السعودية ومصر والإمارات والبحرين
من مفارقات زماننا أننا نشهد...
الشروق
2017-06-19
من مفارقات زماننا أننا نشهد معركة شرسة بين «الأشقاء» فى الخليج، تحاط أسبابها الحقيقية بالكتمان والشكوك.(١)لا بد أن يدهشنا أن نعيش أجواء أزمة خليجية حادة أدت إلى حصار قطر ومحاولة خنقها اقتصاديا وسياسيا، كما أنها أصابت فى مقتل مجلس التعاون الخليجى، ومع ذلك فإننا لا نعرف شيئا عن أسبابها الحقيقية. إذ كل ما عرفناه من الضجيج الإعلامى الذى ملأ الفضاء العربى أننا بإزاء حملة تأديب لقطر عقابا لها على مروقها وارتكابها أفعالا تعددت الاجتهادات فى تحديدها.أحدث ما قرأت فى موضوع الأزمة ما كتبه الدكتور خالد الدخيل أستاذ العلوم السياسية والمثقف السعودى المرموق تحت عنوان «ظاهرة الدور القطرى» ــ (الحياة اللندنية ١٨ /٦). إذ استهل مقالته بالتنويه إلى نقطتين، الأولى حديثه عن أن «التكاذب» حالة سياسية للوضع العربى منذ قرون. وقصد بالتكاذب إخفاء الحقائق وتلميعها بحيث تظهر فى صورة مطمئنة وجذابة. وقد أورد هذه الملاحظة فى تعقيبه على ما جرى فى عام ٢٠١٤. حين وقعت أزمة بين قطر وبعض الدول الخليجية أدت إلى سحب السفراء من الدوحة. وقد أسدل الستار عليها حينذاك بدعوى أنه كان خلافا بين الأشقاء وانتهى بما أعاد إلى البيت الخليجى الوفاق والصفاء. وكان ذلك من قبيل التكاذب، لأن أسباب الأزمة ظلت قائمة بدليل أنها أطلت برأسها وعادت للانفجار على النحو الذى نشهده الآن.النقطة الثانية التى نبه إليها هى أن الدول التى قطعت علاقتها مع قطر وأعلنت عليها الحرب الإعلامية لم تضع بعد قائمة بمطالبها من الدوحة. وكان وزير الخارجية السعودى عادل الجبير قد أعلن فى لندن يوم الجمعة الماضى (١٦/ ٦) أن الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) ستضع «قريبا» قائمة بتلك المطالب ــ وهو ما يعنى أن ما قيل حتى الآن عن أسباب الأزمة ليس بيانا كافيا أو دقيقا. لكنه ينطلق من الضيق والغضب إزاء «السياسة القطرية». ولأن مضمون تلك السياسة ليس متفقا عليه، فبوسعنا أن نقول إن ما أثير من انتقادات لها لا يعدو أن يكون مجرد تسريبات أو اجتهادات أو تحفظات وانفعالات لم تتبلور أو تنضج بعد. ولا يستبعد أن يكون لكل واحدة من الدول الأربع حساباتها الخاصة فضلا عما هو مشترك من أسباب الضيق والغضب. وإلى أن يتاح لنا أن نتعرف على قائمة الانتقادات والمآخذ على قطر، فإننا سنظل نتعامل مع التكهنات التى لا يستبعد أن تدور فى فلك «التكاذب» الذى يطمس الحقيقة ولا يعلنها.(٢)ما لاحظته على مقالة الدكتور خالد الدخيل أنه لم يركز على أسباب الأزمة، لكنه فصل فيما اعتبره سيناريوهات حلها. ووعد بالحديث لاحقا عن المخرج. وهذا النهج بمثابة حديث عن حل لمشكلة لم يتم التوافق على تشخيصها.فى رأى الكاتب أن ثمة ثلاثة حلول للمشكلة هى: (١) أن تستجيب قطر لمطالب الدول التى قطعت العلاقة معها. وهو ما شك فيه الدكتور الدخيل مستشهدا بنموذج اتفاق سابق وقع عليه أمير قطر فى سنة ٢٠١٣ (اتفاق الرياض) ولم يلتزم به. وعُدَّ ذلك دليلا على أن قطر لا تستعجل التوصل إلى حل نهائى، وهو ما فرض اللجوء إلى قطع العلاقات فى نظره.(٢) الحل الثانى هو اللجوء إلى عمل عسكرى ضد قطر بهدف تقويم سلوكها وفرض تصويبه. وذلك خيار نظرى لم يكن مطروحا لا فى السابق ولا فى الحاضر. ومع ذلك فإن قطر تعجلت وتحسبت له من خلال استدعاء الوجود العسكرى التركى على أراضيها. ولأن الدوحة تعلم أن الخيار العسكرى ليس واردا سواء من جانب الدول الخليجية أو من جانب تركيا التى لن تجازف بالاشتباك المسلح مع السعودية، فإن الكاتب اعتبر الإجراء القطرى قرينة على أن الدوحة «تظهر عدم جديتها فى إنهاء مسلسل الأزمات».(٣) الحل الثالث هو بقاء الأزمة تراوح مكانها دون حل نهائى، مثلها فى ذلك مثل بقية الأزمات العربية مثل الأزمة اللبنانية وقضية الصحراء فى المغرب والأزمة العراقية.. إلخ. وقد ارتأى الكاتب أن قطر تفضل الحل الثالث أو خليطا من الخيارين الأول والثالث.وهو يختتم مقالته أثار الكاتب نقطتين؛ فى الأولى أورد عدة ملاحظات على السلوك القطرى بخصوص التدخل فى شئون دول أخرى بما يمس سيادتها، واستضافتها شخصا متهما فى محاولة اغتيال العاهل السعودى الراحل حين كان وليا للعهد. فى النقطة الثانية تحدث عن أن حل الأزمةينبغى أن يحتوى على ثلاثة عناصر هى إخراج قطر من عقدة الانقلاب الأبيض الذى أتى بالشيخ حمد بن خليفة إلى الحكم عام ١٩٩٦ ــ وأن تتوقف قطر عن ممارسة الدور الذى فرضته عقدة الانقلاب الأبيض ــ وأن يكون الحل جزءا من اتفاق أشمل على إحداث تغييرات فى نظام وعمل مجلس التعاون الخليجى.(٣)فصلت فى عرض رأى الدكتور الدخيل ليس فقط لأن الرجل له وزنه المعتبر بين المثقفين السعوديين، ولكن أيضا لأن تناوله للحدث تنزه عن المزالق التى تورط فيها غيره من المزايدين والمهرجين والمحرضين. ولست فى موقف يسمح لى بتقييم الملاحظات التى أوردها ليثبت أن قطر دولة صغيرة تحاول ممارسة دور أكبر من حجمها وإمكاناتها. مع ذلك فإننى أجد فى ذلك التوصيف مدخلا للولوج إلى تحفظى على قراءته للمشهد. ذلك أننى أخشى أن تكون تلك القراءة نموذجا آخر للتكاذب الذى أخذه على تقاليد الخطاب السياسى فى العالم العربى ــ إذا سألتنى لماذا فَرَدِّى كالتالى:إن الادعاء بأن قطر تحاول أن تلعب دورا أكبر من حجمها وإمكاناتها لا يخلو من صحة. إلا أنها ليست سمة قطرية بقدر ما أنها ظاهرة خليجية نشأت عن عاملين أساسيين، أولهما وأهمهما أن العالم العربى أصبح بلا قيادة، وأن قواه الكبرى إما دمرت أو أنها أنهكت وضعفت، الأمر الذى ترتب عليه ظاهرتان أولاهما معاناة العالم العربى من غياب القيادة جراء الفراغ الكبير الذى أصبح مهيمنا على ذلك الموقع المتقدم. وهو ما سوغ لى أن أقول بأن العالم العربى أصبح جسما بلا رأس، وسفينة بلا ربان، الظاهرة الثانية أن بعض الدول الخليجية ذات القدرات المالية العالية مدت أبصارها خارج حدودها، وتطلعت إلى شغل ذلك الموقع المتقدم وتنافست عليه. وبين أيدينا نماذج حية لذلك التنافس ليس فقط على صعيد الأقطار العربية، ولكننا وجدنا له شواهد داخل القطر الواحد. والحاصل فى ليبيا مثلا خير دليل على ذلك. لأن إحدى الدول العربية تقود مساندة الوضع القائم فى بنغازى. وأخرى تدعم الفريق الحاكم فى طرابلس. وذلك تطور غير مسبوق، لأننا عشنا زمنا كان الخليجيون يقصدون فيه دول المغرب العربى كسائحين أو مستثمرين. لكننا فوجئنا بهم خلال السنوات الأخيرة وقد تحولوا إلى لاعبين سياسيين يشاركون فى رسم خرائط ومستقبل تلك الدول. فى هذا الصدد قيل لى فى تونس إن إحدى الدول الخليجية ألقت بثقلها فى الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى جانب حزب «نداء تونس» الذى تشكل لمنافسة حركة النهضة. ووفرت لحزب النداء إمكانيات مادية كبيرة لترجيح كفته. وحين فاز الحزب وتحالف مع حركة النهضة فى سلطة الحكم، فإن الدولة سابقة الذكر عرضت على رئيس الجمهورية السيد قايد السبسى عشرة مليارات دولار ليفض ذلك التحالف.لدى ما لا حصر له من الوقائع المشابهة الدالة على أن قطر لم تكن وحدها التى تطلعت إلى القيام بدور أكبر من حجمها وإمكاناتها. لأن تلك ظاهرة برزت فى الساحة الخليجية خلال السنوات الأخيرة. بل أزعم أن كل ما أخذ على قطر من مثالب، مارسته ووقعت فيه دول خليجية أخرى. فإذا كانت قد آوت الإخوان مثلا فى السنوات الأخيرة. فلا ننسى أن السعودية والكويت والإمارات آوتهم فى مراحل سابقة. وإذا كانت قد دعمت حركة حماس ــ وذلك وسام على صدرها ــ فينبغى ألا ننسى أن القادة التاريخيين لمنظمة التحرير عاشوا فى الكويت وقطر. أما فضيحة اعتبار حماس حركة إرهابية من قبل البعض فلا تفسير له سوى أنه من ثمار المدى الذى بلغه الاختراق الإسرائيلى والتماهى مع الجمهوريين الأمريكيين. وفيما خص إيواء قطر لبعض المطلوبين فى بلادهم، فإن لهم نظائرهم لدى الدول الأخرى. ووجود محمد دحلان الخصم اللدود للرئيس محمود عباس فى الإمارات ليس الحالة الوحيدة فى هذا الصدد.الملاحظة المثيرة فى هذا السياق أن قطر لم تنتقد لاستضافتها قاعدة العيديد الأمريكية رغم أنه انتقاد فى موضعه فى الظروف العادية، ولم يحدث ذلك لأن الجميع بيوتهم من زجاج من تلك الناحية، حيث «بلوى» القواعد الأمريكية وغير الأمريكية تلوث سجلاتهم بلا استثناء.(٤)عندى قراءة مغايرة لخلفيات مشهد الأزمة لا تلغى ما أورده الدكتور خالد الدخيل من ملاحظات، لكنها تضيف إليها عاملا جوهريا لا ينبغى عدم إغفاله. ذلك أن الباحث لا تفوته ملاحظة أن قطر أيدت الربيع العربى فى حين أن الدول المخاصمة والمحاصرة لها وقفت ضده وانحازت إلى الثورة المضادة. ليس ذلك فحسب وإنما أسهمت تلك الدول بإمكاناتها المادية وأبواقها الإعلامية فى إفشال الربيع العربى. ورغم أن تاريخ تلك المرحلة لم يكتب بعد لأسباب مفهومة إلا أن لدينا كما معتبرا من القرائن والأدلة التى تثبت أن تلك الدول تدخلت فى السابق لإجهاض تجربة الربيع العربى، ولاتزال حتى الوقت الراهن تعمل جاهدة لإزالة آثاره والتمكين لعناصر الثورة المضادة. وليس سرا أن عناصر وأركان الثورة المضادة وجدوا أن أبواب تلك الدول وخزائنها مفتوحة على مصاريعها لهم.إزاء ذلك أزعم أن الغارة الأخيرة على قطر هى إحدى حلقات انقضاض قوى الثورة المضادة على بقايا الربيع العربى. صحيح أن قطر ليست نموذجا له، لكنها لا تخفى انحيازها إليه. وذلك الانحياز لم يرض مراكز القوى الصاعدة فى مجلس التعاون الخليجى، التى اعتبرته مروقا وتغريدا خارج السرب. وهو أمر ربما بدا منطقيا، لأنها إذا كانت قد لاحقت تجليات الربيع فى المشرق والمغرب، فأولى بها أن تصفى ركائزه والقوى المساندة له فى البيت الخليجى.وإعمالا «للتكاذب» قيل إن الهدف من الغارة هو «تغيير السياسات» فى حين أنها استهدفت تركيع وكسر إرادة النظام الذى يتبنى تلك السياسات، بحيث تضم قطر كما ذكرت سابقا، إلى «بيت الطاعة» الخليجى، الذى يسمع فيه صوت واحد ويخضع لإرادة سياسية واحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-05
قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، اليوم الاثنين، إنهما لا يتوقعان أن يؤثر قرار بعض الدول الخليجية قطع العلاقات مع قطر على محاربة "الإرهاب" لكنهما حثا الجانبين على حل خلافاتهما،وقال تيلرسون فى سيدنى بعد اجتماعات بين وزراء دفاع وخارجية الولايات المتحدة واستراليا إن الولايات المتحدة عازمة على لعب دور لمساعدة هذه الدول على حل خلافاتها. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر اليوم الاثنين واتهمتها بدعم "الإرهاب" فى شقاق لم يسبق له مثيل بين أهم أعضاء دول مجلس التعاون الخليجى، وتصعد الخطوة المنسقة بشكل كبير الخلاف بشأن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين، أقدم حركة إسلامية على مستوى العالم، وتضيف اتهامات بأن الدوحة تدعم أجندة إيران. وتلعب المنطقة دورا مهما بالنسبة للجيش الأمريكى فى الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية إذ تستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية الذى يقوم بدوريات فى بحار الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فيما توجد فى قطر قاعدة العديد الجوية التى تشن منها الولايات المتحدة ضربات جوية ضد متشددين فى المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-18
بمالها السياسى الحرام استطاعت إمارة الفتنة والإرهاب قطر، من خلال عناصرها من جماعة الإخوان الإرهابية وحماس فى غزة شراء بعض النفوس الضعيفة فى قطاع غزة، الذى يعيش أهلها تحت انقلاب حركة "حماس" الإرهابية منذ عام 2007، لتحريض عشرات الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة الماضية للخروج فى مسيرات تضامنا مع إرهاب قطر ودعمها للتطرف. حماس تستغل الأسر الفقيرة لإجبارها على التظاهر تضامنًا مع قطر وزعم المحرضون على المسيرات أن الوقفة، جاءت تضامنًا مع مؤسستيْن قطريتين تعملان بالقطاع، تم إدراجهما مؤخرًا من جانب السعودية ومصر والإمارات والبحرين على قائمة الإرهاب وهما، مؤسسة "قطر الخيرية"، ومؤسسة "الشيخ عيد آل ثانى الخيرية"، واللتان تعملان تحت ستار مساعدة الفقراء منذ سنوات فى القطاع للتمويه عن دعمها للعناصر المسلحة والإرهابية فى غزة وشبه جزيرة سيناء. حماس تجبر سكان القطاع للتظاهر تضامنًا مع غزة ورفع المشاركون فى الوقفة التضامنية مع إرهاب قطر، بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، أعلام إمارة الإرهاب كما حملوا صور لأمير الفتنة تميم بن حمد، إلى جانب لافتات كتب على بعضها: "قطر شريان الحياة لغزة" على حد زعمهم. رفع صورة تميم بن حمد وسط غزة وهاجم المنظمون للمظاهرة الإجراءات المتخذة من الدول العربية المقاطعة ضد قطر، واصفين قطع الدول العربية علاقاتها مع قطر بـ"السابقة الخطيرة". عبارات نفاق لأمير الإرهاب تميم فى لافتات وسط غزة وكانت قد أصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فى 8 من يونيو الجارى، بيانًا مشتركًا أدرجت خلاله 59 شخصاً، و12 كياناً، على قوائم الإرهاب لديها. وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب وتضمنت القائمة مؤسسات فى قطر من أبرزها مركز قطر للعمل التطوعى، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثانى الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثانى بن عبد الله للخدمات الإنسانية. استغلال أطفال غزة للتظاهر لصالح قطر الإخوان فى غزة وراء المظاهرات أهالى غزة يتظاهرون تضامنا مع قطر بعد إجبار حماس وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب استغلال أطفال غزة للتظاهر لصالح قطر الإخوان فى غزة وراء المظاهرات أهالى غزة يتظاهرون تضامنا مع قطر بعد إجبار حماس وقفة تضامن فى غزة مع إمارة الارهاب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-05
قالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، إنها ستعلق رحلاتها الجوية من وإلى قطر ابتداء من صباح غد الثلاثاء إلى حين إشعار آخر. وقال متحدث باسم الشركة فى رسالة بالبريد الإلكترونى، إن آخر رحلة من أبوظبى إلى الدوحة ستغادر فى الساعة 02:45 بالتوقيت المحلى غدا الثلاثاء، تأتى الخطوة بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر واتهموها بدعم "الإرهاب". وقالت شركة الاتحاد إن رحلاتها الجوية ستسير بشكل طبيعى اليوم الاثنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-05
قالت مصادر تجارية اليوم الاثنين إن الإمارات العربية المتحدة والسعودية أوقفتا صادرات السكر الأبيض إلى قطر بعد أن قطع البلدان العلاقات مع الدوحة وذلك في أول مؤشر على تأثر تجارة الغذاء بالأزمة الدبلوماسية. وتعتمد قطر على السعودية والإمارات في وارداتها من السكر الأبيض التي تقدر بأقل من 100 ألف طن سنويا. ويزيد الاستهلاك خلال شهر رمضان. كانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت العلاقات مع قطر اليوم متهمة إياها بدعم الإرهاب. وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية، فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج. وقالت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان فجر الاثنين، إن حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كل المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر. وأكد بيان وزارة الخارجية، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية يعود لترويج قطر لفكر تنظيمى القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة، بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها. بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية البرية، وصرح مصدر مسؤول بأن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التى كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكل وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى. وأكدت السعودية اتخاذ قرارها الحاسم نتيجة للانتهاكات الجسيمة التى تمارسها السلطات فى الدوحة، سرا وعلنا، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلى السعودى، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران فى محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية. فيما قالت مملكة البحرين فى بيان صادر عنه، إنه قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، ومنح مهلة 48 ساعة لبعثة قطر لمغادرة البلاد بسبب دعم قطر للعمليات الإرهابية فى المنامة، وأرجعت البحرين سبب قطع العلاقات مع الدوحة للتدخل فى شؤونها والاستمرار فى التصعيد والتحريض الإعلامى، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى فى البحرين، فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولى دون أدنى مراعاة لقيم، أو قانون، أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة. وأكد البيان، منع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وإنها تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما تمنح المقيمين والزائرين القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة أراضى المملكة. بدورها قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول القطريين إليها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية، وقالت وكالة أنباء الإمارات إنها قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد. من جهتها، قررت قيادة التحالف العربى فى اليمن، إنهاء مشاركة قطر فى العمليات العسكرية الجارية فى اليمن بسبب دعم قطر للميليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة وتنظيم داعش، وأعلنت ليبيا أيضا قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، متابعا: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى". فيما أعلنت دولة جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-09
أفادت قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل، بأنَّ رابطة العالم الإسلامي أعلنت تأييدها للبيان المشترك الذي أصدرته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين بشأن إدراج 59 فردًا و12 كيانًا في قطر على قوائم الإرهاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-08-15
تنطلق ثاني سفينة تركية محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، غدا، من مدينة إزمير التركية، منذ أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها معها، وفرضت عليها عقوبات تجارية. وتحمل السفينة 9 آلاف و50 طنا من الأغذية الجافة والفواكه والخضروات، ومن المتوقع أن تصل إلى قطر في 26 أغسطس الحالي. وقال المدير العام لشركة QT للخدمات اللوجستية، التي تتولى نقل البضائع التركية إلى قطر بحرا إيبيك دميرجي، لـ"الأناضول"، إن شركته تخطط لإرسال سفينة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر بشكل منتظم كل 15 يوما. مضيفا: "الشركة تعتزم إرسال السفينة الثالثة بعد عيد الأضحى". ولفت دميرجي، إلى أن المصدرين الأتراك يفضلون إرسال البضائع إلى قطر، بحرا لقلة تكلفة النقل مقارنة بالنقل الجوي، وسرعته مقارنة بالنقل البري. وتابع المدير العام لشركة QT للخدمات اللوجستية، أن "قطر تستورد البضائع من دول أخرى أيضا إلا أن الزبائن يفضلون البضائع التركية، لذلك يتجه رجال الأعمال في قطر لشراء البضائع التركية". وأوضح دميرجي، أنه تم التغلب على المشكلة التي واجهتها بضائع السفينة الأولى، والتي تمثلت في عدم احتواء البضائع على كتابة باللغة العربية، حيث اهتم وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي بنفسه بحل هذه المشكلة. كانت السفينة الأولى المحملة بالبضائع التركية انطلقت من إزمير في 22 يونيو الماضي، ووصلت قطر في 7 يوليو. وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب". وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية، شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-06-05
أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، محادثات هاتفية مع نظيره القطري، محمد بن عبدالرحمن، تناولت الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها منطقة الخليج. وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيراني بهرام قاسمي في قناته على تطبيق "تيلجرام"، أن ظريف أجرى الاتصال ضمن مجموعة اتصالاته الدولية لبحث الأزمة القطرية الخليجية. وذكرت قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن المكالمة تأتي على خلفية إعلان كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في وقت سابق، اليوم الاثنين، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمنية، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة بقيادة عبدالله الثني، وكذلك دولة المالديف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-28
قالت مجموعة فينسي الفرنسية للإنشاءات، اليوم، إن أنشطتها في قطر لم تشهد تعطلا حتى الآن بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة الشهر الماضي. وتعمل فينسي في قطر من خلال وحدتها القطرية كيو.دي.في.سي المملوكة لها بنسبة 49%، وتشير حسابات رويترز إلى أن قطر ثالث أكبر مساهم في الشركة بحصة تبلغ نحو 4%. وقال الرئيس التنفيذي زافييه ويلار خلال مؤتمر صحفي لإعلان النتائج "في الوقت الراهن لا يوجد تعطل. مشروعاتنا لا تتعطل. بل إن قطر تتطلع إلى الأصدقاء وهذا يسهل المناقشات بشأن بعض المشروعات". وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو متهمة الدوحة بتمويل "الإرهاب" والتحالف مع إيران وهو ما تنفيه قطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-06-09
قال اللواء سلامة الجوهرى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، فى تعليقه على إدراج مصر والسعودية والإمارات والبحرين لـ59 شخصا و12 كيانا بقطر بقوائم الإرهاب، بأنه يؤكد أن لدى هذه الدول المعلومات التى تثبت تورط هؤلاء الأشخاص وضلوعهم فى أعمال إرهابية. وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ليس أمام قطر سوى أنها تستجيب وتطرد هؤلاء الإرهابيين من بلدها حتى تنجو من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تقع عليها لاحتضانها لعناصر إرهابية. وأشار الجوهرى إلى أنه إذا لم تستجب قطر وتوقف دعمها واحتضانها للعناصر الإرهابية فسوف تكون هناك قرارات تصعيدية ويمكن تحريك الملف دولياً أمام المحكمة الجنائية الدولية لوجود أدلة ووثائق تؤكد تورطها فى دعم الإرهاب. ولفت إلى أنه إذا يرد النظام القطرى أن ينجو بشعبه فعليه ترد العناصر الإرهابية التى أدرجتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين على قوائم الإرهاب، مشيراً إلى أنه إذا تم تحريك قضية دعم قطر للإرهاب أمام الجنائية الدولية سيكون هناك عقوبات اقتصادية على قطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-15
قال الدكتور سعيد اللاوندى الخبير فى الشئون الدولية، إن النظام القطرى لا يريد أن يحل أزمته مع الدول الأربعة الداعية لمكافحة تمويل الإرهاب، وتعتبر أن الأزمة وجدت لتبقى. وأضاف اللاوندى فى تصريحات خاصة، أن جميع السيناريوهات مفتوحة فى الأزمة القطرية ولن تحل بسهولة، مشيرا إلى أن الدوحة لا تفكر ألا بعقل الولايات المتحدة الأمريكية والحرس الثورى الإيرانى وتركيا. وأشار إلى أن الدول العربية ترى أن الأزمة لا تحل ألا بالحورا، فوزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة يروا أنه لا سبيل للخروج من الأزمة ألا بالحوار، فى حين تتمسك الدول الأربعة بمطالبها والتى أكدها وزير خارجية السعودية عادل الجبير أن الدول الأربعة لا تقبل الحوار مع قطر وأن المطالب يجب أن تنفذ. ولفت اللاوندى إلى أن ما تفعله الدوحة فى التعامل مع الأزمة الخليجية يشير إلى أن هناك تصعيد محتمل من الجانبين، وأن قطر تريد أن تشعل الأزمة فى المنطقة وتجلعها ساحة حرب. جدير بالذكر، أنه فى 5 يونيو قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقتها مع قطر لدعمها للإرهاب. وفى 22 من الشهر ذاته قدمت الدول الأربع إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، والقاعدة العسكرية التركية في قطر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-07-29
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربعة الداعية لمكافحة إرهاب قطر، الذى سيعقد فى العاصمة البحرينية المنامة، سيكون تنسيقيا وتقييم ما دار خلال الفترة الماضية فى الاجتماعين السابقين. وأضاف فهمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من الاجتماع تقيم الخطوات التى اتخذتها الدول الأربعة تجاه قطر، وبناء واستكمال الموقف المتماسك الرافض للتمويل القطرى للإرهاب برغم الضغوط التى تمارسها الإدارة الأمريكية لتقديم تنازلات من جانب الدول الأربعة لحل الأزمة. وأشار إلى أن القائمة الإرهابية الثانية التى أعلنت عنها الدول الأربعة تؤكد أن موقفهم ثابت ولم يتغير، وأنها مستمرة فى استكمال الطريق الذى بدأوه، وأن على الطرف الأخر أن يتراجع ويستجيب للمطالب التى أعلنوا عنها. وتابع أن الاجتماع يأتى بعد تجميد أعمال الوساطة، حيث لم يعد هناك وساطة متحركة باستثناء الكويت ودخول روسيا، ويمكن أن تعود الأزمة مجددا لإطارها الخليجى المصرى، مشيرا إلى أن الاجتماع متفق عليه مسبقا من اجتماع القاهرة. وأكد فهمى أن الاجتماع يبعث رسالتين هامتين، هما أن موقف الدول الأربعة ثابت ولا تراجع، ورسالة للدول الأخرى أن الدول الأربعة تمتلك خيارات أخرى فى التعامل مع الأزمة القطرية، خاصة بعد فشل الوساطة التركية قبل أن تبدأ بانحيازها للموقف القطرى. جدير بالذكر، أنه في 5 يونيو، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر لدعمها للإرهاب، وفى 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربعة إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-25
قال العميد عبد العزيز القصاص، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر أول من أظهرت الوجه الحقيقى لقطر أمام العالم ودعمها للتنظمات الإرهابية فى سوريا واليمن والعراق، وإيواء العناصر الإرهابية والمتطرفة فى الدوحة. وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه عندما كان وفد برلمانى يزور حلف الناتو سألت إحدى المسئولين عن ظهور داعش، وكانت إجابتها أن داعش صناعة أثرياء الخليج. وأشار القصاص إلى أن قطر هى من صناعة داعش لتنفيذ مخططتها فى البلاد العربية ونشر الفوضى، مضيفا أن النظام القطرى يدعم داعش والتنظمات الإرهابية لنشر الفوضى فى الدول العربية. ولفت القصاص إلى أنه يجب على المجتمع الدولى والأمم المتحدة محاسبة قطر على تمويلها للإرهاب، ويجب أن يحاكم نظامها على الجرائم الإرهابية التى وقعت فى البلاد العربية. وكان وزير خارجية البحرين أكد أنه يجرى الإعداد حاليا لملف قانونى لمحاسبة قطر، مشيرا إلى أن عناد الدوحة هو السبب فى إطالة الأزمة الحالية بينها وبين دول الرباعى العربى "السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين"، بعد إصرارها على العناد وتقويض الدولة المصرية بشتى السبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-09-26
قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن قطر تراوغ بكل الوسائل لتضليل الرأى العام العالمى وتبرئة ساحتها من الاتهامات الموجهة لها فى دعم التنظمات الإرهابية، والتى تقدم لهم الدعم المادى واللوجيستى والإعلامى. وأضاف كدوانى فى تصريح لـ"اليوم السابع" تعليقا على تصريحات وزير الخارجية البحرين، بشأن أنه جارى الإعداد لملف قانونى لمحاسبة قطر، قائلا:" أن الدوحة متورطة فى الأعمال الإرهابية التى وقعت فى عدد من البلدان العربية، وهناك أدلة وقرائن لدى الأجهزة الأمنية للدول الأربعة تثبت ضلوع قطر فى هذه الجرائم. وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن سبب استمرار الأزمة يرجع لاستقواء قطر بقوى إقليمية، وهذا يؤكد أن سياسة قطر تعادى الدول الأربعة، خاصة فى جلبها لعناصر من الحرس الثورى الإيرانى، برغم من علمها من التهديد الإيرانى لمنطقة الخليج، مشيرا إلى أن هناك أنباء تتردد على عن زيارة سرية لتميم بن حمد أمير دولة قطر لإسرائيل، وهذا يؤكد أن الدوحة مستمرة فى دعم الإرهاب لاستكمال المخطط التآمرى الذى يهدف لتفتيت منطقة الشرق الأوسط، وإثارة النزاعات الطائفية والعرقية، والدليل على ذلك ما يحدث فى العراق من دعم إسرائيل للأكراد للانفصال. ولفت إلى أن قطر جرثومة فى جسد الوطن العربى ويتم استخدامها لتنفيذ سياسيات معنية، مضيفا أن هناك ترهل وميوعة فى الموقف الدولى تجاه قضايا الشرق الأوسط وعدم التفاعل الجاد تجاهها، والذى يؤكد أن هناك من يريد ان تبقى الأزمات مشتعلة فى المنطقة. كان وزير خارجية البحرين، أكد أنه يجرى الإعداد حاليا لملف قانونى لمحاسبة قطر ، مشيرا إلى أن عناد الدوحة هو السبب فى إطالة الأزمة الحالية بينها وبين دول الرباعى العربى "السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين"، بعد إصرارها على العناد وتقويض الدولة المصرية بشتى السبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-19
أكد رئيس تحرير بوابة العين الإماراتية الإخبارية، الدكتور على النعيمى، أن العمليات الإرهابية فى الوطن العربى انخفضت معدلاتها منذ بداية المقاطعة العربية لقطر خاصة فى دول اليمن والعراق وسوريا ومصر وليبيا والصومال. تغريدة النعيمى بشأن انخفاض معدل الاعمال الارهابية منذ المقاطعة وأضاف النعيمى عبر سلسلة من التغريدات على صفحته الشخصية (تويتر)، أن تصريحات أمير قطر، تميم بن حمد، منافية تماما للواقع حين قال أنه لا يوجد رابح فى أزمة قطر، مشيرا إلى أن الجميع يربح من تضييق الخناق على قطر، ضاربا المثل بتراجع حدة العمليات الإرهابية فى المنطقة منذ قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضى. النعيميى وامير قطر وتابع النعيمى على صفحته «الشيخ تميم يقول إنه لا يوجد رابح من أزمة قطر، فأقول له بل يوجد رابح وخاسر، فالرابح هو من يحارب الاٍرهاب والخاسر قطر»، لافتا إلى أن التمويل القطري تم فضحه، وذلك على هامش دعم جماعات إرهابية تعمل فى أقطار عربية. موقف رئيس تحرير عين الامارتيه من سياسة قطر الخارجية وأوضح أن السياسات الخارجية القطرية نتيجتها إرهاب أضر بقطر، مؤكدا على أن السياسات الداخلية أفقدت النظام شرعيته فاستعان بالأجنبي للاستقواء على شعبه. تغريدة بشأن القوات التركية على الاراضى القطرية وأكد أن الأشقاء في قطر يعانون من تنظيم الحمدين الذي بدأ يستخدم القوات التركية ضدهم، كما فعل عند اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-27
أكدت المنظمة الوطنية المتحده لحقوق الإنسان أن تصرفات تميم بن حمد تدل على أنه مصاب بالجنون والهمجية والوحشية. وقال محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة في بيان لها اليوم، إن ما يقوم به تميم انتهاك لكل الأعراف وخروج عن الشرعية الدولية ؛ مؤكدا أنه تم التواصل مع زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حميد مؤسس دولة قطر وتم التواصل ايضا مع الشيخه أسماء آريان حيث روت قصة مأساوية يعيشها زوجها في سجون تميم مؤكدا ان ما قالته الشيخه أسماء آريان يحتاج لوقفه دوليه حازمه من دول الجوار رغم المقاطعة لأن هناك أعراف بدوية تحمي الأسر المالكة. وتابع :تواصل أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، التحرك خارجيا لنشر قضية أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والذي اعتقله تميم وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه فقط "طالب بحقوقه"، ليتكشف فصل جديد من سياسة ممنهجة ضد أبناء آل ثاني، الذين رفضوا إجرام الحمدين. جدير بالذكر أن أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني، حفيد مؤسس قطر أكدت في تصريحات تلفزيونية أن السلطات القطرية خدعت زوجها واستدعته للحصول على إرث والده ثم اعتقلته وأودعته السجن. وأضافت زوجة الشيخ القطري المعتقل، أن سلطات قطر صادرت أملاك الشيخ طلال وأملاك والده، واتجه بعد ذلك للأعمال الحرة لكنهم ضيقوا عليه أيضا وحولوا حياته وأسرته إلى جحيم. وأكدت أسماء أريان أن المبالغ التي تعتبرها حكومة قطر ديونا موجودة في إرثه، ويمكن دفعها لكن سلطات الدوحة تتعنت ليظل قابعا في السجن. وكشفت ايضا: أنها تمكنت من التحدث هاتفيا إلى زوجها، أمس الأحد، ونقل لها حالة الاستياء والمعاناة والإهانة والظلم التي يعيشها داخل جدران السجن، لافتة إلى أنه يشعر بألم الفراق والبعد عن أبنائه ظلما. وتعد واقعة الشيخ طلال بن عبد العزيز أحد صفحات ملف متخم من الانتهاكات ضد أبناء الأسرة الحاكمة الذين يعترضون على سياسات الحمدين الشاذة القائمة على معاداة الأشقاء تمويل مخططات الفوضى والخراب في دول الجوار، ما أدى إلى إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب إجرام الحمدين ممول الإرهاب الأول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: