الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا

منذ تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023، ولجوء إسرائيل لسياسة اغتيال خصومها فى لبنان وسوريا، وتهديد قواعد الاشتباك المستقرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ تكرر طرح سؤال مفاده، هل ستبقى المواجهة العسكرية بين الجيش الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية منحصرة فى غزة، أم يمكن أن يتسع مداها وتتحول إلى حرب إقليمية واسعة؟ وازداد إلحاح طرح هذا السؤال بعد قيام الطيران الإسرائيلى بغارة على مبنى القنصلية الإيرانية فى دمشق، فى الأول من إبريل 2024، أدت إلى مقتل سبعة من ضباط الحرس الثورى الإيرانى، أبرزهم الجنرال محمد رضا زاهدى، أحد قادة فيلق القدس؛ ثم فشل مجلس الأمن فى إصدار بيان صاغته روسيا لإدانة هذا الهجوم بسبب رفض الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. وأعقب ذلك توقيف الحرس الثورى الإيرانى سفينة مرتبطة بإسرائيل بالقرب من مضيق هرمز، واقتيادها إلى المياه الإقليمية الإيرانية يوم 13 إبريل الجارى، ثم توجيه إيران ضربة جوية بمئات الطائرات المُسيَّرة وعشرات الصواريخ ضد إسرائيل. وهو ما أثار جدلاً واسعاً بشأن دلالات هذا الهجوم الإيرانى المباشر، والرد الإسرائيلى المُتوقع عليه، وهل يقود إلى نشوب حرب إقليمية؟ حسابات الأطراف: المحك فى الإجابة عن السؤال السابق، هو تعريف ما هو المقصود بالحرب الإقليمية، وإلى ماذا يشير المستخدمون له. فإذا كان التعبير يشير إلى الحرب التى تتعدد جبهاتها، فإن هذا الأمر قائم بالفعل. فإلى جانب الجبهة الفلسطينية، نشطت جبهات أخرى من خلال حزب الله اللبنانى على الحدود الشمالية لإسرائيل، وجماعة الحوثيين باليمن عبر هجماتها ضد السفن فى البحر الأحمر، والفصائل العسكرية المؤيدة لإيران فى سوريا والعراق. أما إذا كان المقصود انخراط جيوش دول إقليمية أخرى فى القتال على غرار ما حدث فى حرب 1967 التى شاركت فيها جيوش دول مصر وسوريا والأردن وإسرائيل، أو حرب 1973 التى شملت مصر وسوريا وإسرائيل، فإن ذلك لم يحدث بعد. وفى هذا الإطار، فإن احتمال نشوب حرب إقليمية بهذا المعنى هو أمر مُستبعد؛ وذلك لأسباب تتعلق بالدول المنخرطة فعلاً فى الحرب، وأخرى بتلك التى ترفض توسيع مجالها وتحذر من الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة. إذا بدأنا بالدول المنخرطة فى الحرب الحالية، وهى إسرائيل وإيران على المستوى الإقليمى، والولايات المتحدة من خلال مساندتها الكاملة لتل أبيب؛ فإن الحكومة الإسرائيلية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو هى الطرف الوحيد الذى يرى مصلحته فى توسيع الحرب وإطالة أجلها. ويمكن تفسير هذا الموقف، بأن توسيع الحرب سوف يؤدى إلى حشد وزيادة التأييد الأمريكى والغربى لإسرائيل، ووقف الانتقادات المتزايدة لها، وتوحيد الرأى العام الداخلى فيها وراء هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التى تهددها الانقسامات الداخلية والمظاهرات الحاشدة التى تدعو إلى استقالتها وإجراء انتخابات مُبكرة. أضف إلى ذلك، أن حرباً أكبر تشارك فيها أطراف أخرى قد تشغل اهتمام الرأى العام العالمى عما يحدث فى غزة والضفة الغربية؛ مما قد يسهل مهمة إسرائيل فى اجتياح مدينة رفح. وبالفعل، فإن الهجوم الإيرانى ربما وفر لإسرائيل تلك المزايا. أما إيران والولايات المتحدة فإنهما لا يرغبان وليس لديهما مصلحة فى توسيع الحرب. فمع أن العداء لإسرائيل ومواجهتها ربما يعطى لطهران تأييداً وزخما شعبياً، فإن القيادة الإيرانية تدرك مخاطر وتداعيات اندلاع حرب مفتوحة مع إسرائيل؛ بسبب طبيعة التوازن العسكرى القائم بين البلدين، وحجم التأييد العسكرى الأمريكى اللامحدود لإسرائيل، والاختراقات الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية فى الداخل الإيرانى. ولذلك، فقد حرصت طهران دوماً على ضبط سلوكها السياسى والعسكرى بما لا يدفع الأمور نحو «حافة الهاوية». وبالتالى حرصت إيران على إبقاء «شعرة معاوية» مع الولايات المتحدة والتواصل معها، من خلال وسطاء كسلطنة عُمان وسويسرا. فعلى سبيل المثال، نقلت طهران رسالة إلى واشنطن بقُرب موعد ضربتها ضد إسرائيل، وأكدت لها، وفقاً لتصريحات وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان، يوم 14 إبريل الجارى، أنها (أى إيران) لا تبحث عن استهداف القواعد الأمريكية فى المنطقة وتوسيع دائرة الصراع. ومؤدى ذلك، أن إيران لا تتصرف بشكل عشوائى أو حماسى، ولكن تقوم بردود فعل منضبطة ومحسوبة؛ بما يحقق لها مصالحها لكن دون الانزلاق إلى مهاوى حرب لا تريدها. وينطبق نفس التحليل على الولايات المتحدة التى لا تشجع نشوب حرب إقليمية؛ لأنه من شأن اندلاعها تهديد مصالحها الاقتصادية والعسكرية فى المنطقة، ووضع الدول العربية الحليفة والشريكة لها فى موقف حرج بسبب ضغوط الرأى العام الداخلى فيها، خاصةً أنه فى مثل هذه الحرب سوف تشارك واشنطن إلى جانب إسرائيل، ليس فقط بتحريك حاملات طائرات وسفن حربية إلى شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر، ولكن بالتنسيق العسكرى المباشر فى وضع الخطط وتنفيذها والمشاركة الفعلية فى القتال؛ وهو ما حدث بالفعل عندما تم إنشاء مقر لعمليات الدفاع الجوى الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، والتى شاركت فى إسقاط عشرات المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية وتدميرها وهى فى طريقها إلى إسرائيل. وكتعبير عن تقدير الجيش الإسرائيلى لهذا التعاون، تفقد وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت، هذا المقر، برفقة السفير الأمريكى لدى تل أبيب، جاك لو، فى اليوم التالى للهجوم الإيرانى. ومن ثم، لا ترغب الإدارة الأمريكية فى أن تتطور الأحداث على هذا النحو، وهى فى سنة انتخابات رئاسية حرجة، ينقسم فيها الأمريكيون بشكل استقطابى، وتتقارب فرص فوز المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب. ولذلك، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان عن أن الرئيس بايدن، نصح رئيس الوزراء الإسرائيلى، نتنياهو، بعدم الرد على الضربة الإيرانية، باعتبار أنه تم تدمير 99% من المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية وأنها فشلت فى تحقيق أهدافها؛ مما يمثل انتصاراً لإسرائيل. وإذا انتقلنا إلى بقية دول المنطقة، فإنها كلها تدعو إسرائيل وإيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ ما يكون من شأنه جر المنطقة إلى حرب إقليمية. وتتعدد دوافع تلك الدول ما بين انكفاء البعض على مشكلاته وأزماته الداخلية، وتركيز البعض الآخر على التنمية الاقتصادية والارتفاع بمستوى معيشة شعوبه، والاعتقاد بأن حرباً إقليمية سوف تؤدى إلى خسارة الجميع وتهديد السلم والأمن العالمى، وأن الهدف الأولى بالتبنى هو وقف الحرب على غزة، وتوفير الإمدادات الإغاثية التى يحتاج إليها أهلها، والسعى لإنشاء الدولة الفلسطينية وانضمامها إلى الأمم المتحدة وفقاً لحدود ما قبل 5 يونيو 1967. نقطة تحول: مثّل الهجوم الذى انطلق من الأراضى الإيرانية تحدياً استراتيجياً لإسرائيل، فقد أثبت قدرة أسلحة إيران على الوصول إلى العمق الإسرائيلى، وإصابة كل من قاعدة نيفاتيم الجوية بجنوب إسرائيل، التى انطلقت منها الطائرات التى أغارت على القنصلية الإيرانية فى دمشق، وقاعدة النقب الجوية؛ مما يهدد قدرة الردع التى يعتبرها الجيش الإسرائيلى جزءاً من عقيدته العسكرية. وأكدت إيران هذا المعنى، وأن هذه العملية نقطة تحول فى الصراع الإسرائيلى الإيرانى، وأن مرحلة «الصبر الاستراتيجى» الذى التزمت به طهران قد انتهت، وأنها سوف تقوم بالرد على أى اعتداء إسرائيلى عليها من دون إبطاء. وفهمت القيادة السياسية والعسكرية فى تل أبيب هذا المعنى، وأن طهران تسعى لتغيير قواعد الاشتباك معها. لذلك، فمع أن الهجوم الإيرانى لم يفض إلى أضرار مادية ذات حيثية، فإنه من الأرجح أن إسرائيل سوف تقوم بالرد وتوجيه ضربة لإيران، وذلك تأكيداً لقدرتها على الردع وحفاظاً على صورة جيشها كواحد من أقوى الجيوش فى المنطقة، حسب تعبير بعض الجنرالات فى إسرائيل. ومن الأرجح أيضاً، أن قرار توجيه الضربة قد اُتخذ لكن يبقى التوقيت ونوعية الهجوم، ويتفق غالبية المراقبين على أن الرد الإسرائيلى سوف يكون محدوداً ولكنه موجع، وسوف يركز على أهداف عسكرية إيرانية. ختاماً، يمكن القول إن الحروب لها دورة حياة، تبدأ وتستمر من ناحية، وتخبو وتذبل من ناحية أخرى. ومن الواضح أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية لم تصل إلى نهايتها بعد، فهناك رد فعل إسرائيلى مُتوقع قد يعقبه انتقام إيرانى، وتتطور دوامة من الأفعال وردود الأفعال. وتسعى دول المنطقة إلى النأى بنفسها عن المشاركة فيها. وبالتالى، فإن الاحتمالات عديدة ومتنوعة، وتصريحات المسؤولين فى كل الدول، بما فيها إيران وإسرائيل، تؤكد أنها لا تسعى لنشوب حرب إقليمية، ولكن الأمور قد تتطور على نحو مخالف، فهل تكون النتيجة حرباً إقليمية أم فوضى إقليمية؟. *أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ينشر بالتعاون مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Top Related Events
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا
Related Articles

المصري اليوم

2024-04-20

منذ تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى 7 أكتوبر 2023، ولجوء إسرائيل لسياسة اغتيال خصومها فى لبنان وسوريا، وتهديد قواعد الاشتباك المستقرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؛ تكرر طرح سؤال مفاده، هل ستبقى المواجهة العسكرية بين الجيش الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية منحصرة فى غزة، أم يمكن أن يتسع مداها وتتحول إلى حرب إقليمية واسعة؟ وازداد إلحاح طرح هذا السؤال بعد قيام الطيران الإسرائيلى بغارة على مبنى القنصلية الإيرانية فى دمشق، فى الأول من إبريل 2024، أدت إلى مقتل سبعة من ضباط الحرس الثورى الإيرانى، أبرزهم الجنرال محمد رضا زاهدى، أحد قادة فيلق القدس؛ ثم فشل مجلس الأمن فى إصدار بيان صاغته روسيا لإدانة هذا الهجوم بسبب رفض الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. وأعقب ذلك توقيف الحرس الثورى الإيرانى سفينة مرتبطة بإسرائيل بالقرب من مضيق هرمز، واقتيادها إلى المياه الإقليمية الإيرانية يوم 13 إبريل الجارى، ثم توجيه إيران ضربة جوية بمئات الطائرات المُسيَّرة وعشرات الصواريخ ضد إسرائيل. وهو ما أثار جدلاً واسعاً بشأن دلالات هذا الهجوم الإيرانى المباشر، والرد الإسرائيلى المُتوقع عليه، وهل يقود إلى نشوب حرب إقليمية؟ حسابات الأطراف: المحك فى الإجابة عن السؤال السابق، هو تعريف ما هو المقصود بالحرب الإقليمية، وإلى ماذا يشير المستخدمون له. فإذا كان التعبير يشير إلى الحرب التى تتعدد جبهاتها، فإن هذا الأمر قائم بالفعل. فإلى جانب الجبهة الفلسطينية، نشطت جبهات أخرى من خلال حزب الله اللبنانى على الحدود الشمالية لإسرائيل، وجماعة الحوثيين باليمن عبر هجماتها ضد السفن فى البحر الأحمر، والفصائل العسكرية المؤيدة لإيران فى سوريا والعراق. أما إذا كان المقصود انخراط جيوش دول إقليمية أخرى فى القتال على غرار ما حدث فى حرب 1967 التى شاركت فيها جيوش دول مصر وسوريا والأردن وإسرائيل، أو حرب 1973 التى شملت مصر وسوريا وإسرائيل، فإن ذلك لم يحدث بعد. وفى هذا الإطار، فإن احتمال نشوب حرب إقليمية بهذا المعنى هو أمر مُستبعد؛ وذلك لأسباب تتعلق بالدول المنخرطة فعلاً فى الحرب، وأخرى بتلك التى ترفض توسيع مجالها وتحذر من الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة. إذا بدأنا بالدول المنخرطة فى الحرب الحالية، وهى إسرائيل وإيران على المستوى الإقليمى، والولايات المتحدة من خلال مساندتها الكاملة لتل أبيب؛ فإن الحكومة الإسرائيلية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو هى الطرف الوحيد الذى يرى مصلحته فى توسيع الحرب وإطالة أجلها. ويمكن تفسير هذا الموقف، بأن توسيع الحرب سوف يؤدى إلى حشد وزيادة التأييد الأمريكى والغربى لإسرائيل، ووقف الانتقادات المتزايدة لها، وتوحيد الرأى العام الداخلى فيها وراء هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التى تهددها الانقسامات الداخلية والمظاهرات الحاشدة التى تدعو إلى استقالتها وإجراء انتخابات مُبكرة. أضف إلى ذلك، أن حرباً أكبر تشارك فيها أطراف أخرى قد تشغل اهتمام الرأى العام العالمى عما يحدث فى غزة والضفة الغربية؛ مما قد يسهل مهمة إسرائيل فى اجتياح مدينة رفح. وبالفعل، فإن الهجوم الإيرانى ربما وفر لإسرائيل تلك المزايا. أما إيران والولايات المتحدة فإنهما لا يرغبان وليس لديهما مصلحة فى توسيع الحرب. فمع أن العداء لإسرائيل ومواجهتها ربما يعطى لطهران تأييداً وزخما شعبياً، فإن القيادة الإيرانية تدرك مخاطر وتداعيات اندلاع حرب مفتوحة مع إسرائيل؛ بسبب طبيعة التوازن العسكرى القائم بين البلدين، وحجم التأييد العسكرى الأمريكى اللامحدود لإسرائيل، والاختراقات الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية فى الداخل الإيرانى. ولذلك، فقد حرصت طهران دوماً على ضبط سلوكها السياسى والعسكرى بما لا يدفع الأمور نحو «حافة الهاوية». وبالتالى حرصت إيران على إبقاء «شعرة معاوية» مع الولايات المتحدة والتواصل معها، من خلال وسطاء كسلطنة عُمان وسويسرا. فعلى سبيل المثال، نقلت طهران رسالة إلى واشنطن بقُرب موعد ضربتها ضد إسرائيل، وأكدت لها، وفقاً لتصريحات وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان، يوم 14 إبريل الجارى، أنها (أى إيران) لا تبحث عن استهداف القواعد الأمريكية فى المنطقة وتوسيع دائرة الصراع. ومؤدى ذلك، أن إيران لا تتصرف بشكل عشوائى أو حماسى، ولكن تقوم بردود فعل منضبطة ومحسوبة؛ بما يحقق لها مصالحها لكن دون الانزلاق إلى مهاوى حرب لا تريدها. وينطبق نفس التحليل على الولايات المتحدة التى لا تشجع نشوب حرب إقليمية؛ لأنه من شأن اندلاعها تهديد مصالحها الاقتصادية والعسكرية فى المنطقة، ووضع الدول العربية الحليفة والشريكة لها فى موقف حرج بسبب ضغوط الرأى العام الداخلى فيها، خاصةً أنه فى مثل هذه الحرب سوف تشارك واشنطن إلى جانب إسرائيل، ليس فقط بتحريك حاملات طائرات وسفن حربية إلى شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر، ولكن بالتنسيق العسكرى المباشر فى وضع الخطط وتنفيذها والمشاركة الفعلية فى القتال؛ وهو ما حدث بالفعل عندما تم إنشاء مقر لعمليات الدفاع الجوى الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، والتى شاركت فى إسقاط عشرات المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية وتدميرها وهى فى طريقها إلى إسرائيل. وكتعبير عن تقدير الجيش الإسرائيلى لهذا التعاون، تفقد وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت، هذا المقر، برفقة السفير الأمريكى لدى تل أبيب، جاك لو، فى اليوم التالى للهجوم الإيرانى. ومن ثم، لا ترغب الإدارة الأمريكية فى أن تتطور الأحداث على هذا النحو، وهى فى سنة انتخابات رئاسية حرجة، ينقسم فيها الأمريكيون بشكل استقطابى، وتتقارب فرص فوز المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب. ولذلك، سارع البيت الأبيض إلى الإعلان عن أن الرئيس بايدن، نصح رئيس الوزراء الإسرائيلى، نتنياهو، بعدم الرد على الضربة الإيرانية، باعتبار أنه تم تدمير 99% من المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية وأنها فشلت فى تحقيق أهدافها؛ مما يمثل انتصاراً لإسرائيل. وإذا انتقلنا إلى بقية دول المنطقة، فإنها كلها تدعو إسرائيل وإيران إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ ما يكون من شأنه جر المنطقة إلى حرب إقليمية. وتتعدد دوافع تلك الدول ما بين انكفاء البعض على مشكلاته وأزماته الداخلية، وتركيز البعض الآخر على التنمية الاقتصادية والارتفاع بمستوى معيشة شعوبه، والاعتقاد بأن حرباً إقليمية سوف تؤدى إلى خسارة الجميع وتهديد السلم والأمن العالمى، وأن الهدف الأولى بالتبنى هو وقف الحرب على غزة، وتوفير الإمدادات الإغاثية التى يحتاج إليها أهلها، والسعى لإنشاء الدولة الفلسطينية وانضمامها إلى الأمم المتحدة وفقاً لحدود ما قبل 5 يونيو 1967. نقطة تحول: مثّل الهجوم الذى انطلق من الأراضى الإيرانية تحدياً استراتيجياً لإسرائيل، فقد أثبت قدرة أسلحة إيران على الوصول إلى العمق الإسرائيلى، وإصابة كل من قاعدة نيفاتيم الجوية بجنوب إسرائيل، التى انطلقت منها الطائرات التى أغارت على القنصلية الإيرانية فى دمشق، وقاعدة النقب الجوية؛ مما يهدد قدرة الردع التى يعتبرها الجيش الإسرائيلى جزءاً من عقيدته العسكرية. وأكدت إيران هذا المعنى، وأن هذه العملية نقطة تحول فى الصراع الإسرائيلى الإيرانى، وأن مرحلة «الصبر الاستراتيجى» الذى التزمت به طهران قد انتهت، وأنها سوف تقوم بالرد على أى اعتداء إسرائيلى عليها من دون إبطاء. وفهمت القيادة السياسية والعسكرية فى تل أبيب هذا المعنى، وأن طهران تسعى لتغيير قواعد الاشتباك معها. لذلك، فمع أن الهجوم الإيرانى لم يفض إلى أضرار مادية ذات حيثية، فإنه من الأرجح أن إسرائيل سوف تقوم بالرد وتوجيه ضربة لإيران، وذلك تأكيداً لقدرتها على الردع وحفاظاً على صورة جيشها كواحد من أقوى الجيوش فى المنطقة، حسب تعبير بعض الجنرالات فى إسرائيل. ومن الأرجح أيضاً، أن قرار توجيه الضربة قد اُتخذ لكن يبقى التوقيت ونوعية الهجوم، ويتفق غالبية المراقبين على أن الرد الإسرائيلى سوف يكون محدوداً ولكنه موجع، وسوف يركز على أهداف عسكرية إيرانية. ختاماً، يمكن القول إن الحروب لها دورة حياة، تبدأ وتستمر من ناحية، وتخبو وتذبل من ناحية أخرى. ومن الواضح أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية لم تصل إلى نهايتها بعد، فهناك رد فعل إسرائيلى مُتوقع قد يعقبه انتقام إيرانى، وتتطور دوامة من الأفعال وردود الأفعال. وتسعى دول المنطقة إلى النأى بنفسها عن المشاركة فيها. وبالتالى، فإن الاحتمالات عديدة ومتنوعة، وتصريحات المسؤولين فى كل الدول، بما فيها إيران وإسرائيل، تؤكد أنها لا تسعى لنشوب حرب إقليمية، ولكن الأمور قد تتطور على نحو مخالف، فهل تكون النتيجة حرباً إقليمية أم فوضى إقليمية؟. *أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ينشر بالتعاون مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-17

قال عبدالجليل السعيد، رئيس المركز الإسكندنافي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أقوى من روسيا عسكريًا، لأن الحلف يضم عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، موضحًا أن كل هذه الدول لها اقتصاديات كبيرة وإمكانيات هائلة، ولكن شكليًا يعتبر الروس أنفسهم الأقوى، ويعتبرون أنه ليس لديهم أي شئ يخسرونه. وأضاف الباحث في الشأن السياسي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم السبت، أن الجانب الغربي به تبدل في الوجوه ، سواء في الرؤساء أو الوزراء في بريطانيا أو ألمانيا أو في رئاسات الولايات المتحدة الأمريكية، وكل هذا يجعل الجانب السياسي يتحكم في الجانب العسكري. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ذهب في قوله إنه سيشجع على العمل ضد بعض دول حلف شمال الأطلسي، التي لم تفي بالالتزامات العسكرية، وهذا التصريح ربما يخسر ترامب الكثير من ناخبيه»، مشيراً إلى أن استراتيجية الحكم الأمريكي تتسبب في قلق دول العالم، والسياسة الحالية ليس بها تفكير فيما سيحدث بالغد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-26

نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، صحة ما أعلنته واشنطن من أن كل الصواريخ التى أطلقتها القوات الأمريكية على سوريا فى الـ14 من أبريل 2018 أصابت أهدافها. وقال سيرجى رودسكوى رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" "إن 22 صاروخا فقط من الصواريخ الـ105 التى أطلقها التحالف الغربى المكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وصلت إلى الأراضى السورية". وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية التى توجد قوات تابعة لها فى سوريا فى مهمة مساعدة الجيش السورى، أكدت أن غالبية الصواريخ المهاجمة دمرتها وسائط الدفاع الجوى للجيش السورى، بينما أصيبت بعض الصواريخ التى شنت الهجوم على سوريا بأعطاب فنية. ولفت خبراء إلى أن غالبية الصواريخ الأمريكية التى تعتبر من أسلحة الدقة العالية أسقطتها وسائط الدفاع الجوى التى خرجت إلى حيز الوجود قبل 40 عاما.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

أكد مجلس التعاون الخليجى، اليوم السبت، تأييده للهجمات التى قامت بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على منشآت عسكرية سورية. وأشار الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية - إلى ضرورة إنهاء معاناة الشعب السورى بعد سنوات من الحرب المدمرة، داعيا الأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، نفذت بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية استهدفت عددا من الأهداف السورية، ردا استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية ضد المدنيين فى مدينة دوما بالغوطة الشرقية الأسبوع الماضى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

لم تشارك ألمانيا في ضربات التحالف الغربي في سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وبادرت واشنطن إلى قصف منشآت سورية بالصواريخ، وانضمت إليها باريس ولندن. كانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا قد أكدت استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا لشن هجوم كيميائي مزعوم في دوما بريف دمشق. أما ألمانيا فقد استبعت أنجيلا ميركل إمكانية مشاركتها في الضربة العسكرية المرتقبة. وأرجعت أوساط المراقبين سبب إحجام برلين عن المشاركة في ضربة التحالف الغربي في سوريا إلى توقعات لم تستبعد حدوث نزاع مباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقود التحالف الغربي وروسيا التي تواصل دعمها لسوريا في حربها ضد الإرهاب. ولم يستبعد محللون غربيون إمكانية أن توجه روسيا، والحالة هذه، ضربة عسكرية لمستودعات تحوي الأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا بواسطة صواريخ "إسكندر" التي تعتبر أخطر سلاح موجود في حوزة الجيش الروسي بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية. ويقتضي الإنصاف الإشارة إلى أن ممثل الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر لامبسدورف، انتقد بشدة رفض المستشارة ميركل المشاركة في عمليات التحالف الغربي كما ذكرت صحيفة "دي تسايت".  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-17

أعلن التليفزيون السوري، منذ قليل، إسقاط الجيش السوري صواريخ اخترقت الأجواء السورية عبر الأجواء اللبنانية، كانت تستهدف مطار الضمير العسكري في ريف دمشق. وتستعرض "الوطن" 7 معلومات عن مطار الضمير العسكري. 1- مطار عسكري يقع شرق بلدة الضمير بمحافظة ريف دمشق. 2- يبعد عن العاصمة دمشق بحوالي 50 كيلومترا. 3- يحتوي على 50 حظيرة وله مدرجان طول أحدهما 2.3 كيلومتر والآخر 3.1 كيلومتر. 4- يُعد ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا بعد مطار تياس العسكري. 5- يضم المطار طائرات من نوع SU-22M-2، وMIG-23ML. 6- تعرض المطار لهجمات عديدة من الجيش السوري الحر أكثر من مرة. 7- تعرض مطار الضمير للقصف أثناء العدوان العسكري الثلاثي الأخير الذي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

في أعقاب الضربة العسكرية، التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا في الساعات الأولى من صباح اليوم، ردا على الهجوم الكيماوي المزعوم على بلدة دوما، قال التليفزيون الحكومي السوري، إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا أطلقت على أهداف عسكرية بالأراضي السورية. وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، يوم الأربعاء الماضي، في إطار إجراءات عقابية أمريكية على الهجوم الكيماوي المفترض. ونبه ترامب روسيا بأن تدرك جدية الخطوة الأمريكية المزمعة وأنها بمعارضتها لضرب الرئيس السوري بشار الأسد تصبح شريكة له في استخدام الأسلحة الكيميائية. ووفقا للتليفزيون الرسمي السوري، وما أعلنه من اعتراض لصواريخ في الضربة العسكرية، تستعرض "الوطن"، أهم نماذج الدفاعات الجوية السورية والروسية، التي واجهت بعض الهجمات الصاروخية سواء كانت عبر مقاتلات أو فرقاطات بحرية، إذ ذكر موقع "ديفينس" الأمريكي في تقرير له من قبل عقب إسقاط المقاتلة "f 16" الإسرائيلية، أن الدفاع الجوي السوري استخدم منظومة "إس-200" الروسية القادرة على ضرب أهداف على بعد 240 كم، وعلى ارتفاع 40 كم. وأشار التقرير إلى أن الأنظمة الإسرائيلية الأخرى مثل "إس - 75" و"إس - 125" يمكن أن تلعب دور الحاجب فقط في الحرب مع الطائرات الإسرائيلية. وتمتلك سوريا أنظمة دفاعية حديثة أخرى مثل "بوك - إم 2 إي" ونظام الدفاع الجوي "أرض - جو" القصير والمتوسط المدى، ومنظومة "بانتسير - إس 1"، حيث إن "بوك - إم 2 إي" قادرة على ضرب عدة أهداف في وقت واحد على بعد 45 كم وارتفاع من 15-25 كم، وهي تؤمن الدفاع على نطاقات متوسطة ولكن عدد الأنظمة الدفاعية لدى سوريا ليس كبيرًا جدًا ويقدر بـ18 حائط صد فقط. وبتسليط الضوء على منظومة "بانتسير - إس1"، فهي تؤمن الحماية على مسافات قريبة بتدمير الطائرات والمروحيات والصواريخ والقنابل، وتستطيع ضربها على بعد 20 كم وارتفاع 15 كم، ويمكن إطلاق النار على 4 أهداف في آن واحد، وحصل الجيش السوري على 36 منظومة في عام 2011. وتمتلك سوريا، أنظمة دفاع "s - 400"، التي بدورها تستخدم أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته، فهو يستخدم صاروخ "40N6" بمدى 400 كم للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ "48N6" بمدى يصل إلى 250 كم للأهداف طويلة المدى، وصاروخ "9M96E2" بمدى يصل إلى 120 كم للأهداف المتوسطة المدى، وصاروخ "9M96E" بمدى 40 كم للأهداف قصيرة المدى، ووُصفت "s - 400"، اعتبارًا من عام 2017، بأنها واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي المستخدمة حاليًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-29

أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، أن الضربات في سوريا استهدفت فقط "مواقع الأسلحة الكيماوية"، ولم يسقط فيها ضحايا، موضحا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى، أن الضربة الفرنسية لتقويض أي استخدام للأسلحة الكيميائية فى المنطقة، معربا عن رفضه الطرح الذى يقارن بين الضربة العسكرية السورية واجتياح العراق بشكل كامل.   ويرى العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن بعض الأماكن التي استهدفتها الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، كانت عبارة عن أماكن بحثية ومعامل تجرى فيها تجارب على الأسلحة الكيماوية، و لا يشترط أن تحتوى على مخازن للأسلحة أو المواد الكيماوية، مثل موقع "جمرايا" السوري، الذي أصبح قصفه حدثا شبه دوري من قبل الطائرات الإسرائيلية منذ عام 2012.  وفي تمام الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة من فجر يوم 14 من أبريل الجاري، أن عدوان ثلاثي نفذته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، حسبما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، في بيان متلفز لها. وتصدت منظومات الدفاع الجوي بكفاءة عالية للصواريخ وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين.   وفي حوار مباشر بثته القناة الفرنسية الأولى "تي أف 1"، قبل توجيه الضربة العسكرية لسوريا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لدينا الدليل بأن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت، على الأقل (غاز) الكلور، وأن بشار الأسد هو الذي استخدمها"، مضيفا أنه "على اتصال يومي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" وأنهما قد يقرران "بشأن الرد في الوقت الذي نختاره عندما نقرر بأنه الأنسب والأكثر فعالية". وأضاف أن أحد أهدافه في سوريا "نزع قدرة النظام على شن هجمات كيميائية"، لكنه كرر أنه يريد كذلك تجنب "التصعيد". وأكد الخبير الاستراتيجي، في اتصال لـ"الوطن"، أن حال استهداف المقاتلات والقاذفات لأماكن بها تركيبات جاهزة كان سينتج عنها تفجيرات كيماوية، مشيرا إلى أنه أحيانا تكون المكونات الكيماوية جاهزة لكنها ليست جاهزة في العبوة الخاصة بالمركبات، مرجحا أنها مواقع "خالية". وعن الأسلحة المستخدمة في الضربة الجوية الثلاثية لسوريا، يوضح العميد سمير راغب، "الأماكن التي تستخدم في تخزين المواد الداخلة في تركيبات الأسلحة الكيماوية، تكون مصممة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، والدول الثلاث لم تستخدم صواريخ تخترق للأعماق"، مؤكدا "الكيماوي كان مجرد عنوان للهجوم على سوريا".  وفي يناير 2016، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تدمير الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية التي أعلنت عنها دمشق في عام 2013 بشكل كامل. وقال المتحدث باسم المنظمة "مالك إلهي" إنه جرى تدمير آخر 7 صهاريج من مادة فلوريد الهيدروجين في أراضي ولاية تكساس الأمريكية. وحول حصيلة برنامج إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، أوضحت المنظمة أن 99.6% من الترسانة الكيميائية السورية قد تم تدميره. وفي ما يتعلق بالبنى التحتية لإنتاج هذه الأسلحة (مستودعات تحت الأرض)، أعلن محققو المنظمة ومحققو الأمم المتحدة أنهم "تحققوا من تدمير 11 من أصل 12 منشأة" ، حسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2015. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

رحبت الخارجية التركية بالضربة العسكرية التي استهدفت سوريا، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، حسبما أفادت فضائية "العربية".  وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا قال إنها تحوي أسلحة كيماوية، وقالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنه لابديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، فيما أمر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قواته بشن ضربات على سوريا. واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنهم أطلقوا من 100 إلى 120 صاروخا، وأشار التليفزيون السوري إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخا في منطقة الكسوة. فيما اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

"مركز البحوث العلمية" السوري، واحد من المواقع، التي استهدفتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم، في عملية عسكرية على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم، الذي اتهمت به قوات النظام السوري في دوما. واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص، كان من بينها مركز البحوث العلمية، والذي يعتبر واحدا من الأماكن، التي يتهمها الغرب بإنتاج الأسلحة الكيماوية. وتستعرض "الوطن"، أهم المعلومات عن مركز البحوث العلمية السوري، أحد الأهداف المضروبة في "العدوان الثلاثي"، اليوم، وفق ما وصفه النظام السوري. - أنشئ عام 1971، وتعاون المركز مع عدد من الدول والمؤسسات، أولها الاتحاد السوفييتي السابق ولاحقا كوريا الشمالية وايران. - تعرض لغارات جوية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي آخرها في فبراير الماضي. - مركز البحوث العلمية له أفرع بكل المحافظات السورية، إلا أن مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا في ضواحي العاصمة السورية، هو الذي قُصف اليوم، والذي يقع تحديدا شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون. - يقع مركز البحوث السوري، بالقرب من أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية في البلاد، وأيضا بالقرب من جمرايا مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري. - واحد من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، حيث يمنع على الموظفين الاتصال مع أي وكالات أجنبية أو أجانب خاصة خلال فترة الحرب والأزمات كتلك التي نشهدها الآن، ويعتقد بأنه تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث السورية، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة هناك. - فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 271 موظفًا بالمركز لدورهم فيما قالت إنتاج مواد كيميائية استخدمت في هجوم بأسلحة كيميائية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب عام 2017. - في شهر يناير الماضي، فرضت فرنسا أيضا عقوبات على نحو 25 شخصا وشركة في فرنسا ولبنان ودبي والصين، متهمة إياهم بالعمل مع مركز البحوث السوري في إنتاج أسلحة كيميائية وجمدت حسابات هؤلاء الأفراد والشركات، وقالت إنهم يشكلون جزءا من شبكتي توريد للمركز في مجال إنتاج الأسلحة الكيميائية. - وقدرت "بي بي سي" في تقرير سابق لها، عدد العاملين في المركز بأنهم يزيدون عن 10 آلاف مهندس وخبير. - وقبل 2011، المركز كان يوفد مئات المهندسين والخبراء سنويا للدراسة في الخارج في مجالات لها علاقة بإنتاج الأسلحة إلى أن اندلعت الأزمة الحالية التي تعيشها سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه لم يكن مقبولا عدم الرد على الحكومة السورية عقب اتضاح تنفيذه الهجوم الكيميائي على مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في 7 أبريل  الجاري. جاء ذلك في بيان نشره قالن اليوم السبت، على خلفية الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع لدمشق، ردا على الهجوم الكيميائي في "دوما"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وأشار قالن إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعد انتهاكا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، وأنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجوم البشع على مدينة "دوما". ودعا متحدث الرئاسة التركية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مشترك، بهدف الحيلولة دون وقوع هجمات كيميائية في المستقبل. فيما شدد على أن الخطر الذي تشكله الأسلحة الكيميائية لا يغير من حقيقة مقتل مئات آلاف الأشخاص في سوريا بالأسلحة التقليدية، وهو ما أكده مرارا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ولفت إلى أن الجهود الرامية لتدمير الأسلحة الكيميائية فقط، لن تكون كافية لإنهاء الفوضى في المنطقة، وأن الهدف هو إنهاء الحرب في سوريا. واستدرك بقوله: "إن منع جميع المجازر المرتكبة بالأسلحة التقليدية والكيميائية مرتبط بتحقيق الحل السياسي بسوريا في أسرع وقت". ودعا متحدث الرئاسة التركية المجتمع الدولي إلى تفعيل استراتيجية سياسية شاملة، من شأنها إنهاء القتل بجميع الأسلحة التقليدية والكيميائية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أمر في كلمة تليفزيونية، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وتلاه تأكيد تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في كلمة تليفزيونية ثانية، أنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع الحكومة السورية. وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوات بلاده بالتدخل في سوريا، كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيميائية لدمشق والحد منها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-04-14

قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداج، إنه جرى إبلاغ بلاده مسبقا بالضربات العسكرية ضد الحكومة السورية، مبينا أن قاعدة "إنجرليك" الجوية بولاية "أضنة" جنوبي البلاد لم تستخدم خلالها. جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، تطرق خلالها إلى الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف سورية فجر اليوم السبت.وأضاف: "رئيسا الأركان التركي والأمريكي أجريا اتصالا قبل الضربات العسكرية في سوريا، بتعليمات من الرئيسين أردوغان وترامب"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول"التركية. وأشار إلى أن موقف بلاده حيال سوريا واضح، مبينا أن موقف تركيا هو ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ، واستخدام الأسلحة الكيميائية، والتقليدية، والحرب الداخلية، وقتل البشر، وتهجيرهم، وضد جميع التنظيمات الإرهابية لا سيما داعش، و"العمال الكردستاني"، "وب ي د / ي ب ك".وأكد أنها ستواصل تأدية ما يقع على عاتقها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا، وإرساء السلام والاستقرار فيها بشكل دائم،  على حد تعبيره. ولفت إلى أن دعم الحكومة السورية ، والمنظمات الإرهابية، والقتل عبر استخدام الأسلحة الكيميائية، والتقليدية، والتهجير القسري، وصراع النفوذ بين الدول، وسباق المصالح أمر "خاطئ".وندد باستخدام دمشق الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة "دوما" بريف دمشق. وتابع: معاقبة الحكومة السورية على استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا بد منه.. من الخطأ الكبير اعتبار استخدام الأسلحة الكيميائية فقط دون الأسلحة التقليدية سببا كافيا لمعاقبة النظام، لأن المقتول هو الإنسان أيا كانت الأسلحة المستخدمة. ودعا بوزداج إلى إنهاء التنافس وتحقيق حل سياسي بعيد عن حسابات المصالح في سوريا، مضيفا: "وإلا فإن إراقة الدماء ستستمر".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-09-02

انتقد الإعلامى شاهر نور الدين، عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى، تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، مشيراً إلى رفض مصر والدول العربية لأى عدوان خارجى على سوريا وعلى أى بلد عربى. وقال "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الساحة الأمريكية تحملت أعباء حربى العراق وأفغانستان، ولذلك عاد الرئيس باراك أوباما إلى الكونجرس، لتحصين نفسه بشأن قرار ضرب سوريا. وأضاف، بعد فشل السياسة الأمريكية فى مساندة الإرهاب الإخوانى فى مصر، لجأ أوباما إلى تعويض ذلك بالإنغماس أكثر فى الشأن السورى، متذرعاً بتلك الأكذوبة القديمة التى غزوا بها العراق بلا شرعية ولا سند من الواقع والحقيقة، وهى أكذوبة الأسلحة الكيماوية، وهى مسرحية هزلية مكررة ولن تنطلى على شعوب العالم أجمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

أدان سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، العملية العسكرية الثلاثية التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، فجر اليوم السبت، واستهدفت الأراضى السورية.   وقال عاشور فى بيان له: "العدوان الثلاثى لجأ للحل العسكرى بعد رفض مجلس الأمن الدولى لكافة المشروعات الأمريكية، كما أن التذرع بامتلاك النظام السورى لأسلحة كيميائية واستخدامها ضد شعبه لا يبرر الضربة العسكرية بل كان يتطلب إرسال بعثات تحقيق أممية وعربية"، محذرا من الآثار السلبية لمثل تلك العمليات العسكرية التى تؤدى لمزيد من التعقيد للأزمة السورية الراهنة.   وتابع نقيب المحامين: "شنت أمريكا وحلفائها حربا على العراق خلال العقد الماضى، وتذرعت بامتلاك نظام صدام حسين لأسلحة نووية وأثبت الواقع كذب الادعاء، وتسببت فيما وصلت إليه من دمار تعانى من تبعاته حتى الآن".   وشدد: "لقد بات واضحا أن الهدف إسقاط سوريا وتمزيقها لحساب الكيان الصهيونى ومخططاته فى ابتلاع فلسطين العربية، متسائلا: "أين الدور الفعال لجامعة الدول العربية من أجل حل الأزمة السورية بشكل يضمن وحدة الأراضى السورية وعودة الاستقرار والأمن لشعبها".   وأشار سامح عاشور نقيب المحامين إلى أن سوريا تحولت لمنطقة صراع أمريكى أوروبى تركى روسى إيرانى فى غياب عربى مريب، مؤكدا:"لا ندعم نظاما أو شخصا، بل ندعم بلدا عربيا ودولة صامدة فى خط المواجهة مع الكيان الصهيونى، ندعم شعبا يعانى خلال السنوات الماضية من تدهور فى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، ودمرت بنيته التحتية ونهب ودمر تاريخه".   واختتم "عاشور" بيانه قائلًا: "حفظ الله سوريا وسائر بلادنا العربية من مخطط صهيوأمريكى يهدف لتقسيمها لدويلات صغيرة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

أعلنت أحزاب التحالف السياسى المصرى، الذى يضم 40 حزبا سياسيا، إدانتها للعدوان الثلاثى ضد سوريا والذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى انتهاك واضح للشرعية الدولية وممارسة سياسة البلطجة الدولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.     وأعلن التحالف السياسى المصرى تضامنه الكامل مع سوريا وشعبها وحقها المشروع فى التصدى لهذا العدوان دفاعا عن سيادتها وحماية شعبها، مشيدا بموقف الدولة المصرية الداعم للشعب السورى.     كما دعا التحالف المصرى، جميع الأحزاب المصرية والعربية وأحزاب العالم إلى إدانة هذا العدوان والتضامن مع الشعب السورى وأن يصدر مجلس النواب المصرى بيانا يعبر عن غضب الشعب المصرى من هذا العدوان الهمجى والبلطجة العسكرية ومحاكمة قادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا أمام المحكمة الجنائية الدولية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-14

استنكر الدكتور أيمن أبوالعلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، الضربة التى تم توجيهها إلى سوريا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مؤكدا رفض الشعب المصرى لمحاولات تقسيم الأراضى السورية، والسعى نحو تمزيق الوطن العربى.   وأضاف أيمن أبو العلا فى بيان صحفى له اليوم، السبت، أن مصر حكومة وشعبا تقف جنبا إلى جنب بجوار الشعب السورى من أجل تحقيق الأمان والاستقرار ووحدة أراضيه، وذلك من خلال السعى للتوافق والجلوس على مائدة المفاوضات، مشيرا إلى أن مصر ستبقى داعمة إلى وحدة الصف العربى.   وطالب أيمن أبو العلا بضرورة صياغة موقف عربى موحد تجاه محاولات وقف العدوان على الشعب السورى الشقيق، وذلك من خلال القمة العربية المنعقدة فى المملكة العربية السعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-15

أعلنت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إدانتها للعدوان ضد سوريا والذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى انتهاك واضح للشرعية الدولية وممارسة سياسة البلطجة الدولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.   وأضافت درويش فى بيان لها: "أن هذا الاعتداء يمثل انتهاك للقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سوريا، وهذا يعمل على عرقلة عمل لجنة التحقيق المشكلة من الأمم المتحدة لتحديد المسئولية عن استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما السورية.   وتساءلتهل تم تقصى الحقائق بوجود سلاح نووى فعلا؟، ماذا عن حقوق الانسان وانتهاكها وموت المدنين العزل؟، وماذا لو لم يوجد سلاح نووى مثلما حدث فى العراق وما الحل ؟، وأين احترام حقوق الانسان، وأين التقارير التى تؤكد وجود سلاح نووى من عدمه!! وأكملت: "نفس الأكاذيب التى تقودها الدول المعتدية التى أعتدت على سوريا هى نفسها التى ادعتها أثناء الاعتداء على العراق، ونفس الذرائع حول وجود أسلحة كيماوية بسوريا، كما ادعوا بوجود أسلحة فى العراق، ونفس الذرائع التى يحاول من خلالها القوى المعتدية على مقدرات الشعوب مستمرة فى استهداف سوريا، وكنت أتمنى أن ننتظر نتيجة فحص اللجان المنبثقة من مجلس الأمن للتأكد من استخدام أى أسلحة كيماوية ضد الشعب السورى قبل توجيه تلك الضربة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-04-15

تقدم النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية سامح شكرى، بشأن الضربات التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على الأراضى السورية.   وقال "متولى"، بحسب نص بيانه العاجل، إن سكان العاصمة السورية دمشق استيقظوا فجر السبت على انفجارات مدوية جرّاء الضربات التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مؤكدا أن هذا الاعتداء خارج الشرعية الدولية ويمثل إهانة للمجتمع الدولى.   وطالب عضو مجلس النواب فى بيانه، بضرورة تحرك الدول العربية، والمجتمع الدولى، بشكل عاجل وجاد، لحماية الدولة السورية من الانهيار، والحفاظ على ما تبقى من مؤسساتها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-09

أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن المال السياسى القطرى يلعب دورا لا يستهان به في تشكيل السياسة الداخلية لكثير من المنظمات الحقوقية ومراكز الأبحاث الدولية وأيضاً الجامعات المرموقة، خصوصاً فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، مضيفة أن التأثير المفسد للمال السياسى القطرى يمتد إلى هيئات تابعة للأمم المتحدة أيضاً. وأضافت داليا زيادة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأسرة الحاكمة في قطر تقوم بتمويل عدد ضخم من المنظمات والمراكز بغرض تحسين صورتها في الغرب، والتأثير على صناع القرار هناك للتغاضي عن ما يقوم به النظام الحاكم فى قطر من انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان والفساد فى داخل قطر، وأيضاً أنشطة قطر المشبوهة فى منطقة الشرق الأوسط من حيث دعمها لإيران وتركيا، ودعمها للتنظيمات الإرهابية المنتشرة في ربوع الشرق الأوسط على اختلاف مسمياتها، كما يستغل جزء ليس بالقليل من هذه الأموال أيضاً  في تجميل صورة جماعة الإخوان المسلمين والدفاع عنها لدى الكونجرس الأمريكي والبرلمانات الأوروبية. وتابعت داليا زيادة: "مؤخراً نشط الكثير من السياسيين في الولايات المتحدة في البحث حول حجم الأموال التي تقوم قطر بصرفها على مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات ذات التأثير على صناع القرار هناك، وادعى بعضهم أن حجم مصروفات قطر فى هذا الملف داخل مراكز الأبحاث في الجامعات الأمريكية فقط قد تجاوز 15 مليار دولار في الأربع سنوات الأخيرة، بالرغم من المقاطعة الدبلوماسية العربية لقطر والضعف الاقتصادى داخل قطر من جراء هذ المقاطعة، ويجب الضغط فى الفترة القادمة من أجل توعية المجتمع الدولى والرأى العام العالمى بخطورة الدور الذى يلعبه المال السياسى القطرى فى إفساد العقول وتضليل صناع القرار فى بلدانهم، وبالتالى تعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر من أجل مصالح قطر الضيقة وغير المنطقية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: