منظمة الإيجاد

(أ ش أ): شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منظمة الإيجاد over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منظمة الإيجاد. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منظمة الإيجاد
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منظمة الإيجاد
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منظمة الإيجاد
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منظمة الإيجاد
Related Articles

مصراوي

2025-04-25

(أ ش أ): شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال المنعقدة اليوم 25 أبريل 2025، في مدينة عنتيبي بأوغندا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج. وجاءت مشاركة مصر في القمة بناءً على الدعوة الموجهة من الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وبحضور كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الصومال، ونائب رئيس جمهورية كينيا، ورئيس وزراء جيبوتي، ووزيرة دفاع إثيوبيا، بالإضافة إلى الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لدى الصومال، وممثل منظمة الإيجاد، وسفراء كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا. وأشار الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، خلال كلمته، إلى أهمية دعم الدولة الوطنية والتعاون بين أبناء القارة الأفريقية، داعياً إلى دعم الانتماء للقارة والتكاتف بين أبنائها. ونوه إلى حاجة الدول الأفريقية إلى تحقيق التنمية وعملية تحديث اقتصادية شاملة، ودعم الديمقراطية، وأسس الدولة الوطنية الحديثة. كما دعا إلى دعم التعايش بين أبناء القارة وداخل كل دولة من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والسلام. من جهته، أعرب رئيس جمهورية الصومال عن تقديره للدول المشاركة بقوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، مشدداً على الحاجة لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار في الصومال بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية. وأكد أن التطور الحالي الذي يشهده الصومال يأتي نتيجة الدعم المقدم من الشركاء الدوليين، منوها إلى الحوار الداخلي بين أبناء الصومال ونجاحه في تحقيق التوافق حول العديد من القضايا. ودعا رئيس الجمهورية أبناء الصومال إلى الترفع عن الخلافات والتعاون من أجل بناء الصومال. كما تناول جهود مكافحة الإرهاب من قبل الجيش الصومالي، إلا أنه أشار لوجود تحديات تتمثل في ضرورة إعادة بناء الجيش الصومالى ودعمه، وكذا تقديم التمويل اللازم لبعثة الاتحاد الأفريقي بما يمكنها من القيام بعملها، بالإضافة إلى أهمية التعاون بين الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي وكافة الشركاء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال. من جانبه، تناول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جهود تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، مؤكداً أهمية توفير التمويل اللازم لها خاصة في ضوء النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية في مواجهة الإرهاب. وأشار إلى أهمية المضي قدماً في دعم وبناء مؤسسات الدولة الصومالية، وتحقيق التوافق بين أبناء الشعب الصومالي، مؤكداً استمرار الاتحاد الأفريقي في دعم الصومال. هذا، وقد صدر إعلان عن القمة تناول جهود توفير الدعم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والجهود الجارية لدعم تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وخلال مشاركته في القمة، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لفخامة السيد الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، لاستضافة بلاده لهذه القمة الهامة، التي تأتي في توقيت حاسم في تاريخ الصومال، قائلا: نجتمع اليوم بدعوة من فخامة السيد الرئيس موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، لإظهار التضامن مع إخواننا وأخواتنا في الصومال. وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن مصر قد أعربت مرارًا وتكرارًا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها فخامة السيد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة. وفي الوقت نفسه، فإن مصر كانت وستظل ملتزمة جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي تجاه دعم جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وكان ذلك واضحا فيما يتعلق بقرار رفع حظر الأسلحة المفروض عليها منذ فترة طويلة، واتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف عبء الديون، وعقد مؤتمر الأمن الصومالي في ديسمبر 2023، مؤكدا أن هذه التدابير، بلا شك قد خلقت زخمًا سياسيًا وعمليًا لصالح الجيش الوطني الصومالي. وأضاف: مع ذلك، فمن المؤسف أنه في ظل هذا الزخم شهدنا طوال عام ٢٠٢٤ حالة من عدم اليقين وعدم الوضوح في ترتيب الأولويات من قبل المجتمع الدولي، مما سمح لحركة الشباب باستعادة قوتها وتهديد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، والتي حققها الجيش الوطني الصومالي طوال عامي 2022 و2023. وتابع رئيس الوزراء في هذا السياق: لذلك، نؤمن بأن إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) يُتيح فرصةً للمجتمع الدولي لإعادة تركيز جهوده، وتجديد التزامه، وإظهار عزمه على مساعدة شعب الصومال الشقيق في سعيه نحو السلام والاستقرار والتنمية. وأضاف: في هذا الصدد، تُرحب مصر بالفرصة التي تُتيحها هذه القمة من حيث توقيتها المناسب للحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الشريكة لها لرسم مسار واضح نحو تفعيل بعثة الاتحاد الأفريقي، والتغلب على التهديد المتزايد الذي يُشكله الإرهابيون، والحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه. وتابع: مصر مقتنعة بأن دور بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) ينبع من قناعة جماعية بأن الحكومة الفيدرالية الصومالية يجب أن تمتلك الوسائل اللازمة لقيادة هذا المسار. لذلك، نؤكد على ضرورة تركيز اهتمامنا على حشد جميع ادوات التمكين اللازمة للصومال، ومضاعفة قوته وبرامج تدريبه تحت رعاية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، لتمكين الجيش الوطني الصومالي لضمان قدرته على الحفاظ على المكاسب العملياتية التي حققها سابقًا. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: مصر خاضت، منذ وقت ليس ببعيد، معركةً طويلةً ضد الإرهاب، من أجل حماية أراضيها وشعبها من قوى الشر التي سعت إلى تقويض أسس دولتنا الوطنية الحديثة. وقد تمكنا من دحر هذه الجماعات الإرهابية، بفضل تضحيات القوات المسلحة والشرطة المصرية، وصمود المصريين. وتابع: نحن على قناعة تامة بضرورة تكاتفنا مع إخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء القارة الأفريقية، ومواصلة محاربة الإرهاب، ليس فقط في الكهوف والغابات التي يختبئ فيها الإرهابيون، بل أيضًا في القلوب والعقول التي يسعون إلى اختراقها. وأكد رئيس الوزراء أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تُمثل اختبارًا حاسمًا لعزيمتنا الجماعية على تمكين الشعب الصومالي وقيادته من إنجاز المهمة الجسيمة المتمثلة في القضاء على الإرهاب وإعادة بناء دولة وطنية قابلة للحياة. ولذلك، تُجدد مصر تأكيد التزامها الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي من أجل مساندة الشعب الصومالي الشقيق وقيادته نحو مستقبل واعد أكثر إشراقًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-14

وصف حاكم إقليم دارفور السوداني، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بأنهما "وجهان لعملة واحدة"، مشيرا إلى أن دولا أفريقية عملت على تعطيل اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتى". جاء ذلك في تصريحات لـ"الشروق" عقب جلسة تشاورية عقدها مناوي مع عدد من السياسيين والإعلاميين السودانيين والمصريين، مساء الثلاثاء في القاهرة، وعلى رأسهم الخبير القانوني السوداني الدكتور نبيل أديب، والأمين السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل، نائب رئيس حزب الأمة،مريم الصادق المهدي و رئيس كتلة الحوار الوطني الدكتور التجاني السيسي، ومستشار رئيس الوزراء السوداني السابق، الدكتور أمجد فريد، بجانب عدد من كبار الكتاب والصحفيين السودانيين، لطرح نقاش حول الحرب الدائرة منذ عام وكيفية إنهاءها وآليات تنفيذ ذلك. * مطالبة بوقف إطلاق نار طويل الأمد ورداً على أسئلة "الشروق" بشأن رؤيتهم لوقف الحرب، قال مناوي، وهو أيضا رئيس لجنة الاتصال السياسي بالكتلة الديمقراطية إن الكتلة تطالب بوقف إطلاق نار طويل الأمد، وفي ظل ذلك يجب أن يجلس السياسيين بمختلف الكتل والمكونات المدنية مع بعضهم البعض، لبلورة رؤية واحدة حول حلحة الموقف الراهن في البلاد. وأشار مناوي إلى أنه ليس بالضرورة لقاء السياسيين على طاولة واحدة، ولكن بالضرورة أن يعمل الجميع بصورة يومية ومكثفة حتى تخرج كل مجموعة برؤيتها، ومن ثم يتم تسليم تلك الرؤى لمجموعة دول الجوار (آلية يتم تكوينها من دول جوار السودان)، ومن خلال التنسيق بين منظمة الإيجاد ومفوضية الاتحاد الأفريقي يعملوا معها كـ "سكرتارية" للآلية، وتسلم عبرها الرؤى المختلفة. * حوار وطني داخل السودان وأضاف رئيس لجنة الاتصال السياسي بالكتلة الديموقراطية في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن هذه الرؤى يجب أن تجد لها منصة للتوفيق بينهم، وعقب تحقيق ذلك، يتم الخروج برؤية متوافق عليها من جميع السودانيين بمختلف مواقف الكتل والمكونات المدنية المختلفة بما فيها أيضاً رؤيتي الجيش السوداني والدعم السريع، وينتج عن ذلك كتيب يعبر عن الموقف السوداني في الحوار الوطني، وهذا يقود الجميع لعقد حوار وطني داخل السودان. وأكد مناوي أنهم مستعدون للجلوس مع آي مكون سوداني سواء كان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" أو غيرها، ولكن الرافض لهذا المنهج هم "تقدم"، مؤكدا أنه إذا عملت الأخيرة على تغيير ذلك النهج "مرحباً بهم". واعتبر مناوي أن "تقدم" وقوات الدعم السريع وجهان لعملة واحدة، قائلا إن "تقدم" الجناح السياسي للدعم، وهذا موقفي المبني على أدلة واقعية، مضيفا أنه ليس هناك ما يسمى برؤية "تقدم" بشأن وقف الحرب التي تم عرضها على قائد الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فالطرفان رؤيتهما متطابقة، وظهورهما سوياً كان "تمثيل" فقد سبق ذلك مكوث الطرفان مع بعضهما البعض في أديس أبابا لعدة أيام. وبخصوص "منبري جدة والمنامة" التفاوضيين، قال حاكم إقليم دارفور إن منبر جدة كان قد وضع مبادىء أساسية للحوار وفقاً للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن المسألة ليست تتعلق بالمنابر بقدر مناقشة المبادىء العامة التي سيناقشها والالتزام بها من جميع الأطراف. * تعطيل لقاء البرهان وحميدتي وأشار مناوي إلى أن الحرب عبارة عن مراحل صعود وهبوط، ومن ثم الحديث عن لقاء قائدي الجيش والدعم السريع عندما كان مطروحاً عقده في دولة جيبوتي منذ عدة أشهر، لم يحدث بسبب شعور الدعم السريع بالنصر في ولاية "ود مدني"، ولذلك كانت هناك أطراف تتحدث آنذاك، عن أنه ليس هناك داعي لعقد اللقاء طالما هناك طرفاً يسير بوتيرة معينة، مضيفاً أن هناك بعض الدول الأفريقية (لم يسمها) عملت على تعطيل تلك الجلسة. وتابع : أما في الوقت الراهن، عقب تحرير الجيش السوداني لأحياء أم درمان والإذاعة والتلفزيون وغيرها، يمكن القول بأن الجيش لا يرفض التفاوض ولكن على أساس مخرجات إعلان جدة. ومضى قائلا: "أنا لا أستطيع تحديد كيف يمكن أن يعقد اللقاء بين البرهان وحميدتي، ولكن لابد من لقاءهما". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-13

بعد مرور أكثر من 11 شهرا على الحرب والاقتتال الداخلى فى السودان؛ يستعد السودان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مراحل التدهور، فبعد مجابهة شبح تجزئة السودان وتقسيمه للمرة الثانية، وفى ضوء استمرار الاقتتال الداخلى ما بين القوات النظامية للجيش السودانى بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتى، يواجه السودان شبح تهديد أكبر مجاعة فى العالم. فى المقابل تعمل المؤسسات الأممية والإقليمية ممثلة فى كل من الأمم المتحدة وأجهزتها على إقرار هدنة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وعلى المستوى الإفريقى كل من الاتحاد الإفريقى، والهيئة المعنية بالتنمية فى إفريقيا منظمة «الإيجاد» فى إطار الجهود الإفريقية الرامية لتحقيق السلام فى السودان ووقف الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل 2023. هدنة رمضانية وكان مجلس الأمن الدولى قد دعا إلى «وقف فورى» لإطلاق النار فى السودان. وأيَّدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو إلى «وقف فورى للأعمال العدائية قبل رمضان»، ويطلب من «جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار». ويدعو القرار، جميع الأطراف المتحاربة، إلى «تمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما فى ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، وحماية المدنيين والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولى الإنسانى». وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية والتعهدات بموجب «إعلان جدة». فى السياق ذاته؛ أعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأول، ترحيبها بدعوة مجلس الأمن لوقف الحرب فى السودان خلال شهر رمضان، وقالت إنها مستعدة للحوار مع الجيش السودانى حول آليات مراقبة يتم الاتفاق عليها لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية. وأضافت قوات الدعم السريع فى بيانها، أنها تأمل فى أن يساعد وقف القتال خلال رمضان فى تخفيف معاناة السودانيين من خلال توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وتسهيل حركة المدنيين، وبدء مشاورات جادة نحو جعل وقف إطلاق النار دائماً وحل الأزمة السودانية. وأوضح البيان: «كما تأمل قوات الدعم السريع فى استغلال وقف إطلاق النار لبدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية، التى تفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة». الحرب الأهلية تدفع السودان لكارثة إنسانية تشير عديد التقارير الأممية، ومنظمات حقوق الانسان العاملة فى السودان إلى أن السودان يواجه خطر أكبر مجاعة فى العالم، إلى جانب «أكبر أزمة نزوح فى العالم»؛ حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 14 ألف شخص أغلبهم من المدنيين، وهو رقم من المرجح أن يكون أعلى بكثير فى الواقع قُتلوا منذ بداية الحرب فى إبريل؛ وأُجبر أكثر من 8 ملايين شخص على النزوح وترك منازلهم، مما يجعلها «أكبر أزمة نزوح فى العالم». كما تشير التقديرات إلى أن نحو 25 مليون شخص فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية من أجل البقاء، كما يعانى حوالى 18 مليون سودانى من انعدام الأمن الغذائى الحاد «وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق خلال موسم الحصاد، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد فى الأشهر المقبلة». وارتفع عدد السودانيين الذين يواجهون مستويات استثنائية من الجوع، وهى مرحلة ما قبل المجاعة، أكثر من ثلاثة أمثال خلال عام واحد، ليصل إلى ما يقرب من خمسة ملايين، وفقا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى، وهو مؤشر للأمن الغذائى معترف به عالميا، فى حين يعانى نحو 3.8 مليون طفل دون سن الخامسة سوء تغذية. وليد عتلم انهيار اقتصادى وعلى المستوى الاقتصادى؛ ونتيجة للقتال الدائر لما يقرب العام، و«بحسب التقديرات الرسمية»، هناك انكماش كبير بنسبة 40 % فى الناتج المحلى الإجمالى لدولة السودان. حيث تأثرت كافة جوانب الاقتصاد السودانى بالسلب نتيجة الصراع الدائر منذ إبريل 2023، وبحسب تقرير للبنك الزراعى السودانى، فقد تراجعت المساحة المزروعة فى السودان بنسبة 60 % مقارنة بالسنوات السابقة. وذلك نتيجة لتركز أعمال القتال فى ولايات شمال السودان المنطقة الزراعية الرئيسية فى البلاد. ومنذ اندلاع الحرب فى إبريل الماضى، واصل الجنيه السودانى تراجعه أمام العملات الأجنبية، ليخسر أكثر من 50 % من قيمته، حيث يتم تداول الدولار الأمريكى حاليا بأكثر من 1250 جنيها سودانيا فى السوق الموازية، مقابل 600 جنيه سودانى. جنيه قبل الحرب. وبحسب صندوق النقد الدولى، فإن الحرب رفعت أيضا معدل البطالة فى السودان من 32.14% عام 2022 إلى 47.2 % عام 2024، بينما توقعت دراسة أجراها المعهد الأمريكى للسياسات الغذائية أن يخسر السودان 5 ملايين وظيفة بسبب الحرب. ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولى، قفز معدل التضخم فى السودان إلى 256.17 %، بزيادة قدرها 117.4 %. ومؤخراً، أعلن وزير المالية السودانى جبريل إبراهيم، أن إيرادات البلاد انخفضت بأكثر من 80 % بسبب الحرب المستمرة. وبناءً على تقديرات مختصين، تم تدمير 65% من قطاع الزراعة فى السودان، فى حين دُمّر القطاع الصناعى بنسبة 75%، والقطاع الخدمى بنسبة 70%. ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فى إحاطته لمجلس الأمن الدولى حول الهدنة فى رمضان، فقد أشار إلى أن الصراع تسبب فى تدمير البنية التحتية فى السودان، موضحا أن أكثر من 70% من المرافق الصحية فى مناطق النزاع خارج الخدمة. فى هذا السياق؛ قال الدكتور وليد عتلم الكاتب والباحث المتخصص فى الشؤون الإفريقية، إن الحرب فى السودان وبعد مرور أكثر من 11 شهرا تدخل مرحلة أكثر حدة وخطورة فى ضوء اتساع رقعة القتال ونطاقه جغرافيا، وما ينتج عن ذلك من تدهور انسانى غير مسبوق جعل السودان معرضة لخطر أكبر مجاعة فى العالم خاصة ما بين شهرى إبريل ويوليو التى يطلق عليها فى السودان «موسم العجاف» ما بين فترات الحصاد، والتى تتراجع فيها مخزونات المحاصيل بشكل كبير، وهو ما يجعل ما يزيد على 6.3 مليون سودانى على حافة المجاعة. كما أن أكثر من 42% من سكان البلاد يعانون انعدام الأمن الغذائى، وأكثر من 50% من سكان مناطق النزاع يواجهون الجوع الحاد. وأضاف الباحث المتخصص فى الشؤون الإفريقية لـ«المصرى اليوم»، أنه نتيجة للقتال المستمر والمتصاعد قسمت السودان بالفعل إلى قسمين: حيث يسيطر الجيش على جزء كبير من الشرق، لكن قوات الدعم السريع شبه العسكرية تسيطر على جزء كبير من الغرب ومعظم العاصمة الخرطوم، وتجتاح الآن قواعد الجيش فى الشرق، ما نتج عنه أضرار بالغة بالبنية التحتية، وأُغلقت المدارس ومرافق الرعاية الصحية، والبنوك، لافتا إلى الخسائر الهائلة فى صفوف المدنيين. وأشار عتلم إلى أنه بدون وجود سلطة دولة مركزية لفرض النظام، تنزلق البلاد إلى جولات جديدة من العنف على أسس عرقية وقبلية، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع الجامحة وغيرها من جماعات الانتهازيين تقوم بنهب المدن والقرى، وترتكب انتهاكات واسعة النطاق، وتهجّر الأحياء من السكان، وتدفع النخبة والطبقات الوسطى فى السودان إلى النزوح الفرار، وهو ما تسبب فى تداعيات بالغة السوء على الاقتصاد السودانى. مستقبل الصراع وحول مستقبل الصراع والسيناريوهات المستقبلية؛ قال عتلم إن أى سيناريو غير السلام الشامل يعرض السودان والمنطقة بأكملها لمخاطر حقيقية، لأنه ولسوء الحظ، يبدو أن الأمور تسير فى الاتجاه الخاطئ، وفى غياب تصحيح المسار، سيستمر الصراع فى التوسع، حيث لم يواجه الهجوم الرئيسى الأول لقوات الدعم السريع فى الشرق مقاومة تذكر من الجيش، الذى تراجع بسرعة، مما صدم السودانيين الذين توقعوا أنه على الرغم من أدائه الضعيف فى الغرب، فإنه سيكون أفضل حالًا فى حماية ساحته الخلفية النهرية التاريخية. ملايين النازحين فى دور الإيواء يحصلون على وجبة واحدة يوميًا وتابع: «شخصيات بارزة من نظام البشير محسوبة على تيار الإسلام السياسى قد بدأت فى العودة واستغلال الأوضاع الحالية، حيث قامت بتعبئة القوات والميليشيات للقتال داخل الجيش وإلى جانبه، وإعادة إحكام قبضتها على ما تبقى من بيروقراطية الدولة التى يسيطر عليها الجيش». كما أن هناك مجموعات أخرى فى جميع أنحاء البلاد فى سباق تسلح، وتستعد لحرب طويلة، لذلك؛ ما سيأتى بعد ذلك غير مؤكد. وعلى مستوى قوات الدعم السريع؛ قال عتلم يبدو أن قوات الدعم السريع مستعدة للضغط على حملتها، وفى السر، يشير مسؤولو قوات الدعم السريع إلى الثقة فى قدرتهم على تحقيق النصر العسكرى فى جميع أنحاء السودان، وسواء كانوا على صواب أم على خطأ، فإن المزيد من تحرك قوات الدعم السريع شرقًا سيكون له ثمن باهظ. وفى معظم أنحاء ولايات الشرق والشمال، يقوم قادة المجتمع المحلى وزعامات القبائل والعشائر بتجميع عشرات الآلاف من الشباب بشكل علنى للدفاع عن مناطقهم الأصلية من قوات الدعم السريع، لذلك لا يمكن التنبؤ على وجه التحديد بما قد ينجم عن هذا التوسع فى الحرب الأهلية، لكن المعارك فى هذه المناطق يمكن أن تكلف الكثير من الأرواح، وتؤدى إلى مزيد من النزوح الجماعى، وتغرق السودان فى فوضى أكبر. وأضاف الدكتور وليد عتلم؛ قد يدفع تقدم قوات الدعم السريع الدول المجاورة إلى إنشاء مناطق عازلة من خلال تسليح الميليشيات الوكيلة أو حتى الانتشار عبر الحدود، كما أنه من غير المرجح أن تتبنى دول البحر الأحمر مثل مصر والمملكة العربية السعودية وإريتريا جهود قوات الدعم السريع للتوسع نحو بورتسودان، نقطة الدخول البحرية إلى البلاد، ولا إلى ولايات مثل كسلا (على الحدود مع إريتريا) ونهر النيل (جنوب مصر مباشرة)، لأنهم قد يرون فى ذلك خطر زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. ملايين النازحين فى دور الإيواء يحصلون على وجبة واحدة يوميًا ولفت إلى أنه إذا انتقلت قوات الدعم السريع إلى هذه المناطق، فمن المؤكد أن التوترات ستتصاعد، لأسباب ليس أقلها إن جيران السودان الساحليين ينظرون إلى القوات شبه العسكرية على أنها وكلاء لفواعل إقليمية تهدد مصالحها بشكل مباشر، وعلى هذا تقدم قوات الدعم السريع، خاصة إذا بدا الجيش السودانى فى حالة من الفوضى، قد يدفع الدول المجاورة إلى إنشاء مناطق عازلة من خلال تسليح الميليشيات الوكيلة أو حتى الانتشار عبر الحدود، كما حدث فى الصومال، وإذا تحرك أحد الجيران فى هذا الاتجاه، فقد يتبعه سلسلة من الجيران الآخرين، سعياً إلى تأمين مصالحهم. ذهب عتلم إلى أنه لا يمكن الاعتماد على السيناريو الذى تقوم فيه قوات الدعم السريع بهزيمة الجيش بالكامل، وقمع التنافس بين الفصائل بالقوة، لتحقيق الاستقرار فى السودان، فرغم إن قوات الدعم السريع هى المهيمنة عسكريا، لكنها غير مقبولة سياسيا بالنسبة للعديد من السودانيين، وحميدتى يتمتع بقاعدة اجتماعية ضيقة وينظر إليه فى الغالب بالاشمئزاز خارج المجتمعات العربية الساحلية التى يستمد منها معظم مجنديه الأساسيين. وتحاول قوات الدعم السريع جاهدة توسيع نطاق جاذبيتها، بما فى ذلك من خلال اللعب على المظالم المشتركة التى يشعر بها الكثيرون من الأطراف تجاه المركز المهيمن، لكن هذا الجهد تقوضه الفظائع التى ارتكبها فى الماضى والحاضر ضد العديد من تلك الجماعات نفسها خاصة فى إقليم دارفور؛ وحتى لو أحرزت تقدماً، فمن المؤكد تقريباً أنها ستزيد من مقاومة المقاومة من قلب نهر البلاد، وعلى الرغم من أن قوات الدعم السريع، مع توسعها شرقًا، تكتسب الدعم من العديد من أمراء الحرب المحليين والمتمردين فى الجيش وأتباعهم، لكن يبدو أن المجندين الجدد مدفوعون بالنهب أو الأجور أو الطموحات المحلية. ومن غير المرجح أن يشكلوا ائتلافا سياسيا متماسكا. علاوة على ذلك، مع تلاشى ما تبقى من الدولة السودانية فى ظل تقدم قوات الدعم السريع، فمن غير الواضح ما الذى سيحل محلها، لذلك تحاول قوات الدعم السريع إقناع السلطات المحلية والشرطة بالعودة إلى العمل فى المناطق الخاضعة لسيطرتها، وحققت نجاحا متباينا فى هذا الشأن، وقد تكافح قوات الدعم السريع، التى تتألف من مجموعات عرقية فرعية متنافسة ذات مصالح متنافسة، من أجل البقاء معًا بمجرد توقف زخمها العسكرى أو انتهاء الحرب، حتى لو كانت القوات شبه العسكرية منتصرة بشكل أساسى، وبدون تسوية سياسية، فإن السودان يخاطر بالانزلاق إلى حالة من الحرية للجميع مع انتشار الميليشيات المتنافسة وقشرة رقيقة فقط من الحكم. ملايين النازحين فى دور الإيواء يحصلون على وجبة واحدة يوميًا وأضاف عتلم أن السيناريو الأكثر سوء يتمثل فى انزلاق السودان لمرحلة الحرب الأهلية الشاملة، والتى من شأنها من أن تفتح الباب أمام أمراء الحرب والميليشيات من مختلف المشارب، بما فى ذلك الجهاديين وجماعات التطرف، لملء الفراغ. ويمكن بعد ذلك أن يمتد عدم الاستقرار إلى منطقة القرن الأفريقى، ومنطقة الساحل، وشمال إفريقيا، وحوض البحر الأحمر، فى حين يدفع المزيد من المهاجرين والنازحين إلى الدول المجاورة المثقلة بالفعل تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية أو فى رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، أو إلى الخليج والمشرق، أو حتى أبعد من ذلك كما أن تفكك قوات الأمن فى السودان قد يؤدى أيضاً إلى السماح بتسرب المزيد من الأسلحة إلى منطقة تغمرها هذه الأسلحة بالفعل ما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار الإقليمى. ويرى عتلم أنه رغم عديد التحديات التى تجابه إقرار هدنة طويلة فى السودان أو الشروع فى مفاوضات جادة ومثمرة للسلام؛ إلا أنه يظل هناك منطق واضح لكلا طرفى الصراع فى السودان لاستكشاف التوصل إلى اتفاق. إذ إن عدم شعبية قوات الدعم السريع، لا سيما فى المناطق التى تهيمن عليها النخبة السياسية والثقافية والتجارية فى السودان تاريخياً، فضلاً عن صورتها السلبية فى الخارج، قد يشكل حافزاً لإنهاء الحرب من خلال اتفاق بدلاً من محاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضى التى تسعى قوات الدعم السريع بالفعل للسيطرة على مناطق مثل الجزيرة، حيث الأغلبية الساحقة من سكانها معادية لقوات الدعم السريع، ومن المرجح أن تواجه تمرداً مستمراً، فضلاً عن استهجان دولى أكبر، إذا حاولت فرض سيطرتها على معظم أنحاء السودان بقوة السلاح. علاوة على ذلك، فإن مثل هذه الخطوة تخاطر بإثارة تدخل عسكرى من دول خارجية، مما قد يمنع قوات الدعم السريع من السيطرة الكاملة على البلاد، أو الوصول إلى البحر، أو الاعتراف الدبلوماسى الذى تسعى للحصول عليه. وعلى مستوى الجيش السودانى؛ قال عتلم، أن استيلاء قوات الدعم السريع على ولاية ود مدنى الاستراتيجية قد كشف عن مكامن خلل وضعف لدى الجيش السودانى بقيادة البرهان، وأن التحديات الميدانية التى يواجهها الجيش السودانى أصبح الجيش أكثر اعتماداً على الميليشيات، وأبرزها تلك التى تتألف من إسلاميين متجددين مرتبطين بالنظام السابق. وفى أعقاب سقوط ود مدنى، حث وزير خارجية البشير السابق والزعيم الحالى للحركة الإسلامية السودانية، على كرتى، الجيش علناً على الإسراع فى تسليح وتدريب المجندين الذين حشدتهم شخصيات عهد البشير. ووعد البرهان مؤخرا بتسليح المدنيين الراغبين فى القتال. مثل هذه التعبئة المسلحة واسعة النطاق من قبل قادة المجتمع وعناصر نظام البشير السابق يمكن أن تؤدى إلى إضعاف الجيش بشكل أكبر، لكنها فى الوقت ذاته تمثل محفزا مهما لتجاوز عقبات الانخراط فى مفاوضات السلام. بدوره أكد محيى الدين إبراهيم جمعة الناطق الرسمى للتحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية وقيادى فى قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية السودانية، أن السودان دخل فى أزمة سياسية حادة بين مكونات الفترة الانتقالية بعد سقوط نظام البشير فى ثورة ديسمبر ٢٠١٨، لافتا إلى أن أسباب الازمة السياسية إلى تعود عدة عوامل يمكن حصرها مجملا فى غياب رؤية سياسية واضحة تدير الفترة الانتقالية، حيث بدأ اول خلاف بين مكونات الفترة الانتقالية وهى مكونات القوى السياسية المدنية المتباينة بين اليسار واليمين والقوة العسكرية التى بها عناصر متباينة أيضا منها داعمة لعملية الانتقال السياسى إلى السودان الجديد ومنها رافضة لفكرة الانتقال. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الخلاف الأول بدأ فى الملف الاقتصادى فى الفترة الأولى لحكومة عبدالله حمدوك فى التعامل مع صندوق النقد الدولى ورفع الدعم عن المحروقات فضلا عن تعويم العملة. أدى هذه السياسيات الاقتصادية الجديدة إلى أزمة حادة بين مكونات السلطة وأدى إلى أن قدم وزير المالية حينها إبراهيم البدوى استقالته كونه داعما لهذه السياسات. أيضا ملف العلاقات الخارجية شكل أزمة حقيقية فى تبنى السودان علاقات خارجية منفتحة مع كل الدول لاسيما تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل. أما على الصعيد السياسى فقال: «أثرت هذه الخلافات فى تحقيق التوافق الوطنى المعقول بين مكونات الفترة الانتقالية وقادت إلى خلافات تسببت فى أزمة دستورية وأقدم الجيش على إخراج القوى المدنية المتباينة عن السلطة فى ٢٥ أكتوبر رغم محاولات حمدوك بمعالجة الازمة بتشكيل عدة لجان وطنية جميعها فشلت فى وحدة الصف الوطنى وتحقيق التوافق حول تلك القضايا الخلافية واستمرت هذه الخلافات، إلى أن شهد السودان حرب ١٥ إبريل. وتابع: «تراجعت الأوضاع الاقتصادية كثيرا مع تدنى نسبة الإنتاج جراء الحرب الدائرة وانخفاض إيرادات الدولة وتوقف الصادرات وانتهاء المخزون الاستراتيجى فى ولايات عدة خاصة فى ولاية الخرطوم التى بدأت فيها الحرب، وولايات دارفور ولاية جنوب كردفان، وفشل موسم الخريف الأمر الذى يهدد المواطنين فى هذه الولايات بالمجاعة». وأعلنت منظمات المجتمع المدنى المحلية أن هنالك حالات من الوفيات وسط النساء فى معسكرات النزوح فى دارفور، وكذلك الأطفال، لانقطاع المواد الغذائية وإغلاق الميليشيا لجميع الطرق التى كانت تستخدمها حكومة إقليم دارفور لتوصيل المساعدات الإنسانية إليهم. وأشار إلى أنه بعد توسع نطاق انتشار ميليشيا الدعم السريع فى وسط السودان، ظهرت مبادرات من القوى السياسية والكيانات المجتمعية بضرورة تبنى المقاومة الشعبية المسلحة للدفاع عن أنفسهم بعد أن جعلتهم الميليشيات جهات مستهدفة وبعد نهب ممتلكاتهم واغتصاب النساء. وأكد أن هذه المقاومة الشعبية المسلحة منظمة من القوات المسلحة السودانية لعدم انحرافها عن مسارها حتى لا تقود إلى أى مواجهات أهلية. والحديث عن مخاوف نشوب حرب أهلية ومخاوف القوى السياسية المدنية المعارضة لفكرة المقاومة الشعبية المسلحة فى السودان والتى هى متهمة بدعم الميليشيا سياسيا وتمثل غطاءها فى الخارج بقيادة حمدوك الذى يترأس تحالف «تقدم» الذى يتواجد فى أديس أبابا وكينيا وكمبالا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-20

 قالت وزارة الخارجية  السودانية، السبت، أن بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، قد بعث برسالة خطية صباح اليوم لإسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، ورئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة. و جاء هذا القرار نسبة لتجاهل المنظمة لقرار السودان، الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان.  ومع ذلك تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت يوم الخميس ١٨ يناير الجاري بالعاصمة اليوغندية كمبالا، وقاطعها السودان، وحمل بيانها الختامي عبارات تنتهك سيادة السودان، وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع التي ترتكبها المليشيا المتمردة وذويهم.  وأوضح الخطاب أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيقاد في الشأن السوداني.  وسبق وقال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، إن إعلان الخارجية السودانيةعن تجميد التعامل مع منظمة الإيجاد يعبر عن ارتباك في الأداء الدبلوماسي السوداني بعد حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، باعتبار أن السودان دولة مؤسسة في منظمة الايجاد وهو واحد من أهم الدول في هذه المنظمة بل أن الرئيس السوداني كان رئيس المنظمة. وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن منظمة الإيجاد حاولت التوسط بين الأطراف السودانية لوقف العدائيات وانسياب المساعدات الإنسانية والذي حدث أن منظمة الإيجاد طالبت من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الحضور للقمة للقاء قائد الدعم السريع ولأسباب فنية اعتذرت الإيجاد عن إقامة اللقاء، وأخرجت بيانا في وقتها أوضحت فيه أنها تسعى للقاء بين البرهان وحميدتي، في حينها أصدرت مباشرة وزارة الخارجية رفضت فيه البيان الختامي للايجاد.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-16

قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، إن إعلان الخارجية السودانية عن تجميد التعامل مع منظمة الإيجاد يعبر عن ارتباك في الأداء الدبلوماسي السوداني بعد حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، باعتبار أن السودان دولة مؤسسة في منظمة الايجاد وهو واحد من أهم الدول في هذه المنظمة بل أن الرئيس السوداني كان رئيس المنظمة.   وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن منظمة الايجاد حاولت التوسط بين الاطراف السودانية لوقف العدائيات وانسياب المساعدات الانسانية والذي حدث أن منظمة الايجاد طالبت من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الحضور للقمة للقاء قائد الدعم السريع ولاسباب فنية اعتذرت الإيجاد عن إقامة اللقاء، وأخرجت بيان في وقتها أوضحت فيه أنها تسعى للقاء بين البرهان وحميدتي، في حينها أصدرت مباشرة وزارة الخارجية رفضت فيه البيان الختامي للايجاد.  وتابع لاحقا عندما أعلنت المنظمة اللقاء في اوغندا، رفضت الخارجية السودانية، كما أن هذا الامر نستطيع أن نقرأه في سلسلة من اللقاءات مثل منبر جدة الإنساني الذي كان برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السودية في محاولة لوقف إطلاق النار مابين الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع، وأيضاً عدة عوائق أوضحت عدم الجدية في الوصول إلى اتفاق واذا هي سلسلة من الارتباكات في أداء المشهد الدبلوماسي والسياسي السوداني، كما أنها قطع لعلاقات مع منظمات إقليمية مهمة جدا مثل الايجاد، كما أن السودان مجمد عضويته في الاتحاد الإفريقي منذ انقلاب 21 اكتوبر 2021 الذي كان بقيادة قائد الجيش وحميدتي ضد الحكومة المدنية وقام الاتحاد الافريقي بتجميد عضوية السودان.  وختم المعتصم تصريحاته والآن هل هناك مبادرات سيجمد السودان وضعه فيها وينكفي نحو الداخل وتستمر الحرب الأهلية، هذه أسئلة تطرح وتوضح ان مطلب السودانيون والمواطنون لوقف اطلاق النار والعدائيات لايجد تجاوب كبير.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-16

وكالات أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء تجميد التعاون مع منظمة الإيجاد بشأن ملف السلام في البلاد. وأشارت الخارجية السودانية في بيان لها، أنها خاطبت نظيرتها في جيبوتي التي تترأس المنظمة، لافتة إلى أن تجميد التعامل مع إيجاد يأتي ردا على التجاوزات التي ارتكبتها رئاسة المنظمة، بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيجاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا يوم الخميس 18 يناير 2024. ولفت بيان الخارجية السودانية إلى أن انعقاد قمة إيجاد الاستثنائية في أوغندا يأتي دون التشاور مع السودان، إلى جانب قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" لحضور القمة في سابقة خطيرة في تاريخ الإيجاد. واعتبرت الخارجية السودانية أن دعوة "حميدتي" إلى قمة إيجاد انتهاكا لسيادة السودان فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لميثاق المنظمة والقواعد التي تحكم المنظمات الإقليمية والدولية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-15

مصراوي قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إن منظمة الإيغاد قامت بخطأ إجرائي في ترتيب لقاء البرهاني وحميدتي. وأضاف مالك عقار، أننا نتوقع من الدول الأفريقية التي استقبلت حميدتي أن تحترم سيادة السودان، موضحا بأن الدلائل على الأرض تشير على أن هناك مرتزقة وعمليات اغتصاب وسلب ونهب في السودان. وتابع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: أن الانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع في السودان تستوجب المحاسبة، مشيرا إلى أن عمليات الاستنفار من قبل المواطنين سلاح ذو حدين ونحن نسعى إلى إدارة هذا الغضب، قائل بأن الجيش السوداني ارتكب انتهاكات خلال الحرب القائمة. وأكمل، بأن التواصل مع حميدتي هو مسؤولية الحكومة السودانية وهناك وفد مكلف للتفاوض، موضحا أن القائد العام للجيش السوداني ملتزم بلقاء حميدتي في جيبوتي وأعتقد أن هذا الالتزام لا يزال ساريا. وأضاف، أننا نتعاطى بإيجابية مع كافة المبادرات التي تهدف للتفاوض من أجل وقف الحرب، مشيرا إلى أن رئيس مجلس السيادة وافق على مقابلة وفد من تنسيقية "تقدم" دون تحديد موعد اللقاء، موضحا أن الرئيس البرهان سيلتقي حمدوك وسوف نفتح على كل المبادرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-27

الرئيس السيسى: التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية.. تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار.. ومصر التزمت بمسئولياتها عبر استقبال حوالى "150" ألف مواطن سودانى حتى اليوم بجانب استضافة "5" ملايين مواطن سودانى تتم معاملتهم كمواطنين الرئيس السيسى يدعو الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار   شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي. وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة، التي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره، مؤكداً فى هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان باعتبارها الأكثر تأثراً بها، والأكثر حرصاً على إنهائها فى أسرع وقت. وأكد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول. وشدد الرئيس فى هذا الصدد أيضاً على احترام مصر لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمته الراهنة، مؤكداً استمرار مصر، فى بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الأفريقي، وجميع الآليات القائمة، لإنهاء الصراع الحالي، وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور. واستهل الرئيس السيسى كلمته بقوله:"أود فى البداية، أن أعرب عن التقدير، لتوجيه الدعوة إلى مصر، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم، لمناقشة تطورات الأوضاع فى دولة السودان الشقيق". وقال الرئيس السيسى إن اجتماعنا اليوم، يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده استمرار الشراكة بين الأطراف الإفريقية، وكافة الشركاء الدوليين، والوكالات الإغاثية للعمل معا، نحو سودان مستقر وآمن، مؤكدًا أن استقرار السودان الشقيق، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، سيكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السودانى، ولكن على الأطراف الإقليمية كافة. وأوضح الرئيس السيسى أن مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقى، بقيادة رئيس المفوضية "موسى فقيه"، للتعامل مع الأزمة السودانية، والتى كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذى عقد على المستوى الوزارى، يوم "20" أبريل الماضى وأثمر عن تشكيل آلية، تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر. وأضاف الرئيس السيسى:"ويأتى اجتماعنا اليوم، لاعتماد خطة خفض التصعيد، التى تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، فى سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلى، وإنهاء الصراع الدامى الحالى". وأشار الرئيس السيسى، إلى أن الجهود المبذولة فى إطار الاتحاد الإفريقى، تأتى مكملة لمسارات أخرى، ومن ضمنها جامعة الدول العربية التى أقرت قمتها الأخيرة، تشكيل مجموعة اتصال وزارية عربية، للتعامل مع الأزمة، وكذا جهود تجمع الإيجاد والاتفاقيات التى تم التوقيع عليها خلال مفاوضات "جدة"، ونصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق لنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القـوات مــن المسـتشفيات والمرافـــق العامـــة، وهى المسارات، التى يتعين أن تقوم على معايير موحدة ومنسقة يدعم بعضها البعض، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية تعالج جذور الإشكاليات، التى أدت إلى الأزمة الحالية وتهدف إلى مشاركة موسعة وشاملة، لجميع أطياف الشعب السودانى. ولفت الرئيس السيسى، إلى تأكيد مصر فى هذا الصدد، الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار، لحلحلة الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان باعتبارها طرفا أصيلا ولكونها الأكثر تأثرا بالأزمة، والأكثر حرصا على إنهائها، فى أسرع وقت. وأكد الرئيس السيسى، أن مصر اضطلعت بمسئوليتها،باعتبارها دولة جوار رئيسية لجمهورية السودان  من خلال تكثيف التواصل، مع الأطراف الفاعلة كافة، والشركاء الدوليين والإقليميين للعمل على إنهاء الوضع الجارى واستندت مصر فى تحركاتها، إلى عدد من المحددات التى نأمل أن تأتى الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها، أهمها: - أولا: ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط، على الأغراض الإنسانية. - ثانيا: وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان والتى تعد العمود الفقرى، لحماية الدولة من خطر الانهيار. - ثالثا: إن النزاع فى السودان، هو أمر يخص الأشقاء السودانيين ودورنا كأطراف إقليمية، مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب، التى أدت إليه فى المقام الأول.  وتؤكد مصر فى هذا الصدد، احترامها لإرادة الشعب السودانى، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية، فى أزمته الراهنة. - رابعا: إن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية، تتجاوز حدود الدولة  وتؤثر على دول الجوار، التى يتعين التنسيق معها عن قرب. وقد التزمت مصر بمسئولياتها فى هذا الشأن، عبر استقبال حوالى "150" ألف مواطن سودانى حتى اليوم بجانب استضافة حوالى "5" ملايين مواطن سودانى، تتم معاملتهم كمواطنين. وفى هذا الصدد، دعا الرئيس السيسى الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار، حتى يتسنى لها الاستمرار فى الاضطلاع بهذا الدور. وفى الختام أعاد الرئيس السيسى  تأكيد استمرار مصر، فى بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقى، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالى وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنسانى المتدهور. وتابع الرئيس السيسى:"أثق كل الثقة، أن اجتماعنا اليوم، ستصدر عنه النتائج، التى يأمل فيها الشعب السودانى، من أشقائه الأفارقة والتى يحتمها واجبنا تجاه هذا الشعب، فى هذا الظرف الذى يمر به والذى لن ينسى وقفة أشقائه معه، كما تضامن السودان مع أشقائه، خلال المراحل التاريخية المختلفة".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-04-14

أعلنت الخارجية السودانية إجلاء 1000 مواطن من أوكرانيا رغم ضعف الإمكانات، حسبما ذكرت قنة العربية في خبر عاجل لها. وفى وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق عن اتصالات تُجرى لعقد قمة طارئة لدول منظمة الإيجاد سوف يحدد مكان و زمان انعقادها وأجندتها في القريب العاجل. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن ذلك جاء خلال لقاء الصادق مع رئيس بعثة منظمة الإيجاد بالسودان الدكتور عثمان بليل والذي تناول بحث تطورات الأوضاع في السودان والإقليم في ضوء رئاسة السودان لمنظمة منظمة الإيجاد. وعلى جانب آخر، تطرق رئيس بعثة منظمة الإيجاد بالسودان، عثمان بليل لعدد من الأنشطة والمشروعات التى تنفذها المنظمة بالسودان في مجالات الصحة والثروة الحيوانية وبالزراعة بتمويل من وكالة التنمية الألمانية والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. وأوضح بليل أن منظمة الإيجاد أجرت العديد من المشاورات السياسية مع رؤساء الأحزاب والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني منذ شهر يناير الماضي في مسعى لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-06

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دفع آفاق التعاون المشترك. وقال إعلام مجلس السيادة فى بيان الأربعاء إن توت جلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشئون الأمنية قام بتسليم الرسالة.  من جانبه، قال جلواك - في تصريح صحفي - إن الرسالة تطرقت لملف السلام في جنوب السودان وسير العمل في تنفيذه، خاصة أن السودان يمثل رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيجاد وهو من الضامنين الأساسيين لاتفاقية سلام جنوب السودان. وأضاف جلواك أن اللقاء تناول أيضا مجمل الأوضاع في السودان وجنوب السودان، مبينا أنه أطلع رئيس مجلس السيادة على الجهود التي تبذلها حكومة الجنوب في سبيل تنفيذ الإتفاقية، مشيرا إلى زيارة عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي لجوبا في مارس الماضي واللقاءات التي أجراها بهدف دعم تنفيذ إتفاقية السلام بالجنوب. وأكد جلواك، التزام كل أطراف اتفاقية السلام بجنوب السودان بتنفيذ الاتفاقية وذلك لضمان السلام والاستقرار، مبينا أن رئيس مجلس السيادة أكد دعم السودان لهذه الاتفاقية واستمراره في مساندتها.  وأوضح أن اللقاء تطرق - أيضا - لسير تنفيذ اتفاقيه جوبا لسلام السودان، مبينا أن هناك أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين السودانيين في دولة الجنوب، يستعدون للعودة طوعا لمناطقهم في النيل الأزرق وذلك بعد استتباب الاستقرار في المنطقة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-11-29

قال وزير خارجية السودان السفير علي الصادق، إن الاجتماع العادي رقم (48) لوزراء خارجية دول منظمة الإيجاد، والذي بدأ اليوم على مستوى الخبراء بالخرطوم، وذلك تمهيدًا وتحضيرًا للاجتماع الوزاري، غدًا الأربعاء، سيناقش التصحر والتغير المناخي والأمن الغذائي والسلام المجتمعي. وأضاف وزير خارجية السودان - في تصريحات اليوم - أن الاجتماع الذي تترأس أعماله السودان بصفته رئيسًا للمنظمة للدورة الحالية، سيتناول موضوعات تتعلق بتحقيق السلم والأمن في دول الإيجاد ومعالجة مسائل الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية إضافة للبحث في النزاعات داخل الدول وما بين الدول من أجل بسط الاستقرار والسلام في منطقة الايجاد. وتابع أن السودان لديه خارطة طريق لتفعيل رئاسته للإيجاد يسعى جاهدًا للتعاون مع كل الدول الأعضاء لتفعيل وإجازة هذه الخارطة، مضيفًا أن الخارطة لديها عدة محاور، يتعلق المحور الأول بالزراعة والموارد الطبيعية والبيئية الغرض منها الاستجابة للتغيير المناخي وموجة الجفاف وشبح المجاعة في الإقليم وتحقيق الأمن الغذائي وإعادة توزيع بعض مراكز الإيجاد بصورة منصفة بين الدول الأعضاء في المنظمة بينما يتعلق المحور الثاني بالتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية الاجتماعية. وتتضمن طرح مبادرة السودان إنشاء التجمع الاقتصادي لدول القرن الإفريقي وتعظيم الفائدة لمبادرتي القرن الإفريقي ومبادرة الصين فيما يتعلق تنمية البنية التحتية لدول الإيجاد ثم تفعيل اتفاقية إيجاد للبنية التحتية وطرح مبادرة النقل البحري والإقليمي لدول الإيجاد وتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة واستكمال إجازة الشروع في تنفيذ مخرجات مبادرة السودان وجنوب السودان حول اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة. وأشار الوزير الى أن المحاور الأخرى للخارطة والتي تتعلق بالسلم والأمن والتطوير المؤسسي واعتماد اللغة العربية كأحد اللغات الرسمية ومعروف اللغات الحالية في الإيجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ونريد اعتماد اللغة العربية. وأضاف أن هناك محورًا بشأن السعي لإيجاد شركاء غير تقليديين مثلاً الصين ودول الخليج وروسيا، علمًا بأن هناك منبر شركاء الإيجاد يشترك فيه (28) دولة معظمها دول غربية ومنظمتان وهما الاتحاد الأوربي والجامعة العربية، قائلاً إن السودان خلال رئاسته يسعى لإيجاد شركاء آخرين ولا نريد أن نعتمد على جهة معينة ونريد أن نخلق توازنًا في علاقتنا الدولية ما بين الشرق والغرب. وأشار وزير خارجية السودان إلى وصول عدد من وزراء الدول المشاركة في انعقاد الدورة 48 للمجلس الوزاري للإيجاد والتي تنعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم في الفترة من 29-30 من نوفمبر الجاري. وقال وزير خارجية السودان : "وصل البلاد اليوم كل من دبك مكنانون نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا، والدكتور محمود يوسف وزير خارجية جيبوتي، والسكرتير التنفيذي للإيجاد ووزير خارجية جنوب السودان الذي وصل قبل يومين وسنستقبل خلال الساعات القادمة وزير الخارجية الكيني، وزير الدولة بخارجية أوغندا. الجدير بالذكر أن منظمة الإيجاد تأسست عام 1980 عندما أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5/12/1980 دول القرن الإفريقي بإنشاء هيئة مشتركة لمكافحة الجفاف والتصحر في القرن الإفريقي التي كانت ولا تزال بعضها يعاني من حالات الجفاف والتصحر التي أدت إلى حدوث مجاعات في دول المنطقة وبالتالي أنشئت السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر 1986 وفي علم 1996 اجتمعت الدول الأعضاء في نيروبي واتفقت على تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها إلى الهيئة الحكومية للتنمية. وتشمل الدول المؤسسة للإيجاد كل من (السودان، كينيا، أثيوبيا، أوغندا، جيبوتي والصومال)، وهي الدول الأعضاء بالمنظمة بينما علقت أريتريا عضويتها في عام 2007.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-28

نشر تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد وتقديم الزميل محمد أبو ليلة عن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة والتي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره، مؤكداً في هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان، باعتبارها الأكثر تأثراً بها، والأكثر حرصاً على إنهائها في أسرع وقت   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-15

وصل إلى الخرطوم، الثلاثاء، وفد وساطة مفاوضات السلام السودانية، من جنوب السودان، برئاسة المستشار توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، حيث كان في استقباله الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان. وقال الدكتور ضيو مطوك عضو الوفد - في تصريح صحفي بمطار الخرطوم - إن الوفد يحمل رسالة من الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، تتضمن دعوته لحضور مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام في الثالث من أكتوبر المقبل في جوبا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات منظمة الإيجاد وأصدقاء السودان وبعض الدول العربية. وأعرب ضيو مطوك، عن خالص تعازي ومواساة جمهورية جنوب السودان، حكومة وشعبا، لأسر ضحايا الفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة في السودان. وأوضح أن الوساطة ترتب لزيارة وفد مقدمة "الجبهة الثورية" (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية) للخرطوم في السابع عشر من أكتوبر المقبل، وذلك توطئة لعودة كل قادة حركات الكفاح المسلح الموجودة بالخارج.  وهنأ مقرر لجنة الوساطة، الشعب السوداني بقرب إحلال السلام الشامل والدائم، معربا عن أمله في التحاق الآخرين بركب السلام، منوها بأن المفاوضات مع "الحركة الشعبية - شمال - بقيادة عبدالعزيز الحلو"، ستنطلق قريبا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-16

اطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على الترتيبات الجارية للاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية).  جاء ذلك لدى لقاء البرهان، اليوم الأربعاء في الخرطوم، مع توت قلواك رئيس لجنة الوساطة من جنوب السودان مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية. وقال قلواك - في تصريح صحفي- إنه سلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، رسالة من رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، تتعلق بدعوته لحضور التوقيع النهائي على اتفاق السلام بجوبا، في الثالث من أكتوبر المقبل.  وأشار قلواك إلى أن وفد مقدمة من "الجبهة الثورية"، سيصل غدا إلى الخرطوم، حاملا رسالة السلام للشعب السوداني، الذي صبر لأكثر من عام على عملية التفاوض بجوبا، موضحا أن لجنة الوساطة ستوجه الدعوة لرؤساء وحكومات منظمة الإيجاد وأصدقاء السودان لحضور الاحتفال التاريخي.  وأعرب قلواك عن مواساة حكومة وشعب دولة جنوب السودان للمتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة من البلاد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-15

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية شارك، اليوم الأربعاء، في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان، وذلك بمشاركة وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وسكرتير عام منظمة الإيجاد. وأوضح أبوزيد، وفق بيان، أن كلمة وزير الخارجية تضمنت التأكيد على محورية دور الاتحاد الأفريقي في حل القضايا والأزمات الأفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة، والتي استندت لعدد من المحددات تتمثل في ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة من خطر الانهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أي حل سياسي حقيقي لابد أن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أوضح أن مصر تستمر في جهودها ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر في السودان، منوهًا بتدشين مصر –من خلال قمة القاهرة- لمسار دول جوار السودان باعتبارها الأكثر فهماً لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصاً على إنهائها، حيث اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع وتهيئة المناخ السياسي، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار. وتابع: أكد الوزير شكري على أهمية التنسيق بين المسارات الدولية والإقليمية الفاعلة لتسوية الأزمة، مشدداً على ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية التي يمر بها السودان الشقيق، ومناشداً كافة الأطراف بالاضطلاع بمسؤولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية. وطالب الوزير، الدول والمنظمات المانحة بالإسراع في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والوفاء بتعهداتهم في دعم وإغاثة الشعب السوداني ومشاركة الأعباء الملقاة على عاتق دول الجوار لتتمكن من الاستمرار في استقبال وتوفير الخدمات الإنسانية للفارين السودانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-11-16

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر مستمرة فى جهودها ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر فى السودان، منوهًا بتدشين مصر- من خلال قمة القاهرة- لمسار دول جوار السودان، باعتبارها الأكثر فهمًا لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصًا على إنهائها، إذ اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع وتهيئة المناخ السياسى، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجرى العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار. وأكد خلال مشاركته، أمس، فى اجتماع افتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول السودان، بمشاركة وزراء خارجية وممثلى الدول الأعضاء فى المجلس، ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقى، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، على محورية دور الاتحاد الإفريقى فى حل القضايا والأزمات الإفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة، والتى استندت لعدد من المحددات تتمثل فى ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية. وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن كلمة «شكرى» تضمنت ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة من خطر الانهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أى حل سياسى حقيقى لابد أن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكرى أو سياسى من أطراف خارجية. وأوضح «أبوزيد» أن وزير الخارجية أكد أهمية التنسيق بين المسارات الدولية والإقليمية الفاعلة لتسوية الأزمة، مشددًا على ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية التى يمر بها السودان الشقيق، وناشد كافة الأطراف بالاضطلاع بمسؤولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2023-11-15

أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، على أهمية التنسيق بين المسارات الدولية والاقليمية الفاعلة لتسوية الازمة، مشدداً على ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية التي يمر بها السودان الشقيق، ومناشداً كافة الأطراف بالإضطلاع بمسئولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية. جاء ذلك لدى مشاركته في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وسكرتير عام منظمة الإيجاد. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن كلمة شكري تضمنت التأكيد على محورية دور الاتحاد الأفريقي في حل القضايا والأزمات الأفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة، والتي استندت لعدد من المحددات تتمثل في ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة من خطر الإنهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أي حل سياسي حقيقي لابد وأن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية. وأوضح شكري أن مصر تستمر في جهودها ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر في السودان، منوهاً بتدشين مصر –من خلال قمة القاهرة- لمسار دول جوار السودان باعتبارها الأكثر فهماً لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصاً على إنهائها، حيث اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع وتهيئة المناخ السياسي، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار. كما طالب الوزير شكري الدول والمنظمات المانحة بالإسراع في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والوفاء بتعهداتهم في دعم وإغاثة الشعب السوداني ومشاركة الأعباء الملقاة على عاتق دول الجوار لتتمكن من الاستمرار في استقبال وتوفير الخدمات الإنسانية للفارين السودانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-15

(مصراوي) شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان، وذلك بمشاركة وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وسكرتير عام منظمة الإيجاد،وذلك حسبما صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. وأوضح أبو زيد، أن كلمة وزير الخارجية تضمنت التأكيد على محورية دور الاتحاد الأفريقي في حل القضايا والأزمات الأفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة، والتي استندت لعدد من المحددات تتمثل في ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية الحامية للدولة من خطر الإنهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أي حل سياسي حقيقي لابد وأن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية. وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أوضح أن مصر ستستمر في جهودها ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر في السودان، منوهاً بتدشين مصر –من خلال قمة القاهرة- لمسار دول جوار السودان باعتبارها الأكثر فهماً لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصاً على إنهائها، حيث اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع وتهيئة المناخ السياسي، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار. وأردف أبو زيد بأن وزير الخارجية أكد على أهمية التنسيق بين المسارات الدولية والإقليمية الفاعلة لتسوية الازمة، مشدداً على ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية التي يمر بها السودان الشقيق، ومناشداً كافة الأطراف بالاضطلاع بمسئولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية. كما طالب شكري الدول والمنظمات المانحة بالإسراع في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والوفاء بتعهداتهم في دعم وإغاثة الشعب السوداني ومشاركة الأعباء الملقاة على عاتق دول الجوار لتتمكن من الاستمرار في استقبال وتوفير الخدمات الإنسانية للفارين السودانيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-07-10

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الحكومة السودانية أصدرت بيانًا حول محادثات اللجنة الرباعية في أديس أبابا، أوضحت فيه أنَّ وفدها وصل بالفعل إلى أديس أبابا، صباح اليوم الإثنين، ما يؤكد جدية حكومة السودان للارتباط البناء والتواصل مع منظمات انتماءها الإقليمية. وأضافت الحكومة، في بيان: «لكن للأسف اتضح لوفدنا أن رئاسة اللجنة الرباعية لم يتم تغييرها، علمًا بأن حكومة السودان طالبت منذ قمة جيبوتي بتغيير رئاسة الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، للجنة الرباعية، نظرًا للأسباب التي أوردتها الحكومة والمضمنة في خطاب معنون للرئيس إسماعيل عمر قيلي، الرئيس الحالي للإيجاد، من ضمنها عدم حيادية الرئيس روتو في الأزمة القائمة». وأضاف البيان: «جرى تأكيد ذات الموقف في محادثة هاتفية سابقة مع الرئيس إسماعيل قيلي، رئيس الدورة الحالية للإيجاد، أكد خلالها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، ذات الموقف، لكن لم تتم الاستجابة لوفدنا حتى لحظة صدور هذا البيان، ولا يزال وفد حكومة السودان متواجدًا في أديس أبابا ينتظر الاستجابة لطلبه». وجاء في بيان السودان: «اتساقًا مع قناعة حكومة السودان وموقفها المبدئي من أن الحرب لا يجب أن تكون سبيلًا لتحقيق الأهداف، واستجابة لدعوة كريمة من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قررت حكومة السودان ابتعاث وفد، للمشاركة في اجتماعات اللجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة الإيجاد المزمع عقدها اليوم بأديس أبابا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-17

قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنّ منطقة الساحل الشمالي الغربي بها إمكانيات زراعية واعدة، رغم اعتمادها على مياه الأمطار، لافتا إلى أنّ محافظة مطروح منفردة، تنتج 80% من إنتاج التين في مصر، وبفضلها تحتل مصر المرتبة الثانية عالميا، كما أن 19% من إنتاج مصر من زيت الزيتون يأتي من المحافظة، وهما من المحاصيل عالية القيمة الاقتصادية والتصديرية». وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ المساحة المنزرعة بالشعير في المحافظة تبلغ 450 ألف فدان، اعتمادا على مياه الأمطار، وهو محصول يمكن خلطه مع القمح، للمساهمة في سد الفجوة الاستيرادية من القمح، كما يُزرع في سيوة 800 ألف نخلة ذات جودة عالية، يصدر إنتاجها من التمور للخارج بكميات كبيرة، كما تصدر مطروح سنويا 500 ألف رأس غنم برقي لدول الخليج. وتابع أنّ محافظة مطروح تعتمد على الزراعة المطرية خصوصا المنطقة الغربية من رأس الحكمة حتى السلوم، ومنطقة الحمام تحتمل التوسع الأفقي من خلال إضافة رية تكميلية اعتمادا على ترعة الحمام، لافتا إلى أنه يمكن زراعتها بالخضر والتين والزيتون لتصدير الفائض إلى الخارج. وأوضح أنه قبل عشرة أعوام، بدأت التنمية الحقيقية في الوديان بإضافة 218 وادي جديد، كما عملت الدولة وبعض المنظمات الأخرى مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الايفاد»، والفاو، والبرنامج الأوروبي للتنمية الريفية المشتركة، ومنظمة اكساد، لإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار وآبار لتخزين مياه الأمطار للأهالي، وسقي الحيوانات وإعطاء رية تكميلية للتين والزيتون وبعض زراعات الخضر. وأشار إلى أنّ منظمة الإيفاد تقوم حاليا بتمويل مشروع لحفر 7000 بئر لتخزين مياه الأمطار، لتوفير مليون متر مكعب مياه، وما تم تنفيذه حتى الآن نصف العدد، وقامت بتخزين 500 ألف متر مكعب مياه، وهي مشروعات تنفذ تحت إشراف وزارة الزراعة في مركز بحوث زراعة الصحراء ومركز التنمية المستدامة ووزارة الموارد والري والجهات المعنية، مشيرا إلى أن مشروعات التنمية لها تأثير إيجابي على أهالي مطروح حيث يتم توفير فرص عمل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: