سيد خليفة

سيد خليفة: خريطة صنفية دقيقة من وزارة الزراعة رفعت كفاءة الزراعة في الدلتا والصعيد "الزراعة التعاقدية هي المستقبل.. وتضمن الأمان الاقتصادي للفلاح" "البحث العلمي الزراعي أهدى مصر أصنافًا إنتاجية عالية من القمح والذرة والأرز" شهد موسم  فى مصر لعام 2025 نتائج غير مسبوقة، وصفها الدكتور سيد خليفة ، بأنها من أفضل المواسم خلال السنوات الأخيرة، نتيجة لتكامل جهود الدولة والمزارعين، وتفعيل آليات علمية واقتصادية عززت الإنتاج، وخففت من وطأة التغيرات المناخية. وأكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن هذا الموسم يبرهن على نجاح سياسات الدولة فى ملف الزراعة، بدءًا من توفير التقاوى المحسّنة، مرورًا بتحديد خريطة صنفية دقيقة، وانتهاءً بالدعم المالى الفورى للمزارعين، مشددًا على أن "النتائج الحالية لم تأتِ من فراغ، وإنما كانت ثمرة لتخطيط علمى مدروس وتوجيهات رئاسية واضحة منذ سنوات". أوضح خليفة، لليوم السابع، أن وزارة الزراعة وفرت كميات كبيرة من التقاوى المحسّنة المعتمدة، ووزعتها على الفلاحين، ما ساهم فى رفع متوسط الإنتاجية بشكل واضح، مشيرًا إلى أن "الفرق بين التقاوى العادية والمعتمدة قد يصل إلى أردب إضافى للفدان، وإذا طبقنا ذلك على إجمالى المساحة المنزرعة، والتى تقدر بنحو 3.2 مليون فدان، فسنكون أمام زيادة ضخمة فى الإنتاج القومي". وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت خريطة صنفية جديدة توائم بين طبيعة التربة والمناخ فى كل منطقة، إذ تختلف أصناف القمح المناسبة للوجه البحرى عن تلك التى تناسب الوجه القبلى، وهو ما ساهم فى تحسين كفاءة الزراعة، ورفع معدلات التوريد. قال خليفة أن المناخ كان أحد العوامل المساعدة هذا العام، إذ اتسمت الفترة الشتوية بدرجات برودة مناسبة لنمو القمح، ما انعكس على الجودة وكمية الإنتاج، مؤكدًا أن هذه الظروف البيئية لعبت دورًا تكميليًا إلى جانب التدخلات البشرية، ومكنت المزارعين من تحقيق إنتاج وفير. بحسب نقيب الزراعيين، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن موسم القمح الحالى سيحقق إنتاجًا يتجاوز 10 ملايين طن. وقد وضعت الحكومة هدفًا واضحًا يتمثل فى توريد ما بين 4.5 إلى 5 ملايين طن لصالح هيئة السلع التموينية، مقارنة بـ3.8 مليون طن تم توريدها العام الماضى، وذلك فى ظل الحوافز الجديدة التى قدمتها الدولة للمزارعين. أشاد خليفة بقرار الحكومة تحديد سعر الأردب بـ2200 جنيه، مؤكدًا أن "هذا السعر أعلى من السعر العالمى للقمح، وهو ما يعكس دعم الدولة الحقيقى للفلاح المصري"، لافتًا إلى أن الفلاح يتسلم مستحقاته المالية فور التوريد، بفضل التمويل المسبق من وزارة المالية لبنك الائتمان الزراعى والبنوك الأخرى. وأوضح أن هذا النظام الجديد فى التعامل المالى يراعى احتياجات الفلاح فى تجهيز أرضه للمحصول الصيفى، مثل الذرة والقطن، مما يشجعه على الالتزام ببرامج الزراعة والتوريد. أكد نقيب الزراعيين أن نظام الزراعة التعاقدية، الذى بدأت الحكومة تطبيقه تدريجيًا على المحاصيل الاستراتيجية، ومن بينها القمح، يمثل طفرة حقيقية فى المنظومة الزراعية، حيث يضمن للمزارع عائدًا محددًا منذ بداية الزراعة، ويشجعه على الالتزام بالممارسات المثلى. وقال: "الزراعة التعاقدية هى مستقبل المحاصيل الاستراتيجية فى مصر، لأنها تقلل من المخاطر وتوفر الأمان الاقتصادى للفلاح، كما أنها تتيح للحكومة التخطيط المسبق لتأمين احتياجات السوق، أحد أبرز التطورات التى ساهمت فى تحسين نتائج الموسم هو التوسع فى استخدام الميكنة الزراعية، خاصة فى عمليات الحصاد والتذرية والدراس. وأوضح خليفة أن المعدات الحديثة ساعدت فى تقليل نسبة الفاقد، خصوصًا فى الحيازات الصغيرة، مما أدى إلى الحفاظ على جودة المحصول، وزيادة الكفاءة الاقتصادية للمزارعين. تطرق خليفة إلى مبادرة "ازرع"، التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وتستهدف دعم صغار المزارعين فى العديد من المحافظات. وذكر أن المبادرة توفر التقاوى المحسّنة، وتقوم بتسوية الأرض بالليزر، كما تدرب الفلاحين على الزراعة على المصاطب، وهى ممارسات تسهم بشكل مباشر فى تحسين الإنتاج وتقليل الهدر فى الموارد. وقال: "مبادرة ازرع لا تركز على المزارع الكبير، وإنما تدعم الحيازات الصغيرة، وهو ما يضمن عدالة التوزيع ورفع الإنتاجية فى مختلف أنحاء الجمهورية". وأكد على أن الدولة بدأت منذ خمس سنوات فى تنفيذ مشروع قومى لإنتاج وتطوير تقاوى المحاصيل الاستراتيجية، بالتعاون بين مركز البحوث الزراعية والجامعات. وأوضح أن هذا المشروع أثمر عن إنتاج أصناف عالية الجودة من القمح والذرة والأرز، ساهمت بدورها فى رفع الإنتاجية وزيادة العائد للفلاح، لافتا إلى أن موسم القمح لعام 2025 يمثل نموذجًا ناجحًا للتخطيط العلمى والتكامل بين الدولة والمزارعين والقطاع البحثى. ومع استمرار هذه السياسات الداعمة، يبدو أن الأمن الغذائى فى مصر يسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة، وتحقيق طموحات الجمهورية الجديدة فى الاعتماد على الإنتاج المحلى.    

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الدولة تمكنت من توفير التقاوي المتميزة ذات الجودة العالية، مؤكدا أن هناك أصنافًا جيدة من القمح والأرز والذرة، مع استخدام الميكنة الزراعية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن هناك عوامل وراء زيادة إنتاجية القمح، خاصة وفرة التقاوي المعتمدة، مع المشروعات القومية المنفذة لدعم الزراعة خاصة في الدلتا الجديدة والعوينات. وأوضح أن القمح يحتاج إلى درجات برودة عالية، موضحا أنه تم زراعة 3.2 مليون فدان، ومستهدف الوصول إلى 10 ملايين طن قمح. ولفت إلى أن سيتم توريد لهيئة السلع التموينية بين 4.5 و5 ملايين طن، بسعر 2200 جنيه لطن القمح، مؤكدا أن الفلاح يحصل على مستحقاته بشكل مباشر. ونوه بأن الحكومة اتخذت إجراءات جيدة لدعم الزراعة، مؤكدا أنه يتم إنتاج من 20 إلى 24 أردب قمح من كل فدان.

ناقش مؤتمر "من سيزرع المليون" الرابع تحديات القطاع الزراعي المصري، أهمية الابتكارات والزراعة الذكية في دعم الاقتصاد المصري، والتصنيع الزراعي، بحضور وزراء ومسئولين وخبراء وأكثر من 500 مهندس واستشاري زراعي في جميع التخصصات. ويعد مؤتمر "من سيزرع المليون" هو المؤتمر الأول من نوعه في القطاع الزراعي المصري الذي يجمع عدد كبير من خبراء القطاع الزراعي من مهندسين واستشاريين وخبراء وباحثين ومسئولين على مدار 4 سنوات، وهو مبادرة من برنامج من سيزرع المليون المتخصص في الزراعة والبيئة والمياه، والذي انطلق قبل 10 سنوات، وكشف تحديات ونجاحات الزراعة المصرية والعالمية. وشهد المؤتمر تنظيم 3 جلسات أولها حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة المصرية، والثانية حول التصنيع الزراعي والاقتصاد المصري، والثالثة حول تحديات ونجاحات القطاع الزراعي، بخلاف تكريم المهندسين والاستشاريين الزراعيين للعام الرابع على التوالي. وقال الإعلامي شعبان بلال، مقدم برنامج من سيزرع المليون ومنظم المؤتمر، إن مؤتمر من سيزرع المليون هو تجمع زراعي فريد من نوعه يضم وزراء مسئولين وخبراء الزراعة المصرية، وأكثر من 500 مهندس واستشاري زراعي، مشددا على أن المهندس الزراعي هو العمود الفقري وقاطرة التنمية الزراعية في مصر. وتابع أن الزراعة عالميا تشهد تطورا واسعا فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا والابتكارات ولم تعد تقليدية لكنها أصبحت زراعة ذكية، ما يساعد على زيادة الإنتاج ومواجهة تحديات تغير المناخ والتكلفة العالية ودعم الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن مصر تشهد طفرة كبيرة في القطاع الزراعي على مستوى المشروعات القومية والاستثمارات الزراعية، والصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة التي حققت 10.6 مليار دولار في عام 2024، وهو رقم قياسي غير مسبوق. فيما أكد المخرج محمد العياري، منظم المؤتمر، أن مؤتمر من سيزرع المليون يهدف لتكريم جميع المهندسين والاستشاريين والخبراء الزراعيين في مصر، موضحا أن هذا المؤتمر هو التجمع الأول من نوعه في مصر لدعم القطاع الزراعي المصري. وحضر مؤتمر من سيزرع المليون الرابع، وزير الزراعة الأسبق الدكتور صلاح يوسف، ونقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، وعميد كلية الزراعة جامعة عين شمس الدكتور ولاء محمد عبدالغني، والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة، والدكتور أشرف الفار الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور، وعمر عبداللطيف المستشار الزراعي لسفارة هولندا، والمهندس وجيه متولي رئيس الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، وغيرهم.

كتب- عمرو صالح: أصدر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قرارًا وزاريًا بتشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين برئاسة الدكتور محمد عبد القادر أبو هميلة، وعضوية الدكتور عادل مبروك، واللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس مجدي عبد الله، نائبًا لرئيس المجلس، والدكتور هاني عزو، مديرًا تنفيذيًا ومشرفًا عامًا. كما ضم القرار لعضوية مجلس مستشفى الزراعيين، المستشار القانوني لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وممثل عن البنك الزراعي المصري يرشحه رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي يرشحهما الوزيران المختصان، بالإضافة إلى مدير عام الشئون المالية والتنمية الإدارية بديوان عام وزارة الزراعة، على أن يستعين المجلس بمن يراه من ذوي الخبرة لحضور جلسات المجلس دون أن يكون له صوت معدود في المداولة. اقرأ أيضًا:

أصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، علاء فاروق، قراراً وزارياً بتشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين برئاسة الدكتور محمد عبد القادر أبو هميلة، وبعضوية كل من الدكتور عادل مبروك، واللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والمهندس مجدى عبدالله نائباً لرئيس المجلس، والدكتور هانى عزو مديراً تنفيذياً ومشرفاً عاماً. كما ضم القرار لعضوية مجلس مستشفى الزراعيين كلاً من المستشار القانونى لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، وممثلٍ عن البنك الزراعى المصرى يرشحه رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ممثلين عن كلٍ من وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى يرشحهما الوزيران المختصان، بالإضافة إلى مدير عام الشئون المالية والتنمية الإدارية بديوان عام وزارة الزراعة. على أن يستعين المجلس بمن يراه من ذوى الخبرة لحضور جلسات المجلس، دون أن يكون له صوت معدود فى المداولة.

قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة بعد تجاوز العديد من العقبات خلال السنوات الماضية، مبينا أن هناك اهتمام كبير بمنظومة التعليم الفني. وأضاف «خليفة» خلال فعاليات اليوم الأول من المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي أيديوتك 2025، أن محور الزراعة مهم في الملتقيات والمعارض الخاصة بالتعليم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالتعليم الفني الزراعي. وأشار نقيب الزراعيبن إلى أن قطاع الزراعة والأمن الغذائي أصبح من أهم القطاعات في العالم أجمع وليس في مصر فقط، لافتا إلى أن توفير الأمن الغذائي يمثل تحديا كبيراً أمام جميع الحكومات وبات على مائدة قادة العالم في ظل التحديات التي تواجه العالم مثل التغير المناخي. وثمن «خليفة» دور الاتحاد الأوروبي والوكالات في التعاون الزراعي وعلى رأسها الوكالة الإيطالية للعمل من أجل تطويره، لافتا إلى أن التعليم الفني الزراعي مهم في الفترات الحالية ويحتاج إلى تعليم زراعي مستدام خاصة أن نقابة الزراعيين بها مليون مهندس زراعي، كذلك لا بد من الاستفادة من كليات الزراعة والعمل على تطوير المناهج لمواكبة الزراعات الحديثة في العالم، موضحا أنه تم إضافة 4 مناهج جديدة من خلال لجنة القطاع الزراعي ب للكليات الزراعية، مضيفا أنه يتم العمل على تأهيل خريج قادر على اقتحام سوق العمل. وكشف نقيب الزراعيبن عن أنه بنهاية 2026 سيتم إضافة مساحة 4 ملايين أفدنة زراعية جديدة، مؤكدا أن هناك تطويرا بكليات الزراعة من أجل خدمة أهداف الدولة من الناحية الزراعية. وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة عربية واسعة من خبراء التعليم التقني والفني والجودة، وتقدم الحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وصالح بن عبدالله الحوشاني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، وكذلك رؤساء الجامعات التكنولوجية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والمهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، ووفد من الاتحاد الأوروبي ووفود من الهيئات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة والأعمال، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر فيديو كونفرانس. ويعقد الملتقى بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين، وتم إطلاقها تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 19 محافظة على مستوى الجمهورية. وشهد اليوم الأول للملتقى توافد طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية على المعرض المصاحب للملتقى والذي ضم مزيجا بين مشروعات الطلاب ومستلزمات التعليم التكنولوجي بخلاف مشاركة واسعة لجهات التدريب وقطاع الصناعة المستفيد الأول، وكذلك عرض نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها. كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني. كما شهد المعرض حوارات مفتوحة بين الطلاب ورجال الصناعة، ونقاشات حول تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الدولة المصرية  بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي تبذل جهود كبير للتهدئة في فلسطين منذ حرب 7 أكتوبر، وكللت بنجاح الدولة المصرية، بالتعاون مع الأشقاء في قطر في تنفيذ الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. أضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرئيس عبد الفتاح والدولة المصرية منذ اليوم الأول، موقفها ثابت من رفض عملية التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي والدولة المصرية دائما تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية مستقلة حدودها القدس الشرقية، كما أنها لا تدخر جهدا في توفير وإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية لأشقائنا في فلسطين. وأعرب عن دعمه جهود وخطة الدولة المصرية، التي أعلنت عن إعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى، ومنع للفلسطينيين والعالم كله يتحدث عن موقف الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا تأييد ودعم نقابة المهن الزراعية مجلسا ونقيبا وأعضاء لكل قرارات الرئيس السيسي، منذ اليوم الأول بشأن القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.

أعلن حزب ، التشكيل الجديد لأمانة المهنيين، برئاسة النائب محمود سعد، وذلك فى إطار عمليات الهيكلة التى يشهدها مستقبل وطن فى جميع أمانات الحزب. وتضمن التشكيل الجديد لأمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن، عدد من القيادات النقابية المعنية بالمهنيين من مختلف النقابات، ضمن خطة الحزب خلال المرحلة القادمة للتواصل والتلاحم بين النقابات المهنية بمختلف الفئات، وإثراء العمل الحزبى بالخبرات النقابية، ودعم التواصل مع كل النقابات المهنية بمختلف تخصصاتها للاستماع إليهم والعمل على تذليل وحل المشكلات التي تواجههم، بما يحقق صالح المواطن المصري. حيث ضمت الأمانة كل من: -   خلف الزناتى نقيب المعلمين. -   الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين. -   الدكتور مجدى حسن نقيب البيطريين. -  الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعي. -  المهندس محمد ثروت فتح الباب، عضو المجلس الاعلي لنقابة المهندسين. -   الدكتور خالد سليم، نائب رئيس اتحاد المهن الطبية السابق. - الدكتور محمد عصمت، أمين عام نقابة الصيادلة السابق، رئيس نادي الصيادلة.    

أعلنت عن صرف شهرين إضافيين لأصحاب المعاشات والورثة بدءًا من الأول من يناير 2025، بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، في خطوة تهدف إلى دعم البعد الاجتماعي والخدمي للنقابة. يستفيد من هذا القرار أكثر من 250 ألف شخص من أصحاب المعاشات وأسرهم، وهو ما يعكس جهود النقابة لتحسين خدماتها وتوفير الدعم اللازم لأعضائها. وأكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن هذا القرار يأتي تتويجًا للنجاحات التي حققتها النقابة خلال العام الماضي، حيث تم صرف 14 شهرًا من المعاشات في 2024. وأرجع خليفة هذا الإنجاز إلى الإدارة الحكيمة لأصول النقابة، وتنمية مواردها المالية من خلال تحصيل مستحقاتها وترشيد الإنفاق. وأوضح أن هذه الجهود أسفرت عن تحسين قدرة النقابة على الانتظام في صرف المعاشات، مشيرًا إلى أن النقابة حققت وفرة مالية من خلال زيادة مواردها المستحقة من الأنشطة الزراعية، مثل الأسمدة والمخصبات والمبيدات، بما يتماشى مع القوانين المنظمة. وأشار نقيب الزراعيين إلى أن النقابة تستهدف في 2025 تحقيق مزيد من الاستقرار في صرف المعاشات وتقليص الفجوة المالية الموجودة، معربًا عن أمله في أن يكون العام الجديد بداية لتحقيق هذا الهدف،  وأكد أن مجلس إدارة النقابة يبذل قصارى جهده لتحسين تحصيل المستحقات وزيادة الموارد، بما يساهم في توفير خدمات متميزة لأعضائها. وفي سياق آخر، لفت خليفة إلى بدء الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد على أرض السينما والمسرح المجاور لمقر النقابة العامة برمسيس، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لنادي الزراعيين ببورسعيد، مع الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية. هذا القرار يعكس حرص النقابة على تعزيز الدور الاجتماعي والاقتصادي لأعضائها، من خلال تحسين إدارة مواردها واستثمار أصولها بشكل يحقق الاستدامة والرفاهية لأعضاء نقابة المهن الزراعية.

أسوان - إيهاب عمران: نظمت هيئة التنشيط السياحي بأسوان زيارة للمعالم الأثرية للوفود المشاركة في فعاليات المنتدى العربي الثالث عشر، الذي يُعقد في مدينة أسوان، بحضور الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة. وخلال جولاتهم السياحية في أسوان، أطلق المشاركون في المنتدى مبادرة لدعوة شباب العالم لزيارة مصر تحت شعار "زور مصر.. مصر أحلى"، مؤكدين على الأمن والاستقرار الذي تتمتع به البلاد. وقال الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، إن وزارة السياحة قدمت مجموعة من المطبوعات الترويجية للمعالم السياحية في كل من الأقصر وأسوان، بناءً على توجيهات وزير السياحة شريف فتحي. وأضاف أن الشباب المشاركين تفاعلوا بشكل إيجابي مع السائحين من مختلف الدول، وأشادوا بالحركة السياحية المتنامية في أسوان. وأشار رشوان إلى أن الشباب المشاركين وجهوا دعوات لأقرانهم من دولهم لزيارة المعالم الأثرية والسياحية في مصر. جاء ذلك في إطار فعاليات المنتدى الذي يُنظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، بمشاركة 250 شابًا وشابة يمثلون الجامعات والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة العربية والأفريقية، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة ضمن برنامج "أعرف بلدك". كما تشهد مدينة الأقصر استكمال أعمال المنتدى حتى يوم 19 ديسمبر الجاري. وأضافت الدكتورة بثينة الحاجي، رئيس المنتدى، أن الوضع السياحي شهد تطورًا ملحوظًا مقارنة بالفترات السابقة، مشيرة إلى أن هذا التطور هو نتيجة مباشرة للمجهودات التي بذلتها الدولة المصرية، خاصة في العناية بالمناطق السياحية. كما دعت الحاجي الجميع لزيارة هذه المعالم والاستمتاع بها. وفي ختام حديثها، وجهت الحاجي الشكر لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على ما تقدمانه من تسهيلات وإنجاح للزيارات التي قام بها الوفد للتعرف على أهم المعالم السياحية والأثرية في أسوان. وأكدت أن المشاركين في المنتدى أبدوا انبهارهم بما شاهدوه في السد العالي، ورمز الصداقة المصرية الروسية، ومعبد فيلة، وغرب سهيل، وجزيرة النباتات، ومتحف النوبة.

شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقي الثالث عشر، الذى يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة. جاء ذلك بحضور الدكتور سيد خليفه نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقه، والدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، والدكتور مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة، والدكتورة بثينة الحاجي  رئيس المنتدي، ومنصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، أحمد ابو اليزيد استاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس،  المهندس محمد حسين مدير عام المخلفات بجهاز تنظيم إدارة المخلفات  وزارة البيئة،  صلاح عبد الرازق عضو  اللجنة الاستشارية للاتحاد، سالى فريد أستاذة الاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا، عباس شراقى  أستاذ بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، دكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، صابر عبده دكتور بكلية الزراعة جامعة الأزهر. وقال "الزناتي" خلال كلمته فى افتتاح المنتدى، أن التعليم المصري يشهد تحول كبيرا لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، التى تعيش حالة من التطور العلمي والبحثي الهائل فى كل المجالات، جعل من التقنيات الحديثة معيارًا رئيسيًا للتفاضل بين الدول في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية. وأشار نقيب المعلمين إلى أن التكنولوجيا المتطورة غيرت  أسلوب تفكير العقل البشري، حيث يهدف النظام التعليمي الجديد إلى تجاوز أساليب الحفظ والتلقين التقليدية،  ليصل إلى مستويات الفهم والتطبيق والتحليل. وأضاف "الزناتي" أن التعليم المصري شهد طفرة في مجال "التكنولوجيا التطبيقية" والذكاء الاصطناعي، حيث انتشرت المدارس المتخصصة في أكثر من 22 محافظة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه المدارس تقدم ما يزيد عن 100 برنامج وتخصص يلبي احتياجات سوق العمل المتطور، ويواكب أحدث التقنيات العالمية، حيث ساهمت هذه البرامج في تأهيل خريجين قادرين على الانضمام إلى كبرى الشركات والمصانع التي تعتمد بشكل كامل على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مثل شركات الاتصالات، ومصانع الأجهزة الإلكترونية، ومصانع السيارات. وأضاف "الزناتي" إلى ان هناك اهتمام بتطوير مهارات المعلمين عبر برامج تدريبية متخصصة لضمان قدرتهم على مواكبة التطور التكنولوجي، بجانب إلى تفعيل دور الأسرة من خلال منصات تعليمية توفر محتوى رقميًا، مشيرا إلي أنه تم تعزيز قنوات التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين والمؤسسات التعليمية عبر المواقع الإلكترونية للوزارة والنقابة، مؤكدا على الإلتزام بمواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وقالت د. بثينة الحاجي، رئيس المنتدي، إن المنتدى الثالث عشر للشباب العربى الإفريقى، واحد من سلسلة المنتديات الذي يواصل الاتحاد عقدها بشكل سنوي، موضحة أن الفعاليات بدأت  بمدينة أسوان ويختتم بمدينة الأقصر حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا، فضلًا عن حملات للتوعية للشباب، مع تنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية ليشكل منبرًا إقليميًا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشادت د. بثينة بالمتابعة المستمرة للدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، لفعاليات منتدى هذا العام والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا المنتدى. وأكد د. مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تضع في أولوياتها خطة متكاملة لنشر الوعى البيئي في ظل المخاطر البيئة والتحديات التي تفرض نفسها، مناشدا الشباب بالتواصل ومد جسور التعاون ونقل الأفكار، لذلك تحرص الوزارة على توفير الفرص للشباب للتعبير عن أفكارهم من أجل بناء جيل من الشباب قادر على المساهمة في دعم الجهود والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لمواجهة التحديات والاستفادة من قدراتهم. بدوره، أكد د. سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، نقيب الزراعيين، على أهمية مدينة أسوان وشريان التنمية في توشكي وحجم المشاريع العملاقة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة، موضحا حجم تطوير الطرق وبناء الشبكات ومحطات الطاقة الشمسية ونحن بدورنا نعقد منتدى للذكاء الاصطناعي ودوره في دعم جهود التنمية لتعزيز قدرات كل قطاعات الدولة المصرية في كافة المجالات ونستهدف تعزيز الوعي لدي الشباب لاستخدام الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرات. وأكد منصف بن منصور، رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، العمل مع الجهات المعنية للعمل على نشر الوعي بين الشباب في ضوء تعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية ونستهدف دعم المبادرات الرامية لبناء وعي الشباب من أجل تحقيق مستقبل أخضر للدول للوصول الي بناء مجتمع يحافظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة. وفي نهاية الحفل قام الاتحاد بإهداء دروع تذكارية الى كلا من وزير الشباب والرياضة والذى تسلمها نيابة عنه د. مصطفي عز العرب، وكذلك إهداء درع تكريم منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل وخلف الزناتي نقيب المعلمين.

 قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إنّ إنتاج مصر من الخضار والفاكهة سنويا يبلغ 35 مليون طن. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي يُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه يتم تصدير ستة ملايين طن، هي الفائض عن هذا الإنتاج. وذكر أن مشروعات التوسع الأفقي تساهم في توفير المزيد من السلع الغذائية للمواطنين، كما يتم تصدير ما يزيد عن الاحتياجات المحلية. وشدد على أهمية هذه المشروعات في ظل التقلبات والتحديات الدولية والتغيرات المناخية، ما يُمكِّن الدولة من مكافحة هذه التحديات. ونوه بأنّ المشروعات التي تنفذها الدولة، يتم توزيعها على كامل النطاق الجغرافي لمصر.       وفي وقت سابق من اليوم، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. وصرح المستشار دكتور أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة توفير الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات، لاسيما فى قطاعات الكهرباء والمياه والرى، لمشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، ومشروعات التنمية الزراعية بالفيوم، والمنيا وبنى سويف، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقه الداخلة بجنوب مصر، وذلك فى إطار حرص الدولة على توفير منتجات زراعية بجودة مرتفعة للأسواق المحلية، بأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير للخارج. ووجه الرئيس خلال الاجتماع، باستمرار وتعزيز جهود الاستفادة من النجاحات التى حققها المشروع، بما يسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى تطوير القطاع الزراعى بالبلاد، وتحقيق طفرة فى الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائى فى البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، فضلًا عن زيادة معدلات نمو الدخل القومي.

قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إنّ مشروعات محاور الطرق الجديدة وفّرت البنية التحتية المناسبة للوصول إلى مشروعات التوسع الأفقي الجديدة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الدولة تجني ثمار مشروعات البنية التحتية من خلال مشروعات التوسع الزراعي التي تم ويتم تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية. وذكر أنّ هناك إشادات عربية كبيرة بتجربة مصر في المشروعات القومية الزراعية، موضحًا أن بعض الدول العربية تتبنى حاليا هذه المشروعات. ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تزيد مساحات زراعية جديدة بموارد مائية محدودة. وأفاد بتنفيذ العديد من المشروعات التي تعتمد على المياه الجوفية، موضحا أنه يتم استخدام كل التقنيات الحديثة في عملية الري.   وفي وقت سابق من اليوم، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. وصرح المستشار دكتور أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة توفير الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات، لاسيما فى قطاعات الكهرباء والمياه والرى، لمشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، ومشروعات التنمية الزراعية بالفيوم، والمنيا وبنى سويف، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقة الداخلة بجنوب مصر، وذلك فى إطار حرص الدولة على توفير منتجات زراعية بجودة مرتفعة للأسواق المحلية، بأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير للخارج. ووجه الرئيس خلال الاجتماع، باستمرار وتعزيز جهود الاستفادة من النجاحات التى حققها المشروع، بما يسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى تطوير القطاع الزراعى بالبلاد، وتحقيق طفرة فى الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائى فى البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، فضلًا عن زيادة معدلات نمو الدخل القومي.

كشف سيد خليفة نقيب الزراعيين تفاصيل اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لمتابعة توفير الاحتياجات اللازمة لمشروع مستقبل مصر. وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تمت متابعة توفير الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات للمشروعات الزراعية وأيضًا متابعة قطاعات الكهرباء والمياه والري لمشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، ومشروعات التنمية الزراعية بالفيوم، والمنيا وبني سويف، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقة الداخلة بجنوب مصر. - صورة أرشيفية وأشار نقيب الزراعيين إلى أن ذلك الاجتماع يأتي في إطار حرص الحكومة على توفير منتجات زراعية بجودة مرتفعة للأسواق المحلية، بأسعار مناسبة للمواطنين، إضافة إلى زيادة معدلات التصدير للخارج. ولفت الدكتور سيد خليفة، إلى أن مشروع مستقبل مصر يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في تطوير القطاع الزراعي بالبلاد، وتحقيق طفرة في الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائي في البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، فضلا عن زيادة معدلات نمو الدخل القومي. صورة أرشيفية وأضاف نقيب الزراعيين أن إنتاج المشروعات الزراعية في مصر من الخضروات والفاكهة يصل إلى 35 مليون طن سنويًا، ويتم تصدير جزء منها إلى الخارج، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها في الأسواق، وذلك ضمن رغبة الدولة في تعزيز الأمن الغذائي. وعن مشروع سنابل سونو، قال نقيب الزراعيين إنه تم إطلاق هذا المشروع بالقرب من أسوان، وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع؛ استصلاح وزراعة أكثر من 240 ألف فدان، من الأراضي الصحراوية في صعيد مصر، حيث انه يعتمد على مصدرين رئيسيين للمياه للري وهما نهر النيل والمياه الجوفية. https://www.youtube.com/watch?v=q4PgYHw6G3c

كتبت -داليا الظنيني: كشف سيد خليفة نقيب الزراعيين، تفاصيل اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لمتابعة توفير الاحتياجات اللازمة لمشروع مستقبل مصر. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه تمت متابعة توفير الاحتياجات اللازمة من المرافق والخدمات للمشروعات الزراعية إضافة إلى متابعة قطاعات الكهرباء والمياه والري لمشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، ومشروعات التنمية الزراعية بالفيوم، والمنيا وبني سويف، ومشروع سنابل سونو بأسوان، ومشروع منطقة الداخلة بجنوب مصر. وأشار إلى أن ذلك الاجتماع يأتي في إطار حرص الحكومة على توفير منتجات زراعية بجودة مرتفعة للأسواق المحلية، بأسعار مناسبة للمواطنين، إضافة إلى زيادة معدلات التصدير للخارج. وأوضح أن مشروع مستقبل مصر يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في تطوير القطاع الزراعي بالبلاد، وتحقيق طفرة في الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائي في البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، فضلا عن زيادة معدلات نمو الدخل القومي. وأضاف نقيب الزراعيين، أن إنتاج المشروعات الزراعية في مصر من الخضروات والفاكهة يصل إلى 35 مليون طن سنويًا، ويتم تصدير جزء منها إلى الخارج، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها في الأسواق، وذلك ضمن رغبة الدولة في تعزيز الأمن الغذائي. وعن مشروع سنابل سونو، قال نقيب الزراعيين، إنه تم إطلاق هذا المشروع بالقرب من أسوان، وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع؛ استصلاح وزراعة أكثر من 240 ألف فدان، من الأراضي الصحراوية في صعيد مصر، حيث أنه يعتمد على مصدرين رئيسيين للمياه للري وهما نهر النيل والمياه الجوفية. اقرأ أيضا:

قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنه في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعًا اليوم مع كبار المسؤولين، بما في ذلك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، لبحث سبل تلبية احتياجات مشروع "مستقبل مصر". وأكد خليفة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "" على قناة صدى البلد، على متابعة الرئيس لتوفير المرافق والخدمات اللازمة للمشروعات الزراعية الكبرى في الدلتا الجديدة، ومناطق التنمية الزراعية في الفيوم، المنيا، بني سويف، ومشروع "سنابل سونو" في أسوان، بالإضافة إلى منطقة الداخلة في جنوب مصر. وأضاف "خليفة" أن الاجتماع يأتي تأكيدًا على التزام الحكومة بتقديم منتجات زراعية عالية الجودة في الأسواق المحلية بأسعار تنافسية، وكذلك دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات الزراعية.

قال سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن "مشروع مستقبل مصر" يعد خطوة استراتيجية نحو تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يهدف المشروع إلى توسيع الرقعة الزراعية وضمان الأمن الغذائي، مما يساهم في حماية الاقتصاد المحلي من التذبذبات العالمية ويرفع من معدلات النمو الاقتصادي. وأضاف خليفة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "" على قناة صدى البلد، أن الإنتاج الزراعي المصري من الخضروات والفاكهة يبلغ 35 مليون طن سنويًا، مشيرًا إلى أن جزءًا من هذا الإنتاج يُصدر للخارج بعد تلبية حاجة السوق المحلية، في إطار سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي. وتحدث عن "مشروع سنابل سونو"، موضحًا أن المشروع الذي أُطلق بالقرب من أسوان يستهدف استصلاح وزراعة أكثر من 240 ألف فدان في الأراضي الصحراوية بصعيد مصر، معتمدًا في الري على مياه نهر النيل والمياه الجوفية، في مسعى لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.

قال د. سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إن مشروع الصوب الزراعية أسهم فى زيادة إنتاج الخضر والفاكهة، وإن مصر تنتج 30 مليون طن تكفى الاستهلاك المحلى ونُصدّر الفائض. وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أن الدولة تواصل المشروعات القومية الزراعية لحماية الأمن الغذائى من التحديات الدولية. وأشار إلى أن المهندس الزراعى غير التقليدى دينامو التحديث ومطلوب إيجاد آلية لتحويل التعاونيات إلى كيانات اقتصادية حقيقية تعمل فى التسويق والتصنيع والإنتاج وتُسهم فى زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف. كيف ترى إصرار الدولة على تنفيذ المشروعات القومية فى القطاع الزراعى؟ - المشروعات القومية أمن قومى لمصر، وإصرار الدولة على تنفيذ المشروعات كان له هدف وثبت باليقين أهميته، فلولا هذه المشروعات الزراعية الكبرى لكنا فى ورطة كبيرة بسبب أزمات كورونا والأزمة الروسية - الأوكرانية وما ترتب عليهما من أزمة سلاسل الإمداد والتوريد، حيث شهد العالم ارتفاعاً غير مسبوق فى أسعار السلع الاستراتيجية، ورأينا دولاً ترفض تصدير منتجاتها الزراعية، حتى لا تتعرّض لورطة فى تلبية احتياجات شعبها من الغذاء، وهى دول كبرى مثل الهند وروسيا والصين وأمريكا، فضلاً عن جميع الدول الأوروبية. كيف أسهمت هذه المشروعات فى تخفيف وطأة الأزمات العالمية على مصر؟ - مشروع الصوب الزراعية على سبيل المثال أسهم فى زيادة الإنتاج من الخضر والفاكهة، بجانب التوسّعات الزراعية الأخرى، حيث تنتج مصر أكثر من 30 مليون طن، تكفى حاجة الاستهلاك المحلى ويفيض أكثر من 5 ملايين يتم تصديرها لجلب عملة أجنبية، والعالم يشهد ارتفاعاً غير مسبوق فى جميع أسعار السلع الغذائية والإجراءات الاستباقية للدولة، لتنفيذ المشروعات أسهمت فى التخفيف من تأثير الأزمة العالمية، وعلى رأس ذلك مشروع الصوب الزراعية، الذى وفّر الخضر جميع أوقات العام. وكيف ترى الترابط بين التنمية وتحقيق الأمن الغذائى؟ - المشروعات القومية فى المجال الزراعى لها خصوصية فريدة، فهى تُحقّق هدفين استراتيجيين فى آن واحد، فمفهوم التنمية أصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتحقيق الأمن القومى والسلم الاجتماعى والدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل جاهدة بمعدلات سريعة فى جميع مسارات ومجالات التنمية لتحقيق الهدفين من خلال مبادرات رئاسية رائدة لم يشهد المصريون مثيلاً لها فى تاريخ مصر الحديثة بإطلاق وتنفيذ مشروعات ضخمة غير مسبوقة، مثل استكمال مشروع توشكى لاستصلاح الأراضى ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع البتلو والاكتفاء الذاتى من الدواجن ومشروع الـ2.5 مليون نخلة، ومشروعات تجميع الألبان والصوب الزراعية العملاق. ما رأيك فى أولويات عمل الدولة فى «الجمهورية الجديدة»؟ - خلال كلمة الرئيس السيسى فى البرلمان مع توليه فترته الرئاسية الثالثة، حدّد أولويات العمل القادمة، وهى التركيز على الزراعة والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وزيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى وأولوية الصناعة وتبنى إصلاح مؤسسى شامل وترشيد الإنفاق العام، وإدراج الزراعة لتكون أولوية أولى لمصر خلال الفترة القادمة، ما يؤكد بُعد نظر الرئيس فى تحقيق الأمن الغذائى وتقليل فاتورة استيراد المواد الغذائية من الخارج، والتى تبلغ 80 مليار دولار سنوياً. ماذا عن تحديد سياسة سعرية فاعلة؟ - السياسة السعرية من أهم الأجزاء الرئيسية فى السياسة الاقتصادية الزراعية، وتلعب دوراً محورياً فى مستوى أداء القطاع الزراعى، فهى تؤثر على كل من الإنتاج والاستهلاك والتوزيع، ومن ثم على مستوى المعيشة والرخاء، هذه المحاور الأساسية للأمن الغذائى. هل نحتاج إلى تعاونيات قوية تنافس التكتلات الاقتصادية؟ - لا يمكن أن نحلم بتطوير القطاع الزراعى فى المستقبل دون النظر إلى الأهمية القصوى التى تتمتّع بها التعاونيات الزراعية كتكتلات اقتصادية تدافع بمبادئها وفلسفتها عن الفلاح، فى ظل التنافسية الشرسة للشركات الخاصة العاملة بالقطاع الزراعى، فإذا نظرنا عن كثب إلى التعاونيات الزراعية نجدها بعددها الذى تخطى 7 آلاف تعاونية زراعية (ائتمان - إصلاح - استصلاح - نوعية) نجدها تتحرّك فى اتجاه توزيع بعض المستلزمات التى ترسلها وزارة الزراعة فقط ويغيب عنها والقائمين عليها دورها المحورى فى إعانة الفلاح وتسويق منتجاته وتوفير جميع مستلزماته والعمل على خدمته والدفاع عن حقوقه وتشريع القوانين التى تخدم التنمية الزراعية فى جميع اتجاهاتها، فإذا حلمنا بغد مشرق فإنه يجب علينا تغيير مواد القانون 122 لسنة 1980 الخاص بالتعاون وتحديث وإعداد جيل جديد من المؤمنين بالفلسفة التعاونية المبنية على العمل الجماعى لخدمة التنمية الزراعية وإيجاد آلية لتحويل الجمعيات إلى كيانات اقتصادية حقيقية تعمل فى التسويق والتصنيع والإنتاج والتصدير والائتمان لتعود ثقة المزارع بها.

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ، والذي ينظمه مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، التابع لمركز بحوث الصحراء، بالمشاركة مع المؤتمر اليورومتوسطي لتحلية المياه، والذي تنظمه الجمعية الأوروبية لتحلية المياه، بمشاركة واسعة من خبراء وباحثين وشركاء التنمية وكيانات صناعية في مجال التحلية والطاقة ممثلين لعدد 25 دولة. وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، إن مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي «نقلة» للتنمية في سيناء وغرب الدلتا، موضحا إنه يتم إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه بتدوير المياه عدة مرات داخل شبكة المجارى المائية التابعة لوزارة الري وتخدم احتياجات المشروعات التنموية الزراعية، بالإضافة للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى والتى أضافت 4.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا لتصبح القدرة الإجمالية لإعادة الاستخدام في مصر حوالي 26 مليار متر مكعب، في ظل محدودية الموارد المائية المصرية. وأضاف «خليفة» أن المؤتمر يقام تحت عنوان «مستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط»، ويتضمن أحدث المبتكرات في مجال تحلية المياه، مما يعزز الحوار والتعاون العالمي ويسهم في تحقيق الأمن المائي والبيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدعم منظومة الدولة المصرية في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لخدمة المشروعات التنموية في سيناء وغرب الدلتا لخدمة الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تطمح لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية لخدمة الأمن الغذائي. وأوضح نقيب الزراعيين أن مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم الهام يعد نقلة نوعية كبيرة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى في مصر لتلبية احتياجات القطاع الزراعي المصري وأهداف الدولة المصرية من المشروعات التنموية في سيناء ومنها مشروعات التجمعات الزراعية، موضحا أن هذا المشروع هو باكورة لمشروعات أكبر في ذات المجال مثل إنشاء محطة بحر البقر التي تم افتتاحها في 27 سبتمبر 2021 بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، ومحطة الحمام بغرب الدلتا، والتي تم الانتهاء منها بالفعل بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يوميًا. وأشاد «خليفة»، بمشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة خاصة أنه يتم نقل مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة الواقع غرب قناة السويس وصولا إلى سحارة سرابيوم أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة والتى تنقل المياه إلى محطة المعالجة الواقعة شرق القناة ليتم معالجتها ثلاثيًا، ويتم نقل المياه المعالجة بعد ذلك لرى أراضي المزارعين بمنطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء لتلبية احتياجات الزراعة في مساحة 50 ألف فدان. ولفت نقيب الزراعيين إلى أهمية محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا الذي تحقق من خلال تنفيذ هذه المحطة العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بطاقة تصل إلى 7.50 مليون متر مكعب يوميًا، لما تمثله هذه المحطة ومشروع الدلتا الجديدة من خطوة كبرى في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر.

انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولى الخامس لتحلية بمدينة شرم الشيخ، والذي ينظمه مركز التميز المصرى لأبحاث تحلية المياه التابع لمركز بحوث الصحراء بالمشاركة مع المؤتمر اليورومتوسطى لتحلية المياه، والذى تنظمه الجمعية الأوربية لتحلية المياة، بمشاركة واسعة من خبراء وباحثين وشركاء التنمية وكيانات صناعية فى مجال التحلية والطاقة ممثلين لعدد 25 دولة. وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، في تصريحات لة على هامش المؤتمر اليوم، إن مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي “نقلة” للتنمية في سيناء وغرب الدلتا، موضحا أنه يتم إعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه بتدوير المياه عدة مرات داخل شبكة المجارى المائية التابعة لوزارة الري وتخدم إحتياجات المشروعات التنموية الزراعية، بالإضافة للمشروعات الكبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى والتى أضافت 4.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا لتصبح القدرة الاجمالية لإعادة الاستخدام فى مصر حوالي 26 مليار متر مكعب، في ظل محدودية الموارد المائية المصرية. وأضاف خليفة، أن المؤتمر يقام تحت عنوان “مستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط”، ويتضمن أحدث المبتكرات فى مجال تحلية المياه، مما يعزز الحوار والتعاون العالمي ويسهم في تحقيق الأمان المائي والبيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدعم منظومة الدولة المصرية في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي لخدمة المشروعات التنموية في سيناء وغرب الدلتا لخدمة الامن الغذائي، مشيرا إلي أن الدولة المصرية تطمح لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية لخدمة الأمن الغذائي. وأوضح نقيب الزراعيين أن مشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة وسحارة سرابيوم الهام يعد نقلة نوعية كبيرة فى مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر، لتلبية احتياجات القطاع الزراعي المصري وأهداف الدولة المصرية من المشروعات التنموية في سيناء ومنها مشروعات التجمعات الزراعية، موضحا أن هذا المشروع هو باكورة لمشروعات أكبر فى ذات المجال مثل إنشاء محطة بحر البقر التى تم افتتاحها فى 27 سبتمبر 2021 بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، ومحطة الحمام بغرب الدلتا والتى تم الإنتهاء  منها بالفعل بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يوميًا. أشاد خليفة بمشروع محطة معالجة مياه مصرف المحسمة، خاصة أنه يتم نقل مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة الواقع غرب قناة السويس وصولا إلى سحارة سرابيوم أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة والتى تنقل المياه إلى محطة المعالجة الواقعة شرق القناة ليتم معالجتها ثلاثيًا، ويتم نقل المياه المعالجة بعد ذلك لرى أراضي المزارعين بمنطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء لتلبية إحتياجات الزراعة في مساحة  50 ألف فدان. ولفت نقيب الزراعيين إلى أهمية محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا الذى تحقق من خلال تنفيذ هذه المحطة العملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعى، بطاقة تصل إلى ٧.٥٠ مليون متر مكعب يوميًا، لما تمثله هذه المحطة ومشروع الدلتا الجديدة من خطوة كبرى في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر.