الحرب العالمية الثانية
الحرب العالمية الثانية هي حرب دولية بدأت في الثاني من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيها...
الشروق
Very Negative2025-06-15
فى تصعيد جديد يكشف هشاشة النظام الدولى، شنت إسرائيل ضربات جوية داخل الأراضى الإيرانية، فى خطوة تنذر باتساع رقعة الاشتباك الإقليمى فى لحظة يغمرها التوتر والانفجار من أوكرانيا إلى غزة، ومن اليمن إلى السودان. هذا التصعيد ليس سوى مشهد إضافى فى سلسلة انهيارات متتالية تطال نظامًا دوليًا يُفترض به توفير الحد الأدنى من الاستقرار، لكنه يبدو عاجزًا ومتراجعًا أمام موجات الصراع خاصة التى تقودها إسرائيل فى منطقتنا. فى قلب هذا النظام، تقف منظمة الأمم المتحدة كأداة يفترض أنها تحمى القانون وتدير الأزمات، لكنها تعانى اليوم من أزمة غير مسبوقة. فقد كشفت وكالة رويترز عن مذكرة داخلية تُظهر خططًا لتقليص نحو 6900 وظيفة، ضمن محاولة لخفض ميزانية المنظمة بنسبة 20%. تعكس هذه الخطوة أزمة مالية وتنظيمية عميقة تهدد شرعية الأمم المتحدة، وتكشف عن مأزق أوسع يطال أداء النظام الدولى كله. فبين فشل فى وقف الحروب، وعجز عن فرض قرارات، وصراع على الشرعية، يصبح السؤال ملحا: هل نشهد تآكلًا تدريجيًا لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية؟ وهل تمثل هذه التراجعات مقدمة لنهاية مرحلة تاريخية؟ • • • قبل قرن من الزمن تأسست عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى بهدف منع الصراعات الدولية، ولكنها لم تصمد طويلا وكان أول أسباب تهاوى النظام الدولى بين الحربين كان غياب القوى الكبرى عن العصبة. الولايات المتحدة، رغم اقتراح رئيسها وودرو ويلسون تأسيسها، لم تنضم إليها بسبب رفض الكونجرس، ما أضعف شرعيتها منذ البداية. الاتحاد السوفيتى كان بعيدًا حتى 1934، ثم طُرد بعد غزو فنلندا، فيما انسحبت ألمانيا وإيطاليا مع صعود الأنظمة الفاشية التى رفضت الالتزام بالنظام الدولى. العصبة أصبحت كيانًا ناقص التمثيل وبدون ثقل الفاعلين الأساسيين، ما أفقدها القدرة على فرض قراراتها والحفاظ على هيبتها الرمزية. اليوم، نعيش هذا النقص بصيغة جديدة، حيث رغم عضوية الجميع فى الأمم المتحدة، أصبحت مشلولة أمام الحروب الكبرى. مجلس الأمن الذى يفترض أن يكون أداة ردع، صار ساحة صراع بسبب الفيتو والصراعات بين القوى الكبرى، تمامًا كما كانت العصبة عاجزة أمام غزو إثيوبيا. المشاهد فى غزة، أوكرانيا، اليمن، والسودان تظهر المجازر تتحول إلى نشرات أخبار بينما المنظمة تقف عاجزة وأحيانًا صامتة. ما يزيد الوضع هشاشة هو انسحاب قيادة هذا النظام الدولى الولايات المتحدة فى عهد ترامب، من مؤسسات وأجسام أممية، مما يعكس تفكك الالتزام الدولى الجماعى. • • • المشهد الثانى المشابه هو الخلل البنيوى فى عصبة الأمم بعدم وجود آليات فعلية لتنفيذ قراراتها أو ردع العدوان. العصبة لم تمتلك قوة عسكرية، واعتمدت على عقوبات اقتصادية ودبلوماسية غالبًا ما كانت هشة أو غير مطبقة بصرامة. هذا العجز منعها من كبح جماح الدول المعتدية أو حماية الشعوب التى تمثلها. واليوم المنظومة الدولية عادت تفتقر لأدوات فعالة، والعقوبات أصبحت أداة مركزية لعملها، وهى أداة أثبتت منذ التسعينيات أنها تضر بالشعوب أكثر من الأنظمة الحاكمة، فى العراق، سوريا، السودان، وروسيا تحمل الشعوب فيها ثمن العقوبات، ما يقوّض العدالة الدولية ويضعف ثقة الشعوب بالمنظومة الأممية. أحد أوجه القصور التى ساهمت بسقوط عصبة الأمم كانت الازدواجية فى تطبيق المعايير. القوى الكبرى، خصوصًا بريطانيا وفرنسا، لم تتعامل مع العصبة كمنظومة قيمية لضبط العلاقات الدولية، بل كأداة لخدمة مصالحها الإمبريالية. استخدموها عندما تتوافق قراراتها مع أجنداتهم، وعطّلوها أو تجاهلوها عند التعارض مع مشاريعهم الاستعمارية. العصبة فقدت بذلك شرعيتها الأخلاقية، وبدت للعديد خصوصًا فى المستعمرات كأداة لتعميق هيمنة المنتصرين فى الحرب العالمية الأولى، لا لبناء سلم دولى عادل. اليوم لا يختلف المشهد، حيث النظام الدولى بات رهينة توازنات القوى الكبرى التى تفرض أجندتها وتُعطّل المؤسسات الأممية حين تتعارض مصالحها معها. الفيتو الأمريكى الأخير فى مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار فى غزة رغم تأييد باقى الأعضاء يعكس كيف يمكن لقوة منفردة أن تعطل إرادة المجتمع الدولى، ما كشف انعدام معايير مشتركة أو أخلاق موحدة وتحول النظام الدولى إلى مرآة لصراعات النفوذ. فى اختبارات الردع، فشلت عصبة الأمم فى وقف العدوانيات الكبرى فى الثلاثينيات، مثل غزو اليابان لمنشوريا، اجتياح إثيوبيا من إيطاليا، والتوسع النازى فى أوروبا. عجزها عن اتخاذ إجراءات فعالة فضح حدود قدرتها وأضعف الثقة فيها كضامن للسلم العالمى. اليوم، الأمم المتحدة تسير على درب مشابه فى عالم أكثر اتصالًا ومراقبة. غضب الجنوب العالمى على صمت النظام الدولى إزاء جرائم واضحة كما فى غزة لا يعبر فقط عن غضب شعبى بل عن انهيار ثقة بمنظومة يفترض أنها تمثل القانون والعدالة لكنها تنكفئ أمام ازدواجية المعايير. المقارنة مع أوكرانيا تعبّر عن إدراك أن الأرواح تُثمّن بحسب التموضع سياسى وليس القانون الدولى. • • • الانهيارات السياسية لا يمكن فصلها عن جذورها الاقتصادية، فى الثلاثينيات، ساهم الكساد الكبير فى تعزيز النزعات القومية والانغلاق الاقتصادى، ما أضعف عصبة الأمم وفتح المجال لصعود نظم عدوانية تبحث عن توسع خارجى كحل لأزماتها. اليوم، نرى ملامح مشابهة مع أدوات معاصرة، حيث أزمة 2008 المالية وما تلاها من سياسات تقشف وأزمات متلاحقة مثل كوفيد والحروب التجارية عمقت الفجوات بين الشمال والجنوب وأعادت إنتاج التنافس على الموارد والنفوذ. الأدوار المتضخمة لبعض الدول الصاعدة خارج أوزانها الحقيقية تعكس محاولة لانتزاع مكان فى نظام لم يعد يوزع النفوذ بالقانون بل بمنطق الغلبة، وهو مشهد لنظام رأسمالى مأزوم يولد استقطابات تشبه تلك التى سبقت الحرب الكبرى. من الأسباب البنيوية لانهيار النظام الدولى طبيعة النظم السياسى التى تشارك فيها، فما بين الحربين كانت هشاشة القيم الديمقراطية وغياب الالتزام بها، وصعود الفاشية فى ألمانيا وإيطاليا كانت بداية النهاية للنظام الدولى الذى رفضته هذه القوى وسخرت منه. اليوم نرى مشهدًا مشابهًا مع صعود اليمين الشعبوى وتراجعه عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان حتى فى دول كانت تعتبر حارسة للنظام العالمى. ما نشهده من قمع مظاهرات مؤيدة لفلسطين فى برلين، وتعامل ترامب مع مظاهرات لوس أنجلوس، وسلوكيات تتجاهل القانون الدولى فى ضرب إسرائيل إيران، يكشف عن بنية واهنة للنظام العالمى باتت قيمه بلا تأثير حقيقى. • • • حين اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939، كان واضحًا فشل عصبة الأمم فى منع حرب كبرى. العصبة انهارت بينما الدبابات تعبر الحدود والطائرات تمطر المدن بالقنابل. اليوم، فى ظل تفكك المعايير، ازدواجية القرارات، وعجز المنظومة الدولية عن حماية المدنيين أو منع الحروب، تتكرر المشاهد بأدوات مختلفة. النزاعات تتوسع والثقة بالقانون الدولى والمنظومة ككل تتآكل، والجنوب العالمى يرى المؤسسات الأممية كغطاء للهيمنة لا أداة للعدالة، وإسرائيل تلعب دورا مركزيا فى إفقاد النظام الدولى لمعناه وجدواه. فى ظل هذا الوضع نجد المشهد الدولى أمام ثلاث أسئلة الأول السؤال الراهن: هل سيظهر فاعلون عاقلون يقومون بإصلاحات جذرية تعيد التوازن والشرعية؟ وسؤال خطير، هل العالم متجه نحو كارثة بحجم الحرب العالمية الثانية كإعلان رسمى عن موت النظام الدولى الراهن؟ وسؤال مهم، هل المجتمع الدولى ومستعد لبناء نظام بديل أكثر عدالة واستقرارا وأقل نفاقًا وهشاشة؟ ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-14
حينما اندلعت الاحتجاجات الإيرانية ضد شاه إيران فى يناير من عام ١٩٧٨، كان الإيرانيون على شفا تحول كبير فى دولتهم! كانت الأمانى متعلقة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التى تداعت فى عصر الشاه، كذلك كان الحلم بناء نظام ديموقراطى يمثل الشعب بدلا من حماية مصالح النخب الضيقة المحيطة بالحاكم!استمرت الثورة فى شكل سلسلة من الاحتجاجات الشعبية وطالت معظم محافظات إيران، حتى انهزم النظام وهرب الشاه إلى خارج البلاد فى فبراير من عام ١٩٧٩ ولم يعد إلى بلاده أبدا لا حيا ولا ميتا! كانت الأنظار تتجه إلى طهران لمعرفة ماهية النظام الجديد والكيفية التى قد يتحول بها، خاصة وأن إيران منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وباستثناء فترة محدودة تولى فيها محمد مصدق رئاسة الوزراء عام ١٩٥١ وحاول دفع النظام للتحول الديموقراطى حتى انقلب عليه الجيش الإيرانى بترتيب مخابراتى أمريكى - بريطانى مشترك عام ١٩٥٣، فقد ظل نظام الشاه مواليا للغرب بلا تردد! ولأن إيران إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط، فضلا عن أن حسابات الجيوبولتيك خلال الحرب الباردة كانت حساسة للغاية بحكم موقع إيران الذى كان - مع تركيا - أحد أهم التخوم التى يعتبرها الغرب خط الدفاع الأول ضد الاتحاد السوفيتى، فقد كان الغرب يترقب ما ستئول إليه الأمور، لكن أمام ثورة شعبية لم يكن فى مقدور الولايات المتحدة أو بريطانيا التدخل هذه المرة كما فعلا فى ١٩٥٣!عادة تبحث الثورة عن فصيل منظم وجاهز لتقديم نفسه كبديل، ورغم أن الثورة كانت معبرة عن طوائف كثيرة فى الشعب الإيرانى من العلمانيين إلى المتدينين ومن أهل القرى إلى أهل المدن، ومن أقصى اليسار الاقتصادى إلى أقصى اليمين، لكن تمكن الإمام الخومينى مع الإسلاميين من السيطرة على السلطة، ورغم الوعود البراقة بالتحول الديموقراطى ومنح الحريات، إلا أن نظام الخومينى ما إن سيطر على السلطة إلا وقد حول النظام هناك إلى واحد من أسوأ النظم الدينية القمعية! قام النظام الجديد ببناء نظام سياسى فى ظاهره ديموقراطى مؤسساتى حيث الأحزاب السياسية والانتخابات والبرلمان، ولكن فى مضمونه واحد من أبشع النظم السلطوية الحاكمة بأمر الله، حيث جلس المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخومينى على رأس النظام متمتعا بعدد مهول من السلطات التى تجُب أى سلطة منتخبة، ليقود بلاده نحو نظام شمولى/دينى قمعى ودموى استمر حتى اللحظة!• • •ولأن النظم الشمولية لا تجدد من قادتها كما هو الحال فى نظيراتها الديموقراطية، ففى خلال ٤٦ عاما هى عمر النظام الإيرانى، لم يتول منصب المرشد الأعلى سوى شخصين، الإمام الخومينى والذى تولى المنصب حتى وفاته عام ١٩٨٩، ثم الإمام خامنئى والذى مازال يحكم منذ عام ١٩٨٩ وحتى الآن! ومع عدم تجديد القادة، تتيبس السياسات وتشيخ الأفكار مع استمرار قادتها فى الحكم! وهكذا شاخت أفكار وسياسات النظام الإيرانى الذى تم تقويضه خارجيا من الغرب، فقرر الانتقام من شعبه داخليا مستخدما كل وسائل التنكيل والتعذيب المعتادة من قتل خارج إطار القانون، وقتل داخل إطار القانون (عقوبة الإعدام)، واختفاء قسرى وتنكيل بالسجناء السياسيين. الخ ومع الوقت تعثر النظام اقتصاديا، ولم يعد قادرا على التجاوب مع أفكار وطموحات الأجيال الجديدة التى تشكل غالبية الهرم السكانى فى إيران حيث إن واحدا من كل أربعة إيرانيين بالتقريب أقل من ١٤ عاما، و٣.٣ من كل أربعة إيرانيين تبلغ أعمارهم بين ١٥-٦٤، وأقل من ٠.٧ تبلغ أعمارهم أكثر من ٦٤ عاما وواحد من هذه الفئة الأخيرة هو خامنئى الذى تخطى السابعة والثمانين من عمره!وهكذا كلما زاد عمر خامنئى، قل عمر القطاع الأكبر من شعبه، وكلما تيبست أفكار الرجل والجماعة المحيطة به، زادت مرونة وانفتاح أفكار الشعب الإيرانى، ومع ازدياد عزلة النظام ليس فقط عن العالم الخارجى، ولكن حتى عن شعبه، فلم يكن هناك بدّ من استخدام السياسة الخارجية والأمنية لإطالة عمر النظام! أمنيا بدأ النظام الإيرانى نشاطا محموما فى تخصيب اليورانيوم سعيا لامتلاك السلاح النووى مع زيادة المواقع المؤهلة للقيام بذلك. أما خارجيا قام النظام الإيرانى باستخدام الأداة الطائفية لزيادة عمق تواجده وتحكمه فى سياسات دول الجوار العربى، فقام بإنشاء حزب الله فى لبنان، ودعم الحوثيين فى اليمن والنظام العلوى - البعثى فى سوريا..الخ بالطبع سيكون من الخطأ اتهام كل الشيعة فى العالم العربى بالتواطؤ مع النظام الإيرانى، ففى هذا إجحاف وتعميم فى غير محله بل والوقوع فى فخ الطائفية، ولكن المقصود أن الورقة الطائفية ظلت هى الأداة الرئيسية للنظام الإيرانى فى المنطقة!وللتغطية على هذه الأداة الطائفية فى السياسة الخارجية، ادعى النظام الإيرانى سعيه لمحو إسرائيل من الخريطة، واعتبر ذلك هو الهدف الأسمى للثورة! ورغم ذلك الإعلان الذى مثل حجر الزاوية فى سياسة إيران الخارجية بل وأساس شرعية النظام الإيرانى الإسلامى برمته، إلا أنه حتى العام الماضى لم تقم إيران باستهداف مباشر يذكر لإسرائيل واكتفت باستخدام الدماء العربية عن طريق وكلائها فى المنطقة (حماس، حزب الله، الحوثيين..الخ) فى المواجهة مع الدولة العبرية، ولم تقم بهجوم مباشر سوى فى أكتوبر ٢٠٢٤ فقط عندما تم استهداف إسماعيل هنية فى طهران واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله!• • •عبر عمر نظام الثورة الإيرانى الذى تخطى ٤٦ عاما حاول بعض الإصلاحيين بداخله ترشيد سياسته الداخلية والخارجية، بل وتمكن بعضهم بالفعل من الوصول إلى أرفع المناصب التنفيذية فى الدولة بعد وصول الرئيس محمد خاتمى إلى السلطة فى ١٩٩٧ والذى استمر حكمه حتى عام ٢٠٠٥ وشهدت فيه إيران بعض الإصلاحات الفعلية، كما تمكن خاتمى من المصالحة مع بعض الشباب وتغيير خطاب السياسة الخارجية، لكن من بعده وقف خامنئى ضد أى محاولة جادة للإصلاح ولم تعرف السلطة فى إيران سوى المزيد من التشدد الدينى والقمع السياسى! ولذلك فقد حفل تاريخ الثورة الإسلامية بالعديد من المظاهرات أو الاحتجاجات الشعبية ضد النظام مثل تلك التى اندلعت فى ١٩٩٩، و٢٠٠٣، و٢٠٠٩-٢٠١٠ وأخرى فى ٢٠١١، وفى ٢٠١٨-٢٠١٧، ثم ٢٠١٨-٢٠١٩ وكذلك فى ٢٠٢٢! فى معظم هذه الاحتجاجات الشعبية كانت هناك ثلاث سمات رئيسية، السمة الأولى هو أنه وباختلاف سبب اندلاع الاحتجاجات، بين اقتصادى واجتماعى وديني، إلا أنها كانت تنادى دائما بالإصلاح السياسي، بل ووصل بعضها إلى حد التمرد على النظام الدينى والدعوة صراحة لإنهاء هذا النظام والعودة إلى العلمانية وتبنى الديموقراطية، والسمة الثانية هى أنه ورغم مشاركة كل الأجيال فى هذه الاحتجاجات، إلا أن معظم المشاركين كانوا من فئات الشباب والمرأة فى إشارة واضحة لتمرد هذه الفئات على نظام الحكم الدينى، أما ثالث هذه السمات، هى أنه وفى كل مرة يزداد قمع النظام الإيرانى لشعبه وتزداد الدموية والرغبة فى الانتقام بشكل لم يعد معه التجمل ممكنا أو محاولة تشتيت الانتباه نحو الخارج مقبولا!• • •الآن وبينما تواصل إسرائيل ضربتها العسكرية غير المسبوقة لأهداف ومنشآت عسكرية ونووية فى إيران، ومع تمكنها من اغتيال مجموعة من أبرز القادة والعلماء، ومع تحفظ أمريكى على الضربة شكلا، مع تأييده موضوعا يكون السؤال ما هو مستقبل نظام الثورة الإسلامية فى إيران؟هناك إجابتان، الأولى أن إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة قد تواصل التصعيد حتى ينهار النظام السياسى الإيرانى مما يفسح المجال للشعب للثورة ومن ثم امتلاك السلطة! أما الإجابة الثانية، أنه وبحكم أنه ولصالح نتنياهو أن تظل إيران هكذا، محكومة بنظام ثورى متداعى فتظل ضعيفة وغير قادرة على تهديد إسرائيل، فقد لا تصعد إسرائيل من ضرباتها أكثر من ذلك لتظل لديها الحجة المعتادة فى رغبتها الدفاع عن نفسها من ناحية، ولتمهد الطريق لإدارة الرئيس الأمريكى ترامب للتفاوض مع النظام الإيرانى من مركز قوة حول البرنامج النووى وبالتالى تحصل الولايات المتحدة على أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية!يبدو لى أن السيناريو الثانى هو الأقرب، ورغم ذلك لا نستطيع استبعاد السيناريو الأول تماما، فقد يكون القرار الإسرائيلى/الأمريكى هو أن النظام الثورى الإيرانى قد استنفذ صلاحيته السياسية والأيديولوجية ومن ثم فقد حان وقت التغيير! أستاذ مشارك العلاقات الدولية، والمدير المشارك لمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة دنفر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-14
يرى الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، أن الهجوم الإسرائيلي الشامل على البنى التحتية النووية الإيرانية يضاف إلى قائمة الحروب الحاسمة التي غيرت قواعد اللعبة وأعادت تشكيل منطقة الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية. وأوضح فريدمان، في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، أن الحروب التي يعنيها هي أحداث باتت معروفة فقط بتواريخها: 1956، 1967، 1973، 1982، 2023، والآن 2025. وقال فريدمان إنه من السابق لأوانه معرفة التداعيات المحتملة للهجوم الحالي على مسار الأحداث في الشرق الأوسط، لكنه رجح أن تمضي الأمور في اتجاهين متناقضين تماما، أحدهما اعتبره إيجابيا للغاية وهو "إسقاط النظام الإيراني واستبداله بنظام أكثر لياقة وعلمانية وتوافقية"، والآخر سلبي للغاية يتمثل في اشتعال المنطقة بأكملها ودخول الولايات المتحدة على خط الأزمة. - حل وسط وبين هذين النقيضين، لا يستبعد الكاتب الأمريكي حلا وسطا تفاوضيا مؤقتا، مبنيا على كون الهجوم رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإيرانيين مفادها: "ما زلت مستعدا للتفاوض على إنهاء سلمي لبرنامجكم النووي، وقد ترغبون في ذلك على وجه السرعة.. أنا في انتظار مكالمتكم". وفي تفاصيل تداعيات ودلالات الهجوم الإسرائيلي على إيران، يرى فريدمان أن ما يجعل الصراع بين إيران وإسرائيل عميقا إلى هذا الحد هو سعي إسرائيل لمواصلة القتال هذه المرة حتى تتمكن من القضاء نهائيا على البرنامج النووي الإيراني وذكر الكاتب في هذا الصدد أن إسرائيل كانت تصوب سلاحها نحو البرنامج النووي الإيراني عدة مرات خلال الـ15 سنة الماضية، ولكن في كل مرة كانت تتراجع في اللحظة الأخيرة إما تحت الضغوط الأمريكية وبسبب عدم ثقتها بقدراتها العسكرية، ومن ثم فإن ما يحدث حاليا قد يعتبر نتيجة طبيعية لذلك المسعى الإسرائيلي. - وقف التخصيب وعن النتائج العملية المباشرة للهجوم الإسرائيلي، يرى فريدمان أنه إذا نجحت إسرائيل في إلحاق الضرر بالمشروع النووي الإيراني بما يكفي لإجبارها على وقف عمليات التخصيب ولو مؤقتا على الأقل، فإن ذلك من شأنه أن يمثل مكسبا عسكريا كبيرا لإسرائيل. لكن الأمر المهم -برأي الكاتب الأمريكي- هو التأثير المحتمل للصراع على منطقة الشرق الأوسط، خاصة على ما يصفه بـ "النفوذ الإيراني الخبيث" في العراق ولبنان وسوريا واليمن، حيث قامت طهران برعاية وتسليح مليشيات محلية للسيطرة بشكل غير مباشر على تلك البلدان. وذكر فريدمان أن تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة بدأ بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- بقطع رأس مليشيا حزب الله وشلها، وكان من نتائجه في لبنان وسوريا، تشكيل حكومات تعددية وانتعاش حالة الأمل رغم أن البلدين لا يزالان في حالة ضعف. - معلومات استخباراتية جيدة وعلق الكاتب أيضا على سلوك نتنياهو، وقال إنه على الصعيد الإقليمي يتصرف دون التزام بقيود أيديولوجية أو سياسية، أما في تعامله الداخلي مع الطرف الفلسطيني، فإن قراراته، خاصة منع إقامة دولة فلسطينية، تتأثر برغبته في البقاء في السلطة باعتماده على اليمين المتطرف، ولذلك، أغرق الجيش الإسرائيلي في رمال غزة المتحركة، ووصف الكاتب ذلك بأنه "كارثة أخلاقية واقتصادية واستراتيجية". وفي تفاصيل الهجوم الإسرائيلي، تساءل الكاتب: "كيف كانت المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية عن إيران جيدة لدرجة أنها حددت مواقع عدد من كبار القادة والضباط العسكريين الإيرانيين وقتلتهم؟". ويرى الكاتب أن الإجابة عن هذا السؤال توجد في مسلسل "طهران" الذي تبثه "آبل تي في بلس" عن عميل إسرائيلي للموساد في طهران. - مستعدون للعمل مع إسرائيل ويستخلص فريدمان من ذلك المسلسل مدى استعداد عديد من المسئولين الإيرانيين للعمل لصالح إسرائيل، وذلك بسبب كرههم الشديد لحكومتهم، وهذا يسهّل على إسرائيل تجنيد عملاء في الحكومة والجيش الإيرانيين على أعلى المستويات. أما إذا ما فشلت إسرائيل في هذه العملية العسكرية وخرج النظام الإيراني جريحا وتمكن لاحقا من استعادة قدرته على بناء سلاح نووي، فإن السيناريو المحتمل في نظر الكاتب هو حرب استنزاف طويلة الأمد بين أقوى جيشين في المنطقة، وبالتالي استمرار حالة الاضطراب وتفاقم أزمة النفط، وربما إقدام إيران على مهاجمة الأنظمة العربية الموالية لأمريكا والقوات الأمريكية في المنطقة. وخلص الكاتب إلى أنه في هذه الحالة، فلن يبقى أمام إدارة الرئيس دونالد ترامب سوى التدخل بشكل مباشر، ليس فقط لإنهاء تلك الحرب، ولكن من أجل القضاء على النظام الإيراني، وهذا سيناريو لا أحد يمكن أن يتكهن بتبعاته. وعن مستقبل منطقة الشرق الأوسط، يوضح الكاتب أن أهم درسين يمكن استخلاصهما من التاريخ هما: أن أنظمة شبيهة بإيران تظل تبدو قوية إلى أن تفقد قوتها وتنهار بسرعة. أما الدرس الثاني، وفقا لفريدمان، فهو أن نهاية الاستبداد في الشرق الأوسط لا تعني بالضرورة قيام الديمقراطية، بل إن البديل قد يكون حالة اضطراب طويل. وأخيرا، فبقدر ما يجاهر الكاتب برغبته في سقوط النظام الإيراني، فإنه يحذر من تداعيات ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-13
أصبحت ، إحدى أهم المدن الحديثة، التي نفذتها الدولة في وقت قياسي، ضمن المشروعات القومية العديدة، التي تمثل نهضة الجمهورية الجديدة، وتنافس مدن العالم الحديثة، كواحدة من أهم المقاصد السياحية والاستثمارية في الشرق الأوسط، بعد أن كانت صحراء ملوثة بالألغام والأجسام القابلة للإنفجار من مخلفات الحرب العالمية الثانية. وتتميز منطقة العلمين بالشواطئ المميزة والطقس المعتدل، إضافة إلى قربها للقاهرة والإسكندرية، لذلك جاءت رؤية القيادة السياسية، بأن يكون إنشاء مدينة العلمين الجديدة، هو بداية إنطلاقة تنفيذ المخطط الشامل لتنمية غرب مصر، واكبها وتلاها مشروعات قومية عملاقة وإنشاء وتحديث شبكة طرق، بالتزامن مع إنشاء مدن حديثة. ودشن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2018 العمل في تنفيذ مدينة العلمين الجديدة، التي انطلق فيها العمل ليلا ونهاراً، حتى أصبحت بعد 5 سنوات واحدة من حاضرات المدن الفريدة، ضمن أحدث جيل من المدن الحديثة. وضمت المدينة الجديدة، أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية، التي لا مثيل لها في شرق الأوسط، وهي إحدى مدن الجيل الرابع، إضافة إلى موقعها المميز الذي يجعلها بوابة مصر على إفريقيا، مع وجود نسبة مشروعات غير مسبوقة، جذبت عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها. وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة الإجمالية، 48 ألف فدان، ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري والحضري. يتكون القطاع الساحلي بالمدينة، من عدة مناطق وهي منطقة بحيرة العلمين (حي الفنادق)، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين، مرسى الفنار، ومركز المؤتمرات، ومنتجع خاص، والمنطقة الترفيهية والمركز الثقافي والإسكان السياحي، وحي مساكن البحيرة، ومنطقة أرض المعارض. وتضاهي منطقة الفنادق أبراج دبي ويقام بها احتفالات في المناسبات،وتبلغ قيمة الاستثمارات بالمدينة، عشرات المليارات، وإجمالي مساحة الفنادق 296 فدانًا، ويبلغ عدد الغرف الفندقية 15500 غرفة، وبها المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي، على مساحة 45 فدانا، ينفذ علي أكثر من مرحلة المرحلة الأولى 400 فدان ويضم مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض وملاهي، ومجمع سينمات ومسارح، ونوادي رياضية وخدمات إدارية. وتضم مدينة العلمين الجديدة، محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميًا تعمل بالطاقة الشمسية، كما تتضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بإجمالي 10 آلاف وحدة إسكان اجتماعي. ويجري تنفيذ قطار مكهرب فائق السرعة، تصل سرعته إلى 250 كيلومتر لربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة العلمين، بطول 221 كم، بموازاة طريق وادي النطرون - العلمين، وتفريعة لمدينة الإسكندرية مروراً بمدينة ومطار برج العرب بطول 99 كم، وأيضا لربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة العلمين بطول نحو 244 كم مرورا بمدينة برج العرب وتفريعة لمدينة الإسكندرية بطول نحو 46 كم. ويبلغ عدد السكان المستهدف، حوالي 3 ملايين نسمة، وتبدأ حدود مدينة العلمين من طريق وادي النطرون إلى الضبعة، وتقع المدينة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح بطول 14 كم من الطريق الدولي الاسكندرية – مطروح وتنقسم المدينة إلى شريحة سياحية وتاريخية وسكنية، وتحتوي المدينة على كورنيش عالمي بطول الشاطئ، ويوجد بالمدينة مركز مؤتمرات عالمي مجهز لاستقبال مؤتمرات أوروبا. يذكر أن منطقة العلمين بالساحل الشمالى، أحد أهم المعارك الحاسمة للحرب العالمية الثانية، عام 1942 بين دول المحور " ألمانيا وإيطاليا" بقيادة إرفين رومل وبين دول الحلفاء تحت قيادة القوات البريطانية بقيادة برنارد مونتغمري، والتي وضعت أوزارها مع نهاية معركة العلمين، بانتصار دول الحلفاء على دول المحور، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والمصابين والمفقودين في صحراء مصر الغربية، وخلفت حقول من الألغام على مساحات شاسعة من الأراضي، عطلت التنمية واستغلال الموارد والمقومات الطبيعية للمنطقة لعشرات السنين، قبل أن تطهر الدولة المصرية حقول الألغام ويتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بإنشاء مدينة العلمين الجديدة لتحول وجه المنطقة بالكامل وتصبح شاهدة على عظمة الإنجازات بشموخ أبراجها وتناسق تصميمها المعماري لتصبح درة مدن البحر المتوسط بطرازها الحديث وتنوعها الفريد. كانت دول الحلفاء قد اختارت هذه المنطقة أثناء تقهقرها، لتكون خطاً دفاعياً لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر، أن تهزم قوات المحور وتطردهم خارج مصر، وتم دفن الآلاف من قتلى المعركة من جنود الدول المتحاربة، وأقيمت لهم مقابر وأصبحت المنطقة مزاراً سياحياً، يأتي إليه مسؤولي ومواطني دول العالم، فى 23 أكتوبر من كل عام في ذكرى معركة العلمين، ويحرص زوار المنطقة خاصة الأجانب على زيارة متحف العلمين العسكري . -ابراج-العلمين-الجديدة- اسكان العلمين الجديدة العلمين الجديدة - مدن الجيل الرابع المنطقة التجارية - العلمين الجديدة روعة المكان ودقة التخطيط والتنفيذ - العلمين الجديدة طريق مطروح الساحلي -منطقة-العلمين-الجديدة مدخل مدينة العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة احدى مشروعات تنمية غرب مصر مشروعات مدينه العلمين-الجديده- مشروعات-مدينه-العلمين-الجديده ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-12
تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن لعرض عسكرى هائل يوم السبت المقبل، احتفالاً بالذكرى الـ 250 لتأسيس فى 14 يونيو، وهو نفس اليوم الذى سيحل فيه ، حيث سيحتفل الرئيس الأمريكى ببلوغه 79 عاماً. وبحسب ما ذكرت قناة ABC News، فإن الجيش قدر أن أكثر من 6 آلاف جندى سيشاركون فى الحدث الذى سيستمر ليوم كامل، ومن المتوقع أن تشمل الفعالية مسابقة لياقة بدنية ومهرجاناً واستعراضا عسكرياً بمشاركة دبابات ومركبات مشاة، وتحليق مروحيات هيلكوبتر وقفزات بالمظلات. وكان ترامب قد قال على حسابه على تروث سوشيال الأسبوع الماضى: "سنحتفل بعرض عسكرى مذهل فى واشنطن العاصمة، لن يكون له مثيل"، وأضاف أن العرض سيكون أفضل وأكبر من أى عرض آخر شهدته البلاد من قبل. ووفقا لتقرير ABC NEWS، سيبدأ العرض العسكرى فى السادسة والنصف مساء يوم السبت بتوقيت شرق أمريكا، الواحدة والنصف صباح الأحد بتوقيت القاهرة، وسيكون جزءً من فعاليات تستمر طوال اليوم، بدءاً من الثامنة والنصف صباحأ وحتى العاشرة مساءً بتوقيت شرق أمريكا. يبدأ اليوم بوضع كبار قادة الجيش إكليلاً من الزهور على قبر المجهول فى مقبرة أرلينجتون الوطنية. بعد ذلك، تُقام مسابقة لياقة بدنية من الساعة 9:30 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا. ويقدر الجيش الأمريكى أن حوالى 200 ألف شخص سيتواجدون فى مسار العرض العسكرى للمشاهدة. يضم العرض 6700 جندى و28 دبابة أبرامز و28 مركبة برادلى مقاتلة و28 مركبة سترايكر، وأربعة مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز بالادين، وثمانى فرق موسيقية، و24 حصانًا، وبغلين، وكلبًا واحدًا يُدعى دوك هوليداي، وفقًا للجيش. كما أضاف الجيش قاذفات صواريخ وصواريخ دقيقة التوجيه إلى عرض عيد ميلاده. كما ستحلق 50 طائرة فى سماء المنطقة، بما فى ذلك منصات من حقبة الحرب العالمية الثانية، مثل طائرة النقل دوغلاس سي-47، ومقاتلة بي-51 موستانج، إلى جانل مشاركة مروحيات كوبرا وهيوي، وفقًا للجيش. يشارك فى العرض أفراد من جميع فرق الجيش، بهدف سرد تاريخ الجيش. وسيرتدى الجنود فى العرض زى حرب الاستقلال الأمريكية، ثم سيستعرضون مختلف الحروب التاريخية، وفقًا للجيش. وبينما تجوب القوات والمعدات العاصمة واشنطن، ستحلق فى سماء المنطقة أى طائرة تُمثل تلك الحقبة. وقال الجيش إنه يتوقع إنفاق ما بين 25 مليون دولار إلى 45 مليون دولار على أحداث هذا العام، على الرغم من أن الحصيلة النهائية من المتوقع أن تكون أعلى من ذلك بكثير عندما يتم احتساب التكاليف الأخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-12
وجه بروس سبرينجستين، نجم الروك المخضرم الناقد البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية، واصفا إياها بأنها "فاسدة، غير كفؤة وخائنة"، وذلك خلال حفل غنائي أقيم، مساء الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين. وخاطب سبرينجستين عشرات الآلاف من المعجبين الذين احتشدوا في ملعب أقيم خصيصا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 1936، ولا تزال جدرانه تحمل آثار الحرب العالمية الثانية وتضم بقايا من الماضي النازي المظلم لألمانيا. وقال سبرينجستين: "الليلة، نناشد كل من يؤمن بالديمقراطية وبأفضل ما في تجربتنا الأمريكية أن ينهض معنا، يرفع صوته، ويقف في وجه الاستبداد، ويطلق العنان للحرية". ويُعرف سبرينجستين منذ وقت طويل بمواقفه المعارضة للرئيس ترامب، وباتت تصريحاته السياسية أكثر حدة وجدلية في حفلاته الأخيرة. ففي الشهر الماضي، وخلال حفل في مانشستر بإنجلترا، ندد سبرينجستين بسياسة ترامب، واصفا إياه بأنه "رئيس غير مؤهل" يقود "حكومة مارقة" مكونة من أشخاص "لا يملكون أي فهم أو اهتمام بما يعنيه أن تكون أمريكيا حقيقيا". ويملك سبرينجستين علاقة طويلة الأمد مع برلين، ففي يوليو/تموز عام 1988، أصبح أحد أوائل الفنانين الغربيين الذين قدّموا عروضا موسيقية في ألمانيا الشرقية، حيث أحيا حفلا أمام حشد ضخم بلغ 160 ألف شخص من الشباب المتعطشين لموسيقى الروك الأمريكية والحرية التي كانت ترمز إليها في ظل النظام الشيوعي المتهاوي آنذاك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-11
الإسكندرية - محمد البدري: أكد القنصل العام الروسي كارين فاسيليان على عمق العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر، واصفًا القاهرة بأنها أحد أقدم وأوثق شركاء موسكو في القارة الإفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن الأطر الدولية الموسعة. جاء ذلك خلال احتفالية القنصلية العامة لروسيا الاتحادية بالإسكندرية بمناسبة العيد الوطني، مساء اليوم الأربعاء، بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بالعاصمة موسكو و سفارات وقنصليات روسيا بدول العالم. وأشار فاسيليان إلى مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة البريكس التي عُقدت في قازان في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى حضوره احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية هذا العام. وقال قنصل روسيا العام: "لقد كان مشهد مشاركة الجنود المصريين في العرض العسكري بالساحة الحمراء إلى جانب القوات الروسية لحظة ذات دلالة تاريخية ورمزية، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1943، عندما واجهنا معًا تهديد النازية". وتطرق القنصل الروسي إلى التعاون بين موسكو والقاهرة في مجال الطاقة، مشيدًا بالتقدم الذي أحرزته مصر في هذا القطاع بفضل محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تمثل إحدى أبرز صور التعاون الثنائي، وأوضح أن المشروع يُسهم في تنويع مصادر الطاقة في مصر، ويدعم الصناعات المتقدمة ويوفر فرص عمل متخصصة. وعلى المستوى الثقافي، نوّه فاسيليان إلى الذكرى العشرين لعلاقة التوأمة بين الإسكندرية وسانت بطرسبرغ، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذه المناسبة في سبتمبر المقبل. كما أشار إلى اهتمام مناطق روسية أخرى بتعزيز التعاون مع محافظات مصرية مختلفة، مما يعكس رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين. وفي ختام كلمته، توجه القنصل الروسي بالشكر للحضور، مؤكدًا أن العلاقات الروسية المصرية ستواصل نموها في إطار من الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك. ترأس الاحتفال قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، بحضور ممثلي السفارة الروسية بالقاهرة والقنصلية العامة والمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية. كما حضر من الجانب المصري الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية وعدد القيادات التنفيذية في المحافظة والشخصيات العامة ورجال الأعمال لمشاركة أبناء الجالية الروسية احتفالهم. يشار إلى أن روسيا تحتفل رسميا بعيدها الوطني في الثاني عشر من شهر يونيو وهو يوم إقرار المؤتمر الأول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية إعلان السيادة الوطنية لروسيا عام 1990، وفي إطار تلك المناسبة يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أوسمة الاستحقاق وجوائز الدولة لأهم الشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية والعملية في البلاد في إطار تقليد سنوي دأب عليه الرئيس الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-11
احتفلت قنصلية روسيا بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، مع أبناء جاليتها المقيمين بالمحافظة باليوم الوطني الروسي بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بالعاصمة موسكو وسفارات وقنصليات روسيا بدول العالم. وترأس الاحتفال قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، بحضور ممثلي السفارة الروسية بالقاهرة والقنصلية العامة والمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية. كما حضر من الجانب المصري الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، وعدد القيادات التنفيذية في المحافظة والشخصيات العامة، ورجال الأعمال لمشاركة أبناء الجالية الروسية احتفالهم. وأكد قنصل عام روسيا بالإسكندرية، "كارين فاسيليان" خلال كلمته بالحفل قوة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة البريكس التي عُقدت في قازان في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى حضوره احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية هذا العام. وقال: "لقد كان مشهد مشاركة الجنود المصريين في العرض العسكري بالساحة الحمراء إلى جانب القوات الروسية لحظة ذات دلالة تاريخية ورمزية، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1943، عندما واجهنا معًا تهديد النازية". وتطرق القنصل الروسي إلى التعاون بين موسكو والقاهرة في المجال النووي، مشيدًا بالتقدم الذي أحرزته مصر في هذا القطاع بفضل محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تمثل إحدى أبرز صور التعاون الثنائي. وأوضح أن المشروع يُسهم في تنويع مصادر الطاقة في مصر، ويدعم الصناعات المتقدمة ويوفر فرص عمل متخصصة. وعلى المستوى الثقافي، نوّه فاسيليان إلى الذكرى العشرين لعلاقة التوأمة بين الإسكندرية وسانت بطرسبرج، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذه المناسبة في سبتمبر المقبل. كما أشار إلى اهتمام مناطق روسية أخرى بتعزيز التعاون مع محافظات مصرية مختلفة، مما يعكس رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-11
الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر: تصوير: مصراوي احتفلت قنصلية روسيا بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعا، مع أبناء جاليتها المقيمين بالمحافظة باليوم الوطني الروسي بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية بالعاصمة موسكو و سفارات وقنصليات روسيا بدول العالم. ترأس الاحتفال قنصل عام روسيا بالإسكندرية كارين فاسيليان، بحضور ممثلي السفارة الروسية بالقاهرة والقنصلية العامة والمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، وعدد من قناصل الدول العربية والأجنبية. كما حضر من الجانب المصري الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية وعدد القيادات التنفيذية في المحافظة والشخصيات العامة ورجال الأعمال لمشاركة أبناء الجالية الروسية احتفالهم. وأكد قنصل عام روسيا بالإسكندرية، "كارين فاسيليان" خلال كلمته بالحفل قوة العلاقات بين البلدين مشيرا إلى مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة البريكس التي عُقدت في قازان في أكتوبر 2024، بالإضافة إلى حضوره احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية هذا العام. وقال: "لقد كان مشهد مشاركة الجنود المصريين في العرض العسكري بالساحة الحمراء إلى جانب القوات الروسية لحظة ذات دلالة تاريخية ورمزية، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1943، عندما واجهنا معًا تهديد النازية". وتطرق القنصل الروسي إلى التعاون بين موسكو والقاهرة في المجال النووي، مشيدًا بالتقدم الذي أحرزته مصر في هذا القطاع بفضل محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تمثل إحدى أبرز صور التعاون الثنائي. وأوضح أن المشروع يُسهم في تنويع مصادر الطاقة في مصر، ويدعم الصناعات المتقدمة ويوفر فرص عمل متخصصة. وعلى المستوى الثقافي، نوّه فاسيليان إلى الذكرى العشرين لعلاقة التوأمة بين الإسكندرية وسانت بطرسبرغ، معربًا عن تطلعه للاحتفال بهذه المناسبة في سبتمبر المقبل. كما أشار إلى اهتمام مناطق روسية أخرى بتعزيز التعاون مع محافظات مصرية مختلفة، مما يعكس رغبة متبادلة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين. يشار إلى أن روسيا تحتفل رسميا بعيدها الوطني في الثاني عشر من شهر يونيو وهو يوم إقرار المؤتمر الأول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية إعلان السيادة الوطنية لروسيا عام 1990، وفي إطار تلك المناسبة يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أوسمة الاستحقاق وجوائز الدولة لأهم الشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية والعملية في البلاد في إطار تقليد سنوي دأب عليه الرئيس الروسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
وقف النمساويون، دقيقة صمت اليوم الأربعاء؛ حدادا على مقتل 10 أشخاص في هجوم على مدرسة في مدينة جراتس، انتهى بإطلاق المهاجم النار على نفسه، ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم. وكانت النمسا، أعلنت الحداد لمدة 3 أيام في أعقاب ما يبدو أنه أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد ما بعد الحرب العالمية الثانية. واصطف المئات في الميدان الرئيسي في جراتس، ثاني أكبر مدن النمسا. ووضع البعض المزيد من الشموع والأزهار أمام مقر المدينة. وفي العاصمة فيينا، أوقفت هيئة النقل، الترام وقطارات الانفاق والحافلات لمدة دقيقة. وقالت الشرطة النمساوية، اليوم الأربعاء، إن المحققين عثروا على خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير مستخدمة، عندما قاموا بتفتيش منزل الرجل الذي أطلق النار على مدرسته السابقة في النمسا؛ مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، كما أطلق النار على نفسه. وقال فرانز روف مدير الأمن العام بوزارة الداخلية النمساوية لشبكة "أو أر أف" التلفزيونية، إنه تم العثور على خطاب وداع بشكل تناظري ورقمي. وأضاف: "هو يودع والديه في الخطاب.. ولكن لا يمكن استنتاج دافع من خطاب الوداع، وهذه مسألة تتطلب المزيد من التحقيقات". ولدى سؤاله ما إذا كان المهاجم هاجم الضحايا بصورة عشوائية أم استهدفهم عمدا؟، قال روف، إن هذا الأمر يخضع أيضا للتحقيق، وأنه لا يريد التكهن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-11
قالت الشرطة النمساوية اليوم الأربعاء إن المحققين عثروا على خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير مستخدمة، عندما قاموا بتفتيش منزل الرجل الذي أطلق النار على مدرسته السابقة في النمسا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، كما قام بإطلاق النار على نفسه. وفي الوقت الذي تعتزم فيه النمسا الوقوف دقيقة حداد على مستوى البلاد اليوم الأربعاء حزنا على ما يبدو أنه الهجوم الأكثر دموية في تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية، مازالت الأسئلة قائمة بشأن دافع المهاجم. وعاش المهاجم / 21 عاما/ بالقرب من جراتس، وكان طالبا سابقا في المدرسة الثانية في ثاني أكبر المدن النمساوية، ولم يكمل دراسته. وقالت الشرطة إنه استخدم سلاحين وبندقية ومسدس، ويبدو أنه يمتلك هذه الأغراض بصورة قانونية. وقال فرانز روف، مدير الأمن العام بوزارة الداخلية النمساوية لشبكة " او ار اف" التلفزيونية إنه " تم العثور على خطاب وداع بشكل تناظري ورقمي". وأضاف" هو يودع والديه في الخطاب. ولكن لا يمكن استنتاج دافع من خطاب الوداع، وهذه مسألة تتطلب المزيد من التحقيقات". ولدى سؤاله ما إذا كان المهاجم هاجم الضحايا بصورة عشوائية أم استهدفهم عمدا، قال روف إن هذا الأمر يخضع أيضا للتحقيق، وأنه لا يريد التكهن.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Positive2025-06-11
كتب- محمد شاكر:صدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 383 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعنى بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة تحرير د. هويدا صالح. في مقال رئيس التحرير، تكتب "صالح" عن "تأسيس جماليات عربية جديدة وتجاوز المركزيات الغربية"، موضحة أن هذا التأسيس لا يعني اختراع نظرية مغلقة، بل هو تحرير الجمال من احتكارات المراكز واستلاب السياقات. ويعتبر هذا المشروع الطويل والمعقد دعوة للنقاد والكتاب والمفكرين العرب لإعادة بناء العلاقة بين المفهوم والممارسة، بين المحلي والعالمي، وبين الذاكرة والحداثة، من أجل كتابة جمال بلغة جديدة تنبع من الهامش، وتعطي الهوية العربية مكانتها في خارطة الفن العالمي، ليس كمستهلكة للمعايير، بل كمنتجة للدهشة والمعنى. وفي باب "مسرح"، يقدم جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي "لعبة النهاية" للكاتب المسرحي والشاعر والناقد الأدبي الأيرلندي صامويل بيكيت، من إعداد وإخراج السعيد قابيل، على مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح. ويأتي تقديم العرض في هذا التوقيت لإحياء التراث الثقافي والاحتفال بمرور أكثر من ستين عاما على عرضه لأول مرة بمسرح الطليعة عام 1962 من إخراج سعد أردش، مع الإشارة إلى تشابه الظروف والأزمات والحروب في بعض الدول التي تتقاطع مع أزمة بداية الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى ظهور مسرح العبث. وفي باب "ملفات وقضايا"، يكتب الدكتور حسن العاصي عن "القومية العربية في ميزان الانتماء"، مشيرا إلى أن الشعور بـ"العروبة" موجود منذ دخول العرب مسرح التاريخ، وظل موضوع تفاوض من جيل إلى آخر لأكثر من ألف عام ونصف. مستعرضا العوامل التي أثرت سلبا على تطور القومية العربية خلال القرن الماضي وحتى اليوم. ويضم العدد موضوعات ثقافية متنوعة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي. في باب "آثار"، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "معجزة الأهرامات المصرية الخالدة"، موضحا أن الأهرامات تمثل ذروة الإبداع الهندسي والمعماري في العصور القديمة، حيث استطاع المصريون القدماء بناء هذه الصروح الضخمة بأدوات بسيطة نسبيا، لكن بمعرفة متقدمة في الرياضيات والهندسة والفلك. وتبقى الأهرامات مصدر تساؤلات حول كيفية تحقيق حضارة قديمة هذا الإنجاز المذهل الذي صمد عبر الزمن، فهي ليست مجرد مقابر حجرية، بل شواهد على حضارة عظيمة تمتلك معرفة متقدمة في التخطيط والبناء والفلك والديانة، ما يجعلها واحدة من أعظم معجزات العالم القديم والحديث. وفي باب "أطفالنا"، تواصل الدكتورة فايزة حلمي تقديم أفضل الطرق للتعامل مع الأطفال العنيدة وكسب مودتهم، حيث تصف الأطفال العنيدين بأنهم مصممون أحيانا على المواجهة، ويشير المقال إلى أن الأساليب المباشرة في فرض التوجيهات غالبا لا تنجح معهم. ويطرح استراتيجية "الأبوة الخادعة" أو "جودو الأبوة"، التي تعني الاقتراب من الطفل بشكل جانبي واستخدام الهدوء والاحترام والإبداع بدلاً من المواجهة المباشرة أو الصراخ. وفي باب "خواطر وآراء"، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تناقش قضايا اجتماعية يومية، داعية القارئ لمرافقتها في رحلة هروب من مأساوية الواقع، وتقترح حلولا متخيلة للمشكلات المطروحة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-10
أكد أسامة الصيد، رئيس مركزللدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، أن تعقيد المشهد الليبى له عدة أسباب، منها ما هو داخلى، ويتعلق بليبيا نفسها منذ تأسيسها وتراكمات كل العهود التى تعاقبت على حكم البلاد، موضحا أن هذه التعقيدات وضعت ليبيا فى التوازنات الدولية التى تنعكس بعض صراعاتها على البلاد. وأشار "الصيد" فى تصريحات مطولة لـ"اليوم السابع" إلى اخفاق النظام الملكى فى إرساء ثقافة النقاش العام، رغم أنه نظام نجح فى منتصف عهده أن يعدل الدستور من نظام اتحادى إلى نظام وحدوى، منتقدا عدم تنظيمه لحوار وطنى موسع يبين أهداف التعديل وفائدته على البلاد و المجتمع، موضحا أنه فى عهد الملك شهد انتقال ليبيا من دولة بدون موارد تعيش على المعونات الخارجية إلى دولة ذات موارد قادرة أن تحقق التنمية و الازدهار إلى شعبها. وفيما يخص التعقيدات الخارجية، أوضح أن الأمر يعود إلى مرحلة تأسيس ليبيا وكيف تعاملت العهود المتعاقبة مع الدول وتوازنات السياسة الدولية، لافتا إلى أن ليبيا تأسست باتفاق بين الملك إدريس و ثم الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ليس عيبا ولا يدين الملك إدريس رحمه الله، بل دليل على ذكاءه ودهاءه وبعد نظره، فهو بقراءته الجيدة للسياسة الدولية والحرب العالمية الثانية أدرك كيفية انتزاع استقلال بلاده، وقد رتب الأمور بطريقة جيدة لضمن موافقة الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية على استقلال ليبيا تحت قيادته، و قد نجح فى بناء علاقات طيبة مع الدول الكبرى بما فيها الاتحاد السوفيتى آنذاك. وعن محاولة القذافى تغيير سياسة ليبيا الخارجية، أوضح "الصيد" أن حاول تغيير سياسة ليبيا الخارجية وحمايتها من التدخل الأجنبى، إلا أنه فى حقيقة الأمر ورط ليبيا فى الحرب الباردة وتجاذباتها دون أن يملك القدرة ولا الإمكانات على ذلك، فهو لم تكن له لا الموارد البشرية ولا المادية لذلك، وانتهى به المطاف أن رهن جميع إمكانات ليبيا للخارج سواء البسيطة منها أو الضخمة، وحال ذلك دون تحقيق التنمية فى البلاد وخلف بلدا لا يعرف أى أحد أى شيء عن ثروتها ومواردها، مشيرا إلى غياب النقاش الداخلى وحل محله استهداف النظام لفئات المجتمع و احيانا ضربها ببعض أوضح أن سبل حل الأزمة الليبية الراهنة يتمثل فى ضرورة تشكيل حكومة موحدة يكون لها برنامج واضح محدد الأهداف والجدول الزمنى لتنفيذه قائما على توفير المناخ المناسب والملائم لإجراء انتخابات، توحيد مؤسسات الدولة وخاصة العسكرية والأمنية، وتنفيذ خطة لإنعاش الاقتصاد وتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين، وهو ما يتطلب توافق وطنى ودولى يسمح لولادة سلسة لهذه الحكومة. وأكد "الصيد" أن ليبيا فشلت فى بناء دولة المؤسسات، من بين أسباب ذلك أن المسار السياسى الذى اتبعته ليبيا بعد عام 2011 اتبع حلولا نمطية ونظرية وغير سياسية بحيث يغيب عنها العمق، حيث أنها لم تتعامل مع حقيقة ليبيا وطبيعة شعبها و لكن تعاملت مع ظواهر الأشياء، لافتا إلى أنه لبناء المؤسسات يجب أن يحدد شكل الدولة وهذا أيضا يفرض على الليبيين تحديد النظام الاقتصادى وتوجهات التنمية والنظام المصرفى والجبائى والمالى والاجتماعي. وعن الاشتباكات العسكرية الأخيرة فى طرابلس، أكد أن اشتباكات العاصمة الليبية أنهت فعليا مخرجات حوار جنيف للأطراف الليبية فقد أظهرت اتجاه ليبيا نحو منعطف العنف القريب من سلوك العصابات، مشيرا إلى إقرار حكومة الوحدة باغتيال شخصية عامة على رأس جهاز أمنى تابع لها وكان شريكا لها فى الحكم وهو عبد الغنى الككلى، موضحا أن الأحداث الأخيرة هى استمرار لصراع داخل نظام الحكم فى طرابلس ولتسوية حسابات بين المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة. وأوضح "الصيد" أن أحداث طرابلس خلفت شرخا عميقا فى المجتمع والمنطقة الغربية، حيث بدأ اصطفاف بين المدن وهذا أمر خطير يعود بليبيا لأحداث 2011 حيث كانت المدن تصنف بولائها ومواقفها، وهذا أمر خطير يصعب تجاوز آثاره فى المستقبل. وعن حل الميليشيات، شدد على أن ليبيا لن تكون قادرة على حل الميليشيات المسلحة إلا ببناء قوات الجيش والشرطة بناء صحيحا وسليما قائما على عقيدة عسكرية وأمنية تحترم مبادئ الدولة الحديثة القائمة على احترام القانون والحقوق والحريات وسيادة و حرمة مؤسسات الدولة المدنية سواء كانت سياسية أو قضائية أو إدارية أو اقتصادية. وأوضح أن حل الميليشيات المسلحة يحتاج أولا إلى إرادة سياسية واضحة وشجاعة تؤمن بالقوات المسلحة ودورها فى حماية الوطن والمواطنين، وأنها ليست طرفا فى الصراع والخلافات السياسية التى هى شأن الأحزاب والسياسيين، حول تداعيات التدخلات الخارجية الاجنبية فى الشأن الليبى، أكد "الصيد" أن التدخل الأجنبى هو أمر استفحل مع ضعف الحكومات المتعاقبة، و لكنه يعود أساسا إلى عدم قدرة ليبيا على إدارة ثروتها النفطية خاصة بعد عام 1969، لافتا إلى أن التدخل الأجنبى الحالى جاء لملء الفراغ الذى تسببت فيه الأطراف الليبية، فالوجود الأجنبى لم يأتى كمحتل أم مستعمر إنما جاء بدعوة من الأطراف الليبية. وأكد أن الواقعية تفرض على الليبيين أن يفكروا فى حكومة قادرة على التعامل مع هذا الموضوع الشائك والتعامل مع الوجود الأجنبى بما يخدم مصلحة ليبيا العليا وسيادتها وأيضا مصالح الدول المتدخلة، مؤكدا أن الوجود الأجنبى فى ليبيا متعدد الأوجه منه ما هو عسكرى وما هو اقتصادى وما هو أمني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-10
صدر اليوم العدد الأسبوعي الجديد رقم 383 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تُعنى بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح. وفي مقال رئيس التحرير، تكتب "صالح" عن "تأسيس جماليات عربية جديدة وتجاوز المركزيات الغربية"، موضحة أن هذا التأسيس لا يعني اختراع نظرية مغلقة، بل هو تحرير الجمال من احتكارات المراكز واستلاب السياقات. ويعتبر هذا المشروع الطويل والمعقد دعوة للنقاد والكتاب والمفكرين العرب لإعادة بناء العلاقة بين المفهوم والممارسة، بين المحلي والعالمي، وبين الذاكرة والحداثة، من أجل كتابة جمال بلغة جديدة تنبع من الهامش، وتُعطي الهوية العربية مكانتها في خارطة الفن العالمي، ليس كمستهلكة للمعايير، بل كمنتجة للدهشة والمعنى. وفي باب "مسرح"، يقدم جمال الفيشاوي قراءة نقدية للعرض المسرحي "لعبة النهاية" للكاتب المسرحي والشاعر والناقد الأدبي الأيرلندي صامويل بيكيت، من إعداد وإخراج السعيد قابيل، على مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح. ويأتي تقديم العرض في هذا التوقيت لإحياء التراث الثقافي والاحتفال بمرور أكثر من ستين عامًا على عرضه لأول مرة بمسرح الطليعة عام 1962 من إخراج سعد أردش، مع الإشارة إلى تشابه الظروف والأزمات والحروب في بعض الدول التي تتقاطع مع أزمة بداية الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى ظهور مسرح العبث. وداخل باب "ملفات وقضايا"، يكتب الدكتور حسن العاصي عن "القومية العربية في ميزان الانتماء"، مشيرًا إلى أن الشعور بـ"العروبة" موجود منذ دخول العرب مسرح التاريخ، وظل موضوع تفاوض من جيل إلى آخر لأكثر من ألف عام ونصف. يستعرض المقال العوامل التي أثرت سلبًا على تطور القومية العربية خلال القرن الماضي وحتى اليوم. وفي باب "آثار"، يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "معجزة الأهرامات المصرية الخالدة"، موضحًا أن الأهرامات تمثل ذروة الإبداع الهندسي والمعماري في العصور القديمة، حيث استطاع المصريون القدماء بناء هذه الصروح الضخمة بأدوات بسيطة نسبيًا، لكن بمعرفة متقدمة في الرياضيات والهندسة والفلك. وتبقى الأهرامات مصدر تساؤلات حول كيفية تحقيق حضارة قديمة هذا الإنجاز المذهل الذي صمد عبر الزمن، فهي ليست مجرد مقابر حجرية، بل شواهد على حضارة عظيمة تمتلك معرفة متقدمة في التخطيط والبناء والفلك والديانة، ما يجعلها واحدة من أعظم معجزات العالم القديم والحديث. وفي باب "أطفالنا"، تواصل الدكتورة فايزة حلمي تقديم أفضل الطرق للتعامل مع الأطفال العنيدة وكسب مودتهم، حيث تصف الأطفال العنيدين بأنهم مصممون أحيانًا على المواجهة، ويشير المقال إلى أن الأساليب المباشرة في فرض التوجيهات غالبًا لا تنجح معهم. ويطرح استراتيجية "الأبوة الخادعة" أو "جودو الأبوة"، التي تعني الاقتراب من الطفل بشكل جانبي واستخدام الهدوء والاحترام والإبداع بدلًا من المواجهة المباشرة أو الصراخ. وداخل باب "خواطر وآراء"، تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب التاني"، حيث تناقش قضايا اجتماعية يومية، داعية القارئ لمرافقتها في رحلة هروب من مأساوية الواقع، وتقترح حلولًا متخيلة للمشكلات المطروحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-06-10
تعد قوى السوق وآليات العرض والطلب هى أساس تحديد سعر المنتجات والخدمات والعملات فى اقتصاد السوق الحر، وفى سوق الصرف يتحدد المعروض من وفقًا لمستوى الاحتياطيات الداخلية لكل بنك يعمل فى السوق إلى جانب تنازلات العملاء عن العملات أى ببيع ما بحوزتهم لفروع البنوك، ويتحدد السعر وفقًا لحجم الطلب من الأفراد والشركات، ويتغير هذا السعر على مدار اليوم داخل البنك الواحد. وتراجع أمام الجنيه تدريجيا خلال الأسابيع الماضية إلى 49.58 جنيه مع زيادة تدفقات النقد الأجنبى من تحويلات المصريين بالخارج والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وسط توقعات باستمرار انخفاض العملة الأمريكية مع استئناف العمل بالبنوك غداً الثلاثاء. ومن المتوقع أن تشهد تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر مبالغ تقدر بنحو 42 مليار دولار خلال السنة المالية المقبلة 2025 - 2026 مما يؤكد الثقة في مستقبل الاقتصاد المصرى. وتقوم غرفة المعاملات الدولية، داخل كل بنك، بإدارة التسعير الداخلى للعملات العربية والأجنبية، وتتواجد فى المقر الرئيسى لكل بنك ويتم عبر النظام الداخلى لكل بنك إخطار شبكة الفروع بأسعار تلك العملات أمام العملة المحلية وفقًا لمستويات السيولة والمعروض منها، وحجم الطلب عليها، ويتم عرض تلك الأسعار على شاشة مخصصة لذلك تحدث دوريًا داخل كل فرع. ويعد الدولار الأمريكي، أكثر عملات العالم تداولا في التجارة الدولية، وكعملة احتياطيات، حيث تتم %88 من تعاملات النقد الأجنبي حول العالم بالدولار، ويمثل نحو 55% من احتياطى العملات العالمية ويعد أهم عملة مكونة لسلة العملات في احتياطي النقد الأجنبي لدى البنوك المركزية. ويرجع سبب تسمية الدولار، إلى كلمة Thaler وهو اسمًا كان يطلق على العملات المعدنية التى صدرت للمرة الأولى في عام 1519 من الفضة المستخرجة محليًا في إحدى المدن فى جمهورية التشيك. وتدريجيًا أصبح الدولار أهم عملات العالم بعد صعود الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى عالمية عقب الحرب العالمية الثانية 1945. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-09
فشلت سلسلة الاستفتاءات العامة على قانون الهجرة والعمل في إيطاليا بعد أن جاءت نسبة المشاركة في التصويت أقل من 50% من إجمالي عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت؛ ما يعتبر انتصارا لرئيسة الوزراء اليمينية جورجا ميلوني. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية، أن 29% فقط من الناخبين صوتوا في الاستفتاء حتى موعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الثالثة بعد الظهر (1300 بتوقيت جرينتش)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتتركز الاستفتاءات بشكل أساسي على قانون العمل، حيث كان التصويت على زيادة حماية العمال من الفصل وزيادة مكافآت إنهاء الخدمة وإلغاء العقود محددة المدة والمسؤولية عن الحوادث أثناء العمل. ويتعلق الموضوع الخامس الذي كان مطروحا للاستفتاء بما إذا كان من حق المقيمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي الحصول على جنسية إيطاليا بعد مرور 5 سنوات على إقامتهم المشروعة في البلاد، حيث تحتاج هذه الفئة حاليا إلى الإقامة لمدة 10 سنوات على الأقل قبل الحصول على الجنسية. ومن المقرر نشر النتائج النهائية للاستفتاء بعد الانتهاء من فرز الأصوات. ووفقا للنتائج الأولية، وافقت أغلبية واضحة على الإجراءات المطروحة، لكن لن يتم اعتماد النتيجة بسبب ضعف مستوى المشاركة. وكان فشل الاستفتاء متوقعا على نطاق واسع بعد أن جاءت نسبة المشاركة منذ صباح الأحد وحتى الساعة الحادية عشرة مساء في حدود 22% فقط. يذكر أن عددا كبيرا من الاستفتاءات التي أجريت في إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وكان إجماليها 78 استفتاء فشلت بسبب ضعف المشاركة. وكانت النقابات العمالية والمعارضة اليسارية هي التي دعت إلى إجراء الاستفتاء الأخير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Positive2025-06-09
رغم مرور 90 عاما على ابتكار شخصية ""، أو المعروف لدينا باسم "بطوط"، إلا أنه ما زال يحظى بقدر كبير جدا من الشهرة والمتابعة، حيث تم ابتكار الشخصية عام 1934، حيث ظهر لأول مرة فى فيلم الرسوم المتحركة "الدجاجة الصغيرة الحكيمة"، وقد تعرف العالم على شخصية دونالد دك كشخصية من القصص المصورة، ولا يزال أكثر الشخصيات غير الخارقة شهرةً على الإطلاق، وتُعدّ الشخصية رمزاً للثقافة الشعبية في فنلندا، وقد ابتكر والت ديزني فكرة دونالد دك لتقديم شخصية أكثر جرأةً تُوازن المرح، ومن السمات المميزة الأخرى لشخصية دونالد دك صوته، ابتكر كلارنس ناش، الممثل الصوتي الأصلي لشخصية دونالد، صوتًا مميزًا. دونالد دك وفي أربعينيات القرن الماضي، تفوق دونالد دك على ميكي ماوس بأكثر من 128 فيلمًا قصيرًا مستقلًا ، مما أكسب دونالد دك شعبيةً أسرع من أي شخصية أخرى من شخصيات ديزني. تطوير الشخصية يرتدى بطوط عادة قميص بحار وقبعة بربطة عنق، وقد تم إدراج بطوط مع صديقه ميكي ماوس في قائمة دليل التليفزيون لأعظم 50 شخصية كرتونية على الإطلاق فى عام 2002، كذلك حصل على نجمة فى ممشى المشاهير فى هوليوود، وظهر فى عدد من الأفلام أكثر من أى شخصية ديزني أخرى، و كان أول ظهور مسرحي لدونالد فى The Wise Little Hen (1934)، وقد ظهر فى أكثر من 150 فيلمًا مسرحيا، وتم الاعتراف بالعديد منها في حفل توزيع جوائز الأوسكار، فى الثلاثينيات من القرن الماضى. وخلال هذه السطور، نستعرض مجموعة من الأرقام والحقائق غير الشهيرة عن شخصية دونالد دك: • 8 دقائق.. هي مدة عرض أول فيلم قصير له باسم "دون دونالد". • 1942.. العام الذي شارك فيه دونالد داك في الحرب العالمية الثانية بعدة أفلام رسوم متحركة قصيرة. • 17.. عدد الشخصيات الكرتونية التي حصلت على نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود، بما في ذلك دونالد داك. • 3.. عدد أبناء أخ دونالد داك. • ديزي.. هي صديقته وهي شخصية كرتونية ابتكرتها شركة والت ديزني لتكون صديقة دونالد داك. • جاء فى فيلم "دونالد يُجند" عام 1942أن اسمه بالكامل "دونالد فونتليروي داك". • لدونالد دك أخت تُدعى ثيلما، أو دومبيلا، أو ديلا في قصص مختلفة، وأصبحت فيما بعد رائدة فضاء. • لم تكن ديزي حب دونالد الأول.. ففى فيلم الرسوم المتحركة القصير "دون دونالد"، حاول كسب حب حبيبته دونا دك. • في عام 1947، وافق والت ديزنى على اختيار دونالد دك كتميمة رسمية لفريق "البط المقاتل" بجامعة أوريغون. • أثيرت شائعات حول حظره في فنلندا لعدم ارتدائه بنطالا، وهو ما تم نفيه بعد ذلك، إذ كانت دعابة من أحد الشخصيات السياسية في فنلندا. • فاز الفيلم الكرتوني "وجه الزعيم" الذي يصور دونالد داك وهو يعيش في ألمانيا النازية بجائزة الأوسكار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-08
جسّدت الزيارة التى قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدولٍ فى الخليج العربى التحوّل الكبير الذى تشهده المنطقة العربية. تحول أفضى بعد خمس عشرة سنة على ما سمّى «الربيع العربى» إلى هيمنة أمريكية - دون منافسة تقريبا - على مقدّرات المنطقة برمّتها. من اللافت كيف عبّرت الزيارة عن تقلّص نفوذ الدول الكبرى الأخرى، ليس فقط روسيا والصين، بل أيضا دول أوروبا الغربيّة، وبالتحديد بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ومن اللافت أيضا كيف وضعت الزيارة حدودا لنفوذ الدول الصاعدة فى الإقليم، تركيا وإسرائيل، عدا عن احتواء النفوذ الإيرانى.أبرمت الولايات المتحدة صفقات مالية ضخمة مع كلٍّ من العربية السعودية وقطر والإمارات، وأعلنت عن رفع العقوبات عن سوريا واعترفت بسلطتها الجديدة، وعقدت هدنةً مع اليمن بمعزل عن إسرائيل وأطلقت تفاوضا حثيثا مع إيران... هذا فى حين تمّ وضع لبنان تحت وصايتها الواضحة وتُركت إسرائيل تُغرق نفسها فى الإبادة الجماعيّة التى ترتكبها دون هوادة فى غزّة.فهل يعنى هذا كلّه أنّ «سلاما أمريكيا» (Pax Americana) جديدا سيحلّ فى المنطقة، يذهب أبعد بكثير من «الاتفاقات الإبراهيميّة» التى صُممت فى مرحلة سابقة لتُعطى إسرائيل الريادة وليست الولايات المتحدة؟ سلامٌ تروّض فيه أمريكا ربيبتها إسرائيل بعد أن ذهبت بعيدا فى تدمير «محور الممانعة» وفرض رؤيتها، هى، فى «شرق أوسطٍ جديد» حيث وضع بنيامين نتنياهو خريطته؟ وسلامٌ يُطبِّع علاقات الولايات المتحدة مع إيران ويكبح توسع نفوذها؟ وسلامٌ يخفّف أيضا من النفوذ التركى الذى اتّسع من آسيا الوسطى حتّى إفريقيا؟ فهل يشكّل هذا كلّه رؤية دونالد ترامب لاحتواء الصين ومنعها من الاستفادة من التناقضات للتمدّد نحو الشرق الأوسط ومنه نحو أوروبا؟وماذا يعنى هذا «السلام الأمريكى» على صعيد الدول العربية؟ فى زمن سابق، تقاسمت بريطانيا وفرنسا النفوذ فى العالم العربى. ثمّ قامت الحرب العالمية الثانية واتفاقية «يالطا» كى تحلّ الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى رويدا رويدا مكانهما، لتقاسم النفوذ. لقد انتهت الانتدابات المباشرة وتمّ إنشاء دولة إسرائيل بينما تمّ إفشال العدوان الثلاثى على مصر وتحرّرت الجزائر. فرنسا كانت الخاسر الأكبر، فى حين استمرّ النفوذ البريطانى بشكلٍ مختلف تحت الجناح الأمريكى. لقد تنامت حينها فكرة «العروبة» على الصعيد الشعبى والسياسى. إلا أن انقسام البلدان حول الاعتماد على أحد القطبيين الرئيسيين، الأمريكى والسوفيتى، منع أى تكامل عربى اقتصادى أو سياسى. كى تبقى الجامعة العربية قوقعة فارغة لإبراز الخلافات أكثر من خلق التوافقات. وبالنتيجة فشل «الحياد الإيجابى» وتمّت هزيمة المشروع «العروبى» فى نكسة 1967. لقد بدأ النفوذ السوفيتى بالتقلّص بعد حرب أكتوبر 1973 وانتقل الوزن الإقليمى العربى بعدها من مصر والعراق وسوريا، ونوعاً ما من الجزائر، نحو دول الخليج العربى التى حصلت على فوائض مالية كبيرة بعد «الفورة النفطيّة». وحلّت أفكار «الإسلام السياسى» مكان العروبة، يرافقها انغلاق كلٍّ من الدول العربية على بنائها الداخلى. هكذا انتشرت القواعد العسكرية الأمريكية وساهمت دول الخليج بهزيمة الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان ومنها إلى انهياره. لكن رغم إنشاء مجلس التعاون الخليجى، وتهميش هذا المجلس بصيغته الأقوى نظريا للجامعة العربية، دخلت دول الخليج بمنافسة وتناقضات كبيرة فى توجهاتها فى وقت عملت كل منها على بناء قدراتها الداخلية بشكل كبير. منافسة أوسع من تلك التى طبعت علاقات مصر والعراق وسوريا فى المرحلة السابقة. وفى الواقع، لم تتوحد توجهاتها سوى لمواجهة غزو عراق صدام حسين للكويت، ومن بعده حربا الخليج الأولى والثانية. كى تفتح تناقضاتها المجال واسعا لتوسّع النفوذ الإيرانى فى المنطقة العربية.ثمّ جاءت «ثورات» وحروب «الربيع العربى» الأهلية، التى أخذت دولا عربية عديدة إلى هشاشة غير مسبوقة ودمار اجتماعى وسياسى واقتصادى. وانفلت النفوذ الخارجى، الأوروبى والإيرانى والتركى والإسرائيلى. هنا أيضا ساهمت منافسة وتحالفات دول الخليج المتناقضة فى إطالة زمن الأزمات والحروب. وكلّف انخراطها فى هذه المنافسة أموالا طائلة ربما تفوق كلف «إعادة الإعمار».لقد لعبت الولايات المتحدة ضمن إطار هذه التناقضات وتركت جميع القوى تتصارع على النفوذ، مع تمسكها فقط بالسلام الإبراهيمى. هكذا إلى أن قلبت إسرائيل المشهد لتأتى رئاسة دونالد ترامب الجديدة لتعلن أن الحقبة القادمة ستكون... «سلاما أمريكيّا».• • •إنّ الدول الخليجيّة، فى علاقتها الجديدة مع الولايات المتحدة، وجدت موضعا لها فى معركة «الذكاء الاصطناعى» العالميّة. وهذا طبيعى لما تملكه من موارد طاقة تمكّنها من أن تكون قطبا ثانيا لها بعد أمريكا. كما وجدت موضعا لها كقوى سياسية وسيطة. قطر وسيطة بين إسرائيل وحماس. وعمان وسيطة بين الولايات المتحدة وإيران وكذلك مع الحوثيين. والمملكة العربية السعودية كوسيطة بين أمريكا وروسيا، وبين أمريكا والسلطة الجديدة فى سوريا.لكن هل فائض القوة التى تتمتع به اليوم دول الخليج والبناء الداخلى التى نجحت إلى حد كبير فى تطويره سيجعلها تتعاون فى ظلّ «السلام الأمريكى» الجديد لإيجاد موقف... «عربى» يوقف الهشاشة الكبيرة التى تعيشها الدول العربية الأخرى، وكبح الغطرسة الإسرائيلية وتفشى النفوذ الخارجى؟… إن هكذا تعاون يتمثل فى المساعدة على ترسيخ الاستقرار فى ليبيا ولبنان وإنهاء الحرب فى اليمن والسودان. وهو يعنى أيضا على الساحة السورية إعادة توحيد أراضى البلاد.فى سوريا اليوم، الولايات المتحدة داعمة قويّة للسلطات الجديدة التى وحّدت مناطق السلطة السابقة كما شمال غرب البلاد. والولايات المتحدة داعمة قويّة لقوّات سوريا الديموقراطيّة (قسد) وللإدارة الذاتيّة منذ الحرب على تنظيم داعش. وهى التى عملت سريعا لتجمع الطرفين على اتفاق بحد أدنى كى تتجنب الانهيار بعيد مجازر الساحل السورى… ودول الخليج أضحت اليوم أيضاً ذات نفوذ لدى الطرفين ذاتهما، وإن كان ذلك ضمن منافساتها وتناقضات سياساتها. والسؤال الكبير هو هل ستوحّد جهودها لتوحيد سوريا وإنهاء معاناة أهلها؟ لا يُمكِن قيام "سلام أمريكي" فى سوريا كما فى كلّ دول المنطقة الهشّة والخاضعة للحروب دون توافقٍ وتعاونٍ بين دول الخليج فى ترسيخ «سلامٍ عربى» (بالمعنى الأوسع الذى يضمّ الكرد والأمازيغ وغيرهم من الأقوام الشريكة فى المصير) بعيدا عن التنافس العبثى أصلا. ومهما كان الرأى بـ«السلام الأمريكى»، ما يهمّ ألاّ تأخذ التناقضات القائمة إلى هشاشة كالتى حلّت بالبلدان العربية الوازنة سابقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-07
موسكو - (د ب أ) حذر رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، من تصاعد التوتر بين بلاده وألمانيا، وذلك في رسالة للنواب الألمان. وقال فولودين في رسالة لقادة الأحزاب البرلمانية الرئيسية بألمانيا" النخبة الحاكمة الألمانية الحالية توجد مناخا للعمل على تفاقم الوضع وإثارة التوترات بين الدولتين". وأضاف أن الأمر يتعلق بما إذا كان الشعب الألماني يريد المواجهة. وقال فولودين، مشيرا إلى تزايد دعم برلين لكييف في الحرب بأوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع الآن "نحن لا نريد ذلك، ولكن إذا وصل الأمر لهذا، إذن نحن مستعدون لذلك". وأوضح: " نحن نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لإقامة منشأة لإنتاج الصواريخ في أوكرانيا. وهذا يعني أن ألمانيا تنخرط بصورة متزايدة في العمل العسكري ضد روسيا". وأضاف: "أنتم تدركون إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك" في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الانتقادات بعد التصريحات التي أدلى بها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي أشاد بالولايات المتحدة لتحريرها ألمانيا من النازية خلال لقائه هذا الأسبوع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واتهم فولودين ميرتس بعدم ذكر مساهمات الاتحاد السوفيتي الكبيرة لتحقيق الانتصار على ألمانيا النازية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-06-07
حذر رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، من تصاعد التوتر بين بلاده وألمانيا، وذلك في رسالة للنواب الألمان. وقال فولودين في رسالة لقادة الأحزاب البرلمانية الرئيسية بألمانيا" النخبة الحاكمة الألمانية الحالية توجد مناخا للعمل على تفاقم الوضع وإثارة التوترات بين الدولتين". وأضاف أن الأمر يتعلق بما إذا كان الشعب الألماني يريد المواجهة. وقال فولودين، مشيرا إلى تزايد دعم برلين لكييف في الحرب بأوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع الآن "نحن لا نريد ذلك، ولكن إذا وصل الأمر لهذا، إذن نحن مستعدون لذلك". وأوضح: " نحن نعلم أن الحكومة الألمانية تخطط لإقامة منشأة لإنتاج الصواريخ في أوكرانيا. وهذا يعني أن ألمانيا تنخرط بصورة متزايدة في العمل العسكري ضد روسيا". وأضاف: "أنتم تدركون إلى أين يمكن أن يؤدي ذلك" في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الانتقادات بعد التصريحات التي أدلى بها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي أشاد بالولايات المتحدة لتحريرها ألمانيا من النازية خلال لقائه هذا الأسبوع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واتهم فولودين ميرتس بعدم ذكر مساهمات الاتحاد السوفيتي الكبيرة لتحقيق الانتصار على ألمانيا النازية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: