الحزب الديمقراطي الأميركي

هذه تحويلة من اسم يحتوي على ال التعريف إلى الصيغة النكرة «المستهدفة بالتحويلة».

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
الحزب الديمقراطي الأميركي
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
الحزب الديمقراطي الأميركي
Top Related Events
Count of Shared Articles
الحزب الديمقراطي الأميركي
Top Related Persons
Count of Shared Articles
الحزب الديمقراطي الأميركي
Top Related Locations
Count of Shared Articles
الحزب الديمقراطي الأميركي
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
الحزب الديمقراطي الأميركي
Related Articles

سكاي نيوز

2024-05-04

قال مشرعون من الحزب الديمقراطي الأميركي في رسالة إلى الرئيس جو بايدن إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وجاء في الرسالة التي وقعها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب: • القيود التي تفرضها على المساعدات "تثير الشكوك" في تأكيداتها بأنها تمتثل لبند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يلزم المستفيدين من الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية.• المشرعون قالوا إن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات الأميركية المتكررة لفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى .• استشهد المشرعون بتقارير تفيد بأن إسرائيل لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب ، وفرضت نظاما للتفتيش و"قيودا تعسفية" على المساعدات مما أعاق الإمدادات.• كتب المشرعون "نتوقع من الإدارة أن تضمن التزام إسرائيل بالقانون الحالي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة". شكوك ديمقراطية في التزام إسرائيل بالقانون الدولي - كان قد أصدر في فبراير مذكرة تتعلق بالأمن القومي تقضي بتقديم ضمانات مكتوبة بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في مدى التزام إسرائيل في عملياتها في غزة.- تتطلب المذكرة التي أصدرها بايدن في فبراير أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريرا إلى بحلول يوم الأربعاء حول ما إذا كانت هناك تأكيدات ذات مصداقية من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية يلتزم بالقانون الدولي.- أبلغ ما لا يقل عن أربعة مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية "ليست ذات مصداقية ولا يمكن الاعتماد عليها".- إذا تم التشكيك في ضمانات إسرائيل، فسيكون أمام بايدن خيار "معالجة" الوضع من خلال إجراءات تتراوح بين البحث عن ضمانات جديدة إلى تعليق عمليات نقل ، وفقا للمذكرة. وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي وتقييد المساعدات في حربها على "" والتي اندلعت بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وجاء في الرسالة التي وقعها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب: • القيود التي تفرضها على المساعدات "تثير الشكوك" في تأكيداتها بأنها تمتثل لبند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يلزم المستفيدين من الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنساني الدولي والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية.• المشرعون قالوا إن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات الأميركية المتكررة لفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى .• استشهد المشرعون بتقارير تفيد بأن إسرائيل لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب ، وفرضت نظاما للتفتيش و"قيودا تعسفية" على المساعدات مما أعاق الإمدادات.• كتب المشرعون "نتوقع من الإدارة أن تضمن التزام إسرائيل بالقانون الحالي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة". شكوك ديمقراطية في التزام إسرائيل بالقانون الدولي - كان قد أصدر في فبراير مذكرة تتعلق بالأمن القومي تقضي بتقديم ضمانات مكتوبة بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في مدى التزام إسرائيل في عملياتها في غزة.- تتطلب المذكرة التي أصدرها بايدن في فبراير أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريرا إلى بحلول يوم الأربعاء حول ما إذا كانت هناك تأكيدات ذات مصداقية من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية يلتزم بالقانون الدولي.- أبلغ ما لا يقل عن أربعة مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية "ليست ذات مصداقية ولا يمكن الاعتماد عليها".- إذا تم التشكيك في ضمانات إسرائيل، فسيكون أمام بايدن خيار "معالجة" الوضع من خلال إجراءات تتراوح بين البحث عن ضمانات جديدة إلى تعليق عمليات نقل ، وفقا للمذكرة. وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي وتقييد المساعدات في حربها على "" والتي اندلعت بعد هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-29

مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على دقّ طبول اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، يختلف خبراء بشأن حجم تأثير الخلاف الحاد حول قرار الاجتياح بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على دعم واشنطن لتل أبيب، وإن اتفقوا في أن الخلاف الجاري لم يسبق له مثيل بين البلدين. ويتحدّث محللون سياسيون لموقع "سكاي نيوز عربية" عن خلفيات الخلاف بين ، أكثر رؤساء وزراء إسرائيل توليا لهذا المنصب، وبين رؤساء الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي بشكل خاص، ومن أين اكتسب "جرأته" في تصعيده حتى في ذروة الحرب، دون الخشية من فقد الدعم الأميركي. وبعد نحو 6 أشهر من الحرب في بين و، اتّسعت دائرة الخلافات بين ، خاصة بشأن العملية العسكرية الواسعة التي تعتزم تل أبيب شنّها في مدينة رفح الفلسطينية، وملف المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ومن سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب. ووصلت الأزمة لذروتها بعد أن امتنعت واشنطن، لأول مرة منذ بدء الحرب، عن استخدام حق النقض "" ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، 26 مارس الجاري، ورد نتنياهو بإلغاء سفر وفد إسرائيلي إلى واشنطن لبحث عملية رفح، قبل أن يهدِّئ من رد فعله، ويوافق على سفر الوفد. خلافات سابقة مع الديمقراطيين في المقابل، جاءت العلاقات بين والرئيس الأميركي السابق من الحزب الجمهوري، ، أكثر هدوء، خاصةً أن ترامب لم يدخل في أزمات مع تل أبيب بشأن المستوطنات، كما رعى "السلام الإبراهيمي" الذي أنتج اتفاقيات سلام بين إسرائيل والإمارات وبين إسرائيل والبحرين. ماذا وراء "جرأة" نتنياهو في الخلاف؟ يتّفق المحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، في أنّ التوترات الحاصلة الآن بين نتنياهو وبايدن ليست جديدة، بل هي تكرار لما وقع بينه وبين عدد من الرؤساء الأميركيين الديمقراطيين. ويُرجع ميلر ذلك إلى أن نتنياهو  يعتقد أن ذلك يقوّي موقفه في معسكر اليمين الإسرائيلي، "وهو يشعر أن هناك دائما ضغوطا خارجية يُحاول إبعادها، وإظهار نفسه زعيما قويا أمام جمهوره داخل إسرائيل". ويشير عضو الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي عفيفي إلى سبب آخر وهو اعتماد نتنياهو في مواجهاته مع الديمقراطيين على علاقته القوية مع "اللوبي الصهيوني داخل أميركا وعلاقاته المتشعبة بأعضاء الكونغرس؛ ولذلك فهو يعرف كيف يضغط على البيت الأبيض". وتقليديا، يعدّ اللوبي الصهيوني من المؤيدين للحزب الديمقراطي وصاحب تأثير في حملاته الانتخابية؛ خاصة أنه الحزب الأقرب لوضع قوانين تخدم الأقليات. وعلى هذا، يرى عفيفي أن مما يشجّع نتنياهو أنه "يعتمد على أن الدعم الأميركي مهما حصل سيستمر، كما حدث في عقود سابقة؛ ما جعله يشعر بأنه لا يمكن الضغط عليه". الأمر "بات مختلفا" لكن أستاذ العلاقات الدولية حامد فارس يرى أن الخلاف الحالي بين نتنياهو وبايدن "مختلف جزئيا وكليا" عمّا سبقه. ويستدل على ذلك بأن: هل يتوقّف الدعم؟ يحذّر ميلر من تأثّر العلاقات نتيجة سياسة نتنياهو، قائلا إنّ نتنياهو يحرّض الإسرائيليين داخل إسرائيل على بايدن لخدمة مصالحه، وفي نفس الوقت يشعر بأن الدعم الأميركي أمر مفروغ منه، لكن ميلر يحذّر من أنّ "هذا أمر خطير، ونتائجه غير مضمونة لإسرائيل". ويتحدّث المحلل الإسرائيلي عن أن نتنياهو جعل دعم الولايات المتحدة لبلاده "موضع اختلاف داخل أميركا، وهذا لم يحدُث سابقا، فقد كان موضع إجماع". وصبّ إصرار نتنياهو على اجتياح رفح، الذي يمكن أن يوقع عددا كبيرا من القتلى، مزيدا من الزيت على نيران التوتر الأميركي-الإسرائيلي؛ حيث يخشى الحزب الديمقراطي من أن يتسبّب المزيد من القتلى في تراجُع فرص بايدن وسط الجاليات العربية والمسلمة في انتخابات الرئاسة نوفمبر المقبل. وهذه الجاليات تُسيطر على 5 ولايات أميركية، ويقدّر عدد أصواتها داخل المجمع الانتخابي بـ75 صوتا من أصل 538 صوتا، بينما يحتاج بايدن إلى 270 صوتا لكي ينجح بالانتخابات؛ ما يعني أن حصوله على 195 صوتا فقط إذا خسر أصوات هذه الجاليات يعني خسارته الانتخابات نفسها، حسبما يوضّح حامد فارس. لكن على جانب آخر، يؤكّد عفيفي أن الولايات المتحدة "لا تستطيع ولن تقوم بمنع الحكومة الإسرائيلية من فعل أي شيء تريد فعله". واستطاعت إسرائيل أن يكون لديها دعم قوي بين "الديمقراطيين أو الجمهوريين"، وأي قضية تطرح داخل الكونغرس لصالح إسرائيل يتم قبولها بنسبة تتخطّى 99 بالمئة، حسبما يوضّح عضو الحزب الديمقراطي. ويرى عفيفي أن "إسرائيل مهمة للولايات المتحدة أكثر من أهمية المصالح الأميركية نفسها"، قائلا: "الحكومة الإسرائيلية سوف تستمر فيما تفعله، ما دام لا يوجد أي رد فعل من دول الشرق الأوسط". ويتّفق معه فارس الذي يقول إن واشنطن قدَّمت لإسرائيل "دعما سياسيا وعسكريا واقتصاديا وقانونيا وأمنيا، على مدار الأزمة الحالية، وإذا لم يحدُث ذلك لكان الموقف الإسرائيلي أصعب بكثير".     ويتحدّث محللون سياسيون لموقع "سكاي نيوز عربية" عن خلفيات الخلاف بين ، أكثر رؤساء وزراء إسرائيل توليا لهذا المنصب، وبين رؤساء الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي بشكل خاص، ومن أين اكتسب "جرأته" في تصعيده حتى في ذروة الحرب، دون الخشية من فقد الدعم الأميركي. وبعد نحو 6 أشهر من الحرب في بين و، اتّسعت دائرة الخلافات بين ، خاصة بشأن العملية العسكرية الواسعة التي تعتزم تل أبيب شنّها في مدينة رفح الفلسطينية، وملف المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ومن سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب. ووصلت الأزمة لذروتها بعد أن امتنعت واشنطن، لأول مرة منذ بدء الحرب، عن استخدام حق النقض "" ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، 26 مارس الجاري، ورد نتنياهو بإلغاء سفر وفد إسرائيلي إلى واشنطن لبحث عملية رفح، قبل أن يهدِّئ من رد فعله، ويوافق على سفر الوفد. خلافات سابقة مع الديمقراطيين في المقابل، جاءت العلاقات بين والرئيس الأميركي السابق من الحزب الجمهوري، ، أكثر هدوء، خاصةً أن ترامب لم يدخل في أزمات مع تل أبيب بشأن المستوطنات، كما رعى "السلام الإبراهيمي" الذي أنتج اتفاقيات سلام بين إسرائيل والإمارات وبين إسرائيل والبحرين. ماذا وراء "جرأة" نتنياهو في الخلاف؟ يتّفق المحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، في أنّ التوترات الحاصلة الآن بين نتنياهو وبايدن ليست جديدة، بل هي تكرار لما وقع بينه وبين عدد من الرؤساء الأميركيين الديمقراطيين. ويُرجع ميلر ذلك إلى أن نتنياهو  يعتقد أن ذلك يقوّي موقفه في معسكر اليمين الإسرائيلي، "وهو يشعر أن هناك دائما ضغوطا خارجية يُحاول إبعادها، وإظهار نفسه زعيما قويا أمام جمهوره داخل إسرائيل". ويشير عضو الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي عفيفي إلى سبب آخر وهو اعتماد نتنياهو في مواجهاته مع الديمقراطيين على علاقته القوية مع "اللوبي الصهيوني داخل أميركا وعلاقاته المتشعبة بأعضاء الكونغرس؛ ولذلك فهو يعرف كيف يضغط على البيت الأبيض". وتقليديا، يعدّ اللوبي الصهيوني من المؤيدين للحزب الديمقراطي وصاحب تأثير في حملاته الانتخابية؛ خاصة أنه الحزب الأقرب لوضع قوانين تخدم الأقليات. وعلى هذا، يرى عفيفي أن مما يشجّع نتنياهو أنه "يعتمد على أن الدعم الأميركي مهما حصل سيستمر، كما حدث في عقود سابقة؛ ما جعله يشعر بأنه لا يمكن الضغط عليه". الأمر "بات مختلفا" لكن أستاذ العلاقات الدولية حامد فارس يرى أن الخلاف الحالي بين نتنياهو وبايدن "مختلف جزئيا وكليا" عمّا سبقه. ويستدل على ذلك بأن: هل يتوقّف الدعم؟ يحذّر ميلر من تأثّر العلاقات نتيجة سياسة نتنياهو، قائلا إنّ نتنياهو يحرّض الإسرائيليين داخل إسرائيل على بايدن لخدمة مصالحه، وفي نفس الوقت يشعر بأن الدعم الأميركي أمر مفروغ منه، لكن ميلر يحذّر من أنّ "هذا أمر خطير، ونتائجه غير مضمونة لإسرائيل". ويتحدّث المحلل الإسرائيلي عن أن نتنياهو جعل دعم الولايات المتحدة لبلاده "موضع اختلاف داخل أميركا، وهذا لم يحدُث سابقا، فقد كان موضع إجماع". وصبّ إصرار نتنياهو على اجتياح رفح، الذي يمكن أن يوقع عددا كبيرا من القتلى، مزيدا من الزيت على نيران التوتر الأميركي-الإسرائيلي؛ حيث يخشى الحزب الديمقراطي من أن يتسبّب المزيد من القتلى في تراجُع فرص بايدن وسط الجاليات العربية والمسلمة في انتخابات الرئاسة نوفمبر المقبل. وهذه الجاليات تُسيطر على 5 ولايات أميركية، ويقدّر عدد أصواتها داخل المجمع الانتخابي بـ75 صوتا من أصل 538 صوتا، بينما يحتاج بايدن إلى 270 صوتا لكي ينجح بالانتخابات؛ ما يعني أن حصوله على 195 صوتا فقط إذا خسر أصوات هذه الجاليات يعني خسارته الانتخابات نفسها، حسبما يوضّح حامد فارس. لكن على جانب آخر، يؤكّد عفيفي أن الولايات المتحدة "لا تستطيع ولن تقوم بمنع الحكومة الإسرائيلية من فعل أي شيء تريد فعله". واستطاعت إسرائيل أن يكون لديها دعم قوي بين "الديمقراطيين أو الجمهوريين"، وأي قضية تطرح داخل الكونغرس لصالح إسرائيل يتم قبولها بنسبة تتخطّى 99 بالمئة، حسبما يوضّح عضو الحزب الديمقراطي. ويرى عفيفي أن "إسرائيل مهمة للولايات المتحدة أكثر من أهمية المصالح الأميركية نفسها"، قائلا: "الحكومة الإسرائيلية سوف تستمر فيما تفعله، ما دام لا يوجد أي رد فعل من دول الشرق الأوسط". ويتّفق معه فارس الذي يقول إن واشنطن قدَّمت لإسرائيل "دعما سياسيا وعسكريا واقتصاديا وقانونيا وأمنيا، على مدار الأزمة الحالية، وإذا لم يحدُث ذلك لكان الموقف الإسرائيلي أصعب بكثير".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-23

تسبب التحذير الذي وجهته السفارة الأميركية في روسيا يوم 7 مارس الجاري، لمواطنيها بتجنب التجمعات الكبيرة في موسكو بسبب ما قالت إنها "تقارير عن تخطيط متطرفين لشن هجوم وشيك"، في حالة من الجدل داخل روسيا، متهمين الولايات المتحدة بأنه كان يجب عليها نقل المعلومات التي بحوزتها للمخابرات الروسية لتفادي مقتل أكثر من مئة شخص. وكانت السفارة ذكرت، في رسالة على موقعها الإلكتروني، أنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، مثل ". ولم تقدم السفارة، التي حثت الأميركيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه "يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ". وطالبت وزارة ، الولايات المتحدة، بنقل أية معلومات موثوقة لديها حول الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" فورا إلى الجانب الروسي. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على تعليق البيت الأبيض بأنهم لا يرون أي مؤشرات على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في الهجوم الإرهابي بموسكو، الجمعة: "من الضروري أن تنقل الولايات المتحدة أية معلومات موثوقة لديها حول الهجوم الإرهابي في قاعة كروكوس إلى ". وأضافت: "يتعين عليهم، نقل هذه المعلومات على وجه السرعة إلينا".  أزمة التعاون الاستخباراتي مساعد نائب وزير الدفاع الأميركي السابق، مايك ملروي، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع روسيا فيما يخص الحادث، وأن الرئيس قال علنا إنه لا يعتقد أن المعلومات الاستخبارية صحيحة ووصفها بأنها دعاية. لكن عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، الدكتور مهدي عفيفي، يقول إنه منذ اندلاع الحرب على وتركيز الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية كان منصبا على ما يحدث هناك ومساندة إسرائيل، وفي نفس الوقت يرى كثيرون داخل أميركا أن روسيا تستغل انشغال العالم بغزة من أجل محاولة التقدم داخل الأراضي الأوكرانية وهو ما سبب بطءا في التعاون الاستخباراتي في هذه المسألة. ويعتقد عفيفي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السفارة الأميركية لم تنسق مع الجانب الروسي لوجود بعض الخلافات العميقة التي ظهرت في الفترة الماضية وكانت هناك محاولات من الولايات المتحدة للضغط على روسيا لعدم الاستمرار في ضرب أهداف معينة في أوكرانيا، واستمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا الذي يغضب موسكو، وهو ما سبب قصورا في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين. وأشار إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي كان موجودا طول الوقت، وكان هناك تنسيق بينهما، ولكن "في هذا الحادث من الواضح أنه لم يكن هناك أي تعاون استخباري بين موسكو وواشنطن".  تعقد مستوى الصراع بدروه، يقول يقول الباحث في الشأن الأميركي، الدكتور كمال الزغول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "عندما تحذر الولايات المتحدة رعاياها في روسيا، هذا يعطي مؤشرا للروس بأن يتحركوا ضد هذه الهجمات العنيفة كون العلاقات فاترة وفقط من خلال الخط الساخن على المستوى العسكري لتجنب الصدام".  كا يرى "أن الصراع الروسي الأوكراني بدأ يتعقد بعد وفاة ألكسي نافالني ويفغيني بريغوجين وفوز بوتين بالانتخابات الرئاسية لفترة خامسة، وعلينا أن ننتظر ما تقوله روسيا حول خيوط هذه العملية، وسنحكم على مستوى التوتر بين أميركا وروسيا بعد صدور نتائج التحقيق حول العملية، لأن كل طرف لديه وسائله الاستخباراتية لمراقبة الآخر". وأبلغ ، الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، 4 منهم ضالعون في الهجوم على نحو مباشر. ونقلت وكالة "تاس" عن الكرملين القول إن العمل جار لرصد المزيد من المتواطئين. وكانت السفارة ذكرت، في رسالة على موقعها الإلكتروني، أنها "تراقب التقارير التي تفيد بأن متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، مثل ". ولم تقدم السفارة، التي حثت الأميركيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه "يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ". وطالبت وزارة ، الولايات المتحدة، بنقل أية معلومات موثوقة لديها حول الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" فورا إلى الجانب الروسي. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على تعليق البيت الأبيض بأنهم لا يرون أي مؤشرات على تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في الهجوم الإرهابي بموسكو، الجمعة: "من الضروري أن تنقل الولايات المتحدة أية معلومات موثوقة لديها حول الهجوم الإرهابي في قاعة كروكوس إلى ". وأضافت: "يتعين عليهم، نقل هذه المعلومات على وجه السرعة إلينا".  أزمة التعاون الاستخباراتي مساعد نائب وزير الدفاع الأميركي السابق، مايك ملروي، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع روسيا فيما يخص الحادث، وأن الرئيس قال علنا إنه لا يعتقد أن المعلومات الاستخبارية صحيحة ووصفها بأنها دعاية. لكن عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، الدكتور مهدي عفيفي، يقول إنه منذ اندلاع الحرب على وتركيز الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية كان منصبا على ما يحدث هناك ومساندة إسرائيل، وفي نفس الوقت يرى كثيرون داخل أميركا أن روسيا تستغل انشغال العالم بغزة من أجل محاولة التقدم داخل الأراضي الأوكرانية وهو ما سبب بطءا في التعاون الاستخباراتي في هذه المسألة. ويعتقد عفيفي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السفارة الأميركية لم تنسق مع الجانب الروسي لوجود بعض الخلافات العميقة التي ظهرت في الفترة الماضية وكانت هناك محاولات من الولايات المتحدة للضغط على روسيا لعدم الاستمرار في ضرب أهداف معينة في أوكرانيا، واستمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا الذي يغضب موسكو، وهو ما سبب قصورا في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين. وأشار إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي كان موجودا طول الوقت، وكان هناك تنسيق بينهما، ولكن "في هذا الحادث من الواضح أنه لم يكن هناك أي تعاون استخباري بين موسكو وواشنطن".  تعقد مستوى الصراع بدروه، يقول يقول الباحث في الشأن الأميركي، الدكتور كمال الزغول لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "عندما تحذر الولايات المتحدة رعاياها في روسيا، هذا يعطي مؤشرا للروس بأن يتحركوا ضد هذه الهجمات العنيفة كون العلاقات فاترة وفقط من خلال الخط الساخن على المستوى العسكري لتجنب الصدام".  كا يرى "أن الصراع الروسي الأوكراني بدأ يتعقد بعد وفاة ألكسي نافالني ويفغيني بريغوجين وفوز بوتين بالانتخابات الرئاسية لفترة خامسة، وعلينا أن ننتظر ما تقوله روسيا حول خيوط هذه العملية، وسنحكم على مستوى التوتر بين أميركا وروسيا بعد صدور نتائج التحقيق حول العملية، لأن كل طرف لديه وسائله الاستخباراتية لمراقبة الآخر". وأبلغ ، الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، 4 منهم ضالعون في الهجوم على نحو مباشر. ونقلت وكالة "تاس" عن الكرملين القول إن العمل جار لرصد المزيد من المتواطئين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-03-11

تسري حالة من الفتور في حماس الكثير من الناخبين الأميركيين، تجاه الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، خاصة بين مَن يودون لو كان هناك خيار بديل عن الرئيسين الأميركي السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، وفق خبراء. وتؤشّر عدة جرت الأشهر الأخيرة إلى حالة من عدم الرضا لدى ناخبين أميركيين عن اختيار أو ترامب، خاصة بعد انسحاب ، مندوبة لدى الأمم المتحدة سابقا، مطلع مارس من السباق، حسب الكاتبة السياسية الأميركية جوان جريف. لا أغلبية لأحد ‏‎وفقا لمتوسطات رأي نشرها موقع "FiveThirtyEight" يومي 8 و10 مارس: ويعني هذا أن كلا الرجلين لا يحظى بتأييد غالبية الأميركيين. ويعتقد 45% من الأميركيين، حسب استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" وجامعة ماساتشوستس أمهرست في يناير، أن إعادة مباراة بايدن وترامب أمر سيئ للبلاد، كلا المرشحين لا تحبه أغلبية الأميركيين.  نقاط الخلاف حول ترامب تتمحور نقاط الخلاف أو الرفض بشأن ترامب، الذي كان الرئيس الـ45 لأميركا، خلال الفترة من 2017-2021، كالتالي: نقاط الخلاف حول بايدن سيكون جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، وهو الرئيس الـ46 لأميركا، أكبر مرشح رئاسي سنا على الإطلاق لحزب كبير، محطما الرقم القياسي الذي سجله في عام 2020. نقاط الخلاف حول جو بايدن: أزمة انعدام الثقة يقول الباحث الأميركي المتخصّص في الشؤون السياسية دان ريني، لـ"سكاي نيوز عربية": تخبّط داخل البيت الأبيض يرصد عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، لـ"سكاي نيوز عربية"، ما يصفها بحالة الاستقطاب داخل المجتمع الأميركي، التي قال إنها "في تزايد مستمر مع استمرار الإجراءات التمهيدية للانتخابات". كما يشير لما يقول إنها "حالة من التخبط تسيطر على إدارة بايدن بسبب سياسات الحرب في ، والحرب في غزة، ورد فعل ؛ وبالتالي فإذا لم تستطع إدارة بايدن خلال الأشهر المقبلة إقناع المواطن الأميركي بأنها استطاعت تحسين حالته الاقتصادية والسياسية، فهذا الأمر ينعكس سلبا عليها في الانتخابات المقبلة". يأتي ذلك على الرغم من التقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في مواجهة ملفات اقتصادية شديدة التعقيد، مع تصاعد الضغوطات التضخمية خلال العامين الماضيين، وفق عفيفي.  أحدث تطورات الحملات الانتخابية اكتملت سيطرة ترامب على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بعد انتخاب أعضاء جدد للجنة؛ من بينهم زوجة نجله لارا ترامب كرئيس مشارك. وهذه هي اللجنة الأساسية للحزب، وينتخب أعضاؤها خلال مؤتمر وطني كل 4 سنوات، وهي مسؤولة عن تسويق صورة الحزب والترويج لبرنامجه السياسي، وتسهم في جمع التبرعات وتمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب. ومن ناحيته، يصر بايدن على أن تقدمه في العمر ليس أمرا فارقا في ترشحه، وفي أول حملاته الإعلانية التي بلغت تكلفتها 30 مليون دولار في الولايات المتأرجحة بعد الثلاثاء الكبير (يوم 5 مارس حيث فاز فيه ترامب بترشيح 13 من 15 ولاية، وفاز بايدن بـ14 ولاية، في الانتخابات التمهيدية) قال: "انظروا، أنا لست شابا، وهذا ليس سرا". لكنه يضيف بعد استعراض قائمة من الإنجازات، بما في ذلك خفض أسعار الأدوية وتعزيز الاقتصاد: "لكن هذا هو الاتفاق، أنا أفهم كيفية إنجاز الأمور من أجل الشعب الأميركي". وتؤشّر عدة جرت الأشهر الأخيرة إلى حالة من عدم الرضا لدى ناخبين أميركيين عن اختيار أو ترامب، خاصة بعد انسحاب ، مندوبة لدى الأمم المتحدة سابقا، مطلع مارس من السباق، حسب الكاتبة السياسية الأميركية جوان جريف. لا أغلبية لأحد ‏‎وفقا لمتوسطات رأي نشرها موقع "FiveThirtyEight" يومي 8 و10 مارس: ويعني هذا أن كلا الرجلين لا يحظى بتأييد غالبية الأميركيين. ويعتقد 45% من الأميركيين، حسب استطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" وجامعة ماساتشوستس أمهرست في يناير، أن إعادة مباراة بايدن وترامب أمر سيئ للبلاد، كلا المرشحين لا تحبه أغلبية الأميركيين.  نقاط الخلاف حول ترامب تتمحور نقاط الخلاف أو الرفض بشأن ترامب، الذي كان الرئيس الـ45 لأميركا، خلال الفترة من 2017-2021، كالتالي: نقاط الخلاف حول بايدن سيكون جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، وهو الرئيس الـ46 لأميركا، أكبر مرشح رئاسي سنا على الإطلاق لحزب كبير، محطما الرقم القياسي الذي سجله في عام 2020. نقاط الخلاف حول جو بايدن: أزمة انعدام الثقة يقول الباحث الأميركي المتخصّص في الشؤون السياسية دان ريني، لـ"سكاي نيوز عربية": تخبّط داخل البيت الأبيض يرصد عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، لـ"سكاي نيوز عربية"، ما يصفها بحالة الاستقطاب داخل المجتمع الأميركي، التي قال إنها "في تزايد مستمر مع استمرار الإجراءات التمهيدية للانتخابات". كما يشير لما يقول إنها "حالة من التخبط تسيطر على إدارة بايدن بسبب سياسات الحرب في ، والحرب في غزة، ورد فعل ؛ وبالتالي فإذا لم تستطع إدارة بايدن خلال الأشهر المقبلة إقناع المواطن الأميركي بأنها استطاعت تحسين حالته الاقتصادية والسياسية، فهذا الأمر ينعكس سلبا عليها في الانتخابات المقبلة". يأتي ذلك على الرغم من التقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في مواجهة ملفات اقتصادية شديدة التعقيد، مع تصاعد الضغوطات التضخمية خلال العامين الماضيين، وفق عفيفي.  أحدث تطورات الحملات الانتخابية اكتملت سيطرة ترامب على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، بعد انتخاب أعضاء جدد للجنة؛ من بينهم زوجة نجله لارا ترامب كرئيس مشارك. وهذه هي اللجنة الأساسية للحزب، وينتخب أعضاؤها خلال مؤتمر وطني كل 4 سنوات، وهي مسؤولة عن تسويق صورة الحزب والترويج لبرنامجه السياسي، وتسهم في جمع التبرعات وتمويل الحملات الانتخابية لمرشحي الحزب. ومن ناحيته، يصر بايدن على أن تقدمه في العمر ليس أمرا فارقا في ترشحه، وفي أول حملاته الإعلانية التي بلغت تكلفتها 30 مليون دولار في الولايات المتأرجحة بعد الثلاثاء الكبير (يوم 5 مارس حيث فاز فيه ترامب بترشيح 13 من 15 ولاية، وفاز بايدن بـ14 ولاية، في الانتخابات التمهيدية) قال: "انظروا، أنا لست شابا، وهذا ليس سرا". لكنه يضيف بعد استعراض قائمة من الإنجازات، بما في ذلك خفض أسعار الأدوية وتعزيز الاقتصاد: "لكن هذا هو الاتفاق، أنا أفهم كيفية إنجاز الأمور من أجل الشعب الأميركي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-11

وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري.  تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية".  بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: وفي هذا الشأن، يوضح سياسي حزبي أميركي وباحث متخصّص في الشأن الصيني في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوات المقبلة للصين في ، والرد الأميركي المتوقّع عليها، رغم الانشغال الأميركي الجاري.  تحرّكات الصين منذ بداية العام وجزيرة تايوان، المدارة بنظام الحكم الذاتي، تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي تقارب بينها وبين الولايات المتحدة، حيث تتهم واشنطن بدعمها لمجموعات تسعى للانفصال. ليست المرة الأولى يلفت عضو الحزب الديمقراطي الأميركي والمحلل السياسي، مهدي عفيفي، إلى أن "هذه ليست أول مرة تستخدم المناطيد للتجسس ولأغراض أخرى، وهي تسعى لرصد أي تحركات لتايوان على الأرض وتحركات السفن لتكون على علم بكلّ ما فيها". ويتفق معه الخبير في الشأن الصيني، جاد رعد، قائلا إن المناطيد التي مرّت فوق السواحل التايوانية وصولا إلى الباسيفيك، من مهامها رصد حركة كل أنواع الغواصات بما فيها النووية. وأصدرت تايوان شكاوى منذ ديسمبر الماضي، بشأن الإطلاق المتكرّر للمناطيد في أجوائها، قائلة إنها تهديد لسلامة الطيران، ومحاولة لشنّ حرب نفسية على التايوانيين. كيف ترد أميركا على تحرّكات الصين؟ تسابِق الصين الوقت لاستغلال انشغال الولايات المتحدة في حربي أوكرانيا وغزة، والأحداث المضطربة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، حول ملف الهجرة، للتأثير على التايوانيين وإبعادهم عن فكر الانفصال، وفق عفيفي. ومنذ أشهر، وسُلطات تكساس في خلاف حاد مع بايدن بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين من وراء الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ويريد حاكم تكساس زيادة الإجراءات لحماية الحدود من تدفق الهجرة، بينما رحّبت الحكومة الفيدرالية بقرار قضائي يسمح بإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع المهاجرين عن عبور الحدود. ودعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية".  بجانب هذا الاضطراب الداخلي المتزامن مع اقتراب انشغال الجميع في الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ما زالت الولايات المتحدة منخرطة في حربي أوكرانيا وغزة سياسيا وماليا، وسط غياب أفق لنهايتهما. وعلى هذا، لا يستبعد عفيفي أي تحركات من الصين خلال الأيام المقبلة "خاصة بعد معرفتها بالانشقاق الداخلي للولايات المتحدة، وانشغالها بالحروب"، حسب تعبيره. من جانبه، يرى جان رعد أن واشنطن ستتحرك بدورها، لكن عبر محاولات تطويق بكين اقتصاديا، مشيرا إلى أن كل ما يهم بايدن أن يطبق مشروعات القوانين الثلاثة المتعلقة بالصين التي يستعد لإرسالها إلى الكونغرس، وهي: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: