حركة النهضة الإخوانية
...
اليوم السابع
2020-09-06
فور سقوط جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، هرب عدد كبير من عناصر الجماعة إلى الخارج، خاصة بعد عمليات القبض على من ثبت تورطهم فى قضايا إرهاب، و مشاركة فى أحداث عنف، وخيانات وتجسس ضد مصر، واجتمع قادة التنظيم الإخوانى من عدد من الدول العربية، برئاسة راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإخوانية فى تونس، وصدر بعدها بيان بحل جماعة الإخوان. وانطلق الإخوان إلى مكتب لندن والتى كانت العاصمة الثانية لجماعة الإخوان، بعد القاهرة اللى كانت بلد المنشأ، وأصبحت الآن هى المركز الرئيسي الذي تدير منه الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وأصبح مديره إبراهيم منير. وبدأ مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة، إعطاء التعليمات لكل أفراد التنظيم، وتمدد الإخوان فى بريطانيا، وتجاوز عدد مؤسساتهم 39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا الذي كان يرأسه الإخواني إبراهيم الزيات قبل استقالته منه، وهو عبارة شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً، خلافًا لعلاقاته مع البرلمان الأوروبي. وتتحكم جماعة الإخوان حاليًا فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، ومنها "المنظمة الإسلامية للإغاثة" التي رأسها عصام الحداد ابتداء من العام 1992 حتى تولى منصبه مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى مراكز أبحاث ومنظمات إعلامية و مؤسساتٌ تشبه إمبراطوريات الظل، تضم قياداتٍ هاربة لها تاريخ مشبوه في عقد التحالفات. لكن محاولات طردهم من أوروبا بدأت، وأبرزها بريطانيا التى بدأت أولى هذه المحاولات، 2014 حين فتح ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تحقيقا حول نشاط الجماعة فى لندن، وحتى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017 انتقد سلوك جماعة الإخوان فى الشرق الأوسط وبريطانيا، وقال أنها "أحد أكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية فى العالم الإسلامى" . وفى فبراير الماضى طالب نواب مجلس العموم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابى، لأنه يمثل خطرا واضحا على أمن المملكة المتحدة. كما ركزت جماعة الإخوان على التواجد فى أكبر الدول الأوروبية بعد بريطانيا وهى فرنسا وألمانيا ، ووظفت وجودها المؤسسي في البلاد، وبنت شبكة تحالفات ومصالح متبادلة مع الكيانات الممثلة للكتل الإسلامية الرئيسية في العالم، وانفتحت على الجاليات التركية الموجودة بكثافة في ألمانيا واستغلت الجاليات المغاربية الكبيرة الموجودة في فرنسا ، واعتبرتها بوابة عبور لجماعة الإخوان إلى منطقة المغرب العربي وأسست مكاتب لها في فرنسا وبلجيكا مثل ما فعلت حركة النهضة التونسية وجماعة العدل والإحسان المغربية، وكونت امتدادات مؤسسية اخوانية في الدول الأصغر المجاورة التي تدور في فلكها، مثل بلجيكا بالنسبة لفرنسا وإيرلندا بالنسبة لبريطانيا وسويسرا بالنسبة لألمانيا. وفى النمسا هناك مجموعة كبيرة من الإخوان موجودة في فيينا وجراتس، وتتمثل ذراعها الأساسية في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في جراتس، والهداية في فيينا. أما ألمانيا، فقد رأى حزب البديل لأجل ألمانيا، إن جماعة الإخوان هي العقل المدبر وراء شبكة الإسلام الراديكالي المنتشرة هناك، والحقيقة ان الإخوان لديهم تواجد قوى بحوالى 1600 قيادي، ومنظمة المجتمع الإسلامي، وعدد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد، والتى صنفتها هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي. وفى كندا تحدث الخبير الكندي بنشاطات المجموعات الإرهابية، توم كويجن، عن قيام الإخوان بعمل دعاية متطرفة، مشيرًا إلى القيادي الإخواني الكندي وائل هدارة، وهو طبيب مصري عيّنه الرئيس الإخواني لمصر، محمد مرسي، مستشاراً له، عام 2012، ويتجول بين الجامعات الكندية يلقى محاضرات تحريضية ويفتتح جمعيات ومدارس إخوانية في طول البلاد وعرضها. كما تحدث كويجن عن زعيم الإخوان في أمريكا الشمالية، جمال بدوي، وهو الشخصية الإخوانية الأقوى في كندا والولايات المتحدة. أما الولايات المتحدة الأمريكية فهى أحد البلدان المهمة التي تحتضن المراكز الإخوانية، وتضم عدداً من المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها التنظيم، على رأسها منظمة «كير» الإسلامية الأمريكية. ومن أجل تسهيل مهام الجماعة لعقد الندوات والمؤتمرات التحريضية في الجامعات الغربية، استخدمت عدداً من مراكز الأبحاث الأميركية، واشترت بعض القائمين عليها وظهر المال السياسي لتوجيه بعض الكتاب والباحثين العاملين في المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية المنتشرة في الدول الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-09
فى الوقت الذى تستمر النائبة التونسية عبير موسى رئيسة حزب الدستور الحر، فى فتح النار على جماعة الإخوان وكشف حقيقتها، موضحة أن إسقاط المصريين لجماعة الإخوان شكّل ضربة قوية وموجعة لتنظيمهم الدولي، وتولد لدى جماعة الإخوان فى تونس ممثلة في حركة "النهضة" حالة من الهلع خشية أن يتقلص دورهم في البلاد، يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد يتجه نحو اتخاذ قرارات حادة ضد حركة النهضة الإخوانية، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف التي تمارسها. "هذا إنذار.. وليتحمل كل طرف مسؤوليته، فهناك قوى مضادة للدولة التونسية تعمل منذ سنة 2011 على إسقاط مطالب شعبها"، هكذا جاء خطاب قيس سعيد الذي أشار إلى عبث الإخوان فى تونس، قيس سعيد وجه إنذاره إلى من سماهم "المعتدين على الوطن"، وهم: نواب ائتلاف الكرامة، الذراع الإخوانية التى لم تتوقف عن ارتكاب الجرائم وتكفير خصومهم. وتأتي هذه الإنذارات الرئاسية في كلمة ألقاها بحضور ممثلين عن الكتلة الديمقراطية "38 مقعد" على خلفية العنف الجسدى الذى ارتكبه نواب الإخوان ضد نائب من الكتلة الديمقراطية، أنور الشاهد، حيث تم استهدافه بآلة حادة في تصرف غير مسبوق داخل البرلمان التونسى. فيما علقت عبير موسى، على أحداث العنف فى البرلمان قائلة:" لا نستبعد جرائم قتل من الإخوان داخل البرلمان ". وصرحت عبير موسى، بعد الاعتداء بالعنف الشديد على النائب أنور بن الشاهد، إن رئيس البرلمان راشد الغنوشى أراد تحويل وجهة القضية الأساسية وهي إهانة المرأة التونسية إلى قضية حرّية تعبير من خلال دعوته لعقد جلسة مغلقة للجنة المرأة. وأضافت عبير موسى، قولها "الغنوشى مايرتاح كان مايسيل الدم في البرلمان"، مؤكدة أن عدم اتخاذ موقف واضح ضدّ نواب ائتلاف الكرامة الذين انتهجوا سياسة العنف منذ دخولهم إلى البرلمان، هو الذى أوصلنا اليوم إلى هذا الحال حسب، تعبيرها. حزب النهضة ومن جانبها قالت عبير موسى وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه على الرغم من إنشاء الإخوان لذراع سياسي - حزب النهضة - من أجل التستر خلفه بشعارات المدنية وإخفاء علاقتهم بالتنظيم الدولي للإخوان، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك وكشفت اتصالاتهم علاقتهم بتنظيم الإخوان المصري المصنف على قوائم الإرهاب، ما جعلهم اليوم يعيشون حالة من الهلع بعدما فضح أمرهم أمام الشعب التونسي الذي استفاق وفهم جيدًا العلاقة بينهم وبين التنظيمات الإرهابية في العالم. وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية. وأكدت، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية. وأوضحت، أن الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، مؤكدة أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية. وأكدت، وفق الوكالة، أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية. وأعربت، عن أملها في أن يستفيق الشعب التونسي أكثر فأكثر ويدرك مخاطر هذا الأخطبوط، مضيفة أنه يتم دفع الحكومة التونسية نحو تفكيك هذه المنظومة وإخراج التنظيمات الأجنبية التي تسعى إلى أخونة تونس من خلال فرض الإخوان في البلاد كبديل عن خسارتهم لمواقعهم في عدة دول، قائلة : "نحن لا نرضى أن يكون الإخوان متموقعون في تونس ولن تكون تونس أرضًا لجماعة الإخوان ولن يكون الشعب رهينة لهذه الجماعة الإرهابية المناهضة للدولة التونسية". تمويل قطرى وأشارت موسى، إلى أن "النهضة" تشهد انقسامات وأزمة داخلية جراء كشفهم وفضحهم أمام الرأي العام التونسي، حيث أصبح التونسيون يعلمون جيدًا ارتباط زعيم الحركة راشد الغنوشي بتنظيمات إرهابية وجهات تمويل أجنبية على رأسها قطر. وأضافت رئيسة حزب الدستوري الحر، أن ما يهم تونس اليوم هو تفكيك منظومة تمويل الإرهاب في البلاد، والذي يأتي من جهات أجنبية يدين لها زعماء تنظيم الإخوان بالولاء، وكذلك نريد تفكيك منظومة الجمعيات على غرار جمعية "الصداقة التركية" التي تقوم من خلال اتفاقيات مع وزارة الشؤون الدينية بتحسين ظروف العيش للإطارات المسجدية الأمر الذي يمس السيادة الوطنية لأن ظروف العيش والحقوق الاجتماعية هي من مهام الدولة وليست مهمة جمعيات أجنبية. وأكدت، أن هناك العديد من الدعاوى القضائية بأن حركة "النهضة" تتلقى المال القطري لتمويل أنشطتها المشبوهة داخل تونس، وما "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" المسماة بتنظيم القرضاوي، الذي سمحت له الحركة بتأسيس فرع له داخل تونس، إلا دليل على ذلك لأنه يعد فرعًا للمقر الأم المؤسس طبقًا للقانون القطري وبالتالي تقوم بتمويله، مشيرة إلى أنها، في هذا الصدد، تقدمت بقضية لكشف تمويلات تلك الحركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-10-07
وسط تهم لا يمكن إغفالها عن وجود عمليات تزوير وشراء لأصوات الناخبين، استطاعت حركة النهضة الإخوانية التقدم فى المؤشرات الأولية لنتائج فرز أصوات الانتخابات التشريعية فى تونس، وهو ما دفع العديد من الأحزاب والقوى السياسية فى البلاد لرفض التحالف مع الحركة الإخوانية، مؤكدين أنهم لم ولن يتعاونوا مع "قتلة التونسيين". وفى الانتخابات التى شهدت عزوف ما يقرب من 60% من الناخبين عن التصويت، حصلت حركة النهضة بحسب المؤشرات الأولية لنتائج فرز الأصوات على 17.5% من أصوات الناخبين، يليها حزب "قلب تونس" بـ15.6%، وبحسب تلك المعطيات فإن "النهضة" ستحصل على 40 مقعدا فى البرلمان من أصل 217، بينما سيحصل "قلب تونس" على 33 مقعدًا، وفق التلفزيون التونسى الرسمي. تأمين الانتخابات وأكد نبيل بفون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه سيتم تجميع المخالفات المسجلة فى الانتخابات التشريعية والهيئة تقدر هل كانت مؤثرة على إرادة الناخبين وغيرت أصواتهم أو لا. وأضاف بفون، فى تصريحات للصحفيين، أن التقرير الخاص بالمخالفات يكون جاهزا قبل الإعلان عن النتائج وأنه فى حال تبين وجود مخالفات مؤثرة فإنه الهيئة ستطبق الفصل 143 ولن تتردد فى إسقاط القوائم. وفى أول تصريحات له عقب نشر النتائج الأولية، قال راشد الغنوشى رئيس حركة "النهضة" التونسية، إنه بحاجة إلى شركاء لتشكيل الحكومة القادمة، ولكن ردود الأفعال تشير إلى فترة مربكة قد تشهدها تونس. وبدوره، قال سيف الدين مخلوف، رئيس قائمة ائتلاف الكرامة بتونس 1 أن الائتلاف حصل على المرتبة الثالثة فى الانتخابات التشريعية بـ18 مقعدا وقد يرتفع العدد. وأوضح سيف الدين مخلوف فى تصريح لإذاعة شمس آف آم، أنهم مع الأطراف التى تدافع عن الثورة وتؤمن بدولة القانون ومع المحاسبة. ولفت مخلوف، إلى أنهم لن يتحالفوا مع أطراف ضد الثورة وتحتقر التونسيين وتعتبر الخير فى الاستبداد وقتل التونسيين وتعذيبهم وتدليس الانتخابات، مشيرًا إلى حركة النهضة. من جانبه قال عياض اللومى، القيادى فى حزب قلب تونس، إن تحالف قلب تونس مع حركة النهضة مرفوض شكلا وهو أمر مستحيل مضيفا أن الحوار مع النهضة مرفوض أيضا. وأضاف عياض اللومى، خلال لقاءه مع إذاعة شمس آف آم فى إطار تغطية الانتخابات التشريعية، أن رئيس حزبهم قال أن القرارات السياسية للنهضة أساءت لها وللانتقال الديمقراطي. وأوضح القيادى فى حزب قلب تونس، أن النهضة استعملت جميع الوسائل غير الديمقراطية فى تشويه المنافس واستعمال أساليب الدولة واصدار قوانين اقصائية والعبث يالقضاء. وشدد عياض اللومى على أنه فى حال اتخذ "قلب تونس" قرار مخالف لهذا القرار فإنه سيستقيل من الحزب ولن يتحالف مع النهضة، متهمًا الحركة بالفساد وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب. بدوره، أكد حاتم المليكى القيادى فى حزب قلب تونس اليوم الإثنين، أن حزبه لن يتحالف مع حركة النهضة ولن يشارك فى حكومة تُشكلها النهضة. واعتبر حاتم المليكى فى حوار له فى "الماتينال"، أن منظومة الحكم الحالية وخاصة حركة النهضة هى المسؤولة الأولى عن فشل السياسة الإقتصادية والإجتماعية التى تتخبط فيها البلاد. وشدد القيادى فى حزب قلب تونس، على أنه لا تحالف مع القوى التى مازالت تناقش مدنية الدولة، داعيا إلى ضرورة الابتعاد عنهم من أجل إنقاذ تونس. وانتشرت الكتابات على وسائل التواصل الاجتماعى مستنكرة فوز حركة النهضة الإخوانية، ومعلقة على الأحداث من بينهم ألفة يوسف الكاتبة التونسية قائلة : "مهما احتفلوا فقد خسروا مليون صوت فى 9 سنوات". وكتبت ألفة : "الخارطة السياسية بلغت درجة من الاختلاط والتشتت والتشرذم تجعل القادم مجرد تجارب فاشلة من رحمها يخرج النجاح، والخوانجية، مهما احتفل مناصروهم، قد خسروا مليون صوت فى 9 سنوات، الحياة تستمر، وتونس ما تزال واقفة وان اوهموكم بغير ذلك". وقال محمد عبو، الأمين العام لحزب التيار الديمقراطى، فى تصريح صحفى، أن النتائج التقديرية للانتخابات التشريعية التى بينتها استطلاعات النتائج أظهرت صعود حزبين لا يتفق معهما التيار الديمقراطي. وأوضح عبو، أن حزبه سيكون فى المعارضة خلال الخماسية المقبلة، مشيرا إلى أنه يحترم اختيار وارادة الشعب. وأضاف المصدر ذاته أنه حزبه سيضغط على الحكومة المقبلة من أجل مقاومة الفساد وإرساء حوكمة حقيقية، بالإضافة مشددا على أهمية أن يكون الشعب واعيا لضمان ترسيخ الديمقراطية. أما عبير موسى رئيسة الحزب الدستورى الحر، فى تصريح لقناة الحوار اثر الاعلان الاولى عن نتائج الانتخابات التشريعية وفوزها بمقعد فى دائرة تونس 2 فقالت أن حزبها على استعداد للمشاركة فى تشكيل حكومة دون "اخوان" مؤكدة أن الحزب الدستورى الحر لن يتحالف مع حركة النهضة وسيبقى فى المعارضة فى صورة تشكيل النهضة لحكومة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-15
استقبل قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسى منذ قليل بقصر قرطاج رئيس حزب حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي بصفته رئيس الحزب المتحصل على أكثر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب. وتولى راشد الغنوشي إطلاع رئيس الجمهورية على إسم الشخصية المقترحة لمنصب رئيس الحكومة ، و نشر القيادي في حركة النهضة تدوينة منذ قليل، على صفحته بالفيس بوك أعلن من خلالها أنّ المهندس الحبيب جملي كاتب الدولة السابق بوزارة الفلاحة هو مرشح الحركة لرئاسة الحكومة طبق قرار مجلس شورى الحركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-18
تتعلق حركة النهضة الإخوانية فى تونس، بالقشة الأخيرة، فى سبيل شرعيتها، ومنح الثقة لحكومتها، بعد أن حصلت على المقاعد الأكثر فى البرلمان والتى تؤهلها إلى تشكيل الحكومة، إلا أن معظم الأحزاب والحركات السياسية ترغب فى التطهر من التكاتف معها، بينما تصر بعض هذه الأحزاب على الإمساك بحكومات سيادية، الأمر الذى رفضته الحركة الإخوانية فى البداية، إلا أنها بعد مرور أسابيع واجهت قيس سعيد الرئيس التونسى الجديد خالية الوفاض، بما جعلها تعيد الأحزاب المنسحبة إلى مائدة التفاوض مرة آخرى. وواجه الحبيب الجملى رئيس الحكومة التونسى المكلف من طرف حركة النهضة، أزمة حقيقة وصعوبة كبيرة فى تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتهاء الآجال الدستورية، بعد اتساع دائرة الرافضين لمشاركة حركة النهضة الحكم، خاصة بعد أن انتهت المهلة الدستورية الأولى المحددة لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، فى 15 ديسمبر، وتمديد المشاورات شهراً آخر وفقاً لما نص عليه الدستور. وبعد أن أعلن حزب التيار الديمقراطى رفضه المشاركة فى الحكومة لعدم موافقة حركة النهضة إعطاءه حقائب الوزارات السيادية، عاد مرة أخرى إلى مائدة التفاوض، بعد أن اقترحت الحركة جهازًا عوضًا عن وزارة الداخلية التّي تمسّك بها الحزب، وهذا الجهاز يتضمّن جملة من الإختصاصات الموجودة في القرجاني، حيث سيختصّ بالأساس في القضايا الإقتصادية والإجرامية ومكافحة المخدّرات والأخلاق الحميدة والشرطة العدلية. وعن تفاصيل العرض، أشار محمد عمار، في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، إلى أنّ النهضة اقترحت على التيار تولي وزارة العدل مع إلحاق جهاز الشرطة العدلية بهذه الوزارة، بالإضافة إلى تولي شخصية من التيار وزارة الإصلاح الإداري، على أن تكون لهذه الوزارة كامل الصلاحيات على كل الأجهزة والهيئات الرقابية الحكومية. وأفاد عمار بأن النهضة اقترحت أيضا أن يكون لحزب التيار الديمقراطي حق “الفيتو” على اسم وزير الداخلية المقترح، مع إضافة كاتب دولة للداخلية يكون من التيار. وفي هذا السياق، بيّن عمار أن حزب التيار مازال لا يثق في حركة النهضة، حتى بعد تقديمها لعرض جديد للحزب للتشارك في الحكم، مؤكدا أن التيار سيتمسك بمطالبه لدى استئناف المشاورات، مضيفا بأن عضو المكتب السياسي لحركة النهضة، عماد الحمامي، هو من قدم “عرضا رسميا” للتيار الديمقراطي للعودة للمشاورات بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة. ماجدولين وكان التيار الديمقراطي أعلن، يوم 6 ديسمبر الجاري، انسحابه النهائي من مشاورات تشكيل الحكومة وعدم المشاركة فيها، بسبب مواقفه الرافضة لسياسات حركة النهضة، حيث صرح أمين عام الحزب، محمد عبو، آنذاك، بأن نواب التيار لن يصوتوا لحكومة الحبيب الجملي، موضحا أن حزبه لا يستطيع الحكم إلى جانب حركة النهضة، باعتبار أن جميع تصوراتها وأهدافها قائمة فقط على خدمة مصالحها الخاصة، وفق تقديره. فيما أعلنت ماجدولين الشارني وزيرة الشباب والرياضة التونسية السابقة، رفضها أن تكون وزيرة في حكومة يكون رئيسها تابعا لحركة النهضة ورئيس برلمانها راشد الغنوشي. وفي تصريح لها لإذاعة “حوهرة أف أم” التونسية، أشارت الشارني إلى أنّها قبلت المسؤولية سابقا لأن نداء تونس هو الحزب الذي فاز في الانتخابات ولأن رؤساء الحكومة الثلاثة كانوا من “النداء”، وفق قولها. وتابعت أنها ستواصل نشاطها في جمعية عائلات شهداء العمليات الإرهابية ومقاومة الإرهابيين. وتجد حركة النهضة نفسها أمام خيارات محدودة وقليلة جدًا، بعد أن اصطدمت بمواقف حزبي "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب" الرافضة للمشاركة في أي تشكيل حكومي قادم، إلا بعد تنفيذ طلباتها وإعلان حزبي حركة "تحيا تونس" و"الحزب الحر الدستوري" انضمامهما للمعارضة. وكان حزب تحيا تونس الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد قال في وقت سابق إن مكانه الطبيعي هو المعارضة. وتحتاج تونس حكومة قوية لمواجهة البطالة ودفع عجلة التنمية إضافة إلى ضغوط المقرضين الذين يطالبون بإصلاحات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الذي يعاني بشدة، لكن تقلص عدد الراغبين في الانضمام للحكومة قد يجعلها حكومة هشة للغاية حتى إذا حصلت على موافقة البرلمان وقد لا يمكنها مواجهة ضغط النقابات والمطالب الاجتماعية. ويرى محللون إن أي حكومة ضعيفة ولا تحظى بدعم سياسي من أغلب الأطياف الحزبية ستعيد إنتاج نفس فشل الحكومات السابقة وقد تلقي بالبلاد في أتون أزمة سياسية واقتصادية أكثر حدة. وتعاني تونس منذ ثورة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأنتجت نظاما ديمقراطيا، من أزمة اقتصادية خانقة مع تزايد معدلات البطالة والتضخم وترجع قيمة الدينار، ويشتكي التونسيون من تدني جودة الخدمات في المرافق العامة مثل الصحة والنقل والتعليم. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2011 في معالجة هذه المشكلات. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد كلف مرشح حركة النهضة الحبيب الجملي بتشكيل حكومة جديدة منتصف الشهر الماضي. وأمام الجملي مهلة لا تتجاوز ستين يوما بحسب ما ينص عليه الدستور التونسي ليقدم تشكيلة حكومته للبرلمان على أن تنال ثقة غالبية 109 أصوات. ويأتي تشكيل الحكومة المرتقب بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد وأيضا رئيس جديد للبرلمان هو راشد الغنوشي الذي تولى للمرة الأولى منصبا رسميا منذ عودته إلى تونس من منفاه الذي استمر لأكثر من عقدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-25
اقتحم متظاهرون تونسيون، اليوم الأحد، مقرات حركة النهضة الإخوانية، فى مدن توزر، والقيروان، وسوسة، حيث تجمع المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وأسقطوا اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، عن الحكم. وتجمهر المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة فى تونس، وقاموا بمحاصرته، للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها "ارحلوا سئمنا منكم"، وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى، حيث هتفوا "يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما انتزع أحد المتظاهرين اللافتة الخاصة بالحزب وأسقطها على الأرض، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين، وذلك حسب ما نشره موقع "العربية الحدث". وفى مشهد آخر، يعكس زيادة الغضب والاحتقان تجاه حركة لنهضة، اقتحم متظاهرون فى محافظة توزر جنوب البلاد، مقر حركة النهضة وأحرقوه كما أتلفوا محتوياته، كذلك فى محافظة سيدى بوزيد، الواقعة وسط البلاد، أسقط محتجون غاضبون لافتة حركة النهضة وأشعلوا النار فيها، وكتبوا مكان اللافتة "تسقط حركة النهضة" و"تونس حرة حرة". يأتى هذا فيما يحمل الكثير من التونسيين، حركة النهضة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، بسبب فشلها فى إدارة شؤون البلاد منذ دخولها إلى السلطة عام 2011، ويرون أن الحل لإنقاذ البلاد يتمثل فى خروجها من الحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-26
يوم تونسى بامتياز، هكذا يمكن وصف الـ24 ساعة الماضية التى كانت مليئة بالعديد من الأحداث البارزة والمتنوعة على المستوى التونسى بشكل خاص، حيث اتجهت أنظار العالم إلى تونس الخضراء فى فجر يوم 25 يوليو الجارى، للاحتفال بإنجاز رياضى حققه السباح أحمد الحفناوى، بالفوز بسباق 400 متر حر فى أولمبياد طوكيو 2020، فيما انتهى اليوم الذى مر بأحداث رياضية وشعبية أخرى، بقرارات حاسمة أصدرها الرئيس التونسى قيس سعيد، انتصارًا لإرادة الشعب فى حياة حرة كريمة. السباح التونسى أحمد الحفناوى يحصد ذهبية السباحة فى أولمبياد طوكيو 2020 وبدأ اليوم التونسى الخاص، بتحقيق السباح التونسى أحمد الحفناوى الميدالية الذهبية الأولى للعرب فى أولمبياد طوكيو 2020 بعد فوزه، الأحد، بسباق 400 متر حر بزمن 3.43.36 دقيقة متفوقا على الأسترالى جاك ماكلولين صاحب الميدالية الفضية والأمريكى كيران سميث الذى حصل على الميدالية البرونزية. وتفوق الحفناوى على أقرب ملاحقيه، الأسترالى ماكلولين، وبفارق 16 جزءا من الثانية، ليضطر الأسترالى للقبول بالمركز الثانى والميدالية الفضية بعد تحقيقه زمن 3.43.52 دقيقة، فيما انتزع الأمريكى كيران سميث الميدالية البرونزية بزمن 3.43.94 دقيقة بعد منافسة شرسة مع الألمانى هينينج مولايتنر الذى حل رابعا والنمساوى فيلتس أوبوك الخامس. اقتحام مقرات حركة النهضة الإخوانية فى تونس وحرق لافتات الحزب ولم تمر ساعات طويلة على الاحتفالات بذهبية الأولمبياد، حتى انتقل الاهتمام إلى ملف آخر، بعد خروج الشعب التونسى إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم لاستمرار جماعة الإخوان متمثلة فى حركة النهضة التونسية، فى الحكم وإدارة البلاد، حيث اقتحم متظاهرون تونسيون، الأحد، مقرات حركة النهضة الإخوانية، فى مدن توزر، والقيروان، وسوسة، حيث تجمع المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وأسقطوا اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، عن الحكم. وتجمهر المتظاهرون أمام مقر حركة النهضة فى تونس، وقاموا بمحاصرته، للتعبير عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم من بينها "ارحلوا سئمنا منكم"، وأخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى، حيث هتفوا "يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما انتزع أحد المتظاهرين اللافتة الخاصة بالحزب وأسقطها على الأرض، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين، وذلك حسب ما نشره موقع "العربية الحدث". وفى مشهد آخر، يعكس زيادة الغضب والاحتقان تجاه حركة لنهضة، اقتحم متظاهرون فى محافظة توزر جنوب البلاد، مقر حركة النهضة وأحرقوه كما أتلفوا محتوياته، كذلك فى محافظة سيدى بوزيد، الواقعة وسط البلاد، أسقط محتجون غاضبون لافتة حركة النهضة وأشعلوا النار فيها، وكتبوا مكان اللافتة "تسقط حركة النهضة" و"تونس حرة حرة". التونسى على معلول يواصل رحلة إنجازاته مع الأهلى بالفوز على الإنتاج الحربى وانتقالًا إلى حدث رياضى آخر حسب تتابع الأحداث زمنيًا، واصل النجم التونسى على معلول، المحترف فى صفوف النادى الأهلى، إنجازاته فى صفوف النادى الأحمر، حيث حقق رقما قياسيا، بعدما سجل مشاركته رقم 100 فى الدورى المصرى خلال مشاركته، أمس الأحد، فى مباراة فريقه ضد الإنتاج الحربي، على استاد الأهلى والسلام، فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ24 ضمن منافسات بطولة الدورى الممتاز. وسجل معلول هدف التقدم للأهلى فى مرمى الإنتاج الحربى من ركلة جزاء فى الدقيقة 37 من عمر المباراة. الرئيس قيس سعيد يعلن انتصاره لإرادة الشعب التونسى بقرارات هامة وفى ختام اليوم، كانت تونس على موعد مع الحدث الأكبر، بعدما أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية فى خبر عاجل لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن الرئيس التونسى قيس سعيد ترأس اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية. وخلال الاجتماعى الطارئ، أصدر الرئيس التونسى قيس سعيد، عدة قرارات رئاسية هامة مثلت انتصارًا لإرادة الشعب التونسى الغاضب من إدارة حركة النهضة الإخوانية للبلاد، حيث قرر الرئيس قيس سعيد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشى، وتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، والتأكيد على عدم الصمت تجاه كل من يتطاول على الدولة أو على رموزها بالسلاح. كما أعلن الرئيس التونسى، أن رئيس الجمهورية المسؤول عن تعيين أعضاء الحكومة باقتراح من رئيس الوزراء الجديد، كما قرر أن يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، كذلك كلف الجيش بفتح وابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة على الشعب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-18
أكدت حركة النهضة الإخوانية التونسية الثلاثاء، أن قوات الأمن التونسى أغلقت كافة مقرات الحزب بما فيها مقره المركزي ومنعت العاملين فيها من الدخول إليها. وحسب موقع يورو نيوز، يأتي هذا القرار غداة توقيف رئيس الحزب راشد الغنوشي من قبل قوات أمنية خلال الافطار في منزله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-03-31
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، اليوم الأربعاء، إن تنظيم الإخوان تسبب في إفلاس البلاد. وحسب موقع العين الإخبارية، تابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن "الشعب هو من طالب بإسقاط جماعة الإخوان وهدم أوكار الإرهاب واستعادة البلاد". ومضت موسي في مقطع فيديو على صفحة الحزب بموقع "فيسبوك": "برلمان تنظيم الإخوان في تونس تم حله.. من حقنا الفرح في حل البرلمان والخروج المذل لتنظيم الإخوان". وتابعت "كنا من الأوائل ممن طالبوا بسحب الثقة عن (زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد) الغنوشي". ولفتت موسي إلى أن تنظيم الإخوان في تونس تسبب في إفلاس البلاد، وأكدت أنها "لطالما تمسكت بالنظام الجمهوري وطالبت بمحاسبة تنظيم الإخوان". وتأتي تصريحات موسي، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان المجمد، بعد محاولة تمرد إخوانية. وأعلن سعيد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، حل المجلس النيابي "حفاظا على الدولة وعلى مؤسساتها"، وفق وكالة الأنباء التونسية الرسمية. وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، دعت الشهر الماضي إلى حل البرلمان والإسراع بإنهاء الفترة الاستثنائية، وإجراء انتخابات تشريعية ديمقراطية ونزيهة. وأكدت موسي، رفضها لما أسمته بـ"النصوص المسقطة تحت غطاء الإصلاحات الجذرية التي تتم في الغرف المظلمة ثم تفرض على الشعب التونسي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-10
اتهم عدنان منصر، المدير السابق لديوان رئيس الجمهورية التونسي السابق، حركة النهضة الإخوانية في تونس ببيع الثورة التونسية، قائلا: "بكل بساطة النهضة باعت الثورة التونسية، وهي ما زالت حتى يومنا هذا تدعي زوراً أنها تمثل الثورة، وتدافع عنها. لكنها استغلتها وحولتها إلى مجرد أصل تجاري". وقال في تصريحات إذاعية نقلتها وسائل إعلام تونسية، إن تحالف "الترويكا"، الذي تزعمته حركة النهضة الإخوانية، ما بين 2011 و2013، إلى جانب "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية"، و"التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، لم يكن متوازناً، ولم يكن قائماً على برنامج واضح، وكل ما قيل خلال تلك الفترة كان مجرد شعارات توهم به التوانسة". عدنان منصر واتهم منصر أيضا الحركة الإخوانية، بالوقوف وراء عملية تسليم البغدادي المحمودي، رئيس وزراء ليبيا السابق إلى مليشيات طرابلس لليبية، على الرغم من وجود مخاطر عدة تهدد حياته. وقال إن حمادي الجبالي، قيادي الحركة الذي كان يتولى آنذاك منصب رئيس الحكومة التونسية، كان على علم بعملية تسليم البغدادي، كما اتهمه بإصدار الأوامر بتنفيذ عملية التسليم، بعد التأكد من سفر رئيس الجمهورية السابق، المنصف المرزوقي، إلى جنوب البلاد لإحياء ذكرى تأسيس الجيش التونسي، على حد تعبير. وكشف منصر في تصريح إذاعي أن التسليم كان دون علم المرزوقي، وهو ما أكدته المحكمة الإدارية التونسية لاحقاً، معتبراً أن العملية برمتها "تمثل خدعة كبرى"، شارك فيها وخطط لها شركاء في الحكم آنذاك. الغنوشي وفي تصريح له في الفيلم الوثائقي من إنتاج موقع ''الكتيبة''، ويحمل اسم ''موت العظام'' ويُوثّق أطوار اغتيال الشهيد شكري بلعيد وكيف تعاملت مؤسسات الحكم والطبقة السياسية بشكل عام مع ذلك المنعرج الخطير، اتهم عدنان منصر مدير الديوان الرئاسي سابقا، وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي بالمشاركة في عمل تحريضي من أجل إحداث ''الفوضى والفراغ'' وذلك عقب جريمة الاغتيال، وفق تأكيده. في السياق ذاته أكد تقرير نشرته مجلة "جون أفريك"، أن رئيس حركة النهضة الإخوانية، رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي يسعى إلى الظهور بمظهر الزعيم باقتراحه تقليص الاتحاد المغاربي إلى ثلاث دول هي تونس والجزائر وليبيا، ما أثار جدلا حول خلفيات هذا الاقتراح. واعتبر التقرير أن الغنوشي يبدو مقتنعا بإنقاذ مشروع اتحاد المغرب العربي الذي توقف منذ تأسيسه عام 1989 بتقليص مكوناته من خمس إلى ثلاث دول حيث قال رئيس حزب النهضة والبرلمان إن "المثلث المكون من تونس والجزائر وليبيا سيكون نقطة انطلاق لتعزيز حلم الاتحاد هذا"، ما يعني استبعاد الرباط ونواكشوط. وأشار التقرير إلى أن الغنوشي قد يستغل صفته المزدوجة لخلط الأوراق والتدخل في الشؤون الدبلوماسية لكن بعيدا عن صلاحياته، لكن أمين عام الاتحاد المغاربي الطيب البكوش علّق بأن "هذه التصريحات ليس لها تأثير" مؤكدا أن الغنوشي "لا يجوز أن يقول مثل هذه الأشياء باسم البرلمان" والاعتماد على تصريحات رئيس الدولة التونسي قيس سعيد التي جدد فيها تمسكه بالصرح المغاربي بمناسبة الذكرى الـ 32 لاتحاد المغرب العربي في 17 فبراير الماضي. ونقل التقرير عن الباحثة والمدرسة في جامعة باريس خديجة محسن فينان قولها: "لدي شعور بأن الغنوشي يحاول أن يجد هالة من حوله من خلال وضع نفسه في وضع الزعيم الإقليمي وهو ليس كذلك، هدفه الهروب من إضعاف حزبه وانقسامه وكذلك الشلل الذي تجد اللعبة السياسية التونسية نفسها فيه". وتضيف فينان أنه "لا تزال هناك حاجة إلى منطقة متكاملة لكن كل بلد لا يزال مغلقا أمام اهتماماته الخاصة ولا تزال أسئلة القيادة تُثار"، متسائلة "إذا كان اتحاد المغرب العربي قد يتعثر في مسألة الصحراء الغربية التي لا تزال تربك الرباط والجزائر فهل يمكن لجيرانها الاستغناء عن الزعيم الإقليمي الذي يمثله المغرب؟". شعار تونس تقاوم إرهاب النهضة ووفق رؤية راشد الغنوشي فإن هذه المرحلة من مشروع إحياء اتحاد المغرب العربي ستعتمد على مثال إطلاق الاتحاد الأوروبي: فتح الحدود وإنشاء عملة مشتركة والهدف: حل المشاكل الاقتصادية لتونس في إطار إقليمي بالاعتماد على جيرانها المباشرين. لكن "إضافة الجزائر في خضم الأزمة وليبيا في خضم الحرب وتونس التي تبحث عن نفسها لا معنى له، إنه مجرد خطاب" وفق الباحثة، التي أوضحت في هذا السياق أن إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة بين هذه البلدان الثلاثة لن يثير أسئلة تنظيمية فحسب بل أمنية أيضا. وتساءل التقرير عن أسباب الإدلاء بهذه التصريحات اليوم مشيرا إلى أنه في ديسمبر الماضي قال زعيم النهضة إنه "صُدم" باختيار المغرب إعادة العلاقات مع إسرائيل بينما دعا البلدان المغاربية إلى الوحدة، وأضاف "لكن، هل تشكل معسكران منذ ذلك الحين في المنطقة"؟. ويمضي التقرير قائلا إنه "بينما يرى البعض نهج راشد الغنوشي محاولة للاستيلاء على صلاحيات الرئيس قيس سعيد يحللها آخرون على أنها رغبة في التقارب مع الجزائر في وقت تتراجع فيه العلاقات مع حزب العدالة والتنمية المغربية"، مشيرا إلى حديث "الشيخ"، كما يسميه أتباعه، عن العلاقات "الممتازة" مع رئيس الدولة الجزائري عبد المجيد تبون، وقد عزز هذه العلاقات مع الدولة المجاورة من خلال زيارة الجزائر عدة مرات عندما كان تبون لا يزال وزيراً لبوتفليقة بين عامي 2011 و2017. ووفق التقرير فقد لقيت كلمات الغنوشي صدى داخل الحزب الإسلامي الجزائري وحركة المجتمع من أجل السلام وأيدها زعيمها عبد الرزاق مقري لكن بفارق بسيط لأنه يريد إضافة موريتانيا إلى القائمة ويذهب إلى أبعد من ذلك مبررا استبعاد المغرب تماما من خلال التقارب مع إسرائيل. ومن جانب حزب العدالة والتنمية المغربي وصف عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة تصريحات الغنوشي في البداية بأنها "غير مناسبة"، وأخيرا رد رئيس العلاقات الخارجية في الحزب رضا بن خلدون في خطاب مفتوح ليس على كلام الغنوشي بل على كلام زعيم حركة مجتمع السلم الذي يتهمه بإخراج تصريحات زعيم النهضة من سياقها متهما إياه بالدعوة للانفصالية، وفق تعبيره. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-13
دخلت الأزمة السياسية فى تونس أسبوعها السابع، بينما تشير كل المعطيات الراهنة إلى استمرار الصراع السياسى فى البلاد بين رأسى السلطة التنفيذية الرئيس قيس سعيّد ورئيس الوزراء هشام المشيشى، وسط تأجيج للأزمة من قبل حركة النهضة الإخوانية. وأكدت ذلك رئيسة الحزب الدستورى الحر عبير موسى، قائلة إن "رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشى ينفذ أوامر حزامه السياسى المتكون من تنظيم الغنوشى وذراعه العنيف الذى اعتدى عليهم". وأضافت فى تصريحات نشرتها صحيفة "الشروق التونسية" أن "نواب ائتلاف الكرامة أرسلهم سيدهم الشيخ راشد الغنوشى كأداة عنيفة للاعتداء على المعتصمين من الحزب الدستورى الحر أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين". الأزمة بدأت فى يناير الماضى، حيث أقال المشيشى، وزير الداخلية توفيق شرف الدين، المقرب من الرئيس سعيد، على أن يجرى تعديلا وزاريا على حكومته فى الشهر ذاته، حيث عيّن بموجبه 12 وزيرا جديدا. وقال إنه يأمل من وراء ذلك فى ضخ دماء جديدة فى الحكومة، رغم أنه لم يمض على ولايتها سوى أشهر عدة. وأثار هذا الأمر غضب الرئيس سعيد، خاصة أنه لم يجر التباحث معه بشأن التعديل الوزارى، معتبرا الأمر انتهاكا للدستور، لكن المراقبين يرون أن جوهر الأزمة هو تنازع فى الصلاحيات بين الاثنين. ويرفض سعيّد حتى الآن التعديل الوزارى، ولذلك امتنع عن استقبال هؤلاء الوزراء، لأداء اليمين الدستورية، بحجة شبهات تضارب المصالح تدور حول الوزراء الجدد، مما يعنى تعثر عمل الحكومة عمليا. ولا تزال الأزمة تراوح مكانها وربما تعمقت أكثر، خاصة بعد تصريح الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبى، بأن الرئيس التونسى وضع شرطا جديدا للتحاور بشأن الأزمة، وهو استقالة المشيشى، فيما خرج المشيشى فى تصريحات إعلامية تؤكد أنه لا ينوى الاستقالة. وردا على ذلك قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشى، فى تصريحات سابقة: "لن أستقيل، أنا جندى فى خدمة البلاد". وأضاف أن رفض رئيس الدولة استقبال الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية تسبب فى تعطيل عمل مؤسسات ومصالح الدولة، لافتاً إلى أنه وجه مراسلة إلى رئاسة الجمهورية لاطلاعه على أسماء الوزراء الذين يتحفظ عليهم الرئيس ويتهمهم بالفساد. ويعتبر المراقبون أن "حرب السلطة التنفيذية" تغذيها حركة النهضة الإخوانية، الداعم الأساسى لحكومة المشيشى داخل البرلمان ومهندس تعديلاتها وبرامجها. ووصف الأستاذ الجامعى والمحلل السياسى عبد اللطيف الحناشى الأزمة، قائلا "هى أزمة سياسية فريدة من نوعها تمر بها البلاد وقد طالت زمنيا وازدادت تعقيدا؛ لأنها اتخذت أبعاد ذاتية وأخلاقية بين رأسى السلطة التنفيذية فى حين تقتضى ممارسة السياسة تقديم كل طرف للتنازلات وعقد التوافقات". وشرح الحناشى فى تصريح لموقع "سكاى نيوز عربية" أن سعيد يعتبر أن رئيس حكومته خان العهد، فيما يستند المشيشى إلى الدعم البرلماني. وتابع: "بات الأمر أشبه بعملية شد وجذب على حساب استحقاقات الشعب فى ظرف تبدو فيه مؤسسات الإقراض الدولية وخاصة صندوق النقد الدولى قد اتخذت موقفا تجاه الأزمة السياسية ووضعت شروطا قاسية مقابل مواصلة دعم تونس ماليا". واعتبر أنه كان بالإمكان تجاوز الأزمة عندما طرحت منظمة الاتحاد العام التونسى للشغل مبادرة لتنظيم حوار وطنى، غير أن رئيس الحكومة اختار الهروب إلى الأمام وأصدر فى فبراير الماضى قرارا إعفاء لخمسة وزراء ممن شملهم التعديل الوزارى وكلف آخرين بالنيابة على رأس هذه الوزارات الهامة والحساسة. ولفت الحناشى إلى أن "تتالى التصريحات والتصريحات المضادة من مختلف الفاعلين وكل يحمّل مسؤولية تعطيل دواليب الدولة للطرف الآخر زاد من احتقان الوضع، فالبلاد تعيش أزمة مركبة اقتصادية وسياسية وصحية، حتى أن الأمر أثر على دور تونس إقليميا ودوليا الذى يعرف ضمورا غير مسبوق". وعبر الاتحاد العام التونسى للشغل، المؤسسة النقابية الأكبر فى البلاد، فى مناسبات عدة عن أسفه مما اعتبره وضعية التندر التى أصبحت فيها تونس بين الدول، بسبب ضعف الحكم فيها. فى المقابل، شدد المشيشى مرارا على أنه لن يستقيل واعتبر أن ربط انطلاق الحوار الوطنى بتقديم استقالته "كلام لا معنى له". من جانبه، جدد النائب فى البرلمان عن التيار الديمقراطى، رضا الزغمى، دعم كتلته مبادرة اتحاد الشغل ودعوته إلى تنظيم حوار وطني. وقال الزغمى فى تصريح لموقع "سكاى نيوز عربية" أن "البلاد تمر بواحدة من أكبر الأزمات السياسية ومردها تنازع الصلاحيات بين الرئاسات الثلاث وكل منهم اتخذ طريق التصعيد. وأكد رضا الزغمى أن المشيشى والغنوشى قررا الدفع بالأزمة إلى أقصاها. وذكّر بأن عددا من نواب المعارضة يجمعون الإمضاءات على عريضة ثانية لسحب الثقة من راشد الغنوشى "باعتباره جزءا من المشكل ولا يمكن بأى حال أن يكون جزء من الحل، كما أنه يجدر برئيس الحكومة إعادة الأمانة إلى من سلمه إياها وأن يتراجع خطوة إلى الوراء". ويؤيد أمين عام حركة الشعب وعضو الكتلة الديمقراطية فى البرلمان، زهير المغزاوى، شرط استقالة هشام المشيشى معتبراً أن "الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد بلغت اليوم درجة كبيرة من التعقيد يدفع ثمنها الشعب خصوصا أن الأزمة الصحية طال أمدها مع اقتراب شهر رمضان. وأضاف "بكل الأحوال لم يعد بإمكان الحكومة مواصلة العمل فى ظل القطيعة الكاملة بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية. وفى محاولة للخروج من الأزمة، أصدر حزب الائتلاف الوطنى التونسى ما قال إنها "خريطة طريق" من أجل إنقاذ البلاد، تقوم على إقالة حكومة المشيشى، وتشكيل حكومة تسيير أعمال مُصغّرة تُعهد لها مهمة إنقاذ مالية الدولة والتحضير لانتخابات تشريعية مُبكرة. وتختلف الرؤى السياسة للخروج من الأزمة التى تتواصل لأسابيع فيما تروج داخل الكواليس السياسية أنه يجرى التشاور بخصوص مرشح جديد لخلافة هشام المشيشى على رأس حكومة جديدة تكون هى الحكومة الثالثة فى البلاد منذ انتخابات 2019. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-26
تعبيرا عن الفرحة بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، خرج عدد كبير من التوانسة، في شوارع البلاد للاحتفالات بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية. احتفالات بقرارات الرءيس التونسي وهتف المواطنون في شوارع الولايات التونسية، بشعارات "تحيا تونس"، ففي صفاقس خرج عدد كبير من أهالي المدينة للتعبير عن ابتهاجهم بقرارات الرئيس واستجابته للتحركات الشعبية التي عرفتها عاصمة الجنوب وغيرها من مناطق البلاد ضد حركة النهضة الإخوانية . وارتفعت أصوات منبهات السيارات في شوارع البلاد والاحياء السكنية ابتهاجا بهذه القرارات المفصلية في تاريخ تونس. وأقدم محتجون على اقتحام المكتب الجهوي لحركة النهضة الإخوانية بباجة وقاموا باقتلاع اللافتة الرئيسية للمقر وحرقها. كما قام محتجون بمعتمدية القصر القريبة من وسط مدينة قفصة باقتحام مقر حزب حركة النهضة وإتلاف كامل محتوياته. احتفالات تونس وفي معتمدية السند، أقدم بعض المحتجين على حرق مقر نفس الحزب بعد اقتحامه. وعمد عدد من المواطنين إلى اقتحام مقر حركة النهضة بالمهدية وحرق محتوياته خارج المقر، كما قام عدد من المحتجين باقتحام مقر حركة النهضة بمعتمدية نفطة من ولاية توزر وحرق محتوياته. وبعد قرارات الرئيس التونسي، التى استند إليها دستوريا إلى الفصل الـ 80 من الدستور، انتشرت قوات الجيش في شوارع البلاد وأمام المؤسسات الحيوية لتأمينها، حيث طوقت عربات للجيش، مبنى البرلمان ومقر التلفزيون. الأهالي في الشوارع جانب من الاحتفالات وهتف الأهالي للجيش ورددوا النشيد الوطني مع تطويق مركباته لمبنى البرلمان. وعبر عدد كبير من السياسيين في تونس عن ارتياحهم بقرارات الرئيس قيس سعيد، فكتب أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي تدوينة على صفحته في الفيسبوك تدوينة أكد فيها دعم الحركة لقرارات رئيس الجمهورية، مؤكدا: "نحن مع كل القرارات". من جانبها اعتبرت النائبة عن حزب التيار الديمقراطي سامية عبو، أن قرارات الرئيس قيس سعيد دستورية وهي تاريخية. في السياق ذاته قال النائب عن الكتلة الديمقراطية هيكل المكي، إن قرارات الرئيس جرئية وجاءت استجابة لمطالب الشعب، واصفا رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي بـ "الفاسد والمجرم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-01
بدأت قوى سياسية تونسية تأسيس جبهة "شعبية سياسية" لدعم قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد ومجابهة محاولات حركة النهضة – إخوان تونس- التى تسعى لتشوية الدولة التونسية من أجل العودة إلى السلطة وانعقاد البرلمان "المجمد" بقرار رئاسي. وانتقدت قوى سياسية تصريحات راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإخوانية التى أدلى بها فى عدد كبير من الصحف الأجنبية، واصفين إياها بـ"الاستقواء الخارجي" مطالبين بسرعة محاسبة ومحاكمة حركة النهضة. وكشف أسامة عويدات القيادى بحركة الشعب التونسية لـ" اليوم السابع"، عن سعى الحركة لتأسيس جبهة سياسية شعبية داعمة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وحامية لتصحيح المسار فى تونس وإنهاء العشرية السوداء التى قادتها حركة النهضة – إخوان تونس- منذ انطلاق ما يسمى بالربيع العربي. وقال "عويدات" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" نحن فى حركة الشعب قمنا بدعوة لجبهة واسعة من أحزاب من مواطنين وشخصيات وطنية لحماية المسار التصحيحى لثورة تونس" معلنا رافضه التام لمن يهدد الشعب التونسى ويستقوى بالخارج ضد تونس ورئيسيها وشعبها. وبالنسبة لدعوة راشد الغنوشى لإجراء حوار وطنى، قال "عويدات" :"راشد الغنوشى دعا للتنازلات والحوار، ونحن نرفض الحوار ويجب المرور للمحاسبة، ومحاسبة من أجرم فى حق تونس من نهب المال العام من اضر بالبلاد لمدة 10 سنوات" مضيفا :"لا احد يمكن أن يهدد الشعب التونسى والمؤسسات لأن فى المعادلة الجديدة راشد الغنوشى لا يواجه نظام هو يواجه شعب وبالنسبة لمؤسسات الدولة الأمن والجيش يحميها، بما يعنى أنه لا يمكن أن تدخل تونس فى مربع الفوضى". وأكد أن القرارات التى اتخذها الرئيس هى فى صالح الشعب التونسى الذى يجب أن يتولى زمام الأمور وأن يستعيد السلطة مرة أخرى، مؤكدا أن قرارات رئيس الجمهورية أوقفت حالة العبث التى تعيشها البلاد جراء حكومة فشلت فى إدارة دواليب الدولة وبرلمان استغل صلاحياته لخدمة مصالح اللوبيات والأصدقاء والمقربين من الائتلاف الحكام، ناهيك عن الوضع الصحى وارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا لأعداد كبيرة للغاية". وعن نسبة رضا الشعب التونسى بشأن قرارات الرئيس قيس سعيد، قال بالنسبة للرضاء الشعبى أصدرت مؤسسة لسبر للآراء أن 87%من الشعب التونسى راضين و3% غير راضين و10% غير معنيين، واليوم الأرقام هى التى تتحدث بعد ما تحدث المنتفضون ثم بعد الإجراءات اجتاحوا الشوارع فرحا وقد زادت نسبة الرضاء اكثر عند عودة عجلة إنتاج الفسفاط من جديد عبر الناقلة الوطنية". وبدوره دعا الإعلامى التونسى رياض جراد المحلل السياسى، لسرعة محاكمة قيادات حركة النهضة، مضيفا :" هناك ملفات كثيرة يجب فتحها لحركة النهضة كملف تسفير الشباب التونسى لبؤر الإجرام والإرهاب واللعب بمقدرات الدولة التونسية والفساد المالى والأخلاقى وكل هذا ثابت ومعلوم ويوجد ملفات موثقة". وأشار إلى أن القضاء التونسى سيواجه كل هذه التهديدات وهو صاحب الكلمة الأخيرة فى هذا الأمر، مؤكدا أن الشعب التونسى لم يعد يقبل اليوم بوجود لحركة النهضة الذين عاثوا فى الأرض فسادا وإرهابا" مشيرا إلى أن الأغلبية من الشعب التونسى داعمة لقرارات الرئيس التونسى قيس سعيد". وأوضح أن هناك حالة من توزيع الأدوار داخل حركة النهضة ومحاولات قياداتها القفز من سفينة الحركة مؤكدا أن قرارات الرئيس قيس سعيد قامت بتقليم أظافر الإخوان، مشيرا إلى أن هناك حالة من التهديد بالعنف والفوضى من قبل راشد الغنوشى وهذا ليس بجديد". وأضاف :" حوارات راشد الغنوشى فى الصحف الأجنبية بمثابة الوشاية ضد الشعب التونسى واستقواء بالخارج، فهؤلاء مستعدون لاستعداء التدخل الخارجى مقابل جلوسهم فى السلطة" موضحا أن حركة النهضة تصور للخارج أن الوضع فى تونس كأننا فى حكم استبدادى ولم يكن هناك ديمقراطية أو حقوق الانسان وغير صحيح بالمرة فهناك دولة قائمة والحريات مضمونة. جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية التونسى، قيس سعيد، أكد أنه لا مجال فى تونس اليوم للظلم أو الابتزاز أو مصادرة الأموال، فالحقوق محفوظة فى إطار القانون. وأشاد سعيد خلال استقباله لمحمد العقربى، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، وعضوى الجمعية منى سعيد والسيد هشام الرباعى، فى قصر قرطاج، بوطنية الناشطين فى قطاع البنوك والمؤسسات المالية. ودعا الرئيس التونسى، وفق بيان للرئاسة التونسية، الناشطين فى قطاع البنوك والمؤسسات المالية إلى بذل جهد إضافى فى هذه الفترة الاستثنائية التى تمر بها بلادنا والوقوف فى نفس الجبهة مع الشعب التونسى، وذلك عبر التقليل قدر الإمكان من نسب الفائدة المعمول، بها ليعود جزء منها للمجموعة الوطنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-23
أوقفت فرقة أمنية تونسية، مساء اليوم الخميس، رئيس الحكومة التونسى الأسبق، والقيادي السابق في حركة النهضة الإخوانية، حمادي الجبالي، على مستوى عمادة خزامة الشرقية (ولاية سوسة) وحجزت هاتفه الجوال وهاتف زوجته، وقامت باقتياده إلى "وجهة غير معلومة، بتعلة عدم حيازته لبطاقة تعريف وطنية"، وفق رواية تضمنتها تدوينة نشرت على صفحة الجبالي الرسمية على موقع فيسبوك. كما تداولت خبر الإيقاف صفحات قياديين فى النهضة (عبد اللطيف المكي، رفيق عبد اللسلام)، مثلما ألمح إليه بيان نشر على صفحة نقابة موظفي إدارة الشرطة العدلية، تحدث عن إيقاف وإدراج عدد من الأشخاص بالتفتيش على خلفية قضية التمويلات الأجنبية المتهم فيها أعضاء في جمعية "نماء تونس" الخيرية. حمادى الجبالى وجاء في التدوينة المنشورة على صفحة الجبالى، أيضا أن عائلته تحمل "رئيس الدولة شخصيا" كامل المسؤولية على سلامة الجبالي الجسدية والنفسية. كما أهابت العائلة بالمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوقوف أمام هذه الممارسات التي وصفتها بـ"القمعية والتجاوزات اللا إنسانية على الحقوق والحريات المضمنة في الدستور والمعاهدات الدولية". وذكرت مصادر متطابقة أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت عشية اليوم الخميس لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب ببوشوشة (العاصمة تونس) بالاحتفاظ برئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي، وذلك على ذمة الأبحاث المتعلقة بشبهات تبييض أموال المنسوبة إلى أعضاء من جمعية "نماء تونس" الخيرية. وأشارت ذات المصادر إلى أن أحد أقارب الجبالي (صهره على الأرجح) محل تفتيش على ذمة هذه القضية. وفي شهر ماي الماضي سوسة قامت عناصر أمنية بالتحري بخصوص تشغيل عمال أجانب وحيازة مواد كيميائية بورشة في أكودة تعود ملكيتها لزوجة الجبالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-27
يوما بعد يوم تتكشف الأكاذيب الإخوانية عن الملابسات التى أحاطت بالإطاحة بمحمد مرسى من السلطة، بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، وفى هذه المرة فإن أطراف الشهادة من الإخوان، حيث قدموا ما يفيد بأن الجماعة تعنتت فى قبول أى وساطة، وتعاملت بعجرفة شديدة مع أى شخص يسعى للوساطة. وكشف أشرف عبد الغفار القيادى الإخوانى الهارب فى الخارج تفاصيل شهادته عن محاولة راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإخوانية فى تونس للوساطة، والإهانة التى وجهها له نظام مرسى وقيادات مكتب الإرشاد فى مصر، مشيرًا إلى أن أحد قيادات الجماعة، قال له نصا: "نحن من يدير الأمور فى مصر". وأشار عبد الغفار إلى أنه فى عام ٢٠١٤ -٢٠١٥ التقى راشد الغنوشى فى الدوحة، وأضاف: "جلسنا سويا على انفراد بعيدا عن مرافقيه وأعضاء وفده الذى زار قطر". وتابع:" تحدث إلي بما كان واضحًا، ولكنه كان يحتاج استكمال الأدلة، والموقف يوضح كيف كانت تدار هذه الدولة بعيدا عن مرسى". واستطرد: "يقول الغنوشي حفظه الله ( والحمد لله هو حي يرزق ويمكن سؤاله) أنه لما احتدمت أزمة تمرد وجبهة الانقاذ تحرك هو بمبادرة شخصية وزار مصر"، لافتا إلى أنه التقى خلال زيارته لمصر بعدد من قيادات المعارضة وبحث معهم كيفية نزع فتيل الأزمة، اتفقوا على عدة أمور إن قام بها الاخوان فبالتأكيد ستنتهى الأزمى (هذا ما أكدوه للغنوشي) أن تقال حكومة هشام قنديل، أن يدعي لانتخابات رئاسية مبكرة، أن تقنن أوضاع الجماعة حسب قوانين وزارة الشئون الاجتماعية"، لافتًا إلى أن كل هذا تمت الموافقه عليه من مرسى فى الساعات الأخيرة". وتابع: "حمل الغنوشي هذه المسودة لعرضها على مرسى، وتحدث إلى مكتبه الخاص يطلب لقاءه فأجابه مدير مكتبه الرئيس مشغول وليس عنده وقت ليقابلك رجاء اترك رقم هاتفك لنحدد معك موعد". وتابع: "أعطى الرجل رقم الهاتف منتظرا، ومر يومان ولم يتصل به أحد، فأعاد الاتصال فقيل له لا جديد ونحن معنا رقم هاتفك وقلنا سابقا سنتصل بك". ونقل تفاصيل الحوار الذى دار بينهم حيث قال الغنوشى: "أنا راشد الغنوشي جئت من بلدى وتركت ثورة وأحداث لا يجوز أن أنتظر كل هذا فكان الرد هذا ما عندنا فأسقط فى يده وقرر السفر لبلده". وأشار أشرف عبد الغفار إلى أن الغنوشى قرر قبل السفر أن يعطى الرسالة لمن يوصلها إلى مرسى، وتابع: "ذهب إلى مكتب الارشاد وجلس مع بعض قادته وشرح لهم الأمر لنقله لمرسى، فقال الرجل القوى، ولكننا لا نوافق علي هذه الشروط، فرد الغنوشى أنا لم أت لطلب موافقتكم من عدمه، أنا فقط اطلب نقل هذه الرساله لصاحب القرار، فقال الرجل القوى نحن هنا أصحاب القرار"، وانتهى اللقاء وعاد الغنوشى إلى بلده وحدث ما حدث". وتشير التكهنات إلى أنه يقصد خيرت الشاطر بالرجل القوى. وأضاف عبد الغفار: "لنعلم كيف كانت تدار الأمور، الحمد لله الشيخ راشد حى يرزق، ويمكن سؤاله عن صحة الواقعة التى ذكرها، لأن المدافعين أول شئ يقولونه أن المعلومة غير صحيحة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-07
أكدت رئيسة الحزب الدستورى الحر، عبير موسى، أنها ستسعى في جمع التوقيعات اللازمة لعقد جلسة برلمانية، لمناقشة خطر الإرهاب داخل مؤسسة البرلمان، لافتة إلى أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس، في إشارة إلى حزب حركة النهضة. ووفقا لموقع العربية، قالت عبير موسى، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الإثنين، على خلفية العملية الإرهابية التي جرت، الأحد، في منطقة أكودة من محافظة سوسة شرق البلاد، والتى راح ضحيتها شخص وجرح آخر، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على ثلاثة مسلحين وإلقاء القبض على عنصر آخر فار، وأن الإرهاب أصبح مدعوما من داخل مؤسسة البرلمان سواء من قيادتها، فى إشارة إلى رئيسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية، أو من الأطراف السياسية الداعمة للإخوان، التي أصبحت تستخدم خطابا تكفيريا وتحتضن الإرهابيين وتقوم بالتستر عليهم وتبييضهم، في إشارة إلى كتلة "ائتلاف الكرامة". واتهمت رئيسة الحزب الدستوري الحر الدولة بالتراخي في مكافحة الإرهاب والتغاضي عن ملاحقة ومحاسبة الأطراف السياسية التي تدعمه سواء داخل البرلمان أو خارجه، مضيفة أن العملية الإرهابية بسوسة هي نتيجة سياسة التخاذل التي تنتهجها الدولة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، مهددة باللجوء إلى القضاء الدولي، لإجبار السلطات على مكافحة الإرهاب، في صورة عدم تحركها لمحاربة خطر الأخطبوط الجمعياتي والحزبي والسياسي الموجود الذي ينشط ويقوم بتبييض الإرهاب. ولفتت النائبة عبير موسى إلى أنه رغم توفر أدلة قطعية ووثائق رسمية تثبت وقوف تنظيم الإخوان وداعميهم وراء تنامي الإرهاب في تونس منذ 2013، وهي الفترة التي تلت صعود الإسلاميين المتشددين إلى الحكم، فإن أجهزة الدولة لم تتحرك لتفكيك المنظومة الإرهابية التابعة لها. وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن تقرير لجنة التحاليل المالية، كشف أن ذروة الإرهاب في البلاد بدأت عام 2013، ومرت إلى السرعة القياسية عام 2014، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية نشطت تحت غطاء الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها قيادات من النهضة وتمثل فروعا لجمعيات إخوانية أجنبية، وتحوم العديد من الشبهات حول مصادر تمويلها، وأنه رغم كل هذه المعطيات فإن القضاء لم يتحرك لكشف حقيقة التمويلات الضخمة التي تحصلت عليها هذه الجمعيات الخيرية ومآلاتها والطرف الممول ومحاسبة المتورطين. وتحدثت رئيسة الحزب الدستوري الحر عن فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، الذي قالت إنه تم افتتاحه في تونس منذ عام 2012 وتأسس بمقتضى القانون القطري ويتلقى التمويلات من قطر، لافتة إلى أن عددا من قيادات النهضة بالمكتب التنفيذي وبمجلس الشورى، هم أعضاء في هذه الجمعية التي تستمر في مزاولة نشاطها في البلاد، رغم تصنيف الجمعية الأم تنظيما إرهابيا، مطالبة الرئيس التونسى قيس سعيّد بالتّدخل وكشف المخطّطات التي تحاك ضد الأمن القومي التونسي ورفع الغطاء السياسي للإرهاب، كما شدّدت على أن حزبها لن يسمح بتمرير المخططات المشبوهة للإخوان والفكر الإرهابي في البرلمان، وسيتصدى لمحاولة هيمنتهم على الحياة السياسية وعلى مفاصل الدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-10-31
العمل الإرهابى الأخير الذى ضرب العاصمة التونسية، وبالتحديد شارع الحبيب بورقيبة أحد أكبر الشوارع التونسية، أسفر عن سقوط مصابين، سيكون له انعكاسات ضخمة على حركة النهضة الإخوانية، خاصة بعد الإشارة إلى أن السيدة التى فجرت نفسها هى ابنة قيادى بتلك الحركة الإخوانية. هذا العمل الإرهابى يأتى فى وقت سلطت فيه الصحف التونسية خلال الفترة الماضية، على التنظيم الخاص لحركة النهضة الذى ظهر خلال السنوات الماضية، وحملته مسؤولية الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس خلال الفترة الماضية، والتجسس على الأحزاب السياسية. العملية الإرهابية التى شهدها قلب العاصمة التونسية ستكون ضربة كبرى لحركة النهضة الذى يستعد للانتخابات الرئاسية التونسية، حيث سيقلل كثيرا من شعبيته، وقد يدفع نحو اتخاذ النظام التونسى إجراءات معادية له خلال الفترة المقبلة. فى هذا السياق قال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن العملية الإرهابية فى شارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة نفذتها فتاة داعشية تدعى "منى قبلة أصيلة" من ولاية المهدية، عبر حزام ناسف ما تسبب فى حالة هلع ووقوع الإصابات. وأضاف قفراش لـ"اليوم السابع" أنه بعد التحرى عن هوية الإرهابية تبين أن والدها ينتمى لحركة النهضة من فرع الإخوان بتونس، وقد جاءت هذه العملية ردا على كشف الجهاز السرى والاغتيالات السياسية لحركة النهضة وبعد خطاب الغنوشى الذى هدد فيه بحمام دم لكل من يرغب فى إزاحة النهضة من الحكم وتتبعها فيما يخص الحقائق الخطيرة التى تثبت تورطها فى اغتيال الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى. وتابع، قد أصبحت النهضة اليوم محصورة فى الزاوية وكل الفاعلين يطالبون بضرورة محاكمتها على جرائمها فى تونس التى تعتبر تهديدا للدولة التونسية وقد بدأت التحركات لجمع توقيعات تطالب الرئيس بحل حركة النهضة ومحاكمتهم ونتوقع أن ترد النهضة الفعل عبر تحريك الإرهابيين والقيام بعمليات تفجير. وتعليقا على تورط نجلة قيادى بحركة النهضة فى هذه العملية الإرهابية، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هذا العمل الإرهابى سيؤثر كثيرا على حركة النهضة وشعبيتها، حيث سيصيبهم – أى حركة النهضة - رذاذ هذه العملية إعلاميا وسياسيا وشعبيا وسيضطرون للدفاع ومحاولة تبرئة أنفسهم. وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى ستخسر كثيرا بعد هذا العمل الإرهابى، وقد تتخذ الدولة التونسية إجراءات لتقليص وجودهم السياسى وهذه الحالة قد تدفعهم إلى العمل السرى والعنيف. وفى إطار متصل، من جانبه استنكر النائب أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بشدة التفجير الانتحارى الذى استهدف دورية أمنية بوسط العاصمة التونسية، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى من قوات الأمن التونسية والمواطنين. وأعرب رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب فى بيان له، عن تمنياته بسرعة الشفاء لمُصابى الحادث الغاشم، مطالبا من المجتمع الدولى الاضطلاع بدوره فى التصدى لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وذلك عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها. وأكد، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولى بأسره برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى تكون هناك مواجهة شاملة ضد الإرهاب بعد أن أصبحت هذه الظاهرة تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-03
جدد مجلس الوزراء السعودى وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية، والتأكيد على الثقة فى قيادتها لتجاوز الظروف التى تشهدها بلادها، ودعوة المجتمع الدولى إلى الوقوف بجانبها لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة عقدت مساء اليوم برئاسة الملك سلمان؛ وفق ما نقلت واس. وخلال الجلسة أيضا، جدد المجلس التأكيد على استمرار المملكة فى مقدمة الدول المساهمة فى كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم بأسره، وما تضمنته فى هذا السياق كلمة ولى العهد فى القمة العالمية للتعليم التى عقدت فى لندن، كما أصدر المجلس الموافقة على التعديلات الجزئية على لوائح الراديو الدولية -الواردة فى الوثائق الختامية للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية لعام 2019، وتفويض وزير الخارجية أو من ينوب عنه بالتوقيع على نموذج صك التصديق على تلك التعديلات. وقد سبق قالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تؤكد ثقتها فى القيادة التونسية فى تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسى الشقيق وازدهاره. وأضافت الخارجية، وفق واس، إن الممكلة العربية السعودية تدعو المجتمع الدولى إلى الوقوف إلى جانب تونس فى هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية. وكان الرئيس التونسى قيس سعيد قد اتخذ حزمة من القرارات الاستثنائية المتتالية بداية من مساء الأحد، لوقف حالة التخبط التى تعانيها البلاد جراء ممارسات حركة النهضة الإخوانية التى تسيطر على السلطة التشريعية فى البلاد، حيث قرر تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، مع إعفاء هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة على أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-04
نشرت صحيفة الشرق الأوسط كاريكاتيرا يسلط الضوء على الوضع فى تونس، حيث أوضح الرسام الكاريكاتيرى ذلك من خلال وصف تونس أنها تتخلص من ظلام حركة النهضة الإخوانية وتعود إلى النور مرة أخرى. كاريكاتير ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-05
بدأت حركة النهضة الإخوانية التى يتزعمها راشد الغنوشى، فى تحركاتها للتضييق على المرشحين فى الانتخابات الرئاسية التونسية، ومحاولة نشر الشائعات ضدهم، بل وصلت مرحلة التضييق إلى محاولة الاغتيال، فى الوقت الذى سعت فيه الحركة الإخوانية لنشر الشائعات حول وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى. فى البداية أعلنت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل حركة النهضة التونسية الإخوانية ، مهتمة إياها بحرق منزلها ومحاولة التخلص منها قبل انتخابات الرئاسة التونسية. وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنها خرجت منذ أيام قليلة من أحد المستشفيات التونسية بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال وحرق منزلها موضحة أن حركة النهضة سعت للضغط عليها خلال تواجدها بالمستشفى للانسحاب من انتخابات الرئاسة التونسية، متابعة: خرجت من المستشفى بعد إعلاني انسحابي من الانتخابات، ولكن عندما خرجت من المستشفى أعلنت عودتى للانتخابات الرئاسية التونسية. وأضافت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: مواقفي المعارضة لحركة الإخوان والائتلاف الحاكم كانت السبب المباشر للاستهداف الإجرامي لشخصي وممتلكاتي ولتعرضى لمضايقات ومطاردات سبق وأن أعلمت السلطات الأمنية بها عدة مرات. وتابعت الدكتورة ليلى همامى: انهيار شعبية الإخوان والاطراف المساندة لها والمعارضة لها ظاهريا ثم اتجاه الرأي العام التونسى نحو منح ثقته للشخصيات المستقلة دفعهم إلى ممارسة جميع أشكال الإقصاء والترهيب عبر توظيف إمكانات الدولة ومؤسساتها وهو بالفعل ما يتم هذه الأيام على مرأى من الجميع عبر انتهاك الدستور وسن تشريعات مخالفة له والركون إلى سياسات التحشيد الميليشيوي لإقصاء المنافسين السياسيين الاقل أهمية ومحاولة تصفية المنافسين الأكثر قوة وشعبية واستعمال العنف ضدهم. وقالت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: عشنا في تونس أسبوعا على وقع هجمات تزامنت مع إفلاس سياسي للائتلاف الذي يقوده الإخوان، إفلاس على الصعيد الاقتصادي والسياسي ومحاولة السطو على السلطة عبر انقلاب ناعم خطط له الائتلاف الحاكم الذى تتزعمه النهضة لوضع اليد على الحياة السياسية والمؤسسات الإعلامية في انتهاك سافر لمباديء الجمهورية ولقواعد الديمقراطية ولنصّ وروح الدستور. من ناحيته كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، إن المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ماتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته وأضاف منذر قفراش، أن ابنة راشد الغنوشى أول من أكد وفاة الباجى فيما نفت الرئاسة التونسية الخبر وسارع نائب رئيس مجلس النواب الإخوانى عبدالفتاح مورو لاستدعاء النواب وعقد جلسة طارئة لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية والاحتكام للدستور بتولى مورو رئاسة الجمهورية مؤقتا حسب الدستور الذى ينص على تولى رئيس مجلس النواب رئاسة الجمهورية مؤقتا فى حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام وبما أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر هو الآخر مريض فقد حاول نائبه الإخوانى عبدالفتاح مورو إعلان فراغ منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب وبالتوالى تؤول الرئاسة المؤقتة له لكن فطنة وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى الذى أمر الجيش بتطويق المستشفى العسكرى وحماية الرئيس وتنقل لجلب رئيس مجلس النواب المريض محمد الناصر وأعلمه بنية إنقلاب الإخوان على الحكم. وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: "ما كان من الناصر إلا التوجه لمجلس النواب وإفشال المخطط عبر الإعلان عن عدم شغور منصب الرئيس وسط ذهول جماعة النهضة وبعد يومين من تعكر حالة الرئيس صرح طبيب أن الرئيس تعرض لعملية تسميم كادت أن تقتله لولا التدخل الطبى العاجل الذى أنقذه ليغادر أمس الثلاثاء المستشفى العسكرى فى ما أمرت النيابة بفتح تحقيق فى موضوع تسميم الرئيس ومن يقف وراء نشر خبر موته". واتهم رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش حركة النهضة بمحاولة الانقلاب على رئيس الدولة وتسميمه ودعا النيابة للتحرك، مؤكدًا على أن الإخوان لا عهد لهم وهم خونة ومطالبا الرئيس باغتنام الفرصة والثأر منهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: