جبل الهيكل

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
جبل الهيكل
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
جبل الهيكل
Top Related Events
Count of Shared Articles
جبل الهيكل
Top Related Persons
Count of Shared Articles
جبل الهيكل
Top Related Locations
Count of Shared Articles
جبل الهيكل
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
جبل الهيكل
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-11

أشعل السفير الأمريكى فى إسرائيل، ، موجة من الغضب عقب تصريحات أدلى به حول موقف أمريكا من قيام الدولة الفلسطينية، حيث صرح فى مقابلة مع قناة بلومبيرج  بأن الولايات المتحدة لم تعد تُؤيد تمامًا قيام دولة فلسطينية مستقلة، مُضيفًا أنه فى حال قيامها، يُمكن أن تكون فى مكان آخر بالمنطقة بدلًا من الضفة الغربية. ومضى السفير وفقا لما نقلته بلومبيرج قائلا: "ما لم تحدث تغييرات جوهرية تُغيّر الثقافة، فلن يكون هناك مجال لذلك". وأضاف أن هذه التغييرات على الأرجح لن تحدث "خلال حياتنا". من جهتها عقّبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس ردا على سؤال خلال الإحاطة الإعلامية اليومية: "حسنًا، أولًا، لن أُقيّم تصريحات السفير، ولن أشرحها أو أُعلّق عليها إطلاقًا، أعتقد أنه يتحدث عن نفسه، في الوقت نفسه، بالطبع، السفراء موجودون ويعملون مع دولهم المضيفة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية، وبالتأكيد موقف الرئيس، أنصحكم بالاتصال بالبيت الأبيض". يذكر أن هاكابى، الذى كان حاكم ولاية أركنساس سابقا، قال في تصريحات العام 2008 قبل تولي منصبه الدبلوماسي إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني" وأن الأمر "أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها" من جانبه قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تصريحات السفير الأمريكي مايك هاكابي التي تنكر فيها لحل الدولتين وتماهى فيها مع أطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، تشكل خروجا فاضحا عن أبسط قواعد العمل الدبلوماسي وتحولا خطيرا في موقف الإدارة الأمريكية. وأضاف فتوح، في بيان، أن هاكابي حول نفسه إلى متحدث رسمي باسم سموتريتش وبن غفير ومنظمات أمناء جبل الهيكل المتطرفة متبنيا روايات توراتية متطرفة لا علاقة لها بالواقع السياسي أو القانون الدولي. وأكد أن هذه التصريحات الخطيرة التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتشجع على استمرار الاحتلال والاستيطان، تؤكد أن بعض الأطراف في الإدارة الأميركية منحازة بشكل سافر لأكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ودموية في تاريخها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Positive

2025-06-11

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تصريحات السفير الأميركي مايك هاكابي التي تنكر فيها لحل الدولتين وتماهى فيها مع أطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، تشكل خروجا فاضحا عن أبسط قواعد العمل الدبلوماسي وتحولا خطيرا في موقف الإدارة الأميركية. وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هاكابي حول نفسه إلى متحدث رسمي باسم سموتريتش وبن غفير ومنظمات أمناء جبل الهيكل المتطرفة متبنيا روايات توراتية متطرفة لا علاقة لها بالواقع السياسي أو القانون الدولي. وأكد أن هذه التصريحات الخطيرة التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتشجع على استمرار الاحتلال والاستيطان، تؤكد أن بعض الأطراف في الإدارة الأميركية منحازة بشكل سافر لأكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ودموية في تاريخها. ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانحرافات الدبلوماسية، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وشدد على أن هذه التصريحات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعكس فهما مشوها للدين والسياسة على حد سواء، وتستفز مشاعر الملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين المؤمنين بالسلام والعدالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-31

نشر المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم السبت، مقطع فيديو يرصد مستوطنين إسرائيليين وهم ينصبون لافتات تحمل اسم «جبل الهيكل» في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. والخميس الماضي، حرّض نواب إسرائيليون من الائتلاف الحكومي، الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. جاء ذلك في لقاء عقد في إحدى قاعات الكنيست (البرلمان) الخميس، في القدس بمشاركة نواب من الأحزاب المشاركة بالائتلاف الحكومي. وقالت جمعية «بأيدينا من أجل جبل الهيكل»، اليمينية المتشددة، في بيان إن «اللقاء عقد بمبادرة منها». وأضافت الجمعية: «لأول مرة، شاركت منظمات يهودية في اجتماع من هذا النوع إلى جانب مسيحيين يسعون إلى تعزيز السيادة على منطقة جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) وبناء الهيكل» المزعوم. ودعا الرئيس التنفيذي للجمعية توم نيساني إلى زيادة عدد مقتحمي المسجد الأقصى «ليصل إلى أرقام قياسية»، لتغيير الوضع في الأقصى، حتى يمكن إنشاء الهيكل المزعوم. متابعة | مستوطنون ينصبون لافتات تحمل اسم "جبل الهيكل" في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-26

أجرى وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، جولة اقتحم فيها باحات مع عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه بن غفير، وذلك في ذكرى احتلال وضم إسرائيل للقدس الشرقية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن نحو 1500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته، فيما قامت مستوطنة برفع علم الاحتلال والرقص فيه عند المنطقة الشرقية من المسجد، وذلك تزامنا مع نشر شرطة الاحتلال حواجز حديدية في محيط باب العامود والبلدة القديمة للتضييق على المقدسيين وسط إجراءات عسكرية مشددة. ووصل بن غفير الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967. وقال بن غفير في مقطع فيديو على تليجرام بينما كان في باحات المسجد الأقصى وخلفه يظهر مسجد قبة الصخرة "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد". ومن المقرر أن تُنظم اليوم ما تسمى بمسيرة الأعلام التي تنطلق من القدس الغربية عبر البلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا لحائط البراق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Positive

2025-05-26

كتبت- سلمى سمير: اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى، برفقة عدد من أعضاء الحكومة والكنيست ومجموعة من المستوطنين المتطرفين، في ظل احتفالهم بما يسمونه "يوم توحيد القدس". ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة دخول بن غفير باحات المسجد، حيث وقف أمام مسجد قبة الصخرة موجهًا رسالة سياسية عبر حسابه على "تلجرام"، قال فيها: "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صليت من أجل النصر في الحرب، ومن أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد". فيديو يظهر وزير الأمن القومي في حكومة الاحـ ـــتلال غيتمار بن غفير لدى مشاركته في اقتحام صباح اليوم بحماية قوات الاحـ ــتلال وفي أول رد رسمي، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام السافر"، معتبرة ما جرى، إلى جانب المسيرة المرافقة، تصعيدًا استفزازيًا غير مقبول، يهدد بتفجير الأوضاع في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية. وشدد الناطق باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على أن "ممارسات هذا الوزير المتطرف واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، لا تُغير من الوضع القانوني القائم ولا تُلغي حقيقة أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها". وأضاف القضاة أن "المملكة ترفض بشكل قاطع هذه التصرفات، التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومسعى لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا". كما حمل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، محذرًا من خطورة الاستمرار في مثل هذه الانتهاكات. وجدد القضاة موقف الأردن الثابت بأن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين"، مؤكدًا أن إدارة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم. تأتي هذه الخطوة الإسرائيلية الاستفزازية في وقت تُوسع فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتكثف من اقتحاماتها واعتداءاتها في مدن الضفة الغربية، وهو ما دفع مراقبين إلى التحذير من أن هذه الإجراءات مجتمعة تنذر بانفجار وشيك للأوضاع في المنطقة، خصوصًا مع استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية. وجاء اقتحام الوزير اليميني المتطرف، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي شددت القيود ومنعت دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد. كما اقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق لأداء الصلوات اليهودية، ورفعوا علم الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية حاملين معهم لفائف التوراة ومرتدين شال الصلاة واللفائف السوداء أمام باب المغاربة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-02

كتب- محمود مصطفى أبو طالب: اعتبر مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، أن اقتحام وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك "دليل على التطرف ومحاولة لتغيير الوضع القائم". وذكر مرصد الأزهر الشريف فى بيان أنه فى صباح يوم الأربعاء، قام "بن غفير"، بعد عودته لتولي منصبه الوزاري في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من اقتحامه الأخير للمسجد الأقصى خلال احتفالات عيد الأنوار (الحانوكا) العبري. وأفادت التقارير بأن وزير الأمن المتطرف اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة، حيث حظي بتأمين مكثف من قبل شرطة الاحتلال. كما رافقه خلال الاقتحام رئيس إحدى منظمات جبل الهيكل المزعوم، والتي تُسمى "מנהלת הר הבית- إدارة جبل الهيكل" الحاخام "شمشون ألبويم". وعادت أعداد كبيرة من المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته، حيث أدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه. جاء ذلك بعد انقطاع تام استمر لمدة أسبوعين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر. ومن الجدير بالذكر أن أحد المستوطنين كان يرتدي قميصًا يحمل صورة الهيكل المزعوم خلال اقتحامه للمسجد المبارك اليوم. يُذكر أيضًا أن شرطة الاحتلال تعمدت طرد المصلين الفلسطينيين من ساحات المسجد المبارك في الوقت نفسه الذي اقتحم فيه بن جفير ومجموعات من المستوطنين باحاته. وأكد مرصد الأزهر أن وزير الأمن الصهيوني بن غفير يحاول من خلال اقتحاماته المتكررة تغيير الوضع القائم، وذلك من خلال تخطيط ممنهج لفرض السيطرة الصهيونية على الأقصى بل على القدس بأكملها، وتهويدها بشكل تام. شدد المرصد على أن هذه الاقتحامات تمثل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-02

ذكر فى بيان له أنه فى صباح يوم الأربعاء، قام وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، بعد عودته لتولي منصبه الوزاري في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وجاء هذا الاقتحام برفقة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من اقتحامه الأخير للمسجد الأقصى خلال احتفالات عيد الأنوار (الحانوكا) العبري. وأفادت التقارير بأن وزير الأمن المتطرف اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة، حيث حظي بتأمين مكثف من قبل شرطة الاحتلال. كما رافقه خلال الاقتحام رئيس إحدى منظمات جبل الهيكل المزعوم، والتي تُسمى "מנהלת הר הבית- إدارة جبل الهيكل" الحاخام "شمشون ألبويم". وعادت أعداد كبيرة من المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته، حيث أدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه. جاء ذلك بعد انقطاع تام استمر لمدة أسبوعين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر. ومن الجدير بالذكر أن أحد المستوطنين كان يرتدي قميصًا يحمل صورة الهيكل المزعوم خلال اقتحامه للمسجد المبارك اليوم. يُذكر أيضًا أن شرطة الاحتلال تعمدت طرد المصلين الفلسطينيين من ساحات المسجد المبارك في الوقت نفسه الذي اقتحم فيه بن جفير ومجموعات من المستوطنين باحاته. هذا، ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن وزير الأمن الصهيوني بن غفير يحاول من خلال اقتحاماته المتكررة تغيير الوضع القائم، وذلك من خلال تخطيط ممنهج لفرض السيطرة الصهيونية على الأقصى بل على القدس بأكملها، وتهويدها بشكل تام. لذا، يشدد المرصد على أن هذه الاقتحامات تمثل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-28

تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلى نشر قوات إضافية فى مدينة القدس المحتلة تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه بداية من اليوم الجمعة، ستقوم شرطة الاحتلال بتعزيز ونشر مزيد من قواتها فى مدينة القدس وخاصة محيط . وأشارت إلى أن هذه الزيادة والتى قدرت بما يزيد عن ألفى عنصر من شرطة الاحتلال، ستقوم بالانتشار فى أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضا وعلى مفارق كثيرة حولها، وستعمل على إعاقة وتأخير ومنع وصول المصلين للمسجد الأقصى. وفى وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية "اعتيادية". وخلال شهر الصوم لدى المسلمين يتوافد مئات آلاف الفلسطينيين لأداء الصلاة في الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، ولا سيّما صلاة الجمعة. وخلال مؤتمر صحفي، الخميس، قال المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر ردّا على سؤال بشأن الإجراءات التي ستفرضها في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يرجّح أن يبدأ السبت إنّ "القيود الاعتيادية للسلامة العامة ستطبّق كما يحصل كلّ عام". وفي رمضان الماضي منعت إسرائيل الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 55 عاما، والنساء اللواتي تقلّ أعمارهن عن 50 عاما، والأطفال ممّن تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، من دخول الأقصى في أوقات الصلاة. ويعتقد اليهود أنّ المسجد الأقصى بني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 م، وهم يطلقون على هذا المكان اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2024-04-26

وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة لشهرها السابع، تشهد مدينة رفح في شمال القطاع حالة من التعنّت الإسرائيلي في تهجير النازحين، ضمن استعداداتها لشن عملية عسكرية جديدة. واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيلي المتطرفين، المسجد الأقصى المبارك أمس الخميس، الموافق أول أيام عيد الفصح اليهودي، والذي يستمر 8 أيام. وكانت جماعة يهودية متطرفة، دعت إلى التجمع وذبح القرابين واقتحام المسجد وخصصت جوائز مالية تتراوح ما بين 700 شيكل و50 ألف شيكل للمستوطنين، الذين ينجحون في ذبح القرابين بأقرب نقطة للمسجد.   وأقامت جماعات متطرف طقوسا تلموذية، خلال اقتحامها المسجد الأقصى المبارك.   المستوطنون المتطرفون انتشروا في البلدة القديمة بالقدس، بعد اقتحام المسجد الأقصى، أمس، في وضع استفزازي للمقدسيين.   وعيد الفصح هو أحد الأعياد اليهودية، ويرمز إلى ذكرى هروب بني إسرائيل من ملك مصر "فرعون". ومع كل عيد فصح ينظم المستوطنون مسيرات لتجميع قرابين في أقرب نقطة من الأقصى كمحاولة لذبحها داخله أو بالقرب منه. وبحسب المعتقدات الخاصة بجماعات "الهيكل" المتطرفة، فإن الأحد والاثنين "يوما ذبح القرابين"، فيما يعتبر الثلاثاء يوم "الإبكار"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وطلبت جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم ممن يملك من المستوطنين قربان "نعجة الفصح"، أن يحضرها للقدس والبلدة القديمة، ويستعد لإدخالها للأقصى بعد منتصف الليل، تمهيدا لذبحها. * الذبح طقوس يهودية متطرفة مقحم فيها المسجد الأقصى يأتي ذلك بعدما أعلن كبار الحاخامات في الأول من الشهر الجاري، تنظيم "معهد الهيكل" التابع للاحتلال الإسرائيلي، مؤتمرًا لمناقشة التحضيرات الدينية المتعلقة بإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء، ويهدف هذا المؤتمر، وفقًا للمعتقدات الدينية اليهودية، إلى تطهير آلاف اليهود من "نجاسة الموتى".   وبالفعل عقدت الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة قبل أيام ب"معهد الهيكل" بالتعاون مع "إدارة جبل الهيكل" مؤتمرا لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء الأسطورية التى انتظروها 2000سنة على جبل الزيتون وحرقها وخلط رمادها في مياه عين سلوان بدعوى تطهير اليهود من "نجاسة الموتى" 1👇 — Sherien Hamdy🌷 (@eng_sherien)   • من أين نشأت مزاعم ذبح البقرة الحمراء؟ البقرة الحمراء، هي إحدى المعتقدات اليهودية التي عمل عليها اليهود المتطرفون سرا، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى. وولادة "البقرة خالصة الإحمرار" في الديانة اليهودية، يرجع أصلها لاعتقاد اليهود بأنه قبل ألفي عام، وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية، تم مزج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث، وجرى خلط دمها بالماء، واستُخدم في "تطهير" الشعب اليهودي. ويقول اليهود إنه قبل ذلك قد جرى التضحية ببقرة حمراء في زمن الهيكل الأول، وبثمان بقرات في زمن الهيكل الثاني، وأنهم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث، المرتبطة بولادة البقرة العاشرة الحمراء، التي قالت جميعة "معهد الهيكل" إنها ولدت في عام 2018. وحسب المزاعم اليهودية فإنه بمجرد ظهور تلك البقرة سيأتي موعد نزول من يسمى بـ"المخلص"، ثم يعقبه نهاية الزمان. والبقرة الحمراء تعني بالعبرية "بارا أدومَّا" وينتظرها اليهود من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل الثالث المزعوم. ويجب أن تكون بقرة ذات لون شعر أحمر كامل، من دون لون آخر، ولم تحمل ولم تُحلب ولم يوضع برقبتها حبل وقد ولدت ولادة طبيعية وربيت على ما يقال إنها أرض إسرائيل. وقررت الجماعات المتطرفة، ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها، بحسب الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة وهو يوم الثاني من نيسان العبري، والذي يصادف هذا العام يوم العاشر من أبريل، الذي كان يوافق عيد الفطر المبارك المنصرم، لكنهم لم يفعلوها حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-24

المستوطنون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى؛ لذبح قربان الفصح داخل مصليات وأروقة وتكايا المسجد المبارك، الاقتحام تم فى وقت تحذيرات من تصعيد واسع النطاق، بعد مرور 200 يوم على الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على غزة. منذ ليل يوم ٢١ الشهر وحتى ليلة ٢٢ منه، قامت قوى وأجهزة الأمن الإسرائيلى المتطرفة بالسماح ومساعدة مجموعات من المستوطنين اليهود الصهاينة باقتحام الساحات الرئيسية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وباب الأسباط، فى أول أيام «عيد الفصح اليهودي»، غايتهم المتطرفة تحريض الجماعات اليهودية التلمودية للعمل على السعى الدموي، خرافات تدعو لذبح «قربان الفصح» داخل المسجد الأقصى المبارك. *الحاخام المتطرف يهودا غليكتقدم الحاخام المتطرف «يهودا غليك» مسيرات المجموعات التى بادرت بعنف إلى الدخول، بحماية الشرطة والشاباك وعصابات سلحها المتطرف بن غفير، واقتحمت الأقصى، ذكرت المصادر الأمنية أنها حمت 85 مستوطنًا، رافق ذلك إغلاق بوابات المسجد وتضييق القوات الإسرائيلية والأمن والعصابات المسلحة على أهالى القدس والضفة الغربية، الذين كانوا فى داخل المسجد، واعتصموا حمايته من التطرف التوراتي، وجرت محاولات واعتداءات لإخراجهم بالقوة، واعتقال أغلبهم... ويذكر أن يهودا غليك حاخام إسرائيلي، وناشط سياسى صهيونى متطرف، يعمل على تمكين اليهود من الصلاة فى المسجد الأقصى الذى يسمونه ويزعمون أنه «جبل الهيكل». وهو زعيم منظمة هاليبا المتطرفة، التى هى ائتلاف من جماعات يهودية داخل وخارج إسرائيل، تهدف لتحقيق الولوج الشامل إلى جبل الهيكل، والإخلاص بالوضع القائم فى المسجد الأقصى المبارك. *دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدسأمام هذا الوضع الذى سمحت به الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، قال تقرير دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس إن «المستوطنين الصهاينة» اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ثم قاموا بجولات استفزازية فى ساحات المسجد وتخللها تقديم شروحات عن الهيكل المزعوم... وقالت الدائرة، فى بيان: اقتحم أكثر من 300 مستوطن، أمس الأول الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسى الشريف بمدينة القدس المحتلة، وإن اقتحامات المستوطنين جاءت من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذوا جولات مشبوهة، وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية فى باحاته، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى. .. ما حصل، من اقتحامات، ما زالت قادمة، يفسر قيام السفاح نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية، الكابنيت، بالموافقة على قرارات فرضتها القوات الإسرائيلية المتطرفة، لتشكل مع استمرار الحرب الإسرائيلية النازية على غزة، حرب الإبادة والمجازر اليومية والجوع، قيودًا على وصول الفلسطينيين من كل أرجاء الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحام المستوطنين باحاته… وشملت الإجراءات وضع الحواجز الحديدية فى الشوارع والطرق المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، وتوقيف الفلسطينيين وتفتيشهم بعنف مع فحص هوياتهم. ما حدث بعد ٢٠٠ يوم من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة تم أمام المجتمع الدولي، وكان أن أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق والممرات المؤدية للبلدة القديمة فى مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى، ترافقها تعزيزات أمنية متطرفة من عصابات بن غفير، مع انتشار عسكرى وأمنى مكثف شمل القدس، ما حوّلها إلى ثكنة عسكرية صهيونية مغلقة.فى الوقت ذاته، دعت «جماعات الهيكل» التوراتية إلى تكرار الاقتحامات، ودعم مالى مشبوه لكل من يحاول إدخال «قرابين الفصح» إلى المسجد الأقصى احتفالًا بالفصح اليهودى الذى يستمر لمدة أسبوع، فى ظل التوتر والتصعيد الذى ينذر بالخطر على الأوقاف المسيحية والإسلامية فى القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك. *كيف فشلت محاولة المستوطنين لذبح «قرابين الفصح اليهودي»؟ تضاربت المعلومات والمصادر الإعلامية الإسرائيلية والفلسطينية والعالمية حول: كيف فشلت محاولة المستوطنين الصهاينة لذبح «قرابين الفصح» بالمسجد الأقصى؟، رغم مغريات الحشد، والحماية لها منذ أيام، وتحديدًا مساء الإثنين، والمعلومات التى نشرتها هذه المجموعات المتطرفة أنها كانت تتابع إحدى «جماعات الهيكل»، التى وثقت، بالصور والتصوير بالفيديو، توجه عشرات الشباب من مستوطنات الضفة الغربية ومحيط القدس، بحماية أمنية، يحملون القرابين من «الجديان والحملان» نحو البلدة القديمة، لذبحها داخل المسجد الأقصى أو على بواباته، أو على جدرانه... وفى تمويه للحقائق، ضللت الشرطة الإسرائيلية، والقوى الأمنية الصهيونية- مساء الثلاثاء- وأعلنت أنها حاولت منع الاقتحامات باعتقال 13 مشتبهًا بتهمة محاولة ذبح القربان (...) وأن من تم اعتقالهم تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عامًا، ونقل عن بيان للشرطة الإسرائيلية أن «هذا الأمر مخالف للقانون ويمس الوضع القائم فى الأماكن المقدسة فى المدينة».تحت عنوان: «الشرطة تعتقل 13 شخصًا حاولوا تهريب ماعز إلى الحرم القدسى لأداء التضحية بمناسبة عيد الفصح اليهودي»، قالت بوابة «تايمز أوف إسرائيل» إن: المشتبه بهم، الذين عثرت عليهم الشرطة مع الحيوانات فى حوزتهم، من المرجح أنهم كانوا يسعون إلى أداء طقوس الذبيحة بمناسبة عيد الفصح اليهودي. .. وأكدت البوابة الإعلامية الإسرائيلية الإلكترونية أن بيان الشرطة يقول: اعتقلت الشرطة يوم الإثنين 13 شخصًا يشتبه بمحاولتهم تهريب ماعز إلى الحرم القدسى للتضحية بها بمناسبة عيد الفصح اليهودي، تماشيًا مع التقاليد اليهودية القديمة، وإن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم جميعًا بين 13- 21 عامًا، تم القبض عليهم وبحوزتهم ماعز، بما فى ذلك واحدة كانت مخبأة داخل عربة أطفال وأخرى داخل حقيبة تسوق. .. ونقلت «تايمز أوف إسرائيل» من مصادرها: "تعمل شرطة إسرائيل فى القدس (...) وفى جميع القطاعات، إلى جانب أجهزة الأمن الأخرى، علنًا وسرًا، ضد كل من يحاول زعزعة النظام والتصرف، بما يتعارض مع القانون والممارسات القائمة فى الأماكن المقدسة فى القدس".وعزت البوابة الإسرائيلية، وفقًا لبيان شرطة الاحتلال، أنه: فى الأيام الأخيرة، انتشرت منشورات هدفت إلى تشجيع عناصر يهودية متطرفة على الوصول إلى الحرم القدسى وإجراء طقوس الذبيحة.فى السنوات الأخيرة، سعت جماعات يهودية هامشية، بحسب وصف المصدر الإسرائيلي، بشكل متزايد إلى تقديم التضحية فى الموقع المقدس المضطرب فى القدس، كما كان يتم تقديمها فى الأوقات التوراتية. وتقدم جماعة «العودة إلى الجبل» فى كل عام طلبًا لإجراء الطقوس، ولكن السلطات ترفض الطلب مرارًا، حيث يرى معظم المسئولين الأمنيين الإسرائيليين أنه سيُنظر إلى ذلك على أنه تغيير فى الوضع الراهن فى المكان، وسيثير ردود فعل عنيفة من جميع أنحاء العالم، وقالت الشرطة الإسرائيلية: «ندعو الجمهور إلى عدم إعطاء منبر للعناصر المتطرفة التى تحاول أو تدعو إلى انتهاك القانون والنظام»، وأضافت: «لقد تم الحفاظ على الممارسة الحالية فى جبل الهيكل (التسمية اليهودية للحرم القدسي) وفى الأماكن المقدسة الأخرى فى القدس، وسنستمر فى الحفاظ عليها فى جميع الأوقات، ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أى نوع لانتهاكها».الواقع المر ينبه إلى خطورة التطرف الصهيونى التوراتي، فالذى يحدث يؤكد أنه تزامنًا مع محاولات الذبح اليهودى على أعتاب المسجد الأقصى، اقتحم 228 مستوطنًا، منذ مساء الإثنين عشية عيد الفصح، المسجد الأقصى، حيث أدوا صلواتهم وقرأ بعضهم سفرًا خاصًا بذبح القربان يسمونه «أمر ذبيحة الفصح».وما بين الحقيقة والتضليل الإعلامي، ذكرت مصادر إسرائيلية أن: محاولات الذبح سجلت ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يفسره البعض بارتفاع المكافآت المالية لمن ينجح ويحاول، أو جرأة من قبل «جماعات الهيكل» بعد تنفيذ معظم الطقوس الدينية فى المسجد الأقصى باستثناء طقس الذبح.ورصدت حركة «عائدون لجبل الهيكل» المتطرفة- بحسب تايمز أوف إسرائيل- مكافأة مالية بقيمة 20 ألف شيكل أى نحو 5 آلاف دولار، لكل مستوطن ينجح بالذبح فى المسجد الأقصى.وردًا على هذه المحاولات، شدد مفتى فلسطين وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين على أن «أى محاولات لأداء ممارسات تخص عبادات معينة أو طقوس معينة لأى ديانة أخرى كاليهودية هى عدوان على حق المسلمين فى المسجد الأقصى المبارك»... وكان معظم تنبيهات المجتمع الدولى أن تمنع حكومة الاحتلال أى تصعيد فى المسجد الأقصى المبارك، وما حدث جاء انتقامًا لمعركة طوفان الأقصى، التى مرت بحرب إبادة إسرائيلية مارستها جيوش حكومة الحرب الإسرائيلية النازية، الكابنيت، منذ أكثر من ٢٠٠ يوم، وفى ظلال كل هذا التوتر والتصعيد، تقدم 15 حاخامًا برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن إيتمار بن غفير، يطالبون فيها بالسماح بذبح قربان عيد الفصح فى المسجد الأقصى، قائلين إن «المصلحة العليا تكمن فى الذبح وتقديم الذبيحة فى جبل الهيكل أهم وصايا التوراة».ووفقًا للتعاليم التوراتية، فإن القربان يجب أن يذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة، التى يعتبرها المستوطنون أنها بُنيت داخل ساحات الأقصى لإخفاء آثار المذبح التوراتي، حيث توضح مزاعمهم أن القربان هو الطقس اليهودى المركزى الأهم الذى اندثر باندثار الهيكل المزعوم. وكانت منظمات الهيكل المزعوم دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم «قربان» عيد الفصح اليهودى منتصف الليلة.* الرباط فى الأقصى على هامش ما يحدث من تطرف صهيوني، دعت حركة حماس إلى الرباط والاعتصام داخل المسجد الأقصى، ردًا على دعوات جماعات المستوطنين، وخاصة «جماعة الهيكل»، إلى إقامة طقوس ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى يومى الأحد والإثنين، ووجهت حركة حماس، الجمعة، دعوة للشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى «شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه»، بما فى ذلك: «ضرورة الرباط والاعتكاف فى المسجد الأقصى من صلاة الجمعة وحتى الإثنين، لحمايته والدفاع عنه، وإفشالًا لمخططات العدو الصهيونى وقطعان مستوطنيه المتطرفين وما تسمى جماعة الهيكل، وتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله».وباركت الحركة «الجهود الفلسطينية بهذا الشأن، وتشد على أيادى المواطنين الفلسطينيين مواصلة مسيرة الدفاع والذود عن القدس والأقصى والتصدى بكل قوة لمحاولات حكومة نتنياهو الفاشية ومجرمى الحرب فيها النيل من قدسية المسجد الأقصى المبارك».وسبقت هذه الدعوة تحذيرات عدة أطلقتها الفعاليات الدينية والحقوقية والوطنية الفلسطينية من تداعيات خطة الحكومة الإسرائيلية، التى أعدها وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، والهادفة إلى تغيير الوضع القائم بالأقصى وتعزيز السيادة الأمنية فى ساحته.*. وزارة الخارجية الأردنية  أوضحت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، على موقعها الإلكتروني، الجهود الملكية الهاشمية الأردنية، وما تقوم به الوزارة والدولة الأردنية، بالتعاون مع الأشقاء العرب ودول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مثلما تقوم بواجباتها الدبلوماسية، تنفيذًا لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، الوصى الهاشمى على الأوقاف المسيحية والإسلامية فى القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك. وتُعطى الوزارة أولوية قصوى للدفاع عن القدس ومقدساتها وأهلها، من خلال جميع تحركاتها واتصالاتها الدبلوماسية، وعبر جميع المنابر الدبلوماسية الثنائية ومتعددة الأطراف. وتُعبّر الوزارة باستمرار عن رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التى تستهدف المدينة المقدسة وأهلها. كما تقدم دعمها المستمر لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية. وتمارس الوزارة دورها فى التصدى لجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التى ترمى لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها. كما توظّف اتصالاتها وعلاقاتها مع جميع الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية لمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسى الشريف، وللتأكيد على ضرورة إلزام إسرائيل بوصفها قوة قائمة بالاحتلال، بأحكام القانون الدولى فى ما يتصل بالقدس. وتواصل الوزارة، بالتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية، متابعتها اليومية للتطورات والأحداث فى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسى الشريف، وتمارس دورها وتدخلها وجهودها اليومية من أجل ضمان الحفاظ على الوضع القائم القانونى والتاريخي، ومنع الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية دور دائرة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك، السلطة الوطنية الحصرية المسئولة عن إدارة المسجد والإشراف على شئونه كافة. كما تتابع الوزارة ما يتعلق بالكنائس فى القدس، وتعمل على منع وقوع الانتهاكات على الكنائس، وتقديم الدعم والإسناد للمسيحيين، وتمكينهم من الإشراف على كنائسهم وعقاراتهم وفقًا للوضع القائم التاريخي، علمًا بأن الكنيسة الأرثوذكسية تتبع القانون الأردني. وتتابع الوزارة أيضًا جميع التطورات على الأرض لمنع الانتهاكات الإسرائيلية فى البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، تلك التى تخالف القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». وتؤكد الوزارة، من خلال اتصالاتها وجهودها، على ضرورة التزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال فى القدس الشرقية المحتلة، بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، بحماية الممتلكات الثقافية فى حالة النزاع المسلح. وتطلب الوزارة دومًا من الجانب الإسرائيلى ضرورة احترام الدور الأردنى فى رعاية المقدسات الإسلامية فى القدس، والذى اعترفت به معاهدة السلام بين البلدين فى المادة (9) منها، والتى نصت على أنه: «تحترم إسرائيل الدور الحالى الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية فى الأماكن الإسلامية المقدسة فى القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائى ستعطى إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردنى التاريخى فى هذه الأماكن». وفى إطار الجهود الأردنية لحماية القدس وهويتها، نجحت المملكة فى إدراج البلدة القديمة فى القدس على لائحة التراث العالمى لدى «اليونسكو» فى عام 1981، كما أُدرجت البلدة القديمة على لائحة التراث العالمى المهدَّد بالخطر فى عام 1982، وذلك للضغط على دولة الاحتلال لمنع تغيير المعالم التاريخية والتراثية للقدس. .. *وبعد مرور٢٠٠ يوم على الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة، وما فيها من حرب إبادة عنصرية، وغايات التصفية والتهجير وإقلاق وتهديد الأمن القومى لدول جوار فلسطين المحتلة، والأردن ومصر ولبنان، وارتفاع مخاوف التصعيد العسكرى والأمنى المفتوح دون قيود، قد يؤدى ذلك إلى حرب إقليمية شاملة، وبات على الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى مراجعة أهوال وأحوال مراحل الحرب، والضغط الجاد لمنع الإبادة الجماعية والتهجير، بالذات بعد الإصرار المتطرف من السفاح نتنياهو على استمرار الحرب، والدخول المتوقع فى أى وقت على مدينة رفح، وما يتزامن من عدم استجابة الولايات المتحدة لأى ضغوط من أجل إيقاف دائم للحرب على غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2024-04-22

قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها ضبطت 13 مستوطنا حاولوا إدخال عدد من "الماعز" إلى ، لتقديم القرابين والذبائح في ما يطلق عليه اليهود جبل الهيكل، بالتزامن ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي". ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صورا للماعز المضبوط مع المستوطنين الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى، وقالت: "تم ضبط الإسرائيليين بحوزتهم ماعز، إحداها مخبأة داخل عربة أطفال، جاري التحقيق مع المشتبه بهم، وتم نقل الحيوانات للعلاج البيطري". وشهدت مدينة القدس المحتلة، في الأيام الأخيرة توزيع منشورات من جانب المستوطنين، بهدف تشجيع العناصر اليهودية المتطرفة على القدوم إلى ما يطلقون عليه "جبل الهيكل" والعمل هناك بشكل غير قانوني. وحذرت محافظة القدس الفلسطينية اليوم الاثنين، من مغبة إقدام الجمعيات الاستيطانية المدعومة من حكومة بنيامين نتيناهو المتطرفة ومن الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وإدخال قرابين حيوانية وذبحها فى ساحاته خلال الأيام القادمة، بمناسبة أعياد الفصح اليهودية.     ضبط الماعز   أخفاء الماعز في السيارة   ماعز داخل سيارة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-10

أعلنت مصادر طبية، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على إلى 33،482 شهيدا، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأوضحت، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 76049، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وأفادت المصادر بوصول جثامين 122 شهيدا، و56 مصابا، إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي. عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، أن القتال مستمر في قطاع غزة بدرجات تختلف حسب الضرورة والاحتياج، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها. وأضاف "جانتس": إن إسرائيل ستدخل رفح الفلسطينية وسنعود إلى خان يونس، وإذا تطلب الأمر قد نوسع الحرب في الشمال والدولة اللبنانية ستدفع ثمن ذلك. طائرات الاحتلال، اليوم، قطاع غزة، في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وبعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن النهج الإسرائيلي تجاه الحرب بأنه "خطأ". وتجمع الفلسطينيون لأداء صلاة الفجر في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر وسط أنقاض غزة التي دمرتها أكثر من ستة أشهر من الحرب. وتدفق عشرات الآلاف أيضًا على مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية الذي ضمته إسرائيل، حيث قالت الممرضة روان عبد: "إنه العيد الأكثر حزنًا على الإطلاق.. يمكنك رؤية الحزن على وجوه الناس. وقال رجل بالغ من العمر 32 عامًا في ثالث أقدس موقع في الإسلام والذي يقدسه اليهود أيضًا باعتباره جبل الهيكل "عادة نأتي إلى الأقصى للاحتفال، لكن هذا العام جئنا فقط لدعم بعضنا البعض"، حسب صحيفة "ديلي ستار". وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها القتالية والغارات الجوية على غزة بعد يوم من تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم التوقف عن الحملة لتدمير حماس وإعادة المحتجزين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-10

قصفت طائرات الاحتلال اليوم قطاع غزة في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وبعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن النهج الإسرائيلي تجاه الحرب بأنه "خطأ". وتجمع الفلسطينيون لأداء صلاة الفجر في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر وسط أنقاض غزة التي دمرتها أكثر من ستة أشهر من الحرب. وتدفق عشرات الآلاف أيضًا على مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية الذي ضمته إسرائيل، حيث قالت الممرضة روان عبد: "إنه العيد الأكثر حزنًا على الإطلاق... يمكنك رؤية الحزن على وجوه الناس". وقال رجل بالغ من العمر 32 عاما في ثالث أقدس موقع في الإسلام والذي يقدسه اليهود أيضا باعتباره جبل الهيكل "عادة نأتي إلى الأقصى للاحتفال، لكن هذا العام جئنا فقط لدعم بعضنا البعض"، حسب صحيفة “ديلي ستار”. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها القتالية والغارات الجوية على غزة بعد يوم من تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم التوقف عن الحملة لتدمير حماس وإعادة المحتجزين.   وشدد نتنياهو على أنه "لا توجد قوة في العالم" يمكنها أن تمنع القوات الإسرائيلية من دخول مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالفلسطينيين النازحين. وجاء تهديده وسط محادثات مستمرة في القاهرة بمشاركة وسطاء مصريين وقطريين وأمريكيين للتوصل إلى هدنة واتفاق إطلاق سراح المحتجزين.       وأصدر بايدن، الذي أعرب عن إحباطه المتزايد من نتنياهو المتشدد، بعضًا من أشد انتقاداته حتى الآن للحرب، التي تسببت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين ومعاناة واسعة النطاق. وقال بايدن لشبكة Univision التلفزيونية الإسبانية في مقابلة بثت مساء الثلاثاء بعد تسجيلها الأسبوع الماضي: "أعتقد أن ما يفعله خطأ". “أنا لا أتفق مع نهجه”. وحث نتنياهو على "الدعوة فقط إلى وقف إطلاق النار والسماح خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة بالوصول الكامل إلى جميع المواد الغذائية والأدوية التي تدخل البلاد". ومنذ 7 أكتوبر، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 33470 شخصا وأكثر من 72 ألف جريح في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الصحة: "إن 14 شخصا آخرين استشهدوا بينهم أطفال صغار في غارة على منزل في مخيم النصيرات وسط غزة". وقال جيش الاحتلال اليوم الأربعاء: إن "القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في وسط قطاع غزة وقتلت عددا من الإرهابيين خلال اليوم الماضي". وأضاف أن الطائرات "قصفت عشرات الأهداف الإرهابية في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع عسكرية ومنصات إطلاق وأعمدة أنفاق وبنية تحتية"، حسب صحيفة "ديلي ستار".     وقد فرضت إسرائيل حصارًا حرم سكان غزة من معظم الغذاء والماء والوقود والأدوية والسلع الأساسية الأخرى.   واتهمت المنظمات الإنسانية إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب في غزة، حيث يقول خبراء الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي "الكارثي".   وقد أدى النهج الأكثر تشددًا الذي اتخذته واشنطن مؤخرًا مع إسرائيل، حليفتها الرئيسية في المنطقة، إلى بعض النتائج، وفقًا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.   وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن الأيام الأخيرة شهدت "تغيرا كبيرا" في عمليات تسليم المساعدات، حيث أبلغت إسرائيل عن دخول 468 شاحنة من مصر يوم الثلاثاء.   ومع ذلك، شددت باور على أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، قائلة: "لدينا ظروف تشبه المجاعة في غزة، ومحلات السوبر ماركت مليئة بالأغذية على بعد بضعة كيلومترات" في جنوب إسرائيل.   واستأنفت واشنطن أيضًا تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين بعد قطعها قبل أسابيع بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.     وقالت حماس إنها تدرس الاقتراح الأخير للهدنة. ويقضي الإطار الذي يتم تعميمه بوقف القتال لمدة ستة أسابيع ويشهد تبادل حوالي 40 رهينة بمئات الأسرى الفلسطينيين.   وتصر حماس علنًا حتى الآن على الانسحاب الكامل للقوات البرية الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار، وهي مطالب رفضتها إسرائيل تمامًا.   وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن على إسرائيل "اتخاذ بعض الخطوات للأمام" في حين أن التصريحات العلنية لحماس "غير مشجعة".   غير أن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت إسرائيل أيضا من أن "غزوا عسكريا واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار للغاية" على المدنيين و"سيضر في نهاية المطاف بأمن إسرائيل".   وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه ليس لديه أي مؤشر على هجوم "وشيك" على المدينة التي يعيش فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني.   وقال بلينكن أيضا: "إنه يشك في أن إسرائيل ستهاجم رفح قبل أن يزور وفد واشنطن الأسبوع المقبل".   وتصاعدت التوترات الإقليمية وسط حرب غزة، وتم إلقاء اللوم على إسرائيل على نطاق واسع في الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والذي أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري.   وحذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إسرائيل من أن "النظام الشرير ارتكب خطأ في هذا الصدد. يجب أن يعاقب وسيعاقب".   وسرعان ما رد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس بمنشور باللغة الفارسية يحذر فيه من أنه "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم إيران". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-01

تل أبيب - (بي بي سي) عادت الانقسامات السياسية في إسرائيل إلى الواجهة من جديد. فبعد تنحية الخلافات جانبا لفترة من الوقت بسبب الشعور بالصدمة والوحدة الوطنية في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، عاد آلاف المتظاهرين بعد مرور ستة أشهر إلى شوارع إسرائيل. وقد عززت الحرب تصميمهم على الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أمضى أطول فترة في السلطة. وفي القدس، استخدمت الشرطة المياه الفاسدة - وهي مادة ذات رائحة كريهة تطلق من خراطيم المياه - لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا شارع بيغن، وهو الطريق السريع الرئيسي بين شمال المدينة وجنوبها. وتم استبدال الشعارات التي تطالب باستقالة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، بشعارات أحدث تدعو إلى التوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح نحو 130 رهينة إسرائيلية ما زالوا محتجزين في غزة. ويُفترض أن عدداً غير معروف منهم قد مات. والخوف الأكبر لدى عائلاتهم وأصدقائهم، وكذلك لدى المتظاهرين، هو أن الكثير منهم سيموتون حتماً كلما طال أمد الحرب دون التوصل إلى اتفاق. وفي مساء يوم الأحد 31 مارس 2024، وبينما كان الآلاف يتجمعون في الشوارع المحيطة بالبرلمان الإسرائيلي، قامت كاتيا أمورزا - التي لديها ابن يخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة - باستخدام مكبر الصوت، وقالت: "منذ الثامنة صباحاً وأنا هنا، وأريد أن أقول لنتنياهو إنني سأكون سعيدة بأن أشتري له تذكرة ذهاب فقط، على الدرجة الأولى، حتى يخرج من هنا ولا يعود بعد الآن". وأضافت: "وأطلب منه أيضاً أن يأخذ معه كل هؤلاء الأشخاص الذين وضعهم في الحكومة واختارهم واحداً تلو الآخر من بين أسوأ الأشخاص في مجتمعنا". وبينما كان المتظاهرون يتجمعون في الشارع، عَبَر الحاخام يهودا غليك الطريق أمام كاتيا مستخدماً مكبر الصوت الخاص بها. وكان غليك هو من أدى الصلاة اليهودية في المنطقة التي يسميها الإسرائيليون "جبل الهيكل"، في المسجد الأقصى في القدس. وقال الحاخام غليك إن المتظاهرين نسوا أن عدوهم الحقيقي هو حماس، وليس رئيس الوزراء نتنياهو. وأضاف: "أعتقد أنه يتمتع بشعبية كبيرة وهذا ما يزعج هؤلاء الناس. أعتقد أن هؤلاء الناس ليسوا على استعداد للتسامح مع حقيقة أنهم ظلوا يتظاهرون ضده لفترة طويلة وأنه لا يزال في السلطة". وتابع: "أنا أدعوهم إلى الحضور والتظاهر، والتحدث بصوت عال وواضح عما يشعرون به، ولكن أن يكونوا حريصين على عدم تجاوز الخط الرفيع للغاية بين الديمقراطية والفوضى". ويعتقد المتظاهرون ومنتقدو نتنياهو في الدول التي تدعم إسرائيل، أن أعداء الديمقراطية موجودون بالفعل في حكومته، وهو ائتلاف يعتمد على دعم الأحزاب اليهودية القومية المتطرفة. ومن بينها الحزب الصهيوني الديني الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش. وقال أحد أعضاء البرلمان، أوهاد تال، إنه من "السذاجة" الاعتقاد بأن أي شيء آخر غير المزيد من الضغط العسكري على حماس يمكن أن يحرر الرهائن. وأضاف: "لا تعتقدوا أن حماس ستعيد الرهائن بهذه السهولة في الصفقة، وتطلق سراح الجميع ثم تسمح لنا بقتل جميع الإرهابيين الذين سنطلق سراحهم في مثل هذه الصفقة. الأمر ليس بهذه البساطة". وقد اعتاد نتنياهو أن يقول إنه الوحيد الذي يستطيع أن يحافظ على أمن بلاده، والمشكلة، أن العديد من الإسرائيليين صدقوا كلامه. وقال إنه يستطيع إدارة الفلسطينيين، وتوطين اليهود في الأراضي المحتلة التي يريدون إقامة دولتهم عليها، دون تقديم تنازلات وتقديم التضحيات اللازمة لتحقيق اتفاق سلام. لكن كل ذلك تغير في 7 أكتوبر من العام الماضي عندما اقتحمت حماس السياج الحدودي. ويحمله العديد من الإسرائيليين المسؤولية عن الثغرات الأمنية التي سمحت لحماس بمهاجمة إسرائيل بمثل هذا التأثير المدمر. وعلى عكس قادته الأمنيين، الذين أصدروا بسرعة بيانات يعترفون فيها بارتكابهم أخطاء، لم يعترف نتنياهو أبداً بأي مسؤولية. وهذا يثير غضب الآلاف ممن أغلقوا الشوارع في القدس مساء الأحد الماضي. يجب أن يكون عمر الإسرائيليين حوالي 40 عاماً على الأقل ليتذكروا الوقت الذي لم يكن فيه بنيامين نتنياهو شخصية مهيمنة في سياسة بلادهم. فبعد ظهوره كمتحدث فصيح باسم إسرائيل في الأمم المتحدة، جاءت ولايته الأولى كرئيس للوزراء بعد فوزه بفارق ضئيل في عام 1996 متبنيا برنامجا معارضا لعملية أوسلو للسلام. ومثل الخطة الأمريكية الحالية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، بُنيت اتفاقيات أوسلو حول فكرة أن السماح للفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل هو الأمل الوحيد لإنهاء قرن من الصراع بين العرب واليهود حول السيطرة على الأرض، بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وكان نتنياهو معارضا دائما لقيام دولة فلسطينية. لقد رفض بازدراء الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في دعم الاستقلال الفلسطيني كجزء من "صفقة كبيرة" لإعادة تشكيل الشرق الأوسط. ويقول منتقدوه هنا إن رفضه الشديد لخطط الرئيس جو بايدن للحكم في غزة بعد الحرب هو أداة لضمان الدعم المستمر للجناح اليميني المتطرف في إسرائيل. وكان أحد المتظاهرين خارج الكنيست هو ديفيد أغمون، العميد المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يدير مكتب رئيس الوزراء عندما تم انتخاب نتنياهو لأول مرة. وقال لبي بي سي: "لقد كنت أول مدير لمكتب نتنياهو في عام 1996، لذلك أعرفه جيداً، وبعد ثلاثة أشهر قررت المغادرة. لأنني أدركت مدى الخطر الذي يشكله على إسرائيل". وأضاف: "إنه لا يعرف كيف يتخذ القرارات، يتملكه الخوف دائماً، الشيء الوحيد الذي يعرفه هو الكلام. وبالطبع رأيت كم يعتمد على زوجته. وبعد ثلاثة أشهر قلت له: بيبي، أنت لا تحتاج إلى مساعدين، أنت بحاجة إلى بديل، وغادرت". وبينما كان المتظاهرون لا يزالون في الشوارع، استبعد نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة وكرر تصميمه على شن هجوم جديد ضد حماس في رفح. إن سجله باعتباره أحد الناجين السياسيين يعني أنه حتى لو حقق خصومه رغبتهم في إجراء انتخابات مبكرة، فإن مجموعته المتضائلة من أتباعه المخلصين يعتقدون أنه قد يفوز. الإسرائيليون ليسوا منقسمين بشأن إنهاء حماس، ويحظى هدف الحرب هذا بتأييد ساحق. لكن الطريقة التي يتم التعامل بها مع الحرب، والفشل في إنقاذ أو تحرير جميع الرهائن، يضع نتنياهو تحت ضغط يُنذر بنهاية حياته المهنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-13

قال عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الأربعاء، إن قضية الدولة الفلسطينية هي قضية غير واردة الآن. وأوضح: "الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من وعلينا أن نستعد للتصعيد". وتابع: "المجلس الحربي موحد بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في ". وغانتس، الذي كان قائدا عسكريا ووزيرا للدفاع، يعد المنافس السياسي الرئيسي لبنيامين في استطلاعات الرأي. وفيما يخص رفح، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الثلاثاء، إن لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها. وقبيل أول صلاة جمعة في شهر رمضان، قالت إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى. وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون لصلاة الجمعة. سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي. وأوضح: "الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من وعلينا أن نستعد للتصعيد". وتابع: "المجلس الحربي موحد بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في ". وغانتس، الذي كان قائدا عسكريا ووزيرا للدفاع، يعد المنافس السياسي الرئيسي لبنيامين في استطلاعات الرأي. وفيما يخص رفح، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الثلاثاء، إن لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها. وقبيل أول صلاة جمعة في شهر رمضان، قالت إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى. وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي: "نحن مستعدون لصلاة الجمعة. سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-13

قالت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى. وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي "نحن مستعدون لصلاة الجمعة، وسيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي. وأضافت أن "المئات من عناصر الشرطة" منتشرون في البلدة القديمة منذ بداية رمضان الإثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة. وأكدت مايور أنه منذ بداية شهر رمضان، صلى عشرات الآلاف في باحة الحرم القدسي من دون تسجيل حادث يُذكر. وردا على سؤال حول التوتر الذي شهده يوم الأحد حين فرقت الشرطة الحشد بالهراوات، وصفت الأمر بأنه "حادث معزول". من جانبها قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء: "نحن في حالة تأهب قصوى". وأوضحت أن "الغالبية العظمى يأتون للصلاة" واتهمت تنظيمات "مثل حماس والجهاد تحاول إشعال المنطقة"، وحثت المسلمين "ألا ينخدعوا بالإرهابيين". وشددت المسؤولتان مجددا على أنه سيُسمح بالوصول إلى المسجد الأقصى "للعدد نفسه مثل السنوات السابقة". مع ذلك، تُفرض قيود على فلسطيني الضفة الغربية حيث بلغ التوتر أعلى مستوياته منذ بدء الحرب في غزة بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. ولن يُسمح إلا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والنساء فوق 50 عاما القادمين من الضفة الغربية بالوصول إلى القدس "لأسباب أمنية"، بحسب السلطات. وشهد الحرم القدسي خلال شهر رمضان في السنوات الماضية مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-12

قالت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى. وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحافي "نحن مستعدون . سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على . وأضافت أن "المئات من عناصر الشرطة" منتشرون في البلدة القديمة منذ بداية الإثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة. وأكدت مايور أنه منذ بداية شهر رمضان، صلى عشرات الآلاف في باحة الحرم القدسي من دون تسجيل حادث يُذكر. وردا على سؤال حول التوتر الذي شهده يوم الأحد حين فرقت الشرطة الحشد بالهراوات، وصفت الأمر بأنه "حادث معزول". من جانبها قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، "نحن في حالة تأهب قصوى". وأوضحت أن "الغالبية العظمى يأتون " واتهمت تنظيمات "مثل والجهاد تحاول إشعال المنطقة"، وحثت المسلمين "ألا ينخدعوا بالإرهابيين". وشددت المسؤولتان مجددا على أنه سيُسمح بالوصول إلى المسجد الأقصى "للعدد نفسه مثل السنوات السابقة". مع ذلك، تُفرض قيود على فلسطيني حيث بلغ التوتر أعلى مستوياته منذ بدء الحرب في غزة بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. ولن يُسمح إلا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والنساء فوق 50 عاما القادمين من الضفة الغربية بالوصول إلى القدس "لأسباب أمنية"، بحسب السلطات. وشهد الحرم القدسي خلال شهر رمضان في السنوات الماضية مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحافي "نحن مستعدون . سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على . وأضافت أن "المئات من عناصر الشرطة" منتشرون في البلدة القديمة منذ بداية الإثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة. وأكدت مايور أنه منذ بداية شهر رمضان، صلى عشرات الآلاف في باحة الحرم القدسي من دون تسجيل حادث يُذكر. وردا على سؤال حول التوتر الذي شهده يوم الأحد حين فرقت الشرطة الحشد بالهراوات، وصفت الأمر بأنه "حادث معزول". من جانبها قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، "نحن في حالة تأهب قصوى". وأوضحت أن "الغالبية العظمى يأتون " واتهمت تنظيمات "مثل والجهاد تحاول إشعال المنطقة"، وحثت المسلمين "ألا ينخدعوا بالإرهابيين". وشددت المسؤولتان مجددا على أنه سيُسمح بالوصول إلى المسجد الأقصى "للعدد نفسه مثل السنوات السابقة". مع ذلك، تُفرض قيود على فلسطيني حيث بلغ التوتر أعلى مستوياته منذ بدء الحرب في غزة بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. ولن يُسمح إلا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والنساء فوق 50 عاما القادمين من الضفة الغربية بالوصول إلى القدس "لأسباب أمنية"، بحسب السلطات. وشهد الحرم القدسي خلال شهر رمضان في السنوات الماضية مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-12

في عرض الصحف اليوم نتناول ارتفاع منسوبي التوتر والعنف -المتوقعين- في الضفة الغربية والقدس والمدن الإسرائيلية، بالإضافة إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال شهر رمضان.ونبدأ من صحيفة تايمز أوف إسرائيل، التي نشرت تقريراً تناولت فيه تعهد الشرطة الإسرائيلية بالسماح بالوصول الآمن للصلاة في الحرم القدسي.وذكر التقرير أن إسرائيل عززت قواتها وإجراءاتها الأمنية في القدس، تزامناً مع حلول شهر رمضان، إذ "ألقت الحرب في غزة بأجواء قاتمة على الاستعدادات الاحتفالية المعتادة للمسلمين وأثارت المخاوف من العنف وسط توترات شديدة بالفعل".وتوقع التقرير أن يصل عشرات الآلاف من المصلين كل يوم إلى المسجد الأقصى/الحرم القدسي، ثالث أقدس موقع عند المسلمين والذي يعد كذلك أقدس الأماكن في الديانة اليهودية، ويُعرف لدى اليهود باسم "جبل الهيكل". وأوضح التقرير أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين "يخشون من أن غضب المسلمين بشأن حرب غزة قد يصل إلى ذروته خلال شهر رمضان، ما يؤدي إلى تأجيج الاضطرابات، خاصة إذا حاولت السلطات الإسرائيلية تقييد الوصول إلى موقع الحرم الشريف في القدس". ولفت التقرير إلى ما جاء في حديث العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، الذي قال "يؤلمنا حلول شهر رمضان هذا العام، وفي ظل الاعتداءات التي يعاني منها إخواننا في فلسطين، فإننا نؤكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، لوقف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير المساعدات الإنسانية الآمنة، وممرات إغاثة".وتوقف التقرير أيضاً عند حديث وزير مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي أطلق "نداء مباشراً مساء الأحد للمواطنين المسلمين في إسرائيل، أعلن فيه أن الحرب في غزة ليست ضد الإسلام، بل ضد أولئك الذين أساءوا إلى قيم الإسلام". ونقل الإعلام عن الوزير قوله "إن المجتمع العربي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل". وسلط التقرير الضوء على تصريحات غانتس حول ضرورة "تجاهل المتطرفين الذي يريدون الإضرار بشعب إسرائيل".وجاء في التقرير أن حركة حماس تريد أن يتحول شهر رمضان من شهر صلاة إلى "شهر الدم"، وأن الحركة التي تتخذ من غزة مقراً لها "لا تمثل الأغلبية المطلقة للمواطنين العرب في إسرائيل".وتناول التقرير بيانا للشرطة الإسرائيلية جاء فيه "أن الجماعات الإرهابية تحاول إثارة الاضطرابات في القدس خلال شهر رمضان من خلال نشر معلومات كاذبة فيما يتعلق بالواقع في القدس والبلدة القديمة وخاصة الحرم القدسي".وأحصى التقرير عن مصادر رسمية "اعتقال 20 من سكان القدس الشرقية بشبهة التحريض ودعم الإرهاب خلال الأسبوعين الماضيين".ورأى التقرير أن "محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع الراهن الحساس في الأقصى، تهدد بتقويض أي مظهر من مظاهر الهدوء في القدس".وأفاد التقرير أن "مساعي وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الشهر الماضي لتقييد المصلين قد فشلت حتى الآن". وحول المشهد في الضفة الغربية المحتلة، قال التقرير "أعمال عنف كبيرة" تصاعدت منذ الحرب في غزة، حيث تستعد جنين وطولكرم ونابلس وغيرها من المدن المضطربة أصلا لمزيد من الاشتباكات.وأشار التقرير إلى أنه في غزة المدمرة حيث يتجمع نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، "يبدو المزاج مريراً".ونقل التقرير عن بعض أهالي قطاع غزة قولهم: "ليس هناك بديل سوى الأمل في السلام"."غزة تبدأ شهر رمضان دون وقف لإطلاق النار" وننتقل إلى صحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت تقريراً بعنوان " غزة تبدأ شهر رمضان دون وقف لإطلاق النار"، قالت فيه إن "آمال التوصل إلى اتفاق تبددت".وأفاد التقرير بأن مصر وقطر والولايات المتحدة سعوا للتوسط في هدنة بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان، لكن حماس كررت مطالبتها بوقف شامل لإطلاق النار، وهو ما رفضته إسرائيل".وسلط التقرير اهتمامه على تصريحات قادة الأطراف المتنازعة، إذ قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، "إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويعيد الفلسطينيين النازحين إلى ديارهم، وتوفير الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة مضيفاً "إسرائيل تريد استعادة أسراها ثم استئناف الحرب على شعبنا". وأشار التقرير إلى أن "بعض الفلسطينيين في غزة انتقدوا حماس"، قائلين "الحركة تعطل المفاوضات من أجل الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين".واستعرض التقرير حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه "إن وقف إطلاق النار ليس وشيكاً، وإنه يود أن يرى إطلاق سراح آخر للرهائن، ودون إطلاق سراحهم، لن يكون هناك توقف في القتال".وقال التقرير إن إسرائيل متمسكة بهدف "القضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية في غزة قبل الموافقة على إنهاء الحرب". ولفت التقرير إلى اللقاء الذي جمع ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.وذكر "أن الموساد اتهم حماس بالسعي إلى تأجيج المنطقة على حساب الفلسطينيين في غزة".وأشار التقرير أيضاً إلى دور الولايات المتحدة كوسيط، وتأكيدها في أكثر من مناسبة على "ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت في شهر رمضان".وبين التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، "لا يزال يأمل في أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على المساعدة في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، واقتبس التقرير من كلام بايدن "أعتقد أن هذا ممكن دائماً"."ماذا سنقدم لأبنائنا على الإفطار والسحور؟" وننهي جولتنا من صحيفة الشرق الأوسط، التي نشرت تقريراً تناول الجانب الإنساني في قطاع غزة مع حلول شهر رمضان.وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين "يفكرون في كيفية تدبير شؤون حياتهم مع دخول شهر رمضان، لعدم قدرتهم على شراء أي من الاحتياجات الغذائية الأساسية لأبنائهم وأحفادهم".وبينت الصحيفة أن عائلات فلسطينية في غزة، "لا يستطيعون سد رمقهم لأن ما يحصلون عليه من مساعدات محدودة كل عدة أسابيع لا تكفيهم بضعة أيام".ويصف التقرير حياة بعض الجرحى النازحين بأنها "عصيبة جداً وستكون أكثر قسوة إذا استمرت المؤسسات الأممية والمحلية في تقديم القليل للنازحين". ونقل التقرير تساؤلات أهالي غزة: "ماذا سنقدم لأبنائنا عند الإفطار والسحور في رمضان؟ وكيف سيصوم النازحون شهر رمضان وهم صيام عن كثير من الطعام خلال أشهر الحرب؟ وهل ستقوى أجساد كبار السن أو الأطفال التي ضعفت على تحمل الصيام دون تناول طعام كافٍ خصوصاً الصحي منه؟".وقال التقرير إن "القلق يسيطر على ملامح المسنين وهم يتحدثون بحزن عميق وأوضاع معيشية أقرب إلى الموت منها للحياة، في ظل حرمان من الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية".ونقل التقرير تأكيد مؤسسات أممية ودولية ومحلية "تعمق حالة الجوع" في مختلف مناطق قطاع غزة، مع تراجع حجم المساعدات المُدخلة خلال شهر فبراي الماضي، إلى النصف مقارنة مع شهر يناير الذي سبقه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-10

تتجدد المخاوف من اتساع دائرة العنف خلال شهر رمضان، لتشمل مدينة القدس، لاسيما وأن الهدنة التي كثر الحديث عنها خلال الفترة الماضية، لا تزال بعيدة المنال.ومع دعوة حركة حماس للمسلمين بتكثيف زياراتهم للمسجد الأقصى، اتهمت إسرائيل الحركة الفلسطينية "بالسعي لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان" والذي من المتوقع أن يبدأ في العديد من الدول، يوم الاثنين بحسب الحسابات القمرية.لكن المسجد الأقصى، الذي يعد كذلك أقدس الأماكن في الديانة اليهودية، ويُعرف لدى اليهود باسم "جبل الهيكل"، غالباً ما يكون بؤرة توتر خلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.هذا الأسبوع، كانت باحات الأقصى هادئة، لكن عقول المصلين الفلسطينيين كانت مشغولة بالحرب. وقالت سيدة تُدعى "آيات" في حزن: "لا يشعر الناس برغبة في الاحتفال والاستمتاع بطقوس رمضان المعتادة. هذا العام لن يفعلوا ذلك بسبب ما يحدث في غزة".لقد تبددت الآمال في إمكان الوصول إلى هدنة لمدة 40 يوماً بحلول شهر رمضان، على الرغم من أن مصادر مصرية تقول إن الوسطاء سيجتمعون مرة أخرى مع وفد من حماس الأحد لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.وقالت إسرائيل السبت إن رئيس استخباراتها التقى بنظيره الأمريكي، في الوقت الذي تواصل فيه جهودها لمحاولة إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.وبعد ذلك، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه إن حماس "متمسكة بموقفها" وكأنها "غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".ومن شأن الخطة الإطارية التي تُجرى مناقشتها، أن تؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وزيادة المساعدات، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من المجاعة.وعلق أبو نادر، أحد المتابعين للتطورات، وهو يعبر الأقصى بدراجته الصغيرة قائلاً: "رمضان هذا العام سيكون صعباً. فكيف سنفطر ونأكل ونحن نفكر بإخواننا في غزة؟!".وأضاف: "ندعو الله أن تتحسن الأحوال". وتنتشر الشرطة الإسرائيلية بشكل واضح حول ساحة المسجد الأقصى الواسعة، حيث تقف عناصرها عند كل بوابة لمراقبة الدخول.ومنذ أن استولت إسرائيل على القدس الشرقية والبلدة القديمة خلال حرب عام 1967، أصبح الموقع رمزاً قومياً بارزاً يعبر عن "المقاومة الفلسطينية".وفي عام 2000، زار زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك أرييل شارون ما يعرف بـ"قمة التل المقدس" في الديانة اليهودية، ما اعتبر الشرارة التي أدت إلى اندلاع "الانتفاضة الفلسطينية الثانية"، والتي يشير إليها الفلسطينيون باسم "انتفاضة الأقصى".وغالباً ما تقع اشتباكات في المسجد الأقصى بين قوات الأمن الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان.كما تتصاعد التوترات كلما خرجت مسيرات إسرائيلية في البلدة القديمة، تلبية لدعوات اليمين المتطرف في إسرائيل لتغيير قواعد "الوضع الراهن" في الموقع، والتي تسمح بالزوار اليهود وليس الصلاة اليهودية.وفي مايو 2021، اندلعت مواجهات في القدس نتيجة أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى، ثم أطلقت حماس صواريخ باتجاه القدس، ما أدى إلى حرب قصيرة في غزة واضطرابات واسعة النطاق بين اليهود والعرب الإسرائيليين. وفي العام الماضي، تزامن شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي، وانتشرت تقارير تفيد بأن متطرفين يهود خططوا لتنفيذ طقوس قربان في المسجد الأقصى.وبسبب عدم ثقتهم في قدرة الشرطة الإسرائيلية على منع ذلك، تحصن مئات المسلمين في المسجد الأقصى، واستخدمت القنابل الصوتية ضدهم.لكن هذا العام، لا يتزامن شهر رمضان مع أي مناسبة يهودية كبرى. يعتمد شهر رمضان هذا العام على الأحداث في غزة، والقيود التي تفرضها إسرائيل.فقد دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، إلى فرض قيود مشددة على السماح لفلسطينيي الداخل المعروفين بـ"عرب 48" بدخول الأقصى.وقال بن غفير إن ذلك يهدف إلى منع حماس من "الاحتفال بالنصر" في الوقت الذي لا يزال فيه الرهائن الإسرائيليون محتجزين في غزة.ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الخطة في الوقت الحالي، مؤكداً السماح للمصلين بدخول المسجد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، كما كان يحدث في الماضي، مع إعادة تقييم الوضع الأمني كل أسبوع.ولم يتضح بعد ما هو العدد المسموح له بدخول الأقصى.وخلال حرب غزة، قيّدت إسرائيل دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى القدس. إذ أن عشرات الآلاف كانوا يتوجهون إلى القدس عبر نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية لحضور صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.وأصر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، على اتخاذ القرارات الصحيحة لحماية حرية العبادة.وقال لبي بي سي: "غالباً ما يكون رمضان فرصة تحاول فيها العناصر المتطرفة إثارة العنف وتأجيجه. ونحن نعمل على ردع ذلك".وأضاف: "سنواصل تسهيل الوصول إلى المسجد للعبادة كما في السنوات السابقة، ونوضح أن هذه هي سياستنا، وسنتصدى لمن يصمم على تعكير صفو السلام".وبجوار قبة الصخرة المطلية بالذهب، التقينا بالشيخ الدكتور مصطفى أبو صوي، عضو مجلس الأوقاف الإسلامي، الذي يدير المسجد الأقصى المعروف أيضاً بالحرم الشريف.وقال الدكتور: "قبل بضع سنوات، سمحت إسرائيل عملياً لكل من يريد القدوم من الضفة الغربية، ولم تقع حادثة واحدة".وأضاف: "الناس يأتون للعبادة. إنهم لا يأتون لزعزعة السلام. وإذا تركتهم الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية وشأنهم، فإننا نأمل أن يكون كل شيء على ما يرام".هذا العام وعلى غير العادة، تتجه أنظار العالم نحو ما يحدث في القدس، لمتابعة ما ستتمخض عنه الأحداث في هذه البقعة الملتهبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-09

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، إن المسجد الأقصى سيتحول إلى برميل بارود خلال شهر رمضان في ظل الاجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأوضحت واشنطن بوست في تقرير لها أنه قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان  قد يتحول المسجد الأقصى إلى برميل بارود حيث يأتي مئات الآلاف من الفلسطينيين للعبادة في هذا المسجد المقدس لدى المسلمين وتديره الأردن، لكن الوصول إليه يخضع لسيطرة الأمن الإسرائيلي. كذلك يقدس اليهود موقع المسجد الأقصى والذي يسمونه جبل الهيكل لذا فهو أقدس موقع في اليهودية وثالث أقدس موقع في الإسلام فهو ثالث الحرمين، لذا تعد المطالبات المتنافسة أحد العناصر الأكثر تحديًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقالت "واشنطن بوست" ان الاشتباكات التي جرت في الأقصى السنوات الماضية، كانت بمثابة نقطة اشتعال متكررة للحرب، ففي عام 2021، أثار القتال بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين خلال شهر رمضان تصعيدًا لمدة أسبوعين مع حماس على بعد 50 ميلًا في غزة، كما أدت مداهمة الشرطة الإسرائيلية الربيع الماضي لإخلاء المتظاهرين إلى إشعال جولة ثانية من القتال. وأوضح التقرير أن حماس تؤكد بانتظام أن حماية المسجد الأقصى مبرر لعملياتها ضد الاحتلال وآخرها عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي ضد المستوطنات الإسرائيلية، والآن، في أعقاب تلك الهجمات، تحتدم حرب أكثر تدميرًا في غزة.  ومع اقتراب شهر رمضان بعد أيام فقط، تتصاعد التوترات حول الأقصى ويسعى المتشددون في الحكومة الإسرائيلية إلى الحد من عدد وأعمار وجنس الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى الأقصى ما أثار تحذيرات من الجانبين من أن القيود قد تؤدي إلى أعمال عنف. وقالت الصحيفة إنه خلال هذا الأسبوع، لم يكن لدى عشرات العمال الذين كانوا يتسابقون لإعداد المسجد أي فكرة عما يمكن توقعه، مشيرة إلى تصريحات عزام الخطيب، رئيس المنظمة الإسلامية المعينة من قبل الأردن والتي تدير المسجد الأقصى، أنه سيتم السماح فقط بما يتراوح بين 10000 إلى 15000 طوال الشهر بأكمله سيدخلون إلى المسجد. وحذرت الصحيفة من أنه إذا ثبت صحة هذا التصريحات، فسيكون ذلك جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه العام الماضي حوالي 1.4 مليون، وفي إحدى أيام الجمعة، استضاف المجمع أكثر من 300 ألف من المصلين. وفاجأت هذه التصريحات الجميع، رغم إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل قررت عدم تقييد الوصول إلى المسجد بشكل كبير. وقال العاملون في المسجد الأقصى إن جزء من المشكلة هو أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون معهم مباشرة، مما يتركهم تحت سيطرة التقارير الإعلامية المتناقضة. من جهته قال مسؤولو الشرطة بدولة الاحتلال إنهم سيحتفظون بحوالي 1000 ضابط منتشرين حول المدينة القديمة بالقدس خلال أيام الأسبوع و2500 أو أكثر في أيام الجمعة، فقد كان الوجود المكثف واضحا خارج باب العامود في البلدة القديمة، حيث كثيرا ما تشتبك الشرطة مع الفلسطينيين الشباب في أمسيات رمضان. وكشفت الفترة التي سبقت شهر رمضان في زمن الحرب عن الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية، حيث يريد الأعضاء الأكثر تحفظا في الحكومة منع الوصول إلى المسجد الأقصى بالنسبة لمعظم الفلسطينيين طالما أن أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي أن إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي المتطرف الذي يسيطر على الشرطة الإسرائيلية، دفع خططًا لمنع المصلين من دخول الأقصى إلى حد كبير، مشيرًا إلى المخاطر الأمنية والمحتجزين، لذا ووفقا للتقارير الأخيرة سيتم السماح للفلسطينيين المسنين بالدخول، ولكن سيتم منع السكان الأصغر سنا في الضفة الغربية وإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى بن جفير، الذي بدأ حياته المهنية في حركة الاستيطان المتطرفة التي تسعى لمزيد من السيطرة على الحرم القدسي، قام بثلاث زيارات على الأقل إلى ساحة الأقصى منذ توليه مسؤولية الشرطة رغم مخالفة ذلك لوضع الأقصى واتهمه بعض المسؤولين الإسرائيليين باتباع خطاب “متهور” يمكن أن يزيد من تأجيج مشاعر الفلسطينيين والعالم العربي في وقت خطير تمر به إسرائيل. وقال مسؤول عسكري سابق مطلع على المناقشات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: "يقول الجيش ومتخصصو المخابرات إنه ليس من المفيد لنا صب الزيت على النار الآن، لأن النار مشتعلة بالفعل". ورفض نتنياهو لعدة أسابيع اتخاذ موقف بشأن مقترحات بن جفير ولكن يوم الثلاثاء، في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء الأمني، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تفرض أي قيود في بداية شهر رمضان ولكنها ستقوم بتقييم الأوضاع على أساس أسبوعي. وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما حدث بشأن وضع الأقصى، فإن رمضان هذا العام جاء حزينًا على غير العادة فقد كانت المنطقة المحيطة بساحة الأقصى مليئة بالأضواء، وكانت الممرات الضيقة مكتظة بالعائلات التي تشتري الملابس والطعام لكن يوم الجمعة، ظلت البلدة القديمة هادئة وغير مزخرفة، وتدهورت الحالة المزاجية بسبب المأساة المستمرة في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: