أوكرا
أوكرا (بالبرتغالية: André Filipe Alves Monteiro) إسمه الحقيقي أندريه فيليبي ألفيس مونتيرو (بالبرتغالية: André Filipe Alves Monteiro) هو لاعب كرة قدم برتغالي في مركز الهجوم ولد في يوم 16 مارس 1988 في مدينة فاماليساو في البرتغال، يلعب حالياً مع نادي الفتح السعودي وسبق له اللعب مع أندية سبورتينغ براغا ونادي أولهانينسي ونادي فارزيم ونادي بورتو ونادي ريو أفي، كما لعب مع منتخب البرتغال لكرة القدم ويبلغ طوله 175.
الشروق
Very Positive2025-06-05
قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف يوم الأربعاء إن الحكومة الأوكرانية تعتمد على زيادة الإنتاج بالتعاون مع شركائها الأوروبيين في الحصول على إمدادات الأسلحة والذخيرة. وذكر عميروف إن هناك اهتماما بتصنيع شركات السلاح الأوكرانية أنظمة مطورة حديثا خارج البلاد. وأدلى بتصريحاته بعد اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا، المعروفة باسم مجموعة راماشتاين، في بروكسل. وأضاف أن هذه الأسلحة يجب أن يتم إرسالها إلى أوكرانيا طالما استمرت الحرب. وقال عميروف، الذي تحدث عن نتائج الاجتماع مع وزيري الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس والبريطاني جون هيلي: "سنصنع مسيرات وصواريخ وذخيرة وأسلحة أخرى معا. لقد غيرت المسيرات الأوكرانية المجريات في ساحة المعركة. والآن سنغير كيفية استعداد دول راماشتاين للتهديدات المستقبلية". وأضاف أن الإنتاج المشترك يمثل تحولا استراتيجيا. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا لكييف منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022. و أعلنت الحكومة الأوكرانية في أبريل/نيسان الماضي عن تلقيها دعما ماليا بقيمة 5ر3 مليار يورو (8ر3 مليار دولار) من التكتل. كان بيستوريوس قد تعهد مسبقا ببذل مزيد من الجهود لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، لاسيما في ما يتعلق بالحماية وتعطيل الاتصالات ونشر الأسلحة. وتشارك دول أخرى في هذه المبادرات. من جانبه، أدان هيلي الهجمات الروسية المتواصلة على المدن والمدنيين في أوكرانيا رغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام، قائلا: "أوكرانيا، والولايات المتحدة، وجميعنا هنا ندعو إلى وقف لإطلاق النار. نحن مع السلام. بوتين يواصل الحرب، لذا تصبح أعمال هذه المجموعة التنسيقية أكثر أهمية من أي وقت مضى. علينا أن نكثف جهودنا، ولا يجوز لنا أن نتراجع أبدا". غياب الولايات المتحدة عن الاجتماع كان وزراء الدفاع في مجموعة الاتصال قد تعهدوا بمواصلة دعم أوكرانيا، رغم غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث عن الاجتماع. ويترأس كل من بيستوريوس وهيلي هذه المحادثات التي كانت الولايات المتحدة تقودها سابقا، وتهدف إلى تنسيق وتعزيز الدعم العسكري لكييف. ويضم هذا الإطار نحو 50 دولة، وقد أُطلق بمبادرة من وزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي الشامل. حزمة هولندية للدعم أعلن وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز عن حزمة دعم جديدة لأمن الملاحة البحرية بقيمة 400 مليون يورو (457 مليون دولار). وقال بريكلمانز إن الحزمة ستتضمن أكثر من 100 سفينة، تشمل زوارق دورية وزوارق نقل وزوارق اعتراض وزوارق للعمليات الخاصة، إضافة إلى أكثر من 50 طائرة بحرية مسيرة وأنظمة أسلحة وقطع غيار وتدريبات. ضغوط على الأوروبيين يتعرض حلفاء أوكرانيا الأوروبيون لضغوط متزايدة لتعزيز مساعداتهم لكييف، وذلك بعد أن علقت واشنطن دعمها العسكري لأوكرانيا وطرحت تساؤلات حول التزامها بحماية أوروبا. ولم يحضر هيجسيث اجتماع بروكسل، بعدما أوضحت واشنطن في وقت سابق أنها لم تعد ترغب في قيادة اجتماعات التعهّد بتقديم الدعم. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع كييف وموسكو نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.لكن تخشى دول أخرى من أن يكون مثل هذا الاتفاق على حساب أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-26
(د ب أ) انتقدت روسيا ألمانيا اليوم الاثنين بعدما اقترح المستشار فريدريش ميرتس أنه يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى في دفاعها ضد موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن هذه "قرارات خطيرة للغاية، إذا تم اتخاذها". وكان بيسكوف يشير إلى تصريح سابق من ميرتس، حيث قال إنه لم يعد هناك أي قيود على الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا، ولا من الأمريكيين". وقال بيسكوف إن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى "يتعارض مع جهود موسكو لإيجاد حل سياسي". وكان المستشار الألماني قد شدد على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. جاء هذا خلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب. ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن". ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر/تشرين الثاني أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج. وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي". وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف. وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-18
يترقب العالم الاتصال الهاتفى الذى سيجريه الرئيس الأمريكى دونالد ، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، سعيا للحصول على موافقته على مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا لمدة 30 يوما، والذى يأمل ترامب أن يمهد الطريق لإنهاء الحرب بين . وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن البيت الأبيض يبدى تفاؤله بأن السلام ممكنا، حتى مع استمرار تشكيك الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى أن بوتين لا يقدم أكثر من دعما كلاميا لترامب، بينما تواصل القوات الروسية القصف ضد أهداف أوكرانية. ووصفت الوكالة المكالمة المنتظرة بأنها أحدث تحول فى العلاقات الأمريكية الروسية التى شهدت تحولاً جذريا بعد أن جعل ترامب إنهاء حرب أوكرانيا أولوية له، حتى على حساب توتر العلاقات مع حلفاء أمريكا القدامى الذين لا يزالوا يريدون معاقبة روسيا. ويعد هذا ثانى اتصال يجريه ترامب وبوتين، منذ عودة الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض، وكانت المكالمة الأولى بينهما فى 12 فبراير الماضى، ومهدت لعودة الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد ثلاث سنوات من بدء حرب أوكرانيا. وقال ترامب فى تصريحات، الاثنين، إن الوضع سيئ فى كلا من روسيا وأوكرانيا، وما يحدث فى أوكرانيا ليس جيدا، لكننا سنرى ما إذا كان بإمكاننا العمل على اتفاق سلام ووقف إطلاق النار وإحلال السلام، معربا عن اعتقاده أنه سيكون قادرا على ذلك. وكان المبعوث الأمريكى الخاص ستيف ويتكوف قد التقى بوتين فى موسكو الأسبوع الماضى لمناقشة المقترح. وأقنع وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو كبار المسئولين الأوكرانيين خلال محادثات فى السعودية بالموافقة على إطار عمل لوقف إطلاق النار. وقال ترامب إن موسكو وواشنطن قد بدأتا بالفعل مناقشة ما أسماه "تقسم أصول محددة" بين أوكرانيا وروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب. وأشار إلى أن تبادل الأراضى ومحطات الطاقة سيكون جزءا من المحادثات مع بوتين. وأشار ويتكوف ومتحدثة البيت الأبيض كارولين ليفت إلى أن المسئولين الروس والأمريكيين قد ناقشوا مصير محطة زابورجيجيا للطاقة فى جنوب أوكرانيا، والتى تعد أحد الأصول الهامة، وكانت تنتج ربع كهرباء أوكرانيا فى العام الذى سبق الحرب. من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ستركز على ما ستخسره أوكرانيا. وشبهت تلك المحادثات بمؤتمر يالطا فى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. وذكرت الصحيفة أنه فى هذا المؤتمر، الذى جمع رئيس الوزراء البريطانى آنذاك وينستون تشرشل والزعيم السوفيتى ستالين والرئيس الأمريكى المحتضر فرانكلين روزفلت، صاغ القادة الثلاثة قارة أوروبا بين الغرب المتحالف مع أمريكا والشرق الخاضع لهيمنة السوفييت، مما أدى إلى خلق دوائر نفوذ أصبحت ساحات معارك فى الحرب الباردة. وخلال تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، مساء الأحد، أوضح ترامب أن اتصاله المقرر مع سيركز على الأراضى والأوصول التى ستحتفظ بها روسيا فى حالة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى . وعلى الرغم من تأكيد مسئولى الإدارة الأمريكية على إطلاع نظرائهم الأوكرانيين والقادة الأوروبيين بشكل كامل على تفاعلاتهم مع روسيا، إلا أن ترامب وبوتين وحدهما سيشاركان في المكالمة، ومن المفترض أن يكون مساعدوهما متنصتين. لكن لم يتضح ما إذا كانت أوكرانيا أو القوى الأوروبية الكبرى ستوافق على أى اتفاق قد يتفق عليه ترامب وبوتين. وتقول نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن ترامب أشار إلى أن الحديث سيركز على الأراضى، إلا أنه كان حذرا بألا يقول الكثير عن أى أجزاء من الأراضى الأوكرانية كان يناقشها، أو ما إذا كان سيحاول تقييد نفوذ بوتين. وكانت إدارة ترامب أوضحت أنها توقع أن تسيطر على الأراضى التى استحوذت عليها قواتها، والتى تمثل حوالى 20% من مساحة اوكرانيا. إلا أن مساعدين للرئيس الأوكرانى زيلينسكى أعربوا عن مخاوفهم الشهر الماضى من أن ترامب قد يرضى رغبات أخرى لبوتين بمزيد من الأجزاء فى أوكرانيا، وربما ميناء أوديسا الهام. وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى مايكل والتز قد قال فى لقاء مع ABC News، الأحد، إنه يتوقع أن تكون المحادثات مع روسيا براجماتية، ورفض أى نقاش حول ما إذا اكنت روسيا تكافئ على عدوانها. وكان والتز قد تبنى فى الأسابيع الأخيرة فكرة أن النتيجة الأكثر أهمية للمحادثات ينبغى أن تكون وقف القتل بعد ثلاث سنوات من الحرب. ولم يشر والتز وغيره من مساعدى ترامب إلى الشروط المرتبطة بوقف إطلاق النار، لكنهم أشاروا إلى أنها ثانوية مقارنة بالمهمة الأكبر. وقال والتز إن البديل سيكون سياسة أقرب إلى استراتيجية الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، القائمة على طمأنة اوكرانيا بأن الولايات المتحدة وحلفاؤها سيقفون بجانبها مهما طال الزمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-28
وكالات بعد اشتباكه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه.دي فانس في وقت سابق الجمعة، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للشعب الأمريكي. وقال في منشور على منصة إكس: "شكرا للرئيس الأمريكي والكونجرس والشعب الأمريكي". كما تابع أن أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم، مؤكدا أن بلاده تعمل من أجل ذلك تحديدا. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميغال الجمعة أن "السلام من دون ضمانات مستحيل". وشدد عبر منصة اكس قائلاً: "الرئيس زيلينسكي على حق. فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها". كذلك رأى رئيس البرلمان رسلان ستيفانتشوك أنه لا يحق لأحد أن ينسى أن روسيا هي المعتدية في هذه الحرب وأن أوكرانيا هي ضحية العدوان، وفق تعبيره. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي "يملك الشجاعة والقوة للدفاع عن الحق". وكتب سيبيها في منشور على منصة إكس "إنه يدافع عن أوكرانيا وعن هدف السلام العادل والدائم. لقد كنا دائما وسنظل ممتنين لأميركا على دعمها". أيضاً عبر قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي عن دعمه للرئيس فولوديمير زيلينسكي، وقال في منشور على فيسبوك "القوات المسلحة - معأوكرانيا، ومع الشعب، ومع القائد الأعلى. قوتنا في الوحدة". جاء هذا بعدما تحوّل اللقاء الذي استمر لـ50 دقيقة، بين الزعيمين إلى تلاسن حاد ومشّادة كلامية أمام الصحفيين وعدسات الكاميرات. إذ أخبر ترامب زيلينسكي أن تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام، متهماً إياه بأنه وضع نفسه في مأزق، وأنه لا يملك أي أوراق مساومة، قائلاً له "عليك أن تبدي الشكر". وقال ترامب موجهاً كلامه بغضب لزيلينسكي: "أنت تقامر باندلاع حرب عالمية ثالثة"، وتابع "لا تخبرنا بما يجب أن نفعله، أنت ضعيف بلا الولايات المتحدة". ثم تدخل نائب ترامب جي دي فانس في الحديث موجهاً كلامه لزيلينسكي "أنتم تزجون بالكثير من الجنود إلى الحرب"، وقال "الأفعال أهم من الأقوال". كذلك أكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا "قريب نسبيا"، وذلك خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في البيت الأبيض. بالمقابل، قال الرئيس الأوكراني لترامب إنه لا ينبغي أن تكون هناك "تسويات" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بينما يتفاوض الطرفان لإنهاء الحرب بعد غزو موسكو. وأضاف زيلينسكي، الذي عرض على ترامب صورا لفظائع الحرب في اجتماع بالبيت الأبيض، أنه لا ينبغي أن تكون هناك "تسويات مع قاتل على أراضينا". وتابع قائلا "أعتقد أن الرئيس ترامب في صفنا". ثم وجّه زيلنسكي كلامه لفانس قائلاً: "تحدث معي باحترام". يشار إلى أن الرئيس الأوكراني كان غادر مع الوفد المرافق له من البيت الأبيض، وبقي ترامب داخله، وسط كلام تداوله الإعلام الأمريكي قال إن الرئيس الأمريكي طلب من نظيره المغادرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-28
يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، في زيارة تعْقد عليها كييف آمالاً في الحصول على دعم أمنيّ أمريكي. ويتوقع مراقبون أن يسعى زيلينسكي في هذه الزيارة إلى إعادة ضبط علاقته بنظيره الأمريكي، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن من أجل تسريع وتيرة المفاوضات المتعلقة بمصير أوكرانيا. ومن المفترض أن يُيرم ترامب مع زيلينسكي صفقة لاستغلال المعادن النادرة في أوكرانيا، وعبّر زيلينسكي عن آماله في أن يؤدي اتفاق "مبدئي" مع الولايات المتحدة إلى مزيد من الاتفاقات، بحسب هيئة البث البريطانية "بي بي سي". وكشف رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن الانتهاء من مسودة اتفاق مبدئي ينصّ على تدشين "صندوق استثمار" لإعادة إعمار أوكرانيا.ولم تكن المفاوضات المؤدية إلى هذا الاتفاق سهلة، وطالب ترامب أوكرانيا بدفع 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي يقول الرئيس الأمريكي إن بلاده دفعته لمساعدة أوكرانيا في التصدي لروسيا. ويرى ترامب أن هذا المبلغ يساوي ثمن المعادن الأوكرانية. "اتفاق إطاري مبدئي" وعاشت أوكرانيا أياما صعبة، بعد أن رفض زيلينسكي التوقيع على نسخة سابقة من الاتفاقية، اعتبرها الأوكرانيون "تحدياً لسيادة بلادهم"، على حدّ وصف تيموفي مايلوفانوف، الوزير الأوكراني السابق وعميد كلية كييف للاقتصاد. ووصم ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور لم يأتِ بالانتخاب"، كما اتهم أوكرانيا بأنها هي التي بدأت الحرب مع روسيا. وزاد الأمر سوءا، عندما بدأت الولايات المتحدة محادثات مع روسيا في غياب ممثلين عن أوكرانيا. ترامب يصف الرئيس الأوكراني بـ"الدكتاتور"، وزيلنسكي يرد: "الرئيس الأمريكي مُضلَل"، لكن الأجواء تحسّنت لاحقاً، ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة مزيداً من تحسّن العلاقات بين البلدين. وسيوقّع زيلينسكي على اتفاق إطاري مبدئي، وستعمل حكومتا البلدين على تدشين صندوق استثمار مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة.وستوجّه أوكرانيا نصف العائدات من المشاريع المستقبلية للدولة إلى صندوق الاستثمار المشترك، والذي سيتثمرها بدوره في تدشين بنية تحتية في أوكرانيا، بما في ذلك موانئ، فضلاً عن تعزيز الأمن والرخاء في البلاد. 'ضمانات أمنية لأوكرانيا' وحتى الآن، أعطى الأوكرانيون لترامب ما يفضّله – وهو إبرام هذه الصفقة – وأعطوا لأنفسهم وقتاً، بحسب مراقبين. وقال ترامب إن مثل هذا الاتفاق كفيل بمساعدة دافعي الضرائب الأمريكيين على "استرداد أموالهم" التي أُرسلت تحت بَند المساعدات إلى أوكرانيا خلال الحرب. وفي يوم الخميس، قال ترامب إنه لا يتخيل أبداً أنه نعتَ الرئيس الأوكراني بالديكتاتور، فيما أثنى الرئيس الأمريكي على شجاعة الجيش الأوكراني.وقالت ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "لقد أعطينا أوكرانيا الكثير من المعدّات والأموال، ولقد أظهروا بسالة في القتال". ويرجح مراقبون أن يسعى زيلينسكي عبر اتفاق استغلال معادن بلاده إلى الحصول على تعهّدات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.وقال زيلينسكي، يوم الأربعاء: "أرغب في الحصول على جُملة واحدة تتضمن عبارة 'ضمانات أمنية لأوكرانيا'". واستبعد ترامب دعم عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي الناتو، لكن زيلينسكي وحلفاءه الأوروبيين يناقشون ترتيبات أخرى، تتضمن ما يشبه وجود قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. ويخشى الأوكرانيون من أنه، في غياب مثل هذه الضمانات، قد يلجأ الروس إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، ثم يعيدون تنظيم صفوفهم قبل أن يعيدوا الكَرّة ويهاجموا أوكرانيا مجددا. وقال زيلينسكي: "إذا لم نحصل على ضمانات أمنية، لن نوقّع على وقف إطلاق للنار، لن يكون هناك شيء مجد". وقال ترامب يوم الأربعاء: "لن أقدّم ضمانات أمنية كبيرة؛ سنترك ذلك لأوروبا فهي في الجوار الأوكراني. لكننا سنحاول الاطمئنان إلى أن كل شيء يمضي على ما يرام". وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة ترامب، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا، لكن أبواباً أخرى للدعم غير المباشر ربما تكون مفتوحة للنقاش طالما أن القوات الأمريكية بعيدة عن التهديد المباشر، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. وعلى مدى الأسابيع الماضية، أثيرت تساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل إرسال مساعدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا، أو حتى ستبيع إليها أسلحة. وفي ذلك، قال زيلينسكي يوم الأربعاء: "نحتاج أن نفهم أين تقف منّا الولايات المتحدة الأمريكية". وأشار زيلينسكي إلى أنه، في مقابل استمرار الدعم الأمريكي، مستعدٌّ لدفع ثمن اقتصادي، بما في ذلك إتاحة مخزونات بلاده من النفط والغاز، فضلاً عن المعادن الهامة. ويُعتقد أن أوكرانيا تمتلك ما لا يقل عن 20 من إجمالي 50 معدناً تصنّفها الولايات المتحدة بأنها "معادن هامة"، وهذه تشمل الليثيوم، والغرافيت، والتيتانيوم، واليورانيوم ومعادن نادرة – توليفة من 17 عنصراً تعتبر ضرورية لكل شيء بدءاً من الهواتف الخلوية ووصولاً إلى الصناعات الدفاعية. وتقدّر كييف أن نحو 5 في المئة من المخزون العالمي لـ "المعادن الخام الهامة" يوجد في أوكرانيا، بما في ذلك حوالي 19 مليون طن من احتياطي الغرافيت والذي يُستخدم في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية."أراضٍ روسية جديدة" وعلى الجانب الآخر، لم يعلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التقارير التي تتناول الاتفاق الأمريكي-الأوكراني. لكن في مساء يوم الاثنين، قال بوتين للتليفزيون الرسمي، إنه مستعد لتقديم موارد للشركاء الأمريكيين في مشاريع مشتركة، بما في ذلك التنقيب في "أراضٍ روسية جديدة" – في إشارة إلى أجزاء من شرقي أوكرانيا احتلتها روسيا منذ الاجتياح الشامل قبل ثلاثة أعوام. ويأمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعميق الصدع بين كييف وواشنطن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-20
واشنطن- (أ ب) تدهورت العلاقات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسرعة، بعد أن اتهم الأخير الأول أمس بأنه يعيش في "فضاء من التضليل" الروسي، في وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات" في تصريحات ستعقد جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. كما قال زيلينسكي إنه يود أن يكون فريق ترامب "أكثر صدقا"، في أول رد منه على سلسلة من الاتهامات التي وجهها له ترامب في اليوم السابق بما في ذلك تحميل كييف مسؤولية نشوب الحرب التي ستدخل عامها الرابع في الأسبوع المقبل. جاءت هذه التصريحات كهجمات متبادلة بين زعيمي دولتين كانتا حليفتين وثيقتين في السنوات الأخيرة في ظل حكم الرئيس السابق جو بايدن، الذي زود أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية المطلوبة للتصدي للغزو الروسي، واستخدم نفوذه السياسي للدفاع عن أوكرانيا وعزل روسيا على الصعيد الدولي. لكن إدارة ترامب تبنت نهجا مختلفا، وتواصلت مع روسيا وقررت السعي للتوصل إلى اتفاق سلام. وعقد وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة ومسؤولون كبار في الدولتين محادثات في المملكة العربية السعودية لتحسين العلاقات الثنائية والتفاوض على إنهاء الحرب، مع احتمال الإعداد لعقد اجتماع بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد سنوات من العلاقات السيئة بين موسكو وواشنطن. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد ترامب زيلينسكي، وأشار إلى حقيقة أن أوكرانيا أرجأت الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل 2024 بسبب الهجوم. كما وصف ترامب زيلينسكي بأنه "كوميدي ناجح إلى حد ما" "أقنع الولايات المتحدة الأمريكية بإنفاق 350 مليار دولار، للدخول في حرب لا يمكن كسبها، ولم يكن من المفترض أن تبدأ أبدًا، لكنها حرب لن يتمكن أبدًا من تسويتها بدون الولايات المتحدة و"ترامب". وواصل الرئيس الأمريكي منشوره بالقول إن الشيء الوحيد الذي كان زيلينسكي "جيدًا فيه هو التلاعب ببايدن" ونصحه "بالتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد". كانت روسيا قد بدأت هجوم على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، حيث قال بوتين إن هدف الهجوم كان حماية المدنيين في شرق أوكرانيا. كما اتهم الولايات المتحدة وحلفائها بتجاهل طلب روسيا منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتقديم ضمانات أمنية لروسيا. لكن أوكرانيا وحلفاؤها نددوا بالهجوم الروسي باعتباره عدوان غير مبرر. في المقابل قال بوتين اليوم إن الرئيس ترامب أبلغه في الاتصال الهاتفي بينهما بأن الولايات المتحدة ستتحرك انطلاقا من افتراض أن عملية المفاوضات ستشمل روسيا وأوكرانيا "ولا أحد سيستبعد أوكرانيا منها". وأكد بوتين الخط الرسمي لحكومته بأن روسيا لا ترفض إمكانية الدخول في محادثات مع كييف أو حلفائها الأوروبيين. وقال "الأوربيون أوقفوا اتصالاتهم مع روسيا. الجانب الأوكراني يحظر على نفسه التفاوض"، في إشارة إلى إعلان زيلينسكي عام 2022 رفضه أي محادثات مع موسكو. في الوقت نفسه تعرب أوكرانيا والدول الأوروبية الداعمة لها عن قلقها من عدم دعوتها إلى المحادثات بين كبار مسؤولي الدبلوماسية الأمريكية والروسية في السعودية، في ظل مخاوف أكبر من أن يكون الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه في غير صالح كييف. وفي مؤتمر صحفي أمس لم يبد ترامب تجاوبا مع اعتراضات أوكرانيا على استبعادها من المفاوضات مع روسيا. كما قال دون الكشف عن المصدر إن نسبة تأييد زيلينسكي تبلغ 4% فقط، وأنه لم يكن يجب أن تبدأ أوكرانيا الحرب، وكان بإمكانها عقد صفقة لمنع نشوبها. ورد زيلينسكي على هذه التصريحات قائلا "نحن نرى هذا التضليل. ونفهم أنه يأتي من روسيا" وترامب "يعيش في هذا الفضاء من التضليل". وقال إنه يأمل أن يمشي المبعوث الأمريكي للحرب الروسية الأوكرانية كيث كيلوج في شوارع كييف ويسأل الأوكرانيين إذا ما كانوا يثقون في رئيسهم؟ وهل يثقون في بوتين؟ وردا على القول بأن 90% من المساعدات التي حصلت عليها أوكرانيا جاءت من الولايات المتحدة، قال زيلينسكي إن 34% من أسلحة الجيش الأوكراني صناعة محلية، وإن أكثر من 30% من الدعم يأتي من أوروبا. أخيرا فإن تبادل التصريحات السلبية بين ترامب وزيلينسكي يأتي في الوقت الذي تحمل فيه أنباء جبهة القتال في الشهور الأخيرة المزيد من المشكلات للرئيس الأوكراني. فالهجوم المستمر في المناطق الشرقية من قبل الجيش الروسي الأكبر حجمًا يسحق القوات الأوكرانية، التي يتم دفعها ببطء ولكن باطراد إلى الوراء في بعض النقاط على خط المواجهة الذي يمتد لمسافة ألف كيلومتر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-15
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ48264 شهيدا ونحو 112 ألف مصاب أعلنت وزارة الصحة فى غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علأوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة فى تقريرها الإحصائى اليومى بشأن الشهداء والجرحى ألفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023". غزة وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية". وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدنى عن الوصول إليهم لنقص المعدات. وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعى كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب فى رحلة العودة. وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلى مناطق واسعة من المبانى لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف ألفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار فى طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى. كما تتواصل أعمال انتشال جثث ألفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام. وفى 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار فى القطاع بين حركة المقأومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفأوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التى ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل. أوكرانيا ترفض عرضا أمريكيا لامتلاك نصف معادنها النادرة مقابل الدعم العسكرى رفضت أوكرانيا عرضاً من الولايات المتحدة لامتلاك 50% من المعادن الأرضية النادرة فى البلاد، حيث يسعى الرئيس فولوديمير زيلينسكى للتفأوض على صفقة أفضل، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز". وفى وقت سابق اليوم، ذكرت شبكة "إن بى سي" (NBC) الأمريكية، أن واشنطن تسعى إلى الحصول على 50% من المعادن الأرضية النادرة فى أوكرانيا، بموجب مقترح قُدم إلى الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى كجزء من اتفاقية شراكة بين البلدين. ترامب ورئيس أوكرانيا قدم وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت المقترح إلى زيلينسكى فى مسودة عقد خلال اجتماع عُقد يوم الأربعاء. وأوضح التقرير أن زيلينسكى لم يوقع على الوثيقة، حيث أوضح أنه بحاجة إلى دراستها والتشأور مع آخرين بشأنها. لم تستجب السفارة الأوكرانية فى واشنطن والمتحدث باسم مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض على ألفور لطلبات شبكة "إن بى سي" للتعليق يوم الجمعة. وتسعى أوكرانيا بقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكى إلى تأمين ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وأوروبا كجزء لا يتجزأ من أى اتفاقيات مستقبلية تتعلق بالثروات المعدنية الأوكرانية، وذلك حسبما أفادت صحيفة"فايننشال تايمز" مستشهدة بثلاثة مصادر مطلعة على المفأوضات. وذكر مسئول أوكرانى رفيع أن كييف تبحث عن صفقة أفضل فى هذه المحادثات. ولم ترد السفارة الأوكرانية فى واشنطن ولا المتحدث باسم مجلس الأمن القومى فى البيت الأبيض على طلبات التعليق من شبكة "إن بى سي"يوم الجمعة. يأتى هذا فى سياق توقعات إدارة الرئيس الأميركى السابق دونالد ترمب بأن تمنح كييف وصولاً إلى مواردها الطبيعية، بما فى ذلك المعادن المهمة، بالإضافة إلى التزامها بشراء صادرات الطاقة الأميركية. يأتى هذا فى إطار دعم الولايات المتحدة العسكرى والاقتصادى لأوكرانيا فى مواجهة العدوان الروسى الذى بدأ بغزو عام 2022. لم تصدر أى تعليقات من السفارة الأوكرانية فى واشنطن أو مجلس الأمن القومى الأميركى بشأن هذه التقارير حتى الآن. تأتى هذه التحركات فى ظل توقعات بأن أوكرانيا قد تمنح تسهيلات للوصول إلى مواردها الطبيعية، بما فى ذلك المعادن الحرجة، بالإضافة إلى التزامها بشراء صادرات الطاقة الأميركية. وتُعد هذه الإجراءات جزءاً من الدعم المستمر الذى تقدمه واشنطن لأوكرانيا فى مواجهة العدوان الروسى منذ غزو عام 2022. أسرى فلسطينيون محررون يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها أضرم أسرى فلسطينيون محررون النار فى ملابس أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، وهى الملابس التى أثارت غضبا فى فلسطين وانتقادات فى إسرائيل، إذ حملت عبارات ورموزا إسرائيلية. وفى وقت سابق، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طبع عليها نجمة دأود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين. الأهإلى يحرقون ملابس الاحتلال التى ألبسها لأسرى قطاع غزة قبل تحررهم ضمن صفقة التبادل. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) وعقب إرغام الأسرى على ارتداء تلك القمصان، التقطت مصلحة السجون صورا لهم وُصفت بالمهينة، بعدما أُجبر الأسرى على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، فى حين صُورت لقطات أخرى داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية، حيث كان الأسرى يصطفون فى طوابير ومحاطين بأسلاك شائكة. يأتى ذلك بعيد تسليم الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة للصليب الأحمر وهم يحملون هدايا ويرتدون ملابس نظيفة ومرتبة. وفور وصولهم ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبى قطاع غزة، أضرم عدد من الأسرى المحررين النيران فى تلك الملابس التى حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة دأود، وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين، فى إشارة إلى رفضهم القاطع لمحأولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم. من جهتها، دانت حركة المقأومة الإسلامية (حماس) وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان أجبرت أسرى فلسطينيين على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقالت حماس -فى بيان- إنها تدين "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، فى انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، فى مقابل التزام المقأومة الثابت بالقيم الأخلاقية فى معاملة أسرى العدو". وشددت حماس على موقفها بأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، فى وقت سابق اليوم السبت، يضع تل أبيب أمام مسئولية الالتزام بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفأوضات المرحلة الثانية من دون مماطلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-28
سقطات إعلامية عديدة وقعت بها وكالة «بلومبرج» الأمريكية، بين اتهامات كاذبة لإحدى الشركات الأجنبية والتي خرجت بدورها تنفي ارتكاب أي مخالفات مالية، فضلا عن نشرها خبرا بشأن الأسرّة بالمستشفيات وتفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا؛ لتخرج السفارات الروسية ترد بالأرقام والإحصائيات في 2020 قبل انتشار الفيروس على مستوى العالم. قبل تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم، قالت السفارة الروسية في واشنطن، إن الأمريكية أخطأت معلوماتيا في مقال لها بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا، وأنها استخدمت بيانات غير صحيحة بشأن أعداد الأسرّة في المستشفيات الروسية، وطالبت وقتها الوكالة بتصحيح الخطأ والاعتذار. ووقتها نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نسختها باللغة الانجليزية عن السفارة قولها في بيان: «ها هي وسيلة إعلامية أمريكية كبرى أخرى ضُبطت متلبسة بممارسة كذب صارخ بشأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية لمكافحة جائحة كورونا.. هذه المرة، كانت وكالة بلومبرج الموثوقة حسبما تميز نفسها، كاتب المقال قرر دعم تدفق الادعاءات المسيسة التي لا أساس لها من الصحة باستناده إلى إحصاءات للبنك الدولي في عام 2013 بشأن عدد الأسرة في المستشفيات في روسيا مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية». وقالت السفارة مرفقةً لقطات من البيانات على موقع البنك الدولي على الإنترنت: «لقد وقع محررو بلومبرج في حالة تزييف صارخة وبدلوا البيانات.. ويمكن لأي شخص التحقق من ذلك بنفسه ومقارنة المصادر الأولية»، مضيفةً أن بيانات البنك الدولي التي تم تبديلها سُخرت لتوضيح افتراض «ضعف التمويل وإصلاحات غير مكتملة وأخطاء في الأدوية والمعدات الطبية»، وتبين أن أدرجت في الواقع مشكلات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وفي عام 2019، اتهمت شبكة بلومبرج الأمريكية شركة جنرال إلكتريك الأمريكية بارتكاب مخالفات مالية، مشيرة فى تقرير لها نقلاً عن مصادر إلى أن تلك المخالفات سبب رئيسى فى تراجع أسهم الشركة وما تعانيه من أزمة سيولة على حد قولها؛ لتخرج الشركة تؤكد إن تلك المزاعم لا قيمة لها وليست صحيحة ولا تعتمد على مصادر رسمية. ومن بين الأخطاء المهنية التي وقعت بها الوكالة الأمريكية ما حدث وقت نشر تقرير مزعوم عن طلب رئيس الصين، شي جين بينج، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بعدم مهاجمة أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية في الصين عام 2022؛ لتخرج السفارة الصينية في بيان رسمي تقول: «تقرير بلومبرج الذي يزعم أن الرئيس الصيني طلب من الرئيس الروسي عدم مهاجمة أوكرانيا تزامنا مع الأولمبياد من أجل منع إفساد هذا العيد يمثل خبرا كاذبا واستفزازا». وشددت السفارة على أن موقف الصين حول الملف الأوكراني ممنهج وواضح، مبينة أن الجانب الصيني يدعو إلى تسوية الخلافات عن طريق الحوار والمشاورات في إطار اتفاقات مينسك، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-27
رغم تعدد الخيارات المختلفة لنهاية الحرب فى أوكرانيا، فإن الخبراء فى الولايات المتحدة يختارون- على الأرجح- السيناريوهات الخاطئة دومًا. على سبيل المثال، نشرت مؤسسة راند (RAND) فى فبراير (شباط) 2024، تقريرًا تحليليًّا مثيرًا للاهتمام بعنوان «التخطيط لما بعد الحرب.. تقييم خيارات استراتيجية الولايات المتحدة تجاه روسيا بعد حرب أوكرانيا»، من إعداد مركز تحليل الاستراتيجية الكبرى الأمريكى التابع للمؤسسة المذكورة، يعرض أربعة سيناريوهات لما بعد الحرب فى أوكرانيا. السيناريو الأول يسمى «عدم الاستقرار على نطاق عريض»، وهو يتصور عقدًا من عدم الاستقرار بعد الحرب على كثير من المستويات، فى أوكرانيا، وبين روسيا وحلف شمال الأطلسى فى أوروبا، وعلى المستوى الاستراتيجى بين الولايات المتحدة ومنافسيها النوويين الرئيسيين: روسيا والصين. الفروق الدقيقة الرئيسية فى هذا السيناريو هى كما يلى: يظل الوضع فى أوكرانيا بمنزلة برميل بارود، حيث ينتهك الجانبان وقف إطلاق النار، ويستعدان لحرب ثانية. العلاقات السياسية بين الناتو وروسيا أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب. السياسة الأمريكية تغذى سباق التسلح النووى مع روسيا والصين، ويتعاون الخصمان من أجل تقويض المصالح الأمريكية على نحو أكبر. تعمل التوترات الشديدة على التعجيل بتفتت الاقتصاد العالمى، وتحول النمو الأوروبى إلى الأسفل، وهى عوامل ليس لها تأثير يذكر فى الاقتصاد الأمريكى. ومن المثير للاهتمام أنه فى هذا السيناريو يأخذ المؤلفون بعين الاعتبار ما يحدث بالفعل الآن- صناعة الدفاع الروسية تتكثف، تساعد الصين موسكو (وإن لم يكن على نطاق عريض كما نود)، رغم كون حلف شمال الأطلسى قويًّا، لكن بعض أعضائه ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها دولة مُحرضة (وهى كذلك بالفعل)، كما أن السيطرة على الأسلحة غير موجودة، وهو ما يغذى سباق التسلح. يعترف المؤلفون أيضًا بأن تقديم مزيد من المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية يزيد احتمالية توجيه ضربات وقائية من روسيا (لقد أعلنت روسيا بالفعل أن أى معدات جديدة ستصبح أهدافًا مشروعة)، تشجع الحرب نظام زيلينسكى على عسكرة السلطة، وتقويض الديمقراطية (وهذا ما يحدث فى السنوات الأخيرة). يشير التقرير أيضًا إلى أن زيادة التعاون الأمنى الأمريكى مع دول أخرى خارج الاتحاد السوفيتى السابق تؤدى إلى منافسة أكبر مع روسيا فى المنطقة. السيناريو الثانى يسمى «عدم الاستقرار المحلى». على المستوى العالمى، يبدو الوضع أفضل لجميع الأطراف، ولكن خطر تجدد الصراع فى أوكرانيا لا يزال مرتفعًا. ورد فى هذا السيناريو أيضًا: أوكرانيا وروسيا غير ملتزمتين بوقف إطلاق النار؛ ومن ثم فإن خطر التصعيد على طول خط الاتصال بينهما لا يزال مرتفعًا. مع أن التوترات السياسية والعسكرية بين الناتو وروسيا لا تزال مرتفعة، فإنها أقل مما كانت عليه فى السيناريو الأول. الديناميكيات النووية فى العلاقات مع روسيا والصين أكثر استقرارًا. عدم تجزئة الاقتصاد العالمى له تأثير أقل فى الاقتصاد الأمريكى. فى هذه الحالة، تتخذ واشنطن نهجا أقل قسوة تجاه روسيا، لأن المساعدة السابقة لأوكرانيا لم تؤدِ إلى أى شىء. وتأمل الولايات المتحدة فى تحقيق استقرار فى العلاقات، وتحويل انتباهها إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ. وبما أن روسيا ترى انخفاضًا فى التهديد من الغرب، فإنها تقلل الاستثمار فى الأسلحة الاستراتيجية، وتتحول إلى الاستعداد لحرب جديدة فى أوكرانيا. مما يذكر هنا أن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة فى حلف شمال الأطلسى، خاصة ألمانيا، مهتمون بتطور هذا السيناريو. إن اتخاذ موقف أقل تشددًا تجاه روسيا سيتطلب أيضًا موارد أمريكية أقل فى أوروبا، مما يحرر الموارد والقوة لتتجه نحو منطقة المحيطين الهندى والهادئ. تريد واشنطن العودة إلى اتفاقيات الحد من الأسلحة، ولا تدعم اندماج أوكرانيا على نحو أعمق فى حلف شمال الأطلسى، وتمتنع عن استفزاز روسيا فى الدول السوفيتية السابقة الأخرى غير الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى. ومن الملاحظ أن هذه السياسة الأقل صرامة لا تقوض قدرات الردع القوية بالفعل لدى حلف شمال الأطلسى. تظهر هذه القدرات- بوضوح- فى كون روسيا لم تهاجم الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى خلال الحرب، على الرغم من دعم الحلفاء غير المسبوق لأوكرانيا، ولذلك، فإن هذا النهج سيكون عقلانيًّا للغرب. ومع أن الولايات المتحدة تواصل دعم كييف، فإن مشكلة العسكرة وتقويض الديمقراطية، فضلًا عن الاقتصاد، لاتزال قائمة فى أوكرانيا. السيناريو الثالث يسمى «الحرب الباردة الثانية». هنا تعمل التوترات الاستراتيجية والإقليمية على خلق أجواء جديدة أشبه بالحرب الباردة، مع تراجع للتوترات على طول خط التماس فى أوكرانيا، وتعافى اقتصادها، وتعزيز مؤسساتها الديمقراطية. ومع شعورها بالتهديد من موقف القوة الأمريكية الحازم فى أوروبا، تعتمد روسيا الضعيفة بشكل أكبر على الإشارات النووية، وتكتيكات المنطقة الرمادية لحماية مصالحها، وتخوض الولايات المتحدة سباق تسلح نوويا مع كل من روسيا والصين. فى هذه الحالة، يحتاج الغرب إلى نتيجة إيجابية للحرب، ولا تنتهج الولايات المتحدة سياسة صارمة فحسب، بل تخطط أيضًا لانتهاز أول فرصة لضرب روسيا، وقد يحدث هذا بسبب ضعف روسى داخلى. ومع ذلك، فإن هذا لا يحدث، ولا توجد دلائل على أن صناعة الدفاع الروسية، أو الاقتصاد الروسى سوف ينهار، بل على العكس من ذلك، تشير جميع المؤشرات، حتى الصادرة عن المؤسسات الليبرالية الغربية، إلى زيادة فى الناتج المحلى الإجمالى فى روسيا. بشكل عام، يزيد هذا السيناريو خطر نشوب صراع نووى مقارنة بالخيارات الأخرى، مع تصاعد التوترات السياسية أيضًا بسبب دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وجذب دول ما بعد الاتحاد السوفيتى الأخرى إلى مدار نفوذها، فى حين تسعى روسيا إلى مواجهة النفوذ الأمريكى فى المنطقة، مما يؤدى إلى زيادة خطر الصراع فى هذه البلدان، مع أن خطر تجدد الصراع على طول خط التماس فى أوكرانيا أقل مما هو عليه فى الخيارين الأول والثانى، بسبب ضبط النفس من كلا الجانبين. إن التزام أوكرانيا بوقف إطلاق النار، والتركيز على إعادة البناء والإصلاح، يؤديان إلى دعم الاتحاد الأوروبى، وعودة اللاجئين، وزيادة الاستثمار الخاص لدعم اقتصاد البلاد، فى حين تتراجع طموحات كييف فى شن هجوم مضاد، وتركز على استعادة الديمقراطية، مع أن المؤلفين يعترفون بأن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة فى دعم أوكرانيا، والاندماج مع حلف شمال الأطلسى، قد تدفع روسيا إلى شن هجوم وقائى. السيناريو الرابع هو «العالم البارد»، وهنا يتحدد المستقبل باستقرار أكبر- استراتيجيًّا وإقليميًّا ومحليًّا- مقارنة بغيره. التوترات النووية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين أقل مما كانت عليه فى العقود الآجلة الأخرى، فى حين تصبح العلاقات بين حلف شمال الأطلسى وروسيا أكثر توترًا مما كانت عليه قبل الحرب، لكنها أقل احتمالًا من أن تؤدى إلى صراع مباشر مقارنة بالسيناريوهات الأخرى. إن وقف إطلاق النار فى أوكرانيا قائم، ومن المرجح أن يستمر إلى أجل غير مسمى مقارنة بالسيناريوهات الثلاثة الأخرى، وهنا تتكامل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى، وتعمل على تعزيز ديمقراطيتها، وإنشاء آلية مستقلة قوية لاحتواء روسيا. فى هذا السيناريو، تكون نتيجة الحرب أيضًا مواتية للولايات المتحدة، وتتخذ نهجًا أقل قسوة لتقليل التوترات السياسية والعسكرية فى أوروبا. الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض بشأن الصراعات التى تؤدى إلى وقف التصعيد، فى حين ستظل الولايات المتحدة وروسيا متنافستين، ولا تثق كل منهما بالأخرى أكثر مما كان عليه الوضع قبل الحرب. ومع ذلك، فإن خطر الصراع بين الناتو وروسيا أقل من أى سيناريو آخر. ورغم استمرار المنافسة الجديدة على الأسلحة الاستراتيجية مع الصين، فإن الموقف النووى الأمريكى الأكثر تحفظًا لا يصب الزيت على النار. يؤدى هذا السيناريو إلى تجزئة أقل للاقتصاد العالمى، وتصبح الاقتصادات الأوروبية أقوى نسبيًّا. ونتيجة لذلك، فإن الجغرافيا السياسية فى هذا السيناريو لا تؤثر فى الاقتصاد الأمريكى بقدر ما تؤثر فى السيناريوهات الأخرى. تركز أوكرانيا على التنمية الاقتصادية، والتكامل مع الاتحاد الأوروبى وهى فى موقف دفاعى. لايزال الجانبان بعيدين عن التوصل إلى تسوية سلمية، لكنهما يحرزان تقدمًا فى قضايا أصغر، مثل تبادل الأسرى، وحرية التنقل للمدنيين عبر خطوط الصراع. ولأن حكومة أوكرانيا تركز على الإصلاح، ولأن خطر الحرب منخفض، فإن أداء اقتصادها يتوقع أن يتحسن قليلًا فى المستقبل. من الواضح أن السيناريوهات الأربعة جميعها مكتوبة من وجهة نظر المصالح الأمريكية، ولا تعنى ضمنًا الوصول إلى النهايات المنطقية. وبما أن روسيا لديها موقفها الخاص بشأن أوكرانيا، ففى جميع الخيارات الأربعة المتاحة للولايات المتحدة هناك احتمال ظهور إما بجعة سوداء وإما وحيد القرن الرمادى، أى حدوث متغيرات جديدة غير متوقعة، تقلب الطاولة على الجميع. السؤال: لماذا لم يطرح الاستراتيجيون الأمريكيون هذا الاحتمال؟ ببساطة، لم يأخذوا هذا الاحتمال بعين الاعتبار، أو تجاهلوه عن عمد، وهو السيناريو الأرجح فى المستقبل. * كاتب سياسى روسى، محلل جيوسياسى، رئيس تحرير موقع جيوبولوتيكا، مدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ، محاضر فى الجامعة الروسية لصداقة الشعوب ينشر بالتعاون مع مركز الدراسات العربية الأوراسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
هذا الرجل، «سيرجى ناريشكين»، يرأس المخابرات الخارجية الروسية، منذ سنة ٢٠١٦، وقبلها، كان قد تولى، أواخر ٢٠١١، رئاسة مجلس الدوما، أو مجلس النواب الروسى، بعد ثلاث سنوات قضاها مديرًا للديوان الرئاسى، ويوصف بأنه أحد المقربين جدًا من الرئيس بوتين، الذى تقول مصادر عديدة، غير رسمية، إنه التقى به بين ١٩٧٨ و١٩٨٢، خلال فترة تدريبه فى أكاديمية الهيئة العامة الأولى لجهاز المخابرات السوفيتى، كى جى بى، المعروفة اليوم باسم أكاديمية المخابرات الخارجية الروسية. تأسس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، فى ديسمبر ١٩٩١، ليخلف الهيئة العامة الأولى لجهاز المخابرات السوفيتى، ودوره الأساسى هو تقديم التحليلات المخابراتية لرئيس الاتحاد الروسى، وله صلاحية عقد اتفاقات التعاون مع أجهزة المخابرات الأجنبية فى مجالات مشاركة المعلومات، ومكافحة الإرهاب. وفى هذا السياق، زار «ناريشكين» كوريا الشمالية، أواخر الشهر الماضى، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنه عقد اجتماعين مع نظيره رى تشانج داى، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون بين البلدين «لمواجهة أعمال التجسس والمؤامرات المتزايدة التى تحيكها القوى المعادية». فى هذا السياق، أيضًا، أعلن «ناريشكين»، فى يناير الماضى، عن تواصله، أو عن وجود اتصالات، مع وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، موضحًا أن مثل هذه الاتصالات «تحول دون حدوث تطورات خطيرة فى الظروف التى قد يصل فيها الوضع فى العالم إلى نقطة خطيرة للغاية». كما أشار إلى وجود اتفاق متبادل، مع نظيره الأمريكى، على عدم السماح بأى تسريبات، ليس فقط حول طبيعة القضايا، التى يتم، أو سيتم، مناقشتها فى اجتماعاتهما وجهًا لوجه، ولكن أيضًا عبر المحادثات التليفونية. المهم، هو أن هذا الرجل، الذى يرأس المخابرات الخارجية الروسية، زار القاهرة، أمس الثلاثاء واستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسى، بحضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة. وجرى خلال اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها سبل تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط فى ظل الأزمة فى قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمى، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الإفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية، خاصة فى أوكرانيا وأفغانستان. وأكد الجانبان حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بين مصر وروسيا فى مختلف الملفات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، فى ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية متميزة. شهد اللقاء، أيضًا، استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة من خلال التواصل مع جميع الأطراف، مع تأكيد رؤية مصر بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمى، مع التشديد على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. الملفات نفسها، وأوجه التعاون القائمة بين مصر وروسيا، سبق أن تناولها، أيضًا، وزيرا خارجية البلدين، سامح شكرى وسيرجى لافروف، فى ٢٢ فبراير الماضى، على هامش مشاركتهما فى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية. وجرى خلال ذلك اللقاء، تبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء القضية الفلسطينية، اتصالًا بالعدوان الإسرائيلى الجارى على قطاع غزة، وكذا مجريات الأحداث فى اليمن، وتأثيرها السلبى على أمن وسلامة الملاحة البحرية، بالإضافة إلى الأزمة المستعِرة فى السودان، وأيضًا سبل تسوية الوضع فى ليبيا، وجهود حلحلة الملف السورى. ولعلك تتذكر أن الرئيس السيسى كان قد أعرب، فى سياقات ومناسبات مختلفة، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية الوطيدة مع روسيا الاتحادية، وبالتطور الملموس الذى شهدته خلال السنوات الأخيرة. .. وتبقى الإشارة إلى أن العلاقات المصرية الروسية، كما أوضحنا فى مقال سابق، تقوم على المصالح المشتركة، وتحدد أطرها السياسة الخارجية الأوسع، التى تبنتها دولة ٣٠ يونيو: تنويع الخيارات، الندية، الاحترام المتبادل، عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والحفاظ على الدولة الوطنية واحترام سيادتها بوصفها حجر الأساس فى بناء النظامين الإقليمى والدولى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-04-12
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن أمريكا تقيد حركة دبلوماسييها في إسرائيل بسبب مخاوف أمنية. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إننا مستعدون للدفاع عن الفلبين ضد أي تهديد في بحر الصين الجنوبي، وذلك وفقا لخبر عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية. ا قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان إن الحرب فى غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالا فقط. قال مكتب الإعلام الحكومى فى قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب أكثر من مجزرة فى قطاع غزة، بقصفه مسجدين ومدرستين وسوقين شعبيين مُكتظين بالمدنيين. قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن تسريب من وفد التفاوض الإسرائيلى إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يعوق صفقة التبادل، وأكد وفد التفاوض أن المفاوضات بشكلها الحالى قد تستمر عاما. أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الكارثي والمجاعة الوشيكة في قطاع غزة، وذلك وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية. قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير جولان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسوأ زعيم في تاريخ إسرائيل ويمثل تهديدا لوجودنا. أكد رئيس الوزراء العراقى، محمد شياع السودانى، أن اللجنة العسكرية العليا المُشتركة اتفقت على إنهاء مهمة التحالف الدولى وفقا لجدول زمنى. دعا مجلس الأمن الدولي إسرائيل الى القيام بالمزيد لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33545 شهيدا و76094 جريحا منذ السابع من أكتوبر، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن مخاطر التصعيد فى الشرق الأوسط وخاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل. انطلقت مظاهرات لليهود الحريديم، أمام مركز للتجنيد فى القدس احتجاجا على مشروع قانون يلزمهم بأداء الخدمة العسكرية. قتل 27 من عناصر مليشيات الشباب (الخوارج) الإرهابية فى عملية عسكرية للجيش الصومالى جرت بمنطقة "بار سانجوني" فى محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال. طالب نائب مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن، روبرت وود روسيا بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا وأن تنسحب بشكل كلي من كل الأراضي الواقعة داخل حدود أوكرانيا. قال ممثل نيكاراجوا أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تمارس إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. حذر رئيس وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة من ان البشرية لديها عامان فقط من الوقت لإنقاذ العالم ودعا لاتخاذ إجراءات جذرية فورية للسيطرة على مسببات الاحتباس الحراري والقرارات المالية التي تعطي الأولوية للمناخ. أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين تدعم منح فلسطين عضوية كاملة في هيئة الأمم المتحدة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-10
أعربت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني بأسلوب حاد، عن معارضتها لدعوة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لأوكرانيا إلى إجراء مفاوضات لإحلال السلام وتشجيعه لها على رفع "الراية البيضاء". وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الأحد قالت ماري-اجنيس شتراك-تسيمرمان: "قبل أن يرفع الضحايا الأوكرانيون الراية البيضاء، يجب على البابا أن يطالب الجناة الروس الوحشيين بصوت عال ولا لبس فيه بإنزال علم القراصنة الروسي الذي يرمز إلى الموت والشيطان". وأضافت السياسية المنتمية إلى الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا: "ولماذا لا يدين هو (البابا) التحريض اللفظي القاتل من جانب كيريل الأول، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وعميل الـ كي جي بي السابق، ضد الشعب الأوكراني؟"، وأردفت: "أشعر بالخجل ككاثوليكية من عدم قيامه بذلك". يشار إلى أن البابا دعا بعد مضي أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا إلى إجراء مفاوضات من أجل إحلال السلام في الجمهورية السوفيتية السابقة، وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية في مقابلة مع التلفزيون السويسري نُشِرَتْ مسبقا في العطلة الأسبوعية: "عندما يرى المرء أنه يتعرض للهزيمة وأن الأمور لا تسير بشكل جيد، فعلى المرء أن يتحلى بالشجاعة للتفاوض". جاء ذلك في رد من البابا على سؤال حول الحرب في أوكرانيا، وخاصة أمام دعوة البعض إلى "التحلي بشجاعة رفع الراية البيضاء" والتي يعتبرها آخرون بمثابة شرعنة للطرف الأقوى.وقال البابا: "هذه مسألة تتعلق بوجهة نظر، لكنني أعتقد أن الأقوى هو مَن يرى الوضع ويفكر في الشعب ومَن لديه شجاعة (رفع) الراية البيضاء والتفاوض". وكانت كاترين جورينج-إيكارت نائبة رئيسة البرلمان الألماني أعربت بدورها عن معارضتها لدعوة البابا، وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر في تصريحات لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند": "لا أحد يرغب في السلام أكثر من أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الحرب مستمرة على أراضيها منذ عشرة أعوام وأنها أودت بحياة عدد لا يحصى من الأشخاص. وأضافت جورينج-إيكارت: "إنه (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هو الذي يستطيع أن ينهي الحرب والمعاناة فورا، وليست أوكرانيا. من يطلب من أوكرانيا أن تستسلم ببساطة، فهو يمنح المعتدي ما حصل عليه بالمخالفة للقانون وبالتالي يقبل بمحو أوكرانيا". في الوقت نفسه، قالت السياسية الألمانية إن "السلام سيتم التفاوض عليه ويجب أن يتم التفاوض عليه ولكن على قدم المساواة". وفي ذات السياق، قالت آنيا زيجسموند، رئيسة مؤتمر الكنيسة الإنجيلية لعام 2025 في هانوفر إن "الشوق إلى السلام لا ينبغي أن يؤدي إلى انتصار الأقوى المزعوم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-21
نظم مركز الدراسات العربية الأوراسية بالتعاون مع مؤسسة أوراسيا للاستشارات الإعلامية، والبيت الروسي بالقاهرة، ندوة حوارية، اليوم، تحت عنوان "مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا"، حيث أدار الندوة الإعلامي عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية. وشارك في الندوة السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، والسفير عزت سعد المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية وسفير مصر الأسبق لدى موسكو، والدكتور نورهان الشيخ عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وأستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادى في التيار الإصلاحى الديمقراطى بحركة فتح. كما شارك فى الندوة عبر الفيديو، كل من السفيرة ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، والمفكر الروسي الشهير الكسندر دوجين رئيس الحركة الاوراسية الدولية والبروفيسور ليونيد سافين رئيس تحرير مركز جيوبوليتكا، ومدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ بموسكو. • السفير الروسي: واشنطن دخلت في مواجهة معنا منذ فترة طويلة.. ونرحب بانضمام مصر لـ البريكس وقال السفير الروسي لدى مصر جيورجي بوريسينكو، خلال كلمته بالندوة، إن الولايات المتحدة دخلت في مواجهة مع روسيا منذ فترة طويلة، وقامت بانقلاب في أوكرانيا في عام 2014، وبدأت في خلق نقطة انطلاق هناك للهجوم على روسيا ودفع نظام كييف لإبادة السكان الروس في دونباس. وأضاف بوريسينكو: هذا ما اضطرنا، بعد سنوات طويلة من محاولات تسوية النزاعات عن طريق المفاوضات، إلى إطلاق العملية العسكرية الخاصة التي ستستمر حتى حسم المهام الموكلة. وأشار السفير الروسي إلى أن التحرك نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب يشير إلى ضعف الغرب، مرحباً بانضمام مصر إلى مجموعة "البريكس" وأن تكون جزء من الدول الاقتصادية الأكبر في العالم. وقال إنه بالرغم من العقوبات الغربية استطاع الاقتصاد الروسي أن يصبح الخامس على مستوى العالم في النمو، مؤكداً أن العقوبات كانت خسارة للغرب قبل أن تكون خسارة لروسيا. وتابع أن روسيا كانت مستعدة للتعاون مع الغرب، ولكن الأخير أراد فرض سيطرته عليها ولم يرغب في التحدث مع موسكو، كما أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يريد توسيع نفوذه على الحدود الروسية وهو ما يحدث في أوكرانيا حالياً. وأوضح بوريسينكو أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 اعترفت روسيا باستقلال أوكرانيا، وتابع: في الأعوام السابقة قامت الولايات المتحدة بتوسيع نفوذها على الحدود الروسية وخاصة في دول الاتحاد السوفيتي السابق، كما قامت دول الناتو بتنظيم تواجد عسكري على الأراضي الأوكرانية لزعزعة استقرار روسيا. • السفير عزت سعد: الغرب يريد فرض مفاهيمه وقيمه من جهته، قال السفير عزت سعد، المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية وسفير مصر الأسبق لدى موسكو، خلال كلمته بالندوة، إن الغرب يريد فرض مفاهيمه وقيمه الخاصة على روسيا، وهي الاستراتيجية التي تعامل بها الغرب مع روسيا خلال الأعوام الأخيرة. وأوضح السفير سعد أن الاستراتيجية الروسية الجديدة ترتكز على الاهتمام بمنطقة أوراسيا وهي في قلب الاستراتيجية، بداية من الدول السوفيتية السابقة ثم الصين والهند ثم العالم الإسلامي. واعتبر أن مجموعة البريكس ومنظمة شنجهاي هي منظمات جديدة تشكل نظام عالمي جديد، مشيراً إلى أن انضمام مصر إليهما يعد بداية انتهاء التعددية القطبية ونظام الحكم الواحد. وأكد السفير سعد أن روسيا حرصت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي على علاقات طيبة مع الغرب والولايات المتحدة ولكن كشريك على قدم المساواة، ولكن الرد الغربي كان سلبياً، كما تمدد حلف "الناتو" شرقاً. • كمال: النظام الدولي الحالي يسير وفقا لمنطق القطبية من جهته، قال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحديث عن الانتقال من قطبية أحادية إلى قطبية ثنائية إلى متعدد الأقطاب هو حديث في النهاية عن مجوعة من الدول الجديدة التي سوف تسعى لاستقطاب مجموعة أخرى من الدول كي تدور في فلكها. وأضاف كمال، خلال كلمته بالندوة: أعتقد أن النظام الدولي الحالي يسير وفقاً لمنطق القطبية سواء أحادية أو ثنائية أو تعددية، فهناك دول من الممكن أن نصنفها دول كبرى ومنها الولايات المتحدة والصين وروسيا وغيرها لكن هناك أيضا مجموعة من الدول التي توصف بالدول المتوسطة وأهميتها لا تقل عن القوى الكبرى. وتابع: منطقة مثل الشرق الأوسط فيها دول مثل مصر والسعودية وتركيا وإيران ولها دور مهم في المنطقة، كما هناك دول صغرى لكن تلعب دور كبير ووساطات. وأشار كمال إلى الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، موضحاً أن الكونجرس يرى أن الأولوية لقضية الهجرة وتأمين الداخل الأمريكي قبل الحديث عن تأمين الحلفاء، فالاهتمام الأكبر للداخل. وتحدث كمال أيضاً عن تراجع العولمة، مضيفاً أن النظام الدولي الحالي تأسس على فكرة العولمة وحرية التجارة وحركة السلع والخدمات، لكن هناك تراجع ما ظهر جلياً في أزمة أوكرانيا حيث استخدمت واشنطن، الاقتصاد كأداة للضغط على روسيا من خلال العقوبات. • الشيخ: روسيا تقدم الحبوب مجانا لدول أفريقية رغم الصعوبات بدورها، قالت د. نورهان الشيخ، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وأستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن روسيا تقدم الحبوب مجاناً لدول أفريقية رغم الصعوبات، كما أنها تسقط عنها الديون. وأضافت الشيخ، خلال كلمتها بالندوة، أن عدد كبير من الدول اتخذ مسار مستقل بشأن الأزمة الأوكرانية يخدم مصالحها. واعتبرت أن مصر نموذج واضح لإنجاز تطور العلاقات مع روسيا، مشيرة أيضاً إلى القفزات في العلاقات بين روسيا ودول الخليج. • الرقب: روسيا بذلت جهود لإصدار قرار بوقف الحرب في غزة بدوره، قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادى في التيار الاصلاحى الديمقراطى بحركة فتح، إن روسيا تاريخيا كانت من "ضمن الدول الداعمة للثورة الفلسطينية وإمدادنا بالسلاح". وأضاف الرقب، في كلمته بالندوة، أن القيادة الروسية مهتمة بترتيب البيت الفلسطيني، مضيفاً: نتمنى أن يكون هناك تجاوب للجهد الروسي، مشيراً إلى أن روسيا بذلت جهودا لإصدار قرار بوقف الحرب في غزة. وتابع: لدينا صراع قيم مع الغرب الذي يريد تصدير قيم غير مقبولة، مشدداً على ضرورة تواجد العرب في المنظمات التي تحدث توازن مثل البريكس وشنجهاي. • زخاروفا: سياسة مصر المحايدة تجاه أوكرانيا تستحق الاحترام من جهتها، قالت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عبر الفيديو، إن روسيا ومصر تربطهما تقاليد قوية، وسياسة مصر المحايدة تجاه أوكرانيا تستحق الاحترام الكبير. وأكدت زخاروفا أنه كان من الممكن تجنب الخيار العسكري في أوكرانيا، ولكن الغرب قام بتأجيج الحرب عن قصد لتعزيز نفوذه في العالم. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن العالم متعدد الأقطاب الذي تدعو إليه روسيا ليس مستحيلا،ً ولكن لا بد من احترام القانون الدولي والتعاون بين الدول لا إثارة الصراع. • دوجين: ما يحدث في غزة مثال على التحول من النظام أحادي القطب إلى متعدد الأقطاب بدوره، قال ألكسندر دوجين، المفكر الروسي، إن ما يحدث في غزة هو بمثابة تحول من نظام أحادي القطب إلى متعدد الأقطاب، لأن الغرب يحاول أن يثبت للعالم الإسلامي أنه غير قادر على اتخاذ القرار ولكن القرار تتخذه واشنطن فقط، والتحدي الآن موجه إلى العالم الإسلامي. وأضاف دوجين، في كلمته عبر الفيديو، أن العالم يعيش في محاولة لتشكيل نظام عالمي جديد، موضحاً أن روسيا وضعت نموذجها لعالم متعدد الأقطاب وأن الدور على العالم العربي والإسلامي لوضع نموذجه في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-01
أعلن رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، أن زعماء دول الاتحاد الاوروبى الـ 27 توصلوا لاتفاق لتقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو . وقال "ميشيل" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الاخبارية الفرنسية اليوم الخميس، "إننا نعرف ما هو على المحك" واشاد بقرار الاتحاد الأوروبى لكونه اتخذ "مبادرة صلبة وطويلة الأجل" من اجل تمويل المجهود الحربي لكييف . وكان مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية سلط الضوء على مطالبة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي بتقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى فى حالة تقليص الولايات المتحدة لمساعداتها العسكرية لكييف فى ظل احتدام الصراع المسلح بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية. وأشار كاتب المقال باتريك وينتور إلى أن الرئيس الفرنسى أكد، خلال كلمة له أمام أكاديمية الدفاع بالسويد، أنه يجب على الاتحاد الأوروبى اتخاذ قرارات جريئة بشأن الدفاع عن أوكرانيا حتى في حالة امتناع واشنطن عن توفير المساعدات التي تحتاجها أوكرانيا في الوقت الحالي. وأكد ماكرون في نفس الوقت أن التركيبة الأمنية للأمن في أوروبا في المستقبل لا يجب أن تخضع لقرار أي من الولايات المتحدة أو روسيا وأنه يجب على الدول الأوروبية أن يكون لها الحق في تحديد مستقبلها. ولفت المقال إلى أن كلمة ماكرون تمثل ناقوس الخطر للقارة الأوروبية حيث أكد أنه يجب على الدول الأوروبية أن تجدد جهودها من أجل الحفاظ على أمنها وأن تتأهب لاحتمال فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن في الحصول على موافقة الكونجرس لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وكذلك احتمال فشله في الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر عقدها نهاية العام الجاري. وأكد ماكرون أن اللحظة الراهنة تمثل اختبارا حقيقيا للدول الأوروبية، موضحا أنه يجب على القارة الأوروبية أن تستعد للدفاع عن نفسها وتوفير المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا مهما كلفها الأمر ومهما كان القرار الأمريكي في هذا الصدد. وأضاف أن الدول الأوروبية كانت محظوظة بوجود الولايات المتحدة بجانبها كحليف، إلا أن أوروبا يجب أن تواجه الحقيقة وهي أن أوكرانيا جزء من أوروبا ولذلك يجب أن تتخذ الدول الأوروبية بنفسها القرارات التي تخص المساعدات الأوكرانية. وأوضح ماكرون أنه يجب أن تسعى الدول الأوروبية قدر استطاعتها للحيلولة دون انتصار روسيا في حربها الحالية مع أوكرانيا، مؤكدا أن انتصار روسيا في تلك الحرب يعني ببساطة تهديدا لأمن الدول الأوروبية ولاسيما الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي الواقعة في شرق أوروبا. وأشار المقال، في الختام، إلى تأكيد ماكرون على أن الثمن الذي قد تدفعه الدول الأوروبية في حالة انتصار روسيا في الحرب سوف يكون باهظا على المديين القصير والطويل وهو ما يجب أن يدفع القارة الأوروبية بأسرها أن تعزز من قدراتها الدفاعية وإنتاج المزيد من الأسلحة لتعزيز موقف أوكرانيا في أي مفاوضات سلام قادمة مع الجانب الروسي من أجل وضع نهاية للحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-09
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. إصابة 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى نابلس شمال الضفة الغربية أصيب 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، خلال اقتحامه مخيم "عسكر" القديم شرق نابلس بشمال الضفة الغربية. واشنطن بوست: حرب إسرائيل على غزة باتت مذبحة للصحفيين سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الضوء على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضى وتسببت فى مقتل الآلاف من الأشخاص، مشيرة إلى أنها باتت أيضا مذبحة للصحفيين المشاركين فى تغطية الأحداث. زيادة أسعار المواد الغذائية فى أوروبا 6.7%.. وتوقعات بارتفاع التضخم فى 2024 يشهد الاتحاد الأوروبى ارتفاع فى التضخم مرة أخرى بعد أشهر من الانخفاض، وسبب ارتفاع مستوى التضخم فى منطقة اليورو قلق سلطات الاتحاد الأوروبى لمدة عامين تقريبا، وبعد عام 2022 من الزيادات المستمرة، بدأ قرار البنك المركزى الأوروبى برفع أسعار الفائدة فى عام 2023 يؤتى ثماره حتى نهاية العام، حيث عاد التضخم للارتفاع مجددا فى ديسمبر إلى 2.9%. الأمم المتحدة تجدد التأكيد على ضرورة حماية الصحفيين وعدم استهدافهم جددت "فلورنسيا سوتو" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، التأكيد على أن الصحفيين، مثل جميع المدنيين، يجب أن يتمتعوا بالحماية وألا يُستهدفوا بسبب أداء عملهم، وأن التضليل بشأن العمل الذى يقومون به قد يعرضهم أيضا لمزيد من المخاطر، قائلة إن الأمم المتحدة كررت الدعوة مرارا لاحترام مهنة الصحفيين ليتمكنوا من القيام بعملهم بشكل حر وآمن. بدء التصويت فى الانتخابات البرلمانية فى بوتان وسط أزمة اقتصادية توجه الناخبون فى بوتان، اليوم الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، وذلك وسط آمال بأن يفى السياسيون بوعودهم بشأن إصلاح الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد. الآلاف يحتشدون فى بولندا للمطالبة بتوفير دعم عسكرى ومالى لأوكرانيا احتشد ما يقرب من 3 آلاف بولندى وأوكرانى خارج مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البولندية وارسو، للمطالبة بتوفير المزيد من الدعم العسكرى والمالى للدفاع عن أوكرانيا، ولانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبى. الدفاع الأمريكية: لويد أوستن يغادر العناية المركزة ولايزال تحت الإشراف الطبى غادر وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن قسم العناية المركزة، لكنه لا يزال تحت الإشراف فى مركز والتر ريد الطبى العسكرى الوطنى فى ماريلاند. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-26
وقال سلاح الجو في منشور على تطبيق "تلغرام"، إن "سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك دمرت على أيدي طياري القوات الجوية". وأضاف: "يُعتقد أنها كانت محملة بطائرات شاهد"، المسيرات المفخخة الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا على نطاق واسع في حربها ضد أوكرانيا. ولم يحدد البيان مكان الضربة، لكن قائد سلاح الجو ميكولا أوليشتشوك نشر مقطع فيديو يظهر فيه وميض انفجار وكرة لهب تضيء ظلمة الليل في قاعدة فيودوسيا البحرية الروسية في البحر الأسود، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وأكد رئيس "جمهورية القرم" سيرغي أكسيونوف وقوع هجوم في فيودوسيا. وقال المسؤول الروسي في منشور على "تلغرام": "تم تنفيذ هجوم معاد في منطقة فيودوسيا. تم فرض طوق أمني حول منطقة الميناء". وأضاف أن "الانفجار انتهى وتم احتواء الحريق". ولم يحدد أكسيونوف طبيعة الأضرار، لكنه أكد أن السلطات اضطرت إلى "إجلاء سكان عدد من المنازل". وغالبا ما تنفذ أوكرانيا هجمات في شبه جزيرة القرم تستهدف بشكل خاص الجيش الروسي. وفي أبريل 2022، أغرق الجيش الأوكراني الطراد "موسكفا"، سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي. وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، في خطوة قوبلت بإدانة دولية كبيرة. وقال سلاح الجو في منشور على تطبيق "تلغرام"، إن "سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك دمرت على أيدي طياري القوات الجوية". وأضاف: "يُعتقد أنها كانت محملة بطائرات شاهد"، المسيرات المفخخة الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا على نطاق واسع في حربها ضد أوكرانيا. ولم يحدد البيان مكان الضربة، لكن قائد سلاح الجو ميكولا أوليشتشوك نشر مقطع فيديو يظهر فيه وميض انفجار وكرة لهب تضيء ظلمة الليل في قاعدة فيودوسيا البحرية الروسية في البحر الأسود، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وأكد رئيس "جمهورية القرم" سيرغي أكسيونوف وقوع هجوم في فيودوسيا. وقال المسؤول الروسي في منشور على "تلغرام": "تم تنفيذ هجوم معاد في منطقة فيودوسيا. تم فرض طوق أمني حول منطقة الميناء". وأضاف أن "الانفجار انتهى وتم احتواء الحريق". ولم يحدد أكسيونوف طبيعة الأضرار، لكنه أكد أن السلطات اضطرت إلى "إجلاء سكان عدد من المنازل". وغالبا ما تنفذ أوكرانيا هجمات في شبه جزيرة القرم تستهدف بشكل خاص الجيش الروسي. وفي أبريل 2022، أغرق الجيش الأوكراني الطراد "موسكفا"، سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي. وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، في خطوة قوبلت بإدانة دولية كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-15
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. محامى بايدن يكشف كواليس الوصول للوثائق السرية الأخيرة بمنزل الرئيس بديلاوير قال محامي الرئيس الأمريكى، جو بايدن إنه تم اكتشاف خمس أوراق إضافية بعلامات تفيد بالسرية في منزل الرئيس في ولاية ديلاوير يوم الخميس وإنه جرى تسليمها على الفور إلى مسئولى وزارة العدل، بحسب سكاى نيوز. أمطار متوسطة إلى غزيرة تضرب أنحاء متفرقة من أحياء مكة المكرمة هطلت أمطار متوسطة إلى غزيرة، على أنحاء متفرقة من أحياء مكة المكرمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية. سى إن إن : أمريكى يربح جائزة قيمتها 1.35 مليار دولار بمسابقة اليانصيب أعلن منظمو اليانصيب الأمريكى Mega Millions أن مواطنا من ولاية مين، ربح جائزة قيمتها 1.35 مليار دولار، فى ثانى أكبر مبلغ يتم ربحه باليانصيب فى التاريخ. عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو.. صور تظاهر عشرات الآلاف من اليساريين الإسرائيليين، في ميدان "هابيما" في تل أبيب، ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو. العراق يؤكد لأوكرانيا أهمية الحوار فى حل الأزمات والمشكلات الدولية أكد مستشار الأمن القومي العراقى قاسم الأعرجى، للقائم بالأعمال الأوكراني في بغداد الكساندر بورافيجنكوف. وكالة الحدود الأوروبية: زيادة قياسية فى أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى القارة العجوز كشفت وكالة الحدود الأوروبية، "فرونتكس"، عن زيادة هائلة في معدلات الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضى، بحسب سكاى نيوز. إصابة 4 أشخاص فى إطلاق نار وسط العاصمة البريطانية لندن أعلنت شرطة لندن، إصابة 4 أشخاص فى إطلاق نار وسط العاصمة البريطانية، بحسب صحيفة "ماى لندن". موسكو: دبابات بريطانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسى فى أوكرانيا انتقدت السفارة الروسية في لندن تزويد بريطانيا أوكرانيا بدبابات "تشالينجر 2"، وأكدت أنها لن تساعد قوات كييف في قلب موازين الحرب. بريطانيا توافق على إرسال دبابات تشالنجر 2 وأنظمة مدفعية إضافية لأوكرانيا كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المملكة المتحدة وافقت على إرسال دبابات إلى أوكرانيا بعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى. اعتقال وزير عدل الرئيس البرازيلى السابق بولسونارو بمجرد عودته من أمريكا أُلقى القبض في مطار برازيليا على أندرسون توريس، وزير العدل البرازيلي السابق في عهد الرئيس جايير بولسونارو. رئيس وزراء العراق: بطولة (خليجي 25) تحولت إلى عرسٍ عربي ولقاءٍ أخوي أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن بطولة كأس الخليجي العربي لكرة القدم (خليجي 25) تحولت إلى عرسٍ عربي ولقاءٍ أخوي. انتقادات لرئيس وزراء بريطانيا لاستخدامه طائرات خاصة فى التنقل داخل المملكة قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك، تعرض لانتقادات واتهام بإهدار أموال دافعي الضرائب والاستهزاء باستراتيجية الحكومة لمعالجة أزمة المناخ. روسيا تدرج وزير خارجية بريطانيا ورئيس أركانها العامة في قائمتها السوداء قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه تم إدراج وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ورئيس أركان الجيش البريطاني باتريك ساندرز في قائمة العقوبات الروسية. الصين تسجل 60 ألف وفاة بفيروس "كورورنا" منذ ديسمبر الماضى أعلنت الصين، تسجيل قرابة 60 ألف حالة وفاة بين المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، وذلك منذ أوائل ديسمبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-02
قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، أن هناك خططا روسية لشن هجمات جديدة بالمسيرات، موضحا أن روسيا تسعى لاستنزاف أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل. وفى وقت سابق قال إيفان سيهيدا، الدبلوماسى الأوكرانى، أن إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استعداد بلاده للدخول فى هدنة على مواقع المواجهة العسكرية مع أوكرانيا ستعطى روسيا الفرصة لترتيب صفوفها عسكريًا، موضحا أن ذلك يُفسر إصرار كييف على عدم قبول الهدنة إلا بعد انسحاب روسيا من الأراضى التى سيطرت عليها أخيرًا. وتوقع الدبلوماسى الأوكرانى، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"،استمرار وتيرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا على وضعها الراهن خلال العام الجديد. وأوضح الدبلوماسى الأوكرانى، أن استمرار المواجهات لفترة أطول يصب فى صالح أوكرانيا، ويُكبد موسكو خسائر جديدة. وأبدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للدخول فى هدنة على مواقع المواجهة العسكرية مع أوكرانيا، وذلك خلال بداية العام الجديد، إلا أن ذلك لم يدعمه تحركات على أرض الواقع فى ميادين القتال بين الجانبين. يذكر أن عددًا من زعماء العالم يسعون بشكل رئيسى لإقناع الجانبين الروسى والأوكرانى بالدخول فى هدنة عسكرية، تكون بمثابة الأساس الذى ينطلق منه المسار التفاوضى بين الجانبين. وقبلها أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت فى بيان لها، اليوم الإثنين، القضاء على 30 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مركبتين قتاليتين وثلاث مركبات عسكرية أخرى على محور كوبيانسك. ونتيجة ضربات القوات الجوية الروسية على نقاط الانتشار المؤقت لوحدات «الفيلق الأجنبي»، فى مناطق مستوطنات ماركوفو وكراماتورسك، بدونيتسك ونوفوسينوفو فى مقاطعة خاركوف، قتل أكثر من 70 مرتزقًا أجنبيًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين. وعلى محور كراسنى ليمان، استهدفت نيران المدفعية وحدات من الألوية 13 و95 فى مناطق يامبولوفكا بدونيتسك، وتشيرفونايا ديبروفا فى لوجانسك، وسيريبريانكا فى دونيتسك، حيث قتل أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وثلاث ناقلات جند مدرعة وشاحنتيى بيك أب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-10-09
بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، حيث استعرضت التغطية، أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية حيث اشتعلت وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن تم تدمير جسر القرم، أو ما يعرف بجسر "كيرتش"، وهو الجسر الذى يربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية، وأعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، عن وقوع 3 قتلى كحصيلة أولية نتيجة الانفجار، مؤكدة أن الحادث ناجم عن تفجير شاحنة قرب قطار يسير على الجسر، مما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود بالقطار، ليؤدى لانهيار جزئي بإحدى مسارات عبور السيارات على الجسر. وفى خطوة استفزازية أوكرانية، نشر أوليكسى دانيلوف، سكرتير مجلس الدفاع والأمن القومى الأوكرانى، فيديو على صفحته على تويتر يظهر صورا للنيران تلتهم جسر القرم مع أغنية تهنئة بعيد الميلاد للممثلة والمغنية الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، واصفا تفجير جسر القرم وكأنه هدية من أوكرانيا لبوتين في عيد ميلاده السبعين الذى احتفل به أمس، فهل سيقبل بوتين الهدية، أم سيفاجئ أوكرانيا بهدية أخرى أكثر تأثيرا ؟ أيضا قال مستشار الرئيس الأوكرانى إن تفجير جسر القرم هو "البداية مشيرا إلى إنه يجب تدمير كل شيء غير شرعي خاص بروسيا" على الأراضى الأوكرانية، وقام الاتحاد الروسي لشركات التأمين بتقدير قيمة الأضرار التى لحقت بجسر القرم والتي بلغت حوالي 10ملايين دولار. بدورها قامت وزارة الدفاع الروسية بتعيين الجنرال سيرجى سوروفيكين قائداً جديداً للقوات الروسية المقاتلة فى أوكرانيا، وذلك بعد التراجع الملحوظ فى المستوى القتالى والاستراتيجى للجيش الروسى فى حربه على أوكرانيا. ولمن لا يعلم فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بافتتاح جسر كيرتش فى مايو 2018 والذى يمتد على طول 19 كيلومترا، حيث يعد الجسر مشروعا ضخما ومكلفا حيث استغرق بنائه عامين لربط روسيا بشبه جزيرة القرم، ويهدف المشروع إلى الحد من عزلة شبه الجزيرة، خاصة بعد ضم روسيا شبه الجزيرة إلى أراضيها من أوكرانيا فى عام 2014. ومن الحرب الروسية الأوكرانية إلى أوروبا حيث يزداد الوضع الاقتصادى العالمي سوءا، يوم وراء يوما، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت شهر فبراير الماضي، وخاصة في قارة أوروبا، ففى بريطانيا، أصبح الوضع الاقتصادى بالغ الخطورة، خاصة بعد ظهور طوابير طويلة من المواطنين على الأرصفة فى شوارع المملكة المتحدة وذلك للحصول على طعام مجاني، يأتي هذا في الوقت الذى زاد فيه الطلب على الغذاء مع تراجع التبرعات بشكل كبير، لنجد البلد الذى يعد أحد أقوى الدول العظمى فى العالم، أصبحت لديه اليوم بنوك طعام أكثر من مطاعم الوجبات السريعة. ولازلنا مع حضراتكم من القارة العجوز تتأهب الدول الأوروبية لفصل شتاء صعب وفى خطوة لتوفير الطاقة، بدأ عدد متزايد من المدن الأوروبية في خفض الأنوار من أجل تقليل استهلاك الكهرباء، في ظل ارتفاع كلفة الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لتكون باريس أحدث مدينة أوروبية تعلن اتخاذ إجراءات لتوفير الطاقة وخطط لإطفاء الأنوار، حيث أعلنت السلطات الفرنسية إطفاء أنوار برج إيفل، قبل أكثر من ساعة من الموعد المحدد لها. أيضا تعتزم المتاجر الموجودة في شارع الشانزليزيه إطفاء لافتاتها المضيئة خلال الفترة بين الساعة العاشرة مساء والساعة السابعة صباحاً، وذلك بداية من 15 أكتوبر الجارى، كما تعتزم بعض المتاحف في فرنسا زيادة أيام الغلق ،في محاولة لتوفير الطاقة، بحيث تصبح أيام الغلق الأسبوعية يومَين بدلاً من يوم واحد. أيضا في ألمانيا قررت بعض المدن الألمانية بعدم إضاءة المعالم العامة توفيرا للكهرباء، كما يبحث مجلس الشيوخ في برلين إطفاء الأنوار في المناطق السياحية المركزية وذلك توفيرا للطاقة، أما فى إسبانيا، وضعت السلطات الاسبانية حدا لإضاءة المباني العامة ونوافذ المتاجر بعد الساعة العاشرة مساء، لتكون أوروبا على موعد مع شتاء قارس هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-28
تحدث المسؤولون وجها لوجه لأول مرة على الحدود البيلاروسية الأوكرانية منذ أن شنت روسيا غزوها العسكرى لأوكرانيا قبل خمسة أيام، وقال مكتب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى وقت سابق أن القضايا الرئيسية هى "وقف فورى لإطلاق النار وانسحاب القوات من أوكرانيا"، لكن البلاد لا تزال تشهد قصفًا عنيفًا وخسائر فادحة. استمر الاجتماع عدة ساعات قبل أن يتوجه المسؤولون إلى عواصمهم لمناقشة المفاوضات، وقال ميخايلو بودولاك، مستشار زيلينسكى، أن المفاوضات كانت صعبة. وكتب بودولاك على تويتر : "لسوء الحظ، لا يزال الجانب الروسى متحيزًا للغاية فيما يتعلق بالعمليات المدمرة التى أطلقها"، وأضاف: "ناقش الطرفان عقد جولة أخرى من المفاوضات حيث يمكن تطوير هذه القرارات". وكانت المفاوضات يوم الاثنين هى أول محادثات مباشرة بين المسؤولين الأوكرانيين والروس منذ بدء الحرب، واجتمعت الوفود على طاولة طويلة مع العلم الأوكرانى باللونين الأزرق والأصفر على جانب والألوان الثلاثة الروسية على الجانب الآخر. لكن بينما أرسلت أوكرانيا وزير دفاعها ومسؤولين كبار آخرين، كان الوفد الروسى بقيادة مستشار بوتين للثقافة - وهو مبعوث غير محتمل لإنهاء الحرب وربما مؤشر على مدى جدية موسكو فى المحادثات. ومع استمرار المفاوضات، استمرت المدن الأوكرانية فى الشرق فى رؤية قصف عنيف من قبل القوات الروسية مع ورود تقارير عن وقوع إصابات كبيرة، ونشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على موقع تويتر يوم الاثنين بيانا قالت فيه أن المناطق السكنية فى مدينة خاركيف تعرضت لـ "عشرات القتلى ومئات الجرحى من المواطنين الأوكرانيين". كما تحركت أوكرانيا المحاصرة لتوطيد روابطها مع الغرب يوم الاثنين من خلال التوقيع على طلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، بينما اختتمت الجولة الأولى من المحادثات الأوكرانية الروسية الهادفة إلى إنهاء القتال دون اتفاقات تدخل حيز التنفيذ فورا. نشر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى صورًا لنفسه وهو يوقع على طلب الاتحاد الأوروبى، وهى خطوة رمزية إلى حد كبير قد تستغرق سنوات حتى تصبح حقيقة واقعة ومن غير المرجح أن تتوافق بشكل جيد مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى اتهم الغرب منذ فترة طويلة بمحاولة دفع أوكرانيا إلى فلكها. فى هذه المرحلة، لا تزال أوكرانيا على بعد سنوات عديدة من الوصول إلى معايير تحقيق عضوية الاتحاد الأوروبى، كما أن الكتلة المكونة من 27 دولة متوسعة بشكل كبير ومن غير المرجح أن تستقبل أعضاء جددًا فى أى وقت قريب. كما يجب الموافقة على أى إضافة إلى الاتحاد الأوروبى بالإجماع، وبعض الدول الأعضاء لديها إجراءات موافقة معقدة. بشكل عام، كان الإجماع على أن الفساد فى أوكرانيا قد يجعل من الصعب على البلاد الفوز بقبول الاتحاد الأوروبى. ومع ذلك قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "نريدهم فى الاتحاد الأوروبى”. وفى الوقت نفسه، تمكنت القوات الأوكرانية من إبطاء التقدم الروسى، وبدأت العقوبات الغربية فى الضغط على الاقتصاد الروسى، لكن الكرملين أثار شبح الحرب النووية مرة أخرى، حيث أفاد بأن القوات النووية البرية والجوية والبحرية كانت فى حالة تأهب قصوى بعد عطلة نهاية الأسبوع التى قام بها بوتين. وفى تصعيد له من لهجته، ندد بوتين بالولايات المتحدة وحلفائها ووصفها بأنها "إمبراطورية أكاذيب". وساد هدوء متوتر فى كييف، حيث اصطف الناس لشراء الطعام والماء بعد ليلتين محاصرين فى الداخل بسبب حظر تجول صارم، وقالت السلطات فى خاركيف أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات. وحذروا من أن الخسائر قد تكون أعلى من ذلك بكثير. من جانبه، نفى الجيش الروسى استهداف مناطق سكنية رغم كثرة الأدلة على قصف منازل ومدارس ومستشفيات. فى غضون ذلك، وبينما كان البنك المركزى الروسى يندفع لدعم الروبل الآخذ فى الانخفاض، وقع بوتين مرسوماً ينظم العملة الأجنبية، فى محاولة لتحقيق الاستقرار فى الروبل. لكن هذا لم يفعل الكثير لتهدئة المخاوف الروسية، ففى موسكو، اصطف الناس لسحب النقود حيث كانت العقوبات تهدد سبل عيشهم ومدخراتهم. أيضًا، افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة جلستها الطارئة الأولى منذ عقود من أجل التعامل مع الغزو الأوكرانى، حيث دعا رئيس الجمعية عبد الله شهيد إلى وقف فورى لإطلاق النار وعودة كاملة للدبلوماسية والحوار. لم يتضح على الفور ما الذى يسعى إليه بوتين فى المحادثات، أو من الحرب نفسها، على الرغم من أن المسؤولين الغربيين يعتقدون أنه يريد الإطاحة بالحكومة الأوكرانية واستبدالها بنظام خاص به، لإحياء نفوذ موسكو فى حقبة الحرب الباردة. وربط الرئيس الروسى بشكل واضح بين التشديد المستمر للعقوبات وقراره الأحد رفع الموقف النووى لروسيا. كما استشهد "بالتصريحات العدوانية" من الناتو. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم نشر موظفين إضافيين فى القوات النووية الروسية وإن حالة التأهب القصوى تنطبق على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات القدرات النووية والغواصات والقاذفات بعيدة المدى. قال مسؤول دفاعى أمريكى كبير تحدث يوم الاثنين أن الولايات المتحدة لم تشهد بعد أى تغيير ملموس فى الموقف النووى لروسيا. قلل المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون من شأن التهديد النووى لبوتين ووصفوه بأنه مجرد مواقف لكن بالنسبة للكثيرين، أثارت هذه الخطوة ذكريات أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 والمخاوف من أن الغرب قد ينجر إلى صراع مباشر مع روسيا. فى تصعيد محتمل آخر، قد ترسل بيلاروسيا المجاورة قوات لمساعدة روسيا فى أقرب وقت يوم الاثنين، وفقًا لمسؤول مخابرات أمريكى كبير مطلع على تقييمات المخابرات الأمريكية. يقول المسؤولون الغربيون إنهم يعتقدون أن الغزو كان أبطأ، على الأقل حتى الآن، مما تصوره الكرملين، وقالت السلطات البريطانية أن الجزء الأكبر من قوات بوتين كان على بعد نحو 30 كيلومترا شمالى كييف. عرض الجيش الروسى السماح للسكان بمغادرة كييف عبر ممر آمن فى العاصمة الأوكرانية التى يبلغ عدد سكانها حوالى 3 ملايين نسمة. صعدت الدول الغربية من ضغوطها بتجميد احتياطيات روسيا من العملة الصعبة، مما يهدد بركوع الاقتصاد الروسى على ركبتيه، كما وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وبريطانيا على منع البنوك الروسية المختارة من نظام SWIFT، مما يسهل نقل الأموال حول آلاف البنوك والمؤسسات المالية الأخرى فى جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى العقوبات، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا أنهما سترسلان صواريخ ستينجر وإمدادات عسكرية أخرى إلى أوكرانيا، ويقدم الاتحاد الأوروبى - الذى تأسس لضمان السلام فى القارة بعد الحرب العالمية الثانية - مساعدات فتاكة لأول مرة، بما فى ذلك الأسلحة المضادة للدبابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: