الغوطة الشرقية قرب دمشق
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، اليوم السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة لانطلاقة جديدة، بعد تأزم استمر سنوات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وصرح أرياس بعد زيارته الأولى إلى سوريا منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة.. بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة"، وفق وكالة فرانس برس. ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية. وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات. والسبت، أفادت الرئاسة السورية في بيان: "استقبل السيد أحمد الشرع والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس". وأرفق البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلا على حدة، إضافة الى صورة للقاء موسع بين الجانبين. وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد. وأعرب أرياس حينها عن "قلقه الشديد" بشأن مخزونات سوريا المحتملة. كذلك، حذّر أرياس في ديسمبر، من أن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة. وأكدت إسرائيل أنها شنّت غارات ضد الأسلحة الكيميائية المتبقية لمنع وقوعها "في أيدي متطرفين. وفي العام 2013، وافقت سوريا على الانضمام الى المنظمة التي تتخذ في لاهاي مقرا، بعد اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية هجوم الغوطة.
الشروق
2025-02-08
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، اليوم السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة لانطلاقة جديدة، بعد تأزم استمر سنوات في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وصرح أرياس بعد زيارته الأولى إلى سوريا منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة.. بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة"، وفق وكالة فرانس برس. ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية. وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات. والسبت، أفادت الرئاسة السورية في بيان: "استقبل السيد أحمد الشرع والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس". وأرفق البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلا على حدة، إضافة الى صورة للقاء موسع بين الجانبين. وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد. وأعرب أرياس حينها عن "قلقه الشديد" بشأن مخزونات سوريا المحتملة. كذلك، حذّر أرياس في ديسمبر، من أن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة. وأكدت إسرائيل أنها شنّت غارات ضد الأسلحة الكيميائية المتبقية لمنع وقوعها "في أيدي متطرفين. وفي العام 2013، وافقت سوريا على الانضمام الى المنظمة التي تتخذ في لاهاي مقرا، بعد اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية هجوم الغوطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2019-03-02
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير لها نشرته الجمعة أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في أبريل 2018. وقالت المنظمة في تقريرها النهائي بشأن هذا الهجوم إن ثمة «أسبابا منطقية تتيح القول إن عنصرا كيميائيا ساما تم استخدامه كسلاح في السابع من أبريل 2018» خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مضيفة أن «هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور». وجاء في التقرير أيضا أن مستوعبين يحويان غاز الكلور سقطا على سطح منزل في دوما. وتؤكد خلاصة هذا التقرير ما ورد في تقرير غير نهائي نشر في يوليو الماضي أكد استنادا إلى شهادات قدّمها أطباء، أن الهجوم أوقع نحو أربعين قتيلا. ولا يشير التقرير بأصابع الاتهام إلى أي طرف لأن هذا الأمر لم يكن من صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تلك الفترة. إلا أن المنظمة أعطيت لاحقا صلاحيات تتيح لها تحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا منذ العام 2014. وأعلنت المنظمة أنها لم تعثر على أدلة تؤكد استخدام غازات أعصاب سبق أن استخدمها أطراف في النزاع السوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-09
تقدم "الوطن"، موجزا بأهم أنباء الساعة الثالثة عصرا، حيث أعلنت وزارة الداخلية في بيان، قبل قليل، مقتل 3 إرهابيين، والقبض على 14 آخرين، من حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في مواجهات بعدد من المحافظات. كما دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الشعب المصري إلى مساندة ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة وبكافة السبل مع إعلان القوات المسلحة، اليوم، بدء العمليات العسكرية الموسعة والشاملة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية. فيما ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، مع هبوط أسواق الأصول الخطرة، لكنه يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية. عاجل مقتل 3 إرهابيين وضبط 14 من "حسم" في مواجهات بعدد من المحافظات "الإفتاء" تدعو لمساندة القوات المسلحة والشرطة في "سيناء 2018" الهيئة العامة للأرصاد الجوية تعلن عن وظائف شاغرة إجراءات أمنية مشددة على جميع المنافذ الرابطة بين السويس وسيناء غارات تستهدف الغوطة الشرقية قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي عاجل عشرات القتلى والجرحى بتفجير مسجد في "بنغازي" حسب الله: الشعب ومؤسسات الدولة يدعمون القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب بالفيديو القوات الجوية تستهدف بؤرا إرهابية في سيناء وزير الأوقاف في رسالة للجيش: امضوا على بركة الله لتطهير مصر من الإرهاب جولات مرورية لمديري الأمن بالمحافظات على المواقع الشرطية والمنشآت لأول مرة.. الرئيس الكوري الجنوبي مع شقيقة الزعيم الكوري الشمالي بالصور هيدي كرم تتألق بـ"بدلة كاجوال" برتقالية في أحدث جلسة تصوير ارتفاع الذهب مع تراجع الأصول الخطرة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-24
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم، على مشروع قرار ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا لثلاثين يوما، وذلك بعد مفاوضات استمرت أكثر من أسبوع لتمريره، وفق ما أفادت "سكاي نيوز" عربية. وصوت أعضاء المجلس الخمسة عشر على القرار الكويتي السويدي الذي ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما. وينص القرار الذي اتخذ الرقم 2401 على ما يلي: - مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار دون تأخير في كافة مناطق سوريا لمدة 30 يوما على الأقل - السماح بشكل فوري للأمم المتحدة وشركائها بإجراء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط. - مطالبة جميع الأطراف بتيسير المرور الآمن ودون عراقيل للعاملين في المجال الطبي والإنساني - الطلب من جميع الأطراف رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان بما في ذلك الغوطة الشرقية. وجرت مشاورات حول مشروع القرار المتعلق بالهدنة منذ 9 فبراير الجاري، مع شن القوات الحكومية السورية حملة قصف جوي كثيفة تستهدف الغوطة الشرقية قرب دمشق التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 400 مدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-09
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، أن الخبراء الروس الذين حققوا في دوما لم يعثروا على "اي أثر" لمواد كيميائية، وذلك بعد اتهامات وجهت الى النظام السوري بتنفيذ هجوم ب"الغازات السامة" في الغوطة الشرقية في نهاية الاسبوع. وقال لافروف في مؤتمر صحافي "خبراؤنا العسكريون توجهوا إلى المكان، ولم يعثروا على أي أثر للكلور او لأي مادة كيميائية مستخدمة ضد المدنيين". وأدى هجوم كيميائي مفترض على مدينة دوما، آخر معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، إلى مقتل 48 شخصا بحسب منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) والجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز). ولم يتم التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وتعهدت باريس وواشنطن برد قوي ومشترك بعد التقارير حول الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما. وكتب ترامب في تغريدة الأحد "قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سوريا". واضاف "الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا". واتهم دمشق وموسكو اسرائيل بشنّ الضربات التي استهدفت مطار التيفور العسكري التابع للنظام السوري في محافظة حمص في وقت مبكر الإثنين. ورأى لافروف أن هذه الضربات تشكل "تطوراً خطيراً جداً". وقال إن ما حصل "تطور خطير جدا في الوضع. آمل أن يكون العسكريون الأميركيون على الأقل و(عسكريو) دول أخرى مشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يدركون" ما حصل. وأفاد المرصد السوري عن 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الضربة الجوية، "بينهم ثلاث ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-06
دعت الأمم المتحدة، اليوم، إلى وقف فوري للأعمال القتالية لمدة شهر على الأقل في كافة أنحاء سوريا، بما يسمح بايصال المساعدات الإنسانية، محذرة من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار الأزمة الإنسانية في البلاد. وناشد المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية، وممثلو منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا، في بيان مشترك، إلى "وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل على الأقل في جميع أنحاء البلاد، للسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى". وحذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في أنحاء عدة من البلاد، مشيرة إلى أن الخطة التي تقضي بإيصال المساعدات إلى بعض المناطق، تبقى معطلة بسبب القيود المفروضة على الوصول، أو عدم التوافق حول المناطق أو المساعدات أو عدد المستفيدين. وتوقفت الأمم المتحدة عند تردي الوضع الإنساني وتعذر إيصال المساعدات نتيجة العمليات العسكرية، كما هو الحال في محافظة إدلب "شمال غرب" وعفرين "شمال"، وغياب الآمان والخدمات عن مناطق أخرى انتهت فيها المعارك كما في الرقة "شمال"، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى المناطق المحاصرة وعلى رأسها الغوطة الشرقية قرب دمشق. واعتبرت أنه "أما وقد أصبحت الاستجابة الإنسانية رهينة للقتال، فهذا عار على الجميع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-09
التقى أعضاء مجلس الأمن الـ 15 اليوم، في جلسة طارئة في نيويورك لمناقشة الهجوم الكيماوي المفترض الذي وقع السبت في مدينة دوما السورية ما أوقع عشرات القتلى. وكان تسعة أعضاء في مجلس الامن دعوا لعقد هذه الجلسة بمبادرة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وتؤكد روسيا ان قوات النظام السوري لم تستخدم اسلحة كيميائية في دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-26
أعلنت روسيا اليوم، أن الهدنة التي طالب بها مجلس الامن الدولي في سوريا لن تبدأ الا بعد اتفاق جميع اطراف النزاع على شروطها في مجمل الاراضي السورية. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي "سيبدأ وقف اطلاق النار بعد ان يتفق جميع أطراف النزاع حول طريقه تطبيقه لضمان توقف الاعمال الحربية بشكل كامل وفي كل انحاء سوريا". وتابع لافروف ان هذه الهدنة "لا تشمل في أي حال اعمال الحكومة السورية التي تدعمها روسيا ضد المجموعات الارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وكل المتعاونين معهما". وكان مجلس الامن الدولي تبنى بالاجماع السبت قرارا يطالب بوقف انساني لاطلاق النار لمدة شهر بعد ان قتل نحو 550 مدنيا بينهم نحو مئة طفل خلال نحو سبعة ايام من الضربات التي يشنها النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-17
سيطرت قوات النظام السوري، السبت، على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن"، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجودًا سوى في بضع بلدات فقط. وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقًا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70% من هذه المنطقة. ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دومًا شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربًا حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوبًا يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام "النصرة سابقًا". وتركزت المعارك خلال الأيام الماضية في القطاع الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي ومدفعي دفعت آلاف المدنيين إلى النزوح في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ولم يعد فصيل فيلق الرحمن يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي، وتُعد عربين أكبر تلك البلدات. وأوضح عبدالرحمن أن المقاتلين ينسحبون إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرة فيلق الرحمن، والتي تدور اشتباكات قربها. وكان فصيل فيلق الرحمن يعد نحو ثمانية آلاف مقاتل، وأعلن الجمعة مع فصيلي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا، الداعمة لدمشق، حول وقف لإطلاق النار. ومع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل إلى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة. وأعلن فصيل فيلق الرحمن في وقت سابق رفضه التفاوض مع روسيا أو الحكومة السورية، مؤكدًا موقفه الرافض أي عملية إجلاء لمقاتليه. وأسفر تركز المعارك في تلك البلدات عن حركة نزوح كبيرة، إذ فر وفق المرصد السوري السبت أكثر من 20 ألف مدني في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-17
سيطرت قوات النظام السوري السبت على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن" الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد يوجد سوى في بضع بلدات فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-10-26
وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب دمشق بأنه "هائل"، مؤكداً أن الاحتياجات الانسانية ما زالت كبيرة، اثر زيارته المنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة. وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سوريا "لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة الشرقية. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك". وتعرضت الغوطة الشرقية لحصار استمر سنوات، قبل أن يشن الجيش السوري بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في فبراير انتهت في أبريل بسيطرته على كامل المنطقة التي كانت تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتسبب القصف والغارات خلال الهجوم بمقتل أكثر من 1700 مدني. وبموجب اتفاقات بين الحكومة والفصائل أبرمتها روسيا، تم إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين على دفعات الى شمال سوريا. ورغم مرور ستة أشهر على انتهاء المعارك، لا يزال الدمار يطغى على المشهد في الغوطة الشرقية، في ظل غياب شبه تام للبنى التحتية. وبدأ النازحون الى مناطق مجاورة بالعودة تدريجياً الى منازلهم وإن بشكل غير جماعي. وأوضح ستيلهارت "في بعض المناطق من الغوطة الشرقية، كما في حرستا حيث كنا، فإن نحو تسعين في المئة من البنى التحتية مدمرة بشكل كامل". وتابع "حجم الدمار هناك حقاً صادم". وتوزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى على السكان والنازحين المحتاجين في سوريا. كما تتولى إصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية في مناطق عدة بينها الغوطة الشرقية. وفي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، نقل ستيلهارت مشاهدته لطفل يتلقى اسعافاً طارئاً من قبل أربعة أشخاص داخل مرفق طبي. وقال إن "الضوء الوحيد الذي كان متاحاً كان من هاتف خلوي". وأضاف "هذه هي الظروف التي يمكن توقع مشاهدتها خلال النزاع ولكن ليس بعد ستة أشهر" من انتهائه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-02-04
أدانت دمشق، السبت، الاتهامات الأمريكية لها بشن هجمات كيميائية في البلاد واعتبرتها "ادعاءات باطلة" و"أكاذيب"، وفق ما قال مصدر في وزارة الخارجية السورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصدر في الخارجية السورية، أنها تدين "شكلاً ومضموناً الادعاءات الباطلة التى تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية باتهام الحكومة السورية، باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية" قرب دمشق. واعتبرت أن "التصريحات الأمريكية التي قال أصحابها أنفسهم انها لا تستند الى ادلة تثبت صحتها فى الوقت الراهن، والادعاءات بأن الدولة السورية قد استخدمت غاز الكلور تارة وغاز السارين تارة اخرى تثبت أنها لا تعدو كونها أكاذيب مبنية على روايات من سمتهم الادارة الاميركية شركاءها على الارض". وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الجمعة، للصحافيين، أن بلاده تخشى أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في سوريا برغم عدم وجود ادلة على ذلك في الوقت الراهن. كما تحدث عن استخدام غاز الكلور "مرات عدة". وكان مسؤول أميركي حذر في وقت سابق، أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات. وأتت التصريحات الأميركية في اعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق. ومنذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، اتُهمت الحكومة السورية مرات عدة باستخدام اسلحة كيميائية، تسببت أحداها في اغسطس 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب دمشق. الأمر الذي طالما نفته دمشق. وفي 4 أبريل 2017، وقع هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون (شمال غرب)، موقعاً 83 قتيلاً بينهم 28 طفلاً. واتهمت الأمم المتحدة القوات الحكومية بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيميائية. ردا على ذلك وبعد يومين، أطلقت سفينتان أميركيتان صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-22
انتقدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، تساهل روسيا مع حليفها السوري بعد انتشار معلومات تتهم نظام الرئيس بشار الأسد، بشن هجوم كيميائي جديد على الغوطة الشرقية قرب دمشق. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بتسجيل 21 حالة اختناق على الأقل في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام قرب دمشق، ورجح المرصد أن تكون هذه الحالات ناتجة عن غازات سامة احتوتها صواريخ أطلقتها قوات النظام. ومع أن واشنطن لم تكن قادرة بعد على تأكيد استخدام السلاح الكيميائي، فإنها ذكرت باستخدام روسيا مرتين حق الفيتو لمنع استئناف التحقيقات التي تقوم بها الأمم المتحدة لكشف المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا. وقال وزير الخارجية الأمريكي المساعد ستيف غولدشتاين "المدنيون يقتلون وهذا الأمر غير مقبول". وتابع "لقد فشلت روسيا في نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا، وهي تعرقل عمل منظمات الوقاية من الأسلحة الكيميائية، لقد طفح الكيل". وتابع غولدشتاين "سنرى غدا الثلاثاء، ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعرض هذه الاتهامات الأخيرة على مجلس الأمن". وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا الأسبوع الماضي مجلس الأمن إلى تحريك الجهود الآيلة لمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب هجمات كيميائية في سوريا، بعد استخدام روسيا مرتين للفيتو في نوفمبر الماضي لمنع مواصلة التحقيقات الدولية. واتهم محققو الأمم المتحدة النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل ثمانين شخصا على الأقل في إبريل 2017. وردت واشنطن في تلك الفترة على هذا الهجوم بقصف قاعدة جوية في سوريا. وسبق أن اتهم النظام السوري بارتكاب هجمات كيميائية عدة استهدفت مناطق للمعارضة في عام 2013 قبل أن يوقع على اتفاق أمريكي روسي قضى بتفكيك كامل ترسانته الكيميائية، إلا أنه تم تسجيل هجمات أخرى عامي 2014 و2015. ودعت واشنطن روسيا إلى إقناع الرئيس السوري بالالتزام بعملية التفاوض مع المعارضة التي تجرى تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف، إلا أن موسكو دخلت في عملية تفاوض موازية في سوتشي مع إيران وتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-04-09
دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم، إلى "محاسبة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه وفي طليعتهم روسيا، في حال ثبت وقوع هجوم كيميائي في دوما، آخر جيب لفصائل المعارضة السورية قرب دمشق. وقالت ماي خلال زيارة لكوبنهاجن "اذا تأكد ذلك فإنه مثال اخر جديد على وحشية نظام الاسد والتجاهل الوقح لشعبه ولالتزاماته القانونية بعدم استخدام هذه الاسلحة". وأضافت "في حال ثبتت مسؤوليتهم، فإن النظام (السوري) وداعميه وبينهم روسيا يجب أن يحاسبوا". واضافت ان "المملكة المتحدة تدين بشدة استخدام الاسلحة الكيميائية في أي ظرف، ويجب علينا ان نعرف بسرعة ما حدث يوم السبت". واعلنت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) وقوع هجوم كيميائي على مدينة دوما، آخر معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق مساء السبت، ما ادى الى مقتل 48 شخصا. ولم يؤكد أي مصدر مستقل الهجوم المفترض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: