جوبر

جوبر إحدى أحياء محافظة دمشق، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية التي جرت أثناء الازمة السورية بين القوات السورية وقوات المعارضة المسلحة.

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جوبر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جوبر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جوبر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جوبر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جوبر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جوبر
Related Articles

الوطن

2016-09-16

دار قتال عنيف بالعاصمة السورية بين قوات النظام وجماعة معارضة اليوم، في أخطر اشتباكات منذ سريان الهدنة المبرمة بوساطة أمريكية - روسية منذ أربعة أيام، والتي جلبت هدوءا نسبيا إلى البلد الذي دمرته الحرب. يأتي ذلك القتال فيما أفادت جماعة مراقبة معارضة أن قوات روسية انتشرت على طول طريق رئيسي مؤدي إلى أحياء محاصرة في مدينة حلب شمال البلاد، في إشارة إلى احتمال وصول قوافل مساعدات في وقت لاحق من اليوم. القتال والقصف في أحياء بريف دمشق هي الأعنف منذ أسابيع، وفق نشطاء وسكان، ما أثار قلقا بشأن الهدنة الهشة التي ربما بدأت في الانهيار. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" أن قوات معارضة قصفت مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في حي القابون شرقي دمشق، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. وأضافت "سانا" أن القصف ينتهك الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، اليوم، أن القتال تركز في حي جوبر القريب من القابون، حيث كان لمقاتلي المعارضة تواجد لسنوات. وقال الناشط المعارض مازن الشامي، والذي يعمل على مقربة من دمشق، إن قوات حكومية حاولت اقتحام جوبر ولكن مقاتلي المعارضة تصدوا لها. وأوضح الشامي أن مقاتلي تنظيم القاعدة وتنظيم داعش، والذين لم تشملهم الهدنة، ليس لهم وجود في المنطقة، وقال عبر سكايب "هذه أحد أخطر الانتهاكات لوقف إطلاق النار". واتهمت "سانا" مقاتلي المعارضة بشن الهجوم، ما دفع قوات النظام إلى الرد. تعد الهدنة متماسكة رغم بعض الخروقات في مناطق مختلفة، فيما أورد المرصد السوري أمس أنباء عن أول ثلاث وفيات منذ بدء سريان الهدنة. وقال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تستخدم نفوذها على الحكومة السورية للتأكد من صمود وقف إطلاق النار المستمر وتريد من الولايات المتحدة القيام بالمثل فيما يتعلق بجماعات المعارضة. خارج حلب، استبدلت القوات الروسية بقوات سورية كانت متمركزة بطول طريق الكاستيلو، وهو طريق رئيسي يتوجه نحو أحياء تسيطر عليها المعارضة في المدينة، حسبما قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، ويتوقع دخول المساعدات للشطر الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب لاحقا اليوم، حسبما أوضح. وأنكرت أحد أقوى جماعات المعارضة في محافظة حلب أن الحكومة انسحبت من طريق الكاستيلو. وقالت جماعة "نور الدين زنكي"، في بيان، إن مواقع مراقبتها في المنطقة أكدت أن قوات الحكومة مازالت متواجدة على الطريق. أما الناشط بهاء الحلبي، ومقيم في حلب، فقد أنكر أيضا انسحاب قوات الحكومة، مضيفا أن الأوضاع الإنسانية في أحياء شرقي أكبر مدن سوريا تتدهور. وأشار الحلبي إلى أن "الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية. هناك مصابون وآخرون في حاجة إلى الغذاء." ويعد توصيل المساعدات جزءا من الاتفاق الأمريكي- الروسي الذي فرض وقف إطلاق النار. وقال مسؤولو الأمم المتحدة إنهم في انتظار كلمة من روسيا والمقاتلين السوريين على الجانبين بأن الأمن والمراقبة في مكانهما للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية ودخولها الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة في حلب. من جانبه، قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لاركي: "هذا هو فهمي أن مسؤولي الأمم المتحدة ينتظرون ضمانات بأن الأوضاع آمنة بما يكفي لتتحرك القوافل من تركيا إلى شرق حلب".  وقال "لاركي"، متحدثا إلى الصحفيين في جنيف، إن الشاحنات "في منطقة جمارك خاصة" على الحدود التركية. وأوضح "لاركي" أيضا تصريحات الأمم المتحدة قبل يوم، وقال إن الأمم المتحدة لا تحتاج إذنا من الحكومة السورية لتوصيل المساعدات عبر الحدود بموجب شروط قرار مجلس الأمن منذ 2014. وحدد أن "خطابات التسهيل" هذه أو التصاريح من الحكومة السورية مطلوبة فقط لتوصيل مساعدات داخل سوريا، وليس توصيل المساعدات من دول أخرى. من جانبه، قال يان إيجلاند، منسق بارز للمساعدات في الأمم المتحدة، إلى سوريا، في رسالة نصية إن الأمم المتحدة في انتظار ضمانات "لترتيبات المراقبة". وأعلن الجيش الروسي مساء أمس أن قوات الحكومة السورية بدأت الانسحاب من الطريق الكاستيلو لكنه لم يؤكد ما إذا كانت ستتمركز قوات روسية هناك بدلا منها أم لا. وقال البنتاجون إنه ليس لديه دليل على الانسحاب. ومن شأن الانتشار الروسي على الطريق أن يمثل المشاركة الأكثر وضوحا للقوات البرية الروسية في الحرب السورية، كما يؤكد دور موسكو كوسيط كبير. تدخلت روسيا بقواتها الجوية في سوريا للوقوف إلى جوار قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، ما حول دفة الحرب لصالح الأخير. وبدوره رفض الائتلاف الوطني السوري، الجماعة المعارضة الرئيسية، ما وصفه ب"الاحتلال الروسي" للطريق وطالب بنشر قوات حفظ سلام لضمان عملية تسليم المساعدات. وفي هذا الصدد، أعلن إعلام حزب الله اللبناني أن متظاهرين من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في حلب بدأوا مسيرة نحو طريق الكاستيلو للمطالبة بعدم السماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب حتى ترسل مساعدات إلى قريتين تحاصرهما قوت معارضة قرب محافظة إدلب القريبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-17

تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل "الجيش السوري الحر" وقوات الجيش السوري مدعومة بميليشيات إيرانية، على محور بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، في خرق متواصل لاتفاق وقف الأعمال القتالية وتخفيف التصعيد، وجددت القوات الحكومية وميلشياتها هجماتها العسكرية على حي جوبر بالعاصمة "دمشق" من عدة محاور فيما تواصل فصائل الجيش الحر التصدي لجميع المحاولات وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العدة والعتاد. وأعلن "فيلق الرحمن" التابع لـ"الجيش الحر"، مقتل أكثر من 20 عنصراً لقوات الجيش السوري وتدمير دبابتين وعربة مصفحة عن طريق صواريخ موجهة، ومقتل طاقمه، وذكر نشطاء، أن ذلك يأتي تزامنا مع قصف لقوات الجيش، نقاطا تابعة لفصائل الجيش الحر بغاز الكلور السام، ما أدى إلى حالات اختناق بين العناصر. من جانبها، أكدت مصادر عسكرية في "الجيش السوري الحر" بغوطة دمشق أن قوات الجيش وميليشياته تسعى بعملياتها العسكرية للسيطرة على عين ترما لفصلها عي حي جوبر الدمشقي هذا الحي الذي يعتبر بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق حيث تسعى قوات الحكومة لتأمين حزام العاصمة دمشق، خاصة من الجهتين الغربية والشمالية،  وقالت مصادر ميدانية معارضة، إن خسائر قوات الجيش وميليشياته خلال محاولتها الأسبوع الماضي لاقتحام جبهات عين ترما شرق العاصمة دمشق بلغت 50 قتيلا و80 مصابا. وفي سياق متصل، ذكرت قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن هجوم قوات النظام السوري،  يتركز منذ أسابيع، على 3محاور الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر، وأعلن المجلس المحلي والفعاليات المدنية في عين ترما منذ أيام أنها مدينة منكوبة جراء القصف الممنهج لأحيائها السكنية وأسواقها الشعبية واستمرار العمليات العسكرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-24

أعلنت القوات الحكومية السورية، اليوم الجمعة، أنَّها انتزعت السيطرة على نقاط بأطراف شرق العاصمة دمشق كانت المعارضة المسلحة قد سيطرت عليها خلال هجوم شنته قبل ثلاثة أيام. وقال الجيش السوري، في بيان بثه التلفزيون الحكومي، إن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت جميع النقاط وكتل الأبنية، التي تسلل إليها مقاتلو الفصائل السورية المسلحة في منطقة المعامل شمال حي جوبر الدمشقي". وأضاف البيان أن القوات الحكومية طاردت مقاتلي المعارضة في حي جوبر وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأن وحدات الهندسة فككت وأزالت المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها المقاتلون، في معمل الغزل والمنطقة المحيطة به". وفي هذا السياق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن انفجارًا عنيفًا هز وسط العاصمة دمشق، يرجح أنَّه ناجم عن سقوط قذيفة قرب المنطقة الواقعة في شارع خالد بن الوليد القريبة من قيادة شرطة محافظة دمشق. وتتواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وحلفائها من جانب والفصائل المعارضة من جانب آخر متزامنة، مع قصف حكومي مكثف استهدف المواقع، التي تقدمت إليها الفصائل منذ بدء هجومها العنيف داخل دمشق وباتجاه منطقة القابون الواقعة في شمال جوبر في 19 مارس الجاري. وقال المرصد السوري إن قوات النظام تمكنت من معاودة التقدم اليوم، واستعادة السيطرة على معامل النسيج ومجمع شركة سادكوب ومواقع أجزاء في غربها ونقاط أخرى بين جوبر والعباسيين، وهناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال. وعلى جبهة حماة وسط سوريا شهدت الجبهة عمليات مكثفة نفذتها قوات النظام والقوات الموالية له في الساعات القليلة الماضية على محاور تحركات فصائل المعارضة بريف حماة الشمالي. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة، أحبطت هجومًا عنيفا شنته مجموعات مسلحة على بلدة قمحانة بالريف الشمالي. وأضافت الوكالة أنه "في الريف الشمالي الغربي قضت وحدات من الجيش والقوات الرديفة، على آخر المجموعات المسلحة التي تسللت إلى قرية شيزر ودمرت العديد من آلياتهم وعتادهم". وبحسب الوكالة تسللت، أمس الأول، مجموعات مسلحة إلى عدة قرى وبلدات بريف حماة الشمالي في معردس وخطاب ومعرزاف والشير وشيزر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-07-16

سيطر الجيش السورى بغطاء جوى روسى على 7 حقول للنفط فى جنوب غرب محافظة الرقة، وفقاً لما ذكرته قناة «العربية الحدث» الإخبارية، أمس، فيما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 70% من حى هشام بن عبدالملك غربى الرقة، وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان -ومقره لندن- أمس، باستهداف «داعش» لقوات موالية للجيش السورى بسيارة مفخخة فى حمص، وارتفاع قتلى القصف الجوى على بلدة عين ترما وحى جوبر بريف دمشق إلى 22. برلمانى عراقى: الضربات طالت مئات الجنود ومقاتلى «الحشد» وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب: «إنه لا تنازل عن مغادرة الرئيس بشار الأسد وأعوانه الذين تورطوا فى ارتكاب جرائم فى حق السوريين، من السلطة»، وفقاً لقناة «العربية». وكشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية فالح الخزعلى، عن مقتل مئات من الجنود ومقاتلى «الحشد الشعبى» جراء ضربات التحالف الدولى، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الحرب مع تنظيم «داعش» الإرهابى، التى استمرت أكثر من عام، وقال «الخزعلى»، أمس: «إن الطيران الأمريكى استهدف القوات الأمنية العراقية فى مناطق كثيرة»، مشيراً إلى أن التحالف الدولى ليس جاداً فى محاربة «داعش»، ويسعى لدعمها من خلال بقاء طرق الإمداد مفتوحة وآمنة لها. وأعلن ممثل هيئة الحشد الشعبى بقيادة عمليات دجلة فى محافظة ديالى زياد التميمى، انطلاق عملية عسكرية مشتركة واسعة من عدة محاور مختلفة، لتعقب خلايا وأوكار «داعش» فى محافظة ديالى، فيما أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، أمس، انطلاق معركة تحرير قضاء تلعفر قريباً. وأكد نائب رئيس الجمهورية العراقى أسامة النجيفى أن القوات العراقية لن تشارك فى معارك خارج أراضيها، وذلك رداً على تصريحات نسبت لسفير العراق لدى طهران راجح الموسوى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: