البحوث العلمية
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».
اليوم السابع
2025-04-04
شنت طائرات ، غارات جوية على مواقع ونقاط عسكرية في الفرقة الأولى محيط مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، واللواء 75 في بلدة المقيليبة بريف دمشق. يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على شن طائرات إسرائيلية نحو 25 ضربة جوية استهدفت مطار حماة والتيفور ومركز للبحوث العلمية في دمشق. واتهمت سوريا في بيان لها إسرائيل بـ "تعمّد زعزعة استقرارها" بعد سلسلة غارات طالت، فجر الخميس، مواقع عسكرية، مما أسفر عن مقتل تسعة سوريين، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية. وأقرت إسرائيل بشنّ غارات استهدفت "قدرات وبنى تحتية عسكرية" في دمشق ووسط ، وتنفيذ عملية برية في محافظة درعا، محذرة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع من دفع "ثمن باهظ" في حال تعرضت مصالحها الأمنية في سوريا لأي تهديد. ومنذ إطاحة تحالف فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد أواخر عام 2024، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات في سوريا، معلنا استهداف منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية بهدف منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق. كما توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان. وأفاد الإعلام الرسمي السوري ليل الأربعاء عن غارات إسرائيلية استهدفت مطاري حماة العسكري ومحيط مطار تي-فور (T4) في محافظة حمص (وسط)، إضافة الى مركز البحوث العلمية في منطقة برزة في دمشق. وبحسب المرصد، شنّت طائرات إسرائيلية نحو 18 غارة على مطار حماة العسكري طالت مدرجاته وطائراته وأبراجه، ما أدى الى خروجه من الخدمة ومقتل أربعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع السورية. وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإٍسرائيلي أن "وجود أسلحة في جنوب سوريا يشكل تهديدا لدولة إسرائيل"، مضيفا أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في سوريا وسيتحرك لمواجهته". من جهته، حذّر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، الرئيس السوري أحمد الشرع من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا تم تهديد أمن إسرائيل. وقال كاتس في بيان "أحذر الزعيم السوري الجولاني: إذا سمحت للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي، ستدفع ثمنا باهظا." بدوره، ندّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسون، الخميس، بـ "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد"، محذراً من أن هذه الأفعال "تتسبب في زعزعة استقرار البلد في توقيت حساس". ودعا بيدرسون في بيان إسرائيل إلى "وقف هذه الهجمات التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، واحترام سيادة سوريا والاتفاقيات القائمة، وكذلك وقف الإجراءات أحادية الجانب على الأرض". وأدان المبعوث الأممي "الضربات الجوية التي أفادت تقارير بأنها تسببت في مقتل مدنيين"، مؤكدا أن "هذه الأعمال تقوّض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام، في الداخل ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سوريا في توقيت حساس". وقالت تركيا، الخميس، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك"، وذلك بعد أن صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا واتهمت تركيا بمحاولة وضع سوريا تحت وصايتها. على جانب آخر، ينظم الجيش الإسرائيلي جولات للمستوطنين الإسرائيليين في الأراضي السورية التي احتلت في أعقاب سقوط نظام الأسد، ويعبر المشاركون في هذه الجولات خط وقف إطلاق النار بين هضبة الجولان المحتلة والأراضي السورية بمرافقة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف في نهاية الأسبوع المقبل. وبادرت إلى هذه الجولات في الأراضي السورية المحتلة القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي والفرقة العسكرية 210، ودعت إليها جمعية إسرائيلية باسم "زملاء في النزهات"، ويشارك في تنظيمها المجلس الإقليمي للمستوطنات في هضبة الجولان وسلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة. وتشمل هذه الجولات المنظمة وادي الرقاد، وهو أحد روافد نهر اليرموك، وجسر الحمة فوق نهر اليرموك، ونفق سكة حديد الحجاز عند نهر اليرموك، وموقع تقول الأسطورة التوراتية إن الله وعد إبراهيم بـ"أرض إسرائيل" بين نهري الفرات والنيل. وستجري هذه الجولات بإرشاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد حصول المشاركين فيها على تصريح خاص، وسيسمح بمشاركة عائلات في هذه الجولات، وتشمل مزارع شبعا عند سفوح جبل الشيخ. وسينقل المشاركون في الجولات بحافلات. وستصل هذه الجولات إلى عمق 2.5 كيلومتر في الأراضي السورية المحتلة وبالقرب من قرية معربة. وفي هذه الأثناء أغلق باب التسجيل لهذه الجولات، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سينظم جولات أخرى في حال سمح الوضع الأمني بذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
لم تفوت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرصة استغلال الوضع الراهن في سوريا مع سقوط نظام بشار الأسد، إذ كثفت عملياتها العسكرية في الأراضي السورية ووسّعت نفوذها في مرتفعات الجولان، ووفقًا للمركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، نفذت إسرائيل أكثر من 300 غارة خلال اليومين الماضيين، كما ذكرت «القاهرة الإخبارية». ونفذ الإسرائيلي بحسب بيان له نحو 300 غارة جوية استهدفت أهدافا عسكرية في سوريا، ووصفت هذه الهجمات بأنها من أضخم العمليات الهجومية التي نفذها سلاح الجو على الإطلاق. وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تل أبيب اتخذت قرارًا استراتيجيًا يقضي بتدمير جميع القدرات العسكرية الاستراتيجية المتبقية في سوريا. وأوضحت أن الغارات استهدفت الدبابات، الطائرات، المروحيات، السفن، أنظمة الدفاع الجوي، الصواريخ، المصانع العسكرية، ومنشآت الأمن. كما تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم، فيما أوردت تقارير إعلامية تابعة لحزب الله أن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف ريف دمشق عبر القنيطرة في المنطقة العازلة. وفيما يلي أبرز المناطق التي استهدفها جيش الاحتلال في سوريا، والتي جاءت كالآتي: استهدف في مدينة دمشق عدة مناطق وهي: مطار المروحيات في عقربا كتيبة الدفاع الجوي في معلولا مطار المزة العسكري مقر الفرقة الرابعة مواقع أخري غربي العاصمة مركو البحوث العلمية في برزة مركز لحرب الالكترونية مطار عقربا مواقع في المزة وكفر سوسة ثكنات عسكرية في القلمون والقطيفة مستودعات صواريخ «سكود» التابعة لمقر اللواء 155 مقر اللواء 132 مواقع دفاع جوي ومخازن أسلحة مقر الفوج 175 مقر اللواء 12 قيادة الفرقة الخامسة وفي مدينة اللاذقية استهدف الاحتلال المواقع الآتية: موقع دفاع جوي ميناء اللاذقية الأسطول الحربي السوري مدينة السويداء وجرى استهداف قاعدة خلخة الجوية في مدينة السويداء. وفي مدينة حمص، قصف سلاح الجو التابع للاحتلال المناطق الآتية: قاعدة شتشار العسكرية قاعدة الشعيرات وفي الشمال الشرقي في سوريا تم استهداف قاعدة القامشلي الجوية وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، جاءت أبرز الأسلحة المستهدفة كالتالي: مقاتلات حربية مروحية عسكرية سفن حربية لنشات صواريخ صواريخ أرض – أرض بعيدة المدي صواريخ خارقة للدروع مخازن أسلحة متنوعة أنظمة دفاع جوى مختلفة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
فيما تتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلى أكبر عدوان جوى على سوريا، خلال الساعات القليلة الماضية، فى الوقت الذى خرج فيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن هضبة الجولان السورية المحتلة «ستبقى إسرائيلية إلى الأبد»، بعدما أعلن، من جانب واحد، فى وقت سابق، إلغاء اتفاق فض الاشتباك مع الجانب السورى، وهو الاتفاق المعمول به منذ عام 1974، تحت إشراف الأمم المتحدة. وهزّت سلسلة انفجارات عنيفة عدة مناطق فى العاصمة السورية دمشق ومحيطها، حيث واصلت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، تنفيذ غاراتها بكثافة داخل الأراضى السورية، لليوم الثالث على التوالى، واستهدف القصف المواقع العسكرية ومراكز الأبحاث ومخازن الأسلحة، كما طال عدداً من المطارات والقواعد الجوية، مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوى، وإخراج تلك المواقع من الخدمة بشكل كامل. وشُوهدت طائرات تابعة للقوات الجوية السورية محطمة داخل القواعد المستهدَفة، كما أوردت وسائل الإعلام مشاهد لعدد من المطارات والمنشآت السورية التى استهدفها القصف الإسرائيلى، فيما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المركز السورى لمراقبة حقوق الإنسان أمس، أن عدد الغارات التى شنّتها الطائرات الإسرائيلية داخل الأراضى السورية، يبلغ أكثر من 300 غارة، فى أكبر عدوان تتعرّض له سوريا من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ أكثر من 50 عاماً. وأشارت مصادر سورية إلى أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية، فى منطقة ريف دمشق، ومستودعات للأسلحة بقرية «عين منين»، التابعة لمنطقة التل، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية شمال مدينة «القارة»، وقصفت مستودعات فى «السومرية»، ومطار «عقربا»، ومجمع البحوث العلمية فى «برزة»، ومطار «المزة»، وقاعدة «بيتيما» فى جبل الشيخ، ومقرات الفرقة الرابعة، ومستودعات فى «القلمون»، فى سلسلة جبال لبنان الشرقية، كما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت المربع الأمنى فى دمشق. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن إسرائيل اتّخذت قراراً استراتيجياً بتدمير جميع القدرات العسكرية المتقدّمة والاستراتيجية المتبقية فى سوريا. وقالت: «فى أكثر من 300 غارة، دمّرت القوات الجوية الدبابات والطائرات والمروحيات والسفن وأنظمة الدفاع الجوى والصواريخ والمصانع العسكرية ومنشآت الأمن»، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال نفّذت موجة من الهجمات حول دمشق، بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدّمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى قصف مستودع للأسلحة الكيميائية. وأكدت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبنانى أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلى عبرت القنيطرة فى المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية السورية، وتقدّمت إلى أطراف ريف دمشق، وتتمركز دبابات الاحتلال على بُعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة «قطنا»، فى ريف دمشق الجنوبى، والتى تبعد عن العاصمة السورية قرابة 20 كيلومتراً فقط، وحسب تقارير إعلامية، فقد استولى جيش الاحتلال على 9 قرى وبلدات سورية، مجاورة للمنطقة العازلة، منها «عرنة، والريمة، وحينة، وقلعة جندل، والحسينية، وجياتا الخشب» فى ريف دمشق الجنوبى. وتوغّل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان، فى صباح اليوم التالى لسقوط نظام بشار الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط «ألفا»، الذى يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، وزعم جيش الاحتلال أن وجوده العسكرى فى مرتفعات الجولان يأتى «فى ضوء الأحداث بسوريا، ووفقاً لتقييم الوضع، واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة، وفى عدد من النقاط الضرورية، من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطنى إسرائيل». وبالنسبة للوضع داخل سوريا، فقد أعلنت إدارة الدفاع المدنى انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتمَلين داخل زنازين سرية أو سراديب تحت الأرض داخل سجن «صيدنايا». ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن الدفاع المدنى أن فرقه المختصة بحثت فى جميع أقسام ومرافق السجن، وفى أقبيته وباحاته وخارج أبنيته، عن وجود أشخاص كانوا بمرافقتها، ولديهم دراية كاملة بالسجن وتفاصيله، ولم تعثر على أى دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة، مشيراً إلى أن 5 فرق مختصة، مزودة بالكلاب البوليسية المدربة، إضافة إلى فرق الدعم والإسعاف، شاركت فى عمليات البحث، وتتبّعت الفرق جميع المداخل والمخارج وفتحات التهوية وأنابيب الصرف الصحى والمياه وأسلاك الكهرباء وكابلات كاميرات المراقبة، دون أن تجد أى أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة. وطالب الدفاع المدنى السورى المؤسسات الدولية المختصة والسلطات المحلية بدعم جهود المجتمع المدنى السورى للكشف عن مصير المفقودين من كل الأطراف، مشيراً إلى أنهم سوف يُسخرون إمكانياتهم فى هذا الخصوص للكشف عن المقابر الجماعية، والتعرّف على الجثث مجهولة الهوية وتسليمها إلى ذويها، كما ناشد جميع الأطراف والفعاليات وذوى الضحايا والمفقودين عدم الحفر فى السجون، أو المساس بها، لأن ذلك يؤدى إلى تدمير أدلة فيزيائية قد تكون أساسية للكشف عن الحقائق، ودعم جهود العدالة والمحاسبة، مؤكداً أن الفرق المختصة جاهزة للتعامل مع أى سجن يتوقعون وجود معتقلين محتجزين داخل أماكن سرية أو سراديب تحت الأرض. وفى غضون ذلك، أعلن محمد البشير تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة الانتقالية فى سوريا، وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية». وأضاف: «جلسة اليوم شملت وزراء حكومة الإنقاذ ومجلس الوزراء السابق، وتم نقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال». وفى سياق متصل، قال مصدران مقربان من المعارضة السورية لوكالة «رويترز» إن قيادة القوات تأمر مقاتليها بالانسحاب من المدن وتنشر قوات أمنية خاصة بها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-10
أكد حزب الله أن احتلال العدو مزيدا من الأراضي في الجولان وضرب القدرات الدفاعية السورية بمثابة عدوان سافر وانتهاك لسيادة الدولة والشعب السوريين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل. وتابع حزب الله: «جرائم الاحتلال في سوريا تشكل إمعانا في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق». وأردف حزب الله: «ندعو العالم إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد جرائم الاحتلال في سوريا، والضغط من الاتجاهات كافة لوقفها». ونفذت إسرائيل خلال الساعات الماضية سلسلة من الهجمات الجوية استهدفت مناطق متعددة في أنحاء ، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن وكالة «رويترز». وشملت الهجمات تدمير عدة مواقع استراتيجية، حيث استهدفت تل أبيب القواعد الجوية الرئيسية التابعة للجيش السوري في عدة مناطق. وأفادت «رويترز» استنادًا إلى مصدرين عسكريين سوريين، بأن الهجمات الإسرائيلية استهدفت عددًا من القواعد الجوية السورية الرئيسية المنتشرة في أنحاء البلاد، مما أسفر عن تدمير بنية هذه القواعد بشكل جزئي أو كلي، بالإضافة إلى تدمير العشرات من المروحيات والطائرات العسكرية التي كانت متواجدة في تلك المواقع. كما نقلت الوكالة عن شهود عيان في العاصمة السورية دمشق، سماع دوي انفجارين على الأقل، ناجمين عن الهجوم الذي استهدف مركز البحوث العلمية شمال العاصمة، حيث تُشير التقارير إلى أن الهجوم ألحق أضرارًا بالغة بالمركز، ويُعتقد أن الهجمات تأتي في سياق الإسرائيلي المستمر ضد الأهداف العسكرية السورية، في محاولة لعرقلة تقدم القوات السورية وحلفائها، بالإضافة إلى منع وقوع الأسلحة المتطورة في يد الفصائل المسلحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-09
كشف الاحتلال الإسرائيلي عن أطماعه فى السيطرة على مزيد من الأراضي السورية، إذ أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلغاء العمل باتفاق فض الاشتباك مع الجانب السوري فى مرتفعات الجولان المحتلة، المعمول به منذ عام 1974، وأمر جيش الاحتلال بالسيطرة على عدة مواقع فى المنطقة الحدودية العازلة. ورصد مراسلو قناة «القاهرة الإخبارية» تحليق عدد من الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى سماء العاصمة السورية دمشق، فى اليوم الأول بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذى أعلنت روسيا عن منحه وأفراد أسرته حق اللجوء لاعتبارات إنسانية. وقال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّه تم سماع أصوات انفجارات فى جنوب وغرب دمشق، حيث تحلق طائرات حربية إسرائيلية فى الأجواء، مشيراً إلى أنه لم تعد هناك أى دفاعات جوية أو قوات تتصدى لأى عمليات قصف تقوم بها الطائرات الإسرائيلية، وأضاف أنّ الثكنات العسكرية تبدو «فارغة». وتابع: «منذ أمس الأول، أُخليت المقرات، وتوجه الضباط والقادة إلى منازلهم، ولم يعد هناك أى وجود للجيش السورى فى مقراته، وهذا ما كان يحذر منه الجميع»، واستطرد بقوله: «حسب الأصوات التى نسمعها، وهى بعيدة عن أماكن وجودنا، فإن الطيران الإسرائيلى يستهدف مستودعات أسلحة أو صواريخ، فالانفجارات متلاحقة، وعادة يستهدف القصف نقطة، ونسمع الصوت مرة أو مرتين أو 3 مرات، ولكن تُسمع انفجارات متتالية وعنيفة على مدار 20 دقيقة متتالية». وأوضح «هملو» أنّه جرى استهداف مركز البحوث العلمية فى شمال العاصمة دمشق، مشيراً إلى تواصل القصف منذ صباح أمس، والانفجارات المتكررة فى دمشق ربما تكون بسبب استهداف إسرائيل لمستودعات الأسلحة. وأردف مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق أنّ جيش الاحتلال دخل محافظة القنيطرة المدمرة فى الجولان السورى المحتل، وسيطر عليها، فضلاً عن الوصول إلى أطراف مدينة البعث، والمركز الإدارى لمحافظة القنيطرة، إلى جانب 7 بلدات وقرى على طول الشريط المحتل فى المناطق الجنوبية، كما أشار إلى وجود ازدحام وتكدس للمواطنين فى عدد من المناطق التجارية، نظراً لغياب المواد الأساسية على مدار اليومين الماضيين، موضحاً أنّ الجميع يتمنى سير الأمور بشكل طبيعى، خاصة بعدما خرجت تصريحات من قبَل قادة الفصائل المسلحة وعدد من الوزراء بشأن الحفاظ على المؤسسات الخدمية ومؤسسات الدولة، فضلاً عن دعوة الجميع للعودة إلى أعمالهم. وفى القدس المحتلة، قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن أبرز ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، هو بيان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذى تحدّث عن أربع نقاط مهمة، أولها السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية، من خلال وجود قوات الاحتلال فى تلك المنطقة، وأضافت أن جيش الاحتلال بدأ منذ أمس، التوغل لعدة كيلومترات داخل الجولان المحرر، وتحديداً قمة «جبل الشيخ»، وهى منطقة سورية، مشيرة إلى أن لواء «الكوماندوز»، التابع لسلاح الجو الإسرائيلى، هو الذى نفذ هذه العملية. وتابعت «أبوشمسية»، خلال تغطية خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن النقطة الثانية التى تحدّث عنها الوزير الإسرائيلى تتمثل فى السيطرة على ما بعد المنطقة الهندسية العازلة، والحديث عن جنوب الجولان، وذلك من خلال توسيع العملية العسكرية هناك، مشيرةً إلى أنه جرى تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضى السورية، وتعزيز قوات الاحتلال على الحدود. وأضافت أن النقطة الثالثة تتمثل فى تركيز إسرائيل على استهداف مستودعات الأسلحة والمخازن العسكرية، فضلاً عن مراكز البحوث، التى تضم دراسات لتطوير أسلحة كيميائية أو استراتيجية، موضحة أن النقطة الرابعة، التى ذكرها «كاتس»، تتعلق بأن جميع هذه الأعمال مرهونة بتقليص حجم المساعدات والمدخرات العسكرية التى قد تصل إلى «حزب الله» فى لبنان، ويمكن أن تشكل تهديداً على إسرائيل وسكان المناطق الشمالية، القريبة من الحدود مع جنوب لبنان. إلى ذلك، قال ياسر نورالدين، مراسل «القاهرة الإخبارية» من نيويورك، إن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أعرب عن ترحيب «البيت الأبيض» بالتغييرات الجارية فى سوريا، بينما علق الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بقوله: «هذه الحرب ليست حربنا، ولا تدخلوا سوريا». وأضاف «نورالدين» أن الرئيس بايدن دعا العالم للعمل مع الأصدقاء فى الشرق الأوسط من أجل سوريا الجديدة، منوهاً بانعقاد جلسة داخل أروقة الأمم المتحدة، عقب تصريحات للأمين العام، أنطونيو جوتيريش، أكد فيها أن «مستقبل السوريين لا بد أن يكون بأيديهم دون غيرهم». ووصفت هبة التميمى، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، الوضع الراهن فى سوريا بأنه «خطير»، ويشبه ما حدث فى العراق عام 2003، فلا يوجد استقرار أمنى أو حكومة حتى اللحظة، مشيرة إلى أنّ العراق يراقب عن كثب الأحداث فى سوريا، والتحصينات بدأت تتكثف بشكل أكبر فى الحدود العراقية السورية، وأضافت أنّ هناك جولات واستطلاعات من قادة ومسئولين أمنيين على الحدود مع سوريا منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أنّ منفذ «القائم» الحدودى مغلق بشكل كامل، كما أن إجراءات التحصين مشددة للغاية. وقال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ روسيا أكدت، خلال الساعات الماضية، أنها على اتصالات مع قادة الفصائل المسلحة، التى قدمت ضمانات أمنية إلى موسكو بحماية القواعد العسكرية الروسية فى «حميميم وطرطوس»، فضلاً عن حماية البعثات الدبلوماسية الروسية فى سوريا. وتابع أن روسيا ستعمل على حماية قواعدها العسكرية، وفى نفس الوقت سيكون عليها التعامل مع أى نظام سياسى جديد يحكم سوريا خلال الفترة المقبلة، ووفقاً للنظام الجديد، ستقرر موسكو علاقاتها ومستوى تقاربها مع دمشق، ولفت إلى أن «نائب الرئيس الروسى أكد أن موسكو سترد بقوة إذا تعرضت قواعدها فى سوريا للهجوم». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-09
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الاثنين، عشرات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في استهدفت نحو 100 موقع عسكري، تزامنًا مع احتلال مواقع في المنطقة العازلة، بحسب ما أكده المتحدث باسم الذي أعلن إطلاق عملية عسكرية باسم "الشرق الجديد" في عملياته في جنوب سوريا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمته خلال الليل العشرات من طائرات "ميج 29" التابعة للجيش السوري، مشيرا إلى استهدافه لأهداف عسكرية في منطقة القلمون ومواقع عسكرية تطل على هضبة الجولان ومستودعات أسلحة وذخائر في دير الزور شرق سوريا. فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه وجه الجيش بمواصلة تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في كل أنحاء سوريا، وإنشاء منطقة آمنة في الجانب السوري تكون خالية من السلاح والبنى التحتية العسكرية. ونشر جيش الاحتلال صورا لمداهمة قوات الجيش في منطقة جبل الشيخ في الشق السوري. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عشرات الطائرات شاركت في الهجوم على سوريا في أعنف هجمات إسرائيلية شهدتها سوريا ربما منذ حرب أكتوبر 1973، مشيرة إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل يفكر في تعميق سيطرته في الأراضي السورية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، وشنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية. واستولى جيش الاحتلال الليلة الماضية على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا. وأمس الأحد، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ الحدودية والمنطقة العازلة مع سوريا. وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، غارة استهدفت مطار دمشق، وذلك عقب ساعات من إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها التامة على العاصمة السورية دمشق. احتفى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بسقوط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الرئيسية في البلاد، ووصف نتنياهو ما يجري في سوريا بأنه "يوم تاريخي في الشرق الأوسط". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو برفقة وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح الأحد، جبل بنتال في الجولان المحتل، وهي نقطة مراقبة على الحدود السورية، ورافقهم في الزيارة رئيس المجلس الإقليمي للجولان، أوري كيلنر، واستمعوا إلى إحاطة أمنية قدمها قائد القيادة الشمالية بجيش الاحتلال اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 210 العميد يائير بلاي، حول التطورات في سوريا وجاهزية الجيش. وقال نتنياهو: "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد، الذي يمثل حلقة محورية في محور الشر الإيراني، قد سقط. هذا نتيجة مباشرة لضرباتنا على إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين له، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في المنطقة وفرص جديدة لإسرائيل." وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 بعد تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم، معلنًا أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المحاذية لها. وأكد: "لن نسمح لأي قوة معادية بالاستقرار على حدودنا. سنواصل العمل لحماية حدودنا وأمن مستوطناتنا." وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سياسة حسن الجوار، زاعما تقديم إسرائيل للمساعدات الطبية للسوريين خلال الحرب الأهلية، وتحدث عن دعمه لجيران إسرائيل من الدروز والأقليات الأخرى، مثل الأكراد والمسيحيين والمسلمين الذين يريدون العيش بسلام مع الصهيونية. في تل أبيب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قرر تعزيز قواته على الحدود السورية للقيام بمهام دفاعية على خلفية تقدم الفصائل المسلحة في البلد العربي في مواجهة قوات الجيش السوري. وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان (السورية المحتلة) بالقرب من الحدود مع سوريا". وأضاف أن "استدعاء القوات الإضافية يسمح بتعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة، والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة"، دون مزيد من التفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: