مستودع للأسلحة الكيميائية
لم تفوت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرصة استغلال الوضع الراهن في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، إذ كثفت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية ووسّعت نفوذها...
الوطن
2024-12-10
لم تفوت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرصة استغلال الوضع الراهن في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، إذ كثفت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية ووسّعت نفوذها في مرتفعات الجولان، ووفقًا للمركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، نفذت إسرائيل أكثر من 300 غارة خلال اليومين الماضيين، كما ذكرت «القاهرة الإخبارية». ونفذ الإسرائيلي بحسب بيان له نحو 300 غارة جوية استهدفت أهدافا عسكرية في سوريا، ووصفت هذه الهجمات بأنها من أضخم العمليات الهجومية التي نفذها سلاح الجو على الإطلاق. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب اتخذت قرارًا استراتيجيًا يقضي بتدمير جميع القدرات العسكرية الاستراتيجية المتبقية في سوريا. وأوضحت أن الغارات استهدفت الدبابات، الطائرات، المروحيات، السفن، أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ، المصانع العسكرية، ومنشآت الأمن. كما تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم، فيما أوردت تقارير إعلامية تابعة لحزب الله أن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف ريف دمشق عبر القنيطرة في المنطقة العازلة. وفيما يلي أبرز المناطق التي استهدفها جيش الاحتلال في سوريا، والتي جاءت كالآتي: استهدف في مدينة دمشق عدة مناطق وهي: مطار المروحيات في عقربا كتيبة الدفاع الجوي في معلولا مطار المزة العسكري مقر الفرقة الرابعة مواقع أخري غربي العاصمة مركو البحوث العلمية في برزة مركز لحرب الالكترونية مطار عقربا مواقع في المزة وكفر سوسة ثكنات عسكرية في القلمون والقطيفة مستودعات صواريخ «سكود» التابعة لمقر اللواء 155 مقر اللواء 132 مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة مقر الفوج 175 مقر اللواء 12 قيادة الفرقة الخامسة وفي مدينة اللاذقية استهدف الاحتلال المواقع الآتية: موقع دفاع جوي ميناء اللاذقية الأسطول الحربي السوري مدينة السويداء وجرى استهداف قاعدة خلخة الجوية في مدينة السويداء. وفي مدينة حمص، قصف سلاح الجو التابع للاحتلال المناطق الآتية: قاعدة شتشار العسكرية قاعدة الشعيرات وفي الشمال الشرقي في سوريا تم استهداف قاعدة القامشلي الجوية وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، جاءت أبرز الأسلحة المستهدفة كالتالي: مقاتلات حربية مروحية عسكرية سفن حربية لنشات صواريخ صواريخ أرض – أرض بعيدة المدي صواريخ خارقة للدروع مخازن أسلحة متنوعة أنظمة دفاع جوى مختلفة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
لم تدع إسرائيل فرصة سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تمر دون الاستفادة من الوضع الراهن؛ إذ وجهت ضربات عسكرية على الأراضي السورية، بالإضافة إلى توسيع وجودها في مرتفعات الجولان؛ لتصل هجماتها إلى أكثر من 300 مرة في الأراضي السورية خلال اليوميين الماضيين، بحسب ما ذكره عن المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، وفقا لما جاء في «القاهرة الإخبارية». وهزت انفجارات كبيرة العاصمة السورية دمشق ومحيطها، جراء غارات إسرائيلية كثيفة، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية سورية؛ إذ واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع ونقاط عسكرية في ، لليوم الثالث على التوالي، منفذًا غارات جوية استهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة. وفي ريف دمشق، شن الاحتلال غارات على مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، ومستودعات للأسلحة بقرية عين منين التابعة لمنطقة التل، كما شن غارات جوية شمال مدينة القارة ومستودعات بالسومرية ومطار عقربا، والبحوث العلمية ببرزة ومطار المزة وبيتيما بجبل الشيخ، مقرات الفرقة الرابعة عند البحوث العلمية، ومستودعات دنحة في القلمون في سلسلة جبال لبنان الشرقية، والمربع الأمني في دمشق. وذكرت إذاعة ، أنَّ إسرائيل اتخذت قرارًا استراتيجيًا بتدمير جميع القدرات العسكرية المتقدمة والاستراتيجية المتبقية في سوريا، متابعًا: «في أكثر من 300 غارة، دمرت القوات الجوية، الدبابات والطائرات والمروحيات والسفن وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والمصانع العسكرية ومنشآت الأمن». ونفذت القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال موجات من الهجمات حول دمشق، بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم؛ إذ ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، أن دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عبرت القنيطرة في المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية السورية، وتقدمت إلى أطراف ريف دمشق. وتتمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كلم، بحسب تقارير إعلامية، أكدت أن جيش الاحتلال احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة وهي، عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي. وفي بداية الهجمات، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان، في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، زاعما جيش الاحتلال تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بسوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-09
تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال حالة عدم الاستقرار بسوريا وتوسيع وجودها العسكري في مرتفعات الجولان، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية، والتي أشارت إلى دخول جيش الاحتلال المنطقة العازلة في الجولان، في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية. ووفقا لـ«القاهرة الإخبارية»، فقد برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بـ ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل». وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول خط الحدود، وتحفر الجرافات خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود شريط من الأرض يفصل بين البلدين. ومن جانبه، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، إن وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي السورية خطوة محدودة ومؤقتة في ظل حالة الارتباك التي أعقبت سقوط بشار الأسد. ووجهت إسرائيل ضربات جوية إلى مواقع يشتبه أنها تستخدم للأسلحة الكيميائية وصواريخ بعيدة المدى بسوريا لمنع وقوعها في أيدي أطراف أخرى، بحسب ما أعلنه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي. كما نفذت القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال موجات من الهجمات حول في الساعات الأخيرة؛ بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم؛ ليقول «ساعر»: «لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف بعيدة المدى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: