الخط الأخضر

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning الخط الأخضر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with الخط الأخضر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with الخط الأخضر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with الخط الأخضر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with الخط الأخضر
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-06

◄ تقرير لمنظمة العمل العربية: الاحتلال يصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية في عام واحد في تقرير صادم، كشفت عن حجم المأساة الاقتصادية والاجتماعية التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي في والأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أن العام 2024 شهد ذروة غير مسبوقة من الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق العمال وأصحاب الأعمال، فى ظل تصاعد الاستيطان وتوسع العدوان العسكري، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى استمرار القيود والتدمير في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان. أوضح التقرير، والذى طرحته منظمة العمل العربية خلال فعاليات ، المنعقد في جنيف، خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيه 2025، أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من انهيار شامل بفعل العدوان والاستيطان والحصار، حيث تراجع الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة 85%، وفي الضفة الغربية بنسبة 22%، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد الفلسطيني ككل بنسبة 33% مقارنة بما كان عليه قبل عدوان السابع من أكتوبر 2023. كما شهدت البطالة قفزة مأساوية، إذ بلغت 80% في ، و51% في الضفة الغربية، ليصبح المعدل العام للبطالة في فلسطين نحو 65%، أما معدلات الفقر فقد تجاوزت الـ 63% قبل العدوان، لكنها تحولت إلى مستويات من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، بعد أن تراجع إجمالي الاستهلاك بنسبة 24%، ما حول حياة الفلسطينيين إلى معاناة يومية. من أبرز ما كشفه التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بإلغاء تصاريح عمل 200 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر والمستوطنات، عقب السابع من أكتوبر، واستبدلتهم بعمالة أجنبية، وقد تسببت هذه الخطوة في حرمان الاقتصاد الفلسطيني من نحو 18 مليار شيكل سنويا. ووثق التقرير حرمان أكثر من 81.634 عاملا من حقهم في التقاعد بعد فصلهم القسري، رغم اقتطاع مستحقاتهم لسنوات، وقد اضطر أكثر من 61.000 عامل إلى سحب مدخراتهم من صندوق "عميتيم" الإسرائيلي - برنامج تأمين التقاعد للعمال الأجانب في إسرائيل- بعد فقدان تصاريح العمل، حيث بلغت قيمة هذه المبالغ نحو 1.48 مليار شيكل. كما تعرض 153 عاملا لإصابات عمل في بيئات عمل خطرة، توفي منهم 22 عاملا نتيجة غياب شروط السلامة، ولا يزال أكثر من 5000 عامل من غزة عالقين في الضفة الغربية في مراكز إيواء مؤقتة، بعدما منعوا من العودة لمنازلهم. ويصف التقرير المعابر الإسرائيلية بأنها أماكن إذلال وتعذيب يومي، إذ يضطر العمال الفلسطينيون للخروج من منازلهم في الثانية فجرا، ويخضعون للتفتيش المهين، بما في ذلك التفتيش العاري، وتعريضهم للأشعة الضارة، في مشهد يذكر بأنظمة الفصل العنصري. وتوسعت السياسات الاستيطانية الإسرائيلية خلال عام 2024 بشكل غير مسبوق، حيث تم توثيق 209 نشاطا استيطانيا جديدا شمل مصادرة وتجريف أراض وشق طرق جديدة لصالح المستوطنين، بينما تم بناء 2.274 وحدة استيطانية جديدة في مناطق متعددة من الضفة الغربية، تركزت في رام الله، والخليل، وبيت لحم. وسجلت 2.274 اعتداء من قبل المستوطنين على الفلسطينيين، شملت اعتداءات جسدية مباشرة، وحرق المحاصيل، وتدمير الممتلكات الزراعية، وتحت حماية جيش الاحتلال في أغلب الأحيان، وقد بلغت المساحة المصادرة من الأراضي الفلسطينية في عام واحد فقط 46.597 دونما. في قطاع غزة، وصف التقرير الوضع ب"النكبة المعاصرة"، حيث استشهد 45.484 فلسطينيا خلال عام 2024 وحده، من بينهم 17.581 طفلا و12.048 امرأة، بينما ما زال 11.000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض. تسبب العدوان الإسرائيلي في تهجير 108.000 مواطن، وتدمير 438.000 وحدة سكنية، منها 244.000 أصبحت غير صالحة للسكن، كما تم استهداف 162 منشأة صحية، خرج منها 76 مستشفى ومركزا طبيا عن الخدمة، بالإضافة إلى استشهاد 1.060 من الطواقم الطبية واعتقال 319 آخرين، أما قطاع التعليم، فقد فقد أكثر من 755 طالبا وطالبة حياتهم، ودمرت 484 مؤسسة تعليمية، واستشهد 146 معلما وباحثا. والقدس لم تكن بمنأى عن الانتهاكات، فقد سجل التقرير 59.584 اقتحاما للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال عام 2024، بحماية كاملة من قوات الاحتلال، وتم تنفيذ 119 عملية هدم لمنازل الفلسطينيين، أجبر العديد منهم على تنفيذ "الهدم الذاتي" تحت طائلة الغرامات. كما صودرت مساحات واسعة من الأراضي حول المدينة لصالح توسيع المستوطنات وربطها بشبكات طرق تخدم المستوطنين فقط، بينما تم نصب 2.008 حاجزا مؤقتا وثابتا داخل المدينة، ما تسبب في تعطيل الحياة اليومية. شهدت الأغوار الفلسطينية تصعيدا خطيرا في سياسات التهجير والمصادرة، حيث تم تجريف 20.000 دونم من الأراضي الزراعية، وتحويل مناطق سكنية إلى مناطق تدريب عسكري، كما تم تدمير شبكات مياه وكهرباء، ومنع ترميمها، مما تسبب في أزمة إنسانية ومعيشية خانقة للسكان. وأشار التقرير إلى أن الأوضاع لم تتغير كثيرا في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، فحسب ما ورد في التقرير، ما زالت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا محرومة من أي نشاط اقتصادي، ويمنع الاحتلال استثمار أراضيها الزراعية الغنية، كما يواجه المزارعون خطر الألغام والقنابل العنقودية، التي قدر عددها بأكثر من مليون لغم في المناطق المحررة جنوب لبنان، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تقدر في القرى المتاخمة للكيان المحتل بحوالي 30 إلى 40%، نتيجة تدهور الاقتصاد، وغياب البنية التحتية، والخوف الدائم من الاعتداءات. يظهر هذا التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يقتصر على كونه قضية سياسية، بل هو كارثة إنسانية واجتماعية واقتصادية شاملة تطال كافة مناحي الحياة، من التهجير والمجازر إلى خنق الاقتصاد وسرقة الموارد، ومن قمع العمال إلى تدمير البنية التحتية، ودعت منظمة العمل العربية إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات، وفرض حماية دولية على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها، وإنهاء الحصار والاستيطان، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والعيش الكريم على أرضه.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-05

تهدف إسرائيل من احتلالها الأراضى الفلسطينية (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية) إلى تحقيق أهداف متعددة. فكما أصبح واضحًا من حرب غزة وهجوم الجيش والمستوطنين على الضفة الغربية ومخيماتها، يكمن الهدف الرئيس من تهديم المنازل والمخيمات فى جعلها غير صالحة لعودة سكانها إليها، ومن ثم العمل بمساعدة الولايات المتحدة على تهجير السكان غصبًا.تشمل ممارسات إسرائيل سياسات هادفة إلى استغلال الموارد الطبيعية، حيث بدأت هذه السياسة منذ عقد الخمسينيات بهيمنتها على مصادر المياه، وتبنى سياسات وضع اليد، وتخريب الأراضى الفلسطينية الزراعية. وبالإضافة إلى هذا وذاك، جرى تشييد آلاف المساكن فى مناطق استراتيجية تطل على القرى العربية أو لحماية مناطق فى إسرائيل 1948 قريبة من الحدود.وقد أضيفت وسيلة جديدة خلال العقدين الماضيين لسرقة ثروة الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة، وذلك إما بعرقلة تطوير الحقول النفطية الجديدة، كما هو الحال فى حقل «غزة مارين» الغازى فى قطاع غزة، أو باستغلال حقل «المجد» النفطى الذى يقع على جانبى الخط الأخضر من الضفة الغربية بالقرب من «رنتيس».من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسات واهية تعرقل من خلالها تطوير حقل مكتشَف، كما حصل فى تعطيل تطوير حقل «غزة مارين» فى بحر غزة منذ عام 2000.كما تستغل شركة نفطية إسرائيلية خاصة إنتاج حقل نفط مشترك، حيث يمتد احتياطيه عبر الخط الأخضر الفاصل ما بين إسرائيل والضفة الغربية. إذ يمتد حقل «المجد» الواقع على مسافة قصيرة من منطقة «رنتيس» الصخرية فى الضفة الغربية. ويمكن للمرء أن يشاهد على بُعد 100 متر من حدود «رنتيس»، سياجًا وممرًا للخط الفاصل ما بين الضفة الغربية وإسرائيل. ويمكن من الخط رؤية شعلة لهب حقل «المجد» الذى تملكه وتديره الشركة الإسرائيلية «غيفوت غولام» للنفط. وقدرت الشركة الاحتياطى النفطى للحقل بنحو 1.5 مليار برميل، وهو يعد حقلًا صغيرًا نسبيًا، لكنه يفى بحاجات السوق المحلية الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر، حيث توزَّع الإمدادات على هذه السوق الإسرائيلية المجاورة. ولم تنشر الشركة أرقام الإنتاج.• • •المثير فى الأمر أن شعلة الغاز تقع على الجانب الإسرائيلى من الحدود، بمعنى أن الحقل داخل الحدود الإسرائيلية، لكنه فى الوقت نفسه محاذٍ لأراضى «رنتيس»، فهو يعد حقلًا مشتركًا كبقية حقول مماثلة له فى العالم.تدل الأعراف المتَّبَعَة بين الدول، فى حال وجود حقل نفطى مشترك على الحدود ما بين دولتين، على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق ثنائى لتقاسم تكاليف وعوائد الحقل، وما يرتبط به من أصول، وطرق الإنتاج منه، والوسائل المتَّبَعَة فى ذلك، بمعنى أن الطرفين على الحدود المشتركة يجب أن يتفقا ويكونا على علم بكمية الاحتياطى على طرفى الحدود من جهة، والكمية المسموح بإنتاجها للطرف الآخر.إنّ المعتاد فى حال الحقول المشتركة هو التوصل إلى اتفاق ثنائى لاقتسام الحقل وما يرتبط به من تكاليف وعوائد، أما خلاف ذلك فيعنى أن الطرف المنتج يستنزف احتياطى الحقل على حساب الطرف الآخر. وهذا أمر مغاير للقوانين الدولية. وفى حال وجود حقل نفطى فى منطقة محتلة، لا يُسمح للدولة المحتلة باستغلال النفط. أما فى حال إنتاجه، فيتوجب على الدولة المحتلة تعويض الدولة تحت الاحتلال، فى حال الانسحاب لاحقًا.• • •الحقل الفلسطينى الثانى، هو حقل «غزة مارين» الذى يقع فى «المنطقة الاقتصادية الخاصة» لبحر غزة. وحسب «اتفاقية أوسلو»، فإن السلطة الفلسطينية مسئولة عن الاستكشاف والتطوير ثم الإنتاج. لكن، فى الوقت نفسه، فإن إسرائيل مسئولة عن الجانب الأمنى لبحر غزة.اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية عام 2009 شركة «بريتش غاز» لعمليات الاكتشاف فى بحر غزة. وبالفعل اكتُشف حقل «غزة مارين» وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة لفلسطين عام 2000، وعلى مسافة قريبة من ساحل غزة. ينقسم الحقل إلى جزأين: «غزة مارين 1» الذى يقع وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة، و«غزة مارين 2»، الذى يمتد إلى الحدود البحرية الجنوبية الإسرائيلية المجاورة، وبالذات حقل «مارى ب»، أول اكتشاف غازى إسرائيلى.إلا أن احتياطى الغاز فى «مارى ب» صغير نسبيًا، واكتُشف قبل موجة الاكتشافات الغازية الضخمة فى العقد الماضى. وتشير دائرة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن احتياطات «مارى ب» قد استُنزفت تقريبًا، ومن ثم هناك الخوف من أن تشفط إسرائيل بعض إمدادات الغاز من حقل «غزة مارين 2» المجاور لحقل «مارى ب».تقدِّر مصادر صناعة النفط أن احتياطى الغاز فى حقلى «غزة مارين 1 و2» بنحو 1.4 تريليون قدم مكعبة، وأنه وافٍ للطلب الطاقوى فى قطاع غزة وسكانه الذين يتعدون مليونَى نسمة، طبعًا قبل تدمير منازل ومخيمات القطاع والنكبة الثانية.• • •لم يُطوَّر الحقل حتى الآن رغم اكتشافه عام 2000، فقد استعملت الحكومات الإسرائيلية مختلف سياسات التعطيل والعرقلة لتعطيل التطوير. إذ طالبت بحصة من الغاز قبل توزيعه على القطاع، كما طالبت بحصة للشركات النفطية الإسرائيلية (قبل الاكتشافات الضخمة الأخيرة). وطالبت أيضًا بأن يُودَع ريع الغاز فى حساب خاص لا يمكن للسلطة الفلسطينية السحب منه دون الموافقة الإسرائيلية. عارضت السلطة الفلسطينية جميع المطالب الإسرائيلية هذه، إذ لم يتم الاتفاق عليها مسبقًا، إذ إنها مطالب ابتزازية وتعطيلية. ومما أدى أيضًا إلى تأخر تطوير الحقل الخلافات الداخلية الفلسطينية حول الصلاحيات المتعلقة بكل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".باعت شركة «بريتش غاز» التى اكتشفت الحقل، جميع أصولها وممتلكاتها فى العالم، من ضمنها حقل «غزة مارين»، لشركة «شل» الأوروبية. إلا أن «شل»، الشركة العملاقة، تخلَّت عن تطوير الحقل، نظرًا إلى العراقيل الإسرائيلية المتكررة ولضآلة الاحتياطى، والتعقيدات الجيوسياسية المحيطة به، فقررت عدم استمرار العمل فيه.من ثم، اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية شركة مصرية حكومية لتطوير الحقول البحرية «إيجاس» و«شركة المقاولين المتحدة» الفلسطينية المسجلة فى أثينا وذات الخبرة الواسعة فى الصناعة النفطية العربية. صدرت الموافقة على تطوير الشركتين قبيل معركة «طوفان الأقصى» بفترة قصيرة جدًا.• • •أثار قرار إصدار سلطة الموارد الطبيعية اختيار الشركتين العربيتين لتولى مسئولية تطوير الحقل، ثم إصدار المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بيانًا غامضًا يؤيد هذا القرار، أيضًا قبيل «طوفان الأقصى»، الكثير من اللغط والإشاعات حول علاقة الحرب بتطوير الحقل، رغم أن القرار من صلاحيات سلطة الموارد الطبيعية، وكان توقيته مرتبطًا باختيار شركات متخصصة لتطوير الحقل عاجلًا وليس آجلًا، بعد كل هذا الانتظار، بينما شكَّل بيان المكتب الإعلامى لنتنياهو غموضًا، نظرًا إلى أنه لم يصدر فى شكل قرار لمجلس الوزراء، فى الوقت الذى كثرت الخلافات داخل مجلس الوزراء نفسه حول أمور داخلية عدة.من غير المعروف تمامًا ما الذى جرى تنفيذه خلال فترة الحرب، إذ لم تُنشر أى معلومات حول الأمر. وهذا أمر غير مستغرَب فى زمن حرب من هذا النوع. لكن من المتوقع إثارة الموضوع مستقبلًا مع المشاريع المختلفة لتطوير القطاع. فالحقل، رغم احتياطاته الضئيلة، يشكِّل أهم مشروع صناعى فى غزة وفلسطين.ونظرًا إلى تعدد مشاريع إعادة تعمير غزة، يتوجب الوقوف هنا على مشروع الرئيس ترامب، الذى افتتحه بفيديو قصير عُرض على شاشات التلفزة الأمريكية وانتشر عالميًا. يعكس الفيديو الاستهجان والاستهانة بشعب غزة والعرب سواسية بعد النكبة التى حصلت فى القطاع دون مراعاة بتاتًا لمشاعر الشعب الفلسطينى، كما يغضّ النظر عن مسيرة العودة إلى شمال القطاع وإصرار سكان البلاد على البقاء فى بلادهم. وليد خدورىخبير اقتصادى من العراق جريدة الشرق الأوسط اللندنية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-04

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية على التوالي، لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة العمل الدولية من الدخول إلى فلسطين، لإعداد تقريرها السنوي عن أوضاع العمال الفلسطينيين وما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية تنتهك حقوقهم. وبحسب ما نشرته وكالة «وطن» الفلسطينية، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللجنة من دخول الأراضي الفلسطينية للمرة الثانية على التوالي، في خطوة تعكس محاولات الاحتلال المستمرة لطمس الحقائق وإخفاء الانتهاكات الممنهجة ضد العمال الفلسطينيين. من جانبها، التقت وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، اللجنة في العاصمة الأردنية عمان، لإطلاعها على صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق عمال فلسطين. وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة العطاري وفريق وزارة العمل أبرز التحديات التي يواجهها العمال الفلسطينيون، مسلطةً الضوء على الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إسرائيل مؤخراً، والتي تشمل منع العمال الفلسطينيين من دخول أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، مما أدى إلى أزمة معيشية خانقة طالت عشرات الآلاف من الأسر التي تعتمد على هذه العمالة كمصدر رئيسي للدخل. وأكدت العطاري أن هذه الخطوة ليست فقط انتهاكاً لحقوق العمال الفلسطينيين، بل إنها تُستخدم كأداة ضغط سياسي واقتصادي ضد الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أي بدائل تشغيلية قادرة على تعويض هذا الفقدان المفاجئ للدخل. وأشارت إلى أن هذا المنع يزيد من نسب البطالة والفقر، خاصة في الضفة الغربية، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية. كما شددت الوزيرة على أهمية التدخل الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات، داعيةً منظمة العمل الدولية والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لضمان احترام حقوق العمال الفلسطينيين، والسماح لهم بالوصول إلى أماكن عملهم بحرية وأمان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-24

ندد شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات ، بتكثيف الاحتلال حملات الاعتقال في صفوف ، خاصة في مدينتي يافا وتل ابيب، والتي طالت 15 عاملا هذا النهار، ليرتفع عدد العمال المعتقلين منذ بداية العام الحالي إلى زهاء 546 عامل. وقال سعد إن اقتحام رجال شرطة الاحتلال، وما يسمى حرس الحدود للمحال التجارية في الداخل والبحث عن ، واعتبارهم عمالا غير شرعيين، والتنكيل بهم في مراكز التوقيف، وفرض غرامات باهظة عليهم، وعلى أصحاب العمل، تندرج في بند تجويع الفلسطينيين ومحاصرتهم، واجبارهم على الهجرة بحثا عن لقمة العيش. ودعا الأمين العام لنقابات عمال فلسطين المؤسسات الحقوقية ومنظمة العمل الدولية التدخل، لوقف ممارسات الاحتلال بحق العمال المحتجزين، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، وإبراز ذلك في المحافل الدولية. وكان قد قال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، إنه في ظل المخططات الأخيرة والتي آخرها تصريح الرئيس الأمريكي ترامب الهادف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسرا وتشتيتهم في أنحاء العالم، بعد خمسة عشر شهرا من التدمير والقتل في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 70 ألف شهيد و150 ألف جريح، وتدمير البنى التحتية من مشافي ومدارس وشوارع ومساجد وكنائس، وفرض حصار تجويعي، إضافة إلى استهداف محافظات شمال الضفة، من تدمير وإغلاق ونصب الحواجز والبوابات، واستمرار حرمان قرابة 300 ألف عامل من الوصول لأعمالهم داخل الخط الأخضر، فإن المؤشرات كلها تقود إلى إستمرار استهداف شعبنا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-23

طردت اليوم الأحد، خمسة من موظفي وسدنة الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعتهم من الدخول لأروقته. وقال مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي - في تصريح صحفي اليوم - إن قوات الاحتلال طردت خمسة موظفين من سدنة ومنعتهم من دخوله وممارسة عملهم المتمثل بالحفاظ على المسجد وأروقته، وتوفير الأمن والنظام للمصابين. وأشار إلى أن طرد قوات الاحتلال لسدنة الحرم الإبراهيمي الشريف، يندرج ضمن إجراءاتها التعسفية والقمعية بحق الأماكن المقدسة والمسلمين، وفي ظل الهجمة التي تصاعدت مؤخرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، ومنع البعض من الدخول إليه، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الموظفين والعاملين فيه .. كما تندرج ضمن محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، وذلك بعد قرار إبعاد مدير الحرم، الشيخ معتز أبو سنينة، وكذلك العاملين فيه. وفي حيفا، عم إضراب شامل اليوم بلدة "طمرة"، داخل أراضي الـ48 (داخل الخط الأخضر)، احتجاجًا على تصاعد الجريمة وتقاعس الشرطة عن ملاحقة المجرمين؛ حيث انطلقت مسيرة حاشدة من دوار القدس باتجاه المنطقة الصناعية، تنديدًا بجريمة مقتل طالب يدعى جواد عامر ياسين (17 عامًا). وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، جاء الإضراب الشامل - الذي شمل مناحي الحياة كافة، والمرافق العامة والاقتصادية والتجارية والتعليمية - بإعلان مشترك من بلدية طمرة، واللجنة الشعبية، وأئمة المساجد، ولجان أولياء الأمور، واللجان الشبابية، والمجلس الطلابي، عبر بيان مشترك صادر عن مختلف الأطر في المدينة، بعد الاجتماع الذي عُقد عقب جريمة القتل.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Positive

2024-04-25

كتب- محمد نصار: أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من مساء اليوم الخميس الموافق 25/4/2024. وقالت السكة الحديد، في بيان: عندما تصل الساعة 24:00 يتم تقديم الساعة 60 دقيقة فتصبح الساعة 1:00 صباحًا. وأكدت الهيئة، استمرار مسير القطارات السائرة بالطريق بعد التوقيت الجديد، وتعتبر متأخرة على مواعيدها ساعة حتى تصل إلى محطة الوصول الانتهائية في هذه الليلة. وفي سياق متصل، تبدأ الشركة الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى المعروف باسم الخط الأخضر، في تغيير مواعيد العمل بالتزامن مع بدء تطبيق التوقيت الصيفي بنهاية اليوم الخميس 25 أبريل 2024. وقالت الشركة: بداية من الجمعة 26 أبريل 2024، سيتم تطبيق مواعيد مترو الخط الثالث الجديدة، ابتداءً من 26 أبريل، حيث تكون مواعيد التشغيل الجديدة من الساعة 5 صباحًا حتى الساعة 12 منتصف الليل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-03

وضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هدفين أساسيين للحرب: القضاء على «حماس» وإعادة الرهائن. حتى الآن، لم يحقق أيًا من هذين الهدفين، لكن يبدو أن إسرائيل تدفع قدمًا بهدف ثالث، هو الاحتلال الدائم لشمال القطاع.ومثلما جرى لدى احتلال الضفة الغربية، تخلق إسرائيل وقائع على الأرض بواسطة جيشها، انطلاقًا من اعتبارات أمنية طارئة، وفى الموازاة، تستخدم المشروع الاستيطانى وممثليه فى الكنيست، وفى الحكومة، الذين يستغلون كل فرصة من أجل تحقيق تطلعاتهم الإقليمية.فى الواقع، طرح على جدول أعمال الحكومة هذا الأسبوع اقتراح لاتخاذ قرارات، عنوانه «زيادة صلاحيات الحكومة فى مجال الاستيطان». والهدف نقل مسئولية قسم المستوطنات من وزارة الزراعة إلى وزيرة الاستيطان والمهمات القومية أويت ستروك، من حزب الصهيونية الدينية، مع الإشارة إلى أن الرقابة المالية على نشاطات القسم ستجرى، من الآن فصاعدًا، من القسم، وليس من جهة خارجه. وبكلام آخر، الهدف هو إزالة القيود المفروضة على قسم الاستيطان، الذى يعمل كذراع للحكومة والهستدروت الصهيونى لمصلحة استثمارات حساسة ما وراء الخط الأخضر. وظاهريًا، المقصود «فقط» المستوطنات فى الضفة الغربية. ويبدو أن الحكومة تنفذ اتفاقًا تم التوصل إليه فى الاتفاق الائتلافى مع حزب الصهيونية الدينية، قبل وقت طويل من 7 أكتوبر. لكن على خلفية الدعوات إلى منع عودة الفلسطينيين والفلسطينيات إلى شمال القطاع، والدعوة إلى استيطان يهودى، فإن نقل قسم الاستيطان إلى الوزيرة ستروك، يمكن أن يستخدم كأساس من أجل إقامة مستوطنات فى شمال القطاع بسرعة.ليس فقط المشروع الاستيطانى وأذرعه فى الحكومة هم الذين يستعدون لإقامة وجود يهودى فى غزة لوقت طويل. فالجيش أيضًا يدفع قدمًا بمشروعين يشيران إلى الاستعداد لبقاء طويل فى القطاع: إنشاء منطقة أمنية محاذية للسياج الحدودى، عرضها كيلومتر، وتمتد على 16% من أراضى القطاع. وثانيًا: خلق ممر للسيطرة يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، ويسمح للجيش الإسرائيلى بالإشراف على التنقل على الطرقات الاستراتيجية، وهذا الموضوع له علاقة بصلب المفاوضات مع حماس.المزج بين مصالح أمنية وبين طموحات استيطانية شكل كارثة وجودية أدت إلى تورط إسرائيل فى احتلال أفسد كل شىء جيد فيها. لا يجوز السماح لليمين المسيانى الداعى إلى الضم باستغلال «المذبحة» المريعة، والحرب التى نشبت فى أعقابها، من أجل إلغاء فك الارتباط عن غزة، فى سنة 2005 والدفع قدمًا بنكبة ثانية، وبقاء الجيش الإسرائيلى فى غزة. كل ذلك مع التخلى عن الرهائن. هناك حاجة ملحة إلى إسقاط هذه الحكومة، ومن يترأسها لأنها، يوميًا، تعمق الحفرة التى أسقطا إسرائيل فيها. افتتاحية هآرتس مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-28

مصراوي قالت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا، اليوم الخميس، إنه يجب إلغاء التعديل الذي يمنح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير صلاحية التدخل في تحقيقات الشرطة لأنه غير دستوري. وأشارت هيئة البث العبرية، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم المستشارة القانونية واتهمها بمحاولة تفكيك الحكومة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ 12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء ذلك بعد ضغط كلا من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية وحسب القناة العبرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2024-03-21

يقول الكاتب إن بنيامين نتنياهو، «رجل الأمن»، و«الاستراتيجى»، أوصلنا إلى هذا المستنقع العميق، وإلى أخطر أزمة أمنية فى تاريخ الدولة. ومجموعة التهديدات الناجمة عن ذلك قد تكون وجودية، لذلك، المطلوب معالجة فورية. هذه الأزمة ليست قدرا. لقد قادنا نتنياهو من تقصير أمنى وطنى إلى آخر، وصولا إلى 7 أكتوبر. فعل ذلك بغطرسة لا متناهية، وانفصال متزايد عن الواقع، مع مستشارين فاشلين، وجنون عظمة لا نهاية له، وقبل كل شىء، زعامة شخصية تعتمد على الشرذمة والكذب.ويضيف الكاتب أن نتنياهو يسيطر على دولة إسرائيل طوال 90% من الوقت منذ وصوله إلى الحكم فى سنة 2009. وقائمة الإخفاقات، التى يتحمل هو المسئولية عنها، فى هذه الفترة، لا يمكن حصرها:نتنياهو هو الذى أقنع ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران، الأمر الذى سمح لإيران، فى رأى كثيرين من الخبراء، بالتحول إلى دولة على عتبة النووى، وقريبة جدا من القنبلة.خلال فترة حكم نتنياهو، تحولت حدودنا مع جارتنا الشرقية الأردن إلى حدود مخترقة.المنطقة الفاصلة بين الضفة الغربية وبين الخط الأخضر أصبحت مخترقة بالكامل فى الأعوام الأخيرة، وتتدفق عبرها كميات السلاح غير القانونى، الموجود فى داخل دولة إسرائيل، ويشكل تهديدا للأمن القومى للدولة.خلال ولاية نتنياهو، وصلت الحوكمة فى داخل دولة إسرائيل إلى أدنى مستوياتها، وباتت تشكل خطرا على الأمن القومى. والوضع يصبح أخطر فأخطر، مناطق كثيرة فى النقب والجليل ووادى عارة، والمثلث، وفى المدن المختلطة، أصبحت خارج السيطرة. لقد سيطرت عائلات المافيا، وفرضت قوات للحماية، كما سيطرت على السلطات المحلية، وعلى المناقصات فى شتى أنحاء الدولة، وفى بعض الحالات، على مناقصات فى وزارة الدفاع.فى ظل قيادة نتنياهو، خرج الوضع الأمنى فى مناطق الضفة الغربية والقدس عن السيطرة، وتحديدا فى المنطقة التى نستطيع الوصول إليها، عسكريا، منذ عملية «الجدار الواقى»؛ خلال ولاية نتنياهو، تكررت موجات الهجمات الصعبة فى الضفة الغربية، وفى منطقة القدس، وفقدنا السيطرة الأمنية على شمال الضفة بالكامل. وأصبح الوضع سيئا لدرجة أن إسرائيل اضطرت إلى القيام بتوغلات عسكرية واغتيالات مركزة من الجو فى شمال الضفة.إلى جانب هذا كله، ازداد فقدان السيطرة على المتطرفين والمسيانيين اليهود فى الضفة الغربية. وماذا فعل نتنياهو حيال ذلك؟ شكل مع المتطرفين المسيانيين ائتلافا بقيادته، حاول من خلاله قيادة انقلاب دستورى فى دولة إسرائيل. ونتيجة ذلك، ازدادت الاحتكاكات بالفلسطينيين من طرف هؤلاء المتطرفين اليهود الذين يحظون بتأييد علنى من أطراف فى حكومة نتنياهو الفاشلة.نتنياهو منح المتطرفين المسيانيين المتعصبين القوميين 3 وزارات استراتيجية: أعطى وزارة الأمن القومى لبن غفير، مشعل الحرائق، والأضرار التى تسبب بها لأمن الدولة دراماتيكية. وأعطى سموتريتش، المسيانى المنقطع عن الواقع، وزارة المال ووزارة ثانية فى وزارة الدفاع تعنى بشئون الاستيطان فى الضفة الغربية. والضرر الذى لحق بالشرطة وبميزانية الدولة، منذ ذلك الحين، كبير، بالإضافة إلى عدم السيطرة على المستوطنات، وعلى العناصر المتطرفة وسط المستوطنين.من دون أى تخطيط، نشأ فى فترة نتنياهو واقع مستحيل لدولة واحدة فيها 4 كانتونات، علاقاتها ببعضها البعض إشكالية: واحد لليهود والأقلية العربية، والثانى لليهود فى الضفة الغربية، والثالث للفلسطينيين فى الضفة الغربية، ورابع لـ«حماس» فى قطاع غزة. وهذا واقع مستحيل، يؤدى إلى انفجارات أمنية متكررة، فى غياب حل معقول.من أجل خدمة أهدافه السياسية والقضائية، واصل نتنياهو مهمته بتدمير وحدة المجتمع الإسرائيلى. لقد عمل طوال سنوات على تحريض اليمين ضد اليسار والوسط، واليهود ضد العرب، والمتدينين ضد العلمانيين، وأيقظ الشيطان الطائفى. وبواسطة قاعدته، يردد رسائل الكراهية السامة، صبحا ومساء، فى شبكات التواصل الاجتماعى، وفى وسائل الإعلام.بيْد أن الأخطر من هذا كله، استمرار نتنياهو فى الكذب على الناس فى إسرائيل. وعمليا، أصبحت ثقافة الكذب رمزا لحكمه، وسيطرت على الحيز العام بالكامل، وعلى السردية الإسرائيلية، وعلى تحركات الحكومة. والمشكلة أن ثقافة الكذب والتبجح والعجرفة تسللت سريعا إلى المنظومات المهنية التى قدست نظريات باطلة يروجها زعيم الكذب. هذه الثقافة هى ثقافة مدمرة.هل نحن على طريق النصر المطلق؟يظهر فحص النتائج فى نهاية 5 أشهر من القتال أنه على الرغم من الإنجازات المهمة للجيش والشاباك، فإننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق «النصر المطلق»، وفق نتنياهو، وسأفسر الأسباب:كان يجب أن تدلنا تجارب العمليات السابقة على أن الشرعية الأمريكية والدولية تتبدد بعد أسابيع من بداية الحرب. هذه المرة، أضيفت إلى ذلك الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة فى نوفمبر 2024، ومداولات المحكمة الدولية فى لاهاى، التى تعقد الوضع كثيرا، ويمكن أن تمنع، أو تقيد كثيرا تنفيذ المرحلة الأكثر أهمية من مراحل القضاء على «حماس». وفى هذه الأثناء، هناك الأزمة الإنسانية التى تزداد اتساعا.توجد مناطق واسعة جدا من القطاع غير خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلى، أو خاضعة له جزئيا. على سبيل المثال، مخيمات اللاجئين فى وسط غزة (البريج والنصيرات والمغازى) ودير البلح، وأجزاء من منطقة خانيونس. شمال القطاع، يمكن الوصول إليه بصورة كاملة، عملانيا، بالنسبة إلى القوات الإسرائيلية، لكنه لا يزال بعيدا عن السيطرة الأمنية الكاملة.فى هذه المرحلة، لا يبدو أننا اقتربنا من استعادة المخطوفين بالوسائل العسكرية. وما دامت إعادة المخطوفين تجرى بواسطة صفقة سياسية، فمن المحتمل جدا أن يكون لذلك تداعيات مهمة على استمرار القتال، وعلى تحقيق الأهداف العسكرية المعلنة.العدد القليل للقوات التى يحتفظ بها الجيش الإسرائيلى فى القطاع، يدل على أن الجيش ليس مستعدا لاستكمال مهمة حرمان «حماس» من قدراتها العسكرية.الوضع على الجبهة الشمالية لا يتحسن، ويتعين على الجيش نقل جزء من القوات إلى هناك من أجل تحسين جاهزيته فى حال حدوث تدهور إضافى فى المواجهة مع حزب الله.من أجل تعزيز إنجازات الحرب التى لا تزال جزئية حتى الآن، الجيش مضطر إلى تخصيص عدد كبير من القوات النوعية للمستنقع الغزى. وسيجد الجيش نفسه يعمل انطلاقا من منطقة أمنية يقيمها على طول الحدود مع القطاع، ويقوم بشن غارات دورية،على أمل الحفاظ على هذه الإنجازات.على الرغم من إنجازات الجيش، فإن أى طرف لن يستطيع السيطرة على القطاع عسكريا، ما دامت «حماس» لم تهزم كجيش يخوض حرب عصابات بصورة كاملة. وفى تقديرى، هذا يتطلب جهدا استخباراتيا وعسكريا مكثفا، مدة عامين على الأقل.من المستحيل الحديث عن النصر المطلق من دون معالجة «اليوم التالى». وفى ظل غياب طرف قادر على ضبط القطاع، مدنيا وعسكريا، ويحافظ على إنجازات الحرب، فإن هذه الإنجازات ستتلاشى، وسترهقنا «حماس» بحرب عصابات، وستزداد الفوضى فى القطاع، وستذهب كل جهود جنودنا وتضحياتهم المؤلمة سدى. ليس لدى نتنياهو وحكومته الفاشلة أى خطة واقعية لـ«اليوم التالى». يوفال ديسكنرئيس سابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) قناة N12مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-10

مصراوي أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، نشر آلاف من أفراد الشرطة في القدس واعتقال 20 شخصا بزعم تحريضهم على الإرهاب. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بأن أي اقتحام من شرطة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان سيتم بتعليمات منه. وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى المبارك وتمنع دخول شبان لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وفقا لما نقلته "الجزيرة" عن مراسلها. وأكدت أن الاحتلال يفرض قيودا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح ويسمح بدخول النساء ومن فوق سن الـ 40. سبق وأن أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء ذلك بعد ضغط كلا من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية وحسب القناة العبرية. نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن القيود التي أقرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لتقييد دخول "العرب الإسرائيليين" إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى. وأشار مسؤولو شرطة الاحتلال إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم فرض قيود على وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ووفقا لما نقلته القناة العبرية، فإن الهدوء الذي يخيم على مجتمع العرب الإسرائيليين في خضم الحرب الجارية على قطاع غزة، ما سيجبر المسؤولين على الامتناع عن فرض قيود على دخول المسلمين في إسرائيل الذين يرغبون في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه منظمة "مبادرات إبراهيم" شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أن تصعيدا خطيرا قد يندلع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-07

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقام المستوطنون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية؛ تزامنا مع تصاعد الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، مع اقتراب شهر رمضان، وتهديدات الاحتلال بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ طوفان الأقصى.  وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم "صلاتي في الأقصى"، لتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد والصلاة فيه، خلال رمضان رغم تضييقات الاحتلال. تأتي الحملة أيضا وسط ضغوط يمارسها اليمين المتطرف على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في الأقصى، وتحديد أعمار الفلسطينيين داخل الخط الأخضر (عرب الداخل). وشددت الدعوات على أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم. وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم (رمضان_الطوفان) على جميع وسائل التواصل الاجتماعي؛ رفضا لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.. وتداول الناشطون منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل وإيقاف جميع مناحي الحياة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-03-07

مصراوي زعم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، أن السلطة الفلسطينية تكافىء عائلات "الإرهابيين وتدعم القتلة وتقوم بالتثقيف في مؤسساتها التعليمية بقتل اليهود" وأشار بن غفير، إلى أن التصريح بأن السلطة الفلسطينية لا تشجع الإرهاب استمرار للانفصال عن الواقع وعدم التعلم شيئا من السابع من أكتوبر. سبق وأن أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء ذلك بعد ضغط كلا من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية وحسب القناة العبرية. نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن القيود التي أقرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لتقييد دخول "العرب الإسرائيليين" إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى. وأشار مسؤولو شرطة الاحتلال إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم فرض قيود على وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ووفقا لما نقلته القناة العبرية، فإن الهدوء الذي يخيم على مجتمع العرب الإسرائيليين في خضم الحرب الجارية على قطاع غزة، ما سيجبر المسؤولين على الامتناع عن فرض قيود على دخول المسلمين في إسرائيل الذين يرغبون في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه منظمة "مبادرات إبراهيم" شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أن تصعيدا خطيرا قد يندلع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-05

تطرح الشرة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان المقبل، عدد من المسلسلات المتنوعة ما بين الدراما، الأكشن، الأسرة، ومن بين تلك المسلسلات مسلسل ""، الذى خطف القلوب خاصة بعد نشر معلومات عن قصة المسلسل وما يدور حوله. تعود قصة مسلسل "مليحة"، إلي أسرة فلسطينية هاجرت في الانتفاضة الثانية أو ما تسمي "انتفاضة الأقصي 2000"، وتواجه الأسرة العديد من الأمور في رحلتها للعودة مرة أخري للأراضي الفلسطينية. فما هي انتفاضة الأقصي وأسباب اندلاعها وعدد من هجروا واستشهدوا جراء انتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي. اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى" في 28 سبتمبر عام 2000. اندلعت الانتفاضة احتجاجا على الزيارة الاستفزازية التي قام بها زعيم المعارضة اليميني المتطرف آنذاك ارئيل شارون لباحة المسجد الأقصى بحماية مايقارب الـ2000 جندي إسرائيلي وحرس الحدود الإسرائيليين وبموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك.  كانت تلك الزيارة بمثابة الشرارة التي ألهبت الأراضي الفلسطينية بسلسلة من المواجهات الدامية امتدت لتشمل المدن والبلدات الفلسطينية وراء الخط الأخضر. عقب يومين من اندلاع المواجهات، استشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في 30 سبتمبر، بعد أن حاصرته النيران الإسرائيلية بين يدي أبيه وأمام كاميرات التلفزيون. أصبح الدرة رمزا للإنتفاضة الثانية، وفي الأول من أكتوبر امتدت المواجهات إلى داخل الخط الأخضر، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا وقاموا بالاحتجاج والاشتباك مع وحدات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 18 من المشاركين. لم تكتفي إسرائيل بهذا الكم من الدماء، وفي 2 أكتوبر زعمت إسرائيل أن اثنين من جنودها دخلا بطريق الخطأ إلى مدينة رام الله وقتلا بأيدي الفلسطينيين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وعلي إثر ذلك شنت إسرائيل هجمات صاروخية بالطائرات العمودية على بعض مقار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي منتصف أكتوبر، ارتفعت حصيلة الشهداء إلي 100 شهيد في سجل الإنتفاضة الثانية.  وفي 17 أكتوبر وبمدينة شرم الشيخ، اتفق الزعيم الراحل ياسر عرفات ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أيهود باراك على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية وذلك خلال قمة عقدت في منتجع شرم الشيخ بإشراف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. وعقب الاتفاق، استشهد 9 فلسطينيين وأصيب أكثر من 100 اخرين، وتجددت المواجهات مرة أخري، التي ازدادت وتيرتها كما ونوعا بانفجار سيارة مفخخة في أحد أسواق مدينة القدس في 2 نوفمبر، أدي إلى مقتل عدة إسرائيليين في أول هجوم انتحاري داخل المدن الإسرائيلية. وأطلقت الطائرات الإسرائيلية صواريخها باتجاه سيارة في بيت لحم فقتلت ناشطا ميدانيا فلسطينيا هو حسين عبيات، وكان ذلك الاعتداء بمثابة الفاتحة في سلسلة عمليات الاغتيال الإسرائيلية في حق الناشطين الفلسطينيين البارزين. وبالتزامن مع ما يحدث من مواجهات، استمرت المفاوضات بين الجانبين في مكان آخر، ففي 23 ديسمبر أنهى المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون محادثات بالقرب من واشنطن دون التوصل إلى اتفاق، ولكن المحادثات اختتمت بمقترحات محددة لحل القضايا العالقة بين الجانبين قدمها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. وفي السابع من مايو قتل طفل فلسطيني عمره أربعة أشهر إثر قصف الدبابات الإسرائيلية أحياء بمخيم للاجئين في رفح، ليفجر شاب فلسطيني نفسه بعد حوالي عشرة أيام انتقاما في مركز تجارى بمدينة ناتانيا الساحلية ويقتل خمسة إسرائيليين. وجاء الردّ الإسرائيلي في اليوم نفسه، ودخلت طائرات اف 16 معترك الانتفاضة لأول مرة وقصفت مقرات للشرطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة فقتلت عشرة فلسطينيين. وتوالت المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة لوقف تلك الحرب حتي انتهت الإنتفاضة الثانية فعليا في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس الفلسطيني المنتخب حديثًا انذاك محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون. وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الإنتفاضة الثانية 4412 فلسطينيًا و48322 جريحًا، فيما بلغ عدد قتلي الاحتلال من المستوطنين وجنود جيش الاحتلال إلي 1069 قتيل و4500 جريح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-05

استقالات وانسحابات وفشل عملياتي تظهر حالة التخبط في جيش الاحتلال منذ أن شنت المقاومة الفلسطينية هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ومع ضغطها داخل ساحة الحرب منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تتكشف العديد من الأزمات وحالة التخبط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي. * استقالات جماعية بجيش الاحتلال آخر الأزمات هي الاستقالات الجماعية لكبار المسئولين بالجيش الإسرائيلي من العمل في المؤسسة العسكرية اعتراضًا على طريقة سير الأمور العملياتية داخل الجيش في الآونة الأخيرة، على رأسهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، حسبما أوردت القناة الـ14 الإسرائيلية. * بيع الأسلحة للمقاومة الفلسطينية هذا الشهر، أبدت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خشيتها من خطر أمني محتمل جراء الحملة التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لتسليح المستوطنين، وسط مزاعم بأن بعض الأسلحة التي وزعت قد وصلت إلى أيدي مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر ونفذوا بها عمليات إطلاق نار، وفق ما نقلت الجزيرة. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن كميات كبيرة من الأسلحة التي وزعت على المستوطنين ضمن حملة تسليح السكان اليهود، قد بيعت إلى ناشطين فلسطينيين من الضفة الغربية وكذلك إلى جهات داخل الخط الأخضر، واستخدم بعضها في عمليات إطلاق نار وقعت مؤخرا في كلتا الجبهتين. *سحب لواء المظليين ومنذ أيام، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش سحب لواء المظليين الوحيد من قطاع غزة، وحلّت محله قوات أخرى، بينما تسيطر كتائب القسام على المعارك في حي الزيتون، وتوقع خسائر بالاحتلال. ووفق ما نقلته الجزيرة، لم تقدم الإذاعة ولا الجيش تفاصيل بشأن عدد وعتاد لواء المظليين، الذي سبق خروجه من غزة سحب قوات أخرى. *إخفاق في الحرب على غزة في الشهر الماضي، أعلن رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قيام حكومة الاحتلال بإجراء تخفيض إضافي في قواتها المشاركة في الاجتياح البري والعدوان على قطاع غزة. ووفق ما أعلنه رئيس الأركان، فأطلق جيش الاحتلال سراح لواءين احتياطيين ولواءين نظاميين، ليتم بذلك سحب ما يقارب 5 ألوية من قطاع غزة، بعد مرور ما يقارب 3 شهور من بدء العدوان عليه. وفيما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن وسائل إعلام إسرائيلية قول رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قرار سحب 5 ألوية من قطاع غزة يأتي نتيجة لتقليص نطاق القتال، إلا أن الدكتور حسين الديك، خبير الشئون الأمريكية والإسرائيلية في القدس المحتلة، قال إن انسحاب ألوية جيش الاحتلال الإسرائيلي الخمسة من قطاع غزة "مؤشر قوي على إخفاق جيش الاحتلال، ودليل على نوع جديد من الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة". وأضاف الديك، خلال لقاء تلفزيوني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى أيضا لإعادة جنود الاحتياط بما يخدم الاقتصاد، نظرا لحالة الشلل التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي جراء سحب هؤلاء الجنود، جنود الاحتياط، من قوة العمل الإسرائيلية. *إسرائيلي ينتحل صفة ضابط في شهر ديسمبر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيليا انتحل صفقة عسكرية، وسرق أسلحة وذخائر من مناطق القتال بقطاع غزة، والتقط صورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، على حدود القطاع. ووصل الإسرائيلي روعي يفارح، في 7 أكتوبر الماضي، إلى منطقة القتال في الجنوب، وقدم نفسه كذبا في مناصب مختلفة، بما في ذلك كخبير مفرقعات، ومقاتل في وحدة "يمام" الشرطية الخاصة، وضابط في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفقا لوكالة الأناضول. وعلى أساس انتحاله الشخصيات وبقائه في منطقة القتال، سُمح للمواطن الإسرائيلي بالوصول إلى الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة. *قتل الأسرى الإسرائيلين في ديسمبر الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري، قبل استقالته، أنه خلال القتال في حي الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا"، معربا عن "الندم العميق على الحادث المأساوي". فيما كشف تحقيق لاحق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم كانوا يلوّحون بالرايات البيضاء وأن أحدهم كان يستنجد باللغة العبرية قائلا "أنقذونا". *سرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة وذكرت الصحف العبرية، أنه خلال الفترة ما بين اندلاع الحرب، واعتقاله في 17 ديسمبر الجاري، قام يفارح بسرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة، منها قنابل يدوية وخراطيش ورصاص وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، سرق المتهم الكثير من المعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مثل الزي الرسمي وجهاز اتصال لاسلكي وطائرة بدون طيار وغيرها، وقام بنقل بعض الأسلحة والذخائر بسيارته إلى أماكن مختلفة، وأثناء القبض عليه، كان يحمل أسلحة وذخائر ومعدات في سيارته وشقته وشقة والدته. *طرد جنود من لواء النخبة الإسرائيلي وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن جيش الاحتلال طرد 9 جنود من لواء النخبة الإسرائيلي جفعاتي، حيث تم إبعادهم من القتال في قطاع غزة وإعادتهم إلى الداخل المحتل. وذكرت "القناة 12" العبرية أن قائد اللواء جفعاتي 401 الإسرائيلي، المعروف بلواء النخبة في إسرائيل، قرر طرد 9 جنود من القتال في قطاع غزة، بسبب مشاكل الانضباط العملياتي لدى الجنود، مثل الخروج عن القانون في موقع حراسة، وعدم الامتثال للقواعد والسلوك غير اللائق. وأكد التقرير أنه بعد فشل قائد الكتيبة في السيطرة على الجنود داخل قطاع غزة، قرر العميد إخراجهم وإعادتهم إلى إسرائيل، قبل أن يتم طرد الـ 9 جنود من فصيل واحد في كتيبة تسبار التابع للواء جفعاتي، كانوا يخدمون في غزة، وتم إخراجهم من القطاع في بداية الأسبوع الجاري بتهمة رفض الأوامر. *جنود النخبة الإسرائيلية يرفضون العودة إلى غزة ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير مؤخرا، أن مجموعة من الجنود الإسرائيليين في لواء النخبة جفعاتي، رفضوا المشاركة في الحرب على قطاع غزة، متهمين الجيش بإهمال سلامتهم النفسية والجسدية. وذكر التقرير أنه ومنذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته البرية على قطاع غزة، نهاية أكتوبر الماضي، شارك لواء جفعاتي، الذي يضم نخبة من المقاتلين، في أصعب المعارك في القطاع وخسر العديد من قادته وعناصره، مما اضطر قيادة الجيش إلى الاستسلام، وسحبهم "مؤقتا" من ساحة الحرب. وخلال محادثة مع القادة الميدانيين، ادعى الجنود أنهم لا يملكون القوة العقلية للعودة إلى ساحة الحرب، وأعربوا عن خوفهم من أن يعرض ذلك حياتهم للخطر. *فتاة إسرائيلية تدخل السجن لرفضها الخدمة كما دخلت فتاة إسرائيلية السجن لرفضها الخدمة العسكرية بسبب معتقداتها السياسية، ورفضها سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت فضائية الجزيرة القطرية. وتواجه الشابة الإسرائيلية صوفيا أور حكما بالحبس لعشرين يوما بعد رفضها الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة. وقالت أور لصحيفة التايمز البريطانية إنها تتلقى تهديدات بالقتل والاغتصاب منذ الإعلان عن قرارها، وفق ما نقلت شبكة بي بي سي البريطانية. *سجن شاب لرفضه التجنيد في الجيش وفي وقت سابق، حُكم على الشاب الإسرائيلي تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه "حملة انتقامية، ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلت الجزيرة. وأعلن الشاب رفضه التجنيد بالجيش، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال غير الشرعي لفلسطين، موضحا في رسالة رفضه الخدمة أنه لا يريد أن يشارك في "استمرار القمع واستمرار دائرة سفك الدماء، بل في العمل بشكل مباشر من أجل الحل". *جنود الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية وسبق أن رفض عدد من جنود قوات الاحتياط الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة، حيث كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية، لكن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-29

تفاقمت الاضطرابات والمخاوف والانقسامات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية قبل شهر رمضان المبارك، بسبب قرار الحد من وصول المسلمين إلى خلال الشهر الكريم.  وتلقت المؤسسات الأمنية الإسرائيلية رسالة تحذيرية من تقييد وصول المسلمين للمسجد الأقصى، والتي قد يترتب عليها إثارة الغضب في الضفة الغربية في ظل اشتعال الحرب في غزة، وتفاقم الأزمة بين إسرائيل والدول العربية. وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن المماطلة في اتخاذ القرار بشأن القيود المفروضة على صعود المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي حتى اللحظة الأخيرة، أصبح نمطًا ثابتًا لدى صناع القرار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المقدمة.  وتابعت الصحفية، أنه في العام الماضي، وعلى خلفية التصعيد في المنطقة طُلب من المجلس الوزاري الأمني المصغر أن يقرر ما إذا كان سيسمح بدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، وفي نهاية المطاف، قبل يوم واحد من بداية شهر رمضان، تمت الموافقة، وتم السماح لآلاف الفلسطينيين بالدخول عبر المعابر الأمنية للصلاة في المسجد الأقصى، بناء على توصية مسؤولين أمنيين بأن ذلك سيؤدي إلى تهدئة الوضع.  منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى من شأنه إثارة فوضى كبيرة في الضفة وأضافت أن الوضع هذا العام صعب للغاية، فقرار منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى من شأنه إثارة فوضى كبيرة في الضفة الغربية، لذا تتحفظ شرطة الاحتلال بصورة كبيرة على تقييماتها الأمنية للوضع في شهر رمضان، وخصوصًا القيود والإجراءات المقرر اتخاذها بشأن دخول المصليين للمسجد الأقصى. وأشارت إلى أن التركيز على مقترحات التقييد هذه قد كشف جانبا في القضية لا تقل إلحاحا وحساسية عن الوضع في غزة، وهي ما إذا كان سيتم السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية هذا العام بدخول المسجد الأقصى، بعد مرور 6 أشهر على عملية طوفان الأقصى وما يقرب من إغلاق محكم لدخول العمال الفلسطينيين عبر الخط الأخضر، وسيتعين على الجيش الإسرائيلي والشاباك أن يقررا هذا الأمر، لأن أي قرار في هذه القضية من شأنه أن يثير موجة غضب إقليمية كبرى ضد إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن التحذيرات بدأت تنهال على المؤسسات الأمنية الإسرائيلية من مخططات اليمين المتطرف ومنع المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى، واصفة إياها بالتصريحات غير المسؤولة والعنصرية والمعادية للإسلام، مطالبة الشرطة بضرورة التحرك لتهدئة الأوضاع. وقال منظمة المبادرات الإبراهيمية في رسالة إلى الشرطة الإسرائيلية: "نطالب بوضع تعليمات واضحة بشأن سلوك الشرطة في القدس تجاه المصلين، ونقل هذه التعليمات إلى كل ضابط على الأرض، وشدد على أن الحق في العبادة هو حق أساسي يحق لجميع المواطنين ومن واجب الشرطة تمكين ذلك". وأوضحت الصحيفة أن هذه الرسالة أثارت المخاوف في الشرطة الإسرائيلية، ووضعتها في موقف صعب، فمن ناحية يخشى الاحتلال من تفاقم الوضع الأمني في الضفة الغربية خلال شهر رمضان ومن ناحية أخرى هناك الموقف المتطرف لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بفرض قيود على صعود المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، ولكن يبدو أن الحكومة بدأت تتخذ خطوات لتخفيف حدة العنصرية من خلال إبعاد بن جفير عن شئون المسجد الأقصى.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-28

مصراوي هنّأ زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حكومة الاحتلال الأسبق يائير لابيد، اليوم الأربعاء، مجلس الحرب على قراره بسحب الصلاحيات بخصوص المسجد الأقصى خلال شهر رمضان من وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إيتمار بن غفير. أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء بعد ضغط من كل من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية، بحسب القناة العبرية. نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن القيود التي أقرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لتقييد دخول "العرب الإسرائيليين" إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى. وأشار مسؤولو شرطة الاحتلال إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم فرض قيود على وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ووفقا لما نقلته القناة العبرية، فإن الهدوء الذي يخيم على مجتمع العرب الإسرائيليين في خضم الحرب الجارية على قطاع غزة، ما سيجبر المسؤولين على الامتناع عن فرض قيود على دخول المسلمين في إسرائيل الذين يرغبون في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان يأتي ذلك في وقت حذرت فيه منظمة "مبادرات إبراهيم" شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أن تصعيدا خطيرا قد يندلع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-28

القاهرة - مصراوي علق وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير على قرار مجلس الحرب الإسرائيلي، بشأن سحب الصلاحيات الخاصة باتخاذ قرارات تتعلق بالمسجد الأقصى. ونقلت القناة الـ12 العبرية عن إيتمار بن غفير قوله: "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي بموجبه قرر في قضية "جبل الهيكل" اتباع مفهوم وزير مجلس الحرب بيني جانتس القائل بأن السلام يُشترى بالخضوع والاستسلام". أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء ذلك بعد ضغط كلا من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية وحسب القناة العبرية. نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن القيود التي أقرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لتقييد دخول "العرب الإسرائيليين" إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى. وأشار مسؤولو شرطة الاحتلال إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم فرض قيود على وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ووفقا لما نقلته القناة العبرية، فإن الهدوء الذي يخيم على مجتمع العرب الإسرائيليين في خضم الحرب الجارية على قطاع غزة، ما سيجبر المسؤولين على الامتناع عن فرض قيود على دخول المسلمين في إسرائيل الذين يرغبون في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه منظمة "مبادرات إبراهيم" شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أن تصعيدا خطيرا قد يندلع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-28

القاهرة - مصراوي أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخصّ المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير"، وقرر عدم فرض القيود على دخول المصلين من القدس وداخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وتابعت القناة الـ12 العبرية، أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قرر حرمان وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى، بسبب الخوف من اشتعال الساحة في الضفة الغربية، وسيكون مجلس الحرب الإسرائيلي هو صاحب القرار بدلا منه. ووفقا للقناة العبرية، فإن القرار جاء ذلك بعد ضغط كلا من الوزراء بيني جانتس وآيزنكوت وجالانت على نتنياهو، مطالبين بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي. وتوجه الوزراء لنتنياهو وأوضحوا أنه في قضية متفجرة لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية وحسب القناة العبرية. نقلت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، عن قادة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قولهم إن القيود التي أقرها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير لتقييد دخول "العرب الإسرائيليين" إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، قد تشعل القدس ومدنا أخرى. وأشار مسؤولو شرطة الاحتلال إلى أنه في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم فرض قيود على وصول عرب 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ووفقا لما نقلته القناة العبرية، فإن الهدوء الذي يخيم على مجتمع العرب الإسرائيليين في خضم الحرب الجارية على قطاع غزة، ما سيجبر المسؤولين على الامتناع عن فرض قيود على دخول المسلمين في إسرائيل الذين يرغبون في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه منظمة "مبادرات إبراهيم" شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أن تصعيدا خطيرا قد يندلع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-28

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب سحب الصلاحيات الخاصة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير. وأفادت القناة عبر حسابها على موقع "إكس"، بأنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد الأقصى في رمضان. وكان بن غفير تقدم بخطة لمنع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر من دخول القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وحذر ضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، من أن فرض بن غفير، قيودا على دخول فلسطينيي 48 (عرب الداخل الإسرائيلي) للمسجد الأقصى، قد يشعل الأوضاع في القدس، وفق إعلام عبري. ومؤخرا، دعا بن غفير، بعدم السماح لسكان الضفة الغربية بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال شهر رمضان، مع السماح بدخول سكان إسرائيل الفلسطينيين ممن يبلغون من العمر 70 عاما وما فوق. وكانت القناة 12 العبرية الخاصة نقلت عن مسؤولين كبار في الشرطة لم تسمهم، إنه "في نهاية الأسبوع المقبل، سيتم اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان سيتم فرض قيود على وصول عرب إسرائيل إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان". وقال الضباط: "إذا اتخذ القرار الحساس استجابة لمطالب بن غفير، فإن ذلك قد يؤدي إلى اشتعال النيران في القدس والمدن المختلطة (يسكنها يهود وعرب)". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-22

كشفت الأجهزة الأمنية في إسرائيل عن مخاوفها الكبيرة من احتمالات اندلاع أعمال عنف وشغب خلال شهر رمضان المبارك، وذلك مع القرارات الخاصة بمنع المصلين من آداء الصلوات في المسجد الأقصى. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن هناك حالة تأهب قصوى من الشرطة الإسرائيلية في القدس، إذ تخشى الأجهزة الأمنية من اندلاع أعمال شغب خلال هذا الشهر، والتي أصبحت متفجرة بشكل خاص في السنوات الأخيرة، وهذا العام متوقع أن تكون بشكل أكبر في أعقاب الحرب على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أنّ المسؤولين الأمنيين وجهوا تحذيرا شديد اللهجة على المستوى السياسي، مفاده أن الأقصى قد يوحد المسلمين ضد إسرائيل على جانبي الخط الأخضر وفي الشرق الأوسط برمته.  وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة حادث إطلاق نار صباح اليوم الخميس، أودى بحياة وأوقع 8 مصابين 3 منهم في حالة خطيرة، بالقرب من مستعمرة معاليه شرق القدس. واستشهد 3 فلسطنيين على أيدي شرطة  الإسرائيلي تصادف أنهم كانوا يمروا من نفس الطريق الذي شهد الحادث بزعم أنهم من أطلقوا النار على المستوطنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: