حمورية
اليوم السابع
2018-03-17
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 17 ألف شخص، خرجوا عبر الممرات الأمنة من الغوطة الشرقية لدمشق منذ بداية الهدنة. وقال مدير مركز المصالحة الروسى فى سوريا اللواء يورى يفتوشينكو - حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة - "خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية خرج أكثر من 5 آلاف شخص من الغوطة الشرقية لدمشق عبر الممرات التى فتحت لهذا الغرض فى كل من حمورية وسقبا وخازه". وأشار إلى أن المسلحين حاولوا إعاقة خروج المدنيين من بلدة حمورية ، وقال "أطلق عدد من القناصة المتحصنين داخل البيوت النار على المواطنين لدى خروجهم من البلدة ، وبفضل التعامل السريع تم معالجة القناصة وتحييدهم الأمر الذى سهل استئناف عملية خروج المدنيين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-07
قتل 45 مدنياً على الأقل اليوم، معظمهم جراء غارات روسية استهدفت بلدات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "45 مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا الأربعاء، معظمهم جراء غارات روسية استهدفت بالتحديد بلدة حمورية" بعد حصيلة أولية أفادت بمقتل 18 مدنياً. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-09
دخلت قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية على رغم القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام منذ نحو ثلاثة أسابيع في هذه المنطقة المحاصرة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن الظروف التي يواجهها المدنيون في سوريا "أسوأ من أي وقت مضى". وجدد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري "الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية في المنطقة وإلى التهدئة في كافة أنحاء سوريا بحيث يمكن ايصال المساعدات بأمان الى الأشخاص المحتاجين". ودخلت الجمعة 13 شاحنة تحمل مواداً غذائية الى مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، بعدما تعذر افراغ حمولتها جراء القصف الاثنين، حين كانت في عداد أول قافلة مساعدات دخلت المنطقة منذ بدء التصعيد. وتعرضت أطراف دوما لخمس غارات على الأقل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان بعد وقت قصير من دخول الشاحنات. وقتل ستة مدنيين على الأقل في جسرين جراء غارات طالت كذلك بلدات أخرى الجمعة. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إنه خلال افراغ المساعدات، كان الطيران يحلق في الأجواء على علو منخفض وينفذ غارات عدة في أرياف دوما. وحذر الزعتري في بيان الجمعة من أن القصف قرب دوما "يعرض قافلة (المساعدات) المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري للخطر، على رغم ضمانات السلامة من الاطراف وبينها روسيا". وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عنيفة على مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، تسببت بمقتل 948 مدنيا بينهم نحو مئتي طفل، وفق المرصد. وبموازاة القصف الذي تشارك فيه طائرات روسية وفق المرصد، كثفت قوات النظام هجومها البري وتمكنت من السيطرة على أكثر من نصف مساحة المنطقة المحاصرة، التي توشك على فصلها الى جزئين، شمالي يضم دوما والقرى التابعة لها وجنوبي تعد حمورية ابرز بلداته. - "يأس وفقدان أمل" - وفاقمت الحملة العسكرية المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع من معاناة نحو 400 الف شخص تحاصرهم قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013. ولم تحمل قافلة المساعدات الجمعة أي مستلزمات طبية. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق انجي صدقي لفرانس برس "لدينا أيضاً بعض المؤشرات الايجابية على أن (ادخال) قافلة أكبر مع امدادات اضافية تتضمن مواداً طبية قد تحصل الاسبوع المقبل". وكانت السلطات السورية منعت القافلة الاثنين من ادخال بعض المواد الطبية الضرورية. وطالبت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الجمعة "جميع الأطراف المتنازعة ومؤيّديها" بـ"السماح بإعادة إمداد الأدوية المنقذة للحياة والمواد الطبية دون عوائق، وعدم إزالة المواد المنقذة للحياة من قافلات المساعدات". وأفادت بتعرض 15 مرفقاً طبياً للقصف من اجمالي 20 مستشفى وعيادة تقدم لها الدعم في الغوطة الشرقية. ويحتاج 700 شخص وفق ما اعلنت الأمم المتحدة قبل اقل من اسبوعين الى اجلاء طبي عاجل. وتعاني الكوادر الطبية من نقص هائل في المستلزمات الطبية. ومع توافد الجرحى يومياً إلى المستشفيات، يعمل الأطباء لساعات طويلة من دون توقف. وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي "بشكل يومي نلاحظ شعوراً متزايداً باليأس وفقدان الأمل، وما يفعله زملاؤنا الأطباء يفوق حدود ما يمكن لأي شخص القيام به. فقد استُنزفوا إلى درجة الانهيار إذ لا يحظون إلا بأوقات قليلة من النوم". - "يكفينا ما حدث" - وياتي تجدد القصف بعد هدوء ليل الخميس الجمعة هو الأول من نوعه منذ بدء الهجوم البري على المنطقة، جراء توقف الغارات وتراجع وتيرة المعارك الى حد كبير، بحسب المرصد. ووضع مدير المرصد رامي عبد الرحمن تراجع حدة الهجوم في اطار "بادرة حسن نية، على خلفية مفاوضات محلية تجري بين ممثلين عن قوات النظام ووجهاء من الغوطة الشرقية للتوصل الى حل لوقف سفك الدماء، إما عبر إخراج المدنيين أو إخراج المقاتلين". وقال ناصر المعامري وهو شيخ عشيرة المعامرة في سوريا للصحافيين عند معبر مخيم الوافدين الخميس "نتواصل مع اهلنا في الغوطة" لافتاً الى أن "أكثر من 300 عائلة يتحدرون من كفربطنا وسقبا وحمورية يرغبون بالخروج". ونقل مراسل فرانس برس في بلدة حمورية عن مصدر مفاوض من البلدة أن "وفداً مدنياً توجه لمفاوضة النظام للتوصل إلى حل ينهي ويوقف القتل ويضمن حياة المدنيين داخل البلدة". وقال أبو رياض (?? عاماً)، أحد سكان البلدة، "يكفي أن البيوت قد تدمرت ومن مات ليرحمه الله. يكفينا ما حدث، نريد أن ننقذ أولادنا وكل من لم يمت". وتسري في الغوطة الشرقية هدنة انسانية أعلنتها روسيا، تنص على وقف الاعمال القتالية لمدة خمس ساعات. ويتخللها فتح "ممر انساني" عند معبر الوافدين، الواقع شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. ولم يسجل منذ بدء تطبيق هذه الهدنة خروج أي من المدنيين وفق المرصد. وعند معبر الوافدين، أفادت مراسلة فرانس برس عن توقف حافلات نقل خضراء وبيضاء وسيارات اسعاف الجمعة بانتظار خروج المدنيين على وقع أغان وطنية تم بثها عبر مكبرات الصوت. وأفادت عن دوي قصف قريب أدى الى تصاعد سحب من الدخان. ونقل الاعلام الرسمي السوري أن "المجموعات الارهابية تستهدف الممر الانساني في مخيم الوافدين بالرصاص المتفجر". وأعلن الاعلام الرسمي السوري استحداث معبرين جديدين منذ الخميس، الأول جنوب الغوطة الشرقية قرب بلدة جسرين، والثاني في مدينة حرستا التي تسيطر قوات النظام على أجزاء منها. على صعيد آخر، لوحت تركيا بالدخول الى مدينة عفرين "في أي لحظة" غداة سيطرة قواتها مع فصائل سورية تدعمها على بلدة جنديرس في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، حيث تقود هجوماً منذ أسابيع. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "هدفنا الآن هو عفرين، ومنذ الآن باتت محاصرة. يمكننا دخول عفرين في اي لحظة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-01
قتل 8 مدنيين على الأقل في قصف جوي ومدفعي للنظام السوري وقصف جوي للطيران الروسي على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن 4 مدنيين قتلوا في منطقة المرج، فيما قتل مدني وابنته في مدينة كفربطنا، ومدنيين اثنان في بلدة حمورية وجميعها في الغوطة الشرقية. كما سقط عدد كبير من الجرحى جراء القصف، بعضهم جراحهم خطيرة ما يرشح عدد القتلى للارتفاع، مع تواصل القصف على المنطقة بالرغم من قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار. وفي سياق متصل أفاد مراسل الأناضول، بأن طائرة حربية روسية استهدفت اليوم مسجد السليق في مدينة دوما والذي يعود تاريخ بناؤه إلى 120 عام، ليكون ثاني مسجد بعد مسجد النور يستهدفه القصف في دوما خلال أسبوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-08
أصيب العشرات بحالات اختناق إثر غارات جوية للنظام السوري وروسيا استهدفت الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بينما تحدث أطباء عن هجوم كيميائي محتمل. وأشار المرصد إلى إصابة 60 شخصا على الأقل بصعوبات في التنفس في وقت متأخر الأربعاء في بلدتي حمورية وسقبا، إثر ضربات جوية شنّها الطيران الحربي التابع للنظام ولروسيا، حليفة دمشق التي نفت في السابق استهدافها الغوطة. وأكد أطباء في مؤسسة طبية في الغوطة معالجة 29 مصابا على الأقل، ظهرت عليهم عوارض التعرض لغاز الكلور، بحسب الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة غير حكومية تقدم الدعم للمراكز الطبية في سوريا. وأشارت الجمعية، في وقت متأخر الأربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه "بسبب هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، يعاني مرضى من صعوبات تنفسية حادة". وفي 18 فبراير 2018، شنّت القوات الحكومية هجوما جويا مكثفا غير مسبوق على الغوطة تبعه هجوم بري أسفر مذاك عن مقتل أكثر من 860 مدنيا وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكن مراسل وكالة "فرانس برس" في حمورية من رؤية عشرات الأشخاص، نساء وأطفال، يغادرون الملاجئ حيث اختبئوا من القصف الجوي، ويجلسون على الأسطح على أمل التنفس بشكل أفضل. ونزع الأهل ملابس أطفالهم الذين لم يتوقفوا عن السعال لغسلهم بالمياه محاولين ازالة أي أثر لاحتمال وجود غاز سام على أجسادهم. وقد أفاد المرصد السوري مرتين في الأيام الأخيرة عن حالات اختناق مشابهة في الغوطة. واتُهم النظام السوري، الذي نفى مرات عديدة استخدام أسلحة كبيميائية، بقيامه بهجمات بغاز الكلور في الأسابيع الأخيرة. وأثارت هذه الاتهامات التي وصفها الرئيس السوري بشار الأسد بـ"غير الواقعية"، الغضب على الساحة الدولية إذ هددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توفر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
أفاد المرصد السوري أن قوات النظام تسيطر على بلدة رئيسية في الغوطة الشرقية بعد انسحاب المقاتلين منها. وتخطى عدد المدنيين الذين خرجوا من جنوب الغوطة الشرقية المحاصرة اليوم الخميس عتبة 12 الفاً، في "نزوح جماعي" هو الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ويخرج المدنيون من بلدات حمورية وكفربطنا وسبقا وجسرين، التي كانت تعد معاقل "فيلق الرحمن" في جنوب المنطقة المحاصرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-15
باتت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي هذا التقدم بعد سيطرتها الخميس على حمورية، إحدى البلدات الرئيسية في جيب يقع في جنوب الغوطة الشرقية تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز الفصائل في المنطقة. وخرج أكثر من 12 ألف مدني الخميس من حمورية والبلدات المجاورة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، وفق المرصد. وتشنّ قوات النظام منذ 18 فبراير هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل 1249 مدنيا بينهم 252 طفلا، وفق المرصد. وتمكنت قوات النظام من خلال هجومها من فصل الغوطة الشرقية الى ثلاثة جيوب: دوما ومحيطها شمالاً تحت سيطرة "جيش الإسلام" أكبر فصائل الغوطة، وجيب ثان جنوبا تحت سيطرة فيلق الرحمن كانت حمورية تعد أبرز بلداته ولهيئة تحرير الشام النصرة سابقا تواجد محدود، إضافة إلى حرستا التي تتقاسم حركة أحرار الشام والنظام السيطرة عليها. وتعرض جيب سيطرة فيلق الرحمن الذي يضم الى حمورية كلا من مدن كفربطنا وعربين وحزة وزملكا لقصف عنيف في الأيام الأخيرة بعد فشل مفاوضات بين وجهاء عدد من البلدات وقوات النظام، بحسب المرصد. وتشهد مدينة دوما ومحيطها توقفاًللقصف والغارات بشكل شبه كامل منذ مطلع الأسبوع باستثناء سقوط قذائف متفرقة، جراء "اتفاق غير معلن بين جيش الإسلام وروسيا" بحسب المرصد. ويتضمن الاتفاق "بقاء جيش الإسلام في المنطقة على أن تدخلها شرطة عسكرية روسية مع رفع الإعلام السورية على المؤسسات الرسمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-09
شنّت طائرات حربية سورية، صباح اليوم، سلسلة غارات جديدة على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي من القصف الذي أسفر حتى اليوم عن مقتل أكثر من 220 مدنياً، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وفي وقت تشهد الغوطة الشرقية على هذا التصعيد العسكري، فشل مجلس الأمن الدولي في دعم نداء منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة طالبت بهدنة إنسانية لمدة شهر على كامل الأراضي السورية. وتستهدف قوات النظام السوري منذ الاثنين الماضي بقصف عنيف مناطق عدة في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، فخلت الشوارع التي عمها الدمار. وبعد ساعات قليلة من الهدوء حتى صباح اليوم، استأنفت الطائرات الحربية السورية قصفها، وفق ما أفاد مراسلون لـ"فرانس برس" في الغوطة الشرقية. وشهدت الشوارع حركة خفيفة صباحاً، إذ استغل بعض السكان الهدوء لإزالة الأنقاض من أمام منازلهم ولشراء الحاجيات قبل الاختباء مجدداً. وعند منتصف النهار في مدينة دوما، بدأت مآذن المساجد، التي ألغت صلاة الجمعة منذ أيام خشية من القصف، بالنداء "طيران الاستطلاع في السماء، الرجاء إخلاء الطرقات". وما هو إلا وقت قصير حتى استهدفت غارات مدينة عربين، التي قتل فيها الخميس أكثر من 20 مدنياً. ولاحقاً استهدفت الطائرات الحربية وسط مدينة دوما، وفق ما أفاد مراسل "فرانس برس" الذي تحدث عن دمار كبير، ونقل مشاهدته للدفاع المدني أثناء إخماده أحد الحرائق ومتطوعين في الهلال الأحمر يخلون جرحى من النساء والأطفال. في ظل الحصار المحكم على الغوطة منذ 2013، ومع ارتفاع أعداد الضحايا يناضل الأطباء في إتمام مهامهم جراء النقص في الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية. وبعد يوم دام أمس قتل فيه 75 مدنياً في مناطق عدة في الغوطة الشرقية، قال الطبيب حمزة في مستشفى عربين لفرانس برس "منذ العام 2011 لم تشهد الغوطة الشرقية قصفاً بالحجم الذي عرفته في الساعات الـ96 الأخيرة". وفي حمورية، نقل مراسل لـ"فرانس برس" مشاهدته أمس لرجل سقط عليه عمود كهرباء وجدار في الشارع، وبعد التأكد من وفاته تركه عمال الإغاثة أرضاً لإنقاذ آخرين. "كارثة إنسانية": ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الاثنين مقتل حوالى 230 مدنياً، بينهم نحو 60 طفلاً، في قصف قوات النظام. ويعيش في الغوطة الشرقية نحو 400 ألف شخص لم تدخل لهم المساعدات الإنسانية منذ أواخر نوفمبر، وفق الأمم المتحدة. وأفادت منظمة "سايف ذي شيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في بيان أن آلاف السكان انتقلوا إلى الملاجئ والأقبية، فهم غير قادرين على الفرار من منطقة محاصرة. وقالت المسؤولة في المنظمة سونيا خوش "الحصار يعني أنه لا يوجد مكان للفرار"، مشددة ضرورة "وقف فوري للمعارك وإنهاء الحصار". وحذر مدير منظمة "كر" العالمة فاوتر سكاب في بيان من أنه "إذا استمرت الغارات الجوة والتفجيرات والاشتباكات أو تصاعدت، فسنكون مثل فرق الإطفاء الذي حاول إخماد النيران في مكان ما، بنما ندلع ثان وثالث ورابع حرق في أماكن أخرى". وجددت المنظمة دعمها لدعوة وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا بإرساء هدنة إنسانية لمدة شهر تتيح إدخال المساعدات وإجلاء الحالات الطبة. وقالت مديرة العلاقات العامة المسؤولة عن سوريا لدى "كير" جويل بسول لفرانس برس "يواجه شركاؤنا (في الغوطة) صعوبة في التنقل. كيف يمكنهم الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟". وأضافت "من دون وقف لا طلاق النار، اذا لم يسمع أحد النداء، لا يمكننا حتى أن نتخيل حجم الكارثة الإنسانية". إلا أن مجلس الأمن الدولي أخفق خلال اجتماع له الخميس في الاتفاق على بيان يدعم الهدنة الإنسانية. وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة. وعلق دبلوماسي أوروبي بالقول "الأمر رهيب"، فيما قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن إعلان هدنة إنسانية لشهر أمر "غير واقعي". "جريمة": ومنذ تحولت حركة الاحتجاج في سوريا التي انطلقت في العام 2011 إلى نزاع مسلح، يزداد الوضع تعقيداً في البلاد يوماً بعد يوم، مع تنوع الأطراف على الأرض وتدخل دول إقليمية ودولية، بينها الولايات المتحدة وروسيا. وشهدت سنوات النزاع توتراً بين الدولتين، فروسيا تدعم قوات النظام وأتاحت لها عسكرياً استعادة المبادرة الميدانية، فيما تدعم واشنطن المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، كما تؤيد المعارضة ضد النظام السوري. وقصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن ليل الأربعاء الخميس مقاتلين موالين للنظام في محافظة دير الزور (شرق)، بعدما شنوا "هجوماً لا مبرر له" ضد قوات سوريا الديموقراطية، الفصائل الكردية والعربية المدعومة أميركياً، التي كان يرافقها عناصر من التحالف. وتحدث مسؤول أمريكي عن نحو مئة قتيل جراء قصف التحالف. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس، إن ضربات التحالف كانت "محض دفاعية"، فيما اعتبرت وزارة الخارجية السورية، القصف إلي استهدف "قوات شعبية" وفق قولها، "جريمة حرب". ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة الغارات بـ"الجريمة". وقال "هذا غير مقبول، مهما تكُن الأسباب". ونُقل المصابون جراء الغارات إلى المستشفى العسكري في مدينة دير الزور، حيث رأى صحافي متعاون مع فرانس برس ستة مقاتلين مصابين على الأقل مستلقين على الأسرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: