منطقة الساحل السوري
ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة طرطوس غرب البلاد، الثلاثاء، القبض على العقيد السابق سالم إسكندر طراف، متهم بـ"جرائم وانتهاكات" إبان فترة حكم النظام المخلوع والتورط في أحداث الساحل الشهر الماضي. جاء ذلك وفق ما أفادت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر حسابها على منصة "تلجرام". وقالت: "تمكنت مديرية أمن طرطوس من إلقاء القبض على العقيد المجرم سالم إسكندر طراف، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة". وأضافت: "شغل المجرم طراف عدة مناصب قيادة، أبرزها قيادته للواء 123 في الحرس الجمهوري بمدينة حلب (شمال)، وقبل ذلك تولّيه قيادة الحرس الجمهوري في دير الزور (شرق)". وأوضحت أن طراف "ارتبط اسمه بعدد من الانتهاكات والجرائم، إلى جانب المجرم عصام زهر الدين". وتابعت: "كما تورط خلال فترة رئاسته لفرع أمن الدولة في مدينة الصنمين بمحافظة درعا (جنوب) بتسهيل دخول عناصر تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني إلى المنطقة، حيث كانت تربطه علاقات مباشرة ووطيدة بتلك الجهات". وأردفت: "كما عمل طراف على تجنيد وإدارة مجموعة تابعة لفلول النظام البائد، ثبت تورطها في الهجوم الذي وقع في مارس الماضي". وفي 6 مارس، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. ولفتت الداخلية السورية إلى أنه تم تحويل طراف إلى النيابة العامة "تمهيدا لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه". ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات. كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته. وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الشروق
2025-05-06
ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة طرطوس غرب البلاد، الثلاثاء، القبض على العقيد السابق سالم إسكندر طراف، متهم بـ"جرائم وانتهاكات" إبان فترة حكم النظام المخلوع والتورط في أحداث الساحل الشهر الماضي. جاء ذلك وفق ما أفادت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر حسابها على منصة "تلجرام". وقالت: "تمكنت مديرية أمن طرطوس من إلقاء القبض على العقيد المجرم سالم إسكندر طراف، بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة". وأضافت: "شغل المجرم طراف عدة مناصب قيادة، أبرزها قيادته للواء 123 في الحرس الجمهوري بمدينة حلب (شمال)، وقبل ذلك تولّيه قيادة الحرس الجمهوري في دير الزور (شرق)". وأوضحت أن طراف "ارتبط اسمه بعدد من الانتهاكات والجرائم، إلى جانب المجرم عصام زهر الدين". وتابعت: "كما تورط خلال فترة رئاسته لفرع أمن الدولة في مدينة الصنمين بمحافظة درعا (جنوب) بتسهيل دخول عناصر تابعة لمليشيا حزب الله اللبناني إلى المنطقة، حيث كانت تربطه علاقات مباشرة ووطيدة بتلك الجهات". وأردفت: "كما عمل طراف على تجنيد وإدارة مجموعة تابعة لفلول النظام البائد، ثبت تورطها في الهجوم الذي وقع في مارس الماضي". وفي 6 مارس، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. ولفتت الداخلية السورية إلى أنه تم تحويل طراف إلى النيابة العامة "تمهيدا لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه". ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات. كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته. وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-03
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مهاجمته لمنطقة تسيل في جنوب سوريا، وقتل عدد من المواطنين السوريين. وقال أفيخاي أدرعي المحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "إكس"، صباح اليوم: "إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منطقة تسيل في الجنوب السوري". وأضاف "أدرعي": "خلال ساعات الليلة الماضية عملت قوات من اللواء 474 (الجولان) في منطقة تسيل في جنوب سوريا، حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية"، على حد زعمه. وتابع متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خلال النشاط أطلق عدد من المسلحين النار نحو قواتنا العاملة في المنطقة لتقوم القوات باستهدافهم والقضاء على عدد من الإرهابيين المسلحين في استهداف بري وجوي". وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "وجود وسائل قتالية في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل"، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري داخل سوريا وسيتحرك ضده". وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أعلنت مساء أمس استهداف الطيران الإسرائيلي لمحيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في العاصمة السورية دمشق، كما تعرضت أطراف مدينة حماة وسط سوريا لقصف جوي إسرائيلي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي قصف قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط سوريا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، قد شن في وقت سابق، هجوما حادا على الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الساحل السوري. وقال كاتس في بيان: "الجولاني خلع الجلابية وارتدى بدلة وقدّم نفسه بوجه معتدل، والآن أزال القناع وكشف عن وجهه الحقيقي، إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة يرتكب فظائع بحق السكان المدنيين"، بحسب وصفه. وتعهد كاتس بأن "تحمي بلاده نفسها من كل تهديد قادم من سوريا، وأنها ستبقى في المناطق الآمنة وفي جبل الحرمون، وستدافع عن بلدات الجولان والجليل"، على حد تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-25
أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، الثلاثاء، أنها عاينت 9 مواقع واستمعت لشهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية، وأنها دخلت كل المناطق المعنية وستمضي في الاستماع للشهود. وقال متحدث اللجنة ياسر الفرحان، في مؤتمر صحفي: "عاينّا 9 مواقع واستمعنا لشهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية" غربي سوريا، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وأضاف أن اللجنة "دونت 95 إفادة وفق المعايير القانونية، وتلقت أكثر من 30 بلاغا". وأشار إلى أن ظروف عمل اللجنة "ليست مثالية"، مؤكدا الحاجة إلى "تعاون الجميع للكشف عن الحقائق". وأوضح الفرحان أن "الوقت ما زال مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات" في أحداث الساحل السوري. وتابع: "دخلنا كل المناطق التي شهدت أحداثا ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع". وفي 6 مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات لعناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. فيما استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة لهم، تخللتها اشتباكات عنيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-17
دعت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى المضي قدما في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، منذ عهد النظام السابق. وقالت كالاس، في تصريح للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الاثنين، إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يقدم المزيد من الدعم لسوريا وذلك بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، نحن نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات"، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأشارت المسئولة الأوروبية إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد سيناقشون اليوم الاثنين، آخر التطورات في سوريا وأحداث العنف التي حصلت يوم 6 مارس الجاري في الساحل السوري. وفي هذا السياق، أعربت كالاس عن بالغ قلقها إزاء ما حصل في الساحل السوري من أحداث عنف بين قوات الأمن وعناصر تابعة للنظام السوري السابق. وفي 6 مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لعناصر تابعة للنظام السابق ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة لتلك العناصر، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل. يذكر أن العاصمة البلجيكية بروكسل ستشهد في وقت لاحق من اليوم، مؤتمراً للمانحين من أجل سوريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-15
تابعنا بحزن وقلق ما وقع فى سوريا خلال الأيام الأخيرة وتبادل الأدوار بين الفرق المتناحرة من ضحية إلى جلاد. برز اسم مقداد فتيحة الذى نصب نفسه مدافعا عن الطائفة العلوية وتمركز بين طرطوس واللاذقية بعد أن شكل فى فبراير الماضى ما يسمى بلواء «درع الساحل» من بقايا القوات الخاصة للجيش السورى المنحل، لمواجهة ما وصفه بـ«انتهاكات الجولانى». استلهم هذا الاسم من ميليشيا «لواء درع الساحل» التى تكونت فى أواخر عام 2015، حين قرر بشار الأسد إعادة بناء الحرس الجمهورى، وكان مقداد فتيحة أحد رجالها، بل واتهم بارتكاب جرائم قتل فى حق المدنيين. تكرر أيضا الحديث فى السياق ذاته عن الأعمال الانتقامية التى اقترفتها «فصائل مستقلة وغير منضبطة» ردا على الخطاب التحريضى الطائفى الذى تبناه فتيحة وأعوانه. تبادرت إلى ذهنى وأنا أراقب الأحداث التى تعصف بمنطقتنا العربية كلمات مثل «زُعران» و«شبيحة» التى ترددت بكثرة فى نشرات الأخبار منذ انتفاضات الربيع العربى عام 2011، نظرا لأننا نعيش فى «عصر المتعهدين» والحروب بالإنابة. الشبيحة هم رجال مسلحون قاموا بإرهاب المواطنين وتورطوا نظير مقابل مادى فى أعمال عنف ونهب لصالح النظام أو غيره من اللاعبين على الساحة السورية، وقد صرنا جميعا نستخدم الكلمة التى على ما يبدو انتشرت على الألسنة منذ منتصف سبعينيات القرن الفائت، حين قام بعض أفراد عائلة الأسد بجمع شباب من طائفة العلويين التى ينتمون إليها لكى ينفذوا بعض المهام لصالحهم. تمركز الشبيحة وقتها أيضا فى منطقة الساحل السورى، خاصة اللاذقية وبانياس وطرطوس، واشتغلوا بالتهريب خلال الثمانينيات وبداية التسعينيات، إذ كانوا يتاجرون ببعض السلع المدعمة فى سوريا ويبيعونها فى لبنان مثل السجائر والمنتجات الغذائية، وبعضهم بالطبع امتد نشاطه للأسلحة والمخدرات. لذا جاءت كلمة شبيح، من فكرة «الشبح» الذى يقوم بمهامه بسرعة وفى الخفاء دون أن يراه أحد، وقيل أيضا إن الكلمة اشتقت من اسم السيارة المرسيدس موديل S600 التى كان يطلق عليها «الشبح»، ويستخدمها المهربون لاتساع صندوقها الخلفى. تصدى لهم باسل، الابن البكر للرئيس الراحل حافظ الأسد، خلال التسعينيات نظرا لتوحشهم، ثم عادوا للظهور بقوة مع بداية الثورة السورية فى مارس 2011، بعد فترة من الكمون أو الاختفاء الظاهرى فى بداية عهد بشار الأسد. أما كلمة «زعران» فهى جمع «أزعر»، وهو رجل قليل الشعر متفرقه أو حيوان أبتر مقطوع الذنب، والأزعر تعنى أيضا السيئ الخلق، وجمعها الزُعر أى الشطار والعيارين. • • • البحث فى أصل هذه الكلمات وسياق ذيوعها يستحضر ظاهرة «الزعران والحرافيش» المملوكية الذين تم اعتمادهم أحيانا كأذرع شبه عسكرية لبعض الطوائف إن صح التعبير، وارتبط وجودهم بأوقات الفتن والقلاقل وباستخدام الأقليات والمهمشين لممارسة العنف تجاه المجتمع أو تجاه الطبقة الحاكمة. وهو ما يحدث عادةً حين تتراجع سلطة الدولة وتضعف مؤسساتها ويزداد الفقر والتفاوت الاجتماعى، إذ تظهر جماعات عرقية وقبلية وفئات مهمشة وزعامات دينية لتسد الفراغ وتفرض إرادتها، ويكون اللجوء لطرق غير شرعية لتلبية الاحتياجات، إيذانا باقتراب النهاية. حكى المؤرخون عن دور الزعران والحرافيش فى حواضر المماليك الكبرى وعلى رأسها القاهرة ودمشق، مثلما ورد فى كتب ابن كثير وابن بطوطة، فوصفهم هذا الأخير حين وصل إلى مصر عام 1326 م. بأنهم «طائفة كبيرة أهل صلابة وزعارة» ما يشى بحضور الحرافيش بقوة خلال فترة زيارته. فى الشام كانوا يسمونهم بالزعران، أما فى القاهرة فكان يطلق عليهم الحرافيش، وقد ارتبط هؤلاء بالطرق الصوفية التى سيطرت على الحياة العامة فى مصر خلال العصرين المملوكى والأيوبى، وباتت كل طريقة تمتلك زاوية خاصة بها ولديها موارد مالية جيدة تأتيها من الأوقاف والتبرعات والصدقات، واستخدمت مجموعات الحرافيش فى أغراض انتقامية ودفاعية إذا لزم الأمر. حمل الزعران والحرافيش السلاح وشاركوا فى السلب والنهب وقتل الأبرياء ودخلوا فى الصراعات السياسية بين المماليك يدافعون عن مصلحة من يدفع أكثر، أى صاروا طرفا فى دوامة العنف الأهلى فى ظل القحط واشتعال الفتن خلال المرحلة الانتقالية بين المماليك البحرية والمماليك البرجية. كان الزعران فى سوريا أشد عنفا وإجراما من الحرافيش فى مصر الذين ظلوا إلى حد ما تحت السيطرة، لكن بمرور الوقت صار فى الشام لكل حارة زُعرها، وفى مصر أصبح هناك «سلطان» للحرافيش، وتطور منصب هذا الأخير من مجرد شيخ لطائفة هامشية صوفية قوامها فقراء العامة إلى أحد الأعيان الكبار الذين أوكلت إليهم مهام جوهرية فى تلك الفترة، بل صار يشارك فى الحملات العسكرية فى ذروة الصراع المملوكى العثمانى وكون «ميليشيا» تحارب تحت عَلَم خاص بها. وحين خرج السلطان قنصوه الغورى على رأس جيشه من القاهرة عام 1516 لمواجهة العثمانيين فى مرج دابق، شمال حلب بسوريا، ضم إليه الحرافيش وزعيمهم. • • • عندما نراجع تاريخ الزعران والحرافيش ودورهم الاجتماعى والسياسى فى العصور الإسلامية الوسيطة، نلاحظ تشابه الأمور مع ما يجرى من حولنا الآن وما حدث خلال مراحل مختلفة فى أماكن أخرى من العالم، فقد ظهرت الميليشيات ومجموعات المرتزقة فى النمسا على سبيل المثال خلال العشرينيات بعد هزيمتها فى الحرب العالمية الأولى وفى ظل انقسام العائلة المالكة لمساندة طرف ضد الآخر. كما ظهرت «الميليشيا الفرنسية» تحت حكومة فيشى عام 1943 لمناهضة رجال المقاومة والاضطلاع بأعمال عنف ضد اليهود بإيعاز من هتلر. واستمر اللجوء إلى المرتزقة حتى بعدما اعتبرتهم الأمم المتحدة «خارجين عن القانون»، فهذا النهى لم يمنع فعليا بعض القادة والرؤساء من الاستعانة بمثل هؤلاء للقيام بمهام معينة دون تورط «رسمى»، وينطبق ذلك على مناهضة حركات التحرر فى الستينيات وزعزعة استقرار الدول الناشئة. ثم رأيناه بوضوح بعد انتهاء الحرب الباردة والاستعانة بشركات أمن خاصة للتدخل فى بقاع يشوبها الاضطراب مثل العراق وأفغانستان، بدلا من الجيوش النظامية. امتلأت نشرات الأخبار بسيرة الميليشيات والشبيحة والزعران، صاروا جزءا من واقعنا، باعتبارهم ضمن أدوات الضبط الاجتماعى والسياسى، وصرنا نفرق بين أنماط البلطجية: شركات كبرى وعيال أشقياء وآخرون أقرب لمفهوم الفتوة و«القبضاى». جميعهم يفرضون سطوتهم بالقوة فى لحظات انفلات وانتقال من طور إلى طور، ويندرجون تحت إطار «اللعب بالنار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-13
ضبطت قوات الأمن السوري، الخميس، كميات من الأسلحة والذخائر بريف القرداحة في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد. جاء ذلك وفق ما أوردته وزارة الداخلية السورية، في بيان، على قناتها الرسمية بمنصة "تليجرام". وقال البيان، إن "إدارة الأمن العام عثرت على كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة، بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وأوضح أن ذلك يأتي في خطوة "تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وفي 6 مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى. وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-09
ذكر ديمتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم للبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، طلبتا إجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا. وأشار بوليانسكي إلى أن "موسكو تتوقع إجراء المشاورات يوم الاثنين"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وكتب الدبلوماسي الروسي عبر قناته على "تليجرام": "طلبت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إجراء مشاورات مغلقة عاجلة لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالعنف ضد المدنيين غربي سوريا، ونتوقع أن تحدد الرئاسة الدنماركية للمجلس موعدها في الساعة 1000 بتوقيت نيويورك (1700 بتوقيت موسكو)، في 10 مارس الجاري". وشهدت الساعات الماضية من فجر اليوم الأحد، استمرار الاشتباكات في مناطق عدة من الساحل السوري، على إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة بحق ما يسمى "فلول النظام"، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية. وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" (شركة لتوزيع وتخزين المواد البترولية) في محافظة اللاذقية، تم التصدي له من قبل قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة. وقال مصدر في الصليب الأحمر السوري، لـ"سبوتنيك"، إن كوادره لم تتمكن من الدخول إلى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجيل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين، حيث تواصلت مع السلطات السورية في المنطقة، والتي أكدت أن "الأوضاع الراهنة غير آمنة لدخول الفرق التابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر السوري". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-09
قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، اليوم، إن بلاده "تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية". وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة حول الأحداث الأخيرة- نقلتها قناة سكاي نيوز عربية : "سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية"، متابعا أن "سوريا ستظل موحدة ولن نسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي". وتابع: "النظام البائد خلف جراحا عميقة.. وعلينا أن نكون أقوياء في وجه من يحاول جر البلاد إلى حرب أهلية". واستطرد: "لن نتسامح مع فلول النظام وليس أمامهم إلا تسليم أنفسهم". وأضاف الشرع "نؤكد أننا سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة". وشدد الشرع على تجريم "أي دعوة أو نداء للتدخل في شؤون بلادنا"، مبرزا "مصممون على المضي قدما نحو المستقبل الذي يليق بشعبا" وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية قد أكد، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة. وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-09
طمأن الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، السوريين بشأن الأوضاع الحالية في البلاد، مشدداً على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي. ونقل تلفزيون سوريا عن الشرع قوله، في كلمة عقب صلاة الفجر في أحد مساجد العاصمة دمشق، إن التحديات الحالية تقع ضمن المتوقع، وإن سوريا تمتلك مقومات البقاء. ودفعت إدارة الأمن العام بتعزيزات جديدة إلى محافظة طرطوس، اليوم، بهدف دعم الاستقرار فيها بعد التوترات التي شهدتها منطقة الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية. وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة. كما أرسلت إدارة الأمن العام رتلاً من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتزامن مع إخراج مرتكبي التجاوزات من المنطقة، وإعادة الأهالي الذين توجهوا لمؤازرة الأمن العام والجيش في الحملة إلى مناطقهم. ووفق تلفزيون سوريا، تأتي هذه التعزيزات في وقت استأنفت فيه فلول النظام المخلوع هجماتها ضد القوى الأمنية والعسكرية في منطقة الساحل، حيث استهدفت الليلة الماضية الإدارة العامة للشركة السورية للمحروقات "سادكوب" في مدينة اللاذقية، كما نصبت كميناً لقوات الأمن على طريق الحفة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين. وأشار إلى تمكن القوى الأمنية من إلقاء القبض على شخصيات هامة من رموز النظام المخلوع في الساحل، لافتا إلى استمرار الاستعدادات لملاحقة المطلوبين وضمان سلامة الأهالي واستقرار المنطقة، وفق ما أعلن المسؤول الأمني في القرداحة، ساجد الديك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-09
وكالات استرجع الرئيس السوري أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا. وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد، وفقا لسكاي نيوز. وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق. وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة. وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي، شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة، كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق". وأضاف: "اخترنا طريقا أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا". وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة. وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم". وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد"، ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-08
قال مصدر في وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، إن الوزارة شكلت لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة في منطقة الساحل السوري إلى المحكمة العسكرية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، "لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً" إلى المنطقة، بحسب المصدر. وأظهرت صور نشرتها الوكالة الرسمية انتشار قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين. وأفادت الوكالة بأن إدارة الأمن العام ضبطت أسلحة وذخائر لما وصفتهم بـ"فلول النظام السابق" في مدينة اللاذقية. ودعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا في وقت سابق السبت، جميع الأطراف في البلاد إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من العنف مع تصاعده في اللاذقية وطرطوس وحماة. بدوره، قال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، إنه "لن يسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف"، مشيراً إلى ملاحقة "فلول النظام البائد وضباطه"، حسب تعبيره. وأضاف: "سوف نحاسب كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من عناصر النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كل الإجراءات القانونية بحقهم"، وفقاً لـ"سانا". وتابع كنيفاتي: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة". وأضاف: "ندعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة، الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وعناصر نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار". -السيطرة على عمليات السرقة ووفقاً لـ"سانا"، وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدداً كبيراً وكميات ضخمة من المسروقات، واعتقلت عدداً من المتهمين بالسرقة. وقال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام لـ"سانا": "نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن اللتين نتجتا عن أفعال عناصر النظام السابق، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري". وأضاف المصدر: "نوصي المواطنين في جميع المناطق بالإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية". -الجامعة العربية تدين أعمال العنف من جانبها، قالت الجامعة العربية في بيان، السبت، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسوريا. وأعربت عن إدانتها "لأعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت، وكذا إدانتها لأي تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية". وشددت الأمانة العامة على أن "هذه الأوضاع تستلزم تركيزاً على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي من أجل تفويت الفرصة على أي مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها" -اشتباكات دامية وشهدت سوريا مواجهات عنيفة في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس خلال اليومين الماضيين بين قوات الأمن العام السوري ووزارة الدفاع ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. فيما أعلنت السلطات، الجمعة، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر التجول العام في المدينتين حتى السبت، وذلك تزامناً مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع. وبدأت الاشتباكات بعد تعرض دوريات تابعة للأمن العام إلى كمائن مسلحة في ريف اللاذقية، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات توسّعت إلى بؤر عدة، كان أشدها في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد. ويُعتبر هذا التوتر الأمني الاختبار الأكبر للحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث تمكنت القوات الأمنية والعسكرية من احتواء التمرد المسلح غرب البلاد. -اجتماع دول الجوار السوري ويستضيف الأردن، الأحد، اجتماعاً لدول الجوار السوري، لبحث آليات عملية للتعاون في قضايا محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى، بحسب ما أوردته قناة "المملكة". وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، قال في بيان صحافي سابق، إن الاجتماع سيبحث "سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه". وأضاف أن وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن، وتركيا وسوريا ولبنان والعراق، سيشاركون في الاجتماع. يأتي الاجتماع في ظل اشتباكات دامية شهدتها مناطق الساحل السوري قبل يومين، وفي إطار تعهد سوري للأردن بألا يشكل تهريب المخدرات تهديداً للأردن مجدداً في ظل الإدارة الجديدة، إضافة إلى اتفاق البلدين على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين الحدود، والتعاون لمنع عودة تنظيم "داعش". ويواجه الأردن تحديات تهدد أمن حدوده واستقراره، بينها عمليات تهريب المخدرات والسلاح عبر حدوده. -إشادة أممية وفي سياق آخر، رحبت الأمم المتحدة بالخطوات التي اتخذتها سوريا لجهة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واصفةً هذه الخطوات بأنها "مشّجعة"، حسبما أوردت "سانا". وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية حول القرار المتعلق ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، قالت الممثلة السّامية للأمم المتحدة لشئون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو: "لقد اتخذت الإدارة السورية الجديدة خطوات للانخراط مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والعمل نحو تحقيق امتثال كامل بالقانون الدولي، والشروع بفصل جديد من التعاون للبت في القضايا العالقة، معربةً عن ترحيبها وشعورها بالتشجيع إزاء هذه المستجدات"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري. واعتبرت المسئولة الأممية، أنّ الواقع السياسي الجديد في سوريا يمثّل فرصة للحصول على توضيحات طال انتظارها بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيدةً في هذا السياق بالتزام الحكومة السورية بالتعاون الكامل والشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. كما أوضحت ناكاميتسو أنّ سوريا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدأتا بالفعل في العمل نحو تحقيق هذه الأهداف، وتم إبلاغ مجلس الأمن الدولي حول خطوات مقبلة لنشر فريق من الخبراء الفنيين من المنظمة في دمشق من أجل التعاون، والبدء في التخطيط المشترك للانتشار في مواقع الأسلحة الكيميائية، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود، وتقديم الموارد اللازمة لتحقيقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-08
شهدت مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا، فجر اليوم السبت، اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والعناصر الموالية للنظام السابق إثر استهدافهم المشفى الوطني، ومشفى ابن سينا، في ظل الهجمات المستمرة منذ 3 أيام. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني باللاذقية - لم تسمّه - قوله إن "هجوما من قبل قوات النظام يستهدف المشفى الوطني باللاذقية، فيما تقوم قوى الأمن العام بالتصدي له". وأفاد التلفزيون السوري عبر منصة "تليجرام" بأن "اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري وفلول النظام في محيط مشفى ابن سينا بمدينة اللاذقية". • استهداف للمشافي يأتي ذلك وسط سقوط قتلى وجرحى في سلسلة استهدافات لعناصر النظام السابق طالت 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس (غرب)، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية، الجمعة. ونقلت وكالة "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة قوله: "تعرضت 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات وهجمات مباشرة من قبل فلول النظام الليلة الماضية، ما أدى لارتقاء عدة شهداء وإصابة آخرين، إضافة لوقوع أضرار في البنية التحتية". وأشارت إلى أن استهداف المستشفيات يعد "جريمة ضد الإنسانية تكشف عن وحشية هذه المجموعات وإصرارها على نشر الفوضى والمعاناة". وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء أمس الجمعة، إفشال هجوم لعناصر تابعة للنظام السابق على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر بالوزارة - لم تسمه - قوله: "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة". وعلى مدار 3 أيام، شهدت منطقة الساحل السوري حالة من التوتر الأمني إثر استهداف عناصر من النظام السابق دوريات أمنية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. • كم بلغ عدد الضحايا؟ وفيما لم تنشر وكالة الأنباء السورية "سانا" إحصائية رسمية، أفادت مصادر أمنية سورية لوكالة "الأناضول" بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف. وردًا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل. كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه. • ماذا قال الشرع؟ توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم عناصر النظام السابق الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة، محذرا من أن أي تجاوز بحق المدنيين خلال ملاحقة فلول النظام سيقابل بحساب شديد. وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، قال الشرع: "لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها". وأضاف: "ها هم (عناصر النظام السابق) يتعرفون عليها من جديد اليوم، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها". وأكد الشرع أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، فهي تعني الجميع، وهي مهمة الجميع في الحفاظ عليها ونصرتها، وهذا ما تجسد ليلة الأمس"، مشددا على أنه "لا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح". وتابع: "أيها السوريون، قد رأى العالم لهفتكم على بلدكم وحبكم لها وشعور الانتماء إليها، وهذا ما يليق بكم وبأصلكم، فبغير هذا الحب لا تُبنى الأوطان". وتوجه برسالة لعناصر النظام السابق قال فيها الشرع: "في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد". وأضاف: "نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-07
في خطاب متلفز يوم الجمعة، 7 مارس 2025، تناول الرئيس السوري أحمد الشرع الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد، خاصة في منطقة الساحل السوري. وأكد الشرع أن بعض فلول النظام الساقط سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، مشددًا على أن سوريا واحدة وموحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. وأشار الرئيس إلى أن فلول النظام تبحث عن استفزاز، وما زالوا على جهلهم، مضيفًا: "أنتم بفعلكم الشنيع اعتديتم على كل السوريين". ودعا هؤلاء الأفراد إلى تسليم أسلحتهم وأنفسهم قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن الحكومة كانت حريصة على حياتهم خلال معركة التحرير، وأنهم اقترفوا ذنبًا عظيمًا لا يُغتفر. وأكد الشرع أن قوات الجيش والأمن حافظت على حياة المدنيين، مشيرًا إلى أن سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء، وأنه لن يُسمح بالمساس بالسلم الأهلي على الإطلاق. وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين. من جانبها، أقرت السلطات السورية بوقوع انتهاكات فردية خلال الأحداث التي شهدتها مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع انتشار مقاطع مصورة تظهر عمليات تصفية لأشخاص يرتدون ملابس مدنية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في وزارة الداخلية قوله: "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن، توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية". وأضاف المصدر أن السلطات تعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري. في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية أن قوات الوزارة حققت تقدمًا ميدانيًا سريعًا، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتواصل الآن تسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة. ودعا سكان المناطق إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية، وترك المهمة للقوات المختصة التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح. تأتي هذه التصريحات في ظل توترات أمنية تشهدها بعض المناطق السورية، حيث تسعى فلول النظام السابق لزعزعة استقرار البلاد، فيما تؤكد القيادة السورية التزامها بالحفاظ على وحدة وأمن الوطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-07
علق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل السوري، قائلًا إن «ما جرى يوم أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الجمعة: «كنا ولا زلنا نواجه منذ اليوم الأول حرباً خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى». وأضاف: «إلا أننا كسرنا هذه المحاولات مرات عديدة وأعدنا سوريا إلى مكانتها في المنطقة والعالم، كما أظهر الشعب السوري وعياً فريداً وحساً وطنياً بتكاتفه وحمايته للمصالح الوطنية ووقوفه خلف قيادته، وخاصة في المناطق التي كان الخارج يراهن عليها». وواصل: «وفي المقابل ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، اتخذت القيادة السورية الجديدة ممثلة بالرئيس أحمد الشرع، خطوات رشيدة تعزز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي». وأكمل: «لقد استعاد الشعب السوري حكم بلاده بعد أكثر من خمسين سنة من الإقصاء والاستبداد، وضحى كل بيت سوري لأجل هذه اللحظة بكل ما يملك، وما جرى يوم أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته». كنا ولا زلنا نواجه منذ اليوم الأول حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، حيث تم قتل عنصر أمني وجرح آخرين، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية. وتعد هذه الهجمات الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت الانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس، دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول النظام المخلوع، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة. وذكرت الوزارة أن أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتعزيز الاستقرار والأمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-07
كشف رئيس جهاز الاستخبارات العامة السوري، أنس خطاب، عن تفاصيل التحقيقات في ، التي وقعت ضد مسلحين وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا. وقال خطاب في بيان نشرها على "إكس": في خضم الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل السوري من ممارسات إجرامية وهمجية تنتهجها بعض العصابات الفارة من العدالة، كان لا بد من التنويه إلى عدة نقاط: 1-منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى أكرمنا الله بتحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وهذا واجب علينا. وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء. 2- استغل بعض ضعاف النفوس والمجرمون الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاماً فاسداً مجرماً بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره. 3- حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء. 4- واليوم، وبعد مضي 90 يوماً على تحرير العاصمة دمشق، ظنّ بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة. 5- أثمّن المواقف التي عبّر عنها أهلنا في جميع المحافظات بنزولهم إلى الساحات وتضامنهم مع إخوانهم في وزارتي الدفاع والداخلية، ونطمئنهم أن هذا النصر الذي حققناه جميعاً بأيدٍ أمينة إن شاء الله سيتقدّر ثمنه، وسنبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنه. 6- وإلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة. وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان. واندلعت اشتباكات في مدينة اللاذقية بين عناصر الأمن العام ومجموعات وُصفت بفلول النظام السابق، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وفي المقابل، شهدت بعض المحافظات تظاهرات مؤيدة للإدارة الجديدة في سوريا، وتجمع عدد من المواطنين في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، رافعين أعلام الدولة الجديدة وهاتفين دعماً للإدارة الانتقالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-07
علق رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية أنس خطاب، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل السوري، قائلًا إنها «ناتجة عن ممارسات إجرامية وهمجية تنتهجها بعض العصابات الفارة من العدالة». وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الجمعة، إن «إدارة العمليات العسكرية، منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب ودمشق، وجهت جميع وحداتها المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس، وحسن التعامل مع الآخرين». ونوه بأن «بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره»، بحسب تدوينته. وأشار إلى أنه «بحسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء». واختتم تدوينته بالقول: «إلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة. وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان». وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، حيث تم قتل عنصر أمني وجرح آخرين، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية. وتعد هذه الهجمات الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت الانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس، دعماً لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول النظام المخلوع، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة. وذكرت الوزارة أن أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتعزيز الاستقرار والأمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: