روسيا وتركيا وإيران
أعرب والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف عن أمله في استمرار الاجتماعات مع تركيا وإيران لمناقشة الوضع في . في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، أكد بوغدانوف اليوم، على أهمية المحادثات الجارية في صيغة أستانا، وهي إطار دبلوماسي رئيسي لحل الصراع السوري. وأعرب المسؤول الروسي عن تفاؤله بشأن مستقبل هذه الاجتماعات، قائلًا: "آمل أن يكون هناك المزيد من المحادثات. لدينا علاقات جيدة مع كل من تركيا وإيران، وأعتقد أن استمرار هذه المناقشات سيكون مفيدًا"، حسب صحيفة تركيا توداي. كانت صيغة أستانا، التي تضم روسيا وتركيا وإيران، فعالة في الجهود الرامية إلى التوسط في السلام والحد من التوترات في سوريا. عقدت الدول الثلاث جولات متعددة من المناقشات لمعالجة جوانب مختلفة من الأزمة السورية، بما في ذلك اتفاقيات وقف إطلاق النار واستقرار المناطق المتضررة من الصراع.
الدستور
2024-12-15
أعرب والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف عن أمله في استمرار الاجتماعات مع تركيا وإيران لمناقشة الوضع في . في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، أكد بوغدانوف اليوم، على أهمية المحادثات الجارية في صيغة أستانا، وهي إطار دبلوماسي رئيسي لحل الصراع السوري. وأعرب المسؤول الروسي عن تفاؤله بشأن مستقبل هذه الاجتماعات، قائلًا: "آمل أن يكون هناك المزيد من المحادثات. لدينا علاقات جيدة مع كل من تركيا وإيران، وأعتقد أن استمرار هذه المناقشات سيكون مفيدًا"، حسب صحيفة تركيا توداي. كانت صيغة أستانا، التي تضم روسيا وتركيا وإيران، فعالة في الجهود الرامية إلى التوسط في السلام والحد من التوترات في سوريا. عقدت الدول الثلاث جولات متعددة من المناقشات لمعالجة جوانب مختلفة من الأزمة السورية، بما في ذلك اتفاقيات وقف إطلاق النار واستقرار المناطق المتضررة من الصراع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-10
كسر هجوم الفصائل المسلحة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) حالة الهدوء النسبى التى سادت الشمال الغربى لسوريا فى منطقة إدلب وحلب وضواحيهما، حيث غلب فيها الهدوء فى ظل اتفاق أستانا لعدم التصعيد العسكرى، والذى ضمنته كل من روسيا وتركيا وإيران منذ عام 2017. وجرت محاولات عدة فى ظل هذا الهدوء النسبى لإنجاز اختراق فى مساعى التوصل لحل سياسى سلمى بين النظام السورى والمعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة دون جدوى، نظرا لتمسك كل من الطرفين المتفاوضين بمواقفهما، وهو ما أدى إلى تجمد المفاوضات واقتناع النظام السورى ومعه إيران باستمرار العمل العسكرى لإنجاز التسوية بالسيطرة تدريجيا على مزيد من الأراضى من تحت قبضة المعارضة. هذا رغم تأكيد كل القوى الدولية والإقليمية عدم إمكانية التوصل إلى حل عسكرى بأى حال من الأحوال.جرت محادثات على مستويات الخبراء والوزراء والأجهزة الأمنية بوساطة روسية بين تركيا وسوريا، سعيا لتطبيع العلاقات بينهما والعودة التدريجية للاجئين السوريين فى تركيا. كما عرض الرئيس التركى أردوغان عقد قمة مع الرئيس السورى الأسد عدة مرات. ولكن الأسد أكد فى كل مرة أنه يرحب بهذه القمة ولكن بعد التوصل إلى اتفاق على جدول زمنى لانسحاب القوات التركية التى تحتل المنطقة الشمالية من سوريا بمساحة طولها 90 كيلومترا وعرضها 30 كيلومترا داخل الحدود السورية، وتجاهل تركيا هذا المطلب السورى فى كل مرة، وهو ما أدى إلى تجميد المساعى الروسية وصمت تركى، وانشغال المنطقة بنشوب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 ثم على لبنان فى سبتمبر 2024. واتسام عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وإعادة دول عربية علاقاتها معها بالفتور إزاء عدم حدوث تقدم فى مسار التسوية السياسية للأزمة السورية وفقاً للتفاهم العربى مع سوريا بأن يتم الإنجاز على هذا المسار خطوة مقابل خطوة واستمرار الرئيس الأسد فى عناده الشديد.اتضح لكل من روسيا وإيران، أن تركيا ومعها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، هى التى ترعى وتدعم الفصائل المسلحة التى شنت هجوما مباغتا بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة على حلب وحماة وضواحيهما وتقدمت بعد ذلك إلى حمص وحاصرت دمشق ثم استولت عليها وأنهت حكم الرئيس بشار الأسد.وأن عمليات التدريب والتجنيد والتنسيق بين هيئة تحرير الشام والجيش السورى الحر (المنشق عن الجيش السورى الرسمى) وعدة منظمات وجماعات أخرى، وإمدادهم بهذه الأسلحة جرى بمعرفة وإشراف تركى، وتحت الرقابة والمتابعة للقوات المسلحة الأمريكية التى تحتل عدة قواعد ومواقع فى شمال شرقى سوريا فى مناطق آبار البترول والغاز. ورغم إنكار واشنطن وجود علاقة لها بهجوم الفصائل المسلحة، إلا أن تصريحات المسئولين الأمريكيين من أن عدم استجابة الرئيس الأسد لمطلبهم بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذى صدر بالإجماع فى عام 2015 بشأن التسوية السياسية للأزمة السورية، هو الذى أدى إلى اندلاع الصراع المسلح مرة أخرى، يدل على أن واشنطن رحبت بهجوم الفصائل المسلحة. • • • واضح أن لكل من الأطراف المؤيدة، أو غير المعترضة، على هجوم الفصائل المسلحة المشار إليه، أسبابه الخاصة والعامة. فلا خلاف على أن التحالف الأمريكى الإسرائيلى يرى أنها فرصة سانحة لإضعاف الوجود الإيرانى فى سوريا بعدما أصاب حزب الله، من ضربات موجعة وسحب ميليشياته من سوريا لمواجهة الحرب مع إسرائيل، وما تكبدته إيران من خسارة كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكرى التى أمدت بها حزب الله فى لبنان، إلى جانب سحب أغلبية الميليشيات الإيرانية الموجودة فى سوريا والاكتفاء ببقاء المستشارين العسكريين وبعض الخبراء بعد تعرض المواقع العسكرية الإيرانية فى سوريا لضربات بالطيران الحربى الإسرائيلى على مدى السنوات الأخيرة. ولكن الوجود الإيرانى فى سوريا ليس عسكريا فقط وإنما اقتصاديا وتجاريا وسياسيا وثقافيا وعقائديا بدرجة أكبر ومنتشر فى الأقاليم السورية وهو ما سيجعل لإيران دورا فى ترتيبات الأوضاع فى سوريا بعد سقوط نظام الأسد. كما يبدو أن عدم قبول سوريا اقتراح فرض رقابة مشددة على حدودها لمنع مرور الأسلحة عبر أراضيها إلى لبنان زاد من استياء واشنطن وتل أبيب.أما تركيا، فمن الواضح أنها كانت تعمل على مستويين متوازيين، أحدهما السعى الحثيث لتطبيع العلاقات مع سوريا بناء على توافقهما على وحدة وسيادة سوريا وعدم الموافقة على حكم ذاتى أو إدارة ذاتية للأكراد السوريين، والمسار الثانى بتجهيز الفصائل المسلحة ودعمها بالمتطوعين اللاجئين السوريين فى تركيا ومنهم أعداد كبيرة من حلب وإدلب والمنطقة الشمالية الغربية السورية. وعندما لم يحقق المسار السياسى التطبيع، كان المسار العسكرى جاهزا لإطلاقه فى اللحظة المناسبة. وجاءت هذه اللحظة على ضوء انشغال روسيا بالتصعيد الأمريكى الغربى فى الحرب الأوكرانية وعدم ارتياحها لإخفاقها فى وساطتها فى تطبيع العلاقات التركية السورية نتيجة عناد الرئيس الأسد، وحرصها على استمرار علاقات التعاون مع تركيا لما لها من دور فى التهدئة فى مراحل معينة فى الحرب الأوكرانية، إلى جانب التعاون الاقتصادى والتجارى والنووى للأغراض السلمية بين أنقرة وموسكو، وحالة من التوافق المستتر بينهما بعدم الرضا عن دور إيران فى سوريا، حالياً أو فى المستقبل بعد التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. يضاف إلى ذلك العبء الثقيل للاجئين السوريين على تركيا اقتصادياً وسياسياً وتعهد الرئيس أردوغان، بالعمل الجاد على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. • • • أثيرت فى البداية علامات استفهام حول الموقف الروسى ومدى العلم بما تقوم به الفصائل المسلحة من استعدادات وتدريبات التى من المؤكد أنها استغرقت عدة أشهر ولا يتصور عدم رصدها. وقد أقالت موسكو قائد القوات الروسية فى سوريا ذرا للرماد فى العيون وللتمويه عن توافقها مع تركيا على الخلاص من الرئيس الأسد الذى أصبح عقبة أمام كل محاولات التسوية السياسية.اتضح أن إعلان كل من طهران وموسكو تقديم كل الدعم للنظام السورى لصد هذه الفصائل الإرهابية التى تضم فى صفوفها عدة عناصر غير سورية؛ وإعلان إيران أنها على استعداد لإرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، وأنها تبقى على المستشارين العسكريين الإيرانيين فى سوريا؛ وتأكيد الرئيس الإيرانى أنهم ليس لهم أطماع فى أراضى الدول الأخرى، ولا يريدون التصعيد فى المنطقة، كانت مجرد تغطية على موقفهما الحقيقى المؤيد لإسقاط النظام السورى.أما العراق، فقد اتخذ جميع الاحتياطات بحشد قوات عسكرية على الحدود مع سوريا تحسباً لانضمام تنظيم داعش إلى الفصائل المسلحة من العراق إلى سوريا. وقام الطيران الحربى الأمريكى الموجود فى سوريا بضرب عدة مواقع سورية بدعوى اقترابها من القواعد الأمريكية. كما نسقت القوات الأمريكية فى سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حتى لا تتعرض لهجوم سواء من الفصائل المسلحة أو القوات التركية. وقد سبق أن تصدت قوات قسد، وأغلبيتها من الأكراد السوريين، للتنظيمات الإرهابية سواء جبهة النصرة أو داعش وتفوقت عليها. وقد دربت القوات الأمريكية نحو 60 ألف مقاتل من قوات قسد وتمدهم بالسلاح وتؤيد مطالبهم بحكم ذاتى أو إدارة ذاتية، ضد موقف كل من تركيا والنظام السورى الرافض ذلك بشدة. • • • جاء فى بيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أمام جلسة مجلس الأمن، يوم 3 نوفمبر 2024، أن الوضع فى سوريا متقلب وخطير للغاية، وثمة مخاوف من تفاقم الأزمة وتعرض سوريا لخطر شديد بمزيد من الانقسام والتدهور، وأن العواقب قد تكون وخيمة على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكرى لهذا الصراع. وواضح من كلمته أنه كان على علم بإسقاط النظام السورى وتحسبه لتبعات ذلك.وتبذل جهود واتصالات مكثفة بين الأطراف الضالعة أو المعنية بالأزمة، فى محاولة لاحتواء الموقف بعد سقوط النظام السورى والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254، مع وقف القتال، وترتيبات انتقال السلطة، حيث طلبت الفصائل المسلحة من الحكومة السورية وكل أجهزة الدولة الاستمرار فى أعمالهم، إلى أن شكلوا حكومة انتقالية جديدة، ووعدوا بالتعامل مع الجميع بهدوء وروح التعاون حفاظا على كيان الدولة السورية.هذا يتوقف إلى حد كبير على مدى التعاون بين الأطراف الموجودة فعلا على الأرض السورية وتفاوت أهداف كل منها ومدى القبول بمشاركة الآخرين معها، خاصة فى المرحلة الانتقالية وعلى المدى القصير والمتوسط. ومن أهم هذه الأطراف روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية. الأمر الذى يتطلب التنسيق بينهم بطريقة أو أخرى للإسراع بالمفاوضات بين الأطراف السياسية السورية المختلفة فى ظل المتغيرات التى حدثت والجارية فى سوريا والمنطقة، والاقتناع بأنه من الأفضل للجميع وللمنطقة الإسراع بالتوصل إلى تسوية سياسية تحافظ على وحدة الأراضى السورية وسيادتها، فى إطار من التعاون مع جميع الأطراف من أجل المشاركة فى إعادة إعمار سوريا وإعادة أبنائها اللاجئين والنازحين إلى بلدهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-08
أكد جير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى ، أن الوقت الحالي يتطلب تحديد الأولويات لتسوية الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أهمية البدء في عملية السلام والدعوة إلى إجراء محادثات شاملة تشمل جميع الأطراف، وضرورة وقف العنف والبحث في آليات لضمان استقرار الوضع في البلاد. وبشأن مكان الرئيس بشار الأسد، أشار إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن حول مكانه أو حالته الصحية، موضحًا أن الأوضاع في سوريا تتسم بالتوتر وأن المجتمع الدولي يواصل متابعة التطورات، وفُقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية". أوضح المبعوث الأممي، أن دولًا عديدة، منها روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى الدول العربية مثل مصر والسعودية والأردن، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم هذه العملية، كما شدد على أهمية التعاون الدولي لضمان تنفيذ ترتيبات سياسية شاملة تشمل جميع المجتمعات السورية. وأشار إلى أنه في المؤتمر المقبل في جنيف، ستتم مناقشة دور المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية، مع ضرورة إيجاد حلول لتصاعد التوترات وتقديم الدعم الإنساني بشكل فعال. ونوه المبعوث الأممي أن إيقاف إراقة الدماء وبدء حوار بناء هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشددًا على ضرورة أن تكون العملية الانتقالية شاملة لجميع الأطراف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-07
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن روسيا وتركيا وإيران تخطط لاتخاذ خطوات لإنهاء القتال الدائر في سوريا. وفي حديثه بعد اجتماع مع نظيريه التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي، على هامش المنتدى السياسي المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، قال لافروف إن الدول الثلاث تريد بدء حوار بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة. وقال لافروف إن روسيا ستواصل دعم الأسد عسكريا والمساعدة في تسوية الوضع. وأضاف في مقابلة خلال المنتدى "نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم نجاح الإرهابيين - حتى لو قالوا إنهم لم يعودوا إرهابيين". وأضاف لافروف أن تركيا قلقة بشأن أمن المنطقة الحدودية التركية السورية وأنه يجري استكشاف خطوات لتهدئة الوضع وتطبيع العلاقات بين البلدين دون تعريض وحدة أراضي تركيا للخطر. كما رفض لافروف التقارير التي تفيد بأن السفن الحربية الروسية غادرت قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري. وردا على سؤال عما إذا كانت دعوة المواطنين الروس لمغادرة سوريا وسحب موظفي السفارة علامات على تخلي موسكو عن الأسد، أجاب لافروف بأن هذه الإجراءات هي ممارسة دبلوماسية. كما التقى لافروف أيضا بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا،جاير بيدرسن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات ثلاثية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في باريس. وأجرى ترامب محادثات مع ماكرون داخل قصر الإليزيه قبل حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، ثم وصل زيلينسكي وانضم إليهم على الفور دون ذكر المزيد من التفاصيل ووفقا لما نقلته صحيفة تايمز اوف اسرائيل. وسبق وقال الرئيس الأمريكي المنتخب في منشور على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن واشنطن لا ينبغي لها أن تتدخل في استئناف الحرب الأهلية في سوريا. وأضاف ترامب أن الفصائل المسلحة تمكنت من تحقيق تقدمها الأخير، لأن روسيا "متورطة للغاية في أوكرانيا" و"غير قادرة على وقف هذه المسيرة عبر سوريا". وتابع: "لم تكن هناك فائدة كبيرة في سوريا لروسيا"، مضيفًا "أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في أي من عواصم العالم. واتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع صيغة أستانا في الدوحة، اليوم السبت، على بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة من أجل التوصل إلى حل بشأن . والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم ضمن اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا. وقال وزيرالخارجية الروسية سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وتطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل، معلنًا عن دعم روسيا مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وفق قناة "روسيا اليوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
قال الرئيس الأمريكي المنتخب في منشور على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن واشنطن لا ينبغي لها أن تتدخل في استئناف الحرب الأهلية في سوريا. وأضاف ترامب أن الفصائل المسلحة تمكنت من تحقيق تقدمها الأخير لأن روسيا "متورطة للغاية في أوكرانيا" و"غير قادرة على وقف هذه المسيرة عبر سوريا. وتابع: "لم تكن هناك فائدة كبيرة في سوريا لروسيا، مضيفًا أن “الولايات المتحدة لا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في أيا من عواصم العالم. هذا واتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع صيغة أستانا في الدوحة، اليوم السبت، على بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة من أجل التوصل إلى حل بشأن . هذا والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم ضمن اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا. وقال وزيرالخارجية الروسية سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وتطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل، معلنًا دعم روسيا مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وفق قناة "روسيا اليوم". وأوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي أكد وحدة وسلامة أراضي سوريا والإنهاء الفوري للأعمال القتالية بشكل عاجل، مشيرًا إلى أنهم يريدون تطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل من خلال محادثات بين المعارضة والحكومة السورية وضمتن بقاء الدولة السورية موحدة. وشدد الوزير الروسي على أنه من غير المقبول السماح للإرهابيين بالاستيلاء على الأراضي في سوريا، مؤكدًا أن الشعب السوري أصبح هدفًا لتجربة جيوسياسية، واستخدام الإرهابيين في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول. وأضاف "دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدًا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-07
اتفقت روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماع صيغة أستانا في الدوحة، اليوم السبت، على بدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة المشروعة من أجل التوصل إلى حل بشأن . هذا والتقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان والإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم ضمن اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا. وقال وزيرالخارجية الروسية سيرجي لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران اتفقوا على بدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وتطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل، معلنا دعم روسيا مع قادة تركيا وإيران لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، وذلك وفق قناة “روسيا اليوم”. وأوضح لافروف أن الاجتماع الثلاثي أكد على وحدة وسلامة أراضي سوريا والإنهاء الفوري للأعمال القتالية بشكل عاجل، مشيرا إلى أنهم يريدون تطبيق اتفاق 2254 بشكل كامل من خلال محادثات بين المعارضة والحكومة السورية وضمتن بقاء الدولة السورية موحدة. وشدد الوزير الروسي على أنه من غير المقبول السماح للإرهابيين بالاستيلاء على الأراضي في سوريا مؤكدا أن الشعب السوري أصبح هدفا لتجربة جيوسياسية، واستخدام الإرهابيين في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول. وأضاف “دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدا”. وأكد لافروف أن روسيا تساعد سوريا عسكريا من خلال القاعدة العسكرية في حميميم وتقوم بالقضاء على الإرهابيين، مشيرا إلى أن أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب في روسيا، منتقدا منح الجولاني الكلمة على قناة CNN الأمريكية رغم أنه مصنف في قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه تم التأكيد في هذا الاجتماع على بدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة وذلك وفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء. وكشف عراقجي أن الوزراء عقدوا جلسة جيدة للغاية ضمن مجموعة آستانا، جمعت وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا. وفي نهاية الجلسة، شارك غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع وتمت مناقشة القضايا الحالية والملحة في سوريا. وقال الوزير الإيراني إنه وكان هناك إجماع بين جميع المشاركين على ضرورة إنهاء الاشتباكات فورا، واحترام وحدة الأراضي والسيادة السورية، والرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة وبدء المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة. وتم الاتفاق بحسب عراقجي على التشاور مع الحكومة السورية بشأن هذه القضايا، كما اتفق الجانب الروسي على التشاور مع الحكومة السورية أيضا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-07
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «وزراء صيغة أستانا في اجتماعهم بالدوحة دعوا إلى الحوار بين الأطراف في سوريا، وأكدوا التزامهم بسيادتها». جاء ذلك في كلمة بمنتدى الدوحة الـ22، الذي تجري فعالياته في العاصمة القطرية الدوحة، لمدة يومين (7 و8 ديسمبر الجاري) تحت شعار «حتمية الابتكار». وأشار إلى أنه «في أعقاب نتائج الاجتماع بصيغة أستانا، دعا وزراء روسيا وتركيا وإيران إلى وقف فوري للعنف في سوريا». ووفقا له، فإن «وزراء صيغة أستانا أكدوا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سورية وتنفيذ القرار الأممي 2254». وأضاف: «من غير المقبول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف جيوسياسية مثلما يحدث في سوريا وروسيا تدعم الجيش السوري». وأكد لافروف أنه «من الضروري ضمان وحدة الأراضي وسيادة سوريا مع ضمان أمن الحدود السورية وتركيا». ولفت إلى أن «موسكو ستتخذ مع تركيا وإيران خطوات لضمان تحقيق دعوات خفض التصعيد في سوريا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
أعلنت ، اليوم الأربعاء، أن روسيا وإيران وتركيا على "اتصال وثيق" بشأن التطورات في والهجوم الذي شنته الفصائل الإرهابية وقاد إلى سيطرتها على حلب ثاني كبرى المدن السورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم: "وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة -- روسيا وإيران وتركيا -- على اتصال وثيق مع بعضهم البعض"، حسب وكالة فرانس برس. وكانا وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الإيراني عباس عراقجي اتفقا في محادثات طارئة عقدت في وقت سابق في أنقرة على عقد اجتماع عاجل في إطار مسار أستانة على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لبحث الأحداث الأخيرة في شمال سوريا. وكانت هذه القوى الثلاث تجتمع لمناقشة مستقبل سوريا السياسي كجزء من عملية أستانا منذ يناير2017. وقد عُقد ما مجموعه 22 اجتماعًا بهذا الشكل، لكن تركيا تعتقد أن التعنت السوري أدى إلى عدم إحراز تقدم. وقال عراقجي في مؤتمر صحفي إنه يريد إحياء عملية أستانا في أسرع وقت ممكن، مما يعكس الحاجة من جميع الأطراف لإعادة تقييم مواقفهم الدبلوماسية بسبب الميليشيات (هيئة تحرير الشام وما يسمى بالجيش الوطني السوري - التحالف من المتمردين المرتبطين بتركيا والذي كان يسمى سابقًا الجيش السوري الحر) - التي استولت على مساحات من الأراضي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، بما في ذلك حلب ثاني أكبر مدينة سورية، وتدعم تركيا ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وترفض الدعوة إلى أي انسحاب من حلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-18
أفادت مصادر دبلوماسية، بأن جولة جديدة من الاجتماع الدولي بصيغة "أستانا" حول سوريا من المقرر انعقادها الأسبوع القادم. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن المصادر، قولها إن الاستعدادات استكملت لإطلاق الجولة الحادية والعشرين من المسار، والتي من المقرر انعقادها يومي 23 و24 من الشهر الجاري، حيث سيترأس الوفد السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ. ووفق الصحيفة ، جرى بحث أخر التطورات السورية خلال المباحثات التي جمعت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس. وتطرق بيدرسون إلى الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى مبادراته واقتراحاته للمساعدة بحل المشكلات فيها. وتعتبر روسيا وتركيا وإيران هم رعاة ما يسمى بصيغة أستانا، حيث يتفاوض ممثلو الحكومة السورية والمعارضة على مستقبل البلاد، ولدى كل من الدول الثلاث مصالح خاصة في سوريا وتحتفظ روسيا، على سبيل المثال، بقواعد عسكرية مهمة هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-18
دمشق - (د ب أ) أفادت مصادر دبلوماسية بأن جولة جديدة من الاجتماع الدولي بصيغة "أستانا" حول سوريا من المقرر انعقادها الأسبوع القادم. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم الخميس عن المصادر قولها إن "الاستعدادات استكملت لإطلاق الجولة الحادية والعشرين من المسار، والتي من المقرر انعقادها يومي 23 و24 من الشهر الجاري، حيث سيترأس الوفد السوري نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ". ووفق الصحيفة ، جرى بحث أخر التطورات السورية خلال المباحثات التي جمعت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على هامش المنتدى الاقتصادي في دافوس. وتطرق بيدرسون إلى الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى مبادراته واقتراحاته للمساعدة بحل المشكلات فيها. وتعتبر روسيا وتركيا وإيران هم رعاة ما يسمى بصيغة أستانا، حيث يتفاوض ممثلو الحكومة السورية والمعارضة على مستقبل البلاد، ولدى كل من الدول الثلاث مصالح خاصة في سوريا، وتحتفظ روسيا، على سبيل المثال، بقواعد عسكرية مهمة هناك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2019-09-01
لم يعد ممكنا إخفاء الشروخ العميقة بين أطراف التحالف الاضطرارى الذى يجمع روسيا وتركيا وإيران على المسرح السورى المشتعل بالنيران.كأى شروخ سياسية فإنها لم تنشأ فجأة وتتحكم فى دواعيها تصورات كل طرف لدوره وحجمه ومصالحه وما استدعى حاجته إلى توسيع المساحات المشتركة مع الطرفين الآخرين، لتجنب مخاطر بعينها.كان اقتحام الجيش السورى، بإسناد جوى روسى، لمدينة «خان شيخون» الاستراتيجية فى ريف إدلب الجنوبى، داعيا مباشرا إلى إثارة أزمة بين روسيا وتركيا لا يستهان بحجمها وتداعياتها على حسابات وموازين القوى فى المشهد السورى.ورغم أن الأزمة جرى تطويقها للحيلولة دون انفجارها فى اجتماع طارئ جمع فى موسكو الرئيسين «فلاديمير بوتين» و«رجب طيب أردوغان» إلا أن الشروخ التى تبدت تطرح أسئلة جوهرية حول الدور التركى وطبيعته واحتمالات الصدام معه فى أوقات لاحقة، بالنظر إلى التباينات المعلنة والمكتومة فى النظر إلى الأزمة السورية وترتيباتها المحتملة.بالنتائج العسكرية أفضت عملية «خان شيخون» إلى سقوط أغلب طرق إمداد المسلحين، وأغلبهم ينشط ويعمل تحت العباءة التركية.وبالنتائج السياسية فإن استهداف محيط نقاط المراقبة التركية، قبل وبعد قمة موسكو، بدا أقرب إلى عريضة اتهام خشنة لأنقرة بأنها تستخدم تلك النقاط لإرسال ذخائر وتجهيزات للمسلحين.فى نفس العريضة الخشنة اتهام آخر أنها لم تلتزم بما ألزمت نفسها به فى اتفاقية «سوتشى» الموقعة بالمنتجع الروسى الشهير فى (17) سبتمبر (2018) من عمل على الفصل بين المعارضة والجماعات الإرهابية، وإقامة منطقة منزوعة السلاح، غير أن «أردوغان» عزا ذلك إلى أنه «لا يمكن الوفاء بالمسئوليات وفق الاتفاقية إلا بعد وقف هجمات النظام».المشكلة أن «أردوغان» يصعب عليه مثل هذا الالتزام، فهو يؤدى عمليا إلى تقليص حجم الدور التركى فى أى ترتيبات سياسية مقبلة، كما لا يمكنه الدفاع طويلا عن «جبهة النصرة» التى خرجت من عباءة «القاعدة» لتدخل عباءة استخباراته، فهى مصنفة إرهابية وفق الإجماع الدولى.ما جرى بالضبط بعد موقعة «خان شيخون» أن مسار «أستانة» الذى جمع إيران إلى روسيا وتركيا ويلعب الكرملين فيه دور المايسترو وضابط الإيقاع أصبح مستقبله بين قوسين كبيرين.عمليا هو شبه متوقف، أدى دوره فى وقف التصعيد فى مناطق بعينها ومنع الاحتكاكات بين أطرافه لكنه لم ينتج عنه أى حل سياسى للأزمة، أو تشكيل لجنة دستورية تجمع ممثلى النظام ومعارضيه قبل التفاوض مجددا تحت إشراف الأمم المتحدة فى جينيف، ولا أفضى إلى أى تنشيط فى ملفى إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.حسب وزير الخارجية الروسى «سيرجى لافرورف»، فإن «تحرير الجيش السورى لأراضيه لا يعد خرقا لأى تفاهمات، بما فيها أستانة وسوتشى».ورغم أن «بوتين» حاول فى قمة موسكو الطارئة أن يهدئ من مخاوف «أردوغان» بالحديث عن تفهمه لقضية الأمن على حدوده الجنوبية إلا أنه أكد، وهذه نقطة جوهرية، على ضرورة «اتخاذ الترتيبات اللازمة لإزالة بؤر الإرهابيين فى منطقة إدلب شمال سوريا».كما حاول أن يربط بين التزامات اتفاقية «سوتشى» ومشروع «المنطقة الآمنة فى شمال سوريا»، التى وصلت تركيا إلى تفاهمات بشأنها مع الإدارة الأمريكية عكس ما كانت تتوقعه موسكو من رهان على إحياء اتفاق «أضنه» المبرم بين دمشق وأنقرة فى عام (1998) بدلا من الاعتماد على تفاهمات مشكوك فى مستوى التزام الولايات المتحدة بها.بتعبير مستشارة الرئيس السورى «بثينة شعبان» فإن «تفاهمات سوتشى باتت من الماضى».رغم أن دمشق لم تكن طرفا مباشرا فى تلك التفاهمات، ولا شاركت فى مسار «أستانة» مطلع (2017)، الذى أسس لها، فإنها لاعب لا يصح الاستهانة بدوره وقدرته على الحركة شبه المستقلة بين تباينات وتناقضات حلف الضرورة.الشروخ مع تركيا مرشحة للتفاقم مع مزيد من تقدم القوات السورية داخل إدلب، لكنها سوف تظل لمرحلة ما تحت عمليات الترميم والصيانة، فالمصالح المشتركة ما زالت تستدعى تحالف الضرورة.يلفت الانتباه أن اللاعب الإيرانى يتابع السجال الروسى التركى ولا يتدخل فيه، الموضوع يعنيه تماما ويدخل فى حساباته ومصالحه، لكنه يتجنب أى صدام معلن مع أنقرة فى الأوقات الصعبة التى يمر بها فى أزمة العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.هو نفسه له شروخ ذات طبيعة أخرى مع المايسترو الروسى.لديه شكوكه فى أن الروسى قد يتخلى عنه قرب نهاية الطريق بعد أن يستنزف حلف الضرورة أهدافه، فهو حلف تأسس على الاعتبارات العملية والأمنية أكثر من أى اعتبارات أخرى، التكتيكى فيه يغلب الاستراتيجى والحسابات المتنافرة تؤثر يقينا على مستقبله.فى العمليات العسكرية الإسرائيلية التى استهدفت مواقع قيل إنها إيرانية فى جنوب سوريا لم تبد روسيا ممانعة يعتد بها، ولا اعترضت شبكتها الصاروخية الضربات التى جرت.كان ذلك تعبيرا عن تفاهمات شبه معلنة مع تل أبيب تتيح توجيه مثل هذه الضربات من وقت لآخر شرط ألا تمس أى مواقع روسية، رغم المستوى غير المسبوق من الشراكة بين موسكو وطهران فى العمليات الميدانية بالداخل السورى.وكان مثيرا ذلك اللقاء الذى جمع فى القدس المحتلة فى يونيو الماضى ثلاثة مستشارين للأمن القومى: الأمريكى «جون بولتون»، والروسى «نيكولاى باتروشيف»، والإسرائيلى «مائير بن شبات»، باقتراح من الرئيس الروسى «بوتين» لمناقشة مسائل أمنية فى الإقليم، بالتحديد الدور الإيرانى فيه.وفق التفاهمات التى جرت كان يتعين أن تمتنع إسرائيل عن مهاجمة المواقع العسكرية الإيرانية فى سوريا طالما لم تعرضها للخطر بشكل مباشر وطالما هى بعيدة عن الحدود، على أن تلتزم روسيا العمل على إبعاد الإيرانيين إلى شمال سوريا وإبعاد أنصارها عن الجنوب السورى مائة كيلو متر على الأقل، وهو ما لم يحدث.وفق محللين روس بدا الأمر كما لو أن موسكو قد حاولت.هكذا تتبدى شروخ عميقة أخرى، أو تباينات غير قابلة للإخفاء، لكنها تحت سقف يمكن السيطرة عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-04-16
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الثلاثاء، عقد لقاء جديد حول سوريا يومى 25 و26 أبريل الجارى فى العاصمة نور سلطان (أستانه سابقا). وأشارت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية إلى أن العاصمة الكازاخية احتضنت جولات عديدة من مباحثات أستانه حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، لتشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستورى فى هذا البلد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-29
دخلت الأزمة السورية مرحلة جديدة من الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول آليات الحل السياسى فى البلاد، مع تنافس اجتماعى "أستانة" و"جنيف" لنيل ثقة المجتمع الدولى بشكل أكبر كمسار للحل السياسى، وهو ما دفع الولايات المتحدة لمطالبة المبعوث الأممى إلى سوريا بالاعتماد على مفاوضات جنيف كمسار للحل السياسى. مباحثات أستانة أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الأحد، أن الاجتماعات الثنائية والثلاثية على مستوى الخبراء فى إطار اجتماع أستانا 7 حول سوريا ستعقد الإثنين. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، قولها في بيان صحفى، إن "الوفود المشاركة فى اجتماع أستانة 7 ستبدأ بالوصول مساء الأحد". وكانت الخارجية الكازاخستانية، أعلنت أن جميع الأطراف المعنية بعملية أستانا حول سوريا أكدت مشاركتها فى الاجتماع السابع المقرر عقده يومى 30 و31 أكتوبر الجارى. دى ميستورا فيما أكدت مصادر سورية مطلعة لـ"اليوم السابع"، وجود صراع بين المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى مستورا والمسئولين الروس بسبب اجتماعات أستانة، مشيرة لتخوف مبعوث الأمم المتحدة من تحول مسار "أستانة" إلى سياسى وهو ما يهدد الدور الأممى فى سوريا. وطالبت الولايات المتحدة المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، بضرورة الالتزام بمرجعية جنيف للعملية السياسية وعدم شرعنة مسار اجتماعات أستانة إلى مسار سياسى. يذكر أن "أستانة" و"جنيف" تتنافسان على المسار السياسى والاجتماعات التى يمكن أن تدفع نحو الحل السياسى، وتسعى روسيا للدفع بأستانة للعب دور البديل لـ"جنيف"، فيما يتمسك المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى مستورا وعدد من القوى الإقليمية والدولية الكبرى بـ"بيان جنيف" رقم 2254. واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا ستة اجتماعات حول سوريا هذا العام، كان آخرها فى الرابع عشر والخامس عشر من سبتمبر الماضى، وأكدت فى مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضى السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية وإنشاء مناطق تخفيف التوتر. وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانة حول سوريا قد أثمرت اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد فى محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. ميدانيا، أكدت مصادر محلية سورية، أن أهالى مدينة الرقة يرون فى قوات سوريا الديمقراطية قوة احتلال جديدة لا تختلف عن داعش، متهما قوات "سوريا الديمقراطية" بممارسة الإرهاب بشعارات الديمقراطية، موضحة ان قوات "قسد" تمارس الإرهاب بالشعارات الدينية وهو ما بات واضحا من خلال الشعارات التي تمت كتابتها على جدران مدينة الرقة. الرقة السورية وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، إلى عمليات سرقة المواد الصناعية فى منطقة الصناعة بالرقة والتى يتجاوز ثمنها مليارات الليرات السورية وسرقة البيوت فى المدينة بعد اخراج المدنيين المتبقين منها بحجة ازالة الالغام المتبقية فيها ورفع صور "أوجلان" فى احتفالية بمدينة الرقة المدمرة. وكشفت المصادر، عن قيام الأكراد بجعل المحافظة مجرد "كانتونات إدارية" مستقلة لكل منها قوانينه وتشريعاته الخاصة تمهيدا لعملية تقسيمها، محذرة من مشروع انفصالى يحمله الأكراد فى تلك المنطقة بموافقة أمريكية، بدورها أكدت مصادر محلية سورية فى محافظة إدلب، وجود أسلحة سامة في مستودعات وأوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابى في عدد من القرى والبلدات ولا سيما معرة مصرين شمال مدينة إدلب بنحو 9 كم. وقالت المصادر لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن تنظيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة الإرهابى فى بلاد الشام، يمتلك عدة مستودعات تحوى موادا سامة فى محافظة إدلب، مشيرة إلى أن التنظيم التكفيرى "يخزن قذائف معبأة بمواد سامة فى بلدتى غزلة ومعرة مصرين". وأكدت المصادر، أن لديها "معلومات مؤكدة تشير إلى أن التنظيمات الإرهابية يمكنها تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة يصل مداها حتى 15 كم، محذرة من تكرار إرهابيى "جبهة النصرة" جرائمهم بحق المدنيين بواسطة المواد السامة ومحاولة اتهام الجيش السورى بهذه الجرائم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-02-16
يشهد العالم سباقا محموما بين قوتيه العظمتين فى محاولة كل منهما تأكيد أنها الأقوى، وإلى جانب تعزيز القوة العسكرية والاقتصادية لكل منهما، بدأتا سباق لبناء تحالف إقليمى بقيادتها لتأكيد نفوذها. وتحدثت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن تنافس الولايات المتحدة وروسيا على كسب النفوذ فى الشرق الأوسط، وهو ما تجلى فى تنظيم قمتين فى وارسو وسوتشى، فيما رأت الصحيفة أنها أجواء تشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى. مؤتمر وارسو وقالت الصحيفة إن المؤتمرين الخاصين بالشرق الأوسط فى بولندا وروسيا يسلطان الضوء على التنافس على النفوذ والكتل السياسية التى تواجه بعضها البعض بسبب منطقة مشتعلة. ففى وارسو، تصدر وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس وصهر ترامب جاريد كوشنر عناوير مؤتمر قيل إنه عن السلام، لكن يبدو أنها محاولة للضغط على الحلفاء المتشككين للانضمام فى تحالف ضد إيران يضم إسرائيل ودول عربية. بينما اجتمع قادة روسيا وإيران وتركيا مع كبار المسئولين العسكريين فى منتجع سوتشى على البحر الأسود كجزء مما رأت الصحيفة أنه محاولة من الكرملين لإدارة تداعيات الصراع المستمر منذ 8 سنوات فى سوريا والذى أصبح معركة إقليمية رئيسية. ونقلت "إندبندنت" عن روبرت كزولدا، أستاذ سياسات الشرق الأوسط فى جامعة لودز البولندية، قوله إن الأمر يشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى أو الثانية، حيث يوجد معسكرين، وتحالفين. وتابع قائلا إن ما يحدث فى وارسو ليس مؤتمر للسلام، لكنه يتعلق ببناء تحالف. ومن المهم للغاية أيضا لروسيا أن تظهر للعالم أنها زعيمة معسكرها الخاص. وكان بريان هوك، وهو مبعوث خاص لسياسة إيران فى الخارجية الأمريكية والذى تحدث على هامش مؤتمر وارسو، قد أدان مؤتمر سوتشى وأشاد بوحدة الاجتماع الذى تقوده أمريكا، وقال إنها لست عملية موازية، فقد دعونا روسيا، وأعتقد أن هذه فرصة ضائعة لهم. ترامب وتعد قمة سوتشى المرة الرابعة التى يلتقى فيها الثلاثى روسيا وتركيا وإيران لمناقشة مستقبل سوريا، والأولى منذ إعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من النقطة. ورغم لقاء الرؤساء الروسى فلاديمير بوتين والإيرانى حسن روحانى والتركى رجب طيب أردوغان لمناقشة مستقبل سوريا، فإن ثلاثتهم اختلفوا حول كل الموضوعات الرئيسة المطروحة على الأجندة. وقد كشف الانسحاب الأمريكى عن خلاف محدد فى الرأى بين الثلاثى حول مستقبل الأراضى الموجودة فى شمال سوريا التى يسيطر عليها حاليا الأكراد والقوات الأمريكية. بوتين وتقول صحيفة إندبندنت أنه أيا كان ما سيحدث بين موسكو وأنقرة وطهران، فإن روسيا ستستخدم قمة سوتشى لتأكيد دورها كوسيط إقليمى وباعتبارها القوة العالمية الوحيدة القادة على احتواء إيران. وفى المقابل، فإن التحالف الذى تقوده أمريكا تعصف بهت ناقشات وأجندات متصارعة. . ويقول أرون شتاين مدير الشرق الأوسط بمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية إن كلا المؤتمرين يواجهان مأزقا. فوارسو مؤتمر بلا أجندة، وهو ما يعنى عدم وجود اتفاق، وعندما لا يكون هناك اتفاق لن تكون هناك أداة دبلوماسية لتحقيق الأهداف، وبينما هناك أجندة مشتركة لسوتشى لحل الحرب الأهلية السورية، فلا يوجد اتفاق حول بنود تلك الأجندة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-01-24
صرح مصدر من الأمم المتحدة لـ"سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، أن موعد انعقاد المفاوضات السورية فى جنيف قد يتم تأجيله. كان من المقرر أن تعقد جولة من المفاوضات لتسوية الأزمة السورية فى جنيف 8 فبراير المقبل. وتجرى حاليا فى العاصمة الكازاخستانية أستانا محادثات سورية سورية برعاية روسيا وتركيا وإيران لبحث تثبيت وقف إطلاق النار فى البلاد ومحاولة حل الأزمة السورية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-03-22
قال سيرجى كيربيتشينكو، سفير روسيا بالقاهرة، إن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات لعرقلة مسيرة التفاوض بشأن سوريا ولكن سيتم التغلب عليها، لافتاً إلى مفاوضات آستانة شهدت تفاهمات إيجابية بين روسيا وتركيا وإيران رغم غياب المعارضة السورية، مشددا على أن هناك تفتيت واضح داخل صفوف المعارضة السورية، والتعاون البناء لا يتطلب فرض شروط مسبقة، وأضاف السفير خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني: نهاية الأزمة السورية قد ينهي الخلاف بين السعودية وإيران. وأضاف كيربيتشينكو، خلال الحوار عبر برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع على فضائية، on live، أن تركيا وإيران تشتركان فى التفاوض بشان الوضع السورى فى آستانة بدون حساسية، موضحاً أن انهاء الأزمة السورية قد يكون مدخلا لإنهاء الخلاف القائم بين الرياض وطهران، ويجب الفصل بين ما يجرى فى سوريا، وما يجرى بين السعودية وإيران. وأشار سفير روسيا لدى القاهرة، أن روسيا تحاول خلق التزام بالامتناع عن تسليح المعارضة السورية كأحد العوامل للوصول إلى هدنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-04
حكاية العرب فى سوريا مثل شخص أراد إصلاح نظارته، ففقأ عينه، وبعد ماراثون سبع سنوات من التدمير الدولى والحرب بالإنابة، فوق الأراضى والجثث السورية، فازت روسيا وتركيا وإيران بالنقاط على أمريكا والتحالف الغربى فى سوريا ،وفرض الروس ما أرادوا بتثبيت أقدامهم على شواطئ المتوسط واقتسام النفوذ السياسي مع الأمريكان بالمنطقة، واستدعاء إيران ومنحها شرعية التدخل فى شئون الجيران. والأخطر هو الإعلان رسميا عن قائمة اللاعبين الرئيسيين بالمنطقة بعد استبعاد العرب حتى من قائمة البدلاء، بما يعيد للذاكرة ما حدث منذ مائة عام على يد وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا، عندما اقتسمت بريطانيا وفرنسا بموافقة الإمبراطورية الروسية منطقة الهلال الخصيب، بعد تهاوى الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى. أيامها اتفقوا على وضع فلسطين تحت إدارة دولية، ومنح بريطانيا مينائى حيفا وعكا، وتم تمزيق أشلاء المنطقة إلى دول وكانتونات سياسية بسرية لم يعلم بها الشريف حسين، رغم اجتماع وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا سايكس وبيكو معه، بعد اتفاقهما بأيام، وطلبا منه ضرورة مساعدة العرب للحلفاء فى الحرب، وظلت الاتفاقية سرية حتى قامت الثورة البلشفية، وفضحت المؤامرة، وكشفت حصول روسيا على القسطنطينية "إسطنبول" وضفتى البوسفور ومساحات كبيرة شرق الأناضول على الحدود المحاذية بين تركيا وروسيا. كان مقصودا دمج الاختلافات العرقية والإثنية والجغرافية واللغوية والدينية في مزيج قابل للانفجار عند أى أزمة قومية، كما حدث فى لبنان والعراق وسوريا، وظلت الأمور متأججة تحت رماد الدولة القومية، حتى وقعت فوضى الربيع العربي الذى كان أحد أهم أغراضه استكمال الجزء الثانى من سايكس بيكو، بما عرف بالشرق الأوسط الكبير أو الجديد وكانت البداية بانتفاضة الأكراد وإعلان مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان وقتها بانتهاء اتفاقية السايكو، والحاجة لإعادة تشكيل المنطقة من جديد. كما أن الخريطة القديمة ولدت من رحم التآمر على المنطقة، يبدو أن الخريطة الجديدة يعاد رسمها من رحم الغضب والهوان العربى، وأشد لحظات الظلمة الحالكة للمنطقة التى راحت شعوبها وأراضيها تنتهك على موائد اللئام. وكانت القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران في أنقرة بمثابة إعلان تحدى لأمريكا وحلفائها في المنطقة والغرب بأن الدول الثلاث هم اللاعبون الرئيسيون في المنطقة وهكذا تم استبعاد كل القوى الإقليمية العربية من تحديد مصير دولهم، ولكن هذه المرة بصورة علنية. وفيما يبدو فإن قادة المنطقة لم يفطنوا لبرجماتية ترامب وإدارته، وأن كل الرهانات العربية على الحليف الأمريكى ذهبت سدى فى صفقات بعضها سرى، ومعظمها علنى بين الحلف الثلاثى فى أنقره والحلف الغربي في واشنطن وربما تكون تلك الرؤية الأولية للقمة الثلاثية في أنقرة ولكن الامر المؤكد أن واشتطن التي دفعت سبعة ترليونات من الدولارات لم تخرج بهذه السهولة إلا ضمن صفقة كبيرة جدا مع روسيا غير معلومة فى اللحظة الراهنة، وكل القلق أن تكون الصفقة السرية على حساب دول المنطقة، وخاصة للذين تورطوا فى حروب إقليمية غير محسوبة بدقة. وفِي هذا الإطار لابد من الإشادة بالموقف المصرى منذ البداية الذى رفض المشاركة فى تلك الحروب الإقليمية، وأصر على موقفه رغم الضغوط الإقليمية والدولية عليه، لكى يثبت الآن صحة الرؤية المصرية منذ البداية، بل وحتى عندما ابتكرت القاهرة موقفا إبداعيا للخروج من المأزق بشرف، مثل تشكيل قوات عربية مشتركة لحل الأزمة فى سوريا، وهو ما رفضته القوى الإقليمية، وذهبت تحارب شمالا وجنوبا فى استنزاف يومى للثروات العربية. وربما تكون ملفات قمة أنقرة حاضرة على موائد القمة العربية المقبلة فى الرياض، والاستماع للرؤية المصرية الناضجة، والتحسب لما يحاك للمنطقة بتقرير مصير الهلال الخصيب فى غياب أهله، خاصة وأن الجزء المهم من سايكس بيكو الجديدة لا تزال سرية، حتى لا يفاجئ العرب بتقرير وتقسيم أراضيه مرة أخرى، وهو آخر من يعلم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-09-06
أعرب رئيس البرلمان الإيرانى عن أمله أن يتوصل زعماء روسيا وتركيا وإيران لاتفاق نهائى بشأن إدلب السورية خلال قمة طهران غدا. كان المرصد السورى لحقوق الإنسان والدفاع المدنى قد قال اليوم الخميس إن ضربات جوية استهدفت أجزاء في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد التى تعد آخر معقل رئيسى للمعارضة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-29
قال ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا فى بيان اليوم الخميس إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت فى تحقيق أى تقدم ملموس فى تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع فى آستانة عاصمة كازاخستان. وذكر البيان "المبعوث الخاص دى ميستورا يأسف بشدة... لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر فى تشكيل اللجنة الدستورية". وأضاف "كانت هذه المرة الأخيرة التى يعقد فيها اجتماع فى آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السورى، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع فى تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: