فلسطين العربية

وصف الإعلامي أسامة كمال، حالة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فلسطين العربية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فلسطين العربية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فلسطين العربية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فلسطين العربية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فلسطين العربية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فلسطين العربية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-05-30

وصف الإعلامي أسامة كمال، حالة عدم اليقين والأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء من سكان قطاع غزة يوميًا مع مرور 600 يوم على بدء الحرب الإسرائيلية، قائلا: «600 شمس أشرقت على غزة وهي لا تعلم إن كانت ستعيش حتى المغيب أم لا!».وأضاف خلال برنامجه «مساء DMC » المذاع عبر فضائية «DMC» أن هذه الأيام «كُتب فيها التاريخ بالدم لا بالحبر، وكل سطر منها جريمة»، مشددًا أنها كانت كفيلة بتغيير ملامح بلد، وتحويل البيوت إلى ركام، ومحو شوارع، وإزهاق أرواح عشرات الآلاف.واعتبر هذه الفترة «600 يوم من الإجرام والانتقام الإسرائيلي ردًا على عملية واحدة، قررت بها إسرائيل أن تحارب حق شعب كامل في الحياة»، مشددا أن إسرائيل على مدار هذه الأيام «تحارب مدنيين وأطفالا وتحارب فكرة الحياة ذاتها في 600 يوم من إبادة أسر بكاملها ومحو عائلات وتدمير بيوت وتبديد أحلام، حتى بات الحلم في غزة يقتصر على نومة هانئة دون قصف أو إبادة».ووصف الـ600 يوم بأنها كانت «اختبارًا لكل أصحاب الضمائر، نجح فيه من نجح - وهم قلة- وفشل من فشل - وهم كثرة- بينما الدماء تُسفك، والقهر يتحول إلى وضع طبيعي، والألم إلى وجع مألوف، والشهداء والمصابون إلى مجرد أرقام».وأشاد بصمود الأشقاء في غزة، قائلا: «غزة لسه فيها نفس وبتتنفس في وجه الطغيان، ولسه فيها وجوه تقول أنا هنا»، داعيا إلى تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية فـ «الإبادة إبادة وليست محاربة إرهاب، والمجرم مجرم وليس طرفًا في النزاع، والسفاح سفاح وليس رئيس وزراء، وغزة هي غزة وليست ريفيرا، والأرض اسمها فلسطين العربية».واختتم مشددا أن هناك «أناس يدفعون وسيدفعون ثمن ضميرهم اليقظ الحيّ»، معقبا: «خريطة المنطقة والعالم بأسره تتغير، وسنشهد أشكالا ووجوها جديدة، وصعود قوى وهبوط أخرى، وأصحاب الضمائر الحية اليقظة هم من سيدفعون الثمن؛ ولكن هذا الثمن ليس باهظا مقابل أن يُحافظ المرء على ضميره حيًا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-04

  أكد حزب الجيل الديمقراطي، أهمية القمة العربية الطارئة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستضيفها القاهرة اليوم، لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا المحورية والمركزية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات متسارعة تتطلب تنسيق الجهود العربية وتوحيد الصفوف، معتبرًا إياها من أهم وأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. كما عبَّر حزب الجيل، عن استنكاره الشديد لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا هذا القرار بأنه غير إنساني ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني، كما يشكل جريمة إبادة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، ويزيد من معاناته المستمرة في غزة منذ عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه في الثامن من أكتوبر 2023 وحصاره الخانق، الذي جعله يعيش في ظروف حياتية صعبة. وشدَّد حزب الجيل، في بيانه، على أن حرمان المدنيين من المياه والغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، وتدمير بنيتهم التحتية، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأبسط مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، مجددًا رفضه المخططات الصهيو-أمريكية الرامية إلى جعل فلسطين العربية أرضًا لليهود فقط، من خلال ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل واستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، مشددا على أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. وأشاد الشهابي بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر كانت وستظل الدولة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، حيث تواصل تقديم الدعم على كافة المستويات سواء السياسية والمادية والإنسانية، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل متكرر لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة الآلاف من الفلسطينيين. ودعا رئيس حزب الجيل القمة العربية الطارئة "قمة فلسطين" إلى أن تقوم بدورها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وإلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني البطل باقٍ في أرضه التاريخية، أرض الآباء والأجداد. وشدد على ضرورة أن توجه القمة رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلي عن أوهامها وأطماعها بامتلاك غزة العربية الصامدة، وكذلك وقف دعمها للمخططات الصهيونية العدوانية التي تنتهك القانون الدولي وقرارات المجتمع الدولي. وفي ختام البيان، دعا الشهابي القادة العرب المشاركين في "قمة فلسطين الطارئة" إلى ممارسة الضغط على المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وتنفيذ قراراته بحل الدولتين، بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها الظالم وغير الإنساني على غزة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على المساعدات الإنسانية الأساسية الضرورية للحياة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-31

أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن عرض الفيلم الوثائقي "فلسطين ما وراء النكبة" على قناة "" يوم الجمعة في الساعة الخامسة مساءً. يوثِّق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل. ويرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948 وقدمت قناة "الوثائقية" مجموعة من الوثائقيات لدعم القضية الفلسطينية، آخرها سلسلة «»، حيث ترصد السلسلة شهادات خاصة تظهر لأول مرة عن جرائم الاحتلال، ودور مصر فى مساعدتهم. ويستعرض الفيلم سلسلة من الشهادات الفلسطينية يدلى بها الأشقاء الفلسطينيون الذين يتحدثون أيضًا عن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية على كل المستويات لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني. كما يتحدث فى الفيلم الوثائقى الجديد عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، ومرافقيهم ممن استقبلتهم الدولة المصرية لعلاجهم، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، عقب العدوان على قطاع غزة ونشرت القناة الوثائقية العديد من هذه الشهادات موثقة بالفيديوهات لعدد من الجرحى الفلسطينيين. وسلسلة وثائقية أخرى بعنوان "منكوبات في غزة"، وثقت من خلالها معاناة الفلسطينيات المصابات بالأورام فى تلقى العلاج، فى ظل سياسات التعنت والمنع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى للحيلولة بين المرضى والدواء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-29

شعب مصر يقولها قوية لا للتهجير القسرى لا لتصفية القضية الفلسطينية، فلسطين قضيتنا المحورية المركزية قضية الأمن القومى المصرى والعربى.والشعب الفلسطينى البطل الصامد بيرددها بصوت عالى يرتفع إلى عنان السماءوعهد الله مانرحل   نجوع نموت ولا نرحلعهد الثورة والثوار والجماهير ما نرحلنحنا قطعة من ها لأرض وعمر الأرض ما بترحل.يقول الفلسطينيون (لا نستبدل فلسطين إلا بقطعة من الجنة) إما العيش فى فلسطين وإما بنيل الشهادة، والفوز بالجنة.بعد أن أسقط العدو الصهيونى المتوحش، نحو مئة طن من المتفجرات على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ومحو كل مقدرات الحياة، على الأرض، يُسطِّر الشعب الفلسطينى ملحمة الصمود والعودة سيرا على الأقدام، من جنوب القطاع إلى شمالة، فى صورة مفرحة مبهجة (أثلجت قلوبنا)، تُعبِّر عن الانتصار والعزيمة والإصرار (نصرة قوية وفرحة)، صورة أرسلت لكل العالم بحكوماته وشعوبة، رسالة انتصار المقاومة الفلسطينية، وصمود شعب الجبارين، بما يعنى فشل وعجز الكيان الصهيونى الاستيطانى والعنصرى عن تحقيق أهداف عدوانه، على مدى 15 شهرا منذ الثامن من أكتوبر 2023، على الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة، هذه الأهداف التى أطلقها العدو، وهى القضاء على المقاومة الفلسطينية حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين عبر عملية عسكرية، وإنهاء وجود حركة حماس عسكريًا وسياسيًا.ولا يمكن أن ننسى صور الشعب اللبنانى وهو يعود إلى قراه فى الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال من قرى الجنوب اللبنانى مرسلًا نفس رسالة العزيمة والصمود فى مواجهة الآلة الحربية الجهنمية الصهيونية.أصابت هذه الصور المشرقة العدو الصهيونى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب تاجر الصفقات بالصدمة ولم يتمالك نفسه وأطلق أوامره بتهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض من غزة إلى سيناء المصرية، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، (وتوتة توتة خلصت الحدوتة) ويقيم الصهاينة "الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية، من النهر إلى البحر خالصة للشعب اليهودى وحده، وذلك وفقا لقانون القومية اليهودية (الصادر من الكنيست الإسرائيلى فى 2018، بمباركة ترامب فى عهد ولايته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية)، وبعد ذلك يحقق ترامب هدفه الذى بدأه فى عام 2020، بعقد اتفاقيات "السلام الإبراهيمى" مع قطر والبحرين والمغرب، وذلك باستكمال التطبيع مع بقية الدول العربية، وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية، ويتم تصفية القضية الفلسطينية.فشل ترامب فى تحقيق صفقة القرن الأولى، ومحاولة تمريرها فى مؤتمر البحرين الاقتصادى عام 2019، والتى قام بالتسويق لها صهره جاريد كوشنر، ويعيد المحاولة بصفقة ثانية، بتهجير الفلسطينيين وإقامة الدولة اليهودية، ضمن "مخطط الشرق الأوسط الجديد"، بضم الكيان الصهيونى مع الدول العربية ودول إقليمية، ويتم محو هوية وتراث وثقافة وآثار وموروثات وطننا العربى، لصالح القوى الاستعمارية الأمريكية الصهيونية.إن مخطط التهجير ليس جديدا"، فمنذ قيام الكيان فى 1948، وهو يحاول تمرير مخططه، وتم عرض خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء على حكومة النقراشى باشا عام 1948 فى عهد الملكية، وكان الرد قاطعا بالرفض، وبعد ذلك تم العرض مرة أخرى على الزعيم جمال عبد الناصر، بالتنازل عن 230 ألف فدان من سيناء المصرية لأهل غزة، وكان الرد بالرفض أيضا، ثم فى عام 2010، عرض إيجور ايلاند الصهيونى على الرئيس الراحل حسنى مبارك التنازل عن (720 كم2) من أراضى سيناء، ليتم تهجير أهل غزة الفلسطينيين إليها، وكان الرفض البات هو القرار.وكما نرى مخطط التهجير سبق إعداده سلفا لتفريغ قطاع غزة من شعبه إما بالقتل والإبادة وإما بالتهجير إلى سيناء المصرية والسيطرة على القطاع عسكريا تمهيدا لضمه مع الضفة الغربية، بعد تهجير سكانها إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لقيام الدولة اليهودية.وفى بداية العدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى فى أكتوبر 2023، توالت التصريحات من قادة الكيان بالشروع فى التهجير القسرى، وكان رد مصر قويا رئيسًا وجيشًا وحكومةً وشعبًا بالرفض التام.إن الشعب المصرى لن يتنازل عن شبر واحد من أراضيه، ولن يتنازل عن ذرة رمل من سيناء المروية بدماء الشهداء، ولن يشارك فى تصفية القضية الفلسطينية العربية بالسماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناءسنقول لا ومليون لا نحن أصحاب الحق، وسندافع عن حدودنا وقضيتنا، وسنستمر فى دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطينى، حتى يقيم دولته على كامل التراب الفلسطينى وعاصمتها القدس الشريف.المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للأسرى، والنصر للمقاومة، والبقاء للشعوب والزوال للاحتلال، والخزى والعار للصامتين والمتواطئين والمشاركين فى إبادة الشعب الفلسطينى. يقول الفلسطينيون:ما بتمر هادى الصفقة ما بتمرشعب حر مابيتنازل شعب حرياعالم قولوا لترامب ما بتمر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-15

لا ينطوى توصيف اللحظة الراهنة فى الوطن العربى بأنها نكبة ثالثة، ولا توصيف ما أعقب نكسة 1967 بأنه نكبة ثانية، على أى مبالغة، ويكفى للتدليل على صحة ذلك تذكر حالة العرب وأهداف الكيان الصهيونى وإنجازاته، وكذلك الموقف الدولى فى كل من هذه اللحظات المفصلية فى تاريخ العرب المعاصر. كان هدف الحكومات العربية السبع التى خاضت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى فى مايو 1948 هو الحيلولة دون قيام دولة إسرائيل على ذلك الجزء من أراضى فلسطين الذى منحه لها قرار التقسيم 181 الذى أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 1947، وكان هدف الميليشيات المسلحة اليهودية هو وقف هذا العمل العسكرى العربى، وانتهى الأمر بهزيمة الجيوش العربية وقيام دولة إسرائيل ليس فقط على الأراضى التى منحها لها قرار التقسيم، ولكن بالاستيلاء على أرض جديدة أثناء الحرب وخلال الهدنة التى أعقبتها، وقبلت الدول العربية المحيطة بفلسطين بالهدنة مع إسرائيل، ولكنها حافظت على مواقفها الرافضة لوجود إسرائيل وامتنعت عن الدخول فى أى علاقات معها، بينما ضم الأردن الضفة الغربية إلى أراضيه، وأقامت الحكومة المصرية إدارة عسكرية فى قطاع غزة. جرت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى فى بداية الحرب الباردة، ومع أن الاتحاد السوفيتى كان الدولة الثانية التى اعترفت بإسرائيل بعد حكومة الولايات المتحدة، إلا أن تطورات الحرب الباردة بعد ذلك جعلت الاتحاد السوفيتى منذ منتصف خمسينيات القرن الماضى يقف مع الدول العربية ويساعد بعض المحيطة منها بإسرائيل بالسلاح تمكينا لها من مواجهة خطر إسرائيل على حدودها. وبينما كان هدف الدول العربية الثلاث التى واجهت إسرائيل فى 1967 ردع إسرائيل عن القيام بعمل عسكرى ضد سوريا، إلا أن هذه الحرب العربية الإسرائيلية الثانية انتهت بفقدان الدول الثلاث أقساما من أراضيها باحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء فى مصر، ومرتفعات الجولان فى سوريا، وكل الضفة الغربية بما فيها القدس والتى كانت كلها تحت الإدارة الأردنية. •  •  • تغيرت أهداف الدول العربية بعد هذه الهزيمة التى سميت بنكسة فأصبحت تصفية آثار العدوان الإسرائيلى باستعادة الأراضى التى فقدتها فى تلك الحرب، وهو ما كان يعنى أنها تقبل إسرائيل فى الحدود السابقة على تلك الحرب، وكان ذلك تنازلا منها عن هدف استعادة كل فلسطين العربية كما كانت قبل هجرة اليهود الأوروبيين لها، وتأكد ذلك بقبول كل من مصر والأردن قرار مجلس الأمن 242 فى 1967 الذى دعا إلى جلاء إسرائيل عن أراض (الأراضي) محتلة وحق الدول فى أن تعيش فى سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، ومع استعادة كل من مصر وسوريا جانبا من الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى سيناء ومرتفعات الجولان بموجب اتفاقات وقف اشتباك وقعتها حكومتا البلدين فى السنوات الثلاث التى أعقبت حرب أكتوبر 1973. حدث ذلك فى إطار الحرب الباردة التى واصل فيها الاتحاد السوفيتى تأييد الدول العربية وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير. إلا أن هذه النكسة قد تحولت إلى نكبة بتصور قيادة الرئيس السادات فى مصر أن النزاع مع إسرائيل هو خلاف على الحدود وأن جذوره نفسية أكثر منها واقعية، ولذلك يصبح السلام مع إسرائيل والتطبيع الكامل للعلاقات معها هو السبيل للتغلب على هذه «العقدة النفسية»، ومن ثم ينفتح الباب أمام حل كل مشاكل إسرائيل مع العرب بمن فيهم الجانب الفلسطينى. ومع أن هذا الطرح الساداتى لقى معارضة من معظم الدول العربية فى 1979 إلا أنها انساقت بعد ذلك وراء هذا التصور لأسباب متعددة، وكانت كل من منظمة التحرير الفلسطينية هى أول من سار على هذا الطريق فى 1993، وتلاها الأردن فى 1994، ثم انضمت لهذه المسيرة كل من دولة الإمارات والبحرين والسودان والمغرب فى سنة ٢٠٢٠ خلال سنوات حكم دونالد ترامب، وبدأت دول عربية أخرى التمهيد لمشاركتها فى هذه المسيرة وخصوصا المملكة العربية السعودية وقطر. قبول هذا التصور لحقيقة الخلاف مع إسرائيل هو الذى دفع الحكومات العربية لتقليل دعمها للنضال الفلسطينى بل وممارستها الضغوط على السلطة الفلسطينية لتوقف أى مقاومة مسلحة لإسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حتى مع وضوح رؤية إسرائيل لهذا السلام أنه يوفر السياق المناسب لتعميق احتلالها للأراضى الفلسطينية بنشر المستوطنات وحصار غزة مطمئنة إلى أن الجانب الفلسطينى لن يلقى أى مساعدة فعالة من جانب الحكومات العربية التى ارتضت خروجها من أى مواجهة مسلحة مع إسرائيل، سواء كانت هذه المواجهة مباشرة أو غير مباشرة بدعمها النضال المسلح الفلسطينى. •  •  • ‎فى ظل هذه الأوضاع من القبول العام بين الحكومات العربية للتطبيع مع إسرائيل جاء طوفان الأقصى والذى اتخذت المبادرة فيه حركة حماس فى غزة وساندها فاعلون من غير الدول فى لبنان واليمن والعراق. وكانت تلك هى أطول حرب تخوضها إسرائيل استمرت حتى كتابة هذه السطور 435 يوما أى خمس فصول بينما لم تتجاوز أى حرب نظامية بين إسرائيل والجيوش العربية عدة أسابيع قليلة، وطالت فيها أسلحة هذه الحركات العمق الإسرائيلى وألزمت ملايين من الإسرائيليين والإسرائيليات البقاء فى المخابئ ساعات طويلة وأياما متعددة. لكن التفوق العلمى والتكنولوجى والعسكرى لإسرائيل والمساندة المطلقة التى تلقتها من جانب الإدارة الأمريكية مكنها من تجنب ضغوط الرأى العام العالمى، ورفض قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف عدوانها والأحكام والدعاوى المدينة لها من كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ومكن ذلك القيادة الإسرائيلية ــ ويساندها الرأى العام الإسرائيلى ــ من الرد على سقوط نظرية الأمن الإسرائيلى فى طوفان الأقصى، وكشف وجهها الحقيقى العنصرى والاستعمارى والساعى للسيطرة على الدول العربية بتفتيتها إلى كيانات طائفية، بممارسة الإبادة الجماعية فى غزة، والسعى لضم الضفة الغربية وعدم الاعتراف بأى سلطة فلسطينية، وادعاء الحق فى التدخل العسكرى فى جنوب لبنان متى شعرت بخطر على أمنها، والتغاضى عن اتفاق فك الاشتباك مع الحكومة السورية واحتلال المنطقة العازلة فى الجولان والتوسع بعد ذلك داخل الراضى السورية، ثم بإعلان وزير خارجية إسرائيل عن عدم واقعية بقاء سوريا دولة موحدة، فمن الأفضل فى رأيه أن تكون هناك دولة للدروز وأخرى للأكراد وثالثة للمسيحيين ورابعة للعلويين وخامسة للسنة. ويأتى ذلك فى سياق دولى يتسم بإدارة أمريكية قائمة أو قادمة لا تخفى تأييدها المطلق لإسرائيل وضعف القوى الدولية الأخرى التى كان يمكن أن تساند العرب، أو عزوفها عن ذلك فى الوقت الحاضر. ‎ليست هذه التصريحات مجرد تعبير عن النشوة بما تتصوره إسرائيل من انتصار على المقاومة الفلسطينية فى غزة وعلى حزب الله فى لبنان، وهزيمة كل محور المقاومة فى الوقت الحاضر ولكنها ترجمة أمينة لمخططات قديمة منشورة فى 1982 فى مجلة كيفونيم الصادرة عن الإدارة الإعلامية للمنظمة الصهيونية العالمية، لخصتها مقالة لأوديد ينون، وهو صحفى عمل قبل ذلك فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، ودعا فيها إلى ضرورة سعى إسرائيل لتشجيع انقسام الدول العربية كلها إلى كيانات طائفية بما فى ذلك الدول العربية المستقرة مثل مصر والمملكة العربية السعودية. لا ينبغى التقليل من أهمية هذه الكتابات، فقد بدأت الحركة الصهيونية بكتاب تيودور هرتزل عن الدولة اليهودية فى 1896. ويتصور أصحاب هذه التوجهات أن أمن إسرائيل يتحقق بإضعاف الدول العربية من خلال تقسيمها إلى كيانات طائفية متنازعة تتحارب فيما بينها ولا تملك لا تحقيق الاستقرار السياسى ولا توفير ظروف الحياة الكريمة لمواطنيها ومواطناتها، كما نرى دلائل على ذلك فى الخلافات بين أكراد العراق، والحرب التى مزقت دولة جنوب السودان بعد انفصالها عن السودان. لكن حتى يتحقق ذلك لا تتوقف إسرائيل عن السعى للحيلولة دون تقدم أى دولة عربية علميا أو تكنولوجيا أو عسكريا. عملاؤها هم وراء اغتيال العلماء العراقيين الذين انخرطوا فى برنامج الأبحاث النووية فى العراق والذى كان برنامجا سلميا، ويشاع أن حركة اغتيال لعلماء سوريين جرت فى الأيام الأخيرة، كما هاجمت الطائرات الإسرائيلية مراكز أبحاث سورية، واعترفت من قبل بتدمير مفاعل نووى عراقى. ولا تسلم الدول التى تسعى لعلاقات تطبيع مع إسرائيل من ضغوط إسرائيلية لوقف تعزيز قدراتها العسكرية. الصحف الإسرائيلية حافلة بمقالات تدعى القلق من تطور القدرات العسكرية المصرية، وتعترض إسرائيل على إبرام معاهدة للسعودية مع الولايات المتحدة تساعد بمقتضاها واشنطن فى تطوير قدرات البحث العلمى فى الرياض فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية. لا تريد القيادة السياسية فى إسرائيل أن تحيطها دول مستقرة ومتقدمة تدخل معها فى علاقات سلام لا فى الوطن العربى ولا فى الشرق الأوسط، ومحاربتها للبرنامج النووى الإيرانى السلمى أمر معروف وموثق. •  •  • ‎مازال يحدونا الأمل فى هذه اللحظات الخطيرة أن تدرك الحكومات العربية التهديد الذى تمثله إسرائيل على استقرارها وتقدمها، وهى تملك الأدوات للوقوف فى مواجهة هذه المخططات الإسرائيلية بدعم التضامن فيما بينها، والتوقف عن الصراع على الزعامة فى الوطن العربى، ومواجهة ضغوط الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل توسيع علاقتها باسرائيل، وإذا كانت هذه الإدارة تتبع أسلوب الصفقات، فلتكن الصفقة هى تسليم إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وتوقف أجهزتها عن السعى لتفتيت الدول العربية وإضعافها، وأن تتوقى هذه الحكومات مثل هذا الخطر بأن تقيم السلام مع مواطنيها ومواطناتها، فتقر بأن لهم ولهن حقوقا مدنية وسياسية مشروعة، وتستخلص الدروس الصحيحة مما جرى لنظام بشار الأسد فى سوريا. وإذا كانت الحكومات العربية ستتأخر فى إدراك هذه الحقائق، فستقع تلك المهمة على عاتق النخبة المثقفة العربية للمساهمة فى الخروج من هذه النكبة الثالثة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-12

تعيد القناة مساء اليوم الخميس، عرض الفيلم الوثائقي "فلسطين ما وراء النكبة" في الثامنة مساءً، وذلك للمرة الرابعة، بعدما قابل العمل ردود أفعال مميزة، كما أنه تم عرضه بنقابة الصحفيين. ويوثق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل. ويرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948 يذكر أن القناة الوثائقية قدمت مجموعة من الوثائقيات لدعم القضية الفلسطينية، آخرها سلسلة «شاهد على معبر رفح»، حيث ترصد السلسلة شهادات خاصة تظهر لأول مرة عن جرائم الاحتلال، ودور مصر فى مساعدتهم. ويستعرض الفيلم سلسلة من الشهادات الفلسطينية يدلي بها الأشقاء الفلسطينيون الذين يتحدثون أيضًا عن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية على كل المستويات لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني.  كما يتحدث في الفيلم الوثائقي الجديد عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، ومرافقيهم ممن استقبلتهم الدولة المصرية لعلاجهم، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، عقب العدوان على قطاع غزة ونشرت القناة الوثائقية العديد من هذه الشهادات موثقة بالفيديوهات لعدد من الجرحى الفلسطينيين، وسلسلة وثائقية أخرى بعنوان "منكوبات في غزة"، وثقت من خلالها معاناة الفلسطينيات المصابات بالأورام فى تلقى العلاج، فى ظل سياسات التعنت والمنع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى للحيلولة بين المرضى والدواء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-08

أكد حزب الجيل الديمقراطي، أنّ مخططات الفوضى المدمرة، التي سماها أصحابها «الخلاقة»، ما زالت تهدد المنطقة العربية، مستغلة الفرص لضرب الدول المركزية ذات التأثير الكبير على الأمن القومي العربي. وأشار الحزب، في بيان، إلى استمرار حرب الإبادة الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع ، بهدف تحقيق هدفها الأكبر بتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهلها من أراضيهم التاريخية التي عاشوا عليها آلاف السنين، لتحويل فلسطين العربية إلى ما يُسمى «أرض اليهود فقط». وأضاف أن كل المجازر التي تحدث في فلسطين تتم بمباركة من الدول الغربية الكبرى، التي لم تستمع إلى صوت مصر المحذر من توسع رقعة الحرب، ما أدى إلى امتدادها إلى لبنان. وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط اشتعلت أكثر نتيجة ما يحدث في سوريا، خاصة سيطرة التنظيمات الإرهابية على دمشق وحلب وحماة وغيرها، وإسقاط النظام السوري. وشدد على أن هذه التطورات تتطلب من الشعب المصري وأحزابه وقواه الوطنية، الاصطفاف مع الدولة الوطنية، وتشكيل جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ترفع شعارات الوطنية الراسخة التي تصدت عبر التاريخ لمخططات الهيمنة والتقسيم، وحققت الانتصار عليها. ودعا «الشهابي» الشعب المصري إلى اليقظة والحذر من والأكاذيب التي يتقن الأعداء نشرها بهدف إسقاط الدولة وتمزيق الوطن، مشيرًا إلى أنهم استخدموا هذه الأساليب في العراق وسوريا، ويعملون على تنفيذها بشكل واسع ضد مصر ودولتها الوطنية، موضحًا أنّ الأعداء يعتمدون على تشويه الإنجازات ونشر الافتراءات، بهدف تفتيت الجبهة الداخلية وضرب استقرار الدولة المصرية. وأعرب عن ثقته في وعي الشعب المصري وإخلاصه لوطنه، مؤكدًا أن كل مخططات الأعداء لن تنجح في مصر وأشار إلى أن المصريين خرجوا بالملايين في 30 يونيو 2013، لإنقاذ هويتهم الحضارية والحفاظ على دولتهم الوطنية ومؤسساتها القومية وأضاف أن مصر نجحت في وقف مخطط الفوضى المدمرة، وبدأت مع قيادتها السياسية في إقامة نموذج تنموي متكامل خلال فترة زمنية قصيرة، لتثبت أنها عصية على الأعداء، بجبهتها الداخلية القوية التي تقف خلف قواتها المسلحة وشرطتها الباسلة في مواجهة كل التحديات. وأردف أنّ القوات المسلحة المصرية، بعد القرار الشجاع للقيادة السياسية بتنويع مصادر السلاح، أصبحت الأقوى في الشرق الأوسط «برًا وبحرًا وجوًا». وأكد أنّها قادرة على حماية حدود الوطن وردع الأعداء، وتحظى بثقة وحب ودعم الشعب المصري، لأنّ جيشنا البطل ببساطة هو جيش الشعب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-08

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن والتى سموها أصحابها بالخلاقة مازالت محدقة بالمنطقة العربية تنتهز الفرصة لضرب الدول المركزية ذات التأثير على الأمن القومى العربى . مشيرا إلى استمرار حرب الإبادة الوحشية الاسرائيلية على أهلنا فى قطاع غزة بهدف تحقيق هدفهم الأكبر بتصفية القضية الفلسطينية، وإخراج أهلها من أراضيهم التى عاشوا عليها آلاف السنين، وجعل فلسطين العربية أرض اليهود فقط، وتابع الشهابي أن كل المجازر التى تحدث فى فلسطين بمباركة من دول العالم الغربى الكبرى التى لم تستمع لصوت مصر المحذر من توسعتها فكانت الحرب على لبنان . أضاف رئيس حزب الجيل أن الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، زادت اشتعالا بما حدث فى سوريا العزيزة، وسيطرة التنظيمات الإرهابية على دمشق وحلب وحماه وغيرها وإسقاط النظام السورى، وهو الأمر الذى يتطلب من شعبنا العظيم واحزابه وقواه الوطنية أن تلتحف بالدولة الوطنية وان تشكل جبهة داخلية قوية ومتماسكة ترفع شعارات الوطنية الضاربة فى أعماق التاريخ، والتى كانت دائما تقف بقوة ضد مخطاطات الهيمنة والتقسيم وانتصرت عليها على مر التاريخ . ودعا "الشهابي" الشعب المصرى إلى اليقظة والحذر من الشائعات والأكاذيب التى برع فيها الأعداء لإسقاط الدولة وتمزيق الوطن، مشددا على أنهم استخدموها فى العراق وسوريا ويستخدمونها بشكل واسع ضد بلادنا ودولتنا ونظامنا الوطنى، مشوهين كل انجاز والافتراءات والأكاذيب فى محاولات فاشلة لتفتيت الجبهة الداخلية وضرب الدولة المصرية. وأعرب رئيس حزب الجيل عن ثقته فى وعى الشعب المصرى وإخلاصه لوطنه مؤكدا أن كل مخطاطات الأعداء لن يكتب لها النجاح فى مصر، التى خرجت بملايينها الثلاثين فى 30 يونيو 2013 لإنقاذ هويتهم الحضارية والحفاظ على دولتهم الوطنية ومؤسساتها القومية و نجحت فى ايقاف مخطط الفوضى المدمرة وشرعت مع نظامها الوطنى وقيادتها السياسية فى إقامة نموذج تنموى متكامل فى مدى زمنى قصير ليسجل فى التاريخ أن مصر عصية على الأعداء وان جبهتها الداخلية متماسكة وقوية تقف خلف قواتها المسلحة وشرطتها الباسلة للتغلب على كل التحديات . أردف رئيس حزب الجيل أن قواتنا المسلحة بعد القرار الشجاع للقيادة السياسية بتنويع مصادر السلاح أصبحت هى الاقوى فى الشرق الأوسط ، (برا وبحرا وجوا) وأنها قادرة على حماية حدود الوطن وردع الأعداء وأنها تتمتع بثقة وحب ودعم شعبنا المصرى العظيم  لان جيشنا البطل ببساطة هو جيش الشعب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-25

عرضت قناة “” عبر شاشتها تقريرًا بعنوان "محاولات إسرائيلية متكررة بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".  وأضاف التقرير أن أضغاث أحلام قديمة طالما رودت عقول وقلوب مفكري وأقطاب الحركة الصهيونية العالمية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم حتى قبل قيام الدولة العبرية. وأوضح أنه على عكس ما يبدو للبعض، فإن أفكار التهجير الإسرائيلية للفلسطينين من وطنهم لم تكن وليدة العدوان الحالي على قطاع غزة، بل امتدت وساوسه عبر عقود من الزمان، انطلقت بذرتها أواخر القرن التاسع عشر خلال مؤتمر بازل الذي عقده مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزيل بهدف إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين العربية. وأكد التقرير، أنه في آقاب حرب عام 1967 ظهرت إلى العلن أول خطة تفصيلية بهذا الشأن والتي طرحها إيجال آلون السياسي والقائد العسكري الإسرائيلي بهدف فرض تسوية إقليمية وتحقيق أهداف التهجير بحيث تضم إسرائيل منطقة غور الأردن حتى المنحدرات الشرقية لجبال النابلس وجنين والقُدس وضواحيها والخليل، أما بقية أراضي الضفة الغربية فتعاد إلى السلطة الأردنية مع فصل تام بينها وترحيل الفلسطينيين إلى المملكة الأردنية. وأشار إلى أن مخطط آخر قده أرئيل شارون عام 1970 والذي أصبح رئيسًا للوزراء فيما بعد، حيث سعى القائد العسكري المغرور آنذاك لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقل مئات العائلات الفلسطينية إلى سيناء التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة. وتابع: “بالرغم من الفشل الذريع لخطط الترحيل والتهجير إلا أن النزعة الاستعمارية لدى دولة الاحتلال دفعتها للمحاولة مرة أخرى في عام 2004 حيث قام مستشار الأمن القومي الصهيوني جيورا آيلاند بطرح مشروع يهدف لأن تتنازل مصر عن مناطق من سيناء لترحيل أهالي قطاع غزة، الأمر الذي تم وأده في مهده نظرًا صلابة السياسة المصرية في هذا الشأن”. وواصل: “وفي عام 2013 قدم الرئيس السابق للجامعة العبرية يوشع بن أريي ما وصفه بمشروع إقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء حيث يتم منح مزيد من الحوافز لتخصيص أراض في سيناء وتحديدا منطقة العريش مقابل حصول مصر على أراض في صحراء النقب”. ونوّه التقرير، إلى أنه خلال العدوان الحالي دعت المخابرة الإسرائيلية إلى خطة لتهجير سكان غزة إلى سيناء عقب انتهاء الحرب التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي اعتبرته الدولة المصرية بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال وتابع: “وهكذا تتواصل المساعي الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بينما يتواصل الصمود الفلسطيني والدعم العربي لوأد تلك الفكرة ومواصلة الجهود نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-22

تعرض خلال شهر مايو المقبل، مجموعة متميزة من الأفلام الوثائقية الجديدة، وذلك عقب النجاح الذي حققته القناة على مدار الأشهر الماضية في تقديم وجبة دسمة للجمهور من الأفلام الجديدة ذات الطابع المختلف.  وتواصل القناة الوثائقية نجاحاتها بعرض أكثر من فيلم وثائقي متنوع خلال شهر مايو المقبل.  وخلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز الأفلام على شاشة الوثائقية خلال شهر مايو.   تعرض القناة الوثائقية خلال شهر مايو المقبل الفيلم الوثائقي "فلسطين.. ما وراء النكبة"، ويُوثق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل. يرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948. كما تعرض القناة الوثائقية أيضا خلال شهر مايو السلسلة الوثائقية "سيرة مقام"، وتُوثق الحلقات القصيرة للسلسلة تاريخ أبرز وأشهر أضرحة ومقامات آل البيت والأولياء في أرض مصر، مستعرضة- باقتضاب- جانبًا من تاريخ أصحاب تلك المقامات والأضرحة وحياتهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النمط المعماري الفريد الذي تتميز به تلك الأضرحة والمقامات، وتطورها عبر حقب تاريخية مختلفة، وكيف عبَّرت تلك الأنماط المعمارية الرائعة عن الثراء الفني والثقافي المصري العريق. وتقدم خلال شهر نوفمبر  الفيلم الوثائقي "برين"، ويوثق الفيلم رحلة المنشد الشهير "أحمد برين"، منذ نشأته بقرية "الدير" في صعيد مصر، وصولًا إلى العالمية، حيث الإنشاد والمديح في عدد من العواصم العربية والإفريقية والأوروبية. يستعرض الفيلم كذلك جوانب من حياته الشخصية تظهر لأول مرة، مسلطًا الضوء على تأثره بالبيئة الصعيدية التي نشأ فيها، مرورًا بمراحل تطوره الفني على مدار سنواتٍ طوال، حتى أُسدل الستار على رحلته مع مشهد جنازته الحاشدة في الثلاثين من يونيو عام 2015. وأعلن  قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إنتاجه الفيلم الوثائقي "الدراويش"، وعرضه على شاشة قناة "الوثائقية" في مايو ؛ احتفاءً بذكرى مئوية نادي الإسماعيلي، أحد أقطاب الكرة المصرية. يُوثق الفيلم تاريخ نادي الإسماعيلي منذ إنشائه مطلع عشرينيات القرن الماضي، ودور أهالي مدينة الإسماعيلية الباسلة في تأسيس ناديهم بجهودهم الذاتية، تعبيرًا عن إراداتهم الشعبية في مقاومة المحتل البريطاني آنذاك. يرصد الفيلم كذلك الأطوار المختلفة، والأوقات العصيبة، والانتصارات التي مر بها فريق الكرة في نادي الإسماعيلي، مسلطًا الضوء على أجيال النادي عبر مئة عام، كاشفًا أسرار البطولات التي حصدها الفريق، سواء على المستوى المحلي، أو القاري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-21

أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن إنتاجه الفيلم الوثائقي "فلسطين.. ما وراء النكبة"، والمقرر عرضه على شاشة قناة الوثائقية خلال الفترة المقبلة. يُوثق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل. يرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-20

حالة رواج كبيرة من قبل الجمهور الحاضر لفعاليات حفل افتتاح لسينما المرأة في نسخته الثامنة، وذلك عقب حديث عزة كامل نائب رئيس هيئة أمناء مهرجان أسوان عن تواجد أعمال من دولة فلسطين العربية المحتلة.  ومع ذكر نائبة المهرجان كلمة فلسطين، سرعان ما وُجد دعم جماهيري شديد وتصفيق حاد لهذه الأعمال التي تعرض للأشقاء هناك، كما تحدثت بعد ذلك عن تواجد أعمال من دولتي تونس باعتبارها ضيفة الشرف بجانب السودان. وتحدث محمد عبدالخالق عن تواجد ثلاث نساء ذات شأن مصري عظيم في افتتاح الدورة الثامنة وهم وزيرة الثقافة ووزيرة التضامن ورئيس القومي للمرأة . وكانت قد قررت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تكريم النجمة هند صبري في إطار اختيار تونس ضيف شرف المهرجان حيث ينظم المهرجان قسما خاصا للأفلام التونسية القصيرة يضم 5 أفلام، وهي: "شيطانة" إخراج آمال قلاتي، و"نضال قيقة"، و"إخوان" إخراج مريم جبور، و"رنيم" إخراج ريم نخلي، و"مش معروف" إخراج هبة الذوادي. كما حرصت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، على تكريم الفنانة غادة عادل، تقديرًا لمسيرتها السينمائية التي بدأتها عام 1998 بفيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" مع المخرج سعيد حامد، والتي قدمت خلالها نوعيات مختلفة من الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. يذكر أن الدورة الثامنة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تشهد عرض 76 فيلما في مختلف برامج ومسابقات المهرجان، ويكرم خلالها ، النجمة الفنلندية ألما بويستي، والمخرجة هالة خليل، والدكتورة منى الصبان أستاذة المونتاج بأكاديمية الفنون، والمونتيرة التونسية كاهنة عطية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-11

يدور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظًا على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظًا للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. وفى سبيل معركة الوعى القومى العربى والمصري، نعرض للدراسة المهمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان ( لماذا ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين؟ نظرات فى معركة الوعى ) ونعرض لدراسة الفقيه المصرى فى الجزء الثانى فى النقاط التالية  يقول الدكتور محمد خفاجى " إسرائيل نشأت بالغش بموافقة 17% بموافقة 33 دولة فقط من أصل 57 دولة هم العدد الكلى وقتذاك فى منظمة الأمم المتحدة بمؤامرة بريطانية على فلسطين ! بينما عدد العالم  الحالى 193 دولة، وكانت سائر دول العالم تحت الاستعمار، حيث قامت بريطانيا في أوائل 1947 بالتواطؤ مع منظمة الأمم المتحدة الوليد حينذاك بعد عصبة الأمم والمكونة من 57 دولة فقط ! أى مكونة بنسبة 29% من دول العالم الاَن البالغ عددها  193 دولة، ومن ثم فإن نسبة 71 % دول من شعوب العالم كانت مُستعمرة تحت نير الاستعمار وقت نشأة إسرائيل على أرض فلسطين العربية، وبلغ عدد الموافقين على قرار تقسيم فلسطين 33 دولة ورفضت 13 دولة وامتنع 10 دول عن التصويت، وغابت دولة وحيدة، بمعنى أن عدد الدول الموافقة على نشأة إسرائيل بتقسيم فلسطين حينذاك بلغ 17% فقط من عدد دول العالم الحالى فى هذا الكون".  ويضيف أن الدول ال 33 التى وافقت على نشأة إسرائيل بتقسيم أرض فلسطين العربية هى: أمريكا وفرنسا والاتحاد السوفيتى وجنوب أفريقيا وليبريا وأستراليا والنرويج وأيسلندا وفنلندا وكندا والجمهورية الأوكرانية السوفيتية الاشتراكية وجمهورية بيلاروس السوفيتية الاشتراكية والدانمارك والسويد ونيوزيلندا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا والفلبين وبارغواى وفنزويلا وأوروغواى  وبيرو وبنما وكوستاريكا والبرازيل وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وبيرو وهولندا ولوكسمبورج وغواتيمالا وهايتى ونيكاراغوا. أما الدول ال 10 التي امتنعت عن التصويت فهى: على قمتها إثيوبيا والمملكة المتحدة – صاحبة القرار – وجمهورية الصين ويوغوسلافيا والأرجنتين وتشيلى وكولومبيا والسلفادور وهندوراس والمكسيك. أما عن الدولة الوحيدة الغائبة فهى تايلاند. ويذكر أما الدول ال 13 التى رفضت نشأة إسرائيل وتقسيم فلسطين على قمتها: مصر واليمن والعراق  ولبنان وسوريا والسعودية وإيران وباكستان وأفغانستان وكوبا وتركيا والهند واليونان. ويشير إلى أنه عند إعلان نتيجة التصويت قادت مصر الانسحاب من الاجتماع وتبعها المندوبون العرب وأعلنوا كافة في بيان جماعي رفضهم للخطة واستنكارهم لها. الأمر الذى دعا جيمس فورستال وزير الدفاع الأمريكي حينذاك إلى تسجيل القول في مذكراته، بأن الطرق المستخدمة للضغط ولإكراه الأمم الأخرى في نطاق الأمم المتحدة كانت فضيح. رفض 13 دولة على قمتهم مصر تقسيم فلسطين؛ لأنه أعطى 56.5% من فلسطين لليهود الذين كانوا يملكون 7%  فقط من التراب الفلسطيني. ويؤكد "رفضت 13 دولة على قمتهم مصر قرار تقسيم فلسطين وكان ذلك لسببين: الأول أنه أعطى الاقتراح 56.5% من فلسطين لليهود الذين كانوا يملكون 7%  فقط من التراب الفلسطيني. والسبب الثاني لرفض مصر والدول الأخرى هو التخوف من المستقبل على أراضى الأمة العربية، خشية أن تكون خطة التقسيم نقطة البداية لاستيلاء اليهود على المزيد من الأراضي العربية وهو ما أثبت التاريخ صدق رؤية مصر". ويقول الدكتور محمد خفاجى " فلسطين دولة عربية كانت تحت الانتداب البريطاني منذ سنة 1923 حتى سنة 1948 وبعد انتهاء الانتداب البريطاني قررت سلطة الانتداب تسليم فلسطين للصهاينة، عن طريق قرار تقسيم دولة فلسطين الذى وافقت عليه منظمة الأمم المتحدة فى بداية عهدها بالمخالفة  الجسيمة للقوانين الدولية للاحتلال أهمها اتفاقيات جنيف التى تقضى المادة (8) من الاتفاقية الرابعة منها بأنه لا يجوز للأشخاص المحميين أنفسهم التنازل عن حقوقهم، وبالمخالفة للمبادئ التى استقرت عليها القوانين المتعارف عليها دوليا من أنه بعد انتهاء الانتداب يجب إعادة تسليم البلاد إلى أصحابها الحقيقيين لا لغيرهم " ويضيف " قد قررت بريطانيا - أوائل عام 1947- أنها غير قادرة على الحفاظ على الانتداب على فلسطين، وكان من الطبيعى حينما أنهت إنتدابها البريطانى أن تمنح السيادة لأصحاب الأرض وهم الفلسطينيين ،  إلا أنها بدلًا من تنازلها عن السيادة للشعب الفلسطينى أهدت ما لا تملك لمن لا تستحق لإسرائيل ".  ويختتم " ثم أن منظمة الأمم المتحدة المشكلة حديثًا فى ذلك الوقت من 57 دولة فقط، لا يكتسبها هذا العدد الضئيل  وصف المنظمة العالمية حيث كانت شعوب العالم تحت السيطرة الاستعمارية، وبالتالي كانت غير ممثلة فى تلك المنظمة، إلا أنها ىقامت بالدعوة إلى تحديد الوضع السياسي لفلسطين، وأنشأت في 15 مايو 1947 لجنة خاصة بشأن فلسطين (UNSCOP)، تتألف من ممثلين عن إحدى عشرة دولة عضو من بينها أربع من أوروبا، وأستراليا وكندا، وثلاثة من أمريكا اللاتينية واثنان فقط من آسيا، ولا أحد من أفريقيا. وذلك لدراسة الأمر، ومن ثم لم تكن المنظمة عالمية فى ذلك الحين إذ شُكلت من 57 دولة فقط ! ومن ثم لم يكن قرارها معبرًا عن إرادة دولية حقيقية لشعوب العالم أجمع  ثم عينت UNSCOP  لجنة فرعية لدراسة القضايا المتعلقة بالقدس والأماكن المقدسة في فلسطين." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-06

قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة بمستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على الكذب والتضليل وتزييف الحقائق، كما أنها لم تكن يوما مدافعة عن القضية الفلسطينية، إنما كانت الجماعة الإرهابية عبارة عن ظاهرة صوتية تزايد على ما تقوم به الدولة من مجهودات لحل القضية الفلسطينية. وأضاف في تصريحات لـ«» أن الجماعة الإرهابية دائما تشكك وتنشر الشائعات حول مصر لتحقيق أهداف خبيثة تخدم أجندتها الخارجية، فضلا عن محاولتها كسب ود الناس واستقطاب عناصر لها، إلا أن ذلك سيبوء بالفشل. وقال الحبال، إن فكر الجماعة الإرهابية لا يختلف مع اختلاف الزمن وتطبق نفس الفكر الشيطاني منذ تأسيسها حتى الآن، إذ تتنفس كذبا وتزيف الحقائق وتستغل الأحداث، ونجد اليوم الإرهابية تزايد على الموقف المصري من القضية وتريد ركوب الموجة، ولكن الشعب المصري كشف الجماعة الإرهابية ولن تفلح محاولتهم في كسب ود الناس على حساب القضية الفلسطينية. وأوضح عضو مستقبل وطن، أن مصر تلعب دورا كبيرا لحل الأزمة الفلسطينية، ولن تفلح الجماعة الإرهابية وبعض تيارات اليسار في استعطاف المصريين أو العودة مرة أخرى للمشهد من خلال استغلال ما يحدث في فلسطين، وعلى الإرهابية واليسار أن يعلموا أن هذه الأمور مكشوفة لدى الشعب المصري الواعي المدرك الذي عرف وكشف حقيقة زيف هذه الجماعات والتيارات، منوها بأنه لا أحد يستطيع أن ينكر دور الدولة في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف دائما بجانب فلسطين العربية. وأكد أن قضية مصر الأولى لإيمان الدولة المصرية بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه والدفاع عن القضية، مشددا على أن موقف مصر ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية، ولم تترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره بمفرده بل جعلت طاقتها وتحركاتها من أجل نصرة فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-05

دعا المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة بمستقبل وطن، الشعب المصري لعدم الالتفاف إلى السموم الإخوانية التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن دعم القضية الفلسطينية، حيث دأبت الإرهابية على الكذب والتضليل وتزيف الحقائق، ولم تكن يوما مدافعة عن القضية الفلسطينية، إنما كانت الجماعة الإرهابية عبارة عن ظاهرة صوتية تزايد على ما تقوم به الدولة من مجهودات لحل القضية الفلسطينية، بل تشكك وتنشر الشائعات حول أن مصر تخلت عن فلسطين، ولتحقيق أهداف خبيثة تظهر للشعب المصري أنها تدافع عن فلسطين لكسب ود الناس ولمحاولة استقطاب عناصر لها.  وقال الحبال إن فكر الجماعة الإرهابية لا يختلف مع اختلاف الزمن، وتطبق نفس الفكر الشيطاني منذ تأسيسها حتى الآن، حيث تتنفس كذبا وتزيف الحقائق وتستغل الأحداث من أجل الركوب على هذا الحدث، ونجد اليوم الإرهابية تزايد على الموقف المصري من القضية الفلسطينية وتريد ركوب الموجة، لكن الشعب المصري كشف الجماعة الإرهابية ولن تفلح محاولتهم في كسب ود الناس على حساب القضية الفلسطينية.  وأوضح الحبال أن مصر تلعب دورا كبيرا لحل ، ولن تفلح الجماعة الإرهابية وبعض تيارات اليسار في استعطاف المصريين أو العودة مرة أخرى للمشهد من خلال استغلال ما يحدث في فلسطين، وعلى الإرهابية واليسار أن يعلموا أن هذه الأمور مكشوفه لدى الشعب المصري الواعي المدرك الذي عرف وكشف حقيقة زيف هذه الجماعات والتيارات، منوها إلى أن لا أحد يستطيع أن ينكر دور الدولة في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف دائما بجانب فلسطين العربية. وأكد الحبال أن القضية الفلسطينية، قضية عادلة، وفلسطين هي قضية مصر الأولى لإيمان الدولة المصرية بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه والدفاع عن القضية، موضحا أن موقف مصر ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية، ولم تترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره بمفرده بل جعلت طاقتها وتحركاتها من أجل نصرة فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-01

حرصت  على تقديم عمل درامى يستعرض  وسط قائمة أعمالها المعروضة حاليا خلال رمضان 2024، فكان للقضية الفلسطينية نصيبا من تسليط الضوء عليها وهو ما ظهر فى  والذى بدأ عرضه فى النصف الثانى من شهر رمضان ليجذب المشاهدين بوجبة دسمة للغاية عن القضية الفلسطينية تزامنا مع حرب غزة التى شنها جيش الاحتلال الصهيونى على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى راح ضحيتها آلاف المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن، ليستعرض المسلسل التاريخ الدموى للصهاينة ومدى معاناة أهل فلسطين منذ بداية الاحتلال. كان لأغنية تتر المقدمة دور فى لفت انتباه المشاهد والتى قدمتها الفنانة أصالة مصحوبة بالترويدة للفلكلور الفلسطينى لتكون بداية تظهر قوة أداء العمل الدرامى، كما بدأ المسلسل باستعراض القضية الفلسطينية بشكل مختلف حيث لعب الفنان سامى المغاورى دور الجد فى الأداء الصوتى المرفق بمقاطع مصورة قديمة وحديثة وهو يروى لحفيده قصة الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين منذ البداية، لتبدأ الحلقات بتسجيل صوتى مختلف يتحدث عن جانب من القضية الفلسطينية فى بداية كل حلقة حيث روى فى الحلقة الأولى كيف كانت فلسطين أرض سلام منذ أكثر من 100 عام، يعيش بها المسلم والمسيحى واليهودى كلهم سواء، حتى جاء الصحفى الإسرائيلى هرتزل وهو من أشهر الشخصيات الملعونة كلما تحدثنا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي. وعقد هرتزل مؤتمرا يضم ممثلين لليهودية الأوروبية بمدينة بازل بسويسرا عام 1897. وانتخب ثيودور هرتزل رئيسا للمؤتمر ثم رئيسا للمنظمة الصهيونية التى أعلن المؤتمر عن تكوينها، وبدأ هرتزل السعى لاحتلال فلسطين، وراح يسعى لاكتساب صف الغرب فى ذلك. وبذلك بدأت عصابات اليهود التى اتبعت هرتزل تذهب إلى فلسطين العربية فتسرق وتنهب وتقتل، ومع الوقت زاد عدد الغرباء المدعومين من الغرب. وتابع الجد أنه فى عام 1897 بدأ أول مؤتمر لتحويل دولة إسرائيل من مجرد فكرة إلى واقع، ووقتها قال هيرتزل أن مكانها سيكون فلسطين، والقدس عاصمتها، ومن وقتها بدأت حربهم، والتى غيرت كل شيء. فيما استعرضت الحلقة الثانية معلومات مختلفة أيضا والتى بدأت بالتسجيل الصوتى للفنان سامى المغاورى، وروى فيه موقف الفلسطينيين من وعد بلفور بإقامة وطن إسرائيلى فى فلسطين وبعد إصدار عصبة الأمم الجديدة قرار الانتداب البريطانى على فلسطين عام 1922، وفى دعوة للعالم للالتزام بوعد بلفور، زادت الهجرات وتضاعف عدد اليهود 6 مرات، وبعد أن كانوا 6 % وقت الحرب العالمية الأولى، صاروا 18% عام 1926. وتابع أن الفلسطينيين لم يستسلموا أبدا، وظهر منهم شاب ولد فى سوريا ودرس فى الأزهر أعلن فى حيفة أن الإنجليز هم رأس البلاء وهو عز الدين القسام، وبدأت المقاومة وتحولت لثروة من عام 1936 لـ 1939، واجهتها بريطانيا بالقوة. كما استعرضت الحلقة الثالثة نقاط شائكة حيث جاء على لسان الجد الراوى كيف أثرت الحرب العالمية الثانية على فلسطين، وكيف استغل اليهود الحرب وانشغال بريطانيا وتوجهوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التعجيل بإقامة دولتهم فى فلسطين، وأكد أنه فى عام 1942، عقدوا مؤتمرا فى أمريكا ودافيد بن جوريون الذى صار أول رئيس وزراء لإسرائيل بعد ذلك الوقت، قال خلال المؤتمر إنهم يطالبون بكامل فلسطين للاستيلاء عليها كافة. كما دعم الرئيس الأمريكى هارى ترومان الذى تولى رئاسة الولايات المتحدة فى الفترة التى وقعت فيها نكبة 48 اليهود حيث كان متعاطفا مع اليهود بل كان من الساعين لإنشاء وطن يهودى خلال فترة الانتداب البريطانى على فلسطين، كما استعرض كيف انحازت الأمم المتحدة لرغبة أمريكا ودعت لتقسيم فلسطين فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947، القرار رقم 181 القاضى بتقسيم فلسطين دولتين: يهودية وعربية (مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم )، واقترحت الخطة بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من نصف فلسطين الانتدابية، فى وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من 7% من مساحة الأرض. كما جاءت الحلقة الرابعة ليروى الجد عن ثورة 1952 المعروفة باسم ثورة يوليو وما تلاها من إبرام صفقة الأسلحة التشيكية، كما تحدث عن المذابح التى نفذتها إسرائيل بحق أهالى غزة عام 1956. وتبرز بين هذه المذابح مذبحة خان يونس التى وقعت فى 12 نوفمبر 1956 وهى مذبحة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم خان يونس جنوبى قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. كما جاء التعليق الصوتى فى بداية الحلقة الخامسة يذكر فيه جهود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لدعم القضية الفلسطينية. ناهيك عن الأحداث التى يجسدها مجموعة من الأبطال على رأسها الفنان ديان والفنانة ميرفت أمين والتى تجسد معاناة الشعب الفلسطينى منذ الاحتلال وكيف كان لمصر الدور الأبرز فى مساندة الفلسطينيين فى قضيتهم. ليظهر المسلسل القضية الفلسطينية بشكل مختلف فى إطار عمل درامى مميز ينضم إلى مجموعة الأعمال التاريخية التى حرصت على تقديمها شركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ ظهورها فى الساحة الإعلامية وعلى مدار السنوات الماضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-28

يلقى في حلقته الثالثة الضوء على تاريخ فلسطين، ويشير إلى ما جرى في الأربعينيات بعد ، وكيف انحازت الأمم المتحدة بإيعاز من أمريكا لليهود ودعت إلى تقسيم فلسطين. فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧، القرار رقم ١٨١ القاضي بتقسيم فلسطين دولتين: يهودية وعربية (مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم )، واقترحت الخطة بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من نصف فلسطين الانتدابية، في وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من ٧ في المئة من مساحة الأرض.. والفلسطينيون العرب، الذين شكلوا آنذاك أكثر من ٧٠ في المائة من عدد السكان، نزل قرار التقسيم عليهم كالصاعقة، ورفضت الهيئة العربية العليا اقتراحات الأمم المتحدة. وكان المقرر عقد التصويت في الأمم المتحدة في ٢٦ نوفمبر 1947، إلا أن مؤيدي التقسيم خشوا عدم حصول الاقتراح على أكثرية الثلثين المرجوة فأرجأوا التصويت ثلاثة أيام، ما وفّر وقتاً إضافياً لممارسة واشنطن والمنظمات الصهيونية بشكل رئيسي ضغوطاً شديدة على الدول الأعضاء، ليتم أخيراً إقرار قرار التقسيم في نوفمبر بمجموع ٣٣ صوتاً مؤيداً و١٣ صوتاً معارضاً و١٠ ممتنعين عن التصويت. ولاقى إعلان موافقة الأمم المتحدة على التقسيم إضراباً عاماً وتظاهرات في فلسطين العربية، في هذه الأثناء، وبتشجيع من إسباغ الأمم المتحدة الطابع الدولي على قرار التقسيم، سارعت المنظمات العسكرية الصهيونية إلى شنّ هجمات على البلدات العربية والأحياء السكنية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-28

فى يوم السبت الثلاثين من مارس 2024، أحيا الشعب الفلسطينى الذكرى الثامنة والأربعين ل "يوم الأرض".وترجع وقائع يوم الأرض إلى أنه فى يوم الثلاثين من مارس عام 1976، عمت المسيرات والإضرابات، داخل أراضى فلسطينى 1948، احتجاجا على مصادرة العدو الصهيونى ل (606) آلاف دونم أى (150 ألف فدان) فى المناطق ذات الأغلبية العربية.هب الفلسطينيون داخل أراضى 1948 دفاعا عن الأرض مصدر الانتماء والحياة، وفى هذا اليوم استشهد 6 من الشباب والشابات فى أعمار تتراوح بين 15 و27 عاما (خير أحمد ياسين، ورجاء حسين أبو ريا، وخضر عيد خلايلة، والطفل محسن حسن طه، ورأفت على زهيرى، وخديجة قاسم شواهنة) خرجت خديجة شواهنة (23 عاما) من منزلها لتطمئن على أخيها، وخرجت وراءها أمها لتلحق بها، فاصطدمتا بجنود الاحتلال الصهيونى، الذين طلبوا منهما العودة إلى المنزل، لأن هناك أمرًا بحظر التجوال، وعندما أدارت خديجة ظهرها برفقة أمها، إذا بنيران العدو الغادر تخرج من فوهة بندقية الجندى المجرم القاتل لتخترق ظهر خديجة وتسقط خديخة على الأرض شهيدة لتخضب دماؤها أرض فلسطين العربية وتسطر ملحمة المقاومة والتضحية والفداء.ولقد خلد الشاعر الفلسطينى محمود درويش يوم الأرض بقصيدة قال فيها:أنا الأرض والأرض أنتِخديجة لا تغلقى الباب لا تدخلى فى الغيابسنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيلسنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويلسنطردهم من هواء الجليللقد ارتكب هذا العدو المتوحش عددًا من المجازر والمذابح ضد أصحاب الأرض الفلسطينيين منذ أكثر من مئة عام فى غزة ويافا ودير ياسين وجنين والقدس والضفة الغربية المحتلة، ومازال يرتكب كل يوم جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم عنصرية من طرد للفلسطينيين وهدم منازلهم وتهجيرهم قسريا وتطهير عرقى لإقامة "الدولة اليهودية".لقد أصدر العدو الصهيونى عددا من القوانين منذ عام 1948 للتنكيل بالفلسطينيين وطردهم منها، (قانون العودة عام )1950 من أجل تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وقانون (أملاك الغائبين عام 1951) للاستيلاء على أراضى ومنازل الفلسطينيين الذين أجبرتهم العصابات الصهيونية على ترك أراضيهم ومنازلهم بالاعتداء عليهم وارتكاب المذابح وقتل النساء والأطفال والشيوخ.ومنذ بداية  عام 2023 ومع مجيء الحكومة اليمينية المتطرفة المتشددة يرتكب الكيان الصهيونى كل يوم جرائم قتل للفلسطينيين هذا بجانب حرق القرى الفلسطينية، كما يقتحم أعداد من الصهاينة المتطرفين المسجد الأقصى كل يوم فى حماية جنود الاحتلال ويقومون بالاعتداء على المصلين العزل وإخراجهم بالقوة.وفى ظل الحكومة اليمينية المتوحشة الحالية أصدر "الكينيست الإسرائيلى" قانونا بشرعنة المستوطنات وزيادتها، وعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات خرجوا منها فى عام 2005، وعدة قوانين أخرى، تبيح هدم منازل الفلسطينيين وحرقها، بل وإعدام الأسرى الفلسطينيين، ومنع الأدوية عن المرضى منهم.ومنذ قيام المقاومة الفلسطينية بعملية "طوفان الأقصى" فى السابع من أكتوبر 2023، ردا على الجرائم اليومية التى ترتكبها الحكومة الصهيونية ويرتكبها المستوطنون المسلحون المحتلون للأراضى الفلسطينية، منذ ذلك اليوم يقوم الكيان الصهيونى بالعدوان المستمر على الفلسطينيين العزل حيث ألقى آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل على رؤوس النساء والأطفال والشيوخ وكل أهالى قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 32 ألف شهيد حتى الآن 70% منهم من النساء والأطفال، ووصول عدد الجرحى والمصابين إلى 74 ألف هذا بجانب أكثر من 8 آلاف من المفقودين.كما قام العدو الصهيونى العنصرى باعتقال مايقرب من 8 آلاف أسير وأسيرة منهم 500 من غزة، وقام بتدميرالمستشفيات والمساجد، بجانب دك وهدم مدارس الأونروا التى يلجأ السكان إليها هربا من القتل. وقام بقطع المياة والكهرباء ومنع الغذاء والدواء عن قطاع غزة مما هدد بموت الآلاف من أهالى القطاع، وموت محقق للجرحى والمصابين،.إن ماتقوم به حكومة الاحتلال من تجويع الشعب الفلسطينى وحصاره وتهجيره قسريا جريمة ضد الإنسانية ويعتبر نكبة أخرى بعد نكبة 1948.ويجد الإشارة إلى أن مايقوم به الكيان من جرائم يتم تحت أعين وسمع الدول الاستعمارية الكبرى التى تساند "إسرائيل بالمال والأسلحة والذخيرة والجنود، ووسط صمت الأنظمة العربية وتواطؤ البعض منها.إننا فى يوم الأرض يوم الشرف والكراة والعزة والحرية نطالب ب:الوقف الفورى للعدوان الصهيونى ووقف شلالات الدم فى غزة.إنهاء الحصار وفتح معبر رفح بشكل دائم دون شروط لدخول المساعدات الإنسانية فورا من غذاء ودواء ووقود ومستلزمات طبية إلى أهالى قطاع غزة.وقف التطبيع فورا مع الكيان الصهيونى وإغلاق سفارات ومكاتب العدو فى بلداننا العربية وطرد السفراء الصهاينة، واستدعاء سفرائنا من الكيان العنصرى الاستيطانى.مقاطعة الشعوب للعدو الصهيونى والدول التى تسانده وتدعمه وفى مقدمتها أمريكا وتكون المقاطعة شاملة اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية وفى جميع المحافل الدولية.توثيق جرائم الحكومة وجيش الاحتلال الصهيونى وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكماتهم على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التى يرتكبونها بحق الشعب الفلسطينى.فى يوم الأرض كل التحية للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطينى الذى يزود عن أرضنا العربية فى فلسطين وعن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والذى يتصدى بصدوره العارية لحماية المسجد الأقصى.وفى يوم الأرض كل التحية للشعوب العربية والشعوب الحرة الأبية التى خرجت بالملايين إلى الشوارع فى كل بلدان العالم لتدعم وتساند الشعب الفلسطينى فى مواجهة العدوان الصهيونى والإبادة الجماعية والتطهير العرقى.كل التحية لحكومات البدان التى طردت السفير الصهيونى وأوقفت التعامل مع العدو المجرم وساندت الحق الفلسطينى فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.كل التحية لدولة جنوب إفريقيا التى قامت بتوثيق جرائم الإبادة الجماعية التى يقوم بها لكيان ورفعت قضية لمحاكمة الصاينة أمام محكمة العدل الدوليةالمجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر للمقاومة والبقاء للشعوب والزوال للاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-03-27

ما زلنا، وإبادة الفلسطينيين مستمرة، نتناقش حول مستقبل العالم على ضوء هذه الإبادة. لهذا النقاش المستعر عنوان رسمى وهو «اليوم التالى لحرب غزة»، ابتكره الفريق الحاكم فى البيت الأبيض فى سعيه لصنع وضع مختلف فى فلسطين العربية، أى فى غزة والضفة الغربية. أتصور أن لديهم مشروع خطة وأفكارا كثير منها مشوش أو رغائبى أو مبنى على مسلمات بعينها من واقع مصالحهم وطموحاتهم. • • • من المسلمات مثلا أن النكبة الأولى فى فلسطين أثمرت دولة إسرائيلية ووعدا غير قابل للتنفيذ بإقامة دولة فلسطينية، وأنها، وأقصد النكبة، نشأت وترعرعت فى أحضان تفاهم غربى سوفيتى ونفاق متشعب داخل القوى السياسية الفاعلة فى دول أوروبا الخارجة لتوها مع أمريكا من حرب عالمية، وأنها، وما زلت أقصد النكبة الأولى، وإن حققت بعض أهدافها الإسرائيلية، فقد تسببت فى تغيرات بعضها حاد فى عدد من الأقطار العربية وحفزت المقاومة ضد الاستعمار الغربى حتى تحقق للمقاومة النصر. من المسلمات أيضا، أن فضلا كبيرا يعود إلى المحرقة التى استخدمها الغرب وإسرائيل كدرع يحمى الدولة الإسرائيلية الناشئة من غائلة التقلبات فى العلاقات الدولية ومن غضب العرب حين وجد. • • • أبدأ بالمحرقة باعتبار أنها، وهى المبرر الأحدث لاستمرار الوجود الصهيونى على أرض فلسطين، صارت ضحية من ضحايا التوحش الإسرائيلى فى الحرب ضد سكان غزة. لا غرابة فى التصريح بأن رد الفعل الإسرائيلى لطوفان الأقصى ربما «حرق المحرقة» أو أنه دنس، بين ما دنس، قدسيتها ومس بالضرر البالغ الهالة التى أحاطت بها. لا غرابة، ولكن أيضا لا مبالغة فى القول بأن المحرقة كرمز محصن فى دول عديدة بقوانين وتشريعات مختلفة ضد النقد والاعتراض والاحتجاج راح يفقد الكثير من هذه الحصانة. أغفل المسئولون الإسرائيليون والأمريكيون وبعض الأوروبيين حقيقة أن توحش جنود بنى إسرائيل ضد شعب غزة وبخاصة أطفالها سوف يطفئ وهج المحرقة النازية، وبالتالى يضعف من شرعية دولة إسرائيل. لا جدال فى أن جيش إسرائيل تجاوز بأفعاله فى غزة ما فعله النازيون باليهود، هذا على الأقل صار جزءا مما يردده ملايين المشاهدين أمام شاشات التلفزيون وأجهزة المحمول. • • • لا أظن أننى على امتداد حياتى رأيت مسئولا سياسيا منكسرا بالحرج وخيبة الأمل كما رأيت بالأمس المسئول الأول فى ألمانيا يبرر مواقف حكومتها وبخاصة مواقف وزير خارجيتها من حرب غزة ثم التراجع عن هذه المواقف. أسمع أن ألمانيا حالة خاصة بسبب ما يسمى عقدة الذنب. أتجاسر مرة أخرى لأتوقع تطورات فى ألمانيا تثبت أن هذه العقدة الشريرة جارٍ حلها، ولأتوقع أن تتخلى الأجيال الجديدة فى ألمانيا عن احترام ما رتبته هذه العقدة من التزامات. • • • رحنا أيضا نراقب باهتمام مواقف وسياسات رسمية أوروبية تعكس حال ارتباك. تحدثت مع مصدر قريب من مركز صنع القرار فى الاتحاد الأوروبى. حاولت أن أتعرف على العوامل التى دفعت حكومات أوروبا إلى تغيير موقفها من حرب غزة.. فهمت أن العوامل أربعة وهى أولا، ضغط الرأى العام فى داخل كل دولة. وثانيا، الضعف الظاهر فى أداء واشنطن إزاء تطورات الأزمة فى غزة. وثالثا، انحدار مكانة ألمانيا فى القارة الأوروبية. ورابعا: فشل فرنسا فى الحلول محل ألمانيا بل وانكشاف تصاعد جديد فى عنصرية قطاعات بعينها فى نخبتها السياسية. • • • لم يعد خافيا الضغط الذى تمارسه الولايات المتحدة ودول أوروبية على الدول العربية للقبول بصيغة مناسبة لمستقبل الحكم فى غزة وخلق نواة لشرق أوسط جديد. مرة أخرى يتداول الطرفان الأمريكى والإسرائيلى حول بدائل تضمن لإسرائيل الهيمنة التى تحقق الشروط التالية لأى بديل يتفق عليه. من هذه البدائل أولا: يبقى الأمن فى يد إسرائيل فى شكل احتلال إسرائيلى مباشر يمارس مهام الأمن العسكرى وشئون الإدارة المدنية.ثانيا: يبقى الأمن فى يد إسرائيل فى شكل احتلال عسكرى وتسليم الإدارة المدنية إلى حكومة عشائر تخضع لسلطة جيش إسرائيل. ثالثا: فى وجود سلطة الاحتلال وحكومة عشائر يجرى تشجيع السكان الفلسطينيين على الهجرة عن طريق تنفيذ خطة تتضمن تغيير مناهج التعليم والتوسع فى استيراد عمال من دول نامية وتقييد فرص العمل بالنسبة للفلسطينيين. رابعا: الانضمام إلى «جامعة إبراهيمية» تضم الدول العربية الموقعة على اتفاقات صلح أو تعاون أو تبادل بعثات دبلوماسية مع إسرائيل. يعتمد هذا الشرط على تحليل واسع الانتشار فى صفوف نخب أوروبية حاكمة يشير إلى أن السياسة الحذرة التى انتهجتها الدول العربية المتعاقدة مع إسرائيل خلال الحرب الوحشية ضد أهل غزة والحرب المستمرة منذ سنوات ضد أهل الضفة الغربية، هذه السياسة، وسياسات أخرى، جاءت نتيجة الالتزامات التعاقدية والمعنوية التى فرضتها العلاقات الثنائية القائمة مع إسرائيل. • • • لا أخفى، ولن أخفى فى أى وقت، تعاطفى مع يهود عرفتهم فى الولايات المتحدة وأقل منهم فى الأرجنتين وأكثر دول أوروبا طلقوا الصهيونية منذ زمن ويهود فى مواقع عديدة اكتشفوا مؤخرا خلال الحرب على غزة أنهم كانوا مخدوعين. ولكن تبقى حقيقة أخشى أنها صارت واقعة وهى أن نسبة كبيرة فى الشارع الإسرائيلى راحت فى السنوات الأخيرة تتطرف فى يمينيتها وعنصريتها إلى حد الهوس، وبعضه شرير ومرعب. أفهم أن تيار التطرف اليمينى جزء من ظاهرة عامة تجتاح ميادين السياسة فى أوروبا ولكن أيضا فى أمريكا، وأن صحوة التطرف الصهيونى يحسبها البعض رد فعل منطقيا للظاهرة، إلا أننى أفهم أيضا أن لهذه الظاهرة من بين اليهود ضحايا فى كل مكان، رأيناهم يتظاهرون معلنين الخوف على مستقبل إسرائيل من تمدد الظاهرة. لا شك أن التطرف فى إسرائيل يهدد الأمل فى أن يكون للعرب، كل العرب دول مستقلة كاملة السيادة. يدفعنا لهذا اليقين اقتناعنا نحن وغيرنا بأنه إذا خرجت إسرائيل من حربها الراهنة منتصرة، وأمريكا تريدها أن تخرج منتصرة، فسوف تطبق على سياستها الإقليمية خيار الهيمنة الذى تجيده أكثر من غيره من تفاصيل تاريخها الحديث، والأحدث كما نرى الآن فى فلسطين المحتلة حيث تمارس كل ما هو قبيح ووحشى فى هذا الخيار، وتجيد أو بالأحرى تعتنق منه وتطبق مبدأ إسرائيل «فوق الكل Über alles»، مبدأ استعارته من مرحلة سوداء فى تاريخ شعبها. • • • كثيرون من حولنا يعتقدون أن هناك ما ينبئ بأن المستقبل الوشيك لإسرائيل سوف يحمل لنا وللأمل الفلسطينى سوء المصير ما لم نسرع الخطى نحو تحرير منظومة السياسة الخارجية المصرية من قيود فرضتها ظروف مراحل سابقة، كشرط كاف وضرورى نحو بناء منظومة فعالة للأمن الإقليمى تصد عن الأجيال العربية الجديدة هذا المصير. • • • هنا يطول الحديث، ويجب أن يطول. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-24

يقول الكاتب والمفكر المهندس ممدوح حبشى فى نهاية الجزء الأول من كتابه "المسألة الفلسطينية".إن الطوفان الذى انفجر فى السابع من أكتوبر 2023، علامة فارقة فى تاريخ المسألة الفلسطينية بلا جدال. "طوفان الأقصى" تاريخ يحفر على الصخر بدماء الشهداء.ويضيف " إن عملية طوفان الأقصى ستُشكِّل نقطة تغير فى مسارات السياسة ليس فقط فى إقليم الشرق الأوسط بل على المستوى العالمى الذى يُشكِّل الآن مرحلة جديدة وهى العالم متعدد الأقطاب.استضاف حزب الكرامة يوم الأربعاء 20 مارس 2024، الكاتب والمفكر ممدوح حبشى فى أمسية رمضانية تضامنا مع الشعب الفلسطينى، نوقش من خلالها الكتاب وسط حشد من الشباب والشابات ومن السياسيين والصحفيين والمفكرين، وانتهت الأمسية باحتفال فنى لفرقة الورشة المسرحية بقيادة المخرج القدير حسن الجريتلى، وردد الحضور مع الفرقة الأغانى الوطنية والداعمة للشعب الفلسطينى.إن أهمية هذا الكتاب الذى صدر الجزء الأول منه فى أواخر عام 2023، أنه يتناول تاريخ مسألة "القومية اليهودية" وتجميع وتهجير اليهود من كافة بلدان العالم التى يعيشون فيها وزرعهم فى فلسطين العربية، وتلاقى فكر الحركة الصهيونية ومصلحتها مع مصلحة الدول الاستعمارية (بريطانيا وفرنسا) فى أوائل القرن العشرين، ثم دعم الإمبريالية الأمريكية لهذا الكيان الصهيونى منذ منتصف القرن العشرين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى الآن.ويسرد لنا الكاتب بأسلوبه السهل الممتنع والعميق فى الفكر والتحليل السياسى، بداية فكرة نشأة توطين اليهود فى الوطن العربى منذ الحملة الفرنسية على مصر فى نهاية القرن الثامن عشر (1798)، والتى التقت بعد ذلك بالفكر الصهيونى ونشأة الحركة الصهيونية فى نهاية القرن التاسع عشر (1898) على يد الصهيونى تيودور هرتزل، ثم بدايات زرع الصهاينه فى فلسطين منذ وعد بلفور 1917 وحتى قيام طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023، مرورا بتقسيم فلسطين 1947، ونكبة نشأة "دولة إسرائيل" 1948، وإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة فى يونيو 1967، وحرب أكتوبر 1973، التى تلاها اتفاقيات كامب ديفيد ووادى عربة وأوسلو مع العدو الصهيونى، وهرولة عدد من حكام الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيونى.وفى هذا المقال أتناول الجزء الأول من الكتاب، الخاص بالحركة الصهيونية كمشروع استعمارى عنصرى.يوضح لنا الكاتب ممدوح حبشى فى المقدمة "بعد أن أظهرت حرب السابع من أكتوبر2023، هذه الدرجة العالية من الاستقطاب على الصعيد العالمى، فأنا أقول إن هذا الصراع لم يعد عربيًا صهيونيًا فحسب، بل أضحى صراعا بين قوى التحرر والثورة، وقوى الاستعمار والإمبريالية فى العالم أجمع، لذلك علينا رواية القصة الكاملة – بقدر الإمكان – للأجيال التى لم تشهد حروبا لهذا الصراع قبل السابع من أكتوبر 2023.وينتقل الكاتب إلى فرنسا وبدايات نشاة "إسرائيل" كمشروع استعمارى مع قدوم نابليون بونابرت ودخوله مصر عام 1798، وتوجيهه "نداء إلى يهود العالم"، وفى هذا النداء " من نابليون بونابرت القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية فى أسيا وأفريقيا إلى ورثة فلسطين الشرعيين، أيها الشعب الفريد الذى لم تستطع قوى الفتح والطغيان أن تسلبه نسبه ووجوده القومى، وإن كانت سلبته أرض الجدود، إنهضوا، إن فرنسا تقدم لكم يدها حاملة إرث إسرائيل تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها".لقد كانت فكرة نابليون فكرة استعمارية، استغل فيها اللعب على الوتر الدينى وأساطيره، لتكون فلسطين وطنًا لليهود "الموعود والمختار"، كما استغل اضطهادهم فى البلدان التى يقيمون فيها فى شرق أوروبا، كل ذلك من أجل السيطرة على الضلع الجنوبى لزاوية البحر الأبيض المتوسط الشرقية (مصر)، ولتأمين سوريا ولكى يضمن عدم التقاء الضلعين عربيا وإسلاميا عليه أن يزرع عند نقطة التقائهما شيئًا آخر لا هو عربى ولا إسلامى.ويستعرض الكاتب بعد ذلك كيف أن بريطانيا فكرت فى هذا المشروع قبل إنشاءالحركة الصهيونية ذاتها وذلك عندما أصبحت مصر بقيادة محمد على قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية، وأصبحت تُشكّل خطرا على القوتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا، فاتحدت الدولتان مع الإمبرطرية العثمانية وقتها للقضاء على قوة مصر حيث قام الجيشان البريطانى والفرنسى بمساعدة الجيش التركى بتدمير الأسطول المصرى عام 1839.عندئذ بادر وزير خارجية بريطانيا بعرض اقتراح على السلطان العثمانى بأن يسمح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والاستيطان هناك، حيث أن اليهود يمكن أن يُشكِّلوا درعا بشريا فى مواجهة محمد على وأمثاله والحيلولة دون مشروعاتهم المستقبلية، ولكن السلطان العثمانى رفض هذا الاقتراح.وفى أواخر القرن التاسع عشر عام 1897، تأسست الحركة الصهيونية على يد اليهودى النمساوى "تيودور هرتزل" وسط تزايد العداء للسامية فى اوروبا. ومثلما بدأ المشروع الاستيطانى العنصرى فى جنوب إفريقيا، كان لابد من أن يبدأ المشروع الصهيونى، لتوطين يهود العالم فى دولة واحدة (أوغندا أوموزمبيق أوالأرجنتين أو قبرص أو ليبيا) تحت حماية ورعاية قوة استعمارية كبرى مثل بريطانيا العظم،. وفكر هرتزل بعد ذلك فى تأثير البعد الدينى والأساطير اليهودية بالعودة إلى أرض فلسطين.ويستطرد الكاتب كيف استغل الصهيونى هرتزل كافة الوسائل لإقناع الدول الاستعمارية بمساعدته، لأن ذلك سوف يحمى مصالحهم فى الشرق، فأقنع بريطانيا بحماية الطريق إلى مستعمراتها فى الهند، فى مواجهة المصالح الألمانية فى الأقليم، وفى نفس الوقت وعد الحاكم الألمانى بحماية مشروع برلين بغداد فى مواجهة المصالح البريطانية، وفى 1898 حصل على موافقة القيصر الروسى بعد أن أقنعه بدور الصهيونية فى مواجهة الاشتراكية.بعد ذلك تم عقد اتفاقية "سايكس – بيكو" لتقسيم العالم العربى بين بريطانيا وفرنسا عام 1916، ثم وعد بلفور البريطانى 2 نوفمبر 1917، بإعطاء فلسطين وطنا قوميا لليهود، وهذا معناه التطهير العرقى للشعب الفلسطينى وطرده وتهجيره قسريا ولقد بدأت هذه الخطة وتم تنفيذها بكل الوسائل المجرمة، واتضح للعالم كله آنذاك كيف أن الفكرة الصهيونية لم تكن حركة تحرر وطنى كما يزعمون ولكنها كانت بالأساس مشروعًا لخدمة القوى الاستعمارية القديمة ثم خدمة القوى الإمبريالية المعاصرة وهى الولايات المتحدة الأمريكية بجانب الدول الاستعمارية القديمة الأوروبية وإننى أضيف أنه فى عام 1908 شكَّل كمبل رئيس وزراء انجلترا لجنة لدراسة المخاطر المستقبلية على الإمبراطورية البريطانية وكيف يمكن تفاديها، فأوصت اللجنة بعد دراسة وتشاور على مدى سنتين، بخلق كيان بشرى فى موقع فلسطين، يفصل بين مصر والشام لأن هذه المنطقة العربية يجمع شعوبها التاريخ واللغة والدين وكانوا دولة واحدة لفترات طويلة من عهد رمسيس الثانى حتى عهد محمد على. لقد أوضح لنا كتاب المسألة الفلسطينية كيف أن الحركة الصهيونية قامت على أساس عنصرى عن طريق التهجير الجماعى بالقوة للسكان العرب الفلسطينيين الأصليين، وكيف أن الكيان الصهيونى كيان استعمارى استيطانى إحلالى عنصرى.ويجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أصدرت قررًا فى عام 1975 باعتبار الصهيونية شكلا من أشكال الفصل العنصرى "الأبارتهايد" ولكنها ألغته بضغط من الدول الاستعمارية الكبرى عام 1991.كل التحية للكاتب ممدوح حبشى على هذا الكتاب الهام وفى انتظار الجزء الثانى.المجد والخلود للشهداء والنصر للمقاومة والحرية للأسرى، والبقاء للشعوب والزوال للاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: