يوري موسيفيني
(أ ش أ): شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة...
مصراوي
2025-04-25
(أ ش أ): شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال المنعقدة اليوم 25 أبريل 2025، في مدينة عنتيبي بأوغندا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج. وجاءت مشاركة مصر في القمة بناءً على الدعوة الموجهة من الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، وبحضور كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الصومال، ونائب رئيس جمهورية كينيا، ورئيس وزراء جيبوتي، ووزيرة دفاع إثيوبيا، بالإضافة إلى الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لدى الصومال، وممثل منظمة الإيجاد، وسفراء كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا. وأشار الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، خلال كلمته، إلى أهمية دعم الدولة الوطنية والتعاون بين أبناء القارة الأفريقية، داعياً إلى دعم الانتماء للقارة والتكاتف بين أبنائها. ونوه إلى حاجة الدول الأفريقية إلى تحقيق التنمية وعملية تحديث اقتصادية شاملة، ودعم الديمقراطية، وأسس الدولة الوطنية الحديثة. كما دعا إلى دعم التعايش بين أبناء القارة وداخل كل دولة من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والسلام. من جهته، أعرب رئيس جمهورية الصومال عن تقديره للدول المشاركة بقوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، مشدداً على الحاجة لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار في الصومال بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية. وأكد أن التطور الحالي الذي يشهده الصومال يأتي نتيجة الدعم المقدم من الشركاء الدوليين، منوها إلى الحوار الداخلي بين أبناء الصومال ونجاحه في تحقيق التوافق حول العديد من القضايا. ودعا رئيس الجمهورية أبناء الصومال إلى الترفع عن الخلافات والتعاون من أجل بناء الصومال. كما تناول جهود مكافحة الإرهاب من قبل الجيش الصومالي، إلا أنه أشار لوجود تحديات تتمثل في ضرورة إعادة بناء الجيش الصومالى ودعمه، وكذا تقديم التمويل اللازم لبعثة الاتحاد الأفريقي بما يمكنها من القيام بعملها، بالإضافة إلى أهمية التعاون بين الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي وكافة الشركاء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال. من جانبه، تناول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جهود تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، مؤكداً أهمية توفير التمويل اللازم لها خاصة في ضوء النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية في مواجهة الإرهاب. وأشار إلى أهمية المضي قدماً في دعم وبناء مؤسسات الدولة الصومالية، وتحقيق التوافق بين أبناء الشعب الصومالي، مؤكداً استمرار الاتحاد الأفريقي في دعم الصومال. هذا، وقد صدر إعلان عن القمة تناول جهود توفير الدعم لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والجهود الجارية لدعم تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد بالتعاون مع الشركاء الدوليين. وخلال مشاركته في القمة، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لفخامة السيد الرئيس يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، لاستضافة بلاده لهذه القمة الهامة، التي تأتي في توقيت حاسم في تاريخ الصومال، قائلا: نجتمع اليوم بدعوة من فخامة السيد الرئيس موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، لإظهار التضامن مع إخواننا وأخواتنا في الصومال. وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن مصر قد أعربت مرارًا وتكرارًا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها فخامة السيد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة. وفي الوقت نفسه، فإن مصر كانت وستظل ملتزمة جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي تجاه دعم جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وكان ذلك واضحا فيما يتعلق بقرار رفع حظر الأسلحة المفروض عليها منذ فترة طويلة، واتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف عبء الديون، وعقد مؤتمر الأمن الصومالي في ديسمبر 2023، مؤكدا أن هذه التدابير، بلا شك قد خلقت زخمًا سياسيًا وعمليًا لصالح الجيش الوطني الصومالي. وأضاف: مع ذلك، فمن المؤسف أنه في ظل هذا الزخم شهدنا طوال عام ٢٠٢٤ حالة من عدم اليقين وعدم الوضوح في ترتيب الأولويات من قبل المجتمع الدولي، مما سمح لحركة الشباب باستعادة قوتها وتهديد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، والتي حققها الجيش الوطني الصومالي طوال عامي 2022 و2023. وتابع رئيس الوزراء في هذا السياق: لذلك، نؤمن بأن إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) يُتيح فرصةً للمجتمع الدولي لإعادة تركيز جهوده، وتجديد التزامه، وإظهار عزمه على مساعدة شعب الصومال الشقيق في سعيه نحو السلام والاستقرار والتنمية. وأضاف: في هذا الصدد، تُرحب مصر بالفرصة التي تُتيحها هذه القمة من حيث توقيتها المناسب للحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الشريكة لها لرسم مسار واضح نحو تفعيل بعثة الاتحاد الأفريقي، والتغلب على التهديد المتزايد الذي يُشكله الإرهابيون، والحفاظ على وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه. وتابع: مصر مقتنعة بأن دور بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) ينبع من قناعة جماعية بأن الحكومة الفيدرالية الصومالية يجب أن تمتلك الوسائل اللازمة لقيادة هذا المسار. لذلك، نؤكد على ضرورة تركيز اهتمامنا على حشد جميع ادوات التمكين اللازمة للصومال، ومضاعفة قوته وبرامج تدريبه تحت رعاية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، لتمكين الجيش الوطني الصومالي لضمان قدرته على الحفاظ على المكاسب العملياتية التي حققها سابقًا. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: مصر خاضت، منذ وقت ليس ببعيد، معركةً طويلةً ضد الإرهاب، من أجل حماية أراضيها وشعبها من قوى الشر التي سعت إلى تقويض أسس دولتنا الوطنية الحديثة. وقد تمكنا من دحر هذه الجماعات الإرهابية، بفضل تضحيات القوات المسلحة والشرطة المصرية، وصمود المصريين. وتابع: نحن على قناعة تامة بضرورة تكاتفنا مع إخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء القارة الأفريقية، ومواصلة محاربة الإرهاب، ليس فقط في الكهوف والغابات التي يختبئ فيها الإرهابيون، بل أيضًا في القلوب والعقول التي يسعون إلى اختراقها. وأكد رئيس الوزراء أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تُمثل اختبارًا حاسمًا لعزيمتنا الجماعية على تمكين الشعب الصومالي وقيادته من إنجاز المهمة الجسيمة المتمثلة في القضاء على الإرهاب وإعادة بناء دولة وطنية قابلة للحياة. ولذلك، تُجدد مصر تأكيد التزامها الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي من أجل مساندة الشعب الصومالي الشقيق وقيادته نحو مستقبل واعد أكثر إشراقًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-25
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، على هامش مشاركته، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وذلك بحضور الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج. وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه الرئيس "موسيفيني"، كما هنأه على الاستضافة الأوغندية الناجحة لهذه القمة الهامة. وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالزخم الذي شهدته العلاقات بين البلدين في عام 2024، مشيرا في هذا الصدد إلى زيارتي وزيري خارجية البلدين (زيارة السيد وزير الخارجية المصري إلى كمبالا في 31 أكتوبر 2024، وزيارة وزير المياه والبيئة الأوغندي ووزير الدولة الأوغندي للعلاقات الدولية على رأس وفد إلى القاهرة في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024)، وكذا انعقاد اجتماعات اللجنة الفنية والوزارية للتعاون المُشترك والدائم بين البلدين يومي 3 و4 ديسمبر 2024، والجولة الأولى لآلية المشاورات السياسية في 4 ديسمبر 2024، والنتائج الإيجابية لهذه الاجتماعات. وأشار رئيس الوزراء إلى أنَّ العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية، وأنَّ القاهرة حريصة تمامًا على ذلك، موضحا أن خطوات تطوير التعاون بين البلدين بدأت بالفعل؛ وعلينا الآن تكثيف المتابعة والتواصل والتشاور من أجل الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى يليق بالأخوة والصداقة بين الشعبين المصري والأوغندي. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى استعداد مصر للتعاون مع الأشقاء في حوض النيل وتطوير قدراتهم ونقل خبراتنا إليهم في مختلف المجالات والقطاعات مثل الزراعة والري والصحة والطاقة والتعدين. وأشار رئيس الوزراء إلى وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل حاليًا في أوغندا باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2023 ما يقرب من 133 مليون دولار أمريكي، معربا عن تطلعه لمضاعفة حجم التجارة بين البلدين. وخلال اللقاء، أعرب السيد/ يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، عن تقديره للعلاقات القوية التي تربط بين مصر وأوغندا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية. وأعرب " موسيفيني" عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع مصر في عدد من المجالات الاقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-06
بحث الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، في العاصمة الأوغندية كمبالا، مع نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، الوضع الأمني في المنطقة، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة القرن الإفريقي. وأشاد الرئيسان بالعلاقات الثنائية العميقة والتعاون الوثيق بين الصومال وأوغندا، معربين عن ترحيبهما بإطلاق مهمة بعثة "AUSSOM" الجديدة في الصومال، مؤكدين ضرورة تسريع الدعم الدولي لتنفيذ خطة تطوير الأمن الصومالي وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا). كما ناقش الرئيسان اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة بين البلدين، ووجها المؤسسات المعنية بتسريع تنفيذها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
من المتوقع أن يلتقي رئيس أوغندا يوري موسيفيني بمسئولين من جنوب السودان، اليوم الجمعة، في اليوم الثاني من زيارته للعاصمة جوبا، في الوقت الذي أعربت فيه الأمم المتحدة عن قلقها من تجدد الحرب الأهلية هناك بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية. وكان موسيفيني، الذي يُعد أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات، قد أجرى محادثات مغلقة مع رئيس جنوب السودان سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبدالله جوك، إن قيادة بلاده أكدت لموسيفيني التزامها بتنفيذ اتفاق السلام. ولا تزال الساحة السياسية في جنوب السودان هشة، وأدت أعمال العنف الأخيرة التي اندلعت بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصاعد التوترات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-04
نيروبي(كينيا)- (أ ب) من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان، في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة، جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية. وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربًا أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، بأن قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السلام. ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشًا، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر. ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، حيث يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض. وكان حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان، قد أعلن في 27 مارس/آذار ، انهيار اتفاق السلام، الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه رياك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "تم إلغاؤه" وأن القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السلام والاستقرار. وحذرت الأمم المتحدة من أن البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير ورياك مشار. ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-11
أرسلت أوغندا عددا غير معلوم من الجنود إلى جنوب السودان في محاولة لحماية حكومة الرئيس سالفا كير الهشة في الوقت الذي تهدد فيه الخصومة القوية مع نائبه بعودة الحرب الأهلية. وقال الميجور جنرال فليكس كولايجي المتحدث باسم الجيش الأوغندي إنه تم إرسال أفراد القوات الخاصة الأوغندية إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان " لدعم حكومة جنوب السودان" لمواجهة تقدم محتمل للمتمردين نحو المدينة. وأضاف" لقد أرسلنا القوات إلى هناك منذ يومين"، موضحا" نحن لسنا هناك لحفظ السلام". وقال كولايجي لوكالة أسوشيتد برس اليوم الثلاثاء إنه من خلال إرسال جنود أوغنديين إلى جوبا، فإن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يتحرك ليكون ضامنا لعملية السلام التي أبقت كير ونائبه رياك مشار سويا في حكومة وحدة وطنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-19
مثُل رمز المعارضة الأوغندية كيزا بيسيجي، لفترة وجيزة أمام إحدى المحاكم المدنية اليوم الأربعاء، فيما حاول المحامون استصدار حكم بالإفراج عنه. وأعيد بيسيجي، المحتجز منذ نوفمبر والذي بدا واهنا، إلى سجن شديد الحراسة في العاصمة الأوغندية كمبالا. ويجذب استمرار احتجاز بيسيجي المزيد من الانتباه فيما لفت أنصاره والنشطاء وغيرهم إلى حاجته للرعاية الطبية وإلى أنه يجب إخراجه من أوضاع السجن، ويقولون إن تعرضه لأي أذى خلال تواجده في الحجز يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مميتة في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا. وقالت عائلته، إنه بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار احتجازه بعدما قضت المحكمة العليا الأوغندية الشهر الماضي بأن المحاكم العسكرية لا يمكن أن تحاكم مدنيين. ويشير محامو المعارض، إلى أنه يجب الإفراج الفوري عن بيسيجي وغيره ممن يواجهون اتهامات أمام المحاكم العسكرية. ويقول مسئولو القضاء، إنهم يدرسون الأدلة ضد بيسيجي لمحاكمته أمام محكمة مدنية. يشار إلى أن بيسيجي الذي ترشح للرئاسة أربع مرات، هو رمز معارضة بارز في أوغندا. ولسنوات كان المنافس الأكثر جدية للرئيس يوري موسيفيني الذي يتولى سدة الحكم منذ 1986، قبل الانتفاضة الأخيرة التي رأسها رمز المعارضة المعروف باسم بوبي واين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-19
(وكالات) أثارت تصريحات قائد الجيش الأوغندي، موهوزي موسيفيني، موجة من الاستنكار والقلق على الساحة الدولية بعد مشاركته منشورًا عبر حسابه على منصة "إكس" يتضمن تهديدات بغزو العاصمة السودانية، الخرطوم، بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة. وفي تغريدته، كشف موهوزي موسيفيني، الذي يُعتبر الوريث الأقوى للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، عن خطط للإطاحة بالحكومة السودانية. وقال موسيفيني "بمساندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة، سنتمكن من السيطرة على الخرطوم وإنهاء الفوضى التي تعاني منها السودان قريبًا"، مضيفًا أن "أولاد الخرطوم الذين لا يعرفون معنى الحرب سيتعلمون درساً قاسياً" حسب تعبيره. وردًا على هذه التصريحات، طالبت وزارة الخارجية السودانية حكومة أوغندا بتقديم اعتذار رسمي للأوغنديين، ووصفت تهديدات موهوزي بأنها "مسيئة وخطيرة". وأكدت الوزارة أن مثل هذه التصريحات تُعد "طائشة وغير مسؤولة"، مشددة على أنها "سابق شاذ يعكس استهانة بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول واحترام الشعوب المتبادل". وفي بيانها، دعت الخارجية السودانية الاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة تصريحات موهوزي، معتبرة إياها "تهديداً واضحاً للأمن الإقليمي والدولي وإساءة للأفارقة". وأضافت أن هذه التصريحات تُظهر "خروجًا كاملًا عن قواعد شاغلي المواقع الرسمية والعسكرية، مما يعكس نقصاً في التعقل والانضباط". وجاءت تصريحات موهوزي عقب لقائه برئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، في الـ 16 من ديسمبر الجاري. ويُعرف موهوزي موسيفيني بأنه شخصية مثيرة للجدل في أوغندا، حيث سبق وأن أغضب الجمهور من خلال منشورات مثيرة للجدل، كالتهديد بالاستيلاء على كينيا وعرض 100 بقرة طويلة القرون مقابل الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر وأوغندا تربطهما رباط النيل الأزلي، وعلاقات تاريخية ممتدة بين الشعبين الشقيقين. وثمن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي، اليوم الأربعاء، العلاقة الوثيقة التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني. وأضاف أن «هناك توجيهات مباشرة من الرئيسين بالعمل المستمر والدؤوب لمزيد من تعميق وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين». ولفت إلى عقد الجولة الثانية للمشاوارت السياسية بين مصر وأوغندا، مشيدًا بتواتر اللقاءات وتبادل الزيارات على المستوى الوزاري مؤخرا. وأكد استمرار الاتصالات بين القيادتين المصرية والأوغندية، والحرص على تعميق أواصر الأخوة، والارتقاء بمستوى التنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-11-30
قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم السبت إنه سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة. وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول أن "أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال". وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة. ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي قوله إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة. ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري. وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها. وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها رغم أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها عام 1991. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-22
عين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، ابنه موهوزي كاينروجابا، في أعلى منصب عسكري في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. وأثار الإعلان الذي صدر اليوم الجمعة مخاوف من أن يورى موسيفيني (79 عاما)، وهو أحد أطول رؤساء أفريقيا بقاء في السلطة، يعد ابنه لخلافته. وتسبب الجنرال موهوزي كاينروجابا، البالغ من العمر 49 عاما، والذي تم تعيينه قائدا لقوات الدفاع، في حدوث مشاكل بشكل متكرر بسبب تغريدات نشرها على تطبيق إكس، تويتر سابقا. ففي عام 2022، فقد منصبه كقائد للجيش لأنه هدد بغزو كينيا المجاورة. وفيما بعد قال كاينروجابا إنها كانت مزحة. وفي تغريدة أخرى، عرض دفع 100 بقرة مهرا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. ويحكم موسيفيني، وهو قائد سابق للمتمردين، أوغندا منذ عام 1986 وأدى اليمين لولاية سادسة في عام 2021. ورافقت الانتخابات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا مزاعم بالتزوير. ومنذ ذلك الحين، تعرضت المعارضة والمجتمع المدني لضغوط متزايدة من جانب قوات الأمن وحزب حركة المقاومة الوطنية الذي يتزعمه موسيفيني. ولسنوات، اتهم منتقدون والمعارضة موسيفيني بترقية ابنه بشكل سريع في الجيش من أجل إعداده للخلافة. ولا يبدو أيضا أن كاينروجابا يواجه عوائق للمشاركة فى التجمعات السياسية التي ينظمها جناح الشباب في الحزب الحاكم، في انتهاك لقانون يحظر على ضباط الجيش الانخراط في النشاط السياسي. وتم القبض على ضباط آخرين غامروا بدخول معترك السياسة في الفترة السابقة ووجهت إليهم اتهامات. ويُتهم موسيفيني أيضا بتعيين أفراد من عائلته في مناصب هامة، فشقيقه سالم صالح هو مستشار أمني رفيع وزوجته جانيت موسيفيني تتولى منصب وزيرة التعليم والرياضة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-02-28
أكرا - (د ب أ) وافق برلمان غانا، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يجرم المثلية الجنسية وأفعالها والترويج لها والدفاع عنها وتمويلها في البلاد. وتمت صياغة مشروع قانون حقوق الإنسان الجنسية وقيم الأسرة الغانية قبل ثلاثة سنوات، وستتم إحالته الآن إلى الرئيس نانا أكوفو- أدو ليوقعه، ولم يؤكد الرئيس بعد ما إذا كان سيوقعه. وإذا تم التوقيع على مشروع القانون يمكن أن يواجه أي شخص من المثليات أو المثليين أو مزدوجي الميول الجنسية أو المتحولين جنسيا أو من يدعمون أي نشاط للمثلية الجنسية عقوبة السجن لعدة سنوات. وحظى مشروع القانون بالشعبية ودعم المجتمعات المسيحية والمسلمة والجماعات الدينية الأخرى فضلا عن الزعماء التقليديين. ويحتج نشطاء حقوق الإنسان ضد مشروع القانون الصارم منذ أمد طويل. ووصفت الأستاذة أودري جادزيكبو رئيسة مجلس إدارة مركز غانا للتنمية الديمقراطية مشروع القانون باعتباره "خطيرا وبغيضا"، ويهدد حقوق الإنسان التي يحميها دستور غانا، وجاءت تصريحات جادزيكبو في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء. وتنضم غانا إلى أوغندا في تجريم المثلية الجنسية ، حيث وقع رئيس الأخيرة يوري موسيفيني في مايو عام 2023 قانونا يتضمن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب الأفعال الجنسية وعقوبة الإعدام على "المثلية الجنسية الخطيرة". وبعد ثلاثة شهور من توقيع القانون، أوقف البنك الدولي ، ومقره واشنطن، منح أوغندا قروضا جديدة، وقال في بيان إن قانون مكافحة المثلية الجنسية في أوغندا يتعارض مع قيم البنك الدولي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
توجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار، اليوم الأربعاء، إلى أوغندا في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يبحث خلالها الأوضاع في السودان. وذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا" أن الزيارة تأتي ضمن جولة يزور خلالها عدة دول أفريقية. وسيجري نائب رئيس المجلس، خلال الزيارة، لقاء مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في السودان، وتتناول الزيارة أيضا مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين السودان وأوغندا. وسيلتقى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني خلال الزيارة بالبعثات الدبلوماسية الأوربية والأفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-21
شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في قمة دول عدم الانحياز التي عُقدت في كمبالا بأوغندا، بناءً على دعوة من رئيس القمة يوري موسيفيني رئيس أوغندا، ومثل الأمين العام في القمة الأمين العام المساعد للشئون السياسية الدولية السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي. ونقل منزلاوي لوزير خارجية أوغندا جيجي أودونجو تحيات الأمين العام أحمد أبو الغيط وتمنياته لأوغندا بالتوفيق في مهام رئاسة القمة، فيما ثمن أودونجو حرص الجامعة على الحضور والمشاركة. كما hلتقى الأمين العام المساعد بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة ووزراء ونواب وزراء الخارجية الأعضاء في الحركة وتم استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وخاصة السبيل في إنهاء الحرب في غزة وتسهيل دخول المساعدات والوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وعبرت جامعة الدول العربية في كلمتها على ضرورة التزام أي ترتيب حول مستقبل ومصير فلسطين لمبدأ حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين والمطالبة بتحرك المجتمع الدولي بشكل حثيث، وخاصة الدول ذات التأثير، أن تلعب دوراً بناءً بشكل موضوعي في جميع المحافل الدولية، والتأكيد على التأييد بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-19
ألقى سامح شكري، وزير الخارجية، كلمة مصر أمام القمة الـ19 لدول عدم الانحياز، المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا، نيابة عن رئيس الجمهورية. وقال شكري في كلمته: «يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا الشقيقة، رئيس قمة عدم الانحياز، رؤساء الدول والحكومات: يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجمهورية أوغندا، على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، كما أتوجه بالشكر لجمهورية أذربيجان على جهودها المقدّرة في رئاسة الحركة خلال السنوات الأربع الماضية». وأضاف: «في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة أمام الدول النامية، تبرز الحاجة لتعزيز دور حركة عدم الانحياز وإحياء مبادئ باندونج، التي كانت مصر سبّاقة في إرسائها وصونها، لاسيما احترام القانون الدولي، وسيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والالتزام بمقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، لإقامة عالم مستقر يقوم على التضامن الدولي والازدهار المشترك». وتابع: «ليس بخاف عليكم أننا نجتمع في توقيت يواجه فيه عدد من أعضاء الحركة تهديداً مباشراً لأمنه واستقراره بل وبقائه فمنطقة الشرق الأوسط تشهد أزمة واسعة النطاق، إثر استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، مما خلف حتى الآن أكثر من 22 ألف شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال وقد بلغ التدمير حداً غير مسبوق لم تسلم منه المنشآت الطبية، والإنسانية، والبنية التحتية الأساسية، ودور العبادة، وقامت إسرائيل باستهداف العاملين بالمجالين الطبي والإنساني، وموظفي الأمم المتحدة، والصحفيين.وقد أدت هذه الانتهاكات إلى دفع أكثر من 1,6 مليون فلسطيني في قطاع غزة للنزوح، في مواجهة ممارسات إسرائيلية تفرض الحصار، والتجويع، وتعرقل المساعدات الإنسانية، وتتمادى في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وأردف: «من ثم، تدعو مصر لتمسك حركة عدم الانحياز بمواقفها التاريخية للتنديد بالممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وتؤكد مصر أن السلم والاستقرار لن يتحقق في الشرق الأوسط سوى بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وعلى صعيد قارتنا الأفريقية، تؤكد مصر تضامنها مع الدولة السودانية وجميع أطياف الشعب السوداني الشقيق، وتعرب عن قلقها البالغ من استمرار المواجهات العسكرية، وتجدد دعوتها لكافة الأطراف لإعلاء مصالح السودان والالتزام بوقف إطلاق النار، واللجوء للحوار.. وانطلاقاً من حرصها على حقن دماء الشعب السوداني وتخفيف معاناته الإنسانية، قامت مصر باستقبال أكثر من 350 ألف من الأخوة السودانيين منذ بدء الأزمة، كما أطلقت آلية دول جوار السودان لدعم الرؤية والملكية الوطنية السودانية لحل الأزمة». واستكمل: «تشدد مصر على دعمها التام لوحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وسيادة الصومال علي كامل ترابه، وتشجب مصر بشدة أية إجراءات أحادية يتخذها أي طرف إقليمي لتهديد وحدة وسلامة الصومال، كما تؤكد معارضتها الحاسمة لأية إجراءات من شأنها التعدي على سيادة وحق الصومال - دون غيره - في الانتفاع بموارده، ونحذر من التحركات التي تقوض الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وتزيد من حدة التوتر بين دوله، وندعو لتكاتف الجهود لاحتواء أزمات المنطقة، بدلاً من الاستمرار في سياسة تأجيج النزاعات على نحو غير مسئول». واستطرد: «تنوه مصر بما تواجهه منطقة الساحل الأفريقي من مخاطر الإرهاب، وتهديد الأمن الغذائي فضلاً عن تغير المناخ وندرة المياه، خاصة بمصر، وهو الأمر الذي يتطلب إعلاء روح التعاون واحترام قواعد القانون الدولي للمجاري المائية العابرة للحدود، بدلاً من اتباع إجراءات أحادية، لا تأخذ في اعتبارها الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على كافة الأطراف، مما يهدد الاستقرار الإقليمي». واستكمل: «تواجه الدول النامية أعباء اقتصاديةً متزايدةً، خاصة ما يتصل بأزمة الديون وتفاقم العجز في الموازنات العامة، مما يحتم إيلاء الدول المتقدمة مزيداً من التجاوب مع مطالب مبادلة الديون وتحويل جانب منها إلى مشروعات تنموية مشتركة تساهم في دفع التعافي الاقتصادي وتعزيز النمو الشامل والمستدام، إضافة إلى العمل لدفع مؤسسات التمويل الدولية لمساندة ودعم جهود الدول النامية». وقال: «تؤكد مصر الدور المحوري الحركة عدم الانحياز في مواصلة حشد الجهود لتحقيق التعافي الاقتصادي في دول الحركة، ولعل انعقاد اجتماعنا اليوم - وقبل يوم واحد من انعقاد قمة الجنوب الثالثة هنا في كمبالا- يمثل فرصة لتعزيز التنسيق للخروج بخطة عمل واضحة تساهم في تسريع وتيرة النمو في الدول النامية ووصولها لأهداف التنمية المستدامة قبل عام 2030». وأضاف: «ندعو للبناء على نجاح مؤتمري الأطراف COP27 و COP28، اللذين عقدا في دولتين من أعضاء الحركة وأسهما في الدفع بالأجندة الدولية للمناخ وتعزيز مفهوم العدالة المناخية، في وقت تتعاظم فيه وطأة الأزمات المناخية وتداعياتها السلبية على الدول النامية ونرحب بشكل خاص بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره في قمة المناخ COP27 وتم تفعليه في COP28 ، ونثمن إطلاق برنامج عمل الانتقال العادل، وندعو كافة الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها المتضمنة في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس وتفعيل المبادئ المتفق عليها وفي مقدمتها المسئولية المشتركة متباينة الأعباء، والإنصاف». وقال: «ختاماً، أكرر تقديري لجمهورية أوغندا الشقيقة، وإني على ثقة من نجاحها في قيادة الحركة بكفاءة واقتدار لتحقيق طموحات شعوبنا نحو عالم أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-18
قال زعيم المعارضة الأوغندي المرشح الرئاسي السابق، بوبي واين، اليوم الخميس، إن الشرطة طوقت منزله ووضعته "قيد الإقامة الجبرية" قبل مظاهرة مزمعة. وكان سياسيو المعارضة قد خططوا لتنظيم مظاهرات اليوم الخميس، احتجاجا على سوء حالة الطرق في أوغندا التي تستضيف قمتين عالميتين الشهر الجاري. ونقل موقع "أفريكا نيوز" عن واين، وهو مغني بوب تحول للعمل السياسي ، القول إن الشرطة والجنود منعوه من مغادرة منزله في ماجيري بشمال العاصمة كمبالا. وتابع رئيس حزب منصة الوحدة الوطنية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "(رجال) الجيش والشرطة الجبناء قاموا بتطويق منزلنا ووضعونا قيد الإقامة الجبرية ولكن المظاهرة مستمرة". واستطرد قائلا: "أصلحوا طرقنا . أفرجوا عن المعتقلين السياسيين. حرروا أوغندا". وكان واين قد تحدى الرئيس المخضرم يوري موسيفيني في آخر انتخابات أجرتها أوغندا في 2021، داعيا إلى إنهاء حكمه ذي القبضة الحديدية. وقال المرشح الرئاسي السابق كيزا بيسيجي من حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي اليوم الخميس، عبر منصة إكس، إنه لم يتم السماح له بمغادرة منزله أيضا. غير أن الشرطة تعهدت بإجهاض المظاهرات مستشهدة بوقائع الاضطرابات السابقة المرتبطة بهؤلاء السياسيين والاضطراب المحتمل لقمة حركة عدم الانحياز في كمبالا التي يحضرها أربعة آلاف مندوب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-28
وقال آبي أحمد في منشور بمنصة إكس، تويتر سابقا "استقبلت في وقت سابق اليوم محمد حمدان دقلو والوفد المرافق له للتباحث حول تأمين السلام والاستقرار في السودان". ووصل حميدتي"، صباح الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وكان في استقباله بمطار بولي الدولي وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود في إحلال السلام في السودان، بعد الحرب التي أودت بحياة الآلاف من السودانيين وشردت الملايين. وفي وقت سابق من الأربعاء، استقبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بمنزله قائد قوات الدعم السريع حيث بحثا تطورات الأوضاع في السودان وجهود وقف الحرب. ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لهيئة الإذاعة الأوغندية على منصة "أكس" فقد ناقش موسيفيتي مع حميدتي جهود وقف الحرب الحالية المستمرة في السودان منذ 9 اشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال آبي أحمد في منشور بمنصة إكس، تويتر سابقا "استقبلت في وقت سابق اليوم محمد حمدان دقلو والوفد المرافق له للتباحث حول تأمين السلام والاستقرار في السودان". ووصل حميدتي"، صباح الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وكان في استقباله بمطار بولي الدولي وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود في إحلال السلام في السودان، بعد الحرب التي أودت بحياة الآلاف من السودانيين وشردت الملايين. وفي وقت سابق من الأربعاء، استقبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بمنزله قائد قوات الدعم السريع حيث بحثا تطورات الأوضاع في السودان وجهود وقف الحرب. ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لهيئة الإذاعة الأوغندية على منصة "أكس" فقد ناقش موسيفيتي مع حميدتي جهود وقف الحرب الحالية المستمرة في السودان منذ 9 اشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-28
(مصراوي) وصل قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو المعروف "حميدتي"، اليوم الخميس، إلى أديس أبابا، بعد تأجيل قمة مرتقبة مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في جيبوتي. وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، استقبل حميدتي في مطار بولي الدولي. وتأتي زيارة حميدتي إلى إثيوبيا، بعد انتهائه من زيارته أمس الأربعاء في أوغندا، والتي التقى فيها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بمنزله، لبحث جهود وسبل وقف إطلاق النار في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتضمنت زيارة حميدتي إلى أوغندا، مناقشة سبل وقف الحرب المشتعلة في السودان منذ 9 أشهر، وذلك حسبما ذكرت"هيئة الإذاعة الأوغندية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-28
جاء ذلك بعد أن تعذر وصول دقلو إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وفق ما أعلنت منظمة إيغاد، غير أن الأخير أكد خلال لقائه الرئيس الأوغندي تمسكه بمخرجات قمة "الإيغاد" التي انعقدت في جيبوتي. وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها تلقت مذكرة من وزارة خارجية جيبوتي، رئيسة دورة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا إيغاد، تفيد بعدم تمكن دقلو من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء الذي كان مقررا الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وذلك لأسباب فنية. وأكدت جيبوتي أن اللقاء سيتم التنسيق له مجددا خلال يناير المقبل. من جانبه أكد عمران عبدالله حسن مستشار قائد قوات الدعم السريع الاستعداد التام لعقد اللقاء بين عبد الفتاح البرهان ودقلو في الموعد الجديد الذي تحدده الإيغاد. بدوره أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تمسكه بمخرجات قمة رؤساء الإيغاد التي انعقدت في جيبوتي وتنفيذ الالتزامات من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن السودانيين واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد. جاءت تصريحات دقلو خلال أول زيارة خارجية معلنة له منذ اندلاع الصراع؛ إذ بحث في أوغندا مع الرئيس يوري موسيفيني التطورات في السودان، قائلا إنه قدم إلى الرئيس موسفيني رؤيته للتفاوض ووقف الحرب وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة. ويأمل السودانيون في ضوء هذه المعطيات أن يساهم اللقاء المنتظر بين البرهان ودقلو في تحقيق تقدم ينهي القتال المستعر في البلاد ويؤدي إلى استقرار السودان وخروجه من مأزق خلف خسائر كبيرة. جاء ذلك بعد أن تعذر وصول دقلو إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وفق ما أعلنت منظمة إيغاد، غير أن الأخير أكد خلال لقائه الرئيس الأوغندي تمسكه بمخرجات قمة "الإيغاد" التي انعقدت في جيبوتي. وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها تلقت مذكرة من وزارة خارجية جيبوتي، رئيسة دورة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا إيغاد، تفيد بعدم تمكن دقلو من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء الذي كان مقررا الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وذلك لأسباب فنية. وأكدت جيبوتي أن اللقاء سيتم التنسيق له مجددا خلال يناير المقبل. من جانبه أكد عمران عبدالله حسن مستشار قائد قوات الدعم السريع الاستعداد التام لعقد اللقاء بين عبد الفتاح البرهان ودقلو في الموعد الجديد الذي تحدده الإيغاد. بدوره أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو تمسكه بمخرجات قمة رؤساء الإيغاد التي انعقدت في جيبوتي وتنفيذ الالتزامات من أجل إنهاء الحرب ورفع المعاناة عن السودانيين واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد. جاءت تصريحات دقلو خلال أول زيارة خارجية معلنة له منذ اندلاع الصراع؛ إذ بحث في أوغندا مع الرئيس يوري موسيفيني التطورات في السودان، قائلا إنه قدم إلى الرئيس موسفيني رؤيته للتفاوض ووقف الحرب وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة. ويأمل السودانيون في ضوء هذه المعطيات أن يساهم اللقاء المنتظر بين البرهان ودقلو في تحقيق تقدم ينهي القتال المستعر في البلاد ويؤدي إلى استقرار السودان وخروجه من مأزق خلف خسائر كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-27
الرئيس السيسى: التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية.. تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار.. ومصر التزمت بمسئولياتها عبر استقبال حوالى "150" ألف مواطن سودانى حتى اليوم بجانب استضافة "5" ملايين مواطن سودانى تتم معاملتهم كمواطنين الرئيس السيسى يدعو الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي. وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي. وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة، التي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره، مؤكداً فى هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان باعتبارها الأكثر تأثراً بها، والأكثر حرصاً على إنهائها فى أسرع وقت. وأكد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول. وشدد الرئيس فى هذا الصدد أيضاً على احترام مصر لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمته الراهنة، مؤكداً استمرار مصر، فى بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الأفريقي، وجميع الآليات القائمة، لإنهاء الصراع الحالي، وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور. واستهل الرئيس السيسى كلمته بقوله:"أود فى البداية، أن أعرب عن التقدير، لتوجيه الدعوة إلى مصر، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم، لمناقشة تطورات الأوضاع فى دولة السودان الشقيق". وقال الرئيس السيسى إن اجتماعنا اليوم، يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده استمرار الشراكة بين الأطراف الإفريقية، وكافة الشركاء الدوليين، والوكالات الإغاثية للعمل معا، نحو سودان مستقر وآمن، مؤكدًا أن استقرار السودان الشقيق، والحفاظ على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، سيكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السودانى، ولكن على الأطراف الإقليمية كافة. وأوضح الرئيس السيسى أن مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقى، بقيادة رئيس المفوضية "موسى فقيه"، للتعامل مع الأزمة السودانية، والتى كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذى عقد على المستوى الوزارى، يوم "20" أبريل الماضى وأثمر عن تشكيل آلية، تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر. وأضاف الرئيس السيسى:"ويأتى اجتماعنا اليوم، لاعتماد خطة خفض التصعيد، التى تمت صياغتها بالتنسيق مع دول الجوار بما يمثل خطوة مهمة، فى سبيل تحقيق الاستقرار والتوافق الداخلى، وإنهاء الصراع الدامى الحالى". وأشار الرئيس السيسى، إلى أن الجهود المبذولة فى إطار الاتحاد الإفريقى، تأتى مكملة لمسارات أخرى، ومن ضمنها جامعة الدول العربية التى أقرت قمتها الأخيرة، تشكيل مجموعة اتصال وزارية عربية، للتعامل مع الأزمة، وكذا جهود تجمع الإيجاد والاتفاقيات التى تم التوقيع عليها خلال مفاوضات "جدة"، ونصت على الالتزام بوقف إطلاق النار، وفتح الطريق لنفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية، وسحب القـوات مــن المسـتشفيات والمرافـــق العامـــة، وهى المسارات، التى يتعين أن تقوم على معايير موحدة ومنسقة يدعم بعضها البعض، وتؤسس لخارطة طريق للعملية السياسية تعالج جذور الإشكاليات، التى أدت إلى الأزمة الحالية وتهدف إلى مشاركة موسعة وشاملة، لجميع أطياف الشعب السودانى. ولفت الرئيس السيسى، إلى تأكيد مصر فى هذا الصدد، الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار، لحلحلة الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان باعتبارها طرفا أصيلا ولكونها الأكثر تأثرا بالأزمة، والأكثر حرصا على إنهائها، فى أسرع وقت. وأكد الرئيس السيسى، أن مصر اضطلعت بمسئوليتها،باعتبارها دولة جوار رئيسية لجمهورية السودان من خلال تكثيف التواصل، مع الأطراف الفاعلة كافة، والشركاء الدوليين والإقليميين للعمل على إنهاء الوضع الجارى واستندت مصر فى تحركاتها، إلى عدد من المحددات التى نأمل أن تأتى الجهود الإقليمية والدولية متسقة معها، أهمها: - أولا: ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط، على الأغراض الإنسانية. - ثانيا: وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان والتى تعد العمود الفقرى، لحماية الدولة من خطر الانهيار. - ثالثا: إن النزاع فى السودان، هو أمر يخص الأشقاء السودانيين ودورنا كأطراف إقليمية، مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب، التى أدت إليه فى المقام الأول. وتؤكد مصر فى هذا الصدد، احترامها لإرادة الشعب السودانى، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، وأهمية عدم السماح بالتدخلات الخارجية، فى أزمته الراهنة. - رابعا: إن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية، تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار، التى يتعين التنسيق معها عن قرب. وقد التزمت مصر بمسئولياتها فى هذا الشأن، عبر استقبال حوالى "150" ألف مواطن سودانى حتى اليوم بجانب استضافة حوالى "5" ملايين مواطن سودانى، تتم معاملتهم كمواطنين. وفى هذا الصدد، دعا الرئيس السيسى الوكالات الإغاثية والدول المانحة، لتوفير الدعم اللازم لدول الجوار، حتى يتسنى لها الاستمرار فى الاضطلاع بهذا الدور. وفى الختام أعاد الرئيس السيسى تأكيد استمرار مصر، فى بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقى، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالى وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنسانى المتدهور. وتابع الرئيس السيسى:"أثق كل الثقة، أن اجتماعنا اليوم، ستصدر عنه النتائج، التى يأمل فيها الشعب السودانى، من أشقائه الأفارقة والتى يحتمها واجبنا تجاه هذا الشعب، فى هذا الظرف الذى يمر به والذى لن ينسى وقفة أشقائه معه، كما تضامن السودان مع أشقائه، خلال المراحل التاريخية المختلفة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: