الرئيس الأمريكي

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الرئيس الأمريكي over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning الرئيس الأمريكي. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الرئيس الأمريكي
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الرئيس الأمريكي
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الرئيس الأمريكي
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الرئيس الأمريكي
Related Articles

الشروق

Neutral

2025-06-11

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، باهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة. وصرّح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، بأن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقا للموقع الأمريكي. وكانت حكومة نتنياهو قلقة للغاية بشأن الحكومة السورية الجديدة، وضغطت على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرك بحذر في التعامل معها. - تحول في سياسة إسرائيل تجاه سوريا وصُدم الإسرائيليون عندما التقى ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع الشهر الماضي في السعودية وأعلن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق. وعلى الرغم من مخاوفهم بشأن الشرع، يرى المسئولون الإسرائيليون أيضًا في الظروف المتغيرة - لا سيما مع خروج إيران وحزب الله من سوريا - فرصةً لتحقيق انفراجة، وفقا لأكسيوس. كما أدى التحول الأمريكي الجذري تجاه الحكومة السورية الجديدة، إلى تحول تدريجي في السياسة الإسرائيلية، بحسب الموقع. وصرح مسئولان إسرائيليان، بأن حكومة نتنياهو بدأت بالتواصل مع حكومة الشرع، بدايةً بشكل غير مباشر من خلال تبادل الرسائل عبر أطراف ثالثة، ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية في دول ثالثة. وأجرى المبعوث الأمريكي إلى سوريا زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضي والتقى بنتنياهو ومسئولين كبار آخرين. واصطحب الإسرائيليون باراك إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وجبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي سيطرت عليه إسرائيل بعد انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد. - زيارة حاسمة لدمشق وقبل أسبوع، كان باراك في دمشق، حيث التقى الشرع وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية. ووصف باراك خلال وجوده في دمشق الصراع بين سوريا وإسرائيل بأنه "مشكلة قابلة للحل"، وشدد على أن على البلدين "البدء باتفاقية عدم اعتداء فحسب". وصرح مسئول إسرائيلي بأن باراك عندما التقى بنتنياهو الأسبوع الماضي، أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي برغبته في استغلال زخم اجتماع ترامب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة أمريكية مع سوريا. وأوضح مسئول إسرائيلي كبير أن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءًا باتفاقية أمنية مُحدثة تستند إلى اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاءً باتفاقية سلام بين البلدين. ويعتقد نتنياهو أن طموح الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة ترامب يُتيح فرصة دبلوماسية. وقال المسئول: "نريد أن نسعى للمضي قدمًا نحو التطبيع مع سوريا في أقرب وقت ممكن". - الشرع منفتح على اتفاقيات جديدة ووفقًا للمسئول الإسرائيلي، أبلغ باراك الإسرائيليين أن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع تل أبيب. ورفض المبعوث الأمريكي وكذلك مكتب نتنياهو التعليق على هذا التقرير. وبعد زيارته لإسرائيل، سافر باراك إلى واشنطن وأطلع ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو على التطورات. وكتب على موقع "إكس": "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس، وتنفيذ الوزير لها، ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق". بدوره، قال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين عرضوا على باراك "خطوطهم الحمراء" بشأن سوريا المتمثلة في "لا قواعد عسكرية تركية في البلاد، ولا وجود متجدد لإيران وحزب الله، ونزع السلاح من جنوب سوريا". وقال مسئول إسرائيلي إن الإسرائيليين أبلغوا باراك أنهم سيحتفظون بقواتهم في سوريا حتى يتم توقيع اتفاقية جديدة تتضمن نزع السلاح من جنوب سوريا. وأضاف المسئول أنه في اتفاقية حدودية مستقبلية جديدة مع سوريا، تريد إسرائيل إضافة قوات أمريكية إلى قوة الأمم المتحدة التي كانت متمركزة سابقًا على الحدود. - مرتفعات الجولان السورية "نقطة فاصلة" وستكون مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، إحدى علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية. ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستطرح قضية مرتفعات الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها قد تكون أكثر مرونة بشأنها من نظام الأسد، وفقا لأكسيوس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-08

(وكالات) أعلن البيت الأبيض شطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة غير رسمية لطالما استخدمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتصنيف خصومها السياسيين على الساحة الدولية. ولا يعني القرار، الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأمريكي، رفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه يحمل دلالة سياسية قد تُقرأ باعتبارها جزءًا من إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض. وفي بيانه عبر منصته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، أوضح البيت الأبيض، أن سوريا لم تعد مدرجة ضمن قائمة "الدول المارقة"، التي تضم أيضًا إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا، مؤكدًا أن هذا التصنيف غير ملزم قانونيًا، بل يُستخدم سياسيًا للإشارة إلى الدول التي تعارض المصالح الأمريكية، وتُمنع من التعاون مع واشنطن في مجالات استراتيجية مثل الطاقة النووية المدنية. ما الفرق بين التصنيفين؟ وفي السياق الأمريكي، تُستخدم "قائمة الدول المارقة" كمصطلح سياسي غير رسمي للتأطير الإعلامي والدبلوماسي، وتُوظّف لتبرير مواقف معينة، لكنها لا تحمل ثقلاً قانونيًا. أما "قائمة الدول الراعية للإرهاب"، فهي تصنيف رسمي تصدره الخارجية الأمريكية، ويستتبع التزامات وتشريعات ملزمة تتعلق بالتعامل مع الدولة المصنّفة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-06-01

وكالات شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رابطا لمنشور يزعم أن سلفه الديمقراطي جو بايدن توفي في عام 2020 وتم استبداله بشخص آخر نسخة طبق الأصل منه. وعلى حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، نشر ترامب رابطا للمنشور، أمس السبت، ردًا على نقاشات تدور حول صحة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. وفي متن المنشور، كُتب: "لا وجود لجو بايدن، لقد أُعدم في عام 2020.. ما ترونه الآن هو نسخة لبايدن وكيان آلي مُهندَس بلا روح أو عقل". ويضيف المقال: الديمقراطيون لا يعرفون الفرق". ولم يقم ترامب بإضافة أيّة كلمات على المنشور، لكنه اكتفى بمشاركة الرابط على حسابه الشخصي على "تروث سوشيال". ويتزامن منشور ترامب، مع تجدد الجدل بشأن حالة بايدن الصحية خلال فترة ولايته الرئاسية، حيث تزايدت التكهنات عقب الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي السابق بسرطان البروستاتا في مرحلته الرابعة، وهو تشخيص يستغرق سنوات حتى يتطور. وأدى الإعلان عن التشخيص، إلى إثارة التكهنات بأن الإدارة الأمريكية السابقة كانت على علم بالسرطان لكنهم أخفوا المعلومات عن الجمهور، حتى حينما حاولوا ترشيحه لولاية رئاسية ثانية. وعلّق ترامب على تشخيص إصابة بايدن بالسرطان، بأنه وزوجته ميلانيا ترامب شعرا بالحزن على ذلك، كما تمنوا له الشفاء العاجل والسريع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-05-31

يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة. وبحسب قناة «الشرق» الإخبارية، تسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي بذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأخيرة إلى الرياض. وتوجت زيارة الرئيس الأمريكي بعقد الاجتماع الأول بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأمريكي والغربي تجاه الحكومة السورية. وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، بعد «اجتماعات الرياض بشأن سوريا» التي عُقدت في 12 يناير الماضي، بالعاصمة السعودية، وهدفت إلى بحث سبل دعم دمشق في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي شهدت مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي 18 دولة عربية وغربية، بالإضافة إلى أربع منظمات دولية. وتبلور عن الاجتماع، انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا خلال اجتماعات الربيع لعام 2025 بين البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماع العُلا بتاريخ 16 فبراير الماضي، ما مكّن الحكومة السورية من استعراض مساعيها لتحقيق الاستقرار في سوريا، وجهودها في إعادة الإعمار، والحد من الفقر، والتنمية المستدامة. وتواصل السعودية بذل مساعيها الدبلوماسية لتعزيز تضافر الجهود الدولية بالوقوف مع سوريا، ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية، بما يدعم الحكومة السورية على تحقيق أهدافها في التنمية والبناء، ومن نتائج ذلك إعلان وزارتي المالية في كل من المملكة وقطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي. وعبر الأمير فيصل بن فرحان هذا الموقف، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض، عندما أكد أنّ «سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، بالإضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة». كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أن دمشق لن تكون لوحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-30

على الرغم من الهدوء النسبى الحالى فى المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن إدارة ترامب اتخذت إجراءات جديدة بمثابة عودة للتصعيد فى التوتر مع بكين، فيما أشار البعض إلى أنها تنذر بحرب فى سلاسل التوريد. حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس الأمريكى قد علقت بعض مبيعات التقنيات الأمريكية الحيوية إلى ، منها المتعلقة بمحركات الطائرات وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية والآلات. وجاءت هذه الخطوة رداً على القيود التى فرضتها الصين مؤخراً على صادرات المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة، وهو القرار الذى قال مسئولون أمريكيون أنه هدد بشل سلاسل توريد الشركات الأمريكية. وحذرت نيويورك تايمز من أن القيود الجديدة تدفع أكبر اقتصادات العالم خطوة أقرب نحو حرب سلاسل التوريد، حيث تحاول واشنطن وبكين استعراض سلطتهما على المكونات الاقتصادية الأساسية فى محاولة لكسب اليد العليا فى صراع تجارى متصاعد. وقالت الصحيفة إن المواجهة المتزايدة حول سلاسل التوريد الحيوية قد يكون لها آثار كبيرة على الشركات التى تعتمد على التقنيات الأجنبية، بما فى ذلك شركات صناعة الطائرات والروبوتات والسيارات وأشباه الموصلات. كما أنها قد تعقد من الجهود المبذولة للتفاوض على إنهاء النزاع التجارى حول سياسات إدارة ترامب فى فرض الرسوم الجمركية. وكان مفاوضون من واشنطن وبكين قد اتفقوا فى 12 مايو الجارى على خفض الرسوم الجمركية العقابية التى فرضاها على بعضهما البعض لمدة 90 يومًا، فى الوقت الذى سعوا فيه إلى حل طويل الأجل. وفى هذا الوقت، قال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت إن الوفدين أجمعا على أن أيًا من الجانبين لا يرغب فى فك الارتباط". ومنذ الاتفاق على إلغاء الرسوم الجمركية فى مايو، توقع المسئولون الأمريكيون أن يخفف الصينيون القيود التى فرضوها على المعادن الأساسية. ويبدو أن إدارة ترامب غير راضية عن جهود الصين. ففى الأيام الأخيرة، استأنف الصينيون بعض شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، لكنها كانت محدودة، وفقًا لأحد المصادر. ولا تزال الشركات الأمريكية قلقة بشأن وصولها إلى الإمدادات الصينية الأساسية. ومع ذلك، واصلت الإدارة الأمريكية استهداف الصين بإجراءات عقابية. كما أعلن ماركو روبيو أن إدارة ترامب ستعمل على "إلغاء صارم" لـ الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعى الصينى أو الذين يدرسون فى "مجالات حيوية". وأضاف روبيو فى بيان مختصر مساء الأربعاء، أن وزارة الخارجية تراجع معايير التأشيرات "لتشديد التدقيق" على جميع الطلبات المستقبلية من الصين، بما فى ذلك هونج كونج. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه الخطوة ستثير بالتأكيد موجة من القلق فى الجامعات الأمريكية، ومن المرجح أن تؤدى إلى ردود فعل انتقامية من الصين، التى تعد البلد الذى يأتى منه ثانى أكبر مجموعة من الطلاب الدوليين فى الولايات المتحدة. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن بيان روبيو الموجز، الذى أعلن فيه عن تشديد التأشيرات، لم يحدد "مجالات الدراسة الحيوية"، ولكن العبارة تشير على الأرجح إلى البحث فى العلوم الفيزيائية. وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين كانوا قد أعربوا فى السنوات الأخيرة عن مخاوفهم بشأن قيام الحكومة الصينية بتجنيد علماء مدربين فى الولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود دليل على عمل هؤلاء العلماء لصالح الصين بأعداد كبيرة. ولم يتضح أيضا كيف سيحدد المسئولون الأمريكيون الطلاب الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعى فى الصين. وأكدت نيويورك تايمز أن عدم وجود تفاصيل نطاق التوجيه سيزيد من مخاوف نحو 275 ألف طالب صينى فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات ومديريها الذين يعتمدون على مهاراتهم البحثية ودعمهم المالى. وقالت الصحيفة إن الجامعات ومختبرات الأبحاث الأمريكية استفادت على مدى عقود عديدة من خلال جذب بعض الطلاب الأكثر موهبة من الصين ودول أخرى، وتعتمد العديد من الجامعات على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة فى جزء كبير من إيراداتها السنوية. ونقلت نيويورك تايمز عن مايكل إس. روث، رئيس جامعة ويسليان، اعتقاده بأن هذا الأمر مضلل للغاية، ويؤدى إلى نتائج عكسية، وقال: "هى طريقة أخرى نضر بها أنفسنا". تأتى هذه الخطوة ضد الطلاب الصينيين فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة ترامب إلى شن حملة قمع أوسع نطاقًا على الجامعات المرموقة والطلاب الدوليين. ويتزامن ذلك مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الحرب التجارية التى شنها الرئيس ترامب. الهدف الرئيسى للرسوم الجمركية الموسعة التى فرضها ترامب هو الصين، التى زعم أنها استغلت النظام التجارى الدولى بشكل غير عادل لعقود من الزمن.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-26

‎صراع الإرادات الناشب بين الرئيس الأمريكى، وجامعة هارفارد، يعكس فى جوانبه معركة اليمين المتطرف المناصر لإسرائيل ظالمة ومظلومة، مقابل رغبة دوائر أمريكية فى التحرر من قيود، وضعها التحالف الدائم بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، على كل من يتجرأ على الخروج عن الخط المرسوم فى تأييد الكيان الصهيونى، حتى وإن تعارض الأمر مع القيم الإنسانية، وحرية الاختيار التى تقوم عليها فكرة الدولة الأمريكية ذاتها.   ‎فقبل أن يعود ترامب إلى منصبه فى البيت الأبيض، شهدت جامعة هارفارد والعديد من الجامعات الأمريكية احتجاجات ومظاهرات ضد عمليات الإبادة التى تمارسها إسرائيل فى غزة، التى تجاوزت حد الرد على هجوم حماس فى 7 أكتوبر 2023 إلى انتقام وحشى أدى إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطينى غالبيتهم من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وهو ما أثار استياء الملايين عبر العالم.‎التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلى على غزة، فى جامعة هارفارد خصوصا، أثارت حفيظة ترامب ومناصريه من مؤيدى إسرائيل، ودفعت بالرئيس الأمريكى إلى اتهام هارفارد بـ«الترويج لأيديولوجيات ماركسية ويسارية متطرفة، ومعادية للسامية»، وطالب ترامب باخضاع الجامعة التى تخرج فيها 162 فائزا بجوائز نوبل، عمليات التسجيل والتوظيف لهيئة إشراف قبل أن تلغى إدارته، الخميس الماضى، حق هارفارد فى تسجيل الطلاب الأجانب.‎القرار جاء تتويجا لصراع ممتد بين هارفارد وترامب، بعد أن رفضت الجامعة تسليم سجلات سلوك الطلاب الأجانب التى طلبتها وزارة الأمن الداخلى الشهر الماضى، وهو ما تعتبره قيادة الجامعة أمرا يتجاوز بكثير دور الحكومة الفيدرالية وقد ينتهك الحقوق الدستورية للجامعة التى تقاتل بشراسة دفاعا عن استقلالها الأكاديمى.‎وفى مواجهة قرار ترامب ضد هارفارد الذى يهدد مستقبل نحو 7 آلاف طالب أجنبى بينهم ملكة بلجيكا المستقبلية الأميرة إليزابيث التى تدرس السياسة العامة ضمن برنامج مخصص لطلبة الماجستير، طعنت الجامعة قضائيا على القرار الذى اعتبره البعض وسيلة فى «صراع أوسع بين الديمقراطية والاستبداد».‎وفى اليوم التالى لقرار ترامب حصلت هارفارد على أمر قضائى، أصدرته القاضية الفيدرالية فى محكمة بوسطن أليسون بوروز، بوقف مؤقت لحظر تسجيل الطلاب الأجانب، والتى اعتبرت القرار «انتهاكا صارخا» للدستور.‎ الحكم بوقف قرار ترامب مؤقتا هو جزء من معركة يبدو أنها ستمتد مع العديد من المؤسسات الأمريكية المماثلة لجامعة هارفارد، ومع كل من يناصر القضية الفلسطينية التى يريد حلفاء ترامب تصفيتها بشتى الطرق، حتى وإن تطلب الأمر استخدام السلاح النووى. ‎فالنائب الجمهورى، من حزب ترامب، راندى فاين، دعا بشكل صريح إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووى على غرار ما فعلته الولايات المتحدة مع مدينتى هيروشيما وناجازاكى فى اليابان قبل نهاية الحرب العالمية الثانية.‎فاين اعتبر خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، فى اليوم نفسه الذى أصدر فيه ترامب قراره ضد هارفارد، أن «القضية الفلسطينية.. قضية شريرة»، والحل التخلص منها بالسلاح النووى قائلا: «لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نوويًا للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا» فى إشارة إلى غزة.‎لا يرى النائب الأمريكى المتطرف فى القضية الفسطينية غير «الشر» الذى يجب القضاء عليه بالقنابل النووية، منكرا حقيقة أن الشر نفسه يكمن فى أمثاله، وأمثال حلفائه من الإسرائيليين، حيث تتلاقى أفكاره مع مواقف وزير التراث الإسرائيلى المتطرف أميخاى إلياهو، الذى دعا فى نوفمبر 2023 إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، باعتبار الأمر«أحد الخيارات» لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس. ‎ يتجاهل فاين حق الشعب الفلسطينى فى أرضه التى سلبها الإسرائيليون، لكن الغريب أننا لم نسمع، حتى الآن صوتا واحدا من داخل الكونجرس الأمريكى يدين تصريحات هذا النائب المتطرف الذى يتفاخر بضرب اليابان بالقنابل النووية، ويدعو جهارا إلى تكرار الأمر مع غزة، وهى ثقافة «إرهابية» يبدو أنها متأصلة فى بعض النفوس الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Positive

2025-05-26

مصطفى: القرار يساهم في جذب شركات أمريكية جديدة للتصنيع في مصر قال عدد من خبراء وتجار السيارات، إن إزالة قيود استيراد السيارات وقطع غيارات السيارات الأمريكية وإلغاء شرط الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية خطوة إيجابية لتسهيل وتسريع إجراءات استيراد السيارات الأمريكية، ما يساهم فى توفيرها بالسوق المحلية، خاصة أن المواصفات الأمريكية جيدة وتفي بجميع الاشتراطات والمتطلبات المصرية. وأعلن كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى الاستثماري المصري الأمريكي أمس، إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية إلى السوق المصرية، بما يعزز من انسيابية سلاسل الإمداد ودعم عمليات التشغيل والتصنيع، حيث تم إلغاء شرط الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية الإلزامية لتصبح المعايير الفيدرالية الأمريكية السلامة المركبات FMVSS- من بين المواصفات الفنية المعتمدة التي يسمح بدخولها إلى مصر وهو ما يعد خطوة نوعية نحو توحيد المعايير وتسهيل عمليات المطابقة والاعتماد. وقال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن إلغاء شرط الاعتماد على المعايير والمواصفات المصرية، والاعتماد على المواصفات الأمريكية المرتفعة بالفعل، يمثل خطوة لإزالة العوائق الوقتية وتسهيل وتسريع إجراءات استيراد السيارات، مضيفا أن شرط الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية كان يتطلب أن يقدم المصنع شهادات تثبت أن مكونات السيارة مطابقة للمواصفات من مراكز بحوث متخصصة معتمدة عالميًا والأزمة أن هذه المراكز غير متوفرة فى مصر، مما كان يستغرق وقتا. وأوضح أن هذ التعديلات تسهل التعامل مع الولايات المتحدة بعد فرض الرئيس الأمريكى قيودا على الواردات من جميع الدول، مضيفا أن المعايير الأمريكية تفي بكل معايير ومتطلبات مصر، لكنه لفت إلى أن حجم السيارات الأمريكية لا يمثل نسبة كبيرة من استهلاك السوق المصرية. من جهته، توقع حسين مصطفى، الخبير والمدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات، أن يؤدى قرار إعفاء السيارات الأمريكية المستوردة من الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية لزيادة المعروض من السيارات الأمريكية في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، كما سيقلل القرار الفاتورة الاستيرادية، خاصة أن تطبيق المواصفات يتطلب الحصول على شهادات من مراكز عالمية بالخارج، وهذه الشهادات مكلفة وتحتاج لعملة صعبة. وأضاف أن إلغاء الالتزام بالمواصفات القياسية المصرية على قطع الغيار سيساهم فى جذب شركات أمريكية لتصنيع موديلات جديدة داخل مصر، مشيرا إلى أن المواصفات الأمريكية عالية وجيدة، ولا تحتاج إلى تدقيق مثل غيرها من الدول الأخرى. وأوضح مصطفى، أن مبيعات سيارات الركوب الأمريكية محدودة فى السوق المصرية لكنها تضاعفت خلال الربع الأول من العام الحالي بشكل كبير، لكنها مسيطرة على قطاع سيارات النقل مثل شيفورليه، مرجحا أن تشهد الفترة المقبلة تواجد ملحوظ للسيارات الأمريكية بعد تطبيق القرار. وصعدت واردات السيارات الأمريكية خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 637% لتصل إلى 1,415 مركبة، مقارنة بـ 192 مركبة خلال الربع المقابل من عام 2024، وفقا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك». وقال خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن التعديلات الجديدة خطوة جيدة لتسهيل التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، و«اعتقد الهدف منها هى الوصول إلى اتفاقيات بين مصر وأمريكا فى محاولة لإلغاء رسوم الـ 10% التى فرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الصادرات المصرية». وأضاف أن السوق المصرية تعتمد حاليا على استيراد السيارات من الصين وأوروبا وآسيا، فيما لا تمثل السيارات الأمريكية نسبة كبيرة من السوق المصرية ولا تتعدى نسبتها الـ 7%. وأوضح سعد، أن استيراد السيارات بشكل عام متراجع خلال الفترة الحالية مع اتجاه الدولة إلى الاعتماد على التصنيع والإنتاج المحلي، ذاكرا أن قطاع السيارات يشهد تطورات إيجابية فى الفترة الأخيرة تعمل على تحسين وتوطين صناعه السيارات محليا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-23

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. رويترز وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. ترامب ورامافوزا الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. لا يفوتك    ترامب استند فى ادعائه إلى مقال نُشر فى موقع "أمريكان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. إحدى الصور التى استخدمها ترامب وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورج بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذى يواجهه البيض فى جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها. رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. أثارت الحادثة ردودا غاضبة فى جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية . فى المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله فى التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر". البيانات الحكومية فى جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التى تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات فى اليمين الأمريكي . تأتى هذه الواقعة فى وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، فى خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوى والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-22

منعت محكمة بريطانية، المملكة المتحدة في اللحظة الأخيرة من نقل سيادة جزر تشاجوس المتنازع عليها لموريشيوس، وذلك قبل ساعات من الاتفاق الذي كان من المقرر توقيعه اليوم الخميس. ووافقت المملكة المتحدة، على تسليم موريشيوس السيادة على الأرخبيل الواقع بالمحيط الهندي والذي يضم قاعدة بحرية وقاذفات ذات أهمية استراتيجية في دييجو جارسيا، أكبر جزيرة بالأرخبيل، وكانت المملكة المتحدة سوف تعيد استئجار القاعدة لمدة 99 عاما على الأقل.   ومنحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تمت مشاورتها بشأن الاتفاق، موافقتها، ولكن المفاوضين أرجأوا في اللحظة الأخيرة الانتهاء منه بسبب التكاليف.   وكان من المقرر توقيع الاتفاق صباح اليوم الخميس، في مراسم افتراضية. ولكن قاضيا بالمحكمة العليا، أصدر أمرا في الساعات الأولى من اليوم، بتعليق الاتفاق، وجاء ردا على مطلب من امرأتين تمثلان السكان الأصليين بالأرخبيل. وقال سكان جزر تشاجوس الذين جرى توطين الكثير منهم في بريطانيا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لإفساح المجال لقاعدة دييجو جارسيا، إنه لم تجري مشاورتهم بشأن الاتفاق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-21

قال وزير الخارجية المصري الأسبق السفير نبيل فهمي، إن الأزمة في غزة دخلت مرحلة حرجة للغاية، مؤكدًا أن إسرائيل باتت تمارس "تصلبًا غير مسبوق في مواقفها، متجاهلةً كل القوانين الدولية والإنسانية، والنداءات المتكررة للتعامل مع الوضع في القطاع بقدر من الإنسانية". أكد فهمي في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش مشاركة السفير نبيل فهمي في منتدى قطر الاقتصادي، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، أن عدداً من وزراء خارجية الدول الغربية أعربوا عن قلقهم البالغ من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرين إلى احتمالية فرض عقوبات قد تشمل قطاعات صناعية، في حال استمرار الانتهاكات. وفي تعليقه على زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، أوضح فهمي أن الزيارة كانت إيجابية شكليًا، لكنها تزامنت مع استئناف إسرائيل لاعتداءاتها على المخيمات الفلسطينية، مما يعكس تناقضًا بين التحركات السياسية والتطورات الميدانية على الأرض. وفي سياق متصل، كشف فهمي أن حركة حماس سلمت الجندي الإسرائيلي ألكسندر إلى الولايات المتحدة وليس إلى إسرائيل، في خطوة وصفها بأنها "رسالة سياسية بالغة الأهمية". وقال: "حماس اختارت أن تسلّم الجندي عبدان الكسندر لأمريكا وليس لإسرائيل، ما يشير إلى أنها ترى في واشنطن طرفًا أكثر تأثيرًا أو قابلية للتفاوض”. وأضاف "هذه الخطوة تضع الإدارة الأمريكية أمام مسؤولية واضحة وإن كانت حماس قد تجاوبت مع واشنطن، فعلى الأخيرة أن ترد بالمثل، إن أرادت الحفاظ على مصداقيتها كطرف رئيسي في أي تسوية مستقبلية"، موضحا أن هذه الخطوة الان يجعل من الضروري أن تتعامل واشنطن بجدية ومسؤولية. وحول القمة العربية الأخيرة، قال فهمي إن الكلمة التي ألقاها الرئيس العربي كانت "قوية وواضحة ومباشرة"، رغم أن القمة لم تشهد حضورًا عربيًا موسعًا على النحو المطلوب. وأوضح أن مصر وقطر تبذلان جهودًا مشتركة للوصول إلى خطوة أولى تشمل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمهيد لحل شامل للنزاع. وفي ما يتعلق بمواقف المجتمع الدولي، قال فهمي إن الاتحاد الأوروبي بدأ فعليًا بإعادة النظر في اتفاقات التعاون مع إسرائيل، داعيًا إلى أن تتخذ الدول العربية خطوات مشابهة، لأن "التجاوزات الإسرائيلية بلغت حداً غير مقبول، ولا يمكن لأي نزاع أن يبرر هذا القدر من العنف". وتابع: "رغم استمرار الاجتماعات بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، إلا أن النوايا الصادقة غير متوفرة. إسرائيل تراجعت عن عدد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بجهد مصري–قطري–أمريكي، وتصر على ربط أي تهدئة فقط بملف تبادل الأسرى، دون الالتزام بوقف الحرب بشكل شامل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-20

القاهرة- مصراوي: بين الحين والآخر، تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجات من الجدل الحاد بين المصريين والسعوديين، حيث تصدرت العلاقات بين البلدين عناوين النقاشات العامة وسط موجة من الاتهامات والتحريض والتشكيك. وقد أثار هذا التوتر قلقًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، التي سارعت لإصدار تصريحات تدعو إلى ضبط النفس وتعزيز روح الأخوة والتعاون، مؤكدين أن تصاعد الخلافات يصب في مصلحة الجهات المعادية للوحدة العربية. وتزايدت في الأيام الماضية الحملات الإعلامية، التي استغلت بعض التصريحات السياسية وتصاعد الأحداث في غزة، لا سيما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بسبب ما نُقل عن تصريحاته بشأن إعادة إعمار غزة وملف التطبيع مع إسرائيل. الأمر الذي دفع بعض الإعلاميين إلى الدعوة لتهدئة الأجواء وتوضيح عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، إذ أكد السفير عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يُراد كسره حاليًا. وقال "موسى"، في منشور عبر حسابه على فيسبوك: علينا جميعًا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها.. لا تعرِّضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقًا إيجابيًا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس. وأهاب "موسى"، بالشباب العربي، بل بكل العرب الواعين؛ ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات (عنيفة) على السوشيال ميديا مبنيةٌ على العنعنة والقراءات الخاطئة -بل الخبيثة- لمقالات أو تعليقات هنا أو هناك بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه. وتابع: نمرُّ بمنزلقٍ حادٍ جداً يَزيدُه "علماء التشكيك والوقيعة" خطورة إذ يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية (إلا من رحم). ولم يكن موسى الوحيد الذي دعا لتهدئة المشاحنات، بل أعرب الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري عن استيائه من هذه الحملات، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد منها هم أعداء الأمة. وقال عبر حسابه على "إكس" تويتر سابقًا: أعداء الأمة وأعداء العروبة هم المستفيدون من هذا التنابذ بين بعض المصريين والسعودين. وأضاف بكري "هذه التنابزات تمثل خطيئة جسيمة، ومن يقف وراءها لا يسعى إلا لضرب وحدة الصف العربي لماذا كل هذا العداء، ومن يقف خلفه؟ هل نسي البعض أن 2.5 مليون مصري يعملون في المملكة، وأن ما يقارب مليون سعودي يعيشون في مصر؟ هذه الأرقام تعكس ترابطًا اجتماعيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله". واستعرض بكري تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيرًا إلى مواقف تاريخية للمملكة في دعم مصر، بدءًا من مشاركة الملك سعود بن عبد العزيز في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، وصولًا إلى دعم الأمير سعود الفيصل لمصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتنفيذًا لتوجيهات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. كما ذكّر بوصية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لأبنائه بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن التنسيق المستمر بين القيادة المصرية وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعكس الحرص المشترك على مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. إلى جانب "إلى جانب التصريحات الإعلامية، تكشف بيانات منصات التواصل الاجتماعي عن تصاعد ملحوظ في التفاعل حول العلاقات السعودية - المصرية. وبتحليل المنشورات الأخيرة حول العلاقات بين البلدين من خلال منصة Meltwater المتخصصة في رصد وتحليل حركة الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن المناقشات شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال الأيام السبعة الماضية. حيث ارتفع إجمالي التفاعل مع الموضوع بنسبة 211% مقارنة بالفترة السابقة، مسجلًا 317 تفاعلًا مقابل 101 تفاعل، بمعدل يومي بلغ حوالي 45 تفاعلًا. أما من حيث طبيعة المشاركات، فقد أظهرت البيانات تحليلًا للسردية السائدة، حيث تناولت العديد من المنشورات أهمية العلاقات السعودية المصرية والدعم السعودي لمصر في الأوقات الصعبة، بالإضافة إلى نقاشات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها مصر. وفيما يتعلق باتجاه الإشارات، سجل إجمالي الإشارات 136 إشارة بزيادة قدرها 157% مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت 53 إشارة، بمعدل يومي بلغ 19 إشارة. ومن حيث الانتشار، فقد بلغ مجموع الوصول لهذه المنشورات 1.48 مليون وصول، بزيادة 163% عن الفترة السابقة التي سجلت 561 ألف وصول، بمعدل يومي 211 ألف وصول، ما يشير إلى مدى التفاعل الكبير والاهتمام الواسع في كلا البلدين، حيث كانت السعودية هي البلد الأكثر تفاعلاً بنسبة 36% من المشاركات، تليها مصر بنسبة 6%. وبشأن المشاعر المرتبطة بهذه المنشورات، فقد أظهرت بيانات التحليل أن 61.5% من التفاعلات كانت سلبية، وهو ما يعكس حجم الاستقطاب والجدل الحاد في النقاشات، بينما بلغت التفاعلات الإيجابية 10.4% فقط، في حين بقيت 28.1% محايدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-19

وجه الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، الشكر لمن أبدوا الدعم والمساندة له بعد إعلان إصابته بمرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا وانتشاره فى العظام. وكتب بايدن فى منشور له على مواقع التواصل الاجتماعى قبل قليل: "السرطان يؤثر فينا جميعا، ومثل الكثيرين منكم، جيل وأتعلمنا نكون أقويا فى الأوقات دى.. شكرا لكم جميعا على حبكم ودعمكم لنا". Cancer touches us all. Like so many of you, Jill and I have learned that we are strongest in the broken places. Thank you for lifting us up with love and support. — Joe Biden (@JoeBiden) أثار الإعلان عن تشخيص إصابة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن بالسرطان موجة تضامن واسعة من مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين من مختلف الأطياف السياسية، على رأسهم الرئيس دونالد ترامب. وكتب ترامب منشورا على منصة "تروث سوشيال" أعرب فيه عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لبايدن، مؤكدا حزنه وزوجته ميلانيا لسماع الخبر. وقال ترامب: "إنني وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص جو بايدن الطبي الأخير. نتقدم بأحر تمنياتنا لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". من جانبه، قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على وسائل التواصل الاجتماعي إنه والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما يفكران في عائلة بايدن بأكملها . وأضاف أوباما: "أنا متأكد من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود. ندعو له بالشفاء العاجل والكامل". بينما كتبت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس على موقع بلوسكاي أنها وزوجها، دوج إمهوف، النائب السابق لرئيس مجلس الشيوخ، شعرا بالحزن لسماع خبر إصابة بايدن. وأضافت: "جو مُقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميزت حياته وقيادته. نأمل بالشفاء العاجل والكامل". بدوره، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، على منصة إكس إنه يدعو للرئيس السابق "ولعائلة بايدن بأكملها." وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز (ديمقراطي عن نيويورك)، في بيان إنه و"الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب وأمتنا ندعو" لبايدن وعائلته. وكتب رئيس مجلس النواب، مايك جونسون (جمهوري عن لويزيانا)، على منصة إكس: "هذا خبر محزن بالتأكيد، وستنضم عائلة جونسون إلى عدد لا يُحصى من الآخرين الذين يدعون للرئيس السابق في أعقاب تشخيص إصابته". كان مكتب بايدن قد أعلن أمس الأحد أنه مصاب بنوع "شرس" من سرطان البروستاتا، مع تأكيد تشخيص بامتداد المرض إلى العظام. وأشار البيان إلى أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، يدرس حاليا مع عائلته والأطباء الخيارات العلاجية المتاحة، وسط تأكيد بأن الورم لا يزال قابلا للسيطرة من خلال العلاجات الهرمونية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-19

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. كشف مسؤول إسرائيلي أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف قدم لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انه من منطلق الحاجة لتوسيع القتال سندخل كمية أساسية من الغذاء إلى سكان غزة لضمان عدم حدوث مجاعة. قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في معرض تعليقه على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، إن الرئيس الأمريكي أعلن دعمه للبنان وبناء الدولة شهدت مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقى، بسوريا، قبل قليل، فرض حظر تجول عقب انفجار سيارة مفخخة، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة شبان في قرية دير شرف شرق نابلس.   ذكرت وسائل إعلام غربية أن فلاديمير زيلينسكي ومساعديه يسعون للتأكد من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لن يفرضا على أوكرانيا أمرا واقعا لا يمكنها قبوله.   أكد نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي التزام صندوق النقد الدولي بدعم الاقتصاد المصري، لاسيما أنه اقتصاد واعد للغاية ولديه الكثير من الإمكانات الرائعة التي تمكنه من الانطلاق   أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.   ألقت الشرطة وجهاز الأمن العام "شاباك" فى إسرائيل الشهر الماضى القبض على مواطن إسرائيلى يشتبه فى تجسسه لصالح إيران   أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي قبل قليل، عن أن 5 فرق تعمل بقطاع غزة في الوقت الحالي، مؤكدا على تجنيد عددا كبيرا من قوات الاحتياط وهذا أمر ضروري لا بد منه   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-17

أكد حزب المستقلين الجدد أن قمة بغداد تواجه تحديات غير مسبوقة، لاسيما وأنها تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، وفي ظل اضطراب إقليمي مستمر. وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن القمة تنعقد في العام الثمانين بعد تأسيسها، وهي تواجه تحديات في مقدمتها الحرب في ، وسبل تنفيذ خطة مصر لإعمار القطاع، وهي الخطة التي أقرتها قمة القاهرة الاستثنائية قبل عدة أشهر، بجهود كبيرة من القيادة المصرية، التي نجحت في توحيد القمة على تبني خطة الإعمار المصرية كبديل وحيد لخطة ترامب القائمة على التهجير، والمرفوضة مصريًا وعربيًا. وأضاف عناني أن الأوضاع في البحر الأحمر، واضطراب سلاسل الإمداد، ستكون أيضًا ضمن أولويات القمة، مع ضرورة إيجاد حلول بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء منذ شهور. وشدد عناني على أن القمة معنية بالنظر في عدد من الملفات، مثل عودة تنظيم داعش إلى العراق وسوريا، والحرب في السودان، والاضطرابات في ليبيا وسوريا، فضلًا عن بحث الخطوات اللازمة لتنفيذ القرار 1701 في لبنان. وأشار الحزب إلى أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية سيُسهم بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية، وسيُعد تأكيدًا على موقف مصر الثابت بضرورة حل القضية الفلسطينية كسبيل أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Positive

2025-05-15

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر، خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، جاءت في إطار حرص الحركة على التخفيف عن شعب فلسطين بوقف العدوان، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الخميس: «ونتوقّع، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما نتطلّع إلى الوصول إليه». واستطردت: «غير أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى». وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، على تطورات المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس وجهود الوساطة المبذولة لإنهاء الحرب على قطاع غزة وأشار في مقابلة مع مذيعة CNN بيكي أندرسون، إلى أن تصرفات إسرائيل في أعقاب إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر «تُرسل إشارةً مفادها أن تل أبيب غير مهتمة بالمفاوضات». وأوضح أن «قطر كانت تعتقد بأن طلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، قبل أيام، بمثابة إنجاز سيساعد في إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح، ووقف إطلاق النار، وفتح ممر إنساني لوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة». وأعرب عن أسفه بأن «رد فعل إسرائيل على ذلك كان قصفًا شاملًا في اليوم التالي، مع إرسال الوفد، وتصريحات من الحكومة الإسرائيلية مفادها أن هذا الوفد قادم للتفاوض على صفقة أسرى دون إنهاء الحرب». وأضاف: «كل ذلك يُرسل إشارةً مفادها أن الإسرائيليين غير مهتمين بالمفاوضات. كانت هذه إشارة سيئة، وقد أبرزنا هذا القلق للإسرائيليين، وأخبرناهم أننا بحاجة إلى الدخول في مفاوضات جادة تضمن عودة جميع الرهائن سالمين، وتنهي الحرب في غزة والتأكد من رفع المعاناة الإنسانية عن غزة». ولفت إلى أن الفرق تتواصل في الوقت الحالي مع كلا الطرفين، مختتمًا: «نأمل أن نرى بعض التقدم. لست متأكدًا مما إذا كان هذا التقدم سيحدث في وقت قريب جدًا مع استمرار هذا الوضع». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-15

القاهرة- مصراوي أعلنت الولايات المتحدة وقطر، يوم الأربعاء، عن إبرام اتفاق لشراء طائرات من شركة "بوينغ" الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية، في صفقة ضخمة تم توقيعها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدولة الخليجية. وشهد توقيع الاتفاق الرئيس ترامب وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم، فإن الاتفاق تبلغ قيمته 96 مليار دولار ويتضمن شراء ما يصل إلى 210 طائرات أمريكية الصنع من "بوينغ". لكن الرئيس ترامب قدّم أرقامًا مختلفة خلال إعلان الصفقة، قائلاً إن قيمتها تتجاوز 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة فقط. وقال ترامب: "تبلغ قيمتها أكثر من 200 مليار دولار، ولكن عدد الطائرات 160... وهذا أمر رائع". وأضاف موجهًا حديثه إلى الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ"، كيلي أورتبيرغ، الذي كان حاضرًا في الغرفة: "هذا رقم قياسي، كيلي، تهانينا لبوينغ". وتأتي هذه الصفقة في وقت حساس بالنسبة لشركة "بوينغ"، التي تعاني من تراجع حاد في الطلبات. فقد توقفت الطلبيات فعليًا العام الماضي بعد حادث خطير لطائرة "737 ماكس" التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" مطلع عام 2024، عندما انفصل غطاء باب الطوارئ أثناء التحليق، مما أحدث فجوة في هيكل الطائرة. ورغم انتعاش نسبي في الطلبات أواخر عام 2024، إلا أن "بوينغ" سجلت 569 طلبية فقط خلال العام بأكمله، بانخفاض 60% عن عام 2023. كما تراجعت تسليمات الشركة إلى 348 طائرة فقط، بانخفاض 34%، بسبب إضراب واسع نفذه نحو 33 ألف عامل في سبتمبر، ما أدى لتوقف الإنتاج حتى ديسمبر. وزادت سياسات ترامب التجارية من الأزمة، إذ فرضت إدارته تعريفات جمركية أثرت سلبًا على صادرات "بوينغ" — وهي أكبر مصدر في الولايات المتحدة — حيث قد تجعل هذه الرسوم الطائرات الأمريكية أكثر كلفة على الدول الأجنبية، التي قد ترد بفرض رسوم مضادة. كما قد تزيد هذه الإجراءات من تكاليف التصنيع، نظرًا لاعتماد "بوينغ" على أجزاء ومواد مستوردة. وتسعى إدارة ترامب لاستخدام صفقات "بوينغ" كورقة تفاوض في مباحثات التجارة الدولية. ففي الأسبوع الماضي، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، من داخل المكتب البيضاوي، إن شركة طيران بريطانية وافقت على شراء طائرات "بوينغ" بقيمة 10 مليارات دولار، في إطار اتفاق أوسع حول التجارة. وأكدت وكالة رويترز لاحقًا أن الشركة هي "IAG"، وستطلب نحو 30 طائرة من طراز 787. وارتفعت أسهم "بوينغ" بنسبة 1.7% يوم الأربعاء، وسط ترحيب المستثمرين بالصفقة، مع إدراكهم في الوقت ذاته أن الالتزامات الأولية لا تعني إتمامًا نهائيًا، خاصة أن بعض شركات الطيران سبق أن ألغت صفقات أعلنت عنها سابقًا. إلى جانب صفقة "بوينغ"، وقع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، عدة اتفاقيات دفاعية مع الجانب القطري، من بينها بيان نوايا للتعاون الدفاعي بين البلدين، بالإضافة إلى رسائل عرض وقبول لشراء طائرات MQ-9B ومنظومات FS-LIDS. كما وقع ترامب إعلانًا مشتركًا للتعاون بين الولايات المتحدة وقطر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-14

كتبت -داليا الظنيني: قال الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، والتي تُعد أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، حملت طابعًا استثنائيًا على مستوى العلاقات الثنائية والإقليمية، موضحًا أن زيارة ترامب للسعودية استمرت ليومين، وشهدت توقيع اتفاقيات ومشروعات مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى توطين أدوات العلم والتكنولوجيا من خلال هذه الشراكات. وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن اليوم الثاني من الزيارة تميز باتساع الأجندة السياسية، إذ عُقدت القمة الخليجية الأمريكية، كما عقد لقاءً تاريخيا بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في العاصمة الرياض، برعاية سعودية مباشرة. ولفت شريف عامر، إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ أكثر من 25 عامًا، حيث كان آخر لقاء مماثل قد جمع بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في جنيف، مؤكدًا أن اللقاء يعكس تحولات جذرية في توجهات الدولة السورية، والتي ظلت لعقود مرتبطة بالكتلة الشرقية قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى أن سوريا الآن تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، في إطار رؤية مختلفة تقوم على المصالح المشتركة والانفتاح الإقليمي، تحت رعاية سعودية واضحة. وتابع: "تصريحات ترامب خلال القمة، وربطها المباشر بمبادرات ولي العهد السعودي، تعكس حجم التنسيق والتفاهم بين الرياض وواشنطن"، مؤكدًا أن المشهد السياسي في المنطقة يشهد نقطة تحول غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-14

قال مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الدوحة تأتي في سياق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل مستجدات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا وثيقا بين البلدين. وشدد في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، اليوم الأربعاء، على أن هذه الزيارة تجسد أهمية الدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في ملفات الأمن الإقليمي، والطاقة، والوساطة في حل النزاعات عبر الطرق السلمية والقنوات الدبلوماسية. وأضاف أن من أبرز الملفات التي من المحتمل أن تطرح خلال الزيارة هي التعاون الأمني والدفاعي، والتطورات في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، والشراكة الاقتصادية والاستثمارية، حيث ستبرز الزيارة أهمية الدور القطري على الساحتين الإقليمية والدولية، وحرص الجانبين على تعزيز أطر الحوار والتعاون المشترك. وحول مدى إمكانية أن تسهم زيارة الرئيس الأمريكي إلى الدوحة في تعزيز جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية المشتركة بشأن قطاع غزة، عقب: «إننا نرحب بزيارة ترامب إلى الدوحة، ونعرب عن أملنا في أن تسهم هذه الزيارة في دفع جهود الوساطة القطرية-الأمريكية-المصرية المشتركة بشأن الأوضاع في قطاع غزة». وأشار إلى أن تعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يعد ركيزة أساسية لإنجاح المساعي الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين. ولفت إلى أن دولة قطر ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي، وتواصل العمل مع جميع الأطراف من أجل الوصول إلى تهدئة شاملة ومستدامة، بما يضمن رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا أن زيارة الرئيس الأمريكي تمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود، وتعزيز الضغط الدولي من أجل إنهاء التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المسار السياسي. وأوضح أن العلاقات القطرية الأمريكية تعد نموذجا ناجحا للتعاون الاستراتيجي، حيث يساهم الجانبان في دعم جهود التهدئة والسلام عبر التعاون والتنسيق المشترك في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة والتعاون المستمر بين البلدين لتحقيق الاستقرار العالمي والإقليمي. وذكر أن الشراكة بين دولة قطر والولايات المتحدة أثبتت قدرتها على التأثير الإيجابي من خلال التعاون الوثيق في إطار الوساطة المشتركة، إلى جانب الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإبرام صفقة لتبادل الرهائن وإنهاء الحرب، حيث تعاونت دولة قطر والولايات المتحدة بشكل وثيق في الملف الأفغاني، وأسفر هذا التعاون عن نجاح كبير في عمليات الإجلاء من أفغانستان، حيث تم إجلاء نحو 120 ألف شخص. كما رأى أن الوساطة القطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، كان لها دور بارز في التوصل إلى اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان، الذي تم توقيعه في الدوحة عام 2020. وفيما يتعلق بالبعد الإنساني للعلاقات القطرية الأمريكية باعتباره عنصرا مهما يميز هذه العلاقات التي تتسم بالعديد من القواسم المشتركة، لفت إلى أن البعد الإنساني يعد إحدى الركائز الأساسية التي تميز العلاقات القطرية الأمريكية، وهو ما يظهر في التعاون بين البلدين في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم والصحة، عبر الشراكة مع المنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الخيرية. وأضاف: «يتوافق البلدان في رؤية مشتركة بشأن أهمية مساندة الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث، وقد تعاونا بشكل مستمر في التعامل مع الأزمات الإنسانية حول العالم، وتقديم العون للمجتمعات التي تعاني من النزاعات، استنادا إلى مبادئ راسخة تقوم على احترام الكرامة الإنسانية، وهذه القيم تظهر بوضوح في التعاون الوثيق بين البلدين، إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، من خلال الوساطة المشتركة الهادفة لإيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وإيصال المساعدات، في ظل تحديات كبيرة». وأوضح أنه في إطار سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق السلام والاستقرار في علاقاتها مع دول المنطقة والعالم، يمكن لدولة قطر أن تلعب دورا محوريا في دعم هذه المساعي من خلال عدة مجالات. وأشار إلى أن دولة قطر تمتلك خبرة واسعة في مجال الوساطة، وقد نجحت في التوسط في عدد من النزاعات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يجعلها شريكا موثوقا للولايات المتحدة في تيسير الحوار وبناء جسور الثقة مع أطراف مختلفة وتشارك دولة قطر بفعالية في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، من خلال التعاون الأمني وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى دعمها لمشروعات تنموية وإنسانية في مناطق الصراع، بما يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي والحد من دوافع العنف. وتابع أنه من خلال هذه الأدوار، تؤكد دولة قطر حرصها على أن تكون شريكا فاعلا ومؤثرا في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-13

أفرجت حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر  بعد 584 يومًا في الأسر، في خطوة وصفت بـ"بادرة حسن نية" تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  للشرق الأوسط،  لكن الإفراج الفردي لم يوقف المذابح، حيث استشهد 11 فلسطينى اليوم بينهم عائلة كاملة  أب وأم وطفلهما في قصفٍ على مخيم البريج، و3 آخرين في الشجاعية، فيما لا تزال إسرائيل تهدد بـ"عملية عسكرية موسعة" بعد زيارة ترامب.  وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  لشركائه في الائتلاف الحاكم أن الحرب لن تتوقف إلا بـ"تدمير حماس"، رغم الضغوط الأمريكية والدولية. حيث عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الإثنين مكالمة مع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي، في محاولة لطمأنتهم بأن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس، وذلك بعد موافقته على طلب من إدارة ترامب بإرسال فريق تفاوضي إلى الدوحة لإحياء مفاوضات الرهائن المتعثرة. وجاءت موافقة نتنياهو على الطلب الأمريكي بعد لقائه المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واتصاله الهاتفي القصير مع الرئيس دونالد ترامب، إثر الإفراج عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي قضى 584 يوما في أسر حماس. وفي المقابل، أعلنت الحركة استعدادها لهدنة دائمة تشمل رفع الحصار وتبادل الأسرى، لكنها ترفض نزع سلاحها.  وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ585 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال  الإسرائيلى ارتكاب مجازر مروّعة بحق المدنيين في قطاع غزة، مستهدفة المستشفيات والمخيمات والصحفيين. استهداف المنشآت الطبية.. جريمة حرب بمرأى العالم وفجر الثلاثاء، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمةً جديدةً بحق الإنسانية، باستهدافه مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الصحفي حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج في قسم الحروق، ليضاف اسمه إلى قائمة شهداء الإعلام التي وصلت إلى 215 صحفيًا منذ بدء العدوان. وقال المكتب الحكومي، إن هذا القصف الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى فتح تحقيق دولي فوري وجاد في هذه الجريمة، مطالبًا المؤسسات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم البشعة.  وليست هذه المرة الأولى التي يُستهدف فيها المجمع الطبي، ففي شهري فبراير ومارس الماضيين، حاصرته القوات الإسرائيلية واقتحمته، مما أدى إلى مقتل العشرات، بينهم أطفال ومرضى، واعتقال المئات، بينهم أطباء وممرضون،  وكشفت تقارير محلية عن وفاة 8 مرضى بسبب نقص الأكسجين خلال الحصار. الضفة الغربية.. حرب أخرى على المدنيين ولم يقتصر العدوان على غزة، ففي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيمي  نور شمس وطولكرم،  لليوم الـ107، مع عمليات هدمٍ ممنهجة طالت 106 منازل، وتهجير قسريّ لأكثر من 4200 عائلة. كما اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، محيط مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوة من شرطة الاحتلال تمركزت قرب مدرسة بنات القدس التابعة لـ"الأونروا"، لمنع اعتصام كان من المقرر أن ينفذه ذوو الطالبات احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال إغلاق مدارس الوكالة. الاحتلال يفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة فيما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 9 معتقلين من قطاع غزة، وجميعهم اعتقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ  السابع من  أكتوبر 2023. واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من   أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي عام 1948. وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها: التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، فضلا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعي، وعمليات التنكيل. الأمم المتحدة تحذّر من استخدام المجاعة كسلاح أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا صادمًا: "واحد من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة" ، بينما تتعمد إسرائيل منع دخول المساعدات، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وصف الأزمة بـ"الكارثة من صنع الإنسان". وأكد أن 116 ألف طن من الغذاء المحتجَز عند المعابر كافية لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر، لكن الاحتلال يرفض فتح الطرق.  وفي بيانٍ لها، ناشدت منظمات حقوقية دولية المجتمع الدولي كسر الحصار عبر إرسال "قافلة إنسانية دبلوماسية"  إلى غزة، مؤكدةً أن العالم مطالب بـ"التضامن الإنساني" لوقف استخدام الجوع كسلاح حرب.  وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن التقرير المروع عن الجوع في غزة الذي أصدره في وقت سابق نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يظهر أن حظر إسرائيل لمدة 70 يوما على دخول الغذاء والإمدادات الأخرى هو "كارثة من صنع الإنسان يتعين على العالم أن يسمح بها الآن".  وفي كلمة لها، اختصرت منظمة الصحة العالمية المأساة بقولها: الناس في غزة يموتون بينما الإمدادات على بعد دقائق.. السلام هو الدواء الوحيد" . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-13

كتب- محمود عبدالرحمن: بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء والتي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على ما تحمله الجولة الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في طياتها من معانٍ سياسية ودبلوماسية. وفسّرت وسائل إعلام عبرية، جولة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث والتي وصفها البيت الأبيض بأنها "تاريخية"، بأنها تبرز تحولا لافتا في أولويات واشنطن؛ إذ أرجأت إدارة ترامب ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل لصالح ملفات اقتصادية واستثمارية كبرى. وأثار هذا التحول تباينا في ردود الفعل داخل وسائل الإعلام العبرية، التي عبرت بعضها عن مخاوف مما وصفته بأنه "تهميش دبلوماسي" لإسرائيل، في حين رأى آخرون أن هذه اللحظة قد تفتح نافذة لمراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه واشنطن والمنطقة. ويصف الكاتب تسفي بارئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، التحركات الأخيرة لترامب بأنها "تضحية بإسرائيل" في مقابل صفقة قرن اقتصادية مع دول الخليج، مشيرا إلى أن ربط التطبيع مع الرياض بات منفصلا عن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وهو ما من شأنه أن يُقصي تل أبيب من معادلة صنع القرار الإقليمي. وفي إطار ذلك، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من تجاوز إسرائيل خلال مسارات التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول ملف الأسرى، وكذا استبعادها من النقاشات المتعلقة بوقف الهجمات الأمريكية على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في، وهو ما اعتبرته تلك المصادر تراجعا عن الدور التاريخي لإسرائيل كفاعل محوري في السياسات الإقليمية الأمريكية، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. وبحسب رويترز، فإن قائمة أولويات ترامب يحتلها استقطاب استثمارات خليجية تصل قيمتها إلى تريليون دولار، في خطوة تعكس تقدم الملفات الاقتصادية والطاقة والتكنولوجيا على حساب قضايا الأمن التقليدية، مثل الحرب في غزة والبرنامج النووي الإيراني. وأضافت الوكالة أن توسيع اتفاقيات "أبراهام" لم يعد مرتبطا بأبعاد سياسية بقدر ما بات محكوما بإصلاحات اقتصادية كبرى، مع تأكيد أن التطبيع يظل مرهونا بوقف إطلاق النار وخارطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. في مقابلة مع موقع "واي نت نيوز" العبري، صرح الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس بأن ترامب "يحتاج إلى دعم سعودي إقليمي"، لكن على إسرائيل أن تقدم تنازلات مقابل التطبيع، لافتا إلى أن "القضية الفلسطينية"، وبالتحديد ملف غزة والأسرى، قد تكون بوابة لتحقيق هذا الهدف. يشير مراقبون إلى تصاعد شعور بالإحباط داخل الشارع الإسرائيلي، نتيجة استبعاد زيارة تل أبيب من جدول جولة ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات فقط. وكشفت مقالات رأي نُشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هذا القلق، محذرة من أن الإدارة الأمريكية باتت تبتعد عن القضايا الأمنية الإسرائيلية، وتركز بدلا من ذلك على تحقيق مكاسب اقتصادية، ما يُلزم صانعي القرار في تل أبيب بإعادة تقييم علاقتهم بالضمانات الأمريكية التقليدية. كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت إن "الرئيس ترامب يعود بعد ثماني سنوات ليُعيد التأكيد على رؤيته لشرق أوسط مزدهر وفخور، يقوم على التعاون مع الولايات المتحدة، ويسعى إلى هزيمة التطرف وتحقيق التبادل التجاري والثقافي". وأضافت المتحدثة أن جولة ترامب تُبرز "لحظة فاصلة نقف فيها على أعتاب العصر الذهبي لعلاقات الولايات المتحدة والشرق الأوسط، برؤية موحدة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: