مؤسسة قطر الخيرية

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مؤسسة قطر الخيرية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مؤسسة قطر الخيرية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مؤسسة قطر الخيرية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مؤسسة قطر الخيرية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مؤسسة قطر الخيرية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مؤسسة قطر الخيرية
Related Articles

المصري اليوم

2024-04-05

واصل مطار العريش الدولي في شمال سيناء، اليوم الجمعة، استقبال طائرات قادمة من مختلف الدول العربية والأجنبية محملة بالمساعدات لصالح قطاع غزة. وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء أن المطار استقبل خلال الساعات الماضية طائرة مساعدات من دولة قطر تحمل على متنها 19 طنًا من المساعدات الغذائية والاغاثية مقدمة من مؤسسة قطر الخيرية لصالح الاشقاء الفلسطينيين في غزة، ليصل عدد الطائرات القطرية التي وصلت إلى مدينة العريش 90 طائرة منذ احداث غزة أشار المصدر إلى تفريغ شحنة الطائرة ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اونروا. يشار إلى انه وصل عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي الماضي 730 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، من بينها 595 طائرة حملت أكثر من 15 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 135طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية زارت معبر رفح ومخازن المساعدات بالعريش والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-04

  يوما تلو الآخر تزداد حدة الضغوط التى تفرضها فرنسا ضد جماعة الإخوان الإرهابية التي باتت تنتشر فيها وفى مختلف بقاع القارة الأوروبية لنشر الفكر المتطرف ومحاولة السيطرة على قطاع عريض من أبناء الجاليات العربية والمسلمة داخل تلك الدول.     ودفع قلق السلطات الفرنسية من تفشى الإخوان وفكرهم إلى فتح مكتب المدعي العام فى بوبينيي تحقيقاً أولياً بتهمة "خيانة الأمانة" و"إخفاء خيانة الأمانة" بهدف إدارة المعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية (IESH)، الموجود فى سانت دينيس.      وتقدم المؤسسة الخاصة، التى تدرس ما بين 1500 و2000 طالب، دورات فى الدراسات اللاهوتية والقرآنية ولكنها تشتهر قبل كل شيء بتدريسها للغة العربية. ويشير محام مقرب من الدوائر الإسلامية إلى أنه "يرتاده أيضا غير المسلمين، الذين ينجذبون إلى امتياز التدريب، ويسمح نظام التكافؤ لخريجى IESH للقبول في شهادة جامعية.     وتأسس أول معهد إخوانى فى العام 1992، في مدينة سان ليجر دو فوجريت، وسط فرنسا، وهو المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية شاتو شينون، بهدف تدريب الأئمة على الأرض الفرنسية، وفقا لمناهج قريبة من تيار الإسلام السياسي.     ومس الهجوم الذي شن على المعهد على وجه الخصوص أحمد جاب الله، المدير التربوي وعميد المؤسسة المعروف خارج فرنسا، وهو واحد من أكثر الشخصيات المؤثرة في فرنسا، والمقرب من جماعة الإخوان.   وفي الخريف، كانت مباني IESH تخضع بالفعل لفحص أمني غير معلن. في هذه العملية، أمر محافظ سين سان دينيس بإغلاقه في نهاية نوفمبر.   ومن خلال استئجار الغرف، خاصة في مدرسة ثانوية إسلامية خاصة في باريس ، تمكنت IESH من مواصلة العمل، لكن مشاجراته الإدارية والقانونية تخاطر بثقلها على مشاريع المؤسسة، يجب إعادة بناء مبانيها ، وهي عملية تبلغ قيمتها عدة ملايين يورو.   وفقا لصحيفة ليبراسيون الفرنسية، قال مصدر مطلع على الموضوع ، جرت مناقشات مع مؤسسة قطر الخيرية، وهي منظمة قطرية تمول المشاريع الإسلامية ظاهريا حول العالم ، على سبيل المثال بناء مركز إسلامي في مولوز (أوت رين)، الإ انها فى الواقع ستار لنشر الفكر المتطرف.   واستخدمت "قطر الخيرية" تبرعاتها لبناء المساجد فى أوروبا، من أجل تسهيل وصول التمويلات إلى جماعة الإخوان، إذ مولت المجمع الإسلامى فى لوزان بسويسرا بمبلغ 1.6 مليون دولار، وكلية سانت أنتونى فى أكسفورد التى استفادت من مبنى جديد من تمويل قطر بقيمة 11 مليون جنيه، فى مقابل توظيف حفيد مؤسس الإخوان "طارق رمضان".   وقال هذا المصدر "انتهت المناقشات لأن الاعتبار الذي طرحته مؤسسة قطر هو تأمين ممتلكات المبنى" .    وبحسب صحيفة لو باريزيان الفرنسية، وتتساءل السلطات عن "التحويلات المالية الأخيرة من قطر".     وفى ذات السياق قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد جيرالد دارمانين، في كلمة له أمام مجلس الشيوخ الشهر الماضى إن الإسلام السياسي خطر يجب مواجهته، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يعارض حرية الاعتقاد ويحترم كافة الأديان.   وأضاف دارمانين: "صلى جدي إلى الله وارتدى زي الجمهورية، لذا نعم لحرية العبادة، لا للرسم الكاريكاتوري ، لا للإسلام السياسي، ونعم للفرنسيين مهما كان لون بشرتهم، او ديانتهم".   وهاجم الوزرير الفرنسى الإسلام السياسى قائلاً "نعم ، الإسلام السياسي عدو قاتل للجمهورية. يجب أن نحارب جميع أشكال الطائفية ".   موقف الوزير الجديد الذى ستئول إليه ملفات الأمن داخل باريس، من جماعة الإخوان لم يكن الأول من نوعه داخل فرنسا، ففي فبراير من العام الجاري، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه من مخاطر "الإسلام السياسي"، قائلاُ: "ليس له مكان في بلادنا".     وفى ذلك الحين، وأثناء زيارته لحي بورتزفيلر بمدينة مولوز شرقى البلاد، قبل الانتخابات البلدية الأخيرة، شدد الرئيس ماكرون على ضرورة "العمل من أجل مكافحة التطرف الإسلامي والانفصال الإسلامى".   وأوضح ماكرون أن المعركة ضد "الانفصال الإسلامى" ليست موجهة ضد المسلمين، مشدداً على ضرورة أن تستعيد الدولة حضورها من خلال تعزيز قيم الجمهورية، ومواجهة مظاهر العنف وتجارة المخدرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-01

يوما تلو الأخر تتعرى إمارة الإرهاب وتنكشف نواياها الخبيثة في بث سمومها المتطرفة في مختلف ربوع العالم، من خلال تمويل الإرهاب ونشر الفكر المتطرف من خلال منظمة قطر الخيرية الغير حكومية والتي تتخذ العمل الخيرى ستارا لأفعالها. وفي هذا السياق كشف المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن ، في دراسة له بعنوان (الحركة الإسلامية في بريطانيا) أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا ،وذكرت الدراسة أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة "قطر الخيرية" الداعمة للحركات الإرهابية والمتطرفة،  إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى. وتحت عنوان فرعي (العلاقات قطرية)، أشارت الدراسة أن في العقد الماضي، حظيت الشبكة الأوروبية لحركة الإخوان باهتمام متزايد ودعم مالي من قطر، وصل لإلى إرسال 800 مليون جنيه لأبناء إبراهيم منير فى لندن ، كما ترسل منظمة تشرف عليها الشيخة موزة والدة تميم أمير قطر 35 ألف يورو شهريا للمتحرش طارق رمضان حفيد حسن البنا ففي عام 2019، كشف صحفيان فرنسيان، كريستيان شينو وجورج مالبرونو، أن 138 مشروع في جميع أنحاء أوروبا، العديد منها مرتبط بالمنظمات المرتبطة بالإخوان، تم تمويلها من قبل قطر، من خلال مؤسسة قطر الخيرية غير الحكومية، بما يصل إلى عشرات ملايين يورو. وبناء على الوثائق التي قدمها لهم مصدر، كشف كتابهم أوراق قطر - كيف تمول الإمارة الإسلام المتطرف والسياسى في فرنسا وأوروبا. وتضمن الكتاب وثائق داخلية، بما في ذلك جدول من عام 2014 أظهر تمويل المؤسسة الخيرية للمشاريع الأوروبية بمبلغ ما يقرب من 72 مليون يورو . وأضافت الدراسة أن مؤسسة قطر الخيرية تأسست في الدوحة عام 1992 لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال في النزاعات والكوارث، ومنذ ذلك الحين وسعت مجالات عملها. واليوم، تصف المؤسسة الخيرية نفسها على أنها "منظمة إنسانية" . " ومع ذلك، تواجه منظمة " قطر الخيرية" بأدلة دامغة تكشف دعمها  الجماعات الإرهابية والمتطرفة لعدة سنوات". وفي قضية إرهاب فيدرالية ترجع إلى عام 2002، أفاد مدعون الأمريكيون أن قطر الخيرية كانت بمثابة قناة مالية رئيسية لتمويل هجمات القاعدة على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 . وفي برقية سرية من السفارة الأمريكية في الدوحة منذ عام 2009، نشرت لاحقا بواسطة ويكيليكس، وصفت مؤسسة قطر الخيرية بأنها "كيان يثير قلق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية نظر لبعض أنشطتها المشبوهة في الخارج، إلى جانب التقارير عن صلاتها بالحركات الإرهابية والمتطرفة " .   وأشارت البرقية إلى إدراج مؤسسة قطر الخيرية، في مارس 2008، على أنها "كيان يدعم الإرهاب ذي الأولوية الثالثة من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة بين الوكالات حول الإرهاب" .    وفي يوليو من العام نفسه، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية اتحاد الخير، وهو تحالف جمعيات خيرية برئاسة يوسف القرضاوي، كمنظمة إرهابية تم إنشاؤها من أجل تسهيل تحويل الأموال إلى حماس" .    وفي ديسمبر 2012، ظهر شعار مؤسسة قطر الخيرية على ما يبدو على صناديق المساعدات في مقطع فيديو يعلن عن إنشاء الجبهة الإسلامية في سوريا، التي وصفها اثنان من خبراء مكافحة الإرهاب بأنها "مجموعة شاملة من ست تنظيمات تعد ضمن العناصر الإرهابية الرئيسية داخل المعارضة السورية" .   وفي عام 2013، أعرب مسؤولو المخابرات الفرنسية عن قلقهم من أن مؤسسة قطر الخيرية كانت تمول الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي .   وفي عام 2012، افتتحت مؤسسة قطر الخيرية مكتب تمثيلي لها في لندن، لإظهار أهمية بريطانيا للشبكة الأوسع للحركة الإسلامية، تم إنشاء قطر الخيرية في المملكة المتحدة لإدارة المشاريع الأوروبية التابعة لتنظيم مؤسسة قطر الخيرية. تضمنت هذه المشاريع بناء أو إعادة تأهيل مراكز ومدارس الجالية الإسلامية في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.   معظم هذه المنظمات مرتبطة بالإخوان كما تم تقديم الدعم من مكتب لندن لمشاريع في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. ولتمويل هذه المشاريع، قدمت قطر الخيرية في الدوحة منح بقيمة 37.8 مليون جنيه إسترليني إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة بين أبريل 2014 ومارس 2019. كان أكبر مبلغ تم دفعه في عام واحد إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة هو 27.7 مليون جنيه إسترليني في 2016   حسب الدراسة، من بين المستفيدين الرئيسيين من الأموال القطرية كان طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، وابن شخصية رائدة في صعود الإخوان في أوروبا، سعيد رمضان.   وبعد تورطه في اتهامات بالاغتصاب والتحرش في عام 2017، استقال رمضان من منصبه كأستاذ للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، حيث يعمل أيضا أستاذ زائر في كلية الدراسات الإسلامية، التي ترعاها دولة قطر، فلاحظت وكالة الاستخبارات المالية التابعة للحكومة الفرنسية، Trafcin، في عام 2017، أن رمضان كان يتلقى راتب شهري قدره 35 ألف يورو من مؤسسة قطر، وهي هيئة أنشأتها الشيخة موزة بنت ناصر، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-21

إرهاب عابر للقارات، هكذا استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية، واستعان بها فى بسط مخططاتها التدميرية، للعبور إلى القارات السبع، لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية حول العالم، لكن تحت غطاء العمل الخيرى وتقديم الإغاثة ويد العون للمسلمين فى العالم، وعلى مدار سنوات أصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراع مستتر للنظام يمتد إلى حيث يشاء آل ثانى ليعبث باستقرار البلدان العربية وحتى الأوروبية، وينشر الخراب والدمار. "راف القطرية" مولت المتطرفين فى سوريا والسودان مؤسسة راف القطرية، واحدة من تلك المؤسسات التى تعمل كغطاء لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، ولسنوات قامت بتمويل جبهة النصرة في سوريا، التي تستغل أعمالها الإنسانية في أعمال التطرف والإرهاب. يترأس المؤسسة القطرية، ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، ولها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع. ولم يتوقف فقط دورها على ذلك بل، أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التي تمول من المنظمات الخيرية، التي تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد. وتعمل مؤسسة "راف" الإنسانية القطرية، تعمل تحت ستار العمل الإنساني والخيري في الظاهر، والحقيقة أن هي المسئولة الأولى في دعم الجماعات المتطرفة، وأنه وقد بلغ حجم الأموال التي أنفقتها مؤسسة"راف" في السودان حوالي 37 مليون دولار كلها موجهة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة. مؤسسة الإحسان الخيرية مؤسسة الإحسان الخيرية، هي المؤسسة التي سبق وأن أدرجتها دول المقاطعة الأربعة (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين)، على قوائم الإرهاب وسط رفض قطرى، ويترأسها عبدالله اليزيدي بدأت عملها في يونيو من عام 2017، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الداعمة للارهاب، لتنفيذ مشاريع في اليمن، وفقا لتقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية. وتتوغل قطر في اليمن لدعم مليشيا الحوثي الموالية لإيران تحت غطاء الإغاثة، ففى يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان المؤسسات القطرية "راف" ومؤسسة "عيد" الخيرية و"قطر" الخيرية كـ"شركاء لها في التنمية" على موقعها الإلكتروني لزيادة انتشارها.كما تعاونت جمعية الإحسان مع مؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت، والتي تعتبر واجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب تقرير سابق  للحكومة الأمريكية.     الشيخ عيد الخيرية ذراع قطر الخفى فى أوروبا «الشيخ عيد الخيرية» هي مؤسسة مملوكة للشيخ عيد بن محمد آل ثاني، اتهمتها إدارة الجمعيات الخيرية بهيئة الدخل الكندية بدعم الإرهاب، حصلت في ﺃﻏﺴﻄﺲ 2016، ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻹﻧﺸﺎﺀ 335 ﻣﺴﺠﺪا في 17 دولة مختلفة. وتنشط هذه الجمعية في قارتي أفريقيا وآسيا، ﻭﻭﻓﻘًﺎﹰ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ نشرتها صحف هوﻟﻨﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ في ﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.لا يعرف الكثير عن الأنشطة الحديثة الأخرى لمؤسسة عيد في أوروبا، ولكن عندما قدمت منظمة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية طلبا في عام 2013 للحصول على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كان عليها الكشف عن جميع المنظمات التي كانت تابعة لها في أوروبا، حيث كانت مرتبطة بمنظمات داعمة للارهاب.                           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-23

قال الدكتور ثروت الخرباوى، الكاتب والخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الفيلم الوثائقى "قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا" عمل جيد جدا، ويبين أن هناك من يستغل الإسلام حتى يحقق لنفسه أهدافا لأغراض إجرامية وتحقيق مخططات إرهابية في المنطقة، حيث الدين يتحول في يد هؤلاء لوسيلة للإرهاب وسفك الدماء. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الفيلم متكامل، ومن المهم أن يشاهده الرأى العام ليعرف من خلاله كيف قطر والدول التي خلفها تستغل الإسلام حتى تحقق أهدافها. وأوضح أن مؤسسة قطر الخيرية صاحبة الدور المشبوه في دعم الإرهاب تم إنشاؤها عام 1992 وأسس لها فرع عام 2012 في لندن وانتشرت في أوروبا، الفكرة تم اقتباسها من جماعة الإخوان، موضحاً أنه في فترة الثمانينيات ظهر مشروع الإسلام السياسى أن هناك أحداثا في كوسوفا والبوسنة والهرسك ويجمعوا تبرعات، والإخوانى يوسف القرضاوى أفتى بالتبرع لمؤسسة قطر الخيرية الداعمة للإرهاب. وأشار الكاتب والخبير في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن مؤسسة قطر الخيرية تمول أذرعا إعلامية وعسكرية لدعم الإرهاب في العالم، لافتاً إلى المؤسسة تروج لأفكار الإخوان الإرهابية عبر عدد من الشخصيات المنتمين للجماعة. وذكر الخرباوى، أن هناك ازدواجية في المفاهيم داخل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية تلقت الكثير من التبرعات عن طريق أئمة المساجد التابعين لها في أوروبا لدعم وتمويل الإرهاب. ويفضح الفيلم الوثائقي الفرنسي البلجيكي "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، الأجندة القطرية لنشر وتمويل الإسلام السياسي والمتطرف في القارة العجوز تحت ستار "الأعمال الخيرية"، كما يكشف الفيلم كيف قامت قطر، على مدى السنوات العشر الماضية، بدعم المشاريع التي تقوم بها جمعيات تابعة لتنظيم الإخوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-04-09

- نكشف أسرار تمويلات قطر الخفية لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولى   - استغرقنا عامين فى إعداد كتاب "أوراق قطر" ذهبنا فيها إلي سويسرا وبريطانيا وألمانيا وكوسوفو    - مجهولون أرسلوا إلينا "فلاشة " بمعلومات فى 2016 أظهرت تمويلات قطر الخفيه وطالبونا بتوثيقها   -كتاب أوراق قطر " جرس انذار ..وفوجئنا باتساع شبكة التمويل القطرى لتشمل 15 دولة في اوروبا   - بعض المشاريع تتسم بالغرابة كمشروع تحويل كنيسة الي مسجد وانشاء مركز إسلامى في مدينة جيرسي التى يقطنها 400 مسلم فقط   - 90 % من المساعدات المقدمة من مؤسسة قطر الخيرية تذهب لجمعيات قريبة من التنظيم الدولى للإخوان كشف الكاتب الفرنسى جورج مالبرنو ، مؤلف كتاب"أوراق قطر" للكاتب الصحفى الدكتور عبد الرحيم على ، فى حوار مطول أسرار وكواليس عن تمويل النظام القطرى ، الى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى أوربا  مؤكدا أن  90 % من المساعدات التى تقدمها قطر فى العلن ،تذهب للجماعة ، مضيفا أنه يجهز أيضا لفليم وثائقى عن هذا الملف الشائك سوف يذاع فى شهر سبتمبر المقبل وإلى نص الحوار..   -هذا ثالث كتاب لك هل أصبحت متخصصا فى الكتابة فقط عن قطر؟ بالعكس هي صدفة فقد نشرت الكتاب الأول عام 2013  مع زميلي كريستيان شينو ، عن قطر بعنوان " قطر .. أسرار الخزينة المصفحة" حول كيف تطورت قطر من دولة صغيرة تتكون من مجموعة الصيادين الى أن أصبحت ما هي عليه الآن من دولة غنية .. ثم نشرنا الكتاب الثانى بعنوان : الأمراء .. أصدقاؤنا الأعزاء ولم يكن فقط عن قطر، ولكن كان عن الخليج بشكل عام وعلاقات بعض الأمراء بالإسلاميين. ويأتي هذا الكتاب " أموال قطر" وكتبنا بشك  عام ليست موجهة ضد قطر، كما يفهم البعض ولكنها محاولة لفهم كيف حققت تلك الإمارة الصغيرة ،  كل ذلك النجاح ، وقد خصصنا ثالث كتبنا هذا للحديث عن " منظمة قطرالخيرية " وهى منظمة غير حكومية  ، تعمل داخل أوروبا ونحن نتابع أنشطتها في تمويل المؤسسات الدينية في أوروبا.   -هل تعتقد أن محاولات قطر أدلجة المجتمعات الأوروبية ومحاولة التدخل في شئون تلك المجتمعات ودعم تنظيمات متطرفة هو نجاح لتلك الإمارة الصغيرة؟ لا لم أكن أقصد ذلك ، كل ما تقوم به قطر من تمويلات من خلال مؤسسة قطر الخيرية ، يتم فى الظاهر بشكل قانوني ، ولكن الخطير في الأمر أنه خفى نوعا ما وهناك شبهات عديدة تحوم حوله ... لقد عملنا على هذه القضية علي وجه الخصوص، لكن ليس لنا موقف مسبق من قطر أو غيرها من الدول. -منذ متى تعملان علي هذا الكتاب ؟ استغرق العمل على هذا الكتاب عامين كاملين .. عام لترجمة المستندات ، وعام للتحقيق فيها ذهبنا الى  ليل وميلوز والي المدن التي تستثمر بها قطر الخيرية،  ذهبنا الى سويسرا والي بريطانيا وألمانيا وكوسوفو وأيضا الي قطر. بالتوازى مع الكتاب قمنا بإعداد فيلما تسجيليا ،سيتم اذاعتة في شهر سبتمبر القادم على عدة قنوات أوروبية وعربية، لقد كان تحقيقا ميدانيا كبيرا ،  كان يجب علينا أن نتأكد وأن نوثق المعلومات التي حصلنا عليها وأيضا ان نواجه هؤلاء المسئولين بالخطاب المزدوج الذي يتبنوه، عندما كنا نسألهم من يمول مسجدكم هل هم المصليين ؟ كانوا يقولون إنهم لم يتلقوا أموالا من أى مكان ، فكنا نعرض عليهم المستندات التي حصلنا عليها ليضطروا فى النهاية للإعتراف بأنهم تلقوا أموالا من الخارج، من مؤسسة قطر تحديدا.   -هل هناك علاقة ما بين الكتاب والفيلم الوثائقي أم أن كل منهما تم علي حدا ؟ هو نفس الشيء، الفيلم الوثائقي هو النسخة المرئية للكتاب، بالطبع سيكون به اختلافات قليلة لكنه مبنى علي نفس المعلومات.   -متى يذاع الفيلم الوثائقي؟ من يونيو إلي سبتمبر علي قناة "ا  .ر. تي"   - أنا صحفي وأعلم أن سؤالي سيكون صعبا .. لأنى واجهته من قبل في مناسبات عديدة ولكن يحب فى النهاية أن أقوله  وأنا تقريبا أعلم إجابته .. كيف حصلتم علي تلك الوثائق ؟ بعث الينا أحد الأشخاص المجهولين  خطابا بالبريد وبه " فلاشة "  عليها " باس وورد "  الولوج اليها ،  وقال لنا أصنعوا بهذه المعلومات شيئا مفيدا، وكانت تلك هي الوثائق التي عملنا بها الكتاب.   - متى تم إرسال ذلك الخطاب بالضبط؟  كان ذلك في نهاية عام 201   - ما عرضته فى  كتابك من تمويل خفى لبعض الأنشطة الخاصة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. هل هناك خطر على أوربا ؟ وماذا يجب على الدولة الفرنسية والدول الأوروبية أن تفعله؟ ربما حتى الآن لا يوجد خطر كبير ،  ولكن كتابنا بمثابة جرس انذار ، لأنه ربما يكون هناك خطر علي المدي المتوسط ، لقد فوجئنا باتساع شبكة التمويل القطرى ليشمل 15 دولة في أوروبا و140 مشروعا وما بين 70 و80 مليون يورو من الاستثمارات ، لقد فوجئنا أيضا بطبيعة المشاريع فبعضها غريب كمشروع تحويل كنيسة الي مسجد ، وإنشاء مركز اسلامى في مدينة "  جيرسي "  التي يقطنها 400 مسلم فقط ، ماكان مثيرا أيضا هى المراسلات بين مؤسسة قطر الخيرية والمستفيدين من التمويل. كانت قطر الخيرية تضع شروطا وأهدافا أيضا ،  كانوا يقولون مثلا : نريد أن نحي الروح الاسلامية للجاليات المسلمة في أوروبا. نريد أن نشجع الدعوة ، نريد دعم التعليم وبناء مدارس الخ .. كان ذلك مثيرا لأننا كنا بصدد اكتشاف الرغبات والأهداف الحقيقية ،  لمؤسسة قطر الخيرية وليس من المفترض أن تكون هذه الرغبات علنية.     -هل تعتقد أن الهدف هو أسلمة تلك المجتمعات أم أخونة تلك المجتمعات؟ لقد لاحظنا أن  90 % من المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية ، تذهب لجمعيات قريبة من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. توجهنا للمسئولين هنا في فرنسا وسألنالهم : ما هو هدف قطر من وراء ذلك ؟ أن هدف قطر ، أن تكون مؤثرة في سوق الاسلام في أوروبا  ، كما فعلت المغرب والجزائر ، التي لعبت دورا تاريخيا في هذا الموضوع. والآن أصبح لدينا أيضا تركيا وقطر. أهداف قطر الخيرية هي إحياء الروح الإسلامية للجاليات المسلمة  ،ودعم الدعوة والتعليم الاسلامى من خلال المساعدات التي تقدمها لبعض المدارس ، كل هذا واضح ،  هذه هي أهداف المنظمة المذكورة في المستندات والوثائق التي حصلنا عليها. ويجب أن نذكر أن جماعة الإخوان المسلمين ، لن يستولوا علي السلطة في فرنسا ،عددهم لا يتعدى الألف شخص ،وأن هذا التمويل غير موجه للإرهاب، لكن الخطر يكمن في أن هذه الجمعيات التي تستقبل هذه الأموال والتى تدعو للإسلام الوسطى كما تزعم الذي يدعو اليه يوسف القرضاوى ، وطارق رمضان  ، وسيد قطب ، هدفها هو موائمة القوانين الفرنسية لمبادئ الإسلام السياسي ، ومن أمثلة ذلك محاولة الحصول على حق ارتداء الحجاب للفتيات والحصول علي مواعيد مختلفة للصبيان والفتيات في حمامات السباحة الخ. هناك شيء كان يتكرر دوما أثناء التحقيق وهوأن هذه المساعدات تهدف لبناء مراكز إسلامية ،  هذه المراكز يمكن أن نسميها مساجد للمعيشة ، هناك قاعة للصلاة مخصصة للرجال ، وقاعة أخرى مخصصة للسيدات ،  هناك فصول دراسية لتعليم القران واللغة العربية. هناك أيضا مركز تجارى و حمام سباحة ، وفى بعض الأحيان مستودع للجثث ، أنه الاسلام الشامل ، من الولادة وحتى الموت ، كما تدعوا اليه الاخوان المسلمين. وهناك أيضا تدرس كتب سيد قطب وحسن البنا ؟  لقد وجدنا بالفعل في مكتبات تلك المراكز الاسلامية كتب ليوسف القرضاوي وسيد قطب.   ألا تعتقد أن القول بأن أوروبا مجتمع كافر وتلقين الشباب هذه المعلومات والمفاهيم التي تملأ كتب سيد قطب أليس ذلك دعوة لبناء كوادر إرهابية ودعوة للإرهاب  ؟  ليست دعوة للإرهاب ، لأن المخابرات الفرنسية ،  أخبرتنا أن مسئولي هذه المساجد يلعبون لعبة وزارة الداخلية ،هم يخبرون الوزارة عندما يجدوا شخصا له  فكرغريب ، لكن يمكن الانتقال بسهولة من فكرالاخوان الى الفكر الجهادى ،  لقد حدث أن شخصا أو اثنين كانوا يترددون علي تلك المساجد ،  ثم انزلقوا في الفكر لجهادى. لكنه ليس تمويلا مباشرا للإرهاب.  هل تعلم كصحفى فرنسى كم عدد الإرهابيين الذين خرجوا من تلك المراكز ونفذوا تفجيرات في فرنسا وفي أوروبا؟ لا أعلم ، وليس هذا هو الهدف من الكتاب.  نحن لانتحدث عن هدف الكتاب.. نتحدث عن مركز أو مدرسة يخرج منها أحيانا إرهابيين يرتكبون عمليات ارهابية نتيجة لتعاليم سيد قطب.. كيف يمكن لنا أن لانربط بين ذلك وبين الإرهاب ؟  ليس هذا موضوع الكتاب.  أقدر موقفك .. ولكن  ماهى أهم المعلومات التي فاجئتك أثناء عملك فى هذا الكتاب ؟ كما قلت لكم حجم التمويل ، هناك 140 مشروعا وتحويل مسجد الي كنيسة نتساءل عن ذلك ، أيضا في جيرسي هناك 400 مسلم فقط، لماذا يبنى مركزا كبيرا ،  شيء اخر كان مفاجئا لنا فى مدينة ليل ، هناك مدرسة ثانوية خاصة هي مدرسة "  ابن رشد " لقد مولت مؤسسة قطر الخيرية  ،  هذه المدرسة بملايين اليوروهات ،  وفي وقت ما ارادوا شراء المدرسة ،  لقد صرح لنا بذلك أحد المسئوليين في المدرسة ،  لقد وضعوا أموالا كثيرة في هذه المدرسة ، فلما لا يشترونها ، إن حجم التمويل ، وأيضا التنظيم المحكم، يثيرالتساؤلات، هناك تنظيم جيد.   هل لديكم مشروعات أخرى غير هذا الكتاب والفيلم ؟ نعم، أن أرتاح قليلا.  هل هناك صحفى يفكر فى الراحة .. لايوجد صحفى يسعى لذلك؟ مايجب أن نقوله هو أنه كان هناك تبشير فى عام 2010 و 2011 ولكن ابتداء من 2017 مع المقاطعة التي فرضتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين علي قطر، اضطرت منظمة قطر الخيرية تحت الضغط لتخفيض استثماراتها ، لقد أخبر الرئيس ماكرون ، القطريين أن عليهم أن يوقفوا هذا التمويل، وعندما اتصل الأمير تميم ،  بايمانويل ماكرون ، ليهنئة بعد أسبوع من انتخابه قال له ماكرون : أنه علي استعداد للدخول معه في شراكة اقتصادية ،  لكنه لايريد هذا التمويل القطرى عن طريق الجمعيات التي لاتخضع للرقابة فى فرنسا ، وأعتقد أنه منذ عام 2017 بذل القطريون مجهودات عديدة ، قاموا بإصدار قانون ينظم عملية التمويل ،  فالجمعيات الممولة كقطر الخيرية ،  لاتستطيع أن تتصرف وحدها ويجب أن تمرعن طريق الهلال الأحمر ، ووزارة الخارجية القطرية ، و تقول السلطات الفرنسية أن قطر بذلت جهودا حثيثة منذ عام 2017 لكن يجب الاستمرار في الضغط السياسي علي النظام القطرى حتي يستمر في بذل الجهود. أجري الصحفي السويسري في مجلة لوبوان "يان هامل" تحقيقا صحفيا مخيفا نشر في المجلة الفرنسية عن محاولات قطر إيجاد بدائل لتمويل الإخوان المسلمين والتدخل في شئون الدول الاوروبية وذكر قصة علي بن فطيس المرى  ومجهوداتة داخل فرنسا. كيف ترى ذلك ؟  لم نتناول ذلك في كتابنا. ليس لدينا معلومات عن ذلك. لكنك صحفى فرنسى كبير وتتابع الأحداث ؟ نعم لكن يجب أن أتحقق من ذلك.  هل تعتقد أن الحصارعلى قطر وكلام الرئيس ماكرون سيحد من ظاهرة التمويل أم أن القطريين سيستمرون في تمويل الأنشطة الإخوانية فى  أوروبا وفى فرنسا ؟ لقد بدؤوا بالفعل في الحد من هذا التمويل، عندما ذهبنا الي قطر الخيرية ، قال لنا أحدهم أن المنظمة لديها بعض المشاكل ، وإنها لا تستطيع التمويل كما في السابق ، لقد أغلقوا علي سبيل المثال مكتبهم في لندن لكنهم فتحوا مكتبا اخر باسم " نيكار ترست "  إنهم تحت الضغط ، وقللوا من التمويل ولكن ليس بالقدر الذي يسمح بإيقاف المساعدات تماما ، هذا الكتاب يظهر مدى سخافة الوضع في فرنسا ، هناك جالية فرنسية مسلمة تسكن أحياء فقيرة وأماكن غير لائقة وهومايسمي بـ  "اسلام الكهوف " ، لا يأخذون أموالا من الدولة ، لنفترض أن  شخصا يريد بناء مسجد يقوم هذا الشخص بجمع الزكاة ،   وبما أن أموال الزكاة لاتكفي يظهر أحد الاثرياء من أى مكان السعودية أو بيت الزكاة الكويتي ،  أو الممولين القطريين وغيرهم. كل ذلك قانوني. ، يجب أن نضع حدا لهذا الوضع السخيف. لذلك يريد ماكرون ، إيقاف التمويل الأجنبي ومعرفة من أين تأتي الأموال ، أنه يريد أن يكون هناك تمويلا داخليا وذاتيا يسمح  لمسلمي فرنسا ببناء مساجد لائقة. هل تلقيت أى ردود افعال من الحكومة الفرنسية أو الحكومة القطرية علي هذا الكتاب ؟  نعم كانت هناك ردود أفعال على تويتر، خاصة عندما تم الإعلان عن المرتب الذى يتقاضاه طارق رمضان، من قطر وقد اثا  ذلك ردود فعل واسعة علي شبكات التواصل الإجتماعى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-29

أفاد موقع راديو السويد ، أن الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) تواجه ضغوطا لمراجعة دعمها لمنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية بعد اكتشاف أن عددا من أعضاء المنظمة نشروا محتوى متطرف ويدعو للعنف على مواقع التواصل الاجتماعي.   وقدم اثنين من أمناء منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، منظمة إخوانية مدعومة من قطر، استقالتهم وتم استبدال معظم أعضاء مجلس الإدارة في المؤسسة الخيرية، والتي تعد واحدة من المنظمات الإنسانية التي تجمعها شراكة استراتيجية مع سيدا.   من جهته صرح جوران هولمكفيست، مدير المساعدات الإنسانية في الوكالة السويدية للشرق الأوسط وآسيا، لراديو السويد: من الواضح بالنسبة إلى سيدا أن التصريحات المتطرفة والداعمة للعنف غير مقبولة على الإطلاق. لقد كنا على اتصال بالمنظمة والآن بعد أن دخلنا فترة إعداد اتفاقيات جديدة، ربما مع الإغاثة الإسلامية، سنطرح جميع الأسئلة ذات الصلة ونكتشف المزيد".   وأفادت صحيفة التايمز البريطانية في 22 أغسطس أن قيادة أكبر جمعية خيرية إسلامية في بريطانيا، منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية (IRW)، سوف تستقيل بشكل جماعي بعد أن كشفت تايمز أنها استبدلت أمينها العام السابق، الذي اتهم بنشر التطرف والكراهية، برجل وصف الإرهابيين بأنهم "أبطال".   وكان المعتز طيارة، أمين عامة منظمة الإغاثة الإسلامية، قد قدم استقالته بعد منشورات تدعم العنف،  وقد استقال سلفه حشمت خليفة بعد أن كشفت صحيفة التايمز عن تورطه في نشر تدوينات تعمل على نشر الكراهية والأفكار المتطرف في مقابلة مع راديو السويد، قال ماجنوس رانستورب، مدير الأبحاث في جامعة الدفاع السويدية، إن على وكالة سيدا مراجعة عمليات التحقيق الخاصة بها وإعادة النظر في دعمها لمنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، والتي أكد رانستورب وباحثون دوليون آخرون أنها مرتبطة بها الإخوان المسلمون.   جدير بالذكر أن  مؤسسة قطر الخيرية قدمت ، أكثر من مليون جنيه استرليني لمنظمة الإغاثة الإسلامية  المحاصرة باتهامات تتعلق بدعم الإرهاب. على سبيل المثال، في يناير 2016، أعلن بنك إتش إس بي سي ومقره المملكة المتحدة أنه أنهى جميع الروابط مع منظمة الإغاثة، "وسط مخاوف من أن الأموال المقدمة للمساعدة قد ينتهي بها الأمر مع الجماعات الإرهابية في الخارج".   كما شاركت منظمة الإغاثة الإسلامية في تأسيس اتحاد الخير. تم تصنيف اتحاد الخير من قبل حكومة الولايات المتحدة على أنه "منظمة تعمل على تحويل الأموال إلى التنظيمات الإرهابية".   وفقا لتقرير صدر عام 2016 عن وكالة الطوارئ المدنية السويدية حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، فإن هيئة الإغاثة الإسلامية هي "منظمة رئيسية" في توفير "المصداقية" لجماعة الإخوان المسلمين. وكشف التقرير أيضا أن هيثم رحمة، مسؤول الإخوان المسلمين وعضو في الإغاثة الإسلامية السويدية، متورط في دعم الميليشيات المرتبطة بالإخوان المسلمين في الصراع السوري، من خلال الضغط لصالح الإخوان في أوروبا وشراء السلاح لجماعة الإخوان في سوريا".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-18

بمالها السياسى الحرام استطاعت إمارة الفتنة والإرهاب قطر، من خلال عناصرها من جماعة الإخوان الإرهابية وحماس فى غزة شراء بعض النفوس الضعيفة فى قطاع غزة، الذى يعيش أهلها تحت انقلاب حركة "حماس" الإرهابية منذ عام 2007، لتحريض عشرات الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة الماضية للخروج فى مسيرات تضامنا مع إرهاب قطر ودعمها للتطرف. حماس تستغل الأسر الفقيرة لإجبارها على التظاهر تضامنًا مع قطر   وزعم المحرضون على المسيرات أن الوقفة، جاءت تضامنًا مع مؤسستيْن قطريتين تعملان بالقطاع، تم إدراجهما مؤخرًا من جانب السعودية ومصر والإمارات والبحرين على قائمة الإرهاب وهما، مؤسسة "قطر الخيرية"، ومؤسسة "الشيخ عيد آل ثانى الخيرية"، واللتان تعملان تحت ستار مساعدة الفقراء منذ سنوات فى القطاع للتمويه عن دعمها للعناصر المسلحة والإرهابية فى غزة وشبه جزيرة سيناء. حماس تجبر سكان القطاع للتظاهر تضامنًا مع غزة   ورفع المشاركون فى الوقفة التضامنية مع إرهاب قطر، بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، أعلام إمارة الإرهاب كما حملوا صور لأمير الفتنة تميم بن حمد، إلى جانب لافتات كتب على بعضها: "قطر شريان الحياة لغزة" على حد زعمهم. رفع صورة تميم بن حمد وسط غزة   وهاجم المنظمون للمظاهرة الإجراءات المتخذة من الدول العربية المقاطعة ضد قطر، واصفين قطع الدول العربية علاقاتها مع قطر بـ"السابقة الخطيرة". عبارات نفاق لأمير الإرهاب تميم فى لافتات وسط غزة   وكانت قد أصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فى 8 من يونيو الجارى، بيانًا مشتركًا أدرجت خلاله 59 شخصاً، و12 كياناً، على قوائم الإرهاب لديها. وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب   وتضمنت القائمة مؤسسات فى قطر من أبرزها مركز قطر للعمل التطوعى، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثانى الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثانى بن عبد الله للخدمات الإنسانية. استغلال أطفال غزة للتظاهر لصالح قطر   الإخوان فى غزة وراء المظاهرات   أهالى غزة يتظاهرون تضامنا مع قطر بعد إجبار حماس   وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب استغلال أطفال غزة للتظاهر لصالح قطر   الإخوان فى غزة وراء المظاهرات   أهالى غزة يتظاهرون تضامنا مع قطر بعد إجبار حماس   وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-06-14

منذ أن تعهدت إمارة التطرف والخيانة والإرهاب "قطر"، بدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية، لنشر الفوضى والدمار بالمنطقة العربية منذ أن أعتلى الأمير الأب حمد بن خليفة الحكم بالانقلاب على والده عام 1995، وحتى تولى ابنه العاق تميم الحكم بالانقلاب عليه أيضا عام 2013، وكان أهم وسيلة استخدمتها الدوحة هى استخدامها لـ"الجمعيات الخيرية" كستار لدعم الإرهابيين.   وكانت مؤسسة "قطر الخيرية" أبرز تلك الجمعيات القطرية التى دعمت ومولت ودربت الإرهاب فى المنطقة، فمنذ نشأتها والشكوك تحوم حول طبيعة نشاطاتها، حتى صدور الإعلان الرباعى للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، وفضحها وإدراجها فى قوائم الإرهاب، ليتكشف دورها الداعم للإرهاب والمناقض فى الوقت نفسه لما تعلنه من أهداف.   وكشفت وسائل إعلام سعودية، أن "مبادرة غيث" التى أطلقها الكيان الإرهابى فى قطر لعبت دورا كبيرا فى قتل آلاف الأبرياء فى مالى واليمن ودول المغرب العربى، وكان خرابها قريبا من صحراء شبه جزيرة سيناء، لكن اليقظة الأمنية للسعودية ومصر أحبطتا المخططات الخبيثة من جانب الدوحة.   وتورطت "قطر الخيرية" بمبادرتها "غيث العالمية" التى خرجت للعالم بهوية العمل على تنمية المراكز التعليمية والثقافية للوصول إلى خدمة الإسلام والمسلمين فى أوروبا والغرب والدول العربية، كما تقول فى العلن، فى تأجيج الصراعات فى المنطقة ودعم الصراعات بين عدد من الدول العربية المؤثرة مع تنظيمات إرهابية وفصائل مسلحة تدعمها قطر ماليا وسياسيا وإعلاميا ضد عدد من الحكومات العربية.   وبدأت الجمعية القطرية، فى تنفيذ أجندتها بدعم فصائل مسلحة تعمل ضد مصالح الدول العربية، ففى اليمن رتبت بشكل دقيق دخول جماعة "الحوثى" الإرهابية للأراضى السعودية وضرب الاستقرار الحدودى، وكذلك فى مصر وسوريى وليبيا والعراق، وتبنت الجمعية التى يمثلها مرتزقة عرب وأجانب فى دعم التطرف إعلاميا فى قناة "الجزيرة"، وسياسيا من خلال رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم المتورط فى استهداف وحدة الخليج، ودينيا من خلال بوق الفتنة العربية الإرهابى شيخ الإرهاب يوسف القرضاوى الذى يقدم فتاوى القتل والتدمير فى المحيط العربى والإسلامى.   ولم تتوقف هذه الجمعية الإرهابية عن تنقلها بكل حرية بين العواصم، فقد عقدت تحالفا إرهابيا مع مجموعات تركية لتوفير الدعم المالى لجماعات متشددة إرهابية مثل "لواء التوحيد" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، كما تلزم الجمعية القطرية قيادات "جبهة النصرة" الإرهابية بسوريا بظهور قائدها بشكل حصرى على قناة "الجزيرة" للحديث عن عمليات الميليشيات الإرهابية فى الشام.   وعندما اكتشفت الإدارة الأمريكية هذه المخططات خرج جان زاراتى، المستشار السابق فى إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن قائلا: لماذا التعجب والاستغراب، فدولة قطر فى صدارة الدول التى تدعم المتطرفين والإرهابيين"، موضحا أن الدوحة مركزا لكل مرتزق إرهابى رفضته بلاده.   وعزز حديث المستشار الأمريكى تقارير لصحف أمريكية فى مارس 2014 مرفقة بفيديوهات لفصائل إرهابية تقاتل فى سوريا تقدم من خلالها الشكر والامتنان إلى قطر لدعمها لهم بالمال والسلاح من خلال هذه الجمعيات وبرامجها.   وكان مركز دراسات "جيتستون" الأمريكى، قد كشف أدلة على تورط قطر فى الإرهاب من خلال جمعياتها الخيرية، مؤكدا أن قطر ترسم نفسها للعالم كدولة متفتحة مقارنة بباقى دول الخليج ذات الطبع المحافظ، لكن فى الحقيقة أن أموال قطر تذهب لجيوب المنظمات الإرهابية المتطرفة.   وأشار المركز الأمريكى إلى أهم الدلائل على الدعم القطرى للإهاب وهو "يوسف القرضاوى" الذى يعيش فى قطر ويحظى بدعم الحكومة القطرية، ولديه برامجه على قناة الجزيرة لسنوات رغم تطرفه وتأييده لجماعة الإخوان الإرهابية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-03-12

منذ أن أعتلى "تنظيم الحمدين" الحكم فى قطر عام 1995 ، وحتى تولى ابنه تميم الحكم خلفا له عام 2013، وتسخدم الإمارة المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة، عدة وسائل لهذا الغرض يأتى على رأسه "الجمعيات الخيرية" التى تدخل الدول الفقيرة تحت ستار تقديم "المساعدات الإنسانية" من أجل تجنيد مسلحيين جدد للانخراط فى الجماعات الإرهابية التى تعمل لصالحها. وتعد مؤسسة "قطر الخيرية" أبرز تلك الجمعيات القطرية التى تخدم الأجندة القطرية لدعم وتدريب المسلحين فى المنطقة، خاصة فى سوريا، فمنذ نشأتها والشكوك تحوم حول طبيعة نشاطاتها، حتى صدور الإعلان الرباعى للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، وفضحها وإدراجها فى قوائم الإرهاب، ليتكشف دورها الداعم للإرهاب والمناقض فى الوقت نفسه لما تعلنه من أهداف إنسانية. وخلال الفترة الأخيرة كشفت عدة تقارير غربية عن جرائم جديدة ترتكبها المؤسسة القطرية التى تنشط بشكل واسع على الأراضى السورية، فقد ذكر موقع "دوروز" الإخبارى الفرنسي، المتخصص فى التحقيقات الاستقصائية أن "قطر الخيرية" متورطة فى فضيحة مدوية فى سوريا، حيث تعمل على ابتزاز السوريات اللاتى فقدن ذويهم خلال المعارك الدائرة هناك مقابل توزيع المعونات عليهن، مستغلة وقوع بعضهن تحت طائلة الفقر. وقال التقرير الفرنسى الذى نشرته عدة مواقع وصحف خليجية، إن النساء اللائى فى غاية الفقر فى مخيمات اللاجئين فى سوريا أُجبرن على الاستسلام لتلك الابتزازات القطرية مقابل الحصول على معونة المؤسسات القطرية  وعلى رأسها "قطر الخيرية". وأوضح التقرير أن تلك المؤسسة التى مولت التنظيمات الإرهابية فى سوريا مثل "جبهة النصرة"، وفى تونس وعدة دول عربية أخرى، تستغل النساء مقابل الحصول على المعونات الإنسانية. ابتزاز جنسى وأشار الموقع الفرنسى إلى وقائع رصدتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فى عددها يوم 27 فبراير الماضي، منها أن القائمين على العمل الخيرى بالمؤسسات الإنسانية، تحرشوا ومارسوا عملية ابتزاز جنسى للسيدات والفتيات فى معظم البلاد التى دمرتها الحروب الأهلية، مستغلين ضعفهن فى المحاولة للحصول على الغذاء والمعونات الإنسانية. كما نشر الموقع تقرير تحت عنوان "صوت سوريا عام 2018"، الذى يكشف عن أن توزيع المساعدات الإنسانية فى سوريا لتلك المؤسسات غالبا يكون فى المناطق التى تكون غالبيتها من النساء والفتيات اللائى بدون عائل، مثل الأرامل والمطلقات، فضلاً عن النساء اللاجئات، وهنَّ الأكثر عرضة للاستغلال الجنسى. ولحفظ ماء الوجه، أعلنت مؤسسة "قطر الخيرية" نهاية الأسبوع الماضى خلال تقرير رسمى لها أنها تقدم المساعدات لـ 16 مليون شخص فى سوريا، ولفت الموقع إلى أن المؤسسة تحاول تحسين صورتها على الرغم من تلك الفضيحة.   دعم الإرهاب بشمال إفريقيا وتقدم " قطر الخيرية" نفسها على أنها منظمة تعمل على خدمة وتنمية الفقراء فى الدول الفقيرة وتقديم المساعدة إلى الفئات الضعيفة من السكان، ولكن فى الواقع، هى منظمة تستخدم هذه الأنشطة كغطاء لأغراض إرهابية. وتابع التقرير الفرنسى، أن هذه المنظمة تتجاهل القانون الدولي، وتدمر الإنسانية، تحت ستار المساعدات الإنسانية، وبدأت فى خدمة مجموعات من المرتزقة الإرهابيين الذين يعملون فى المنطقة المحررة بسوريا منذ 7 سنوات على الأقل.     وفى السياق نفسه، قالت مصادر خليجية، إن هذه المنظمة المدعية بالإنسانية فى قطر، جزء من الجهاز السياسى لتنظيم "الإخوان" الإرهابي، فى سوريا الذى يلعب بالمساعدات الإنسانية، بهدف التغلغل وسط السكان وتوصيل السلاح والمال للمرتزقة هناك. وكانت قد أكدت وسائل إعلام فى إيطاليا وإسبانيا أن "قطر الخيرية" عملت على دعم الإرهابيين فى الصومال وليبيا ومالى والنيجر، كما قدمت دعمها للحركات الإرهابية فى تونس ومصر.   نشاطها الإرهابى بجزر القمر وفى جزر القمر، فإن هذه المنظمة مشتبه بها فى قيامها بأنشطة مشبوهة دفعت الرئيس أزالى عثماني، فى يونيو الماضي، إلى غلق الباب أمام جميع المؤسسات القطرية فى البلاد؛ والتى دخلتها فى أعقاب مؤتمر الدوحة 2011 للتنمية والاستثمار فى جزر القمر.   وفى فرنسا، اُتهِمت "جمعية قطر الخيرية" مرارا وتكرارا بتمويل التنظيمات المتطرفة فى المجتمع المغاربي، وقالت إنها أسهمت فى تمويل مركز إسلامى "النور" فى "مولهاوس" أكبر "مركز إسلامي" فى أوروبا، كما أن هذه المؤسسة أداة لغسل أموال الإرهاب فى الدوحة وأنقرة.   أنشطة "غيث" المشبوهة   وقد أكدت تقارير غربية سابقة أن "مبادرة غيث" التى أطلقها "تنظيم الحمدين" فى قطر لعبت دورا كبيرا فى قتل آلاف الأبرياء فى مالى واليمن ودول المغرب العربى وشمال سيناء. وتورطت "قطر الخيرية" بمبادرتها "غيث العالمية" التى خرجت للعالم بهوية العمل على تنمية المراكز التعليمية والثقافية للوصول إلى خدمة الإسلام والمسلمين فى أوروبا والغرب والدول العربية، كما تقول فى العلن، فى تأجيج الصراعات فى المنطقة ودعم الصراعات بين عدد من الدول العربية المؤثرة مع تنظيمات إرهابية وفصائل مسلحة تدعمها قطر ماليا وسياسيا وإعلاميا ضد عدد من الحكومات العربية.     وبدأت الجمعية القطرية، فى تنفيذ أجندتها بدعم فصائل مسلحة تعمل ضد مصالح الدول العربية، ففى اليمن رتبت بشكل دقيق دخول جماعة "الحوثى" الإرهابية للأراضى السعودية وضرب الاستقرار الحدودى، وكذلك فى مصر وسوريا وليبيا والعراق، وتبنت الجمعية التى يمثلها مرتزقة عرب وأجانب فى دعم التطرف إعلاميا فى قناة "الجزيرة"، وسياسيا من خلال رئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم المتورط فى استهداف وحدة الخليج، ودينيا من خلال بوق الفتنة العربية الإرهابى شيخ الإرهاب يوسف القرضاوى الذى يقدم فتاوى القتل والتدمير فى المحيط العربى والإسلامى. ولم تتوقف هذه المؤسسة الإرهابية عن تنقلها بكل حرية بين العواصم، فقد عقدت تحالفا إرهابيا مع مجموعات تركية لتوفير الدعم المالى لجماعات متشددة إرهابية مثل "لواء التوحيد" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، كما تلزم الجمعية القطرية قيادات "جبهة النصرة" الإرهابية بسوريا بظهور قائدها بشكل حصرى على قناة "الجزيرة" للحديث عن عمليات الميليشيات الإرهابية فى الشام.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-01-23

لم يتوقف دور جمعية قطر الخيرية المشبوه في تمويل الإرهاب ونشره على المنطقة عربياً وإفريقياً، بل امتدت الأيادي الخبيثة إلى أوروبا، وحتى أكثر الدول ثراء بالقارة العجوز، إذ كوَّنت المؤسسة صلات مشبوهة مع بعض "المتطرفين" في الجزء السويسري الناطق بالفرنسية، وكان الأبرز من بين هؤلاء المتطرفين الثنائي محمد كرموس، ونادية كرموس اللّذين تلقَّيا الدعم المفرط من مؤسسة قطر الخيرية.   وكانت منحتهم سويسرا الجنسية عن حسن نيّة في عام 2010 وهما من أصل جزائري، ومن المبالغ التي خصصتها قطر الخيرية مساعدات قدرها 3.6 مليون فرنك من أجل تمويل مشاريع إخوانية مرتبطة جميعها بالثنائي كرموس، وفقا لما أكدته قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.     تقرير موقع قطريليكس   وتساعد قطر الخيرية "الإخوان المسلمين" بشكل عام للتغلغل في سويسرا، ولا سيما من خلال بناء المساجد. وكان الموقع التابع للمعارضة القطرية، قد كشفت محاولات جمعية "قطر الخيرية" فى التغلغل ودعم الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين فى مالى، وقالت: "يستمر المجتمع الدولي في فضح دور جمعية قطر الخيرية في نشر الإرهاب حول العالم، مستغلة المساعدات الإنسانية كغطاء لتمويل التنظيمات الإرهابية والمتطرفين، ولاسيما في القرن الإفريقي".   وفي الوقت الذى أعلن المجتمع الدولي استنفاره رداً على احتلال جماعات متطرفة شمال مالي، من خلال استنفار عسكري إقليمي ودولي لمواجهة هذا التمدد الخطير للعنف، تبنت قطر موقفاً مغايراً، حيث ساندت توغل المتطرفين في المنطقة، وقدمت لهم مساعدات وفقاً لشهادات من قادة وباحثين ووجهاء ينحدرون من غاو.   وكشفت مصادر لـ"قطريليكس"، أنه كان هناك جسر جوي تمر منه طائرات شحن قطرية تهبط في مطار غاو القريب من شمال مالي، وتفرغ حمولتها من الحبوب والأسلحة والبضائع المختلفة، في الوقت الذي كانت فيه المدينة تحت السيطرة الكاملة والعملية لمقاتلي ما تطلق على نفسها اسم جماعة التوحيد والجهاد. وكانت تعي الجمعية الإرهابية أن المساعدات يتسلمها الإرهابيون، وليس المواطنين الذي يقعون تحت الحصار.         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-21

ألقى الفيلم الوثائقى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، والذى فضح الدور التخريبي الذي تلعبه قطر والمتمثل في دعم التطرف والإرهاب، الضوء على استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية والاستعانة بها في بسط مخططاتها التدميرية، لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية حول العالم، تحت غطاء العمل الخيري وتقديم الإغاثة.. ويرصد اليوم السابع أبرز المؤسسات القطرية المملة للارهاب تخت غطاء إنسانى.   "راف القطرية" مولت المتطرفين في سوريا والسودان مؤسسة راف القطرية واحدة من تلك المؤسسات التى تعمل كغطاء لتمويل الجماعات المسلحة في سوريا وغيرها، ولسنوات قامت بتمويل جبهة النصرة في سوريا، والتي تستغل أعمالها الإنسانية في أعمال التطرف والإرهاب.يترأس المؤسسة القطرية، ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، ولها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع. ولم يتوقف فقط دورها على ذلك بل، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التي تمول من المنظمات الخيرية، التي تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد. وتعمل مؤسسة "راف" الإنسانية القطرية، تعمل تحت ستار العمل الإنساني والخيري في الظاهر، والحقيقة أن هي المسئولة الأولى  في دعم الجماعات المتطرفة، وأنه وقد بلغ حجم الأموال التي انفقتها مؤسسة"راف" في السودان حوالي 37 مليون دولار كلها موجهة إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة.     مؤسسة الإحسان الخيرية مؤسسة الإحسان الخيرية، وهي المؤسسة التي سبق وأن أدرجتها دول المقاطعة الأربعة (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين)، على قوائم الإرهاب وسط رفض قطرى، ويترأسها عبدالله اليزيدي بدأت عملها في يونيو من عام 2017، بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الداعمة للارهاب، لتنفيذ مشاريع في اليمن، وفقا لتقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية. وتتوغل قطر في اليمن لدعم مليشيا الحوثي الموالية لإيران تحت غطاء الإغاثة، ففى يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان المؤسسات القطرية "راف" ومؤسسة "عيد" الخيرية و"قطر" الخيرية كـ"شركاء لها في التنمية" على موقعها الإلكتروني لزيادة انتشارها.كما تعاونت جمعية الإحسان مع مؤسسة الرحمة الخيرية في حضرموت، والتي تعتبر واجهة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، بحسب تقرير سابق  للحكومة الأمريكية.       الشيخ عيد الخيرية ذراع قطر الخفى فى أوروبا «الشيخ عيد الخيرية» هي مؤسسة مملوكة للشيخ عيد بن محمد آل ثاني، اتهمتها إدارة الجمعيات الخيرية بهيئة الدخل الكندية بدعم الإرهاب، حصلت في ﺃﻏﺴﻄﺲ ٢٠١٦، ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻹﻧﺸﺎﺀ ٣٣٥ ﻣﺴﺠﺪا في ١٧ دولة مختلفة. وتنشط هذه الجمعية في قارتي أفريقيا وآسيا، ﻭﻭﻓﻘًﺎﹰ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ نشرتها صحف هوﻟﻨﺪﻳﺔ ﻋﺎﻡ ٢٠١٦، ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ في ﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻤﺔ 1.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.لا يعرف الكثير عن الأنشطة الحديثة الأخرى لمؤسسة عيد في أوروبا، ولكن عندما قدمت منظمة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية طلبا في عام 2013 للحصول على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كان عليها الكشف عن جميع المنظمات التي كانت تابعة لها. في أوروبا، حيث كانت مرتبطة بمنظمات داعمة للارهاب.   WhatsApp Image 2020-08-20 at 10.17.23 PM   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-21

فضح فيلم "أوراق قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" محاولة إمارة قطر الإرهابية السيطرة على مفاصل دول القارة العجوز، من خلال تمويل حركات ومنظمات تدعم الإرهاب والفكر المتطرف والتي على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، وأوضح الفيلم، أن قطر مولت إنشاء ما يقرب من 140 مشروع في فرنسا وأوروبا، إذ كانت إيطاليا فى المقدمة بحوالى 45 مشروعا بـ22 مليون يورو، وذلك فى محاولة لنشر الفكر المتطرف هناك. وأبرز الفيلم، أهمية مدينة روما لتنظيم الإخوان الإرهابى، إذ أشار إلى الأحلام التى روادت مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى بغزو روما ـ على حد وصفه ـ، لإعادة ما يسمى بأحلام الخلافة، وهو ما يفسر عدم ترك القرضاوى مناسبة واحدة إلا ودعا أتباعه بالتوحد من أجل غزو روما. وتم جمع الكثير من الأموال للمشروع من قبل الشيخ يوسف القرضاوي، احد أذرع الإخوان المسلمين البالغ من العمر 94 عامًا والمقيم في الدوحة، وتم تنفيذ المشروع من خلال جمعية مسلمي الألزاس (أمل) التي ظهر رئيسها ناصر القاضي في الفيلم الوثائقي ، يتحدث بصراحة عن مرافقها وخدماتها.   وفي جزيرة جيرسي في القناة الإنجليزية ، أنشأت مؤسسة قطر الخيرية مسجدًا - على الرغم من أن أقل من 400 شخص يعيشون هناك - وخلال السنوات 2011-2014 ، وجهت ما يصل إلى 3.6 مليون يورو إلى سويسرا ، تم استخدامها لتمويل المجمع الثقافي الإسلامي في لوزان ، ومتحف الحضارة الإسلامية في لا شو دو فون في كانتون نوشاتيل ، ومسجد صلاح الدين في بيان (كانتون برن).   وتهدف كل هذه المشاريع إلى إنشاء حاضنة إسلامية لمسلمي أوروبا ، تحيط بهم طوال حياتهم ، من الولادة إلى الموت ، مروراً بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، مروراً بالجامعة والعمل والتقاعد ، كل ذلك على خلفية تربية إسلامية سليمة. ووفقا لموقع eeradicalization، فقد حصل مؤلفا الكتاب في الأساس على معلومات من أقراص (سى دى) من مخبرين سريين قبل ثلاث سنوات ، ومعبأة بـ 140 وثيقة سرية من قاعدة بيانات مؤسسة قطر الخيرية ، وهي منظمة غير حكومية مقرها الدوحة تم إنشاؤها - ظاهريًا لأغراض إنسانية - في عام 1992.   وفقًا لميثاق تأسيسها ، كان هدفها الأصلي هو مساعدة الأيتام المسلمين من الحرب السوفيتية الأفغانية ، ولكن يبدو أنها تجاوزت هذه المهمة بشكل ملحوظ ، حيث تم إنشاء شبكة واسعة من المراكز الإسلامية والمساجد والمكتبات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم.   وفقًا للوثائق السرية التي تم الكشف عنها مؤخرًا ، والتي تتراوح بين الشيكات والتحويلات المالية إلى الرسائل والمراسلات الرسمية ، استخدمت قطر الخيرية نفوذها في تمويل 140 مشروعًا في جميع أنحاء أوروبا ، 90٪ منها مرتبطة بشكل أو بآخر بالإخوان.   وامتدت مشروعاتها من النرويج إلى ساحل فرنسا ، بتكلفة مذهلة بلغت 120 مليون يورو. وشملت 47 مشروعا إسلاميا في إيطاليا ، و 11 في إسبانيا ، و 22 في فرنسا ، و 10 في ألمانيا.   ففي مدينة ليل ، على سبيل المثال ، الواقعة في الطرف الشمالي من فرنسا ، تبرعوا بالمال لمدرسة ابن رشد ، ثم لمدرسة إسلامية خاصة أخرى في مدينة بوردو الجنوبية.   وفي بريطانيا، أنشأوا مقرًا إقليميًا لأنشطتهم في عام 2012 ، ومقره في حي مايفير الفاخر في وسط لندن ، منذ تغيير اسمه إلى Nectar Trust. 72f07446-f868-472a-abe8-8ebc3abc8373   وكانت المتحدة للخدمات الإعلامية، قد حصلت على حقوق عرض هذا الفيلم الوثائقى حصريا بعد مفاوضات مكثفة لأهمية محتوى الفيلم للمشاهد المصرى والعربى.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-09-24

كشف الصحفي والمحلل السياسي السيرلانكي سوندا ديشابريا على صفحته على موقع تويتر، أن المباحث الجنائية في سيرلانكا قد أعلنت أمام القضاء أن مؤسسة "قطر الخيرية" كيان ممول للإرهاب، وقد تم إدراجها على أنها شبكة إرهابية. وحسب جريدة سيرلانكا ميرور، أبلغت إدارة المباحث الجنائية، أمس الأربعاء 23 سبتمبر، قاضي محكمة فورت في سيرلانكا أن منظمة (أنقذوا اللؤلؤة) تلقت تمويلا من "قطر الخيرية" بقيمة 13 مليون روبية.    وتحقق مباحث سيرلانكا الجنائية في أنشطة منظمة (أنقذوا اللؤلؤة)، التي يرأسها المحامي حجاز حزب الله المتهم بالتورط في جرائم الإرهاب. في أبريل 2020، ألقت دائرة التحقيقات الجنائية القبض على حجاز حزب الله بموجب قانون منع الإرهاب.   وأبلغت ديباني مينيك، ممثلة إدارة التحقيقات الجنائية، قاضي فورت أن مؤسسة "قطر الخيرية" هي كيان ممول للإرهاب وقد تم إدراجها على أنها شبكة إرهابية،وبناءا عليه يجري التحقيق مع منظمة (أنقذوا اللؤلؤة) في جرائم تتعلق بتلقي تمويل من منظمات إرهابية وغسيل الأموال. أبلغ محامون يمثلون المحامي حزب الله المحكمة أن "قطر الخيرية" كانت في الواقع المؤسسة الخيرية الإنسانية الرئيسية لأمير قطر وتعمل بشكل وثيق مع الحكومة السريلانكية. في المقابل أعلنت إدارة المباحث الجنائية إنها حصلت على أمر تجميد لحساب الجمعية الخيرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-01

توصل  مركز أبحاث بريطاني رائد إلى أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا، وذكرت الدراسة الصادرة عن المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن بعنوان (الحركة الإسلامية في بريطانيا)، أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى، وتحت عنوان فرعي ( العلاقات قطرية)، أشارت الدراسة إلى أن العقد الماضي، شهدت الشبكة الأوروبية لحركة الإخوان اهتماما متزايدا ودعما ماليا من قطر. ففي عام 2019، كشف صحفيان فرنسيان، كريستيان شينو وجورج مالبرونو، أن 138 مشروع في جميع أنحاء أوروبا، العديد منها مرتبط بالمنظمات المرتبطة بالإخوان، تم تمويلها من قبل قطر، من خلال مؤسسة قطر الخيرية غير الحكومية، بما يصل إلى عشرات ملايين يورو. وبناء على الوثائق التي قدمها لهم مصدر، كشف كتابهم أوراق قطر - كيف تمول الإمارة الإسلام المتطرف والسياسى في فرنسا وأوروبا. وتضمن الكتاب وثائق داخلية، بما في ذلك جدول من عام 2014 أظهر تمويل المؤسسة الخيرية للمشاريع الأوروبية بمبلغ ما يقرب من 72 مليون يورو . وأضافت الدراسة أن مؤسسة قطر الخيرية تأسست في الدوحة عام 1992 لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال في النزاعات والكوارث، ومنذ ذلك الحين وسعت مجالات عملها. في قضية إرهاب فيدرالية عام 2002، أكد المدعون الأمريكيون أن قطر الخيرية كانت بمثابة قناة مالية رئيسية لتمويل هجمات القاعدة على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998. وفي برقية سرية من السفارة الأمريكية في الدوحة منذ عام 2009، نشرت لاحقا بواسطة ويكيليكس، وصفت مؤسسة قطر الخيرية بأنها "كيان يثير قلق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية نظر لبعض أنشطتها المشبوهة في الخارج، إلى جانب التقارير عن صلاتها بالمتطرفين" . وأشارت البرقية إلى إدراج مؤسسة قطر الخيرية، في مارس 2008، على أنها "كيان يدعم الإرهاب ذي الأولوية الثالثة من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة بين الوكالات حول الإرهاب" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-01

قال المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا، إن أبرز المستفيدين الرئيسيين من الأموال القطرية الداعمة للإرهاب والمنظمات الإخوانية، هو طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، وابن شخصية رائدة في صعود الإخوان في أوروبا، سعيد رمضان. وتم تقديم الدعم له من قبل المؤسسة التي تدعى أنها تعمل لصالح الإنسانية "مؤسسة قطر الخيرية". بعد تورطه في اتهامات بالاغتصاب والتحرش في عام 2017، استقال رمضان من منصبه كأستاذ للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، حيث يعمل أيضا أستاذا زائرا في كلية الدراسات الإسلامية، التي ترعاها دولة قطر، فلاحظت وكالة الاستخبارات المالية التابعة للحكومة الفرنسية، Trafcin، في عام 2017، أن رمضان كان يتلقى راتبا شهريا قدره 35 ألف يورو من مؤسسة قطر، وهي هيئة أنشأتها الشيخة موزة بنت ناصر، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. واستمرارا لمسلسل الكذب والمراوغة على غرار منهج جماعة الإخوان الإرهابية، حاول السويسرى طارق رمضان، حفيد حسن البنا، إنكار التهم الموجهة إليه من سيدة سويسرية كان قد اعتدى عليها فى عام 2008، وهى ليست الضحية الأولى وإنما هى واحدة من السيدات التى تعرضن لعمليات عنف واغتصاب على يده، وهو يتخذ الإسلام ستارا له. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-09-29

قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي مدينة فرساي بفرنسا، إن الفيلم الوثائقي "أوراق قطر" كشف تورط قطر في تمويل الجماعات الإرهابية، وهو فيلم في غاية الخطورة والأهمية، ويكشف مخطط الدويلة قطر من استخدام المؤسسات والمنظمات الخيرية الخاصة بها في أوروبا بطرق غير شرعية.   وأضافت "جادو"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، على شاشة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن مؤسسة قطر الخيرية في فرنسا لها غطاء قانوني لكن في باطنها لها أغراض منافية تمامًا للقانون والواقع وكل شيء، موضحة أن هذا الفيلم الوثائقي كان لا بد أن يّخرج منذ فترة طويلة وليس الآن.   وأشارت إلى أن هذا الفيلم هام جدًا لكشف مخططات هؤلاء الإرهابيين الذين دائما ينشرون الافكار المتطرفة ويتخذون من الإسلام ذريعة لتحقيق مأربهم الخاصة في القتل والتدمير والإرهاب وعمليات الارهاب التي انتشرت في فرنسا وبعد الدول الاخرى، واصفه الفيلم الوثائقي بأنه "القشة التي قصمت ظهر البعير".   وأوضحت، أن الفيلم كشف للرأي العام خطورة هذه الدولة من تمويلها لجماعة الاخوان المسلمين وكذلك خطورة مؤسسة قطر الخيرية التي تتدعى أنها تسعى بكل جهدها لعمل الخير وعمل الاشياء التي تساعد المسلمين ولكن هي مجرد غطاء فقط، حيث تُعطي هذه المؤسسة رواتب لطارق رمضان حفيد حسن البنا بقيمة 35 ألف يورو شهريا، وكل هذه الوثائق مدونة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-13

أكد ديفيد ريبوي، الخبير الأمريكي في الأمن القومي والحرب السياسية، أن بالنسبة لمعظم المحللين الأكثر موضوعية، كانت الروابط المالية والأيديولوجية القطرية بالجماعات الإرهابية واضحة دائما، لكن الملايين العديدة التي أنفقتها الإمارة على العلاقات العامة وممارسة الضغط وأنواع أخرى من الحروب السياسية في الولايات المتحدة، قد لعبت دورا كبير في إخفاء هذه الحقيقة، وفق موقع عرب نيوز. وكتب ريبوي على موقع جريدة آراب نيوز أن دعوى قضائية جديدة في محكمة في نيويورك، قد تغير هذه التصورات، وتسفر في النهاية على محاسبة قطر - ليس فقط من الناحية القانونية والمالية، ولكن في الرأي العام الأمريكي أيضا. وتتهم الدعوى قطر بتوجيه أموال لجماعات إرهابية معينة مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني من خلال كيانات تسيطر عليها، بما في ذلك قطر الخيرية، ومصرف الريان، وبنك قطر الوطني. وبحسب ريبوي تركز هذه الدعوى الجديدة على معاقبة كيانات الدولة القطرية التي تجعل هذه الأعمال الإرهابية ممكنة من خلال التمويل المباشر.   وتشير الدعوى إلى أن كيانا تسيطر عليه العائلة المالكة القطرية، وهو بنك قطر الوطني، يمول الإرهاب، ويحتفظ بحسابات للعديد من الإرهابيين المشهورين بشكل مباشر - هذا إلى جانب حسابات متعددة لاتحاد الخير وقطر الخيرية، الآليات المتهمة بنقل الملايين إلى حماس في من أجل القيام بعملياتها الإرهابية.   وتشير الدعوى إلى كيان قطري آخر هو مؤسسة قطر الخيرية، وهي جزء من اتحاد الخير الذي أسسه القيادي بالإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، وهو في حد ذاته منظمة إرهابية محددة، تأسس في عام 2001 لدعم جهود الإخوان المسلمين في الانتفاضة الثانية، حيث وجه الملايين إلى حماس خلال العقدين الماضيين، يضم مجلس إدارة اتحاد الخير زعيم الإخوان المسلمين اليمني عبد المجيد الزنداني، وهو من أنصار تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة وكان مولاي لأسامة بن لادن. تم تصنيفه إرهابي من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2004. وأضاف ريبوي أنه على نحو مثير للاهتمام يفتخر حزب الإصلاح الذي أسسه الزنداني بعضو آخر سيئ السمعة في اليمن - الحائزة على جائزة نوبل والناشطة الإسلامية توكل كرمان، الذي تم اختيارها في مجلس حكماء فيسبوك، أكبر شبكة اجتماعية في العالم. على الرغم من أن روابط كرمان بالتطرف واضحة، وكان هناك رفض كبير في الشرق الأوسط والولايات المتحدة لاختيارها إلا أن فيسبوك تمسك بها. ويستكمل قائلا: كرمان، التي تعمل شقيقتها كمنتجة للجزيرة في الدوحة، اعتادت تجنب قطر في انتقاداتها القاسية للدول المعادية للجماعات الإرهابية في المنطقة. وهددت كرمان في مقطع فيديو نشرته آراب نيوز مؤخرا:  "يجب أن تشعر جميع دول الخليج بالقلق (بشأن الانتفاضات الإسلامية)، جميعها باستثناء قطر"، في هذا الإطار، ليس من المستغرب أنه، وفقا لمحللة الإرهاب إيرينا زوكرمان، يشاع أن قطر "خصصت لكرمان بمبلغ 30 مليون دولار للتأثير على الرأي العام في بلدها اليمن.   ويؤكد خبير الأمن الأمريكي ريبوي إن إنفاق هذا النوع من الأموال على النفوذ لن يكون خارج نطاق شخصية قطر التي تدعم الإرهاب والمتطرفين ولكنها تنفق ملايين الدولارات على أدوات الدعاية لتقديم نفسها باعتبارها دولة ديمقراطية ليبرالية.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-30

على نهج الجماعات الارهابية التى تتاجر بالدين وتتخذه ستارا لها، كشفت وسائل إعلام غربية حجم النفاق الذي تتعامل به قطر أمام الرأي العام بينما هي محرك رئيسي للإرهاب بكافة دول العالم، ففي الوقت الذي بث فيه النظام القطري عبر أبواقه الإعلامية خطابا يدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية تحت مزاعم "نصرة الدين"، قدم في الوقت ذاته طلبا لباريس بالتكفل بضحايا الإرهاب وذويهم، ووفق موقع "ميديام" الإخباري الأمريكي و موقع "لا فرانس أتيتود" الفرنسي فإن قطر تلعب على جميع الأحبال ولا تتخلى عن نفاقها في مسألة مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي (منتصف الشهر الجاري) والرسوم المسيئة للرسول (ص). وأوضح "ميديام" أن قطر أعطت أوامر لقنواتها الإعلامية بنشر الكثير من الدعاية حول ضرورة مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما تحث الدول الإسلامية الأخرى على أخذ نفس النهج، وتضخيم ما قامت به باريس فيما يتعلق بالرسومات المسيئة. ورغم ذلك، يسارع النظام القطري إلى دعم الحكومة الفرنسية، إذ استقبلت وزارة الداخلية في باريس طلبا من منظمة "قطر الخيرية" التابعة للدوحة، برعاية ضحايا الإرهاب في فرنسا والأشخاص المتضررين من المظاهرات الفرنسية المرتبطة بمقتل صامول باتي. وأشار الموقع إلى أنه رغم رغبة قطر رعاية ضحايا الإرهاب، إلا أنها لم تعرب عن سخطها بشكل رسمي أو تدين هذه الهجمات والأفعال البربرية التي ارتكبت على الأراضي الفرنسية بحق المدنيين. بدوره، قال موقع "لا فرانس أتيتود" إن "قطر لا تعرف على أي جانب تريد أن ترقص"، ففي الوقت الذي تحاول أن تصور نفسها صديقة لفرنسا والحضارة الغربية بشراء عقارات وتعزيز التبادل التجاري، تبث عبر أئمتها وعلى رأسهم مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الذي تأويه، خطابا متطرفا وعنيفا ضد الغرب وأوروبا. وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي لا تحترم الدوحة الحقوق الإنسانية الأساسية للعمال الأجانب الذين يعملون على أرضها، لكنها على الصعيد الدولي، تتغنى بمنح ملايين الدولارات لدول أخرى عبر مؤسستها "قطر الخيرية". وأكد أن مؤسسة "قطر الخيرية" ما هي إلا "غطاء تمويه"، فهي قناة مالية قطرية تعمل على توفير الأموال لتنظيم الإخوان في أوروبا وباقي العالم، وخلق منافذ جديدة للإرهاب من خلال مراكز إسلامية في فرنسا وأوروبا. وبحسب الموقع، فإن الجزء الأكبر من الاعتداءات التي ارتكبت في فرنسا خلال العقد الأخير، تم تخطيطها جميعا داخل مراكز دينية تم تأسيسها وتمويلها بواسطة قطر.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-19

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن الجمعيات الأهلية، والمنظمات غير الحكومية يعتبرها النظام القطرى أداة يستغلها للتدخل فى شئون الدول الأخرى عبر تمويل منظمات متطرفة، وجمعيات مشبوهة، مضيفة :" حدث هذا التدخل القطرى فى العديد من الدول العربية والاسلامية، بل فى أوروبا والغرب عمومًا مستغلًا فى ذلك القوانين الموجودة فى هذه الدول والتى تستهدف بالأساس تقوية المجتمع المدنى ومؤسساته لصالح التنمية والتقدم فى هذه المجتمعات كطرف ثالث فى معادلة التنمية الشاملة إلى جانب كلًا من القطاع الحكومى العام، والقطاع الخاص".     وأضافت هيئة الاستعلامات فى دراسة متخصصة لها، أنه فى المقابل، كبلت السلطة الحاكمة فى قطر شعبها بسياج محكم من الضوابط والمحظورات التى جعلت من إنشاء جمعية أهلية أمرًا صعبًا للغاية، ومن ممارستها لعملها دربًا من المستحيل، لافتة إلى أن الجمعيات فى قطر لم تعرف سوى "مؤسسة قطر الخيرية" وهى مؤسسة حكومية فى حقيقتها وليست أهلية، استخدمها الأمير وحاشيته أداة لنشر الفوضى وتشجيع التطرف فى أنحاء العالم حتى أصبح اسمها مرادفًا "للإرهاب".     فى هذه الدراسة المتخصصة التى أعدتها الهيئة العامة للاستعلامات تتضح أشكال شتى من القيود التى وضعتها السلطات فى قطر لتقييد ومنع العمل الأهلى.     ** محاولة إشهار الجمعيات.. مغامرة مستحيلة تنتهى بالرفض فى الوقت الذى تتجه فيه دول العالم إلى تيسير إجراءات تأسيس الجمعيات، وثبوت الشخصية المعنوية لها بمجرد الأخـطار، إلا أن السلطات فى قـطر مازالت تتعسف فى ثبوت الشخـصية المعنوية، وتتمسك بعدم ثبوت الشخصية المعنوية إلا بعد موافقة الوزير على طلب التسجيل بعد عرضه على رئيس مجلس الوزراء، وقيام الوزارة بإجراءات الشهر، حيث تنص المادة (8) من قانون رقم 12 لسنة 2004 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة على أن " تكون موافقة الوزارة على طلب التسجيل والشهر بقرار يصدره الوزير بعد العرض على رئيس مجلس الوزراء، وتُسجل الجمعية فى سجل خاص بالوزارة، يبين فيه على الأخص، أسمها ومقرها وأغراضها ومدتها وسنتها المالية، وأسماء أعضاء اللجنة المؤقتة، وعدد أعضاء مجلس الإدارة، ومن يمثلها قانونًا.     وتتولى الوزارة شهر الجمعية التى يتم تسجيلها بنشر عقد تأسيسها ونظامها الأساسى فى الجريدة الرسمية وإصدار شهادة تسجيل موقعه من الوزير. ويجب تسجيل وشهر أى تعديل فى النظام الأساسى للجمعية وفقًا لأحكام هذا القانون".     **العودة للوزير ... كعب داير بعد موافقة الوزير – إذا وافق أصلًا ... وغالبا لا ينظر ولا ينظر غالبًا فى أى طلب - تستطيع الوزارة وقف إجراءات الشهر، وبالتالى لا تكتسب الجمعية الشخصية الاعتبارية، حيث علق القانون اكتساب الشخصية المعنوية على التسجيل والشهر، ومنح الوزارة المختصة سلطة الشهر، أى يعود اكتساب الجمعية الشخصية الاعتبارية فى يد الوزارة مرة أخرى، حيث تنص المادة (9) من القانون على أن " تكتسب الجمعية الشخصية الاعتبارية بمجرد إتمام عمليتى التسجيل والشهر وفقا لأحكام هذا القانون".   **دولة التجاهل..! مثل العديد من القوانين العجيبة فى دويلة قطر التى يخضع شعبها لنوع من الحكم انقرض منذ عصور سحيقة، فإن " التجاهل " مدرسة حكام قطر فى الحكم والإدارة تجاه الشعب، فقد نص قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أن سلطة الوزارة لاتكتفى برفض طلب المواطنين الراغبين فى إنشاء جمعية أهلية، بل جعل القانون عدم الرد بمثابة رفض، أى أن الوزارة لا يلزمها أى أجراء فى حالة الرفض إلا أن تتجاهل الطلب ولا ترد عليه، حيث تنص الفقرة الأولى من المادة (7) من هذا القانون على أن " للوزارة خلال ثلاثين يومًا من تاريخ تقديم طلب التسجيل والشهر، ووفقًا لمقتضيات المصلحة العامة، أن ترفض هذا الطلب بقرار مسبب، أو أن تطلب إدخال ما تراه ضروريًا من تعديلات على النظام الأساسي. ويُعتبر مضى هذه المدة دون رد بمثابة رفض ضمنى للطلب المشار إليه".   **التظلم إلى الظالم !!! سمح المشرع القطرى للمواطنين الراغبين فى تكوين جمعية أهلية بالتظلم من الرفض أو عدم الرد من طلب التسجيل أمام الوزير نفسه الذى أصدر قرار الرفض، حيث تنص الفقرة الثانية من المادة (7) من هذا القانون على أن " وللمؤسسين خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إخطارهم بقرار الرفض، أو التعديل، أو من تاريخ الرفض الضمنى، التظلم إلى الوزير الذى يعرضه، مشفوعًا برأيه، على مجلس الوزراء خلال الثلاثين يومًا التالية. ويكون القرار الصادر من مجلس الوزراء بالبت فى التظلم نهائيًا.  ** الجمعيات عرضة للحل و"الحجر" تبعًا لأهواء السلطة القطرية على الرغم من أن الجمعية لا تملك الحصول على أى أموال إلا بعد الحصول على موافقة من الوزارة، لم يطلق المشرع حق الجمعية فى استثمار أموالها، بل منع الجمعية من استثمار أموالها إلا بعد موافقة الوزارة، حيث تنص المادة (27) من هذا القانون على أن " يجوز للجمعية، بعد موافقة الوزارة، وبما لا يتعارض مع أغراضها استثمار الفائض من أموالها داخل الدولة بما يساعدها على تمويل أنشطتها".     كما منح القانون الوزير سلطة حل الجمعية بقرار وزارى، فى ثلاث حالات، أبرزهم مخالفة أى حكم من الأحكام الواردة فى هذا القانون أو النظام الأساسى للجمعية، حيث تنص المادة (35) من القانون على أن " للوزير بقرار منه حل الجمعية فى إحدى الحالات الآتية: نقص عدد أعضائها عن عشرين عضوًا. **مخالفة أحكام هذا القانون أو نظامها الأساسي. الاشتغال بالأمور السياسية ويجوز للوزير، بدلًا من حل الجمعية، إيقاف مجلس إدارتها عن العمل وتعيين مجلس إدارة مؤقت لها، لمدة لا تجاوز سنة، إذا كان ذلك من شأنه أن يخدم المصلحة العامة، ويحقق أغراض الجمعية، وتطبق بالنسبة للقرار الذى يصدره الوزير بحل الجمعية، أو تعيين مجلس الإدارة المؤقت، قواعد التظلم المنصوص عليها فى المادة (7) من هذا القانون.      **الحبس والغرامة لترهيب الراغبين فى ممارسة النشاط الأهلي على الرغم من ترسانة العقوبات المنصوص عليه فى قانون العقوبات القطرى، إلا أن المشرع القطرى لم يكتف بكل هذه العقوبات، ووضع عقوبات سالبة للحرية لخمس جرائم فى هذا القانون بالإضافة إلى العقوبات الأخرى المنصوص عليه فى أى قانون أخر، حيث تنص المادة (43) من القانون على أن " مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تجاوز سنة وبالغرامة لا تقل عن خمسة عشر ألف ريال ولا تزيد على خمسين ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من: باشر نشاطًا للجمعية أو المؤسسة الخاصة قبل تسجيلها وشهرها، طبقًا لأحكام هذا القانون، وباشر نشاطًا محظورًا على الجمعية أو المؤسسة الخاصة أو نشاطًا يُخالف الغرض الذى أنشئت من أجله، أو أنفق أموالها فيما لا يحقق هذا الغرض، أو دخل بأموالها فى مضاربات مالية، وواصل نشاط جمعية أو مؤسسة خاصة رغم صدور قرار بحلها مع علمه بذلك، جمع تبرعات لحساب جمعية أو مؤسسة خاصة على خلاف أحكام هذا القانون، وفى هذه الحالة يُحكم بمصادرة التبرعات.               ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: