الضربات الجوية
في الأيام الماضية تصاعد التوتر...
الشروق
Very Negative2025-06-17
في الأيام الماضية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد ربما لم نشهد مثله من قبل، مع تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران، وتوجيه رسائل مفتوحة ومشفرة بأن الحرب المباشرة لم تعد احتمالا بعيدا. صواريخ تسقط هنا، ومسيرات تفجر هناك، والحديث عن خطوط حمراء أصبح بلا معنى تقريبا، بعدما صار كل شيء عرضة للقصف: قواعد عسكرية، منشآت نووية، وحتى المدن الكبرى من طهران إلى تل أبيب. وسط التوتر الحالي يتجدد سؤال قديم: من أين استمدت إيران قدرتها على تهديد إسرائيل عسكريًا؟ الجواب يبدأ من لحظة انقلاب الثورة الإسلامية في 1979، حين تبدلت طبيعة الدولة من شريك غربي إلى خصم إقليمي مزعج، وبدأت دورة نفوذ وصراع لم تهدأ منذ ذلك الحين. في كتابه «مدافع آية الله»، يقدم الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل رواية مفصلة لبدايات هذا التحول: كيف صعد روح الله الخميني من مدينة «قم» ليطيح بعرش الشاه، وكيف تحوّلت الثورة من شعار إلى نظام، وكيف زرعت بذور المواجهة الدائمة مع واشنطن وتل أبيب. وبين صفحات الكتاب، الذي كُتب في قلب الأحداث، نجد جذور المشهد الذي نشاهده اليوم: إيران التي لم تتراجع رغم العقوبات والحصار، بل نجحت في بناء شبكات نفوذ مسلحة وحلفاء في أكثر من جبهة، لتصبح لاعبا إقليميا كبيرا في المنطقة. قراءة «مدافع آية الله» اليوم ليست مجرد استعادة لتاريخ مضى، بل محاولة لفهم حاضر شديد التقلب، حيث تلتقي صواريخ «اليوم» بدوي مدافع الأمس، ويظل السؤال الأصعب: إلى أين يمكن أن تقود هذه المواجهة المفتوحة بين قوتين تتحدثان بلغة النار؟ - بين «جزيرة الاستقرار» و«ولاية الفقيه» حتى أواخر السبعينيات، كانت إيران توصف في الخطاب الأمريكي بأنها «جزيرة هادئة وسط محيط من القلاقل». كان الشاه محمد رضا بهلوي حليفا موثوقا لواشنطن، وشرطة تحمي مصالح الغرب في الخليج الغني بالنفط. لكن تحت هذا السطح، كان الغضب يتراكم في المساجد والشوارع الفقيرة ومدن الريف، يغذيه قمع سياسي وحياة بذخية للقصر الملكي. حين انفجرت الثورة، لم تكن مجرد احتجاجات ضد فساد الشاه، بل مشروعا دينيا يقوده رجل دين صارم خرج من ظلال مدينة «قم»: آية الله الخميني. ومع انتصار الثورة تحولت إيران من مملكة إلى جمهورية إسلامية تحكمها نظرية «ولاية الفقيه»، التي تمنح رجل الدين الأعلى سلطة تتجاوز الرئيس والحكومة. «هيكل: توثيق اللحظة الفاصلة» في كتابه «مدافع آية الله»، الذي صدر بالإنجليزية أولًا بعنوان «عودة آية الله»، ثم بالعربية عن دار الشروق، وضع هيكل يده على اللحظة التي قلبت موازين الشرق الأوسط. اعتمد هيكل على أرشيفه الضخم، وحواراته النادرة مع كبار اللاعبين، بل التقى الخميني نفسه في منفاه بباريس قبل أسابيع من عودته المنتصرة إلى طهران. «السفارة الأمريكية: الشرارة التي أحرجت واشنطن» يفتتح هيكل كتابه بفصل مثير عنوانه «في السفارة الأمريكية»، يوثق فيه اقتحام طلاب الثورة للسفارة واحتجاز عشرات الموظفين رهائن. لم يكن المشهد مجرد حادثة رهائن، بل إعلانا رمزيا بأن زمن «التبعية» قد ولى إلى غير رجعة، منذ تلك اللحظة بدأت أمريكا تدرك أن حليف الأمس صار خصمًا أيديولوجيًا مسلحًا بعقيدة الثورة. «تاريخ طويل من التدخلات» قبل الثورة بسنوات، كان الصراع على إيران بين روسيا وبريطانيا ثم أمريكا، في كتابه يفرد هيكل فصولا مهمة: «الدب والأسد» يحكي فيه كيف تقاسمت موسكو ولندن النفوذ، و«النسر يحوم» و«هجوم النسر» يوثقان تغلغل واشنطن التي أطاحت بحكومة محمد مصدق الوطنية عبر «عملية آجاكس» عام 1953، لتعيد الشاه إلى عرشه مطيعًا. كانت نتيجة ذلك أن النفوذ الأجنبي ظل متغلغلا في كل تفصيلة من حياة الإيرانيين حتى صار إسقاطه حلمًا دينيا وقوميًا معًا. «قم المحاصرة.. وطهران المفتوحة» في فصلي «الثورة تنسحب إلى قم» و«مدينة قم المحاصرة»، يتتبع هيكل كيف تراجعت المعارضة الدينية إلى معقلها المقدس لإعادة تنظيم الصفوف. من هناك بزغ نجم الخميني بفتاواه وخطبه المسجلة التي عبرت الحدود خلسة حتى وصلت إلى ملايين الإيرانيين. في تلك الفترة كان الشاه في أوج قوته يحلم بأن يكون «شرطي الخليج» بدعم أمريكي بلا حدود، غير مدرك أن الدين سيكون سلاحا يصعب كسره بالدبابات. «الخميني: قائد الثورة دون خطة دولة» الحوار الذي سجله هيكل مع الخميني في باريس يبقى من أثمن ما تركه الكتاب. يسأله بوضوح: «يا إمام، نسمع دوي مدافعك، ولكن أين مشاتك؟ من سيحكم إيران بعدك؟» كان جواب الخميني أقرب إلى التصوف السياسي: الشعب سيجد طريقه بنفسه. هنا يكشف هيكل ثغرة الثورة: هزيمة نظام قديم أسهل من بناء بديل مستقر، هذه الثغرة سرعان ما ملأها «الحرس الثوري» الذي تحول لاحقًا إلى عملاق عسكري-اقتصادي يحكم قبضته على السياسة والسلاح. «من الشعارات إلى القذائف» ما يلفت النظر اليوم أن مبادئ الثورة ظلت حية لكنها تلبست وسائل جديدة، من خطب «الجمهورية الإسلامية» خرجت لاحقا برامج نووية وصواريخ بعيدة المدى وميليشيات مسلحة تدور في فلك طهران من العراق إلى لبنان واليمن. بعبارة أخرى: صار «مدفع آية الله» منصة صواريخ متحركة تخوض حربا بالوكالة مع أمريكا وحلفائها في الإقليم. «لماذا تريد إسرائيل والغرب إسقاط النظام؟» يضيء هيكل في كتابه على جذور هذا العداء غير المعلن: فإيران بعد الثورة لم تعد دولة يمكن احتواؤها أو ضبط تحركاتها بسهولة، بل تحولت إلى مصدر إزعاج مستمر للنفوذ الغربي في المنطقة. ورغم العقوبات والضغوط المتواصلة، بقي النظام حاضرًا كلاعب غير مرغوب فيه لكنه صعب الإزاحة، مما أبقى فكرة إسقاطه مطروحة على الطاولة مع كل تصعيد جديد، لكن السؤال الذي يتجنب الجميع الإجابة عليه: هل زوال النظام يعني نهاية الصراع أم بداية مرحلة أشد تعقيدًا؟ «الدرس من كتاب هيكل» قراءة «مدافع آية الله» اليوم لا تعني فقط استعادة مشاهد الثورة، بل هي تذكير بأن النظام الإيراني وخصومه ظلوا يدورون في حلقة من الشكوك والصدامات منذ ذلك الوقت. ومع كل أزمة جديدة تظهر أن إرث تلك الثورة ما زال يلقي بظلاله على الحاضر، وأنه مهما تغيرت الأسلحة، فإن الحسابات لم تتغير كثيرا: قلق من الداخل، عداوات من الخارج، وحرب باردة تتوهج كلما لاح شبح المواجهة المباشرة. هكذا يبقى سؤال هيكل حاضرا من جديد: من يقود هذه المدافع اليوم؟ ومن يتحمل ثمن دويها؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-17
قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، خلال كلمة له فى مجموع السبع G7 اليوم الثلاثاء، أن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا". قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة. وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث. واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر. جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام. وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري. كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة. يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة. وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-17
وكالات طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مجلس الأمن القومي الاستعداد لمتابعة التطورات الإقليمية من داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، بحسب ما أفادت به شبكة "فوكس نيوز" في نبأ عاجل. وفيما سبق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا، قبل يوم من موعد اختتامها الرسمي، على خلفية تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "لقد أمضى الرئيس ترامب يومًا رائعًا في قمة مجموعة السبع، حتى أنه وقّع اتفاقية تجارية كبرى مع المملكة المتحدة ورئيس الوزراء كير ستارمر، لقد أُنجز الكثير، ولكن نظرًا لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول." ويأتي قرار المغادرة بعد سلسلة تصريحات حادة أطلقها ترامب خلال القمة، حيث حذّر طهران قائلاً إن أمامها فرصة محدودة للتفاوض قبل "فوات الأوان"، في إشارة إلى برنامجها النووي. وأضاف: "كان أمام الإيرانيين 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق، ولم يفعلوا، ثم بدأت الضربات الجوية قبل أربعة أيام. عليهم إبرام اتفاق". كما نشر ترامب في وقت سابق منشورًا مثيرًا على منصة تروث سوشيال قال فيه: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-17
وكالات أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا، قبل يوم من موعد اختتامها الرسمي، على خلفية تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "لقد أمضى الرئيس ترامب يومًا رائعًا في قمة مجموعة السبع، حتى أنه وقّع اتفاقية تجارية كبرى مع المملكة المتحدة ورئيس الوزراء كير ستارمر، لقد أُنجز الكثير، ولكن نظرًا لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول." ويأتي قرار المغادرة بعد سلسلة تصريحات حادة أطلقها ترامب خلال القمة، حيث حذّر طهران قائلاً إن أمامها فرصة محدودة للتفاوض قبل "فوات الأوان"، في إشارة إلى برنامجها النووي، مضيفًا: "كان أمام الإيرانيين 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق، ولم يفعلوا، ثم بدأت الضربات الجوية قبل أربعة أيام. عليهم إبرام اتفاق". كما نشر ترامب في وقت سابق منشورًا مثيرًا على منصة تروث سوشيال قال فيه: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-17
وكالات قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية يوم الجمعة، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي داخل الموقع، ما أدى إلى فوضى تقنية في تشغيل أجهزة الطرد المركزي. وأوضح جروسي في تصريحات صحفية من فيينا، أن الخلل المفاجئ في الكهرباء جعل أجهزة الطرد المركزي "تدور بشكل غير منضبط"، مما يثير مخاوف فنية وربما بيئية. وأضاف: "الوكالة تتابع الوضع بدقة، وهناك مخاوف من تأثيرات مستمرة على سلامة العمليات داخل الموقع." يُعد مركز نطنز أحد أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران، وقد تعرّض سابقًا لعدة هجمات سيبرانية وعمليات تخريبية خلال السنوات الماضية، ويقع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-16
كتبت- دينا كرم: أسعار النفط تتراجع بأكثر من 3.5% مع سعي إيران إلى محادثات مع أميركا وإسرائيل لإنهاء الأعمال القتالية، بحسب ما نشرته "cnbc عربية" وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تتراجع 3.8% إلى 71.45 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 4% عند 70.04 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قفزت بنسبة 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية حيث غذت مخاوف المستثمرين من أن القتال قد يعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع . حيث شهد كلا المؤشرين أكبر تحركات لهما منذ عام 2022 عندما تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-16
(وكالات) أغلقت باكستان، اليوم الاثنين، معابرها الحدودية مع إيران حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على أراضٍ داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأجلت السلطات الباكستانية مئات المواطنين الباكستانيين من إيران، في خطوة احترازية نتيجة التوترات المتصاعدة في المنطقة. ويبلغ طول الحدود بين باكستان وإيران نحو 905 كيلومترات، وتتضمن عدة معابر حدودية رئيسية. ووفقًا لأمر رسمي صادر عن نائب المفوض في إقليم بلوشستان، تم إغلاق معبر "بانججور" الحدودي حتى إشعار آخر، مع التأكيد على وقف تام لحركة المشاة والمركبات عبر الحدود. وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون في مدينة جوادر إغلاق معبري "جابد" و"كلاتوك"، مؤكدين أن القرار جاء نتيجة "مخاطر أمنية والوضع المتقلب الناجم عن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة". ورغم الإغلاقات، لا يزال معبر "تافتان" الحدودي في منطقة شاجاي مفتوحًا ويعمل بشكل طبيعي، حيث تُواصل المركبات العبور من الجانبين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-16
وكالات زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه دمر أكثر من 120 منصة لإطلاق الصواريخ داخل إيران منذ بدء التصعيد العسكري، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل نحو ثلث إجمالي المنصات الإيرانية، بحسب تقديراته. وأعلنت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إفي ديفرين، أن سلاح الجو نفذ مساء الأحد ضربات استباقية استهدفت أكثر من 20 صاروخًا أرض-أرض، قبل دقائق من إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية. وأضافت أن الضربات الجوية، التي استخدمت فيها نحو 50 طائرة مقاتلة، استهدفت نحو 100 موقع عسكري في محافظة أصفهان، وسط إيران، مشيرة إلى أن هذه العمليات "منعت هجمات واسعة النطاق كانت تستهدف مدنيين". وتأتي هذه التصريحات في اليوم الرابع من المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد وحماية المدنيين من تبعات الحرب المتصاعدة في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-14
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بأن طهران ستشن هجمات وصفتها بأنها ستكون عنيفة ومدمرة على إسرائيل خلال ساعات. جاء ذلك بحسب نبأ عاجل لوكالة رويترز، دون ذكر مزيد من التفاصيل. جاء ذلك بالتزامن مع بدء إسرائيل شن موجة جديدة من الضربات الجوية على مواقع مختلفة في إيران ضمن تصعيد مستمر بدأ فجر الجمعة. وكان قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني - المعروف باسم خاتم الأنبياء" - العميد أمير علي رضا صباحي فرد قد أعلن إسقاط 10 طائرات وصفها بالمعادية اليوم السبت. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن صباحي قوله إن منظومات الدفاع الجوي تمكّنت من إسقاط 10 طائرات إسرائيلية وصفها بالمعادية في مناطق متفرقة من البلاد. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-14
كتبت- دينا كرم: أشعل تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران قلقًا واسعًا في الأسواق العالمية، ومع تصاعد التوترات، شهدت أسعار النفط والغاز قفزات مفاجئة، بينما هوت مؤشرات الأسهم العالمية، وارتفعت أسعار الذهب والدولار مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة. وفي فجر الجمعة، نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع داخل إيران، شملت منشآت عسكرية ونووية شديدة الحساسية، إلى جانب اغتيالات طالت شخصيات بارزة من القيادات العسكرية والعلماء المتخصصين في المجال النووي، في واحدة من أعنف الهجمات منذ بدء التصعيد المتبادل بين الجانبين. ولم تتأخر إيران طويلًا في الرد، حيث شنت هجومًا مضادًا باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت بها عدة مدن داخل إسرائيل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، في تطور ينذر بإشعال صراع إقليمي واسع. بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات العسكرية ضد أهداف في إيران، قفزت أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 13%، مما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة في منطقة تُنتج ثلث الإمدادات العالمية من الخام، بحسب الشرق "بلومبرج". ومع ختام تعاملات أمس الجمعة مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية استقرت أسعار النفط على ارتفاع 7% مما غذت مخاوف المستثمرين من أن القتال قد يعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع. وشهدت أسعار الغاز الطبيعي رد فعل سريع بعد الضربات، حيث ارتفعت في أوروبا بنسبة 3.23% إلى 37.34 يورو لكل ميجاواط في الساعة، وسط مخاوف من اندلاع حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط المحورية لإمدادات الطاقة العالمية. كما قفزت العقود الآجلة القياسية في القارة بنسبة 5.7%، مسجلة أكبر ارتفاع منذ أكثر من خمسة أسابيع. وعلى خلفية هذ الأزمة أمرت إسرائيل بإغلاق مؤقت في حقل "ليفياثان"، أكبر حقول الغاز لديها، بعد الضربة لإيران وما تلاها من مخاوف أمنية متزايدة، حيث أثر ذلك على إمدادات الغاز المصدرة إلى مصر، ولذلك فعلت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار استجابة للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق. كانت افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، أمس الجمعة، بعد الضربة الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، والتي أججت التوتر في الشرق الأوسط الغني بالنفط وأثرت على شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، وفقًا لـ"cnn الاقتصادية". وواصلت خسائرها حيث أغلقت على انخفاض حاد، عقب إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل رداً على ضربات إسرائيلية مكثفة استهدفت تقويض قدرات طهران على تطوير أسلحة نووية. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 68.92 نقطة، أو بنسبة 1.14%، ليغلق عند 5,976.34 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 254.13 نقطة، أو 1.29%، ليصل إلى 19,407.49 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد خسر 768.73 نقطة، أو 1.79%، ليُغلق عند 42,198.89 نقطة. وقفزت أسهم شركات الطاقة الأميركية، بما في ذلك «إكسون موبيل» و«دايموند باك إنرجي»، على إثر ارتفاع أسعار النفط بنسبة قاربت 7% مع تزايد المخاوف من أن يؤدي النزاع إلى تعطل إمدادات الخام من الشرق الأوسط. شهد سعر الذهب عالميًا تأثرًا كبيرًا مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في أعقاب الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران، حيث تجاوز سعره 3400 دولارًا للأوقية. حيث ارتفع سعر الذهب عالميًا ببداية التعاملات بنسبة 1.10%، ليصل إلى نحو 3423 دولارًا للأوقية، وجاء هذا الارتفاع مدفوع بالطلب على الملاذ الآمن مع تصاعد التوترات. واختتمت التعاملات بارتفاع بنسبة 1.37%، ليصل إلى نحو 3432 دولارًا للأوقية. وأدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصري نظرًا لارتباط سعر الذهب في مصر بالبورصات العالمية، حيث شهد ارتفاعًا على مدار أمس بنحو 132 جنيهًا. ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية بما في ذلك اليورو والين أمس الجمعة مع إقبال الأسواق على أصول الملاذ الآمن في ظل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، بحسب وكالة "رويترز". اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-14
كتبت- دينا كرم: قفزت أسعار النفط بختام تعاملات جلسة أمس الجمعة واستقرت على ارتفاع 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات الجوية مما غذت مخاوف المستثمرين من أن القتال قد يعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع، بحسب وكالة "رويترز". واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.23 دولار للبرميل، بارتفاع 4.87 دولار أي 7.02%، بعد أن قفزت في وقت سابق بأكثر من 13% إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أقوى مستوى منذ 27 يناير، وكان برنت أعلى بنسبة 12.5% عن الأسبوع الماضي. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 72.98 دولارًا للبرميل، مرتفعًا بمقدار 4.94 دولارًا، أي بنسبة 7.62%، وخلال الجلسة، قفز خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 14% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 21 يناير عند 77.62 دولارًا، وكان خام غرب تكساس الوسيط قد ارتفع بنسبة 13% عن مستواه قبل أسبوع. وشهد كلا المؤشرين أكبر تحركات يومية لهما منذ عام 2022 عندما تسبب غزو روسيا لأوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة. وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي، وتوعدت إيران برد قاسٍ. بعد انتهاء التداول يوم الجمعة بقليل، أصابت صواريخ إيرانية مبانٍ في تل أبيب، إسرائيل، وفقًا لتقارير إعلامية متعددة، كما سُمع دوي انفجارات في جنوب إسرائيل. حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران على التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي لوضع حد "للهجمات القادمة المخطط لها بالفعل". وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتضرر وتواصل عملها. تنتج إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا، وتُصدّر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ووفقًا لمحللين ومراقبين لأوبك، فإن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، لضخ المزيد من النفط لتعويض أي انقطاع، تُعادل تقريبًا إنتاج إيران. وأثارت التطورات الأخيرة أيضا مخاوف بشأن الاضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي. وقال بنك رابوبانك في مذكرة بشأن المضيق: "إن المملكة العربية السعودية والكويت والعراق وإيران محصورة بالكامل في ممر صغير واحد للصادرات". ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يعادل نحو 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وأضاف أن "التحرك الإسرائيلي تجنب حتى الآن البنية التحتية الإيرانية للطاقة، بما في ذلك جزيرة خرج، المحطة المسؤولة عن ما يقدر بنحو 90% من صادرات النفط الخام الإيرانية". وقال بين هوف، رئيس أبحاث السلع الأساسية في بنك سوسيتيه جنرال"هذا يثير احتمال أن أي تصعيد آخر قد يتبع منطق "الطاقة مقابل الطاقة" حيث قد يؤدي الهجوم على البنية التحتية النفطية لأحد الجانبين إلى توجيه ضربة انتقامية للجانب الآخر". وقال محللون يوم الجمعة إن إيران قد تدفع ثمنا باهظا لإغلاق مضيق هرمز. ويعتمد اقتصاد إيران بشكل كبير على حرية مرور البضائع والسفن عبر المضيق البحري، إذ تعتمد صادراتها النفطية بالكامل على البحر، وقال محللون في جي بي مورغان إن إغلاق مضيق هرمز سيؤثر سلبًا على علاقة إيران بعميلها النفطي الوحيد، الصين. وأعلنت هيئة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) يوم الجمعة أن مديري الأموال زادوا صافي مراكزهم طويلة الأجل في عقود النفط الخام الأمريكي الآجلة وخيارات التداول خلال الأسبوع المنتهي في 10 يونيو. وزادت مجموعة المضاربين إجمالي مراكزها في العقود الآجلة وخيارات التداول في نيويورك ولندن بمقدار 15,157 عقدًا لتصل إلى 121,911 عقدًا خلال تلك الفترة. وقالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع السابع على التوالي مع انخفاض العدد الإجمالي بمقدار 35 منصة أو 6% عن نفس الفترة من العام الماضي. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار ثلاثة إلى 439 هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، في حين تراجعت منصات الغاز بمقدار منصة واحدة إلى 113. وفي أسواق أخرى، انخفضت الأسهم وكان هناك اندفاع نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار الأميركي والفرنك السويسري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-13
القاهرة- مصراوي: كشف تحقيق أجرته وحدة البيانات والتحليلات الجنائية في شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة استهدفت عمق البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، بالإضافة إلى مواقع مدنية وتجارية في العاصمة طهران. وبحسب تحقيق الشبكة الذي استند إلى تحليل مقاطع فيديو وصور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تم تأكيد استهداف منشأتين نوويتين رئيسيتين هما: نطنز وفوردو، بالإضافة إلى خمسة مواقع عسكرية على الأقل في مختلف أنحاء البلاد. تحليل جغرافي مفتوح المصدر استخدم فريق التحقيق أدوات تحديد الموقع الجغرافي وصور الأقمار الصناعية المتاحة علنًا لتتبع آثار الضربات. وقد تم التحقق من المواقع التالية: نطنز وفوردو: منشأتان نوويتان تخضعان لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. منطقة أصفهان (جنوب طهران): أكد الجيش الإسرائيلي استهداف منشأة نووية هناك، وفقًا لتصريح رسمي في الساعات الماضية. قصر شيرين (قرب الحدود مع العراق): استهدف مبنى حكومي رفيع. مطار تبريز الدولي: شملته الضربات، ما يوسع رقعة الاستهداف ليشمل البنية التحتية المدنية. وفي العاصمة طهران، وثق التحقيق استهداف ستة مواقع على الأقل، معظمها في الأحياء الشمالية الراقية. وتشمل هذه المواقع مبانٍ سكنية وتجارية لم تتضح طبيعة استخدامها حتى الآن. ورغم هذه الضربات، صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مستويات الإشعاع المحيطة بمنشأة نطنز "لم تتغير" بعد الهجوم، في محاولة لطمأنة المجتمع الدولي إزاء المخاوف من تسرب إشعاعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-13
القاهرة- مصراوي كانت إيران في حالة من الصدمة يوم الجمعة، بعد موجات من الضربات الجوية الإسرائيلية التي دمّرت سلسلة القيادة العسكرية الإيرانية واستهدفت منشأة نووية رئيسية، في حين حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران على التوصل إلى اتفاق يحد من برنامجها النووي أو المخاطرة بتعرضها لـ"هجمات أكثر وحشية". ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "الملاذ الأخير" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا وجوديًا. الضربات، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها ما زالت مستمرة حتى عصر الجمعة، أسفرت أيضًا عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين والعلماء النوويين، واستهدفت منشآت الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية الإيرانية. وقال ترامب، الذي تُجري إدارته محادثات نووية مع مسؤولين إيرانيين، يوم الجمعة إن "على طهران التوصل إلى اتفاق، قبل ألا يبقى شيء". لطالما خاضت إسرائيل مواجهات مع قوات إيران بالوكالة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وفي الآونة الأخيرة تبادلت الضربات مباشرة مع إيران. ومع ذلك، فإن ضربات الجمعة هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل علنًا منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، والتي قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنها تعرضت لـ"أضرار كبيرة". من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن "على إسرائيل أن تتوقع عقابًا قاسيًا". وفي وقت لاحق من صباح الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات الإيرانية أطلقت نحو 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، فيما تعهّد نتنياهو بأن القتال سيستمر "لعدد الأيام الذي يتطلبه الأمر". وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستخدم مقاتلات بحرية وطائرات حربية لاعتراض الهجوم الإيراني، وفي وقت لاحق من بعد ظهر الجمعة، أعلن الجيش أنه نجح في إسقاط العديد من الطائرات دون طيار. ولم ترد على الفور أي مؤشرات على وقوع أضرار كبيرة في إسرائيل جراء هذا الهجوم. كما وجهت الضربات الإسرائيلية، صباح الجمعة، ضربة قاصمة لسلسلة القيادة العسكرية الإيرانية، حيث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من كبار القادة العسكريين، إلى جانب سياسي بارز واثنين على الأقل من العلماء النوويين، وذلك بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ومسؤولون إيرانيون. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل القادة العسكريين الثلاثة. من جهته، سارع المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، إلى تعيين قادة جدد في محاولة واضحة لإظهار الاستقرار وتجنب حدوث فراغ في السلطة. كما زعم الجيش الإسرائيلي مقتل جنرال كبير آخر، وهو أمر لم تعلق عليه إيران بعد. وجاءت تفاصيل القتلى، كالتالي اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، وثاني أعلى قائد بعد المرشد الأعلى. تم استبداله باللواء عبدالرحيم موسوي، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري. تم استبداله باللواء محمد باكبور، بحسب إرنا. اللواء غلام علي رشيد، نائب القائد العام للقوات المسلحة. اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد وحدة الفضاء الجوي بالحرس الثوري. ومن السياسيين جاء علي شمخاني، أحد أكثر السياسيين نفوذًا في إيران، والمقرب من المرشد الأعلى، قُتل وفقًا لما أكدته ثلاثة مصادر رفيعة ووسائل إعلام إيرانية. كان يشرف على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ضمن لجنة عيّنها المرشد الأعلى لتوجيه المفاوضات. ومن بين القتلى أيضًا علماء نوويون عرف منهم: فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية. ومحمد مهدي طهرانجي، فيزيائي نظري ورئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران. ومن جانبه أكد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن منشأة نطنز النووية في إيران قد تعرّضت لضربة، لكنه أشار إلى عدم رصد أي تسرب إشعاعي. وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على وقوع هجمات على مركز تخصيب اليورانيوم العميق تحت الأرض في فوردو، ولا على موقع وقود النووي في أصفهان. وقالت مصادر رسمية إيرانية إن إسرائيل استهدفت أيضًا قواعد عسكرية ومساكن تضم قادة عسكريين في محيط العاصمة طهران. جاءت الضربة الواسعة التي شنّتها إسرائيل ضد إيران يوم الجمعة بعد سنوات من التحضير، وكانت نتيجة لجهود استخباراتية مكثفة شملت مواقع البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى معلومات دقيقة عن كبار المسؤولين العسكريين والعلماء، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على العمليات. ولتنفيذ هذه العملية، كانت إسرائيل بحاجة – جزئيًا – إلى معلومات تفصيلية حول أماكن تواجد وتحركات هؤلاء المسؤولين والعلماء، الذين كان أربعة منهم على الأقل في المستويات العليا من القيادة العسكرية. وطوال أربعة عقود، ضخت إيران مليارات الدولارات والأسلحة والعقول العسكرية في مشروع دفاعي ضخم: بناء شبكة من الميليشيات المعادية لإسرائيل في الشرق الأوسط تُعرف باسم "محور المقاومة"، لتكون جاهزة للانضمام إلى إيران في حال اندلاع حرب مع إسرائيل. لكن سلسلة الضربات الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، سلّطت الضوء على مدى التدهور الذي أصاب هذا المحور خلال العام الماضي، حيث يقول الخبراء إن القليلين يتوقعون أن تتمكن هذه الجماعات المسلحة من الرد بشكل فعّال على العدوان الإسرائيلي. وشملت الضربات الإسرائيلية منشأة نطنز النووية الرئيسية قرب مدينة أصفهان، وقاعدة بارشين العسكرية قرب كرج، واستهدفت ما لا يقل عن 12 قاعدة عسكرية ومستودع صواريخ ومراكز أبحاث نووية وعسكرية في مدن متعددة عبر إيران. كما ضربت إسرائيل مبانٍ سكنية في أحياء مكتظة وسط طهران، سواء الراقية أو المتوسطة أو الفقيرة، بحسب شهادات، ومقاطع مصورة، وصور وتقارير إعلامية رسمية إيرانية. وكان المسؤولون الإيرانيون قد تجاهلوا مؤشرات التحذير من نية إسرائيل ضرب المواقع النووية، معتبرينها مجرد دعاية وهجمة إعلامية تهدف للضغط على طهران لتقديم تنازلات في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وقد دعت الحكومة السكان إلى التزام الهدوء، لكنها لم تقدم أي إجراءات لتوفير ملاجئ أو إرشادات حول السلامة العامة في حال تكرار الهجمات. في مسجد جمكران بمدينة قُم، تجمع حشد من أنصار الحكومة صباح الجمعة وهم يهتفون "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا"، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية. أفادت تقارير بأن الهجوم على موقع نطنز النووي أدى إلى إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين طهران وأصفهان، وتفصل بين المدينتين مسافة تقارب 320 كيلومترًا. وأعرب بعض الإيرانيين عن خشيتهم من دخول البلاد في حرب شاملة، خاصة بعد تدمير الدفاعات الجوية ومقتل كبار القادة العسكريين، متسائلين عن قدرة البلاد على خوض صراع طويل الأمد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-13
القاهرة- مصراوي قال مسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن الوزارة شكّلت فريق عمل يوم الخميس، لمتابعة التطورات وتنسيق الجهود في حال دعت الحاجة إلى إجلاء أمريكيين من الشرق الأوسط، وذلك قبل أن تنفذ إسرائيل ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية.ويُعد تشكيل فريق العمل وسيلة لجمع وتحليل المعلومات الواردة من مختلف المصادر داخل الوزارة، ويُعتبر ممارسة معتادة عند تصاعد المخاوف الأمنية. وبحلول يوم الجمعة، كانت عدة سفارات أمريكية في المنطقة تراجع أوضاعها الأمنية بنشاط، إلا أن المسؤولين أوضحوا أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن تقليص عدد الموظفين. وقال أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين، إن مثل هذا القرار لن يُتخذ إلا إذا كان هناك توقع بأن المنشآت والموظفين الأمريكيين داخل إيران سيكونون أهدافًا محتملة في حال نفذت طهران عملية انتقامية. وفي وقت سابق، أعلنت وكالة مهر الإيرانية، اليوم الجمعة، أن حصيلة الضحايا جراء الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية ارتفعت إلى 95، موزعين على 12 محافظة في أنحاء البلاد. وأشارت الوكالة إلى أن الإصابات وقعت نتيجة "الهجوم الإرهابي الذي شنّه النظام الصهيوني"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الإصابات أو المواقع المستهدفة تحديدًا. وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية قد استهدفت خلال الساعات الماضية مواقع "الاستراتيجية"، من بينها منشآت نووية، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية وأمنية، وفق وسائل إعلام رسمية في إيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-13
كتبت- أسماء البتاكوشي: تواصلت الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة مواقع بالغة الحساسية تشمل منشآت لتطوير البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب أهداف عسكرية استراتيجية، الهجمات التي وُصفت بأنها "الأوسع نطاقًا" منذ سنوات، تأتي في سياق تصاعد التوتر بين تل أبيب وطهران، على خلفية برنامج إيران النووي الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا وجوديًا مباشرًا. وجاء الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي، في أول خرق يُعلن عنه بهذه الجدية منذ نحو عشرين عامًا. ففي قرار صوّت عليه مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة وجرى اعتماده الخميس بأغلبية 19 صوتًا (من بينها الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا)، قالت الوكالة إن "إخفاقات إيران العديدة في تقديم تعاون كامل وفي الوقت المناسب بشأن المواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة" تشكل عدم امتثال لاتفاقية الضمانات مع الوكالة. ثلاث دول فقط، هي روسيا والصين وبوركينا فاسو، عارضت القرار، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت. وأعربت إيران عن رفضها الشديد، ووصفت القرار بأنه "سياسي"، متعهدة في الوقت ذاته بافتتاح منشأة تخصيب جديدة كردّ مباشر على الضغوط الغربية. وجاء ذلك بعد إصدار الوكالة تقريرًا دامغًا في أواخر مايو الماضي، خلص إلى أن ثلاثة من أصل أربعة مواقع نووية غير معلنة كانت "جزءًا من برنامج نووي منظم وسري نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وتضمن استخدام مواد نووية لم يتم الإفصاح عنها للوكالة". واتهمت الوكالة والولايات المتحدة، إيران بإدارة برنامج سري للأسلحة النووية، وهي اتهامات تنفيها طهران باستمرار. لطالما اعتبرت إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا وجوديًا، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، والذي أعقبته خطوات متسارعة من طهران لتعزيز تخصيب اليورانيوم. وقد أصبحت منشآت مثل فوردو ونطنز محورية في هذه العملية، ما جعلها أهدافًا مباشرة في الهجمات الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من اقتراب إيران من مستويات تخصيب تمكنها من تصنيع سلاح نووي. وتشير صور أقمار صناعية نشرتها شركة "ماكسار" إلى تطور كبير في البنية التحتية لتلك المواقع، في وقت تقول فيه مصادر إسرائيلية إن العملية العسكرية تهدف إلى "تقويض البنية النووية الإيرانية بشكل حاسم". تُستخدم عادة درجات منخفضة من اليورانيوم في إنتاج الطاقة، لكن رفع التخصيب إلى مستوى 90% يجعله صالحًا لصناعة الأسلحة النووية. وكانت الوكالة قد أكدت أن إيران خزّنت يورانيومًا مخصبًا بنسبة 60%، وهو ما يضعها على بُعد خطوة فنية واحدة من القدرة العسكرية. وقدّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كمية اليورانيوم التي بحوزة طهران تكفي لتصنيع ما يصل إلى 7 قنابل نووية، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا. وعلّقت الوكالة في تقريرها قائلة: "إن حقيقة أن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تنتج وتخزن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تظل مصدر قلق بالغ." ورغم كل ذلك، تصر إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وتعتبر أي استهداف له بمثابة "عدوان على سيادتها". ويبقى الهجوم الإسرائيلي، الذي أُطلق عليه اسم "عملية الأسد الصاعد"، بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وإسقاط 330 ذخيرة موجهة على أكثر من 100 هدف، تحولاً استراتيجيًا في المواجهة الإقليمية، وقد يفتح الباب أمام تصعيد غير مسبوق في الخليج والشرق الأوسط. لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران () ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-13
وكالات أعلنت وكالة مهر الإيرانية، اليوم الجمعة، أن حصيلة المصابين جراء الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية ارتفعت إلى 95 مصابًا، موزعين على 12 محافظة في أنحاء البلاد. وأشارت الوكالة إلى أن الإصابات وقعت نتيجة "الهجوم الإرهابي الذي شنّه النظام الصهيوني"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الإصابات أو المواقع المستهدفة تحديدًا. وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية قد استهدفت خلال الساعات الماضية مواقع "الاستراتيجية"، من بينها منشآت نووية، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية وأمنية، وفق وسائل إعلام رسمية في إيران. لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران () ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-06-13
أكدت تقارير نشرتها وكالة أنباء فارس اغتيال رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى، فى الغارات الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة طهران، وعدة مدن ومحافظات أخرى فى الجمهورية الإسلامية. وكان التلفزيون الإيرانى قد نفى مقتل باقرى، زاعما وجوده داخل غرفة العمليات الحربية لبحث الرد العسكرى الذى ستشنه إيران ضد دولة الاحتلال. وأكد الحرس الثورى الإيرانى مقتل قائده، اللواء حسين سلامى، جراء الضربات الجوية التى استهدفت مقار عسكرية، بينها مبانى تابعة للحرس الثورى. وفي السياق ذاته، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية باسم "قوة الأسد"، وفق ما كشف عنه مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة. وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-13
قالت مراسلة "فوكس نيوز" جينيفر غريفين، إنها تحدثت هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة، بعد بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، ونقلت عنه عددًا من التصريحات التي توضح الموقف الأمريكي من العملية. وبحسب غريفين، أكد ترامب أنه كان على علم مسبق بالضربة، وأنها لم تكن مفاجئة بالنسبة للإدارة الأمريكية، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريًا في العملية، معربًا عن أمله في عودة إيران إلى طاولة المفاوضات. ونقلت المراسلة عن ترامب قوله: "إيران لا يمكن أن تمتلك قنبلة نووية، ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدد من الأشخاص في القيادة لن يعودوا"، في إشارة إلى مقتل عدد من القادة الإيرانيين خلال الضربات. وأشارت غريفين إلى أن ترامب أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات خلال الأيام الأخيرة، وأن إدارته تواصلت مع حليف رئيسي في الشرق الأوسط لإبلاغه بأن الضربة ستقع، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة ليست طرفًا فيها، وأن الهدف لا يزال هو دفع إيران نحو المسار الدبلوماسي. وأضافت أن القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي رد إيراني محتمل، وأن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وعن إسرائيل إذا تعرضتا لهجوم. كما نقلت عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن واشنطن أعادت تزويد منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية بصواريخ اعتراضية خلال الأسابيع الماضية، مؤكدين في الوقت نفسه مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين في الهجمات. وأكدت غريفين مجددًا أن الجيش الأمريكي لم يشارك بأي شكل من الأشكال في الضربات، لكنه كان على علم بخطة إسرائيل مسبقًا. Exclusive: spoke to President Trump by phone tonight following start of airstrikes. Here’s what he said: President Trump was aware of the strikes beforehand. There were no surprises, but the US was NOT involved militarily and hopes Iran will return to the… — Jennifer Griffin (@JenGriffinFNC) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-13
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صباح الجمعة، بمقتل عدد من الشخصيات العسكرية والعلمية البارزة في الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى. وذكرت الوكالة أن من بين القتلى اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية، والعالِم النووي فريدون عباسي. ويأتي هذا التطور بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، قال إنها استهدفت منشآت وعلماء بارزين.وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قد صرّح بأن الهجوم جاء بعد بلوغ "نقطة اللاعودة"، مشددًا على أن "الوقت قد حان للتحرك"، وأن "إسرائيل تقاتل من أجل وجودها"، على حد قوله. كما أكد مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة أن الضربة كانت "قرارًا إسرائيليًا مستقلًا"، في حين شدد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على أن بلاده "غير متورطة في الهجوم"، وأن أولويتها هي "حماية القوات الأمريكية في المنطقة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Positive2025-06-13
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن جهاز الموساد شارك في عمليات سرية داخل إيران، بالتزامن مع الضربات الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة. وبحسب الصحيفة، فإن أنشطة الموساد شملت ضربات استباقية استهدفت البنية التحتية الصاروخية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي، إضافة إلى "نشاط مكثف في قلب طهران" تم قبل تنفيذ الضربة الافتتاحية. ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي قوله إن الموساد قاد سلسلة عمليات استخباراتية وأمنية في عمق الأراضي الإيرانية، بهدف تعطيل القدرات العسكرية الإيرانية، وعلى رأسها منظومة الصواريخ الاستراتيجية وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن تلك العمليات نُفذت بالتنسيق الكامل مع سلاح الجو الإسرائيلي. وأضافت أن الخطوة الإسرائيلية تضمنت حملة إعلامية استهدفت الداخل الإيراني، إلى جانب الغارات التي نُفذت في الأجواء الإيرانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بمحاولة شاملة لتقييد قدرات إيران العسكرية وتقليص قدرتها على الرد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: