سوريا وروسيا

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل رسالة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، داعيًا فيها إلى ضمان سيادة واستقلال سوريا. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى رئيس الدولة السورية أحمد الشرع، أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد، بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها". وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس بوتين أكد استعداده لتطوير التعاون بين سوريا وروسيا. وأضاف بيسكوف: "روسيا أكدت استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية-السورية الودية التقليدية". وأجرى بوتين - الذي دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد - أول محادثة هاتفية مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في فبراير الماضي، أكد فيها موقفه المبدئي الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، كما أكد استعداد موسكو للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي السوري، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسكانها.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
سوريا وروسيا
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
سوريا وروسيا
Top Related Events
Count of Shared Articles
سوريا وروسيا
Top Related Persons
Count of Shared Articles
سوريا وروسيا
Top Related Locations
Count of Shared Articles
سوريا وروسيا
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
سوريا وروسيا
Related Articles

الشروق

2025-03-20

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل رسالة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، داعيًا فيها إلى ضمان سيادة واستقلال سوريا. وقال بيسكوف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى رئيس الدولة السورية أحمد الشرع، أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد، بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها". وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس بوتين أكد استعداده لتطوير التعاون بين سوريا وروسيا. وأضاف بيسكوف: "روسيا أكدت استعدادها المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية-السورية الودية التقليدية". وأجرى بوتين - الذي دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد - أول محادثة هاتفية مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في فبراير الماضي، أكد فيها موقفه المبدئي الداعم لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، كما أكد استعداد موسكو للمساعدة في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي السوري، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية لسكانها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-11

وكالات بثت قناة "العربية/الحدث" مشاهد لعودة القوات الروسية إلى مطار حميميم العسكري بعد 10 ساعات من الانتظار أمام القاعدة الروسية بسوريا. سيادة تُفرض على الأرض بعد 10 ساعات من الترقب، في وزارة الدفاع السورية تمنع دخول القوات الروسية إلى ، لتعود أدراجها إلى مطار . مشهد حاسم توثّقه عدسات "الحدث". وتراجعت القوات الروسية بعدما منعتها إدارة العمليات العسكرية السورية من دخول قاعدة طرطوس البحرية. وضمت القافلة الروسية 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحًا من قاعدة "حميميم" باللاذقية باتجاه طرطوس. وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لم يتحدد مصير القاعدتين الروسيتين في سوريا، إلا أن موسكو سعت إلى الاحتفاظ بقواتها في دمشق. وقال الكرملين الأسبوع الماضي، إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية الجديدة بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد. والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع بدمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة الجديدة بعد سقوط الأسد وهروبه إلى موسكو مع أفراد عائلته في ديسمبر الماضي بعدما سيطرت الجماعات المسلحة على العاصمة دمشق. وأوضح بوجدانوف آنذاك للصحفيين، أن "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية"، موضحًا أنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد، حسب وكالة "تاس" للأنباء. ومن جانبه، أعرب وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عن انفتاح بلاده على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية، قائلًا إنه مع أي اتفاق مع الجانب الروسي يخدم مصالح البلاد ويحقق المكاسب. وخلال حديثه لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الأسبوع الماضي، تحدث عن وجود تقدم في العلاقات بين سوريا وروسيا، قائلًا إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد تحسن بشكل ملحوظ منذ سقوط النظام السابق. مشددًا على أن دمشق تدرس مطالب موسكو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-13

قالت مصادر روسية وسورية اليوم الجمعة، إن إلى توقفت بسبب حالة عدم اليقين بشأن الحكومة الجديدة وتأخير السداد، وفقًا لوكالة رويترز. وأظهرت بيانات الشحن أن سفينتين تحملان قمحا روسيا متجهين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتيهما. كانت روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، داعما رئيسيا لبشار الأسد وزودت سوريا بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية معقدة، متجاوزة العقوبات الغربية المفروضة على كل من سوريا وروسيا. هذا، وتركز موجة متزايدة من التحرك الدبلوماسي على انتقال السلطة في سوريا في أعقاب الانهيار المفاجئ لنظام الرئيس بشار الأسد الأحد الماضي، إلى جانب خفض التصعيد على نطاق أوسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة في أنقرة، في اليوم الثاني من الاجتماعات التي تعكس الدور المركزي الذي ستلعبه تركيا خلال الأسابيع المقبلة في حين تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى انتقال شامل ومنظم.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-07

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «وزراء صيغة أستانا في اجتماعهم بالدوحة دعوا إلى الحوار بين الأطراف في سوريا، وأكدوا التزامهم بسيادتها». جاء ذلك في كلمة بمنتدى الدوحة الـ22، الذي تجري فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة، لمدة يومين (7 و8 ديسمبر الجاري) تحت شعار «حتمية الابتكار». وأشار إلى أنه «في أعقاب نتائج الاجتماع بصيغة أستانا، دعا وزراء روسيا وتركيا وإيران إلى وقف فوري للعنف في سوريا». ووفقا له، فإن «وزراء صيغة أستانا أكدوا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية وتنفيذ القرار الأممي 2254». وأضاف: «من غير المقبول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية مثلما يحدث في سوريا وروسيا تدعم الجيش السوري». وأكد لافروف أنه «من الضروري ضمان وحدة الأراضي وسيادة سوريا مع ضمان أمن الحدود السورية وتركيا». ولفت إلى أن «موسكو ستتخذ مع تركيا وإيران خطوات لضمان تحقيق دعوات خفض التصعيد في سوريا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-06

تشهد سوريا منذ عام 2011 أزمة متعددة الأبعاد، تداخلت فيها القضايا المحلية والإقليمية والدولية، ما جعل هذا النزاع واحدًا من أعقد النزاعات فى العصر الحديث. يظل الوضع فى سوريا معقدًا، حيث تتشابك المصالح السياسية والعسكرية بين مختلف القوى الفاعلة، مع تأثيرات مباشرة على استقرار المنطقة والعالم. الوضع الداخلى السورى سوريا اليوم تواجه تحديات إنسانية واقتصادية وأمنية هائلة، رغم تراجع حدة المعارك الكبرى، لا يزال النزاع مستمرًا على مستويات متعددة. المناطق التى يسيطر عليها النظام السورى بقيادة الرئيس بشار الأسد تشهد محاولات لتعزيز السيطرة، فى ظل أزمة اقتصادية خانقة وتدهور مستمر فى البنية التحتية. أما مناطق الشمال والشمال الشرقى، فتتوزع السيطرة فيها بين القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والفصائل المدعومة من تركيا، إلى جانب جيوب متفرقة لتنظيمات إرهابية مثل «داعش». موقف الجيش السورى ظل الجيش السورى العمود الفقرى للنظام، مدعومًا بتحالفات مع قوى خارجية مثل روسيا وإيران. ومنذ بداية النزاع، ركّز الجيش جهوده على استعادة الأراضى التى فقدها لصالح المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية. ومع ذلك، يُواجه الجيش تحديات عديدة، بما فى ذلك نقص الموارد والاستنزاف الناتج عن سنوات القتال الطويلة. ورغم تحقيقه انتصارات استراتيجية فى مدن رئيسية مثل حلب والغوطة الشرقية، لا تزال أجزاء كبيرة من البلاد خارجة عن سيطرته، مما يعوق أى محاولات لإعادة بسط السيادة الوطنية الكاملة. الدور الروسى فى سوريا روسيا، الحليف الأبرز للنظام السورى، لعبت دورًا محوريًا فى تغيير موازين القوى منذ تدخلها العسكرى المباشر فى عام 2015. من خلال دعمها الجوى والبرى، تمكن الجيش السورى من استعادة مناطق استراتيجية. وعلى المستوى السياسى، تسعى موسكو لتعزيز موقعها كوسيط دولى رئيسى فى الملف السورى، مستغلة ضعف الموقف الغربى وانشغاله بقضايا أخرى. ولكن تدخل روسيا ليس بلا مقابل؛ فهى تسعى لتعزيز وجودها العسكرى طويل الأمد فى شرق البحر المتوسط، إضافة إلى تأمين مصالحها الاقتصادية، بما فى ذلك عقود إعادة الإعمار والاستثمارات فى قطاعى النفط والغاز. موقف المجتمع الدولى المجتمع الدولى منقسم حيال الأزمة السورية. الولايات المتحدة وحلفاؤها ركزوا على محاربة «داعش» ودعم القوات الكردية، مع فرض عقوبات اقتصادية على النظام السورى تحت قانون «قيصر». فى المقابل، دعمت دول مثل إيران وروسيا النظام بشكل مباشر. * الدول الأوروبية تبنت موقفًا أكثر تحفظًا، داعية إلى حل سياسى عبر مسار جنيف، لكنها لم تلعب دورًا حاسمًا على الأرض. أما الأمم المتحدة، فقد واجهت صعوبة فى تحقيق اختراق سياسى حقيقى بسبب تضارب المصالح الدولية، مما ترك الملف السورى فى حالة من الجمود السياسى. التأثيرات الإقليمية للأزمة السورية الأزمة السورية أفرزت تداعيات خطيرة على دول الجوار والمنطقة بشكل عام. موجات اللاجئين تسببت فى ضغوط هائلة على دول مثل لبنان، الأردن، وتركيا، مع تأثيرات اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد. كما أن تصاعد دور الميليشيات المدعومة من إيران عزز التوترات الطائفية فى المنطقة. * تركيا، التى دعمت المعارضة السورية، وجدت نفسها متورطة فى الصراع بشكل مباشر، سواء من خلال عملياتها العسكرية فى الشمال السورى أو استقبال ملايين اللاجئين. فى الوقت نفسه، أسهم النزاع فى تعقيد العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة بسبب الدعم الأمريكى للقوات الكردية. مستقبل سوريا وتأثيراته على المنطقة يبقى مستقبل سوريا مرهونًا بإيجاد حل سياسى شامل يضمن وحدة البلاد وسيادتها، وهو أمر يبدو بعيد المنال فى ظل غياب توافق دولى وإقليمى. استمرار الأزمة يعنى مزيدًا من عدم الاستقرار فى المنطقة، مع تصاعد التنافس بين القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة، واستمرار التوترات بين اللاعبين الإقليميين. على الصعيد الإنسانى، تحتاج سوريا إلى جهود دولية مكثفة لإعادة الإعمار وتخفيف معاناة المدنيين. ولكن مع بقاء العقوبات الاقتصادية وغياب آليات تمويل فعّالة، سيظل هذا الهدف صعب المنال.وفى النهاية يجب معرفة أن الأزمة السورية ليست مجرد نزاع داخلى؛ إنها انعكاس للصراعات الإقليمية والدولية التى تتجاوز حدودها. إن تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا يتطلب توافقًا دوليًا حقيقيًا، مع إرادة سياسية لمعالجة الجذور العميقة للأزمة. وحتى ذلك الحين، ستظل سوريا مركزًا للتوترات التى تهدد استقرار المنطقة بأسرها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-08-30

أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، على دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها وكذلك المجتمع المدنى فى مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا. وقال فى مؤتمر صحفى مع نظيره السورى، إنه تم الاتفاق على أهمية العودة العاجلة للاجئين السوريين حول العالم إلى بلادهم، ومتابعة العملية الدستورية فى سوريا وفق القرار الدولى 2254 ومخرجات حوار سوتشى. وأشار إلى أن الإرهابيون يحاولون استخدام مناطق خفض التصعيد فى إدلب لاستهداف الجيش السورى والقواعد العسكرية الروسية، معقبًا: "لدينا حقائق ومعلومات عن تحضير الإرهابيين لفبركة هجمات كيماوية لخلق ذريعة تدخل للدول الغربية". فى حين، أكد وليد المعلم، وزير الخارجية السورى، أن سوريا وروسيا، شركاء فى مكافحة الإرهاب، متابعا: "تمكنا من تحقيق إنجازات ميدانية كبرى وأصبحنا على مسافة قريبة من إنهاء الإرهاب فى سوريا". وقال وزير الخارحية السورى، خلال المؤتمر: "لن ننسى الدول التى تآمرت علينا، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب فى البلاد، متهما الولايات المتحدة الأمريكية بالتحضير لعدوان على سوريا لإنقاذ جبهة النصرة وإطالة أمد الأزمة، محملاً واشنطن النتائج المترتبة على العدوان". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-08-22

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم، أن استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في غرب إيران لشن غارات في سوريا انتهى في الوقت الحالي، بعد قليل من نشر مقابلة اتهم فيها وزير الدفاع روسيا "بالاستعراض" عبر الكشف عن الأمر. وقال قاسمي للصحفيين في طهران، بشأن استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان، إنها "كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حاليا، تم تنفيذها وذهبوا الآن". وترك قاسمي الباب مفتوحا أمام استخدام الروس مجددا للأجواء الإيرانية، بقوله إن الأمر يتوقف على "الوضع في المنطقة وعلى أخذ الإذن منا". ويأتي التصريح بعد ساعات من مقابلة أجراها وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، وانتقد فيها في موقف يندر حدوثه، روسيا، لأنها كشفت عن استخدام قاعدة نوجة لشن ضربات في سوريا، واصفا ذلك بأنه فعل "استعراضي" وينم عن "عدم اكتراث". وجاءت الانتقادات التي وجهها الوزير الإيراني خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني، بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي عن استخدام القاعدة في غرب إيران لضرب فصائل مسلحة في سوريا. وقال دهقان: "من الطبيعي أن يعني الروس باستعراض كونهم قوة عظمى ودولة ذات نفوذ، وأنهم فاعلون في القضايا الأمنية في المنطقة والعالم"، مضيفا: "كان هناك نوع من الاستعراض وعدم الاكتراث في الإعلان عن هذا النبأ". روسيا وايران حليفتان رئيسيتان للنظام السوري، لكن إيران حذرة في الإعلان عن حجم تدخلها في النزاع، كما أنها حساسة بشأن أي تلميح إلى السماح لقوى أجنبية بالتمركز في أراضيها، الأمر الذي يعتبر مخالفا للدستور. وقال دهقان: "تعاوننا وسنواصل التعاون مع سوريا وروسيا"، موضحا أن "روسيا قررت استخدام عدد أكبر من الطائرات وزيادة سرعتها ودقتها في العمليات، وبالتالي كانت بحاجة إلى إعادة تموين طائراتها في منطقة أقرب إلى العمليات. ولهذا استخدموا قاعدة نوجة (في همدان)، لكننا لم نعطهم بأي حال قاعدة عسكرية". وبدأت روسيا استخدام الأجواء الإيرانية في 16 أغسطس، وشكل ذلك منعطفا مهما، لأنه أتاح اختصار الوقت الذي تحتاجه الطائرات لشن غاراتها. وذكرت روسيا أنها ضربت أهدافا على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا المرتبطة بتنظيم القاعدة) في حلب ودير الزور وإدلب. واستخدمت روسيا طائراتها القصيرة المدى المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية على ساحل اللاذقية، وسفنها في بحر قزوين، وغواصة في البحر المتوسط، لقصف أهداف في سوريا. ويشرف عسكريون إيرانيون على آلاف المقاتلين المشاركين في المعارك، إلى جانب القوات السورية، في حين توفر روسيا الغطاء الجوي، وتعارض روسيا وإيران مطالبة الغرب بتخلي الأسد عن السلطة لحل النزاع الذي أودى بحياة 190 ألف شخص منذ العام 2011. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-12

قالت وكالة "الأناضول" إن رئاسة الأركان الروسية، قد نفت أمس الإثنين، وجود أي خطط للجيش الروسي بشأن عمليات عسكرية سيتم تنفيذها في محافظة حلب السورية. وقال سيرجي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، في مؤتمر صحفي عقده أمس: "لا نخطط لأي عمليات عسكرية في حلب". وأوضح رودسكوي التزام بلاده بوقف إطلاق النار في سوريا، ذاكرًا أنَّ الطيران الروسي لا يقصف المجموعات التي أعلنت التزامها بوقف إطلاق النار. ويأتي نفي المسؤول الروسي، ردًا على أنباء تناقلتها وسائل إعلام روسية، بأن رئيس وزراء النظام السوري، وائل الحلقي، ذكر لنواب روس أثناء زيارتهم لدمشق، أمس الأحد، بأنَّ "سوريا وروسيا تستعدان لعملية تحرير حلب والتصدي للجماعات المسلحة التي لم تشارك في اتفاق وقف إطلاق النار أو التي انتهكته". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-12-18

أعلن دميتري روجوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، اليوم الإثنين، أن روسيا وسوريا ستنشئان مشغلا واحدا لاستثمار أكبر مناجم الفوسفات في سوريا وتوريد المنتجات منه.  وقال روجوزين، للصحفيين في ختام زياته إلى سوريا بحسب وكالة سبوتنيك " نحن اتفقنا مع زملائنا السوريين حول تشكيل مشغل واحد، نحن نعمل على الحقل والنقل وتسليم الفوسفات المعالج إلى دول أخرى التي تنتظر هذه المنتجات "  وأشار نائب رئيس الوزراء أنه في سوريا يوجد " أكبر حقل فوسفات" الذي ممكن الاستثمار فيه "منتجات مطلوبة في العديد من البلدان مثل الأسمدة". وأضاف روغوزين، أن العائد من هذه المؤسسة سيعود على سوريا وروسيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-30

 دعت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة، سوريا وروسيا إلى "وقف حمام الدم" في حلب التي تتعرض لغارات كثيفة. وقال مدير العمليات في المنظمة خيسكو فيلالونغا في بيان إن "كل حلب تحولت إلى هدف ضخم"، داعيًا "الحكومة السورية وحلفائها إلى وضع حد لأعمال القصف التي تغرق المدنيين في حمام من الدم". واضاف أن "طائرات التحالف الذي تقوده سوريا تقوم باسقاط سيل من القنابل على المدينة"، مطالبًا الحكومة السورية بوقف "أعمال القصف المنظمة"، معتبرًا أن "روسيا، بوصفها حليفًا سياسيًا وعسكريًا لا غنى عنه لسوريا، تقع على عاتقها مسؤلية ممارسة نفوذها لانهاء ذلك". وقالت منظمة اطباء بلا حدود نقلا عن مديرية الصحة في شرق حلب إن مستشفيات المدينة التي لا تزال تعمل استقبلت بين 21 و29 سبتمبر اكثر من 822 جريحًا بينهم 221 طفلًا على الاقل و278 جثة بينها 96 لاطفال. وقال الدكتور ابو وسيم مدير المستشفى الذي يعالج الصدمات في شرق حلب وتدعمه منظمة اطباء بلا حدود، إن "على المرضى أن ينتظروا موت آخرين للحصول على سرير ليس لدينا سوى ثلاث غرف عمليات". نجحت "اطباء بلا حدود" في اغسطس في ايصال شحنة من اللوازم الطبية إلى حلب خلال الرفع المؤقت للحصار. وقال خيسكو فيلالونغا إن "المدينة اليوم تخضع لحصار كامل والقوافل الانسانية تتعرض لهجمات والقصف مكثف"، داعيًا إلى "إجلاء الجرحى والمرضى في حالة متقدمة". وقال "اذا لم يتم القيام بأي شيء ستتأكد مخاوفنا بأن العالم ترك سكان حلب يواجهون موتًا بطيئًا وعنيفًا". وقالت الامم المتحدة الخميس إن نحو 600 من الجرحى لا يتلقون العلاج في شرق حلب بسبب نقص الطواقم الطبية والمستلزمات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-16

حذر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "فرانسوا ديلاتر" اليوم الجمعة، من أن الغوطة الشرقية ستتحول نتيجة لأفعال الحكومة السورية، إلى "مقابر مفتوحة". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين قبيل دخوله قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة مفتوحة بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء. وقال ديلاتر، إن "الأسوأ قادم في الغوطة الشرقية، وهو لم يأت بعد، وستتحول الغوطة الشرقية إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوي". وأوضح أن الهدف الرئيسي من عقد جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن سوريا، هو التطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2401، الذي قضى بهدنة إنسانية لـ 30 يوما، والوقف الفوري للقتال في كافة أرجاء البلاد. وأردف قائلا "ولذلك لا بد من دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة". وردا على أسئلة الصحفيين بشأن إمكانية صدور قرار جديد من مجلس الأمن لوقف القتال في سوريا، قال السفير الفرنسي "نحن هنا من أجل بحث كيفية التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 2401، ولكننا نرحب بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري". من جانبه، قال القائم بأعمال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان ألين، في تصريحات للصحفيين، إن "الهدف من عقد جلسة مجلس الأمن اليوم، هو ممارسة الضغوط على كل من سوريا وروسيا لوقف القتال الدائر حاليا".وأضاف "يجب أن نمارس الضغوط على النظام السوري وروسيا من أجل وقف القتال، وسوف نستمع اليوم إلى إفادة من المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، عن رؤيته لما يحدث".         ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-01-26

هدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم، بتوسيع الهجوم التركى على مدينة عفرين شمال سوريا ليشمل مدناً أخرى، من أجل القضاء على أى وجود لوحدات حماية الشعب الكردية التى تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية». وذكر «أردوغان»، فى خطاب بثه التليفزيون، أنه بعد اليوم السابع للعملية العسكرية التركية «غصن الزيتون» تم القضاء على 343 إرهابياً، مضيفاً: «العملية العسكرية حقّنا للحفاظ على أرضنا وشعبنا». وظهر «أردوغان» فى صور تناقلتها وسائل إعلام تركية مرتدياً الزى العسكرى أثناء تفقّد مركز العمليات بالجيش الثانى المسئول عن الهجمات التركية فى عفرين، وعلق الموقع الإلكترونى الكردى «رووداو»: «ارتداء أردوغان السترة العسكرية يظهر أن العمليات العسكرية ستستغرق وقتاً طويلاً، وأن حدة الاشتباكات ستصل إلى درجة ينبغى معها ارتداء جميع وزراء حكومته الزى العسكرى». «سوريا الديمقراطية»: أنقرة تبالغ.. و«أردوغان» يتفقد «العمليات» بالزى العسكرى ويهدد بتوسيع الهجوم وقال وزير الصحة التركى، أحمد دميرجان، اليوم: «إن 14 من الجيش التركى ومقاتلى الجيش الحر السورى قُتلوا، بينما أصيب 130 آخرون فى أعقاب الهجوم التركى على منطقة عفرين»، فيما أعلنت، اليوم، قوات سوريا الديمقراطية، أن تركيا تبالغ فى عدد القتلى. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن قوات أمريكية خاصة تعمل على تشكيل وتدريب معارضة مسلحة فى سوريا بهدف إفشال عملية السلام، وأوضح المركز الروسى للمصالحة أن المسلحين يتلقون تدريباً فى معسكر فى منطقة التنف تحت إشراف الأمريكيين من قوات العمليات الخاصة، موضحاً أن الإرهابيين يخططون لأعمال إرهابية. من جانبه، اعتبر الوفد السورى الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الادعاءات المفبركة لمندوبة الولايات المتحدة نيكى هيلى ضد سوريا وروسيا، بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية تهدف إلى تعطيل آليات التحقيق الدولى والتغطية على الإرهابيين، فيما أعلنت موسكو أن الرئيس بوتين لا يعتزم حضور مؤتمر سوتشى بشأن سوريا، معتبرة أن مؤتمر سوتشى مهم للغاية، لكنه لن يتوصل إلى حلول سياسية نهائية للأزمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-10

تسلمت إسرائيل من سوريا أمس، الثلاثاء، غرضًا شخصيًا تعود ملكيته لجاسوسها الشهير إيلي كوهين الذي أعدمته دمشق في 18 مايو 1965 شنقًا، دون أن يتم الكشف عن نوع الغرض الذي تم تسليمه أولًا إلى الروس الذين يبحثون في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عن رفات «كوهين»، بحسب ما نقلت قناة «i24NEWS» التلفزيونية الإسرائيلية عن مصدر من الحكومة السورية ذكر أيضا أن الغرض يمكن أن يكون بقايا ملابسه، أو بعضًا من وثائق تخص الجاسوس الإسرائيلي. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه القناة التلفزيونية مساء الثلاثاء، حيث قال إن عمليات البحث عن رفات كوهين في سوريا جارية بالفعل خلال هذه الأيام، وهو أول تصريح رسمي إسرائيلي بشأن كوهين في سوريا، وهو ما وجد المزيد عنه في الفيديو المعروض. أما في سوريا، فذكرت مصادر في الحكومة للقناة أن سوريا وروسيا على خلاف حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل معلومة إضافية تتعلق بالجاسوس الإسرائيلي. فيما نقلت القناة عن مصدر روسي، مقرب من المخابرات الروسية التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قوله إن السوريين قدموا للجنود الروس خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة بمخيم اليرموك للاجئين، بؤرة البحث عن الرفات، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مصدر روسي إجراءات البحث عن رفات الجاسوس بالتعاون بين قوات الجيشين السوري والروسي. والمعروف أن الجاسوس الشهير إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في 1961 بسوريا، منتحلا اسم «كامل أمين ثابت» طوال 4 سنوات، تمكن خلالها من تطوير علاقات متينة وأصبح قريباً من رأس الحكومة السورية حينها، وقد استغل كوهين ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-06-08

نفذت كل من القوات الجوية السورية والقوات الجوية الروسية مناورات على الأراضي السورية، للتصدي لطائرات معادية وهمية وطائرات من دون طيار اخترقت الأجواء السورية، وذلك بعد ساعات من إعلان التليفزيون السوري عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء دمشق.  وذكرت وكالة الأنباء السورية أن القوات الجوية السورية نفذت بالتعاون مع القوات الجوية الروسية تمريناً تدريبياً (ليلي نهاري) شاركت فيه طائرات روسية من طراز سو وطائرات سورية من طراز ميج، حيث شاركت الطائرات السورية والروسية في التصدي لطائرات معادية وهمية وطائرات من دون طيار اخترقت الأجواء السورية. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية السورية إلى أنه تم خلال التمرين التعامل مع الطائرات المعادية من قبل الطيارين السوريين بتغطية ودعم من الطيارين الروس، حيث تم رصد الأهداف المعادية المفترضة وتدميرها بشكل كامل إضافة إلى إصابة أهداف جوية ليلاً لأول مرة. وشمل التمرين كذلك تنفيذ دوريات مشتركة بين الطيران الحربي السوري والروسي امتد مسارها على طول مرتفعات الجولان السوري المحتل، والأجزاء الجنوبية والشرقية والشمالية من سورية. وأظهرت التدريبات المشتركة بمجملها تنسيقاً عالياً بين الطيارين في الجيشين الصديقين وتفاعلاً كبيراً تبعاً للمواقف المختلفة. وكشفت الوكالة الرسمية السورية عن أن القوات الجوية الروسية شاركت في هذه التدريبات بطائرات (سو 24 إم- سو 34- سو 35) كما شاركت القوات الجوية السورية بست طائرات (ميج 23 إم إل وميج 29). وذكرت شبكة روسيا اليوم الإخبارية أن هذا الإعلان عن المناورات المشتركة بين سوريا وروسيا، جاء بعد ساعات من إعلان التلفزيون السوري عن استهداف صواريخ إسرائيلية مواقع للجيش السوري جنوب العاصمة دمشق، ما تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مسؤول عسكري أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت قبل منتصف ليل الاثنين صواريخ عديدة أثناء تحليقها فوق مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشيرا إلى أن الدفاعات السورية أسقطت معظم الصواريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-03-08

طالبت موسكو ودمشق، الأمم المتحدة، أمس، بضرورة حل مشكلة مخيم الركبان للنازحين السوريين بشكل نهائي. ولطالما طلبت سوريا وروسيا بإغلاق هذا المخيم الذي ذكرت تقارير عدة، أن هناك عناصر إرهابية تتحصن داخله كخلايا نائمة، وترصد "الوطن" بعض المعلومات حول هذا المخيم. - الركبان منطقة صحراوية قاحلة تقع على الحدود مع الأردن ضمن منطقة التنف. - تقع على حدود محافظمة المفرق الأردنية واكتسبت شهرتها بعد الأزمة السورية. - أسس فيها مخيم عشوائي من الجانب السوري للاجئين السوريين. - يقع المخيم على طول 7 كيلومترات من المنطقة المحرمة المنزوعة السلاح بين البلدين وبعمق 3 كيلومترات. - فر إلى هذه المنطقة الآلاف من السوريين هربا من تنظيم "داعش" الإرهابي. - في يناير من عام 2017 اقترب عدد النازحين فيه من 100 ألف نسمة. - تقول بعض التقارير إن عناصر إرهابية تتحصن داخل هذا المخيم. - حظرت الأمم المتحدة من ظهور خلايا داعشية داخل المخيم.  * الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان: - يضم نسبة ليست بالقليلة من النازحين الذين فروا من "داعش". - يشهد حالاة وفاة من وقت لآخر خاصة بين الأطفال بسبب البرودة. - منذ عام 2016 لا يسمح لهم بالعبور إلى الأردن. - يقتصر الدخول فقط لبعض الحالات ذات الضرورة القصوى. - أخذت "عمّان" قرارها بعد هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي. - لا تدخل المنظمات الإغاثية والإنسانية بسبب مخاوف أمنية. - يتلقون الإسعافات والعلاج في مركز طبي تابع لمنظمة "اليونيسيف" داخل الجانب الأردني. - تغلق قوات الحكومة السورية والشرطة الروسية ممرات وصول المساعدات الغذائية إلى المخيم. - لكنها مؤخرا فتحت ممرا إنسانيا لدخول المساعدات الإنسانية. - تريد الحكومة السورية إنهائه لأنه يخضع لسيطرة فصائل مدعومة أمريكية، بحسب ما تعلن. وكانت روسيا وسوريا قد أعلنتا، أمس الأول، عدم إرسال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان الكائن في منطقة التنف السورية، طالما تخضع هذه المنطقة لسيطرة جماعات مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-01-28

أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أمله في أن تكون علاقاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رائعة، مشيرًا إلى أنه يعول على محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي سوية معه. وأكد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عقد بعد محادثات بينهما في"واشنطن"، أنه سيجري، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع بوتين، لكنه امتنع عن كشف المواضيع التي سيتم بحثها خلال الاتصال، قائلا: "لنرى ماذا سيحدث". وفي رده على سؤال حول ما إذا تنوي إدارته إلغاء العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة سابقا على روسيا، قال ترامب: "الحديث عن ذلك سابق لآوانه"، معربا  عن أمله في أن تشهد العلاقات بين موسكو وواشنطن تحسنا ملموسا، مشددا على ضرورة توحيد الجهود مع روسيا ودول أخرى في محاربة "داعش" والذي وصفه بـ"الشر الحقيقي"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.   وأكد الرئيس الأمريكي، أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة، من جهة، وروسيا والصين، من جهة أخرى، ستكون خطوة إيجابية، واعترف ترامب بوجود احتمال لأن لا يحدث ذلك، مشيرا إلى أنه لا يعلم حاليا ما إذا ستكون العلاقات بين بلاده وروسيا "جيدة، أم سيئة، أم أن لا تكون على الإطلاق". من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن لندن ستصر على ضرورة إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الدول الغربية على خلفية اندلاع الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى  أن بريطانيا ستصر على الحفاظ على العقوبات ضد روسيا حتى تطبيق "اتفاقات مينسك"، وستدعو شركاءها الأوروبيين إلى ذلك. وتعليقا على محتوى المحادثات بين الزعيمين، قالت ماي أنها شملت مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من الملفات الدولية، مبينة أنهما تطرقا إلى مواضيع سوريا وروسيا وملف محاربة "داعش"، وتابعت المسؤولة البريطانية قائلة:"الجانبين أكدا التزامهما الشامل بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مضيفة إنها تؤمن بأن ترامب يدعم الناتو 100%.    ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: