مكتب لندن
...
اليوم السابع
2020-09-06
فور سقوط جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، هرب عدد كبير من عناصر الجماعة إلى الخارج، خاصة بعد عمليات القبض على من ثبت تورطهم فى قضايا إرهاب، و مشاركة فى أحداث عنف، وخيانات وتجسس ضد مصر، واجتمع قادة التنظيم الإخوانى من عدد من الدول العربية، برئاسة راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإخوانية فى تونس، وصدر بعدها بيان بحل جماعة الإخوان. وانطلق الإخوان إلى مكتب لندن والتى كانت العاصمة الثانية لجماعة الإخوان، بعد القاهرة اللى كانت بلد المنشأ، وأصبحت الآن هى المركز الرئيسي الذي تدير منه الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وأصبح مديره إبراهيم منير. وبدأ مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة، إعطاء التعليمات لكل أفراد التنظيم، وتمدد الإخوان فى بريطانيا، وتجاوز عدد مؤسساتهم 39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا الذي كان يرأسه الإخواني إبراهيم الزيات قبل استقالته منه، وهو عبارة شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً، خلافًا لعلاقاته مع البرلمان الأوروبي. وتتحكم جماعة الإخوان حاليًا فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، ومنها "المنظمة الإسلامية للإغاثة" التي رأسها عصام الحداد ابتداء من العام 1992 حتى تولى منصبه مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى مراكز أبحاث ومنظمات إعلامية و مؤسساتٌ تشبه إمبراطوريات الظل، تضم قياداتٍ هاربة لها تاريخ مشبوه في عقد التحالفات. لكن محاولات طردهم من أوروبا بدأت، وأبرزها بريطانيا التى بدأت أولى هذه المحاولات، 2014 حين فتح ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تحقيقا حول نشاط الجماعة فى لندن، وحتى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017 انتقد سلوك جماعة الإخوان فى الشرق الأوسط وبريطانيا، وقال أنها "أحد أكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية فى العالم الإسلامى" . وفى فبراير الماضى طالب نواب مجلس العموم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابى، لأنه يمثل خطرا واضحا على أمن المملكة المتحدة. كما ركزت جماعة الإخوان على التواجد فى أكبر الدول الأوروبية بعد بريطانيا وهى فرنسا وألمانيا ، ووظفت وجودها المؤسسي في البلاد، وبنت شبكة تحالفات ومصالح متبادلة مع الكيانات الممثلة للكتل الإسلامية الرئيسية في العالم، وانفتحت على الجاليات التركية الموجودة بكثافة في ألمانيا واستغلت الجاليات المغاربية الكبيرة الموجودة في فرنسا ، واعتبرتها بوابة عبور لجماعة الإخوان إلى منطقة المغرب العربي وأسست مكاتب لها في فرنسا وبلجيكا مثل ما فعلت حركة النهضة التونسية وجماعة العدل والإحسان المغربية، وكونت امتدادات مؤسسية اخوانية في الدول الأصغر المجاورة التي تدور في فلكها، مثل بلجيكا بالنسبة لفرنسا وإيرلندا بالنسبة لبريطانيا وسويسرا بالنسبة لألمانيا. وفى النمسا هناك مجموعة كبيرة من الإخوان موجودة في فيينا وجراتس، وتتمثل ذراعها الأساسية في الجمعية الثقافية أو Liga Kultur، ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في جراتس، والهداية في فيينا. أما ألمانيا، فقد رأى حزب البديل لأجل ألمانيا، إن جماعة الإخوان هي العقل المدبر وراء شبكة الإسلام الراديكالي المنتشرة هناك، والحقيقة ان الإخوان لديهم تواجد قوى بحوالى 1600 قيادي، ومنظمة المجتمع الإسلامي، وعدد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد، والتى صنفتها هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي. وفى كندا تحدث الخبير الكندي بنشاطات المجموعات الإرهابية، توم كويجن، عن قيام الإخوان بعمل دعاية متطرفة، مشيرًا إلى القيادي الإخواني الكندي وائل هدارة، وهو طبيب مصري عيّنه الرئيس الإخواني لمصر، محمد مرسي، مستشاراً له، عام 2012، ويتجول بين الجامعات الكندية يلقى محاضرات تحريضية ويفتتح جمعيات ومدارس إخوانية في طول البلاد وعرضها. كما تحدث كويجن عن زعيم الإخوان في أمريكا الشمالية، جمال بدوي، وهو الشخصية الإخوانية الأقوى في كندا والولايات المتحدة. أما الولايات المتحدة الأمريكية فهى أحد البلدان المهمة التي تحتضن المراكز الإخوانية، وتضم عدداً من المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها التنظيم، على رأسها منظمة «كير» الإسلامية الأمريكية. ومن أجل تسهيل مهام الجماعة لعقد الندوات والمؤتمرات التحريضية في الجامعات الغربية، استخدمت عدداً من مراكز الأبحاث الأميركية، واشترت بعض القائمين عليها وظهر المال السياسي لتوجيه بعض الكتاب والباحثين العاملين في المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية المنتشرة في الدول الغربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-08-31
فى حلقة جديدة من برنامج "بص العصفورة" تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على قصة هروب الإخوان من مصر، و هروبهم إلى أوروبا والعالم الغربى، بعد سقوطهم فى معظم الدول العربية، وكشف مخططاتهم فى تفكيك هذه الدول. وتوضح الحلقة كيف أن جماعة الإخوان الإرهابية بمجرد توليها الحكم فى مصر كشفت نواياها الخبيثة ورغبتها فى تدمير وبيع البلاد، الأمر الذى رفضها بسببه المجتمع وأعلنوا الثورة ضدهم وإسقاطهم. وأشارت الحلقة إلى أن حالة التوتر حدثت بين دوائر صنع القرار في التنظيم بأوروبا وقيادات التنظيم الدولى مع خسارة الإخوان السلطة في مصر وتونس وليبيا، وفشلهم في سوريا واليمن والعراق، وعدم قدرتهم على تنفيذ الأجندة السياسية التى تستهدف تفكيك المنطقة العربية. وقرر الإخوان الهرب بعد حل الجماعة، والعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى، فتوجهوت إلى لندن حيث أصبحت المقر الرئيسى لإدارة المشهد الذي تدير منه الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، و مديره إبراهيم منير . وبدأ مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلاميةالعالمية المحدودة، يعطى التعليمات لكل أفراد التنظيم، وتمدد الإخوان فى بريطانيا، وتجاوزت عدد مؤسساتهم ال39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا الذي كان يرأسه الإخواني إبراهيم الزيات قبل استقالته منه، وهو عبارة شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً، ده غير علاقاته مع البرلمان الأوروبي. وأشارت الحركة إلى محاولات طرد الإخوان من بريطانيا مبتخلصش، بدأت فى 2014 حين قرر ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق فتح تحقيق حول نشاط الجماعة فى لندن، وحتى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، عندما كان وزيرا للخارجية عام 2017انتقد سلوك جماعة الإخوان فى الشرق الأوسط وبريطانيا، وقال أنها "أحد أكثر الأطراف دهاء من الناحية السياسية فى العالم الإسلامى . وفى فبراير الماضى طالب نواب مجلس العموم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابى، لأنه يمثل خطر واضح على أمن المملكة المتحدة . وركزت الجماعة على التواجد فى أكبر الدول الأوروبية بعد بريطانيا وهى فرنسا وألمانيا ، ووظفت وجودها المؤسسي في البلاد دى وبنت شبكة تحالفات ومصالح متبادلة مع الكيانات الممثلة للكتل الإسلامية الرئيسية في العالم، وانفتحت على الاسلام التركي الموجود بكثافة في ألمانياو استغلت الجاليات المغاربية الكبيرة الموجودة في فرنسا ، واعتبرتها بوابة عبور لجماعة الإخوان إلى منطقة المغرب العربي . كما أشارت الحلقة إلى تأسيس الجماعة مكاتب لها في فرنسا وبلجيكا مثل حركة النهضة التونسية وجماعة العدل والإحسان المغربية، وفى النمسا تواجدت مجموعة كبيرة من الإخوان موجودة في فيينا وجراتس، وتتمثل ذراعها الأساسية في الجمعية الثقافية ومجموعة من المساجد والمراكز الثقافية مثل النور في جراتس، والهداية في فيينا. كماتحدثت الحلقة عن أن الإخوان لديهم تواجد بحوالى ـ١٦٠٠ قيادي فى المانيا ، ومنظمة المجتمع الإسلامي، وعدد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد، وصنفتها هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي. وفى كندا تحدث الخبير الكندي بنشاطات المجموعات الإرهابية، توم كويجن، عن أن الإخوان يقومون بعمل دعاية متطرفة لهم هناك،ـ من بينهم القيادي الإخواني الكندي وائل هدارة، وهو طبيب مصري عيّنه الرئيس الإخواني لمصر، محمد مرسي، مستشاراً له، عام 2012، وإنه بيتجول بين الجامعات الكندية يلقى محاضرات تحريضية وبيفتتح جمعيات ومدارس إخوانية في طول البلاد وعرضها. أما الولايات المتحدة الأمريكية فهى أحد البلدان المهمة التي تحتضن المراكز الإخوانية، و تضم عدداً من المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها التنظيم، على رأسها منظمة «كير» الإسلامية الأمريكية» وفى تونس و بعد "ثورة الياسمين"، قرر الغنوشي تحويل حركة النهضة إلى حزب سياسي والتخلي عن النشاط الدعوي لأن المجتمع التونسي بعقله وفكره المستنيرة لن يقبل الخلط بين الدين والسياسة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-09-15
يوماً تلو الآخر، تصعد حكومة المملكة المتحدة ودوائر بريطانيا السياسية إجراءاتها ضد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، الذي يتمتع بتواجد قوي داخل العاصمة البريطانية لندن، حيث قاد مجلس العموم البريطاني تحركات مكثفة بهدف تأمين البلاد من مخاطر الفكر المتطرف. وتدير جماعة الإخوان حاليًا أعمالها من مكتب لندن الذى يعد المركز الرئيسي الذي تتابع من خلاله الجماعة كل أنشطتها على مستوى العالم، بعد انهيار مكتب الإرشاد للجماعة في مصر، وأصبح مديره إبراهيم منير. ويعطى مكتب لندن المسجل باسم شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة، التعليمات لكل أفراد التنظيم، وتمدد الإخوان فى بريطانيا، وتجاوز عدد مؤسساتهم 39، منها منتدى الشباب المسلم في أوروبا الذي كان يرأسه الإخواني إبراهيم الزيات قبل استقالته منه، وهو عبارة عن شبكة تتألف من 42 منظمة تجمع الشباب من أكثر من 26 بلداً، خلافًا لعلاقاته مع البرلمان الأوروبي. وتتحكم جماعة الإخوان حاليًا فى 13 مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، ومنها "المنظمة الإسلامية للإغاثة" التي رأسها عصام الحداد ابتداء من العام 1992 حتى تولى منصبه مستشاراً للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة إلى مراكز أبحاث ومنظمات إعلامية و مؤسساتٌ تشبه إمبراطوريات الظل، تضم قياداتٍ هاربة لها تاريخ مشبوه في عقد التحالفات. وتواصل بريطانيا محاولات طرد الإخوان منها، بعد محاولات بدأت منذ عهد رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، حيث يطالب نواب مجلس العموم بحظر تنظيم الإخوان الإرهابى، لأنه يمثل خطرا واضحا على أمن المملكة المتحدة. وجاء الحادث الإرهابى الذى شهدته العاصمة البريطانية لندن والمشهور بحادث "جسر لندن" ليفتح الحديث من جديد حول مصير قيادات الإخوان وحلفائهم المقيمين فى بريطانيا، وبدأت الأجهزة الأمنية البريطانية بالتحقيق مع بعض العناصر الإخوانية المتواجدة داخل أراضيها لمعرفة ما إذا كان لديهم علاقات مع بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابى المتورطين فى هذا العمل الإرهابى. وتورط زهير خالد نصرات فى حادث مانشستر الإرهابى الذى وقع فى عام 2017، هو نجل دبلوماسى ليبى وناشط إخوانى معروف، والسلطات البريطانية تربط بين تنظيم داعش الإرهابى وبعض عناصر الإخوان الهاربة فى أراضيها. وأكد عضو مجلس العموم البريطاني، إيان بيزلي، أن جماعة الإخوان لديها أنشطة غير قانونية في المملكة المتحدة، كما تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الكراهية والتطرف في بريطانيا والشرق الأوسط. وأشار عضو مجلس العموم البريطاني، إلى أن هناك عددًا من طلبات الاستجواب داخل البرلمان حول قيام أعضاء من تنظيم الإخوان بأنشطة مشبوهة، مطالبين الحكومة بطردهم من البلاد خشية من تأثيرهم على الأمن القومي البريطاني. وأوضح أن أعضاء في البرلمان البريطاني، وعددا من المنظمات تطالب بوقف دعم جماعة الإخوان في المملكة المتحدة، حيث إنهم يجمعون التبرعات لتمويل أنشطة إرهابية، موضحًا أن بريطانيا ستتخذ خطوات عديدة تجاه جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة وستعيد فتح التحقيقات حول نشاطهم داخل البلاد. وفي ذلك الحين ، طالب عضو العموم البريطاني وزارتي الدفاع والداخلية بمناقشة الأمر فعليًا، لافتًا إلى أنه بالرغم من انشغال العالم حاليًا بمكافحة فيروس كورونا، ألا أن الإرهابيين لا يعتدون بذلك بل يقومون بكثير من الأعمال الإرهابية العدائية والقتل في العالم والشرق الأوسط، مطالبًا بلاده باتباع النموذج المصري وغيرها من الدول الأخري في الشرق الأوسط، والتى صنفت وحظرت جماعة الاخوان واعتبرتها جماعة إرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-12-15
اعترف أنس حسن، القيادى الإخوانى، ومؤسس شبكة رصد ، بأن جماعة الإخوان مخترقة من قبل المخابرات البريطانية، وقال فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "إخوان لندن حيث تحتوى المخابرات البريطانية كل فروعها وحتى خصومها لتجندهم وتدرسهم، فهو من يتربع على عرشه إبراهيم منير، وفى بدلته ربما تجد ميكروفونا للمخابرات البريطانية، ليس شرطا العمالة، وإنما تكفيهم إدارة الانفعالات وتشكيل ردود الأفعال".وأضاف حسن: "لم يظهر كل هذا التحرك من قبل قيادات لندن إلا بعد أن بدأ التحقيق من قبل المخابرات البريطانية فى ملف تسمية جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وعلى الفور تحرك مكتب لندن للسيطرة على الأوضاع المتفجرة فى مصر".وتابع: "إنها عملية إعادة تموضع ليس فقط لرد الاعتبار أمام جيل العجزة، وإنما للالتزام بأطر النظام العالمي وحدوده التى لا تقبل التجاوز عنها، وإلا فالتصنيف كجماعة ارهابية سيكون مصيره سجن المتنعمين فى لندن بعد أن أنستهم مقاعد الإنجليز الرفيهة خشونة سجون الخمسينات والستينات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-06-27
طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوان، مكتب لندن بألا يكون له ولاية على مكاتب الإخوان المتواجدة فى دول الاتحاد الأوروبى بعد قرار انفصال بريطانيا.وقال القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" كده مكتب لندن مبقاش له ولايه على الإخوان في الاتحاد الأوروبي ؟ ولا الاستفتاء بتاع بريطانيا دا مش هايطرطش علينا بحاجه؟!".موضوعات متعلقة..قيادى إخوانى يعترف: "مشروع النهضة" كان وهما والجماعة فشلت فى حكم مصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: