حزب الله وإسرائيل
بيروت- (د ب أ) يتأهب حزب الله اللبناني، لتنظيم مراسم تشييع ضخمة اليوم الأحد للزعيم الراحل للجماعة حسن نصرالله، بعد خمسة أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية. وكان نصرالله، الذي ترأس حزب الله الشيعي منذ عام 1992 حتى وفاته، قد اغتيل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024. ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين. ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024. وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من المجتمع الشيعي في البلاد، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران. وستقام الجنازة في ملعب رياضي في بيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي. واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية- الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص- حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم. وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي ست شاشات عملاقة في الشوارع لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة. وسيجري دفن نصرالله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية. وبالنسبة لأتباعه، كان نصر الله أكثر من مجرد قائد. وبموجب توجيهاته، تطور حزبه إلى قوة سياسية وعسكرية كبرى في لبنان. وتترك وفاته فجوة عميقة-ليس فقط في التسلسل الهرمي لحزب الله، لكن أيضا في هويته. وقالت الخبيرة في الشؤون الخاصة بحزب الله حنين غدار من معهد واشنطن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كان أشبه بشخصية الأب". وستتخذ السلطات اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث ستقام الجنازة.
مصراوي
2025-02-23
بيروت- (د ب أ) يتأهب حزب الله اللبناني، لتنظيم مراسم تشييع ضخمة اليوم الأحد للزعيم الراحل للجماعة حسن نصرالله، بعد خمسة أشهر من اغتياله في غارة إسرائيلية. وكان نصرالله، الذي ترأس حزب الله الشيعي منذ عام 1992 حتى وفاته، قد اغتيل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024. ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين. ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024. وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من المجتمع الشيعي في البلاد، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران. وستقام الجنازة في ملعب رياضي في بيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي. واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية- الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص- حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم. وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي ست شاشات عملاقة في الشوارع لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة. وسيجري دفن نصرالله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية. وبالنسبة لأتباعه، كان نصر الله أكثر من مجرد قائد. وبموجب توجيهاته، تطور حزبه إلى قوة سياسية وعسكرية كبرى في لبنان. وتترك وفاته فجوة عميقة-ليس فقط في التسلسل الهرمي لحزب الله، لكن أيضا في هويته. وقالت الخبيرة في الشؤون الخاصة بحزب الله حنين غدار من معهد واشنطن لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كان أشبه بشخصية الأب". وستتخذ السلطات اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في مختلف أنحاء المنطقة، حيث ستقام الجنازة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-27
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان "الغموض يغلف الوضع في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوما"، فمع انتهاء مهلة الستين يومًا المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يبقى الوضع في جنوب لبنان غامضًا، ويطرح تساؤلات حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المهلة. وأوضح التقرير سيناريوهات مختلفة مطروحة في هذا السياق، ومنها: وهناك مخاوف من تجدد القتال بين حزب الله وإسرائيل، وقد يضغط المجتمع الدولي، وخاصة فرنسا، لتجنب هذا التصعيد. لكن بعض الخبراء يرون أن هذا الخيار سيؤدي إلى مخاطر جسيمة. ومن الممكن أن يستمر الاتفاق القائم بين إسرائيل وحزب الله، مع تعديل الاتفاق بما يضمن انسحاب قوات الاحتلال بشكل نهائي. لكن الخبراء يشيرون إلى صعوبة هذا الخيار في ظل التحديات السياسية والعسكرية. وقد تحدث مناوشات بين الطرفين بهدف الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب اللبناني، لكن هذه المناوشات ستكون محصورة في مناطق محددة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-12
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بتحليق مكثّف للطيران المسيّر الحربي المعادي على علو منخفض، في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية. وأشارت إلى تحليق للطيران الحربي المعادي في أجواء راشيا والبقاع الغربي ومنطقة الزهراني والقطاع الشرقي. وأمس الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي أول انسحاب لقواته من بلدة الخيام في جنوب لبنان، بحسب ما أكدت الولايات المتحدة. ووصفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) العملية بأنها «مرحلة أولى مهمة» في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي رعته واشنطن وباريس. وتزامن انسحاب القوات الإسرائيلية مع غارات جوية على جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية. واستهدفت الغارات مناطق عدة، رغم دخول هدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد استمر أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل، أدى إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص وتدمير واسع في المناطق التي تعتبر معاقل للحزب. وعلى الرغم من الهدنة، جرى تسجيل العديد من الانتهاكات لوقف إطلاق النار. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية خلال 60 يوما، مع تعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة انتشارها في المنطقة. كما يتضمن تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذ الاتفاق والتعامل مع أي خروقات يبلغ عنها أحد الأطراف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-12
وكالات أعلنت الولايات المتحدة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني حل محل القوة الإسرائيلية المنسحبة، تطبيقا لاتفاق واشنطن وباريس وأوقف الحرب بين الدولة العبرية وحزب الله. وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان، إن قائدها الجنرال إريك كوريلا كان حاضرا (الأربعاء) في مقر التنفيذ والمراقبة، أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية، وحلول القوات المسلحة اللبنانية محلها في الخيام بلبنان، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقل البيان عن كوريلا قوله: "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدم مستمر"، بحسب سكاي نيوز. وبحسب "سنتكوم"، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وناقش وإياه الوضع الأمني الراهن والمتغير في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأمريكية". من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار. وطالب ميقاتي إسرائيل بوقف خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مشددا أيضا على أن المطلوب كذلك العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كل المناطق التي تحتلها. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن لواءه السابع أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان، مضيفا: "وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك مع جنود من اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان". وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت 5 وفيات، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وجاءت الغارات رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان، وتسببت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران. وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه، إذ ينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية. وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
قال د. عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حينما تم توقيعه كان فيه كثير من الفجوات السياسية والأمنية التي يمكن أن يلتزم بها طرفي الصراع حزب الله وإسرائيل، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية لم تكن طرفًا في هذا الصراع ولكن عندما وقعت يقال من قبل الإعلام الإسرائيلي بأن الاتفاق كان بين إسرائيل وما بين الدولة اللبنانية. وأضاف ملكاوي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة ""، أن إسرائيل في هذا الاتفاق فرصة سانحة لتطبق الشرط الذي لم يقبل علنًا من قبل حزب الله بأن تكون هي الوحيدة الضامنة للأمن في المنطقة، وبالتالي حرية العمل العسكري والضربات الجوية والاختراقات داخل الأراضي اللبنانية ادعاءً منها بأن أي تحرك لإعادة تموضع حزب الله في المنطقة أو توريد السلاح إليهم أو أن هناك شبهة بأن هناك إعادة لهذا التموضع مرة أخرى فمن حقها أن تقوم بهذه الخروقات وهذا أيضا خرق للسيادة اللبنانية. أما فيما يتعلق بزيارة الجنرال الفرنسي والتحاقه مع نظيره الأمريكي، أوضح، أن ما يهم هؤلاء الأطراف هو النظر إلى الدولة اللبنانية على أن لا يتم استباحة سيادتها وجغرافيتها من قبل إسرائيل، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بحزب الله فهناك حرية لإسرائيل بأن تعمل ما تشاء للقضاء على هذا الحزب، مؤكدًا أن هذه الأمور تدل على أن هناك عيب في الاتفاق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-04
قال الكاتب الصحفي خالد داود، إنّه لا يمكن فصل التطورات التي شهدتها سوريا مؤخرا، والهجوم الذي نفذته تنظيمات متطرفة على حماة وحلب ومدن سوريا أخرى عن السياق والوضع العام الذي تعيش فيه المنطقة منذ 7 أكتوبر 2023 وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأضاف داود، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يعتقد أنه من قبيل المصادفة شن هذه الجماعات المسلحة هجوما في نفس الوقت الذي جرى التوصل فيه إلى بين حزب الله وإسرائيل. وتابع الكاتب الصحفي: «كثيرون يعتقدون أنه بعد شن هجمات قوية جدا ضد حزب الله وإضعافه بدرجة ما، فإن الهجوم سيكون موجها إلى سوريا، بعد ذلك عبر تحريك هذه المجموعات وتفاهمات ربما تتضمن تركيا من أجل إبلاغ النظام السوري رسالة مٌفادها أنه مطالب بالتوقف عن دعم حزب الله، وإيران في إطار الصورة الأوسع التي ترى فيها إسرائيل بأن الأمر ليس مقتصرا على حماس، ولكن مواجهة إيران وسوريا والدول التي تدعم مجموعات المقاومة، مثل حماس وحزب الله، وعلى هذا الأساس ربما ستستمر هذه المواجهة لفترة من الوقت». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-04
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة على حلب ومدن سورية أخرى في الأيام الماضية يجب أن يُفهم في سياق أوسع يعكس الوضع الإقليمي المعقد. وأضاف داوود، عبر مداخلة لقناة ""، أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، بالتزامن مع التصعيد في المنطقة منذ السابع من أكتوبر، حيث تشهد غزة حربًا إبادة جماعية من قبل إسرائيل. وتابع: أنه لا يعتقد أن الهجوم الذي شنته التنظيمات المتطرفة على حلب وحماة يمكن فصله عن الوضع العام في المنطقة، الذي شهد أيضًا صراعًا في لبنان بين حزب الله وإسرائيل. وأوضح، أن الهجوم على سوريا جاء في نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وهو ما يراه البعض مؤشرًا على أن هناك رسائل سياسية تحاول هذه الجماعات المسلحة إرسالها إلى الحكومة السورية، بالتزامن مع تطورات ميدانية في لبنان. وأشار، إلى أن بعض هذه الجماعات، والتي ترتبط تاريخيًا بالقاعدة وتنظيم داعش، قد تحركت استجابة للضغوط الإقليمية، حيث يرى العديد أن إسرائيل تسعى إلى إضعاف حزب الله ومن ثم توجيه ضغوط إلى سوريا وإيران. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-02
أكد تقرير أمريكي، أن نجح في البدء بشن هجوم مضاد ضد الميلشيات المسلحة التي سيطرة على حلب وإدلب في سوريا خلال هجوم مفاجىء الأسبوع الماضي. وأوضحت وكالة “أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الجيش السوري سارع إلى إرسال تعزيزات إلى الشمال الغربي وشن غارات جوية أمس في محاولة لصد المليشيات التي استولت على أكبر مدينة في البلاد حلب، بينما تعهدت إيران بمساعدة الحكومة السورية في مواجهة الهجوم المفاجئ. وشنت الميلشيات بقيادة جبهة النصرة الإرهابية بزعامة محمد الجولاني هجومًا من شقين على حلب والريف حول إدلب يوم الأربعاء، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة. وأمس نجحت قوات الجيش السوري في إنشاء "خطًا دفاعيًا قويًا" في شمال حماة، حيث حاولت إيقاف زخم الفصائل المسلحة، وفي الوقت نفسه، قصفت الطائرات مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا لمجموعة الدفاع المدني السوري. وبحسب التقرير أثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة أخرى عنيفة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط في وقت تقاتل فيه إسرائيل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهى الصراعات التي هددت بإشعال حرب إقليمية أوسع نطاقا كما يخاطر بجر روسيا وتركيا إلى قتال عنيف مباشر ضد بعضهما البعض. وأعلنت الميلشيات المسحلة عن هجومهم يوم الأربعاء الماضي، في الوقت الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل والذي أثار بعض الأمل في أن التوترات في المنطقة قد تهدأ، بحسب التقرير. وأمس حثت حكومات غربية متعددة بشكل مشترك على خفض التصعيد من قبل جميع الأطراف وحماية المدنيين والبنية الأساسية "لمنع المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني". وقال البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إنهم يراقبون الوضع عن كثب وأن التصعيد يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي. وتعهد المليشيات باستمرار حربهم حتى الوصول إلى دمشق، لكن الحياة في العاصمة السورية ظلت طبيعية دون أي علامات على الذعر وفي جنوب شرق حلب، كان الطريق الرئيسي للخروج من المدينة مكتظا بالناس الذين فروا من القتال، بينما كانت محطات الوقود في المنطقة تعاني من نقص الوقود. كما تمكن المتمردون من الوصول إلى تل رفعت، وهى بلدة بالقرب من حلب تسيطر عليها قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة. فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إن الهجوم الذي شنه المتمردون يشكل خطرا على الأمن الإقليمي ودعا إلى استئناف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع. وبحسب وكالة الانباء السورية “سانا” الرسمية تمكن الجيش السوري خلال الليل من صد هجوم للمسلحين في الريف الشمالي لمحافظة حماة. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الإمدادات الحكومية شملت معدات ثقيلة وقاذفات صواريخ بينما استهدفت الغارات الجوية السورية والروسية مستودعات أسلحة ومعاقل للمسلحين، كما قتلت قوات الجيش السوري حوالي 1000 مسلح خلال الأيام الثلاثة الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-01
أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى شمال غرب البلاد وشن غارات جوية على مدينة كبيرة اليوم الأحد، في محاولة لدفع المتمردين الذين سيطروا على أكبر مدينة سورية، حلب، في هجوم مفاجئ خلال الأيام الماضية. وشنّ المتمردون، بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام"، حملتهم يوم الأربعاء بهجوم مزدوج على حلب والمناطق الريفية حول إدلب، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة. وأنشأ الجيش السوري اليوم الأحد "خط دفاعي قوي" في شمالى حماة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، في محاولة لإبطاء تقدم المتمردين. وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي إدلب وحلب، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، وفقًا لمجموعة تعمل في المناطق الخاضعة للمعارضة. وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة عنيفة ومزعزعة للاستقرار أخرى في الشرق الأوسط في وقت يشتبك فيه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وهي صراعات تهدد بشكل متكرر بتوسيع الحرب الإقليمية. كما يهدد هذا بإدخال روسيا وتركيا، وكل منهما مع مصالحها الخاصة لحمايتها في سوريا، في قتال مباشر عنيف ضد بعضهما البعض. وأعلن المتمردون عن هجومهم يوم الأربعاء، بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار بعض الأمل في أن التوترات في المنطقة قد تهدأ. ويعد هذا الهجوم المفاجئ إحراجا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد، الذي تقاتل قواته ضد المتمردين في حرب أهلية منذ عام 2011. ويأتي في وقت ينشغل فيه حلفاؤه - إيران والجماعات التي تدعمها، وروسيا - بصراعاتهم الخاصة. ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة السورية دمشق في وقت لاحق من اليوم الأحد. وقال للصحفيين إن طهران ستدعم الحكومة والجيش السوري. كما اتصل قادة عرب، بما في ذلك ملك الأردن عبدالله الثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالأسد للتعبير عن تضامنهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-05-08
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن "المهمة لم تكتمل" شمال إسرائيل في الصراع مع حزب الله اللبناني، مضيفا أنه "لا يزال مصمما على السماح بعودة السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بأمان". وتابع في بيان مسجل: "قد يكون هذا الصيف صيفا ساخنا"، في إشارة إلى احتمال توسع الأعمال القتالية على امتداد الحدود الشمالية مع . وتخطّت قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنى التحتية جراء القصف الاسرائيلي على خلال 7 أشهر، مليارا ونصف مليار دولار، بحسب أرقام زوّد بها مسؤول حكومي لبناني وكالة فرانس برس، الأربعاء. ومنذ 7 أشهر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء التصعيد في ، لكنّ الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات المتبادلة. وبقي القصف غالبا في المناطق الحدودية لدى الجانبين، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي أحيانا غارات في ، يردّ الحزب عليها بتصعيد عملياته أو استهداف مواقع أبعد. وتقدّر إحصاءات مجلس الجنوب وهي مؤسسة رسمية مكلفة مسح الأضرار في جنوب لبنان "قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات بأكثر من مليار دولار" منذ بدء التصعيد في 8 أكتوبر حتى مطلع شهر مايو. وتابع في بيان مسجل: "قد يكون هذا الصيف صيفا ساخنا"، في إشارة إلى احتمال توسع الأعمال القتالية على امتداد الحدود الشمالية مع . وتخطّت قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات والبنى التحتية جراء القصف الاسرائيلي على خلال 7 أشهر، مليارا ونصف مليار دولار، بحسب أرقام زوّد بها مسؤول حكومي لبناني وكالة فرانس برس، الأربعاء. ومنذ 7 أشهر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء التصعيد في ، لكنّ الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات المتبادلة. وبقي القصف غالبا في المناطق الحدودية لدى الجانبين، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي أحيانا غارات في ، يردّ الحزب عليها بتصعيد عملياته أو استهداف مواقع أبعد. وتقدّر إحصاءات مجلس الجنوب وهي مؤسسة رسمية مكلفة مسح الأضرار في جنوب لبنان "قيمة الأضرار التي لحقت بالمباني والمؤسسات بأكثر من مليار دولار" منذ بدء التصعيد في 8 أكتوبر حتى مطلع شهر مايو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-05
يعيش الشرق الأوسط فترة توتر وصراعات مستمرة، ومن بين الدول التي تشهد تلك التوترات الدائمة لبنان، البلد الذي يعاني من تداعيات الحروب والصراعات الإقليمية والدولية. في هذا السياق، يأتي حديث الدستور، مع كمال حديد، رئيس حزب المؤتمر الشعبي اللبناني، لمناقشة سيناريوهات التصعيد المحتملة بين حزب الله وإسرائيل، وما إذا كانت تلك التوترات قد تصل إلى حرب شاملة. خلال الحوار، يتناول حديد موضوع الإسناد الذي تقدمه المقاومة اللبنانية لفلسطين وكيف يؤثر ذلك على الوضع في المنطقة، بالإضافة إلى تقييم للعمليات العسكرية بعد مرور سبعة أشهر على الحرب. الإسناد الذي تمارسه المقاومة اللبنانية دعما لموقف غزة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، يتم ضمن مبدأ استنزاف القوى العسكرية الصهيونية، من خلال التركيز على المواقع العسكرية، وبشكل خاص في مزارع شبعا اللبنانية التي لا زالت تحت الاحتلال الصهيوني، وخلق أجواء حربية في مناطق الجليل الأعلى والغربي، والتي كان يمكن لها أن تبقى آمنة وداعمة للحرب على غزة، لولا عملية إسناد المقاومة من جنوب لبنان الذي تسبب إفراغ مستوطنات الشمال، وتهجير مئات الآلاف من المستوطنين بعيدا عن الحدود، وتجميد فرق عسكرية في مواجهة المقاومة. بالرغم من مرور حوالي سبعة أشهر على الحرب فإن العدو لم يتجرأ على خرق قواعد الاشتباك وتطوير حالة دفاعه إلى حالة هجومية على المقاومة في الجنوب اللبناني، عدا بعض العمليات المحدودة في العمق والتي ترد عليها المقاومة بما يوازيها على القاعدة التي أعلنتها منذ البداية، على أن ما يجري في الميدان هو الذي يحدد درجة تصعيد الاشتباك، ولو كان لدى العدو الصهيوني إمكانية تصعيد الاشتباك إلى درجة الحرب الشاملة مع لبنان لما كان تردد في ذلك منذ بداية حربه على غزة وتدخل المقاومه من خلال عملية إسناد الفلسطينيين في القطاع. تطورات الحرب في غزة وعلى الحدود اللبنانية تخضع بشكل عام لنسبة اقتراب كل طرف فيها من تحقيق أهدافه المعلنة على ضوء إمكانياته، ومن الثابت أن الحرب قد تركت انعكاسات قاسية داخل الكيان الصهيوني، أبرزها نزوح مئات الآلاف من سكان مستوطنات الشمال إلى الداخل، وتعطيل مساهمتهم الاقتصادية الحيوية، والتحول إلى عالة على حساب الحكومة الإسرائيلية. كذلك الهجرة الكثيفة نشهدها في زحام المسافرين عبر المطارات الصهيونية للخارج، كما أن الخلافات تتفاقم داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بين أطرافه والمسؤولين، وكذلك بين الحكومة والمعارضة حول تقييم نتائج الحرب ومسارها والذي يهدد بالنهاية السياسية لرئيس الوزراء نتنياهو، ثم هناك تهرب المتدينين من التجنيد في الجيش والانخراط في الحرب إلى استمرار احتجاز الأسرى لدى المقاومة في غزة، والفشل في تحقيق تحريرهم من خلال الحرب وكل ذلك وسط الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة، واستمرار أعمال المقاومة اليومية ضد الاحتلال المباشر، وتكبيده الخسائر وارتفاع وتيرة المعارضة الإقليمية والدولية، لتطوير هجوم العدو على رفح والذي يراهن العدو من خلاله على استعادة الأسرى والقضاء على دور حماس وفصائل المقاومة وهو رهان خاسر مسبقا. ثم تأتي تكاليف الحرب الهائلة التي تجاوزت عشرات المليارات، ويتحمل معظمها الراعي الأمريكي دعما للصهاينة وحروبهم، وكل ذلك يفيد بعدم قدرة العدو على الاستمرار في حال النزف العسكري والاقتصادي، ولا يجرؤ على تنفيذ مزاعمه باستمرار الحرب وتصعيدها بعد أن مضى عليها سبعة أشهر دون تحقيق الأهداف المعلنة من جانب العدو، وفي المقابل زادت المقاومة في لبنان من حالة الانسجام مع حضانتها الشعبية في الجنوب والتي تدفع الضريبة المباشرة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. إن وضع لبنان في دائرة الصراع العربي الإسرائيلي ليس بحاجة إلى عملية إقحام لأن جبهته مع العدو في حاله توتر دائم ينذر بالصدام في أي وقت، كون إسرائيل تحتل أراضي لبنانية في مزارع شبعا وشمال الغجر والقمم الاستراتيجية في جبل الشيخ التي تشرف على العمق في لبنان وسوريا. كما أن نظرية الحياد اللبناني في أي معركة مع إسرائيل لا تجدي نفعا؛ لأن إسرائيل تستهدف قوى المقاومة على السواء، ومن مصلحتها الاستفراد بها على مراحل، خصوصا أن الأطماع الصهيونية في الأراضي والمياه اللبنانية ثابتة وكانت تعمل دائما على تحقيقها من خلال الاجتياحات المتواصلة للعمق اللبناني ولا شك أن تدهور الأوضاع اللبنانية سابق على الحرب الدائرة الآن والذي تسبب به سوء إدارة السلطة لأمور البلاد الأساسية. من الطبيعي أن الأوضاع السياسية لأي بلد تتأثر بتطورات الصراع مع العدو، ولا يتبين أثر ذلك في أجواء الكر والفر السائدة، ومع انجلاء غبار المعركة يتبين مدى التأثر. أما من جهة التأثير على مواقف الأطراف السياسية المتنافسة في السلطة فإن هذه القوى منقسمة أساسا بشكل عامودي تجاه جميع القضايا، من الخلاف على تعيين موظف بسيط إلى الاختلاف على الموقف من العرب ومقاومة العدو. حالة الفراغ الرئاسي في لبنان ليست مستجدة وهي متكررة منذ انسحاب سوريا من الرعاية للمسار السياسي في لبنان اي بعد انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود. لقد جاء الرئيس ميشال سليمان بعد فراغ رئاسي ثم جاء الرئيس ميشال عون بعد سنتين من الفراغ والآن شارف الفراغ على أن يمتد لسنتين أيضا. إن السبب الأساسي في ذلك هو أن قانون الانتخابات جاء مخالفا لاتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه وأنتج تكتلات طائفية متوازنة متناقضة يعيق توافقها على انتخاب الرئيس. تضخم الأزمات الناتجة عن الشغور الرئاسي وعن وجود حكومة مستقيلة تصرف الأعمال سوف يخلق ضغطا شعبيا عارما يؤدي إلى انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة جديدة وانتظام عمل المؤسسات. لكن الأهم هو تشكيل ضغط عربي على البرلمان اللبناني لتحويل البنود الأساسية في الدستور ومنها قانون الانتخابات إلى قرارات تنفيذية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-01
أصيب إسرائيليان اثنان، اليوم الأربعاء، جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات قرب بلدة رموت نفتالي في شمال إسرائيل، الليلة الماضية. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الرجلين المصابين كانا يستقلان شاحنة بالمنطقة، وأن الصاروخ أصاب الشاحنة بصورة مباشرة، أثناء وقوفهما خارجها. وأشارت الصحيفة إلى أن الرجلين تلقيا العلاج وغادرا المستشفى، وذلك حسبما نشرته وكالة «سبوتنيك» للأنباء. وكان «حزب الله» قد أعلن مساء أمس الثلاثاء أنه نصب «كمينا» لمركبة عسكرية إسرائيلية قرب بلدة راموت نفتالي. ووفقا للصحيفة، كانت السيارة الوحيدة التي تم الإبلاغ عن تضررها في المنطقة في ذلك الوقت هي شاحنة التي كان يستقلها الرجلان. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن قواته الجوية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل، بما في ذلك نقاط مراقبة وبنية تحتية عسكرية. وأمس الثلاثاء، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن بلاده ستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب حزب الله من المنطقة. وأضاف كاتس أنه «في حال لم ينسحب حزب الله، فإن إسرائيل ستكون قريبة من حرب شاملة معه». وتابع: «إسرائيل ستحارب حزب الله في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية، تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان». ويتبادل حزب الله وإسرائيل، الضربات يوميا عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية، بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-30
بيروت - (أ ف ب) حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء من الأثر الكبير الذي يخلّفه التصعيد المستمر في جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل، على الأطفال الذين بات الآلاف منهم خارج المدارس. وتشهد الحدود الجنوبية تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، ما أرغم أكثر من 92 ألف شخص على النزوح خصوصاً من القرى الحدودية، وفق الأمم المتحدة. وفي تقرير بعنوان "محاصرون في مرمى النيران"، أعرب ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر "عن القلق العميق تجاه الأطفال والأسر الذين أجبروا على ترك منازلهم، وإزاء الأثر طويل الأمد الذي يتركه العنف على سلامة الأطفال وصحتهم وتعليمهم"، بينما يدخل القتال في جنوب لبنان شهره السابع. ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأطفال والمدنيين"، مضيفاً "علينا مضاعفة جهودنا جميعاً للتأكد من أن كلّ طفل في لبنان يذهب الى المدرسة ويتعلّم، وأنه في منأى عن الأذى الجسدي والنفسي ولديه الفرصة في النمو والمساهمة بفعالية في المجتمع". ومنذ بدء التصعيد، قتل ثمانية أطفال وأصيب 75 آخرون على الأقل بجروح، وفق ما نقلت اليونيسف عن وزارة الصحة اللبنانية. وأدى التصعيد عبر الحدود إلى إغلاق أكثر من سبعين مدرسة، "ما أثّر بشكل كبير على تعليم نحو عشرين ألف طفل". كما انعكس سلباً على "الخدمات الصحية بشكل خطير"، مع إقفال "جزئي أو كلي لعشرة مراكز للرعاية الصحية الأولية و17 مستوصفاً"، وفق التقرير. وبحسب التقرير، فإنّ أكثر من عشرة آلاف شخص "بينهم ما لا يقل عن 4000 طفل هم في أمسّ الحاجة إلى الخدمات الأساسية مثل التحصين والحصول على الأدوية الحيوية". وتوقعت المنظمة في حال استمرار التصعيد أن يشهد الاقتصاد "مزيداً من التدهور، ما يؤدي إلى زيادة صعوبة الوصول إلى الخدمات الحيوية للفئات المهمشة والضعيفة" في بلد يشهد أصلاً انهياراً اقتصادياً منذ سنوات. وفي مؤتمر صحافي في جنيف لإطلاق التقرير، قال المتحدّث باسم اليونيسف جايمس إيلدر "إذا ما استمرّ هذا النزاع فإن تداعياته على الأطفال ستكون مدمّرة". وقالت نائبة ممثل اليونيسف في بيروت إيتي هيغينز إن المنظمة "لحظت تزايداً بثلاثة أضعاف لعدد الأطفال" الذين تمت إحالتهم إلى البرامج المتعلقة بسوء التغذية لدى المنظمة خلال العام الماضي. وأضافت "نواجه انهياراً كبيراً" في التمويل الإنساني للبنان منذ أشهر، ما أرغم المنظمة على تقليص "كل خدماتنا تقريباً". وحذّرت اليونيسف من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق إطلاق نار فإنّ "لبنان سيكون معرضاً لخطر حرب واسعة النطاق، سيكون لها تأثير مدمّر على 1,3 مليون طفل" في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-29
حذر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، يوم الإثنين، مما اعتبره «السيناريو الأسوأ» في جنوب لبنان، في إشارة إلى اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل. وخلال مؤتمر صحفي، في قصر الصنوبر بعد ختام زيارته إلى بيروت، دعا "سيجورني" إلى انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان. وقال إن الورقة الفرنسية أخذت بالملاحظات اللبنانية التي سينقلها إلى إسرائيل، غدا الثلاثاء، على أنه سيتم تسليم الاقتراحات المعدلة إلى السلطات اللبنانية بعد أسبوع، بحسب موقع إذاعة مونت كارلو الدولية. وأكد الوزير الفرنسي أن لبنان لن يدخل المفاوضات قبل انتخاب رئيس للجمهورية. ومنذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان. وتحاول فرنسا أن تتوسط بين حزب الله وإسرائيل وتجنب الحرب الشاملة، من خلال مبادرة لتطبيق القرار الدولي «170،» الذي ينص على إبعاد مقاتلي «حزب الله» عن الحدود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-28
أفاد مراسلنا في لبنان بأن ليل السبت الأحد شهد توترا متواصلا على جبهة الجنوب اللبناني بين حزب الله وإسرائيل. وأشار إلى أنه تم تسجيل غارات إسرائيلية على بلدات طيرحرفا والضهيرة و في جنوبي لبنان. ويأتي ذلك بعد عملية إطلاق لعشرات صواريخ الكاتيوشا على بلدة ميرون والمناطق المحيطة بها ردا على استهداف للقرى الجنوبية والمنازل المدنية في القوزح ومركبا وصربين أمس السبت ما أدى سقوط 14 جريحا مدنيا. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليل قصفت طائرات أهدافا لحزب الله في منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وأضاف البيان أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة طير حرفا، وبنية عسكرية لحزب الله في منطقة يارين ب". وكان حزب الله أعلن السبت أنّه استهدف 3 مواقع في شمال إسرائيل ردا على قصف طال "منازل مدنيّة" في جنوب لبنان وأسفر عن 3 قتلى، بينهم مقاتلان من الحزب. وقال الحزب في بيان "ردًّا على اعتداءات العدوّ على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة، خصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوبا، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة السبت هجومًا مُركّبًا بالمسيّرات الانقضاضيّة والصواريخ الموجّهة على مقرّ القيادة العسكريّة في مستوطنة المنارة وتموضع قوّات الكتيبة 51 التابع ل". وتترافق هذه التطورات الميدانية مع زيارة يبدأها وزير الخارجية الفرنسي ويلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين. ويحاول المسؤول الفرنسي تبريد جبهة الجنوب وحدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل التي اتخذت اشكالا خطيرة خلال الايام الماضية. وأشار إلى أنه تم تسجيل غارات إسرائيلية على بلدات طيرحرفا والضهيرة و في جنوبي لبنان. ويأتي ذلك بعد عملية إطلاق لعشرات صواريخ الكاتيوشا على بلدة ميرون والمناطق المحيطة بها ردا على استهداف للقرى الجنوبية والمنازل المدنية في القوزح ومركبا وصربين أمس السبت ما أدى سقوط 14 جريحا مدنيا. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليل قصفت طائرات أهدافا لحزب الله في منطقة مارون الراس في جنوب لبنان. وأضاف البيان أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة طير حرفا، وبنية عسكرية لحزب الله في منطقة يارين ب". وكان حزب الله أعلن السبت أنّه استهدف 3 مواقع في شمال إسرائيل ردا على قصف طال "منازل مدنيّة" في جنوب لبنان وأسفر عن 3 قتلى، بينهم مقاتلان من الحزب. وقال الحزب في بيان "ردًّا على اعتداءات العدوّ على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة، خصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوبا، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة السبت هجومًا مُركّبًا بالمسيّرات الانقضاضيّة والصواريخ الموجّهة على مقرّ القيادة العسكريّة في مستوطنة المنارة وتموضع قوّات الكتيبة 51 التابع ل". وتترافق هذه التطورات الميدانية مع زيارة يبدأها وزير الخارجية الفرنسي ويلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين. ويحاول المسؤول الفرنسي تبريد جبهة الجنوب وحدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل التي اتخذت اشكالا خطيرة خلال الايام الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-26
عبر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام أرولدو لاثارو عن قلقه من استمرار تبادل إطلاق النار المكثف بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل عبر الخط الأزرق، مما تسبب في "أضرار جسيمة" للمدنيين. وقالت اليونيفيل في بيان يوم الجمعة إن لاثارو أكد خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من سبع بلديات في جنوب شرق لبنان أمس على أن اليونيفيل ستواصل دعم هذه المجتمعات وغيرها في جنوب لبنان، من خلال تلبية احتياجاتهم الفورية والعاجلة والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. وأضاف "ندرك أن تبادل إطلاق النار قد فاقم الوضع الاقتصادي والمالي الذي تواجهه البلاد. لا يمكننا أن نحل محل الحكومة اللبنانية أو المنظمات الإنسانية والتنموية، لكننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا بينما نعمل على تهدئه التصعيد وإعادة الاستقرار إلى الخط الأزرق". وأشار البيان إلى أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية للسكان، وقال إن حياة عشرات الآلاف انقلبت رأسا على عقب عندما غادروا القرى القريبة من الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي رسمته الأمم المتحدة في العام 2000. وتدور مناوشات بين حزب الله وإسرائيل هي الأكبر منذ أن خاض الطرفان حربا استمرت شهرا في يوليو تموز 2006. وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على بلدات بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. ووفقا لوكالات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 90 ألف شخص على الجانب اللبناني من الخط الأزرق بسبب المواجهات بين حزب الله وإسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-14
أفادت تقارير بأن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران أطلق صواريخ على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال حزب الله إن ثكنات إسرائيلية في المنطقة تعرضت لصواريخ كاتيوشا في وقت متأخر من مساء السبت. ويأتي ذلك وسط هجوم ضخم بمسيرات وصواريخ أطلقتها إيران - أكبر داعمي حزب الله- تجاه إسرائيل، ردا على غارة إسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهما قائدان برتبة بريجدير جنرال في الحرس الثوري الإيراني. ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ تصاعد التوتر في أعقاب الحرب في غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. يشار إلى أن العلاقة بين إسرائيل وإيران تتسم بالعداء الشديد منذ عقود. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-13
اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي "مستنزف"، مشددا على أن القصف المتبادل منذ أشهر بين مقاتليه في جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يمنع الدولة العبرية من شنّ حرب على لبنان. وقال في كلمة ألقاها عبر شاشة أمام حشد من أنصاره إن " مستنزف، من الجبهة الشمالية (اللبنانية) والضفة الغربية "، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تملك أعدادا كافية من الجنود لشنّ حرب على . واتهم نصر الله بفرض "تكتم شديد على الخسائر المادية والبشرية الإسرائيلية" على حدودها الشمالية. ومنذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عشرة من جنوده وسبعة مدنيين بنيران مصدرها لبنان، فيما قتل 322 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلا من حزب الله و56 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأدّى التصعيد الراهن بين وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين. وتابع نصر الله "من يريد أن يقيّم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية، عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن الذهاب إلى حرب على لبنان". وجاء كلام الأمين العام لحزب الله عقب ضربات إسرائيلية جوية استهدفت مناطق في عمق جنوب لبنان وشرقه أوقعت قتلى وجرحى، ما زاد المخاوف من توسع نطاق التصعيد الذي يشهده لبنان مع إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ الثامن من أكتوبر أي غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة. والثلاثاء، نفّذت طائرات إسرائيلية غارات على منطقة في شرق لبنان، على بُعد نحو مئة كيلومتر من الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، ما خلّف قتيلين تابعين لحزب الله. وأعلن حزب الله لاحقا قصفه قاعدة عسكرية إسرائيلية بعشرات الصواريخ. ويكرّر حزب الله القول إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أن أي هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذرا من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع "فسنفعل ذلك بالقوة". وقال في كلمة ألقاها عبر شاشة أمام حشد من أنصاره إن " مستنزف، من الجبهة الشمالية (اللبنانية) والضفة الغربية "، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تملك أعدادا كافية من الجنود لشنّ حرب على . واتهم نصر الله بفرض "تكتم شديد على الخسائر المادية والبشرية الإسرائيلية" على حدودها الشمالية. ومنذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عشرة من جنوده وسبعة مدنيين بنيران مصدرها لبنان، فيما قتل 322 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 219 مقاتلا من حزب الله و56 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأدّى التصعيد الراهن بين وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين. وتابع نصر الله "من يريد أن يقيّم ما تقوم به المقاومة في الجبهة اللبنانية، عليه أن يرى ردع المقاومة للعدو عن الذهاب إلى حرب على لبنان". وجاء كلام الأمين العام لحزب الله عقب ضربات إسرائيلية جوية استهدفت مناطق في عمق جنوب لبنان وشرقه أوقعت قتلى وجرحى، ما زاد المخاوف من توسع نطاق التصعيد الذي يشهده لبنان مع إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ الثامن من أكتوبر أي غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة. والثلاثاء، نفّذت طائرات إسرائيلية غارات على منطقة في شرق لبنان، على بُعد نحو مئة كيلومتر من الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، ما خلّف قتيلين تابعين لحزب الله. وأعلن حزب الله لاحقا قصفه قاعدة عسكرية إسرائيلية بعشرات الصواريخ. ويكرّر حزب الله القول إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أن أي هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذرا من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع "فسنفعل ذلك بالقوة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-13
في تطور لافت على صعيد الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، استهدفت مسيّرة إسرائيلية صباح الأربعاء، سيارة على طريق صور-الناقورة. وبحسب ما نشرته جريدة «النهار» اللبنانية، أغار الطيران المسيّر في منطقة «الحوش»، جنوب مدينة صور، مستهدفاً سيّارة سياحيّة، بالتزامن مع مرور دورية لليونيفيل في المنطقة، ممّا أدّى إلى اشتعالها. وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. ووفقاً للمعلومات، تمّ سحب جثة من السيارة المُستهدفة. وتتوسع دائرة الحرب بين حزب الله وإسرائيل بشكل ملحوظ ومتسارع، وتأخذ المواجهات في الجبهة اللبنانية شكلاً جديداً أشّد خطورة لناحية المناطق المُستهدفة من قبل إسرائيل كما لناحية الأسلحة المُستخدمة من قبل طرفيّ النزاع. وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة التاسعة ليلا جدار الصوت فوق قرى قضاء صور، ما أحدث دويا هائلا تسبب بهلع وتكسير زجاج عدد من المنازل في بلدتي صديقين وقانا. وأطلق الجيش الإسرائيلي في خلال ساعات الليل عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف الضهيرة وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب. وحلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني حتى الصباح، واستمر الطيران الحربي بالتحليق ليلا كما تم إطلاق القنابل الحارقة على جبل اللبونة والقنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل. وفي سياق متصل، تشهد البلدات والقرى الجنوبية التي تم استهدافها من قبل إسرائيل دماراً كبيراً، إذ أتت الأضرار بشكل غير متوقع على المباني والمنازل، بالإضافة إلى المزروعات والبنى التحتية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-06
تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل الهجمات العابرة للحدود، الأربعاء، تزامنا مع استمرار الحرب في قطاع غزة. وأعلن حزب الله استهداف بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائر ة مسيّرة مفخخة، وقال إنها "أصابت هدفها بدقة". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفخخة تابعة لحزب الله "تسللت من وسقطت قرب منطقة عسكرية في المطلة"، و"لا تقارير عن وقوع إصابات". وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وتأتي الهجمات بالتزامن مع أنباء عن محادثات غير مباشرة كشفها عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ستعقد في رمضان لبحث التهدئة في المناطق الحدودية. ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل. ودفع التصعيد خلال نحو 5 أشهر، عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم. وأعلن حزب الله استهداف بلدة المطلة الإسرائيلية التي تضم منطقة عسكرية بطائر ة مسيّرة مفخخة، وقال إنها "أصابت هدفها بدقة". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفخخة تابعة لحزب الله "تسللت من وسقطت قرب منطقة عسكرية في المطلة"، و"لا تقارير عن وقوع إصابات". وفي المقابل، نفذت إسرائيل غارتين استهدفتا بلدتي ياطر ويارون، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وتأتي الهجمات بالتزامن مع أنباء عن محادثات غير مباشرة كشفها عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، ستعقد في رمضان لبحث التهدئة في المناطق الحدودية. ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل. ودفع التصعيد خلال نحو 5 أشهر، عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: