جيورا إيلاند

أكد الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning جيورا إيلاند over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning جيورا إيلاند. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with جيورا إيلاند
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with جيورا إيلاند
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with جيورا إيلاند
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with جيورا إيلاند
Related Articles

الوطن

2025-02-26

أكد الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي إلا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأوضح خلال كلمته بالجلسة الثانية في ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أن تهجير الفلسطينيين كان هدفا أساسيا منذ بداية المشروع الصهيوني؛ إذ جرى تهجير أكثر من مليون فلسطيني عام 1948، ونصف مليون آخرين عام 1967، مشيرًا إلى أن محاولات التهجير مستمرة حتى اليوم عبر سياسات وقوانين عنصرية. وشدد على أن نكبة 1948 لم تكن مجرد حدث تاريخي بل مأساة مستمرة حتى اليوم، إذ تواصل إسرائيل تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة من خلال القتل، والتصفية الجسدية، وسن القوانين العنصرية، ودعم القوى الدولية لمشروعات التهجير والتوطين خارج . وأشار إلى أنه على مدار العقود، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المخططات التهجيرية، بدءًا من خطة داليت عام 1948، مرورًا بخطة سيناء ومشروع جيورا أيلاند، وصولًا إلى صفقة القرن ووثيقة وزارة المخابرات الإسرائيلية 2023، وجميعها تهدف إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين، التي ترفضها مصر دائمًا مرارًا وتكرارًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-14

وكالات نقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال جيورا آيلاند قوله إن "إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في حرب غزة". وأضاف آيلاند -مهندس خطة الجنرالات لتهجير شمال غزة- أن هزيمة إسرائيل بحرب غزة يمكن قياسها من خلال معرفة من حقق أهدافه وأي جانب فرض إرادته على الآخر. وأردف قائلا "بالنظر إلى اتفاق غزة فإن إسرائيل فتحت معبر رفح وانسحبت من نتساريم وآلاف الفلسطينيين عادوا إلى الشمال". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-11

كتبت- سلمى سمير: بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، تعليق عمليات تبادل الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، ثارت موجة من الجدل في الوسط الإسرائيلي، بين مطالبات بالتصعيد العسكري واستئناف الحرب والعمليات القتالية، وآخرين ينادون بضرورة العودة لطاولة المفاوضات واستكمال كافة مراحل الاتفاق الموقع عليه. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن بيان حماس أثار المخاوف لدى تل أبيب، لكنه أشار إلى أن الأزمة لا تزال قابلة للحل، موضحًا أن "من يريد إفشال الصفقة يفعل ذلك في اللحظة الأخيرة وليس قبل أيام، مما يشير إلى أن هناك مجالًا للمناورة". في بيان أدلى به أمس الاثنين، أعلن الناطق العسكري، باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن حركة حماس، ستعلق تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت القادم حتى إشعار آخر، مشددا على أن التأجيل سيتم لحين التزام الاحتلال وتعويض الانتهاكات التي ارتكبها الأسابيع الماضية. وقالت حماس في بيانها، إنها تعمدت أن تعلن عن تعليق عمليات تبادل الأسرى قبل 5 أيام من تسليم المحتجزين، وليس باللحظة الأخيرة، لإفساح المجال أمام الوسطاء للتفاوض والتوصل إلى اتفاق. وتهدف الخطوة التي اتخذتها حماس إلى تقديم مكاسب لسكان غزة، وكذلك الضغط على الوسطاء وواشنطن فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وذلك حسبما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها. من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند أن إسرائيل لم تحقق معظم أهدافها في الحرب على غزة، باستثناء إعادة بعض الأسرى، بينما فشلت في القضاء على قدرات حماس أو إسقاط حكمها في القطاع. وأضاف آيلاند وهو -واضع خطة الجنرلات بشأن شمال غزة وصديق نتنياهو- أن "إسرائيل لم تنجح في إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم، وهو ما يزامنه استمرار حماس في حكم غزة، وهو ما يعكس فشلًا إسرائيليًا في تحقيق أهداف الحرب بحسب الجنرال الإسرائيلي. في اعتبار آيلاند، يمكن لتل أبيب الحديث عن تحقيق نصر مطلق فقط عندما يعلن الطرف الآخر استسلامه دون شروط، وهو ما لم يحدث، معتبرًا ذلك دليلًا على الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة. ورأى الجنرال المقرب من نتنياهو، أن إعلان حماس وقف عمليات التبادل يكشف الكفة الراجحة في موازين القوى الحقيقية في الحرب، محذرًا من أن ذلك سيجبر إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة لاستعادة بقية الأسرى المحتجزين لدى المقاومة. "يجب أن نعود للتدمير الآن"، بهذه الطريقة علق وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، على جانب آخر طالب فيه باستكمال الحرب، حيث وجد اليميني في الإعلان فرصة لإكمال الحرب على قطاع غزة، قائلًا في تغريدة عبر حسابه على منصة (إكس) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محق في رأيه بشأن السيطرة على قطاع غزة. على ذات الجانب، نشر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تعليقًا غامضًا بعض الشيء قال فيه "الجميع الآن"، وهو ما تم إدراكه على أنه دعوة لإكمال الحرب بشكل موسع. زعيم المعارضة يائير لابيد حمل نتنياهو المسؤولية، معتبرًا أن "تأجيل حماس إطلاق سراح الأسرى جاء ردًا على تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى أنه لا يريد المضي في المرحلة الثانية من الصفقة"، مشددًا على ضرورة إتمام الصفقة بالكامل وعدم تعطيلها لأن ذلك يعرض حياة الأسرى للخطر. على ذات الجانب لم يخف اعتراض الإسرائيليين على قرار حركة حماس، والذي ألقوا فيه باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي لوح بوقف الاتفاق عند المرحلة الأولى وعدم استكمال مفاوضات المرحلة الثانية، وهو ما رأته حماس باعتراف الإسرائيليين خطوة في المسار الصحيح، وذلك ما نقلته "إذاعة الجيش الإسرائيلي" عن أهالي أحد الأسرى حين قال "إذا لم تتم المرحلة الثانية، فلماذا ستفرج حماس عن الأسرى؟". وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد أعلن مساء الإثنين أن قرار تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل جاء بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة. وتسعى إسرائيل تحت زعامة نتنياهو، إلى مد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قدر المستطاع، وذلك ليس بغاية التمهيد لمفاوضات المرحلة الثانية، لكن لهدف آخر وهو الإفراج عن أكبر قدر من الأسرى في الاتفاق، ومن ثم الشروع من جديد في إكمال الحرب إرضاء لليمين المتطرف على رأسهم بتسلئيل سموتريتش. التأكيد على رغبة نتنياهو بإكمال الحرب وعدم الدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية، تحدثت عنه هيئة البث الإسرائيلية "كان"، والتي قالت نقلا عن مصدر لم تسمه، إن وفد المفاوضات المرسل إلى الدوحة "غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية"، مؤكدة أن "المفاوضات جارية مع وسطاء لتمديد المرحلة الأولى من تبادل الأسرى". ومنذ إعلان حماس، أمس، تزايدت حدة التظاهرات في الشوارع الإسرائيلية، المطالبة لنتنياهو، بالالتزام ببنود الاتفاق وإكمال مراحل المفاوضات كلها لإرجاع ذويهم المحتجزين في غزة منذ أكثر من عام، ووصلت شدة الاحتجاجات للحد الذي دفع المتظاهرون للاحتشاد أمام مكتب نتنياهو في القدس، وتحميله مسؤولية مصير الأسرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-11

(وكالات) قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا آيلاند، إن إسرائيل لم تنجح في تحقيق معظم أهدافها من الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الإنجاز الوحيد الذي حققته تل أبيب هو إعادة بعض الأسرى، بينما فشلت في القضاء على قدرات حماس أو إسقاط حكمها في القطاع. وأضاف آيلاند، أن إسرائيل لم تتمكن من إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم، كما أن حماس نجحت في الحفاظ على وجودها في القطاع، وهو ما اعتبره دليلًا على فشل تل أبيب في تحقيق الأهداف التي وضعتها للحرب. وأضاف أن "النصر المطلق يتحقق عندما يعلن الطرف الآخر خضوعه دون شروط، وهذا لم يحدث"، معتبرًا ذلك دليلًا على الإخفاق الإسرائيلي. وفي إشارة إلى تعقيد الموقف الإسرائيلي، قال آيلاند إن إعلان حماس وقف عمليات إعادة الأسرى يكشف موازين القوى الحقيقية في الصراع، معتبرًا أن ذلك سيجبر إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة لاستعادة بقية المحتجزين. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن طريقة عودة الأسرى من غزة تؤكد بوضوح فشل إسرائيل في هذه الحرب، ما يعكس أزمة عسكرية وسياسية تعاني منها حكومة الاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-02-11

علق الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جيورا آيلاند، على إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى التي كان مقرر تنفيذها السبت المقبل 15 فبراير، بسبب التصرف الإسرائيلي على أرض الواقع، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر فشلا لتل أبيب. وأضاف «آيلاند» بحسب موقع «يديعوت أحرونوت» في نسخته الإنجليزية أن هذا الإعلان يجسد حقيقة ميزان القوى في الحرب، موضحًا أن هناك طريقتين لمعرفة نتائج الحرب أولها تحديد الإنجازات التي حققتها (إسرائيل)، وما نراه هي أنها حققت أجزاء بسيطة منها، فهي لم تقض على قوة ولا على نظام حكمها في غزة. وتابع أن الطريقة الثانية هي معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق، متابعًا: «أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها». وأعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الاثنين وقف صفقة إطلاق الأسرى مع جيش الاحتلال بسبب  تهجير الفلسطينيين إلى الخارج مع استمرار الممارسات العنيفة والاعتقال والقتل ضد المدنيين في الضفة الغربية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-27

كتبت- أسماء البتاكوشي: اسم بارز في المشهد الأمني والسياسي الإسرائيلي، معروف بمقترحاته المثيرة للجدل، والتي كان من أبرزها خطة الجنرالات في قطاع غزة، هو اللواء الإسرائيلي المتقاعد "جيورا آيلاند"، الذي شغل آيلاند العديد من المناصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولعب دورًا رئيسيًا في صياغة استراتيجيات الأمن القومي في إسرائيل. في بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، رفض آيلاند الغزو الإسرائيلي البري لغزة، قائلًا إنه سيكون "خطأً فادحًا"، إذ سيتعين على الجنود تطهير كل منزل وإزالة الأفخاخ من الأنفاق التي يبلغ طولها عدة كيلومترات، واقترح بدلًا من ذلك "أن تخلق إسرائيل أزمة إنسانية في غزة" لاستعادة الأسرى. كما أن اللواء المتقاعد هو صاحب خطة الجنرالات المثيرة للجدل، والتي تقترح أن يمنح جيش الاحتلال جميع المدنيين في شمال غزة أسبوعًا واحدًا لإخلاء المنطقة، وبعد ذلك سيتم اعتبارهم مقاتلين وسيتم استهدافهم بالقتل من قبل الجيش، كما ستمنع الخطة جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الطبية من دخول شمال غزة. ويزعم اللواء المتقاعد أن الخطة تهدف إلى تدمير حماس، وإطلاق سراح أي أسرى متبقين، ثم احتلال غير محدد الأجل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن تلك الخطة ستجعل حماس تضطر إما إلى الاستسلام أو الجوع"، قائلاً إنه "لن يكون من الضروري" أن يقتل الاحتلال كل شخص في شمال غزة لأن "الناس لن يكونوا قادرين على العيش هناك. سوف تجف المياه". وتبنى جيش الاحتلال نسخة معدلة من خطة الجنرالات في أكتوبر 2024، والتي تتضمن أوامر لجميع السكان بالمغادرة في غضون أسبوع؛ وحصار كامل للمياه والغذاء والوقود؛ ثم اعتقال أو قتل كل من تبقى، حسب ما أوردته شبكة سي إن إن الأمريكية. وجيورا آيلاند الذي ولد عام 1952 في موشاف كفار هس، هو لواء متقاعد من جيش الاحتلال، ورئيس سابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي. بعد تقاعده من القطاع العام عمل كباحث مشارك أول في معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، فضلًا عن أنه معلق في وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية بشأن الأمن القومي والشؤون الاستراتيجية. وأسس اللواء الإسرائيلي المتقاعد شركة استشارية للأمن القومي والخدمات الاستراتيجية للحكومات والمنظمات المتعددة الجنسيات، نفذت العديد من المشاريع منها تطوير منهجية مقارنة لتقييم القواعد والسلوكيات العسكرية أثناء النزاعات المسلحة لمبادرة دولية. وانضم آيلاند إلى الجيش في عام 1970، وخدم في كتيبة لواء المظليين 890، كما خدم في مجموعة متنوعة من الأدوار داخل اللواء: كقائد فصيلة (معركة المزرعة الصينية عام 1973 في حرب يوم الغفران)، ضابط عمليات، قائد سرية (عملية عنتيبي عام 1976)، نائب قائد كتيبة (عملية الليطاني عام 1978)، قائد كتيبة "باسلت" المحمولة جوًا رقم 50 (حرب لبنان الأولى عام 1982) وقائد احتياطي للواء المظليين. وبعد حرب لبنان الأولى، كان اللواء المتقاعد، قائدًا لمدرسة ضباط المشاة التابعة لقائد سلاح المشاة، في عام 1984، وأكمل دورة المشاة المتقدمة في فورت بينينج، جورجيا، الولايات المتحدة، وبعدما عاد إلى إسرائيل، تم تعيينه ضابطًا في مديرية العمليات في سلاح المشاة (إسرائيل). وفي الأعوام 1990-1992، تولى قيادة مدرسة ضباط جيش الاحتلال (قاعدة التدريب 1)، وفي الأعوام 1992-1993 كان قائدًا للواء جفعاتي، بينما في عام 1993، عُين رئيسًا لسلاح المظليين والمشاة برتبة عميد، وفي عام 1996 عُين رئيسًا لقسم العمليات في مديرية العمليات. وعام 1999 عُين رئيسًا لمديرية العمليات برتبة لواء، إذ شارك في الاستعدادات لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، وأيضًا في الصراع مع الفلسطينيين (الانتفاضة الثانية)، وفي 2001 عُين رئيسًا لمديرية التخطيط، مشاركًا في العملية السياسية، خلال عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وآنذاك تم تعيين آيلاند لمرافقة وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز في محادثاته مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، كما مثل قوات الأمن الإسرائيلية في محادثات مع مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين وغيرهم، ومع انتهاء فترة عمله بمديرية التخطيط عام 2003، رفض عرضًا ليصبح ملحقًا عسكريًا لجيش الاحتلال في واشنطن، وتقاعد من الجيش بعد 33 عامًا من الخدمة. وترك آيلاند مديرية التخطيط والجيش ليقبل في يناير 2004 عرض أرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بتولي رئاسة مجلس الأمن القومي، وكان هو الرئيس الرابع لمجلس الأمن القومي خلال السنوات الست من عمر المجلس. وفي عام 2006، تم تعيين آيلاند من قبل رئيس الأركان آنذاك دان حالوتس، رئيسًا للجنة الخبراء للتحقيق في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على يد حركة حماس في قطاع غزة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-12-17

وكالات أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشرع في تنفيذ خطة الجنرالات بعد انتهاء عمليته في جباليا. وأضافت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل ستقوم بالتطهير المنهجي لمناطق واسعة في شمال قطاع غزة لمنع عودة الأهالي إلى منازلهم. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يُبقي الجيش الإسرائيلي الثلث العلوي أقصى شمال قطاع غزة منطقة مهجورة، وأكدت الصحيفة أن الجيش يهدف إلى منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا التي تطل على مستوطنات إسرائيلية. وخطة الجنرالات هى خطة عسكرية اقترحها الجنرال السابق في الجيش جيورا آيلاند على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتبناها عدد كبير من جنرالات الجيش لذلك سميت بخطة الجنرالات. وُضعت الخطة في سبتمبر 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرًا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية لتجويع من تبقى من المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-25

عرضت قناة “” عبر شاشتها تقريرًا بعنوان "محاولات إسرائيلية متكررة بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".  وأضاف التقرير أن أضغاث أحلام قديمة طالما رودت عقول وقلوب مفكري وأقطاب الحركة الصهيونية العالمية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم حتى قبل قيام الدولة العبرية. وأوضح أنه على عكس ما يبدو للبعض، فإن أفكار التهجير الإسرائيلية للفلسطينين من وطنهم لم تكن وليدة العدوان الحالي على قطاع غزة، بل امتدت وساوسه عبر عقود من الزمان، انطلقت بذرتها أواخر القرن التاسع عشر خلال مؤتمر بازل الذي عقده مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزيل بهدف إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين العربية. وأكد التقرير، أنه في آقاب حرب عام 1967 ظهرت إلى العلن أول خطة تفصيلية بهذا الشأن والتي طرحها إيجال آلون السياسي والقائد العسكري الإسرائيلي بهدف فرض تسوية إقليمية وتحقيق أهداف التهجير بحيث تضم إسرائيل منطقة غور الأردن حتى المنحدرات الشرقية لجبال النابلس وجنين والقُدس وضواحيها والخليل، أما بقية أراضي الضفة الغربية فتعاد إلى السلطة الأردنية مع فصل تام بينها وترحيل الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية. وأشار إلى أن مخطط آخر قده أرئيل شارون عام 1970 والذي أصبح رئيسًا للوزراء فيما بعد، حيث سعى القائد العسكري المغرور آنذاك لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقل مئات العائلات الفلسطينية إلى سيناء التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة. وتابع: “بالرغم من الفشل الذريع لخطط الترحيل والتهجير إلا أن النزعة الاستعمارية لدى دولة الاحتلال دفعتها للمحاولة مرة أخرى في عام 2004 حيث قام مستشار الأمن القومي الصهيوني جيورا آيلاند بطرح مشروع يهدف لأن تتنازل مصر عن مناطق من سيناء لترحيل أهالي قطاع غزة، الأمر الذي تم وأده في مهده نظرًا صلابة السياسة المصرية في هذا الشأن”. وواصل: “وفي عام 2013 قدم الرئيس السابق للجامعة العبرية يوشع بن أريي ما وصفه بمشروع إقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء حيث يتم منح مزيد من الحوافز لتخصيص أراض في سيناء وتحديدا منطقة العريش مقابل حصول مصر على أراض في صحراء النقب”. ونوّه التقرير، إلى أنه خلال العدوان الحالي دعت المخابرة الإسرائيلية إلى خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الدولة المصرية بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال وتابع: “وهكذا تتواصل المساعي الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بينما يتواصل الصمود الفلسطيني والدعم العربي لوأد تلك الفكرة ومواصلة الجهود نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-17

مصراوي قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، اليوم الأربعاء، إن الضغط العسكري على حماس لم ينجح لأنها شيدت آلة حرب فعالة. وأكد آيلاند أن تشبيه حركة حماس بتنظيم الدولة "داعش" خطأ؛ لأن حماس تحظى بدعم الأغلبية بغزة ولها خصائص الدولة. وشدد آيلاند على أن الخيار الأفضل لإسرائيل هو إنهاء الحرب مقابل إعادة الأسرى. من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو ووزير خارجيته يسرائيل كاتس طلبا من وزيري خارجية ألمانيا وبريطانيا الضغط على حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى. وكشفت أن مجلس الحرب الإسرائيلي سينعقد غدا لبحث ملف الأسرى وآخر المستجدات بشأن صفقة التبادل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-27

مصراوي نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عمن وصفتهم بمحللين، اليوم الأربعاء، قولهم إن حتى هدف إضعاف قدرات حماس لمنع تكرار هجوم أكتوبر يحتاج لجهد إسرائيلي هائل لتحقيقه. كذلك أخذت "نيويورك تايمز" عن دبلوماسيين، تأكيدات بأن التوصل إلى اتفاق هدنة دائمة بين إسرائيل وحماس لا يزال بعيد المنال. فيما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند للصحيفة الأمريكية، إنه لا يرى أي علامات على انهيار قدرات حماس العسكرية أو قوتها السياسية، مؤكدا أن حماس أظهرت قدرة على استبدال القادة الذين استشهدوا بآخرين بنفس القدر من الكفاءة. بينما أشار ضابط سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في تصريحات لـ "نيويورك تايمز" إلى أن الحديث عن انهيار حماس غير دقيق إذ يواجه الاحتلال كل يوم معارك صعبة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-28

وتم تمديد الهدنة الإنسانية السارية بين إسرائيل وحركة حماس منذ الجمعة، يومين إضافيين، لتنتهي صباح الخميس المقبل، بدلا من صباح الثلاثاء، وذلك بعد وساطة مصرية وقطرية. هذا الأسبوع، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنه بعد انتهاء الهدنة، من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على خان يونس، مسقط رأس يحيى السنوار، زعيم حماس، وأبرز المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة. وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تعتقد أن السنوار يدير العمليات مع رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، محمد الضيف، وعدد قليل آخر من كبار قادات الحركة من أنفاق داخل خان يونس. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إصراره على استكمال الحرب بعد الهدنة، قائلا خلال جولة له في شمال قطاع غزة، الأحد: "لدينا 3 أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكّل تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى". وأضاف على منصة "إكس": "أنا هنا لأقول للأصدقاء هنا، للمقاتلين هنا، الذين يقولون لي الشيء نفسه، وأكرّره لمواطني إسرائيل: سنستمر حتى النهاية - حتى النصر". وفي ذات اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اكتمال التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وإقرار الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة مع حماس. لماذا خان يونس؟ الباحث الأميركي المتخصّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يشرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي ستجعل من خان يونس الهدف الإسرائيلي القادم: قتال أصعب جنوب غزة بدوره، يتوقّع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، جيورا إيلاند، أن يكون القتال في جنوب غزة أكثر صعوبة من الشمال، مرجعا ذلك وفق ما نقلته عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى: وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، إن يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين في أحد الأنفاق بقطاع غزة. ونقلت عن أسيرة أُفرج عنها مؤخّرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين حماس وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس، وداخل نفق طويل قابلت السنوار الذي تتّهمه تل أبيب بأنه مهندس الهجوم المفاجئ عليها في 7 أكتوبر الماضي. وتم تمديد الهدنة الإنسانية السارية بين إسرائيل وحركة حماس منذ الجمعة، يومين إضافيين، لتنتهي صباح الخميس المقبل، بدلا من صباح الثلاثاء، وذلك بعد وساطة مصرية وقطرية. هذا الأسبوع، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إنه بعد انتهاء الهدنة، من المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما كبيرا على خان يونس، مسقط رأس يحيى السنوار، زعيم حماس، وأبرز المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة. وفق الصحيفة، فإن إسرائيل تعتقد أن السنوار يدير العمليات مع رئيس الجناح المسلح لحركة حماس، محمد الضيف، وعدد قليل آخر من كبار قادات الحركة من أنفاق داخل خان يونس. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إصراره على استكمال الحرب بعد الهدنة، قائلا خلال جولة له في شمال قطاع غزة، الأحد: "لدينا 3 أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكّل تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى". وأضاف على منصة "إكس": "أنا هنا لأقول للأصدقاء هنا، للمقاتلين هنا، الذين يقولون لي الشيء نفسه، وأكرّره لمواطني إسرائيل: سنستمر حتى النهاية - حتى النصر". وفي ذات اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اكتمال التقييم للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وإقرار الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة مع حماس. لماذا خان يونس؟ الباحث الأميركي المتخصّص في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يشرح لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي ستجعل من خان يونس الهدف الإسرائيلي القادم: قتال أصعب جنوب غزة بدوره، يتوقّع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، جيورا إيلاند، أن يكون القتال في جنوب غزة أكثر صعوبة من الشمال، مرجعا ذلك وفق ما نقلته عنه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إلى: وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، إن يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين في أحد الأنفاق بقطاع غزة. ونقلت عن أسيرة أُفرج عنها مؤخّرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين حماس وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس، وداخل نفق طويل قابلت السنوار الذي تتّهمه تل أبيب بأنه مهندس الهجوم المفاجئ عليها في 7 أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-16

"ع القدس رايحين شهداء بالملايين".. شعار وضعته جماعة الإخوان الإرهابية فى مقدمة عملها لسنوات طويلة، مستفيدة من الزخم المحيط بالقضية الفلسطينية، والأثر الذى تتركه فى نفوس العرب والمسلمين، لكن على الأرض لم يذهب الإخوان إلى فلسطين لتحريرها، بل كانوا بمثابة الجسر الذى كادت أن تستخدمه واشنطن لتمرير مشروعها بالقضاء على القضية الفلسطينية، وجعلها جزء من التاريخ. الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، كشف عن جزء بسيط من متاجرة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية، واستخدامها لتحقيق أهداف الجماعة، ولو على حساب قضية العرب الأولى "فلسطين"، فقد أكد أبو مازن أنه "خلال تولى جماعة الإخوان الحكم فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى رئاسة مصر، عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا، مشيراً إلى أن هذا مشروع إسرائيلى أطلق عليه اسم "جيورا آيلاند" بهدف تصفية القضية الفلسطينية تماما، وأكد عباس أنه رفض المشروع، وأبلغ الرئيس محمد مرسى بذلك، وقال له أن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، ولن يتركوا أرضهم، ولن يعيشوا على أراضى الغير. وكانت المفاجأة أن مرسى قال لأبو مازن " "وإنت مالك إنت هتاخد أرض وتوسع غزة"، بعدما رفض أبو مازن المتاجرة الإخوانية بالقضية الفلسطينية. والتاريخ يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تكف عن محاولات تجارتها بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وطرح قضايا إقليمية يعتبرونها مدخلا لصبغ الجماعة بصبغة وطنية وقومية، مثل الأقصى والقضية الفلسطينية وأوضاع مسلمى الإيجور وغيرهم، وأخر الالاعيب الإخوانية ما جاء فى الوثيقة المسربة لـ"تيار التغيير بجماعة الإخوان المسلمين"، التى قالت فيها أن "القضية الفلسطينية هى قضية الأمة المركزية وإنها قضية جهاد ونضال ضد عدو صهيونى يعمل على اغتصاب الأرض وتهويد المسجد الأقصى، وأنها مع حق العودة وحتمية إقامة الدولة الفلسطينية وأنه لا سبيل لتحرير الأرض والمقدسات الإسلامية ورفع الظلم الا بمقاومة المشروع الصهيونى وداعميه". فما جاء فى هذه الوثيقة ينضم إلى سلسلة طويلة لتاريخ من الخيانات الإخوانية، واستخدامهم قضايا الأمة العربية لتحقيق مآرب خاصة بقيادات الإخوان. ويمتلئ تاريخ الإخوان بالتلاعب على أوتار المشاعر الدينية، وتاريخ طويل من المتاجرة الإخوانية بالقضية الفلسطينية، المتوارية خلف الشعارات الدينية يعود إلى أدبيات الجماعة الفكرية التى صنعها مؤسسهم حسن البنا، حيث يسعى ما أطلق على نفسه "تيار التغيير بجماعة الإخوان المسلمين" إلى إعادة سيناريو المتاجرة بالقضية الفلسطينية من خلال التركيز عليها فى وثيقته، وسط اتهامات للدول العربية بالتخلى عن القضية الفلسطينية وعدم تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، متجاهلين حقيقة أنهم لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية حتى خلال حكمهم، سوى المتاجرة بالقضية لصالح أيديولوجياتهم سواء من خلال جمع الأموال والتبرعات باسم الفلسطينيين واستخدامها لصالح مخططات تنظيمهم. ما جاء فى الوثيقة ماهو الا استمرار لمسلسل تمرير الأهداف السياسية الخاصة عبر عناوين عقائدية أو قيمية براقة، بينما لا ينسجم هذا المسلك مع تنظيم استحل الدم وتصادم مع مصالح الوطن الأم. من منا يمكن أن ينسى حملات التبرعات التى قادتها الجماعة على مدار التاريخ تحت أسم "دعم القضية الفلسطينية" ولا يُعلم مصيرها، وكذلك مواقفها السياسية خلال تصدر حكم مصر بشكل لا يخلو من انتهازية أو تراجع كامل عن تلك الخطابات، فضلا عن طابع المزايدة العاطفية غير العاقلة بوضع قضايا إقليمية أو عقائدية فى مواجهة المصالح الوطنية بشكل ينسجم مع تصور الجماعة عن نفسها باعتبارها فصيلا عالميا يسعى إلى الأممية و"أستاذية العالم" لكنه قد لا ينسجم دائما مع الرؤى والاعتبارات الوطنية. وفى اعترافات من قلب جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد متاجرة الإخوان بالقضية الفلسطينية لتحقيق أهدف خاصة بالتنظيم، تكشف كيف كانت جماعة الإخوان تجمع الأموال تحت اسم دعم القضية الفلسطينية، ولكن التنظيم كان يحصل على هذه التبرعات لحسابه، وهى لقيادات تاريخية بالتنظيم ومنهم من عاصر حسن البنا مؤسس الجماعة، حيث كشف محمود عبد الحليم، عضو الهيئة التأسيسية للتنظيم وأول مؤرخ لتاريخ الجماعة، فى كتابه "الإخوان المسلمون: أحداث صنعت التاريخ" أن "النقود التى كنا نجمعها لفلسطين من المساجد والمقاهى والبارات لم يكن القصد من جمعها إعانة إخواننا المجاهدين الفلسطينيين بها، فهم كانوا من هذه الناحية فى غير حاجة إليها، لأنّ أغنياء أهل فلسطين من التجار كانوا من وراء هؤلاء المجاهدين، كان جمعنا لهذه التبرعات أسلوباً من أساليب التأثير فى نفوس الناس بهذه القضية، وربطاً لقلوب الناس وعقولهم بها، واختباراً لمدى تجاوبهم معها، هذه المبالغ لم تكن ترسل إلى المجاهدين، بل كانت تُصرف فى شؤون الدعاية لهذه القضية بأمر اللجنة العليا، ثمّ أن اللجنة كانت ترسل إلينا من أموالها الخاصة مبالغ طائلة لنضيفها إلى ما عندنا للإنفاق على هذه القضية الخطيرة التى كانت اللجنة العليا تعتبرها أهمّ وألزم للقضية من الجهاد المسلح الذى يقوم بأعبائه المجاهدون فى فلسطين نفسها، وإلا لما كان للإخوان وهم ما زالوا فى مهدهم أن ينهضوا بمهام الدعاية المجلجلة التى أقضت مضجع الإمبراطورية البريطانية، والتى تحتاج إلى إنفاق واسع النطاق". هذا جزء بسيط من تاريخ طويل حافل بالخيانات الإخوانية، والذى لم يتوقف، بل مستمر على يد التيار الجدى المسمى نفسه "تيار التغيير". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-15

عرضت قناة اكسترا نيوز، فيلما تسجيليًا عن المخطط القديم لأطماع اليهود والاستيلاء علي سيناء، مشيرًا إلى أنه وبعد هذه السنوات يطالب الصهاينة بطرد الفلسطينيين إلى سيناء بعد احتلالهم فلسطين. ويذكر الفيلم التسجيلي، أن المحاولات تكررت وكان منها نقل سكان الضفة الغربية للأردن لإقامة ما أسموه الوطن البديل، وظلوا يلحون على هذه الفكرة، حتى توارت قليلا مع توقيع اتفاقية أوسلو 1993 ثم اتفاقية وادي عربة 1994، وظلت غزة صداعا في الرأس حتى إن أكثر رؤساء حكوماتهم اعتدالا إسحق رابين الذى اغتيل لتفريطه في أرض الميعاد، كان دائم الترديد بأنه يحلم بأن يستيقظ ذات يوم ليجد غزة وقد ابتلعها البحر المتوسط، لكن الذى حدث أن التطرف الصهيوني ابتلع رابين وظلت غزة صامدة. أضاف الفيلم التسجيلي، أن الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة في أغسطس 2005 لم يكن يهدف إلى منحه الحرية، بل لأن فاتورة احتلالهم باتت مؤلمة بكل المقاييس، وعقب الانسحاب توارت مراكز الأبحاث في عرض سيناريوهات العودة، إلى أن أبرزها مخطط تهجير سكان أصحاب الأرض الحقيقيين وتفريغ القضية من المضمون. وعقب تنفيذ خطة فك الارتباط مع قطاع غزة، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا ايلاند، إلى مركز بيجين – السادات، للدراسات الاستراتيجية خطة كاملة عام 2009 لحل مشكلة قطاع غزة، والتي قامت على أحد سيناريوهين، الأول على حساب الأردن، حيث تقوم على مملكة فيدرالية من 3 ولايات، الضفة الشرقية والغربية، وقطاع غزة، على ان يكون الحكم الفيدرالي من العاصمة عمان، والثاني على حساب مصر بتأسيس غزة الكبرى، والتي يمنح القطاع المحاصر 720 كيلوا مترا في سيناء المصرية تقتطع من رفح والشيخ زويد والعريش شمالا واتصالا بإسرائيل في الجنوب عند معبر كرم أبو سالم، عرض نتنياهو على الرئيس الراحل حسني مبارك هذه الخطة، وكان الرفض المصري قاطعا. واستعرض الفيلم التسجيلي، تصريحات مبارك والذى قال فيها: "قالهالي مرة نتنياهو يجي حوالى 6 اشهر قبل ما أمشي وهو بيقول لي في خريطة كده موجودة حدودنا هنا مثلا .. قال لي قطاع غزة أدي حدودنا وأدي قطاع غزة..بيقول لي احنا لو إيه نسيب ناس غزة دول نشوف لهم حتة كده .. لقيته بيشاور على سينا.. قولت له الحتة فين؟ ..أنا أصلي دؤرم ..عندنا؟.. قولت له إنسى الموضوع ده هتبقا مشكلة بنا وبينكم على طول.. لأ هو قالها كده جس نبض قولته نوديهم فين؟.. قاللي هنا وبيحط إيده على سينا .. قولت له انسى الموضوع ده إلا لو عاوز تبدأ حرب بينا وبينك تاني الحدود .. لا أنا ولا أتخن مني يقدر يديهالك".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: