سكوت مورغان

سكوت مورغان (بالإنجليزية: Scott Morgan)‏ (22 مارس 1975 بكولشيستر في المملكة المتحدة - ) هو لاعب كرة قدم بريطاني في مركزي الظهير وقلب الدفاع. لعب...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning سكوت مورغان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning سكوت مورغان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with سكوت مورغان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with سكوت مورغان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with سكوت مورغان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with سكوت مورغان
Related Articles

سكاي نيوز

2024-02-12

وبحسب محللون ومختصون في الشأن الأمريكي، تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن تواجه العديد من العقبات للحصول على الشباب، وعلى رأس ذلك كبر سنه البالغ 81 عاما، في حين يفضل الشباب المرشحين الأصغر سنًا، فضلًا عن تأثرهم بالحرب الجارية حالياً في والانتقادات الموجهة إلى إدارته بشأن تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف والإفراج عن وحماية المدنيين. وفي أواخر العام الماضي، أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، تراجع شعبية بايدن بين أوساط الناخبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إذ حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على دعم 46 في المائة من الناخبين الشباب، في حين حصل بايدن على 42 في المائة. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته ومعهد سيينا للأبحاث، أن الناخبين المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما قالوا إنهم أكثر ميلا إلى دعم فلسطين في خضم الجارية، في الوقت الذي أشار 72 بالمئة من الناخبين إلى أنهم لا يوافقون على جهود الرئيس الأمريكي. خطوات لاستقطاب الشباب قوة تايلور سويفت معضلة كيس البطاطا ملاحقة الناخبين في كل مكان الشباب.. كتلة فارقة بدوره، قال المحلل السياسي الأميركي سكوت مورغان، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تصويت الشباب كان عاملا مهمًا في انتخاب الرئيس الأمريكي، خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية. وأوضح مورغان  أن إحدى الأساليب الدعائية الناجحة التي تم استخدامها لكسب أصوات الشباب، كانت الوعد المتعلق بقروض الطلاب، وكان الوفاء بهذا الوعد مشكلة في الكثير من الأوقات. وحاول الرئيس بايدن العام الماضي التماهي من تلك القضية، بيد أن المحكمة العليا الأمريكية أبطلت اقتراحه بشأن إلغاء المليارات من ديون الطلاب، حيث ألغى الحكم الخطة فعليا، والتي كانت ستسقط حوالى 10 آلاف دولار عن كل مقترض، وما يصل إلى 20 ألف دولار في بعض الحالات. وقال بايدن إن الأمر أثار غضب الرأي العام الأمريكي، وتعهد حينها بوضع إجراءات جديدة لتخفيض ديون طلاب الجامعات باستخدام قوانين أخرى قائمة. عقبة غزة لكن "مورغان" يعتقد أن الحرب في غزة باتت إحدى العقبات أمام منح الشباب أصواتهم إلى بايدن، مضيفًا: "إحدى القضايا التي تمثل معضلة أمام بايدن في كسب الناخبين الجدد هي الصراع في غزة، وتواصل مع بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن سياساته والترويج لها، بما يُمكنه من حصد بعض الأصوات الإضافية من تلك الكتلة". ويعتقد الخبير الأميركي المتخصص في الشؤون الإستراتيجية أن عامل السن يمثل تحدياً إضافياً أمام بايدن. وقال: "يشعر الشباب بالفارق في التفكير مع الإدارة التي يتجاوز رئيسها عتبة الـ 80 عامًا، وأن أصواتهم غير مسموعة، ويبدو أن هذا هو الجزء الذي قد تعتبره حملة بايدن أمرًا مفروغًا منه". ويوضح "مورغان" أن الكثير من تدوينات الشباب الأمريكي على مواقع التواصل تُظهر ذلك جلياً في التعامل مع سياسات بايدن، معتبرًا أن "منشورات وسائل التواصل الاجتماعي قد أكثر موثوقية من بيانات الاقتراع التقليدية". بيد أنه أكد أنه في هذا الوقت، من الصعب اتخاذ قرار بشأن من يحسم أصوات الناخبين الشباب سواءً بايدن أو ترامب، وسيكون من الضروري الانتظار حتى عيد العمال (أول يوم اثنين من شهر سبتمبر) لمعرفة توجهات الناخبين الحقيقية بعد شهور من الحملات الانتخابية. كيف يرى الجمهوريون الأمر؟ المحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الشباب يعتبرون من الشرائح المهمة بالنسبة للديمقراطيين، حيث اعتمد عليهم في وقت سابق الرئيس باراك أوباما وأطلق شعاره الانتخابي "نعم نستطيع" وكان موجهًا بالأساس لتلك الفئة لدعمه، ثم لعبت على هذه الكتلة المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون في مواجهة ترامب. وأضاف شرقاوي أن "الرئيس بايدن يعتمد في خطته الانتخابية على أدوات الحزب الديمقراطي التقليدية مع التجديد بعض الشيئ فيها، وبالتالي دائمًا ما يميل الشباب إلى التصويت للمرشح الديمقراطي، باعتبارهم يميلون إلى الفكر الليبرالي المتحرر، ولكن الأمور تختلف بشكل واضح في الانتخابات الراهنة، حيث تشير الكثير من استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى أن الشباب يرفضون سياسات بايدن خلال الفترة الأخيرة". وهذا ما أشارت إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير مطلع العام الجاري، حيث أضحت أن الحرب الإسرائيلية على غزة أشعرت الكثير من الشباب الأمريكيين بخيبة أمل في الرئيس الذين صوتوا له قبل 4 سنوات. واعتمد الديمقراطيون على إقبال الناخبين الشباب لدفعهم إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والانتخابات النصفية لعام 2022. وينفق الجهاز الديمقراطي عادة ملايين الدولارات على التواصل مع الشباب ومشاركتهم لتعزيز الدعم. وعاد المحلل السياسي الأميركي للقول بأن "بايدن فقد الكثير من الزخم لدى الشباب، حيث يرفض الكثيرين من أنصاره العمليات العسكرية في غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار، واستمرار الحرب الراهنة سيكون لها الكثير من التداعيات خاصة بين فئة الشباب". ولا يعتقد "شرقاوي" أن ظهور بايدن وتفاعله على منصات التواصل الاجتماعي لن يجذب له أصوات الناخبين الشباب، ما لم يُغير سياساته خلال الشهور الحاسمة قبل انتخابات نوفمبر المقبل. وبحسب محللون ومختصون في الشأن الأمريكي، تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن تواجه العديد من العقبات للحصول على الشباب، وعلى رأس ذلك كبر سنه البالغ 81 عاما، في حين يفضل الشباب المرشحين الأصغر سنًا، فضلًا عن تأثرهم بالحرب الجارية حالياً في والانتقادات الموجهة إلى إدارته بشأن تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف والإفراج عن وحماية المدنيين. وفي أواخر العام الماضي، أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، تراجع شعبية بايدن بين أوساط الناخبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إذ حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على دعم 46 في المائة من الناخبين الشباب، في حين حصل بايدن على 42 في المائة. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته ومعهد سيينا للأبحاث، أن الناخبين المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما قالوا إنهم أكثر ميلا إلى دعم فلسطين في خضم الجارية، في الوقت الذي أشار 72 بالمئة من الناخبين إلى أنهم لا يوافقون على جهود الرئيس الأمريكي. خطوات لاستقطاب الشباب قوة تايلور سويفت معضلة كيس البطاطا ملاحقة الناخبين في كل مكان الشباب.. كتلة فارقة بدوره، قال المحلل السياسي الأميركي سكوت مورغان، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تصويت الشباب كان عاملا مهمًا في انتخاب الرئيس الأمريكي، خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية. وأوضح مورغان  أن إحدى الأساليب الدعائية الناجحة التي تم استخدامها لكسب أصوات الشباب، كانت الوعد المتعلق بقروض الطلاب، وكان الوفاء بهذا الوعد مشكلة في الكثير من الأوقات. وحاول الرئيس بايدن العام الماضي التماهي من تلك القضية، بيد أن المحكمة العليا الأمريكية أبطلت اقتراحه بشأن إلغاء المليارات من ديون الطلاب، حيث ألغى الحكم الخطة فعليا، والتي كانت ستسقط حوالى 10 آلاف دولار عن كل مقترض، وما يصل إلى 20 ألف دولار في بعض الحالات. وقال بايدن إن الأمر أثار غضب الرأي العام الأمريكي، وتعهد حينها بوضع إجراءات جديدة لتخفيض ديون طلاب الجامعات باستخدام قوانين أخرى قائمة. عقبة غزة لكن "مورغان" يعتقد أن الحرب في غزة باتت إحدى العقبات أمام منح الشباب أصواتهم إلى بايدن، مضيفًا: "إحدى القضايا التي تمثل معضلة أمام بايدن في كسب الناخبين الجدد هي الصراع في غزة، وتواصل مع بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن سياساته والترويج لها، بما يُمكنه من حصد بعض الأصوات الإضافية من تلك الكتلة". ويعتقد الخبير الأميركي المتخصص في الشؤون الإستراتيجية أن عامل السن يمثل تحدياً إضافياً أمام بايدن. وقال: "يشعر الشباب بالفارق في التفكير مع الإدارة التي يتجاوز رئيسها عتبة الـ 80 عامًا، وأن أصواتهم غير مسموعة، ويبدو أن هذا هو الجزء الذي قد تعتبره حملة بايدن أمرًا مفروغًا منه". ويوضح "مورغان" أن الكثير من تدوينات الشباب الأمريكي على مواقع التواصل تُظهر ذلك جلياً في التعامل مع سياسات بايدن، معتبرًا أن "منشورات وسائل التواصل الاجتماعي قد أكثر موثوقية من بيانات الاقتراع التقليدية". بيد أنه أكد أنه في هذا الوقت، من الصعب اتخاذ قرار بشأن من يحسم أصوات الناخبين الشباب سواءً بايدن أو ترامب، وسيكون من الضروري الانتظار حتى عيد العمال (أول يوم اثنين من شهر سبتمبر) لمعرفة توجهات الناخبين الحقيقية بعد شهور من الحملات الانتخابية. كيف يرى الجمهوريون الأمر؟ المحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الشباب يعتبرون من الشرائح المهمة بالنسبة للديمقراطيين، حيث اعتمد عليهم في وقت سابق الرئيس باراك أوباما وأطلق شعاره الانتخابي "نعم نستطيع" وكان موجهًا بالأساس لتلك الفئة لدعمه، ثم لعبت على هذه الكتلة المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون في مواجهة ترامب. وأضاف شرقاوي أن "الرئيس بايدن يعتمد في خطته الانتخابية على أدوات الحزب الديمقراطي التقليدية مع التجديد بعض الشيئ فيها، وبالتالي دائمًا ما يميل الشباب إلى التصويت للمرشح الديمقراطي، باعتبارهم يميلون إلى الفكر الليبرالي المتحرر، ولكن الأمور تختلف بشكل واضح في الانتخابات الراهنة، حيث تشير الكثير من استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى أن الشباب يرفضون سياسات بايدن خلال الفترة الأخيرة". وهذا ما أشارت إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير مطلع العام الجاري، حيث أضحت أن الحرب الإسرائيلية على غزة أشعرت الكثير من الشباب الأمريكيين بخيبة أمل في الرئيس الذين صوتوا له قبل 4 سنوات. واعتمد الديمقراطيون على إقبال الناخبين الشباب لدفعهم إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والانتخابات النصفية لعام 2022. وينفق الجهاز الديمقراطي عادة ملايين الدولارات على التواصل مع الشباب ومشاركتهم لتعزيز الدعم. وعاد المحلل السياسي الأميركي للقول بأن "بايدن فقد الكثير من الزخم لدى الشباب، حيث يرفض الكثيرين من أنصاره العمليات العسكرية في غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار، واستمرار الحرب الراهنة سيكون لها الكثير من التداعيات خاصة بين فئة الشباب". ولا يعتقد "شرقاوي" أن ظهور بايدن وتفاعله على منصات التواصل الاجتماعي لن يجذب له أصوات الناخبين الشباب، ما لم يُغير سياساته خلال الشهور الحاسمة قبل انتخابات نوفمبر المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-09

وألقت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، الجمعة، تساؤلات عن خيارات حزب الله خلال الفترة المقبلة. لكن في تأكيد على عدم رغبة إيران في انخراط أقوى ذراع لها في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن حزب الله قام بدوره الفعال الرادع، مشيرا إلى أن إيران أبلغت الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة في غزة أن "الحرب ليست هي الحل". وصرح أمير عبد اللهيان للصحفيين في مطار رفيق الحريري في بيروت إن "حزب الله والمقاومة في لبنان قاما بشجاعة وحكمة بدورهما الفعال الرادع."  والزيارة هي الثالثة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان منذ اندلاع الحرب في غزة، التي دخلت مؤخرا شهرها الخامس. لا حرب ولا هدوء ووصف مراقبون وخبراء عسكريون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، الوضع الراهن بين حزب الله وإسرائيل، بأنه "لا حرب ولا هدوء"، فيما يمكن اعتباره "حرب الوسائد"، حيث يخشى الحزب من المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي في هذا التوقيت بما يؤثر على قدراته ويضعها في مهب الريح، في الوقت الذي يبحث به عن تعظيم حضوره الإقليمي استغلالا لهذه الحالة. ومن المنظور الإيراني، قال عبد اللهيان إن حزب الله "قام بدوره الفعال الرادع"، مضيفا أن طهران ستستمر "في دعمها القوي للمقاومة في لبنان، إذ نعتبر أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة"، حسب قوله. وبدأ حزب الله شن هجمات على الحدود بين لبنان وإسرائيل يوم 8 أكتوبر، بعد 17 عاما من الهدوء النسبي، وبعد يوم من شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل الذي أثار حرب غزة. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتعين إيجاد حل "دبلوماسي أو عسكري" لأزمة الحدود الشمالية لإسرائيل، التي أجبر فيها تبادل لإطلاق النار مع حزب الله عشرات الآلاف من الإسرائيليين على النزوح من منازلهم. المواجهة خط أحمر يرى الخبير الأميركي المتخصص في الشؤون الأمنية والإستراتيجية سكوت مورغان أن حزب الله يتخوف من مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بالنظر إلى تبعاتها على ما تبقى من قوته وقدراته العسكرية، وخشية أن تطاله تأثير فادح في محاوره القتالية، وبالتالي هناك "خط أحمر" محدد لن يتجاوزه في هذه المواجهة. وأضاف مورغان لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "حزب الله وإيران وحلفاؤها يدركون المخاطر الكامنة في المواجهة المباشرة مع إسرائيل، وبالتالي، كما قال وزير الخارجية الإيراني، فإن "الحرب ليست هي الحل"، وهذه سياسة لن يتم تجاوزها خوفا من مستقبل تلك الجماعات". هل رضخ لضغوط إسرائيل؟ ويعتقد الخبير الأميركي أن "إسرائيل نجحت في تقليص دور حزب الله في الصراع الراهن، عبر التحذيرات المتكررة من اتساع رقعة المواجهة وفتح جبهة جديدة واسعة للقتال، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك منفردة، إذ تدرك الجهات الفاعلة الأخرى داخل لبنان أنه مع استمرار أزمة الاقتصاد داخل البلاد فإن الصراع مع إسرائيل يمكن أن يلحق ضررا لا يمكن إصلاحه". وأشار مورغان إلى أن "حزب الله استنزف حجما كبيرا من قدراته خلال الحرب في سوريا، على مدار نحو 13 سنة.  وفي تقدير أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس عضو اللجنة المركزية لحزب العمل مئير مصري، فإن "حزب الله هو حزب إيران في لبنان، ومن الخطأ التعامل معه على أنه لاعب إقليمي مستقل". ويقول مصري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "إسرائيل تدرك الحالة اللبنانية ووضع حزب الله جيدا وتنصت إلى حلفائها الدوليين غير المعنيين بجر لبنان نحو المجهول، وبالتالي فحتى هذه اللحظة تعتمد إسرائيل سياسة ضبط النفس على الجبهة الشمالية، حيث تكتفي بالرد على عمليات حزب الله مع تذكرة المجتمع الدولي بضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 1559 و1701". وأضاف أن "إسرائيل فرغت مدن وقرى المناطق الحدودية من سكانها وجلبت عددا كبيرا من قوات الاحتياط على الشريط الحدودي، في سابقة من نوعها منذ عقود، لذلك فإن اجتياح الجنوب اللبناني مرة أخرى لا يتطلب سوى قرار". حرب الوسائد من بيروت، أوضح أستاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية خالد العزي أن "حزب الله بات أسير معادلة فرضها على نفسه وأمام أنصاره، بأنه في حالة مساندة لما يحدث في غزة، وبالتالي عرقلة تقدم القوات الإسرائيلية وإشغالها من خلال عملية توتير الجبهة اللبنانية". لكن بعدما يتجاوز 125 يوما من الحرب في غزة، يصف العزي الموقف الراهن بين حزب الله وإسرائيل بأنه "حرب وسائد"، فهو لم يعد يستطيع الخروج من الصراع كي لا يحسب ذلك عليه، ولا التقدم في القتال لأن المعارك أصبحت صعبة ومأساوية، وبالتالي يعني ذلك تراجعا لقدراته سياسيا وعسكريا. وأضاف أستاذ العلاقات الدولية اللبناني لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هناك الكثير من القتلى بين صفوف حزب الله من جراء تبادل الهجمات مع الجيش الإسرائيلي، ويحاول تبرير ذلك من خلال الضربات الصاروخية التي يطلقها على مواقع إسرائيلية". المكابح الإيرانية ومع ذلك، فالحزب بات يواجه مأزقا راهنا وفق العزي، بسبب إطالة المعارك مع دخولها الشهر الخامس وهي فترة لم تكن محسوبة لدى ما يعرف باسم "محور الممانعة"، بجانب أن قرار الحرب والسلم ليس بيد حزب الله نفسه، وإنما في يد طهران التي تستخدم جبهة الجنوب، كغيرها من الجبهات، من أجل التفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على مكاسب سياسية في أي تسوية قادمة للمنطقة. وأكمل: "هذا الأمر يفرض في الكثير من الأحيان على حزب الله الالتزام بموقف إيران باعتبارها المايسترو الذي يدير الجبهة، ولها الكلمة الأولى والأخيرة في قرار الحرب التي تحاول أن تبتز بها الولايات المتحدة، والحصول على مكاسب ترفع من نفوذها في المنطقة". وشدد العزي على أن "حالة الحرب واللاحرب مضرة للغاية للبيئة التي يعيش بها حزب الله، سواء المناطق التي هجر سكانها، والقري التي دمرت، والضحايا الذين يسقطون يوميا من الداخل اللبناني، ومن ثم هناك حالة من التذمر من هذا المشهد الذي لا يعتبر حربا ولا هدوءا"، مضيفا: "من هنا الحزب يحاول استخدام الخطاب الشعبوي التعبوي داخل صفوفه الداخلية، ومن خلال البيانات لاستمرار الدعاية لنفسه في المنطقة بشكل عام، رغم التراجع الواضح في هذا الإطار". خطاب "المشاغلة" ولفت الأكاديمي اللبناني إلى أن "حزب الله عمد خلال الفترة الماضية لاستخدام خطاب المشاركة في الحرب باعتبار ذلك إشغالا للقوات الإسرائيلية، بحسب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، لكن مع تكرار ذلك بات ذلك مستهلكا بشكل كبير". وأشار إلى أن تعويض العمل الميداني بالخطابات الميكروفونية التي تبرر عدم الانخراط في المواجهة، تثبت إلى حد كبير عدم نية الحزب ومن ورائه إيران للدخول في حرب ضد إسرائيل. وأضاف أنه "بين إشعال الجبهة الداخلية والتعبئة الشعبوية التي يخوضها، يحاول حزب الله أن يثبت صحة معادلة أنه جزء من الحل في الإقليم، وهي نفس الفكرة التي تمضي بها حركة حماس، ومن ورائهما إيران". "حرب صغيرة" ينظر الخبير العسكري والاستراتيجي الخبير في الأمن الإقليمي العميد محمود محيي الدين، إلى الحالة الراهنة بين إسرائيل وحزب الله باعتبارها "حرب محدودة الأهداف"، تتضمن استخداما لوسائل قتالية عابرة للحدود بين دولتين، ويتلخص الهدف منها في تنشيط الجبهة من الطرفين وفرض ضغط عسكري على السكان على طرفي الحدود بغرض تحقيق أهداف سياسية من جانب حزب الله، وردع من جانب إسرائيل. وأشار محيي الدين، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "الوضع الحالي ما زال في المستوى التكتيكي وهو استنفار كل طرف لقواته، ووضعهم في قالب الحرب، إلا أن الانخراط بصورة مواجهة شاملة بين الجانبين يتطلب قرارات سياسية واعتبارات دولية راهنة، وهو أمر بعيد عن الحدوث حاليا". وشدد على أنه "ما لم تنجح المساعي السياسية التي يبذلها المبعوث الأميركي الخاص إلى بيروت آموس هوكستين والخارجية الفرنسية، في رأب الصدع والوصول إلى مسودة اتفاق تتعلق بإخراج الصراع من فكرة المواجهة الإقليمية إلى إنشاء سلام مع إسرائيل يشمل ترسيم الحدود، فإن الأمر مرشح للتصعيد". وكان هوكستين زار لبنان مجددا منتصف يناير الماضي لبحث الوضع في الجنوب على الحدود مع إسرائيل، موضحا أنه لمس من خلال محادثاته أن البلدين لا يرغبان في تصعيد الوضع. ترسيم الحدود ويعتبر العزي أن حزب الله سيستفيد من استعادة الهدوء في الجنوب مع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، عبر فرصة الحصول عبر نفوذه الداخلي على عوائد مالية بكيرة من بيع النفط المستخرج، حيث يتطلب الأمر أن يكون شريكا في منصات البيع وأن يحصل على فوائد من مبيعات الحقول البحرية، وبالتالي تستفيد طهران من ورائه أيضا. ويعني اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، القضاء تماما على هذا الطموح المالي. واعتبر مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان بوساطة أميركية، الذي وُقع في أكتوبر 2022، يعتبر فرصة حقيقية لكن هشة للبلدين، حيث يسعى إلى إنهاء الخلاف على خطوط الحدود المقترحة للتنقيب عن الغاز والنفط في الطرف الشرقي للبحر المتوسط. وألقت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، الجمعة، تساؤلات عن خيارات حزب الله خلال الفترة المقبلة. لكن في تأكيد على عدم رغبة إيران في انخراط أقوى ذراع لها في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن حزب الله قام بدوره الفعال الرادع، مشيرا إلى أن إيران أبلغت الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة في غزة أن "الحرب ليست هي الحل". وصرح أمير عبد اللهيان للصحفيين في مطار رفيق الحريري في بيروت إن "حزب الله والمقاومة في لبنان قاما بشجاعة وحكمة بدورهما الفعال الرادع."  والزيارة هي الثالثة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان منذ اندلاع الحرب في غزة، التي دخلت مؤخرا شهرها الخامس. لا حرب ولا هدوء ووصف مراقبون وخبراء عسكريون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، الوضع الراهن بين حزب الله وإسرائيل، بأنه "لا حرب ولا هدوء"، فيما يمكن اعتباره "حرب الوسائد"، حيث يخشى الحزب من المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي في هذا التوقيت بما يؤثر على قدراته ويضعها في مهب الريح، في الوقت الذي يبحث به عن تعظيم حضوره الإقليمي استغلالا لهذه الحالة. ومن المنظور الإيراني، قال عبد اللهيان إن حزب الله "قام بدوره الفعال الرادع"، مضيفا أن طهران ستستمر "في دعمها القوي للمقاومة في لبنان، إذ نعتبر أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة"، حسب قوله. وبدأ حزب الله شن هجمات على الحدود بين لبنان وإسرائيل يوم 8 أكتوبر، بعد 17 عاما من الهدوء النسبي، وبعد يوم من شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل الذي أثار حرب غزة. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتعين إيجاد حل "دبلوماسي أو عسكري" لأزمة الحدود الشمالية لإسرائيل، التي أجبر فيها تبادل لإطلاق النار مع حزب الله عشرات الآلاف من الإسرائيليين على النزوح من منازلهم. المواجهة خط أحمر يرى الخبير الأميركي المتخصص في الشؤون الأمنية والإستراتيجية سكوت مورغان أن حزب الله يتخوف من مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بالنظر إلى تبعاتها على ما تبقى من قوته وقدراته العسكرية، وخشية أن تطاله تأثير فادح في محاوره القتالية، وبالتالي هناك "خط أحمر" محدد لن يتجاوزه في هذه المواجهة. وأضاف مورغان لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "حزب الله وإيران وحلفاؤها يدركون المخاطر الكامنة في المواجهة المباشرة مع إسرائيل، وبالتالي، كما قال وزير الخارجية الإيراني، فإن "الحرب ليست هي الحل"، وهذه سياسة لن يتم تجاوزها خوفا من مستقبل تلك الجماعات". هل رضخ لضغوط إسرائيل؟ ويعتقد الخبير الأميركي أن "إسرائيل نجحت في تقليص دور حزب الله في الصراع الراهن، عبر التحذيرات المتكررة من اتساع رقعة المواجهة وفتح جبهة جديدة واسعة للقتال، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك منفردة، إذ تدرك الجهات الفاعلة الأخرى داخل لبنان أنه مع استمرار أزمة الاقتصاد داخل البلاد فإن الصراع مع إسرائيل يمكن أن يلحق ضررا لا يمكن إصلاحه". وأشار مورغان إلى أن "حزب الله استنزف حجما كبيرا من قدراته خلال الحرب في سوريا، على مدار نحو 13 سنة.  وفي تقدير أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس عضو اللجنة المركزية لحزب العمل مئير مصري، فإن "حزب الله هو حزب إيران في لبنان، ومن الخطأ التعامل معه على أنه لاعب إقليمي مستقل". ويقول مصري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "إسرائيل تدرك الحالة اللبنانية ووضع حزب الله جيدا وتنصت إلى حلفائها الدوليين غير المعنيين بجر لبنان نحو المجهول، وبالتالي فحتى هذه اللحظة تعتمد إسرائيل سياسة ضبط النفس على الجبهة الشمالية، حيث تكتفي بالرد على عمليات حزب الله مع تذكرة المجتمع الدولي بضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 1559 و1701". وأضاف أن "إسرائيل فرغت مدن وقرى المناطق الحدودية من سكانها وجلبت عددا كبيرا من قوات الاحتياط على الشريط الحدودي، في سابقة من نوعها منذ عقود، لذلك فإن اجتياح الجنوب اللبناني مرة أخرى لا يتطلب سوى قرار". حرب الوسائد من بيروت، أوضح أستاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية خالد العزي أن "حزب الله بات أسير معادلة فرضها على نفسه وأمام أنصاره، بأنه في حالة مساندة لما يحدث في غزة، وبالتالي عرقلة تقدم القوات الإسرائيلية وإشغالها من خلال عملية توتير الجبهة اللبنانية". لكن بعدما يتجاوز 125 يوما من الحرب في غزة، يصف العزي الموقف الراهن بين حزب الله وإسرائيل بأنه "حرب وسائد"، فهو لم يعد يستطيع الخروج من الصراع كي لا يحسب ذلك عليه، ولا التقدم في القتال لأن المعارك أصبحت صعبة ومأساوية، وبالتالي يعني ذلك تراجعا لقدراته سياسيا وعسكريا. وأضاف أستاذ العلاقات الدولية اللبناني لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هناك الكثير من القتلى بين صفوف حزب الله من جراء تبادل الهجمات مع الجيش الإسرائيلي، ويحاول تبرير ذلك من خلال الضربات الصاروخية التي يطلقها على مواقع إسرائيلية". المكابح الإيرانية ومع ذلك، فالحزب بات يواجه مأزقا راهنا وفق العزي، بسبب إطالة المعارك مع دخولها الشهر الخامس وهي فترة لم تكن محسوبة لدى ما يعرف باسم "محور الممانعة"، بجانب أن قرار الحرب والسلم ليس بيد حزب الله نفسه، وإنما في يد طهران التي تستخدم جبهة الجنوب، كغيرها من الجبهات، من أجل التفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على مكاسب سياسية في أي تسوية قادمة للمنطقة. وأكمل: "هذا الأمر يفرض في الكثير من الأحيان على حزب الله الالتزام بموقف إيران باعتبارها المايسترو الذي يدير الجبهة، ولها الكلمة الأولى والأخيرة في قرار الحرب التي تحاول أن تبتز بها الولايات المتحدة، والحصول على مكاسب ترفع من نفوذها في المنطقة". وشدد العزي على أن "حالة الحرب واللاحرب مضرة للغاية للبيئة التي يعيش بها حزب الله، سواء المناطق التي هجر سكانها، والقري التي دمرت، والضحايا الذين يسقطون يوميا من الداخل اللبناني، ومن ثم هناك حالة من التذمر من هذا المشهد الذي لا يعتبر حربا ولا هدوءا"، مضيفا: "من هنا الحزب يحاول استخدام الخطاب الشعبوي التعبوي داخل صفوفه الداخلية، ومن خلال البيانات لاستمرار الدعاية لنفسه في المنطقة بشكل عام، رغم التراجع الواضح في هذا الإطار". خطاب "المشاغلة" ولفت الأكاديمي اللبناني إلى أن "حزب الله عمد خلال الفترة الماضية لاستخدام خطاب المشاركة في الحرب باعتبار ذلك إشغالا للقوات الإسرائيلية، بحسب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، لكن مع تكرار ذلك بات ذلك مستهلكا بشكل كبير". وأشار إلى أن تعويض العمل الميداني بالخطابات الميكروفونية التي تبرر عدم الانخراط في المواجهة، تثبت إلى حد كبير عدم نية الحزب ومن ورائه إيران للدخول في حرب ضد إسرائيل. وأضاف أنه "بين إشعال الجبهة الداخلية والتعبئة الشعبوية التي يخوضها، يحاول حزب الله أن يثبت صحة معادلة أنه جزء من الحل في الإقليم، وهي نفس الفكرة التي تمضي بها حركة حماس، ومن ورائهما إيران". "حرب صغيرة" ينظر الخبير العسكري والاستراتيجي الخبير في الأمن الإقليمي العميد محمود محيي الدين، إلى الحالة الراهنة بين إسرائيل وحزب الله باعتبارها "حرب محدودة الأهداف"، تتضمن استخداما لوسائل قتالية عابرة للحدود بين دولتين، ويتلخص الهدف منها في تنشيط الجبهة من الطرفين وفرض ضغط عسكري على السكان على طرفي الحدود بغرض تحقيق أهداف سياسية من جانب حزب الله، وردع من جانب إسرائيل. وأشار محيي الدين، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "الوضع الحالي ما زال في المستوى التكتيكي وهو استنفار كل طرف لقواته، ووضعهم في قالب الحرب، إلا أن الانخراط بصورة مواجهة شاملة بين الجانبين يتطلب قرارات سياسية واعتبارات دولية راهنة، وهو أمر بعيد عن الحدوث حاليا". وشدد على أنه "ما لم تنجح المساعي السياسية التي يبذلها المبعوث الأميركي الخاص إلى بيروت آموس هوكستين والخارجية الفرنسية، في رأب الصدع والوصول إلى مسودة اتفاق تتعلق بإخراج الصراع من فكرة المواجهة الإقليمية إلى إنشاء سلام مع إسرائيل يشمل ترسيم الحدود، فإن الأمر مرشح للتصعيد". وكان هوكستين زار لبنان مجددا منتصف يناير الماضي لبحث الوضع في الجنوب على الحدود مع إسرائيل، موضحا أنه لمس من خلال محادثاته أن البلدين لا يرغبان في تصعيد الوضع. ترسيم الحدود ويعتبر العزي أن حزب الله سيستفيد من استعادة الهدوء في الجنوب مع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، عبر فرصة الحصول عبر نفوذه الداخلي على عوائد مالية بكيرة من بيع النفط المستخرج، حيث يتطلب الأمر أن يكون شريكا في منصات البيع وأن يحصل على فوائد من مبيعات الحقول البحرية، وبالتالي تستفيد طهران من ورائه أيضا. ويعني اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، القضاء تماما على هذا الطموح المالي. واعتبر مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان بوساطة أميركية، الذي وُقع في أكتوبر 2022، يعتبر فرصة حقيقية لكن هشة للبلدين، حيث يسعى إلى إنهاء الخلاف على خطوط الحدود المقترحة للتنقيب عن الغاز والنفط في الطرف الشرقي للبحر المتوسط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-24

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين من حركة حماس قولهم لوسطاء دوليين إنهم منفتحون على مناقشة اتفاق للإفراج عن بعض الإسرائيليين المختطفين الذين تحتجزهم كرهائن مقابل "وقف طويل الأمد" للقتال. ويعتقد مسؤولون ومراقبون في حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية"، أن صفقة وقف الحرب "ربما اقتربت" استجابة للضغوط الأميركية والإقليمية المتواصلة، لإنهاء الأزمة الإنسانية الفادحة في القطاع، والسماح بإطلاق سراح مزيد من الرهائن، رغم بعض التعقيدات التي لا تزال تحيق بمحاور الاتفاق ويسعى الوسطاء لتجاوزها، معتبرين أن تلك الصفقة ستكون بصيغة "الجميع منتصرون"، لتخدم كلا الطرفين؛ ففي إسرائيل ستعتبر نجاحا للحكومة الإسرائيلية في عودة الرهائن لأسرهم وتخفيف الضغط عن كاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبالنسبة للفصائل الفلسطينية ستكون فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفوفهم. وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي للإفراج عن فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين، بدءا بالمدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار، والمزيد من المساعدات لغزة.  انتصار إسرائيل؟ من جانبه، حدد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، موقف تل أبيب من المفاوضات الجارية حاليا مع حماس، وما يريده نتنياهو لوقف الحرب، في عدد من النقاط قائلاً: وعلى هذا النحو، يرى الخبير الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية والإستراتيجية، سكوت مورغان، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، أنه حتى الآن، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من الصمود في وجه مطالب عائلات الرهائن بقبول الصفقة وعودة ذويهم. وأوضح أن هذا الصراع تحول إلى حرب من أجل البقاء الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفاً "يبدو أن مستقبله يتفوق على كل المخاوف الأخرى في هذا الوقت". وأضاف: "نعلم أن الصفقة التي كان من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا لتبادل الرهائن، لم يتم الموافقة عليها خلال الـ 24 ساعة الماضية".  انتصار حماس؟ أما بالنسبة لحماس، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والمحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، أن الحركة تريد أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة بشكل كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بالإضافة إلى استمرارها في حكم القطاع. وقال إن ذلك سيكون بالنسبة لحماس "بمثابة انتصار"،  لكنه غير مقبول للطرف الإسرائيلي بأن تعود حماس للحكم، وحتى بالنسبة للشعب الفلسطيني فلم يعد مرحباً بوجود الحركة في الحكم لأن هناك ألم كبير حدث في غزة.  وأضاف الرقب: "أعتقد أن حماس ستتمسك بملف إطلاق سراح كافة الأسرى وفق مبدأ "الكل أمام الكل"، ولن تتنازل عنه بعد كل هذا الدمار في القطاع، لكن ما هو متعارف عليه فالمفاوضات بها سقف أعلى وأدنى، وبالتالي أتوقع موافقة حماس على مبدأ الهُدن المتدرجة وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل بشكل كلي من القطاع مع إطلاق سراح الأسرى بما فيهم من اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب الراهنة". ووفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قد تتنازل حماس عن شرط أن تكون في سدة الحكم في غزة مقابل تشكيل حكومة تكنوقراط، وهذا ما يتماشى مع المقترح المصري، معتبراً إياه "مقترح وسط يعتبر الأفضل لكل الأطراف". وتابع: "بغض النظر عن كل هذا فإسرائيل تقترح اقتراحات غير مقبولة منها خروج قيادات حماس خارج القطاع وهذا الأمر لن تقبل به الحركة خاصة جناحها العسكري".  تناقض في المعلومات بدوره، قال مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والمحلل السياسي الفلسطيني، عبدالمُهدي مطاوع، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه رغم ما يجري تداوله بشأن تلك الصفقة فلا يزال هناك "تناقض" بشأن محاورها حسب ما يخرج من الأطراف المرتبطة بتلك العملية، مضيفًا أن "الإعلام العبري أشار لموافقة حماس على التفاوض برغم عدم وقف إطلاق النار، مع الحديث عن هدنة طويلة بين شهر و100 يوم، يتم خلالها الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين ومنهم بينهم البعض الذين يتم تصنيفهم كأمنيين خطيرين على إسرائيل". ويعتقد "مطاوع" أن الضغط العسكري في خان يونس ربما أدى إلى تراجع حماس عن تشددها في تلك المفاوضات، في حين أن هناك إصرارًا إسرائيلياً رغم الخسائر التي يتكبدها الجيش في هذه المعركة، بالسعي لتحقيق "بنك الأهداف" والذي يتمثل في تدمير القدرات السياسية والعسكرية لحماس واستعادة الرهائن. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تصدر أي مؤشر عن رغبتها في وقف إطلاق نار نهائي قبل تحقيق تلك الأهداف المعلنة، وبالتالي حدث تراجع من قبل حماس. وبشأن صيغة الاتفاق الذي يرضي حماس وإسرائيل، قال المحلل السياسي الفلسطيني إنه "لا توجد صفقة ترضي الجميع، فإذا تحدثنا عن نتنياهو ففي ظل الاتهامات بتحميله مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، فيريد أن ينفي هذه التهمة عنه ويحقق انتصارًا لاستمراره في الحكم، وبالتالي يرغب في الوصول إلى مرحلة يحقق من خلالها النصر الواضح للإسرائيليين وألا تكون هناك إمكانية جديدة لشن هجوم من غزة في وقت لاحق". أما بالنسبة لحماس، قال مطاوع، إن "الفلسطينيين تخطوا مرحلة الحديث عن انتصارات، لأنه يوجد شيئ مطروح يوازي حجم التضحيات التي قُدمت من الشعب الفلسطيني، والأمر مختلف بعيدًا عمن يتبارون خارج غزة، فالشعب داخل القطاع يُدرك تماما الثمن الذي دُفع، وبالتالي لا يأبه لإعلان أي شكل من أشكال الانتصار أو البطولات الفردية". وأكد أن "رغم الحديث عن فكرة من المنتصر حماس أم إسرائيل، فالواضح أن الخاسر هو الشعب الفلسطيني الذي ستستمر معاناته لسنوات طويلة لتؤثر على حياة كافة الأجيال والقضية الفلسطينية برمتها". ملف مُعقد وفي ذات السياق، قال مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يبدو أنه سيكون هناك صفقة في القريب العاجل، إذ أن الجانبين لا يزال بعيدين بشكل كبير عن الاتفاق على ملامح عامة"، معتبرًا أن هذا الملف "مُعقد بصورة كبيرة". وأضاف "وايتز" أنه منذ الهدنة الأولى، فشلت كل الجهود في صياغة مقترح متماسك توافق عليه إسرائيل وحماس، متابعًا: "حتى الآن لا يوجد اتفاق، فقط مجرد مقترحات للنقاش". ويتفق مع ذلك الخبير المختص بالشأن الإسرائيلي، غسان محمد، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، حيث قال إن "كل ما يُقال عن قرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل هو مجرد تكهنات وتوقعات لا تستند إلى معطيات حقيقية على أرض الواقع، خاصة أن الخلافات لا تزال كبيرة، وهذا ما أشار إليه مسؤول إسرائيلي بأن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيدًا". بيد أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله خلال لقائه عائلات الأسرى، إنه مستعد لتقديم "تنازلات معقولة" مقابل صفقة، لكنه يرفض طلب حماس وقف الحرب وانسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة. وأوضح "غسان" أنه في المقابل تحدثت مصادر إسرائيلية عن عرض تل أبيب لهدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل التوصل إلى اتفاق، لكن حماس رفضت العرض وأكدت تمسكها بمطالبها وخاصة وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة والسماح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم، على أن يبدأ تنفيذ الصفقة بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي، بجانب أن تكون الصفقة على قاعدة "الكل مقابل الكل". وأضاف: "عموما لا شيء جدِي حتى الآن، والأمور لا تزال مجرد نقاشات ومحاولة البحث عن حلول تسمح بالتقريب بين المواقف". تفاؤل بعد تشدد سابق على الجانب الآخر، أوضح أستاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية خالد العزي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه وفقًا لما يدور في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية فإن هناك هُدنة مرتقبة لمدة شهر بين إسرائيل وحماس، خاصة بعد أن تراجع تشدد الحركة أثناء المفاوضات، إذ من المتوقع أن تكون هذه الهدنة على 3 مراحل تصل في نهاية المطاف إلى النقاش بشأن مستقبل قطاع غزة. وأضاف العزي أن "الهدنة المقترحة حالياً تتضمن وقفا لإطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية من الجانبين، والانسحاب من بعض المناطق في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين تبدأ بالنساء وكبار السن والأطفال ثم المجندات والذكور بعد ذلك". ولفت إلى أن عملية تبادل الأسرى تجري بشكل دقيق في مرحلة متأخرة يتم الاتفاق فيها بين إسرائيل وحماس على العدد والأسماء التي سيجري الإفراج عنها، متابعًا: "حماس باتت قريبة ومنفتحة على شروط الوساطة وهناك تخلي عن التشدد في الأطروحات، حيث بات الطرفين أقرب إلى الواقع في طرح المفاوضات وليس فرض شروط تصعيدية". وأشار "العزي" إلى مطالبة إسرائيل بإبعاد 6 قيادات لحماس إلى الخارج، متابعًا: "هذا من الأمور التي تُعقد المفاوضات خاصة أن حماس ترفض التطرق لذلك"، في حين يعتبر أن ما يشهده الداخل الإسرائيلي ومطالبة أهالي الأسرى بالإفراج عنهم يدفع نتنياهو للتخلي عن تشدده في المفاوضات، كما أن الولايات المتحدة تضغط أيضا للوصول إلى تلك الصفقة. بالتزامن، أجرى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك زيارة إلى القاهرة والدوحة ضمن جولة في المنطقة، لإجراء مناقشات "جدية" بخصوص إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، والتوصل لهدنة إنسانية في القطاع المنكوب. وبحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، تدعم الولايات المتحدة هدنة إنسانية أطول في غزة، لضمان إطلاق سراح المحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، ورفض تحديد إطار زمني، لكنه أشار أنه لا يمكنه وصف المناقشات بأنها مفاوضات. مقترحات على المائدة  أزمة الضمانات ومطلب الإبعاد ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين من حركة حماس قولهم لوسطاء دوليين إنهم منفتحون على مناقشة اتفاق للإفراج عن بعض الإسرائيليين المختطفين الذين تحتجزهم كرهائن مقابل "وقف طويل الأمد" للقتال. ويعتقد مسؤولون ومراقبون في حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية"، أن صفقة وقف الحرب "ربما اقتربت" استجابة للضغوط الأميركية والإقليمية المتواصلة، لإنهاء الأزمة الإنسانية الفادحة في القطاع، والسماح بإطلاق سراح مزيد من الرهائن، رغم بعض التعقيدات التي لا تزال تحيق بمحاور الاتفاق ويسعى الوسطاء لتجاوزها، معتبرين أن تلك الصفقة ستكون بصيغة "الجميع منتصرون"، لتخدم كلا الطرفين؛ ففي إسرائيل ستعتبر نجاحا للحكومة الإسرائيلية في عودة الرهائن لأسرهم وتخفيف الضغط عن كاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبالنسبة للفصائل الفلسطينية ستكون فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم صفوفهم. وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي للإفراج عن فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين، بدءا بالمدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار، والمزيد من المساعدات لغزة.  انتصار إسرائيل؟ من جانبه، حدد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، موقف تل أبيب من المفاوضات الجارية حاليا مع حماس، وما يريده نتنياهو لوقف الحرب، في عدد من النقاط قائلاً: وعلى هذا النحو، يرى الخبير الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية والإستراتيجية، سكوت مورغان، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، أنه حتى الآن، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من الصمود في وجه مطالب عائلات الرهائن بقبول الصفقة وعودة ذويهم. وأوضح أن هذا الصراع تحول إلى حرب من أجل البقاء الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مضيفاً "يبدو أن مستقبله يتفوق على كل المخاوف الأخرى في هذا الوقت". وأضاف: "نعلم أن الصفقة التي كان من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا لتبادل الرهائن، لم يتم الموافقة عليها خلال الـ 24 ساعة الماضية".  انتصار حماس؟ أما بالنسبة لحماس، أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والمحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية، أن الحركة تريد أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة بشكل كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بالإضافة إلى استمرارها في حكم القطاع. وقال إن ذلك سيكون بالنسبة لحماس "بمثابة انتصار"،  لكنه غير مقبول للطرف الإسرائيلي بأن تعود حماس للحكم، وحتى بالنسبة للشعب الفلسطيني فلم يعد مرحباً بوجود الحركة في الحكم لأن هناك ألم كبير حدث في غزة.  وأضاف الرقب: "أعتقد أن حماس ستتمسك بملف إطلاق سراح كافة الأسرى وفق مبدأ "الكل أمام الكل"، ولن تتنازل عنه بعد كل هذا الدمار في القطاع، لكن ما هو متعارف عليه فالمفاوضات بها سقف أعلى وأدنى، وبالتالي أتوقع موافقة حماس على مبدأ الهُدن المتدرجة وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل بشكل كلي من القطاع مع إطلاق سراح الأسرى بما فيهم من اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب الراهنة". ووفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قد تتنازل حماس عن شرط أن تكون في سدة الحكم في غزة مقابل تشكيل حكومة تكنوقراط، وهذا ما يتماشى مع المقترح المصري، معتبراً إياه "مقترح وسط يعتبر الأفضل لكل الأطراف". وتابع: "بغض النظر عن كل هذا فإسرائيل تقترح اقتراحات غير مقبولة منها خروج قيادات حماس خارج القطاع وهذا الأمر لن تقبل به الحركة خاصة جناحها العسكري".  تناقض في المعلومات بدوره، قال مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والمحلل السياسي الفلسطيني، عبدالمُهدي مطاوع، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه رغم ما يجري تداوله بشأن تلك الصفقة فلا يزال هناك "تناقض" بشأن محاورها حسب ما يخرج من الأطراف المرتبطة بتلك العملية، مضيفًا أن "الإعلام العبري أشار لموافقة حماس على التفاوض برغم عدم وقف إطلاق النار، مع الحديث عن هدنة طويلة بين شهر و100 يوم، يتم خلالها الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين ومنهم بينهم البعض الذين يتم تصنيفهم كأمنيين خطيرين على إسرائيل". ويعتقد "مطاوع" أن الضغط العسكري في خان يونس ربما أدى إلى تراجع حماس عن تشددها في تلك المفاوضات، في حين أن هناك إصرارًا إسرائيلياً رغم الخسائر التي يتكبدها الجيش في هذه المعركة، بالسعي لتحقيق "بنك الأهداف" والذي يتمثل في تدمير القدرات السياسية والعسكرية لحماس واستعادة الرهائن. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تصدر أي مؤشر عن رغبتها في وقف إطلاق نار نهائي قبل تحقيق تلك الأهداف المعلنة، وبالتالي حدث تراجع من قبل حماس. وبشأن صيغة الاتفاق الذي يرضي حماس وإسرائيل، قال المحلل السياسي الفلسطيني إنه "لا توجد صفقة ترضي الجميع، فإذا تحدثنا عن نتنياهو ففي ظل الاتهامات بتحميله مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، فيريد أن ينفي هذه التهمة عنه ويحقق انتصارًا لاستمراره في الحكم، وبالتالي يرغب في الوصول إلى مرحلة يحقق من خلالها النصر الواضح للإسرائيليين وألا تكون هناك إمكانية جديدة لشن هجوم من غزة في وقت لاحق". أما بالنسبة لحماس، قال مطاوع، إن "الفلسطينيين تخطوا مرحلة الحديث عن انتصارات، لأنه يوجد شيئ مطروح يوازي حجم التضحيات التي قُدمت من الشعب الفلسطيني، والأمر مختلف بعيدًا عمن يتبارون خارج غزة، فالشعب داخل القطاع يُدرك تماما الثمن الذي دُفع، وبالتالي لا يأبه لإعلان أي شكل من أشكال الانتصار أو البطولات الفردية". وأكد أن "رغم الحديث عن فكرة من المنتصر حماس أم إسرائيل، فالواضح أن الخاسر هو الشعب الفلسطيني الذي ستستمر معاناته لسنوات طويلة لتؤثر على حياة كافة الأجيال والقضية الفلسطينية برمتها". ملف مُعقد وفي ذات السياق، قال مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "لا يبدو أنه سيكون هناك صفقة في القريب العاجل، إذ أن الجانبين لا يزال بعيدين بشكل كبير عن الاتفاق على ملامح عامة"، معتبرًا أن هذا الملف "مُعقد بصورة كبيرة". وأضاف "وايتز" أنه منذ الهدنة الأولى، فشلت كل الجهود في صياغة مقترح متماسك توافق عليه إسرائيل وحماس، متابعًا: "حتى الآن لا يوجد اتفاق، فقط مجرد مقترحات للنقاش". ويتفق مع ذلك الخبير المختص بالشأن الإسرائيلي، غسان محمد، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، حيث قال إن "كل ما يُقال عن قرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل هو مجرد تكهنات وتوقعات لا تستند إلى معطيات حقيقية على أرض الواقع، خاصة أن الخلافات لا تزال كبيرة، وهذا ما أشار إليه مسؤول إسرائيلي بأن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيدًا". بيد أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله خلال لقائه عائلات الأسرى، إنه مستعد لتقديم "تنازلات معقولة" مقابل صفقة، لكنه يرفض طلب حماس وقف الحرب وانسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة. وأوضح "غسان" أنه في المقابل تحدثت مصادر إسرائيلية عن عرض تل أبيب لهدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل التوصل إلى اتفاق، لكن حماس رفضت العرض وأكدت تمسكها بمطالبها وخاصة وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة والسماح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم، على أن يبدأ تنفيذ الصفقة بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي، بجانب أن تكون الصفقة على قاعدة "الكل مقابل الكل". وأضاف: "عموما لا شيء جدِي حتى الآن، والأمور لا تزال مجرد نقاشات ومحاولة البحث عن حلول تسمح بالتقريب بين المواقف". تفاؤل بعد تشدد سابق على الجانب الآخر، أوضح أستاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية خالد العزي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه وفقًا لما يدور في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية فإن هناك هُدنة مرتقبة لمدة شهر بين إسرائيل وحماس، خاصة بعد أن تراجع تشدد الحركة أثناء المفاوضات، إذ من المتوقع أن تكون هذه الهدنة على 3 مراحل تصل في نهاية المطاف إلى النقاش بشأن مستقبل قطاع غزة. وأضاف العزي أن "الهدنة المقترحة حالياً تتضمن وقفا لإطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية من الجانبين، والانسحاب من بعض المناطق في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين تبدأ بالنساء وكبار السن والأطفال ثم المجندات والذكور بعد ذلك". ولفت إلى أن عملية تبادل الأسرى تجري بشكل دقيق في مرحلة متأخرة يتم الاتفاق فيها بين إسرائيل وحماس على العدد والأسماء التي سيجري الإفراج عنها، متابعًا: "حماس باتت قريبة ومنفتحة على شروط الوساطة وهناك تخلي عن التشدد في الأطروحات، حيث بات الطرفين أقرب إلى الواقع في طرح المفاوضات وليس فرض شروط تصعيدية". وأشار "العزي" إلى مطالبة إسرائيل بإبعاد 6 قيادات لحماس إلى الخارج، متابعًا: "هذا من الأمور التي تُعقد المفاوضات خاصة أن حماس ترفض التطرق لذلك"، في حين يعتبر أن ما يشهده الداخل الإسرائيلي ومطالبة أهالي الأسرى بالإفراج عنهم يدفع نتنياهو للتخلي عن تشدده في المفاوضات، كما أن الولايات المتحدة تضغط أيضا للوصول إلى تلك الصفقة. بالتزامن، أجرى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك زيارة إلى القاهرة والدوحة ضمن جولة في المنطقة، لإجراء مناقشات "جدية" بخصوص إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، والتوصل لهدنة إنسانية في القطاع المنكوب. وبحسب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، تدعم الولايات المتحدة هدنة إنسانية أطول في غزة، لضمان إطلاق سراح المحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، ورفض تحديد إطار زمني، لكنه أشار أنه لا يمكنه وصف المناقشات بأنها مفاوضات. مقترحات على المائدة  أزمة الضمانات ومطلب الإبعاد ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-02

كانت وزارة الدفاع الأميركية أمرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في 8 أكتوبر الماضي، بعد يوم واحد من هجوم حماس المباغت لـ"تكون جاهزة لمساعدة إسرائيل"، حسبما مسؤولان أميركيان حينها. بيد أنه وبعد نحو 77 يومًا من وصول "جيرالد فورد" إلى إسرائيل ومعها مجموعة من السفن المرافقة، ثم تباعًا مساندتها بحاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور"، بات الوضع مختلفًا عن المهمة التي جاءت من أجلها، حسبما أشار مراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إذ كانت رسالتها الأولى "ردع حزب الله ووكلاء إيران" عن توسيع الصراع إقليمياً على نحو يُفجر الأوضاع بالمنطقة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بحد تعبيرهم. لماذا جاءت "جيرالد فورد"؟ ماذا يعني سحبها؟ يعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة في هذا التوقيت "تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي". وقال "وايتز"، إن إرسال حاملة الطائرات لم يعد مخططًا له مسبقًا، لكنه جاء بشكل استثنائي بعد هجوم حماس على إسرائيل، وسحبها حالياً يعني أن التصعيد لم يخرج عن السيطرة مع حزب الله أو الحوثيين، على الرغم من رغبة بعض الأطراف في تأجيج الوضع. وأضاف: "الحرب في غزة قد تستمر لعام آخر وفق التصريحات الإسرائيلية مع اختلاف طبيعة العمليات العسكرية، وبالتالي علينا التفكير في حل طويل المدى لمواجهة التصعيد في المنطقة". بدوره، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك طريقتان للنظر في قرار إدارة الرئيس جو بايدن بشأن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من الشرق الأوسط: لكن "مورغان" بشكل عام يؤكد أن "إدارة بايدن اطمأنت للمستوى الراهن للصراع في الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أن موقف التهديدات في البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة سيحدد مسار التفكير العسكري الأميركي مستقبلًا. ومع ذلك، أشار إلى أن واشنطن ستظل تجدد دعمها لإسرائيل في حربها ضد حماس، والدليل الأبرز على ذلك البيع العاجل لنحو 14 ألف قذيفة دبابات إلى الجيش الإسرائيلي قبل نهاية عام 2023، وهو قرار اتخذ من دون موافقة الكونغرس. كانت وزارة الدفاع الأميركية أمرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط في 8 أكتوبر الماضي، بعد يوم واحد من هجوم حماس المباغت لـ"تكون جاهزة لمساعدة إسرائيل"، حسبما مسؤولان أميركيان حينها. بيد أنه وبعد نحو 77 يومًا من وصول "جيرالد فورد" إلى إسرائيل ومعها مجموعة من السفن المرافقة، ثم تباعًا مساندتها بحاملة الطائرات "دوايت آيزنهاور"، بات الوضع مختلفًا عن المهمة التي جاءت من أجلها، حسبما أشار مراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، إذ كانت رسالتها الأولى "ردع حزب الله ووكلاء إيران" عن توسيع الصراع إقليمياً على نحو يُفجر الأوضاع بالمنطقة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بحد تعبيرهم. لماذا جاءت "جيرالد فورد"؟ ماذا يعني سحبها؟ يعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة في هذا التوقيت "تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي". وقال "وايتز"، إن إرسال حاملة الطائرات لم يعد مخططًا له مسبقًا، لكنه جاء بشكل استثنائي بعد هجوم حماس على إسرائيل، وسحبها حالياً يعني أن التصعيد لم يخرج عن السيطرة مع حزب الله أو الحوثيين، على الرغم من رغبة بعض الأطراف في تأجيج الوضع. وأضاف: "الحرب في غزة قد تستمر لعام آخر وفق التصريحات الإسرائيلية مع اختلاف طبيعة العمليات العسكرية، وبالتالي علينا التفكير في حل طويل المدى لمواجهة التصعيد في المنطقة". بدوره، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك طريقتان للنظر في قرار إدارة الرئيس جو بايدن بشأن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من الشرق الأوسط: لكن "مورغان" بشكل عام يؤكد أن "إدارة بايدن اطمأنت للمستوى الراهن للصراع في الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أن موقف التهديدات في البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة سيحدد مسار التفكير العسكري الأميركي مستقبلًا. ومع ذلك، أشار إلى أن واشنطن ستظل تجدد دعمها لإسرائيل في حربها ضد حماس، والدليل الأبرز على ذلك البيع العاجل لنحو 14 ألف قذيفة دبابات إلى الجيش الإسرائيلي قبل نهاية عام 2023، وهو قرار اتخذ من دون موافقة الكونغرس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-30

وكشف تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية أنه كان من المقرر أن يعقد غالانت اجتماعا عاجلا مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيسي الموساد دافيد برنياع، وجهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، بشأن العمليات العسكرية والحرب مع حماس، حيث كان مقررا إرسال نتائجه إلى نتنياهو للموافقة عليها، بيد أن رئيس الوزراء تدخل لمنع إتمام اللقاء. ويعتقد مراقبون ومتخصصون في الشؤون الإسرائيلية، في حديث لهم مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، فضلًا عن تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم. تفاصيل الأزمة أزمة الحرب من جهته، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه بعد هجمات 7 أكتوبر، أنشأت إسرائيل ما يسمى بحكومة الحرب التي تجمع كبار قادة الأحزاب السياسية المعارضة، وشمل ذلك بيني غانتس، وهو جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي. وأوضح ملروي أن هناك انقساما راهنا في مجلس الحرب بشأن مسار العمليات في غزة، فهناك من يرغب في الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات، بينما يدعو وزير الدفاع لمواصلة مرحلة الكثافة العالية لعدة أشهر أخرى، متابعًا: "أعتقد أن الجيش الإسرائيلي في منتصف وجهات النظر". وأشار ملروي، الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إلى أن أبرز النقاط الرئيسية للخلاف بين نتنياهو وقادة الجيش تتمثل حالياً في كيفية الانتقال للمرحلة الثانية من الحرب. كما يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مستقبل نتنياهو السياسي يعتمد على نتيجة الحرب الراهنة، وبالتالي فإن واحدة من القضايا الرئيسية للخلاف الراهن هي أن رئيس الوزراء يريد إلقاء اللوم بشأن هجوم 7 أكتوبر إلى قادة الجيش وعدم استعدادهم لمنعها، وبالتالي يخرج سالما حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأضاف: "بطبيعة الحال، فإن السياسيين يكون لهم الكثير من التصرفات والتصريحات التي تضيق ذرعا بها القيادة العسكرية"، معتبرا أن الأمر سيتصاعد حال استمر خلافات نتنياهو وغالانت كما هي الحال حالياً. انتقادات وارتباك من جهته، اعتبر الأكاديمي والمحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أحمد فؤاد أنور، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك تبادل اتهامات بين المستوى السياسي والمستوى العسكري في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وظهر للعلن في الكثير من المواقف، مما أثار تساؤلات جمّة بشأن مستقبل العلاقة بينهما وتأثير ذلك على مستوى الحرب. وقال أنور، إن هناك إصرارا من جانب نتنياهو على عدم جاهزية الجيش، وتمثل ذلك في عدم تحقيق إنجازات استراتيجية متمثلة في دحر حماس والمقاومة الفلسطينية، أو اعتقال أحد قيادات الحركة، أو تحرير المحتجزين والأسرى، أو وقف الرشقات الصاروخية. وأوضح أنه مع استمرار سقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في شمال غزة وجنوبها على حد سواء بعد نحو 3 أشهر من بدء العمليات، ظهر نجل نتنياهو يائير لتشويه صورة الجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان، وفي ذات السياق رفض نتنياهو مقابلة رئيس الأركان مرتين، وأهانه بتفتيشه بحجة البحث عن أجهزة تسجيل وتسريب ذلك للصحف. في المقابل، أوضح أنور أن المستوى العسكري في إسرائيل يعتقد أن استفزازات حكومة نتنياهو للفلسطينيين فور تشكيلها هو سبب التصعيد الراهن، وأن استئناف القتال بعد الهدنة الإنسانية وتقديم طلبات تعجيزية للوسطاء كان أمرًا سلبياً في ظل الانقسام الداخلي وفقدان الثقة في سياسات نتنياهو، وفي ظل الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الإسرائيلي واستمرار الضغوط الدولية لوقف القتال، وعدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب. ولفت إلى أن هناك الكثير من القيادات العسكرية السابقة دعوا دون مواربة إلى ضرورة رحيل حكومة نتنياهو باعتبارها المسؤولة سياسياً عما جرى في 7 أكتوبر، كما يساندون قادة الجيش ضد رئيس الوزراء، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، والجنرال الإسرائيلي غيورا إيلاند. وسبق أن قال حالوتس إن إسرائيل خسرت الحرب ضد حماس، وأن صورة النصر الوحيدة التي ستتحقق هي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داعياً أنصار المعارضة لبناء تحالف ضده. كيف مضى الخلاف منذ 7 أكتوبر؟ وكشف تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية أنه كان من المقرر أن يعقد غالانت اجتماعا عاجلا مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيسي الموساد دافيد برنياع، وجهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، بشأن العمليات العسكرية والحرب مع حماس، حيث كان مقررا إرسال نتائجه إلى نتنياهو للموافقة عليها، بيد أن رئيس الوزراء تدخل لمنع إتمام اللقاء. ويعتقد مراقبون ومتخصصون في الشؤون الإسرائيلية، في حديث لهم مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخلافات بين نتنياهو وقادة الجيش ليست وليدة الحرب، لكن هجمات 7 أكتوبر عمقتها بعد تحميل رئيس الحكومة للمؤسسات الأمنية مسؤولية ما جرى، فضلًا عن تدخله في منع الكثير من الاجتماعات المشتركة بين قادة الأجهزة الأمنية، وتنفيذ بعض السياسات التي أثارت غضبهم. تفاصيل الأزمة أزمة الحرب من جهته، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط، مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه بعد هجمات 7 أكتوبر، أنشأت إسرائيل ما يسمى بحكومة الحرب التي تجمع كبار قادة الأحزاب السياسية المعارضة، وشمل ذلك بيني غانتس، وهو جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي. وأوضح ملروي أن هناك انقساما راهنا في مجلس الحرب بشأن مسار العمليات في غزة، فهناك من يرغب في الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات، بينما يدعو وزير الدفاع لمواصلة مرحلة الكثافة العالية لعدة أشهر أخرى، متابعًا: "أعتقد أن الجيش الإسرائيلي في منتصف وجهات النظر". وأشار ملروي، الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إلى أن أبرز النقاط الرئيسية للخلاف بين نتنياهو وقادة الجيش تتمثل حالياً في كيفية الانتقال للمرحلة الثانية من الحرب. كما يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في تصريحه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مستقبل نتنياهو السياسي يعتمد على نتيجة الحرب الراهنة، وبالتالي فإن واحدة من القضايا الرئيسية للخلاف الراهن هي أن رئيس الوزراء يريد إلقاء اللوم بشأن هجوم 7 أكتوبر إلى قادة الجيش وعدم استعدادهم لمنعها، وبالتالي يخرج سالما حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأضاف: "بطبيعة الحال، فإن السياسيين يكون لهم الكثير من التصرفات والتصريحات التي تضيق ذرعا بها القيادة العسكرية"، معتبرا أن الأمر سيتصاعد حال استمر خلافات نتنياهو وغالانت كما هي الحال حالياً. انتقادات وارتباك من جهته، اعتبر الأكاديمي والمحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أحمد فؤاد أنور، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هناك تبادل اتهامات بين المستوى السياسي والمستوى العسكري في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وظهر للعلن في الكثير من المواقف، مما أثار تساؤلات جمّة بشأن مستقبل العلاقة بينهما وتأثير ذلك على مستوى الحرب. وقال أنور، إن هناك إصرارا من جانب نتنياهو على عدم جاهزية الجيش، وتمثل ذلك في عدم تحقيق إنجازات استراتيجية متمثلة في دحر حماس والمقاومة الفلسطينية، أو اعتقال أحد قيادات الحركة، أو تحرير المحتجزين والأسرى، أو وقف الرشقات الصاروخية. وأوضح أنه مع استمرار سقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي في شمال غزة وجنوبها على حد سواء بعد نحو 3 أشهر من بدء العمليات، ظهر نجل نتنياهو يائير لتشويه صورة الجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان، وفي ذات السياق رفض نتنياهو مقابلة رئيس الأركان مرتين، وأهانه بتفتيشه بحجة البحث عن أجهزة تسجيل وتسريب ذلك للصحف. في المقابل، أوضح أنور أن المستوى العسكري في إسرائيل يعتقد أن استفزازات حكومة نتنياهو للفلسطينيين فور تشكيلها هو سبب التصعيد الراهن، وأن استئناف القتال بعد الهدنة الإنسانية وتقديم طلبات تعجيزية للوسطاء كان أمرًا سلبياً في ظل الانقسام الداخلي وفقدان الثقة في سياسات نتنياهو، وفي ظل الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الإسرائيلي واستمرار الضغوط الدولية لوقف القتال، وعدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب. ولفت إلى أن هناك الكثير من القيادات العسكرية السابقة دعوا دون مواربة إلى ضرورة رحيل حكومة نتنياهو باعتبارها المسؤولة سياسياً عما جرى في 7 أكتوبر، كما يساندون قادة الجيش ضد رئيس الوزراء، وعلى رأسهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، والجنرال الإسرائيلي غيورا إيلاند. وسبق أن قال حالوتس إن إسرائيل خسرت الحرب ضد حماس، وأن صورة النصر الوحيدة التي ستتحقق هي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داعياً أنصار المعارضة لبناء تحالف ضده. كيف مضى الخلاف منذ 7 أكتوبر؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-18

ويعتقد محللان عسكريان أمريكيان، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أوستن يسعى في مهمة إخماد الصراع بالمنطقة ومنع اتساع رقعة الحرب، مع العمل على إقناع إسرائيل لتجنب الحرب "العشوائية" التي أوقعت آلاف الضحايا من المدنيين، وتحديد "أهداف أكثر دقة"، فضلا عن تجنب تصاعد التهديدات في البحر الأحمر بما يؤثر على المصالح الأميركية. وقال أوستن عبر حسابه على موقع "إكس"، الأحد: "أتوجه إلى إسرائيل والبحرين وقطر للتأكيد على التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية". كما يشارك رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون جونيور، في زيارة أوستن إلى المنطقة، إذ يُدلي بدلوه في النقاشات مع قادة حكومة الحرب الإسرائيلية بشأن المرحلة القادمة للحرب. ماذا تتضمن زيارة أوستن؟ أولويات أوستنوتعليقا على زيارة أوستن للمنطقة وخاصة لإسرائيل، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك عدة أولويات لوزير الدفاع الأميركي، تشمل: وأوضح "ملروي" الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن زيارة أوستن إلى إسرائيل تستهدف بالأساس تحديد مراحل الحرب القادمة في غزة، مضيفًا: "أعتقد أن الإدارة الأميركية تود أن ترى نهاية العمليات القتالية الكبرى والانتقال إلى صراع أقل حدة خلال أسابيع، في الوقت الذي يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يستمر قتاله لمدة أشهر، رغم الضغط الدولي الكبير لوقف إطلاق النار حاليا". وأشار إلى أن هذه الزيارة تتضمن كذلك تحديد "رد مناسب" على هجمات تهديدات الحوثيين، قائلًا: "بالفعل، سوف يذهب أوستن إلى البحرين حيث موطن الأسطول الخامس الأميركي، لمناقشة العملية المعلنة حديثا لمكافحة التهديد شبه المستمر من الحوثيين المدعومة من إيران، وأعتقد أنه من المحتمل أن الولايات المتحدة قررت أنه ليس لديها خيار سوى الرد عسكريا على هذه الهجمات المباشرة على سفننا البحرية". حماية التجارة البحريةوفي ذات السياق، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من المتوقع أن يعلن وزير الدفاع الأميركي عن حملة متعددة الجنسيات لحماية التجارة البحرية والشحن الدولي في البحر الأحمر. وأضاف مورغان: "أعتقد أن الأولوية الرئيسية حاليا يجب أن تكون في التهديدات حول باب المندب، فهذا لديه القدرة ليس فقط على وقف التجارة الإقليمية ولكن أيضا يمكن أن يؤثر على الاتحاد الأوروبي والغرب بشكل عام خاصة مع دخول فصل الشتاء". وأشار "مورغان" إلى أن أوستن قد يساهم بما لديه من خبرة عسكرية في تحديد نهاية لهذا الصراع، لكن "من الأسهل دائما على أولئك الذين يجلسون على الهامش أن يقوموا بدور النقد للعملية العسكرية"، معتبرًا أنه كلما طالت مدة الصراع كلما صعّب ذلك من فرص إدارة بايدن مع دخول الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ويعتقد محللان عسكريان أمريكيان، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن أوستن يسعى في مهمة إخماد الصراع بالمنطقة ومنع اتساع رقعة الحرب، مع العمل على إقناع إسرائيل لتجنب الحرب "العشوائية" التي أوقعت آلاف الضحايا من المدنيين، وتحديد "أهداف أكثر دقة"، فضلا عن تجنب تصاعد التهديدات في البحر الأحمر بما يؤثر على المصالح الأميركية. وقال أوستن عبر حسابه على موقع "إكس"، الأحد: "أتوجه إلى إسرائيل والبحرين وقطر للتأكيد على التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية". كما يشارك رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون جونيور، في زيارة أوستن إلى المنطقة، إذ يُدلي بدلوه في النقاشات مع قادة حكومة الحرب الإسرائيلية بشأن المرحلة القادمة للحرب. ماذا تتضمن زيارة أوستن؟ أولويات أوستنوتعليقا على زيارة أوستن للمنطقة وخاصة لإسرائيل، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك عدة أولويات لوزير الدفاع الأميركي، تشمل: وأوضح "ملروي" الذي سبق أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن زيارة أوستن إلى إسرائيل تستهدف بالأساس تحديد مراحل الحرب القادمة في غزة، مضيفًا: "أعتقد أن الإدارة الأميركية تود أن ترى نهاية العمليات القتالية الكبرى والانتقال إلى صراع أقل حدة خلال أسابيع، في الوقت الذي يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يستمر قتاله لمدة أشهر، رغم الضغط الدولي الكبير لوقف إطلاق النار حاليا". وأشار إلى أن هذه الزيارة تتضمن كذلك تحديد "رد مناسب" على هجمات تهديدات الحوثيين، قائلًا: "بالفعل، سوف يذهب أوستن إلى البحرين حيث موطن الأسطول الخامس الأميركي، لمناقشة العملية المعلنة حديثا لمكافحة التهديد شبه المستمر من الحوثيين المدعومة من إيران، وأعتقد أنه من المحتمل أن الولايات المتحدة قررت أنه ليس لديها خيار سوى الرد عسكريا على هذه الهجمات المباشرة على سفننا البحرية". حماية التجارة البحريةوفي ذات السياق، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من المتوقع أن يعلن وزير الدفاع الأميركي عن حملة متعددة الجنسيات لحماية التجارة البحرية والشحن الدولي في البحر الأحمر. وأضاف مورغان: "أعتقد أن الأولوية الرئيسية حاليا يجب أن تكون في التهديدات حول باب المندب، فهذا لديه القدرة ليس فقط على وقف التجارة الإقليمية ولكن أيضا يمكن أن يؤثر على الاتحاد الأوروبي والغرب بشكل عام خاصة مع دخول فصل الشتاء". وأشار "مورغان" إلى أن أوستن قد يساهم بما لديه من خبرة عسكرية في تحديد نهاية لهذا الصراع، لكن "من الأسهل دائما على أولئك الذين يجلسون على الهامش أن يقوموا بدور النقد للعملية العسكرية"، معتبرًا أنه كلما طالت مدة الصراع كلما صعّب ذلك من فرص إدارة بايدن مع دخول الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-11

وفي مقالةٍ نشرتها شبكة "سي إن إن"، الإثنين، لكريستوفر ماكاليون، زميل في Defense Priorities، وهي مؤسّسة فكرية للسياسة الخارجية، مقرها واشنطن، انتقد قيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"توريط" أميركا في عدة صراعات دولية، وتبريره لذلك بأنه "صراع عالمي بين الديمقراطية والاستبداد". ووفق ماكاليون، فإنّ "هذه الادّعاءات لا تصمد أمام التّدقيق"؛ لأن "تورُّط أميركا في هذه الأزمات لا يؤدّي إلا إلى إرهاق قدراتها، وتحريك مخاطر غير ضرورية، وتأجيج العداوات المحلية، وحرمان الشعب الأميركي من الموارد التي يُمكن استخدامها بشكل أفضل في الداخل". وعن هذا السّخط الداخلي، أضاف: "الشعب الأميركي أصبح عازفا على نحو متزايد عن تحمّل فاتورة المساعدات العسكرية للصراعات في الخارج إلى أجل غير مسمّى، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انحدار الدعم بين الديمقراطيين والجمهوريين لكلِّ من إسرائيل وأوكرانيا". وبعد سردِه لأشكال التدخّل الأميركي في عدّة صراعات، قال إنّ هذه السياسة لم تجلب لبلاده في النهاية إلا "عداوات" في العالم، وساعدت في "تمكين" المليشيات المدعومة من إيران، واندلاع الحرب الحالية في غزة، بعد أن شجّعت واشنطن إسرائيل على توسيع المستوطنات وحصار غزة. وانتهى الكاتب الأميركي للقول: "يُعلن بايدن أن أميركا منارة للعالم، ومع ذلك، وبينما تُحاول أميركا دعم امبراطورتيها، فإن جمهوريتها تتألّم. يجب أن ننقذ الجمهورية، وليس الامبراطورية". ووافقت إدارة بايدن، السبت الماضي، على بيع 14 ألف قذيفة دبابات (ذخائر ذكية) لإسرائيل بنحو 106.5 مليون دولار، دون العودة إلى الكونغرس. ودافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الأحد، عن قرار بيع الذخائر، قائلا في مقابلتين مع محطتَي "إيه بي سي" و"سي إن إن"، إن "إسرائيل تخوض حربا الآن مع حماس، ونريد التأكّد من أن لديها ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها". ووفق بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون)، فإن البيع سيكون من مخزون الجيش، ويتكوّن من قذائف "إم 830 إيه 1" شديدة الانفجار متعدّدة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبّع (إم.بي.إيه.تي) ومعدّات ذات صلة. تسريع وتيرة الحرب الباحث في شؤون الأمن القومي الأميركي، سكوت مورغان، يعلّق لموقع "سكاي نيوز عربية"، على هذه الصفقة، بأنّ هذه الذخائر سبق ورفضت إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، تزويد تل أبيب بها عندما طلبتها في حرب 2014 التي استمرّت أكثر من 50 يوما، من باب الضغط عليها لإنهاء الحرب. وعلى هذا، يرى أنّ قرار بايدن المعاكس لسياسة أوباما يقف وراءه: استدارة كبيرة يرى الباحث المتخصّص في الشؤون الأميركية طارق البرديسي، في موافقة بايدن على صفقة الذخائر، تحوّلا لم يكن متوقّعا حين تولّى بايدن الحكم؛ حيث كان يُنظر إليه على أنه امتداد لأوباما، وأن فترته هي "الفترة الثالثة" لإدارة أوباما. ويُرجع البرديسي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه "الاستدارة الكبيرة"، حسب تعبيره، في سياسات بايدن، إلى قرب موعد إجراء الانتخابات الأميركية (المقررة نوفمبر 2024)، وما يأمله من تحقيق إسرائيل لأي إنجاز عسكري، يبرّر ما قدّمه لها من دعم كبير. ما قدرات قذائف "إم 830 إيه 1"؟ وفي مقالةٍ نشرتها شبكة "سي إن إن"، الإثنين، لكريستوفر ماكاليون، زميل في Defense Priorities، وهي مؤسّسة فكرية للسياسة الخارجية، مقرها واشنطن، انتقد قيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"توريط" أميركا في عدة صراعات دولية، وتبريره لذلك بأنه "صراع عالمي بين الديمقراطية والاستبداد". ووفق ماكاليون، فإنّ "هذه الادّعاءات لا تصمد أمام التّدقيق"؛ لأن "تورُّط أميركا في هذه الأزمات لا يؤدّي إلا إلى إرهاق قدراتها، وتحريك مخاطر غير ضرورية، وتأجيج العداوات المحلية، وحرمان الشعب الأميركي من الموارد التي يُمكن استخدامها بشكل أفضل في الداخل". وعن هذا السّخط الداخلي، أضاف: "الشعب الأميركي أصبح عازفا على نحو متزايد عن تحمّل فاتورة المساعدات العسكرية للصراعات في الخارج إلى أجل غير مسمّى، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة انحدار الدعم بين الديمقراطيين والجمهوريين لكلِّ من إسرائيل وأوكرانيا". وبعد سردِه لأشكال التدخّل الأميركي في عدّة صراعات، قال إنّ هذه السياسة لم تجلب لبلاده في النهاية إلا "عداوات" في العالم، وساعدت في "تمكين" المليشيات المدعومة من إيران، واندلاع الحرب الحالية في غزة، بعد أن شجّعت واشنطن إسرائيل على توسيع المستوطنات وحصار غزة. وانتهى الكاتب الأميركي للقول: "يُعلن بايدن أن أميركا منارة للعالم، ومع ذلك، وبينما تُحاول أميركا دعم امبراطورتيها، فإن جمهوريتها تتألّم. يجب أن ننقذ الجمهورية، وليس الامبراطورية". ووافقت إدارة بايدن، السبت الماضي، على بيع 14 ألف قذيفة دبابات (ذخائر ذكية) لإسرائيل بنحو 106.5 مليون دولار، دون العودة إلى الكونغرس. ودافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الأحد، عن قرار بيع الذخائر، قائلا في مقابلتين مع محطتَي "إيه بي سي" و"سي إن إن"، إن "إسرائيل تخوض حربا الآن مع حماس، ونريد التأكّد من أن لديها ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها". ووفق بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون)، فإن البيع سيكون من مخزون الجيش، ويتكوّن من قذائف "إم 830 إيه 1" شديدة الانفجار متعدّدة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبّع (إم.بي.إيه.تي) ومعدّات ذات صلة. تسريع وتيرة الحرب الباحث في شؤون الأمن القومي الأميركي، سكوت مورغان، يعلّق لموقع "سكاي نيوز عربية"، على هذه الصفقة، بأنّ هذه الذخائر سبق ورفضت إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، تزويد تل أبيب بها عندما طلبتها في حرب 2014 التي استمرّت أكثر من 50 يوما، من باب الضغط عليها لإنهاء الحرب. وعلى هذا، يرى أنّ قرار بايدن المعاكس لسياسة أوباما يقف وراءه: استدارة كبيرة يرى الباحث المتخصّص في الشؤون الأميركية طارق البرديسي، في موافقة بايدن على صفقة الذخائر، تحوّلا لم يكن متوقّعا حين تولّى بايدن الحكم؛ حيث كان يُنظر إليه على أنه امتداد لأوباما، وأن فترته هي "الفترة الثالثة" لإدارة أوباما. ويُرجع البرديسي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، هذه "الاستدارة الكبيرة"، حسب تعبيره، في سياسات بايدن، إلى قرب موعد إجراء الانتخابات الأميركية (المقررة نوفمبر 2024)، وما يأمله من تحقيق إسرائيل لأي إنجاز عسكري، يبرّر ما قدّمه لها من دعم كبير. ما قدرات قذائف "إم 830 إيه 1"؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-12-05

وقال الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك صراعا تاريخيا حول هذا الإقليم يعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة في نهايات القرن الـ19 عندما ضمت بريطانيا غيانا لمستعمراتها وقبل هذا التاريخ كانت تابعة لفنزويلا، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالثروات النفطية. تصويت كاسح فاز أنصار ضم المنطقة بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء الذي شمل 5 أسئلة بهذا الصدد، على ما أفادت لجنة الانتخابات الوطنية دون أن تحدد نسبة المشاركة. وأثنى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على فوز "كاسح" وقال "حققنا الخطوات الأولى من مرحلة تاريخية جديدة في الكفاح من أجل ما يعود لنا، من أجل استعادة ما تركه لنا المحررون". وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية أنه تم الإدلاء بحوالى 10.5 ملايين "صوت" في الاستفتاء الذي دعي نحو 20.7 مليون ناخب للمشاركة فيه. جذور تاريخية الخبير الأميركي في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يقول "إن هذا الصراع ليس جديدا، بل يعود تاريخه إلى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت فنزويلا، وكادت أن تدخل في حرب مع بريطانيا العظمى عام 1893 بسبب هذه المنطقة قبل أن تتوسط فيها الولايات المتحدة". وحول سبب تجدد الأزمة، يرى مورغان، أن الوضع هناك أصبح مقلقا وقد يتحول إلى صراع بسبب حاجة فنزويلا إلى الأموال بسبب موقفها الاقتصادي المتردي، وقد شهدت هذه المنطقة بالذات من غيانا استثمارات ضخمة من قبل شركات الطاقة الأميركية على مدى العامين الماضيين. وحذر من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالإجراءات التي يتخذها الرئيس نيكولاس مادورو، فهي تشبه التوجهات الروسية التي تقوم بها ضد كل من جورجيا وأوكرانيا. حرب بالوكالة بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات، أننا نواجه الآن احتمال اندلاع صراع جديد في المسرح الدولي، قد يتطور إلى حروب بالوكالة، حيث تدعم الولايات المتحدة غيانا لمنع الحرب، وتحافظ على حليفتها، فيما تقدم الصين وروسيا الدعم لحليفتهما فنزويلا، بما في ذلك مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة النشطة في البلاد، لفتح جبهة جديدة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، بالطريقة نفسها التي تدعم بها الولايات المتحدة خصوم بكين في بحر الصين الجنوبي وتعارض روسيا في أوكرانيا. ويقول آيات، إن الوضع حول استفتاء فنزويلا بشأن منطقة غيانا إسيكيبو معقد وحساس، لأن تصويت الفنزويليين بأغلبية ساحقة لصالح ضم هذه المنطقة الغنية بالموارد يظهر الإرادة الشعبية القوية، ولكنه يثير أيضًا تحديات أمنية كبيرة. ويضيف "تتضح العواقب المحتملة -لهذا التطور بالاستفتاء، الذي تناول مسائل السيادة والاستعداد للتدخل العسكري- في التأييد الواضح لخطوات التصعيد مع غيانا، والتي يمكن أن تكون، كما ذكرت، غير مستعدة عسكريًا لمواجهة مثل هذا التحدي". ويحذر من أن هذا الصراع المحتمل قد يتحول إلى نزاع بالوكالة بين القوى الكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع ويحوله إلى نقطة توتر جيوسياسية كبرى على غرار أوكرانيا. حلم تشافيز الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، يقول إن الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز كان يعد لهذه الحرب منذ 17 عاما، باعتبار غيانا أرضا فنزويلية منذ فترة التاج البريطاني، وهذه المنطقة التي تعرف باسم "غيانا إيسيكيبا" المحددة بنهر إيسيكيبو وهو إقليم غني بالنفط، وكان أساس هذه الحرب هو الاختلاف بين الطرفين على منطقية التحكيم، فنزويلا كانت تسيطر على هذا الإقليم ضمن أراضيها ومن ضمنه هذا الإقليم والذي يشكل 60 بالمئة من مساحة غيانا الحالي، والتي كانت جزءا من الإدارة العامة لفنزويلا خلال العهد الاستعماري الإسباني. وأضاف الجمل، أنه عقب الانفصال عن كولومبيا، وقعت فنزويلا في أتون الحروب الأهلية التي دمرت البلاد، وهو ما استغلته الدول المجاورة لزيادة أراضيها، وقامت بريطانيا بتوسيع مستعمراتها بغزو منطقة غيانا لتشمل الإقليم المحل للنزاع في الوقت الراهن، دون مقاومة فعلية تذكر من الفنزويليين الذين كانوا غارقين في صراعاتهم الداخلية وهنا لجأت فنزويلا إلى "حكم التحكيم في باريس 1899" حُددت الحدود لمصلحة الأراضي التي ضمتها بريطانيا وأصبحت تُعرف بغيانا البريطانية. وتابع "تبين بعد ذلك أن هذا التحكيم لم يكن محايدا نظرا لعدة تجاوزات ونقص في الأدلة، لذا نُقل النزاع بعد عقود إلى ما يُعرف بـ"معاهدات جنيف لعام 1966" والتي اقترحت إلغاء تحكيم باريس والتوجه نحو حل دبلوماسي بين الطرفين، وهذا ما رفضته غيانا بعد استقلالها عن المملكة المتحدة". وقال الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك صراعا تاريخيا حول هذا الإقليم يعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة في نهايات القرن الـ19 عندما ضمت بريطانيا غيانا لمستعمراتها وقبل هذا التاريخ كانت تابعة لفنزويلا، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالثروات النفطية. تصويت كاسح فاز أنصار ضم المنطقة بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء الذي شمل 5 أسئلة بهذا الصدد، على ما أفادت لجنة الانتخابات الوطنية دون أن تحدد نسبة المشاركة. وأثنى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على فوز "كاسح" وقال "حققنا الخطوات الأولى من مرحلة تاريخية جديدة في الكفاح من أجل ما يعود لنا، من أجل استعادة ما تركه لنا المحررون". وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية أنه تم الإدلاء بحوالى 10.5 ملايين "صوت" في الاستفتاء الذي دعي نحو 20.7 مليون ناخب للمشاركة فيه. جذور تاريخية الخبير الأميركي في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يقول "إن هذا الصراع ليس جديدا، بل يعود تاريخه إلى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت فنزويلا، وكادت أن تدخل في حرب مع بريطانيا العظمى عام 1893 بسبب هذه المنطقة قبل أن تتوسط فيها الولايات المتحدة". وحول سبب تجدد الأزمة، يرى مورغان، أن الوضع هناك أصبح مقلقا وقد يتحول إلى صراع بسبب حاجة فنزويلا إلى الأموال بسبب موقفها الاقتصادي المتردي، وقد شهدت هذه المنطقة بالذات من غيانا استثمارات ضخمة من قبل شركات الطاقة الأميركية على مدى العامين الماضيين. وحذر من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالإجراءات التي يتخذها الرئيس نيكولاس مادورو، فهي تشبه التوجهات الروسية التي تقوم بها ضد كل من جورجيا وأوكرانيا. حرب بالوكالة بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات، أننا نواجه الآن احتمال اندلاع صراع جديد في المسرح الدولي، قد يتطور إلى حروب بالوكالة، حيث تدعم الولايات المتحدة غيانا لمنع الحرب، وتحافظ على حليفتها، فيما تقدم الصين وروسيا الدعم لحليفتهما فنزويلا، بما في ذلك مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة النشطة في البلاد، لفتح جبهة جديدة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، بالطريقة نفسها التي تدعم بها الولايات المتحدة خصوم بكين في بحر الصين الجنوبي وتعارض روسيا في أوكرانيا. ويقول آيات، إن الوضع حول استفتاء فنزويلا بشأن منطقة غيانا إسيكيبو معقد وحساس، لأن تصويت الفنزويليين بأغلبية ساحقة لصالح ضم هذه المنطقة الغنية بالموارد يظهر الإرادة الشعبية القوية، ولكنه يثير أيضًا تحديات أمنية كبيرة. ويضيف "تتضح العواقب المحتملة -لهذا التطور بالاستفتاء، الذي تناول مسائل السيادة والاستعداد للتدخل العسكري- في التأييد الواضح لخطوات التصعيد مع غيانا، والتي يمكن أن تكون، كما ذكرت، غير مستعدة عسكريًا لمواجهة مثل هذا التحدي". ويحذر من أن هذا الصراع المحتمل قد يتحول إلى نزاع بالوكالة بين القوى الكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع ويحوله إلى نقطة توتر جيوسياسية كبرى على غرار أوكرانيا. حلم تشافيز الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، يقول إن الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز كان يعد لهذه الحرب منذ 17 عاما، باعتبار غيانا أرضا فنزويلية منذ فترة التاج البريطاني، وهذه المنطقة التي تعرف باسم "غيانا إيسيكيبا" المحددة بنهر إيسيكيبو وهو إقليم غني بالنفط، وكان أساس هذه الحرب هو الاختلاف بين الطرفين على منطقية التحكيم، فنزويلا كانت تسيطر على هذا الإقليم ضمن أراضيها ومن ضمنه هذا الإقليم والذي يشكل 60 بالمئة من مساحة غيانا الحالي، والتي كانت جزءا من الإدارة العامة لفنزويلا خلال العهد الاستعماري الإسباني. وأضاف الجمل، أنه عقب الانفصال عن كولومبيا، وقعت فنزويلا في أتون الحروب الأهلية التي دمرت البلاد، وهو ما استغلته الدول المجاورة لزيادة أراضيها، وقامت بريطانيا بتوسيع مستعمراتها بغزو منطقة غيانا لتشمل الإقليم المحل للنزاع في الوقت الراهن، دون مقاومة فعلية تذكر من الفنزويليين الذين كانوا غارقين في صراعاتهم الداخلية وهنا لجأت فنزويلا إلى "حكم التحكيم في باريس 1899" حُددت الحدود لمصلحة الأراضي التي ضمتها بريطانيا وأصبحت تُعرف بغيانا البريطانية. وتابع "تبين بعد ذلك أن هذا التحكيم لم يكن محايدا نظرا لعدة تجاوزات ونقص في الأدلة، لذا نُقل النزاع بعد عقود إلى ما يُعرف بـ"معاهدات جنيف لعام 1966" والتي اقترحت إلغاء تحكيم باريس والتوجه نحو حل دبلوماسي بين الطرفين، وهذا ما رفضته غيانا بعد استقلالها عن المملكة المتحدة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-30

ومع اندلاع  الحرب على غزة، لم تكن الضفة الغربية بعيدة عن الأحداث، إذ اشتدت حدة المواجهات، بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات واعتقالات يومية في البلدات الفلسطينية. وتبنت حماس غالبية الهجمات المميتة التي حدثت في الضفة منذ اندلاع الحرب في غزة.  وخلال الساعات الماضية تبنت حركة حماس هجوم القدس الذي وقع صباح الخميس، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، وهو ما بدا أنه أشعل الأوضاع أكثر في الضفة والقدس. وليس هذا فحسب، بل دعت إلى تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس. ووقعت عملية إطلاق النار وقعت عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي تحييد منفذي العملية، وهما الشقيقان: ابراهيم نمر (30) عاما، ومراد نمر (38) عاما، وكذلك سائق السيارة التي أقلتهما إلى موقع الهجوم. وجاءت العملية بعد يوم واحد من اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل الجنود أربعة فلسطينيين بينهم طفلان.  رسائل التصعيد ومن واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هجوم اليوم على محطة الحافلات في القدس يشبه إلى حد بعيد الحوادث التي شهدناها خلال الانتفاضة الثانية. ويعتقد أن حركة حماس قد تبدو غاضبة من رد فعل السلطة الفلسطينية لعدم دعمها منذ هجوم 7 أكتوبر. وأشار مورغان إلى تبعات التصعيد الراهن في الضفة الغربية، في عدد من النقاط، قائلا: وعلى وقع حادث القدس، تعهد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتوزيع أسلحة على الإسرائيليين، قائلا على موقع "إكس"، عقب الهجوم: "على الرغم من معارضة جميع الأطراف، سأواصل سياسة توزيع الأسلحة في كل مكان، سواء على خدمات الطوارئ أم المدنيين". مستقبل التصعيد على الجانب، يصف المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، هجوم القدس بأنه "رد فعل على الانتهاكات التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى قبل اندلاع الحرب في غزة". وقال الرقب في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "التصعيد في الضفة الغربية يأتي نتيجة لممارسات الاحتلال المتواصلة على مدينة القدس والضفة الغربية، على الرغم من كون تلك الحوادث خفت حدتها نتيجة الحرب على غزة، إذ إن الوضع الأمني الذي كان على أعلى مستوى مثّل مانعا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل". وبشأن مستقبل التصعيد، قال المحلل السياسي الفلسطيني، إن "هذا أمر طبيعي طالما استمر الصراع، ولا أعتقد أن الأمر مرتبط بتوقيت محدد، خاصة أن التوقعات كان تشير للتصعيد بالتزامن مع الحرب في غزة وليس في أيام الهدنة، وبالتالي يبدو أن العملية تأخرت من وجهة النظر الفلسطينية". وأضاف: "عملية القدس تأتي للتأكيد على أن هناك لُحمة واحدة بين الضفة وغزة في مقاومة إسرائيل، وهذا يجب أن يُنبه كل الأطراف الدولية إلى ضرورة وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، ودون ذلك سيزداد مستوى العنف". ومع اندلاع  الحرب على غزة، لم تكن الضفة الغربية بعيدة عن الأحداث، إذ اشتدت حدة المواجهات، بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة، حيث نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات واعتقالات يومية في البلدات الفلسطينية. وتبنت حماس غالبية الهجمات المميتة التي حدثت في الضفة منذ اندلاع الحرب في غزة.  وخلال الساعات الماضية تبنت حركة حماس هجوم القدس الذي وقع صباح الخميس، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، وهو ما بدا أنه أشعل الأوضاع أكثر في الضفة والقدس. وليس هذا فحسب، بل دعت إلى تصعيد الأوضاع في الضفة والقدس. ووقعت عملية إطلاق النار وقعت عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس، في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي تحييد منفذي العملية، وهما الشقيقان: ابراهيم نمر (30) عاما، ومراد نمر (38) عاما، وكذلك سائق السيارة التي أقلتهما إلى موقع الهجوم. وجاءت العملية بعد يوم واحد من اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل الجنود أربعة فلسطينيين بينهم طفلان.  رسائل التصعيد ومن واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هجوم اليوم على محطة الحافلات في القدس يشبه إلى حد بعيد الحوادث التي شهدناها خلال الانتفاضة الثانية. ويعتقد أن حركة حماس قد تبدو غاضبة من رد فعل السلطة الفلسطينية لعدم دعمها منذ هجوم 7 أكتوبر. وأشار مورغان إلى تبعات التصعيد الراهن في الضفة الغربية، في عدد من النقاط، قائلا: وعلى وقع حادث القدس، تعهد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتوزيع أسلحة على الإسرائيليين، قائلا على موقع "إكس"، عقب الهجوم: "على الرغم من معارضة جميع الأطراف، سأواصل سياسة توزيع الأسلحة في كل مكان، سواء على خدمات الطوارئ أم المدنيين". مستقبل التصعيد على الجانب، يصف المحلل السياسي الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، هجوم القدس بأنه "رد فعل على الانتهاكات التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى قبل اندلاع الحرب في غزة". وقال الرقب في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "التصعيد في الضفة الغربية يأتي نتيجة لممارسات الاحتلال المتواصلة على مدينة القدس والضفة الغربية، على الرغم من كون تلك الحوادث خفت حدتها نتيجة الحرب على غزة، إذ إن الوضع الأمني الذي كان على أعلى مستوى مثّل مانعا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل". وبشأن مستقبل التصعيد، قال المحلل السياسي الفلسطيني، إن "هذا أمر طبيعي طالما استمر الصراع، ولا أعتقد أن الأمر مرتبط بتوقيت محدد، خاصة أن التوقعات كان تشير للتصعيد بالتزامن مع الحرب في غزة وليس في أيام الهدنة، وبالتالي يبدو أن العملية تأخرت من وجهة النظر الفلسطينية". وأضاف: "عملية القدس تأتي للتأكيد على أن هناك لُحمة واحدة بين الضفة وغزة في مقاومة إسرائيل، وهذا يجب أن يُنبه كل الأطراف الدولية إلى ضرورة وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، ودون ذلك سيزداد مستوى العنف". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-28

وتم تمديد الهدنة الإنسانية السارية بين إسرائيل وحركة حماس منذ الجمعة، يومين إضافيين، لتنتهي صباح الخميس المقبل، بدلا من صباح الثلاثاء، وذلك بعد وساطة مصرية وقطرية. هذا الأسبوع، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنه بعد انتهاء الهدنة، من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على خان يونس، مسقط رأس يحيى السنوار، زعيم حماس، وأبرز المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة. وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تعتقد أن السنوار يدير العمليات مع رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، محمد الضيف، وعدد قليل آخر من كبار قادات الحركة من أنفاق داخل خان يونس. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إصراره على استكمال الحرب بعد الهدنة، قائلا خلال جولة له في شمال قطاع غزة، الأحد: "لدينا 3 أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكّل تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى". وأضاف على منصة "إكس": "أنا هنا لأقول للأصدقاء هنا، للمقاتلين هنا، الذين يقولون لي الشيء نفسه، وأكرّره لمواطني إسرائيل: سنستمر حتى النهاية - حتى النصر". وفي ذات اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اكتمال التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وإقرار الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة مع حماس. لماذا خان يونس؟ الباحث الأميركي المتخصّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يشرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي ستجعل من خان يونس الهدف الإسرائيلي القادم: قتال أصعب جنوب غزة بدوره، يتوقّع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، جيورا إيلاند، أن يكون القتال في جنوب غزة أكثر صعوبة من الشمال، مرجعا ذلك وفق ما نقلته عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى: وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، إن يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين في أحد الأنفاق بقطاع غزة. ونقلت عن أسيرة أُفرج عنها مؤخّرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين حماس وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس، وداخل نفق طويل قابلت السنوار الذي تتّهمه تل أبيب بأنه مهندس الهجوم المفاجئ عليها في 7 أكتوبر الماضي. وتم تمديد الهدنة الإنسانية السارية بين إسرائيل وحركة حماس منذ الجمعة، يومين إضافيين، لتنتهي صباح الخميس المقبل، بدلا من صباح الثلاثاء، وذلك بعد وساطة مصرية وقطرية. هذا الأسبوع، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنه بعد انتهاء الهدنة، من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على خان يونس، مسقط رأس يحيى السنوار، زعيم حماس، وأبرز المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة. وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تعتقد أن السنوار يدير العمليات مع رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، محمد الضيف، وعدد قليل آخر من كبار قادات الحركة من أنفاق داخل خان يونس. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إصراره على استكمال الحرب بعد الهدنة، قائلا خلال جولة له في شمال قطاع غزة، الأحد: "لدينا 3 أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكّل تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى". وأضاف على منصة "إكس": "أنا هنا لأقول للأصدقاء هنا، للمقاتلين هنا، الذين يقولون لي الشيء نفسه، وأكرّره لمواطني إسرائيل: سنستمر حتى النهاية - حتى النصر". وفي ذات اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اكتمال التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وإقرار الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة مع حماس. لماذا خان يونس؟ الباحث الأميركي المتخصّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يشرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي ستجعل من خان يونس الهدف الإسرائيلي القادم: قتال أصعب جنوب غزة بدوره، يتوقّع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، جيورا إيلاند، أن يكون القتال في جنوب غزة أكثر صعوبة من الشمال، مرجعا ذلك وفق ما نقلته عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى: وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، إن يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين في أحد الأنفاق بقطاع غزة. ونقلت عن أسيرة أُفرج عنها مؤخّرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين حماس وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس، وداخل نفق طويل قابلت السنوار الذي تتّهمه تل أبيب بأنه مهندس الهجوم المفاجئ عليها في 7 أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-27

آخر تلك الخلافات بين نتنياهو وغانتس، ما يتعلق بقضية "الموازنة الحكومية لعام 2023"، حيث طالب الأخير بحذف جميع البنود غير المرتبطة بضرورات الحرب، محذرًا من أن الفشل في تحويل جميع أموال الائتلاف التقديرية إلى احتياجات الحرب، من شأنه أن يدفع حزب الوحدة الوطنية إلى التصويت ضد تلك الميزانية المقترحة ويمكن أن يدفعه إلى "النظر في خطواته التالية". ويعتقد محللون ومراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخلاف بين نتنياهو وغانتس ليس وليد اللحظة بل له جذور سابقة، في حين أشاروا إلى أن مضى غانتس في تقديم استقالته من حكومة الحرب سيمثل تحولًا نوعياً في مسار الحرب داخل قطاع غزة، وهو ما يسعى نتنياهو لتجنبه لعدم تورطه في مأزق سياسي يهدد مستقبله الحكومي الراهن. خلافات حول "الميزانية" تصعيد خطير من جانبه، اعتبر الأكاديمي والمحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أحمد فؤاد أنور، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ما بين نتنياهو وغانتس ليس خلافًا طفيفًا لكنه "خلاف حاد وتصعيد خطير". وقال أنور إن هذا الخلاف الحاد ظهر في أزمة الميزانية، لأن غانتس لم يطلب تجميد القرار الخاص بالميزانية فقط، بل طلب إلغاء جلسة الحكومة بالكامل، وأكد أن أعضاء حزبه سيصوتون ضد مشروع القانون المقدم. وأضاف المحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أن هذا الخلاف الراهن له خلفيات سابقة، من بينها عدم رضا غانتس عن الأداء السياسي للحكومة بشكل عام، وكذلك عدم تحقق النتائج المرجوة من الحرب في قطاع غزة. وأشار إلى أن "غانتس رُبما يحاول القفز من القارب بأن يُهدد بتقديم استقالته من حكومة الطوارئ بدلًا من أن تتوسع ويتم ضم شخصيات معارضة أخرى"، معتقدًا أن هذا القرار من شأنه أن يمثل تحولًا نوعياً في مسار الحرب. لكن أنور يرى أن نتنياهو سيحاول الخروج من هذا المأزق بكسب ود غانتس وربما "استمالته واسترضاءه" للاستمرار في الحكومة وعدم التشدد في معارضة قضية الميزانية. شعبية غانتس ويتفق مع ذلك الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه الكثير من التحديات الداخلية، ويبذل قصارى جهده للتقليل من ذلك، خاصة في أزمة الميزانية الراهنة. وأوضح مورغان أن غانتس يحظى حالياً بثقة متزايدة بين المواطنين الإسرائيليين منذ هجوم حماس، وبالتالي يحاول نتنياهو تجنب الاصطدام معه و"الأسئلة الصعبة" من الإدارة الأمريكية. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب "معسكر الدولة"، الذي يقوده الوزير الحالي في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، حظي بأكبر نسبة من الثقة، مما يمنحه 43 مقعداً في الكنيست، وذلك في زيادة كبيرة في عدد المقاعد، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر. وأوضحت الصحيفة التي أجرت استطلاعها في اليوم التالي لتصويت الحكومة بالموافقة على صفقة المختطفين، أن 52 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن غانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء من نتنياهو الذي يدعمه 27 في المئة. وأشار الباحث الأميركي إلى أن "بنك إسرائيل وافق على أن الحكومة بحاجة إلى إظهار المزيد من المسؤولية المالية أثناء التعامل مع التأثير الاقتصادي لهذا الصراع، لذا فإن الهدف من مكافأة نتنياهو للحلفاء السياسيين هو مصدر قلق حقيقي له في هذا التوقيت". خلاف متجددة آخر تلك الخلافات بين نتنياهو وغانتس، ما يتعلق بقضية "الموازنة الحكومية لعام 2023"، حيث طالب الأخير بحذف جميع البنود غير المرتبطة بضرورات الحرب، محذرًا من أن الفشل في تحويل جميع أموال الائتلاف التقديرية إلى احتياجات الحرب، من شأنه أن يدفع حزب الوحدة الوطنية إلى التصويت ضد تلك الميزانية المقترحة ويمكن أن يدفعه إلى "النظر في خطواته التالية". ويعتقد محللون ومراقبون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الخلاف بين نتنياهو وغانتس ليس وليد اللحظة بل له جذور سابقة، في حين أشاروا إلى أن مضى غانتس في تقديم استقالته من حكومة الحرب سيمثل تحولًا نوعياً في مسار الحرب داخل قطاع غزة، وهو ما يسعى نتنياهو لتجنبه لعدم تورطه في مأزق سياسي يهدد مستقبله الحكومي الراهن. خلافات حول "الميزانية" تصعيد خطير من جانبه، اعتبر الأكاديمي والمحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أحمد فؤاد أنور، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ما بين نتنياهو وغانتس ليس خلافًا طفيفًا لكنه "خلاف حاد وتصعيد خطير". وقال أنور إن هذا الخلاف الحاد ظهر في أزمة الميزانية، لأن غانتس لم يطلب تجميد القرار الخاص بالميزانية فقط، بل طلب إلغاء جلسة الحكومة بالكامل، وأكد أن أعضاء حزبه سيصوتون ضد مشروع القانون المقدم. وأضاف المحلل المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أن هذا الخلاف الراهن له خلفيات سابقة، من بينها عدم رضا غانتس عن الأداء السياسي للحكومة بشكل عام، وكذلك عدم تحقق النتائج المرجوة من الحرب في قطاع غزة. وأشار إلى أن "غانتس رُبما يحاول القفز من القارب بأن يُهدد بتقديم استقالته من حكومة الطوارئ بدلًا من أن تتوسع ويتم ضم شخصيات معارضة أخرى"، معتقدًا أن هذا القرار من شأنه أن يمثل تحولًا نوعياً في مسار الحرب. لكن أنور يرى أن نتنياهو سيحاول الخروج من هذا المأزق بكسب ود غانتس وربما "استمالته واسترضاءه" للاستمرار في الحكومة وعدم التشدد في معارضة قضية الميزانية. شعبية غانتس ويتفق مع ذلك الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه الكثير من التحديات الداخلية، ويبذل قصارى جهده للتقليل من ذلك، خاصة في أزمة الميزانية الراهنة. وأوضح مورغان أن غانتس يحظى حالياً بثقة متزايدة بين المواطنين الإسرائيليين منذ هجوم حماس، وبالتالي يحاول نتنياهو تجنب الاصطدام معه و"الأسئلة الصعبة" من الإدارة الأمريكية. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب "معسكر الدولة"، الذي يقوده الوزير الحالي في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، حظي بأكبر نسبة من الثقة، مما يمنحه 43 مقعداً في الكنيست، وذلك في زيادة كبيرة في عدد المقاعد، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر. وأوضحت الصحيفة التي أجرت استطلاعها في اليوم التالي لتصويت الحكومة بالموافقة على صفقة المختطفين، أن 52 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن غانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء من نتنياهو الذي يدعمه 27 في المئة. وأشار الباحث الأميركي إلى أن "بنك إسرائيل وافق على أن الحكومة بحاجة إلى إظهار المزيد من المسؤولية المالية أثناء التعامل مع التأثير الاقتصادي لهذا الصراع، لذا فإن الهدف من مكافأة نتنياهو للحلفاء السياسيين هو مصدر قلق حقيقي له في هذا التوقيت". خلاف متجددة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-18

واعتبرت تقارير أميركية أن قرار كيندي بمثابة تحوّل قد يعقد موقف الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر إجراؤها نوفمبر من العام المقبل. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أنه "سيكون من الحماقة غض النظر عما تُشير إليه استطلاعات الرأي الحالية، والتي تُشير إلى أن روبرت كينيدي جونيور هو أعلى من أي مرشح مستقل آخر، ولديه فرصة حقيقية للتأثير على نتيجة انتخابات 2024". ووفق استطلاع حديث أجرته جامعة "كوينيبياك" الأميركية، حصد كينيدي 22 بالمئة من بين الناخبين المُسجلين. وكان آخر مرشح رئاسي مستقل حصل على دعم بأكثر من 20 بالمئة في استطلاع للرأي قبل عام من الانتخابات، هو روس بيرو في عام 1992، وانتهى به الأمر بالحصول على 19 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرسمية. "إذا لم يأخذ المحللون السياسيون في الاعتبار حقيقة أن شخصا مثل كينيدي يتجه إلى حصد 20 بالمئة في بعض استطلاعات الرأي، فقد يفتقدون علامة محتملة على المسار الذي تتجه إليه الانتخابات الرئاسية"، حسبما ذكرت "سي إن ن". وعلى هذا المنوال مضيت صحيفة "فايننشال تايمز"، التي أوضحت أن الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن كينيدي سوف ينتزع جزء من أصوات الرئيس بايدن في الانتخابات، حيث يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظا. من هو روبرت كينيدي جونيور؟ هل يمثل قلقًا؟ ومن واشنطن، قلل الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، من "الأطراف الثالثة" التي ستدخل السباق الانتخابي في مواجهة بايدن وترامب، موضحًا أن حظوظهما أكبر من أي مرشح آخر. وقال مورغان، إنه "في أحسن الأحوال يبدو أنه مثل الناشط والفيلسوف التقدمي كورنيل ويست، وجيل شتاين المرشحة عن حزب الخضر، ومن ثم قد يكون كينيدي مرشحا هامشيا". إضافة لذلك، يعتقد الباحث الأميركي أن كينيدي لن يؤثر كثيرًا على الأصوات التي تذهب إلى بايدن، بل على العكس من ذلك "تُظهر التوجهات الراهنة أنه يأخذ الأصوات من ترامب، وهذا يشير إلى أن المرشح الجمهوري يجب أن يقلق أكثر من بايدن"، وفق ما قال مورغان. وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية يمكن أن يكون للمرشح المستقل تأثير كبير على نتيجة السباق الرئاسي. ووفقًا للاستطلاعات التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، و"كلية سيينا" حصل كينيدي على نسبة أصوات تزيد عن 25 بالمئة في الولايات الست التي فاز بها بايدن في 2020 وهي جورجيا وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا وميشيغن. واعتبرت تقارير أميركية أن قرار كيندي بمثابة تحوّل قد يعقد موقف الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر إجراؤها نوفمبر من العام المقبل. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أنه "سيكون من الحماقة غض النظر عما تُشير إليه استطلاعات الرأي الحالية، والتي تُشير إلى أن روبرت كينيدي جونيور هو أعلى من أي مرشح مستقل آخر، ولديه فرصة حقيقية للتأثير على نتيجة انتخابات 2024". ووفق استطلاع حديث أجرته جامعة "كوينيبياك" الأميركية، حصد كينيدي 22 بالمئة من بين الناخبين المُسجلين. وكان آخر مرشح رئاسي مستقل حصل على دعم بأكثر من 20 بالمئة في استطلاع للرأي قبل عام من الانتخابات، هو روس بيرو في عام 1992، وانتهى به الأمر بالحصول على 19 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرسمية. "إذا لم يأخذ المحللون السياسيون في الاعتبار حقيقة أن شخصا مثل كينيدي يتجه إلى حصد 20 بالمئة في بعض استطلاعات الرأي، فقد يفتقدون علامة محتملة على المسار الذي تتجه إليه الانتخابات الرئاسية"، حسبما ذكرت "سي إن ن". وعلى هذا المنوال مضيت صحيفة "فايننشال تايمز"، التي أوضحت أن الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن كينيدي سوف ينتزع جزء من أصوات الرئيس بايدن في الانتخابات، حيث يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظا. من هو روبرت كينيدي جونيور؟ هل يمثل قلقًا؟ ومن واشنطن، قلل الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، من "الأطراف الثالثة" التي ستدخل السباق الانتخابي في مواجهة بايدن وترامب، موضحًا أن حظوظهما أكبر من أي مرشح آخر. وقال مورغان، إنه "في أحسن الأحوال يبدو أنه مثل الناشط والفيلسوف التقدمي كورنيل ويست، وجيل شتاين المرشحة عن حزب الخضر، ومن ثم قد يكون كينيدي مرشحا هامشيا". إضافة لذلك، يعتقد الباحث الأميركي أن كينيدي لن يؤثر كثيرًا على الأصوات التي تذهب إلى بايدن، بل على العكس من ذلك "تُظهر التوجهات الراهنة أنه يأخذ الأصوات من ترامب، وهذا يشير إلى أن المرشح الجمهوري يجب أن يقلق أكثر من بايدن"، وفق ما قال مورغان. وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية يمكن أن يكون للمرشح المستقل تأثير كبير على نتيجة السباق الرئاسي. ووفقًا للاستطلاعات التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، و"كلية سيينا" حصل كينيدي على نسبة أصوات تزيد عن 25 بالمئة في الولايات الست التي فاز بها بايدن في 2020 وهي جورجيا وأريزونا وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا وميشيغن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-16

ونقل موقع "أكسيوس" عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن رحلة ماكغورك إلى الشرق الأوسط "جزء من انخراط إدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بشكل مستمر للحيلولة دون نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة الإفراج عن الرهائن، مع الوصول إلى اتفاق بشأن وقف أطول للقتال في قطاع غزة المحاصر منذ 40 يوما". وتأتي جولة ماكغورك تزامنا مع توجيه نحو 400 موظف وسياسي يمثلون نحو 40 وكالة حكومية أميركية، خطابا إلى الرئيس الأميركي، احتجاجا على سياسات دعم إسرائيل في الحرب الراهنة، حيث طالبوه بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار، مع دفع إسرائيل إلى القبول بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يرزح تحت وطأة أزمة إنسانية فادحة. كما تأتي كذلك في أعقاب الرحلات المماثلة التي أجراها كلا من مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى المنطقة، للتنسيق مع الناتو والحلفاء الأوروبيين بشأن تطورات الحرب في غزة. جدول زيارة ماكغورك احتواء الصراع واعتبر الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "احتواء القتال في غزة الآن، يمثل أولوية رئيسية للإدارة الأميركية". وأوضح مورغان أن مهمة ماكغورك تتضمن الحفاظ على بقاء علاقات الولايات المتحدة مع الدول العربية بحالة جيدة، من دون أن تلقي الحرب في غزة تأثيرات عليها. وبشأن إتمام صفقة الإفراج عن الرهائن، قال الباحث الأميركي إن "الأمر ليس سهلا، إذ أعلنت حركة حماس تعليق المباحثات حول هذا الأمر في وقت سابق، كما ترغب في الوصول لوقف إطلاق النار لمدة 5 أيام مقابل إطلاق عدد محدود من الرهائن"، مشددا على أن القرار النهائي "سيكون في يد إسرائيل". وأضاف: "يجب أن يكون ماكغورك قادرا على الإجابة بشأن كم من الوقت والقيود الأخرى التي وضعها البيت الأبيض عليه خلال رحلته الحالية". من هو ماكغورك؟ ونقل موقع "أكسيوس" عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن رحلة ماكغورك إلى الشرق الأوسط "جزء من انخراط إدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بشكل مستمر للحيلولة دون نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة الإفراج عن الرهائن، مع الوصول إلى اتفاق بشأن وقف أطول للقتال في قطاع غزة المحاصر منذ 40 يوما". وتأتي جولة ماكغورك تزامنا مع توجيه نحو 400 موظف وسياسي يمثلون نحو 40 وكالة حكومية أميركية، خطابا إلى الرئيس الأميركي، احتجاجا على سياسات دعم إسرائيل في الحرب الراهنة، حيث طالبوه بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار، مع دفع إسرائيل إلى القبول بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يرزح تحت وطأة أزمة إنسانية فادحة. كما تأتي كذلك في أعقاب الرحلات المماثلة التي أجراها كلا من مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى المنطقة، للتنسيق مع الناتو والحلفاء الأوروبيين بشأن تطورات الحرب في غزة. جدول زيارة ماكغورك احتواء الصراع واعتبر الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "احتواء القتال في غزة الآن، يمثل أولوية رئيسية للإدارة الأميركية". وأوضح مورغان أن مهمة ماكغورك تتضمن الحفاظ على بقاء علاقات الولايات المتحدة مع الدول العربية بحالة جيدة، من دون أن تلقي الحرب في غزة تأثيرات عليها. وبشأن إتمام صفقة الإفراج عن الرهائن، قال الباحث الأميركي إن "الأمر ليس سهلا، إذ أعلنت حركة حماس تعليق المباحثات حول هذا الأمر في وقت سابق، كما ترغب في الوصول لوقف إطلاق النار لمدة 5 أيام مقابل إطلاق عدد محدود من الرهائن"، مشددا على أن القرار النهائي "سيكون في يد إسرائيل". وأضاف: "يجب أن يكون ماكغورك قادرا على الإجابة بشأن كم من الوقت والقيود الأخرى التي وضعها البيت الأبيض عليه خلال رحلته الحالية". من هو ماكغورك؟ ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-13

وكانت الإشارة الأولى في هذا الصدد من الرئيس جو بايدن، الذي أكد من البداية "دعم إسرائيل بكل ما تحتاجه لرعاية مواطنيها والدفاع عن نفسها والرد على الهجوم". ومنذ ذلك الحين تكرر الخطاب من قبل آخرين في الإدارة الأميركية، وعلى رأسهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي سرعان ما أجرى جولة ممتدة بالمنطقة بدأها واختتمها في تل أبيب، إضافة لوزير الدفاع لويد أوستن الذي نفذ تعهده بالدعم العسكري للجيش الإسرائيلي. وفي ذات السياق، حذر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان من فتح الجبهات الأخرى، إذ قال إن واشنطن أرسلت "تحذيرات واضحة بأن القيام بذلك سيؤدي إلى رد قوي وعواقب من الولايات المتحدة". ويعتقد محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن واشنطن تدعم بشكل "قوي وحازم" أن يكون هناك رد إسرائيلي على هجوم حماس، نتيجة الالتزام الأميركي التاريخي بأمن إسرائيل خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وبالتالي لن تدعو لخفض الصراع قبل تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليته العسكرية بشكل كامل. ويتفق هذا الرأي مع الرسالة المتداولة من الخارجية الأميركية لدبلوماسييها العاملين في القضايا المرتبطة بالشرق الأوسط، التي وجهتهم للامتناع عن تقديم تصريحات تدعو لـ"خفض العنف أو وقف التصعيد" في غزة في الوقت الراهن. كيف تحركت أميركا لدعم إسرائيل؟ رسائل أميركية ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس رالف كارتر، أن "الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"، لكن بايدن طالما كان "حذرا" في إرسال القوات الأميركية إلى ساحات المعركة. كما يرى الخبير العسكري والاستراتيجي محمود محيي الدين، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هناك تأييدا مطلق لإسرائيل باعتبار أن الولايات المتحدة ترى في تل أبيب الشريك الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وربطت مصالحها في المنطقة بأمنها". وحدد محيي الدين تبعات الدعم الأميركي لإسرائيل في الصراع الراهن في عدد من النقاط، قائلا: تأييد أميركي من واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة تنظر إلى إسرائيل كشريك، كما تعد واحدة من من القضايا القليلة المتبقية التي حظيت بدعم الحزبين على المستوى الوطني. وأضاف مورغان أن المواطنين في الولايات المتحدة ليسوا سعداء بشكل خاص بالهجوم الذي شنته حماس بشكل عام، وبالتالي كان ذلك مجالا لتأييد لسياسات الحكومة الراهنة في التعامل مع القضية. وكانت الإشارة الأولى في هذا الصدد من الرئيس جو بايدن، الذي أكد من البداية "دعم إسرائيل بكل ما تحتاجه لرعاية مواطنيها والدفاع عن نفسها والرد على الهجوم". ومنذ ذلك الحين تكرر الخطاب من قبل آخرين في الإدارة الأميركية، وعلى رأسهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي سرعان ما أجرى جولة ممتدة بالمنطقة بدأها واختتمها في تل أبيب، إضافة لوزير الدفاع لويد أوستن الذي نفذ تعهده بالدعم العسكري للجيش الإسرائيلي. وفي ذات السياق، حذر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان من فتح الجبهات الأخرى، إذ قال إن واشنطن أرسلت "تحذيرات واضحة بأن القيام بذلك سيؤدي إلى رد قوي وعواقب من الولايات المتحدة". ويعتقد محللون في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن واشنطن تدعم بشكل "قوي وحازم" أن يكون هناك رد إسرائيلي على هجوم حماس، نتيجة الالتزام الأميركي التاريخي بأمن إسرائيل خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، وبالتالي لن تدعو لخفض الصراع قبل تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليته العسكرية بشكل كامل. ويتفق هذا الرأي مع الرسالة المتداولة من الخارجية الأميركية لدبلوماسييها العاملين في القضايا المرتبطة بالشرق الأوسط، التي وجهتهم للامتناع عن تقديم تصريحات تدعو لـ"خفض العنف أو وقف التصعيد" في غزة في الوقت الراهن. كيف تحركت أميركا لدعم إسرائيل؟ رسائل أميركية ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس رالف كارتر، أن "الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"، لكن بايدن طالما كان "حذرا" في إرسال القوات الأميركية إلى ساحات المعركة. كما يرى الخبير العسكري والاستراتيجي محمود محيي الدين، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هناك تأييدا مطلق لإسرائيل باعتبار أن الولايات المتحدة ترى في تل أبيب الشريك الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وربطت مصالحها في المنطقة بأمنها". وحدد محيي الدين تبعات الدعم الأميركي لإسرائيل في الصراع الراهن في عدد من النقاط، قائلا: تأييد أميركي من واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة تنظر إلى إسرائيل كشريك، كما تعد واحدة من من القضايا القليلة المتبقية التي حظيت بدعم الحزبين على المستوى الوطني. وأضاف مورغان أن المواطنين في الولايات المتحدة ليسوا سعداء بشكل خاص بالهجوم الذي شنته حماس بشكل عام، وبالتالي كان ذلك مجالا لتأييد لسياسات الحكومة الراهنة في التعامل مع القضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-12

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سينكب المانحون والناخبون الذين يحضرون اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري، على التدقيق في مدى دعم المرشّحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية لإسرائيل، على وقع الصراع الدائر في غزة. يأتي ذلك في الوقت الذي قال مراقبون ومحللون في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، على أن الصراع الراهن في الشرق الأوسط يلقى بصدى واسع في معركة المرشحين نحو البيت الأبيض خلال الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في حين اعتبروا أن نهاية الحرب الراهنة ستُحدد بقدر كبير المرشح الأوفر حظًا، على وقع الزخم الذي سيناله وفقًا لتطورات الأوضاع. لمن يصوت كبار المانحين؟ مَن يستفيد منِ الحرب؟من نيويورك، اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المستفيد الأول من هذا الصراع هو الرئيس جو بايدن الذي يحاول بكل الطرق أن يشير إلى دعمه منقطع النظير إلى إسرائيل، مركزًا على ذلك في الوجود اليهودي الذي يتحكم بقدر كبير في السياسة الأميركية. وأضاف "عفيفي" أن ملف الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس هو مكسب كبير لبايدن، الذي يحاول أن يحفظ حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها لكسب مزيد من التأييد في الانتخابات المقبلة، حتى أنه جرى وضع الخلافات داخل الكونغرس جانبا في سبيل دعم إسرائيل. ولفت السياسي الأميركي إلى أن ما يقدمه بايدن من دعم لإسرائيل سيعود عليه في زيادة نسبة التصويت له خلال الانتخابات المقبلة، والترويج إعلامياً لسياساته الداعمة لإسرائيل. واتفق مع ذلك الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس الأميركي يدرك أن الأزمة الراهنة قد تكون فرصة لاستعادة صورة إدارته التي شوهتها كارثة الانسحاب من أفغانستان، وكذلك الاستجابات غير الكافية لاندلاع الحرب في السودان. وأضاف: "إذا تمكن من حفاظ حق إسرائيل، ومنع المزيد من إراقة الدماء في المنطقة، سيعزز ذلك فرصه في إعادة انتخابه العام المقبل". وشدد "مورغان" على أن الائتلاف اليهودي الجمهوري له دور مهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن يختارونه مرشحًا في تلك الانتخابات يحظى بدعم واسع سياسياً ومالياً. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سينكب المانحون والناخبون الذين يحضرون اجتماع الائتلاف اليهودي الجمهوري، على التدقيق في مدى دعم المرشّحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية لإسرائيل، على وقع الصراع الدائر في غزة. يأتي ذلك في الوقت الذي قال مراقبون ومحللون في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، على أن الصراع الراهن في الشرق الأوسط يلقى بصدى واسع في معركة المرشحين نحو البيت الأبيض خلال الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في حين اعتبروا أن نهاية الحرب الراهنة ستُحدد بقدر كبير المرشح الأوفر حظًا، على وقع الزخم الذي سيناله وفقًا لتطورات الأوضاع. لمن يصوت كبار المانحين؟ مَن يستفيد منِ الحرب؟من نيويورك، اعتبر عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المستفيد الأول من هذا الصراع هو الرئيس جو بايدن الذي يحاول بكل الطرق أن يشير إلى دعمه منقطع النظير إلى إسرائيل، مركزًا على ذلك في الوجود اليهودي الذي يتحكم بقدر كبير في السياسة الأميركية. وأضاف "عفيفي" أن ملف الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس هو مكسب كبير لبايدن، الذي يحاول أن يحفظ حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها لكسب مزيد من التأييد في الانتخابات المقبلة، حتى أنه جرى وضع الخلافات داخل الكونغرس جانبا في سبيل دعم إسرائيل. ولفت السياسي الأميركي إلى أن ما يقدمه بايدن من دعم لإسرائيل سيعود عليه في زيادة نسبة التصويت له خلال الانتخابات المقبلة، والترويج إعلامياً لسياساته الداعمة لإسرائيل. واتفق مع ذلك الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس الأميركي يدرك أن الأزمة الراهنة قد تكون فرصة لاستعادة صورة إدارته التي شوهتها كارثة الانسحاب من أفغانستان، وكذلك الاستجابات غير الكافية لاندلاع الحرب في السودان. وأضاف: "إذا تمكن من حفاظ حق إسرائيل، ومنع المزيد من إراقة الدماء في المنطقة، سيعزز ذلك فرصه في إعادة انتخابه العام المقبل". وشدد "مورغان" على أن الائتلاف اليهودي الجمهوري له دور مهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن يختارونه مرشحًا في تلك الانتخابات يحظى بدعم واسع سياسياً ومالياً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-12

وحتى الآن، رفضت الحكومة الإسرائيلية مرارا المطالبات الدولية، وفي القلب منها الضغوط الأميركية لإقرار "هدنة إنسانية" ووقف مؤقت للقتال. وحدد 3 خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن وباريس ولندن، مستقبل هذه الحرب خلال الفترة المقبلة، مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة التي تلقت 12 ألف غارة جوية وقذيفة مدفعية، بجانب إرسال قوات برية قسمت القطاع إلى نصفين، مع تشديد الحصار لتطويق مدينة غزة. وحذر محللون عسكريون من أسابيع من القتال العنيف على طريقة "منزل إلى منزل" في غزة التي دُمرت الكثير من بنيتها التحتية، في حين يعاني سكانها البالغ أكثر من 2 نسمة من أزمة إنسانية فادحة. حرب بلا نهاية يقول محاضر الاستراتيجيات العسكرية بجامعة بورتسموث البريطانية، فرانك ليدويدج، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مستقبل هذا الصراع هو الفجوة الرئيسية في المواقف الإسرائيلية، إذ إن التحرك نحو وضع نهائي محدد أمر ضروري لأي استراتيجية عسكرية، أو ببساطة كما قال الفيلسوف الصيني سون تزو في كتاب "فن الحرب" إن "التكتيكات بدون إستراتيجية هو الضجيج الذي يسبق الهزيمة". وحدد ليدويدج، وهو أيضا مؤلف كتاب "خسارة الحروب الصغيرة"، مستقبل الحرب بين إسرائيل وحماس في عدد من النقاط، قائلا: "الرهائن أولا" من جانبه، يعتقد الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من الأهمية بمكان الاعتراف بأنه لا يمكن الشروع رسميا في الجهود الدبلوماسية بشأن قطاع غزة، إلا بعد تأمين الإفراج عن الرهائن الـ 241 الذين تحتجزهم حاليا حماس، حيث ستُمهد هذه الخطوة الحاسمة الطريق لمفاوضات مثمرة. وأوضح فارنيل رؤيته لمسار الحرب وأولويات الحكومة الإسرائيلية في عدد من النقاط، قائلا: "صراع طويل الأمد" ومن واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يكون طويل الأمد، في حين سيكون أفضل سيناريو هو تسوية تفاوضية ولكن لا يرغب أي من الطرفين في التحدث عنها. وبشأن مدى نجاح خطة إسرائيل في "تدمير قدرات حماس"، قال مورغان: "لست متأكدا مما إذا كانت خطة إسرائيل ستنجح، وقد أظهرت حماس أنها لم تثبت أنها ناجحة في حكم القطاع أيضا". ويعتقد الباحث الأميركي أن تصريح الوزير الإسرائيلي بشأن الضربة النووية لقطاع غزة "سيلقي بتداعيات سلبية لا تساعد في حل الأمور أيضا". وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني. أسئلة ما بعد الحرب وعن مستقبل قطاع غزة بعد هذه الحرب، أضاف مورغان أنه "قد تكون هناك حاجة إلى قوة حفظ سلام لاستعادة النظام وإجراء انتخابات جديدة". لكن لا تزال العديد من الأسئلة التي تُثار مثل إمكانية السماح لحماس بالمنافسة، ومدى السماح للسلطة الفلسطينية باستعادة سلطتها على غزة، وهذه الأسئلة ليس لها إجابة الآن، ولكن ينبغي النظر فيها بجدية، وفق الباحث الأميركي. وحتى الآن، رفضت الحكومة الإسرائيلية مرارا المطالبات الدولية، وفي القلب منها الضغوط الأميركية لإقرار "هدنة إنسانية" ووقف مؤقت للقتال. وحدد 3 خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن وباريس ولندن، مستقبل هذه الحرب خلال الفترة المقبلة، مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة التي تلقت 12 ألف غارة جوية وقذيفة مدفعية، بجانب إرسال قوات برية قسمت القطاع إلى نصفين، مع تشديد الحصار لتطويق مدينة غزة. وحذر محللون عسكريون من أسابيع من القتال العنيف على طريقة "منزل إلى منزل" في غزة التي دُمرت الكثير من بنيتها التحتية، في حين يعاني سكانها البالغ أكثر من 2 نسمة من أزمة إنسانية فادحة. حرب بلا نهاية يقول محاضر الاستراتيجيات العسكرية بجامعة بورتسموث البريطانية، فرانك ليدويدج، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "مستقبل هذا الصراع هو الفجوة الرئيسية في المواقف الإسرائيلية، إذ إن التحرك نحو وضع نهائي محدد أمر ضروري لأي استراتيجية عسكرية، أو ببساطة كما قال الفيلسوف الصيني سون تزو في كتاب "فن الحرب" إن "التكتيكات بدون إستراتيجية هو الضجيج الذي يسبق الهزيمة". وحدد ليدويدج، وهو أيضا مؤلف كتاب "خسارة الحروب الصغيرة"، مستقبل الحرب بين إسرائيل وحماس في عدد من النقاط، قائلا: "الرهائن أولا" من جانبه، يعتقد الأكاديمي الفرنسي وأستاذ العلاقات الدولية، فرانك فارنيل، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من الأهمية بمكان الاعتراف بأنه لا يمكن الشروع رسميا في الجهود الدبلوماسية بشأن قطاع غزة، إلا بعد تأمين الإفراج عن الرهائن الـ 241 الذين تحتجزهم حاليا حماس، حيث ستُمهد هذه الخطوة الحاسمة الطريق لمفاوضات مثمرة. وأوضح فارنيل رؤيته لمسار الحرب وأولويات الحكومة الإسرائيلية في عدد من النقاط، قائلا: "صراع طويل الأمد" ومن واشنطن، يرى الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الصراع بين إسرائيل وحماس قد يكون طويل الأمد، في حين سيكون أفضل سيناريو هو تسوية تفاوضية ولكن لا يرغب أي من الطرفين في التحدث عنها. وبشأن مدى نجاح خطة إسرائيل في "تدمير قدرات حماس"، قال مورغان: "لست متأكدا مما إذا كانت خطة إسرائيل ستنجح، وقد أظهرت حماس أنها لم تثبت أنها ناجحة في حكم القطاع أيضا". ويعتقد الباحث الأميركي أن تصريح الوزير الإسرائيلي بشأن الضربة النووية لقطاع غزة "سيلقي بتداعيات سلبية لا تساعد في حل الأمور أيضا". وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني. أسئلة ما بعد الحرب وعن مستقبل قطاع غزة بعد هذه الحرب، أضاف مورغان أنه "قد تكون هناك حاجة إلى قوة حفظ سلام لاستعادة النظام وإجراء انتخابات جديدة". لكن لا تزال العديد من الأسئلة التي تُثار مثل إمكانية السماح لحماس بالمنافسة، ومدى السماح للسلطة الفلسطينية باستعادة سلطتها على غزة، وهذه الأسئلة ليس لها إجابة الآن، ولكن ينبغي النظر فيها بجدية، وفق الباحث الأميركي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-16

وفق برقيّة دبلوماسية حصلت عليها شبكة "سي إن إن"، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقّت تحذيرات "صارخة" من دبلوماسيين أميركيين في عواصم عربية من أنّ دعمها القوي للحملة الإسرائيلية المدمّرة في غزة "يخسرنا الشعوب العربية على مدى جيل كامل". جاء في التفاصيل على موقع الشبكة بنسختها العربية:  التضرر في الداخل والخارج يُرجِع الباحث الأميركي المتخصِّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، ما ورد في برقيات السفارات الأميركية حول الرأي العام في الشرق الأوسط، إلى الاعتقاد بأن واشنطن "انخرطت بشكل مباشر في الحرب بتأييدها المطلَق لإسرائيل سياسيا وعسكريا". ويلفت في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه "النظرة السلبية" للدور الأميركي، تشيع كذلك في وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي. داخل الولايات المتحدة أيضا تظهر معارضة لسياسة بايدن في الصراع الجاري، وفق مورغان، مشيرا بشكل خاص، إلى استياء بين موظفين في وزارة الخارجية والكونغرس والأوساط الأكاديمية. كما يلفت المتحدّث ذاته إلى أن حركة حماس لقت دعمًا في "أوساط اليسار الأميركي، بحيث يعتبرونها حركة مقاومة تقدّمية، كما رأينا في مقاطع فيديو؛ لذا فإن بعض أيديولوجية الحرب الباردة فيما يتعلّق بالاستعمار لا تزال فاعلة"، في إشارة إلى الصراع الفكري بين الشيوعية والرأسمالية الذي كان في قلب الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حتى عام 1989. استمرار الدعم العسكري وفق برقيّة دبلوماسية حصلت عليها شبكة "سي إن إن"، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تلقّت تحذيرات "صارخة" من دبلوماسيين أميركيين في عواصم عربية من أنّ دعمها القوي للحملة الإسرائيلية المدمّرة في غزة "يخسرنا الشعوب العربية على مدى جيل كامل". جاء في التفاصيل على موقع الشبكة بنسختها العربية:  التضرر في الداخل والخارج يُرجِع الباحث الأميركي المتخصِّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، ما ورد في برقيات السفارات الأميركية حول الرأي العام في الشرق الأوسط، إلى الاعتقاد بأن واشنطن "انخرطت بشكل مباشر في الحرب بتأييدها المطلَق لإسرائيل سياسيا وعسكريا". ويلفت في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه "النظرة السلبية" للدور الأميركي، تشيع كذلك في وسائل الإعلام العربية ووسائل التواصل الاجتماعي. داخل الولايات المتحدة أيضا تظهر معارضة لسياسة بايدن في الصراع الجاري، وفق مورغان، مشيرا بشكل خاص، إلى استياء بين موظفين في وزارة الخارجية والكونغرس والأوساط الأكاديمية. كما يلفت المتحدّث ذاته إلى أن حركة حماس لقت دعمًا في "أوساط اليسار الأميركي، بحيث يعتبرونها حركة مقاومة تقدّمية، كما رأينا في مقاطع فيديو؛ لذا فإن بعض أيديولوجية الحرب الباردة فيما يتعلّق بالاستعمار لا تزال فاعلة"، في إشارة إلى الصراع الفكري بين الشيوعية والرأسمالية الذي كان في قلب الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حتى عام 1989. استمرار الدعم العسكري ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-16

 وكانت السياسة الخارجية محور التركيز خلال المناظرة الجمهورية، إذ تعهد المرشحون كافة بدعم إسرائيل وسط الحرب المستمرة منذ شهر على حركة حماس، كما تبادلوا الأفكار حول مكافحة "تصاعد معاداة السامية" في الولايات المتحدة. وشارك في المناظرة كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والحاكمة السابقة لساوث كارولينا نيكي هيلي، والسيناتور من الولاية ذاتها تيم سكوت، والحاكم السابق لنيوجرسي كريس كرستي، فضلًا عن رجل الأعمال فيفك راماسوامي. ويخوض المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية، سلسلة من الانتخابات التمهيدية تنطلق في منتصف يناير المقبل؛ لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية قبل الانتخابات العامة المقرر عقدها في نوفمبر 2024. ماذا قال المرشحون عن الحرب؟ قضية الساعة ومن واشنطن، اعتبر الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من الطبيعي أن ينصب اهتمام المرشحين سواءً خلال مناظرة الحزب الجمهوري أو حتى الديمقراطيين على الحرب بين إسرائيل وحماس، باعتبارها قضية الساعة. وقال: "قضية السياسة الخارجية الساخنة في الوقت الحالي تتمثل في الصراع بين حماس وإسرائيل، لذلك كان من الموضوعي أن يكون ذلك محورًا رئيسيًا في تعليقات مرشحي الحزب الجمهوري خلال المناظرة الثالثة". ويعتقد مورغان أنه رغم سياسات بايدن بشأن إسرائيل ودعمها عسكرياً وسياسياً، فإنها الحرب أضرته، وهذا ما يظهر في استطلاعات الرأي خاصة من جانب اليهود الليبراليين أو العرب في الولايات المتحدة. وبالفعل، أظهرت نتائج 4 استطلاعات رأي أميركية، انخفاضا كبيرا في شعبية الرئيس الأميركي بسبب موقفه الداعم والمطلق لإسرائيل في حربها على غزة، وفقا لموقع "أكسيوس". كانت مؤسسة غالوب قد أعلنت انخفاض شعبية بايدن بين الديمقراطيين بـ 11 نقطة مئوية خلال الشهر الأخير. وعاد الباحث الأميركي للتأكيد على أن "هناك جزء من القاعدة الجمهورية مناهضة الآن للتدخل العسكري في الشرق الأوسط، وسيكون لها تأثير في مجرى الصراع الراهن". من جانب آخر، أشار مورغان إلى أن تعليقات رجل الأعمال فيفك راماسوامي بشأن وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل، أثارت الكثير من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة. وجاء الجدل الأكثر سخونة في المناظرة الثالثة حول قضية حظر تطبيق "تيك توك"، فبعد أن تفاخر راماسوامي باستخدام شبكة التواصل الاجتماعي المملوكة للصين لبث رسالته الانتخابية، التفت إلى نيكي هيلي، وسخر من ابنتها لاستخدامها التطبيق.   وكانت السياسة الخارجية محور التركيز خلال المناظرة الجمهورية، إذ تعهد المرشحون كافة بدعم إسرائيل وسط الحرب المستمرة منذ شهر على حركة حماس، كما تبادلوا الأفكار حول مكافحة "تصاعد معاداة السامية" في الولايات المتحدة. وشارك في المناظرة كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والحاكمة السابقة لساوث كارولينا نيكي هيلي، والسيناتور من الولاية ذاتها تيم سكوت، والحاكم السابق لنيوجرسي كريس كرستي، فضلًا عن رجل الأعمال فيفك راماسوامي. ويخوض المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية، سلسلة من الانتخابات التمهيدية تنطلق في منتصف يناير المقبل؛ لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية قبل الانتخابات العامة المقرر عقدها في نوفمبر 2024. ماذا قال المرشحون عن الحرب؟ قضية الساعة ومن واشنطن، اعتبر الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه من الطبيعي أن ينصب اهتمام المرشحين سواءً خلال مناظرة الحزب الجمهوري أو حتى الديمقراطيين على الحرب بين إسرائيل وحماس، باعتبارها قضية الساعة. وقال: "قضية السياسة الخارجية الساخنة في الوقت الحالي تتمثل في الصراع بين حماس وإسرائيل، لذلك كان من الموضوعي أن يكون ذلك محورًا رئيسيًا في تعليقات مرشحي الحزب الجمهوري خلال المناظرة الثالثة". ويعتقد مورغان أنه رغم سياسات بايدن بشأن إسرائيل ودعمها عسكرياً وسياسياً، فإنها الحرب أضرته، وهذا ما يظهر في استطلاعات الرأي خاصة من جانب اليهود الليبراليين أو العرب في الولايات المتحدة. وبالفعل، أظهرت نتائج 4 استطلاعات رأي أميركية، انخفاضا كبيرا في شعبية الرئيس الأميركي بسبب موقفه الداعم والمطلق لإسرائيل في حربها على غزة، وفقا لموقع "أكسيوس". كانت مؤسسة غالوب قد أعلنت انخفاض شعبية بايدن بين الديمقراطيين بـ 11 نقطة مئوية خلال الشهر الأخير. وعاد الباحث الأميركي للتأكيد على أن "هناك جزء من القاعدة الجمهورية مناهضة الآن للتدخل العسكري في الشرق الأوسط، وسيكون لها تأثير في مجرى الصراع الراهن". من جانب آخر، أشار مورغان إلى أن تعليقات رجل الأعمال فيفك راماسوامي بشأن وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل، أثارت الكثير من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة. وجاء الجدل الأكثر سخونة في المناظرة الثالثة حول قضية حظر تطبيق "تيك توك"، فبعد أن تفاخر راماسوامي باستخدام شبكة التواصل الاجتماعي المملوكة للصين لبث رسالته الانتخابية، التفت إلى نيكي هيلي، وسخر من ابنتها لاستخدامها التطبيق.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-12

وفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن إسرائيل طلبت مِن صانعي الأسلحة في الولايات المتحدة 24 ألف بندقية هجومية، نصف الآلية والآلية، قيمتها 34 مليون دولار، وستتطلّب هذه الصفقة موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونغرس. تضيف الصحيفة في تقريرها المنشور، الأحد، أنّ المُشرّعين الأميركيين وبعض مسؤولي وزارة الخارجية يفحصون هذا الطلب بحذر، وسط مخاوف من أن تصل البنادق إلى المستوطنين والمليشيات التي تسعى إلى إجبار سكّان الضفة الغربية على ترك أراضيهم والرحيل إلى الأردن. وما أثار هذا القلق أنه بطرح وزارة الخارجية أسئلة على إسرائيل بشأن استخدام هذه الأسلحة، قالت إن الشرطة ستستخدمها وإنه يُمكن أيضا إعطاؤها للمدنيين، وهذا ما تُصرّح به لأول مرة في مثل هذه الصفقات، حسبما قال أشخاص مطلعون على أوامر الأسلحة لـ"نيويورك تايمز".  مخاوف من حرب إقليمية الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يعقّب على هذا الخبر بقوله لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سبق له التحذير من خطورة تفجُّر الأوضاع في الضفة الغربية وتوسّع الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين الذين يعيشون في أحياء متجاورة؛ ما يتسبّب في خروج الأمر عن السّيطرة. ويلفت مورغان إلى أنه رغم أنّ "الإدارة الأميركية تدعم إسرائيل بقوة، لكنها في ذات الوقت تريد عدم توسّع الصراع أو التحوّل نحو حرب إقليمية". في 25 أكتوبر، طالب بايدن بأن يتوقّف المستوطنون عن مهاجمة الفلسطينيين، قائلا خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في واشنطن، إنّ هذه الهجمات بمثابة "صب البنزين" على النيران المشتعلة بالفعل، و"يجب أن يتوقّف ذلك الآن".  تساؤل مشروع لا يرفض الأكاديمي الفرنسي، فرانك فارنيل، أن يحمل إسرائيليون خارج الجيش السلاح "لحماية أنفسهم" بعد ما شاهدوه في أحداث 7 أكتوبر، في إشارة لقيام حركة حماس بخطف إسرائيليين من داخل المستوطنات خلال عمليات تسلل مفاجئة. في نفس الوقت، رأى أنه "من حقّ جميع البرلمانات الديمقراطية في العالم أن تتساءل عن الوجهة الصّحيحة للأسلحة التي تزوِّدها بها. وينطبق الشّيء نفسه على جميع التكنولوجيات في سياق التجارة في أوقات السّلم". ويتابع في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية": "يظل تصعيد الصراع واردا؛ لأنه عند مستوى التوتّر الذي وصلنا إليه، فإنّ أدنى شرارة يمكن أن تشعل انفجارا هائلا، ولا بد من إعادة المُحتجزين لدى حماس الـ242 بأمان، ممّا يسمح للدبلوماسية باستئناف المفاوضات من أجل مستقبل عادل ومُستدام لجميع الأطراف المعنية باحترام الجميع للعيش في بلدان مستقرة وآمنة". اعتداءات المستوطنين أظهرت اعتداءات للمستوطنين الإسرائيليين على فلسطينيين في الضفة الغربية، صحّة التحذيرات المتتالية من خطورة اتجاه الحكومة لتسليح المستوطنين وإعطائهم الضوء الأخضر في حرية التعامُل تحت بند الدفاع عن النفس. وضمن هذه الاعتداءات قتل فلسطيني وتهجم على آخر كما حدث في نابلس والقدس قبل أيام، وتوزيع منشورات تتوعّد السكان بالتهجير إلى الأردن على غرار ما حدث في نكبة 1948، ما دفع للتحذير من اندلاع انتفاضة في الضفة تزيد الأمور اشتعالا واضطرابا. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن منشور يُعتقد أن مستوطنين وزّعوه في الضفة، يُهدّدون فيه أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن. ولا يحمل المنشور توقيع جهة ما، لكنّه خاطب الفلسطينيين بـ"أهالي العدو في الضفة اليهودية"، وتابع: "أردتم نكبة مثيلة بـ1948، فوالله سننزل على رؤوسكم الطّامة الكبرى قريبا"، مضيفا أن أمامهم فرصة "للهروب إلى الأردن.. قبل أن نطردكم بالقوة". مليشيات بن غفير سبق أن حذّرت جهات إسرائيلية من أن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، ينشئ مليشيا مسلّحة تحت إمرته، من شأنها أن تفجّر الوضع في إسرائيل والضفة الغربية معا. وأعلن بن غفير عبر حسابه على موقع "إكس"، "إنشاء فرق احتياطية في المجالس الإقليمية وفي المدن من خلال الآلاف من المتطوعين الذين سيتم تجنيدهم وتزويدهم بالأسلحة ووسائل الحماية"، وأن عدد الفرق بلغ 600. تحرّكات وزير الأمن القومي تتزامن مع وصول مبيعات الأسلحة النارية للمدنيين في إسرائيل لمستويات غير مسبوقة، بسبب وجود مخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات. وفق ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن إسرائيل طلبت مِن صانعي الأسلحة في الولايات المتحدة 24 ألف بندقية هجومية، نصف الآلية والآلية، قيمتها 34 مليون دولار، وستتطلّب هذه الصفقة موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونغرس. تضيف الصحيفة في تقريرها المنشور، الأحد، أنّ المُشرّعين الأميركيين وبعض مسؤولي وزارة الخارجية يفحصون هذا الطلب بحذر، وسط مخاوف من أن تصل البنادق إلى المستوطنين والمليشيات التي تسعى إلى إجبار سكّان الضفة الغربية على ترك أراضيهم والرحيل إلى الأردن. وما أثار هذا القلق أنه بطرح وزارة الخارجية أسئلة على إسرائيل بشأن استخدام هذه الأسلحة، قالت إن الشرطة ستستخدمها وإنه يُمكن أيضا إعطاؤها للمدنيين، وهذا ما تُصرّح به لأول مرة في مثل هذه الصفقات، حسبما قال أشخاص مطلعون على أوامر الأسلحة لـ"نيويورك تايمز".  مخاوف من حرب إقليمية الباحث الأميركي المتخصص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يعقّب على هذا الخبر بقوله لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سبق له التحذير من خطورة تفجُّر الأوضاع في الضفة الغربية وتوسّع الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين الذين يعيشون في أحياء متجاورة؛ ما يتسبّب في خروج الأمر عن السّيطرة. ويلفت مورغان إلى أنه رغم أنّ "الإدارة الأميركية تدعم إسرائيل بقوة، لكنها في ذات الوقت تريد عدم توسّع الصراع أو التحوّل نحو حرب إقليمية". في 25 أكتوبر، طالب بايدن بأن يتوقّف المستوطنون عن مهاجمة الفلسطينيين، قائلا خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في واشنطن، إنّ هذه الهجمات بمثابة "صب البنزين" على النيران المشتعلة بالفعل، و"يجب أن يتوقّف ذلك الآن".  تساؤل مشروع لا يرفض الأكاديمي الفرنسي، فرانك فارنيل، أن يحمل إسرائيليون خارج الجيش السلاح "لحماية أنفسهم" بعد ما شاهدوه في أحداث 7 أكتوبر، في إشارة لقيام حركة حماس بخطف إسرائيليين من داخل المستوطنات خلال عمليات تسلل مفاجئة. في نفس الوقت، رأى أنه "من حقّ جميع البرلمانات الديمقراطية في العالم أن تتساءل عن الوجهة الصّحيحة للأسلحة التي تزوِّدها بها. وينطبق الشّيء نفسه على جميع التكنولوجيات في سياق التجارة في أوقات السّلم". ويتابع في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية": "يظل تصعيد الصراع واردا؛ لأنه عند مستوى التوتّر الذي وصلنا إليه، فإنّ أدنى شرارة يمكن أن تشعل انفجارا هائلا، ولا بد من إعادة المُحتجزين لدى حماس الـ242 بأمان، ممّا يسمح للدبلوماسية باستئناف المفاوضات من أجل مستقبل عادل ومُستدام لجميع الأطراف المعنية باحترام الجميع للعيش في بلدان مستقرة وآمنة". اعتداءات المستوطنين أظهرت اعتداءات للمستوطنين الإسرائيليين على فلسطينيين في الضفة الغربية، صحّة التحذيرات المتتالية من خطورة اتجاه الحكومة لتسليح المستوطنين وإعطائهم الضوء الأخضر في حرية التعامُل تحت بند الدفاع عن النفس. وضمن هذه الاعتداءات قتل فلسطيني وتهجم على آخر كما حدث في نابلس والقدس قبل أيام، وتوزيع منشورات تتوعّد السكان بالتهجير إلى الأردن على غرار ما حدث في نكبة 1948، ما دفع للتحذير من اندلاع انتفاضة في الضفة تزيد الأمور اشتعالا واضطرابا. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن منشور يُعتقد أن مستوطنين وزّعوه في الضفة، يُهدّدون فيه أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن. ولا يحمل المنشور توقيع جهة ما، لكنّه خاطب الفلسطينيين بـ"أهالي العدو في الضفة اليهودية"، وتابع: "أردتم نكبة مثيلة بـ1948، فوالله سننزل على رؤوسكم الطّامة الكبرى قريبا"، مضيفا أن أمامهم فرصة "للهروب إلى الأردن.. قبل أن نطردكم بالقوة". مليشيات بن غفير سبق أن حذّرت جهات إسرائيلية من أن وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، ينشئ مليشيا مسلّحة تحت إمرته، من شأنها أن تفجّر الوضع في إسرائيل والضفة الغربية معا. وأعلن بن غفير عبر حسابه على موقع "إكس"، "إنشاء فرق احتياطية في المجالس الإقليمية وفي المدن من خلال الآلاف من المتطوعين الذين سيتم تجنيدهم وتزويدهم بالأسلحة ووسائل الحماية"، وأن عدد الفرق بلغ 600. تحرّكات وزير الأمن القومي تتزامن مع وصول مبيعات الأسلحة النارية للمدنيين في إسرائيل لمستويات غير مسبوقة، بسبب وجود مخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: