برميل بارود
نددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم...
الشروق
Very Negative2025-06-01
نددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، لوصفه الصين بأنها تمثل تهديدا، متهمة إياه بالترويج لعقلية الحرب الباردة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن هيجسيث شوه صورة بكين عبر مزاعم تشهيرية أمس السبت، خلال كلمته أمام "حوار شانجريلا"، وهو مؤتمر أمني عالمي. واتهم البيان، الولايات المتحدة بإثارة الصراعات والمواجهات في المنطقة. وقال البيان، في إشارة إلى التنافس الذي نشأ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق بعد الحرب العالمية الثانية، إن "هيجسيث تجاهل عن عمد دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل". وأضاف البيان: "لا يوجد بلد في العالم يستحق أن يطلق عليه لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها"، مشيرا إلى أن واشنطن تقوض أيضا السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال هيجسيث، في مؤتمر أمني في سنغافورة، أمس السبت، إن واشنطن ستعزز دفاعاتها في الخارج لمواجهة ما يعتبره البنتاجون تهديدات سريعة التطور من جانب بكين، خاصة في موقفها العدواني تجاه تايوان. وأضاف هيجسيث، أن الجيش الصيني "يتدرب على التعامل مع الموقف الحقيقي". وقال هيجسيث: "لن نجمل الوضع، فالتهديد الذي تشكله الصين حقيقيا ، ويمكن أن يكون وشيكا". وأكد البيان الصيني، أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين، ويجب على الولايات المتحدة "ألا تلعب بالنار أبدا" معها. وأضاف البيان، أن واشنطن نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وأنها "تؤجج النيران وتخلق التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" و"تحول المنطقة إلى برميل بارود". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-01
بكين - (أ ب) نددت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، لوصفه الصين بأنها تمثل تهديدا، متهمة إياه بالترويج لعقلية الحرب الباردة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن هيجسيث شوه صورة بكين عبر مزاعم تشهيرية أمس السبت خلال كلمته أمام "حوار شانجريلا"، وهو مؤتمر أمني عالمي. كما اتهم البيان الولايات المتحدة بإثارة الصراعات والمواجهات في المنطقة. وقال البيان، في إشارة إلى التنافس الذي نشأ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق بعد الحرب العالمية الثانية، إن "هيجسيث تجاهل عن عمد دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل". وأضاف البيان "لا يوجد بلد في العالم يستحق أن يطلق عليه لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها"، مشيرا إلى أن واشنطن تقوض أيضا السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال هيجسيث، في مؤتمر أمني في سنغافورة، أمس السبت، إن واشنطن ستعزز دفاعاتها في الخارج لمواجهة ما يعتبره البنتاجون تهديدات سريعة التطور من جانب بكين، خاصة في موقفها العدواني تجاه تايوان. وأضاف هيجسيث أن الجيش الصيني "يتدرب على التعامل مع الموقف الحقيقي". وقال هيجسيث "لن نجمل الوضع، فالتهديد الذي تشكله الصين حقيقيا ، ويمكن أن يكون وشيكا". وأكد البيان الصيني أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين، ويجب على الولايات المتحدة "ألا تلعب بالنار أبدا" معها. وأضاف البيان أن واشنطن نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وأنها "تؤجج النيران وتخلق التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" و"تحول المنطقة إلى برميل بارود". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-27
رغم تعدد الخيارات المختلفة لنهاية الحرب فى أوكرانيا، فإن الخبراء فى الولايات المتحدة يختارون- على الأرجح- السيناريوهات الخاطئة دومًا. على سبيل المثال، نشرت مؤسسة راند (RAND) فى فبراير (شباط) 2024، تقريرًا تحليليًّا مثيرًا للاهتمام بعنوان «التخطيط لما بعد الحرب.. تقييم خيارات استراتيجية الولايات المتحدة تجاه روسيا بعد حرب أوكرانيا»، من إعداد مركز تحليل الاستراتيجية الكبرى الأمريكى التابع للمؤسسة المذكورة، يعرض أربعة سيناريوهات لما بعد الحرب فى أوكرانيا. السيناريو الأول يسمى «عدم الاستقرار على نطاق عريض»، وهو يتصور عقدًا من عدم الاستقرار بعد الحرب على كثير من المستويات، فى أوكرانيا، وبين روسيا وحلف شمال الأطلسى فى أوروبا، وعلى المستوى الاستراتيجى بين الولايات المتحدة ومنافسيها النوويين الرئيسيين: روسيا والصين. الفروق الدقيقة الرئيسية فى هذا السيناريو هى كما يلى: يظل الوضع فى أوكرانيا بمنزلة برميل بارود، حيث ينتهك الجانبان وقف إطلاق النار، ويستعدان لحرب ثانية. العلاقات السياسية بين الناتو وروسيا أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب. السياسة الأمريكية تغذى سباق التسلح النووى مع روسيا والصين، ويتعاون الخصمان من أجل تقويض المصالح الأمريكية على نحو أكبر. تعمل التوترات الشديدة على التعجيل بتفتت الاقتصاد العالمى، وتحول النمو الأوروبى إلى الأسفل، وهى عوامل ليس لها تأثير يذكر فى الاقتصاد الأمريكى. ومن المثير للاهتمام أنه فى هذا السيناريو يأخذ المؤلفون بعين الاعتبار ما يحدث بالفعل الآن- صناعة الدفاع الروسية تتكثف، تساعد الصين موسكو (وإن لم يكن على نطاق عريض كما نود)، رغم كون حلف شمال الأطلسى قويًّا، لكن بعض أعضائه ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها دولة مُحرضة (وهى كذلك بالفعل)، كما أن السيطرة على الأسلحة غير موجودة، وهو ما يغذى سباق التسلح. يعترف المؤلفون أيضًا بأن تقديم مزيد من المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية يزيد احتمالية توجيه ضربات وقائية من روسيا (لقد أعلنت روسيا بالفعل أن أى معدات جديدة ستصبح أهدافًا مشروعة)، تشجع الحرب نظام زيلينسكى على عسكرة السلطة، وتقويض الديمقراطية (وهذا ما يحدث فى السنوات الأخيرة). يشير التقرير أيضًا إلى أن زيادة التعاون الأمنى الأمريكى مع دول أخرى خارج الاتحاد السوفيتى السابق تؤدى إلى منافسة أكبر مع روسيا فى المنطقة. السيناريو الثانى يسمى «عدم الاستقرار المحلى». على المستوى العالمى، يبدو الوضع أفضل لجميع الأطراف، ولكن خطر تجدد الصراع فى أوكرانيا لا يزال مرتفعًا. ورد فى هذا السيناريو أيضًا: أوكرانيا وروسيا غير ملتزمتين بوقف إطلاق النار؛ ومن ثم فإن خطر التصعيد على طول خط الاتصال بينهما لا يزال مرتفعًا. مع أن التوترات السياسية والعسكرية بين الناتو وروسيا لا تزال مرتفعة، فإنها أقل مما كانت عليه فى السيناريو الأول. الديناميكيات النووية فى العلاقات مع روسيا والصين أكثر استقرارًا. عدم تجزئة الاقتصاد العالمى له تأثير أقل فى الاقتصاد الأمريكى. فى هذه الحالة، تتخذ واشنطن نهجا أقل قسوة تجاه روسيا، لأن المساعدة السابقة لأوكرانيا لم تؤدِ إلى أى شىء. وتأمل الولايات المتحدة فى تحقيق استقرار فى العلاقات، وتحويل انتباهها إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ. وبما أن روسيا ترى انخفاضًا فى التهديد من الغرب، فإنها تقلل الاستثمار فى الأسلحة الاستراتيجية، وتتحول إلى الاستعداد لحرب جديدة فى أوكرانيا. مما يذكر هنا أن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة فى حلف شمال الأطلسى، خاصة ألمانيا، مهتمون بتطور هذا السيناريو. إن اتخاذ موقف أقل تشددًا تجاه روسيا سيتطلب أيضًا موارد أمريكية أقل فى أوروبا، مما يحرر الموارد والقوة لتتجه نحو منطقة المحيطين الهندى والهادئ. تريد واشنطن العودة إلى اتفاقيات الحد من الأسلحة، ولا تدعم اندماج أوكرانيا على نحو أعمق فى حلف شمال الأطلسى، وتمتنع عن استفزاز روسيا فى الدول السوفيتية السابقة الأخرى غير الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى. ومن الملاحظ أن هذه السياسة الأقل صرامة لا تقوض قدرات الردع القوية بالفعل لدى حلف شمال الأطلسى. تظهر هذه القدرات- بوضوح- فى كون روسيا لم تهاجم الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى خلال الحرب، على الرغم من دعم الحلفاء غير المسبوق لأوكرانيا، ولذلك، فإن هذا النهج سيكون عقلانيًّا للغرب. ومع أن الولايات المتحدة تواصل دعم كييف، فإن مشكلة العسكرة وتقويض الديمقراطية، فضلًا عن الاقتصاد، لاتزال قائمة فى أوكرانيا. السيناريو الثالث يسمى «الحرب الباردة الثانية». هنا تعمل التوترات الاستراتيجية والإقليمية على خلق أجواء جديدة أشبه بالحرب الباردة، مع تراجع للتوترات على طول خط التماس فى أوكرانيا، وتعافى اقتصادها، وتعزيز مؤسساتها الديمقراطية. ومع شعورها بالتهديد من موقف القوة الأمريكية الحازم فى أوروبا، تعتمد روسيا الضعيفة بشكل أكبر على الإشارات النووية، وتكتيكات المنطقة الرمادية لحماية مصالحها، وتخوض الولايات المتحدة سباق تسلح نوويا مع كل من روسيا والصين. فى هذه الحالة، يحتاج الغرب إلى نتيجة إيجابية للحرب، ولا تنتهج الولايات المتحدة سياسة صارمة فحسب، بل تخطط أيضًا لانتهاز أول فرصة لضرب روسيا، وقد يحدث هذا بسبب ضعف روسى داخلى. ومع ذلك، فإن هذا لا يحدث، ولا توجد دلائل على أن صناعة الدفاع الروسية، أو الاقتصاد الروسى سوف ينهار، بل على العكس من ذلك، تشير جميع المؤشرات، حتى الصادرة عن المؤسسات الليبرالية الغربية، إلى زيادة فى الناتج المحلى الإجمالى فى روسيا. بشكل عام، يزيد هذا السيناريو خطر نشوب صراع نووى مقارنة بالخيارات الأخرى، مع تصاعد التوترات السياسية أيضًا بسبب دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وجذب دول ما بعد الاتحاد السوفيتى الأخرى إلى مدار نفوذها، فى حين تسعى روسيا إلى مواجهة النفوذ الأمريكى فى المنطقة، مما يؤدى إلى زيادة خطر الصراع فى هذه البلدان، مع أن خطر تجدد الصراع على طول خط التماس فى أوكرانيا أقل مما هو عليه فى الخيارين الأول والثانى، بسبب ضبط النفس من كلا الجانبين. إن التزام أوكرانيا بوقف إطلاق النار، والتركيز على إعادة البناء والإصلاح، يؤديان إلى دعم الاتحاد الأوروبى، وعودة اللاجئين، وزيادة الاستثمار الخاص لدعم اقتصاد البلاد، فى حين تتراجع طموحات كييف فى شن هجوم مضاد، وتركز على استعادة الديمقراطية، مع أن المؤلفين يعترفون بأن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة فى دعم أوكرانيا، والاندماج مع حلف شمال الأطلسى، قد تدفع روسيا إلى شن هجوم وقائى. السيناريو الرابع هو «العالم البارد»، وهنا يتحدد المستقبل باستقرار أكبر- استراتيجيًّا وإقليميًّا ومحليًّا- مقارنة بغيره. التوترات النووية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين أقل مما كانت عليه فى العقود الآجلة الأخرى، فى حين تصبح العلاقات بين حلف شمال الأطلسى وروسيا أكثر توترًا مما كانت عليه قبل الحرب، لكنها أقل احتمالًا من أن تؤدى إلى صراع مباشر مقارنة بالسيناريوهات الأخرى. إن وقف إطلاق النار فى أوكرانيا قائم، ومن المرجح أن يستمر إلى أجل غير مسمى مقارنة بالسيناريوهات الثلاثة الأخرى، وهنا تتكامل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى، وتعمل على تعزيز ديمقراطيتها، وإنشاء آلية مستقلة قوية لاحتواء روسيا. فى هذا السيناريو، تكون نتيجة الحرب أيضًا مواتية للولايات المتحدة، وتتخذ نهجًا أقل قسوة لتقليل التوترات السياسية والعسكرية فى أوروبا. الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض بشأن الصراعات التى تؤدى إلى وقف التصعيد، فى حين ستظل الولايات المتحدة وروسيا متنافستين، ولا تثق كل منهما بالأخرى أكثر مما كان عليه الوضع قبل الحرب. ومع ذلك، فإن خطر الصراع بين الناتو وروسيا أقل من أى سيناريو آخر. ورغم استمرار المنافسة الجديدة على الأسلحة الاستراتيجية مع الصين، فإن الموقف النووى الأمريكى الأكثر تحفظًا لا يصب الزيت على النار. يؤدى هذا السيناريو إلى تجزئة أقل للاقتصاد العالمى، وتصبح الاقتصادات الأوروبية أقوى نسبيًّا. ونتيجة لذلك، فإن الجغرافيا السياسية فى هذا السيناريو لا تؤثر فى الاقتصاد الأمريكى بقدر ما تؤثر فى السيناريوهات الأخرى. تركز أوكرانيا على التنمية الاقتصادية، والتكامل مع الاتحاد الأوروبى وهى فى موقف دفاعى. لايزال الجانبان بعيدين عن التوصل إلى تسوية سلمية، لكنهما يحرزان تقدمًا فى قضايا أصغر، مثل تبادل الأسرى، وحرية التنقل للمدنيين عبر خطوط الصراع. ولأن حكومة أوكرانيا تركز على الإصلاح، ولأن خطر الحرب منخفض، فإن أداء اقتصادها يتوقع أن يتحسن قليلًا فى المستقبل. من الواضح أن السيناريوهات الأربعة جميعها مكتوبة من وجهة نظر المصالح الأمريكية، ولا تعنى ضمنًا الوصول إلى النهايات المنطقية. وبما أن روسيا لديها موقفها الخاص بشأن أوكرانيا، ففى جميع الخيارات الأربعة المتاحة للولايات المتحدة هناك احتمال ظهور إما بجعة سوداء وإما وحيد القرن الرمادى، أى حدوث متغيرات جديدة غير متوقعة، تقلب الطاولة على الجميع. السؤال: لماذا لم يطرح الاستراتيجيون الأمريكيون هذا الاحتمال؟ ببساطة، لم يأخذوا هذا الاحتمال بعين الاعتبار، أو تجاهلوه عن عمد، وهو السيناريو الأرجح فى المستقبل. * كاتب سياسى روسى، محلل جيوسياسى، رئيس تحرير موقع جيوبولوتيكا، مدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ، محاضر فى الجامعة الروسية لصداقة الشعوب ينشر بالتعاون مع مركز الدراسات العربية الأوراسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-16
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ كلًا من إسرائيل وإيران تحاولان تطويع المشهد لخدمة مصالحهما وتحقيق أهدافهما، بمعنى أن المستفيد الأكبر من هذه العملية أو المسرحية الهزلية هو إسرائيل والخاسر الأكبر هي القضية الفلسطينية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامي محمد شردي، أن استغل هذه الأحداث لتوحيد الداخل الإسرائيلي، والعمل على فتح مسارات أخرى واستهدافات خارج الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن نتيناهو يعتمد على سياسة الهروب إلى الأمام في ظل أن الجانب الإيراني لم يُحقق من أهدافه أي شيء على الرغم من كثرة الصواريخ والطائرات المسيرة. وأردف أن خسرت فقط خسائر اقتصادية تُقدر بمليار دولار، مواصلا: «وعلى واقع الأرض أرى أن إسرائيل ستسغل هذه الفرصة للسعي إلى تحويل المنطقة إلى برميل بارود على الرغم من الرفض الأمريكي الواضح لإقدام إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني، إلا أن الجانب الإسرائيلي سيتغل هذه الأحداث لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة خاصة وأن المجتمع الدولي كان يضغط على نتنياهو بكل قوة لوقف الحرب في قطاع غزة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-09
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، إن المسجد الأقصى سيتحول إلى برميل بارود خلال شهر رمضان في ظل الاجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأوضحت واشنطن بوست في تقرير لها أنه قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان قد يتحول المسجد الأقصى إلى برميل بارود حيث يأتي مئات الآلاف من الفلسطينيين للعبادة في هذا المسجد المقدس لدى المسلمين وتديره الأردن، لكن الوصول إليه يخضع لسيطرة الأمن الإسرائيلي. كذلك يقدس اليهود موقع المسجد الأقصى والذي يسمونه جبل الهيكل لذا فهو أقدس موقع في اليهودية وثالث أقدس موقع في الإسلام فهو ثالث الحرمين، لذا تعد المطالبات المتنافسة أحد العناصر الأكثر تحديًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقالت "واشنطن بوست" ان الاشتباكات التي جرت في الأقصى السنوات الماضية، كانت بمثابة نقطة اشتعال متكررة للحرب، ففي عام 2021، أثار القتال بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين خلال شهر رمضان تصعيدًا لمدة أسبوعين مع حماس على بعد 50 ميلًا في غزة، كما أدت مداهمة الشرطة الإسرائيلية الربيع الماضي لإخلاء المتظاهرين إلى إشعال جولة ثانية من القتال. وأوضح التقرير أن حماس تؤكد بانتظام أن حماية المسجد الأقصى مبرر لعملياتها ضد الاحتلال وآخرها عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي ضد المستوطنات الإسرائيلية، والآن، في أعقاب تلك الهجمات، تحتدم حرب أكثر تدميرًا في غزة. ومع اقتراب شهر رمضان بعد أيام فقط، تتصاعد التوترات حول الأقصى ويسعى المتشددون في الحكومة الإسرائيلية إلى الحد من عدد وأعمار وجنس الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى الأقصى ما أثار تحذيرات من الجانبين من أن القيود قد تؤدي إلى أعمال عنف. وقالت الصحيفة إنه خلال هذا الأسبوع، لم يكن لدى عشرات العمال الذين كانوا يتسابقون لإعداد المسجد أي فكرة عما يمكن توقعه، مشيرة إلى تصريحات عزام الخطيب، رئيس المنظمة الإسلامية المعينة من قبل الأردن والتي تدير المسجد الأقصى، أنه سيتم السماح فقط بما يتراوح بين 10000 إلى 15000 طوال الشهر بأكمله سيدخلون إلى المسجد. وحذرت الصحيفة من أنه إذا ثبت صحة هذا التصريحات، فسيكون ذلك جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه العام الماضي حوالي 1.4 مليون، وفي إحدى أيام الجمعة، استضاف المجمع أكثر من 300 ألف من المصلين. وفاجأت هذه التصريحات الجميع، رغم إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل قررت عدم تقييد الوصول إلى المسجد بشكل كبير. وقال العاملون في المسجد الأقصى إن جزء من المشكلة هو أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون معهم مباشرة، مما يتركهم تحت سيطرة التقارير الإعلامية المتناقضة. من جهته قال مسؤولو الشرطة بدولة الاحتلال إنهم سيحتفظون بحوالي 1000 ضابط منتشرين حول المدينة القديمة بالقدس خلال أيام الأسبوع و2500 أو أكثر في أيام الجمعة، فقد كان الوجود المكثف واضحا خارج باب العامود في البلدة القديمة، حيث كثيرا ما تشتبك الشرطة مع الفلسطينيين الشباب في أمسيات رمضان. وكشفت الفترة التي سبقت شهر رمضان في زمن الحرب عن الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية، حيث يريد الأعضاء الأكثر تحفظا في الحكومة منع الوصول إلى المسجد الأقصى بالنسبة لمعظم الفلسطينيين طالما أن أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي أن إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي المتطرف الذي يسيطر على الشرطة الإسرائيلية، دفع خططًا لمنع المصلين من دخول الأقصى إلى حد كبير، مشيرًا إلى المخاطر الأمنية والمحتجزين، لذا ووفقا للتقارير الأخيرة سيتم السماح للفلسطينيين المسنين بالدخول، ولكن سيتم منع السكان الأصغر سنا في الضفة الغربية وإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى بن جفير، الذي بدأ حياته المهنية في حركة الاستيطان المتطرفة التي تسعى لمزيد من السيطرة على الحرم القدسي، قام بثلاث زيارات على الأقل إلى ساحة الأقصى منذ توليه مسؤولية الشرطة رغم مخالفة ذلك لوضع الأقصى واتهمه بعض المسؤولين الإسرائيليين باتباع خطاب “متهور” يمكن أن يزيد من تأجيج مشاعر الفلسطينيين والعالم العربي في وقت خطير تمر به إسرائيل. وقال مسؤول عسكري سابق مطلع على المناقشات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: "يقول الجيش ومتخصصو المخابرات إنه ليس من المفيد لنا صب الزيت على النار الآن، لأن النار مشتعلة بالفعل". ورفض نتنياهو لعدة أسابيع اتخاذ موقف بشأن مقترحات بن جفير ولكن يوم الثلاثاء، في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء الأمني، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تفرض أي قيود في بداية شهر رمضان ولكنها ستقوم بتقييم الأوضاع على أساس أسبوعي. وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما حدث بشأن وضع الأقصى، فإن رمضان هذا العام جاء حزينًا على غير العادة فقد كانت المنطقة المحيطة بساحة الأقصى مليئة بالأضواء، وكانت الممرات الضيقة مكتظة بالعائلات التي تشتري الملابس والطعام لكن يوم الجمعة، ظلت البلدة القديمة هادئة وغير مزخرفة، وتدهورت الحالة المزاجية بسبب المأساة المستمرة في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-04
أكد عدد من الخبراء والسياسيين السوريين والعراقيين أن الضربات الأمريكية التى استهدفت عدة مواقع بسوريا والعراق، أمس الأول، تضع منطقة الشرق الأوسط على برميل بارود جاهز للاشتعال، خاصة أنها تأتى بعد تصعيد واضطرابات واسعة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال الخبراء، لـ«الدستور»، إن الضربات فى سوريا والعراق تمضى فى مسار مختلف عن حرب غزة، فى سياق الصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرين إلى أن الحسم فى هذا الصراع لن يكون قريبًا، بل سيتم تأجيله لما بعد الانتخابات الأمريكية المرتقبة فى نهاية العام الجارى. سوريا.. واشنطن تحاول إحياء «داعش» بهجماتها.. والمنطقة ترقد على برميل بارود قال الخبير العسكرى السورى، اللواء محمد عباس، إن الضربات الأمريكية فى سوريا والعراق قد تُدخل المنطقة فى تصعيد كبير حال استمرارها، خاصة أنها تأتى بعد وضوح الدعم الأمريكى لإسرائيل فى عدوانها وارتكابها جرائم الإبادة العرقية ضد الشعب الفلسطينى. وأوضح أن الضربات قد تكون لها انعكاسات كبيرة على استقرار المنطقة فى حال حدوث رد ورد مضاد، ما يضع المنطقة كلها على برميل بارود، خاصة بعدما أعلن الأمريكيون عن توسيع الضربات فى المرحلة المقبلة، معتبرين أن الضربات التى تم تنفيذها تمثل فقط المرحلة الأولى من الهجمات. وأضاف: «الاعتداء الأمريكى على سوريا، يوم السبت الماضى، استهدف أكثر من ٨٠ موقعًا، بعضها فى المنطقة الصناعية فى دير الزور، وأيضًا محطة كهرباء ومستودعات ومحطات وقود، والمناطق التى ضُربت هى مواقع عسكرية للجيش السورى، ومواقع مقاومة تعمل مع مجموعات شعبية، ما أسفر عن سقوط أعداد غير قليلة من الشهداء، فى محاولة لإرهاب السوريين ومحور المقاومة». وواصل: «الاستهداف للقواعد الأمريكية بالمنطقة لن يتوقف، بل ربما يتصاعد فى المرحلة المقبلة، خاصة بعدما أكدت الجهات الرسمية والمقاومة الشعبية فى سوريا والعراق وجوب مواجهة القوات الأمريكية ورحيلها». ورأى أن «الصراع بين واشنطن وطهران يدور حاليًا خارج إيران وخارج أمريكا أيضًا، لذا استهدفت الضربات الأمريكية مواقع سورية وعراقية، وسقط بسببها شهداء سوريون وعراقيون، وتدمرت فيها بنى تحتية سورية وعراقية». وأكمل: «توسع مسرح الصراع ليس من مصلحة أمريكا لكنه من مصلحة إسرائيل، بعد أن ربطت واشنطن مصيرها بمصير الوجود الإسرائيلى ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لكن مصالح الولايات المتحدة تدفعها لتجنب الدخول فى صراع على المستوى الإقليمى، أو الدخول فى مواجهة واسعة مع إيران، مع البحث عن خوض الصراع فى مسارح بديلة». وأشار إلى أنه رغم ما حدث فليس من مصلحة أمريكا أن تصعّد بقوة، لكن السياسة الأمريكية مرتبطة برغبات إسرائيل، التى من مصلحتها اليوم جر المنطقة إلى حرب إقليمية، وإدخال الولايات المتحدة وحلف «الناتو» فى صراع واسع، ما يسمح لإسرائيل بمغادرة غزة وتجنب الهزيمة التى تعرضت لها بعد عملية طوفان الأقصى. من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسى السورى، يعرب خيربك، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول- من خلال اعتدائها على المناطق الشرقية فى سوريا- إعادة إحياء تتظيم «داعش» الإرهابى فى هذه المنطقة، والدليل أن النقاط التى استهدفتها أمريكا جميعها مدنية وصناعية، ما يؤكد السعى لنشر الفوضى. وأوضح «خيربك» أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفذ حاليًا عملية توسيع للضربات، ما يدل على العربدة الأمريكية فى المنطقة، وهذا جزء من الاحتلال، متوقعًا أن تلجأ أمريكا لزيادة الضربات خلال الأيام المقبلة. وواصل: «سيكون هناك بكل تأكيد رد على الوجود غير الشرعى للولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة. المقاومة هى الحل الوحيد لمواجهة هذا الاحتلال»، مشددًا على أن «القواعد العسكرية الغربية فى الشرق الأوسط تمنع حدوث استقرار أو تحسن فى العلاقات بين العرب». وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إدخال المنطقة فى حرب صغيرة من خلال ضرب مصالح إيران، ما يضمن ابتعاد الشرق الأوسط عن الهدوء فترة طويلة. العراق.. توقعات بتوسع دائرة عمليات الجيش الأمريكى لشل قدرات الفصائل المسلحة اعتبر مدير المركز العراقى للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازى فيصل، أن الضربات الأمريكية فى العراق وسوريا تهدف إلى شل قدرات الفصائل المسلحة فى البلدين، فى حال اتساع دائرة المواجهة مع إيران. وأوضح «فيصل» أن الضربات الأمريكية استهدفت القواعد الأساسية للفصائل المسلحة للمقاومة الإسلامية العراقية، والمرتبطة بالحرس الثورى الإيرانى، وهذه القواعد تضم مخازن الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وأيضًا مقرات القيادة والسيطرة فى مختلف المناطق فى العراق. وأشار إلى أن هذه الضربات هى الموجة الأولى من القصف الأمريكى الذى شل جانبًا من القدرات العسكرية للفصائل المسلحة، التى هى فى حالة مواجهة مستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر أن واشنطن تحتل سوريا والعراق، وبالتالى يجب مقاومتها. وواصل: «قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ كانت هذه الفصائل تقصف السفارة الأمريكية، وتطالب بطرد السفير الأمريكى والبعثة الدبلوماسية وغلق السفارة الأمريكية»، مشيرًا إلى أن هذه المواجهة التى استمرت لسنوات بين الفصائل والقوات الأمريكية والتحالف الدولى تدخل اليوم فى فصل جديد من المواجهات المباشرة والواسعة. وقال: «من المؤكد أن دائرة العمليات العسكرية للجيش الأمريكى ستتسع خلال الفترة المقبلة، وقد تصل إلى عمليات برية للجيش الأمريكى، مثل الإنزال المظلى أو نشر قوات مارينز برية فى مواقع مهمة فى العراق للمواجهة المباشرة مع هذه الفصائل». وذكر أن ما حدث حتى الآن هو الموجة الأولى التى استهدفت البنية التحتية المسلحة للفصائل فى سوريا والعراق، وهناك موجات آتية ستستهدف المراكز الحيوية الاستراتيجية للفصائل المسلحة. وبالنسبة للعراق، أكد «فيصل»: «لا يمكن أن تواجه الدولة العراقية الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب ضعف بنية النظام السياسى والدفاعى والأمنى، فالعراق يلتزم باتفاق الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتختلف مجموعة من الفصائل الموجودة فى الحكومة العراقية مع الفصائل المتحالفة مع إيران. إذن هناك انقسام فى المشهدين السياسى والأمنى، وبالتالى لا تستطيع الحكومة العراقية مواجهة هذه الفصائل، كذلك لا تستطيع اللجوء إلى مجلس الأمن الدولى، ولا تستطيع أن تضع حدًا لهذه الفوضى الأمنية الخطيرة التى يتعرض لها العراق». وأوضح أن عدم استهداف الولايات المتحدة الأمريكية إيران مباشرة سببه الرغبة فى منع تصعيد حالة الصراع والحروب فى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك مواجهة مسلحة وبوارج وحاملات طائرات منتشرة فى المنطقة، وهناك مواجهة بالفعل مستمرة فى البحر الأحمر وباب المندب. وأشار السياسى العراقى إلى أن المواجهة بين إيران وأمريكا مستمرة من خلال ضرب حلفائها، مثل قصف الحوثيين ومخازن ومراكز التسليح والصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة التى لديهم، إضافة إلى المواجهة فى سوريا والعراق، والحرب فى غزة، والحرب بين «حزب الله» وإسرائيل. وقال إن المنطقة مشتعلة بالحروب المتعددة، ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الآن اللجوء إلى إشعال حرب واسعة النطاق مع إيران قبل تصفية هذه البؤر العسكرية المنتشرة فى سوريا والعراق ولبنان واليمن وغزة، ولا ننسى قضية البرنامج النووى الإيرانى واستمرار العقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادى على إيران. وتابع: «لن تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الحاضر لشن حرب واسعة النطاق على إيران، ولكن ليس من المستبعد إذا تطورت الأمور أن تستهدف الولايات المتحدة المواقع الحساسة بطهران». من جانبه، رأى الدكتور إحسان الشمرى، رئيس مركز التفكير السياسى العراقى، أن الضربات الأمريكية فى سوريا والعراق قد لا تؤدى إلى تصعيد الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن الضربات تمضى بمسار مختلف، خاصة أن المجتمع الدولى أصبح يناقش اليوم مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكر أن ما يدور بين الولايات المتحدة وإيران فى سوريا والعراق هو جزء من صراع ما قبل تدهور الأوضاع نتيجة عملية السابع من أكتوبر والحرب على غزة، التى لم تكن لها تداعيات كبيرة على هذا الجزء، مشيرًا إلى أن إيران غير قادرة على الرد، وتحيا فى قلق من مواجهة الولايات المتحدة، حتى إن الميليشيات التى تتبعها فى العراق يبدو أنها ترمى السلاح ودخلت فى إجازة بهدنة مؤقتة، بعد أن انتفى شعار تحرير القدس ومناهضة أمريكا. وأضاف: «لن يتفاقم الصراع فى الوقت الحالى بالمنطقة، ولكن بعد انتهاء الحرب على غزة سيكون هناك توجه لإنهاء النفوذ الإيرانى، من خلال قطع أذرع طهران فى اليمن والعراق وسوريا، انتهاء بتنظيم حزب الله اللبنانى». ولفت إلى أن الضربات الأمريكية فى الشرق الأوسط ستتوسع، خصوصًا بعد أن أعلنت واشنطن عن أن هذه الضربات هى البداية وليست النهاية، لأنها تريد إنهاء إمكانات الميليشيات المسلحة فى سوريا والعراق لحماية مصالح أمريكا وشركائها، خاصة أن هذه الميليشيات تهدد منطقة الشرق الأوسط، وتتصاعد الرغبة فى إنهاء قدراتها بشكل كامل، فى محاولة لعزل إيران عن المنطقة العربية. وأكد «الشمرى» أن دولتى سوريا والعراق ستكتفيان على المستوى الرسمى بالإدانة والشجب، لأنهما لا تمتلكان القدرة على الرد، وبالتالى ستعتمد الدولتان أطرًا دبلوماسية، من خلال البيانات والشجب والاستنكار، كما أن الجماعات المسلحة بهما يبدو أنها غير قادرة على المواجهة أو الرد. وواصل: «لن يكون هناك رد يمكن من خلاله الذهاب نحو التصعيد، وحتى لو اتخذت الجماعات المسلحة قرارًا بالرد فإنه سيكون بسيطًا جدًا وغير فاعل، بل مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه». ونوه السياسى العراقى إلى أن الولايات المتحدة، من جانبها، لا تريد التصعيد أو الدخول فى حرب مباشرة مع إيران، لأنها لا تريد أن يتوسع الصراع، خصوصًا أن أمريكا دخلت فى مرحلة الانتخابات الرئاسية وليست لديها القدرة على فتح حرب طويلة، كما أن الإدارة الديمقراطية تحاول تأجيل حسم الصراع مع إيران، مع تركه للجمهوريين، الذين يبدو أن حظوظهم ترتفع فى العودة إلى البيت الأبيض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-27
تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا حالة من التوتر الشديد منذ شن حركة أنصار الله "الحوثيين" هجمات على إسرائيل في البحر الأحمر يوم 19 أكتوبر من العام الماضي رغبتًا منها في الضغط عليها لوقف حربها ضد قطاع غزة التي راح ضحيتها ما يصل إلى 25 ألف فلسطيني حتى الآن. وأعلنت الحركة منعها لمرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق بابا المندب والبحر العربي، كما شنت عدة هجمات على السفن الإسرائيلية و الداعمة لإسرائيل. وزادت وتيرة الأحداث تصاعدًا عندما تدخلت عدة دول أخرى مثل إيران وأمريكا وبريطانيا في الأحداث التي لا تزال تستمر حتى يومنا هذا ولا نعرف إلى أي مدى ستصل في المستقبل. في هذا السياق، علق السفير محمد العرابي – وزير خارجية مصر الأسبق – للدستور قائلًا إننا بهذه الفترة في حالة فوضى "استراتيجية" في إقليم الشرق الأوسط بالكامل أي أن كل دولة تحاول الحصول على مكاسب نتيجة الوضع في المنطقة مثل إثيوبيا التي تحاول الحصول على منفذ في البحر الأحمر، والحوثيون الذين يسيطرون على بعض القوافل التجارية التي تعبر من باب المندب، وإسرائيل التي تمارس عدوان ليس لها أي حق شرعي به وغيرهم من الدول الأخرى، فالأمر لا ينحصر على الأوضاع في البحر الأحمر وهو في حد ذاته أمر في "منتهى الخطورة" لأنه جعل المنطقة مثل "برميل بارود" قابل للاشتعال في أي وقت. وتابع (العرابي) أن هذا الأمر لا يؤثر فقط على مصر واقتصادها بل أنه يؤثر على سلاسل إمداد الغذاء والتجارة الدولية وأسعار النفط والعديد من الأشياء الأخرى وهو في حد ذاته سيحقق خسائر اقتصادية كبيرة للكثير من الدول بما في ذلك مصر. وأشار (العرابي) إلى أنه يجب أن يكون هناك وقفة مع هذا الأمر كما يجب أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى تتوقف جميع الذرائع التي تُستعمل للرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. لذلك، فالوصول إلى هدوء منطقة الشرق الأوسط يبدأ بوقف إطلاق النار "الدائم" في غزة على الفور. وأوضح وزير خارجية مصر الأسبق أنه يتوقع في المستقبل زيادة تصميم بعض الدول الكبرى مثل أمريكا وإنجلترا على إضعاف قدرات الحوثيين في المنطقة ومن غير الواضح ما سيصلوا إليه تحديدًا لأنه من الواضح أن الحوثيين وحماس وغيرها من الجماعات المسلحة لديهم استعدادات قوية ويستطيعون تحمل ضربات من حين لآخر. لكنني أؤكد أن الحل يكمن في وقف إطلاق نار سريع في غزة. وأكد (العرابي) للدستور أنه لا يتوقع أن يصل الأمر إلى حرب عالمية ثالثة أو حرب شرق أوسطية لأن الحروب المفتوحة أو الشامل لا تتواجد الأن في القواميس السياسية أو الاستراتيجية، فجميع ما يحدث الآن حروبًا بالوكالة أو قواعد اشتباك محكومة لكنها لها تأثير كبير للغاية على الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-18
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، هي تأكيد على الدور الاستراتيجي لمصر في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم تبخل يوما عن القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن الفلسطينيين، وتحشد المجتمع الدولي من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية، موضحا أن الأموال لن تذهب إلا من أجل إعادة إعمار الغزة مع تولي شركات المقاولات المصرية المسؤولية من أجل مساعدة الأشقاء في فلسطين. وأضاف «جبر» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة الآن» المذاع على فضائية «الحياة» وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن مصر قادرة على ضبط إنفاق الـ500 مليون دولار ليتم إنفاقها في محلها، مؤكدا أن مصر تسعى في مسار السلام مع دعم الأشقاء في غزة التي تعد برميل بارود، مع السعي لإيجاد خطة عربية عاجلة، مع توجيه نداء إلى العالم من أجل حل أزمة شعب يعاني منذ 50 سنة، وهي أزمة متكررة في ظل استخدام إسرائيل قوة باطشة وتقتل أطفالا في صور تهتز لها الإنسانية، منوها بأن إسرائيل تستعرض قوتها على شعب أعزل ولم تقض على صواريخ حماس وتستهدف أهدافا مدنية، وسط مناشدة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لهجوم بربري، مثنيا على دور الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق تحركاته الواعية، مع توجيه التحية إلى وفد المخابرات العامة الذي يبذل مجهودا لحقن الدماء بين الطرفين وسط عناد، حيث إسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين وحماس تطلق الصواريخ، من أجل إخراج القضية الفلسطينية من ثلاجة الموتى، لأنه لا سلام في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية. وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الهجوم على مصر يعد داءً عربيا قديما موجودا منذ عام 1967، مبينا أن الجيش المصري غير مقصر ولا يخوض حروبا لا قبل لها، لأن زمن الحروب قد انتهى، مبينا أن من ينادي بالحرب يستخدم مزايدات من جانب قيادات فلسطينية تسكن في فنادق 5 نجوم بعيدا عن غزة ولا تقوم إلا بالنضال الكلامي وتستخدم الحرب الصوتية على مصر، لافتا إلى أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه شعب آخر ودخلت في حروب طاحنة من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن مصر تعرضت إلى غارات من جانب جهات فلسطينية، ولكنها لم تتخلَ أبدا عن دعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني متابعا: «هناك مزايدة رخيصة من جماعة الإخوان الإرهابية على موقفها من دعم فلسطين، وبيقولوا ليه بتقدموا فلوس.. مش دول إخواتنا مسلمين ومن حقنا نساعدهم وإنتوا بتقعدوا تقولوا بنساعد القضية الفلسطينية، وأنت بتوع الدعوة بقى زي ما خرج واحد قال على القدس..رايحين بالملايين ونفس الشعارات في حرب 48 ولم يذهبوا، وكل حركات النصرة وغيره لم تهاجم إسرائيل وتهاجم الجيش المصري، مصر تريد وقف إطلاق النار، لأن نتنياهو عايز يزود شعبيته ولازم نفوت عليه الفرصة مع تطبيق حل عادل للقضية الفلسطينية ليحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحياة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-05-18
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، هي تأكيد على الدور المصري الاستراتيجي في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم تبخل يوما عن القضية الفلسطينية، ولم تتخلى عن الفلسطينيين، وتحشد المجتمع الدولي من أجل حل عادل للقضية الفلسطينية. وأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة الآن»، المذاع على فضائية الحياة، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الـ500 مليون دولار، لن يذهبوا إلا من أجل إعادة إعمار غزة، وتعويض من تضررت منازلهم؛ وأن من سيتولى المسئولية شركات المقاولات المصرية بلا وسطاء، بهدف مساعدة الأشقاء في فلسطين. وتابع: أن مصر قادرة على ضبط إنفاق الـ500 مليون دولار ليذهب كل دولار إلى مكانه؛ مضيفا أن مصر تبنت دعوة للأشقاء العرب للسير في اتجاهين اتجاه السلام واتجاه إعمار غزة، ونحن لن نبخل على أشقائنا الفلسطينيين كونهم شعب تحت المعاناة؛ كون غزة تعد برميل بارود. وأضاف أن مصر وجهت نداء إلى العالم ولضمير الأحرار على مستوى العالم، من أجل حل أزمة شعب يعاني منذ 50 سنة، وهي أزمة متكررة في ظل استخدام إسرائيل قوة باطشة، وتقتل أطفالا في صور تهتز لها الإنسانية، وآن الأوان لوضع حل لهذه المهزلة؛ مشيرا إلى أن إسرائيل تستعرض قوتها على شعب أعزل ولم تقض على صواريخ حماس وتستهدف أهدافا مدنية، وسط مناشدة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لهجوم بربري، مثنيا على دور الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق تحركاته الواعية، موجها التحية إلى وفد المخابرات العامة الذي يبذل مجهودا لحقن الدماء بين الطرفين والوقف الفوري لإطلاق النار، حيث أن إسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين وحماس تطلق الصواريخ، وذلك من أجل إخراج القضية الفلسطينية من ثلاجة الموتى وضخ دماء جديدة، لأنه لا سلام في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-12
وفي هذا السياق، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الحرب "تمتد إلى سوريا"، مدفوعة بتزايد الفوضى والعنف، وعدم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاما. فحوى التحذير الأممي وأخبر المبعوث بيدرسون مجلس الأمن الدولي، أنه "بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالا مرعبا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والعمل العسكري الانتقامي المستمر". وأضاف: "امتداد الصراع إلى سوريا ليس مجرد خطر، لقد وقع بالفعل". وأشار إلى الغارات الجوية - المنسوبة إلى إسرائيل - التي ضربت مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وانتقام الولايات المتحدة مما قالت إنها هجمات على قواتها شنتها جماعات تدعي أنها مدعومة من إيران، بعضها متمركز على الأراضي السورية. برميل بارود مشتعل وقال بيدرسون: "مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدا في أعمال العنف حتى قبل 7 أكتوبر". ويرى مراقبون أن استمرار الصراع واحتدامه وسط توقعات بقرب الاجتياح البري الإسرائيلي الكامل لقطاع غزة، سيقود لاشتعال جبهات أخرى ولا سيما الجبهتين اللبنانية والسورية، محذرين من أن من شأن ذلك تسعير الحرب وتحويلها لصراع إقليمي كبير، وهو ما سينعكس سلبا على مختلف الأطراف بما فيها سوريا التي لا زالت تعاني من تبعات الأزمة التي تعصف بها منذ 2011. سوريا.. الجبهة الأكثر قابلية للاشتعال يقول الكاتب والمحلل السياسي جمال آريز، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": تحذير واقعي.. لكن من جهتها، تقول الأكاديمية والخبيرة الروسية في العلاقات الدولية لانا بدفان، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": هذا وتكررت منذ بدء حرب غزة، الاستهدافات الصاروخية وبالمسيرات لقواعد أميركية في سوريا شمالا وشرقا كما في الحسكة ودير الزور وجنوبا في قاعدة التنف، فيما استهدفت إسرائيل عدة مرات مطاري دمشق وحلب الدوليين وأخرجتهما عن الخدمة لأيام. وفي هذا السياق، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الحرب "تمتد إلى سوريا"، مدفوعة بتزايد الفوضى والعنف، وعدم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاما. فحوى التحذير الأممي وأخبر المبعوث بيدرسون مجلس الأمن الدولي، أنه "بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالا مرعبا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والعمل العسكري الانتقامي المستمر". وأضاف: "امتداد الصراع إلى سوريا ليس مجرد خطر، لقد وقع بالفعل". وأشار إلى الغارات الجوية - المنسوبة إلى إسرائيل - التي ضربت مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وانتقام الولايات المتحدة مما قالت إنها هجمات على قواتها شنتها جماعات تدعي أنها مدعومة من إيران، بعضها متمركز على الأراضي السورية. برميل بارود مشتعل وقال بيدرسون: "مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدا في أعمال العنف حتى قبل 7 أكتوبر". ويرى مراقبون أن استمرار الصراع واحتدامه وسط توقعات بقرب الاجتياح البري الإسرائيلي الكامل لقطاع غزة، سيقود لاشتعال جبهات أخرى ولا سيما الجبهتين اللبنانية والسورية، محذرين من أن من شأن ذلك تسعير الحرب وتحويلها لصراع إقليمي كبير، وهو ما سينعكس سلبا على مختلف الأطراف بما فيها سوريا التي لا زالت تعاني من تبعات الأزمة التي تعصف بها منذ 2011. سوريا.. الجبهة الأكثر قابلية للاشتعال يقول الكاتب والمحلل السياسي جمال آريز، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": تحذير واقعي.. لكن من جهتها، تقول الأكاديمية والخبيرة الروسية في العلاقات الدولية لانا بدفان، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": هذا وتكررت منذ بدء حرب غزة، الاستهدافات الصاروخية وبالمسيرات لقواعد أميركية في سوريا شمالا وشرقا كما في الحسكة ودير الزور وجنوبا في قاعدة التنف، فيما استهدفت إسرائيل عدة مرات مطاري دمشق وحلب الدوليين وأخرجتهما عن الخدمة لأيام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: