مؤتمر بازل
الدستور
2025-01-29
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن فكرة بدأت باكرًا جدًا، لافتًا إلى أنه بمجرد أن عقد مؤتمر بازل وحدوث الهجرات اليهودية، بدأت فكرة الاحلال، حيث إحلال اليهود محل الفلسطينيين. وأضاف الدكتور جمال شقرة خلال لقاءه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، عبر قناة صدى البلد، أنه خلال تلك المرحلة المبكرة تم استخدام الإرهاب، لافتًا إلى أن هناك نصوص لديفيد بن غوريون تقول بأنه " حتى يعيش اليهود، لابد أن يباد العنصر الآخر"، معقبًا: "هنا استخدم اليهود الإرهاب والمجازر، حيث تم إبادة قرى بالكامل كان أشهرها مذبحة دير ياسين". وتابع: "بالإضافة إلى الذبح والقتل كان يوجد التعذيب النفسي، وروايات كثيرة موثقة أنه تم حبس أسر بالكامل وتجويعها في منازلهم حتى يطلبوا من أنفسهم أن يرحلوا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-25
عرضت قناة “” عبر شاشتها تقريرًا بعنوان "محاولات إسرائيلية متكررة بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم". وأضاف التقرير أن أضغاث أحلام قديمة طالما رودت عقول وقلوب مفكري وأقطاب الحركة الصهيونية العالمية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم حتى قبل قيام الدولة العبرية. وأوضح أنه على عكس ما يبدو للبعض، فإن أفكار التهجير الإسرائيلية للفلسطينين من وطنهم لم تكن وليدة العدوان الحالي على قطاع غزة، بل امتدت وساوسه عبر عقود من الزمان، انطلقت بذرتها أواخر القرن التاسع عشر خلال مؤتمر بازل الذي عقده مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزيل بهدف إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين العربية. وأكد التقرير، أنه في آقاب حرب عام 1967 ظهرت إلى العلن أول خطة تفصيلية بهذا الشأن والتي طرحها إيجال آلون السياسي والقائد العسكري الإسرائيلي بهدف فرض تسوية إقليمية وتحقيق أهداف التهجير بحيث تضم إسرائيل منطقة غور الأردن حتى المنحدرات الشرقية لجبال النابلس وجنين والقُدس وضواحيها والخليل، أما بقية أراضي الضفة الغربية فتعاد إلى السلطة الأردنية مع فصل تام بينها وترحيل الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية. وأشار إلى أن مخطط آخر قده أرئيل شارون عام 1970 والذي أصبح رئيسًا للوزراء فيما بعد، حيث سعى القائد العسكري المغرور آنذاك لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقل مئات العائلات الفلسطينية إلى سيناء التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة. وتابع: “بالرغم من الفشل الذريع لخطط الترحيل والتهجير إلا أن النزعة الاستعمارية لدى دولة الاحتلال دفعتها للمحاولة مرة أخرى في عام 2004 حيث قام مستشار الأمن القومي الصهيوني جيورا آيلاند بطرح مشروع يهدف لأن تتنازل مصر عن مناطق من سيناء لترحيل أهالي قطاع غزة، الأمر الذي تم وأده في مهده نظرًا صلابة السياسة المصرية في هذا الشأن”. وواصل: “وفي عام 2013 قدم الرئيس السابق للجامعة العبرية يوشع بن أريي ما وصفه بمشروع إقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء حيث يتم منح مزيد من الحوافز لتخصيص أراض في سيناء وتحديدا منطقة العريش مقابل حصول مصر على أراض في صحراء النقب”. ونوّه التقرير، إلى أنه خلال العدوان الحالي دعت المخابرة الإسرائيلية إلى خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الدولة المصرية بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال وتابع: “وهكذا تتواصل المساعي الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بينما يتواصل الصمود الفلسطيني والدعم العربي لوأد تلك الفكرة ومواصلة الجهود نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-27
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة أحداثا هامة في تاريخ القضية الفلسطينية بدءا من مؤتمر بازل في سويسرا بقيادة تيودور هرتزل عام 1897م لإقامة وطن قومي لليهود، مرورا بالهجرات اليهودية التي تمت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت إشراف الاحتلال البريطاني الذي قام بتسهيل هيمنة اليهود على الأرض، بالإضافة لنقل مشاهد الخراب والدمار والقتل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000م، بالإضافة توثيق للعمليات الإرهابية التي ضربت ليبيا خلال العام 2012 ومنها حادثة تفجير القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر من العام نفسه. الهجرات اليهودية عقب مؤتمر بازل في سويسرا بدأت الوكالات الصهيونية في تنفيذ المخطط الإسرائيلي بدفع يهود اليمن للهجرة إلى فلسطين بشكل منتظم وهو التحرك الخطير الذي قادته الصهيونية العالمية دون أن ينتبه أبناء الفلسطيني لما يحاك ضدهم، وحرصت الوكالات الصهيونية على إنفاق أموال ضخمة لتشجيع اليهود بالانتقال إلى فلسطين دون اطلاعهم على تفاصيل المخطط الصهيوني بسعي حاخامات الصهيونية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية. وثق المؤرخون تاريخ إنشاء أول مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية حيث قاد هذا المخطط اليهودى البريطاني مونتفيوري عام 1837، وكان عدد سكانها في البداية 1500 يهودي، وارتفع عدد المهاجرين إلى 10 آلاف يهودي عام 1840م، ثم 15 ألف يهودي عام 1860م و22 ألف يهودي عام1881م، حتى وصل العدد في النهاية إلى 25 ألف يهودي عام 1903م. الأراضي الفلسطينية تعرضت في القرن العشرين لخمس هجرات يهودية متتالية منذ القرن التاسع عشر وحتى القرن العشرين، وذلك في أعقاب الأزمات المتعاقبة التي حدثت منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية في المناطق التي يعيش فيها اليهود، واللافت أن غالبية المهاجرين اليهود الذين استوطنوا فلسطين جاؤوا من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وهم يمثلون العدد الأكبر من المهاجرين. مؤتمر بازل أبرز مسلسل مليحة دور الصحفي اليهودي تيودور هرتزل وهو أحد مؤسسي الحركة الصهيونية وأول من دعا إلى إقامة وطن لليهود فى فلسطين قبل خمسة عقود من قيام دولة الاحتلال، ويرى اليهود فى هرتزل المولود فى بودابست فى إمبراطورية النمسا والمجر، الرجل الذى "أنقذ الشعب اليهودى من التصفية"، ففى 1896 نشر تيودور هرتزل فى فيينا كتابه الذى وضع فيه رؤيته للدولة اليهودية المقبلة "الدولة اليهودية، البحث عن حل حديث للمسألة اليهودية". وهذا الكتاب شكل الأساس الثقافى لإسرائيل المقبلة التى يفترض أن تكون ملجأ ووطنا ليهود أوروبا المضطهدين والتى لم تر النور سوى فى 1948. ومنذ 2005 تحيى إسرائيل كل سنة ذكرى ولادة تيودور هرتزل (فى 24 ابريل حسب التقويم العبري)، وأطلقت حكومة الاحتلال اسمه على إحدى المدن الإسرائيلية وهي "هيرتسليا". وعد بلفور ومع احتدام القتال في الحرب العالمية الأولى تحركت الوكالات الصهيونية داخل بريطانيا سعيا لاستصدار قرار من الجانب البريطاني بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وأسفرت التحركات الصهيونية عن إصدار وعد بلفور عام 1917 وهو الوعد الذي أكدت فيه بريطانيا التزامها بإقامة وطن قومي لليهود، وهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ويعد هذا القرار وصمة عار تلاحق بريطانيا حتى اليوم لأنه تعد سببا رئيسيا في الصراع الذي يجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين. حرب فلسطين 48 ومع توافد الهجرات اليهودية واستمرار عملية سرقة الأرض، شرعت العصابات اليهودية في السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وخاصة القدس، وشرعت القوات البريطانية في تهجير الفلسطينيين لدعم العصابات اليهودية، ومع إعلان إقامة الكيان المحتل في مايو 1948، شرعت الجيوش العربية في التحرك لتحرير الأراضي الفلسطينية من قبضة الاحتلال، إلا أنها فشلت بشكل كبير نتيجة ضعف الجيوش خلال هذه الفترة التي انتشر فيها الفساد والضعف داخل الدول العربية. الإرهاب في ليبيا 2012 كان لافتا في نهاية الحلقة الأولى من مسلسل مليحة إبراز القائمين على العمل فترة صعبة عاشتها ليبيا من انتشار الجماعات المتطرفة والتفجيرات التي طالت عدد من الأحياء داخل مدينة بنغازي شرقي البلاد، ولعل أبرزها تفجير مبنى القنصلية الأمريكية وقتل السفير الأمريكي في 11 سبتمبر 2012، وهي كانت بداية لإعلان الجماعات المتشددة هيمنتها على المنطقة الشرقية لليبيا. يذكر أن مسلسل مليحة تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركةDS+، ويقوم ببطولته كلاً من دياب، ميرفت أمين، الفلسطينية سيرين خاس، ديانا رحمة، على الطيب، أمير المصري، أشرف زكى، حنان يوسف، مروة أنور، أنور خليل، وروفى الشناط، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين، كما استعان القائمون على المسلسل بالمخرج شريف عرفة لقيادة وحدة إخراج ثانية تعمل بالتوازى مع الوحدة الأساسية. مواعيد عرض مسلسل مليحة يعرض مسلسل مليحة يوميا خلال النصف الثانى من رمضان، فى تمام الساعة 11.30 مساء والإعادة الساعة 8.15 صباحاً مساء، بينما يعرض على شاشة قناة cbc الساعة 6.5 مساء والإعادة الساعة 9.45 مساء، وعلى قناة الحياة في تمام الساعة 11:15 مساء، والإعادة في تمام الساعة 5:15 صباحاً والإعادة الثانية 8:15 صباحا، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it، وذلك ضمن مسلسلات رمضان 2024. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-26
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة تقديم أحداث تفصيلية عما حدث لدولة فلسطين، وكيف قامت الاحتلال الإسرائيلي ودول الغرب على مدار التاريخ بداية من تيودور هرتزل مؤسس حركة الصهيونية. كشفت الحلقة الأولى من المسلسل أن أبا الصهيونية العالمية ، الذي اقترح على الغرب إنشاء دولة يهودية حتى ينال إعجاب وحب الغرب، فاقتراح هرتزل أن الدولة اليهودية ستكون جدارا دفاعيا عن أوروبا وفي آسيا ستكون قلعة أمامية ضد الحضارة البربرية. شرح مسلسل مليحة في حلقاته الأولى أن اليهود حاولوا أن يشتروا الأراضي الفلسطينية بالمال ولكن لم يستطيعوا إلا أن يأخذوها بالدم، فعندما قامت الحرب العالمية الأولى دخل البريطانيون القدس لأول مرة. وتستعرض «الوطن» في تقريرها التالي، معلومات عن تيودور هرتزل الذي ظهر في الحلقة الأولى من مسلسل مليحة. - ارتبطت الحركة الصيهونية بشخصية الصحفي اليهودي تيودور هرتزل، ولقب بـ«أبو الصهيونية العالمية». - ولد في مدينة «بوست» عام 1860 وتوفي في 3 يوليو 1904، حيث كانت عائلته من وسط أوروبا وأصلها الشرقي من ناحية والده. - درس القانون في جامعة فيينا بالنمسا، وعمل كمحامٍ لفترة قبل أن يترك هذه المهنة في عام 1885، بدأ بالتفرغ لهوايته في الكتابة الأدبية، وعمل كمراسل لصحيفة نمساوية في العاصمة الفرنسية . - بعد نشر تخطيطه في صحيفة Neue Freie Presse في فيينا بين عامي 1891 و 1895، تغيرت حياة هرتزل بشكل كبير. - تم تعيينه كمراسل للصحيفة في باريس، حيث ألف كتابه دولة اليهود الذي دعا فيه إلى وجود دولة يهودية عصرية كحل لمشكلات اليهود في العالم. - في ملخص كتابه، أشار هرتزل إلى أن استمرار وجود اليهود في أوروبا الرأسمالية سيؤدي إلى تعرضهم للاضطهاد المستمر بسبب منافستهم الاقتصادية مع الأوروبيين. - في عام 1897 عقد مؤتمر بازل في سويسرا وحضره ممثلون لليهودية في أوروبا، تم انتخاب زعيم الصيهونية لرئاسة المؤتمر ومن ثم رئاسة المنظمة الصهيونية. - مات هرتزل في عام 1904 بسبب نوبة قلبية ودُفن في فيينا، ولكن في عام 1949 تم نقل جثته إلى فلسطين بعد تأسيس الدولة اليهودية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-10-30
قال الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن كثير من المثقفين الذين يحبهم بشكل شخصى ربما ويقدر أفكارهم بشكل شخصى يرتكبون خطئًا جسيما بظنهم أنهم بهجومهم على الرموز الوطنية والدينية والتاريخية يمارسون نوعًا من التنوير. وأضاف خالد صلاح، خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار one" أنه على سبيل المثال يحرص بشكل شخصى على متابعة الدكتور يوسف زيدان، المفكر، بل ويعتبره أحد مراجع المعرفة فى مصر، لكنه يشعر بالانزعاج لما يطرحه من هجوم على أحمد عرابى، وصلاح الدين الأيوبى، وغيرهم من الرموز، ظنا بذلك أن صدمة المجتمعات فى الرموز هى الصدمة التى تقود إلى التنوير، وتدفع المستمعين إلى القراءة والتحقق من التاريخ. وأشار رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" إلى أن وصف ثائر وطنى عظيم مثل أحمد عرابى بأنه الرجل الذى جلب الاحتلال البريطانى إلى مصر هو خطأ كبير ولا يصح، قائلاً إن بعض الأمم التى لا تمتلك رموزًا أو تاريخ تخلق رموزها من أكاذيب باطلة لا حقيقة لها، ضاربا المثال بإسرائيل التى بُنِيَت بشكل كامل على أكذوبة اسمها أرض الميعاد، وأن كل ما روج حول وطن قومى لليهود بداية من مؤتمر بازل عام 1897 وما ردده تيودور هرتزل وأسس عليه القومية الصهونية وقاد فى النهاية إلى وعد بلفور وتأسيس وطن قومى لليهود؛ قام على أساس كذبة وإصرار عليها. وتابع خالد صلاح: "أمم لم يكن لها وجود اخترعت مثل هذه الرموز، فى حين أمة قائمة منذ القدم كأمتنا فى تاريخها صلاح الدين بطل قومى حرر القدس رغم المصاعب والتفكك التى كانت عليه تلك الأمة، فنهدمه لدى شعبنا فهذا أمر لا يصح، لأن الأمم الأخرى تجل من بعض الأشخاص غير الحقيقيين، أو حتى الحقيقيين من الذين كانوا أضعف مما صوروهم وأقل أخلاقية واعتبروهم رموزًا لهم". وأكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، أنه يقبل أن يأتى كل هذا الحديث فى إطار بحثى أو رسالة دكتوراه تناقش المسألة، مستطردًا: "لكن أن نخرج هكذا فى الإعلام نهاجم الرموز فى وقت تطيح العاصفة بالوطن العربى وتمزقه، فنجعل من صلاح الدين قاتل، وعرابى كاذب، وعبد الناصر إخوانى، فماذا يبقى فى كيان الأمة عن تاريخها وحضارتها؟، خاصة وأن هذه الرموز شكلت وعى العرب كلهم من المحيط للخليج، وليس فقط المصريين". وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أنه حتى لو اختلف أشخاص مثل إسلام بحيرى مع البخارى فى منهج البحث، فلا يعنى هذا هدم رمز دينى مثل البخارى بأن نسبه ونشكك فى أخلاقه، فهذا الهدم ليس فى مصلحة أحد، ولا يقود إلى تحرير التفكير كما يعتقد البعض. وضرب خالد صلاح مثالاً بالولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدولة الحديثة التى لا تمتلك رموزًا فاخترعت لنفسها رمزا خياليا مثل "كابتن أمريكا"، أو حتى القديس سان باتريك والذى لم ير الولايات المتحدة الأمريكية فى حياته بل كان قسًا أيرلنديًا أخذه الأمريكيين من التاريخ الأيرلندى ونسبوه لأنفسهم وصاروا يحتفلون به، قائلاً: "فلماذا يكون لدينا رموز تجتمع حولها الأمة عن واقع ونضال حقيقى ومستحق ونهدمها؟، ماذا سيبقى لنا بعدها؟ هل بعدها مثلا نذهب للاحتفال برموز الغرب؟، وماذا ننتظر من الشباب الصغير على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أنه يهاجم رموزه". واختتم خالد صلاح حديثه قائلاً: "بكل الحب أقول هذا الكلام لمثقفينا، ولا أقصد به تجريح أحد، ولكن الهجوم على الرموز الوطنية خطأ كبير، ولن نستطيع أن نصل لقلوب الناس بهذه الطريقة، فهذا النوع من التفكير هدام، لا يطعن فى الرمز وفى الوقت نفسه لا يجل من أصحابه، خاصة فى وقت نستدعى هذه الرموز تاريخيا ونشبهها بواقعنا اليوم من أجل استدعاء الحماس، كما فعلنا مع عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2022-08-21
إسرائيل على وشك خوض انتخابات جديدة في تشرين ثاني/نوفمبر القادم الكثيرون يتساؤلون، كيف أنشأ الآباء المؤسسون لإسرائيل، نظامًا يشجع على الانقسام، ولكنه لا يزال يُجبر الجميع، على العمل معًا؟ في البداية، علينا ان ندرك أن الجدل والتعددية، يعتبران جزءًا لا يتجزأ، من التقليد اليهودي. فالمؤتمر الصهيوني الأول في بازل، عام ألف وثمان مئة وسبعة وتسعين، ضم تيارات مُختلفة في الحركة الصهيونية، وتميز بنقاش حاد. ومن أبرز الأمور المهمة التي أسفر عنها: عدم سيطرة أي تيار، على المؤسسات. الثقافة السياسية الناشئة، نُقلت من الشتات، إلى إسرائيل. أول انتخابات أجريت في إسرائيل قبل استقلالها، كانت عام ألف وتسع مئة وعشرين، لمجلس النواب، الهادف الى تمثيل اليهود، أمام سلطات الانتداب البريطاني. وهناك أيضا، جرى كل شيء، من خلال جمع الكل المُختلف، تحت قبة للنقاش. أما التحالفات المنسوجة داخله، فانبثق عنها لجنة قومية، كانت الذراع التنفيذي، وبمثابة حكومة. وعندما اقترحت الأمم المتحدة تقسيم البلاد، عام ألف وتسع مئة وسبعة وأربعين، إلى دولتين: يهودية وعربية، فإنها أوصت لكليهما، بنظام حكم نيابي. فشاءت الصدف، أن يكون ذلك طبقا للتقليد القديم، المعمول به منذ مؤتمر بازل، ومجلس نواب 1920. أما طريقة الانتخابات، فعامة ونسبية: عامة لأن جميع الأصوات تُفرز معًا، والبلاد كلها دائرة انتخابية واحدة. ونسبية، لأن نسبة المقاعد التي تحصل عليها كل لائحة أو قائمة انتخابية من مقاعد البرلمان، هو كما نسبة أصواتها من اجمالي الأصوات. مرارا، حاول بن غوريون، مؤسس إسرائيل ورئيس أول حكومة لها، تبني نموذج الدوائر، كما في بريطانيا مثلا، لأن ذلك سيمنحه الفوز بمعظم مقاعد الكنيست، ويُسهّل عليه مهمة تشكيل حكومة، دون شراكات ائتلافية. لكن الكتل البرلمانية الأخرى، لم تتعاون معه في ذلك، للحفاظ على قوتها. وبالتالي، فقد كان لزاما على بن غوريون، التماشي مع النظام القائم إلى اليوم: نظام، يشجع الإسرائيليين على الخلاف، إطلاق الصيحات الشجار، بل ومحاولة العراك أحيانا! حتى تنفد جميع الخيارات، سوى الجلوس مع الخصم، التنازل قليلا، والتوصل إلى تسويات، وحلول وسط. لكن المنظومة، التي تشجع على حلول الوسط، لم تخل من استقطابات وانقسامات شديدة، اعتبر قادة الأجهزة الأمنية حدتها مؤخرا، أكبر تهديد، على امن إسرائيل. وخلافا للماضي، حينما كانت الحكومات تعتمد في البرلمان على ائتلاف من عدد قليل من الكتل النيابية، فإن اليوم... الائتلاف يتكون من كم هائل من الكتل البرلمانية، أمر يرى به البعض، أنه سببا، في عدم الاستقرار الذي تعاني منه الحلبة السياسية الإسرائيلية، حاليا! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: