عزام الخطيب
...
المصري اليوم
2024-03-12
في ظل القيود الإسرائيلية المتزايدة تجاه المصلين في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، إن 45 ألفًا أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في ثاني أيام رمضان في المسجد الأقصى. فيما اضطر بعض الفلسطينيين تأدية الصلاة في الشوارع المؤدية إلى السجد الأقصى؛ بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى. وكان مدير عام الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب، قد قال، في وقت سابق، إنه يرجح «أنه سيتم السماح فقط بدخول ما يتراوح بين 10000 إلى 15000 مُصلٍّ إلى المسجد الأقصى طوال الشهر بأكمله». لكن ذلك الرقم سيكون جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه، العام الماضي، نحو 1.4 مليون، لا سيما في أحد أيام الجمعة، التي استضاف فيها المسجد أكثر من 300 ألف من المصلين، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية. في حين قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن القيود الإسرائيلية المتزايدة تجاه المصلين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، «خلقت على الدوام العديد من الصعوبات أمام الفلسطينيين». وبينت أنه «مع بداية شهر رمضان، يخشى الكثيرون أيضًا من القيود الإضافيّة، التي قد تفرضها إسرائيل على المسجد الذي يمكن أن يجذب 200 ألف شخص في يوم واحد؛ ليس فقط من القدس، بل من مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة». ونقلت عن الشرطة الإسرائيلية قولها، إنه يُسمح للفلسطينيين بعد تدقيق أمني معزز يتم إجراؤه بسبب الواقع الحالي بالمرور، إلى جانب الجهود المبذولة لمنع أي اضطرابات، كما ذكرت الشرطة أنها «تحافظ على التوازن بين حرية العبادة وضرورةضمان الأمن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-10
سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على حالة التوتر فى مدينة القدس، وتحديدا ، مع اقتراب شهر رمضان، وقالت إن المكاتب فى المسجد الأقصى تعج بالاستعدادات وسط حالة من عدم اليقين. ففى السنوات الأكثر هدوءا، يعد الأقصى بمثابة برميل بارود فى رمضان، حيث يأتى مئات الآلاف من الفلسطينيين للتعبد فى المسجد. ورغم أن الأردن تتولى إدارة المسجد إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسير على الوصول إليه. وتشير الصحيفة إلى أن الاشتباكات التي تحدث بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عند المسجد الحراك طالما تسببت فى نشوب حرب. ففي عام 2021، أدت الاشتباكات التي وقعت خلال شهر رمضان إلى حرب استمرت أسبوعين فى غزة. وفى رمضان الماضى، أجبرت إسرائيل المصلين داخل المسجد على الخروج مما تسبب فى جولة أخرى من القتال. وفى أعقاب عملية السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، والتي حملت اسم طوفان الأقصى، وما تبعها من حرب مدمر على غزة. ازدادت التوترات، ودفع المتشددون فى الحكومة الإسرائيلية لتقليل عدد الفلسطينيين المسموح لهم بالصلاة، مما أدى إلى تحذيرات من كلا الجانبين من أن القيود يمكن أن تؤدى إلى العنف. وفى الأسبوع الماضى، لم يكن لدى العشرات من العاملين الذين يسارع لإعداد المسجد أى فكرة عما يمكن توقعه. ونقلت الصحيفة عن عزام الخطيب مدير عام منظمة الأوقاف الإسلامية التي تدير الأقصى إنه يتوقع السماح لما بين 10 إلى 15 ألف فقط بالدخول على المسجد الأقصى طوال شهر رمضان. وتقول الصحيفة، إنه لو ان هذه التقديرات صحيحة، إنها تمثل جزء بسيط من حشود رمضان المعتادة، والتي بلغت العام الماضى إجمالا 1.4 مليون. وفى أحد أيام الجمعة، بلغ عدد المصلين أكثر من 300 ألف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-10
يستعد لشهر رمضان بمزاج كئيب وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية وشبح الحرب والجوع في غزة الذي يلقي بظلاله على الشهر الفضيل مع تعثر المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار واستمرار الحرب في غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا ستريتس تايم" الأمريكية. وبحسب الصحيفة، فقد تم نشر آلاف من رجال الشرطة في الشوارع الضيقة بالبلدة القديمة بالقدس، حيث من المتوقع أن يصل عشرات الآلاف من المصلين كل يوم إلى المسجد الأقصى، أحد أقدس المواقع الإسلامية. وتابعت أن المنطقة، كانت تعد نقطة اشتعال منذ فترة طويلة للمتاعب، لقد كانت إحدى نقاط البداية للحرب الأخيرة في عام 2021 بين إسرائيل وحماس، الحركة التي تسيطر على غزة. وأضافت أن هذا الصراع الذي دام 10 أيام تضاءل مقارنة بالحرب الإسرائيلي الحالية على غزة، والذي دخل الآن شهره السادس، حيث أدت هذه الحرب إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 ألف فلسطيني، وأثار قلقا متزايدا في جميع أنحاء العالم بسبب تزايد خطر المجاعة. وبعد بعض الارتباك في فبراير عندما قال وزير الأمن اليميني المتشدد إيتامار بن جفير إنه يريد فرض قيود على المصلين في الأقصى، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأعداد المقبولة ستكون مماثلة لعام 2023. وقال عزام الخطيب، المدير العام لأوقاف القدس، المؤسسة الدينية التي تشرف على المسجد الأقصى: "هذا مسجدنا وعلينا أن نعتني به، يجب أن نحمي وجود المسلمين في هذا المسجد، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الدخول بأعداد كبيرة بسلام وأمان". لكن على النقيض من السنوات السابقة لم يتم وضع الزينة المعتادة حول البلدة القديمة وسادت نبرة كئيبة مماثلة في بلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة حيث استشهد نحو 400 فلسطيني في اشتباكات مع قوات الأمن أو المستوطنين اليهود منذ بداية الحرب في غزة. وقال السيد عمار سدر، أحد وجهاء البلدة القديمة: "لقد قررنا هذا العام عدم تزيين البلدة القديمة بالقدس احتراما لدماء أطفالنا وشيوخنا وشهدائنا". وفي أنقاض غزة نفسها، حيث يتجمع نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، ويعيش العديد منهم تحت خيام بلاستيكية ويواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، كان المزاج العام قاتمًا في المقابل. وقالت مها، وهي أم لخمسة أطفال، والتي كانت عادة تملأ منزلها بالزينة وتملأ ثلاجتها بالإمدادات اللازمة لاحتفالات الإفطار المسائية عندما يكون الناس "لم نقم بأي استعدادات لاستقبال شهر رمضان لأننا صائمون عن الطعام منذ 5 أشهر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-09
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، إن المسجد الأقصى سيتحول إلى برميل بارود خلال شهر رمضان في ظل الاجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس بالتزامن مع استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأوضحت واشنطن بوست في تقرير لها أنه قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان قد يتحول المسجد الأقصى إلى برميل بارود حيث يأتي مئات الآلاف من الفلسطينيين للعبادة في هذا المسجد المقدس لدى المسلمين وتديره الأردن، لكن الوصول إليه يخضع لسيطرة الأمن الإسرائيلي. كذلك يقدس اليهود موقع المسجد الأقصى والذي يسمونه جبل الهيكل لذا فهو أقدس موقع في اليهودية وثالث أقدس موقع في الإسلام فهو ثالث الحرمين، لذا تعد المطالبات المتنافسة أحد العناصر الأكثر تحديًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقالت "واشنطن بوست" ان الاشتباكات التي جرت في الأقصى السنوات الماضية، كانت بمثابة نقطة اشتعال متكررة للحرب، ففي عام 2021، أثار القتال بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين خلال شهر رمضان تصعيدًا لمدة أسبوعين مع حماس على بعد 50 ميلًا في غزة، كما أدت مداهمة الشرطة الإسرائيلية الربيع الماضي لإخلاء المتظاهرين إلى إشعال جولة ثانية من القتال. وأوضح التقرير أن حماس تؤكد بانتظام أن حماية المسجد الأقصى مبرر لعملياتها ضد الاحتلال وآخرها عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي ضد المستوطنات الإسرائيلية، والآن، في أعقاب تلك الهجمات، تحتدم حرب أكثر تدميرًا في غزة. ومع اقتراب شهر رمضان بعد أيام فقط، تتصاعد التوترات حول الأقصى ويسعى المتشددون في الحكومة الإسرائيلية إلى الحد من عدد وأعمار وجنس الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى الأقصى ما أثار تحذيرات من الجانبين من أن القيود قد تؤدي إلى أعمال عنف. وقالت الصحيفة إنه خلال هذا الأسبوع، لم يكن لدى عشرات العمال الذين كانوا يتسابقون لإعداد المسجد أي فكرة عما يمكن توقعه، مشيرة إلى تصريحات عزام الخطيب، رئيس المنظمة الإسلامية المعينة من قبل الأردن والتي تدير المسجد الأقصى، أنه سيتم السماح فقط بما يتراوح بين 10000 إلى 15000 طوال الشهر بأكمله سيدخلون إلى المسجد. وحذرت الصحيفة من أنه إذا ثبت صحة هذا التصريحات، فسيكون ذلك جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه العام الماضي حوالي 1.4 مليون، وفي إحدى أيام الجمعة، استضاف المجمع أكثر من 300 ألف من المصلين. وفاجأت هذه التصريحات الجميع، رغم إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل قررت عدم تقييد الوصول إلى المسجد بشكل كبير. وقال العاملون في المسجد الأقصى إن جزء من المشكلة هو أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتحدثون معهم مباشرة، مما يتركهم تحت سيطرة التقارير الإعلامية المتناقضة. من جهته قال مسؤولو الشرطة بدولة الاحتلال إنهم سيحتفظون بحوالي 1000 ضابط منتشرين حول المدينة القديمة بالقدس خلال أيام الأسبوع و2500 أو أكثر في أيام الجمعة، فقد كان الوجود المكثف واضحا خارج باب العامود في البلدة القديمة، حيث كثيرا ما تشتبك الشرطة مع الفلسطينيين الشباب في أمسيات رمضان. وكشفت الفترة التي سبقت شهر رمضان في زمن الحرب عن الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية، حيث يريد الأعضاء الأكثر تحفظا في الحكومة منع الوصول إلى المسجد الأقصى بالنسبة لمعظم الفلسطينيين طالما أن أكثر من 100 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي أن إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي المتطرف الذي يسيطر على الشرطة الإسرائيلية، دفع خططًا لمنع المصلين من دخول الأقصى إلى حد كبير، مشيرًا إلى المخاطر الأمنية والمحتجزين، لذا ووفقا للتقارير الأخيرة سيتم السماح للفلسطينيين المسنين بالدخول، ولكن سيتم منع السكان الأصغر سنا في الضفة الغربية وإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى بن جفير، الذي بدأ حياته المهنية في حركة الاستيطان المتطرفة التي تسعى لمزيد من السيطرة على الحرم القدسي، قام بثلاث زيارات على الأقل إلى ساحة الأقصى منذ توليه مسؤولية الشرطة رغم مخالفة ذلك لوضع الأقصى واتهمه بعض المسؤولين الإسرائيليين باتباع خطاب “متهور” يمكن أن يزيد من تأجيج مشاعر الفلسطينيين والعالم العربي في وقت خطير تمر به إسرائيل. وقال مسؤول عسكري سابق مطلع على المناقشات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي: "يقول الجيش ومتخصصو المخابرات إنه ليس من المفيد لنا صب الزيت على النار الآن، لأن النار مشتعلة بالفعل". ورفض نتنياهو لعدة أسابيع اتخاذ موقف بشأن مقترحات بن جفير ولكن يوم الثلاثاء، في أعقاب اجتماع مجلس الوزراء الأمني، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تفرض أي قيود في بداية شهر رمضان ولكنها ستقوم بتقييم الأوضاع على أساس أسبوعي. وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما حدث بشأن وضع الأقصى، فإن رمضان هذا العام جاء حزينًا على غير العادة فقد كانت المنطقة المحيطة بساحة الأقصى مليئة بالأضواء، وكانت الممرات الضيقة مكتظة بالعائلات التي تشتري الملابس والطعام لكن يوم الجمعة، ظلت البلدة القديمة هادئة وغير مزخرفة، وتدهورت الحالة المزاجية بسبب المأساة المستمرة في غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-21
ترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة، والشيخ عزام الخطيب رئيس الأوقاف الإسلامية، وفدا من رجال الدين المقدسيين والأردنيين، في لقاء مع الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في قصر الحسينية، أمس الأربعاء. وأكد الملك خلال اللقاء، موقف المملكة الأردنية الهاشمية المعبر عن موقفها الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان على الشعب في قطاع غزة، كما شدد على أنه لا تراجع عن مواقف المملكة في ضرورة الوقوف متحدين في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. وفي هذا السياق، عبر عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، مشيرا إلى أن هناك من لجأ إليها طلبا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق. كما حذر من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما. وأشاد البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبحرص جلالته المستمر على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة. وأكد أهمية حماية التعايش التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في الأراضي المقدسة، مشيرا إلى التقدم الكبير في المرحلة الثانية من مشروع الترميم الشامل لكنيسة القيامة، ضمن الإعمار الهاشمي للمقدسات المسيحية. فيما يخص الأزمة الإنسانية التي تستمر بالتفاقم بشكل يومي في غزة، أكد أن رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة، يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار، للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية المتدهورة في القطاع، وضمان إيصال المساعدات الحيوية للأبرياء، الذين يفتقرون اليوم إلى أبسط مقومات الحياة. كما دعا البطريرك ثيوفيلوس، إلى إنهاء دوامة العنف والبناء على القيم والتطلعات المشتركة بين الشعوب، للوصول إلى مستقبل يعيش فيه الشعب الفلسطيني بكرامة كغيرهم من شعوب العالم. ومع حلول موسم الأعياد الميلادية المجيدة، حذر جلالته من التضييق على مسيحيي الأراضي المقدسة خلال قداس عيد الميلاد المجيد في بيت لحم، مؤكدا أن الأردن سيبذل جهودا مع المجتمع الدولي لتمكينهم من أداء شعائرهم بالحرية والكرامة المستحقة. وخلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، خاطب البطريرك بيرباتيستا بتسابلا، بطريرك اللاتين في القدس جلالة الملك قائلاَ أننا معكم نسعى بكل الوسائل لحث العالم والمجتمع الدولي للوقف الفوري للحرب، ومن المؤكد أن تدخل المجتمع الدولي سيكون ضروريا للمساعدة في إيجاد منظور جديد وواقعي لمستقبل غزة والفلسطينيين، ولا يمكن تحقيق هذا المنظور دون الدور المركزي للأردن وجلالتكم. ومن جهته خاطب مدير عام الأوقاف الشيخ محمد عزام الخطيب جلالة الملك قائلا: «أنتم أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأثبتم للقاصي والداني أنكم حماة للأمة تتسم مواقفكم بالوضوح والصلابة والثبات في الحرص على مصالحها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، واعتبرتم ذلك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها». وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الأردن قدم لمحكمة العدل الدولية، مرافعة شاملة تعاملت مع ما يجري في القدس من محاولات لخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن محاولات لتهجير الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم وهدم المنازل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-28
شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها محاولة الطعن التي استهدفت شرطية فرنسية في مدينة نانت غرب البلاد، قبل أن تقتل الشرطة المنفذ. وفي المسجد الأقصى المبارك، أدوا صلاة الجمعة، أكثر من 40 ألف شخص، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بواباته، وإلى التفاصيل:- هجوم بسكين على شرطية في فرنسا والقوات تقتل المنفذ في تكرار للهجمات ضد عناصر من الشرطة مؤخراً، شهدت مدينة نانت غرب فرنسا اليوم الجمعة هجوما بسكين على شرطية في بلدة "لا شابيل سور إيردر". وكشف مسئولون بالسجون في فرنسا أن الشخص الذي طعن شرطية بسكين، في وقت سابق اليوم الجمعة، غربي البلاد كان قد تحول إلى متطرف خلال فترة حبسه بالسجن سابقًا. ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوربية عن مصدر مقرب من التحقيقات الجارية قوله إن الشخص - الذي أطلق سراحه من السجن خلال شهر مارس الماضي والذي أدين بارتكاب أعمال عنف - يعاني من اضطرابات نفسية. وأصاب المهاجم الشرطية بجروح خطيرة، بحسب ما أفاد مراسل العربية الحدث، قبل أن يتمكن من الفرار سيراً على الأقدام ومعه سلاحها الذي انتزعه منها، إلا أن الشرطة تمكنت لاحقا من توقيفه بعد تبادل لإطلاق النار معه، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر . ولاحقا أعلن مصدر في الشرطة أن المعتدي توفي متأثرا بجراحه، رافضا الإفصاح عن هويته، لكنه أوضح أنه كان على لائحة المشتبه بتأثرهم بالتطرف مع ميول إرهابية. بدوره، أوضح مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم اتخذ منحى متشددا في السجن، حسبما أكد عاملون في مقر احتجازه. كما أضاف أن الرجل الذي خرج من السجن في مارس الماضي، بعد إدانته في واقعة عنف، كان يعاني من اضطرابات نفسية أيضا. وكان 80 دركياً انتشروا في وقت سابق للبحث عن منفذ الهجوم، بدعم من مروحيتين و3 وحدات تساعدها كلاب بوليسية. انتشار الشرطة الفرنسية شرطية فرنسية محيط الحادث 40 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن آلاف المواطنين، أدوا صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند بواباته. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عزام الخطيب، إن 40 ألف مصل، أدوا الجمعة في الأقصى، بعد أن توافدوا منذ ساعات الصباح من عدة مناطق. وكانت سلطات الاحتلال نشرت حواجزها الشرطية على المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة، ودققت في هويات المواطنين ومنعت عددا منهم من الوصول إلى باحات الأقصى والصلاة فيه. الصلاة في الأقصى الصلاة في ساحات الأقصى صلاة الجمعة إعصار قوي يضرب ولاية كانساس الأمريكية وثق مقطع فيديو متداول لحظات نادرة لإعصار قوي ضرب ولاية كانساس الأمريكية . ويظهر بالفيديو تعرض ولاية كانساس لإعصار قوي خلف عنه أضرارًا جسيمة تقدر بحوالي 38 عقارًا في المنطق، بحسب روسيا اليوم. وكشفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA)، أن هناك طقسا عاصفا فى المستقبل، حيث إنها أجرت تحديث مركز التنبؤ بالمناخ الخاص بها للإشارة إلى زيادة فى عدد الأعاصير والعواصف، وفى حين أن الإدارة كانت تستخدم الفترة ما بين 1981 إلى 2000 باعتبارها فترة 30 عامًا من السجل لعمل تقديرات حول مواسم الأعاصير المقبلة، فإنها تعتمد الآن الفترة من 1991 إلى 2020. دوامة هوائية بداية تجمع العاصفة الدومة تضرب الولاية قوة الدوامة بايدن يأكل آيس كريم فى أوهايو يعتبر الرئيس الأمريكى جو بايدن، من هواة الحلوى والمثلجات ويحتل الآيس كريم مع رقائق الشوكولاتة مكانة مميزة لديه والوجبة الخفيفة المفضلة عنده، وظهر الرئيس جو بايدن، وهو يشترى الآيس كريم خلال جولة له فى شوارع ولاية أوهايو، حيث توقف لشراء الآيس كريم، وتبادل الحديث مع سكان الولاية، ثم تناول مثلجاته المفضلة. وتوقف الرئيس الأمريكى جو بايدن، لشراء المثلجات "الآيس كريم" خلال جولته، وسألته إحدى المواطنات بطريقة لطيفة عن نكهة الآيس كريم الذى أخذها فأجابها كوكيز بالشوكولاته، ثم تناول قطعة منها وسط ضحكات وتفاعل المواطنين مع جولة الرئيس بايدن. بايدن يتحدث خلال تناول المثلجات بايدن يأكل الايس كريم وكشف الرئيس الأمريكى جو بايدن، عن حبه الكبير للآيس كريم فى عام 2010 وقال: "أنا عاشق حقيقى للآيس كريم، أنا لا أشرب الكحوليات، ولا أدخن، لكنى آكل كثير من الآيس كريم". بايدن يعشق الايس كريم بايدن يأكل مثلجات الرئيس الأمريكى جو بايدن، على الرغم من أنه لا يشرب الكحول ولا يدخن ويفضل الحلوى على البطاطس المهروسة ولحم الخنزير، ويعد الآيس كريم بنكهة زبدة الفول السودانى المملحة من Jeni's مع رقائق الشوكولاتة وجبته الخفيفة الحلوة المفضلة. ويعرف الرئيس الأمريكى جو بايدن بعشقه الشديد للآيس كريم، فغرامه بهذا النوع من الحلوى لدرجة إطلاق البعض عليه لقب "رجل الآيس كريم"، إذ شوهد فى أكثر مناسبة منذ توليه منصب نائب الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، يتناول الحلوى المفضلة له بسعادة كبيرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-06-22
حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشئون المسجد الأقصى المبارك، من الاعتداءات الصارخة التى تمارسها مجموعة من غلاة المتطرفين اليهود بحق حارسات المسجد الأقصى المبارك أثناء تأدية واجبهن فى ساحات المسجد. كما حذرت الدائرة - فى بيان الخميس - من تبنى بعض وسائل الإعلام وتداول "فيديوهات" مجتزأة وروايات للمتطرفين اليهود ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعى ، خاصة الفيديو الذى تم نشره على موقع أحد غلاة المتطرفين اليهود ، وتناقلته بعض وسائل إعلام ، والذى قام به المدير العام لأوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب بإبعاد الحارسات حفاظا على سلامتهن وعدم إفساح المجال للشرطة والمتطرفين للتطاول عليهن واعتقالهن. وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية حرصها المطلق على الحفاظ على سلامة موظفى وموظفات الدائرة وخاصة حارسات المسجد الأقصى ، معتبرة أن نشر هذا "الفيديو" فى ظل الظروف العصيبة التى يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك يأتى فى سياق تشويه الحقائق والتحريض والمزاودة ضد دائرة الأوقاف الإسلامية وإدارتها وموظفيها الذين هم أحرص الناس فى الحفاظ على إسلامية وهوية الأقصى المبارك وكرامة موظفيه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-01
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. ويقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك في حراسة شرطة الاحتلال الاسرائيلى، يوميا ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه. كان مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ "عزام الخطيب"، قد أكد أن "عام 2022 كان الأبرز والأعلى من حيث الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث تزايدت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال هذا العام". وحذر الخطيب، من انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحق المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن 48238 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال عام 2022. وأوضح أن الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، لم تتوقف عند حد عسكرة الساحات وتحويل المسجد إلى ثكنة عسكرية، بل تجاوز إلى قيام المجموعات اليهودية المتطرفة بتصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين من صلوات انبطاحات وأداء لطقوس تلمودية علنية وأناشيد وغناء ورقص داخل الباحات. وتابع: "عدا عن رفعهم للإعلام الإسرائيلية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك في مناسبات وأعياد يهودية خلال هذا العام، غير آبهين لما يمثله هذا المسجد كونه جزء من عقيدة ملياري مسلم حول العالم". واشار الخطيب إلى أن الانتهاكات جرت في ظل تطورات خطيرة وسريعة تقودها حكومات يمينية إسرائيلية متطرفة ستؤدي الى اشعال فتيل حرب دينية في المنطقة والعالم اجمع. وشدد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما وبجميع معالمه ومرافقه فوق الأرض وتحتها، وانه مسجد خالص للمسلمين وحدهم في جميع أنحاء العالم لا يقبل القسمة ولا الشراكة رغم جميع محاولات تغير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم منذ أمد للمسجد الأقصى. كما أكد على ضرورة التفاف الجميع حول وصاية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ودعمها في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-03
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، بأشد العبارات إقدام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي في بيان صحفي إن "قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكداً أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً." وشدد المتحدث باسم الخارجية الأردنية على أنّ "المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه." وشدد المتحدث باسم الخارجية الأردنية على أن" إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم." وطالب متحدث الخارجية الأردنية في البيان إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك. واقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة إسرائيلية مشددة، ويأتي هذا الاقتحام للمرة الأولى لبن غفير بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة. فيما، أكد المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب، أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بدأ من باب المغاربة عند الساعة 6:58 صباحا وخرج من باب السلسلة عند 7:13 بمعنى استمر بالاقتحام لقرابة ربع الساعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-13
أطلع مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي مارجريتس سكيناس والوفد المرافق له، على أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وعرقلة مشاريع الإعمار الحيوية والضرورية للمسجد. وأكد الخطيب خلال استقباله سكيناس، ضرورة تحمل دول العالم مسؤولياتها تجاه القدس المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووقف كافة الانتهاكات بحق الأقصى المبارك. وشدد على ضرورة الحفاظ والالتزام بالوضع التاريخي والديني والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك قبل عام 1967، ودعم ومساندة الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ورافق الخطيب سكيناس والوفد المرافق في جولة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، ومصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية وقبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي والمتحف الإسلامي، أطلعهم خلالها على أهم المعالم التاريخية الإسلامية والمشاريع الهاشمية. من جهته، أكد سكيناس التزام الاتحاد الأوروبي بالوضع القائم للمسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي، ودعم الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. والتقى سكيناس عقب جولته في المسجد الأقصى المبارك مع رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد العظيم سلهب، ومجموعة من أعضاء المجلس، حيث ناقشوا الأوضاع والتطورات في المسجد الأقصى المبارك، وأهمية الحفاظ على الوضع القائم قبل عام 1967 للمسجد ولكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-18
يواصل الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الأوقاف الإسلامية لها. وأدى مئات من الفلسطينيين، اليوم، صلاة الظهر ثم صلاة جنازة عند باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، عند أحد مداخل المسجد الأقصى، بحسب مراسلة لفرانس برس. وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، اليوم، في تصريحات للصحفيين، أمام مدخل آخر للمسجد الأقصى، أن موظفي الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن الموقع ما زالت ترفض الدخول لأداء عملها في المسجد، مع الاجراءات الامنية الاسرائيلية. وقال الخطيب: "لن ندخل من هذه البوابات المرفوضة إسلاميا ودينيا وأخلاقيا. هذا هو موقفنا وسوف نبقى عليه حتى تزال هذه البوابات". وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرارها غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين بعد هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب إسرائيل الجمعة، ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس. أطلق الشبان وهم من بلدة أم الفحم العربية في إسرائيل النار على الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة قبل أن يفروا إلى باحة المسجد الأقصى حيث قتلتهم الشرطة. وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الأحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الإسلامية الدخول إلى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج. ومساء الإثنين، اندلعت مواجهات في القدس الشرقية حيث أقفل عشرات الفلسطينيين طريقا قرب المدينة القديمة، حسب ما أعلنت الشرطة في بيان. ولما حاول عناصر الشرطة تفرقة الجمع رشقهم الشبان الفلسطينيين بالحجارة. وأصيب شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما بجروح خطيرة بالرصاص إثر مواجهات اندلعت في حي سلوان الفلسطيني القريب من المسجد الأقصى، ونقل لتلقي العلاج في مستشفى فلسطيني في المدينة، بحسب ما أوردت وكالة وفا الرسمية للأنباء. من جانبه، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "المساس بالمسجد الأقصى". وقال الحمد الله، اليوم، في اجتماع حكومته الأسبوعي في رام الله: "نرفض كل هذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء شعبنا، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية". وبحسب الحمد الله، فإن إسرائيل "ليس لها أي سيادة قانونية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". ويشرف الأردن على المقدسات الاسلامية في القدس بموجب معاهدة سلام موقعة مع إسرائيل عام 1994. يضم الحرم القدسي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق) الواقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى وممارسة شعائر دينية والمجاهرة بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه. وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل موجة عنف تسببت منذ الاول من اكتوبر 2015 بمقتل نحو 282 فلسطينيا بمن فيهم عرب إسرائيليون و44 إسرائيليا وأمريكيين اثنين وأردني وأريتري وسوداني وفق تعداد لوكالة فرانس برس. وتقول اسرائيل ان معظم الفلسطينيين الذين قتلوا نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات على إسرائيليين بالسلاح الأبيض. وجاء هجوم الجمعة بعد أن شهدت الأشهر الأخيرة تراجعا في وتيرة العنف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-05
استيقظ العالم اليوم على أخبار اقتحام المسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنت في بيان رسمي اليوم، أنها ألقت القبض على أكثر من 350 شخصًا خلال مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وعلى الرغم من تداول وسائل الإعلام العبرية أخبارا متضاربة عن تأجيل الاقتحام، إلا أن الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصي بصورة عنيفة، ما استدعى المقارنة بين ما فعله واعتداء رئيس الوزراء السابق إرييل شارون باقتحام الأقصى في سبتمبر 2000، ما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطننية الأولى التي دامت 5 سنوات. ففي صباح يوم الخميس 27 سبتمبر أعلن شارون نيته اقتحام الأقصى، والذي بدأ بالفعل بعد صلاة الجمعة التي شهدت تجمع آلاف المصلين، والذي ضربهم بمنتهى الوحشية، وقام ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002، بعد منع الفلسطنيين من دخول القدس والمسجد الأقصى. وسبق الاعتداء الأخير على المسجد الأقصى الذي نفذه عن الوزير اليميني المعروف أنه أبرز غُلاة المتطرفين بين الساسة الإسرائيليين «بن غفير»، اعتداء آخر في شهر رمضان الماضي في أبريل 2022 والذي تزامن يوم عيد الفصح اليهودي، عندما أعلنت عدة منظمات دينية يهودية متطرفة نيتها إقامة شعائر دينية في باحة المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وقبيل أذان الفجر، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام باحات المسجد الأقصى، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، تم طردهم بالعنف، وأدى لوقوع أكثر من 20 مصابا في الساعة الأولى من الاقتحام. واستمر الاعتداء لمدة 8 أيام، وصرح الشيخ عزام الخطيب، المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، بأن عام 2022 كان الأسوأ من حيث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين للحرم القدسي الشريف، وحيث وصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين من جهة باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك إلى 48 ألفا و238 متطرفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-05-08
استقبل وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في المسجد الأقصى المبارك، ظهر السبت، الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام والدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، ووزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية لانا ماجينج، والوفدين المرافقين لهما واللذين يزوران دولة فلسطين، حيث أديا صلاة الظهر في الحرم القدسي الشريف وقاموا بجولة في ساحاته وقبابه واستمعوا إلى شرح واف عن الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة هذا المكان المقدس والممارسات المنافية لخصوصيته والاعتداء السافر لمشاعر أكثر من مليار مسلم، وفقًا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-14
زار وفد من بعثة المنتخب السعودي، الاثنين، الحرم الشريف في القدس الشرقية المحتلة، وذلك على هامش المباراة المرتقبة بينه وبين المنتخب الفلسطيني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكآس آسيا الصين 2023. ووصلت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم الأحد إلى الضفة الغربية المحتلة في زيارة هي الأولى من نوعها. وسيخوض المنتخبان، عصر الثلاثاء، المواجهة على ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام الملاصقة لمدينة القدس. واقتصرت زيارة الوفد السعودي للحرم الشريف على الصلاة في مسجد قبة الصخرة، وجولة قصيرة في محيط المسجد وباحات الحرم، حيث استمع الوفد لبعض الشرح من مدير عام الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب. وبحسب الناطق الإعلامي لاتحاد كرة القدم الفلسطيني، عمر الجعفري، أن زيارة الحرم اقتصرت على الطاقم الإداري للمنتخب السعودي دون اللاعبين. ويسود جدل واسع الشارع الفلسطيني حول زيارة المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية، إذ اعتبرها البعض نوعا من التطبيع، في حين اعتبرها الاتحاد الفلسطيني وآخرون إنجازا تاريخيا لكرة القدم الفلسطينية. وقال مدير عام المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني لوكالة فرانس برس "هذا وفد رياضي ليس له علاقة بالسياسة، وفي زيارته شد الرحال إلى المسجد الأقصى الذي يعتبر للمسلمين في جميع أنحاء المعمورة"، مضيفا أن الوفد ضم حوالي 22 شخصا من حقهم زيارة المسجد. واستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، والوفد الرسمي المرافق في مكتبه، فور وصولهم إلى مدينة رام الله قادمين من الأردن. والحرم رمز ديني ووطني للفلسطينيين يقع في الجزء الشرقي من المدينة، ويمكن للمسلمين زيارته في أي وقت، كما يمكن لليهود دخوله في أوقات معينة، لكنهم لا يستطيعون الصلاة بداخله، وتشرف القوات الإسرائيلية على جميع الطرق المؤدية إلى الحرم القدسي، واحتلت إسرائيل القدس الشرقية بعد حرب العام 1967. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحّدة والأبدية"، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-14
أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الدكتور محمد الخلايلة، الاقتحامات التي نفذتها شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، وقطع الاتصال عن سماعات المسجد لمنع رفع الأذان. واستنكر الخلايلة، في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، تهديد موظفي أوقاف القدس الذين عبروا عن استهجانهم لهذه الإجراءات المستفزة، والتي بلغت حد تهديد مدير عام أوقاف القدس الشريف الشيخ عزام الخطيب، بالاعتقال، التي تعد سابقة خطيرة، خاصة أنها متزامنة مع أول أيام رمضان، ضاربة شرطة الاحتلال بعرض الحائط مشاعر المسلمين ومتجاوزة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، محذرا من استمرار مثل هذه الاستفزازات لمشاعر المسلمين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكد أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونماً، إنما هو بأمر الله حقٌ خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وهو غير قابل للقسمة ولا التشارك من أدنى أرضه إلى أعلى سمائه بوصاية هاشمية مباركة ترعى موظفيه ومرابطيه ومصلياته وساحاته، حسب قوله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: