إبراهيم منير
إبراهيم منير أحمد (1 يونيو 1937م - 4 نوفمبر 2022)، سياسي وداعية إسلامي مصري شغل منصب القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حتى سحب...
الشروق
2022-05-08
بدت الرسالة السياسية، التى أطلقها «يوسف ندا» مفوض السياسة الخارجية السابق للتنظيم الدولى لـ«الإخوان المسلمين»، مثيرة بتوقيتها وسياقها للتساؤل عما يريده بالضبط من طلب الحوار مع «رأس السلطة فى مصر»!هو رجل اكتسب أدواره وأوزانه فى كواليس الاستخبارات الدولية المعتمة، يعتبر نفسه رائد البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، اتهمه الرئيس الأمريكى الأسبق «جورج دبليو بوش» عام (2001) بأنه أحد ممولى الإرهاب الدولى، جرت تحقيقات فى التهم المنسوبة إليه، وجرت حمايته بصورة أو أخرى.يؤيد من يعرفون بـ«إخوان لندن»، الذين يترأسهم «إبراهيم منير» القائم بأعمال مرشد الجماعة مع من يطلق عليهم «إخوان استنبول»، الذين يتزعمهم «محمود حسين» أمين عام الجماعة السابق.المعنى ــ هنا ــ أنه يتحدث باسم «إخوان لندن»، أو بالتنسيق الكامل معهم، وربما يكون قد جرى استطلاع رأى قيادات الجماعة من خلف قضبان السجون.تنبئ رسالة «الرجل الغامض»، حسبما يوصف فى وسائل الإعلام العربية والدولية، فى توقيتها وسياقها عن محاولة لتدارك أوضاع الانقسام الفادح فى بنية الجماعة خشية غيابها النهائى عن المشهد المصرى فى ظل تراجع الغطاء الإقليمى، الذى وفر لها بأوقات سابقة أموالا مفتوحة وملاذات آمنة، كما روح اليأس التى نالت من قواعدها بأثر الفضائح المالية التى تشبه قصص «المافيا الإيطالية» بين جبهتى «لندن» و«استنبول».قد يوحى نص الرسالة بأننا أمام تحول فى نظرة الجماعة إلى نظام الحكم الحالى، أو طلبا للمشاركة فى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس «عبدالفتاح السيسى» «دون استثناء أو تمييز»، فى إفطار العائلة المصرية لمواجهة أخطار وتحديات المرحلة المقبلة.وقد توحى بمحاولة استبيان حدود ما قصده الرئيس المصرى فى مراجعاته لما جرى قبل (30) يونيو، وإذا ما كانت تنطوى على فرصة ما تفسح المجال لفتح صفحة جديدة تعيد دمج الجماعة فى الحياة السياسية المصرية.«سأظل أقول إن بابنا مفتوح للحوار والصفح بعد رد المظالم».كانت صياغة «ندا» مقصودة بالتباساتها، نصفها الأول يخاطب السلطة بحديث «الباب المفتوح»، ونصفها الثانى يخاطب قواعد الجماعة بحديث «الصفح بعد رد المظالم».«رد المظالم» قيمة إنسانية مطلقة بقدر ما تكون حقيقية لا مدعاة، فيما «الصفح» يفترض أن يكون صاحبه فى موقع قوة!لا يتوقع أحد أى رد على رسالة «يوسف ندا»، ولا أن توجه أية دعوة لممثلين عن الجماعة للانخراط فى الحوار الوطنى المزمع.أزمة «الإخوان» مع المجتمع ومؤسسات القوة فيه وعبورها ليس ممكنا بأى مدى منظور، أو متوسط.الإفراج عن غير المتورطين فى الدم حق إنسانى وقانونى وإعادة دمجهم فى حركة المجتمع كمواطنين توجه لا يصح الممانعة فيه، أو الاعتراض عليه.ذلك التوجه يستدعى مقاربات جديدة، أكثر عدلا وإنسانيا واحتراما لحقوق المواطنين السلميين طالما لم يتورطوا فى عنف أو إرهاب.عودة الجماعة قضية مختلفة تماما.بقوة الحقائق الماثلة فإن الحوار غير ممكن والصفقات مستحيلة.لم تكن تلك المرة الأولى، التى يطلب فيها «ندا» باسم الجماعة الحوار مع نظام الحكم، فقد أطلق دعوة مماثلة إثر إطلاق ما سُمِّيَت بـ«الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» قبل عشرة أشهر.فى المرتين لم يكن يطلب حوارا بالمعنى المتعارف عليه بقدر ما كان يبحث عن صفقة ما تعيد الجماعة بصورة أو أخرى إلى المشهد السياسى المصرى.للحوار أصول ومقتضيات ومراجعات للأخطاء والخطايا التى ارتكبت فيما الصفقة مسألة تبادل للمنافع والأدوار أيا كانت درجة خطورتها.الجماعة لا تحاور، ولا تلتزم وعودها، بل تعقد الصفقات على حساب أية قيمة، كالتى أعقبت عودتها مطلع سبعينيات القرن الماضى لضرب القوى الناصرية واليسارية فى الجامعات المصرية، التى كانت تمثل صداعا سياسيا للرئيس الأسبق «أنور السادات».أو مثل التى جرت فى الانتخابات النيابية عام (2005)، التى مكنتها من حيازة (88) مقعدا مقابل تفاهمات مع نظام «مبارك» أحجمت بمقتضاها عن خوض الانتخابات بقائمة مشتركة مع الجبهة الوطنية، التى كان يترأسها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور «عزيز صدقى».فى ربيع (2008) جرت اتصالات فى سويسرا بين «حسين سالم»، الذى كان يوصف بأنه «الصديق الأقرب للرئيس المصرى فى ذلك الوقت «حسنى مبارك»، مع «يوسف ندا» «الإخوانى» العتيد، استهدفت باعتراف «ندا» نفسه فى حوار صحفى منشور بـ«المصرى اليوم»، دعم صعود «جمال مبارك» وتصحيح العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين.الاثنان «سالم» و«ندا» عملا ــ معا ــ فى كثير من الصفقات الدولية، وهما صديقان شخصيان على صلة وثيقة.المفارقة لم تكن قابلة للتصديق للوهلة الأولى، لكنها علاقات المصالح والبيزنس والصفقات التى تجب أية اعتبارات أخرى.كلا الرجلين مثير للتساؤلات حول مصادر ثروتهما المليارية، فالأول كان يعمل فى تجارة البترول والغاز والسلاح، تربطه صلات قديمة ببعض الجهات الحساسة منذ أن كان موظفا صغيرا فى السفارة المصرية بـ«العراق» أيام السفير امين هويدي.والثانى كون ثروته من إدارة أموال الإخوان المسلمين فى الخارج، يتهمه خصومه بأنه على صلات قوية ببعض الأجهزة الاستخباراتية الغربية، التى حمته كالعادة من مغبة التحقيقات القضائية بشأن دوره فى إفلاس «بنك التقوى»، الذى كان يترأس مجلس إدارته، وضياع أموال المودعين فيه.لم تكن الصفقة بين الوريث المحتمل والجماعة كل أهداف «ندا»، فقد كان يريدها مدخلا لإغلاق ملفه القضائى فى مصر، فهو محكوم عليه غيابيا بعشر سنوات فى قضية «خيرت الشاطر وإخوانه» قبل أن يتم إغلاقها فى فترة حكم «المجلس العسكرى» أعقاب ثورة «يناير» مباشرة.كانت مشكلة نظام «مبارك» أنه لم يحاول إصلاح بنية النظام من داخله وإرساء قواعد دولة مدنية حديثة فأفسح المجال لاستيلاء الجماعة على الحكم كله.عند سقوط نظامه لم تكن هناك أحزابا وقوى مدنية مهيئة لكسب الانتخابات التى تلت «يناير».كان لغياب القواعد الدستورية الملزمة، بالإضافة إلى الإضعاف المنهجى للمجتمع السياسى المدنى، تأثيره الفادح على إطلاق أشباح العنف والصدام وتزكية أكثر الأفكار تشددا داخل الجماعة السرية.لم يكن الحجم الذى أخذته الجماعة بعد «يناير» تعبيرا عن قوتها بقدر ما كان انعكاسا لضعف الآخرين.هذا ما لا يصح أن يتكرر مرة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-12-05
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.غابت فى صخب الانشقاق الجارى أمام الرأى العام أية خلافات سياسية وفكرية، وحضرت بخشونة الألفاظ منازعات الحصص المالية، كأننا أمام مشاهد مقتطعة من روايات المافيا الإيطالية.لم يعد ممكنا أن تدعى الجماعة، أمام نفسها قبل الآخرين، أنها «حركة ربانية» مبرأة من الأخطاء والخطايا المالية والأخلاقية، أو أن «فلوسها فيها بركة» ــ على ما قال مرشدها العام الأسبق «مصطفى مشهور» فى (3) نوفمبر (2002).كان تلك دعاية سياسية لم يكن يصدقها أحد.فى حوار تليفزيونى واجه مذيع محسوب عليهم «محمود عزت»، الذى كان يوصف بالرجل القوى، بأن «الجماعة ليست مقدسة وفيها لصوص ونصابون».لم يعلق بحرف واحد!الانكشاف الأخلاقى الوجه الآخر للانكشاف السياسى بازدواجية الخطاب حسب مقتضى الظروف المتغيرة. فى سنوات «حسنى مبارك» الأخيرة اضطرت الجماعة أن تدخل على قاموسها السياسى حتى لا تنعزل عن الحركة العامة فى المجتمع مصطلحات تخالف ثقافتها المتوارثة مثل الديمقراطية والتعددية وطلب الاندماج فى قواعد اللعبة السياسية.لم تحاول أن يستقيم اعترافها بالتعددية والديمقراطية مع ضرورات مراجعة تاريخها منذ نهايات عشرينيات القرن الماضى، أو أن تتخلى عن خطاب التبرير، أو التجهيل بحوادث لا سبيل إلى إنكارها كالتورط فى أعمال عنف واغتيالات سياسية.كما لم تحاول بجدية أن تؤسس لعلاقات مع القوى السياسية الحية فى البلاد بلا استعلاء، أو توهم احتكار الحقيقة والحكمة.فى أحاديثه للصحافة الغربية دأب «مبارك» على استخدام «فزاعة الإخوان المسلمين» لتسويغ التباطؤ فى الإصلاح السياسى والدستورى، فالانتخابات الحرة ــ كما كان يعتقد ــ قد تحملهم لمقاعد الحكم.كانت مشكلة نظام «مبارك» أنه لم يحاول إصلاح بنية النظام من داخله وإرساء قواعد دولة مدنية حديثة فأفسح المجال لما حذر منه.عند سقوط نظامه لم تكن هناك أحزاب وقوى مدنية مهيئة لكسب الانتخابات التى تلت ثورة «يناير».فى أجواء القلق العام على ما يمكن أن تذهب إليه مصر تحت وطأة سيناريو «التوريث» تفاقمت تناقضات الجماعة، كأنها توشك على طى صفحة وجودها نفسه.وصلت فوضى التصريحات وتناقضاتها بين المعارضة والتأييد فى لقاء صحفى ضم المرشد العام «مهدى عاكف» إلى اثنين من الصحفيين الأوروبيين «ريمجيو بينى» مدير الوكالة الإيطالية بالقاهرة، و«جاك ديكن» مراسل صحيفة «لايبر بلجيك» التى تصدر فى بروكسل.قال بالحرف: «أرسلنا رسائل للنظام للحوار، غير أنه لم يرد علينا».«نؤيد مبارك للترشح بشروط أهمها: إلغاء الطوارئ ولجنة الأحزاب والإفراج عن المعتقلين».فى رد على سؤال افتراضى: «لو فزتم بالانتخابات التشريعية، وشكلتم حكومة ائتلافية، فمن أقرب الأحزاب إليكم؟». كانت الإجابة: «الأحزاب ضعيفة ولا نعتد بها»!فى رد على سؤال آخر: «ما عددكم؟» كانت الإجابة: «محبونا بلا حصر»!لم يكن انطباع المراسلين الصحفيين الأوروبيين إيجابيا، حيث بدا أمامهما خطاب «الإخوان المسلمين» متعدد الأوجه، يقول للرأى العام ما يريد أن يسمعه، ويقول للسلطة ما تريد أن تطمئن به، ويقول للغرب ما يرضيه!بتوقيت مقارب تبدت إشارات ورسائل معلنة عن دور أمريكى محتمل فى تزكية صعود جماعة «الإخوان المسلمين».كانت الإشارة الأهم ما قالته «كونداليزا رايس» وزيرة الخارجية الأمريكية فى ذلك الوقت من أن بلادها لا تمانع فى وصول الإسلاميين للسلطة، تلتها دعوة من الاتحاد الأوروبى لحوار مع جماعة «الإخوان المسلمين».كان ذلك رهانًا مبكرًا على الجواد الإسلامى فى ترتيبات السلطة ما بعد «مبارك».لم يكن السفراء والدبلوماسيون الغربيون بالقاهرة مرتاحين لإشارات تصدر من واشنطن وبروكسل عن حوارات جرت، أو قد تجرى بين الإدارة الأمريكية، أو الاتحاد الأوروبى، مع جماعات إسلامية خاصة «الإخوان المسلمين».كان تقدير الدكتور «هيو روبرتس» مدير مشروع شمال أفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية ICG عند منتصف العقد الأول من القرن الجديد أن موقف الدبلوماسيين الغربيين بالقاهرة مفهوم وطبيعى، نظرا لما هو مطلوب منهم من أدوار فى تحسين العلاقات بين الدول والحفاظ عليها دون توترات قد تضر بمصالح استراتيجية.سألت «هيو روبرتس» وموقعه فى أحد المراكز البحثية الدولية المرموقة يمكنه من أن يقترب من دوائر صنع القرار: هل هناك الآن قنوات حوار غير معلنة بين الإخوان المسلمين فى مصر والإدارة الأمريكية؟كانت إجابته: «ليس لديه ما يؤكد أن هذا الحوار قد بدأ فعلا بأفقه الجديد، الذى دعت إليه «كونداليزا رايس» وقيادات فى الاتحاد الأوروبى.. لكن ما أستطيع أن أؤكده أن هناك طريقتين فى التفكير داخل دوائر صنع القرار، بل وداخل مؤسسات التفكير والأبحاث الأمريكية والغربية.الأولى، تحاول أن تبحث فى الدستور عن مساحة لوجهة نظر إسلامية تدمج التيار الإسلامى فى بنية المجتمع المدنى والسياسى.والثانية، تنظر للمشكلة من زاوية الجغرافيا السياسية، أو من وجهة نظر غربية محضة».كان اعتقاد الدكتور «روبرتس» أن الحوار المطلوب من «كونداليزا رايس» ليس استكشاف التيار الإسلامى، وإنما العمل على ضمه إلى صفوف السياسة الأمريكية، لا تقبله كما هو، بل تطويعه لما تريد الولايات المتحدة.فى أحوال ثورة «يناير» تماسكت الجماعة، التى كانت على وشك التصدع بأثر براجماتيتها الزائدة وتراجع الثقة العامة فى التزاماتها المعلنة، طلبا لسلطة انتظرتها عقودا طويلة.كان ذلك ترميما مؤقتا لشروخ عميقة فى بنية الجماعة، التى وجدت الأبواب مفتوحة أمامها لـ«التكويش على السلطة»، تنكرت لوعودها الانتخابية، روعت القوى المدنية وخطفت الثورة نفسها.بدا التناقض مروعا بين إرث «القطبيين» أعضاء تنظيم (1965)، الذى حكم على مجتمعه بالجاهلية بعد أن أحكموا قبضتهم على مكتب الإرشاد، وبين شعارات ثورة يناير وأهدافها فى طلب الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.كان مستلفتا فى (26) أغسطس (2007) ما صرح به مرشدها العام «مهدى عاكف»: «إيه العيب فى أن نتطلع إلى الحكم واللى يخاف مننا يخاف»!لم يكن هناك عيبا، وفق القواعد الديمقراطية، أن يصل حزب ما إلى السلطة بصناديق الاقتراع، غير أن الكلام عن الخوف والتخويف بذاته تفزيع مسبق للمجتمع أفضت تداعيات منطقه لإطاحة الجماعة من الحكم بعد سنة واحدة من وصولها إليه.سقطت الجماعة من داخلها، لأنه يستحيل موضوعيا التوفيق بين طلب الديمقراطية وتبعات السمع والطاعة.هذه حقيقة نهائية.. والباقى تفاصيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-24
نشر عمر حسن، أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، سلسلة تسجيلات مسربة لعدد من قيادات الجماعة يفضحهم فيها، وقال فى منشور عبر صفحته على الفيسبوك اليوم الأربعاء، "حصلت على تسجيل لمستشار الإخوانى الراحل محمد مرسى يتحدث عمن أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟!". وتابع عمر حسن: "إن لم تتوقف المهزلة التى تحدث فى حق الشباب الذى يتضور جوعاً ولا يجد مكان يأويه فى تركيا ويتم التعامل معهم بكل وضاعة سيتم النشر، فأنا أعلم والله شباب يجلسون بالثلاثة أيام لا يجدون لقمة عيش وأسوء من ذلك إهانة كرامتهم من ناس حقيرة، فهؤلاء الشباب ضحوا من أجل الكرامة وخرجوا من مصر لأجلها لا ليفقدوها في تركيا!. واستطرد: "إن لم يتركوا مواقعهم فورا ويتركوا الإخوان يختاروا من يمثلهم بحرية وشفافية ويتم إحترام الشباب المطارد ورعايته بالأموال المسلوبة فسأنشر التسجيل". يأتى ذلك بعدما نشر عمر حسن تسجيل صوتى آخر مسرب لأمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان يكشف فيه فضائح السرقات لأموال الجماعة وعلق عليه عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلا: مرفق تسجيل صوتي على المهازل التي تحدث داخل إدارة الإخوان في الخارج ولن أتطرق في الحكم أو التعليق على ما يرد في هذا المقطع، فإدارة الإخوان الحالية لم تدع لنا خياراً آخر، وقد طفح الكيل من تصرفاتهم التي يعلمها الجميع خصوصاً تجاه الشباب. ويقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى:"إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أية، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه". وتابع:"زهدت فى هذه القيادة التى تمد أيديها لايادى الناس وللاسف محدش بيحاسبها إزاى يسرقوا الفلوس ويشتروا بها شقق وعمارات وأنا عمليات تألمت كثير كثيرا خصوصا أنهم اعترفوا اعتراف صحيح امام الناس لان فيه طلبة بيتذلوا علشان ياخدوا 200 ليرة كل شهر وفيه واحد زى محمود حسين واخد عربية بى ام دبليو". من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مثل هذه التصريحات تؤكد حجم الانقسامات الداخلية الكبرى التى تواجه جماعة الإخوان، خاصة أن التنظيم انقسم إلى عدة مجموعات وخلايا كل منهما يفضح الآخر ويكشف سرقاته لأموال الجماعة فى الخارج. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قيادات الجماعة فى الخارج تمارس عمليات نصب واحتيال لأموال التمويلات الخاصة بالجماعة ، موضحا أن هذه الفضائح بدأت منذ 3 أعوام وما زالت مستمرة، خاصة بعد فضيحة تورط مكتب إخوان لندن فى سرقة 150 مليون دولار من أموال التنظيمات. ولفت البشبيشى، إلى أن شباب الجماعة لن يستطيعون الإطاحة بالقيادات الكبرى بالتنظيم لأن عواجيز الجماعة يسيطرون على جميع الملفات الهامة الخاصة بالإخوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-06
فور سقوط جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، هرب عدد كبير من عناصر الجماعة إلى الخارج، خاصة بعد عمليات القبض على من ثبت تورطهم فى قضايا إرهاب، و مشاركة فى أحداث عنف، وخيانات وتجسس ضد مصر، واجتمع قادة التنظيم الإخوانى من عدد من الدول العربية، برئاسة راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإخوانية فى تونس، وصدر بعدها بيان بحل جماعة الإخوان. وانطلق الإخوان إلى مكتب لندن والتى كانت العاصمة الثانية لجماعة الإخوان، بعد القاهرة اللى كانت بلد المنشأ، وأصبحت الآن هى المركز الرئيسي الذي تدير منه الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وأصبح مديره إبراهيم منير. وبدأ مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة، إعطاء التعليمات لكل أفراد التنظيم، وتمدد الإخوان فى بريطانيا، وتجاوز عدد مؤسساتهم 39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا الذي كان يرأسه الإخواني إبراهيم الزيات قبل استقالته منه، وهو عبارة شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً، خلافًا لعلاقاته مع البرلمان الأوروبي. وتتحكم جماعة الإخوان حاليًا فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، ومنها "المنظمة الإسلامية للإغاثة" التي رأسها عصام الحداد ابتداء من العام 1992 حتى تولى منصبه مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى مراكز أبحاث ومنظمات إعلامية و مؤسساتٌ تشبه إمبراطوريات الظل، تضم قياداتٍ هاربة لها تاريخ مشبوه في عقد التحالفات. لكن محاولات طردهم من أوروبا بدأت، وأبرزها بريطانيا التى بدأت أولى هذه المحاولات، 2014 حين فتح ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تحقيقا حول نشاط الجماعة فى لندن، وحتى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017 انتقد سلوك جماعة الإخوان فى الشرق الأوسط وبريطانيا، وقال أنها "أحد أكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية فى العالم الإسلامى" . وفى فبراير الماضى طالب نواب مجلس العموم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابى، لأنه يمثل خطرا واضحا على أمن المملكة المتحدة. كما ركزت جماعة الإخوان على التواجد فى أكبر الدول الأوروبية بعد بريطانيا وهى فرنسا وألمانيا ، ووظفت وجودها المؤسسي في البلاد، وبنت شبكة تحالفات ومصالح متبادلة مع الكيانات الممثلة للكتل الإسلامية الرئيسية في العالم، وانفتحت على الجاليات التركية الموجودة بكثافة في ألمانيا واستغلت الجاليات المغاربية الكبيرة الموجودة في فرنسا ، واعتبرتها بوابة عبور لجماعة الإخوان إلى منطقة المغرب العربي وأسست مكاتب لها في فرنسا وبلجيكا مثل ما فعلت حركة النهضة التونسية وجماعة العدل والإحسان المغربية، وكونت امتدادات مؤسسية اخوانية في الدول الأصغر المجاورة التي تدور في فلكها، مثل بلجيكا بالنسبة لفرنسا وإيرلندا بالنسبة لبريطانيا وسويسرا بالنسبة لألمانيا. وفى النمسا هناك مجموعة كبيرة من الإخوان موجودة في فيينا وجراتس، وتتمثل ذراعها الأساسية في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في جراتس، والهداية في فيينا. أما ألمانيا، فقد رأى حزب البديل لأجل ألمانيا، إن جماعة الإخوان هي العقل المدبر وراء شبكة الإسلام الراديكالي المنتشرة هناك، والحقيقة ان الإخوان لديهم تواجد قوى بحوالى 1600 قيادي، ومنظمة المجتمع الإسلامي، وعدد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد، والتى صنفتها هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي. وفى كندا تحدث الخبير الكندي بنشاطات المجموعات الإرهابية، توم كويجن، عن قيام الإخوان بعمل دعاية متطرفة، مشيرًا إلى القيادي الإخواني الكندي وائل هدارة، وهو طبيب مصري عيّنه الرئيس الإخواني لمصر، محمد مرسي، مستشاراً له، عام 2012، ويتجول بين الجامعات الكندية يلقى محاضرات تحريضية ويفتتح جمعيات ومدارس إخوانية في طول البلاد وعرضها. كما تحدث كويجن عن زعيم الإخوان في أمريكا الشمالية، جمال بدوي، وهو الشخصية الإخوانية الأقوى في كندا والولايات المتحدة. أما الولايات المتحدة الأمريكية فهى أحد البلدان المهمة التي تحتضن المراكز الإخوانية، وتضم عدداً من المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها التنظيم، على رأسها منظمة «كير» الإسلامية الأمريكية. ومن أجل تسهيل مهام الجماعة لعقد الندوات والمؤتمرات التحريضية في الجامعات الغربية، استخدمت عدداً من مراكز الأبحاث الأميركية، واشترت بعض القائمين عليها وظهر المال السياسي لتوجيه بعض الكتاب والباحثين العاملين في المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية المنتشرة في الدول الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-10
كعادة الجماعة الإرهابية في المحاولات التي لا تنتهي لإشعال الأوضاع في مصر، وترديد الشائعات، والتشكيك في كل الإنجازات التي تقوم بها الدولة خلال السنوات الماضية، صدرت تعليمات جديدة من الإرهابي إبراهيم منير للمكاتب الإدارية للإخوان وشبابهم داخل مصر، من اجل خطة شر جديدة، تتثمل في نشر شائعات، من شانها النيل من استقرار مصر، وامان شعبها، في ظل الضربة الكبيرة التي تلقتها الجماعة الإرهابية، والتي تمثلت في القبض على محمود عزت، الذي كان مختبئاً يدير خطط الجماعة. موقع العربي الحديث، نشر وثيقة خاصة لمحضر اجتماع مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية، تحت أمر الإرهابي إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان عقب القبض على محمود عزت . وتناول الاجتماع الأوضاع في مصر، والتأكيد على ضرورة استغلال حالة الغضب التي يرصدها عناصر الإخوان في الجمهورية، والعمل على إشعال فتيل الثورة وانتظار التحرك الثورى الذى قد يصل بالجماعة إلى أهدافها. واستشهد محضر الاجتماع بعدد من كلمات سيد قطب، ووصفه بالشهيد عليه رحمة الله، ويعتبر هذا الأمر من أهم بصمات إبراهيم منير في قيادة الجماعة، الأمر الذى قد يدفع الشباب إلى استخدام مزيد من العنف. وذكرت الوثيقة على ما زعمته استغلال الغضب الشعبي، والدعوة إلى رفع حالة الاستعداد داخل الجماعة بمعونة كتائبها السرية لانتظار ساعة الصفر بجاهزية كاملة لإحراق مصر بتظاهرات مفتعلة من عناصر سرية، إضافة إلى متابعة ما اسمته نبض الشارع المصري من خلال العناصر الإرهابية التابعة لهم في مصر. وأوضحت الوثيقة المسربة على انتظار أوامر إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد للتحرك في عدد من المحافظات لتحقيق أهداف الجماعة بإسقاط مصر في دوامة العنف والإرهاب من جديد، وإشعال الأوضاع الداخلية في البلاد خلال الفترة الحالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-11
تدير الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، حسابات وهمية عديدة، لإستخدامها فى الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل إحداث حالة من القلق فى الشارع المصرى، ضمن الخطة التي يعدها القائم بأعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير، لإثارة الفوضى في الشارع المصرى، وتعتمد لجان الجماعة الإرهابية على أكثر من حساب وهمى لنفس الشخص على "تويتر"، حيث تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة فى نفس الهاشتاج، وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشره بشكل موسع، وقال النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية تستخدم الحسابات الوهمية من أجل التأثير على الرأى العام، وإثارة الفتنة فى الشارع المصرى، لافتا إلى أن كل هذه التدوينات مزيفة تقوم بها الكتائب الإلكترونية الإخوانية الممولة من قطر ويقودها التنظيم الدولى للإخوان. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الخطة الإخوانية تعمل على نشر البوستات المزيفة أكثر من مرة بطرق مختلفة من خلال نشره مع عبارات أو صور أو فيديوهات، وكذلك نشره عبر كل البوستات، والمشاركة فى نفس الهاشتاج من أجل تفعيل هذه الخطة الإخوانية، لافتا إلى أن تنظيم الإخوان يعمل على إشعال الأوضاع فى مصر. وأكد هشام النجار، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية وضعت لنفسها أكثر من مسلك لضرب الاستقرار فى مصر ومع فشلها فى مخططات الإرهاب والعنف، ركزت وسائلها على بث الأكاذيب والعنف لتحقيق أهدافها بإشعال الفتن وتشويه الإنجازات والمشروعات القومية من خلال أبواقهم الإعلامية غير المهنية ومن ثم إشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين. وأوضح النجار، أن التنظيم يدفع ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواتهم والإعلانات الممولة عبر مواقع السوشيال ميديا وتفعيل الحسابات الوهمية حتى تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا. وأشار إلى أن الكتائب الإلكترونية للإخوان تتقاضى مبالغ من أجل المشاركة فى حرب الشائعات والتزييف، وهو ما يتطلب عدم ترك تلك الساحة فارغة، وأن يكون هناك مرصدا فوريا للتعامل مع هذه الشائعات والرد عليها بشكل واضح. وأضاف الباحث الإسلامى، أن لابد من التصدى لاستخدام "الإرهابية" لهذه الأداة حتى لا يُترك هذا المجال سهلا ومتاحا للإخوان بغرض استغلاله والاستفادة منه. وكان قد كشف البريطانى مارك أوين جونز الأستاذ المساعد فى دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية، من قبل مفاجآت صادمة حول الهاشتاجات التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية لإثارة الفوضى والبلبلة داخل مصر. وأضاف أنه قام بجمع عينة عشوائية من هاشتاج الذى تصدر تويتر خلال الأيام الماضية للدعوة لخروج مظاهرات فى مصر، وضمت تلك العينة حوالى 21000 تفاعل مما يقرب من 9700 حساب فريد – أى حسابات حديثة التدشين على تويتر – مؤكدًا أن الكثير من تلك الحسابات كانت فريدة من نوعها – حديثة التدشين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-18
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، والمتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن المقاول الهارب محمد علي، هو أداة يحركها التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من أجل إشعال الفوضى وبث الأكاذيب والادعاءات التي يذكرها ليل نهار على شاشات الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن هذا المرتزق أصبح "كارت محروق"، ولم يعد له أي تأثير لا من قريب ولا من بعيد، والشعب المصري يعلم كل هذه المخططات التي تقودها الجماعة الإرهابية والموالين لها من أجل التأثير على الدولة المصرية. وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، هو من يمول المرتزق محمد على ويقود مخططاته الإرهابية، ويدبر له، ويوفر له كل المنصات الإعلامية التي تبث من الدوحة ولندن وتركيا، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية وضد الشعب المصري، مؤكدا أن كل ما يقوله محمد على ما هي الا أكاذيب وادعاءات وتدليس وأن الدولة المصرية وشعبها لن يصدقوا مثل هذه الافتراءات والاكاذيب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-18
يعلم المقاول الهارب أنه أصبح "كارت محروق" فلم ولن يكون له تأثير من قريب أو بعيد، فعلى الرغم من فشله الذريع إلا أنه يواصل دعواته الفاشلة، بل وتحول المقاول الهارب لأداة يحركها إبراهيم منير مقابل الحصول على التمويل من الجماعة الإرهابية، وفى هذا الإطار، قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، والمتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن المقاول الهارب محمد علي، هو أداة يحركها التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من أجل إشعال الفوضى وبث الأكاذيب والادعاءات التي يذكرها ليل نهار على شاشات الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أن هذا المرتزق أصبح "كارت محروق"، ولم يعد له أي تأثير لا من قريب ولا من بعيد، والشعب المصري يعلم كل هذه المخططات التي تقودها الجماعة الإرهابية والموالين لها من أجل التأثير على الدولة المصرية. وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، هو من يمول المرتزق محمد على ويقود مخططاته الإرهابية، ويدبر له، ويوفر له كل المنصات الإعلامية التي تبث من الدوحة ولندن وتركيا، من أجل التحريض ضد الدولة المصرية وضد الشعب المصري، مؤكدا أن كل ما يقوله محمد على ما هي إلا أكاذيب وادعاءات وتدليس وأن الدولة المصرية وشعبها لن يصدقوا مثل هذه الافتراءات والأكاذيب. وفى سياق متصل، قال النائب خالد هلالي، إن المقاول الهارب محمد على، ذلك المقاول الفاشل "الحرامى"، الذى يواصل الترويج للأكاذيب عبر قنوات جماعة الإخوان الإرهابية طوال الوقت، على الرغم من فشل الدعوات التحريضية التي يطلقها، والتي تؤكد دعم الإرهابيين له، وذلك من خلال توفير منصاتها الإعلامية الإرهابية ليظهر عليها، ويبث سمومه من أجل تنفيذ ما يقال له من تلك الجماعة الإرهابية، والدول التى تسعى لإحداث فتنة وغضب فى الدولة المصرية، ونشر العنف مجددا، وهدم الإنجازات التى تمت وتتم خلال الأيام الحالية. وأكد عضو مجلس النواب، أن المقاول الهارب فشل فشلاً ذريعا في كل الدعوات التحريضية التي يدعو لها، حيث اكتشف الجميع نواياه ومحاولاته المدعومة من جماعات الإرهاب والتطرف والدول الداعمة لهم، من أجل ترويج أكاذيب ضد مؤسسات الدولة، وذلك بعد فشل دعواته السابقة فى التحريض، فيسعى للعودة مرة أخرى بأكاذيب جديدة من أجل إثارة الفوضى فى البلاد. وأشار عضو البرلمان، إلى أن وعى المصريين كان لمثل هذه الدعوات بالمرصاد، وخير دليل على ذلك أن هذا المقاول الهارب لا يسمع أحد عنه ولا عن الدعوات التي يطلقها ليل نهار، حيث أيقن الجميع حقيقة هذا الشخص الفاشل والمدعوم من قبل الجماعة الإرهابية، وأنه يريد نشر الفتنة في المجتمع، من خلال الدعوات الفاشلة للتحريض في موضوعات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، فهو صاحب حديث مرسل، متابعا:" مصيره مزبلة التاريخ مثل سائر الجماعة الإرهابية". فيما دعا جون طلعت عضو مجلس النواب، إلى تدشين حملة شعبية لمطالبة السلطات الإسبانية بإلقاء القبض على المقاول الهارب محمد على وتسليمه للسلطات المصرية فى أقرب وقت. وأشار جون، إلي أن محمد على اتخذ من مقر إقامته فى أسبانيا ملجأ آمنا للهجوم على مؤسسات الدولة المصرية، وبث الأكاذيب والشائعات والدعوة لتظاهرات وهمية بغرض إسقاط الدولة المصرية، وهو أمر غير مقبول فى العلاقات بين الدول المختلفة، لافتا إلى أن مصر تتبع سياسات نظيفة لا تقبل بأن تتحول هى إلى مقرا للهجوم على أى دولة أخرى. وأوضح جون، أن المقاول الهارب مدان بأحكام جنائية فى مصر بتهم تتعلق بالتهرب الضريبى وتسليمه إلى مصر هو من أعمال العدالة ولا علاقة للأمر بحرية الرأى والتعبير. وأضاف جون:" الأمر يحتاج إلى ضغط شعبى يظهر حجم غضب الشعب المصرى مما يحدث ومن الهجوم المستمر على مؤسسات الدولة وهذه الرغبة المحمومة فى إسقاط مصر" . وأكد جون، أن هناك أشكال متعددة لإظهار ما فى صدور المصريين تجاه هذا المرتزق الذى تتخذه جماعة الإخوان الإرهابية واجهة لتنفيذ أغراضها ومحاولة إرباك المشهد فى مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-26
عرض الإعلامى عمرو أديب، مكالمة مسربة بين أحد قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى في الفيوم وأحد العناصر بالشرقية، وكشفت المكالمة التي عرضها أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، اعتراض عناصر جماعة الإخوان والعناصر الإرهابية على قرارات إبراهيم منير. وكانت المكالمة كالتالى: - هااا بدأ الغيث أهو.. الناس ابتدت تحس بالأمور، جت على بيوت الناس. - بدأ الغيث يا شيخنا ولكن برضو يعنى أنا سعيد زيك بالحراك الأخير ده بس يعنى يا شيخنا أنا برضو مش متفائل. - لالالالا الأمور إن شاء الله تكون.. خير خير إن شاء الله بداية، بس عاوزين قيادة الناس تلتف حواليها تقود الأمور. - يا شيخنا طب هو القيادة اللى موجودة دلوقتى هي دى اللى الناس هتلتف حواليها؟. - بس أنا ليا رأى في الموضوع ده، لو أن قطة أسميت مرشدا لاتبعتها غامض العين.. لن نفتش في النوايا لكن محتاجين شخصية أقوى يعنى بكتير حد يلحقنا.محتاجين شخصية ليها ولاء أكثر من كده يا شيخنا. - صحيح صحيح صحيح.. لن نفتش في النوايا طبعا أخ إبراهيم يعنى أيا كان ولكن أعزك الله يعنى مش عارف إزاى متخيلين الحقيقة أنا لا أخفيك سرا يعنى الترشيحات دى. - شيخنا أنت تعلم مدى محبتك ومعزتك.حبيبي حبيبي حبيبي. العفو العفو.. أنا من ساعة الموضوع ده يا شيخنا أنا والله النوم ما بيجى في عينى. - لا اطمئن حبيبي اطمئن، ولكن يعنى لا أخفيك سرا يعنى الترشيحات خصوصا في حالة التفكك اللى احنا فيه محتاجين شخصية أقوى من كده تلمنا حواليها الأخ إبراهيم منير أعزه الله، له مش عاويز أول ولكن سوابق بسببها حصلت انشقاقات كتير في الجماعة يعنى موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لما كان هينزل قبل ما الجماعة ترشح الدكتور مرسى. مكالمة مسربة تكشف خطة التنظيم الإرهابى لإنهاك الشرطة كما عرض الإعلامى عمرو أديب، مكالمة مسربة بين أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى محمد سودان وأحد العناصر الهاربين بتركيا. وكشف التسريب الذى عرضه أديب ببرنامج "الحكاية"، خطة الجماعة لإنهاك قوات الشرطة، وتشتيت انتباهها فى التعامل معهم. وجاء فى المكالمة المسربة: الدكتور أحمد: المهم اللى جاى مش اللى راح خلاص يعنى، ربنا المستعان بقى. محمد سودان: طب اللى جاى هنعمل ايه يعنى هل الأمور؟. الدكتور أحمد: مستمرين في نفس الطريق يا دكتور احنا مستمرين في نفس الطريق. محمد سودان: ما هو الطريق ده أنا شايفه يعنى اسمحلى أنا حكاية وقفة في الشارع عشرة وعشرين أو ثلاثين دى غير مجدية. وتابع: ما هو مصر ده أنا شايف مع الوقت طبعاً هو لما هيفرض قبضته ويعنى. الدكتور أحمد: أما أعتقد إن هو حت ىاللى بيسمح بيه هو اللى سامح بيه لإن هو.. محمد سودان: يا دكتور أحمد يا دكتور أحمد أنا كنت ظابط في الجيش وعارف يعنى إيه تقعد تلبس البدلة وتقف في الشارع 7 شهور، دى معناها إيه كنا نقعد ساعات بالـ 7 شهور ده معناه كلفة جدا جدا جدا على الظابط وعلى العسكرى، وعلى الصفوف اللى تحت لم يستمر ولن يستمر، مبيقدروش، حضرتك متخيل لمؤاذخة أن واحد مزنوق وعايز يخش الحمام، فاهم ازاى هيعمل ايه يعنى؟. وتابع:" هيسيب دبابته يروح الحمام يعنى ولا يعمل ايه يعنى، يسيب عربيته المدرعة، لا ميقدرش، هيسيب سلاحه، هيروح فين يعنى واخد بال حضرتك. الدكتور أحمد: يعنى أنا بقول لحضرتك حاجة بسيطة يعنى، وقتال و 24 ساعة في الشارع وإن هيمون ابن خالته وابن عمته، بعد كده بيبدأ هو نفسه ضغط نفسى خطير، عصبيا اه ضغط عصبى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-23
أبدى إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، استعداده للتفاوض مع العناصر المتورطة فى العنف من أجل عودتهم إلى الجماعة تنظيميًا مرة أخرى وذلك من خلال التصريحات الإعلامية التى أدلى بها خلال اللقاءات التى أجراها مع قناتى الجزيرة والحوار خلال الأيام الماضية . واعترف منير خلال الحوارين أن عددا كبيرا من عناصر الجماعة كان يرى أن استخدام العنف ضد الدولة هو الحل لأزمة الإخوان وأنه لديه استعداد للتفاوض معهم من أجل عودتهم للجماعة وإنهاء الخلاف التنظيمى معهم . اللافت أن منظمات حسم ولواء الثورة كانا يعتبران الجناح المسلح لجماعة الإخوان، وكانت بداية فضح العلاقة بين الإخوان، ولواء الثورة عن طريق بيان صادر عن وزارة الداخلية فى 8 مارس الجارى، أعلنت فيه "مقتل أحد عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بدائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية عقب تبادل لإطلاق النيران معه. وفى اليوم التالى أصدرت جماعة الإخوان – جبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بحسب بيان سابق لوزارة الداخلية فى أكتوبر الماضى، بيانا اتهمت فيه قوات الأمن بتنفيذ ما زعمت أنه "اغتيال" بحق شباب زعمت أنهم "مختفين قسريًا". وأصدرت حركة لواء الثورة، بيانًا فى 12 مارس نعت فيه نفس الشباب الذين نعتهم جماعة الإخوان عبر آلتها الإعلامية. من ناحيته وصف أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية حركتى حسم ولواء الثورة بأنهما يعبران عن الجيل الثالث من التنظيم الخاص لجماعة الإخوان، وأشار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن جماعة الإخوان أصبحت خلال الفترة الماضية كتلة سائلة تضم أكثر من جبهة. وأضاف: "كما نقول إن داعش هى أحدث إصدار للقاعدة وجماعات العنف فإن حركتى حسم ولواء الثورة هما أحدث إصدار فى تاريخ النظام الخاص لجماعة الإخوان وأعتقد أنه الإصدار الثالث"، مشيرًا إلى أن المجموعة الخاصة بحسم ولواء الثورة نشأت فى أحضان التيار القطبى داخل الجماعة مثل محمود عزت وغيرهم إلا أنها تمردت عليهم وبدأت تزايد عليهم فى العنف. وأكد بان أن تبنى هذه الحركات لسياسة الاغتيالات يؤكد أن النظام الخاص لم يختف داخل جماعة الإخوان ولكنه دخل فى فترة "كمون" ثم عاد من جديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-08
لا تمر ساعة لا تحمل فى طياتها دلائل وقرائن جديدة على الطبع الخيانى لجماعة الإخوان الإرهابية، بداية من قتل المصريين ووصولاً باستمرار سياسة الاستقواء بالخارج ضد الدولة المصرية. أخر دلائل الخيانة الإخوانية، ذلك البيان الذى أصدره القائم بأعمال المرشد للجماعة الإرهابية، إبراهيم منير، بعد إعلان فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشد الذى تربى وترعرع فى أحضان أجهزة مخابرات غربية، استخدم هذه المناسبة لمطالبة الساكن الجديد للبيت الأبيض بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، فى تكرار لمشاهد كثيرة اعتادت الجماعة السير فيها على مدار تاريخها، منذ أن أسسها حسن البنا عام 1928، وحتى اليوم. ما قاله إبراهيم منير، يتسق مع الإطار العام الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، فلم يمر على تاريخ مصر جماعة أكثر خيانة من الإخوان، وذلك من حيث أسلوب الخيانة الذى صار وجهة نظر لديهم، وصار التقرب لأمريكا التى يسبونها ليل نهار، وسيلة للمظلومية والبحث عن الدعم والتأييد لأعمال العنف التى يرتكبونها ضد الدولة المصرية، فالتاريخ مليء بالتفاصيل الكثيرة الشاهدة على حرص قيادات الإخوان على التقرب بكافة الوسائل للمنظمات الحقوقية وذلك لدعم أعمال العنف المسلح، وكذلك دعم من يلجأ للعنف بأنه محمى من الإخوان والمنظمات الدولية، ولا يقفون دقيقة واحدة أمام كافة شعارات العدل التى يرفعونها، بل يعملون عن رفع شعار المظلومية لتبرير كل ما هو فعل إرهابى. ومنذ نشأة جماعة "الإخوان" الإرهابية قبل عقود فى مصر، يعمل قادتها بداية من المرشد وحتى أصغر القيادات، على فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف هدم النظم الحاكمة بالمنطقة العربية وبناء نظم حكم جديدة من خلال الجماعة، تقوم على الولاء لأمريكا، وبذلك تضمن واشنطن استمرار الجماعة فى كراسى الحكم. ويمتلئ تاريخ الإخوان بسلسلة سوداء من التعامل مع المنظمات الحقوقية العالمية، وتعزيز وسائل الخيانة عبر طلب الدعم من المنظمات فى سبيل الهجوم على الدولة المصرية، ودائما ما تتواصل الجماعة مع منظمات خارجية على رأسها منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، لمطالبتها بعمل أى حراك لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم. كما يمارس أعضاء جماعة الإخوان الخيانة بشكل علنى، حيث قاموا بزيارات متتالية للكونجرس الأمريكى وهم يرتدون العلم الأمريكي، كما قام محمد سلطان نجل الإرهابى صلاح سلطان بالسجود على الأرض الأمريكية فور وصوله لها، وتنازله عن الجنسية المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-05-30
قال ماهر فرغلي خبير شئون الجماعات الإرهابية، إن هناك ثلاث مجموعات من الإخوان يتوزع عليهم الشباب، مجموعة إبراهيم منير فى لندن، ومجموعة مكتبها فى إسطنبول وبدأوا ينتقلوا لماليزا وغيرها، يقودها محمود حسين، أما مجموعة المكتب العام من رضا فهمى ومجدى شلش. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن هناك صراع على قيادة الجماعة الإرهابية، فهناك صراع على اللائحة، لأن هناك تصورات أن من يقود الجماعة هو مقدس، موضحا أن هناك صراع على مواطن النفوذ والمال. وذكر خبير شئون الجماعات الإرهابية، أن هناك صراع على الجهات المحركة داخل الجماعة، التى تستهدف تحريك الجماعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-05
خلال الفترة الماضية شهدت جماعة الإخوان خلافات حادة، التى وصلت إلى العديد من تفكيك إلى عدة كيانات خارجية وداخلية، تتصارع فيما بينها من أجل السيطرة على قرار التنظيم وموارده، أخر إرهاصات هذه الخلافات، رفض قطاعات واسعة من الجماعة، قرار تعيين القيادى إبراهيم منير، نائب المرشد العام، وأبرز قادة التنظيم الدولى، قائما بأعمال المرشد، عقب اعتقال القائم السابق بأعمال المرشد العام محمود عزت. تقرير نشره المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للدراسات والفكر، كشف فيه عن رفض قطاع كبير من شباب الإخوان لهذا القرار، ظهر بوضوح من خلال بيان نشره حساب مرتبط بالجماعة على موقع (تليجرام)، تحت عنوان (هذا ما جناه منير وحسين)، فى إشارة إلى القيادى أبراهيم منير، وأمين عام الجماعة محمود حسين، وقد حملهما البيان مسؤولية الانقسامات المتتالية التى شهدتها الجماعة، وقارن البيان بين أداء الجماعة فى فترة تولى محمد مهدى عاكف، منصب المرشد العام للجماعة، وبين أداء الجماعة فى الفترة الحالية، التى يتصدر فيها كل من منير وحسين المشهد التنظيمى للجماعة. وكشف التقرير أن مكتب الإرشاد فى الجماعة، سارع بإصدار بيان، لمحاولة تطويق الغضب المستشرى فى صفوف شباب الجماعة، خاصة أولئك المتواجدين حاليًا على الأراضى التركية، وطالب فيه بتوحيد الصفوف فى هذه المرحلة الدقيقة. غضب شباب الجماعة المتزايد من الشخصيات المتصدرة للمشهد فى الجماعة، والذين يعرفون بأنهم (الحرس القديم)، له جذور تتعدى مجرد الاختلاف الحالى فى الرؤى والتوجهات، فشباب الجماعة على قناعة أن كل من إبراهيم منير ومحمود حسين، بجانب القياديين محمود البحيرى ومحمود الإبيارى، يتحملون مسئولية أساسية فى انقسام الجماعة إلى عدة كيانات، تختلف فى ما بينها احيانًا إلى حد الصراع. البداية الحقيقة لظهور التصدعات فى بدن الجماعة عقب ثورة 30 يونيو 2013، كانت على يد الأمين العام للجماعة محمود حسين، الذى دخل فى ديسمبر 2014، فى مواجهة ممتدة حتى اليوم مع شباب الجماعة، خاصة المتواجدين على الأراضى التركية، بسبب جملة من القرارات التى تم اتخاذها من جانبه، حيال التجمعات والجمعيات التابعة للإخوان فى تركيا، وعلى رأسها ما تسمى جمعية (رابعة)، التى أتخذ حسين حينها قرارًا بتجميد نشاطها، عقب انتخاب مجلس إدارة جديدة لها، غالبيته من شباب الإخوان. فى هذا التوقيت، انتشرت شائعات تفيد بإقالة حسين من منصبه، لكن تبين عدم صحتها. وتابع التقرير أن محمود حسين، الذى يعد من أهم حلفاء أنقرة فى قيادة جماعة الإخوان حاليًا، ويعتبر الممر الوحيد الذى من خلاله تمر الأموال التركية والقطرية فى أوصال الجماعة المنحلة، وذلك عبر شركات ومؤسسات خيرية موجودة فى تركيا ودول أخرى، كما أنه يتولى الإشراف على التمويلات التى يتم إرسالها لمنتسبى الجماعة فى مصر. عاد الجدل مرة اخرى حول دوره، بعد أن أدلى بتصريحات تلفزيونية فى ديسمبر 2015، نفى فيها ما صرح به المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان حينها محمد منتصر، حول إقالته من منصبه كأمين عام للجماعة. عقب تصريحات حسين بيومين فقط، صدر قرار من مكتب الجماعة فى العاصمة البريطانية، بإقالة المتحدث الإعلامى للجماعة، وهو القرار الذى فجر أزمة داخلية كبيرة مازالت مستمرة حتى اليوم، فقد تمردت للمرة الأولى، عدة مكاتب محلية تابعة للجماعة فى عدة محافظات مصرية، منها القاهرة والفيوم والإسكندرية، وأعلنت رفضها الصريح لهذا القرار. لم يتوقف الانقسام عند هذا الحد، فقد فجرت هذه الأزمة، أزمة أكبر، تشكل بناء عليها، محورين أساسيين داخل الكيان القيادى للجماعة، ففى ظل رفض مكاتب الجماعة فى عدة محافظات لقرار إقالة المتحدث الإعلامى، ظهر تيار يسمى (ضمير الإخوان)، ويتكون من 22 قيادى بارز فى الجماعة، أعلن تأييده لكافة قرارات اللجنة الإدارية العليا، التى كان يرأسها حينها القيادى الراحل محمد كمال، وقد تراجع مكتب لندن عن قراره، وأعلن بدوره عن تأييده الكامل لهذه اللجنة. تصريحات القيادى الراحل محمد كمال حينها، أظهرت حجم الصدع الذى أصاب بنية الجماعة، فقد أعتبر بشكل صريح، أن القرارات التى صدرت فى هذا التوقيت، ضد أعضاء منتخبين أو ممثلين للجانهم بجماعة الإخوان، هى محاولة لتصفية الحسابات السياسية. ترأس محمد كمال، ما سمى (اللجنة الإدارية العليا)، منذ تأسيسها فى فبراير 2014، بهدف إدارة شئون الجماعة، عقب اعتقال معظم القيادات العليا. ومنذ توليه هذا المنصب، تصاعد الخلاف بينه وبين النائب الأول لمرشد الإخوان، القيادى محمود عزت، حول طريقة إدارة شئون الجماعة فى مرحلة ما بعد اعتقال القيادات، ووصل هذا الخلاف لذروته أواخر عام 2015، حين أصدر نائب المرشد، قرارًا بإقالة جميع أعضاء لجنة كمال، وتعيين آخرين. من نقاط الخلاف الأساسية، كانت رؤية القيادى الراحل محمد كمال، بشأن اللجوء إلى ما أسماه (العنف الثوري)، وهو التوجه الذى قام بتدشينه فعليًا اوائل عام 2015، عبر تشكيلات مسلحة عديدة، منها (حركة حسم) و(لواء الثورة) وغيرها. وقد أدت هذه الخلافات، إلى استقالة كمال من عضوية مكتب الإرشاد فى مايو 2016، ومن أية مناصب إدارية أخرى داخل الجماعة، وشرع فى تأسيس جناح إدارى خاص به ومنفصل عن الجماعة، تمت تسميته (المكتب العام). ظل هذا الوضع قائمًا، حتى قُتل كمال، خلال اشتباك مع الشرطة أثناء إحدى المداهمات فى أكتوبر 2016. شكلت وفاته المفاجأة، نقطة انطلاق جديدة فى مسار الصراع الداخلى فى جماعة الإخوان. ظهر هذا جليًا، من خلال ردود الفعل التى تلت مقتل كمال، فى صفوف قياديى الجماعة ونشطائها، فعقب صلاة الجنازة التى أقامها الإخوان فى تركيا، وشهدت انقساما واضحًا بين المعسكر الموالى للراحل محمد كمال، والمعسكر الموالى لمحمود عزت، صدرت عدة بيانات من نشطاء بارزين فى الجماعة، تهاجم محمود عزت إبراهيم منير، منهم مؤسس شبكة (رصد) عمرو فراج، وعز الدين دويدار. كما تشكلت جبهة من شباب الإخوان، أتهمت صراحة المعسكر الموالى لمحمود عزت، بالتورط فى عملية التبليغ عن مكان تواجد القيادى الراحل محمد كمال. فى مارس 2017، أعترف المرشد العام السابق للجماعة محمد بديع، ضمن رسالة قام بتوجيهها من السجن إلى أنصاره، بأن الجماعة باتت تعانى من انشقاقات أساسية، وأعلن عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الداخلية، التى أجرتها الجبهة المؤيدة لعضو مجلس شورى الإخوان الراحل، محمد كمال، قبل ذلك، وتحديدًا فى فبراير 2016، دب الخلاف الأول فى الأوساط التنظيمية للجماعة، وذلك بعد إعلان أحدى الكيانات الإدارية للجماعة، المسمى (اللجنة الإدارية العليا)، عن إجراء تعديلات على اللائحة الداخلية الخاصة بجماعة الإخوان فى مصر، لتقديمها إلى ما يسمى (مجلس شورى الجماعة)، وذلك بإيعاز من الشيخ المقيم فى قطر يوسف القرضاوي. هذه الخطوة أثارت غضب بقية كيانات الجماعة الإدارية، بما فيها مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، والمرشد نفسه، نظرًا لعدم التنسيق معها فى تحديد وصياغة هذه التعديلات. يضاف إلى ذلك، بدء انقسام الدوائر الإعلامية الممثلة للجماعة، فأصبح لها متحدثين رسميين اثنين، وموقعين الكترونيين اثنين أيضًا. الانقسام الطولى فى الجهاز القيادى للجماعة، تمثل فى بدء تشكل جبهتين رئيسيتين، الأولى هى جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، ومعه كل من محمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى، وعدة قياديين فى مكتب الجماعة فى لندن، مثل محمود الأبيارى، بجانب عدة شخصيات من الرعيل الأقدم من قادة الجماعة، مثل محمود البحيري. الجبهة الثانية هى الجبهة المؤيدة لعضو مجلس شورى الجماعة الراحل محمد كمال. وقد عارضت الأولى التعديلات التى تم اقتراحها على لائحة الجماعة، فى حين أيدت الجبهة الثانية هذه التعديلات. واستقطبت الجبهة المعارضة لجبهة (محمود حسين – محمود عزت – أبراهيم منير)، عدة أسماء بارزة من شباب الجماعة وقيادييها، منهم عصام تليمة، الذى عمل سابقًا كمدير لمكتب يوسف القرضاوي. كان لعصام عدة تصريحات لافتة خلال شهر مايو من نفس العام، أقر فيها بوصول حالة الانشقاق والخلاف داخل الجماعة إلى حد خطير، واصفًا قيادات الجماعة بأنها “قيادات فاشلة ليس لديها بدائل أو خطة ولا تحافظ على المسار، ولكنها تحافظ فقط على كراسيها داخل التنظيم”. كذلك شن عدد من أعضاء مجلس شورى الإخوان فى تركيا، هجومًا على الجبهة الثلاثية (حسين – عزت – منير)، مثل القيادى محمد العقيد. بداية من عام 2018، بدأت قبضة الجبهة الثلاثية، فى الإحكام أكثر على العصب التنظيمى للجماعة المنحلة، وهذا ربما كان من أسباب تتالى التصريحات المستفزة، من جانب أمين عام الجماعة محمود حسين، ففى مارس من هذا العام، أدلى بتصريح صحفى، أكد فيه على عدم وجود أية خلافات داخلية فى جماعة الإخوان، وأن نسبة المعارضة لجبهته وللقائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت، ضئيلة جدًا. وهذا أستفز عدد من القيادات الشابة فى الجماعة، مثل هيثم أبو خليل، وعصام تليمة، الذى كتب مقالًا هاجم فيه أمين عام الجماعة، واتهمه بالتسبب فى كافة الخلافات والانشقاقات التى عانت منها الجماعة، فى فترة ما بعد عام 2013. أواخر هذا العام، كانت محمود حسين، بطلًا لأزمة أخرى، فجرتها تصريحات صحفية له، هاجم فيها القيادى الراحل محمد كمال، واللجنة الإدارية العليا التى كان يترأسها، واتهمه بأنه هو السبب الرئيسى فى موجة الانشقاقات التى حدثت فى الجماعة خلال السنوات الماضية. هذا الهجوم دفع أحد أتباع كمال، وهو القيادى فى الجماعة مجدى شلش، إلى كتابة مقال لاذع، هاجم فيه حسين بضراوة. شهد عام 2019، حدثين مهمين، ساهما فى زيادة الرفض من جانب شباب الإخوان وبعض القيادات فى الجماعة، لنهج جبهة حسين وعزت ومنير، الحدث الأول كان تسلم السلطات المصرية، لأحد عناصر الإخوان فى تركيا، المدعو محمد عبد الحفيظ، وذلك فى شهر فبراير 2019، وهو الحدث الذى أثار غضب القطاعات الشبابية الإخوانية، ودفع بعضهم لبدء فتح ملف ظروف معيشة الإخوان وعائلاتهم فى تركيا، ومخاوف هؤلاء من التعرض لنفس مصير عبد الحفيظ، الذى اتهموا جبهة حسين وعزت ومنير صراحة، بتسليمه إلى السلطات المصرية، وعدم العمل بشكل جدى، على حمايته. الحدث الثانى تم الكشف عنه فى يوليو 2019، وكان بمثابة زلزال ضرب قواعد الجماعة، وساهم بشكل أكبر فى زيادة نقمة بعض القطاعات الإخوانية، على الجبهة الثلاثية الممسكة بزمام الأمور فى الجماعة. فقد ظهر تسجيل صوتى، لأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة، ويدعى أمير بسام، تحدث فيه بشكل صريح، عن وقائع فساد مالى ارتكبتها أكبر قيادات جماعة الإخوان فى تركيا، وتحديدًا كل من محمود عزت وإبراهيم منير ومحمد البحيرى، حيث قال بسام فى هذا التسجيل، أن محمود حسين أعترف بشراء شقق فى تركيا، من أموال التبرعات التى يحصلون عليها لصالح جماعة الإخوان، وأنه قام بتسجيل هذه الشقق باسمه، وكذا شراء سيارة خاصة بقيمة 100 ألف يورو. على الرغم من نجاح قيادات الإخوان فى لملمة هذا الملف بشكل سريع، إلا أن الكشف عن هذه الفضيحة، أضر بشدة بصورة الجبهة الثلاثية الحاكمة بأمر الجماعة، وفتحت الباب واسعًا، لسلسلة طويلة من الانشقاقات، والتسجيلات المصورة، التى يشتكى فيها عناصر الإخوان فى تركيا، من شظف العيش وقسوة الظروف، فى حين تنعم قيادات الجماعة بالأموال والسكن، والجنسية التركية. جاء اعتقال القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، محمود عزت، بمثابة صدمة كبيرة للجماعة، وجبهتها الحاكمة، فى هذا التوقيت بالذات، وذلك يعود للمواقف المتشددة والقاطعة، التى أصدرتها قطاعات شعبية عدة فى الجماعة، ترفض فيها تولى إبراهيم منير، نائب المرشد، لمهام المرشد العام للجماعة، وتصويب هذه القطاعات نيرانها على محمود حسين، بشكل أكثر تركيزًا مما سبق، ويمكن إجمال الأسباب القريبة لهذا الرفض من جانب هذه القطاعات للرجلين فى نقطتين أساسيتين: 1 - موقف إبراهيم منير من ملف الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى عبر عنه فى مكالمة هاتفية، بينه وبين المقاول الهارب فى أسبانيا محمد على، وقال خلالها أن ملف مرسى (قد مات بموته)، وهذا أستدعى ردود فعل غاضبة من شباب الإخوان وبعض الوجوه البارزة فيها، مثل عمرو عبد الهادي. يضاف إلى ذلك، مواقف سابقة لمنير، حظيت بانتقادات كبيرة من جانب شباب الإخوان، مثل تصريحاته الصحفية حول المعتقلين من الإخوان، الذين رأى أن جماعة الإخوان (لم تطلب منهم الانضمام إليها، وليست مسئولة عن اعتقالهم)، وهذا أستدعى ردًا لاذعًا من القيادى بالجماعة عمرو دراج، الذى وصف هذه التصريحات بأنها “حمقاء”. كذلك أتهم شباب الإخوان منير، بأنه يتدخل فى من يحصل ومن لا يحصل على الجنسية التركية، وذلك بناء على مدى ولاء المتقدم لطلب الجنسية، إلى الجبهة الحاكمة حاليًا للجماعة. 2 - حقيقة أن محمود حسين، كان قاسمًا مشتركًا، فى كل الأزمات التى حدثت للجماعة منذ عام 2014، فبالإضافة إلى دوره فى حل مجلس شورى الجماعة فى تركيا، ومكتب إدارة الأزمة، وكذلك دوره فى حل اللجنة الإدارية العليا التى يرأسها القيادى الراحل محمد كمال، وملف الفساد المالى الذى كشف عنه القيادى أمير بسام، تتهم قطاعات شبابية إخوانية، محمود حسين، بالتضييق على شباب الإخوان المعارضين له فى تركيا، ورفض استقبال أعداد منهم، كانت توجد سابقا فى السودان. 3 - تفاقم الانقسامات الحالية داخل الجماعة، عبر عنه بشكل دقيق، القيادى بها عصام تليمة، الذى نشر فيديو مطول، يتحدث فيه عن (لجان إلكترونية)، تمولها القيادات التاريخية الحاكمة للجماعة، تستهدف كل صوت يعارض للجبهة الحاكمة الحالية، أو يحاول توجيه انتقادات إلى أبراهيم منير أو محمود حسين، أو أى قيادى موالى لهما. وأشار تليمة فى هذا الفيديو، إلى دور محمود حسين فى شق صف الجماعة، عن طريق حل الكيانات الإدارية الأخرى للإخوان فى تركيا، وعزل القيادى الراحل محمد كمال ولجنته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-01-21
قال أحمد عطا الباحث فى منتدى الشرق الأوسط بلندن، أن التنظيم الدولى يتحرك فى أضلاع مثلث، حيث إن المشروع التركى والتنظيم الدولى يعزف بشكل ثنائى، من خلال حزب العدالة والتنمية والأجنحة السياسية بدليل، أنه بعد مقاطعة الدول الأربع للدوحة تم تأسيس ما يعرف باللجنة الاسترشادية العليا فيها إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى فى أوروبا، والشيخ تميم والرئيس التركى، والتى تتبنى وتضع سياسات مشروع دولة الخلافة الذى يستهدف منطقة الشرق الأوسط وتقوده تركيا. وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه قبل نهاية العام الماضى تم تخصيص مبلغ 50 مليون دولار تسلمه أيمن نور ليس بهدف إعادة هيكلة المنصات الإعلامية التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، حيث تم تجميعه من محافظ استثمارية من داخل ماليزيا، لدعم المنصات الإعلامية باستهداف الشارع المصرى وتحريكه فى 25 يناير المقبل، فى محاولة لخلق عمل ثورى مسلح تبناه أيمن نور من خلال المنصات الإعلامية. وتابع: "المبلغ تم تحويله لأيمن نور بهدف دعم المنصات، حيث عزام التميمى مسؤول الملف الإعلامى داخل التنظيم الدولى وهو فلسطينى بريطانى الجنسية ورجل قطر داخل التنظيم، ولكن 25 يناير المقبل تم التجهيز له بمعرفة المخابرات التركية وتم توفير المبلغ بهدف خلق حالة من الفوضى واستهداف الشارع المصرى وتحريك البسطاء فى محاولات الحصول على معلومات، وإقناع مستثمرين فى ماليزيا ومجلس شورى الإخوان". وذكر أن أيمن نور قام باستقطاع ثلاثة أرباع المبلغ لشخصه وتوزيع الباقى على العاملين الذين قاموا بثورة ضد أيمن نور والمذيعين وتم فضح آليات عمل المنصات الإعلامية داخل اسطنبول، ولا بد أن ينتبه المواطن البسيط فى الشارع المصرى، أنه عندما يغرد معتز مطر الذى يملك أكبر توكيل لشركة عطور، والتوكيل تم تمويله بالكامل من معتز مطر الذى يتحسر يومياً على حال المصريين والفقراء ويلعب فى ذاكرتهم. وكان العاملون فى قناة الشرق الإخوانية، كشفوا عن أسرار وفضائح جديدة لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، بما فيها حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى. وأكد العاملون فى القناة الإخوانية أن المذيعين يتلقون آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-17
لا تتصور أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت جرائم بعد الإطاحة بها من السلطة إزاء ثورة 30 يونيو 2013، بل جرائم الجماعة ضد الدولة المصرية من تأسيس التنظيم. ومحاولات تنظيم الاخوان الاجرامى لإسقاط الدولة المصرية واغتيال الوطن ليس وليد اللحظة، بل عقيدة عند الجماعة الإرهابية منذ تأسيس التنظيم، وفقا لما أكده إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، رصد محاولات التخريب التي قامت بها الجماعة منذ سنوات، قائلا :"فى عهد الملك فؤاد: فى عهد الملك فاروق حاولت الجماعة الإرهابية تعطيل السلطة القضائية باغتيال -الخازندارا – وارباك الدولة ونشر الفوضى والانفلات باغتيال رأس السلطة التنفيذية محمود النقراشى فضلا عن محاولات حريق القاهرة" أما فى عهد الرئيس عبدالناصر: حاولوا اغتيال عبدالناصر 1954 وارباك البلد بالشائعات ونشر الفكر التفكيرى من خلال تنظيم سيد قطب والتخطيط لتفجير القناطر الخيرية لتدمير ما بها من حجر وشجر وبشر". وأشار إلى أن الإخوان حاولت إسقاط مصر فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلا: "فى عهد الرئيس السادات نفذوا أحداث الزاوية الحمرا الطائفية وتم استدعاء شباب التنظيم من كل مكان وليعتصموا فى ارض الكنيسة واشعال البلد وتم التفاوض مع عمر التلمسانى مرشدهم آنذاك فيأتى هو وحلمى الجزار أمير أمراء الجماعة الإسلامية - والمكلف الآن من إبراهيم منير بإدارة الجماعة- ليأمر بانصراف الناس، ثم تم اغتيال الشيخ الذهبى واغتيال الرئيس السادات" مضيفا :" أما قبل ثورة 25 يناير أسسوا شبكة أموال دوليه عابره للقارات وسيطروا على الأمن الغذائى وأسسوا التنظيم الدولى بالسيطرة على المراكز الإسلامية بـأمريكا وأوروبا وأعادوا تشكيل الفكر الجمعى والتوغل عبر مؤسسات تعليمية وخيرية وطبية وتشجيع انتشار العشوائيات والتوغل فيها، ثم فى 2011 قاموا بالتآمر مع الأمريكيين على الوطن أجمع". وتابع: "وبعد ثورة 25 يناير قاموا بالتحريض على الجيش والشرطة وهتفوا بشعارات معادية لمؤسسات الدولة ثم السيطرة على الشعب بالشائعات وبلع الدولة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى 2012، وخلال حكمهم لمصر دخل 300 ألف إرهابى البلاد ودخل فيها كم من السلاح يفوق الحصر من أجل تقسيم مصر وبعد ثورة الشعب عليهم فى 30-6-2013 نفذ الجماعة الإرهابية مجموعة كبيرة من العلميات الإرهابية". وأضاف: "فى خيام اعتصام رابعة الإرهابى تم تأسيس تنظيم أنصار بيت المقدس الذى حاول اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والاعتداء على مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، واغتيال الضباط سواء فى الشرطة أو الجيش، مضيفًا:" فى خيام قندهار الربعاوية انتهز الإخوان ذلك التجمع الإرهابى وقاموا برسم خريطة الإرهاب على مستوى القطر المصرى وقاموا بتسكين المجموعات الإرهابية فوق نقاطها". وتابع: "حصاد أربعة ايام دموية لتنظيم الإخوان الاجرامى، 184 عملية إرهابية بمعدل حادثة إرهابية كل 10 دقائق وهو من أكبر معدلات حوادث الإرهاب فى العالم بلغ ضحايا إرهاب الإخوان من ضباط الجيش والشرطة 146 فردًا منهم 112 من الشرطة، و34 من رجال الجيش ومن المواطنين 496 مواطنًا. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع بين الإخوان وشركات علاقات عامة أمريكية وأوربية لإدارة كيانات اعلامية ومواقع التواصل والكتائب الإلكترونية الإجرامية لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب وفبركة الفيديوهات لإشاعة الرعب والياس الإحباط وفقدان الثقة فى إدارة الدولة، ومن خلال الإنكار والتشكيك فى الإيجابيات - افتعال السلبيات وتهويلها - إهانة الرموز والسخرية منها تشويه مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة والقضاء". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-06
حالة من الانهيار تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الأيام الماضية، وخاصة بعد إلقاء القبض على الإرهابى محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وهو ما تسبب فى أزمة داخلية كبرى داخل أروقة التنظيم فى الخارج، بسبب طرحهم لاسم إبراهيم منير، ليتولى زمام الأمور للجماعة، مما جعل هناك حالة من التمرد الداخلى وتقوده مجموعة من الشباب التابع للجماعة الإرهابية. وذكر المرصد المصرى، أن تنظيم الإخوان يعانى من حالة من الصراع والانهيار الهيكلى، لاسيما مع تصاعد التراشقات والبيانات المؤكدة لوجود مخالفات مالية وانفراد بقرار الجماعة، وهو ما عزز حالة الانقسام بين مكتبى التنظيم، والمواجهات الدائرة بين الطرفين عبر منصات التواصل الاجتماعى والقنوات التابعة للتنظيم، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من تصريحات مقدمى تلك البرامج التى وصفت تصريحات المرشد الجديد إبراهيم منير بالحمقاء، وتأكيد البعض منهم أن عناصر التنظيم ساروا على نهجه واتبعوه وهو من تخلى عنهم. ويعود الخلاف على إبراهيم منير، ورفض الشباب له، منذ أن تبرأ فى مداخلة هاتفية سابقة له من شباب الجماعة الإرهابية، وذكر فيها، إن الجماعة لم تطلب من الشباب الانضمام لصفوفها، ولم تزج بهم فى السجون، ومن أراد أن يتبرأ فليفعل، معلنا حينها رفض الإخوان لمبادرة الشباب المعتقلين فى السجون. وأثارت تصريحات منير غضبا عارما لدى شباب وعناصر الجماعة فى مصر وخارجها، والتى كانت بمثابة صدمة كبرى تلقاها عناصر جماعة الإخوان سواء الموجودين فى السجون فى مصر على ذمة قضايا عنف وإرهاب، أو الفارين للخارج. واستمرارا لحالة الغضب الداخلى، نتيجة لحالة الانقسام الذى تشهده أروقة الجماعة الإرهابية، نتيجة لغضب الشباب على قياداتهم، خرج عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، فى فيديو جديد له مهاجما قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج، على رأسهم محمود حسين، ومحمود الإيبارى وغيرهم من المتحكمين فى الجماعة خارجيا، واصفا إياهم بالفشلة، وأنهم سبب رئيسى فى انهيار الجماعة بالداخل، وأنهم كانوا يتحدثون باسم قيادات أخرى ويوصلون رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوى على أنها رسائل من القائم بأعمال المرشد محمود عزت. وأضاف تليمة، أن محمود حسين وغيره من القيادات أطلقوا ما اسماهم بكتائب الذباب الإلكترونى ليسبوه ويتهموه بأنه خان الجماعة هو وسليم عزوز وبعض العناصر بالخارج، ليغطوا عن كذبهم وما فعلوه فى الجماعة من أزمات وتفكك داخلى، لافتا إلى أن هؤلاء عينوا إبراهيم منير نائب للمرشد ومسئول التنظيم الدولى من أجل مصالحهم، وأنهم لم يشروا أحد فى تعيينه واختياره، وأنهم من باعوا القيادى الإخوانى محمد كمال، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن وغيرهم من العناصر التى كانت موجودة بمصر. وتعليقا على ما يحدث من خلافات داخلية قال إبراهيم ربيع الباحث فى شؤون الجماعات الإرهابية، حول ما أثير حول غضب شباب جماعة الإخوان تجاه قرار التنظيم الدولى بتنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه النوعية من التنظيمات المغلقة تشبه المافيا ولا يسمح فيها بالاعتراض على قرار القيادة. وأشار ربيع، إلى أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للإخوان جاء وفقا للعرف المتبع داخل جماعة الإخوان منذ تأسيسها، بأن المرشد لابد أن يكون مصريا رغم وجود أصوات داخل التنظيم الدولى بتنصيب قيادات من دول أخرى فى منصب المرشد العام لاسيما الدول التى قيل أن التنظيم حقق فيها نجاح بعد موجة ثورات الربيع العربى مثل تونس على سبيل المثال. وأكد ربيع، أن قرار تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان واجه انقسامات بين المجموعات الإخوانية فى قطر وتركيا ولندن، لكنه فى النهاية حسم بواسطة أجهزة المخابرات الغربية التى تفرض سطوتها على الجماعة وتستخدمها كأداة فى مواجهة مصر والدول العربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-07
قال سامح عيد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان مرت بمراحل كثيرة جدا، وأن بعد القبض على محمود عزت الجماعة انهارت بشكل كبير، وأن التنظيم الدولى انتهى، وأن تقييم هذه الجماعة كان عبر تماسكها وتنظيمها وحشدها، مؤكدا على أن المصريين الموجودين في تركيا وقطر هم الإخوان من مصر، ولكن هناك تنظيم دولى من خلال المراقب في كل دولة، مشيرا أن كل هذا تفكك بعد القبض على محمود عزت. وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الاثنين، على برنامج خبر اليوم، والذى تقدمه الإعلامية دينا زهرة على قناة ON E، على أن إبراهيم منير هو من تنظيم 65 لم يكن عضوا لمكتب الارشاد، ومن أحتك به شعروا بضعف شخصيته وعدم معرفته بالإدارة، وأنه ليس متحدثا جيدا، ويرتكب أخطاء أثناء حديثه. وأشار سامح عيد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن مشكلة التمويل في الجزء الأكبر منه والذى يتم عبر اشتراكات الأعضاء حول العالم والذى يحدد بـ 8% من الدخل الشهرى، غير الدول التي تمول الجماعة لاعتبارات سياسية، وأن المبالغ التي تدخل خزينة الجماعة، وتلقائى تدخل تلك الأموال في حسابات شخصية لأفراد داخل الجماعة، وتورث الأموال لأولادهم ليصبحوا أغنياء. وأضاف الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة كانت تهتم بصنع المظلوميات مثل ما حدث في رابعة العدوية والنهضة، ليزجوا بالشباب وضعفاء الجماعة إلى هناك، ويهربون هم إلى الخارج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-14
تسريبات كبيرة خرجت للملأ من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن التسريب الصوتى لـ" أمير بسام " القيادى بالهارب بالخارج يظل بمثابة وثيقة تاريخية تكشف حجم السرقة والاختلاسات داخل الجماعة الإرهابية، وكيف تتمتع قيادات الجماعة الإرهابية بأموال التمويلات وتعيش في رغد ونعيم، بينما يضع قواعد الجماعة ويتذللون في الخارج للحصول على "لقمة عيش". أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فضح حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، إذ يقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى الذى عبارة عن اتصال هاتفى بينه وبين شخص آخر :"إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه". وقال بسام في المقطع الصوتي -الذي أرسله إلى محمد الدسوقي القيادي بالجماعة-، إنّ نائب مرشد الإخوان الهارب "محمود حسين اعترف أمام الجميع أنّه أخذ ما لا يحق له أخذه من أموال التبرعات، هو ومحمود الإبياري وإبراهيم منير ومحمد البحيري، كما اعترف أنّهم حصلوا على شقق وعقارات وسجلوها بأسمائهم، ورغم ذلك لم يتحدث أحد من الجماعة أو يعترض". وتابع أن "عزت اعترف بأنّ أموال التبرعات تبددت وكتبت بأسمائهم شقق وعقارات دون أي رد فعل من الجماعة، رغم اعترافاتهم أنّهم في البداية كانوا يدّعون أنّنا نتسول الأموال من أجل عمل لجنة حقوق إنسان، أي أنّهم في أول اللقاء يقولوا تبرعوا وآخره اعترفوا بأنّهم حصلوا على كل هذه الملايين، ولم يتحدث أحد". وكشف "بسام" في تسجيله الصوتى بحجم الانقسامات التي تضرب التنظيم قائلا :"تألمت كثيرا أن يكون هذا موقفكم من اعتراف محمود حسن الصريح أنّه أخذ هذه الأموال، محمود حسين اشترى سيارة بي إم دبليو، يركبها بـ100 ألف دولار، في حين أنّ الطلاب هنا يتم إذلالهم ليحصلوا على 200 ليرة و40 دولارا، رغم أنّ ثمن السيارة يكفي احتياجات الطلاب لشهور طويلة، أي فتنة عندما ينظر الطلاب الذين دمر مستقبلهم، في حين أنّ محمود حسن ونجله يلعبون بالأموال ويتحركون بالسيارة، كيف نواجههم وماذا نقول لهم؟". واختتم: "لا يشرفني أنّ أعمل تحت هذه القيادة". مثل هذه التسريبات تخلق موجات انشقاقات داخل التنظيم، إذ أشار طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن قيادات الجماعة فى الخارج تمارس عمليات نصب واحتيال لأموال التمويلات الخاصة بالجماعة ، موضحا ان هذه الفضائح بدأت منذ 3 أعوام وما زالت مستمرة، خاصة بعد فضيحة تورط مكتب إخوان لندن فى سرقة 150 مليون دولار من أموال التنظيمات. وأوضح أن تصاعد الفضائح داخل التنظيم تتسبب في انشقاقات وانقسامات داخل الجماعة الأمر الذى بسببه يحاول قيادات التنظيم التستر على الفساد داخل الجماعة، مؤكدا أن شباب الجماعة لن يستطيعوا الإطاحة بالقيادات الكبرى بالتنظيم لأن عواجيز الجماعة يسيطرون على جميع الملفات الهامة الخاصة بالإخوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-14
أكاذيب وتزييف وتحريض، ممارسات مستمرة يقوم بها إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، والدول التي ترعى هذه الجماعة الإرهابية، وذلك لاستهداف الدولة المصرية، وإثارة الرأي العام المصرى، والهجوم على أي إنجازات تقوم بها الدولة المصرية، إضافة إلى ذلك لا تزال الدوحة تواصل دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من التنظيمات الإرهابية من خلال شركات الإعلام وغيرها المنتشرة في أوروبا تروج من خلالها للأكاذيب لاستهداف استقرار الدول، من خلال استضافة العناصر الإرهابية عبر شاشاتها والترويج لأفكار تلك الجماعات الإرهابية، الأمر الذى يكشف حقيقة قطر ومساعيها لتشويه صورة الدول العربية، إضافة إلى تدشين العديد من المنصات الإلكترونية من أجل الترويج للتضليل والخداع والتأثير على الدول العربية واستقرارها. الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، تدير حسابات وهمية عديدة، لإستخدامها فى الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل إحداث حالة من القلق فى الشارع المصرى، ضمن الخطة التي يعدها القائم بأعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير، لإثارة الفوضى في الشارع المصرى، وتعتمد لجان الجماعة الإرهابية على أكثر من حساب وهمى لنفس الشخص على "تويتر"، حيث تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة فى نفس الهاشتاج، وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشره بشكل موسع، تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت كشف تفاصيل عن الدور الذى تلعبه الدوحة وتنظيم الحمدين في المنطقة من خلال وسائل إعلام منتشرة في أوروبا والدوحة، مؤكدا أنه ضمن هذه الوسائل التي تستخدمها قطر في استهداف الدول العربية، هي شركة "فضاءات ميديا" والتى تسير على خطى الجزيرة، ومقرها لندن، والتى تدير مجموعة من المواقع الإلكترونية، وقناة العربي، والتي يتم تمويلها من قطر والتنظيم الدولى للإخوان لاستهداف الدول، والتي يقودها سلطان الكوارى، وإشراف عزمي بشارة، لافتا التقرير أن هذه المجموعة الإعلامية تعمل بشكل مباشر لاستهداف السعودية والإمارات ومصر بالأكاذيب المستمرة، والترويج لأفكار الإخوان الإرهابية. وعملت هذه الشركة القطرية نفسها في إخراج عدد من المواقع والقنوات الإرهابية والتي على رأسها جريدة العربي الجديد، وقناة العربي ومعظم هذه الوسائل يتم بثها من لندن، والتي يديرها ويعمل بها مجموعة من الإخوان الإرهابية، إضافة إلى مراكز الأبحاث والدراسات التابعة لهذه المجموعة والتي تهدف إلى تشويه صورة الدول العربية، والعمل على ترويج الأكاذيب المستمرة من أجل خدمة تنظيم الحمدين وتوسيع انتشاره إعلاميا في أوروبا. وحول ما يقوم به إعلام الجماعة الإرهابية من فبركة وأكاذيب مستمرة، قال وليد حجاج خبير أمن المعلومات، إن الاستمرار فى ترويج الشائعات والأكاذيب دليل على أن مصر تسير على الطريق الصحيح بشكل كبير وتحقق الكثير من الإنجازات، مضيفا أن هناك فيديوهات يجرى تزييفها بكل سهولة ويستخدم تلك الأدوات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف أن أدوات التزييف والفبركة واستحداث فيديوهات من العدم كثيرة ومجانية، وأن هناك من يستحدث فيديوهات من العدم ويمكن وضع فرد فى مكان لم يذهب إليه ويجعله يقول شيئا لم يصرح به عن طريق تقنية التزييف العميق، والإخوان يستخدمون أدوات إنتاج فيديوهات لشخصيات لتحقيق أهداف خبيثة". فيما أكد هشام النجار، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية وضعت لنفسها أكثر من مسلك لضرب الاستقرار فى مصر ومع فشلها فى مخططات الإرهاب والعنف، ركزت وسائلها على بث الأكاذيب والعنف لتحقيق أهدافها بإشعال الفتن وتشويه الإنجازات والمشروعات القومية من خلال أبواقهم الإعلامية غير المهنية ومن ثم إشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين. وأوضح النجار، أن التنظيم يدفع ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواتهم والإعلانات الممولة عبر مواقع السوشيال ميديا وتفعيل الحسابات الوهمية حتى تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن خسارة الجماعة معركتها على الأرض دفعهم إلى نقل حروبهم عبر الواقع الافتراضى والفضاء الإلكترونى من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا. وأشار إلى أن الكتائب الإلكترونية للإخوان تتقاضى مبالغ من أجل المشاركة فى حرب الشائعات والتزييف، وهو ما يتطلب عدم ترك تلك الساحة فارغة، وأن يكون هناك مرصدا فوريا للتعامل مع هذه الشائعات والرد عليها بشكل واضح. وأضاف الباحث الإسلامى، أن لابد من التصدى لاستخدام "الإرهابية" لهذه الأداة حتى لا يُترك هذا المجال سهلا ومتاحا للإخوان بغرض استغلاله والاستفادة منه. ومؤخرا رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية 11 منصة تتخذها قطر اذرعا إعلاميا تروج من خلالها معلومات مغلوطة ضد الدولة المصرية حيث تنوعت بين مواقع إخبارية غير تقليدية ،ومراكز بحثية ومنتديات. وأشارت الدراسة إلى أن قناة الجزيرة القطرية ومعها مؤسسات ومواقع وقنوات أخرى ممولة قطريا تجتهد فى محاولة التأثير على الداخل المصرى سنويا بالتزامن مع ذكرى ثورة ٢٥ يناير، حيث لفتت الدراسة إلى أن الجديد فى محاولتها هذا العام أن هامش الحركة أصبح محدودا جدا بسبب استقرار الأوضاع الداخلية وتماسك الموقف المصرى على كافة الجبهات فى محيطها الإقليمى. وأشارت الدراسة إلى أنه فى الفترة التى أعقبت ثورة ٣٠ يونيو بدأت قطر فى تنفيذ استراتيجية إعلامية وصحفية موجهة بشكل عام ضد دول الرباعى العربى وبشكل خاص ضد مصر والنظام الحاكم فيها، حيث أعتبرت الدراسة ان هذه الإستراتيجية اعتمدت على اتجاهين هما :المواقع الإخبارية غير التقليدية، والمراكز البحثية والمنتديات وأوضحت الدراسة أن إدارة الجزيرة قامت بإنشاء وتمويل عشرات المواقع الإخبارية والشبابية التى تتخذ الخط التحريرى للجزيرة مع تركيز أكبر على الانتاجات التى قد يتفاعل معها رواد وسائل التواصل الاجتماعى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-21
سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على التاريخ الإجرامى لجماعة الإخوان، وإرهابها ضد الشعب المصرى، وكيف لجأت الجماعة إلى تكفير المصريين ومساعيها لتخريب ونشر الفوضى في الدولة المصرية، حيث قال عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الواقع أثبت أن الشعب المصرى أصبح لديه وعى كبير جدا، بالنسبة للشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية والتي كان الهدف منها تقسيم المجتمع، وأن كل ما هو مصدره جماعة الإخوان أصبح لا يتقبله الشعب المصرى، لأن الجماعة إذا كانت تتحدث عن أنها تسعى إلى تغيير أو أنها تسعى لمصلحة أو خدمة المواطن، كان من الأولى أن يتحدثون على ذلك خلال العام الذين عملوا على تخريب الدولة المصرية خلاله، والذى لم نجد فيه إلا مزيدا من التمكين والسعى للحصول على المناصب، لذلك فالتجربة أثبتت أن حديثهم كاذب ولا علاقة له بالواقع. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما تشهده الحالة المصرية من بناء البنية الأساسية للمجتمع، وحالة البناء الغير مسبوقة التى يشهدها المجتمع، فهم يريدون أن يستغلوا هذه الحالة فى إثارة بعض الشائعات، بان هذا لا يذهب إلى المواطن وأن هذه الأموال التى يتحملها الشعب المصرى لا تذهب إلى المواطن، فالشعب المصرى كشف زيف هذه الادعاءات عندما نظر إلى المدن التى تبنى للعشوائيات. وأكد عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الخطاب الذى ألقاه المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، أظهر أن هذه الجماعة منفصلة تماما عن الواقع، بدليل أنهم أثبتوا أن هناك حالة كبيرة من الانقسام من الداخل والخارج، وأن لا علاقة تربطهم عن الصالح الوطنى. من جانبه قال الكاتب الصحفى شريف عارف، إن الشعب المصرى هو من عانى من جماعة الإخوان المسلمين على مدى 9 عقود، وإن الجماعة الإخوانية هي سبب فشل وتأخر مصر فى أحيان وأوقات كثيرة، حيث تعد تلك الجماعة الإرهابية وراء كل خيانة شهدتها الدولة المصرية، لأنهم تعاونوا مع كل أجهزة المخابرات الدولية. وأكد شريف عارف، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجماعة الإرهابية قامت فى الأساس ووضعت داخل الجسد المصرى لتحقيق عنصرين أساسيين، وهما الانقسام والتحريض على الدولة المصرية، فإن أي انقسام يحدث داخل الدولة المصرية سيكون خلفه الجماعة الإرهابية. وأضاف الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان الإرهابية عملت على إيهام المصريين على أنهم وكلاء الله على الأرض، فعند النظر إلى كلمة "الإخوان المسلمون" فى حد ذاتها تعد شق فى الصف الإسلامي، حيث أنهم يقومون يقصرون الإسلام عليهم فقط، وأنهم دائمون ما يلعبون على الوتر الدينى، حيث تم ارتكاب العديد من المجازر باسم الدين، كما جمعوا العديد من الأموال واستغلت فى دعم المراكز الإرهابية. بدوره قال مصطفى أمين المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها بديل عن إطلاقها للشائعات ضد الدولة المصرية، أو محاولات تخريب المجتمع المصرى، فهو سيناريو واحد يعملون عليه دائما وهو إطلاق الشائعات وترويج الأكاذيب والافتراءات على النظام المصرى، وذلك لأنهم يريدون الخراب والفوضى للدولة المصرية. وأضاف المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما حدث بالأمس من تجاهل المصريين لدعوات التظاهر التى أطلقتها الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية هو خير رد عليهم، لأن الشعب المصرى أثبت بأنه شعب واعى، وأنه قادر على تنحية كافة الشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية، ومحاولاتهم تزييف الحقائق. وأكد مصطفى أمين المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الاخوان الإرهابية ستظل مستمرة فى ترويج الشائعات، لأنها بهذا الأمر تخدم عناصرها، وتحاول الحفاظ بقدر الإمكان على ما تبقى من عناصرها من الانشقاقات الواسعة التى تتعرض لها فى الآونة الأخيرة، كذلك تحاول على الأموال التى تأتى إليها من قطر والدول الداعمة لها من أجل الاستمرار بنفس المخطط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: