مجلس الحرب

وكالات قال الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، الخميس، إن على إسرائيل أن تزيل احتمال امتلاك إيران قدرات نووية وهي تستطيع ذلك. وأشار جانتس، إلى أنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق الوثيق مع حليف إسرائيل العظيم الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأمريكية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن الرئيس دونالد ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية. وفضل ترامب فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي، بحسب سكاي نيوز. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل. وأكدت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أمريكيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية. لكن قرار ترامب، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأمريكية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.

وكالات قال العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض حربًا شخصية مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ولا يزال 59 أسيرًا بغزة والصواريخ تطلق على إسرائيل من كل الجبهات". وأضاف جانتس، "مواطنو إسرائيل يستحقون رئيس وزراء يهتم بأمنهم وليس بشؤونه الشخصية". وفي مطلع أبريل الجاري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك، في تحد لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي كانت قد علّقت في وقتٍ سابق مؤقتًا إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، لكنها سمحت لنتنياهو بإجراء مقابلات لاختيار رئيس جديد، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

وكالات قال الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس في رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن "بينما تأخذ وقتك في التحقيقات هناك 59 أسيرا يعدون الثواني". وأضاف جانتس في رسالته إلى نتنياهو: "أنت ببساطة منفصل عن الواقع وكفى مماطلة وتسويفا"، مؤكدا أن "شعبنا يستحق قائدا يخصص كل وقته ويكلف الفريق بمهمة واحدة هي صفقة تعيد كل الأسرى". في المقابل، قالت هيئة البث العبرية نقلا عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد انتهاء شهادته، الاثنين، إن هذه مطاردة سياسية لا هدف لها إلا منع إقالة رئيس الشاباك رونين بار. وأشار نتنياهو بعد شهادته، إلى أن السلطات القضائية تحتجز مستشار مكتبه إيلي فيلدشتاين وأوريش رهينتين ويجعلون حياتهما بائسة بلا سبب. وأكد نتنياهو، أن التحقيق معه ملاحقة سياسية هدفها إسقاط رئيس حكومة اليمين، مشيرا إلى أن "الشرطة طلبت 4 ساعات للاستماع إلى شهادتي وبعد ساعة لم يعد لدى المحققين أسئلة" وفي وقت سابق من اليوم، مثَل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة 20 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم تتعلق بالفساد. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيليين تظاهروا خارج المحكمة تزامنا مع الجلسة التي يدلي خلالها نتنياهو بشهادته بشأن التهم الموجهة إليه في قضايا فساد.

وكالات قالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، إن آلاف الإسرائيليين يحتجون في القدس على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية والانقلاب على القضاء. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن زعيم معسكر الدولة بيني جانتس ينضم إلى آلاف المحتجين على التشريع القضائي. وأكد جانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي، أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية. كما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت ينضم إلى المظاهرات في القدس.

كشف المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة والمشرف على قطاع الكرة، تفاصيل حالة علي ياسر لاعب الفريق، الذي تعرض للإصابة بارتجاج في المخ، عقب سقوطه في مباراة فريقه أمام بترول أسيوط بدوري المحترفين. المقاولون يكشف حالة لاعبه المصاب بارتجاج في المخ وقال محمد عادل في تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن اللاعب غادر المستشفى بعد احتجازه في العناية المركزة لمدة 3 أيام، بعدما شخص الأطباء حالته بالإصابة بارتجاج في المخ مع اضطراب في درجة الوعي وتشنجات عصبية، مضيفًا أن تأخير نقل اللاعب إلى المستشفى كاد أن يهدد حياته. المقاولون يطالب بمحاسبة الحكم وشدد عضو مجلس العرب على أن اتحاد الكرة يجب أن يحاسب الحكم محمد عادل، بعد تهاونه في مراعاة سلامة اللاعب والتي فوق كل شيء. وكان نادي المقاولون العرب، أصدر بيانًا رسميًّا يعترض من خلاله على الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراة الفريق أمام بترول أسيوط بالقسم الثاني. وجاء بيان المقاولون كالتالي يعبر نادي  عن رفضه القاطع للأخطاء التحكيمية وحالة التخبط التي تشهدها المنظومة والتي كادت أن تتسبب في كارثة بمباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أمام بترول أسيوط في الجولة الرابعة والعشرين من دوري المحترفين والتي أقيمت الأربعاء الماضي. فوجئ نادي المقاولون العرب بتعيين الحكم المعتزل محمد عادل لإدارة المباراة ولم يثر الفريق أي أزمة احتراما لمنظومة التحكيم ووفقا لسياسته الدائمة بدعم التحكيم المصري رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها طاقم التحكيم بقرارات عكسية وطرد غير صحيح ولكن كانت الكارثة الكبرى في نهاية المباراة عندما ترك الحكم لاعبنا علي ياسر ساقطا أرضا ومصابا بارتجاج في المخ أثبتته الأشعات والفحوصات بعد المباراة ورفض إيقاف المباراة للاطمئنان على اللاعب أو إسعافه. نادي المقاولون العرب إثر الانتظار للاطمئنان أولا على لاعبنا الذي مكث في الرعاية المركزة لمدة يومين تحت الملاحظة الدقيقة، وخرج يوم السبت فقط ولم نكن نسعى لإثارة الهلع حتى يتمكن من تلقي علاجه في هدوء ولكن لم يعد مسموحا السكوت على ما حدث، خاصة أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على سلامة اللاعبين وكل أفراد المنظومة. نادي المقاولون العرب يطالب بفتح تحقيق شامل مع طاقم التحكيم بقيادة محمد عادل والإفصاح عن تقرير المراقب لوضع الأمور في نصابها ومعاقبة المخطئ. النادي لا يتحدث عن طرد أو هدف أو قرار فني ولكن عندما تصل الأخطاء التحكيمية لما هو مهدد لسلامة اللاعبين فلا بد من وقفة قوية وإعلام الرأي العام بنتيجة التحقيقات. ويطالب النادي اتحاد الكرة باتخاذ الإجراءات اللازمة واعلانها سريعا والتشديد على أهمية التركيز في تعيينات الحكام ومراقبتهم في مرحلة حاسمة في المنافسة بالدوري.

وكالات انتقد العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالمماطلة في المفاوضات وعدم تقديم تنازلات حقيقية، مما يعرقل استعادة الرهائن المحتجزين. وأكد جانتس أن الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ جميع الأسرى في أسرع وقت، معتبرًا أن سياسة نتنياهو تمنح حركة حماس فرصة للتعافي بدلًا من العمل على تفكيكها. وأضاف أن نتنياهو يضع استقرار ائتلافه السياسي فوق المصلحة الوطنية، مما يعرض أمن إسرائيل للخطر.

أكد عضو مجلس الحرب السابق في الحكومة الإسرائيلية، جادي آيزنكوت، أنَّ ما حدث في 7 أكتوبر غيّر الواقع الأمني لسنوات مقبلة. وقال آيزنكوت، في تصريحات صحفية، إن "7 أكتوبر هو فشل عسكري استخباراتي وسياسي"، مؤكدًا ضرورة التحقيق في أسباب الكارثة الأمنية، بحسب وكالة سما الفلسطينية. وأضاف أن "السؤال المركزي هو كيف رغم تفوقنا العسكري وجدنا أنفسنا في وضع سيطرت فيه حماس على جزء من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة إلى جيش أكبر، وإلا سنعود إلى وضع يخدم فيه جنود الاحتياط 160-180 يومًا في السنة". وتابع: "حان الوقت لإنهاء الإعفاء الشامل للحريديم الذي بدأ في الاتفاقيات الائتلافية عام 1977. هذه ليست مجرد قضية اجتماعية بل هي مسألة تتعلق بأمن إسرائيل". وأشار إلى أن إطلاق سراح السنوار كان خطأ "لم أُحب هذه الصفقة، جلعاد شاليط كان جنديًا مسلحًا ولا يمكن اعتباره طفل الجميع". وشدد على أنه "بدون تغيير في النهج أو قيادة شجاعة سيكون من الصعب علينا ضمان وجودنا والفوز في الحرب القادمة".

وكالات هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق جادي آيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: "إنه يُبحر بين الاستراتيجيات ويستغل الفرص". قال آيزنكوت: "لا يمكن لنتنياهو القول إنه لا يوجد تهديد أمني لإسرائيل من غزة"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف، أنه "الأسبوع الماضي ألغى المشاركة في حفل في غلاف غزة لاعتبارات أمنية"، مؤكدا أن إسرائيل لم تُعِد الأسرى ولم تدمر القدرات العسكرية والبنية التحتية لحماس ولم تعد الأمن لمستوطنات غلاف غزة". وتابع: "نتنياهو كما يقول أحد أصدقائه السابقين في الكابينيت لا يريد خطا استراتيجيا واضحا ومحددا". وأوضح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يُبحر بين الاستراتيجيات ويستغل الفرص وهذا مريح له سياسيا، لكنه بالنسبة للنظام الأمني مدمر". وأضاف: "أقول لنتنياهو: ترامب سيكون الرئيس في السنوات الأربع القادمة وسيستمر في دعم إسرائيل لكن انتبه للفجوة التي نشأت بين المجتمع الإسرائيلي والحكومة". وأشار إلى أن البوصلة الاستراتيجية مشوشة طوال الوقت ولم يتحقق أي من أهداف الحرب.

قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنه بعد السابع من أكتوبر ووجود نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية، أصبح المجتمع اليميني في إسرائيل منغلقاً تماماً باتجاه اليمين المتطرف، مضيفًا أن الائتلاف الحاكم والمعارضة هما من اليمين، فيما تراجع دور اليسار بشكل ملحوظ، خاصة مع دمج حزبي العمل وميرتس تحت حزب واحد هو الديمقراطيون. وأوضح البشتاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو حاول طوال الأشهر الماضية تصوير على أنها مهددة من جبهات مفتوحة، مصوراً الوضع على أنه خطر وجودي، ما ساهم في زيادة التوتر في المنطقة، مضيفًا أن العرب لا ينتظرون لحظة للانقضاض على إسرائيل، بل أن هذا التهويل هو من خلقه اليمين الإسرائيلي، مما أدى إلى رد فعل عربي. وفيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، أكد البشتاوي أن الدور الأمريكي سيظل حاسماً في تحديد مصير المراحل السياسية التالية، كما أشار إلى أن نتنياهو كان يميل للمماطلة في إتمام الاتفاقات، مستفيداً من الضعف الأمريكي خلال فترة ولاية بايدن، وكان ذلك حتى دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما ساعد في إتمام الصفقة. وأوضح البشتاوي أن مستعد للاستمرار في الحرب إذا تُركت الأمور بيده، وأنه كان يعمل على إضعاف المؤسسة العسكرية، حيث شهدنا استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، ثم إقالة جالنت وزير الدفاع، وتعيين رئيس أركان جديد ليس لديه الخبرة العسكرية. وأكد أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل أصبحت الآن أداة طيعة في يد نتنياهو، مشيراً إلى أن ترامب وإدارته قد يكون لهم دور كبير في إنهاء هذا الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط. ختاماً، أوضح البشتاوي أن الولايات المتحدة تمثل العامل الحاسم في مسار المراحل القادمة، وإذا قررت إدارة ترامب التفرغ لإنهاء هذا الملف، فقد تتسارع الأحداث نحو تسوية سياسية.

قال عضو مجلس الحرب السابق جادي آيزنكوت، إن هذه الفرصة الأخيرة لـ ، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية. وأشار آيزنكوت، إلى أنه يجب منح صلاحيات أوسع لفريق التفاوض لإعادة المحتجزين سريعا.

أفادت قناة “” في نبأ عاجل، بخروج مسيرات في إسرائيل تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بشكل فوري. وقبل قليل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب أجمع قبل أسبوعين على إبداء مرونة في المفاوضات لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن ذلك منفردا.

أشاد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب في الإسكندرية، ببيان وزارة الخارجية بشأن إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية والجانب الفلسطيني من معبر رفح أمس. واستنكر حلمي في بيان، العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوب ، في إصرار غريب ومستهجن من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي على مواصلة القتال، وذلك رغم موافقة حركة «حماس» على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تقدم به الوسطاء، والذي بذلت فيه مصر جهودا مضنية للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة. وأكد المهندس أحمد حلمي، أنّ أي هجوم على رفح الفلسطينية سيؤثر على العالم برمته، مشيرا إلى أنّه يجب على إسرائيل الانسحاب من الجزء الذي سيطرت عليه في معبر  من الجانب الفلسطيني فورا، لافتا إلى أنّ مصر طالبت جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة. وطالب نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، التجاوب مع الدعوات المصرية لوقف العنف والحرب فالتداعيات ستكون خطيرة وستؤدي لآثار أمنية وسياسية واقتصادية واسعة. وتابع: «لابد من ضرورة بذل أقصى ما يمكن من جهود للتدخل فورا لوقف عمليات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في الأراضي المحتلة».

مصراوي قالت القناة 12 العبرية نقلا عن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة وستتوسع حسب الحاجة. وأكد جانتس، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة مطالب بقلب كل حجر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى. بدوره، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن العملية في رفح جنوبي قطاع غزة لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو استعادة أول أسير إسرائيلي. وأكد جالانت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لتسويات من أجل استعادة الأسرى وإن لم يحقق ذلك سيعمق العملية في رفح. وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على مدينة رفح عقب موافقة حركة حماس على مقترح صفقة الأسرى، كما سيطر على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة تنفيذ عملية عسكرية بالمدينة التي تأوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن دعم لإسرائيل والتزامه بأمنها لن يتزعزع حتى عند الاختلاف، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيعقد اجتماعا غدا لمناقشة صفقة تبادل المحتجزين. ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن علقت إرسال نوعين من القنابل الدقيقة إلى إسرائيل، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن «مقترح حماس بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لإسرائيل، وأن الهدف من مقترح الأمس نسف دخول قواتنا إلى رفح وهذا لم يحدث». وشدد نتنياهو، على أننا «لن نسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية، وإسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة»، لافتًا إلى أن «دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا، وجيشنا في طريقه للقضاء على الكتائب الأربع لحماس هناك». ورأى أن «دخول رفح يخدم هدفين رئيسيين من أهداف الحرب هما عودة مختطفينا والقضاء على حماس»، مشيرًا إلى أن «قواتنا رفعت الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وأنزلت أعلام حماس في غضون ساعات من توجيهات مجلس الحرب».

قال محمد عبد الرازق، والدراسات، إن التصعيد الذي بدأته إسرائيل أمس، في شرق مدينة رفح الفلسطينية، يمكن وصفه بأنه تصعيد تفاوضي، يهدف إلى تحسين شروط التفاوض على الاتفاق الذي تقود مصر وساطته بوقف إطلاق النار. وأضاف عبد الرازق، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول موازنة الموقف في الداخل الإسرائيلي، فمن ناحية يُريد كسب ود الطرف اليميني المتطرف في حكومته، وتحديدا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية سموتريش، فهما الطرفان الأساسيان الداعيان إلى عملية عسكرية في رفح الفلسطينية استكمالا لأهداف الحرب سواء تحرير المحتجزين أو القضاء على حماس. وأشار الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن شن غارات على شرق مدينة رفح الفلسطينية أمس، يعتبر عملية محدودة، وفي الوقت نفسه أعلن مجلس الحرب أمس إرسال وفد إسرائيل لاستكمال المباحثات في القاهرة مع مصر، وبذلك يخاطب ود الطرف الآخر في الداخل الإسرائيلي.

قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ التصعيد الذي بدأته إسرائيل أمس، في شرق مدينة رفح الفلسطينية، يمكن وصفه بأنه «تصعيد تفاوضي، يهدف إلى تحسين شروط التفاوض على الاتفاق الذي تقود مصر وساطته بوقف إطلاق النار». وأضاف «عبد الرازق» خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية دانا مدحت، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول موازنة الموقف في الداخل الإسرائيلي، فمن ناحية يُريد كسب ود الطرف اليميني المتطرف في حكومته، وتحديدا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية سموتريش، باجتياح رفح الفلسطينية، موضحا: «هما الطرفان الأساسيان الداعيان إلى اجتياح استكمالا لأهداف الحرب سواء تحرير المحتجزين أو القضاء على حماس». وأشار الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن «شن غارات على شرق مدينة رفح الفلسطينية أمس، يعتبر عملية محدودة، وفي الوقت نفسه أعلن مجلس الحرب أمس إرسال وفد إسرائيل لاستكمال المباحثات في القاهرة مع مصر، وبذلك يخاطب ود الطرف الآخر في الداخل ».

ثمّن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في ، وإثناء دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية شاملة في رفح الفلسطينية، رغم إعلان مجلس الحرب الإسرائيلي على القيام بعملية عسكرية داخل المدينة الصغيرة التي تقع بمحاذاة الحدود المصرية، ويعتبرها الفلسطينيون الملاذ الأخير لهم، حيث تأوي المدينة التي يبلغ مساحتها بالكاد 60 كم مربع، ما يقرب من مليون ونصف المليون فلسطيني، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حال القيام بأي عملية عسكرية فيها. وقال "صبور" إنه رغم التحذيرات الدولية من أي عمليات عسكرية في رفح إلا أن إسرائيل لديها رغبة في مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مبررة ذلك بأنه ضرورة من أجل القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة وباقي الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إعلان حماس الموافقة على المقترح المصري لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة لتبادل الأسري والرهائن سيخلق ضغطًا شعبيًا على حكومة نتنياهو، من جانب أهالي المحتجزين الذين يخشون خسارة ذويهم في حال القيام بأي عملية عسكرية. وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يواجهون الآن غضبًا وضغطًا شعبيًا غير مسبوق بسبب الدعم غير المحدود لإسرائيل، حيث يحمّل المحتجون حكوماتهم مسئولية الدم الفلسطيني، ومن ثم أي عمل عسكري جديد يهدد حياة المدنيين سيؤجج الغضب الدولي ضد إسرائيل، وسيسهم في تعزيز عزلتها عالميًا، لافتًا إلى أن اجتياح رفح أيضًا يُعد انتهاكًا للأمن القومي المصري وتهديدًا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وهو ما لن تقبله مصر بأي حال، مما يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والصراعات، بالإضافة إلى التداعيات السلبية على الأمن والسلم الدوليين أيضًا، وهو ما حذرت منه مصر إسرائيل مرارًا، معلنة رفضها الراسخ لـ"تهجير" الفلسطينيين إلى أي مكان وتحديدًا سيناء المصرية. وشدد النائب أحمد صبور على أن الاستجابة للمقترح المصري هى طوق النجاة الآن لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتجنيب المنطقة مزيدًا من الصراعات الإقليمية، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل الاستجابة لوقف إطلاق النار، والوصول إلى تهدئة تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفًا صعبة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

بعد بضع ساعات من إعلان حركة حماس عن موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا في شرق مدينة رفح في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين. وكانت الأهداف عبارة عن منشآت تابعة لحماس، وفقا لمتحدث باسم الجيش. وكان مجلس الحرب الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قرر في وقت سابق مواصلة العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى زيادة الضغط العسكري على حماس وتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "على الرغم من أن مقترح حماس بعيد عن تلبية مطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدا رفيع المستوى إلى مصر في محاولة لزيادة فرص التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل". كانت مصر وقطر قد توسطتا في المقترح، الذي لا يزال محتواه غير معروف رسميا. وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا في وقت سابق نحو 100 ألف نسمة من سكان الجزء الشرقي من رفح على الحدود مع مصر إلى الانتقال إلى مخيم المواصي على مسافة عدة كيلومترات شمالا. وحذرت الأمم المتحدة وحكومات عديدة، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، من عواقب عملية عسكرية في رفح. وشهدت عدة مدن إسرائيلية مظاهرات تؤيد حلا قائما على التفاوض لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر. وقال ممثل عن العائلات: "بدلا من إنهاء الحرب لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، تهدد الحكومة بعملية عسكرية في رفح تعرض حياتهم للخطر".

 قال رئيس الحكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن إعلان حركة حماس موافقتها على وقف إطلاق النار في غزة، يعتبر خطوة متقدمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ومعالجة تداعياته. وشدد في بيان، نشرته رئاسة مجلس الوزراء اللبناني عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، على أن «حماس خطت خطوة أساسية نحو الحل؛ استجابة للوساطات العديدة، وفي مقدمها الوساطة القطرية والمصرية». وأضاف: «بات المطلوب أكثر من أي وقت مضى ممارسة الضغوط الدولية على إسرائيل؛ للقبول بمشروع الحل المقترح تمهيدا للانتقال الى المعالجة الجذرية، وأساسها إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في أرضهم ودولتهم».       قال رئيس الحكومة "إن اعلان "حركة حماس" موافقتها على وقف اطلاق النار في غزة يعتبر خطوة متقدمة نحو وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومعالجة تداعياته".وشدد على" ان حماس خطت خطوة اساسية نحو الحل استجابة للوساطات العديدة وفي مقدمها الوساطة القطرية والمصرية،… — رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail)   وقبل قليل، قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية لزيادة الضغط على حركة حماس». وأضاف في بيان، مساء الاثنين، إنه «سيرسل وفدًا للقاء الوسطاء لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة، رغم أن مطالب حماس بعيدة عن مطالب تل أبيب»، وذلك حسبما أفادته فضائية «سكاي نيوز عربية». وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن قوات الجيش تعمل الآن، ضد أهداف حماس في منطقة شرق رفح. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «قوات الجيش تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا». من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة. وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.