بحر غزة

تهدف إسرائيل من احتلالها الأراضى الفلسطينية (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية) إلى تحقيق أهداف متعددة. فكما أصبح واضحًا من حرب غزة وهجوم الجيش والمستوطنين على الضفة الغربية ومخيماتها، يكمن الهدف الرئيس من تهديم المنازل والمخيمات فى جعلها غير صالحة لعودة سكانها إليها، ومن ثم العمل بمساعدة الولايات المتحدة على تهجير السكان غصبًا.تشمل ممارسات إسرائيل سياسات هادفة إلى استغلال الموارد الطبيعية، حيث بدأت هذه السياسة منذ عقد الخمسينيات بهيمنتها على مصادر المياه، وتبنى سياسات وضع اليد، وتخريب الأراضى الفلسطينية الزراعية. وبالإضافة إلى هذا وذاك، جرى تشييد آلاف المساكن فى مناطق استراتيجية تطل على القرى العربية أو لحماية مناطق فى إسرائيل 1948 قريبة من الحدود.وقد أضيفت وسيلة جديدة خلال العقدين الماضيين لسرقة ثروة الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة، وذلك إما بعرقلة تطوير الحقول النفطية الجديدة، كما هو الحال فى حقل «غزة مارين» الغازى فى قطاع غزة، أو باستغلال حقل «المجد» النفطى الذى يقع على جانبى الخط الأخضر من الضفة الغربية بالقرب من «رنتيس».من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسات واهية تعرقل من خلالها تطوير حقل مكتشَف، كما حصل فى تعطيل تطوير حقل «غزة مارين» فى بحر غزة منذ عام 2000.كما تستغل شركة نفطية إسرائيلية خاصة إنتاج حقل نفط مشترك، حيث يمتد احتياطيه عبر الخط الأخضر الفاصل ما بين إسرائيل والضفة الغربية. إذ يمتد حقل «المجد» الواقع على مسافة قصيرة من منطقة «رنتيس» الصخرية فى الضفة الغربية. ويمكن للمرء أن يشاهد على بُعد 100 متر من حدود «رنتيس»، سياجًا وممرًا للخط الفاصل ما بين الضفة الغربية وإسرائيل. ويمكن من الخط رؤية شعلة لهب حقل «المجد» الذى تملكه وتديره الشركة الإسرائيلية «غيفوت غولام» للنفط. وقدرت الشركة الاحتياطى النفطى للحقل بنحو 1.5 مليار برميل، وهو يعد حقلًا صغيرًا نسبيًا، لكنه يفى بحاجات السوق المحلية الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر، حيث توزَّع الإمدادات على هذه السوق الإسرائيلية المجاورة. ولم تنشر الشركة أرقام الإنتاج.• • •المثير فى الأمر أن شعلة الغاز تقع على الجانب الإسرائيلى من الحدود، بمعنى أن الحقل داخل الحدود الإسرائيلية، لكنه فى الوقت نفسه محاذٍ لأراضى «رنتيس»، فهو يعد حقلًا مشتركًا كبقية حقول مماثلة له فى العالم.تدل الأعراف المتَّبَعَة بين الدول، فى حال وجود حقل نفطى مشترك على الحدود ما بين دولتين، على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق ثنائى لتقاسم تكاليف وعوائد الحقل، وما يرتبط به من أصول، وطرق الإنتاج منه، والوسائل المتَّبَعَة فى ذلك، بمعنى أن الطرفين على الحدود المشتركة يجب أن يتفقا ويكونا على علم بكمية الاحتياطى على طرفى الحدود من جهة، والكمية المسموح بإنتاجها للطرف الآخر.إنّ المعتاد فى حال الحقول المشتركة هو التوصل إلى اتفاق ثنائى لاقتسام الحقل وما يرتبط به من تكاليف وعوائد، أما خلاف ذلك فيعنى أن الطرف المنتج يستنزف احتياطى الحقل على حساب الطرف الآخر. وهذا أمر مغاير للقوانين الدولية. وفى حال وجود حقل نفطى فى منطقة محتلة، لا يُسمح للدولة المحتلة باستغلال النفط. أما فى حال إنتاجه، فيتوجب على الدولة المحتلة تعويض الدولة تحت الاحتلال، فى حال الانسحاب لاحقًا.• • •الحقل الفلسطينى الثانى، هو حقل «غزة مارين» الذى يقع فى «المنطقة الاقتصادية الخاصة» لبحر غزة. وحسب «اتفاقية أوسلو»، فإن السلطة الفلسطينية مسئولة عن الاستكشاف والتطوير ثم الإنتاج. لكن، فى الوقت نفسه، فإن إسرائيل مسئولة عن الجانب الأمنى لبحر غزة.اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية عام 2009 شركة «بريتش غاز» لعمليات الاكتشاف فى بحر غزة. وبالفعل اكتُشف حقل «غزة مارين» وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة لفلسطين عام 2000، وعلى مسافة قريبة من ساحل غزة. ينقسم الحقل إلى جزأين: «غزة مارين 1» الذى يقع وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة، و«غزة مارين 2»، الذى يمتد إلى الحدود البحرية الجنوبية الإسرائيلية المجاورة، وبالذات حقل «مارى ب»، أول اكتشاف غازى إسرائيلى.إلا أن احتياطى الغاز فى «مارى ب» صغير نسبيًا، واكتُشف قبل موجة الاكتشافات الغازية الضخمة فى العقد الماضى. وتشير دائرة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن احتياطات «مارى ب» قد استُنزفت تقريبًا، ومن ثم هناك الخوف من أن تشفط إسرائيل بعض إمدادات الغاز من حقل «غزة مارين 2» المجاور لحقل «مارى ب».تقدِّر مصادر صناعة النفط أن احتياطى الغاز فى حقلى «غزة مارين 1 و2» بنحو 1.4 تريليون قدم مكعبة، وأنه وافٍ للطلب الطاقوى فى قطاع غزة وسكانه الذين يتعدون مليونَى نسمة، طبعًا قبل تدمير منازل ومخيمات القطاع والنكبة الثانية.• • •لم يُطوَّر الحقل حتى الآن رغم اكتشافه عام 2000، فقد استعملت الحكومات الإسرائيلية مختلف سياسات التعطيل والعرقلة لتعطيل التطوير. إذ طالبت بحصة من الغاز قبل توزيعه على القطاع، كما طالبت بحصة للشركات النفطية الإسرائيلية (قبل الاكتشافات الضخمة الأخيرة). وطالبت أيضًا بأن يُودَع ريع الغاز فى حساب خاص لا يمكن للسلطة الفلسطينية السحب منه دون الموافقة الإسرائيلية. عارضت السلطة الفلسطينية جميع المطالب الإسرائيلية هذه، إذ لم يتم الاتفاق عليها مسبقًا، إذ إنها مطالب ابتزازية وتعطيلية. ومما أدى أيضًا إلى تأخر تطوير الحقل الخلافات الداخلية الفلسطينية حول الصلاحيات المتعلقة بكل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".باعت شركة «بريتش غاز» التى اكتشفت الحقل، جميع أصولها وممتلكاتها فى العالم، من ضمنها حقل «غزة مارين»، لشركة «شل» الأوروبية. إلا أن «شل»، الشركة العملاقة، تخلَّت عن تطوير الحقل، نظرًا إلى العراقيل الإسرائيلية المتكررة ولضآلة الاحتياطى، والتعقيدات الجيوسياسية المحيطة به، فقررت عدم استمرار العمل فيه.من ثم، اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية شركة مصرية حكومية لتطوير الحقول البحرية «إيجاس» و«شركة المقاولين المتحدة» الفلسطينية المسجلة فى أثينا وذات الخبرة الواسعة فى الصناعة النفطية العربية. صدرت الموافقة على تطوير الشركتين قبيل معركة «طوفان الأقصى» بفترة قصيرة جدًا.• • •أثار قرار إصدار سلطة الموارد الطبيعية اختيار الشركتين العربيتين لتولى مسئولية تطوير الحقل، ثم إصدار المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بيانًا غامضًا يؤيد هذا القرار، أيضًا قبيل «طوفان الأقصى»، الكثير من اللغط والإشاعات حول علاقة الحرب بتطوير الحقل، رغم أن القرار من صلاحيات سلطة الموارد الطبيعية، وكان توقيته مرتبطًا باختيار شركات متخصصة لتطوير الحقل عاجلًا وليس آجلًا، بعد كل هذا الانتظار، بينما شكَّل بيان المكتب الإعلامى لنتنياهو غموضًا، نظرًا إلى أنه لم يصدر فى شكل قرار لمجلس الوزراء، فى الوقت الذى كثرت الخلافات داخل مجلس الوزراء نفسه حول أمور داخلية عدة.من غير المعروف تمامًا ما الذى جرى تنفيذه خلال فترة الحرب، إذ لم تُنشر أى معلومات حول الأمر. وهذا أمر غير مستغرَب فى زمن حرب من هذا النوع. لكن من المتوقع إثارة الموضوع مستقبلًا مع المشاريع المختلفة لتطوير القطاع. فالحقل، رغم احتياطاته الضئيلة، يشكِّل أهم مشروع صناعى فى غزة وفلسطين.ونظرًا إلى تعدد مشاريع إعادة تعمير غزة، يتوجب الوقوف هنا على مشروع الرئيس ترامب، الذى افتتحه بفيديو قصير عُرض على شاشات التلفزة الأمريكية وانتشر عالميًا. يعكس الفيديو الاستهجان والاستهانة بشعب غزة والعرب سواسية بعد النكبة التى حصلت فى القطاع دون مراعاة بتاتًا لمشاعر الشعب الفلسطينى، كما يغضّ النظر عن مسيرة العودة إلى شمال القطاع وإصرار سكان البلاد على البقاء فى بلادهم. وليد خدورىخبير اقتصادى من العراق جريدة الشرق الأوسط اللندنية

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
بحر غزة
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
بحر غزة
Top Related Events
Count of Shared Articles
بحر غزة
Top Related Persons
Count of Shared Articles
بحر غزة
Top Related Locations
Count of Shared Articles
بحر غزة
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
بحر غزة
Related Articles

الشروق

2025-03-05

تهدف إسرائيل من احتلالها الأراضى الفلسطينية (الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية) إلى تحقيق أهداف متعددة. فكما أصبح واضحًا من حرب غزة وهجوم الجيش والمستوطنين على الضفة الغربية ومخيماتها، يكمن الهدف الرئيس من تهديم المنازل والمخيمات فى جعلها غير صالحة لعودة سكانها إليها، ومن ثم العمل بمساعدة الولايات المتحدة على تهجير السكان غصبًا.تشمل ممارسات إسرائيل سياسات هادفة إلى استغلال الموارد الطبيعية، حيث بدأت هذه السياسة منذ عقد الخمسينيات بهيمنتها على مصادر المياه، وتبنى سياسات وضع اليد، وتخريب الأراضى الفلسطينية الزراعية. وبالإضافة إلى هذا وذاك، جرى تشييد آلاف المساكن فى مناطق استراتيجية تطل على القرى العربية أو لحماية مناطق فى إسرائيل 1948 قريبة من الحدود.وقد أضيفت وسيلة جديدة خلال العقدين الماضيين لسرقة ثروة الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة، وذلك إما بعرقلة تطوير الحقول النفطية الجديدة، كما هو الحال فى حقل «غزة مارين» الغازى فى قطاع غزة، أو باستغلال حقل «المجد» النفطى الذى يقع على جانبى الخط الأخضر من الضفة الغربية بالقرب من «رنتيس».من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسات واهية تعرقل من خلالها تطوير حقل مكتشَف، كما حصل فى تعطيل تطوير حقل «غزة مارين» فى بحر غزة منذ عام 2000.كما تستغل شركة نفطية إسرائيلية خاصة إنتاج حقل نفط مشترك، حيث يمتد احتياطيه عبر الخط الأخضر الفاصل ما بين إسرائيل والضفة الغربية. إذ يمتد حقل «المجد» الواقع على مسافة قصيرة من منطقة «رنتيس» الصخرية فى الضفة الغربية. ويمكن للمرء أن يشاهد على بُعد 100 متر من حدود «رنتيس»، سياجًا وممرًا للخط الفاصل ما بين الضفة الغربية وإسرائيل. ويمكن من الخط رؤية شعلة لهب حقل «المجد» الذى تملكه وتديره الشركة الإسرائيلية «غيفوت غولام» للنفط. وقدرت الشركة الاحتياطى النفطى للحقل بنحو 1.5 مليار برميل، وهو يعد حقلًا صغيرًا نسبيًا، لكنه يفى بحاجات السوق المحلية الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر، حيث توزَّع الإمدادات على هذه السوق الإسرائيلية المجاورة. ولم تنشر الشركة أرقام الإنتاج.• • •المثير فى الأمر أن شعلة الغاز تقع على الجانب الإسرائيلى من الحدود، بمعنى أن الحقل داخل الحدود الإسرائيلية، لكنه فى الوقت نفسه محاذٍ لأراضى «رنتيس»، فهو يعد حقلًا مشتركًا كبقية حقول مماثلة له فى العالم.تدل الأعراف المتَّبَعَة بين الدول، فى حال وجود حقل نفطى مشترك على الحدود ما بين دولتين، على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق ثنائى لتقاسم تكاليف وعوائد الحقل، وما يرتبط به من أصول، وطرق الإنتاج منه، والوسائل المتَّبَعَة فى ذلك، بمعنى أن الطرفين على الحدود المشتركة يجب أن يتفقا ويكونا على علم بكمية الاحتياطى على طرفى الحدود من جهة، والكمية المسموح بإنتاجها للطرف الآخر.إنّ المعتاد فى حال الحقول المشتركة هو التوصل إلى اتفاق ثنائى لاقتسام الحقل وما يرتبط به من تكاليف وعوائد، أما خلاف ذلك فيعنى أن الطرف المنتج يستنزف احتياطى الحقل على حساب الطرف الآخر. وهذا أمر مغاير للقوانين الدولية. وفى حال وجود حقل نفطى فى منطقة محتلة، لا يُسمح للدولة المحتلة باستغلال النفط. أما فى حال إنتاجه، فيتوجب على الدولة المحتلة تعويض الدولة تحت الاحتلال، فى حال الانسحاب لاحقًا.• • •الحقل الفلسطينى الثانى، هو حقل «غزة مارين» الذى يقع فى «المنطقة الاقتصادية الخاصة» لبحر غزة. وحسب «اتفاقية أوسلو»، فإن السلطة الفلسطينية مسئولة عن الاستكشاف والتطوير ثم الإنتاج. لكن، فى الوقت نفسه، فإن إسرائيل مسئولة عن الجانب الأمنى لبحر غزة.اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية عام 2009 شركة «بريتش غاز» لعمليات الاكتشاف فى بحر غزة. وبالفعل اكتُشف حقل «غزة مارين» وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة لفلسطين عام 2000، وعلى مسافة قريبة من ساحل غزة. ينقسم الحقل إلى جزأين: «غزة مارين 1» الذى يقع وسط المنطقة الاقتصادية الخالصة، و«غزة مارين 2»، الذى يمتد إلى الحدود البحرية الجنوبية الإسرائيلية المجاورة، وبالذات حقل «مارى ب»، أول اكتشاف غازى إسرائيلى.إلا أن احتياطى الغاز فى «مارى ب» صغير نسبيًا، واكتُشف قبل موجة الاكتشافات الغازية الضخمة فى العقد الماضى. وتشير دائرة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن احتياطات «مارى ب» قد استُنزفت تقريبًا، ومن ثم هناك الخوف من أن تشفط إسرائيل بعض إمدادات الغاز من حقل «غزة مارين 2» المجاور لحقل «مارى ب».تقدِّر مصادر صناعة النفط أن احتياطى الغاز فى حقلى «غزة مارين 1 و2» بنحو 1.4 تريليون قدم مكعبة، وأنه وافٍ للطلب الطاقوى فى قطاع غزة وسكانه الذين يتعدون مليونَى نسمة، طبعًا قبل تدمير منازل ومخيمات القطاع والنكبة الثانية.• • •لم يُطوَّر الحقل حتى الآن رغم اكتشافه عام 2000، فقد استعملت الحكومات الإسرائيلية مختلف سياسات التعطيل والعرقلة لتعطيل التطوير. إذ طالبت بحصة من الغاز قبل توزيعه على القطاع، كما طالبت بحصة للشركات النفطية الإسرائيلية (قبل الاكتشافات الضخمة الأخيرة). وطالبت أيضًا بأن يُودَع ريع الغاز فى حساب خاص لا يمكن للسلطة الفلسطينية السحب منه دون الموافقة الإسرائيلية. عارضت السلطة الفلسطينية جميع المطالب الإسرائيلية هذه، إذ لم يتم الاتفاق عليها مسبقًا، إذ إنها مطالب ابتزازية وتعطيلية. ومما أدى أيضًا إلى تأخر تطوير الحقل الخلافات الداخلية الفلسطينية حول الصلاحيات المتعلقة بكل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".باعت شركة «بريتش غاز» التى اكتشفت الحقل، جميع أصولها وممتلكاتها فى العالم، من ضمنها حقل «غزة مارين»، لشركة «شل» الأوروبية. إلا أن «شل»، الشركة العملاقة، تخلَّت عن تطوير الحقل، نظرًا إلى العراقيل الإسرائيلية المتكررة ولضآلة الاحتياطى، والتعقيدات الجيوسياسية المحيطة به، فقررت عدم استمرار العمل فيه.من ثم، اختارت سلطة الموارد الطبيعية فى السلطة الفلسطينية شركة مصرية حكومية لتطوير الحقول البحرية «إيجاس» و«شركة المقاولين المتحدة» الفلسطينية المسجلة فى أثينا وذات الخبرة الواسعة فى الصناعة النفطية العربية. صدرت الموافقة على تطوير الشركتين قبيل معركة «طوفان الأقصى» بفترة قصيرة جدًا.• • •أثار قرار إصدار سلطة الموارد الطبيعية اختيار الشركتين العربيتين لتولى مسئولية تطوير الحقل، ثم إصدار المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بيانًا غامضًا يؤيد هذا القرار، أيضًا قبيل «طوفان الأقصى»، الكثير من اللغط والإشاعات حول علاقة الحرب بتطوير الحقل، رغم أن القرار من صلاحيات سلطة الموارد الطبيعية، وكان توقيته مرتبطًا باختيار شركات متخصصة لتطوير الحقل عاجلًا وليس آجلًا، بعد كل هذا الانتظار، بينما شكَّل بيان المكتب الإعلامى لنتنياهو غموضًا، نظرًا إلى أنه لم يصدر فى شكل قرار لمجلس الوزراء، فى الوقت الذى كثرت الخلافات داخل مجلس الوزراء نفسه حول أمور داخلية عدة.من غير المعروف تمامًا ما الذى جرى تنفيذه خلال فترة الحرب، إذ لم تُنشر أى معلومات حول الأمر. وهذا أمر غير مستغرَب فى زمن حرب من هذا النوع. لكن من المتوقع إثارة الموضوع مستقبلًا مع المشاريع المختلفة لتطوير القطاع. فالحقل، رغم احتياطاته الضئيلة، يشكِّل أهم مشروع صناعى فى غزة وفلسطين.ونظرًا إلى تعدد مشاريع إعادة تعمير غزة، يتوجب الوقوف هنا على مشروع الرئيس ترامب، الذى افتتحه بفيديو قصير عُرض على شاشات التلفزة الأمريكية وانتشر عالميًا. يعكس الفيديو الاستهجان والاستهانة بشعب غزة والعرب سواسية بعد النكبة التى حصلت فى القطاع دون مراعاة بتاتًا لمشاعر الشعب الفلسطينى، كما يغضّ النظر عن مسيرة العودة إلى شمال القطاع وإصرار سكان البلاد على البقاء فى بلادهم. وليد خدورىخبير اقتصادى من العراق جريدة الشرق الأوسط اللندنية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-07

أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس عضو حركة فتح، ان من مدينة خان يونس، اليوم، مفاجئ للجميع لكنه جاء بعد تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة بعد اشهر من العدوان على قطاع غزة. واوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن جيش الاحتلال تعرض أمس لكمين وهجوم  في منطقة الزنة في خان يونس ما أسفر عن خسائر قوية بصفوفه. وتوقع الرقب انسحاب معظم وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس ولكن ليس بشكل كامل فما زال "قوة ناحال" تؤمن شارع صلاح الدين وهو أهم شارع في قطاع غزة ويسيطر عليه الآن جيش الاحتلال منذ بدء اجتياحه البري للقطاع. وأوضح الخبير والمحلل الفلسطيني أن الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس يأتي لعدة أسباب تتمثل في إعادة تموضع جيش الاحتلال وإعادة ترتيبه بعد الخسائر التي تعرض لها، بجانب الاستعداد لإعادة إنشاء مناطق النزوح للموجودين في الجنوب وإخلاء مدينة رفح لاحقا لشن عملية عسكرية. وكشف "الرقب" أنه قد يكون هناك اتفاق قبل عيد الفطر بانسحاب الاحتلال من عمق المناطق بغزة إلى مناطق الحدود فقط وذلك في فترة الهدنة التي قد تصل إليها مفاوضات القاهرة التي تنطلق اليوم ثم العودة للحرب مجددا لأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على مواصلة حربه على قطاع غزة رغم الضغوط التي يتعرض لها. وتابع “نتوقع نجاح الهدنة في مفاوضات القاهرة خاصة مع بدء الاحتلال من خان يونس عقب أربع اشهر من الحرب البرية على المدينة، كما نتوقع إعادة تموضع الاحتلال في إنشاء مناطق آمنة للنازحين لإخلاء رفح إلى معسكرات على حدود بحر غزة تمتد من البحر حتى الشمال الغربي من القطاع لانتقال السكان لهناك بعد ذلك بدء عملية رفح”. وشدد أيمن الرقب على أن بنامين نتنياهو يصر على استكمال العملية في رفح، فقد تكون الأمور مغايرة لصالحه كما يعتقد فهو يخسر الشارع الاسرائيلي في ظل المظاهرات ضده ويريد أن يحقق أي انتصار. واختتم تصريحاته قائلا "نتمنى أن تتجح مفاوضات القاهرة في ظل الزخم الامريكي والمشاركة فيها، فنحن في سباق مع الزمن فلم يبقى على عيد الفطر سوى يومين، فهل تنجح الوساطة في إعلان الهدنة وحتى لو نجحت تحتاج لتنفيذ القرار واجبار الاحتلال، لذا نحتاج لوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني فورا".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-30

قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الجمعة، إنه حتى هذه اللحظة لا أفاق لنجاح المفاوضات في حيث أن الملفين الأساسيين لا زالا عالقين وهما ملف الأسرى وملف عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال. وأضاف الرقب في تصريحات خاصة للدستور: “تحاول الولايات المتحدة الأمريكية طرح رؤية وسط لإنجاح المفاوضات، وحتى هذه اللحظة لم يعلن عن فشل المفاوضات وبذلك لازال امل بالوصول إلى اتفاق يفضي الى هدنة بين الاحتلال المقاومة قبل عيد الفطر المبارك استنادا إلى قرار مجلس الأمن 272”. وأوضح أنه ورغم كل هذه الجهود فإجتياح رفح قد اتخد الاحتلال قرارا بالقيام بذلك ولكن الأمور تحتاج ترتيبات من قبل الاحتلال لإخلاء الكتلة السكانية الكبيرة من رفح تجاه مناطق نزوح جديدة في الشمال أو على بحر غزة ، وبعد ذلك سيتم اجتياح رفح. واختتم الرقب تصريحاته، أن الاحتلال رغم الضغوط الدولية إلا أنه مصر على تنفيذ هذه المهمة التي يعتبرها عنوان مهم لتحقيق النصر على المقاومة. وفي سياق متصل، قال الجيش الاحتلال إنه قتل علي عبد إحسان نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله، في غارة جوية في منطقة البازورية في لبنان. وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز للأنباء إن الغارات الإسرائيلية على مدينة حلب بشمال سوريا في وقت مبكر من يوم الجمعة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، من بينهم خمسة أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، والذي لديه شبكة واسعة من المصادر في سوريا، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف منطقة “بالقرب من مستودعات الصواريخ التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية”. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، إن روسيا تدين الضربات الإسرائيلية على سوريا وتعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة ذلك البلد. وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 32,623 فلسطينياً قتلوا وأصيب 75,092 آخرين في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-26

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن «الاحتلال الإسرائيلي يشدد من حصاره للكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مجمع الشفاء الطبي، ويحتجزهم داخل مبنى تنمية القوى البشرية بالمجمع غير المهيأ للرعاية الصحية، ويمنعهم من الخروج منه».وأضافت في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، أن «الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين يكررون مناشدتهم للمؤسسات الأممية كافة والمجتمع الدولي، التدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم».وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 30 مواطناً جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أفادت المصادر بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخان يونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-26

أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 30 مواطناً جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي. وأفادت المصادر بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو. وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخان يونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-26

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 30 مواطناً جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أفادت المصادر بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخانيونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.وتعد تلك الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-26

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم، عن استشهاد 30 مواطنا جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة أبو حصيرة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة . ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو. وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخانيونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32،333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74،694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة. وسمع دوي انفجارات، صباح اليوم، في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. ومنذ مساء الإثنين، وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر، أسفرت عن ارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين. يأتي القصف الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية. ويواصل جيش الاحتلال حرق وتدمير المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-16

لا يهدأ الحديث عن أهداف أمريكية خفية وراء قرارها إنشاء ميناء بحرى عائم على سواحل غزة، بعد إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن، ما أثار كثيرًا من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة التى يستغرق تنفيذها وقتًا طويلًا، مقابل طرق أقل تعقيدًا وأسرع فى توصيل المساعدات من خلال الضغط على إسرائيل لفتح معابر برية لتمرير شاحنات النقل، التى تحمل المساعدات الغذائية والمياه والأدوية، وتبقى التساؤلات حول الارتباط المحتمل لهذا المشروع بموارد الطاقة فى بحر غزة مشروعة، إذ أوضح متخصصون أبعاد هذه الخطوة وأسباب المشروع. وبعيدا عن الأهداف السياسية، توجد نقاط اقتصادية يُعتقد أنها قد تكون ضمن الأهداف التى دفعت واشنطن للانخراط فى فكرة إنشاء هذا الممر البحرى والرصيف البحرى فى غزة، أهمها موارد الغاز الطبيعى وطرق التجارة الدولية بالمنطقة، بينما يملك الفلسطينيون حقل غزة مارين (بدون صلاحية استخدام) المكتشف نهاية تسعينات القرن الماضي؛ ويقدر الاحتياطى فى الحقل بـ1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، أى 32 مليار متر مكعب. فى يونيو 2023، وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتنفيذ مشروع تطوير حقل غزة مارين فى إطار الخطوات الجارية الخاصة بالتركيز على تنمية الاقتصاد الفلسطينى، بحسب بيان حينها لمكتب نتنياهو. فى السياق نفسه، أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، أن المشروع المقترح لإنشاء الممر البحرى فى بحر غزة ذو أهمية بالغة، وأن هذا الميناء ليس فقط لاستقبال المساعدات الإنسانية، بل لأهداف أخرى أيضًا، من بينها تخفيف الحصار عن الموانئ الإسرائيلية التى تعرضت للاجتياحات والإغلاقات، مثل ميناء إيلات التجارى وميناء أشدود وميناء عسقلان، حيث تكاد الموانئ جميعها تكون متوقفة. جنود الاحتلال أمام شاطئ غزة وقال، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن غزة تحتوى على موارد غاز طبيعى هائلة لكن لم تُعلن عنها بعد، ربما بسبب اهتمام شركات متعددة الجنسيات وحتى الإسرائيلية فى الحصول على حصة من هذا المورد الهام. وأوضح أن الممر البحرى مرتبط بموارد الطاقة فى غزة، والذى طرحه الرئيس الأمريكى فى منطقة الخليج، ويُعرف بمشروع «الممرة»، وهناك أهداف استراتيجية كبيرة للجانب البريطانى والأمريكى، والخطورة الحقيقية تتمثل فى التعامل مع هذه القضية الشاملة، حيث ينوى الجانب الأمريكى ربط الطرق البديلة حول منطقة الشرق الأوسط، من الخليج إلى الأردن والعراق وسوريا، ثم بالطبع إلى إسرائيل وأوروبا. ولفت إلى أن مياه بحر غزة على تحتوى على موارد طاقة هائلة، وتحتضن غزة كميات هائلة من الغاز، وهناك اكتشافات كبيرة تم العثور عليها فى هذه المنطقة، مما يجعل تدخل الأمريكان شيئًا لا مفر منه بناء على هذه الظروف، ويتم استخراجها من حقول الغاز البحرية مثل حقل (مارين1) و(مارين 2)، وأن الشركة القابضة كانت قد وقعت اتفاقًا مع السلطة الفلسطينية لتطوير خط الغاز الذى يربط بين البلدين، لكن تدخلت حركة حماس وعرقلت العملية. الرئيس الراحل ياسر عرفات وأضاف أنه بعد الانتهاء من بناء الميناء، سيتم تشغيل مطار ياسر عرفات - الذى يتم التخطيط له حاليًا- كما سيتم إنشاء جزيرة صناعية بعد ذلك، بهدف التحايل على الميليشيات الحوثية التى تعمل على شن هجمات فى البحر الأحمر، والذى سيكون هذا المشروع بعيدًا تمامًا عن تلك المنطقة، حيث سيمتد إلى سواحل الشمال الشمالى. وتابع: «بالمقابل، ينبغى الانتباه إلى أن المشروع خطير وسيكون له تأثيرات كبيرة، وسيكون له بالتأكيد تداعيات، وعندما يتم فتح الممر نحو قبرص، سيتم مراقبة الحركة بعيدًا عن الصواريخ التى يمتلكها الحوثيون، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وجود 1000 عسكرى فى هذه المنطقة لتأمين الميناء عند بدء التشغيل». وقال الدكتور محمود علوش، السياسى التركى، إن مشروع الميناء البحرى الذى يجرى التنسيق له مع إسرائيل يطرح شكوكاً حول دوافع هذا المشروع وأهدافه بعيدة المدى، إذا كانت واشنطن جادة فى معالجة الأزمة الإنسانية فى غزة، فإنه بإمكانها تحقيق ذلك بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية دون الحاجة إلى هذا المشروع الذى يحتاج تمويلا كبيرا وفترة طويلة كى يُحقق الغرض المُعلن المرجو منه. وأضاف «علوش» لـ«المصرى اليوم»، أن واشنطن تُحاول الموازنة بين تحركاتها لمعالجة الأزمة الإنسانية فى غزة وبين تجنب الإفراط فى ممارسة الضغط على إسرائيل لعدم تعقيد جهودها فى تحقيق أهداف الحرب فى غزة وإزالة حكم حركة حماس. وأشار إلى أن إدارة بايدن تسعى من خلال مشروع الميناء البحرى إلى تخفيف الضغط عليها بخصوص قضية المساعدات إلى غزة، لكن حقيقة أن واشنطن لديها وسائل أخرى للممارسة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية، تُشير إلى أن الهدف من مشروع الميناء البحرى يتجاوز ملف المساعدات. أحد حقول الغاز وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الحديث عن إنشاء ميناء مؤقت للأمريكان على سواحل بحر غزة يبدو مريبًا، ويثير تساؤلات حول أهداف أخرى قد تكون قائمة خلف هذا الاهتمام بالميناء الأمريكى. وتابع: «قد لا يكون الغاز هو الهدف الرئيسى، لكن يبدو أن هناك مصالح احتلالية كبيرة وهدف آخر قد يكون موجودا، علاوة على ذلك، حقل غزة البحرى ليس من الحقول النفطية الضخمة التى تثير اهتمامًا كبيرًا، يبدو أن هناك أهدافا أخرى تتجاوز ذلك، وقد يكون الهدف الحقيقى هو تغيير المشهد بوجود الميناء الأمريكى، سواءً للتأثير على دور مصر أو للقضاء على أى شكل من أشكال المقاومة فى غزة بشكل شامل». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-15

لا يهدأ الحديث عن أهداف أمريكية خفية وراء قرارها إنشاء ميناء بحري عائم على سواحل غزة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما أثار كثيرًا من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة التي يستغرق تنفيذها وقتًا طويلًا، مقابل طرق أقل تعقيدًا وأسرع في توصيل المساعدات عن طرق الضغط على إسرائيل لفتح معابر برية لتمرير شاحنات النقل، التي تحمل المساعدات الغذائية والمياه والأدوية، وتبقى التساؤلات حول الارتباط المحتمل لهذا المشروع بموارد الطاقة في بحر غزة تبقى مشروعة، إذ أوضح متخصصون أبعاد هذه الخطوة وأسباب المشروع. وبعيدا عن الأهداف السياسية، توجد نقاط اقتصادية يُعتقد أنها قد تكون ضمن الأهداف التي دفعت واشنطن للانخراط في فكرة إنشاء هذا الممر البحري والرصيف البحري في غزة، أهمها موارد الغاز الطبيعي وطرق التجارة الدولية بالمنطقة. بينما يملك الفلسطينيون حقل غزة مارين (بدون صلاحية استخدام) المكتشف نهاية تسعينات القرن الماضي؛ ويقدر الاحتياطي في الحقل بـ1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب. في يونيو 2023، وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتنفيذ مشروع تطوير حقل غزة مارين «في إطار الخطوات الجارية بين إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية، والخاصة بالتركيز على تنمية الاقتصاد الفلسطيني»، بحسب بيان حينها لمكتب نتنياهو. حقل مارين في هذا السياق أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن المشروع المقترح لإنشاء الممر البحري في بحر غزة ذا أهمية بالغة، مؤكدًا أن هذا الميناء ليس فقط لاستقبال المساعدات الإنسانية، بل لأهداف أخرى أيضًا، من بينها تخفيف الحصار عن الموانئ الإسرائيلية التي تعرضت للاجتياحات والإغلاقات، مثل ميناء إيلات التجاري وميناء أشدود وميناء عسقلان، حيث تكاد الموانئ جميعها تكون متوقفة. وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم»، غزة تحتوي على موارد غاز طبيعي هائلة لكن لم تُعلن عنها بعد، ربما بسبب اهتمام شركات متعددة الجنسيات وحتى الإسرائيلية في الحصول على حصة من هذا المورد الهام. وأكد فهمي أن الممر البحري مرتبط بموارد الطاقة في غزة، والذي طرحه الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، ويُعرف بمشروع «الممرة». على أي حال، هناك أهداف استراتيجية كبيرة للجانب البريطاني والأمريكي، والخطورة الحقيقية تتمثل في التعامل مع هذه القضية الشاملة، حيث ينوي الجانب الأمريكي ربط الطرق البديلة حول منطقة الشرق الأوسط، من خليج إلى الأردن والعراق وسوريا، ثم بالطبع إلى إسرائيل وأوروبا. كما أكد أن مياه بحر غزة تحتوي على موارد طاقة هائلة، وتحتضن غزة كميات هائلة من الغاز، وهناك اكتشافات كبيرة تم العثور عليها في هذه المنطقة، مما يجعل تدخل الأمريكان شيئًا لا مفر منه بناء على هذه الظروف، لافتًا أنه يتم استخراجها من حقول الغاز البحرية مثل حقل (مارين1) وحقل (مارين 2)، مشيرا إلى أن الشركة القابضة كانت قد وقعت اتفاقًا مع السلطة الفلسطينية لتطوير خط الغاز الذي يربط بين البلدين، لكن تدخلت حركة حماس وعرقلت العملية. ونوه فهمي إلى أنه بعد الانتهاء من بناء الميناء، سيتم تشغيل مطار ياسر عرفات،- الذي يتم التخطيط له حاليًا-، كما سيتم إنشاء جزيرة صناعية بعد ذلك، بهدف التحايل على الميليشيات الحوثية التي تعمل على شن هجمات في البحر الأحمر، والذي سيكون هذا المشروع بعيدًا تمامًا عن تلك المنطقة، حيث سيمتد إلى سواحل الشمال الشمالي. وتابع: بالمقابل، ينبغي الانتباه إلى أن المشروع خطير وسيكون له تأثيرات كبيرة، وسيكون له بالتأكيد تداعيات، مشيراً إلى أنه عندما يتم فتح الممر نحو قبرص، سيتم مراقبة الحركة بعيدًا عن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وجود حوالي ألف عسكري وضابط جندي في هذه المنطقة لتأمين الميناء عند بدء التشغيل. وقال الدكتور محمود علوش السياسي التركي، أن مشروع الميناء البحري يجري التنسيق له مع إسرائيل يطرح شكوكاً حول دوافع هذا المشروع وأهدافه البعيدة المدى، إذا كانت واشنطن جادة في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، فإنه بإمكانها تحقيق ذلك بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية دون الحاجة إلى هذا المشروع الذي يحتاج تمويلاً كبيراً وفترة طويلة كي يُحقق الغرض المُعلن المرجو منه. وأضاف علوش لـ«المصري اليوم»، تُحاول واشنطن الموازنة بين تحركاتها لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وبين تجنب الإفراط في ممارسة الضغط على إسرائيل لعدم تعقيد جهودها في تحقيق أهداف الحرب في غزة وإزالة حكم حركة حماس. وأشار إلى أن إدارة بايدن تسعى من خلال مشروع الميناء البحري إلى تخفيف الضغط عليها بخصوص قضية المساعدات إلى غزة، لكن حقيقة أن واشنطن لديها وسائل أخرى للممارسة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية، تُشير إلى أن الهدف من مشروع الميناء البحري يتجاوز ملف المساعدات. من جهته قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسيه بجامعة القدس، إن الحديث عن إنشاء ميناء مؤقت للأمريكان على سواحل بحر غزة يبدو مريبًا، ويثير تساؤلات حول أهداف أخرى قد تكون قائمة خلف هذا الاهتمام بالميناء الأمريكي. وأضاف الرقب لـ«المصري اليوم»، «قد لا يكون الغاز هو الهدف الرئيسي، لكن يبدو أن هناك مصالح احتلالية كبيرة وهدف آخر قد يكون موجود، علاوة على ذلك، حقل غزة البحري ليس من الحقول النفطية الضخمة التي تثير اهتمامًا كبيرًا، يبدو أن هناك أهداف أخرى تتجاوز ذلك، وقد يكون الهدف الحقيقي هو تغيير المشهد بوجود الميناء الأمريكي، سواءً للتأثير على دور مصر أو للقضاء على أي شكل من أشكال المقاومة في غزة بشكل شامل». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-15

أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن المشروع المقترح لإنشاء الممر البحري في بحر غزة ذو أهمية بالغة، مؤكدًا أن هذا الميناء ليس فقط لاستقبال المساعدات الإنسانية، بل لأهداف أخرى أيضًا، من بينها تخفيف الحصار عن الموانئ الإسرائيلية التي تعرضت للاجتياحات والاغلاقات، مثل ميناء إيلات التجاري وميناء أسدود وميناء عسقلان، حيث تكاد الموانئ جميعها تكون متوقفة. وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أن غزة تحتوي على موارد غاز طبيعي هائلة لكن لم تُعلن عنها بعد، ربما بسبب اهتمام شركات متعددة الجنسيات وحتى الإسرائيلية في الحصول على حصة من هذا المورد الهام. وأكد فهمي أن الممر البحري مرتبط بموارد الطاقة في غزة، والذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في منطقة الخليج، ويُعرف بمشروع «الممرة»، قائلا «على أي حال، هناك أهداف استراتيجية كبيرة للجانب البريطاني والأمريكي، والخطورة الحقيقية تتمثل في التعامل مع هذه القضية الشاملة، حيث ينوي الجانب الأمريكي ربط الطرق البديلة حول منطقة الشرق الأوسط، من خليج إلى الأردن والعراق وسوريا، ثم بالطبع إلى إسرائيل وأوروبا». وأكد أن مياه بحر غزة على تحتوي على موارد طاقة هائلة، وتحتضن غزة كميات هائلة من الغاز، وهناك اكتشافات كبيرة تم العثور عليها في هذه المنطقة، مما يجعل تدخل الأمريكان شيئًا لا مفر منه بناء على هذه الظروف، لافتاً أنه يتم استخراجها من حقول الغاز البحرية مثل حقل (مارين1) وحقل (مارين 2)، مشيرا إلى أن الشركة القابضة كانت قد وقعت اتفاقًا مع السلطة الفلسطينية لتطوير خط الغاز الذي يربط بين البلدين، لكن تدخلت حركة حماس وعرقلت العملية. ونوه فهمي إلى أنه بعد الانتهاء من بناء الميناء، سيتم تشغيل مطار ياسر عرفات،- الذي يتم التخطيط له حاليًا-، كما سيتم إنشاء جزيرة صناعية بعد ذلك، بهدف التحايل على الميليشيات الحوثية التي تعمل على شن هجمات في البحر الأحمر، والذي سيكون هذا المشروع بعيدًا تمامًا عن تلك المنطقة، حيث سيمتد إلى سواحل الشمال الشمالي. وتابع: بالمقابل، ينبغي الانتباه إلى أن المشروع خطير وسيكون له تأثيرات كبيرة، وسيكون له بالتأكيد تداعيات، مشيراً إلى أنه عندما يتم فتح الممر نحو قبرص، سيتم مراقبة الحركة بعيدًا عن الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وجود حوالي ألف عسكري وضابط جندي في هذه المنطقة لتأمين الميناء عند بدء التشغيل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-14

منذ أسبوعين تقريبا تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإلقاء مواد الإغاثة الإنسانية على قطاع غزة لتخلف بذلك جهودا سبقتها إليها الأردن وفرنسا ومصر. وقد تبع كل ذلك إعلان الولايات المتحدة عن عزمها تأسيس رصيف بحرى عائم أمام شاطئ غزة، لإدخال تلك المواد إلى القطاع خلال شهرين، أى عقب شهر رمضان.جهود الإغاثة الأمريكية بدت مظهرية وخائبة إلى حد كبير. فبالنسبة إلى ما تلقيه من الطائرات فقد فشل فى تحقيق الغرض منه، لأن جزءا معتبرا منه قد سقط فى بحر غزة وأرض الـ48 فى فلسطين التاريخية، وكأن الولايات المتحدة أقوى قوة عسكرية وتكنولوجية فى العالم فشلت دون قصد فيما نجحت فيه الأردن فى إيصال المساعدات جوا إلى الأهل فى غزة.عامة، الإجراء الأمريكى مسرحى وكاريكاتيرى إلى حد كبير من عدة زوايا. فأولا ومن حيث المبدأ فإن الولايات الماحدة التى تدعم إسرائيل بمختلف أنواع الأسلحة، وأقامت لها جسرا جويا يشتمل على تقديم العتاد بمختلف أنواعه، بما فى ذلك القنابل محرمة دوليا، تقوم بمد يد العون والغوث للفلسطينيين الذين يقتلهم الصهاينة بدم بارد وسط ذهول عالمى وصمت عربى، فهى تذبح بيد وتقدم الغذاء بيد أخرى!!!الأمر الثانى، أن ما تقوم به الولايات المتحدة هو إجراء تريد أن تقول للعالم من خلاله أنها رغم كل ما يعرفه القاصى للدانى عن نفوذها غير المحدود على الكيان الصهيونى، والذى لها الفضل فى بقائه، غير قادرة على الضغط عليه لفتح معبر رفح الحدودى مع مصر لدخول مئات الشاحنات التى تفوق تأثيرها مئات الطائرات التى تحمل الإغاثة. جدير بالذكر أن المعبر مفتوح من الطرف المصرى وموصد من قبل إسرائيل من الطرف الآخر، إمعانا فى إذلال أصحاب الأرض.الأمر الثالث أن ما تلقيه الولايات المتحدة من مواد إغاثة عبر الجو هو محدود الكيف إلى حد كبير، فما يحتاجه القطاع اليوم أكبر من مجرد الغذاء، لأن هناك لوازم طبية وأدوية يحتاجها هذا الشعب الأعزل المحاصر برا وبحرا وجوا، بعد أن قامت إسرائيل بتدمير المستشفيات ومنعت مستلزمات الرعاية الطبية عن مرضى القلب والسكرى والكلى ومتطلبات حضانات الأطفال.الأمر الرابع، أن مسألة تأسيس رصيف عائم لإنزال المساعدات عبر البحر من قبل سفن قادمة من قبرص، هو أيضا أمر قاصر على الغذاء، وهو بلا شك إجراء يعبر عن رغبة فى إرضاء الناخب الأمريكى المعارض لسياسة بايدن تجاه العدوان الإسرائيلى فى هذا العام الذى ستجرى فيه الانتخابات الأمريكية. كما أن هذا الإجراء يتواكب مع قرار غريب أعلنت عنه الولايات المتحدة فى نهاية يناير الماضى، وهو وقف المساعدات التى كانت تمدها لوكالة الأونروا، فهى أكبر داعم لتلك الوكالة التى ترعى 6 ملايين لاجئ فلسطينى. وقد توقفت الولايات المتحدة عن الدعم بمجرد اتهام صهيونى لم يثبت صحته بوجود 12 موظفا فقط بالوكالة تورط فى عملية طوفان الأقصى، ضمن 13 ألف موظف بالوكالة يعملون فى غزة. الغريب هنا أن الولايات المتحدة أوقفت الدعم للوكالة بمجرد الاتهام الإسرائيلى، لكنها عجزت عن وقف تصدير السلاح بناء على قرار محكمة العدل الدولية لوجود إبادة جماعية فى عدوان إسرائيل على القطاع.غاية القول، أن المظهرية الأمريكية وحركات الاستعراض الواضحة فى عملية الإغاثة، أصبحت لا تخيل على سذج، فهى الطرف الداعم للعدو، والمقاوم لفرض وقف إطلاق نار دائم فى القطاع، وهى القادرة على ذلك، بل وعلى فرض حل الدولتين المتجاوز أصلا لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-10

تسارع الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخطى لإنجاح مفاوضات التوصل إلى هدنة في غزة قبل ساعات على حلول شهر رمضان، في الوقت يضع سكان القطاع آمالًا عريضة على الدفع نحو وقف إطلاق النار لالتقاط الأنفاس بعد حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي أوقعت ما يتجاوز 30 ألف قتيل، وأودت إلى كارثة إنسانية وصحية واسعة. وقال سياسيون ومراقبون فلسطينيون وإسرائيليون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أطراف الوساطة تسعى في اللحظات الأخيرة الحاسمة لإنجاح مساعي الهدنة وتذليل كافة الخلافات إيذانًا بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بداية من الإثنين المقبل، لكنهم في ذات الوقت أشاروا لصعوبة ذلك حتى الآن، مع إمكانية مد المفاوضات حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان لحين الاتفاق على عدد من النقاط الخلافية على رأسها موقف عودة النازحين من رفح، وكذلك كشف أسماء العسكريين المحتجزين لدى حماس الذي طلبته . تحركات واسعة صراع مع الوقت بدوره، قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجميع في "صراع مع الوقت" خلال النظر للمباحثات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة، إذ يتبقى يوم الأحد كموعد أخير لتذليل العقبات أمام نجاح الصفقة بين ، بمشاركة الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة.  وأوضح الرقب أن هناك 3 مسارات للهدنة في غزة، تشمل: كانت الولايات المتحدة عدلت قبل أيام، صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن"، وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز. وأشار الرقب إلى أن هناك عددًا من الملفات التي تعيق التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، من بينها عودة النازحين من رفح إلى مناطق الشمال والوسط، إذ وافقت تل أبيب على عودة النساء والأطفال فقط، أما الرجال فيتم ترحيلهم إلى معسكر نزوح جديد على بحر غزة بعد تفتيشهم بشكل كامل. وأضاف: "إسرائيل أيضا أضافت مطلبا جديدا لم يكن في اتفاق إطار باريس وهو أن تتسلم كشف بأسماء مَن هم أحياء من جنود وضباط الجيش والثمن المطلوب مقابل الإفراج عنهم، وهذا ما ترفضه حماس لأنها من نظرها فإن هذا يعني أن المرحلة المقبلة من المفاوضات بلا قيمة لأنه سيكون عُرف الثمن". وعلى الرغم من هذه التعقيدات، أبدى القيادي بحركة فتح تفاؤله بالإعلان عن وقف إطلاق النار بالتزامن مع شهر رمضان "إما عبر صفقة، أو بشكل مباشر من مجلس الأمن". أزمة "كشف الأحياء" على الجانب الآخر، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي مئير مصري إنه "ليس متفائلاً من جدوى المفاوضات التي باتت عبثية". وأضاف مصري إن حماس ترفض إعطاء إسرائيل لائحة دقيقة بأسماء المختطفين الأحياء "ومن حق إسرائيل أن تعرف على ماذا تتفاوض". واعتبر السياسي الإسرائيلي أن "حماس تماطل منذ البداية في محاولة فاشلة لتخفيف الضغط العسكري على آخر معاقلها، وظناً منها أن مرور الوقت من شأنه أن يزيد من الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، لكنه أشار أن ذلك "لن يحدث". وأشار أن "المتابع للواقع الإسرائيلي يدرك تماماً أن أيام سلطة حماس في القطاع أصبحت معدودة وأن اقتحام رفح أمرًا حتمياً" حسب قوله. وعن مخاطر استمرار العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان وتداعياتها على التصعيد بالمنطقة، لفت مصري إلى أن "التصعيد في الشمال لم يعد متعلقاً بالحرب الدائرة في قطاع غزة"، موضحًا أن وجود حزب الله بالمنطقة العازلة بإمكانه أن يؤدي إلى اجتياح إسرائيلي جديد للبنان، وذلك بمعزل عن قضية الحرب على حماس. وقال سياسيون ومراقبون فلسطينيون وإسرائيليون، في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن أطراف الوساطة تسعى في اللحظات الأخيرة الحاسمة لإنجاح مساعي الهدنة وتذليل كافة الخلافات إيذانًا بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بداية من الإثنين المقبل، لكنهم في ذات الوقت أشاروا لصعوبة ذلك حتى الآن، مع إمكانية مد المفاوضات حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان لحين الاتفاق على عدد من النقاط الخلافية على رأسها موقف عودة النازحين من رفح، وكذلك كشف أسماء العسكريين المحتجزين لدى حماس الذي طلبته . تحركات واسعة صراع مع الوقت بدوره، قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الجميع في "صراع مع الوقت" خلال النظر للمباحثات الجارية للتوصل إلى هدنة في غزة، إذ يتبقى يوم الأحد كموعد أخير لتذليل العقبات أمام نجاح الصفقة بين ، بمشاركة الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة.  وأوضح الرقب أن هناك 3 مسارات للهدنة في غزة، تشمل: كانت الولايات المتحدة عدلت قبل أيام، صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن"، وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز. وأشار الرقب إلى أن هناك عددًا من الملفات التي تعيق التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، من بينها عودة النازحين من رفح إلى مناطق الشمال والوسط، إذ وافقت تل أبيب على عودة النساء والأطفال فقط، أما الرجال فيتم ترحيلهم إلى معسكر نزوح جديد على بحر غزة بعد تفتيشهم بشكل كامل. وأضاف: "إسرائيل أيضا أضافت مطلبا جديدا لم يكن في اتفاق إطار باريس وهو أن تتسلم كشف بأسماء مَن هم أحياء من جنود وضباط الجيش والثمن المطلوب مقابل الإفراج عنهم، وهذا ما ترفضه حماس لأنها من نظرها فإن هذا يعني أن المرحلة المقبلة من المفاوضات بلا قيمة لأنه سيكون عُرف الثمن". وعلى الرغم من هذه التعقيدات، أبدى القيادي بحركة فتح تفاؤله بالإعلان عن وقف إطلاق النار بالتزامن مع شهر رمضان "إما عبر صفقة، أو بشكل مباشر من مجلس الأمن". أزمة "كشف الأحياء" على الجانب الآخر، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي مئير مصري إنه "ليس متفائلاً من جدوى المفاوضات التي باتت عبثية". وأضاف مصري إن حماس ترفض إعطاء إسرائيل لائحة دقيقة بأسماء المختطفين الأحياء "ومن حق إسرائيل أن تعرف على ماذا تتفاوض". واعتبر السياسي الإسرائيلي أن "حماس تماطل منذ البداية في محاولة فاشلة لتخفيف الضغط العسكري على آخر معاقلها، وظناً منها أن مرور الوقت من شأنه أن يزيد من الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار"، لكنه أشار أن ذلك "لن يحدث". وأشار أن "المتابع للواقع الإسرائيلي يدرك تماماً أن أيام سلطة حماس في القطاع أصبحت معدودة وأن اقتحام رفح أمرًا حتمياً" حسب قوله. وعن مخاطر استمرار العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان وتداعياتها على التصعيد بالمنطقة، لفت مصري إلى أن "التصعيد في الشمال لم يعد متعلقاً بالحرب الدائرة في قطاع غزة"، موضحًا أن وجود حزب الله بالمنطقة العازلة بإمكانه أن يؤدي إلى اجتياح إسرائيلي جديد للبنان، وذلك بمعزل عن قضية الحرب على حماس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-26

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقديم خطة إجلاء للنازحين في مدينة رفح الفلسطينية، ضمن بنود الهدنة الإنسانية المرتقبة في غزة، في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية، الخطة بحجة أنها تهدف لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، لكن ماهي تفاصيل الخطة وكيف سينتقل الفلسطينيون إلى شمال ووسط القطاع؟ الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن خطة إجلاء المدنيين ستكون ضمن ، وستكون عن طريق إقامة معسكرات خيام على المنطقة الممتدة من بحر رفح على مشارف بحر غزة، وهي مسافة تزيد عن 20 كيلومترًا، وستُبنى بها خيام لنقل السكان أو النازحين من رفح باتجاه هذه المنطقة. وأضاف «الرقب» أنّ الخطة أيضًا تشمل خروج النساء والأطفال دون الـ14 عامًا من رفح، باتجاه شمال أو وسط قطاع غزة، عبر حاجز سينصب على شارع صلاح الدين أو شارع الرشيد، وسيتم التدقيق في الأعمار والهويات من النساء والأطفال، ومن تجاوز السن المحدد سيتم اعتقاله. وبحسب «الرقب»، سيضطر سكان إلى العيش مؤقتًا في خيام أو بين أطلال المنازل، بسبب هدم عشرات الآلاف من المنازل خلال الفترة الماضية، وذلك حتى تنتهي الهدنة، ثم يعودوا إلى المعسكر المبنى على البحر بعيدًا عن رفح، التي ستكون محور العمليات العسكرية بعد الهدنة في حال تمت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-16

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونت العبرية، قبل قليل، عن ارتفاع القتلى الإسرائيليين في إطلاق النار على موقف حافلات بـ"كريات ملاخي"، إلى 4 أشخاص، عقب وفاة شخص متأثرا بإصابته. وأفادت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الجمعة، مقتل 3 إسرائيليين شرقي أسدود. وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، نقلا عن المتحدث باسم شرطة ، بأن حادث إطلاق النار على موقف حافلات بـ"كريات ملاخي" خطير للغاية. وأشار الإعلام العبري إلى أن هناك انتشار مكثف لقوات الاحتلال في موقع عملية إطلاق النار في مستوطنة "كريات ملاخي". وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن هناك 6 مصابين آخرين في عملية اطلاق النار بإسدود. فيما تحلق طائرات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي فوق مكان العملية في مستوطنة "كريات ملاخي" خشية وجود منفذين آخرين. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن أبوجهاد، الناطق العسكري لكتائب شهداء الأقصى، عن تنفيذ 16 مهمة قتالية خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن القوات شاركت في اشتباكات ضارية مع الاحتلال وقصفت التجمعات العسكرية بقذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى. وأوضح أن "شهداء الأقصى" استهدفت الآليات العسكرية باستخدام قذائف "R.P.G" وعبوات ناسفة في محاور التقدم داخل قطاع غزة، مؤكدين وقوع عدد من القتلى والجرحى. والخميس، أعلنت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بسحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة والإبقاء على القوات النظامية فقط في القطاع. وأكد جيش الاحتلال أنه يعمل في منطقة مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة ولم نجد أي شيء يتعلق بالمحتجزين حتى الآن.  أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية؛ وذلك نقلًا عن مسئول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست". وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيمًا على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Very Negative

2024-02-15

أفادت قناة “” في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بسحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة والإبقاء على القوات النظامية فقط في القطاع. وأكد جيش الاحتلال، أنه يعمل في منطقة مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة ولم نجد أي شيء يتعلق بالمحتجزين حتى الآن.  وفي سياق آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية؛ وذلك نقلًا عن مسئول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست". وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيمًا على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-15

أكد البيت الأبيض، أن شن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية بدون خطة معقولة سيكون كارثة؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة “”. وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية؛ وذلك نقلًا عن مسئول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست". وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيمًا على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-15

أعلنت فصائل عراقية قصف هدف عسكري في الجولان المحتل بالطائرات المسيرة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيمًا على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية؛ وذلك نقلًا عن مسئول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-15

كشفت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر، عن أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيما على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضى، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفى الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

Very Negative

2024-02-15

أفادت الصحيفة الأمريكية «واشنطن بوست»، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل. وأضافت أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيما على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة، كما أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي عارض مقترحا يسمح بانتقال النازحين من رفح الفلسطينية إلى شمال قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-15

أفادت قناة “” في نبأ عاجل لها، بأن عملية التخطيط لإخلاء رفح الفلسطينية جارية ولم تتم بعد الموافقة على خطة نهائية؛ وذلك نقلًا عن مسؤول إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست”. وأكدت صحيفة “واشنطن بوست”، أن خطة الإخلاء الإسرائيلية تتضمن إنشاء 15 مخيمًا على شاطئ بحر غزة في كل منها 25 ألف خيمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: