الرياض وواشنطن

لم تحظَ زيارة رئاسية فى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الرياض وواشنطن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الرياض وواشنطن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الرياض وواشنطن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الرياض وواشنطن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الرياض وواشنطن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الرياض وواشنطن
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-05-19

لم تحظَ زيارة رئاسية فى التاريخ المعاصر للمنطقة العربية بمثل ما حظيت به زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات من حفاوة وتكريم واهتمام سياسى وإعلامى فاق التصور، وذلك لأسباب عديدة يقع فى مقدمتها أن الرئيس الأمريكى هبط إلى العواصم الثلاث فى ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة، فهو منتخب لكرسى الرئاسة فى واشنطن منذ شهور قليلة وبأغلبية مريحة بعد تصريحات نارية وعبارات توحى بأن الرئيس الأمريكى فى دورته الثانية بعد دورة أولى وصل منها رئيس أمريكى بلا صوت مرتفع أو كاريزما صاخبة ونعنى به جو بايدن الذى توالت فى عهده نكبات إقليمية ودولية لعل أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية ثم الحرب الأهلية الدامية فى السودان ثم الحرب المروعة على شعب غزة وسقوط عشرات الألوف من الضحايا فى كل منها، فجاء وصول ترامب إلى الحكم، وكأنه توقيت جديد وحالة مختلفة فقد تطلعت الأمم والشعوب إلى رئيس أمريكى قوى بغض النظر أن نكون معه أو ضده، لكنه يعبر فى النهاية عن أقوى دولة عسكريًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا فى عالمنا المعاصر، لذلك كان وصول ترامب إلى الحكم هذه المرة ووراءه رصيد معرفى واضح بملامح شخصيته المتفردة وخروجه على التقاليد والأعراف لتحقيق سياساته التى يتطلع إلى نتائجها مئات الملايين من البشر.   ولقد استهل ترامب فترة ولايته الحالية بزيارة السعودية مثلما فعل فى ولايته الأولى منذ عدة أعوام، وكأنما يتفاءل بالأرض المقدسة ويرى أنها نقطة انطلاق لفترة جديدة وسياسات مختلفة، ولقد جرى استقبال الرئيس الأمريكى فى الرياض بحفاوة أسطورية لا تعبر عن رصيد مضى فحسب وإنما تمهد لمستقبل قادم من التعاون بين الرياض وواشنطن فى شتى المجالات الدولية والإقليمية بل والتكنولوجية أيضًا، كما أن ذلك اللقاء يأتى فى ظل ظروف دولية عاصفة وأوضاع إقليمية معقدة، فالحرب الروسية الأوكرانية لم تضع أوزارها بعد وإن كان قد بدأ يلوح فى الأفق بوادر احتمالات لنجاح جهود ترامب فى الوصول بالجانبين الروسى والأوكرانى إلى مائدة المفاوضات المباشرة التى تبدأ باستضافة تركية قد تكون بداية لحلحلة الأوضاع بينهما، كذلك فإن الصراع العربى الإسرائيلى قد يأخذ منحنى جديدًا بعد التراجع الواضح فى العلاقة التى كانت حميمة بين نتنياهو وترامب واتجاه واشنطن إلى إجراء تسويات مباشرة من خلال مفاوضات جادة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية ربما جاء بعضها من وراء ظهر إسرائيل، وهو أمر يدعو إلى التفاؤل الحذر الذى يعتمد الشواهد الجديدة التى قد تكون إرهاصات إيجابية لرؤية أمريكية مختلفة إزاء ذلك الصراع المزمن فى الشرق الأوسط، كما أن ما يجرى فى السودان واليمن وربما فى ليبيا أيضًا سوف يحظى لا محالة بلفتات ترامبية تعيد الاستقرار لديهم بنفس الأسلوب الذى نجح فيه ترامب فى إيقاف القتال ورأب الصدع بين الهند وباكستان، ولم يغفل الرئيس الأمريكى الجديد عن الثغرة الكبرى فى الشرق الأوسط ونعنى بها التطلعات الإيرانية للبرنامج النووى فقد تحقق لكثير من الدول لكنه استعصى أمريكيًا على الحالة الإيرانية بالذات، وذلك لأسباب تتصل بدور إسرائيل ومخاوفها من وجود قوة نووية لدى الدولة الفارسية تتمكن بها من تهديد الغير بدءًا من الدولة العبرية التى تحوى ترسانة نووية كبرى ولا أحد يراجعها فى ذلك! فسياسة ازدواج المعايير والكيل بمكيالين هى حقيقة واضحة فى العلاقات الدولية المعاصرة، ولنا هنا عدة ملاحظات حول شخصية الرجل الأقوى فى عالمنا المعاصر، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بصلاحياته الواسعة وسياساته الغريبة وأسلوب حكمه الفريد الذى يجعل العالم أحيانًا واقفًا على أطراف أصابعه متوقعًا الجديد أو منتظرًا لمفاجأة لم تكن فى الحسبان، ولعلى ألخص العلاقة بين ترامب الرئيس الأمريكى وترامب رجل الأعمال وصاحب المشروعات فى ميادين المال والتجارة من خلال النقاط الآتية: أولًا: إن الرئيس الأمريكى «مطور عقارى» يستطيع أن يتحرك بالشركة الخاسرة إلى شاطئ النجاح، كما أنه رجل أرقام وحسابات والمكسب والخسارة ليسا مجرد أرقام لكنها مؤشرات ودلالات تسمح له بالتحرك فى الاتجاه الذى يحقق الأرباح لحكمه وسياساته، ولأننا فى عالم الأقوياء فإن قدرة الرئيس الأمريكى على استعراض عضلاته السياسية معتمدًا على دور بلاده الضخم فى العلاقات الدولية المعاصرة كل ذلك يؤدى به إلى اختراق الصورة النمطية لرئيس أمريكى عابر إلى صورة حاكم فردى إصلاحى النزعة ولكنه ثورى الأسلوب يعتمد فيما يفعل على قناعات الآخرين به التى تبدو غير مألوفة أحيانًا ولكنها فى النهاية مقبولة ضمنًا. وترامب يستخدم أسلحة متعددة فى صراعه مع الماضى وتحدياته مع الحاضر، وهو لا ينسى أبدًا أن الاقتصاد هو الذى يقود قاطرة العالم ويحرك السياسات ويرفع من قدر الدول عند اللزوم، وتتحدد نظرته للدول من خلاله أيضًا، فهو يرى فى المملكة العربية السعودية مشروع عملاق اقتصادى عالمى معاصر لذلك فهو يتجه نحوها ويقترب منها ولقد جرى توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية وأيضًا الأبحاث المستقبلية فى مجالات الفضاء وعالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مما يؤثر على مستقبل العلاقات بين البلدين ويدعم الوجود العربى على الساحة الدولية بشكل كبير، ونحن نرى أن ما تحقق للسعودية فى ظل إدارتها الجديدة وحكمها العصرى بمثابة نقطة إيجابية ستكون مفيدة فى حلحلة بعض الأزمات والمشكلات التى يعانى منها العرب اليوم فى علاقاتهم الدولية المعاصرة. ثانيًا: مرت بخاطرى صورة نابليون عندما جاء إلى مصر فى مطلع القرن التاسع عشر ومعه حشد من العلماء حتى أصبحت الحملة الفرنسية فى ذلك الوقت هى إيذان بدخول الشرق دائرة التقدم الغربى، ومنذ ذلك الحين ونحن نوقت للدولة المصرية الحديثة بوصول نابليون وحملته الفرنسية، والمقارنة هنا مختلفة بالطبع فالدولة السعودية قائمة ومستقرة وتحقق معدلات للنماء والازدهار قبل ترامب وبعده ولكن استخدامه للتقدم التكنولوجى واصطحابه عددًا من العلماء وكبار رجال التكنولوجيا فى العالم المعاصر، وفى مقدمتهم إيلون ماسك بدت لى مؤشرًا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لفتح آفاقٍ جديدة للتعاون الاقتصادى والتبادل التجارى والشراكة القوية فى برامج التقدم التكنولوجي. وهذه نقطة ذكية ولاشك تحسب لترامب الذى وضع العلاقات السعودية الأمريكية فى مستوى مختلف عما كانت عليه من قبل، وهو بذلك يضع أسسًا طويلة المدى لشراكة عصرية ناجحة يستفيد منها الطرفان على نحو واضح. ثالثًا: إن مضى المشكلات السياسية الإقليمية موازية لما يجرى فى المنطقة واتخاذ ترامب لمبادرات بناءة فى مقدمتها الوعد برفع العقوبات الدولية عن الدولة السورية الجديدة بل ولقاء الرئيس السورى أحمد الشرع بالرئيس الأمريكى ما يعنى اعترافًا كاملًا بالنظام السورى الجديد، كذلك كان حديثه متعاطفًا وحاميًا مع الدولة اللبنانية ومباشرًا وواضحًا مع الدولة الإيرانية التى أشار إلى تدهور اقتصادها وتطلعه لأن تلحق بالركب الذى ينطلق حاليًا من أجل التنمية والبناء بدلًا من الصراعات وتكوين الميليشيات وخوض الحروب. إننا إذا استعرضنا العلاقة بين ترامب الشخص وترامب الرئيس سوف نجد أن كليهما يخدم الآخر فقد استطاع فى فترة وجيزة وشهور قليلة أن ينفخ نوبة صحيان تمتد بطول الدنيا وعرضها، وأنا أرى أن الحاكم القوى حتى لو كان معاديًا أفضل من الحاكم الضعيف حتى لو كان مؤيدًا، ونحن ما زلنا نرقب فى عالمنا المعاصر الدور الأمريكى الذى نريده أن يكون أفضل من ذى قبل وأقرب إلى العدالة فى قضية العرب الأولى، وهى القضية الفلسطينية التى تحدث فيها الطرفان السعودى والأمريكى منذ حوار الملك عبدالعزيز الكبير والرئيس الأمريكى روزفلت وصولًا إلى الحوار الحالى بين ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.   نقلًا عن إندبندنت عربية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-16

كتبت- سهر عبد الرحيم انهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته، التي وصفها بـ"التاريخية وغير المسبوقة"، إلى دول الخليج، بدأها بالسعودية ثم قطر واختتمها بالإمارات، وقّع خلالها صفقات اقتصادية بمليارات الدولارات في الدول الثلاث، فضلًا عن لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. وأشاد ترامب بقادة الدول العربية الذين التقاهم خلال جولته الخليجية؛ مثنيًا على شخصياتهم و أدوارهم القيادية بعبارات لافتة اختلفت بين "أعظم ممثل لبلده" و "قائدًا عظيمًا" و "شاب قوي وجذاب". "ليس لدينا من هو أقوى ولا أحد يُضاهي الرجل الذي أمامي، إنه أعظم ممثل لكم، ولو لم أكن أحبه، لخرجتُ من هنا بسرعة، إنه يعرفني جيدًا، أنا أحبه، أحبه كثيرًا، أحبه كثيرًا"، هكذا أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكد ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، الذي عُقِد الثلاثاء الماضي بالرياض: "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى"، مضيفًا: لن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات". وبدوره، وصف بن سلمان العلاقة بين السعودية الولايات المتحدة بأنها "أساس للأمن والازدهار" وأن علاقة اقتصادية عميقة تجمع البلدين، معلنًا توقيع اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار، ليبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 500 مليار دولار عام 2024. وأعرب بن سلمان عن أمله في فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، وأن تصل إلى تريليون دولار بين الرياض وواشنطن. أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إذ وصفه بـ"القائد العظيم" الذي حقق لبلاده إنجازات هائلة، مؤكدًا وصول العلاقات بين الدوحة وواشنطن إلى أعلى مستوياتها، وذلك خلال زيارته التي أجراها إلى الدوحة يوم الأربعاء الماضي. ووجه ترامب الشكر لأمير دولة قطر، قائلًا: "أتشرف بأنني أول رئيس أميركي يزور دولة قطر". وفي لقطة لفتت الأنظار وأثارت تفاعلًا واسعًا، أهدى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال مراسم توقيع اتفاقيات بين الدوحة وواشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القلم الذي استخدمه لتوقيع الاتفاقيات، كـ تذكار رمزي يوثق الحدث. وبدوره، تلقى ترامب الهدية بابتسامة، لوّح بالقلم أمام الكاميرات قبل أن يعيده إلى الطاولة، ثم ما لبث أن وضعه في جيبه. ووقّع ترامب اتفاقية مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. كما أعلن الرئيس الأمريكي عن صفقات اقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينج، وفق ما أعلنه البيت الأبيض. أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفًا إياه بأنه "قائد قوي ورجل عظيم". كما أشاد بالعلاقات بين أبو ظبي وواشنطن، قائلًا إن "العلاقات مع الإمارات في أعلى المستويات مما سيسفر عن نتائج جيدة". وأعلن البيت الأبيض تفاصيل الصفقات والتفاهمات والاستثمارات بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، وقعت خلال زيارة ترامب ولقائه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي. ومنح الرئيس الإماراتي نظيره الأمريكي "وسام زايد"، وهو أعلى وسام في دولة الإمارات يُمنح لقادة الدول تقديرًا لجهودهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي. لأول مرة منذ مرور 25 عامًا على آخر لقاء جمع رئيسًا أمريكيًا بنظيره السوري، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، يوم الأربعاء الماضي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ووصف ترامب، الشرع بأنه "رائع وشاب جذاب وقوي البنية وله ماضٍ قوي" و لديه "فرصة حقيقية" للحفاظ على وحدة سوريا، وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تنضم سوريا إلى "الاتفاقات الإبراهيمية" للتطبيع مع إسرائيل. وجاء اللقاء، بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق منذ وقت النظام السابق للرئيس بشار الأسد الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي، وفر بعدها الأسد إلى روسيا. وتم اللقاء على هامش فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي حضرها عدد من زعماء دول الخليج في الرياض. بدوره؛ أشاد الرئيس السوري بقرار نظيره الأمريكي بشأن رفع العقوبات عن دمشق، ووصفه بـ"الشجاع والتاريخي"، وأكد أن سوريا لن تكون إلا ساحة للسلام. وشكر الشرع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان له دورًا أساسيًا في قرار رفع العقوبات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-14

كتبت -داليا الظنيني: قال الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، والتي تُعد أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، حملت طابعًا استثنائيًا على مستوى العلاقات الثنائية والإقليمية، موضحًا أن زيارة ترامب للسعودية استمرت ليومين، وشهدت توقيع اتفاقيات ومشروعات مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى توطين أدوات العلم والتكنولوجيا من خلال هذه الشراكات. وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن اليوم الثاني من الزيارة تميز باتساع الأجندة السياسية، إذ عُقدت القمة الخليجية الأمريكية، كما عقد لقاءً تاريخيا بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في العاصمة الرياض، برعاية سعودية مباشرة. ولفت شريف عامر، إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ أكثر من 25 عامًا، حيث كان آخر لقاء مماثل قد جمع بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في جنيف، مؤكدًا أن اللقاء يعكس تحولات جذرية في توجهات الدولة السورية، والتي ظلت لعقود مرتبطة بالكتلة الشرقية قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى أن سوريا الآن تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، في إطار رؤية مختلفة تقوم على المصالح المشتركة والانفتاح الإقليمي، تحت رعاية سعودية واضحة. وتابع: "تصريحات ترامب خلال القمة، وربطها المباشر بمبادرات ولي العهد السعودي، تعكس حجم التنسيق والتفاهم بين الرياض وواشنطن"، مؤكدًا أن المشهد السياسي في المنطقة يشهد نقطة تحول غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الشراكة بين الرياض وواشنطن في المجالات الأمنية والدفاعية تطور قدرات المملكة العسكرية؛ بما يمكنها من ردع التهديدات القائمة، ويعزز أمنها واستقرارها في ظل ما تشهده المنطقة من توترات؛ تستوجب رفع مستوى الجاهزية الدفاعية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الشراكة بين الجانبين بمثابة فرصة لتنمية القدرات البشرية في مجال التصنيع والتطوير العسكري في المملكة، وتوطين الوظائف، ونقل المعرفة في الصناعات العسكرية، وتسريع تحقيق هدف المملكة بتصنيع 50% من احتياجاتها العسكرية، حسب تطلعات ورؤية 2030. وأكد أن «الشراكة الأمريكية السعودية في الدفاع والأمن ممتدة لعقود وأتت بنفع كبير للطرفين»، موضحًا أن الاتفاقيات بين وزارتي الدفاع في البلدين «بعيدة المدى في نظرتها، ومبنية على دراسة متأنية لاحتياجات المملكة الدفاعية والأمنية». وأكمل: «تلك الاتفاقيات تسهم بشكل كبير في نقل التقنية والقدرات وتعزيز بيئة التصنيع المحلي، هناك نشاط كبير للشركات الأمريكية في السعودية وكثير منها يفتح فروعًا لتحقيق الإنتاج المشترك، والأمر سيقوي القاعدة الصناعية الدفاعية في المملكة». وانطلقت صباح الأربعاء، فعاليات القمة الخليجية الأمريكية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الرياض. وتهدف القمة إلى تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية. كما تناقش القمة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والجهود المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب وكالة الأنباء السعودية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-13

وكالات أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله أن يُعرف الشرق الأوسط بالتجارة وليس الفوضى وبتصدير التكنولوجيا وليس الإرهاب، مشيرًا إلى أن ما يحدث في المنطقة معجزة حديثة على الطريقة العربية. وأكد الرئيس الأمريكي خلال كلمته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، أن عودته إلى المملكة العربية السعودية تُعد "شرفاً عظيماً" بالنسبة له، مشيداً بحفاوة الاستقبال الذي حظي به منذ لحظة وصوله. أشار ترامب إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن أصبحت "أقوى من أي وقت مضى"، مؤكداً أنها ماضية نحو المزيد من التعاون والتنسيق، كما أثنى على التحولات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال الأعوام الماضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

** صحف سعودية: الزيارة محطة مفصلية.. توقعات بإبرام اتفاقيات كبرى في مجالات الأمن والطاقة يبدأ الرئيس الأمريكى ، غدا الثلاثاء، جولة خليجية تُعد أول زيارة خارجية رئيسية له في ولايته الثانية الثانية، وثانى جولة خليجية له خلال ثمانى سنوات، حيث قام بزيارته الأولى للسعودية فى فترته الرئاسية الأولى عام 2017. وتشمل جولة ترامب التى تمتد إلى الـ 16 من مايو الجارى، كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، و يرافقه خلال الجولة وفد رفيع يضم وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بينما يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية. تأتى هذه الزيارة وسط تصعيد غير مسبوق تشهده منطقة الشرق الأوسط؛ ومساعٍ لرأب الصدع؛ ما يجعل أنظار العالم معلقة بنتائج زيارة ترامب التى من المرتقب أن تحدد مصير العديد من الملفات الملتهبة ، فى مقدمتها حرب غزة ، والملف النووى الإيرنى . كما تتزامن هذه الجولة مع تحركات استثمارية خليجية واسعة في ، حيث أعلنت السعودية عن نيتها استثمار حوالى تريليون دولار في السوق الأمريكية، بينما تعهدت الإمارات بضخ 1.4 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة. وتتصدر برنامج الزيارة مباحثات خاصة بالاستثمارات الأمريكية الخليجية، والتعاون في مجالات الأمن والطاقة، والذكاء الاصطناعى، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يسعى الرئيس الأمريكي إلى الخروج من الرياض وأبوظبي والدوحة بأكبر قدر من الصفقات الاقتصادية، خصوصاً الاستثمارات الخليجية في البنية الأساسية الأمريكية، والتوصل إلى خفض أسعار النفط لدعم النمو الاقتصادي الأمريكي. وعلى الصعيد السياسى تأتى فى مقدمة الملفات حرب غزة ، والمباحثات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووى وأمن الملاحة  البحر الأحمر . من جانبها وصفت صحف سعودية ، من بينها "عكاظ"، زيارة ترامب بـ"المحطة المفصلية"، في مسار العلاقات الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وأن القمة المرتقبة تمثل نقطة تحول مهمة في رسم ملامح مستقبل المنطقة سياسياً واقتصادياً، مبيناً أن القمة السعودية الأمريكية تأتي في ظل توافق كبير بين رؤى الرياض وواشنطن تجاه قضايا المنطقة، والحرص المشترك على إيجاد حلول سلمية وشاملة تنزع فتيل الأزمات، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأن الزيارة تمثل فرصة حقيقية لوضع الحلول على طاولة الحوار وتنسيق المواقف حيال الملفات الساخنة. فيما وصف البيت الأبيض، زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بأنها تمثل "عودة تاريخية" إلى الشرق الأوسط. برنامج الزيارة يبدأ ترامب جولته من العاصمة السعودية الرياض ، حيث تستغرق زيارته للمملكة يومين ، يجري خلالها محادثات مع ولي العهد السعودى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن المتوقع خلال الزيارة ، وفق الصحف السعودية ، إبرام اتفاقيات بالغة الأهمية، يتصدرها الاقتصاد . كما تعٌقد القمة الأمريكية ـ الخليجية، الأربعاء، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوات لقادة دول الخليج لحضور القمة، وسط توقعات بمشاركة قادة عرب من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون؛ الذى يقوم بزيارة حاليا إلى الكويت. كما تشهد الرياض انعقاد منتدى استثماري كبير بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال وقادة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرج، إضافة إلى كبار التنفيذيين من بوينج وسيتي غروب. وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب قد يعلن خلال زيارته تغيير التسمية الرسمية الأمريكية من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي"، في خطوة اعتبرتها إيران "استفزازية". ومن الرياض يتوجه ترامب لاستكمال جولته فى أبوظبى والدوحة حيث سيكون المحوران الاقتصادى والسياسي عنونا لزيارته أيضا لكلا البلدين . ملفات على طاولة القمة  ومن المتوقع أن تناقش القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة ملفات إستراتيجية، أبرزها العلاقات الثنائية، وقضايا الاستقرار في سورية وفلسطين ولبنان واليمن والسودان، كما ستبحث سبل دعم السلام الإقليمي عبر مجلس التعاون الخليجي الذي يحظى بثقة كبيرة لدى المنظمات الدولية. وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في جدول القمة، مع تأكيد المملكة موقفها الثابت بألا تطبيع ولا اعتراف بإسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين. ويتوقع أن تتطرق محادثات ترمب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتطورات في اليمن، خصوصاً بعد اتفاق واشنطن مع الحوثيين على وقف الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر. كما يتوقع أن تتطرق المحادثات إلى مستقبل سورية، في ظل تطلعات دول الخليج إلى إحلال الاستقرار هناك، وهو ما يتطلب اصطفافاً بين العواصم الخليجية وواشنطن حول مسؤوليات بناء السلام. كما سيعرض ترامب رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-26

(وكالات) ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أجرى مباحثات موسعة في العاصمة الأمريكية واشنطن مع كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، حيث تركزت المحادثات على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان. وخلال لقائه في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، استعرض الأمير خالد بن سلمان مع نظيره الأمريكي العلاقات التاريخية بين البلدين، ورؤية الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يعزز الأمن والسلم الدوليين. كما ناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. وفي البيت الأبيض، بحث وزير الدفاع السعودي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي أوجه التعاون الاستراتيجي بين الرياض وواشنطن، وسبل تعزيز الشراكة الثنائية، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-25

كشف مركز “تشاتام هاوس” البحثي البريطاني، عن وجود خلاف كبير بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي بسبب حرب غزة، لاسيما مع الضغوط التي يمارسها الثاني على حكومة الاحتلال لوقف حرب غزة واحلال السلام بينما يتمسك نتنياهو بالحرب للحفاظ على بقاءه السياسي، مشيرًا إلى أنه بات على  نتنياهو أن يختار ما بين البقاء السياسي أو تحدي صانع الصفقات دونالد ترامب. وتحت عنوان "معضلة نتنياهو: البقاء السياسي مقابل تحدي الرئيس ترامب"، قال التقرير البريطاني أن  دونالد ترامب ظهر كمدافع قوي عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولكن الالتزام به قد يؤدي إلى تفكك ائتلاف رئيس الوزراء  الاسرائيلي وإحداث الانتخابات التي يخشاها. ففي اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما كان ملايين الإسرائيليين يحبسون أنفاسهم في انتظار الإفراج عن المحتجزين بفارغ الصبر، كانت الحسابات السياسية المكثفة جارية بالفعل في مكتب رئيس الوزراء.  وفي ذلك الصباح، تقاعد الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن جفير من الائتلاف الحاكم في إسرائيل احتجاجًا على الاتفاق. وحذر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أنه قد يحذو حذوه إذا انتقلت الحكومة الإسرائيلية إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. والواقع أن هذا الوضع لم يكن بوسع الكثيرين أن يتوقعوه: فقد برز الرئيس دونالد ترمب كمدافع قوي عن السلام في غزة.  ومن خلال مبعوثه ستيف ويتكوف، ضغط ترمب بقوة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول الصفقة الحالية، وقد خلق هذا الموقف وضعا سياسيا سرياليا تقريبا حيث بدأت وسائل الإعلام المؤيدة لنتنياهو، وخاصة “القناة 14”، في التعبير عن الحنين إلى رئاسة جو بايدن، حيث اعتبرت نهج ترمب الحازم تهديدا محتملا لبقاء نتنياهو السياسي. وفقا للتقرير فإن دوافع ترمب واضحة وعملية بشكل حاسم، وتتركز رؤيته للشرق الأوسط  على أهداف من بينها اتفاقية دفاع بين الرياض وواشنطن من شأنها أن تضخ أموالا كبيرة في الاقتصاد الأمريكي حيث  تعهدت المملكة العربية السعودية بالفعل باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى أربع سنوات. وقال التقرير ان نتنياهو منذ بداية الحرب كان تركيزه الرئيسي على بقاء ائتلافه اليميني من أجل تجنب الانتخابات المبكرة، كما إن وعده بـ "النصر الكامل" للجمهور الإسرائيلي يسمح له بشن حرب في غزة إلى أجل غير مسمى، لأن الحكومة تعارض بشدة أي حل سياسي - وخاصة عودة السلطة الفلسطينية - إلى المنطقة.  كما إن استطلاعات الرأي العام في إسرائيل تظهر تأييدًا ساحقًا لاتفاق وقف إطلاق النار،  كما يريد 69% من الجمهور الإسرائيلي إجراء انتخابات برلمانية "في اليوم التالي لانتهاء الحرب" ــ وهو الاحتمال الذي يخشاه نتنياهو. فقد كان أداء حزبه، والأهم من ذلك ائتلافه، ضعيفًا في استطلاعات الرأي منذ السابع من أكتوبر. ويظل نتنياهو الشخصية الإسرائيلية الوحيدة الرفيعة المستوى التي لم تتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي سبقت السابع من أكتوبر، وهذا الواقع يساعد في تفسير سبب تردد نتنياهو في تحديد الشروط التي قد تؤدي إلى إنهاء الحرب.  كما أدى رحيل بن جفير إلى إضعاف ائتلافه، ومن المرجح أن يؤدي خروج سموتريتش المحتمل إلى إنهاء حكومته فعليًا، الأمر الذي من المرجح أن يؤدي إلى إجراء انتخابات. وفقا للتقرير  فإن رغبة ترامب في السلام والاستقرار تترك نتنياهو في موقف صعب على نحو متزايد فهو يحتاج إلى استمرار التوتر لتبرير وجود ائتلافه وتأخير الانتخابات ويجب عليه الآن إما المخاطرة بائتلافه من خلال المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة  وبالتالي مواجهة حكم الناخبين الإسرائيليين؛ أو يجب عليه رفض التقدم إلى المرحلة الثانية وتحدي رغبات ترامب - والمخاطرة بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في وقت حرج. ووفقا للتقرير، ستكون الأسابيع المقبلة، مع تطور المرحلة الأولى، حاسمة. بالنسبة لنتنياهو شخصيا، قد يبدو تمديد الحرب أفضل من مواجهة الناخبين الإسرائيليين. لكن هذه الاستراتيجية تواجه الآن عقبة كبيرة في ترامب فمنذ بدء الحرب، تجاهل نتنياهو بثقة نصائح وتوجيهات الرئيس جو بايدن، مما عزز مكانته بين قاعدته دون عواقب كبيرة من واشنطن ولن يتم استقبال استئناف القتال والتراجع عن الصفقة بشكل جيد في العواصم العربية، التي قد ينزعج استقرارها بسبب تجدد الأعمال العدائية. ومن المتوقع أن يكون نهجه تجاه ترامب أكثر حذرا لأن شعبية ترامب في إسرائيل ونهجه الأكثر مباشرة وقوة في التعامل مع العلاقات الدولية يمثلان ديناميكية مختلفة، ولهذا تحدي الرئيس الأميركي الجديد علنا ​​قد يحمل مخاطر أكبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-05-01

(مصراوي) قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن الأزمة في الأراضي الفلسطينية لن يتم تسويتها إلا بعودة الأرض إلى أصحابها الحقيقيين. وندد خامنئي، بما سماه إجبار دول المنطقة على التطبيع مع إسرائيل، قائلًا إنه لن يحل أي مشكلة على الأراضي المحتلة. وخلال زيارته للسعودية، كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد تحدث عن اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل خلال الفترة المقبلة. وأضاف بلينكن، أنه سيتم توقيع اتفاقية أمنية مشتركة بين الرياض وواشنطن في حال وافقت على تطبيع العلاقات. كما طالب بلينكن دول الخليج للتعاون الدفاعي فيما بينها للتصدي لما أسماه الخطر الإيراني في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-29

مصراوي) قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن تل أبيب عليها إخبار الرياض وواشنطن، أنه يمكن لإسرائيل الانفصال عن الفلسطينيين. وطالب لابيد، بتشكيل حكومة إسرائيلية أخرى لا تضم المتطرفين، وبدون "رئيس وزراء فاشل مسؤول عن أكبر كارثة حلت بإسرائيل" في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو. وأكد لابيد، أن المهمة الأكثر ضرورية في الوقت الحالي تكمن في التوصل إلى حل بشأن صفقة تبادل الأسرى، والوصول إلى اتفاق حتى وإذا كان يعني ذلك إنهاء الحرب. وفي وقت سابق اليوم، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى اتفاق تطبيع محتمل في وقت قريب بين السعودية وإسرائيل، قائلًا إن واشنطن ستوقع اتفاق أمني مع السعودية في حال وافقت على التطبيع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-09

رحبت كلً من السعودية والأردن، اليوم السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار بالسودان، خلال شهر رمضان الكريم. يأتي ذلك في بيانين لوزارتي خارجية البلدين، بعد دعوة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان الذي يحل الاثنين المقبل فلكيا. - وزارة الخارجية السعودية ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي وعبرت الوزارة، وفق البيان، عن أملها التزام جميع الأطراف السودانية بقرار مجلس الأمن بما يحافظ على السودان وشعبه وعلى روحانية الشهر الفضيل. وجددت السعودية دعوتها لكل الأطراف إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني، من خلال الإسراع في الاتفاق بشأن مشروع "وقف العدائيات" وحل الأزمة عبر الحوار السياسي بما يحقق الاستقرار للسودان وشعبه. وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو 2022، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين طرفي النزاع، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات، بحسب وكالة الأناضول التركية. ودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو "جميع أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار". وينص القرار على دعوة الأطراف في السودان إلى إنهاء فوري للاشتباكات خلال شهر رمضان، والحث على إيجاد حل عبر الحوار. كما يطالب بإزالة جميع المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقًا للقانون الدولي. من جهتها، رحبت خارجية الأردن باتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو لوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان. وأعربت عن أملها أن يشكل قرار مجلس الأمن بداية لحل الأزمة ووقف الحرب التي يشهدها السودان منذ أشهر. كما أعربت عن تمنياتها أن "يكون حلول شهر رمضان المبارك فرصة لوقف إطلاق النار والانخراط في حوار وطني شامل، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا وصولاً إلى اتفاق يحفظ وحدة أرض وسيادة السودان ويحقن دماء أبناء شعبه الشقيق". وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل 2023، حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-08

دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، اليوم الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان الذي مزقته الصراعات خلال شهر رمضان.وقال فقي محمد، في بيان، إننا "ندعو الأطراف السودانية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل في كامل أراضي البلاد طيلة شهر رمضان المبارك".وشدد على أن "وقف إطلاق النار يمكن أن يساهم في تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها"، وفقا لوكالة الأناضول.كما حث رئيس المفوضية، الأطراف على "تحمّل مسؤولياتهم لمنع خطر المجاعة والكوارث الإنسانية الأخرى التي تصيب الشعب السوداني والدول المجاورة".وفي وقت سابق الجمعة، رحبت وزارة الخارجية السودانية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف "الأعمال العدائية" في البلاد خلال شهر رمضان، واشترطت تنفيذ قوات الدعم السريع لالتزاماتها باتفاق جدة، والانسحاب من ولايتي الجزيرة وسنار.وأعرب الخارجية السودانية، في بيان، عن ترحيب حكومة بلادها بمناشدة غوتيريش، لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان المعظم.والخميس، دعا غوتيريش، طرفي النزاع إلى "وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ورفع صوت السلام".وأسفرت محادثات برعاية سعودية أمريكية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مايو 2022، عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين طرفي النزاع، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-02-28

«إذا ما تعرضنا ليوم أسود مثل الذى تعرضت له الكويت على يد عراق صدام حسين عام 1990، ندرك جميعا أن هناك جيشين فقط يمكنهما تقديم مساعدة حقيقية، بما فيها إرسال عشرات الآلاف من الجنود إذا ما استدعت الحاجة، والجيشان هما الأمريكى والمصرى». كانت تلك كلمات دبلوماسى مرموق يعمل فى سفارة دولة خليجية صغيرة فى واشنطن. وعكست تلك الكلمات بعدا مفقودا فى محاولة فهم طبيعة علاقات الدول الخليجية بمصر، والجيش المصرى، خلال السنوات الثلاث الماضية، وتفسر كذلك حقيقية أن الشأن الداخلى المصرى أصبح يمثل أحد موضوعات العلاقات الأمريكية الخليجية، وبالأخص علاقات الرياض بواشنطن. من هنا يمكن فهم حجم الصدمة السعودية من عدم دعم إدارة الرئيس أوباما العلنية لتدخل الجيش وإزاحة الرئيس محمد مرسى، والتى على أثرها اهتزت علاقات الجيشين، الأهم لدول الخليج. لذا تقوم تلك الدول باستخدام كل مواردها فى العاصمة الأمريكية وخارجها لإعادة خصوصية العلاقات بين المؤسستين العسكريتين الأمريكية والمصرية لما يمثله هذا من ضمان لوجود هذه الدول نفسها. ••• وبعد أيام سيتوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقاء العاهل السعودى الملك عبدالله فى العاصمة السعودية الرياض. وتجىء الزيارة فى وقت تشهد فيه علاقات الدولتين هزات شديدة بسبب بدء مفاوضات حل مشكلة الملف النووى الإيرانى، بما قد يؤدى لتحسين العلاقات بين طهران والغرب، واختلاف الآراء حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية، خاصة بعد رفض واشنطن استخدام القوة فى ضوء أنباء استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية ضد معارضيه. إلا أن شرخ العلاقات الحقيقى بين الدولتين بدأ قبل ذلك بسبب موقفهما المتناقض من ثورة 25 يناير، ولم يتم علاج هذا الشرخ حتى الآن، ومن هنا سيكون الشأن المصرى أحد أهم الموضوعات التى سيتم تناولها فى القمة السعودية الأمريكية. وبسبب محورية مصر للسعودية، أصبح الشأن المصرى ذا أهمية كبيرة لعلاقاته بأمريكا. ولهذا السبب تحديدا زاد ارتباك إدارة أوباما أثناء ثورة 25 يناير مع تواصل تلقى مكالمات من عاهل السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ الذى أكد لأوباما بعدما أنهى خطابه الأول عن مصر يوم 28 يناير ــ على ضرورة الوقوف بجانب الرئيس مبارك، وذلك خوفا من تأثير ما تشهده ميادين مصر على المملكة واحتمال انتقال العدوى للرياض. ثم تحدث الرئيس أوباما هاتفيا مع الملك عبدالله عاهل السعودية عدة مرات بعد ذلك حول الوضع فى مصر. وفى حين أكد أوباما أهمية اتخاذ خطوات سريعة نحو تحقيق انتقال منظم للسلطة بحيث يكون ذا مغزى بدون الرئيس مبارك. وصدمت الأسرة المالكة السعودية لاضطرار الرئيس الأسبق مبارك للتنحى عن الحكم، وألقت باللوم جزئيا على ما اعتقدت أنه تخلى أمريكا وإدارة أوباما عن الحليف المصرى المهم. ••• خلال السنوات الثلاث الماضية جاء الشأن المصرى الداخلى يضم جدول أعمال كل لقاءات المسئولين السعوديين بنظرائهم الأمريكيين. إلا أن تلك اللقاءات اصبح لها ديناميكية مختلفة بعد إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى. وعلى هامش مؤتمر حوار المنامة فى البحرين، فى ديسمبر الماضى، لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية، بحث وزير الدفاع تشاك هاجل مع نائب وزير الدفاع السعودى الأمير سلمان بن سلطان القضية المصرية، وقبل ذلك بشهر بحث وزير الخارجية جون كيرى خلال زيارة للسعودية، عقب نهاية زيارة لم يعلن عنها مسبقا لمصر، الشأن المصرى الداخلى. وتؤكد بعض المصادر الأمريكية أن زيارة كيرى للقاهرة قبل يوم واحد من بدء محاكمة الرئيس محمد مرسى كانت شرطا كى تتم زيارته للسعودية. ونجحت جهود اللوبى السعودى والإماراتى فى دفع جون كيرى أن يؤكد من القاهرة التزام بلاده بدعم خارطة الطريق التى وضعتها الحكومة الانتقالية، والتأكيد على أن العلاقة المصرية الأمريكية لا تعرف فقط من خلال المساعدات، وأن هناك أمورا أخرى تحدد العلاقة. ورغم ذلك مازال هناك اختلاف بسيط بين الرياض وواشنطن بشأن الوضع فى مصر، حيث أوقف أوباما معظم المساعدات العسكرية للجيش المصرى عقب استخدام العنف لفض اعتصامات جماعة الإخوان فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية، فى حين تعهدت الرياض بسد أى نقص نتيجة خفض أى مساعدات خارجية. وترى واشنطن أن دول الخليج (خاصة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية) كانت سخية جدا مع مصر بعد الثالث من يوليو، وأن هذا الدعم كان حاسما. ولكن واشنطن تؤكد أيضا أن بلايين الدولارات الخليجية من المساعدات لن يكون لها سوى القليل من التأثير على الداخل المصرى طالما ليس هناك حل لمعضلة شمولية خريطة الطريق لتضم الإخوان المسلمين. ••• للولايات المتحدة وجود عسكرى يشمل ما يزيد على 35 ألف جندى من القوات البرية والجوية والبحرية فى أكثر من 12 قاعدة عسكرية فى الخليج وحوله. ونشرت واشنطن هناك أحدث نظم الأسلحة الأمريكية تطورا، بما فيها من طائرات، وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ونظم الدفاع الصاروخى. والعقيدة العسكرية السعودية تعتمد على علاقة خاصة جدا مع واشنطن، كما أسس لها فى اجتماع شهدته الأراضى المصرية أثناء الحرب العالمية الثانية. ففى فبراير 1945 اجتمع ملك السعودية حينذاك عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكى روزفلت على ظهر المدمرة الأمريكية كوينسى أثناء مرورها بقناة السويس. وتم فى اللقاء إرساء قواعد خاصة بالعلاقات بين الدولتين، تقوم على تأمين المصالح النفطية للولايات المتحدة فى المملكة السعودية مقابل علاقة تحالف تؤمن العائلة الحاكمة السعودية من أى مخاطر إقليمية. وسمح للطائرات العسكرية الأمريكية المرور فى الأجواء السعودية، واستخدام مطار الظهران، إضافة لوجود عسكرى أمريكى. ومع كل الخصوصية فى علاقات الرياض بواشنطن، يبقى سؤال يتعلق بكيفية تناول الدولتين للشأن المصرى، خاصة مع توارد أنباء عن تمويل السعودية لصفقة السلاح الروسى لمصر، وهو ما يؤكد عمق الجرح المصرى فى علاقة أمريكية سعودية شديدة الخصوصية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-03

تسود حالة من القلق والتوتر الشديد لدى الأوساط الأمنية والعسكرية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلى من صفقات التسليح الكبرى فى المنطقة العربية، حيث تراقب وترصد الأجهزة الأمنية ومراكز البحث والدراسات الإسرائيلية كل ما يتعلق بملف التسليح العربى خلال السنوات القليلة الماضية.   وقالت تقرير للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ومصر وإيران والعراق، والجزائرة المتحدة تشترى الأسلحة بكميات هائلة، حيث أنه فى عام 2016، اشترت الدول العرببة مجتمعة أسلحة بحوالى 216 مليار دولار وفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية. الجيش السعودى   وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، من صفقة الأسلحة الهائلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وصفقات السلاح التى تعقدها الدول العربية مع الغرب.   فبعد زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأخيرة للرياض، أعرب ليبرمان عن عدم إرتياحه من الصفقة التى تم الإعلان عنها بين الرياض وواشنطن، وقال أنه يعتقد بأنها جزء من سباق تسلح "مجنون" فى المنطقة، على حد وصفه.   وفى السياق نفسه، قال السياسى الإسرائيلى المعروف ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد فى مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى: "لا أشعر بالراحة مع أى سباق تسلح وصفقة الشراء الهائلة السعودية لا تضيف بكل التأكيد الكثير من راحة البال لدى تل أبيب". الجيش الإيرانى   وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن عام 2016 الماضى يبدو أنه كان عاما متواضعا نسبيا بعد صفقة السلاح السعودية - الأمريكية التى قدرت بـ 380 مليار دولار، مشيرة إلى أن الرياض ستحصل من واشنطن على طائرات حربية متطورة، وصواريخ، ودبابات، وستحصل على المزيد من الأسلحة الحديثة.   وأشارت القناة العبرية، إلى أن ما يزيد المخاوف لدى الجهاز العسكرى الإسرائيلى، هو  بدأ إيران بإدارة محادثات لشراء أسلحة جديدة من روسيا، بعد إزالة العقوبات الدولية ضدها، مضيفة أن الجزائر ومصر تشترى أيضا منظومات متقدمة من جهات مختلفة، كما أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا يشترى أيضا فى شراء أسلحة متطورة من موسكو. مقاتلة روسية متطورة   وأجرت القناة الثانية، رصدا لصفقات السلاح بالمنطقة منذ عام 2015، وأوضحت أ، السعودية اشترت من أمريكا فى هذا العام أسلحة بما معدله ‏3.5‏ مليارات دولار، وأن العراق احتلت المرتبة الثانية واستثمرت مليارى دولار، كما اشترت دول الإمارات العربية المتحدة أسلحة بتكلفة 1.3 مليارات دولار، واشترت الكويت أسلحة بمبلغ نصف مليار دولار، واشترت الأردن أسلحة بأكثر من 200 مليون دولار.   وأشارت القناة العبرية، إلى أن هذه البيانات تضمن عملية شراء الأسلحة من الولايات المتحدة وحدها دون التطرق للصفقات التى قدرت بمليارات الدولارات التى دفعت إلى دول أوروبا، لافتة إلأى أن تل أبيب أشترت فى هذا العما أسلحة من الولايات المتحدة بمبلغ 871 مليون دولار.   وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه خلال السنوات الأخيرة، أصبحت كندا لاعبا جديدا ومفاجئا فى تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط، حيث أرسلت إلى دول الشرق الأوسط عام 2015 أسلحة بمبلغ 2.5 مليون دولار من إجمالى تصدير أسلحتها بمبلغ 4 مليارات دولار. سلاح الجو السعودى   وقال التلفزيون الإسرائيلى، إن روسيا، من اكبر الدول الغربية التى  ترسل أسلحة إلى المنطقة، فى عام 2012 فقط حصل العراق على أسلحة روسية بـ 4.5 مليارات دولار، كما أشترت أسلحة بمبلغ 6 مليارات دولار من الولايات المتحدة، بما فى ذلك طائرات F-16 ودفعت بغداد نحو 300 مليون دولار مقابل طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Mi-17.   وقالت القناة العبرية، إن الدول العربية أشترت من أوروبا وعلى رأسها مصر قوارب إطلاق قذائف وغواصات من النوع الأكثر تقدما، مضيفة أن القاهرة أن أجرت مفاوضات مع روسيا حول صفقات بمبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار، بما فى ذلك شراء طائرات حربية الأكثر تقدما فى العالم. غواصة مصرية صناعة ألمانية   وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن الجزائرن اشترت أيضا طائرات حربية متطورة، وقوارب إطلاق صواريخ، وغواصات بمبلغ 10 مليار دولار.   ولفت التلفزيون الإسرائيلى، إلى أن إيران أشترت من روسيا أسلحة بتكلفة 10 مليارات دولار أيضاً، وستحصل على طائرات، ودبابات، وصواريخ. من المتوقع أن يزداد المبلغ فى إطار صفقات أسلحة أخرى.   وأضافت القناة العبرية أن سوريا نجحت فى نقل أموال إلى روسيا بحجم 150 مليون دولار، كدفعة أولى مقابل طائرات حربية ودبابات، موضحة أن دمشق تعاقدت ايضا على منظومة الدفاع الجوى الصاروخى الروسى S-300 ودفعت دفعة أولى حوالى 20% منها. غواصة مصرية   كما عكست القناة العبرية، حالة لاقلق الأمنى لدى تل أبيب، من صفقات الأسلحة الخفيفة، والصواريخ المضادة للدبابات، فى المنطقة العربية، معربة عن تخوفها من وصول تلك الأسلحة لتنظيم حزب الله اللبنانى.   وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرئايلية خلال تقرير لها أيضا عن صفقات السلاح بالمنطقة العربية، إن التدفق الهائل لتكنولوجيا عسكرية متطورة إلى المنطقة يجب أن يشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل وبالتالى للولايات المتحدة، التى ينبغى عليها الحفاظ على التفوق العسكرى النوعى لتل أبيب مقابل الدول المحيطة بها فى الشرق الأوسط.   جانب من تقرير التلفزيون الإسرائيلى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-07-12

استقبل العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فى مكتبه بقصر السلام فى مدينة جدة اليوم، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون، الذى نقل له تحيات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. واستعرض الجانبان، العلاقات بين الرياض وواشنطن، وآفاق التعاون بينهما، ومستجدات الأحداث فى المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة فى سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله. حضر اللقاء وزير الداخلية السعودى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسفير السعودية فى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هينزيل. العاهل السعودى الملك سلمان   العاهل السعودى يبحث مع وزير خارجية أمريكا سبل مكافحة الإرهاب   الملك سلمان بن عبد العزيز   الملك سلمان يستقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية   زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى السعودية   مسئولون سعوديون فى المباحثات السعودية الأمريكية   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-09-26

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى توخي الحذر بشأن اتهام إيران بالضلوع في هجمات على منشآت نفطية في السعودية، وذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، وقال في المقابلة التي بثت أمس الأربعاء: "لا أعتقد أنّ من الجيد اتهام ايران". وقال أردوغان: "علينا الإقرار بواقع أنّ مختلف الأطراف في اليمن تشن هجمات بهذا الحجم"، مضيفا "إذا وضعنا كامل المسؤولية على إيران، فلن يكون ذلك جيدا لأن الأدلة المتوافرة لا تشير بالضرورة إلى ذلك". وانتقد رئيس تركيا من جهة أخرى العقوبات الأمريكية على إيران، معتبرا أنّها "لم تحل أبدا أي مشكلة"، ونفى أردوغان أن تكون بلاده ساعدت إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية في الماضي. وكانت الهجمات على منشآت عملاق النفط السعودي أرامكو في 14 سبتمبر الحالي، أدت إلى خفض الإنتاج السعودي من النفط إلى النصف، وتسببت بتوتر في أسواق المحروقات والمنطقة، ورغم تبني المتمردين الحوثيين في اليمن الهجمات، فإن الرياض وواشنطن ثم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة حملت طهران مسؤوليتها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-15

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن لدى بلاده شراكة قوية مع السعودية، مشيراً إلى العلاقة المهمة مع الرياض، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأضاف الوزير الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن أمن السعودية، مشيرا إلى أنه بحث مع المسؤول السعودي، ملفات اليمن وإيران والعديد من القضايا. وجدد «بلينكن»، إدانة بلاده لهجمات الحوثيين على السعودية، فيما أكد «بن فرحان»، أن العلاقات بين البلدين مهمة للمنطقة والعالم. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين  الرياض وواشنطن وسُبل تعزيزها في مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الوزيران ناقشا القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن. وتطرق الوزيران، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين بالمنطقة والعالم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس». وبحث الوزيران، الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات الحوثيين الإرهابيين بحق اليمنيين، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي والتنمية في اليمن. وتناول «بلينكن» و«بن فرحان»، أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، فيما تبادل الوزيران، وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة. وتطرق وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي، إلى أهمية دعم كل مايضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. بلينكن: لدينا شراكة قوية مع المملكة العربية السعودية #العربية pic.twitter.com/7ZtXCWDhjJ     فيصل بن فرحان: العلاقة مع واشنطن مهمة للمنطقة والعالم #العربية pic.twitter.com/ysZTMsDFZ6 وفي سياق آخر، أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس الخميس، سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، في عملية لقواته بمحافظة مأرب شمال شرقي العاصمة «صنعاء» التي يسيطر عليها الحوثيين، للشهر الثامن تواليا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وقال «المركز الإعلامي للقوات المسلحة»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الجيش والمقاومة الشعبية نفذ كميناً محكماً استهدف الحوثيين في محيط الجوبة جنوب مأرب، مؤكدا سقوط نحو 40 من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح في الكمين. وفي سياق متصل، أشار الجيش الوطني اليمني، إلى تدمير طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، مخزن أسلحة وعربة «بي إم بي» في جبهة حريب جنوب مأرب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-15

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية، التي تستوفي تطلبات الهيئة لعبور الأجواء. وأضافت الهيئة السعودية، في بيان نشرتها بالغة العربية والإنجليزية على حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن ذلك جاء في إطار حرص البلاد على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية «شيكاغو 1944» والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، واستكمالاً لجهـود الرياض الرامية لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث وتعزيزاً للربط الجوي الدولي، وفقا لما ذكرته قناة «الممكلة» الأردنية. من جانبه، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالًا هاتفيًا، من  العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هنأه خلاله بعيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج هذا العام. بدورها، قالت سفيرة المملكة العربية السعودية في واشنطن، ريما بنت بندر بن سلطان، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بلادها محورية، مضيفة في مقال رأي نشره موقع «بوليتيكو» الأمريكي، إن الشراكة بين الرياض وواشنطن عززت الاستقرار العالمي. وأضافت بن سلطان، أن العلاقة بين البلدين، إذا تمت إدارتها بشكل مسؤول، فيمكن الجانبان، قيادة انتقال عالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة، مع دفع الشرق الأوسط إلى مركز جديد لسلاسل التوريد العالمية،  موضحة أنه يمكن مواصلة التعاون المهم في مكافحة الإرهاب. ودعت بن سلطان، إلى تطوير الشراكة بين البلدين، خصوصاً مع التطور الكبير الذي تعيشه السعودية،  كما دعت الدبلوماسية السعودية، إلى إعادة تحديد معالم العقود الـ8 القادمة لهذا التحالف الهام. وأكدت السفيرة السعودية، أن المرأة تحظى بدعم كبير وغير مسبوق في بلادها حيث تتمتع المرأة السعودية، بضمانات قانونية للمساواة في الأجور وعدم التمييز في  العمل بينما بعض الدول الغربية لم تتخذ مثل هذه الخطوات. وأشارت بن سلطان، إلى أن السعودية تشجع على التسامح والحوار بين الأديان لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: