برزة

برزة إحدى مناطق مدينة دمشق السكنية حديثة الضم وليس الإنشاء (ضمت في نهاية الخمسينيات)، حيث أنها كانت عبارة عن قرية على حدود المدينة من جهتها الشمالية، وهي قديمة جداً يعود تاريخها إلى ما يوازي دمشق نفسها.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
برزة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
برزة
Top Related Events
Count of Shared Articles
برزة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
برزة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
برزة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
برزة
Related Articles

الشروق

2025-04-03

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مهاجمته لمنطقة تسيل في جنوب سوريا، وقتل عدد من المواطنين السوريين. وقال أفيخاي أدرعي المحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "إكس"، صباح اليوم: "إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منطقة تسيل في الجنوب السوري". وأضاف "أدرعي": "خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا، حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية"، على حد زعمه. وتابع متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من الإرهابيين المسلحين في استهداف بري وجوي". وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل"، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده". وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أعلنت مساء أمس استهداف الطيران الإسرائيلي لمحيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في العاصمة السورية دمشق، كما تعرضت أطراف مدينة حماة وسط سوريا لقصف جوي إسرائيلي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي قصف قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط سوريا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد شن في وقت سابق، هجوما حادا على الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري. وقال كاتس في بيان: "الجولاني خلع الجلابية وارتدى بدلة وقدّم نفسه بوجه معتدل، والآن أزال القناع وكشف عن وجهه الحقيقي، إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة يرتكب فظائع بحق السكان المدنيين"، بحسب وصفه. وتعهد كاتس بأن "تحمي بلاده نفسها من كل تهديد قادم من سوريا، وأنها ستبقى في المناطق الآمنة وفي جبل الحرمون، وستدافع عن بلدات الجولان والجليل"، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-02

شنت إسرائيل قصفا جويا استهدف مركز البحوث العلمية على أطراف العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء . وقال سكان محليون في العاصمة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه تم سماع" دوي عدة انفجارات عنيفة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في مساكن برزة ". وتعرض مركز البحوث العلمية لغارات إسرائيلية خلال الأعوام السابقة كان أعنفها في العاشر من ديسمبر الماضي . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-15

استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة الفصائل المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وذكر المرصد مساء السبت أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة". وأضاف "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال". وتابع: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره". وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر". ومساء السبت، أفاد المرصد أيضا بضربات إسرائيلية طالت مستودعات أسلحة أخرى في منطقة القلمون قرب دمشق، وكذلك قرب درعا والسويداء في الجنوب. وفي وقت سابق، أفاد المرصد بأن "معهدا علميا" ومواقع عسكرية أخرى في برزة، عند الطرف الشمالي الشرقي لدمشق، قد دمرت جراء ضربات إسرائيلية. كما استهدفت الضربات "مطارا عسكريا" في ضواحي المدينة، وفق المرصد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-10

لم تفوت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرصة استغلال الوضع الراهن في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، إذ كثفت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية ووسّعت نفوذها في مرتفعات الجولان، ووفقًا للمركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، نفذت إسرائيل أكثر من 300 غارة خلال اليومين الماضيين، كما ذكرت «القاهرة الإخبارية». ونفذ  الإسرائيلي بحسب بيان له نحو 300 غارة جوية استهدفت أهدافا عسكرية في سوريا، ووصفت هذه الهجمات بأنها من أضخم العمليات الهجومية التي نفذها سلاح الجو على الإطلاق. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب اتخذت قرارًا استراتيجيًا يقضي بتدمير جميع القدرات العسكرية الاستراتيجية المتبقية في سوريا. وأوضحت أن الغارات استهدفت الدبابات، الطائرات، المروحيات، السفن، أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ، المصانع العسكرية، ومنشآت الأمن. كما تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم، فيما أوردت تقارير إعلامية تابعة لحزب الله أن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف ريف دمشق عبر القنيطرة في المنطقة العازلة. وفيما يلي أبرز المناطق التي استهدفها جيش الاحتلال في سوريا، والتي جاءت كالآتي: استهدف في مدينة دمشق عدة مناطق وهي:  مطار المروحيات في عقربا كتيبة الدفاع الجوي في معلولا مطار المزة العسكري مقر الفرقة الرابعة مواقع أخري غربي العاصمة مركو البحوث العلمية في برزة مركز لحرب الالكترونية مطار عقربا مواقع في المزة وكفر سوسة ثكنات عسكرية في القلمون والقطيفة مستودعات صواريخ «سكود» التابعة لمقر اللواء 155 مقر اللواء 132 مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة مقر الفوج 175 مقر اللواء 12 قيادة الفرقة الخامسة وفي مدينة اللاذقية استهدف الاحتلال المواقع الآتية: موقع دفاع جوي ميناء اللاذقية الأسطول الحربي السوري مدينة السويداء وجرى استهداف قاعدة خلخة الجوية في مدينة السويداء. وفي مدينة حمص، قصف سلاح الجو التابع للاحتلال المناطق الآتية:  قاعدة شتشار العسكرية قاعدة الشعيرات وفي الشمال الشرقي في سوريا تم استهداف قاعدة القامشلي الجوية وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، جاءت أبرز الأسلحة المستهدفة كالتالي: مقاتلات حربية مروحية عسكرية سفن حربية لنشات صواريخ صواريخ أرض – أرض بعيدة المدي صواريخ خارقة للدروع مخازن أسلحة متنوعة أنظمة دفاع جوى مختلفة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-10

فيما تتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلى أكبر عدوان جوى على سوريا، خلال الساعات القليلة الماضية، فى الوقت الذى خرج فيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن هضبة الجولان السورية المحتلة «ستبقى إسرائيلية إلى الأبد»، بعدما أعلن، من جانب واحد، فى وقت سابق، إلغاء اتفاق فض الاشتباك مع الجانب السورى، وهو الاتفاق المعمول به منذ عام 1974، تحت إشراف الأمم المتحدة. وهزّت سلسلة انفجارات عنيفة عدة مناطق فى العاصمة السورية دمشق ومحيطها، حيث واصلت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، تنفيذ غاراتها بكثافة داخل الأراضى السورية، لليوم الثالث على التوالى، واستهدف القصف المواقع العسكرية ومراكز الأبحاث ومخازن الأسلحة، كما طال عدداً من المطارات والقواعد الجوية، مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوى، وإخراج تلك المواقع من الخدمة بشكل كامل. وشُوهدت طائرات تابعة للقوات الجوية السورية محطمة داخل القواعد المستهدَفة، كما أوردت وسائل الإعلام مشاهد لعدد من المطارات والمنشآت السورية التى استهدفها القصف الإسرائيلى، فيما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المركز السورى لمراقبة حقوق الإنسان أمس، أن عدد الغارات التى شنّتها الطائرات الإسرائيلية داخل الأراضى السورية، يبلغ أكثر من 300 غارة، فى أكبر عدوان تتعرّض له سوريا من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ أكثر من 50 عاماً. وأشارت مصادر سورية إلى أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية، فى منطقة ريف دمشق، ومستودعات للأسلحة بقرية «عين منين»، التابعة لمنطقة التل، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية شمال مدينة «القارة»، وقصفت مستودعات فى «السومرية»، ومطار «عقربا»، ومجمع البحوث العلمية فى «برزة»، ومطار «المزة»، وقاعدة «بيتيما» فى جبل الشيخ، ومقرات الفرقة الرابعة، ومستودعات فى «القلمون»، فى سلسلة جبال لبنان الشرقية، كما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت المربع الأمنى فى دمشق. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن إسرائيل اتّخذت قراراً استراتيجياً بتدمير جميع القدرات العسكرية المتقدّمة والاستراتيجية المتبقية فى سوريا. وقالت: «فى أكثر من 300 غارة، دمّرت القوات الجوية الدبابات والطائرات والمروحيات والسفن وأنظمة الدفاع الجوى والصواريخ والمصانع العسكرية ومنشآت الأمن»، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال نفّذت موجة من الهجمات حول دمشق، بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدّمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى قصف مستودع للأسلحة الكيميائية. وأكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبنانى أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلى عبرت القنيطرة فى المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية السورية، وتقدّمت إلى أطراف ريف دمشق، وتتمركز دبابات الاحتلال على بُعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة «قطنا»، فى ريف دمشق الجنوبى، والتى تبعد عن العاصمة السورية قرابة 20 كيلومتراً فقط، وحسب تقارير إعلامية، فقد استولى جيش الاحتلال على 9 قرى وبلدات سورية، مجاورة للمنطقة العازلة، منها «عرنة، والريمة، وحينة، وقلعة جندل، والحسينية، وجياتا الخشب» فى ريف دمشق الجنوبى. وتوغّل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان، فى صباح اليوم التالى لسقوط نظام بشار الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط «ألفا»، الذى يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، وزعم جيش الاحتلال أن وجوده العسكرى فى مرتفعات الجولان يأتى «فى ضوء الأحداث بسوريا، ووفقاً لتقييم الوضع، واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة، وفى عدد من النقاط الضرورية، من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطنى إسرائيل». وبالنسبة للوضع داخل سوريا، فقد أعلنت إدارة الدفاع المدنى انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتمَلين داخل زنازين سرية أو سراديب تحت الأرض داخل سجن «صيدنايا». ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن الدفاع المدنى أن فرقه المختصة بحثت فى جميع أقسام ومرافق السجن، وفى أقبيته وباحاته وخارج أبنيته، عن وجود أشخاص كانوا بمرافقتها، ولديهم دراية كاملة بالسجن وتفاصيله، ولم تعثر على أى دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة، مشيراً إلى أن 5 فرق مختصة، مزودة بالكلاب البوليسية المدربة، إضافة إلى فرق الدعم والإسعاف، شاركت فى عمليات البحث، وتتبّعت الفرق جميع المداخل والمخارج وفتحات التهوية وأنابيب الصرف الصحى والمياه وأسلاك الكهرباء وكابلات كاميرات المراقبة، دون أن تجد أى أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة. وطالب الدفاع المدنى السورى المؤسسات الدولية المختصة والسلطات المحلية بدعم جهود المجتمع المدنى السورى للكشف عن مصير المفقودين من كل الأطراف، مشيراً إلى أنهم سوف يُسخرون إمكانياتهم فى هذا الخصوص للكشف عن المقابر الجماعية، والتعرّف على الجثث مجهولة الهوية وتسليمها إلى ذويها، كما ناشد جميع الأطراف والفعاليات وذوى الضحايا والمفقودين عدم الحفر فى السجون، أو المساس بها، لأن ذلك يؤدى إلى تدمير أدلة فيزيائية قد تكون أساسية للكشف عن الحقائق، ودعم جهود العدالة والمحاسبة، مؤكداً أن الفرق المختصة جاهزة للتعامل مع أى سجن يتوقعون وجود معتقلين محتجزين داخل أماكن سرية أو سراديب تحت الأرض. وفى غضون ذلك، أعلن محمد البشير تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة الانتقالية فى سوريا، وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية». وأضاف: «جلسة اليوم شملت وزراء حكومة الإنقاذ ومجلس الوزراء السابق، وتم نقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال». وفى سياق متصل، قال مصدران مقربان من المعارضة السورية لوكالة «رويترز» إن قيادة القوات تأمر مقاتليها بالانسحاب من المدن وتنشر قوات أمنية خاصة بها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-10

وكالات شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية مختلفة في سوريا، إذ تجدد سماع دوي الانفجارات العنيفة في دمشق، اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته العربية. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران الإسرائيلي شن حوالي 250 غارة جوية على مختلف أنحاء البلاد، مضيفا أن تلك الغارات دمرت أهم المواقع العسكرية. وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال أيضا مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية. وضربت إسرائيل منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية، شمال غربي البلاد، إذ رأى المرصد، أن ضرب هذه المواقع يأتي في إطار تدمير ما تبقى من السلاح ضمن مستودعات وقطع عسكرية كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق. كانت أكثر من 100 غارة إسرائيلية استهدفت ليل أمس الاثنين، مواقع عسكرية مختلفة في مناطق سورية عدة، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق. وأوضح مصدران أمنيان سوريان، أن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات، إذ استهدفت منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "سيظل إسرائيليا إلى الأبد"، وفق تعبيره. كما جاءت تلك الغارات، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان. يذكر أن إسرائيل احتلت القسم الأكبر من الهضبة السورية عام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف إلى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981. إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان يبقى محتلا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-10

وكالات شنّت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة في مناطق متفرقة من سوريا، بعدما أعلنت فصائل المعارضة عن إسقاط الرئيس بشار الأسد. وقالت مصادر أمنية سورية، إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي، قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط، وفقا لسكاي نيوز. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم سفنا للقوات البحرية السورية في ميناء اللاذقية ودمّرها بالكامل. وأضافت الإذاعة، أنه جرى استهداف أكثر من 250 هدفا عسكريا في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية مركزا حكوميا يقال، إنه مرتبط بإنتاج أسلحة كيمائية في برزة في العاصمة أيضا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن إسرائيل شنت 140 غارة الإثنين، على مواقع تابعة للجيش السوري في مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدران أمنيان سوريان، إن طائرات إسرائيلية قصفت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات الحربية. وأضاف المصدران، أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا وقاعدة شنشار في ريف حمص ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق تعرضت جميعها للقصف. ووفق المصدرين، شنت إسرائيل عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب بالعاصمة. وكانت إسرائيل قد شنّت منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. ورغم أنها نادرا ما أكدت تنفيذها، لكنّها كررت عزمها التصدّي لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-09

تواصلت الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في سوريا وتجاوزت 100 غارة، اليوم الاثنين، وفي حين سُمع دوي انفجارين في دمشق، واستُهدفت منشأة للدفاع الجوي في ميناء اللاذقية، قال الجيش الإسرائيلي إنه عزز مواقعه ووسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري. ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات. وقال مراسل الجزيرة إن 4 غارات جوية استهدفت الليلة مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت كتيبة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري في منطقة معلولا بريف دمشق. وقال المراسل أيضا إن عشرات المروحيات والمقاتلات الحربية دُمرت بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار المزة العسكري بدمشق خلال الساعات الماضية. وأضاف أن غارات إسرائيلية أخرى استهدفت -ظهر اليوم الاثنين- مقر الفرقتين الرابعة والفرقة "105" التابعة للحرس الجمهوري ومناطق أخرى غربي العاصمة السورية. وكانت وكالة رويترز أفادت بسماع دوي انفجارين على الأقل في دمشق. ونشرت حسابات ومنصات محلية مشاهد تظهر انفجارات عنيفة في مناطق بالعاصمة دمشق، والأحياء المحيطة بها، التي تقع ضمن محافظة ريف دمشق، بحسب موقع الجزيرة نت الإخباري.وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عددا من المواقع العسكرية في مدينة درعا جنوبي سوريا، من بينها مقر اللواء "132". وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف أغلب مخازن الأسلحة في تلك المواقع. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو شرع بموجة غارات تستهدف مستودعات سلاح، من بينها مستودعات وبطاريات دفاع جوي في درعا. وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط. وأحصى ناشطون أكثر من 100 غارة إسرائيلية -اليوم الاثنين- على مواقع عسكرية مختلفة في مناطق عدة في سوريا، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق. ومنذ انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد -فجر الأحد- شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية بذريعة تدمير الأسلحة الإستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-05-31

فى خطوة جديدة نحو إعادة السيطرة على التراب السورى، استعاد الجيش السورى أمس الثلاثاء، السيطرة الكاملة على دمشق للمرة الأولى منذ 2013 بعد أن غادرت آخر مجموعة من المسلحين والنازحين حى برزة.   وقال التلفزيون السورى الرسمى إن نحو 1012 شخصا، بينهم 455 مقاتلا غادروا برزة -أقدم مدن دمشق- فى حافلات إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون فى شمال سوريا فى إطار اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة، وأظهرت صور الحافلات التى تقل مقاتلى المعارضة وعائلاتهم وهى تصل إلى قلعة المضيق فى محافظة حماة.   وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن آخر الحافلات بدأت مغادرة برزة الاثنين، وأضاف أن أغلب المغادرين توجهوا إلى محافظة إدلب معقل الجماعات المسلحة فى شمال غرب سوريا فيما توجه البعض إلى بلدة جرابلس التى تسيطر عليها فصائل مسلحة تدعمها تركيا على الحدود الشمالية لسوريا، وبذلك يخضع حى برزة لسيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد فيما يمنحه سيطرة شبه كاملة على العاصمة للمرة الأولى منذ العام 2013.   وكانت قوات النظام السورى استعادت يوم الجمعة الماضى، وللمرة الأولى منذ 2014، الطريق الدولى الواصل بين دمشق ومدينة تدمر الأثرية، بعدما تمكنت بدعم روسى من طرد الإرهابيين من منطقة صحراوية واسعة، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الجمعة.   وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية "تمكنت قوات النظام السورى ليل الخميس من استعادة السيطرة على الأتوستراد الدولى الواصل بين مدينة تدمر ودمشق" الواقعة على بعد 240 كيلومترا منها.   وأوضح "استطاعت قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية التى شنت ضربات كثيفة، من طرد مقاتلى داعش من منطقة صحراوية تمتد على مساحة أكثر من ألف كيلومتر مربع"، مضيفا أن مقاتلى التنظيم "انسحبوا بشكل متتال من مواقعهم نتيجة للقصف الكثيف"، وبدأت قوات النظام بحسب المرصد هجومها قبل أسبوع للسيطرة على المنطقة الفاصلة بين مدينتى دمشق وتدمر الواقعة فى محافظة حمص (وسط).   وتقع مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للتراث العالمى الإنسانى، فى قلب البادية السورية التى كان التنظيم يسيطر منذ العام على أجزاء واسعة منها قبل أن يتراجع تدريجيا فى الأشهر الأخيرة تحت وطأة الضربات الروسية.   ومنذ مارس، بات الوصول إلى تدمر متاحا عبر مدينة حمص، مركز المحافظة، الواقعة على بعد أكثر من 150 كيلومترا غربها، بعدما تمكنت القوات الحكومية من طرد تنظيم داعش منها، وكان التنظيم قد سيطر على المدينة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-10

  أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إصابة ضابط وأربعة أشخاص آخرين، إثر انفجار سيارة مفخخة في دمشق. وذكرت الداخلية السورية -في بيان أورده التلفزيون السوري- أن سيارة مفخخة انفجرت قرب قسم شرطة (برزة) بالعاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 4 أشخاص، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-07-12

أكد نائب الممثلة السامية لشئون نزع السلاح "أديديجى إيبو" أن جهود الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التقييم والسلطات السورية لم تحرز أى تقدم. جاءت تصريحات "إيبو" خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولى حول إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورى، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013). وبحسب مركز لإعلام الأمم المتحدة، قال "إيبو" إن الأمانة الفنية اقترحت في مايو 2022 معالجة القضايا ذات الصلة بالإعلان من خلال تبادل المراسلات، وعلى الرغم من موافقة سوريا على هذا الاقتراح، إلا أن الأمانة الفنية لم تتلق بعد أي إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة من سوريا. وأوضح إيبو أنه نظرًا لهذا الوضع وفي محاولة لتنفيذ تفويضها، اقترحت الأمانة الفنية إرسال فرق أقل عددا تتألف من مجموعة من أعضاء فريق التقييم إلى سوريا للقيام بأنشطة محدودة.  وشدد "إيبو" على أن التعاون الكامل من قبل سوريا مع الأمانة الفنية هو أمر مهم لإغلاق كل القضايا العالقة. وأضاف أن الإعلان المقدم من سوريا لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها والتي لا تزال دون حل. وأفاد المسؤول الأممي بأن الأمانة الفنية تواصل التخطيط للجولة القادمة من عمليات التفتيش المقرر إجراؤها عام 2023 فيما يتعلق بمرفقي برزة والجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية. وأعرب "إيبو" عن أسفه لعدم تقديم سوريا بعد معلومات أو تفسيرات فنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 فى مرافق برزة فى نوفمبر 2018.  وأوضح المسؤول الأممي أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستمرة في فحص كل المعلومات المتعلقة بادعاءات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. وجدد "إيبو" تأكيد الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح فى أكثر مناسبة على أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أى شخص وتحت أى ظرف من الظروف، يُعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولى. ليس هناك أى مبرر على الإطلاق لاستخدامها". وأضاف "يجب تحديد المسؤولين عن مثل هذه الهجمات ومحاسبتهم، من أجل الضحايا ولردع أي حرب كيميائية في المستقبل".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

أكد مدير هيئة الأركان الأمريكية المشتركة كينيث ماكينزى، اليوم السبت "أن الضربة الأمريكية على سوريا استهدفت منشآت كانت تعد من العناصر الأساسية للبنية التحتية فى إنتاج السلاح الكيميائى المفترض " حسب قوله. وأشار ماكينزى خلال مؤتمر صحفى لوزارة الدفاع الأمريكية - إلى أن "الهدف من الضربة الأمريكية هو إرسال رسالة واضحة إلى النظام السورى بأن استعمال السلاح الكيميائى ضد المدنيين الأبرياء لا يمكن تبريره، وكذلك لردع النظام عن استعمال هذه الأسلحة فى المستقبل"، وأوضح أنه تم اختيار تلك الأهداف تحديدا لتجنب وقوع ضحايا مدنيين، مشيرا إلى أن الضربة قد تمت بدون تدخل مؤثر من قبل السوريين. وعرض ماكينزى صورا للأماكن التى تم استهدافها قبل وبعد الضربة الجوية، وأهمها مركز بارز للأبحاث والتنمية فى منطقة دمشق الكبرى، و تم استهدافه ب 76 صاروخا، كما تم استهداف هدف ثان فى غرب حمص ب 28 صاروخا من بينهم صواريخ كروز، وفيما يتعلق بالمنصات التى شاركت فى العملية العسكرية ضد سوريا، أكد الجنرال كينيث ماكينزى أن الصواريخ تم إطلاقها من قبل المنصات البحرية والجوية فى المتوسط والخليج العربى والبحر الأحمر وهى أمريكية وفرنسية وبريطانية شاركت فى العملية. وأوضح ماكينزى -خلال مؤتمر صحفى لوزارة الدفاع الأمريكية- أنه تم إطلاق 10 صواريخ "توما هوك" من المنصات البحرية، بالإضافة إلى أن سفينة هجينز أطلقت 28 صاروخا "توماهوك"، لافتا إلى أن بارجة أمريكية فى البحر المتوسط أطلقت 6 صواريخ "توماهوك" وصواريخ أخرى من أنواع مختلفة، وأضاف أن طائرات ميراج فرنسية شاركت فى العملية العسكرية، مؤكدا عدم وقوع أى ضحايا فى صفوف المدنيين السوريين فى الأهداف التى تم ضربها. وقال مدير هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، كينث ماكينزى، إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فقد الكثير من المعدات والمواد وأصبح كسيحًا جراء الغارات الأمريكية الفرنسية البريطانية، وأضاف ماكينزى - فى مؤتمر صحفى - ردا على سؤال حول وجود مواد كميائية مخزنة فى المواقع المستهدفة، "نعم اعتقدنا وجود بعض المواد وغازات الأعصاب واستخدمنا خلال الهجوم أسلحة لتقليل أى أضرار جانبية، ونجحنا فى تخفيف الآثار الجانبية"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن المواقع التى تم قصفها فى برزة كان بها القليل من آثار السارين والكلور. وبشأن التواصل مع الروس لمنع التواجد فى الأجواء السورية خلال الغارات، قال مدير هيئة الأركان الأمريكية، إن قنوات منع الاحتكاك بيننا وبين الروس عملت خلال الأشهر الماضية وكانت تعمل خلال هذه الضربة وستستمر بعدها، وبشأن عدم تحرك القوات الدفاعية الروسية، قال "لم أقل إنها لم تنشط، ولكنها لم تستخدم"، مضيفا أننا لم نقم بأى تنسيق مع الروس قبيل الضربة، كما لم يكن هناك أى تأثير للدفاعات السورية ولا مؤشر على استخدام أنظمة الدفاع الجوى الروسية. وحول وجود منشآت لم تستهدف خوفا من إيذاء المدنيين، قال ماكينزى، من الواضح أن نظام السلاح الكيماوى السورى أكبر من الأهداف الثلاثة التى تم قصفها، مشيرا إلى أن هذه الأهداف هى أفضل فرص لتقليل الأضرار الجانبية وتجنب قتل المدنيين، وهى الأنسب، وأشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت 40 صاروخا من دون أن تؤثر على عملياتنا، ولم يتم إسقاط أى صاروخ من صواريخنا من قبل قوات الدفاع الجوى السورى، ونحن واثقون من الأدلة التى نملكها عن تورط النظام السورى بهجوم دوما الكيماوى - حسب قوله . وزعم أن النظام السورى منع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى دوما، فيما اعتبر أن عملية الليلة الماضية كانت ناجحة جدا، مشددا على أن الضربات أرسلت رسالة واضحة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، كما أوضح أن مهمتهم الأساسية فى سوريا هى هزيمة داعش، مضيفًا "نحن نريد حل دبلوماسى للنزاع السورى، ولا نريد خوض حرب مع روسيا فى سوريا ونؤيد تماما الحل السياسى من خلال عملية جنيف ونحث شركائنا وحلفائنا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-14

ذكرت وسائل إعلام سورية مؤيدة ومعارضة أن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على حي "القابون" الذي كان بيد قوات المعارضة بعد اشتباكات استمرت أكثر من شهرين. وتداول ناشطون أخبارا تؤكد أن عددا من الحافلات دخلت حي "القابون"، لنقل أول دفعة من المقاتلين والمدنيين الراغبين بالخروج، وقال الناشطون "تجري الآن عملية تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من الحي نحو محافظة إدلب، حيث من المرتقب أن تتحرك الحافلات من الحي خلال ساعات". ونقل التلفزيون السوري عن محافظ دمشق قوله إن الإجلاء بدأ، ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن الأعداد. وتمثل خسارة "القابون" بعد "برزة" ضربة قوية أخرى للعناصر المسلحة التي تقاتل من أجل الحفاظ على موطئ قدم لها في العاصمة وتواجه القوات الحكومية والقوات الرديفة. وتم إجلاء مقاتلي المعارضة وأفراد أسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة، بعد أن قرروا إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وكان بينهم مقاتلون من القابون. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-29

أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، أن الضربات في سوريا استهدفت فقط "مواقع الأسلحة الكيماوية"، ولم يسقط فيها ضحايا، موضحا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى، أن الضربة الفرنسية لتقويض أي استخدام للأسلحة الكيميائية فى المنطقة، معربا عن رفضه الطرح الذى يقارن بين الضربة العسكرية السورية واجتياح العراق بشكل كامل.   ويرى العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن بعض الأماكن التي استهدفتها الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، كانت عبارة عن أماكن بحثية ومعامل تجرى فيها تجارب على الأسلحة الكيماوية، و لا يشترط أن تحتوى على مخازن للأسلحة أو المواد الكيماوية، مثل موقع "جمرايا" السوري، الذي أصبح قصفه حدثا شبه دوري من قبل الطائرات الإسرائيلية منذ عام 2012.  وفي تمام الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر يوم 14 من أبريل الجاري، أن عدوان ثلاثي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، حسبما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، في بيان متلفز لها. وتصدت منظومات الدفاع الجوي بكفاءة عالية للصواريخ وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين.   وفي حوار مباشر بثته القناة الفرنسية الأولى "تي أف 1"، قبل توجيه الضربة العسكرية لسوريا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لدينا الدليل بأن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت، على الأقل (غاز) الكلور، وأن بشار الأسد هو الذي استخدمها"، مضيفا أنه "على اتصال يومي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" وأنهما قد يقرران "بشأن الرد في الوقت الذي نختاره عندما نقرر بأنه الأنسب والأكثر فعالية". وأضاف أن أحد أهدافه في سوريا "نزع قدرة النظام على شن هجمات كيميائية"، لكنه كرر أنه يريد كذلك تجنب "التصعيد". وأكد الخبير الاستراتيجي، في اتصال لـ"الوطن"، أن حال استهداف المقاتلات والقاذفات لأماكن بها تركيبات جاهزة كان سينتج عنها تفجيرات كيماوية، مشيرا إلى أنه أحيانا تكون المكونات الكيماوية جاهزة لكنها ليست جاهزة في العبوة الخاصة بالمركبات، مرجحا أنها مواقع "خالية". وعن الأسلحة المستخدمة في الضربة الجوية الثلاثية لسوريا، يوضح العميد سمير راغب، "الأماكن التي تستخدم في تخزين المواد الداخلة في تركيبات الأسلحة الكيماوية، تكون مصممة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، والدول الثلاث لم تستخدم صواريخ تخترق للأعماق"، مؤكدا "الكيماوي كان مجرد عنوان للهجوم على سوريا".  وفي يناير 2016، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية التي أعلنت عنها دمشق في عام 2013 بشكل كامل. وقال المتحدث باسم المنظمة "مالك إلهي" إنه جرى تدمير آخر 7 صهاريج من مادة فلوريد الهيدروجين في أراضي ولاية تكساس الأمريكية. وحول حصيلة برنامج إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، أوضحت المنظمة أن 99.6% من الترسانة الكيميائية السورية قد تم تدميره. وفي ما يتعلق بالبنى التحتية لإنتاج هذه الأسلحة (مستودعات تحت الأرض)، أعلن محققو المنظمة ومحققو الأمم المتحدة أنهم "تحققوا من تدمير 11 من أصل 12 منشأة" ، حسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2015. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

بثت وكالة سبوتنك عربي اليوم، مشاهد لمركز البحوث العلمية في منطقة مساكن برزة الذي استهدف من قبل التحالف الثلاثي. أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا، قال إنها "تحوي أسلحة كيماوية"، وقالت تريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا: "إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا"، كما أمر إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، قواته بشن ضربات على سوريا. واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة العسكري، ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنهم أطلقوا من 100 إلى 120 صاروخًا، وأشار التليفزيون السوري، إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخًا في منطقة الكسوة. فيما اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: