لموسكو

قال مسؤول عسكري ألماني كبير...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning لموسكو over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning لموسكو. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with لموسكو
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with لموسكو
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with لموسكو
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with لموسكو
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-07

قال مسؤول عسكري ألماني كبير إن الهجوم الأوكراني المفاجئ الذي أطلقت عليه كييف اسم عملية "شبكة العنكبوت" واستهدف بطائرات درون قاذفات استراتيجية في 4 قواعد جوية روسية، ألحق أضراراً بنحو 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية لموسكو. وأضاف: "الهجوم الأوكراني، استهدف بعض الطائرات الروسية أثناء استعدادها لشن ضربات على أوكرانيا". وذكر الميجر الجنرال كريستيان فرويدنج في تسجيل صوتي على منصة "يوتيوب" اطلعت عليه "رويترز" قبل نشره في وقت لاحق السبت: "وفقاً لتقييمنا، تضررت أكثر من 12 طائرة قاذفات استراتيجية من طراز تو-95، وتو-22، بالإضافة إلى طائرات استطلاع من طراز إيه-50"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأوضح الميجر الذي ينسق المساعدات العسكرية التي تقدمها برلين إلى كييف، وهو على اتصال وثيق مع وزارة الدفاع الأوكرانية، أن "طائرات إيه-50 المتضررة، والتي تعمل بشكل مشابه لطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكم (أواكس) التابعة لحلف شمال الأطلسي، كانت على الأرجح لا تعمل عندما جرى استهدافها، إذ تقدم طائرات الإنذار المبكر معلومات دقيقة لساحة المعركة لمركز العمليات الجوية". وأفاد المسؤول العسكري الألماني: "نعتقد أنه لم يعد من الممكن استخدامها كقطع غيار، هذه خسارة، إذ لا يوجد سوى عدد قليل من هذه الطائرات، أما بالنسبة لأسطول القاذفات بعيدة المدى، فقد تضرر بنسبة 10% منه في الهجوم بحسب تقييمنا". وقال مسؤولان أمريكيان لـ"رويترز": "الولايات المتحدة تقدر أن الهجوم الأوكراني الجريء بطائرات بدون طيار "درون" أصاب ما يصل إلى 20 طائرة حربية روسية، ودمر حوالي 10 منها". واعتبر خبراء أن موسكو ستستغرق سنوات لتعويض الطائرات المتضررة بطائرات جديدة. واستبعد فرويدنج حدوث أي تقليص فوري للضربات الروسية على أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها الاستراتيجية التي يمكنها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز بالإضافة إلى إسقاط قنابل. وتابع: "لكن هناك بالطبع تأثير غير مباشر، إذ ستحتاج الطائرات المتبقية إلى القيام بالمزيد من الطلعات الجوية، ما يعني أنها ستُستهلك بشكل أسرع والأهم من ذلك التأثير النفسي الكبير". تكثيف الإجراءات الأمنية واعتبر فرويدنج أن "روسيا كانت تشعر بالأمان في أراضيها المترامية الأطراف، وهو ما يفسر أيضاً سبب عدم وجود حماية كافية للطائرات"، لافتاً إلى أنه "بعد هذه العملية الناجحة، لم يعد هذا صحيحاً، إذ ستحتاج روسيا إلى تكثيف الإجراءات الأمنية". وأشارفرويدنج إلى أن أوكرانيا هاجمت مطارين جويين يبعدان حوالي 100 كيلومتر عن موسكو، بالإضافة إلى مطار أولينيا في منطقة مورمانسك، ومطار بيلايا الجوي بطائرات درون تعمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن "هجوماً خامساً على مطار أوكرانيكا الجوي بالقرب من الحدود الصينية فشل". ولفت فرويدنج إلى أن القاذفات التي تضررت كانت جزءاً مما يسمى بـ"الثالوث النووي الروسي" الذي يتيح نشر الأسلحة النووية جواً وبحراً وبراً. تصاعد في أساليب الهجمات وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" أن هذا الهجوم الجوي المباغت أثار سعادة بين داعمي أوكرانيا في واشنطن، معتبرة أن "الإنجاز الأوكراني" يُعد أحدث مثال على تصاعد أساليب الهجمات غير المتكافئة، إذ تلجأ قوى أصغر وأضعف إلى تكتيكات غير تقليدية ضد خصوم أقوى. وذكرت "أسوشيتد برس" أن الهجوم الأوكراني المفاجئ بطائرات بدون طيار، والذي استهدف العديد من القواعد الجوية الروسية، التي تستضيف قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، كان "غير مسبوق في نطاقه وتطوره وللمرة الأولى وصل إلى سيبيريا في ضربة قوية للجيش الروسي". استهداف الجسر وكانت أوكرانيا، قد أعلنت استهداف جسر يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، تمر عبره المركبات والقطارات، بمتفجرات زرعت تحت الماء، تسبب في توقف حركة المرور قبل أن تتمكن السلطات الروسية من استئنافها. وهذه العملية، التي أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عنها، هي ثاني عملية كبيرة تنفذها أوكرانيا خلال أيام، بعد هجمات بطائرات درون على قواعد جوية في عمق روسيا، الأحد الماضي، تسببت بأضرار في أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-06-06

(د ب أ)صورت القيادة الروسية أحدث هجماتها الجوية الشديدة على أوكرانيا بأنها انتقام من الهجمات الأوكرانية.وذكرت وزارة الدفاع في موسكو صباح اليوم الجمعة أن "القوات المسلحة للاتحاد الروسي شنت ضربة ضخمة في رد فعل على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف". وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى بيان الجيش الروسي لدى تعليقه على الهجمات، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية. وتركت البيانات الجديدة لموسكو ما إذا كانت الهجمات الليلية هي الرد المتوقع على تدمير مسيرات أوكرانية صغيرة للمقاتلات الروسية مسألة مفتوحة. وتحدث الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا عن "إرهاب" من قبل أوكرانيا فيما يتعلق بتحطم قطارات في روسيا. كان جهاز المخابرات الأوكراني قد أعلن يوم الأحد الماضي هجوما منسقا على عدة مطارات عسكرية روسية، مدعيا أنه دمر أكثر من 40 من الطائرة المقاتلة وطائرات الاستطلاع. ووفقا للجهاز، فقد تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات جهاز المخابرات الأوكراني، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-06-06

صورت القيادة الروسية أحدث هجماتها الجوية الشديدة على أوكرانيا بأنها انتقام من الهجمات الأوكرانية. وذكرت وزارة الدفاع في موسكو، صباح اليوم الجمعة، أن "القوات المسلحة للاتحاد الروسي شنت ضربة ضخمة في رد فعل على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف". وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى بيان الجيش الروسي لدى تعليقه على الهجمات، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية. وتركت البيانات الجديدة لموسكو ما إذا كانت الهجمات الليلية هي الرد المتوقع على تدمير مسيرات أوكرانية صغيرة للمقاتلات الروسية مسألة مفتوحة. وتحدث الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا عن "إرهاب" من قبل أوكرانيا فيما يتعلق بتحطم قطارات في روسيا. كان جهاز المخابرات الأوكراني قد أعلن يوم الأحد الماضي هجوما منسقا على عدة مطارات عسكرية روسية، مدعيا أنه دمر أكثر من 40 من الطائرة المقاتلة وطائرات الاستطلاع. ووفقا للجهاز، فقد تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات جهاز المخابرات الأوكراني، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-30

قال ، إن لجنة التحقيق الروسية أعلنت عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، دون الكشف عن هويته حتى الآن، إلا أن مصادر غير رسمية أفادت بأنه روسي الجنسية. وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشتبه به جرى توقيفه في غرب العاصمة، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن نية استهداف إحدى الحدائق العامة في تلك المنطقة، مضيفًا أن المشتبه به اعترف بأن الأجهزة الأمنية الأوكرانية كانت وراء التخطيط والتجهيز لهذا الهجوم. وشددت لجنة التحقيق على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجمات مماثلة، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية نجحت سابقًا في تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، كان أبرزها الهجوم على مجمع "كروكو سيتي" في غرب موسكو، وعمليات اغتيال طالت شخصيات عسكرية بارزة، من بينها ضابط في وزارة الدفاع الروسية في منطقة بلاشيخا شرق العاصمة. وفي السياق ذاته، أشار المراسل إلى أن السلطات الروسية كانت قد ألقت القبض خلال الأيام الماضية على مشتبه به آخر، بعد محاولته زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد قادة الجيش في جنوب غربي موسكو. أكد مشيك أن مثل هذه الحوادث تعزز من التوجه الروسي نحو تشديد الإجراءات الأمنية، وتدفع موسكو إلى الرد العسكري بشكل أكثر حزمًا تجاه الجانب الأوكراني، خاصة مع التصعيد الأخير في الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية. وأوضح أن هذه التطورات تزيد من صلابة الموقف الروسي في المفاوضات الجارية، خصوصًا مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية المقررة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، واعتبر محللون روس أن إعلان إحباط الهجوم في هذا التوقيت رسالة موجهة إلى واشنطن، تحمل اتهامًا للولايات المتحدة بعرقلة مسار التسوية السياسية، وليس لموسكو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-30

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، إن موسكو سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم عدم التزام كييف. وأضاف بيسكوف: "سيكون الوفد مستعدا صباح يوم الاثنين لاستئناف المفاوضات، الجولة الثانية من المحادثات". وأعرب عن أمله في مناقشة مقترحات إنهاء الحرب التي أعدها الطرفان. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول الأربعاء عن اجتماع يوم الاثنين. ولم يتم تغيير تشكيل الوفد الروسي بقيادة المستشار الرئاسي، وزير الثقافة السابق فلاديمير ميدينسكي. وقال رئيس الوفد الأوكراني، وزير الدفاع رستم عميروف إن كييف لا تعارض الاجتماع، لكنها ترغب في الاطلاع على المقترحات الروسية مسبقا. وبينما ذكرت كييف أنها قدمت قائمة مطالب لموسكو، رفض الكرملين القيام بنفس الأمر، على أساس أنها لا يجب مناقشتها علنا قبل الاجتماع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-29

موسكو/كييف- (د ب أ) أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الخميس، أن شخصا على الأقل قتل وأصيب عدة أشخاص آخرون في أحدث هجمات روسية ليلية على البلاد. ومن ناحية أخرى، تردد أن هجمات أوكرانية على موسكو أسفرت عن وقوع أضرار. وقالت الإدارة الإقليمية في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا إن مدنيا قتل وأصيبت امرأة في مدينة بيلوبيليا بسومي الواقعة بالقرب من الحدود الروسية. وأضافت الإدارة الإقليمية عبر قناتها على تطبيق تليجرام "تضررت المباني السكنية"، مشيرة إلى وقوع أضرار في أماكن أخرى، كما لحقت أضرار بالبنية التحتية. وقالت السلطات إن ثلاثة مدنيين آخرين أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على منطقة دنيبروبتروفسك الصناعية الأوكرانية. وقال حاكم دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، إن المباني السكنية دمرت ولحقت أضرار بثلاثين لوح شمسي كانت تستخدم في إمدادات الطاقة. وعلى الجانب الآخر من الحدود، جرى إسقاط 48 مسيرة قتالية أوكرانية، بما في ذلك ثلاث مسيرات فوق موسكو، بحسب وزارة الدفاع الروسية. وتحتم تعليق الحركة عند مطار فنوكوفو الواقع على المشارف الجنوبية الغربية لموسكو، بشكل مؤقت وسط الهجوم. وبحسب عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، وقع حطام المسيرات على مبنى سكني في فيرنادسكي بروسبكت في جنوب العاصمة. وفي ضاحية أودينتسوفو بموسكو، تضررت مركبة جراء سقوط الحطام. ولم تقع إصابات في أي حالة، بحسب التقارير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Neutral

2025-05-29

وكالات أبدت أوكرانيا استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم". وأضاف، "أمام الجانب الروسي 4 أيام على الأقل لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها"، وفقا لما ذكرته الغد. من جانبه أطلع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الأميركي ماركو روبيو على تحضيرات موسكو لمحادثات مباشرة محتملة مع أوكرانيا في اسطنبول الإثنين المقبل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. ووفق الوزارة، فقد أطلع لافروف روبيو في مكالمة هاتفية على "إعداد الجانب الروسي لمقترحات محددة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في اسطنبول". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، إن روسيا تواصل العمل على صياغة مسودة مذكرة تحدد مبادئ أي اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأكدت زاخاروفا أن العمل مستمر على المسودة الروسية وأنه سيتم تسليمها إلى أوكرانيا بمجرد الانتهاء منها. وجاءت تلك التصريحات لتؤكد ما أعلنه، المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، حول العمل بجدية على مقترح روسيا بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بوزارة الخارجية التركية، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان ناقشا خلال اجتماع في موسكو الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتطورات بعد محادثات مباشرة بين الطرفين المتحاربين. ويجري فيدان زيارة تستغرق يومين لموسكو، إذ ذكر المصدر، أن الوزير التركي التقى مع بوتين وكبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي الإثنين وسيجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء. ورغم أنه لم يتم الاتفاق على موعد أو مكان أي محادثات بين روسيا وأوكرانيا في المستقبل، أبدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مرارا استعدادها لاستضافة هذه المحادثات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-26

برلين- (د ب أ) اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخداع حلفاء أوكرانيا في جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد أحدث موجة من الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا. وقال فاديفول لإذاعة إيه أر دي العامة الألمانية يوم الأحد: "بوتين يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إهانة - أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن ترامب بذل جهودا كبيرة للدفع ببوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة تعتبر ردا من بوتين على تلك الجهود. وشنت روسيا حوالي 300 هجوم بالمسيرات وحوالي 70 هجوما بالصواريخ وصواريخ كروز على أوكرانيا خلال ليلة السبت، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وستجعل هذه الأرقام من تلك الليلة الأسوأ في هجمات المسيرات منذ بدء الحرب في عام 2022. وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في أجزاء مختلفة من البلاد، وأصيب العشرات. وقال فاديفول إن العدوان الروسي أثبت أن بوتين غير مهتم بالسلام. وحذر قائلا: "إنه يريد مواصلة هذه الحرب ويجب ألا نسمح بذلك". وتابع أنه يجري حاليا إعداد المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقال: "سيكون هناك رد واضح من الغرب - وأعتقد أيضا من الولايات المتحدة". وأضاف فاديفول: "يجب علينا جميعًا أن نستجيب بحزم"، مضيفًا أن المجتمع الدولي والغرب السياسي لا يمكن أن يسمحا بمرور مثل هذه الهجمات دون رد. ووفقا لفاديفول، يجري حاليا إعداد حزمة عقوبات كبرى في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقال: "سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي"، مضيفا أنها ستكون مؤلمة ماليا لموسكو. وفي الوقت نفسه، قال فاديفول إن الباب لا يزال مفتوحا للمحادثات. وقال إن أوكرانيا مستعدة للتفاوض ويجب على بوتين أن يجلس على طاولة المفاوضات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Neutral

2025-05-26

يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موسكو في الفترة من 25 إلى 27 مايو بدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، وسيبحثان مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية.وتحافظ موسكو وأنقرة على حوار سياسي متوازن وديناميكي، يتجلى في الاتصالات المنتظمة على أعلى المستويات. وقد التقى قادة البلدين وجها لوجه في عام 2024 على هامش اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا وقمة مجموعة بريكس في قازان. بينما كان آخر لقاء بين لافروف وفيدان في أبريل 2025 خلال المنتدى الدبلوماسي الدولي في أنطاليا. وكانت مصادر في الخارجية التركية قد أفادت لوكالة "تاس" سابقا بأن الوزير التركي يتطلع خلال زيارته لموسكو إلى مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما تم التطرق إلى إمكانية عقد لقاءات ثنائية لفيدان في موسكو مع مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف. وأعربت الخارجية الروسية عن توقعها أن "تشكل الاجتماعات القادمة في موسكو إسهاما مهما في تعميق العلاقات بين البلدين، وتشكيل هيكل أمني إقليمي أكثر شفافية". ومن المتوقع أن تحتل مسألة المفاوضات الروسية الأوكرانية مكانة محورية في اجتماع الجانبين. حيث تواصل تركيا لعب دور الوسيط في هذه العملية، بعد أن استضافت مرتين محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وشهدت إسطنبول في 16 مايو أول مفاوضات بين البلدين منذ عام 2022. واتفق الجانبان نتيجة الاجتماع على تبادل الأسرى بصيغة "1000 مقابل 1000"، وصياغة رؤيتهما حول وقف إطلاق النار المحتمل بالتفصيل، ومواصلة العملية التفاوضية. وأعرب ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، عن ارتياح بلاده لنتائج الاجتماع. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد، انتهاء عملية تبادل الأسرى والمدنيين التي استمرت ثلاثة أيام، مما يعني الوفاء الكامل باتفاقيات إسطنبول في ما يتعلق بتبادل الأسرى. وكشف نائب رئيس مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشوف في 24 مايو أن موسكو ستنقل إلى كييف في الأيام المقبلة مسودتها ضمن مذكرة تسوية الصراع في أوكرانيا، حيث وصل العمل على الوثيقة إلى مراحله النهائية. وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة "تاس" بأن فيدان سيجدد في موسكو "التزام تركيا بتحقيق سلام عادل ودائم في الصراع الروسي الأوكراني"، معربا عن "ارتياحه للتقدم المحرز في هذا الاتجاه"، ومؤكدا مجددا "استعداد تركيا للاضطلاع بدور الوسيط في المفاوضات". فيما أشار مصدر آخر في الوكالة إلى أن إسطنبول تُعد المكان الأرجح لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. كما سيناقش الجانبان الأوضاع الراهنة في جنوب القوقاز وليبيا وسوريا ومنطقة البحر الأسود، إلى جانب موضوع الملاحة الآمنة في البحر الأسود. وتسهم روسيا وتركيا إسهاما كبيرا في عملية تطبيع الأوضاع في سوريا. حيث سيركز لافروف وفيدان على "تعزيز الجهود الرامية إلى دعم السلطات السورية الجديدة لمواصلة إرساء حوار سياسي شامل في البلاد، وإعادة الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى مسارها السلمي". ومن المتوقع أن يبحث الطرفان مسألة تعميق التعاون في جنوب القوقاز، بما في ذلك إزالة العقبات عن حركة النقل والاتصالات، وإعادة إعمار ما بعد الصراع في المنطقة. حيث تؤكد موسكو حرص البلدين على جنوب قوقاز مستقر ومتوقع التطورات، وهذا يمكن تحقيقه من خلال بذل الجهود المشتركة في إطار منصة التعاون الإقليمي "3+3". وسيناقش لافروف وفيدان آفاق التعاون التجاري والاقتصادي في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الضغوط الغربية، بالإضافة إلى جدول الاتصالات الثنائية المستقبلية على أعلى المستويات. كما سيركز الجانبان بشكل خاص على تهيئة بيئة مواتية لتحسين الخدمات المصرفية وتنويع التبادل التجاري بين البلدين. حيث سبق أن أعلن الجانب التركي عن أمله في حل مشكلة استخدام البطاقات المصرفية الروسية "مير" قريبا. وسينظر الوزيران في هذا الصدد في محتوى الاجتماع التاسع عشر للجنة الحكومية الروسية التركية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي. كما سيناقش الطرفان بشكل منفصل موضوع بناء محطة "أكويو" النووية وتشغيل خطي أنابيب الغاز "السيل الأزرق" و"السيل التركي". وتظل السياحة مجالا مهما للتعاون بين البلدين، حيث تحتل تركيا مكانة خاصة لدى السياح الروس. وقد احتل المواطنون الروس المرتبة الأولى بين السياح الأجانب في تركيا عام 2024 بعدد زوار بلغ 6.7 مليون سائح، ما يمثل نحو 12.7% من إجمالي عدد الزوار. ويتوقع الجانب التركي استقبال حوالي 7 ملايين سائح روسي في عام 2025. وفي هذا الإطار، سيتم إيلاء اهتمام خاص لضمان أمن الروس في المنتجعات التركية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-26

اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخداع حلفاء أوكرانيا في جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد أحدث موجة من الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا. وقال فاديفول لإذاعة إيه أر دي العامة الألمانية يوم الأحد: "بوتين يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إهانة - أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن ترامب بذل جهودا كبيرة للدفع ببوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة تعتبر ردا من بوتين على تلك الجهود. وشنت روسيا حوالي 300 هجوم بالمسيرات وحوالي 70 هجوما بالصواريخ وصواريخ كروز على أوكرانيا خلال ليلة السبت، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وستجعل هذه الأرقام من تلك الليلة الأسوأ في هجمات المسيرات منذ بدء الحرب في عام 2022. وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في أجزاء مختلفة من البلاد، وأصيب العشرات. وقال فاديفول إن العدوان الروسي أثبت أن بوتين غير مهتم بالسلام. وحذر قائلا: "إنه يريد مواصلة هذه الحرب ويجب ألا نسمح بذلك". وتابع أنه يجري حاليا إعداد المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقال: "سيكون هناك رد واضح من الغرب - وأعتقد أيضا من الولايات المتحدة". وأضاف فاديفول: "يجب علينا جميعًا أن نستجيب بحزم"، مضيفًا أن المجتمع الدولي والغرب السياسي لا يمكن أن يسمحا بمرور مثل هذه الهجمات دون رد. ووفقا لفاديفول، يجري حاليا إعداد حزمة عقوبات كبرى في مجلس الشيوخ الأمريكي. وقال: "سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي"، مضيفا أنها ستكون مؤلمة ماليا لموسكو. وفي الوقت نفسه، قال فاديفول إن الباب لا يزال مفتوحا للمحادثات. وقال إن أوكرانيا مستعدة للتفاوض ويجب على بوتين أن يجلس على طاولة المفاوضات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Neutral

2025-05-21

تستعد نحو 20  لزيارة القاهرة يومى 28 و29 مايو الجارى، فى إطار تهدف إلى تعزيز  مع ، وتنظم الزيارة مركز التصدير الروسى، الذى يخطط لعقد ما يصل إلى 400 اجتماع عمل بين الجانبين خلال الحدث. وتمثل البعثة التجارية منصة مهمة لإجراء مفاوضات مباشرة بين الشركات الروسية والمصرية، بما يسهم فى توطيد العلاقات التجارية والترويج للمنتجات والحلول المبتكرة الروسية فى السوق المصرية، تحت العلامة الوطنية "صُنع فى روسيا". وتضم قائمة الشركات الروسية المشاركة مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل تكنولوجيا المعلومات، والمعدات الطبية، ومواد البناء، ومعدات النفط والغاز، بالإضافة إلى شركات الأغذية والمستلزمات الصحية والتجميلية الصديقة للبيئة، وغيرها من المنتجات والخدمات. وسيكون لدى الشركات المصرية فرصة للتعرف عن قرب على الخبرات الروسية فى مجالات الأمن السيبرانى، وأتمتة الخدمات اللوجستية، والتقنيات الطبية المتقدمة، فضلًا عن حلول مبتكرة فى الصحة والجمال. وتأتى هذه الزيارة فى إطار البرنامج الحكومى الروسى "صُنع فى روسيا"، الذى يشمل بعثات تجارية ومشاركات فى معارض ومهرجانات دولية، ويهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية مع دول أفريقيا والشرق الأوسط، وعلى رأسها مصر التى تعد شريكًا استراتيجيًا لموسكو فى المنطقة. يشار إلى أن مركز التصدير الروسى (REC) يتبع مجموعة VEB.RF، وهو مؤسسة حكومية مختصة بدعم الصادرات غير السلعية وغير النفطية، ويقدم خدمات مالية وغير مالية شاملة لدعم الشركات فى مختلف مراحل التوسع الخارجى، ضمن المشروع الوطنى "التعاون الدولى والتصدير". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-12

الحرب على غزة هى النقطة المركزية للتحركات المصرية على مدى شهور الحرب، حيث احتفظت مصر بموقفها الواضح والحاسم ضد الحرب مع استمرار المساعى لوقفها، وجاءت تحركات الرئيس السيسى المتعددة فى كل دوائر ومراكز التأثير فى الإقليم والعالم، لإنهاء حرب طالت بلا أفق، ولم تعد تحمل أى مبرر للاستمرار، بجانب تعثر بل وفشل كل محاولات تسويق مخططات التهجير للفلسطينيين خارج غزة أو الضفة، وهى مخططات تمسك بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضوء أخضر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يبدو أنه يكتشف كل يوم خطر سياساته التصادمية على مصالح الولايات المتحدة. لقد تواصلت جهود وجولات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحركات وزارة الخارجية تجاه وقف الحرب فى غزة وإدانتها واعتبارها نوعا من الإبادة والقتل العمد، من هنا جاءت زيارة الرئيس السيسى لموسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ضمن خطوات مختلفة لبناء مواقف دولية تجاه الحرب فى غزة، وعكست دعوة بوتين للرئيس السيسى إدراكا من موسكو للأهمية الكبيرة للقاهرة، والدور المصرى والثقة التى تحظى بها القاهرة إقليميا ودوليا، عبر تعزيز علاقاتها بالأقطاب الإقليمية، ومن بينها روسيا، والصين، وذهب السيسى لموسكو بعد لقاءات وزيارات واتصالات مع اليونان وقبلها فرنسا ومسؤولى الاتحاد الأوروبى، لخلق موقف واضح تجاه الحرب فى غزة وأنها بلا أفق، فضلا عن كونها جرائم. زيارة الرئيس السيسى إلى موسكو، جاءت فى وقت دقيق وتحمل رسائل واضحة حول استقلال الموقف المصرى، وارتباطات القاهرة بكل الدوائر المؤثرة، مع تأكيد خطر الصراعات، والسعى إلى وقف الصدام وبناء مسارات سياسية يمكنها امتصاص التوترات بالعالم، ومعالجة أزمات النظام العالمى الذى بنى بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يعد مناسبا ولا صالحا لتطورات العالم. زيارة السيسى لموسكو جاءت بعد زيارة ناجحة لليونان، حيث تضمنت لقاء الرئيس مع نظيره اليونانى ورئيس الوزراء، وتناولت القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، مع توافق بين مصر واليونان لدعم الجهود المصرية المتعلقة بالوقف الفورى لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض مخططات التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين، والمسار السياسى المتعلق بحل الدولتين، باعتبار أنه سبيل تحرك الأمن والاستقرار فى المنطقة، حيث يسهم التنسيق المصرى اليونانى فى الدعم الدولى للجهود المصرية لدعم غزة ووقف الحرب، واتخاذ موقف أوروبى ودولى مساند لوقف الحرب ودعم الحقوق الفلسطينية. وفى الأسبوع الأول من أبريل كانت زيارة مهمة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، تضمنت برنامجا مكثفا واختتمها بالذهاب إلى العريش على معبر رفح، وتفقد مستشفى العريش وتابع حالة المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين خرجوا من غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، كما زار المركز اللوجستى وتفقد مخازن الهلال الأحمر والإغاثات الإنسانية، وذلك بعد ساعات من القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، التى عقدت بالقاهرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وتأكيداتها على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة والانتهاكات فى الضفة الغربية، وهى قمة مهمة، بجانب الاتصال الذى أجراه الرئيسان وملك الأردن بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتم إبلاغه بتطورات الأوضاع والمواقف المتعلقة بالوضع فى غزة، وناقش القادة الثلاثة مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل فى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو ما قد يدعم الموقف العربى، من حيث إعادة الخطة المصرية المتكاملة لإعادة الإعمار، والسير تجاه حل الدولتين باعتباره الحل الحاسم للقضية الفلسطينية، بجانب الموقف المصرى الأردنى الذى يرفض التهجير، ويدعم حل الدولتين. الشاهد أن مصر تتحرك مع كل الدوائر المؤثرة، وتحتفظ باستقلالها وقدرتها على بناء سياقات واضحة ورسائل حاسمة تدعم رفضها للتهجير والتصفية للقضية، وأيضا السعى إلى سلام حقيقى، ومواجهة الأكاذيب والحملات المصطنعة والتقارير المفبركة التى تستهدف الموقف المصرى والقوات المسلحة، التى تمثل رادعا واضحا تجاه أى من الادعاءات أو التلميحات. نجحت مصر من خلال توازن دقيق فى منع اتساع الصراع إقليميا، وتخطت الكثير من الفخاخ، كما واجهت حملات من الأكاذيب والتحريض الصهيونى وتوابعه من منصات إقليمية تدعم التهجير بمزاعم إنسانية، بينما تتلقى التعليمات من تل أبيب، للتحريض على الجيش المصرى والذى يمثل رقما صعبا فى معادلة التوازن والردع الإقليمى، جيش قوى رشيد يحمى لا يهدد ولا يعتدى، لكنه قادر على تحقيق التوازن بشكل مستمر. ولهذا فقد أشار الرئيس السيسى، فى الندوة التثقيفية لانتصار 10 رمضان، إلى أن الأحداث المتلاحقة التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر لإنهاء الحرب وتحقيق الأمن والسلم للمنطقة، جعلت مصر فاعلا رئيسيا ولها موقف ثابت يرفض التهجير، ويؤكد أنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وهى خطوط لم تكن لتتحقق لولا وعى الشعب المصرى بقوة جيشه والتفافه حول الوطن والقيادة بما يضمن التوازن الدقيق ويردع كل من يحاول النيل من هذا البنيان. من هنا يمكن النظر لتحركات وجولات واتصالات الرئيس السيسى من القاهرة إلى موسكو وواشنطن وباريس وأثينا، وصولا إلى قمة عربية فى بغداد تستكمل قرارات وتوافقات قمة القاهرة الطارئة. عدد اليوم السابع الورقي  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-08

وصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك وفقا لنبأ عاجل على قناة القاهرة الإخبارية.     أعربت سفارة روسيا فى مصر عن سعادتها بوصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لموسكو للمشاركة فى الاحتفالات الروسية بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال السفارة فى بيان لها: "نرحب ترحيبا حارا بوصول فخامة السيد الرئيس المصري الموقر عبد الفتاح السيسي إلى موسكو للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وتستقبله روسيا كصديق قديم وعزيز". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-08

دخل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، الذي أعلنه الرئيس الروسي من جانب واحد الشهر الماضي، حيز التنفيذ، في الوقت الذي تستعد فيه روسيا للاحتفال بذكرى في الحرب العالمية الثانية يوم الجمعة. وأفادت وكالة تاس الروسية أن وقف إطلاق النار بدأ عند منتصف ليل الأربعاء بالتوقيت المحلي ، ويتزامن بدء الهدنة التي تستمر ثلاثة أيام، اعتبارًا من اليوم، مع احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية. وسيكون الحدث الرئيسي عرض عسكري ضخم بمناسبة يوم النصر في الساحة الحمراء يوم الجمعة، حيث سيستقبل الرئيس الروسي أكثر من عشرين من قادة العالم، بمن فيهم والرئيس الصيني شي جين بينج. يعد وصول هذا العدد الكبير من رؤساء الدول، بمن فيهم قادة البرازيل ومصر وفيتنام، إنجاز كبير في مجال العلاقات العامة لموسكو، وفرصة لإظهار فشل جهودها لعزل روسيا أمام الغرب. وعند الإعلان عن قائمة الضيوف في وقت سابق من هذا الأسبوع، زعم مساعد الكرملين، يوري أوشاكوف، أنها "مؤشر على تنامي نفوذ روسيا في العالم" ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن أي هجوم أوكراني على العرض العسكري سيسبب إحراجا لبوتين. قالت سكاي نيوز، انه اذا لم تلتزم كييف بوقف اطلاق النار سيخاطر ذلك بإلحاق الضرر بالعلاقات مع دونالد ترامب، الذي يبدو أن موقفه من محادثات السلام قد تحوّل مؤخرًا لصالح كييف.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-08

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مستمر، مؤكدًا أن موسكو لديها الفرصة لنقل موقفها إلى واشنطن بشأن أوكرانيا. وقال بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرك مدى أهمية قضية الصراع الأوكراني بالنسبة لروسيا: «الحوار مستمر، ولدينا الفرصة لتوضيح موقفنا». وأشار إلى أن الجانب الروسي يتوقع أن تتفهم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أهمية الصراع الأوكراني بالنسبة لموسكو. وشدد على ضرورة حل الأسباب الجذرية للصراع لمعالجة الوضع في أوكرانيا، مضيفًا: «نريد أن تحترم مصالحنا الوطنية. نريد أن تُحل الأسباب الجذرية للعملية العسكرية الخاصة. من المهم معالجة الأسباب الأولية للعملية الخاصة، لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمصالحنا الوطنية». وفي وقت سابق، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من محادثات تسوية الصراع بأوكرانيا إذا لم تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لإنهاء الصراع. وفي الوقت ذاته، صرّح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأن الولايات المتحدة تعتزم السعي بنشاط لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني، خلال المائة يوم المقبلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-08

كانت الساعة الخامسة مساء يوم 8 مايو، مثل هذا اليوم، 1972، حين التقى الفريق أول سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بكبير المستشارين السوفييت فى قيادة المنطقة المركزية، وأخبره بحزن وأسى، أن بعض الجنود السوفييت الذين انتهت مدة خدمتهم فى مصر وفى طرق عودتهم إلى موسكو جرى تفتيش اثنين منهم بمطار القاهرة بطريقة استفزازية، ما أثار سخط الآخرين فرفضوا التفتيش وهم الآن فى صالة الجمرك، حسبما يذكر «الشاذلى» فى مذكراته «حرب أكتوبر». وقع هذا الحادث قبل زيارة وزير الدفاع السوفيتى «جريتشكو» لمصر يوم 14 مايو 1972، وبمناسبة هذه الزيارة أبلغت القيادة السوفيتية نظيرتها المصرية بوصول سرب قاذفات كان الرئيس السادات طلبها أثناء زيارته لموسكو فى أبريل 1972، فى إطار الاستعداد للمعركة ضد إسرائيل لتحرير سيناء والاعتماد على السلاح السوفيتى، وفقا لحافظ إسماعيل مستشار الأمن القومى، فى مذكراته «أمن مصر القومى وعصر التحديات»، وفى ضوء ذلك كان ما جرى غريبا ومثيرا، وخضع لتفسيرات متعددة مقترنة بسؤال: من هو المسؤول عن ذلك؟ يذكر حافظ إسماعيل: «أجرى رجال الجمارك تفتيش أمتعة عدد من الخبراء بمطار القاهرة، وهم فى طريق عودتهم إلى الاتحاد السوفيتى، وكان الغرض هو التأكد من أنهم لا يحملون سلعا ذهبية، وعلى ذلك تعطل سفر الخبراء إلى ما بعد الظهر، حتى أمر الرئيس السادات - وكان يومها فى ليبيا - بسفرهم إلى بلادهم، ولم يتبين خلال هذا الحادث ما يؤكد شائعات «تهريب» الذهب من مصر، فلم يكن الخبراء يحملون ما يزيد عن الهدايا الطبيعية التى يحملها السائح لعائلته». ويضيف «إسماعيل»: «رجح الكثيرون أن ما تم كان بتوجيه من الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية، الذى أراد قبيل وصول وزير الدفاع السوفيتى أن يؤكد بقاء مشكلة الخبراء «حية»، ورجح الكثيرون أن يكون عام الدراسة الذى أمضاه صادق فى موسكو سنة 1958 ترك لديه انطباعات غير حسنة تجاه السوفييت والعسكرية السوفيتية عامة، الأمر الذى لم يستطع صادق أن يتجاوزه، حتى بعد أن أصبح قائدا عاما».   يؤكد سعد الدين الشاذلى، أنه حين استمع إلى شكوى كبير المستشارين السوفييت اصطحبه وعاد به إلى مكتبه، لمتابعة الأمر حتى وصل «صادق» إلى مكتبه، وحدثت مواجهة بينه وبين كبير المستشارين قال فيها: «أنا ليست لدى أية سلطة على رجال الجمارك، إنهم تابعون لوزير الاقتصاد، ويفتشون الوزراء»، يضيف الشاذلى: «كان صادق يقول ذلك لكنه همس لى أنا واللواء حسن الجريدلى الأمين العام للوزارة: «إن المعلومات التى لدينا تؤكد أن معهم 80 كيلوجراما من الذهب، وأخذ الكلام يدور فى حلقة مفرغة إلى أن دق جرس الهاتف، فرد الوزير، وكان يناديه باسم محمد، ويعتقد الشاذلى أن المتصل كان حافظ إسماعيل». يكشف الشاذلى: «سافر الـ71 فردا سوفيتيا بعد أن سمح لهم أن يأخذوا معهم الهدايا التى اشتروها، وكانت، 26 سلسلة، 45 خاتما، 75 دبلة، 41 قرطا، 7 غوايش، 3 بروش، وكان الوزن الإجمالى نحو 1200 جرام من الذهب أى بمعدل 17 جراما لكل فرد».  ويرى الكاتب الصحفى والباحث فى الشأن الروسى الدكتور سامى عمارة، فى كتابه «القاهرة - موسكو - وثائق وأسرار»، أن تلك الواقعة كانت إرهاصة أولى على خطط السادات للتوجه نحو الأمريكان على حساب علاقته بالسوفييت، ويستشهد فى ذلك بقول الجنرال «فاديم كيربيتشينكو» فى كتابه «من أرشيف رجل الـ«كى .جي.بى»- مهام سرية»: «إن الاتصالات السرية بدأت مع الرئيس الأمريكى نيكسون مبكرا، وأن بعض المشاهد الاستفزازية فى حق الخبراء الروس، ومنها واقعة احتجاز 71 خبيرا مع أفراد عائلاتهم فى مطار القاهرة، وتفتيشهم قبيل عودتهم إلى الوطن بحثا عما قيل إنه «ذهب مصر»، وعلى الرغم من أن السلطات المصرية لم تجد معهم سوى ما ابتاعوه من أقراط ودبل وحلى للاستخدام الشخصى، فإن الغرض المراد منه تشويه صورة السوفييت كان قد تحقق». ويذكر السفير السوفيتى فى القاهرة وقتئذ «فلاديمير فينوجرادوف» فى كتابه «مصر من ناصر إلى حرب أكتوبر - من أرشيف سفير»، ترجمة: أنور محمد أبراهيم: «كان الهدف من وراء ذلك كما صرح موظفو الجمارك المصريون إثبات صحة الشائعات، التى تقول إن الروس يقومون بتهريب كميات كبيرة من الذهب، وبالطبع لم يسفر التفتيش عن وجود أى ذهب، كان علينا أن نتخذ إجراءات حاسمة بما فيها مخاطبة الرئيس نفسه، وفى مساء نفس اليوم اتصل بى السادات، وكنت وقتها فى ضيافة رئيس الوزراء عزيز صدقى فى بيته للتحدث فى بعض الأمور، قال لى السادات عبر الهاتف، إنه يشعر بالخجل أن يقرر شخص ما فى مصر مكافأة العسكريين السوفييت على هذا النحو غير اللائق على ما بذلوه من جهد مخلص، وطلب اعتبار هذا الحادث منتهيا وكأنه لم يكن». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-08

أعلن وزير الخارجية الفنزويلى إيفان خيل أن بلاده تدين القيود الغربية على قناة RT وغيرها من وسائل الإعلام الروسية. وقال خيل في حديث لوكالة "نوفوستي"، الأربعاء: "طبعا، ندين القيود على "سبوتنيك" وRT وأي وسائل إعلام روسية أخرى. وهذه هي أشكال الهجمات التي تنتهك حرية الإعلام". وأشار إلى أن "تلك الحكومات بالذات التي كانت تتهمنا منذ سنوات بانتهاك حرية التعبير أصبحت الأولى من ينتهكها". وأكد أن روسيا وفنزويلا تتعاونان في مجال السياسة الإعلامية والإنتاج الإعلامي المشترك، مضيفا أن هذا العمل لتطوير المنظومة الإعلامية سيستمر. ويرافق إيفان خيل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال زيارته لموسكو، حيث من المقرر أن يحضر المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الـ 80 للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وقد أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفنزويلي نيكولا مادورو مباحثات، اليوم الأربعاء، تم في ختامها التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-04

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، إنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا وإنه يأمل ألا تنشأ أسباب تدفع إلى ذلك. وأوضح بوتين، في جزء من مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي نشر على تطبيق تيليجرام، أن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع "نهاية منطقية" للصراع في أوكرانيا، بحسب شبكة سكاي نيوز عربيه الإخبارية. وكان الرئيس الروسي قد أعلن، وقف إطلاق نار مؤقت خلال العطلات الرسمية من 8 إلى 11 مايو تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وأوضح الكرملين في بيان: "ترى روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا". وأشار البيان إلى أن: "موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين". وشكّلت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، نقطة تحول في النزاع بين روسيا وأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، تسعى الولايات المتحدة التي تعد الداعم الرئيسي لأوكرانيا، إلى طي صفحة هذا الصراع في أسرع وقت. وكانت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء قد نقلت الشهر الماضي عن سيرجي شويجو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية. وأشار شويجو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-03

يشهد العالم في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات الجيوسياسية، لاسيما مع الحشد العسكري الروسي المتزايد في مناطق حساسة قرب حدود دول حلف شمال الأطلسي (ناتو). هذا التصعيد يثير قلقا متزايدا لدى المجتمع الدولي، ويطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لموسكو، وإلى أي مدى يمكن أن يشكل هذا التحرك تهديدا للأمن والاستقرار في أوروبا والعالم. ويقول الكاتب والمحلل الأمريكي بيتر سوتشو، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إن التعزيزات العسكرية الروسية في بيلاروس وعلى مقربة من حدود حلف الناتو تثير المخاوف من عدوان محتمل في المستقبل. وبينما تعمد دول الناتو إلى زيادة إنفاقها الدفاعي وتعزيز جاهزيتها، تتصاعد حدة التوتر في الأجواء. وفي يوم الماضي، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا تُعد "لأمر ما"، مشيرا إلى أن الكرملين يقوم بحشد قواته في بيلاروس تمهيدا لمناورات "زاباد 2025" المشتركة مع جارتها وحليفتها الوثيقة. وقال زيلينسكي في كلمة له: "انظروا إلى بيلاروس، هذا الصيف، روسيا تُعد لشيء هناك وتخفيه تحت غطاء مناورات عسكرية. هكذا تبدأ هجماتها الجديدة عادة. ولكن أين ستكون الضربة هذه المرة؟ أوكرانيا أم ليتوانيا أم بولندا؟ لا سمح الله! لكن يجب أن نكون جميعا مستعدين. جميع مؤسساتنا منفتحة على التعاون". وصحيح أن موسكو ومينسك قد أعلنتا عن هذه المناورات واسعة النطاق، لكنها لن تبدأ قبل شهر سبتمبر، ومن الصعب تصديق أن الاستعداد لها سيستغرق أكثر من أربعة أشهر ونصف. وكما يقول المثل: "مجرد أنك تشعر بالارتياب، لا يعني أن أحدا لا يتربص بك بالفعل". زيلينسكي ليس الوحيد الذي عبّر عن مستوى من القلق تجاه التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة. وكما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الأسبوع، تسعى موسكو إلى زيادة إجمالي عدد قواتها بنسبة تقارب 30% ليصل إلى 5ر1 مليون جندي. ومع ذلك، تشير تقارير حديثة إلى أن عدد الخسائر البشرية في الحرب المستمرة في أوكرانيا يقترب بسرعة من عتبة المليون. وهناك تكهنات بأن الترسانة العسكرية الروسية، التي كانت تعد ضخمة في السابق، قد استُنزفت بشكل كبير، وقد يستغرق تجديدها جيلا كاملا. لكن الكرملين لا يعتزم الانتظار كل هذا الوقت، إذ رفعت موسكو إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة 6ر3% قبل أن تشن غزوها غير المبرر لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. وزاد المجمع الصناعي العسكري الروسي من وتيرة الإنتاج، ووسّع خطوط التصنيع، بل وافتتح منشآت جديدة.ويضيف سوتشو أن الحشد العسكري الروسي لا يقتصر على بيلاروس ، بل إن موسكو تعمل أيضا على توسيع وجودها العسكري على الحدود مع فنلندا، العضو في حلف الناتو. واستمر هذا التوسع لعدة أشهر، إلا أن وتيرته تسارعت بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، لاسيما في منطقة القيادة العسكرية في لينينجراد على حدود إستونيا ولاتفيا وفنلندا. وبالإضافة إلى نشر القوات في المنطقة، أفادت تقارير بأن روسيا بدأت في بناء مساكن عسكرية ومد خطوط سكك حديدية جديدة بالقرب من الحدود مع فنلندا والنرويج. وفي هذا السياق، أشار الميجور يوها كوكولا، الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني الفنلندية، إلى أن "رؤية بناء محطات سكك حديدية جديدة أو تجديد القديمة منها يجب أن تدفعنا إلى الانتباه جيدا". بالإضافة إلى ذلك، ارتفع إنتاج روسيا من الدبابات من 40 دبابة فقط من طراز (تي 90) في عام 2021 إلى أكثر من 300 دبابة سنويا. وعلى الرغم من أن الخسائر لا تزال تفوق معدلات الإنتاج بكثير، إلا أن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن المركبات الأقدم، بما في ذلك دبابات (تي 26)، بل وحتى الطرازات الأقدم مثل تي 45/تي 55 ، يتم إرسالها إلى أوكرانيا، في حين يُقال إن دبابات "تي-90 إم بروريف-3" الأحدث، وهي دبابات القتال الرئيسية المتطورة، باقية داخل روسيا. وبحسب سوتشو، بدأ هذا التراكم في عدد الدبابات حتى قبل جولات محادثات السلام الحالية، ما يشير إلى أن موسكو قد تسعى ببساطة إلى فرض حالة جمود في أوكرانيا، بينما تستعد لاحتمال نشوب صراع في مكان آخر. واشار سوتشو إلى إن فكرة حدوث صراع بين روسيا والناتو كانت تبدو مستبعدة قبل سنوات قليلة، إلا أن الديناميكيات تغيرت بشكل كبير، خصوصا مع ما يظهر من تردد من جانب الإدارة الأمريكية الحالية في الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدات والدفاع عن أوروبا في حال اندلاع حرب. وفي تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الدنماركية في فبراير الماضي، تم التحذير من أن روسيا قد تكون مستعدة لشن هجوم واسع النطاق على دول البلطيق وبولندا في غضون خمس سنوات، إذا رأت أن الناتو ضعيف للغاية بحيث لا يستطيع الرد. وقد يشمل ذلك أنشطة شبه عسكرية في منطقة نارفا الحدودية شرق إستونيا، التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصل روسي. وهناك مخاوف من أن الكرملين قد يعيد استخدام الاستراتيجية ذاتها التي اعتمدها في ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وذلك عبر نشر قوات شبه عسكرية روسية تُعرف باسم "الرجال الخضر الصغار". ولم يُخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نواياه في توسيع نطاق النفوذ الروسي. فمنذ عشرين عاما في مثل هذا الشهر، وصف بوتين انهيار الاتحاد السوفيتي بأنه "أضخم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين". ويتساءل سوتشو: هل ستكون الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بحرب نووية من أجل نارفا؟ وماذا عن بقية أعضاء الناتو؟ وإذا تم ضم نارفا، فهل ستكون بقية إستونيا الهدف التالي، ثم لاتفيا، تليها ليتوانيا؟. وبالنسبة لبوتين وآخرين في روسيا، فإن الأمر يتعلق باستعادة ما يُعتقد شرعيا أنه أراض روسية. وقال مايكل كوفمان، الباحث البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، لصحيفة وول ستريت جورنال: "إذا سألت عن مدى سرعة قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عملية محدودة ضد دول البلطيق، فالإجابة قد تكون: قريبا جدا". وأضاف الميجور يوها كوكولا: "إذا نظرت إلى التاريخ العسكري الروسي، من بطرس الأكبر إلى اليوم، يمكنك أن تفهم لماذا يعتقدون أنهم يستحقون مقعدا على الطاولة". وتابع: "لقد كانوا في باريس بعد هزيمة نابليون، وكانوا في برلين بعد هزيمة النازيين. لا أتفق معهم، لكنني أفهم لماذا يريدون تغيير البنية الأمنية في أوروبا، وهم يستخدمون قوتهم العسكرية لتحقيق ذلك". ومع ذلك، فإن الضعف الذي تأمل موسكو في استغلاله قد لا يكون موجودا أصلا، وبدلا من ذلك، من المرجح أن يؤدي الحشد العسكري الروسي إلى تعزيز التعاون الإقليمي وربما يقوي من عزيمة الناتو. فقد انخفض الإنفاق الدفاعي في دول الناتو بعد نهاية الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي. والأمر الذي يرثيه بوتين بشدة، وهو انهيار الاتحاد السوفيتي، يعني أن أوروبا بدأت تتخلى عن التسلح. غير أن سعي روسيا للحفاظ على مكانتها كقوة عظمى أدى إلى توسع الناتو شرقا، لكن كإجراء دفاعي ضد موسكو، لا كتهديد لوجود روسيا. وأسفر غزو الكرملين لأوكرانيا عن انضمام دولتين محايدتين تاريخيا، هما فنلندا والسويد، إلى الحلف الدولي، وهو أمر لم يكن مطروحا بجدية حتى خلال الحرب الباردة. وفي شهر مارس، أعلنت بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا مجتمعة عن نيتها الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، المعروفة باسم "اتفاقية أوتاوا"، مشيرة إلى أن "الوضع الأمني في منطقتنا قد تدهور بشكل جذري. فالتهديدات العسكرية للدول الأعضاء في الناتو المجاورة لروسيا وبيلاروس قد زادت بشكل كبير". وستعمل هذه الدول على زيادة إنتاج الألغام الأرضية، ومن المرجح أن تستخدم هذه الأسلحة الفتاكة على طول المناطق الحدودية التي تشهد تحصينات متزايدة. كما أعلنت ألمانيا قبل شهر فقط عن نشر وحدة عسكرية في قاعدة أجنبية دائمة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. فقد تم تفعيل اللواء المدرع الخامس والأربعين التابع للجيش الألماني، والذي يضم نحو خمسة آلاف جندي، رسميا في الأول من أبريل، وسيتمركز في ليتوانيا خارج العاصمة فيلنيوس. وصحيح أن موسكو تعزز من قدراتها العسكرية، لكن الناتو يفعل الأمر ذاته. والسؤال المطروح الآن هو: هل هذا الحشد المتبادل مجرد استعراض للقوة؟ أم أنه تمهيد لحرب عالمية ثالثة؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-29

بعد 100 يوم على انطلاق ولايته الثانية، يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب واقعًا مختلفًا تمامًا عن الصورة التى رسمها لحكمه. فبدلاً من تسجيل إنجازات مبكرة، اصطدمت وعوده الكبرى بعقبات داخلية وخارجية، وانعكست قراراته على شكل توتر دبلوماسى، ارتباك اقتصادى، وانتقادات واسعة حتى من داخل الحزب الجمهورى. سياساته تجاه أوكرانيا وغزة، وحرب الرسوم الجمركية، وحملات الترحيل المثيرة للجدل، كلها ساهمت فى تراجع شعبيته إلى أقل من 40%، وفق استطلاعات حديثة، وهو أدنى مستوى لرئيس أمريكى فى مثل هذه المرحلة منذ عقود.فى السياسة الخارجية، تصدّر مقترحه بشأن غزة جدول الانتقادات الدولية. فقد طرح ترامب فكرة تحويل القطاع إلى منطقة سياحية فاخرة على ساحل المتوسط، عبر إعادة توطين سكانه فى دول مجاورة، متجاهلًا تعقيدات الصراع وحقوق الفلسطينيين الأساسية. ورغم ما ادّعته الإدارة من نوايا تنموية، قوبل المقترح برفض واسع من قوى دولية كبرى، وأثار استياءً شديدًا فى العالم العربى والإسلامى؛ حيث أعلنت مصر بشكل صريح رفضها لأى خطة تتضمن تهجير الفلسطينيين عبر حدودها.الاتحاد الأوروبى بدوره حذّر من أن هذا الطرح يمس جوهر القانون الدولى، بينما رأت أطراف أخرى فى المقترح محاولة لتصفية القضية الفلسطينية لا لحلّها. وبينما دعمت إدارة ترامب حكومة بنيامين نتنياهو دون تحفظ، تراجعت صورة واشنطن كوسيط نزيه فى الصراع.• • •فى أوكرانيا، تعهّد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب فى غضون 24 ساعة من توليه المنصب. لكن الواقع أثبت صعوبة تحقيق هذا الوعد. فقد تبنّت إدارته خطابًا ميالًا لموسكو، وشكك الرئيس فى مشروعية توسع حلف الناتو شرقى أوروبا، معتبرًا أن كييف تتحمل جزءًا من مسئولية النزاع. وقد رأى البعض فى هذا الموقف محاولة لتقارب مع روسيا على حساب وحدة الأراضى الأوكرانية.غير أن تصعيد روسيا لهجماتها مؤخرًا، وتسجيل انتهاكات بحق المدنيين، دفع ترامب إلى مراجعة موقفه. وفى خطوة لافتة، أعلن عزمه دراسة فرض عقوبات جديدة على موسكو، مؤكدًا أن صبر واشنطن «له حدود». هذا التبدّل فى الخطاب، وإن جاء متأخرًا، يعكس حجم التحديات التى تواجه إدارة تسعى إلى تقديم نفسها كصاحبة الحلول، لكنها تصطدم بتعقيدات الواقع الجيوسياسى.• • •اقتصاديًا، كانت الرسوم الجمركية التى فرضها على الصين ودول أخرى من أكثر قراراته إثارة للجدل. أعلن «يوم التحرير التجارى» وفرض ضرائب تصل إلى 145% على سلع أجنبية، ما أدّى إلى اضطراب الأسواق وارتفاع الأسعار. ردّت الصين برسوم انتقامية، وضربت صادرات أمريكية فى قطاعات حساسة، بينما جهّز الاتحاد الأوروبى قوائم رسوم مضادة استهدفت منتجات زراعية وصناعية.تحت ضغط الأسواق وتذمّر الشركات الكبرى، تراجع ترامب جزئيًا عن بعض هذه الرسوم، وفتح باب التفاوض مع شركاء تجاريين رئيسيين. لكن الضرر كان قد وقع، مع تراجع ثقة المستثمرين، وتسجيل المؤشرات الاقتصادية أدنى مستوياتها منذ الجائحة، بينما بدأت بعض الشركات الأمريكية فى تسريح موظفين أو خفض الإنتاج.• • •داخليًا، وسّعت إدارته حملات الترحيل، وأطلقت عمليات أمنية واسعة ضد المهاجرين، بعضها تم دون إجراءات قضائية كافية. من أبرز الحالات التى أثارت ضجة إعلامية وقانونية، ترحيل شاب من ولاية ميريلاند إلى السلفادور عن طريق الخطأ، رغم قرار قضائى بإعادته، فى تحدٍّ غير مسبوق لحكم المحكمة العليا.كما وسّع ترامب من نفوذه على مؤسسات الدولة، عبر تقليص أدوار الوكالات المستقلة وتعيين شخصيات مقرّبة فى مواقع تنفيذية، بالتوازى مع إطلاق «وكالة كفاءة الحكومة» DOGE بقيادة إيلون ماسك، التى سرّحت آلاف الموظفين، ما أثار مخاوف من تآكل الجهاز البيروقراطى المحايد. ختامًا، تُظهر المائة يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية أن ما يحرك إدارته ليس الرغبة فى التهدئة أو البناء التدريجى، بل السعى لفرض تصورات أحادية ومباشرة فى ملفات معقدة. والنتيجة حتى الآن: اضطراب على الساحة الدولية، انقسام داخلى، وتراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة لرئيس فى مثل هذه المرحلة. وبينما يؤكد أن «كل شىء يسير وفق الخطة»، يبدو العالم من حوله أقل اقتناعًا وأكثر قلقًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: