القسام
هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».
مصراوي
2025-01-24
كتب- محمود عبدالرحمن: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من برنامج "ما خفي أعظم"، التي تظهر لقطات حصرية توثق تحركات قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، قبل استشهاده. وأظهرت اللقطات السنوار يقود العمليات ميدانيًا ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق رفح، متنقلًا بين الكمائن لرفع معنويات المقاتلين. كما ظهر السنوار وهو يخطط لعمليات هجومية بالتنسيق مع قائد كتيبة تل السلطان في رفح، محمود حمدان، الذي استشهد إلى جانبه. وشملت المشاهد السنوار في خطوط المواجهة الأمامية، يتابع استهداف آلية إسرائيلية وتعطيلها في حي تل السلطان برفح، مما يبرز دوره المحوري في قيادة المقاومة كان عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، كشف عن تفاصيل جديدة بشأن عملية "طوفان الأقصى". وأضاف الحداد خلال تصريحات لبرنامج "ما خفي أعظم"، أن محاولات دفع الإرادة الدولية لوقف انتهاكات الاحتلال بحق القدس والأقصى والأسرى لم تحقق النتائج المرجوة. وتابع أن كتائب القسام حصلت على معلومات استخبارية كشفت عن خطط الاحتلال لشن هجوم مدمر على غزة قبل السابع من أكتوبر بأيام، كان يتضمن هجومًا جويًا مباغتًا يستهدف فصائل المقاومة، يعقبه اجتياح بري واسع. وأشار الحداد إلى أن ركن الاستخبارات في القسام تمكن من اختراق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية الإسرائيلية 8200، واستولى على وثيقة حساسة تكشف خطط الاحتلال. وأكد أن الكتائب اعتمدت خطة خداع إستراتيجي لتضليل العدو، حيث أوهمته بالاستجابة للتسهيلات التي قدمها الاحتلال، بينما احتفظت بساعة الصفر للعملية في نطاق محدود للغاية. وشدد الحداد على أن كتائب القسام وضعت محور المقاومة في صورة التوجهات الاستراتيجية للعملية، مع إبقاء توقيت الهجوم محصورًا داخل دائرة القيادة العليا. "وللحرية الحمراء بابٌ لكل يدٍ مضرجة يدقُ"-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-04
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل السبت خمسة مسلحين فلسطينيين قرب طولكرم في شمال الضفة الغربية، في عملية شملت محاصرته مبنى لاثنتي عشرة ساعة وأصيب خلالها جندي إسرائيلي، وأعلنت حركة حماس مقتل ثلاثة من عناصرها خلالها. وفي قرية دير الغصون، شاهد مصور في وكالة فرانس برس قوة إسرائيلية كبيرة تغلق الشوارع المحيطة بالمبنى المستهدف فيما تقوم جرافة بهدمه. وانتشلت القوات الإسرائيلية جثة واحدة على الأقل من تحت الأنقاض واحتجزتها. وقال الجيش في بيان إنه خلال "عملية تهدف إلى تحييد خلية إرهابية"، قامت القوات الإسرائيلية "بمحاصرة مبنى"، وبعد "تعرضها لإطلاق النار ردت قوات الأمن" لا سيما بإطلاق . وتابع "استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للجيش المبنى وأصابته مرتين، فيما عملت وحدات الهندسة على تدميره"، مضيفا أن "المواجهة انتهت بالقضاء على خمسة ومصادرة معدات عسكرية ". وأوضح الجيش أن أحد جنوده أصيب خلال هذه العملية. من جانبها، أكدت كتائب على حسابها على تطبيق مقتل ثلاثة من عناصرها في المواجهة بينهم "قائد كتاب القسام في طولكرم". وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 التي تشهد منذ عامين تصاعدا في أعمال العنف، فاقمها هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع . وقتل ما لا يقل عن 496 فلسطينيا على أيدي قوات إسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا على أيدي فلسطينيين في الضفة الغربية وإسرائيل، وفق وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (). وفي قرية دير الغصون، شاهد مصور في وكالة فرانس برس قوة إسرائيلية كبيرة تغلق الشوارع المحيطة بالمبنى المستهدف فيما تقوم جرافة بهدمه. وانتشلت القوات الإسرائيلية جثة واحدة على الأقل من تحت الأنقاض واحتجزتها. وقال الجيش في بيان إنه خلال "عملية تهدف إلى تحييد خلية إرهابية"، قامت القوات الإسرائيلية "بمحاصرة مبنى"، وبعد "تعرضها لإطلاق النار ردت قوات الأمن" لا سيما بإطلاق . وتابع "استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للجيش المبنى وأصابته مرتين، فيما عملت وحدات الهندسة على تدميره"، مضيفا أن "المواجهة انتهت بالقضاء على خمسة ومصادرة معدات عسكرية ". وأوضح الجيش أن أحد جنوده أصيب خلال هذه العملية. من جانبها، أكدت كتائب على حسابها على تطبيق مقتل ثلاثة من عناصرها في المواجهة بينهم "قائد كتاب القسام في طولكرم". وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 التي تشهد منذ عامين تصاعدا في أعمال العنف، فاقمها هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع . وقتل ما لا يقل عن 496 فلسطينيا على أيدي قوات إسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا على أيدي فلسطينيين في الضفة الغربية وإسرائيل، وفق وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية (). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-29
عرضت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مشاهد من استهداف مقاتليها مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي تحصنت داخل منزل بقذيفة «TBG»، في محيط مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس بغزة. ونشر الإعلام العسكري في «القسام» مقطع فيديو يظهر مشاهد من «استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة (TBG) في محيط مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس». وقالت «القسام في بيان لها، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وإيقاعها بين قتيل وجريح في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خان يونس وهبوط مروحية صهيونية لإخلائهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-17
عرضت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من "استهدافها لعدد من آليات الجيش الإسرائيلي في مدينة الزهراء شمالي غرب المحافظة الوسطى بقطاع غزة". ونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "استهداف عدد من آليات العدو في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى". ويوم أول أمس الجمعة، أعلنت كتائب "القسام" أنها "استهدفت 5 دبابات صهيونية من نوع "ميركفا" بقذائف "الياسين 105" في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى". وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 4 جنود تقوم بنقل عدد من العبوات الناسفة إلى داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في مدينة الزهراء شمال غرب المحافظة الوسطى وأكد مجاهدونا مقتلهم وتمزقهم إلى أشلاء"، متابعة: "بعد عودتهم من خطوط القتال..أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة من نوع "ميركفا" بقذائف "الياسين 105" و "التاندوم" في مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة". وأردفت: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" ومحيطها بقذيفة "TBG" في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة". ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ162 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-18
حاصرت أفخاخ المقاومة الفلسطينية التي تقودها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، جنود الاحتلال، ما جعلهم يسقطون في حفرة الموت في غزة، ما دفع عددا من الخبراء إلى وضع تحليل مبسط عن الجندى الإسرائيلى في ساحة القتال، ليؤكدوا أن الجندى الإسرائيلى وجد إعدادا مسبقا ومحكما من قبل المقاومة في غزة، فظهر على حقيقته «جبانا» يشعر بحالة من التوهان والفشل بعد أن كسرت المقاومة أحلامه في تحقيق أي إنجاز عسكرى، لافتين إلى أن آليات ومدرعات وجنود الاحتلال وقعوا في فخ المقاومة بالرغم من تكرار الخدعة، فضلا عن أن عيادات التأهيل النفسى استقبلت 9 آلاف جندى إسرائيلى «لواءين كاملين» جراء معارك غزة، إضافة إلى أن «فيديوهات المقاومة تحبط الاحتلال وتخفض الروح المعنوية». أفخاخ المقاومة لغمت الأنفاق واستدرجت جنود الاحتلال بـ«دمى» تتحدث العبرية في المقابل، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكى السابق، مايك مالورى، إن وضع الجيش الإسرائيلى صعب لما يخوضه من قتال، إلى جانب محاولته تحرير أسراه. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى ضد قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، إلى جانب الفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة، تفاجأت قوات الاحتلال بأساليب خداع، مستخدمين أساليب مبتكرة، ومستغلين ركام وأنقاض المنازل والمبانى التي دمرها الاحتلال على رؤوس ساكنيها العزل لصالحهم؛ لينفذوا المعنى الحرفى لمثل «انقلب السحر على الساحر». أفخاخ المقاومة لغمت الأنفاق واستدرجت جنود الاحتلال بـ«دمى» تتحدث العبرية وفى هذا السياق، قال جنود إسرائيليون إنهم وجدوا أنفسهم يتم استدراجهم في منطقة بمخيم جباليا شمال القطاع إلى «فخ مميت أقرب للخيال»، موضحين أن الكمين كان عبارة عن استخدام دمى على شكل أطفال وحقائب أطفال وتشغيل أصوات بكاء عبر مكبرات الصوت، حيث تم وضع ذلك عمدا بالقرب من فتحة نفق متصل بشبكة أنفاق كبيرة، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وتحدث جنود إسرائيليون عن سماع جنود الاحتلال تسجيلات للبكاء وأشخاص يتحدثون العبرية، في محاولات، كما يعتقد قادة الاحتلال، لخداع الجنود الإسرائيليين للبحث عن رهائن في مكان قريب، وهذا ما جعل جنود الاحتلال يقتلون عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين، ظنا منهم أنها خدعة من قبل المقاومة وبأن هؤلاء الأسرى من عناصر «القسام» بالرغم من صراخهم طلبا للنجدة. أفخاخ المقاومة لغمت الأنفاق واستدرجت جنود الاحتلال بـ«دمى» تتحدث العبرية في حين، قال المحلل العسكرى الإسرائيلى، بن يشاى، للصحيفة الأمريكية إنه لدى دخوله غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلى، «رأى داخل غرفة الأطفال في أحد المنازل، بين البطانيات، عبوة ناسفة كبيرة»، موضحا: «كانت القنابل معلقة في أكياس رمل على الجدران لتنفجر على مستوى رؤوس الجنود». وفيما يشن الاحتلال حربه ضد غزة مدعوما بأحدث وأكفأ الأسلحة من مدفعية وطيران، تعتمد حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على بعض أقدم التكتيكات وهى «الخداع والمفاجأة والكمائن». أفخاخ المقاومة لغمت الأنفاق واستدرجت جنود الاحتلال بـ«دمى» تتحدث العبرية ويقول الجيش الإسرائيلى إنه يقاتل فوق الأرض وتحتها في عدوانه ضد غزة، مشيرا إلى أن مقاتلى القسام وسرايا القدس، وبقية فصائل المقاومة، يتنقلون من مبنى إلى مبنى بملابس مدنية، ويحاولون استدراج الجنود الإسرائيليين إلى الكمائن والشراك الخداعية. ولطالما أشار قادة حماس والمتحدث باسم ذراعها العسكرية القسام، أبوعبيدة إلى أنهم القوة الأصغر التي تقاتل من أجل دينها ووطنها ضد ما يعد أفضل الجيوش تجهيزا على وجه الأرض وأقواها في الشرق الأوسط، حيث تنشر كتائب القسام فيديوهات لجانب من استهدافها من خلال الخدع وغيرها جنود الاحتلال وآلياته. وفى حيلة أخرى، أعلنت كتائب القسام عن تدمير 5 دبابات إسرائيلية وقتل وإصابة جميع أفرادها، بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان 2 طن، أطلقهما الاحتلال تجاه بيوت المدنيين ولم ينفجرا، فزرعهما مقاتلو القسام في طريق تقدم آليات الاحتلال في منطقة جباليا البلد، وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصاروخين. ولا تنحصر الكمائن وأساليب الاستهداف في هذا فقط فقد أعلنت القسام عن تفجيرها حقل ألغام مكون من 4 عبوات برميلية وعبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» في قوة مشاة وآليات للجيش الإسرائيلى شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. وفى هذا السياق، قال اللواء محمد رشاد الخبير العسكرى لـ«المصرى اليوم»، إن القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية حققت إنجازات كبيرة على المستوى الميدانى، مستخدمة كل أنواع الأسلحة، ومختلف الشراك الخداعية ضد القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن المقاومة درست إمكانياتها واستخدمتها بكفاءة لدرجة مكنتهم من تحقيق إنجازات عسكرية، ألحقت بجيش الاحتلال خسائر كبيرة جدا. وأشار في هذا الصعيد، إلى أن المقاومة استخدمت الأنفاق لصالحها مستغلة أهمية هذه الأنفاق بالنسبة لجيش الاحتلال، من خلال خداعه بإبراز جزء من النفق بعد تلغيمه وتشغيل أصوات مسجلة باللغة العبرية، لاستدراج جنود الاحتلال ومن ثم تفجير الألغام التي وضعتها ضد هؤلاء الجنود، واصفا هذه الخدع بالشراك الخداعية وبأن حماس حققت نصرا باهرا. وعن وقوع الاحتلال في ذات الخدع بالرغم من تكرارها أكثر من مرة وأوقعت خسائر ضد الاحتلال، أشار رشاد إلى أن الخسائر التي تكبدها الاحتلال جعلته يتمنى أن يحقق إنجازا عسكريا حتى لو كان محدودا، ويبحث عنه بطريقة أو بأخرى لتقديمه إلى الشارع الإسرائيلى الذي بدأ السخط يتزايد في أوساطه جراء عدم إحراز جيشه أي تقدم. وأوضح أن جنود الاحتلال ينجذبون إلى أي شىء يمكنهم من تحقيق أي نصر بالرغم من تكرار موضوع تسجيلات الأصوات، حيث يتوقع هؤلاء الجنود أنها خدعة، لكن عدم تحقيقهم لأى إنجاز عسكرى يجعلهم يتمنون أن تكون حقيقة، مشبها حالهم بحال الباحث عن الإبرة في «كومة قش»، خاصة بعد حادثة قتله بالخطأ 3 أسرى من مواطنيه ظنا منه أنها خدعة من قبل القسام لإيقاع جنود الاحتلال في فخ، مشيرا إلى أن من شأن هذه الحوادث التشويش على قوات الاحتلال. وقال إن هذه الخدع جعلت الجندى الإسرائيلى يشعر بحالة من التوهان نظرا للمخاطر التي تعرض لها ولم يكن ليتصورها، مستشهدا بتعامل المقاومة مع جنود الاحتلال من المسافة «صفر»، مشيرا إلى أن الجندى الإسرائيلى رجل جبان، وشجاعته تكمن في المجموع، لكن عند دخوله المعركة وحيدا يكون في حالة من التشويش والتوهان، لأنه لا يدرى من أين الخطر قادم له. ولفت إلى أن الاحتلال حتى الوقت الراهن بالرغم من إمكانياته ودخول الحرب شهرها الرابع لم يستطع تحديد مكان تواجد القيادات الفلسطينية، أو أسراه الإسرائيليين. وتابع أن الجيش الإسرائيلى، لم يستطع تقديم نصر عسكرى لشعبه، ويعيد هيبة ما لحق بهم من هزيمة في 7 أكتوبر، بالرغم من أن إسرائيل عبارة عن دولة داخل منظومة عسكرية وأمنية هي التي تقود كل شىء في إسرائيل وليس العكس، موضحا أن الموقف السياسى يتحدد من خلال الأوامر العسكرية، وبالرغم من ذلك نالت حماس من القوة العسكرية وهيبة الدولة، علاوة على فقدانها الردع، بينما لم تستطع إسرائيل النيل من المقاومة، أو تحقيق أي هدف من أهداف الحرب. وفى السياق نفسه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أيمن الرقب، لـ«المصرى اليوم»، إنه في عادة الحروب تكون الخدع مهمة جدا لما لها من تأثير نفسى على أداء الجنود والمقاتلين في الحرب، كاستخدام الدمى إلى جانب تسجيلات باللغة العبرية «هتسليم» والتى تعنى النجدة؛ مما أوقع الاحتلال في فخاخ غزة، مشيرا إلى أن هذه الخدع أثرت بالسلب على الجنود الإسرائيليين، مدللا على ذلك بقتل جنديين إسرائيليين ثلاثة من أسراهم في شمال غزة، ظنا منهم أنهم أفراد من المقاومة بالرغم من صراخهم باللغة العبرية «النجدة». ولفت الرقب إلى التقارير الإسرائيلية التي صدرت عن الحالة النفسية جراء هذه المعارك، حيث يتردد نحو 9 آلاف جندى إسرائيلى أي ما يعادل لواءين كاملين بجيش الاحتلال، على عيادات التأهيل النفسى، ونوه إلى إيحاء المقاومة للجنود الإسرائيليين بأنها تهرب اتجاه نفق، والذى يكون ملغما مسبقا ليتم تفجيره في هؤلاء الجنود لدى دخولهم فتحة النفق، مستشهدا بتلغيم المقاومة نفقا في مخيم البريج بوسط القطاع؛ ما أدى لمقتل نحو 9 جنود، إلى جانب مقتل 5 آخرين في تفجير فتحة نفق في الشجاعية. وأوضح الرقب، أن الاحتلال أخرج روايات متضاربة فيما يتعلق بحادثة «البريج»، فتارة يقول إنه تم إطلاق قذيفة من مدفعية، وتارة يقول إن عبوة ناسفة وضعت داخل شاحنة، ولكن حقيقة الأمر أن التفجير كان في نفق. كما لفت الرقب إلى أن الأمور بالنسبة للمقاومة تسير بالإيجاب في مناطق الشمال وفى خان يونس بالجنوب، حيث تتمتع المقاومة الفلسطينية بحركة ديناميكية سريعة في الأنفاق التي صممت لهذه اللحظة، مشيرا إلى أن الاحتلال توقع أن تكون الأنفاق متصلة ببعضها، ليتفاجأ أنها منفصلة، بل إن جزءا منها يسير وكأنه متاهة كبيرة جدا. وفى هذا السياق، نوه إلى أن القوات الإسرائيلية بالرغم من استخدامها الكلاب البوليسية لم تنجح، حيث تمكنت المقاومة من قتل هذه الكلاب، إلى جانب فشل محاولة جنود الاحتلال الدخول عبر الحبال. وفيما يتعلق بالجانب النفسى لوقوع الاحتلال أكثر من مرة في هذه الخدع، قال الدكتور جمال فرويز خبير الطب النفسى العسكرى والمسؤول السابق عن نفس الجزء داخل الأمم المتحدة، لـ«المصرى اليوم» إن الحياة العسكرية ليس بها وجود للاحتمالات أو الصدفة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال هو جيش نظامى يمشى بأسلوب عسكرى محدد وفق قواعد، حيث لا يترك أمر للاحتمالات ولا يتعامل إلا مع الحقائق ويسير وفقا لعدة أجهزة استطلاع وأنظمة مخابراتية ووفقا لهذه الأمور يتم اتخاذ القرار، فلا يوجد في القاموس العسكرى «المرة السابقة»، موضحا أنه إذا ترك الجندى الأمر للتأويل وكان تأويله خطأ فستتم محاسبته. إن نفسية العسكريين تتوقع دائما وجود خسائر سواء بشرية أو مادية ولها أخطاؤها. وفيما يتعلق بالعامل النفسى وبالتقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن إصابة نحو 9 آلاف حندى بالأمراض النفسية وتسريح نحو 250 عسكريا لعدم امتثالهم للشفاء، قال فرويز، إن هذه البداية وإن هذه المشاكل التي يتحدث عنها الاحتلال هي المشاكل «النفسية الحادة»، مشيرا إلى أن هذه المشاكل أقل بكثير مما سيواجهه جنود الاحتلال من مشاكل نفسية لاحقة بعد نحو 6 أشهر فيما يسمى آثار ما بعد الصدمة، التي ستظهر لديهم عند تعرضهم لمشاكل مشابهة. وأشار فرويز، إلى أن الجندى يلزم لأن يكون مؤهلا لخوض قتال أو حرب أن يكون مؤهلا معنويا كتوفير المأكل والملبس، ونوعيتهما، إلى جانب الأسلحة، أما عن العامل النفسى فيجب تذكيره بأسباب خوضه الحرب والهدف منها والدور الدينى والقومى؛ حيث من شأن هذا كله تيسير دخول الجندى لميدان الحرب. وفيما يتعلق بالفيديوهات التي تبثها المقاومة من استهداف لقوات الاحتلال وتأثيرها النفسى، قال فرويز إن أبوعبيدة نفسه عامل نفسى؛ لما يثيره من بث الرعب والقلق داخل قوات الاحتلال، في مقابل بث الطمأنينة ورفع الروح المعنوية للجانب الفلسطينى، علاوة على أن نشر القسام لفيديوهات عملياتها العسكرية، من استهداف مقاتلى القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية من مسافات قريبة جدا تصل إلى المسافة «صفر»، يصيب قوات الاحتلال بالإحباط، وخفض الروح المعنوية، لافتا إلى أن الاحتلال يعتمد على الدعاية الإعلامية في ثباته في أرض المعركة، حيث يشير إلى أرقام قتلاه ومصابيه، لكنه لا يتطرق إلى من هربوا من الخدمة العسكرية. وأوضح أن شعور الإسرائيليين في الوقت الراهن عدم الشعور بالأمان، وبأن الفلسطينيين قادرون في أي لحظة على استهدافهم، مما يقلل من روحهم المعنوية، إلى جانب ما يخلفه التوتر النفسى الشديد من أعراض جسمانية من انخفاض للضغط وتسارع نبضات القلب، ومشاكل في العضلات، إضافة لمشاكل في النوم؛ ما يسفر عن أداء صعيف للجندى الإسرائيلى في ميدان المعركة. في المقابل، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكى بـ«البنتاجون» لشؤون الشرق الأوسط السابق، مايك مالورى في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه «وفقا لمقالة واشنطن بوست، باستخدام حركة حماس دمى بالحجم الطبيعى (بما في ذلك حجم الأطفال) مع نداءات مسجلة للمساعدة، باللغة العبرية، لجذب القوات الإسرائيلية إلى الكمائن والمناطق المفخخة، إن احتجاز الرهائن المدنيين، بما في ذلك كبار السن والأطفال، لا يتعارض مع قانون النزاعات المسلحة فحسب، بل يتعارض تمامًا مع أي معيار للأخلاق واللياقة». وتابع أنه «بغض النظر عن موقف المرء من القضايا السياسية في إسرائيل وغزة، فلا بد من إدانة ذلك بشدة من قبل الجميع»، مشيرا إلى تأثير الخدع، بقوله: «نعم من المحتمل أن يؤدى ذلك إلى مقتل جنود من الجيش الإسرائيلى. وقد يبطئ تقدم الجيش الإسرائيلى. لكنه سيجعلهم أيضا أكثر تكريسا لتدمير الحركة». وردا على قصف إسرائيل لأماكن قريبة من الأسرى الإسرائيليين في غزة، وتصريح الأسرى المفرج عنهم بأن «القسام» حاولت حمايتهم، إلى جانب اتهام ذوى الرهائن لحكومة بنيامين نتنياهو بعدم الاكتراث لأمر ذويهم المحتجزين في غزة، قال مالورى: «أعتقد أن الجيش الإسرائيلى في وضع صعب للغاية لأنه في خضم قتال، إلى جانب محاولاته لأنقاذ الرهائن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-18
مصراوي نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" فيديو يرد على الاحتلال الإسرائيلي بشأن إعلانهم اكتشاف نفق من أنفاق غزة تحت عنوان "وصلتم متأخرين"، في إشارة إلى أن النفق كان هجوميًا، وتم استخدامه في عمليات طوفان الأقصى وغير متصل بشبكة الأنفاق الدفاعيه" " القسام ردت على الجيش الإسرائيلي الذي اعلن اكتشاف احد انفاقها بفيديو يحمل عنوان ." وصلتم متأخرين"." في إشاره أن النفق كان هجوميا وتم إستخدامه في عمليات طوفان الاقصى وغير متصل بشبكة الانفاق الدفاعيه" pic.twitter.com/U98EeSVC0q وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثوره على "أكبر نفق" يتم اكتشافه في غزة حتى الآن يعود لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وادّعى أن النفق يبعد 400 متر فقط من معبر "إيريز" بين غزة وإسرائيل. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري في تصريحات صحفية قرب معبر إيريز: "إن طول النفق يبلغ حوالي 4 كيلومترات، وهي مسافة كافية لربط المنطقة الحدودية مع شمال مدينة غزة، والتي كانت مركزاً لحكم حماس قبل أن تتحول الآن إلى منطقة قتال مدمرة" وفق تعبيره. وأشار هاجاري إلى أن النفق الأكبر الذي اكتشفه الاحتلال في غزة، يستهدف معبر إيريز الحدودي، دون أن يذكر تفاصيل بشأن إذا ما كانت حماس قد استخدمت النفق بالفعل في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي. وزعم هاجاري أن حماس استثمرت ملايين الدولارات في بناء النفق الذي استغرق بناؤه عدة سنوات، حيث يمكن للسيارات العبور خلاله. فيما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تصريحات عن عن متحدث عسكري إسرائيلي يقول فيها إنه لا يستغرب أن تكون هذه استراتيجية حماس لكن المفاجئ نجاحها وحجم النفق كان صادما حقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-26
وكانت حماس أطلقت أيضا الجمعة سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد الألمان المفرج عنهم. وكتبت بيربوك عبر منصة إكس "أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريبا". الدفعة الثانية من الأسرى4 وكانت قد بدأت، مساء السبت، عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بينإسرائيل وحركة حماس، بعد تأخير دام ساعات. وقالت حركة حماس في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية". وأضافت أنها استكملت إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين في غزة استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس وهم 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين، وصلوا إلى إسرائيل. وأضاف "بعد الخضوع لفحص طبي أولي سيواصل جنود من الجيش مرافقتهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم". وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرقها استكملت إطلاق سراح 17 من الرهائن المحتجزين في غزة. وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لرويترز في رسالة بريد إلكتروني "نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية". ويضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب ويتنقلون في أربع سيارات. وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام. إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا، بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق الهدنة. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. وكانت حماس أطلقت أيضا الجمعة سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد الألمان المفرج عنهم. وكتبت بيربوك عبر منصة إكس "أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريبا". الدفعة الثانية من الأسرى4 وكانت قد بدأت، مساء السبت، عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بينإسرائيل وحركة حماس، بعد تأخير دام ساعات. وقالت حركة حماس في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية". وأضافت أنها استكملت إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين في غزة استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس وهم 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين، وصلوا إلى إسرائيل. وأضاف "بعد الخضوع لفحص طبي أولي سيواصل جنود من الجيش مرافقتهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم". وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرقها استكملت إطلاق سراح 17 من الرهائن المحتجزين في غزة. وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لرويترز في رسالة بريد إلكتروني "نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية". ويضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب ويتنقلون في أربع سيارات. وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام. إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا، بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق الهدنة. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-13
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها مستهدفة موقع عسقلان شمال غرب بيت لاهيا التابع لعدد من الفصائل الفلسطينية، فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين غارات جوية في شمال وجنوب قطاع غزة على مواقع للمقاومة الفلسطينية. وأفادت وكالة «ار تي» أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت موقع اليرموك في منطقة معن بخان يونس. وكانت الطائرات شنت غاراتها أيضاً على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما قصفت الطائرات بـ4 صواريخ موقع الثكنة التابع لكتائب القسام شرق مدينة رفح. وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم أمس، أنّ منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من إحدى المواقع التابعة للمقاومة في قطاع غزة. وجاءت الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب القبض على 4 أسرى فارين، هم محمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي. وكان الأسرى الأربعة رفقة أسيرين آخرين هما أيهم كممجي ومناضل نفيعات لم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من ضبطهم حتى الآن، قد فروا صباح يوم الاثنين الماضي من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، وعقب اكتشاف أمر هرب الأسرى في العملية التي باتت تعرف إعلامياً بـ«نفق الحرية»، وذلك نسبة إلى عملية الهرب التي تمت من خلال نفق الأسرى الستة حتى خارج أسوار السجن، وعلى مدار نحو أسبوع كثفت قوات الإحتلال عمليات بحث موسعة وتقفي الأثر لتتبع خط سير الأسرى الفلسطينيين، لتتمكن عقب مرور 5 أيام من تحديد أماكن 4 أسرى وألقت القبض عليهم. ويواجه الأسرى الأربعة داخل محكمة الاحتلال تهما أعدتها الشرطة الإسرائيلية تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً، فيما تواصل قوات الإحتلال عمليات البحث لضبط الأسيرين الآخرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-14
غزة - (بي بي سي) يعاني مجمع الشفاء الطبي الأقدم والأكبر في قطاع غزة أوضاعًا صعبة، بعد تعرض أجزاء منه لقصف الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، ويقول أطباء يعملون فيه إنهم محاصرون مع المرضى والنازحين بداخله. وقال مسؤولون في وزارة الصحة بقطاع غزة إن مجمع الشفاء الطبي تحول إلى "ساحة حرب". المجمع الطبي الذي يضم ثلاثة مستشفيات متخصصة ويعمل فيه نحو 25 في المئة من العاملين في المستشفيات في قطاع غزة، بات ممتلئاً بآلاف الجرحى والمرضى بطريقة تفوق طاقته الاستيعابية التي تبلغ بين 500-700 سرير، مع استمرار استقبال المزيد منهم. وعانى المستشفى من وضع كارثي نتيجة نقص الوقود والدواء، وكثرة الجرحى، وتوافد أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى الإرهاق الذي طال الكادر الطبي نتيجة العمل المتواصل. وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، في تصريحات لبي بي سي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف الشوارع المحيطة، مع نفاد احتياطات الوقود المتبقية، مبيناً أن المستشفى سيصبح غير قادر على العمل. موقع المستشفى المحاصر يقع مجمع الشفاء الطبي على مفترق طرق في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة في القطاع، ويطل على شارعي عز الدين القسام والوحدة، حيث يركز جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه ومحاصرته لتلك المنطقة. وأوضح أبو سلمية أن "العاملين يكافحون لإبقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة بعد نفاد إمدادات الأكسجين، في وقت ينقل فيه الأطفال من حاضنات وحدة الأطفال حديثي الولادة، إلى مكان آخر من المستشفى لحمايتهم، في ظل حصار مستمر". وتبلغ مساحة المجمع 45 ألف متر مربع، وهو عبارة عن مجمع ضخم من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال. في الوقت الحالي، يضم المجمع ثلاثة مستشفيات هي الجراحة، والأمراض الباطنية، والنسائية والتوليد، بالإضافة إلى قسم الطوارئ، ووحدة العناية المركزة، وقسم الأشعة، وبنك الدم، وقسم التخطيط، وغير ذلك من أقسام. ويقدم المجمع خدمات علاجية وصحية متنوعة، وعمليات جراحية لأعداد كبيرة من السكان، وتجرى فيه عمليات جراحية متعددة، وغسيل كلى، وعدة خدمات صحية وعلاجية أخرى في قسم الطوارئ. نشأته وتاريخه ويعد المجمع الطبي الحكومي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمات طبية في قطاع غزة، وأنشأه الانتداب البريطاني عام 1946 بهدف تقديم الرعاية الطبية للمرضى. وانتقلت إدارة مستشفى الشفاء إلى مصر لنحو 20 عاما، بعد انتهاء الانتداب البريطاني، ليتم توسيعه وزيادة قدرته الاستيعابية. وبعد حرب عام 1967، سيطرت إسرائيل على المستشفى، وقررت إعادة بنائه ليضم غرفاً تتسع لعدد أكبر من المرضى، حيث كان عدد المستشفيات محدوداً جداً في غزة. المستشفى كان له دور أساسي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، حيث دارت فيه أولى مواجهات الانتفاضة حينما اقتحمه طلاب فلسطينيون لمواجهة الجنود الإسرائيليين الذين اتخذوه مركز تجمع للجيش. وفي عام 1994، أدت قوات الأمن التي كانت تسيطر عليها حركة فتح التحية للعلم الفلسطيني بعد رفعه فوق المستشفى عندما مُنح الفلسطينيون حكما ذاتيا محدودا في غزة خلال عملية أوسلو للسلام. ثم انتقلت السيطرة الفعلية على المستشفى بعد ذلك من السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح إلى حماس بعد الفوز المفاجئ الذي حققته الحركة في انتخابات عام 2006، وبسط نفوذها العسكري على غزة عام 2007. ملجأ للمصابين والنازحين يؤدي المستشفى دورا أساسيا في إيواء العائلات خلال الحروب، حيث نزح إليه خلال الأيام الماضية في ظل الحرب أكثر من 40 ألف شخص للاحتماء من الغارات التي استهدفت منازل ومناطق سكنية بأكملها. وتبيت العائلات في ممرات المستشفى وغرفه وساحاته، حيث يجهز المجمع خياما لإيواء العائلات النازحة في الساحة الخلفية كما حدث خلال حروب سابقة. "الأطفال الخدج في أكبر مستشفى في غزة، يتم لفهم ببطانيات ألمنيوم ووضعهم بجوار الماء الساخن في محاولة لإبقائهم على قيد الحياة، حيث مات البعض منهم"، وفق أبو سلمية. وتكدست عشرات الجثث، فضلا عن الجرحى والمرضى، في أروقة وساحات المجمع، في ظل محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي له. ماذا تقول إسرائيل عن مستشفى الشفاء؟ يبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمجمع الشفاء ومحيطه بأن "حركة حماس تستخدم المجمع كغطاء لإخفاء مداخل الأنفاق ومراكز القيادة والعمليات". وأشارت إلى أن أفراداً من سلاح المهندسين يستخدمون المتفجرات لتدمير الأنفاق في شبكة حماس الواسعة تحت الأرض. وعرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا ورسوما بيانية وتسجيلات صوتية يقول إنها تظهر "استخدام حماس للمجمع لإخفاء مواقع قيادة ونقاط دخول إلى شبكة أنفاق واسعة النطاق أسفل القطاع". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه الاستراتيجية تهدف إلى عرقلة الهجمات الإسرائيلية على حماس، وجعل سقوط ضحايا من المدنيين أمراً لا مفر منه عند استهداف مسلحي الحركة". لكن حركة حماس والسلطات الصحية في غزة ومديري المستشفى قالوا إنه لا توجد بنية تحتية عسكرية داخل مجمع المستشفى أو تحته، وقالوا إنهم يرحبون بأي تفتيش دولي للمنشأة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-01-02
شنت الطائرات الإسرائيلية، الأحد، سلسلة غارات على موقع عسكري تابع لحركة حماس جنوب قطاع غزة، ردا على سقوط صاروخين انطلقا من قطاع غزة قبالة شواطئ مدينة تل أبيب، فجر السبت. شاهد قصف على خانيونس جنوب قطاع غزة#غزه_تقاوم #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/0cx4PhILuw وقالت مصادر فلسطينية، بحسب موقع «إرم» نيوز الإخباري، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقع «القادسية» التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات متتالية على الموقع العسكري، ما أدى لاشتعال النيران فيه. وذكرت مصادر فلسطينية، أن المضادات الأرضية التابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة تجاه الطائرات الإسرائيلية. ولم تبلغ وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن سقوط إصابات جراء عمليات القصف الإسرائيلية على الموقع العسكري. وسبق عملية القصف هذه، إخلاء لكل المواقع العسكرية في قطاع غزة على خلفية ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية بنية الجيش الإسرائيلي شن غارات على القطاع رداً على إطلاق الصاروخين تجاه تل أبيب. عااااجل وحصريقصف عنيف من الطيران الإسرائيلي على غزة pic.twitter.com/UKVuNYcQMf كما أعلنت فصائل فلسطينية مسلحة، مساء السبت، رفع درجة جهوزيتها العسكرية، وذلك على إثر الأنباء التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية للأسير هشام أبوهواش، المضرب عن الطعام منذ 138 يوماً. وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت، أنه رصد سقوط صاروخين انطلقا من قطاع غزة قبالة شواطئ مدينة تل أبيب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه في وقت سابق هذا الصباح تم رصد إطلاق صاروخيْن من قطاع غزة نحو البحر الأبيض المتوسط سقطا قبالة سواحل منطقة تل أبيب الكبرى. وأضاف في تغريدة له أنه وفقاً للسياسية المتبعة لم يتم تفعيل إنذارات أو أعمال اعتراض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-21
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن وجود ما يقرب من 5000 مسدس قاتل على شكل قلم، داخل إسرائيل، هربت إليها من الخارج، ويتراوح ثمن القلم الواحد ما بين 2500 إلى 4 آلاف شيكل. وتخشى الجهات الأمنية الإسرائيلية من وصول هذه الأقلام القاتلة إلى جهات معادية لها في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تخشى أيضا من وصول هذه الأدوات إلى "كتائب القسام" الأمر، الذي سيعرض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-06-18
أغارت طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، ليلة الإثنين، على 9 مواقع في قطاع غزة ردا على إطلاق طائرات ورقية حارقة تسببت باندلاع حرائق في مناطق حدودية محيطة بالقطاع. وقال الجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، "هاجمت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي 9 أهداف عسكرية على أراضي قاعدتين عسكريتين ومصنع أسلحة لحركة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة"، ولم يعلن الجانب الفلسطيني عن وقوع ضحايا نتيجة هذه الغارات، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وأوضح الجيش أن "الضربات كانت ردا على إطلاق طائرات ورقية ومتفجرة في اتجاه إسرائيل من غزة، فيما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقع البحرية التابع لكتائب القسام غرب مخيم الشاطئ بصاروخين، كما طال الاستهداف موقع بدر وموقع الواحة. وقصفت طائرة استطلاع إسرائيلية موقعا في محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وأطلق مسلحون فلسطينيون صباح اليوم الإثنين 3 صواريخ على جنوب الاحتلال، سقط أحدها داخل قطاع غزة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: