حرستا
حرستا مدينة سورية في محافظة ريف دمشق تقع شرق دمشق على الجهة الشرقية للطريق الرئيسي المنطلق من مدينة دمشق باتجاه مدينة حمص وفيها مركز ناحية إدارية يتبع منطقة دوما. تقع مدينة حرستا على الطريق القادم من حمص إلى دمشق إلى الشمال الشرقي منها وتحيط بها أحياء برزة والقابون وعربين. وعلى بعد 5 كم من مركز العاصمة فهي تشكل البوابة الشمالية لمدينة دمشق، وقد وصفها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان فقال: «هي منطقة كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق». وقيل إن اسم حرستا يعني باللغة الآرامية الأرض الخشنة وقد يكون هذا التعبير صحيحا جزئياً. إذ يغلب على تربتها في المناطق الشمالية الغربية والشمالية وفرة الحصى والأحجار وربما بعض الصخور في بساتينها القريبة من سفوح السلسلة الشرقية لجبال القلمون. في سجلات الأحول المدنية لا يزال يذكر اسم البصل إلى جانب حرستا، وربما كانت تشتهر في زراعة هذا النبات، لكن يقول بعض المؤرخين إن اسمها القديم كان، حرستا الزيتون، وهذا هو الأصح لوفرة زراعة هذه الشجرة المباركة في البساتين المحيطة بها ويعد زيت وزيتون مدينة حرستا من انقى واصفى والذ الزيتون في الوطن العربي، كما كانت أراضيها القريبة من مدينة دوما كروماً واسعة من أشجار العنب ملء السهل المتصل بدوما وصولاً إلى قرية عذراء. وفي صدد التحدث عن تاريخ حرستا فمن المعروف أن معظم سكان الحواضر في بلاد الشام كانوا يعتنقون المسيحية قبل ظهور الإسلام، ومنها حرستا، إلا أن الأوابد الأثرية القديمة قد اندثرت نظراً لاستخدام الطين بدل الحجر في البناء في غوطة دمشق بسبب توفره ورخصه، لكن لا يزال فيها حتى وقتنا الحاضر أسرتين تعتنقين الديانة المسيحية. وعندما عم الإسلام الشام، بدأت تزداد أعداد المسلمين تدريجياً سواءً من السكان الأصليين أو من الذين وفدوا مع الفتح الإسلامي وخاصةً في العهد الأموي حيث اتخذت حرستا مركز استجمام لوفرة رياضها ومياهها فبنيت فيها بعض القصور الأموية أو المنتزهات، ولا يزال اسم بعضها معروفاً حتى وقتنا الحاضر مثل «البلاطة» وهي ما بني فوق أرضها الفرن الآلي، أو «الحدائق» وهو موقع قريب منه يتألف الآن من وحدة سكنية. برز من الأعلام الذين أصلهم أو إقامتهم في حرستا عدد لا بأس به وأذكر في مقدمتهم: محمد بن الحسن الشيباني وقد ولد عام 131 هـ الموافقة 748 م. وتوفي عام 189 هـ الموافقة 804 م. وهو إمام بالفقه والأصول، ومن أهل حرستا الأعلام القاضي عبد الصمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني، ومولده سنة 520 هـ ومات عام 614 هـ عن عمر يناهز الرابعة والتسعين عاماً. محمد علي طقطق المدني الشافعي صاحب القصائد الشعرية البديعة المتكلم بالفرنسية بطلاقة وله دور علمي اسلامي بحت كما لا يخفى الدور الذي لعبه الثوار ضد الاستعمار الفرنسي المتخذين من حرستا نقطة استناد لهم وتضحياتهم المساهمة في دحر الأجنبي. كما يتواجد فيها الكثير من العائلات الكبيرة ذات الأصول القديمة والممتدة والضاربة في التاريخ عبر الأجيال والتي قاومت الاحتلال الفرنسي وما قبله.كما يمتاز سكان حرستا بالأصالة والكرم والضيفان وحب العلم وتنوع ثقافي مختلف بين الشباب لا سيما انها تشتهر بعدة اطباء ومهندسين عباقرة.
الشروق
2025-05-03
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إنه قصف الليلة الماضية بـ12 طائرة حربية عشرات الأهداف في سوريا، شملت مدافع مضادة للطائرة ومنصة إطلاق صواريخ أرض- جو، وذلك في انتهاك جديد لسيادة البلد العربي. وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش إنه هاجم الليلة الماضية بـ 12 طائرة مقاتلة عشرات من البنى التحتية والوسائل القتالية في أنحاء سوريا، وفق وكالة الأناضول. وأوضح أن الهجمات استهدفت مدافع مضادة للطائرات ومنصة صواريخ أرض- جو. وذكر جيش الاحتلال أنه سيواصل هجماته في سوريا لإزالة أي تهديد في المنطقة، وفق زعمه. ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي (وسط). وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها 4 إصابات، دون أن تحدد حالتهم الصحية. وأضافت الوكالة أن غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق (جنوب). فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب)ز وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية في دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-03
حرستا، سوريا- (أ ب) أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون اليوم السبت، موجة مكثفة من الغارات الجوية الإسرائيلية، في الوقت الذي قالت فيه إن قواتها موجودة على الأرض في سوريا لحماية الأقلية الدرزية، وذلك بعد أيام من الاشتباكات مع مسلحين موالين للحكومة السورية. وأفادت وسائل إعلام سورية محلية أن الغارات الجوية التي وقعت في وقت متأخر أمس الجمعة، استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة دمشق وضواحيها، بالإضافة إلى جنوب ووسط سوريا. جاءت هذه الغارات بعد ساعات من شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة قرب القصر الرئاسي السوري، بعد تحذير السلطات السورية من التقدم نحو القرى التي يسكنها الدروز السوريون. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس"، أن الغارات استهدفت موقعا عسكريا ووحدات مضادة للطائرات. وأضاف أن القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا " تهدف إلى منع أي قوة معادية من دخول المنطقة أو القرى الدرزية"، وأنه تم نقل خمسة دروز سوريين أصيبوا في المعارك إلى إسرائيل لتلقي العلاج. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم السبت، بإصابة أربعة أشخاص في وسط سوريا، وأن الغارات الجوية استهدفت ضاحية حرستا بشرق دمشق، بالإضافة إلى محافظة درعا الجنوبية ومحافظة حماة الوسطى. وكتب بيدرسون على منصة إكس اليوم السبت: "أدين بشدة انتهاكات إسرائيل المستمرة والمتصاعدة لسيادة سوريا، بما في ذلك الهجمات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى"، داعيا إلى وقف فوري للهجمات، وأن تتوقف إسرائيل عن "تعريض المدنيين السوريين للخطر، واحترام القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-03
شنت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا، ليل الجمعة - السبت، هي الأعنف منذ بداية 2025. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات جوية استهدفت بنى تحتية عسكرية في سوريا. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، خلال منشور عبر "إكس": "أغار الجيش الليلة الماضية من خلال طائرات حربية على موقع عسكري ومدافع ضد طائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض - جو في سوريا". وأفادت وكالة "سانا"، بمقتل شخص وإصابة 4 آخرين في الغارات الإسرائيلية على دمشق وريفها. وأوضحت مصادر سورية، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على الفوج 41 قرب مستشفى حرستا العسكري شمال شرق العاصمة السورية دمشق، كما شنت غارات على أطراف حي برزة شمال العاصمة دمشق. واستهدفت غارة، مقرا في الفرقة الأولى التابعة للنظام السابق، وشنت طائرات حربية غارات على أطراف مدينة حماة وسط سوريا، وغارات على مواقع عسكرية في منطقة جبل الشعرة في محافظة اللاذقية. ونفذ الطيران الاحتلال، 4 ضربات على مواقع في حرستا بريف دمشق، وغارة قرب جبل قاسيون في دمشق، والكتيبة الصاروخية شمالي درعا. وأكدت مصادر لقناة "العربية"، استهداف الطيران الإسرائيلي للفوج 175 الواقع بالقرب من أزرع، وكتيبة الدفاع الجوي شمال مدينة أزرع بريف درعا الشرقي. وذكرت المصادر، أن سربا من الطيران الإسرائيلي دخل أجواء سوريا فوق دمشق ودرعا وحمص وحماة. وكانت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، شنت غارة على أهداف أرضية قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا؛ ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، نقلا عن وكالة "تاس" الروسية. وأفادت مصادر محلية، بأن الضربة استهدفت وحدات من قوات الأمن الخاضعة لسيطرة السلطات السورية الجديدة والتي كانت متمركزة في منطقة كناكر ويشاركون في عملية لإعادة النظام إلى محافظة السويداء الجنوبية ذات الأغلبية الدرزية، بعد الاشتباكات التي شهدتها المحافظة. وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تجهز أهدافا إضافية لضربها في سوريا، مشيرة إلى أن إسرائيل حددت أهدافا عسكرية وأخرى تابعة للنظام السوري لضربها. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الأهداف الجديدة التي تم تحديدها في سوريا تحظى بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. وفي تعليق على الأحداث في سوريا، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الغارة الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق الليلة الماضية هي بمثابة رسالة واضحة للنظام السوري، وفق قوله. كما شدد نتنياهو، على أن تل أبيب لن تسمح بتعرض الطائفة الدرزية في سوريا للأذى، وأنها ستعمل بحزم ضد أي محاولة للمساس بهم. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية بما في ذلك الضربة التي نفذتها قرب القصر الرئاسي في دمشق. وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يدين انتهاكات إسرائيل لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية قرب القصر الرئاسي في دمشق، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تتوقف هذه الهجمات، وأن تحترم إسرائيل سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها. وأضاف أن الأمين العام يدعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد إضافي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-03
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه شن غارات جوية استهدفت ما زعم أنها مواقع عسكرية في سوريا. وذكر الجيش، في بيان، أن قواته هاجمت مؤخرًا، موقعا عسكريا ومدفعية مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض–جو في سوريا، بواسطة طائرات مقاتلة، وفق ادعائه. وزعم بيان الجيش أنه سيواصل العمل حسب الحاجة من أجل حماية مواطني إسرائيل، دون أن يوضح طبيعة التهديد المزعوم، وفق وكالة الأناضول. وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عبر منصة "إكس"، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي. وأضافت أن غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، أسفرت عن سقوط قتيل. فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب). وفجر الجمعة، أعلن جيش الاحتلال شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة رسالة تحذير للإدارة السورية في دمشق. وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن هذه رسالة واضحة للنظام الجديد في سوريا بعدم السماح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز. وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، مساء الخميس، أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-24
أعلنت مديرية أمن ريف دمشق عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ، أحد أبرز المطلوبين أمنياً، والمتهم بالمشاركة في جرائم حرب والتجنيد غير القانوني لصالح شعبة المخابرات العسكرية (الفرع 277) إبان فترة نظام الأسد. وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان: «مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ، الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد، والمسئول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري، والمتورّط بجرائم حرب». وأضافت أن «محفوظ شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد في استهداف القوات الأمنية والعسكرية في الساحل، وسيتم تقديمه للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة». وزارة الداخلية: مديرية أمن ريف دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي عمل لدى شعبة المخابرات العسكرية فرع 277 زمن النظام البائد والمسؤول عن التجنيد لصالح شعبة الأمن العسكري والمتورط بجرائم حرب حيث شارك في الفترة الأخيرة مع فلول النظام البائد باستهداف القوات الأمنية… — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) وتمكنت إدارة الأمن العام في دمشق، أمس الأحد، من القبض على عنصرين تابعين لنظام الأسد المخلوع، أحدهما شارك في «مجزرة التضامن»، والآخر كان يعمل لحساب ماهر الأسد في تصنيع حبوب الكبتاجون المخدّرة. وبحسب «تلفزيون سوريا»، تداولت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي نبأ إلقاء القبض على المدعو ماهر حديد، أحد عناصر ميليشيا قوات الدفاع الوطني في شارع «نسرين» بحي التضامن، والمتهم بالمشاركة في ارتكاب جرائم قتل بحق المدنيين. وظهر حديد، في العديد من الصور وهو يقف وسط جثث المدنيين في الحي، ما يبرز تورّطه في جريمة «مجزرة التضامن»، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين بإشراف قائد الميليشيا «أمجد يوسف». كما ألقى الأمن العام القبض أيضاً على المدعو مهند نعمان، أحد أبرز المقرّبين من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع، وأحد أكبر مُصنّعي مادة الكبتاجون المخدّرة على مستوى سوريا. وينحدر «نعمان» من مدينة حرستا، وكان يُشرف على تصنيع الكبتاجون في أكثر من مصنع ضمن ريف دمشق والساحل السوري. أبرز تلك المصانع كان داخل سفينة نقل معطّلة خارجة عن الخدمة ترسو قبالة الشواطئ السورية، حيث كانت تتم فيها عمليات تصنيع الكبتاجون وتحضيره للتصدير إلى خارج البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-10-26
أدى انفجار لغم مزروع حول سجن النساء في مدينة عدرا بسوريا، إلى إصابة شرطي بإصابة بليغة. وقالت وزارة الداخلية السورية، إنه "أثناء قيام الشرطي بأعمال صيانة خطوط الهاتف الواصلة لسجن النساء في مدينة عدرا، أسعف إلى مستشفى الشرطة في حرستا متعرضا إلى أذية في الطرف السفلي ما أدى إلى بتر رجله". من ناحية أخرى لقي شخص حتفه وأصيب 15 آخرون، في حادث سير وقع على أوتوستراد دمشق حمص الدولي. وقالت وزارة الداخلية السورية، إن حافلة نقل جماعي (بولمان) تدهورت على طريق (دمشق- حمص) عند الصوانة، موقع البريج وبداخلها اثنان وثلاثون راكبا". وأضافت "حضرت دوريات المرور وتم نقل القتيل، وإسعاف المصابين إلى مشفى دير عطية والنبك وإزالة البولمان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2018-03-24
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن الجيش السوري أوقف قصفه لدوما، آخر معقل للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، بعد منتصف الليل وذلك فيما يستعد مقاتلون معارضون لمغادرة ما تبقى من المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرتهم. وغادر آلاف المقاتلين وأسرهم حرستا المجاورة بالحافلات، الجمعة، بعد اتفاق مع الحكومة لتسليم المدينة. ووافق مقاتلو المعارضة في بلدات أخرى صغيرة قريبة على المغادرة تحت ظروف مشابهة. وبث التلفزيون الرسمي لقطات من نقطة عبور، السبت، قائلا إن استعدادات بدأت لخروج مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى شمال غرب سوريا. ويعني ذلك أن دوما فقط هي المتبقية تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية التي كانت المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق. وقالت الأمم المتحدة، في فبراير، إن 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية. ويشهد هجوم الجيش لاستعادة السيطرة على المنطقة أحد أعنف عمليات القصف الجوي والمدفعي في الحرب التي دخلت عامها الثامن. ويقول المرصد السوري إن الحملة العسكرية هناك أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص. واتهم سكان وجماعات معنية بحقوق الإنسان الحكومة باستخدام أسلحة تقتل دون تمييز، وهي براميل متفجرة تسقطها طائرات هليكوبتر وتفتقر للدقة في إصابة أهدافها، إلى جانب استخدام غاز الكلور ومواد حارقة تتسبب في نشوب حرائق شديدة. وينفي الرئيس السوري، بشار الأسد، وحليفته المقربة روسيا، التي تقدم يد العون لحملته الجوية، استخدام كل تلك الأسلحة. وتقول دمشق وموسكو إن هجومهما ضروري لإنهاء حكم إسلاميين متشددين على مدنيين في المنطقة. وقال مقاتلون في المعارضة ووسائل إعلام رسمية إن نحو 7 آلاف مقاتل وأسرهم ومدنيين آخرين لا يريدون البقاء تحت حكم الأسد سيغادرون بلدات زملكا وعربين وجوبر اعتبارا من السبت. وسيتوجه المغادرون إلى محافظة إدلب في الشمال الغربي، وهي مقصد الكثير من عمليات «الإجلاء»، بعدما أجبر الحصار والهجمات البرية العديد من جيوب المعارضة على الاستسلام في العامين الماضيين. لكن المغادرة لن تعني نهاية معاناتهم من الحرب فقد كثف الجيش السوري وروسيا من الغارات الجوية على إدلب على مدى الأسبوع المنصرم، ما أسفر عن مقتل العشرات. كما تشهد إدلب اضطرابات بسبب اقتتال بين جماعات في المعارضة المسلحة. وقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 25، السبت، في انفجار بمقر جماعة كانت مرتبطة بتنظيم «القاعدة». وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقاتلي المعارضة المغادرين لبلدات الغوطة الشرقية سيطلقون أيضا سراح آلاف الأسرى من المقاتلين الموالين للقوات الحكومية. وقال المرصد إن هناك مفاوضات مع جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على دوما لإطلاق سراح أسرى. وقال مقاتلون في المعارضة، الجمعة، إن روسيا ستضمن عدم تعرض المدنيين الباقين في المناطق التي استعادها الجيش السوري للملاحقة القانونية. لكن جماعات معنية بحقوق الإنسان قالت إن بعض الرجال أجبروا على التجنيد بعد فرارهم من القتال. وأظهرت لقطات صورتها كاميرا للجيش الروسي في معبر الوافدين قرب دوما مجموعات صغيرة من المدنيين تواصل الفرار، السبت، نحو مناطق تسيطر عليها الحكومة خوفا من تنفيذ الجيش مزيدا من عمليات القصف. وحمل الفارون أطفالهم وأكياسا تضم متعلقاتهم. وقال الجيش الروسي، السبت، إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية، السبت، بينهم أكثر من 700. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-04
قُتلت امرأة وأصُيب 22 شخصًا، اليوم الخميس، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها مجموعات مسلحة صوب حي العمارة بالعاصمة السورية دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق - لم تسمها - القول إن "المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت حي العمارة بقذيفة هاون، ما أسفر عن مقتل إمرأة وإصابة 22 شخصًا". يذكر أن قيادة شرطة ريف دمشق أعلنت، الإثنين الماضي، أن المجموعات المسلحة أطلقت 15 قذيفة هاون على ضاحية حرستا السكنية، تسببت في مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، ووقوع أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وممتلكاتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-12
ظهرت ميليشيات "لواء الإمام الحسين" المدعومة من إيران، في الغوطة الشرقية لدمشق، والتي تتعرض لقصف مكثّف من قبل القوات السورية والقوات الروسية. ونشرت الصفحة الرسمية للميليشيات المذكورة على "فيسبوك"، في الأول من أمس، فيديو انتشار عناصرها، كما قالت، في جزء من محيط مدينة "حرستا" التابعة لغوطة دمشق الشرقية التي تتعرض، منذ أيام، لأعنف عملية قصف جوي ومدفعي تشنه الحكومة السورية والقوات الروسية. ورفع الفيديو على صفحة الميليشيات المذكورة، بعنوان: "الغوطة تتحرر، أسود الفرقة الرابعة، لواء الإمام الحسين". وميليشيات "لواء الإمام الحسين" هي واحدة من عشرات الميليشيات التي تدعمها إيران للقتال في سوريا، إلى جانب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ويظهر الفيديو عدة عناصر مسلحة من تلك الجماعة الشيعية التي تعرّف نفسها بأنها مكلّفة بحماية مرقد "السيدة زينب" جنوب العاصمة دمشق. ويقول متحدث في خلفية التسجيل إنهم موجودون في منطقة مستشفى البيروني في منطقة حرستا، ويذكر بعض أسماء من مثل "الحاج تامر" و"الحاج أسعد" اللذين يبدو أنهما من قادة هؤلاء المسلحين. ويتوجه المتحدث بتحية إلى عناصر الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري، ويرأسها اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.وتشترك الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، مع ميليشيا "لواء الإمام الحسين" في مجمل العمليات العسكرية في محيط العاصمة السورية دمشق، وخاصة في جنوب العاصمة ومنطقة "السيدة زينب". وذكرت قناة"العربية": يبدو أن "بسالة" عناصر المعارضة السورية، في صد هجوم القوات السورية ، دفع بالإيرانيين للإيعاز لميليشيات لواء الحسين، للانتقال من جنوب دمشق، إلى شرقها، لمساعدة عناصر الأسد الذين يواجَهون بمقاومة وصفت بـ"الأسطورية" من قبل فصائل المعارضة السورية الذين يدافعون عن مناطقهم وأهاليهم. ويشار إلى أن ميليشيات لواء الإمام الحسين، المدعومة من إيران، تقاتل جنبًا إلى جنب مع قوات جيش الأسد، وميليشيات إيرانية عديدة. ومكان تواجد ميليشيات لواء الحسين، هو منطقة السيدة زينب، حيث أوكلت لها إيران الانتشار في جنوب دمشق، بعنوان "حماية" مرقد السيدة زينب، وتنطلق تلك الميليشيات للقيام بأعمالها العسكرية وقتال المعارضة السورية من تلك المنطقة، ومنها عملياتها في الغوطة الشرقية. وقتِل الأمين العام لميليشيات "لواء الإمام الحسين" ويدعى أمجد البهادلي "أبو الكرار" خلال مارس 2017، في سوريا، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن وفاته بجلطة دماغية.وتتكون ميليشيا "لواء الإمام الحسين" من خليط إيراني وعراقي وأفغاني وبعض السوريين، وجنسيات أخرى، وتقاتل إلى جانب "الفرقة الرابعة" التي يرأسها اللواء ماهر، شقيق بشار الأسد. أما تعريف "لواء الإمام الحسين" فهو: "المكلف بحماية السيدة زينب"، وهي صيغة تعتمدها إيران "عادة" للتغطية على انتشارها العسكري في سوريا، ولا سيما للتغطية على أمكنة انتشار ميليشياتها الطائفية، مثل ميليشيات "الحسين" التي نقلت عناصرها المسلحة من جنوب دمشق، إلى غوطة دمشق الشرقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-18
قتل عميد في الجيش السوري، وثمانية جنود على الأقل في تفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، ليل الثلاثاء، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن مقاتلين من تنظيم "اللواء الإسلامي" المعارض اكتشفوا وجود هذا النفق، الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا إلى تفخيخه ثم فجروه ليل الثلاثاء، ما أدى لانفجار عنيف هز المنطقة و"أسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع 8 عناصر آخرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-07
حققت القوات السورية المدعومة بسلاح الجو الروسي، تقدماً جديداً في غوطة دمشق الشرقية، في مسعى منها لتقسيم المنطقة إلى شطرين. وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن القوات السورية سيطرت على بلدة "الشيفونية"، وتقدمت في بلدة "مسرابا"، كما سيطرت على أجزاء واسعة في "بيت سوى". وفي حال تقدم القوات السورية وداعموها، من مناطق سيطرتها غربا، ووصولها إلى مدينة حرستا، تكون قد شطرت الغوطة إلى نصفين، ما سيتيح لها الانفراد بكل شطر على حدة. وحسب معطيات الدفاع المدني، فإن 834 مدنياً قتلوا في هجمات القوات السورية وداعميها على الغوطة الشرقية خلال 16 يوماً، في الفترة ما بين 19 فبراير الماضي و6 مارس الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-10
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلي الهجمات، ضد المدنيين على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق إلى 1002 قتيل خلال 3 أسابيع من حملة القصف العنيف. وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، طبقا لقناة سكاي نيوز بالعربية الليلة، إنه وثق مقتل 8 مدنيين في حرستا وعربين فضلا عن انتشال 17 آخرين من تحت الأنقاض في دوما ما رفع الحصيلة منذ 18 فبراير الماضي إلى 1002 بينهم 215 طفلا، مشيرا إلى أن أكثر من 4300 آخرين أصيبوا جراء القصف الجوي والمدفعي. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا قصف غوطة دمشق الشرقية إلي 957 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-23
أفاد المرصد السوري، بوصول المهجرين الذين خرجوا من حرستا في الغوطة الشرقية إلى إدلب، حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-26
قتل عشرة مدنيين على الأقل تسعة منهم من عائلة واحدة في مدينة دوما، جراء غارات لقوات النظام السوري رغم طلب مجلس الأمن هدنة في سوريا من دون تأخير، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا جراء غارات لقوات النظام بعد منتصف الليل على مدينة دوما، فيما قتل مدني عاشر صباح اليوم، في قصف صاروخي على مدينة حرستا"، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-26
غادر ما يزيد عن 5400 شخص من مقاتلين ومدنيين أمس، جنوب الغوطة الشرقية بسوريا، في عملية إجلاء هي الأكبر في يوم واحد بموجب اتفاق مع روسيا، وتفتح الطريق أمام قوات النظام للسيطرة على كامل المنطقة باستثناء مدينة دوما معقل الفصائل الأخير قرب دمشق. وتشكل خسارة الغوطة الشرقية، التي حاصرتها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013، واستهدفتها بهجوم عنيف منذ 18 فبراير، ضربة موجعة للفصائل المعارضة التي احتفظت طوال سنوات بقدرتها على تهديد أمن العاصمة السورية دمشق. وتوصلت روسيا تباعًا مع فصيلي حركة "أحرار الشام" في مدينة حرستا ثم فيلق "الرحمن" في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة ادلب (شمال غرب)، فيما تجري مفاوضات مع جيش الإسلام بشأن مدينة دوما، وقال أحد قيادييه إن المفاوضات تضمن "البقاء" في المدينة. وخرجت منذ صباح الأحد عشرات الحافلات تدريجياً، واحدة تلو أخرى من جنوب الغوطة عبر ممر عربين وانتظرت حتى اكتمال القافلة، لتبدأ بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء التحرك في طريقها إلى أدلب. وأورد التلفزيون السوري الرسمي، بعد منتصف ليل الأحد الاثنين أن "81 حافلة تقل 5435 من المسلحين وعائلاتهم" كانت جاهزة للانطلاق. ومع إجلاء 981 شخصاً في دفعة أولى السبت، يرتفع العدد الإجمالي للذين تم إخراجهم من زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي إلى أكثر من 6400 شخص، بين مقاتلين وافراد عائلاتهم ومدنيين آخرين. وكان التلفزيون السوري الرسمي، رجح عند إعلانه التوصل للاتفاق الجمعة، إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من جيب سيطرة فيلق الرحمن. وغالباً ما تعلن قوات النظام بعد انتهاء تطبيق عملية الإجلاء، المنطقة المعنية خالية من وجود الفصائل قبل أن تدخلها وتبدأ عملية تمشيطها. - "لم أحمل سلاحاً" -وخلال ساعات الانتظار الطويلة، شاهد مراسل فرانس برس ركاباً يخرجون من الحافلات لتدخين السجائر أو لتناول بسكويت تم توزيعه عليهم. وشاهد مراسل فرانس برس العديد من مقاتلي الفصائل وهم يؤدون الصلاة أثناء انتظارهم وأسلحتهم معلقة على أكتافهم، فيما عمل جنود روس على منع الصحافيين من الاقتراب من مكان التجمع. وتخضع الحافلات بعد خروجها من عربين، لعملية تفتيش من قوات النظام للتأكد من احتفاظ المقاتلين بسلاحهم الخفيف فقط، قبل أن يستقل جندي روسي كل حافلة لمرافقتها حتى بلوغ وجهتها. وقال المقاتل أبومحمد (27 سنة)، لفرانس برس في أثناء انتظاره "قررت المغادرة لأحافظ على حياة زوجتي وأطفالي". وأوضح أبويزن، وهو شاب في العشرينيات، "أنا مدني ولم أحمل السلاح، هجّرت من منطقتي بعد قصف عنيف جداً". وتعرضت الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق وبشكل تدريجي على الفصائل وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض. في عربين وقبل دخول الحافلات صباحاً، تجمع عشرات المقاتلين والمدنيين وسط حالة من الحزن، بعدما وضبوا ما أمكنهم من حاجياتهم في الحقائب وأكياس من القماش، وفق مراسل لفرانس برس. ولم يتمكن بعضهم من حبس دموعهم وهم يهمون بالصعود إلى الحافلات وسط شوارع مملوءة بالركام، وعلى جانبيها أبنية مهدمة وأخرى تصدعت واجهاتها أو طوابقها العلوية جراء كثافة القصف. وقال أحد السكان ويدعى حمزة عباس لفرانس برس "يخرج الناس إلى بلاد غير بلادهم، لم يعد لديهم مال أو منازل أو حتى ملابس ليأخذوها نتيجة القصف". وأضاف بتأثر "قررت مغادرة الغوطة، كيف بإمكاني أن أعيش مع شخص قتل أهلي وأصدقائي؟ مع من دمرني ودمر مستقبلي؟". ويأتي اخلاء جنوب الغوطة الشرقية حيث لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) تواجد محدود بعد اجلاء اكثر من 4500 شخص بينهم 1400 مقاتل من حركة احرار الشام يومي الخميس والجمعة. وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات النظام، مع تقدمها ميدانياً داخل مناطق سيطرة الفصائل. وقدرت دمشق عدد الذين غادروا من بلدات ومدن الغوطة الشرقية، منذ نحو أسبوعين بأكثر من 107 آلاف مدني عبر "الممرات الآمنة"، التي حددتها الحكومة السورية. - بانتظار مصير دوما-وبعد حرستا وجنوب الغوطة، تتوجه الأنظار إلى مدينة دوما مع انتظار نتائج مفاوضات تجرى مع مسؤولين روس. وقال الناطق باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في تصريحات نشرها على موقع تلغرام ليل الأحد إن "المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس الخروج منها". وبعد وقت قصير، أعلنت اللجنة المدنية التي تشارك في التفاوض حصول لقاء مع الوفد الروسي، تمت خلاله منقاشة نقاط عدة على أن يعقد اجتماع مقبل بعد ثلاثة أيام. ويرجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويل دوما إلى منطقة "مصالحة" على أن تعود إليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول قوات النظام. وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، وأفادت وكالة سانا بخروج 1092 مدنيا الأحد. وجعل النظام السوري، مطلع هذا العام، من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية أولوية له نظرا لرمزيتها الكبيرة بسبب قربها من العاصمة، وهي تعد من أولى المناطق التي شهدت تظاهرات احتجاج مناهضة للنظام في عام 2011. وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية، إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب نهاية العام 2016. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-10
عزلت قوات النظام السوري اليوم السبت مدينة دوما عن باقي الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق اثر تقدم جديد حققته على حساب الفصائل المعارضة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن عزل دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، يأتي بعد "سيطرة قوات النظام على الطريق التي يربطها بحرستا غرباً وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها"، مشيراً إلى أن "قوات النظام تمكنت السبت من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
باتت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي هذا التقدم بعد سيطرتها الخميس على حمورية، إحدى البلدات الرئيسية في جيب يقع في جنوب الغوطة الشرقية تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز الفصائل في المنطقة. وخرج أكثر من 12 ألف مدني الخميس من حمورية والبلدات المجاورة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد. وتشنّ قوات النظام منذ 18 فبراير هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل 1249 مدنيا بينهم 252 طفلا، وفق المرصد. وتمكنت قوات النظام من خلال هجومها من فصل الغوطة الشرقية الى ثلاثة جيوب: دوما ومحيطها شمالاً تحت سيطرة "جيش الإسلام" أكبر فصائل الغوطة، وجيب ثان جنوبا تحت سيطرة فيلق الرحمن كانت حمورية تعد أبرز بلداته ولهيئة تحرير الشام النصرة سابقا تواجد محدود، إضافة إلى حرستا التي تتقاسم حركة أحرار الشام والنظام السيطرة عليها. وتعرض جيب سيطرة فيلق الرحمن الذي يضم الى حمورية كلا من مدن كفربطنا وعربين وحزة وزملكا لقصف عنيف في الأيام الأخيرة بعد فشل مفاوضات بين وجهاء عدد من البلدات وقوات النظام، بحسب المرصد. وتشهد مدينة دوما ومحيطها توقفاًللقصف والغارات بشكل شبه كامل منذ مطلع الأسبوع باستثناء سقوط قذائف متفرقة، جراء "اتفاق غير معلن بين جيش الإسلام وروسيا" بحسب المرصد. ويتضمن الاتفاق "بقاء جيش الإسلام في المنطقة على أن تدخلها شرطة عسكرية روسية مع رفع الإعلام السورية على المؤسسات الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-09-10
أفاد مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، أمس، بأن عدد البلدات السورية المنضمة إلى المصالحة الوطنية ارتفع إلى 592. وأوضح المركز، أن ممثلي 6 بلدات، في محافظة اللاذقية وحمص، وقعوا اتفاقات المصالحة مع السلطات السورية خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف أن ممثلي المركز، يواصلون مفاوضات مع قادة ميدانيين للمعارضة المسلحة في أرياف حمص وحلب والقنيطرة حول انضمامهم إلى عملية المصالحة. وذكر المركز، في بيان، أن نظام وقف الأعمال القتالية لا يزال صامدا في معظم محافظات سوريا، إلا أن 6 انتهاكات للهدنة، 4 منها في محافظة دمشق و2 في محافظة اللاذقية، تم رصدها خلال الفترة المذكورة. وأشار البيان، إلى أن مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" قصفوا من مدافع هاون وراجمات الصواريخ بلدات الريحان وحوش دوارة وحرستا وجوبر بريف دمشق. فيما قام مسلحو "أحرار الشام" باستهداف بلدة كنسبا بريف اللاذقية مرتين. وأكد المركز، أن الطيران الحربي الروسي والسوري لم يستهدف تشكيلات للمعارضة المسلحة، أعلنت وقف القتال وأبلغت المركز الروسي أو الأمريكي عن أماكن تموضعها. وحسب البيان، فإن مسلحي تنظيمي داعش و"جبهة النصرة" يواصلان هجماتهم، ساعين للحيلولة دون تثبيت نظام وقف القتال في سوريا. ففي مدينة حلب قصف الإرهابيون حي الأنصاري ومناطق مشروع "1070 شقة" والكلية العسكرية ومركز "الكاستيلو" التجاري من مدافع هاون وراجمات للصواريخ. أما في محافظة دمشق فتعرضت بلدات حوش الفارة وحوش نصري وابن سينا وحوش خرابو ومدرسة طبية في بلدة حرستا لقصف الإرهابيين باستخدام مدافع الهاون. وفي ريف حماة، قصف الإرهابيون قريتي معردس وكوكب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-26
قررت الحكومة السورية، أمس، استئناف الدراسة في المدارس الابتدائية في بلدات الغوطة الشرقية، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وافتتحت المدارس في المدينة، وأشار المعلمون، إلى أن فتح المدارس أصبح ممكنا بعد تحرير الغوطة من المسلحين. وقال مدير قسم التعليم في مدينة حرستا، أحمد سعيد رستم، للصحفيين: "افتتحت المدارس في الآونة الأخيرة، وأعطتنا الدولة الكتب المدرسية وبدأنا العمل هنا في هذه المدينة على الفور. لقد اشتاق الأطفال للدراسة، وأن يكون تعليمهم سهل و ممتع، وقد كنت أعمل سابقا في حرستا وسعدت جدا بالعودة إلى هنا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-26
وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب دمشق بأنه "هائل"، مؤكداً أن الاحتياجات الانسانية ما زالت كبيرة، اثر زيارته المنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة. وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سوريا "لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة الشرقية. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك". وتعرضت الغوطة الشرقية لحصار استمر سنوات، قبل أن يشن الجيش السوري بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في فبراير انتهت في أبريل بسيطرته على كامل المنطقة التي كانت تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتسبب القصف والغارات خلال الهجوم بمقتل أكثر من 1700 مدني. وبموجب اتفاقات بين الحكومة والفصائل أبرمتها روسيا، تم إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين على دفعات الى شمال سوريا. ورغم مرور ستة أشهر على انتهاء المعارك، لا يزال الدمار يطغى على المشهد في الغوطة الشرقية، في ظل غياب شبه تام للبنى التحتية. وبدأ النازحون الى مناطق مجاورة بالعودة تدريجياً الى منازلهم وإن بشكل غير جماعي. وأوضح ستيلهارت "في بعض المناطق من الغوطة الشرقية، كما في حرستا حيث كنا، فإن نحو تسعين في المئة من البنى التحتية مدمرة بشكل كامل". وتابع "حجم الدمار هناك حقاً صادم". وتوزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى على السكان والنازحين المحتاجين في سوريا. كما تتولى إصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية في مناطق عدة بينها الغوطة الشرقية. وفي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، نقل ستيلهارت مشاهدته لطفل يتلقى اسعافاً طارئاً من قبل أربعة أشخاص داخل مرفق طبي. وقال إن "الضوء الوحيد الذي كان متاحاً كان من هاتف خلوي". وأضاف "هذه هي الظروف التي يمكن توقع مشاهدتها خلال النزاع ولكن ليس بعد ستة أشهر" من انتهائه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: