جبهة إنقاذ تونس
...
اليوم السابع
2018-10-31
كشفت وثائق ومستندات تونسية عن امتلاك حركة النهضة – إخوان تونس- جناحا عسكريا يرصد تحركات معارضى الجماعة ويتجسس عليهم بوسائل وأدوات تصنت، مشيرة إلى أن إخوان تونس وراء عمليات الاغتيالات والعمليات الإرهابية التى وقعت فى تونس خلال الفترة الماضية. وكما كشفت المستندات امتلاك إخوان تونس وثائق رسمية عن وزارة الداخلية، كما تمتلك كاميرات حديثة الصنع فى أشكال أقلام الحبر وساعات يدوية فى شكل كاميرا حديثة الصنع، ومجموعة من الدراسات الأمينة والعسكرية، ومجموعة من الصناديق الكرتونية تحتوى على أرشيف وزارات الدولة التونسية، وصور شمسية لجنود وأسلحة حربية، ووثيقة تحتوى على أسماء المنحرفين، وصناديق لذخيرة حية عيار 7.62 مم. وفضحت المستندات قائد الجناح السرى لتنظيم إخوان تونس إذ يدعى يدعو مصطفى خضر، وقد تجسس على عدة أطراف سياسية وداخلية للخصوص السياسيين لإخوان تونس. وكشفت المصادر أن الجناح العسكرى لإخوان تونس يمتلك غرفة تسمى "السوداء" تحتوى على تحركات الجهاز الخاص ومستندات رسمية ومسروقات خاصة بالدولة التونسية، موضحة مصطفى خضر رئيس الجناح العسكرى لإخوان تونس قام بشراء وثائق رسمية بمبالغ مالية ضخمة. وأوضحت المستندات الأدوار الموكولة للجهاز السرى لإخوان تونس، ممثلة فى بناء جهاز أمن موازى ومتابعة العسكريين وكتابة تقارير حولهم ومتابعة نشاط القضاة وتتبع الصحفيين والتجسس عليهم والإشراف على دورات حول التصنت والاستخبارات وبناء الجهاز الأمنى والسرى وكتابة التقارير، والتنسيق مع إخوان مصر ومحاولة التجسس على زرع أعضاء للتنظيم فى السفارة الأمريكية بتونس. رئيس جبهة إنقاذ تونس يدعو لحل إخوان تونس بدوره قال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس لـ"اليوم السابع" أن حركة النهضة (إخوان تونس) لم تتخل عن جهازها العسكرى السرى والمتكون من عناصر سلفية إرهابية واستعملته فى تنفيذ عمليات رصد المعارضين وتهديدهم وحتى تنفيذ اغتيالات للسياسيين مثل الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى". وأضاف "منذر" فى تصريحاته لـ"اليوم السابع":" أثبتت لجنة الدفاع عن الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى التى نشرت وثائق خطيرة تثبت تولى شخص يدعى مصطفى خضر وهو أحد المنتمين للجناح السرى الأمنى لحركة النهضة فى جمع وثائق أمنية حساسة وتكوين فريق نفذ عملية اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمى وهو ما يمثل أكبر دليل على البعد الإجرامى والإرهابى للإخوان تونس والتى سعت عبر التمويل القطرى لأخونة الدولة التونسية وتمكين جماعتها فى كافة مفاصل الدولة وخاصة فى وزارة الداخلية". وتابع: "سهلت حركة النهضة التونسية دخول الإرهابيين من ليبيا وللهروب من المحاسبة خيرت النهضة الدخول فى تحالف مع حزب "نداء تونس العلمانى” الذى قرر مؤخرا فك الارتباط مع النهضة بعد اكتشاف طلوع جهازها الأمنى السرى فى عمليات الاغتيال السياسى”. وقال رئيس جبهة إنقاذ تونس: "يعتبر غالبية الطيف السياسى فى تونس أن الرئيس مطالب باتخاذ خطوات مصيرية تجاه هذه الحركة الإرهابية وعليه حلها ومحاكمة قيادتها فورا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-10-31
العمل الإرهابى الأخير الذى ضرب العاصمة التونسية، وبالتحديد شارع الحبيب بورقيبة أحد أكبر الشوارع التونسية، أسفر عن سقوط مصابين، سيكون له انعكاسات ضخمة على حركة النهضة الإخوانية، خاصة بعد الإشارة إلى أن السيدة التى فجرت نفسها هى ابنة قيادى بتلك الحركة الإخوانية. هذا العمل الإرهابى يأتى فى وقت سلطت فيه الصحف التونسية خلال الفترة الماضية، على التنظيم الخاص لحركة النهضة الذى ظهر خلال السنوات الماضية، وحملته مسؤولية الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس خلال الفترة الماضية، والتجسس على الأحزاب السياسية. العملية الإرهابية التى شهدها قلب العاصمة التونسية ستكون ضربة كبرى لحركة النهضة الذى يستعد للانتخابات الرئاسية التونسية، حيث سيقلل كثيرا من شعبيته، وقد يدفع نحو اتخاذ النظام التونسى إجراءات معادية له خلال الفترة المقبلة. فى هذا السياق قال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن العملية الإرهابية فى شارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة نفذتها فتاة داعشية تدعى "منى قبلة أصيلة" من ولاية المهدية، عبر حزام ناسف ما تسبب فى حالة هلع ووقوع الإصابات. وأضاف قفراش لـ"اليوم السابع" أنه بعد التحرى عن هوية الإرهابية تبين أن والدها ينتمى لحركة النهضة من فرع الإخوان بتونس، وقد جاءت هذه العملية ردا على كشف الجهاز السرى والاغتيالات السياسية لحركة النهضة وبعد خطاب الغنوشى الذى هدد فيه بحمام دم لكل من يرغب فى إزاحة النهضة من الحكم وتتبعها فيما يخص الحقائق الخطيرة التى تثبت تورطها فى اغتيال الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى. وتابع، قد أصبحت النهضة اليوم محصورة فى الزاوية وكل الفاعلين يطالبون بضرورة محاكمتها على جرائمها فى تونس التى تعتبر تهديدا للدولة التونسية وقد بدأت التحركات لجمع توقيعات تطالب الرئيس بحل حركة النهضة ومحاكمتهم ونتوقع أن ترد النهضة الفعل عبر تحريك الإرهابيين والقيام بعمليات تفجير. وتعليقا على تورط نجلة قيادى بحركة النهضة فى هذه العملية الإرهابية، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هذا العمل الإرهابى سيؤثر كثيرا على حركة النهضة وشعبيتها، حيث سيصيبهم – أى حركة النهضة - رذاذ هذه العملية إعلاميا وسياسيا وشعبيا وسيضطرون للدفاع ومحاولة تبرئة أنفسهم. وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى ستخسر كثيرا بعد هذا العمل الإرهابى، وقد تتخذ الدولة التونسية إجراءات لتقليص وجودهم السياسى وهذه الحالة قد تدفعهم إلى العمل السرى والعنيف. وفى إطار متصل، من جانبه استنكر النائب أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى، ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بشدة التفجير الانتحارى الذى استهدف دورية أمنية بوسط العاصمة التونسية، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى من قوات الأمن التونسية والمواطنين. وأعرب رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب فى بيان له، عن تمنياته بسرعة الشفاء لمُصابى الحادث الغاشم، مطالبا من المجتمع الدولى الاضطلاع بدوره فى التصدى لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وذلك عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها. وأكد، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولى بأسره برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى تكون هناك مواجهة شاملة ضد الإرهاب بعد أن أصبحت هذه الظاهرة تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-12-26
أعلن التونسيون والأتراك رفضهم لمخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لنشر الفوضى فى تركيا، حيث أعلن سياسيون تونسيون رفضهم لإقحام بلادهم فى مخطط الرئيس التركى لنشر الفوضى فى ليبيا، فى الوقت الذى أكد فيه معارض تركى أن الاتفاقية التى أبرمها أردوغان مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية دليل رسمي على خرق أنقرة لحظر الأسلحة على ليبيا، معلنا رفضه لمساعى أردوغان للتدخل فى الشآن الليبى. فى البداية أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية التونسية، والسياسية التونسية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اقتحم تونس بوزير خارجيته ومدير مخابراته دون سابق إعلام، مشيرة إلى أن هذه الزيارة نالت رفض واسع فى الشارع التونسى ومن قبل السياسيين التونسيين، ولافتة فى ذات التوقيت أنه كان على الرئيس التونسى قيس سعيد، أن يرفض استقبال أردوغان ويرفض أن يبحث معه تدخل تركى فى الأراضى الليبية. وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك آلاف التعليقات بين التونسيين حول غرابة الحدث وغرابة الزيارة التى أجراها أردوغان إلى تونس ولقاءه بالرئيس التونسى قيس سعيد، خاصة أنه لم يكن هناك أى معرفة مسبقة بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن أردوغان يسعى لإقحام تونس فى مخططه بليبيا. وتابعت المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية التونسية، أن أردوغان يبدو وكأنه اقتحم علينا بلادنا في زيارة هو الذي قرر موعدها وهو الذي قرر محتواها، لافتة إلى أن تصريح أردوغان حول زيارته الخاطفة لتونس يتناقض تماما مع الرسالة التي وقع نشرها على الفيسبوك حول أنه كان يخطط للزيارة فى وقت مسبق. ولفتت الدكتورة ليلى همامى، إلى أن على تونس عدم الاعتراف بحكومة فايز السراج من أجل عدم القبول بشرعية التدخل العسكري التركي في المنطقة خاصة أن تركيا تريد أن اعتراف دولى بحكومة السراج. وأكد منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن جبهة الإنقاذ التونسية قامت بتشكيل لجنة قانونية دولية تضم 12 محامي دولي من فرنسا و بريطانيا و سوريا بهدف جمع المعلومات و التوثيق الانتهاكات التي قام بها الجيش التركي ضد المدنيين العزل في سوريا وخاصة الأكراد منهم بالتنسيق مع منظمات سورية ومع الحكومة السورية، وذلك خلال الغزو التركى الأخير الذى طالب شمال سوريا. وقال رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن الفريق القانونى سينتقل مطلع الشهر المقبل إلى سوريا حيث سيقع توثيق شهادات الضحايا الذين تعرضوا لجرائم حرب و انتهاكات جسيمة من قبل الجيش التركي ترقى للإبادة الجماعية ثم سيقع التنسيق مع الحكومة السورية لإحالة القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية لطلب محاكمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير دفاعه و المسؤولين العسكريين الذين نفذوا الهجوم على الأراضي السورية. وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس، ستطلب اللجنة القانونية من المحكمة سماع الضحايا و توجيه تهمة القيام بجرائم حرب و إبادة جماعية و جرائم ضد الإنسانية ضد الرئيس التركي و معاونيه كما طالب قفراش في نفس البيان الذي تلقت اليوم السابع نسخة منه كل الذين ضحايا الغزو التركي للإتصال بلجنة المحامين و التعاون معها في القضية. وعلى الصعيد التركى، أكد عضو حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض في لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي، أوطقو تشاقير أوزار، على المخاطر التي ستواجهها تركيا بسبب اتفاقية التعاون العسكري مع ليبيا. وقال النائب التركى المعارض، إنه على الرغم من عدم إصدار الموافقات للسلطة الحاكمة بالاتفاقية، إلا أنها تستطيع إرسال موظفين عسكريين وأسلحة من خلال مذكرة التفاهم، متابعا: لا يوجد مثل هذا التعريف في أي اتفاقية أخري. من هي منظمات الدفاع والأمن هذه، ومن سيتولى السيطرة على الموظفين المدنيين الذين ينتمون إليها؟ ولفت النائب التركى المعارض، إلى أن تلك الاتفاقية تُعد دليلاً رسميًّا على خرق حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا ، متابعا: الآن يوجد في ليبيا حرب أهلية، وإذا كنا نريد مصلحة ليبيا وشعب ليبيا، يجب أن نسعى جاهدين من أجل تحقيق السلام هناك بدلًا من إرسال الأسلحة، وأنه يجب أن تدعم تركيا الأمم المتحدة في هذا الاتجاه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-11-15
فشل اجتماع مجلس شورى حركة النهضة التونسية، اليوم الأحد، مع تزايد الانقسامات داخل الحركة، بعدما انسحب ثلث أعضاء مجلس شورى النهضة من الاجتماع لأول مرة بتاريخ الحركة. وأكدت قناة العربية في خبر عاجل لها، فشل اجتماع مجلس شورى حركة النهضة مع تزايد الانقسام داخل الحركة الإخوانية، حيث كان من المفترض أن يُعقد مجلس شورى حركة النهضة التونسية، اليوم، اجتماع للحسم في ترشح رئيس الحركة راشد الغنوشي لرئاسة النهضة. ووفقا لموقع العربية، فإن الاجتماع كان مقرراً بعد أن طالب 60 عضوا من بين 100 قيادي في الحركة الإخوانية التونسية، راشد الغنوشي بعدم الترشح مجدداً، ووقعوا عريضة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الشورى كما كان من المقرر أن يبحث الاجتماع الخلافات الداخلية في الحركة وسبل تطويقها. من جانبه اعتبر رئيس الحركة الإخوانية راشد الغنوشي أن وسائل الإعلام تظهر الحركة وكأنها مريضة، زاعما أنه لا ينوي الترشح لرئاسة الحركة خلال الفترة القادمة، مؤكداً في نفس الوقت أن الحديث عن إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية يعتبر سابقاً لأوانه. واعترف راشد الغنوشى بالخلافات داخل الحركة الإخوانية التونسية قائلا: إن خلافات النهضة أمر عادي تمر به جميع الأحزاب السياسية، مؤكدا على أنه لم يدعُ لتأجيل المؤتمر الـ11، بل يرغب في أن ينعقد في وقته المحدد. وعن خروج الخلافات إلى العلن، أوضح راشد الغنوشى أن النقاش يجب أن يعود إلى داخل الحركة وبين منخرطيها، موضحا أن الإعلام يظهر الحركة على أنها في حالة مرضية، وأن مصيرها قد يكون مشابها لمصير حزب نداء تونس، الذي أسسه الرئيس السابق، الباجي قايد السبسي، سنة 2012، وذلك في إشارة إلى تفككه. يشار إلى أن الفصل 31 من النظام الأساسي للحركة ينص على أنه "لا يحق لأي عضو أن يتولى رئاسة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين، ويتفرغ رئيس الحزب فور انتخابه لمهامه". وفى وقت سابق قال منذر قفراش، رئيس مجلس إدارة المنتدى الدولى لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن ما تشهده النهضة من صراعات وانشقاقات أخيرة لا يعلمها الرأي العام قد يؤدى بالحركة للفناء تاريخيا، فهذه المرة ستكون الضربة القاضية للنهضة من رئيسها وليس من أعدائها. وأوضح "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ما يحدث داخل حركة النهضة الإخوانية قائلا: "راشد الغنوشي كان مقررا له أن يغادر النهضة منذ المؤتمر السابق لكن ضغوطات خارجية وداخلية سلطت على أبناء الحركة حتى يجددوا للغنوشي لكن شريطة أن ينسحب في المؤتمر القادم وعدم ترشحه مجددا، والرغبة في التخلص من الغنوشي جاءت بعد أخطاء فادحة اتخذها بمفرده و كادت تقتل الحركة في عدة مناسبات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-17
بدأت بعض الدول الغربية فى إدراك خطورة تواجد الإخوان داخل أراضيها، وإعادة النظر فى نشاط العناصر الإخوانية فى مجتمعاتها، وعلى رأسهم كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا التى بدأت أجهزتها الأمنية تفتح تحقيقات فى نشاط الجمعيات التابعة للإخوان، كل هذه المؤشرات تؤكد ضرورة أن يكون هناك حملة دولية تكشف وتعرى الجماعة وتوضح جرائمها للمجتمع الدولى للإسراع من حذر نشاط التنظيم فى الدول الغربية. فى هذا السياق، أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، عضو الحملة الوطنية فى تونس، على ضرورة أن يكون هناك حملة دولية تفضح جرائم التنظيم الدولى للإخوان وفروع الجماعة فى الدول العربية وعلى رأسهما إخوان مصر وحركة النهضة التونسية التابعة للجماعة. وطالب عضو الحملة الوطنية فى تونس، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، كل الدول المتضررة من الإخوان لدعم وجود حملة دولية لفضح وكشف إرهاب الإخوان أمام المجتمع الدولى، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دعم عربى لمثل تلك الحملات. وبشأن تطورات حملة جبهة إنقاذ تونس لفضح انتهاكات جماعة الإخوان، قال منذر قفراش: أن حملة الجبهة شملت كل دول أوروبا وتم رفع العدد من القضايا ضد حركة النهضة التونسية، متابعا: لابد من الدعم العربى لأننا لا نستطيع لوحدنا مواجهة الإخوان فى أوروبا بمفردنا. وفى سياق متصل أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، ضرورة أن يكون هناك الجدية فى مواجهة فكرالإخوان، وهذا يتوقف على مجموعة إجراءات أبرزها التوقف عن استخدام الإسلام السياسى كورق فى الصراعات الدولية. وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك ضرورة لمواجهة التطرف والتصلب الفكرى الذى يمثله الإخوان فى الثقافة الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة أن تبدأ الحملة بمواجهة الأكاذيب الإخوانية، ثم التعرف على أضرار بقاء تنظيم سرى يحمل أفكار مناهضة للوطنية وللقومية وللوسطية ذاتها. ولفت طارق أبو السعد، إلى ضرورة تدعيم رفض وتجريم فكرة الانتماء لجماعة داخل الجماعة الأم، وترسيخ القانونية مقابل العمل العام فى المقنن، التأكيد على العلنية بديلا عن السرية، بالإضافة إلى مراقبة التمويل المتسلل لصفوف الإخوان وقطع الطريق عليه. فيما أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك فرصة ذهبية خلال هذه الفترة لتدشين حملة دولية تقودها مصر مع باقى دول المنطقة العربية والعالم للتنديد والتعريف بجرائم تنظيم الإخوان الإرهابى. وقال الباحث الحقوقى، أن هذه الحملة يجب أن يشارك فيها المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد إعادة تشكيله، ولجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، والمنظمات والجمعيات الحقوقية المصرية الوطنية ورموز الفن والأدب والمفكرين والمثقفين وأساتذة الجامعات، ووزارة الثقافة. وأشار هيثم شرابى، إلى ضرورة أن يتم حشد كل هذه الجهود وتنسيقها مع باقى الدول المشاركة فى الحملة والتى سيكون لها أثر كبير فى الخارج وخاصة إذا استطاعت الحملة التواجد فى الفضائيات الأوروبية وتنظيم لقاءات مع مراكز اتخاذ القرار فى الخارج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-06-24
انعكاسات كثيرة ستشهدها تركيا خلال الفترة المقبلة بعد خسارة حزب العدالة والتنمية التركى، الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، مدينة إسطنبول خلال انتخابات البلدية التى فاز فيها مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو، وبالتأكيد سيكون وضع الإخوان فى تلك المدينة محفوف بالمخاطر خلال الفترة المقبلة. انعكاسات خسارة رجب طيب اردوغان، على جماعة الإخوان ستشمل كل ملفات الإرهابية، سواء وجودهم فى تركيا أو التمويلات التى يتلقونها أو ملفهم الإعلامى وبثهم فضائيات محرضة على الدولة المصرية، ووفقا لخبراء وقيادات سابقة بجماعة الإخوان، فإن وجود جماعة الإخوان فى اسطنبول أصبح مهددا. فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن فوز المعارضة التركية بانتخابات رئاسة مدينة إسطنبول سيؤثر بشكل كبير على نفوذ أردوغان وحزبه وبالتالي سيؤثر سلبيًا على أوضاع جماعة الإخوان التي تضعف وتقوى حسب وضع أردوغان ومدى سيطرته من عدمه. وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا الفوز لمرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو له ما بعده خاصة في انتخابات الرئاسة في العام 2023م لأنه صار هناك من سيطرح اسمه منافسا لاردوغان في هذه الانتخابات على ضوء ما سيتم كشفه من فساد وفشل إداري واقتصادي بعد نجاح مرشحي المعارضة وسيطرتهم على البلديات الكبرى خاصة بلدية اسطنبول. من جانبه أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن فوز المعارضة التركية بمدينة إسطنبول سيؤثر بشكل ملحوظ على جماعة الإخوان ووضعها فى إسطنبول حيث ستتغير الإجراءات التى يتم اتباعها مع قيادات الجماعة فى تلك المدينة خلال الفترة المقبلة. وأوضح "ربيع"أن خسارة رجب طيب اردوغان، تعد خسارة حقيقة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الدعم المالى الذى يتلقاه الإخوان من قبل النظام التركى بقيادة أردوغان سيتأثر كثيرا. فيما وصف الباحث السياسى محمد مصطفى، أردوغان بالبلطجى موضحا أن هذه الخسارة ستؤثر على أردوغان وحلفائه على رأسهما قطر وتركيا خلال الفترة المقبلة. وقال الباحث السياسى، إن خسارة أردوغان لاسطنبول فى الانتخابات التى أجريت وفاز فيها مرشح المعارضة التركية، فهذه هي نهاية لحلف الحرافيش -كما أسماه - المكون من تركيا إيران قطر. بينما وصف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، خسارة رجل حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان أمام مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض أكرم إمام أوغلو فى انتخابات الإعادة باسطنبول ، بـ"الضربة القاضية" لجماعة الإخوان الإرهابية. وقال "قفراش" إن فوز مرشح المعارضة التركية في إنتخابات بلدية إسطنبول رغم إعادتها يعني تلقي أردوغان لضربة قاصمة ستؤدي لنهايته فى القريب العاجل. وفى سياق منفصل، أكد قفراش، ، أنهم يجرون تحركات واسعة لتنصيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية فى فرنسا، إذ يتواصلون مع البرلمان الفرنسى لتحقيق هذا الهدف. وأشار"قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك توجه فى باريس ضد جماعات التطرف، مدللا على حديثه بتصريح الرئيس الفرنسي الذى أعلن فيه أن فرنسا ستتصدى للإسلام السياسى" موضحا أن هناك 50 نائبا فرنسي وقعوا على دعوة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن إدراج الإخوان منظمة إرهابية فى فرنسا سينعكس على جميع فروع الإخوان فى العالم وبالأخص حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى، مشيدا بتعامل الدولة المصرية مع ملف الإخوان والجماعات الإرهابية. من ناحيته كشف فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، السيناريوهات التى تنتظر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد انتخابات بلدية إسطنبول. وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه لاشك أن أردوغان سيكون أمام عدة خيارين أحلاهما مر ففوز مرشح المعارضة أكرم إمام يعنى خسارة أردوغان لأهم المدن التركية وقد تحدث انشقاقات داخل حزبه الحاكم، لافتا إلى أن أردوغان سيجد نفسه أمام احتجاجات وفوضى عارمة في البلاد خلال الفترة المقبلة. كان مرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، أكرم إمام أوغلو أعلن فوزه فى الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية إسطنبول على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يرأسه رجب طيب أردوغان، ووفقا لشبكة سكاى نيوز الاخبارية،حيث اعتبر إمام أوغلو، أن فوزه فى إسطنبول يشكل "بداية جديدة" لتركيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-25
تعيش حركة النهضة الإخوانية، أزمة انشقاقات كبيرة مع اقتراب انتخابات البرلمانية التونسية، فى الوقت الذى تسعى فيه الحركة الإخوانية إلى استغلال وفاة الرئيس التونسى، قايد السبسى لمحاولة الهيمنة على تونس خلال الفترة المقبلة. فى هذا السياق كشفت مصادر تونسية، أن هناك قيادات فى حركة النهضة – إخوان تونس- تقدموا باستقالات جماعية اعتراضا على استعانة راشد الغنوشى زعيم الحركة بشخصيات غير إخوانية لدفع بهم فى الانتخابات التشريعية المقبلة. استقالات بسبب سياسات الغنوشى وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إن القيادى الإخوانى، حافظ الوسلاتي الكاتب العام لحركة النهضة بالقيروان، قدم باسمه وباسم المكتب استقالتهم إلى المكتب التنفيذى للحركة على خلفية القائمة المقترحة للانتخابات التشريعية، معتبرين أنّها مسقطة، والتى يترشح على رأسها راشد الغنوشى. وأشارت المصادر إلى أن حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشى قد قبلت استقالاتهم، الأمر الذى يزيد من حجم الأزمات داخل إخوان تونس.وال بدوره وصف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، ما تشهد جماعة الإخوان فى تونس من أزمات بحالة تفكك ستقضى على التنظيم. وأكد "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الاستقالات التى شهدتها جماعة الإخوان فى تونس قائلا :"قد قوبلت الاستقالة بالقبول بصفة أولية في انتظار انعقاد مجلس شورى إستثنائي تحت إشراف أحد أعضاء المكتب التنفيذي وذلك بمدينة القيروان لتدارس الوضعية" موضحا أن وفاة الرئيس السبسى ستؤجل مثل هذه الأمور. وأضاف استقالة مكتب محافظة القيروان من حركة النهضة الإخوانجية يعنى ضربة قاسمة للنهضة، فحركة النهضة تتفكك من الداخل". محاولات الإخوان استغلال وفاة الرئيس التونسى من جانبها أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية، ستسعى لاستغلال وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى، للسيطرة على البلاد، قائلة : اليوم بعد 62 سنة من الإعلان عن الجمهورية عاش فيهم الشعب التونسي خيبات الأمل والأزمات ودفع فيهم ضريبة الدم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ، نجد أنفسنا في محنة هي قريبة من فتنة الاحتراب على السلطة ومحاولة السطو عليها واحتلال كراسي الحكم دون اعتبار القيم ودون حرص على السلم المدني. وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة يسعى إلى العثور على ثغرة يضمن استمراره في الحكم بكل الوسائل وبطرق الحديد الساخن، موضحة أن الدليل على ذلك التنقيحات الاخيرة التي ادخلتها على القانون الانتخابي وهو شكل من أشكال الاستبداد الجديد الذي تسعى حركة النهضة إلى استغلال الوضع لفرضه بتواطىء مفضوح من حكومة يوسف الشاهد والأحزاب المتحالفة معها. قلق من تدخلات النهضة فى الانتخابات وتابعت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية : لذلك وفي هذا الظرف لن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية نزيهة، ولا شفافة، ما دامت النهضة، لا تزال تسيطر على الموقف بحضور رئيس للجمهورية مؤقت باستخدام التشريعات والتلاعب بالممارسات السياسية التي عطلت إلى اليون تشكل المحكمة الدستورية من أجل الإبقاء على هيئة مؤقتة لمراقبة دستورية القوانين بما في ذلك حال اليوم اي حال وفاة رئيس الجمهورية. وأشارت الدكتورة ليلى هامى، إلى أن النهضة ستوظف كل وأساليبها ووسائلها من أجل استغلال هذه الفرصة الثمينة لها من أجل أن تستمر في وضع يدها على جهاز الدولة، متابعة: اليوم نحتاج لوحدة صف الشعب التونسي ووقوفه وراء الشرعية وتشبثه بالمسار الديمقراطي والتصدي لكل المؤامرات التي يمكن أن تمسّ سلامة تونس، متابعة: من الجميع الإنتباه واليقظة وإعلاء صوت الضمير على كل الاعتبارات المصلحية والنفعية الخاصة. أزمة هي أخطر الأزمات فى تاريخها واستطردت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: اليوم تعيش تونس أزمة هي أخطر الأزمات التي عاشتها منذ ثورة 14 جانفي 2011، بوفاة الرئيس السبسي تلتقي معطيات الداخل والخارج لتؤكد أن وضعنا خطير من حيث تأمين سلامة التراب الوطني والتصدّي للارهاب المتربص بأمننا القومي وحل أزمة مركبة سياسية ودستورية في ضل تكالب قوى متهاوية على الحكم لتحصين مواقعها من رياح التغيير التي كانت لتقتلعها لا محالة. فيما تقدم حزب حماة الوطن بخالص التعازى الى الشعب التونسي الشقيق والأمة العربية في وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية صباح اليوم بالمستشفى العسكري بتونس قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، فى بيان للحزب: إننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس التونسي، معرباً عن أحر التعازي و المواساة للشعب التونسي الشقيق وللأمة العربية ولأسرة الرئيس الباجي قايد السبسي سائلاً الله تعالى أن يتغمد الرئيس الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. دور السبسب فى أزمة 2013 وأشاد رئيس الحزب، بالدور الهام والحاسم، الذي لعبه الرئيس الباجي القائد السبسي، خلال الأزمة السياسية الخانقة التي عرفتها تونس سنة 2013 و بحكمته وصبره وسعة صدره بين النفوس والضمائر، فجنب شعبه ويلات التدافع والتصادم، وقاد مرحلة الانتقال الديمقراطي، وكان حريصا على بناء المؤسسات الدستورية واستكمالها. وطالب الهريدى الشعب التونسى الشقيق بالتماسك والتكاتف والالتفاف حول مؤسساته الدستورية صونا لمستقبل تونس وحاضرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-27
قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو» تعليقا علي اتهام جبهة إنقاذ تونس للإخوان ولحركة النهضة باستخدام أجهزة تنصت "تركية" للتجسس على الأجهزة الأمنية: إن الخيانة والتآمر جزء لا يتجزأ من منهج الجماعة منذ مؤسسها حسن البنا وحتى الآن. واضاف الدكتور عبد الرحيم علي في تدوينة علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» أن «جبهة إنقاذ تونس تتهم الإخوان باستخدام أجهزة تنصت "تركية" للتجسس على الأجهزة الأمنية .. الخيانة والتآمر جزء لا يتجزأ من منهج الجماعة منذ مؤسسها حسن البنا وحتى الآن.. لم يسلم منه فرع واحد من فروعها والتاريخ شاهد». وأوضح رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الجماعة تمتلك مليشيات سرية تقوم بتصفية المعارضين لها في كل مكان. كانت جبهة إنقاذ تونس اتهمت اليوم حركة النهضة بتركيب أجهزة تصنت للتجسس على مؤسسات الدولة التونسية وخاصة الأمنية. وحذرت الرئيس التونسي قيس سعيد وأجهزة الدولة من التجسس عليهم باستخدام اجهزة وطائرات تركية يمكن أن تكون مرتبطة بالجهاز السري للإخوان. وطالبت بفتح تحقيق فى هذا الشأن. فيما كشفت تقارير تونسية سابقة عن وجود 21 ألف عنصر ضمن جهاز يتبع حركة النهضة واتهمتهم بارتكاب عدة عمليات تصفية ضد معارضين سياسيين بارزين مثل السياسى اليسارى شكرى بلعيد فى فبراير 2013، ومحمد البراهمى المعارض ضمن التيار القومى فى يوليو من نفس العام وأن النهضة تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن فى تونس. من جهة أخرى انطلقت اليوم مظاهرات للشعب التونسى ضد ممارسات جماعة الإخوان وزعيمها راشد الغنوشى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-25
مع مرور الأيام تتصاعد موجات الغضب ضد حركة النهضة – إخوان تونس- سواء على المستوى الشعبى أو السياسى، وفشلت كل محاولات الإخوان في لملمة الأمور، والأدهى من ذلك هو اتهام الحركة من جانب القوى السياسية بأنهاء حركة صاحبة أفكارا متطرفة، وأنها مظلة للجماعات الإرهابية. الإخوان وراء ما يحدث في تونس حمل منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، ورئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشى – إخوان تونس – جميع الأجواء التي تشهدها تونس من اضطرابات وعدم استقرار، واصفا حركة النهضة بالجماعة المتطرفة وتبث أفكارا رجعية. وقال "قفراش" في تصريحات لـ"اليوم السابع" إن ما تعيشه تونس هذه الأيام شبيه بما حصل في ثورة 2011، حيث تفجرت الاحتجاجات الاجتماعية بشدة في كل محافظات تونس، كما نفذ المواطنون اعتصامات في مناطق حيوية حيث قام مئات الأهالي بمحافظة قابس بالجنوب التونسي بالاعتصام أمام المجمع الكيميائي التونسي والذي يمثل أكبر منطقة صناعية بتونس. وحمل "منذر" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" حركة النهضة "إخوان تونس" كل الأحداث الدائرة في تونس، مدللا على حديثه برفع الأهالي شعارات تحمل حزب النهضة مسؤولية الانهيار الاقتصادي لتونس في جميع المجالات. وتابع رئيس جبهة إنقاذ تونس: تسبب الاعتصام في توقف إنتاج المجمع منذ الأسبوع الماضي وإلى اليوم، كما نفذ أهالي محافظة قفصة بجنوب تونس اعتصاما بالآلاف أمام شركة فوسفات قفصة وهي الشركة الأولى في تونس من حيث إنتاج مادة الفوسفات، و قاموا بمنع تشغيل وحدات الإنتاج و في أقصى الجنوب التونسي فيما تواصل رئيسة حزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسي انتقادها لسياسة حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي في البلاد، متهمة إياها بالسعي إلى تغيير ثقافة البلاد، والدفع بها نحو التطرف والعنف. وقد جددت موسي اتهاماتها للنهضة خلال مؤتمر صحفي حظى بتغطية إعلامية عالمية وعقدته في مقر البرلمان، قائلة :"الحركة تمثل غطاء للتطرف، ولا تؤمن بنبذ العنف. الجمعيات المشبوهة.. ملك الإخوان وأكدت أن الجمعيات المشبوهة في تونس تقودها جماعة الإخوان، مضيفة أن "العديد من الأذرع الإعلامية تساهم في التعتيم على الشعب التونسي ولابد من مواجهة هذه التيارات التي تغالط المواطن" وفقا لتصريحات نشرتها "العربية". كما استعرضت رئيسة الحزب الدستوري الحر مشروع ميثاق سياسي للأحزاب، يهدف إلى إرساء دولة مدنية لا مكان فيها للإسلام السياسي، في إشارة إلى الإخوان. وتابعت:" حليفنا الحقيقي والأساسي هو الشعب التونسي". وكانت النائبة التونسية المعروفة بمواقفها الشرسىة تجاه الإخوان والنهضة، حذرت مرات عدة في السابق من مخططات النهضة وارتباطها بتنظيم الإخوان الدولي، كما نبهت إلى تغلل جمعيات متطرفة في البلاد مرتبطة باسم يوسف القرضاوي، كما أعلنت مطلع الشهر الحالي عزمها مقاضاة الغنوشي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-16
يبدو أن نهاية الإخوان فى الحكم داخل تونس اقتربت من الانتهاء، ليس هذا فحسب بل سيواجه إخوان تونس سيناريو قريب جدا من سيناريو إخوان مصر، فبعد الإطاحة وازاحة التنظيم من الحكم، من المتوقع أن يتم ادارج التنظيم على قوائم الإرهاب، اذ بدأت جبهة إنقاذ تونس حملة دولية للمطالبة بمحاكمة حركة النهضة "إخوان تونس" والتى يتزعمها راشد الغنوشى، والبدء أيضا فى جمع توقيعات للإزاحة الإخوان من الحكم فى تونس. وقال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس لـ"اليوم السابع": بدأنا مؤخرا فى حملة وطنية و دولية للمطالبة بمحاكمة النهضة و تصنيفها إرهابية و قد تحركنا في تونس عبر جمع الامضاءات المساندة لحملتنا وسنقوم برفع قضية دولية لدى محكمة الجنايات الدولية ضد حركة النهضة و قياداتها ورئيسها راشد الغنوشي". وقال منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس لـ"اليوم السابع": بدأنا مؤخرا فى حملة وطنية و دولية للمطالبة بمحاكمة النهضة و تصنيفها إرهابية و قد تحركنا في تونس عبر جمع الامضاءات المساندة لحملتنا وسنقوم برفع قضية دولية لدى محكمة الجنايات الدولية ضد حركة النهضة و قياداتها ورئيسها راشد الغنوشي". ودعا "قفراش" جميع القوى الوطنية الدولية لمساندتهم حيث أن هذه الحركة تمثل خطرا على كل الدول وخاصة دول الخليج مثل السعودية و الإمارات" مشيرا إلى أن جماعة الإخوان مؤخرا غرفة إعلامية بتمويل قطري في تونس لتشويه الدول العربية على خلفية حصارهم لقطر والإخوان المجرمين و تتولى هذه الغرفة تكوين صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بغرض التحريض على دول الحصار و تشويهها أمام الرأي العام الدولي و يشرف عليها صحفيون و مدونون إخوان و قد انخرط قيادات النهضة و رئيسهم في هذه الحملة راشد الغنوشي وهو ما يمثل تعديا على الدولة التونسية و علاقات الأخوة بين الدولتين في سبيل إرضاء أسياده القطريين ". وأشار رئيس جبهة تونس إلى أنهم بين الحين والآخر يصدرون بيانات تصريحات راشد الغنوشي و دعونا رئيس الجمهورية التونسية للتدخل و منع هذا الشخص من مهاجمة الرباعى العربى وخاصة السعودية التي كانت لها أفضال كبيرة على تونس و تجمعنا بها علاقات تعاون و أخوة و نحن في انتظار تحرك فعلي من الرئيس تجاه هؤلاء المجرمين في حق الشعب و الوطن قبل أن يطفح الكيل و يحدث ما لا يمكن توقعه فالشعب لن يرضى بتواجد حركة إرهابية في تونس". وتعليقا حول ما إذا كانت حركة النهضة فى تونس ستتعرض لنفس ما تعرضت له جماعة الإخوان فى مصر، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الوضع فى تونس مختلف عن مصر ففى مصر جمع المصريون توقيعات لعزل الإخوان ولكنهم وجدوا جيشهم فى ظهرهم يساندهم ولكن تونس الوضع مختلف. وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما يحدث من حراك ضد الإخوان فى تونس أمر مهم جدا لأن استمرار الوضع الحالى دون تحريك يعتبر فى صالح حزب النهضة الإخوانى الذى يسعى لكسب الوقت حتى ينقض على تونس ليبتلعها ويبدو أن التونسيين قد فطنوا لهذا الأمر و بدأوا يستعدوا لتغير الوضع الحالى. وفى سياق متصل، أكد محمد حامد، الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، أن التحركات التى تقودها جبهة إنقاذ تونس ضد حركة النهضة التونسية، ومساعى لتصنيفهم كجماعة إرهابية عالميا، سيكون له انعكاسات سلبية على استعدادات حركة النهضة للانتخابات الرئاسية التونسية التى اقترب موعد إجرائها. وقال الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه من الصعب أن تنجح تلك المساعى فى تصنيف حركة النهضة كتصنيف إرهابى، ولكنها ستشكل محاولة للتشهير وفضح الحزب الإخوانى فى تونس، موضحا أن هذا يأتى فى إطار الصراع القائم بين إخوان تونس والمعارضة التونسية التى تعترض على ممارسات حركة الغنوشى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-17
قال منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن القضاء التونسى قضاء مزيف لأنه يوجد بداخله حوالى 1000 قاضٍ تابع لحركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان، مؤكدا أن تلك الحركة تتحدث بالدين لتحقيق أهدافهم السياسية التى تخدم دولا بعينها مثل تركيا وقطر وعلى رأسهما بريطانيا، مشيرا إلى أن الرئيس له سلطة حل البرلمان ويجب على الشعب أن يكون إلى جانب الرئيس لحل البرلمان. وتابع منذر، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج الآن المذاع على قناة إكسترا نيوز، قائلا إنه فى حال حل البرلمان فلن يكون هناك وجود لحركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الأحزاب الدينية سيتم حلها فى حال حل البرلمان، والتونسيون يطالبون بحل البرلمان التونسى. من جانب أخر، أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية تمارس سياسة التخريب والتهديد ضد الأحزاب التونسية المعارضة، بجانب ممارسة سياسة التكفير ضد القيادات التونسية التي تعارض الإخوان، خاصة مع تعرض مقر الحزب الدستوري الحر الذي ترأسه عبير موسي بمنطقة رادس إلى التخريب وكتابة عبارات تهديد بالقتل لعبير موسي عضو البرلمان التونسي التي هاجمت راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة. وقال عضو اللجنة الوطنية التونسية، لـ"اليوم السابع"، إن نواب ائتلاف الكرامة المساند للنهضة أقدم على تكفير عبير موسي داخل البرلمان التونسي واعتبروها عدوة الله والدين وهذا يمثل دعوة لاغتيالها وقد صرحت عبير موسى بأن الإخوان يحضرون لاغتيالها قريبًا وحملت الدولة مسئولية سلامتها، كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية تعزيز الحماية الأمنية لعبير موسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-05-28
توقع منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن تلجأ حركة النهضة إلى الاغتيالات السياسية وأعمال العنف إزاء مرورها بمجموعة من الأزمات، متمثلة في انشقاق الرجل الثانى من التنظيم عبد الفتاح مورو، بالإضافة إلى موافقة البرلمان على مسألة راشد الغنوشى زعيم الحركة. وقال "قفراش" في لايف لـ"اليوم السابع" مع الزميل كامل كامل: "تاريخ الإخوان هو العنف والاغتيالات السياسية، وكلما مرت الجماعة بأزمة تلجأ إلى العنف". وتابع :" ستعتمد حركة النهضة على أبجديات حركة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن هناك خطتين إخوانيتين، الأولى سياسة الأرض المحروقة و قد بدأت النهضة في تنفيذها حيث اشتعلت الحرائق في عديد المصانع و الأسواق الكبيرة هذه الأيام، مثل مصنع النفيضة و سوق الحفصية وهذا نوع من الترهيب تستعمله الحركة عبر ميليشياتها المسلحة، أما الخطة الثانية فتتمثل فالاغتيالات السياسية و هذا أيضا ظهر مؤخرا حيث أعلمت وزارة الداخلية عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر و النائبة بالبرلمان بأنها مهددة بالاغتيال و زودت عليها الحراسة كما تم إعلام النائب في البرلمان و المعروف بعدائه للإخوان منجي الرحوي بأنه مهدد بالاغتيال . وأضاف منذر قفراش، أن هذا ما يؤكد أن تزايد الضغوطات على النهضة من ناحيتين الأولى من الشارع الذي يطالب باعتصام الرحيل يوم ١ يونيو المقبل أمام البرلمان للمطالبة بحل مجلس النواب و محاكمة قيادات النهضة و على رأسهم الغنوشي بتهم سرقة المال العام و التخابر مع دول قطر و تركيا و تمويل الإرهاب و من الناحية الثانية يأتي الضغط على النهضة من رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي يبدو أنه منحاز لمطالب الشعب بحل البرلمان و قد يأمر بحله قريبا ذلك ما جعل النهضة تدخل في حرب كلامية مع الرئيس التونسى وصلت لتهديده بعزله وهي تعلم أن الرئيس منتخب شعبيا ولا يمكن عزله إلا بموافقة المحكمة الدستورية التي لم تتكون إلى اليوم ما يوحي لنا بأن النهضة . وأوضح أن حركة النهضة سوف تتأثر كثيرا بسبب انشقاق الرجل الثانى عن التنظيم وهو عبد الفتاح مورو، مشيرا إلى أن "مورو" يعلم خبايا وأسرار التنظيم وعلى رأس هذه الأسرار التمويلات التي تحصل عليها الجماعة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-02-27
وجدت حركة النهضة – إخوان تونس- ضالتها فى تنظيم مسيرات والحشد المضاد، لمواجهة المظاهرات المندلعة فى البلاد وتطالب بإسقاط "حكم المرشد"، وأعلنت الحركة اليوم تنظيم مسيرة بزعم الحفاظ على القيم والمبادئ، فيما اتهمت جبهة إنقاذ تونس، حركة النهضة بتركيب أجهزة تصنت تركية فى المؤسسات الحكومية رفيعة المستوى للتجسس على البلاد، جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه كاتب عربى أن راشد الغنوشى فشل على كل المستويات الداخلية لتونس ولذلك بدأ إثارة قضايا دولية كنوع من التغطية على فشله. دعوات حركة النهضة لتنظيم مسيرات تحت عنوان "مسيرة الثبات والدفاع عن مؤسسات الدولة" دعت إخوان تونس المشاركة فى التظاهرات، زاعمة أن هذه المسيرة لبيان ثبات التونسيات والتونسيين على كل المبادئ والقيم التى قامت من أجلها الثورة وأستشهد من أجلها الأحرار وناضل من أجلها الشرفاء عقودا طويلة، ولتجديد تمسكهم بدولتهم العصرية ومؤسساتها الديمقراطية وحمايتها من كل محاولات التشكيك والإرباك والتضليل. ووجه راشد الغنوشى نداء إلى الشعب التونسى بقوله: "أيها التونسيون، ايتها التونسيات استجابتكم العريضة لهذه المسيرة هى نداء إلى كل احرار البلاد وعقلائها ومنظماتها واحزابها من اجل تغليب روح المسؤولية والعمل المشترك لتجاوز الازمة السياسيّة التى تتخبّط فيها البلاد، واستكمال المؤسسات الدستوريّة واحترام نتائج الصندوق الانتخابى والانتصار لقيم العدالة والحريّة والعيش المشترك. أجهزة تنصت للتجسس على الدولة التونسية اتهم السياسى التونسى منذر قفراش، حركة النهضة – إخوان تونس بتركيب أجهزة تصنت للتجسس على مؤسسات الدولة التونسية وخاصة الأمنية، ونشر منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس صورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تكشف حقيقة أجهزة التجسس التركية على تونس. وحذر "قفراش" أجهزة الدولة التونسية من التجسس عليهم وخاصة الأجهزة الرفيعة، قائلا :"ترددت كثيرا قبل نشر هذه الصورة فقد تكون سببا فى موتى لكن لا يهم الوطن قبل الأشخاص.. حذارى سيدى رئيس الجمهورية هذه الصورة لجهاز تجسس وتحكم عن بعد فى طائرات مسيرة هذا الجهاز فى الصورة الأولى موجود بصفاقس وشارع محمد الخامس والأخطر موجود بمنطقة سكنك بالمنيهلة ووقع تركيبهم من طرف خبراء أتراك منذ أشهر يمكنكم التأكد من ذلك بالملف الموجود لدى فرقة الإرشاد للأمن الوطنى بصفاقس هذا الجهاز من أخطر الأجهزة فى العالم للتحكم فى الطائرات العسكرية المسيرة وأنصحكم بالكشف عن الطائرات التركية التى أهدتها تركيا مؤخرا لتونس فيمكن أن تكون مرتبطة بهذا الجهاز السري". وطالب "قفراش" بفتح تحقيقا فى هذا الشأن من أجهزة الدولة التونسية، مؤكدا أن ما يحدث الآن فى تونس من مظاهرات هو ثورة من الشعب التونسى على جماعة الإخوان وزعيمها راشد الغنوشى. ووسط الأحداث السياسية والاقتصادية فى تونس يعود الحديث عن الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية، بعدما كشفت تقارير محلية جديدة عن وجود 21 ألف عنصر ضمن الجهاز المذكور والمتهم بارتكاب عدة عمليات تصفية ضد معارضين سياسيين بارزين، وبحسب الوثائق ينتشر عناصر الجهاز فى أجهزة الدولة، مثل المركز الوطنى للإعلامية الذى يعد فى قلب منظومة الانتخابات بتونس. وفى تقرير أعده المركز الفرنسى للأبحاث وتحليل السياسات الدولية، اعترف لطفى بن جدو وزير الداخلية الأسبق، بأن النهضة تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن فى تونس، كما أثبتت الوثائق المنشورة ضلوع قيادات النهضة فى عملية اغتيال السياسى اليسارى شكرى بلعيد بالرصاص فى فبراير 2013، وبعدها اغتيال محمد البراهمى المعارض ضمن التيار القومى فى يوليو من نفس العام. الغنوشى والفشل الداخلى والخارجى بدوره أكد الدكتور جبريل العبيدى الكاتب الليبى أن راشد الغنوشى فشل على كل المستويات، مضيفا :"تصريحات رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشى، رئيس حزب النهضة، ومحاولته تشكيل اتحاد بين ثلاث من دول الاتحاد المغاربى يشمل ليبيا وتونس والجزائر، واستبعاد دولتين فيه هما المغرب وموريتانيا، تعد تصريحات غير مسؤولة، وتخرج عن العرف السياسى والدبلوماسى، بل وهى محاولة انقلاب على كيان معترف به دوليًا هو الاتحاد المغاربي". وتابع :" وفى اعتقادى، أن هذه الشطحات جاءت للهروب من أزمة الغنوشى الداخلية الخانقة، فهو الذى فشل فى إدارة جلسات البرلمان وجعل منه برلمانًا مأزومًا ومشلولًا، وتخاصم مع مؤسسة الرئاسة فى بلاده، كيف له أن يكون منظرًا فى الاتحاد المغاربى الذى وجد قبل أن يعرف الغنوشى معترك السياسة بشكل صحيح، وإن كان عاصر زمن انطلاق الاتحاد المغاربى بحكم السن، مضيفا :"الغنوشى بمثل هذه التصريحات العبثية، يخالف حتى الدستور التونسى الذى يحصر السياسة الخارجية فى رئاسة الجمهورية، ولا يعطى الحق لرئيس البرلمان للعب أى دور سياسى خارجى، بل أن تصريحات الغنوشى باختزال الاتحاد المغاربى من خمس دول إلى ثلاث انتقاها الغنوشى بمزاجه تعد مخالفة لسياسة الحياد فى السياسة الخارجية التونسية، كما يقرها الدستور والعرف السياسى التونسى عبر التاريخ منذ زمن بورقيبة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-09
كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، رئيس المنتدى الدولى لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، النقاب عن أسرار خطيرة تخص حركة النهضة الإرهابية بتونس، مؤكدا أن الحركة أدخلت 100 ألف قطعة سلاح لدعم 15 ألف إرهابى. ووفقا لبيان لمنذر قفراش، قال منذ قفراش، إن الجهاز العسكرى السرى للنهضة فى تونس أدخل أكثر من مائة ألف سلاح نارى منذ 2011 إلى تونس مخبئين فى مناطق سرية لا يعلمها إلا المرشد راشد الغنوشى وجهازه العسكرى الخاص. وأشار "قفراش" إلى أن "هناك أكثر من 15 ألف إرهابى بين تونس وليبيا من المتدربين على القتل والذبح بسوريا سابقا ينتظرون أوامر المرشد لخوض الحرب الإسلامية ضد الدولة الكافرة بتونس حسب فكرهم المتخلف، هؤلاء حاولوا فرض الخلافة سابقا ببنقردان فى ذكرى أحداث مارس الأليمة التى تصدى فيها أهالى الجنوب الشرفاء للمخطط الغنوشى فى فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وكانت أول هزيمة شنعاء فى العالم للدواعش أبناء الغنوشي الإرهابى الذين يذكرونه بشبابه وأبناء الإسلام الغاضب كما قال خائن الوطن الغنوشى". وتابع "قفراش": "15 ألف إرهابى منهم 7000 فى تونس و8000 فى ليبيا سينقضون على الدولة بالقتل والتفجير بمجرد حل الرئيس قيس سعيد لبرلمان الفساد وتمرير الفاسدين للمحاكمة، ولعل كلام الغنوشى في تجمع قطيعه بشارع الحبيب بورقيبة والذى قال فيه، الحرب تبدأ بالكلام ونحن فى طور الكلام، وتصريحه السابق وتهديده للرئيس والشعب، بالقول "إما الحوار أو الحرب، لعلهم أبرز دليل على صحة المعلومات التى نكشفها للجميع"، متسائلا: هل ستكون الحرب التي تتخلص فيها تونس نهائيا من سرطان الإخوانجية المجرمين ومثل ما قال المثل "يسيل الدم يزول الهم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-12-30
اتهمت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسى، عبير موسي، البرلمان التونسى برئاسة راشد الغنوشي بالتزوير والفساد، وذلك على خلفية تضمين نقطة إضافية في تقرير لمكتب مجلس النواب الذي انعقد مطلع الشهر الجاري لم يتم التداول فيها، موضحة أن حركة النهضة وحلفاءها في إشارة إلى حزب قلب تونس وكتلة ائتلاف الكرامة، يتجهون نحو الحكم الفردي في السلطة التشريعية. ووفقا لقناة العربية، قالت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسى، إن تقرير الثالث من ديسمير الجاري، تضمن تعيين أسامة الخليفي رئيسا لكتلة قلب تونس ونائبين له، موضحة أن هذه النقطة كان من المفروض أن تعرضها بنفسها باعتبارها مكلفة بشؤون النواب، غير أن ذلك لم يتم. استعرضت رئيسة كتلة الدستوري الحر، ما وصفته بالتجاوزات القانونية والإدارية الأخرى التي ارتكبها البرلمان برئاسة زعيم الإخوان، - في إشارة إلى راشد الغنوشى - ، لافتة إلى أن أسبوع الجهات لم يتم إقراره أيضا في صلب مجلس النواب. وأكدت النائبة التونسية عبير موسى أن لرئيس البرلمان إرادة واضحة في عدم عقد اجتماع لمكتب المجلس لتحديد مواعيد مناقشة اللوائح ومن بينها لائحة الدستوري الحر المتعلقة بإدانة العنف ضد المرأة، موضحة أن اعتماد راشد الغنوشى على فتاوى تخالف النظام الداخلي للمجلس كعدم الالتزام بمدة الشهر. ولفتت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسى، إلى أن حصول النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف على جواز سفر خاص للسفر إلى جنيف مخالف للقوانين المعمول بها داخل البرلمان ويندرج ضمن الفساد الواضح، موضحة أن جمعية ضحايا التعذيب بسويسرا التي استضافت النائب ليس لها أي إشعاع دولي ولم تنشر مداولات الندوة التي عقدتها بمشاركته، لافتة إلى أن مخلوف سافر لملاقاة صديقه الداعم للنهضة وائتلاف الكرامة، ورئيس الجمعية المذكورة عبد الناصر نايت ليمان، مطالبة بفتح تحقيق في تمويل سفره وإقامته بجنيف. وقبلها حمل منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، رئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشى - إخوان تونس - جميع الأجواء التي تشهدها تونس من اضطرابات وعدم استقرار، واصفا حركة النهضة بالجماعة المتطرفة وتبث أفكارا رجعية. جدير بالذكر أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشى يواجه منذ أشهر انتقادات عدة من قبل نواب تونسيين، وشخصيات سياسية أخرى في البلاد، تنتقد أداءه البرلماني، فضلاً عن ارتباط الحركة التي يتزعمها بتنظيم الإخوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-12-01
ظن البعض أن إخوان تونس يختلفون عن إخوان مصر، لكن هذا الظن ليس فى محله، فكشفت الأيام القليلة الماضية أن حركة النهضة "إخوان تونس" أسست جهازا سريا لاغتيال عدد من الشخصيات المسئولة والعامة فى تونس، ليس هذا فحسب بل تجسست على سياسيين ورصدت تحركات المسئولين، وظلت هذه المعلومات الخطيرة حبيسة الأسرار إلى أن وصل الملف برمته إلى الرئيس التونسى الباجى قايد التونسى، ثم إلى ساحات القضاء. وخرج الرئيس التونسى قايد السبسى، ليفضح الحركة، ونشاطها السرى، خلال اجتماع مجلس الأمن القومى، عندما أكد على أن القضاء سيكون الفيصل فى ملف الجهاز السرى لحركة النهضة، مشيرا إلى أن العالم أجمع يعلم بالجهاز السرى للنهضة التى حكمت البلاد من 2011 حتى 2014، والحركة وجهت تهديدات لرئيس الجمهورية. جبهة إنقاذ تونس تضع برنامجا لإدراج حركة النهضة على قوائم الإرهاب من جانبها وضعت جبهة إنقاذ تونس، ملف التنظيم السرى لحركة النهضة -إخوان تونس – أمام رئيس الدولة التونسية الباجى قائد السبسى، معلنة – أى جبهة انقاذ تونس- أنها وضعت برنامجا لتصنيف الإخوان فى قوائم الإرهاب، يعتمد هذا البرنامج على تحركات داخل وخارج تونس. وقال منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك وفدا من هيئة الدفاع عن الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى التقى بالرئيس السبسى وأبلغوه ما يتعلق الجهاز السرى لحزب النهضة والذى يتوغل داخل أجهزة الدول التونسية من أجل أخونة تونس" وأشار "قفراش"، المتواجد حاليا فى فرنسا، إلى أن رئيس الدولة التونسية وعد أنه سيتهم بهذا الملف تماما ويمنحها جدية بما يمتلكه من صلاحيات دستورية كرئيس دولة تونس" موضحا أن إخوان تونس لديهم مخطط لاغتيال مجموعة من الشخصيات العامة ومسئولة فى الدولة التونسية عن طريق جهازهم السرى". وأوضح رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن القوى السياسية وجبهة إنقاذ تونس والحركات الوطنية، وضعوا برنامجا يستهدف تجريم جماعة الإخوان فى تونس ووضعها على قوائم الإرهاب مثلما حدث فى الدولة المصرية، مضيفًا أن برنامج تجريم الإخوان بدأ بتوقيع وثيقة وطنية من قبل 400 ألف تونسى، كما أنهم يمهدون لعمل عصيان مدنى فى ربوع تونس ضد الإخوان. وقال "قفراش": "لقد حصلنا على عدد من المستندات كانت بحوزة جماعة الإخوان، تكشف أن هذا التنظيم يمتلك وثائق رسمية عن وزارة الداخلية، كما أن حركة النهضة تمتلك كاميرات حديثة الصنع فى أشكال أقلام الحبر وساعات يدوية فى شكل كاميرا حديثة الصنع، ومجموعة من الدراسات الأمينة والعسكرية، ومجموعة من الصناديق الكرتونية تحتوى على أرشيف وزارات الدولة التونسية، وصور شمسية لجنود وأسلحة حربية، ووثيقة تحتوى على أسماء المنحرفين، وصناديق لذخيرة حية عيار 7.62 مم". وأكد رئيس جبهة إنقاذ تونس، على أن جماعة الإخوان فى تونس قد أسست جناحا عسكريا بقيادى إخوانى يدعو مصطفى خضر، وقد تجسس على عدة أطراف سياسية وداخلية فى تونس، موضحا أن الأدوار الموكولة للجهاز السرى لإخوان تونس، ممثلة فى بناء جهاز أمن موازى ومتابعة العسكريين وكتابة تقارير حولهم ومتابعة نشاط القضاة وتتبع الصحفيين والتجسس عليهم والإشراف على دورات حول التصنت والاستخبارات وبناء الجهاز الأمنى والسرى وكتابة التقارير، والتنسيق مع إخوان مصر ومحاولة التجسس على زرع أعضاء للتنظيم فى السفارة الأمريكية بتونس. تأثر حركة النهضة سياسيا بعد وصول ملف التنظيم السرى للقضاء فى هذا السياق أكد المحلل السياسى التونسى، نزار مقنى، على أن القضاء إذا أثبت تورط حركة النهضة التونسية، فى تشكيل تنظيم سرى سيؤثر هذا على تحركات الحزب ونشاطه فى تونسـ مؤكدا استعار الحرب السياسية بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية التونسى قايد السبسى. وقال المحلل السياسى التونسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الباجى قايد السبسى بدأ يستعمل كل أسلحته فى الحرب على حركة النهضة ومنها اجتماع مجلس الأمن القومى، وهذا الأمر بطبيعة الحال سيكون له تأثير إذا ما ثبت قضائيا وجوده وضلوع قيادات للحركة فى تدشين تنظيم سرى. وأوضح مقنى، أنه معروف أن من أبجديات التنظيم الهيكلى للجماعات الإسلامية وخاصة الإخوانية تشكيل تنظيم خاص وسرى يقوم بعمليات غير شرعية يمكن أن تكون سندا لهم فى العمل السياسى. وحول تورط التنظيم السرى لحركة النهضة فى أعمال غير مشروعة فى تونس، قال المحلل السياسى التونسى: من الممكن أنه قام بعديد العمليات التى يمكن أن تمكن الحركة من أن تنشر أصابعها فى كافة دواليب الدولة. وأشار المحلل السياسى التونسى، إلى أن حركة النهضة تفعل مثلما فعل حسن البنا فى التنظيم الأول عندما أسس تنظيما خاصا وعين عليه عبد الرحمن السندى، وكيفما فعل الهضيبى الذى عين السيد قطب على رأس التنظيم الخاص الثانى، والتنظيمات الخاصة التى كانت لدى حرمة النهضة فى الثمانينات. من جانبه قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن هناك معركة انتخابية قادمة على انتخابات الرئاسة التونسية فى مارس 2019، وهجوم الرئيس التونسى قايد السبسى على حركة النهضة التونسية يأتى فى إطار المعركة الدائرة حاليا بين حركة نداء تونس، وحركة النهضة التونسية. وأكد الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع"، على أن حركة النهضة التونسية تحالفت مع يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية على حساب الرئيس التونسى، والتنظيم السرى التابع لحركة النهضة يأتى ضمن محاولاتها للسيطرة على جميع مفاصل الدولة سواء المحليات أو البرلمان التونسى، أو الرئاسة التونسية. ولفت حامد، إلى أن هناك صراع كبير داخل المشهد التونسى حاليا، أن هناك صراعا سياسيا قويا بين نداء تونس وحركة النهضة التونسية، خاصة أن الأخيرة تسعى إلى السيطرة على كل مقاعد البرلمان والسيطرة على المؤسسات التونسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-08-18
منذ أيام قليلة تعهد المرشح الرئاسى فى تونس عبد الكريم الزبيدى بفتح ملف الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية التى ضربت البلاد عام 2013 فور فوزه فى الانتخابات المقرر تنظيمها 15 سبتمبر المقبل، ومنذ هذا الحين تحاول القوى المعارضة لإخوان تونس بكشف حقيقة التنظيم، ومدى ارتباطهم بالاغتيالات التى وقعت فى تونس. و كشفت وثائق ومستندات حصل "اليوم السابع" على نسخة منها من الحملة الوطنية التونسية الداعمة لعبد الكريم الزبيدى، عن امتلاك حركة النهضة – إخوان تونس- جناحا عسكريا يرصد تحركات معارضى الجماعة ويتجسس عليهم بوسائل وأدوات تصنت، مشيرة إلى أن إخوان تونس وراء عمليات الاغتيالات والعمليات الإرهابية التى وقعت فى تونس خلال الفترة الماضية. وكما كشفت المستندات امتلاك إخوان تونس وثائق رسمية عن وزارة الداخلية، كما تمتلك كاميرات حديثة الصنع فى أشكال أقلام الحبر وساعات يدوية فى شكل كاميرا حديثة الصنع، ومجموعة من الدراسات الأمينة والعسكرية، ومجموعة من الصناديق الكرتونية تحتوى على أرشيف وزارات الدولة التونسية، وصور شمسية لجنود وأسلحة حربية، ووثيقة تحتوى على أسماء المنحرفين، وصناديق لذخيرة حية عيار 7.62 مم. وفضحت المستندات قائد الجناح السرى لتنظيم إخوان تونس إذ يدعى يدعو مصطفى خضر، وقد تجسس على عدة أطراف سياسية وداخلية للخصوص السياسيين لإخوان تونس. وكشفت المصادر أن الجناح العسكرى لإخوان تونس يمتلك غرفة تسمى "السوداء" تحتوى على تحركات الجهاز الخاص ومستندات رسمية ومسروقات خاصة بالدولة التونسية، موضحة مصطفى خضر رئيس الجناح العسكرى لإخوان تونس قام بشراء وثائق رسمية بمبالغ مالية ضخمة. وأوضحت المستندات الأدوار الموكولة للجهاز السرى لإخوان تونس، ممثلة فى بناء جهاز أمن موازى ومتابعة العسكريين وكتابة تقارير حولهم ومتابعة نشاط القضاة وتتبع الصحفيين والتجسس عليهم والإشراف على دورات حول التصنت والاستخبارات وبناء الجهاز الأمنى والسرى وكتابة التقارير، والتنسيق مع إخوان مصر ومحاولة التجسس على زرع أعضاء للتنظيم فى السفارة الأمريكية بتونس. بدوره قال منذر قفراش عضو الحملة الوطنية التونسية ورئيس جبهة إنقاذ تونس لـ"اليوم السابع" أن حركة النهضة (إخوان تونس) لم تتخل عن جهازها العسكرى السرى والمتكون من عناصر سلفية إرهابية واستعملته فى تنفيذ عمليات رصد المعارضين وتهديدهم وحتى تنفيذ اغتيالات للسياسيين مثل الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى". وأضاف "منذر" فى تصريحاته لـ"اليوم السابع":" أثبتت لجنة الدفاع عن الشهيدين شكرى بالعيد ومحمد البراهمى التى نشرت وثائق خطيرة تثبت تولى شخص يدعى مصطفى خضر وهو أحد المنتمين للجناح السرى الأمنى لحركة النهضة فى جمع وثائق أمنية حساسة وتكوين فريق نفذ عملية اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمى وهو ما يمثل أكبر دليل على البعد الإجرامى والإرهابى للإخوان تونس والتى سعت عبر التمويل القطرى لأخونة الدولة التونسية وتمكين جماعتها فى كافة مفاصل الدولة وخاصة فى وزارة الداخلية". وتابع: "سهلت حركة النهضة التونسية دخول الإرهابيين من ليبيا وللهروب من المحاسبة خيرت النهضة الدخول فى تحالف مع حزب "نداء تونس العلمانى” الذى قرر مؤخرا فك الارتباط مع النهضة بعد اكتشاف طلوع جهازها الأمنى السرى فى عمليات الاغتيال السياسى”. وقال رئيس جبهة إنقاذ تونس: "يعتبر غالبية الطيف السياسى فى تونس أن الرئيس مطالب باتخاذ خطوات مصيرية تجاه هذه الحركة الإرهابية وعليه حلها ومحاكمة قيادتها فورا". وأشار إلى أن إعلان عبد الكريم الزبيدى فتح هذه الملف حال فوزه فى انتخابات الرئاسة سيصيب الإخوان بالرعب، مضيفا :" الإخوانجية مرعبون منذ أن أعلن عبد الكريم الزبيدى ترشحه وأيضا بعدما صرح أنه سيفتح ملف الاغتيالات والتنظيم السرى لحركة النهضة". من ناحيته أكد هشام النجار، الباحث الإسلامىى، أن التنظيم السرى لحركة النهضة الإخوانية التونسية ارتكب العديد من الجرائم السياسية ضد المجتمع التونسى على رأسها اغتيال عدد من المفكرين والخصوم السياسيين من داخل التيار الليبرالي واليساري مثل شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا التنظيم السرى تورط أيضا فى تسفير شباب تونسي إلى بؤر الصراع في سوريا وغيرها للقتال في صفوف تنظيمى القاعدة والاخوان، ومناصرة الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا. ولفت هشام النجار، إلى أن من أبرز جرائم هذا التنظيم السرى الذى فتحت الأجهزة الأمنية التونسية التحقيقات بشأنه، هو ممارسة الإرهاب والضغوط والتهديدات للخصوم السياسيين خلال الفترة الماضية، واستخدامه فى انتخابات الرئاسة التونسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-10
أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حركة النهضة التونسية تستغل تواجد يهود فى تونس من أجل محاولة التطبيع مع إسرائيل، وهى تشبه فى تصرفاتها ما فعلته جماعة الإخوان فى مصر خلال فترة محمد مرسى. وقال الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن السياسات التى يتبعها حركة النهضة ستؤدى فى النهاية إلى انهيار الحزب بشكل كبير، كما انهارت الإخوان، خاصة أن الحركة الإخوانية فى تونس تسعى لتطبيع تلك العلاقات، فى ظل سياسة تل أبيب الجديدة التى جعلت العدو صديق، وبالتالى فإن العلاقات بينهما تتقارب بشكل كبير. وكان منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، فضح حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أن جماعة الإخوان تسير على خطي التنظيم فى مصر عندما كانت فى الحكم وتسعى للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية وأخونتها، كاشفا عن تعيين النهضة، ليهودى تونسى يحمل الجنسية الإسرائيلية، كوزير للسياحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-16
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن إعلان جبهة إنقاذ تونس، أنها ستدشن حملة دولية لاعتبار حركة النهضة التونسية، منظمة إرهابية عالميا خطوة مهمة تعكس وعى المجتمع المدنى والتيار المدنى بتونس بآثار تجربة الإخوان فى المشهد العربى عمومًا، وتعكس إدراك كبير بالتجربة المصرية. وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إخوان تونس الآن تلعب بنفس أسلوب المناورات والخدع فى الحالة المصرية، بغرض اختراق المشهد السياسى، وإحداث الانقسام فى التيار المدنى والمدنية، والتحالف مع بعض هواة السياسة، وراغبى السلطة من رافعى شعارات الليبرالية، وصولا لصعودها إلى الحكم والانفراد به، حتى لا تحاسب على جرائم وتحالفات وكوارث ارتكبتها فى الأعوام الماضية. وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن حركة النهضة تشعر بأنها إن لم تنفرد بالسلطة فسيكون مصيرها مصير إخوان مصر، وسيتم عقابها على جرائم ارتكبتها فى الأعوام الماضية تصل للخيانة الوطنية، بإقامة تحالفات مع قوى خارجية لزعزعة الاستقرار الداخلى، وقلب هوية المجتمع والنظام السياسى للدولة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-11-19
أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التحركات التى تقوم بها المعارضة التونسية لتصنيف الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، أمر يمكن تحقيقه، خاصة إذا تحرك الشعب التونسى ودعمه الجيش التونسى. وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه بدون الحراك الشعبي ودعم الجيش فلا شئ يمكن أن يحدث، لافتا إلى أن قيادات الإخوان فى تونس ارتكبت فضائح عديدة وهناك حالة غضب شديدة من قبل الشعب التونسى تجاهها، وبالتاللى من السهل أن يتم إسقاطها خلال الفترة المقبلة. وكان منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس قال لـ"اليوم السابع": "بدأنا مؤخرا فى حملة وطنية و دولية للمطالبة بمحاكمة النهضة و تصنيفها إرهابية وقد تحركنا فى تونس عبر جمع الإمضاءات المساندة لحملتنا وسنقوم برفع قضية دولية لدى محكمة الجنايات الدولية ضد حركة النهضة و قياداتها ورئيسها راشد الغنوشى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: