الناتو وروسيا
وكالات نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قوله: "أدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار...
مصراوي
2025-03-01
وكالات نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قوله: "أدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا". وأوضح أوربان، أن هناك اختلافات استراتيجية لا يمكن التغلب عليها في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا. وأضاف رئيس الوزراء المجري، "سأعارض الجهود الرامية لإيجاد أي إجماع بشأن أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي". وأشار أوربان، إلى أن قرار الأمم المتحدة يشير إلى مرحلة جديدة في تاريخ الصراع الأوكراني الروسي. وفي وقتٍ سابق، أكد أوربان موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن القرار لن يُتخذ دون موافقة بلاده، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى "تدمير الاقتصاد المجري بالكامل". كما عارض رئيس الوزراء المجري، محاولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى أن الحرب الدائرة ليست حول أوكرانيا نفسها، بل حول المنطقة التي كانت بمثابة عازل بين الناتو وروسيا، مضيفًا أن كييف ستعود إلى هذا الوضع مجددًا دون أن تصبح عضوًا في الحلف. واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، مشروع قرار أمريكي يدعو إلى نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو في أسرع وقت ممكن. وصدر القرار بتأييد 10 أصوات، بينما امتنعت 5 دول عن التصويت تتقدمها بريطانيا وفرنسا إضافة إلى اليونان والدانمارك وسلوفينيا. ولفتت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن قرار مجلس الأمن لم يتضمّن أيّ إشارة إلى وحدة الأراضي الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-21
صرح نائب أمين مجلس الأمن الروسي جريجوري مولتشانوف، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يعتبر العمليات القتالية في قاع البحر، بيئة حربية جديدة إلى جانب البر والجو والبحر والفضائين الخارجي والإلكتروني. وقال مولتشانوف "إن تهديدات الناتو ضد البنية التحتية للموانئ الروسية قد تكثفت"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. ونقل المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي، عن مولتشانوف: "إن دول الناتو، تعتبر العمليات القتالية في قاع البحر بيئة جديدة للمواجهة إلى جانب البر والجو والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني". وأشار أمين مجلس الأمن الروسي إلى أن الناتو يدرس استهداف النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية الخاصة بنقل الوقود. ونوه مولتشانوف بأن روسيا تسجل تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر، خلال العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية زوارق هجومية مسيّرة في البحر الأسود. وقال مولتشانوف: "روسيا، أثناء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، تسجل تصاعد التهديدات للأمن العسكري، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاستخدام الواسع من قبل القوات المسلحة الأوكرانية لزوارق هجومية مسيرة في البحر الأسود، والتي تم تدميرها بالفعل بشكل متكرر من قبل وحدات البحرية الروسية". يشار إلى أن التوتر يسود العلاقات بين الناتو وروسيا منذ غزو الأخيرة لأوكرانيا في فبراير عام 2022. وأكدت الخارجية الروسية أن دعم الناتو لأوكرانيا عسكريا يهدد بتصعيد جامح يخرج الصراع عن نطاق السيطرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-04-28
(مصراوي) قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن بوادر الحرب العالمية عادت من جديد إلى المنطقة، داعيًا لعدم فتح ما أسماه بـ "صندوق الحرب" مرة أخرى. وصرح بوريل، أن المواجهة باتت احتمالا واقعيًا جراء التوترات التي تشهدها المنطقة بين الشرق والغرب. وفي وقت سابق التقى بوريل وزير الخارجية سامح شكري على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض. وتأتي تحذيرات بوريل، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة بين بولندا عضو الناتو وروسيا في غضون تلويح بولندا بنشر الأسلحة النووية على أراضيها عقب نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية على أراضي جارتها بيلاروسيا. وردت موسكو بالتهديد بضرب الأسلحة النووية الأمريكية على أراضي بولندا حال تم نشرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-27
رغم تعدد الخيارات المختلفة لنهاية الحرب فى أوكرانيا، فإن الخبراء فى الولايات المتحدة يختارون- على الأرجح- السيناريوهات الخاطئة دومًا. على سبيل المثال، نشرت مؤسسة راند (RAND) فى فبراير (شباط) 2024، تقريرًا تحليليًّا مثيرًا للاهتمام بعنوان «التخطيط لما بعد الحرب.. تقييم خيارات استراتيجية الولايات المتحدة تجاه روسيا بعد حرب أوكرانيا»، من إعداد مركز تحليل الاستراتيجية الكبرى الأمريكى التابع للمؤسسة المذكورة، يعرض أربعة سيناريوهات لما بعد الحرب فى أوكرانيا. السيناريو الأول يسمى «عدم الاستقرار على نطاق عريض»، وهو يتصور عقدًا من عدم الاستقرار بعد الحرب على كثير من المستويات، فى أوكرانيا، وبين روسيا وحلف شمال الأطلسى فى أوروبا، وعلى المستوى الاستراتيجى بين الولايات المتحدة ومنافسيها النوويين الرئيسيين: روسيا والصين. الفروق الدقيقة الرئيسية فى هذا السيناريو هى كما يلى: يظل الوضع فى أوكرانيا بمنزلة برميل بارود، حيث ينتهك الجانبان وقف إطلاق النار، ويستعدان لحرب ثانية. العلاقات السياسية بين الناتو وروسيا أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب. السياسة الأمريكية تغذى سباق التسلح النووى مع روسيا والصين، ويتعاون الخصمان من أجل تقويض المصالح الأمريكية على نحو أكبر. تعمل التوترات الشديدة على التعجيل بتفتت الاقتصاد العالمى، وتحول النمو الأوروبى إلى الأسفل، وهى عوامل ليس لها تأثير يذكر فى الاقتصاد الأمريكى. ومن المثير للاهتمام أنه فى هذا السيناريو يأخذ المؤلفون بعين الاعتبار ما يحدث بالفعل الآن- صناعة الدفاع الروسية تتكثف، تساعد الصين موسكو (وإن لم يكن على نطاق عريض كما نود)، رغم كون حلف شمال الأطلسى قويًّا، لكن بعض أعضائه ينظرون إلى الولايات المتحدة باعتبارها دولة مُحرضة (وهى كذلك بالفعل)، كما أن السيطرة على الأسلحة غير موجودة، وهو ما يغذى سباق التسلح. يعترف المؤلفون أيضًا بأن تقديم مزيد من المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية يزيد احتمالية توجيه ضربات وقائية من روسيا (لقد أعلنت روسيا بالفعل أن أى معدات جديدة ستصبح أهدافًا مشروعة)، تشجع الحرب نظام زيلينسكى على عسكرة السلطة، وتقويض الديمقراطية (وهذا ما يحدث فى السنوات الأخيرة). يشير التقرير أيضًا إلى أن زيادة التعاون الأمنى الأمريكى مع دول أخرى خارج الاتحاد السوفيتى السابق تؤدى إلى منافسة أكبر مع روسيا فى المنطقة. السيناريو الثانى يسمى «عدم الاستقرار المحلى». على المستوى العالمى، يبدو الوضع أفضل لجميع الأطراف، ولكن خطر تجدد الصراع فى أوكرانيا لا يزال مرتفعًا. ورد فى هذا السيناريو أيضًا: أوكرانيا وروسيا غير ملتزمتين بوقف إطلاق النار؛ ومن ثم فإن خطر التصعيد على طول خط الاتصال بينهما لا يزال مرتفعًا. مع أن التوترات السياسية والعسكرية بين الناتو وروسيا لا تزال مرتفعة، فإنها أقل مما كانت عليه فى السيناريو الأول. الديناميكيات النووية فى العلاقات مع روسيا والصين أكثر استقرارًا. عدم تجزئة الاقتصاد العالمى له تأثير أقل فى الاقتصاد الأمريكى. فى هذه الحالة، تتخذ واشنطن نهجا أقل قسوة تجاه روسيا، لأن المساعدة السابقة لأوكرانيا لم تؤدِ إلى أى شىء. وتأمل الولايات المتحدة فى تحقيق استقرار فى العلاقات، وتحويل انتباهها إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ. وبما أن روسيا ترى انخفاضًا فى التهديد من الغرب، فإنها تقلل الاستثمار فى الأسلحة الاستراتيجية، وتتحول إلى الاستعداد لحرب جديدة فى أوكرانيا. مما يذكر هنا أن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة فى حلف شمال الأطلسى، خاصة ألمانيا، مهتمون بتطور هذا السيناريو. إن اتخاذ موقف أقل تشددًا تجاه روسيا سيتطلب أيضًا موارد أمريكية أقل فى أوروبا، مما يحرر الموارد والقوة لتتجه نحو منطقة المحيطين الهندى والهادئ. تريد واشنطن العودة إلى اتفاقيات الحد من الأسلحة، ولا تدعم اندماج أوكرانيا على نحو أعمق فى حلف شمال الأطلسى، وتمتنع عن استفزاز روسيا فى الدول السوفيتية السابقة الأخرى غير الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى. ومن الملاحظ أن هذه السياسة الأقل صرامة لا تقوض قدرات الردع القوية بالفعل لدى حلف شمال الأطلسى. تظهر هذه القدرات- بوضوح- فى كون روسيا لم تهاجم الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى خلال الحرب، على الرغم من دعم الحلفاء غير المسبوق لأوكرانيا، ولذلك، فإن هذا النهج سيكون عقلانيًّا للغرب. ومع أن الولايات المتحدة تواصل دعم كييف، فإن مشكلة العسكرة وتقويض الديمقراطية، فضلًا عن الاقتصاد، لاتزال قائمة فى أوكرانيا. السيناريو الثالث يسمى «الحرب الباردة الثانية». هنا تعمل التوترات الاستراتيجية والإقليمية على خلق أجواء جديدة أشبه بالحرب الباردة، مع تراجع للتوترات على طول خط التماس فى أوكرانيا، وتعافى اقتصادها، وتعزيز مؤسساتها الديمقراطية. ومع شعورها بالتهديد من موقف القوة الأمريكية الحازم فى أوروبا، تعتمد روسيا الضعيفة بشكل أكبر على الإشارات النووية، وتكتيكات المنطقة الرمادية لحماية مصالحها، وتخوض الولايات المتحدة سباق تسلح نوويا مع كل من روسيا والصين. فى هذه الحالة، يحتاج الغرب إلى نتيجة إيجابية للحرب، ولا تنتهج الولايات المتحدة سياسة صارمة فحسب، بل تخطط أيضًا لانتهاز أول فرصة لضرب روسيا، وقد يحدث هذا بسبب ضعف روسى داخلى. ومع ذلك، فإن هذا لا يحدث، ولا توجد دلائل على أن صناعة الدفاع الروسية، أو الاقتصاد الروسى سوف ينهار، بل على العكس من ذلك، تشير جميع المؤشرات، حتى الصادرة عن المؤسسات الليبرالية الغربية، إلى زيادة فى الناتج المحلى الإجمالى فى روسيا. بشكل عام، يزيد هذا السيناريو خطر نشوب صراع نووى مقارنة بالخيارات الأخرى، مع تصاعد التوترات السياسية أيضًا بسبب دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، وجذب دول ما بعد الاتحاد السوفيتى الأخرى إلى مدار نفوذها، فى حين تسعى روسيا إلى مواجهة النفوذ الأمريكى فى المنطقة، مما يؤدى إلى زيادة خطر الصراع فى هذه البلدان، مع أن خطر تجدد الصراع على طول خط التماس فى أوكرانيا أقل مما هو عليه فى الخيارين الأول والثانى، بسبب ضبط النفس من كلا الجانبين. إن التزام أوكرانيا بوقف إطلاق النار، والتركيز على إعادة البناء والإصلاح، يؤديان إلى دعم الاتحاد الأوروبى، وعودة اللاجئين، وزيادة الاستثمار الخاص لدعم اقتصاد البلاد، فى حين تتراجع طموحات كييف فى شن هجوم مضاد، وتركز على استعادة الديمقراطية، مع أن المؤلفين يعترفون بأن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة فى دعم أوكرانيا، والاندماج مع حلف شمال الأطلسى، قد تدفع روسيا إلى شن هجوم وقائى. السيناريو الرابع هو «العالم البارد»، وهنا يتحدد المستقبل باستقرار أكبر- استراتيجيًّا وإقليميًّا ومحليًّا- مقارنة بغيره. التوترات النووية بين الولايات المتحدة وروسيا والصين أقل مما كانت عليه فى العقود الآجلة الأخرى، فى حين تصبح العلاقات بين حلف شمال الأطلسى وروسيا أكثر توترًا مما كانت عليه قبل الحرب، لكنها أقل احتمالًا من أن تؤدى إلى صراع مباشر مقارنة بالسيناريوهات الأخرى. إن وقف إطلاق النار فى أوكرانيا قائم، ومن المرجح أن يستمر إلى أجل غير مسمى مقارنة بالسيناريوهات الثلاثة الأخرى، وهنا تتكامل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى، وتعمل على تعزيز ديمقراطيتها، وإنشاء آلية مستقلة قوية لاحتواء روسيا. فى هذا السيناريو، تكون نتيجة الحرب أيضًا مواتية للولايات المتحدة، وتتخذ نهجًا أقل قسوة لتقليل التوترات السياسية والعسكرية فى أوروبا. الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض بشأن الصراعات التى تؤدى إلى وقف التصعيد، فى حين ستظل الولايات المتحدة وروسيا متنافستين، ولا تثق كل منهما بالأخرى أكثر مما كان عليه الوضع قبل الحرب. ومع ذلك، فإن خطر الصراع بين الناتو وروسيا أقل من أى سيناريو آخر. ورغم استمرار المنافسة الجديدة على الأسلحة الاستراتيجية مع الصين، فإن الموقف النووى الأمريكى الأكثر تحفظًا لا يصب الزيت على النار. يؤدى هذا السيناريو إلى تجزئة أقل للاقتصاد العالمى، وتصبح الاقتصادات الأوروبية أقوى نسبيًّا. ونتيجة لذلك، فإن الجغرافيا السياسية فى هذا السيناريو لا تؤثر فى الاقتصاد الأمريكى بقدر ما تؤثر فى السيناريوهات الأخرى. تركز أوكرانيا على التنمية الاقتصادية، والتكامل مع الاتحاد الأوروبى وهى فى موقف دفاعى. لايزال الجانبان بعيدين عن التوصل إلى تسوية سلمية، لكنهما يحرزان تقدمًا فى قضايا أصغر، مثل تبادل الأسرى، وحرية التنقل للمدنيين عبر خطوط الصراع. ولأن حكومة أوكرانيا تركز على الإصلاح، ولأن خطر الحرب منخفض، فإن أداء اقتصادها يتوقع أن يتحسن قليلًا فى المستقبل. من الواضح أن السيناريوهات الأربعة جميعها مكتوبة من وجهة نظر المصالح الأمريكية، ولا تعنى ضمنًا الوصول إلى النهايات المنطقية. وبما أن روسيا لديها موقفها الخاص بشأن أوكرانيا، ففى جميع الخيارات الأربعة المتاحة للولايات المتحدة هناك احتمال ظهور إما بجعة سوداء وإما وحيد القرن الرمادى، أى حدوث متغيرات جديدة غير متوقعة، تقلب الطاولة على الجميع. السؤال: لماذا لم يطرح الاستراتيجيون الأمريكيون هذا الاحتمال؟ ببساطة، لم يأخذوا هذا الاحتمال بعين الاعتبار، أو تجاهلوه عن عمد، وهو السيناريو الأرجح فى المستقبل. * كاتب سياسى روسى، محلل جيوسياسى، رئيس تحرير موقع جيوبولوتيكا، مدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ، محاضر فى الجامعة الروسية لصداقة الشعوب ينشر بالتعاون مع مركز الدراسات العربية الأوراسية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-15
كتب- مصراوي في ظل الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، تتصاعد المخاوف من احتمالية توسعها إلى دول أخرى في أوروبا، لاسيما ألمانيا والسويد، ففي الوقت الذي تستعد فيه ستوكهولم للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تصاعدت تحذيرات حول اندلاع حرب في البلد الأوروبي. ونوه وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين، خلال مؤتمر حول الدفاع، قائلًا "قد تحدث حرب في السويد"، محذرًا من أي تراخ في هذا المجال. وبعدها بأيام قليلة خرج القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ميكايل بيدن، ليعرض الفكرة ذاتها، إذ عرض منازل محترقة ومدمرة بالقصف في أوكرانيا. وسأل "هل تعتقدون أن هذه يمكن أن تكون السويد؟"، مؤكدًا أنه لا يطرح مجرد سؤال بسيط. وتابع أن "حرب روسيا ضد أوكرانيا هي مرحلة وليست هدفًا نهائيًا، فالهدف هو إنشاء منطقة نفوذ وتدمير النظام العالمي القائم على نظم محددة"، مشددًا أنه يجب على السويديين أن يستعدوا نفسيًا للحرب. وبالإضافة إلى استعداد السويد للانضمام للناتو، وقع البلد الأوروبي اتفاقًا في بداية ديسمبر الماضي، ما يسمح للولايات المتحدة باستخدام 17 قاعدة عسكرية على أراضيها. يذكر أن السويد ترسل بانتظام قوات لعمليات حفظ السلام، لكن هذا البلد المرشح للانضمام إلى الناتو منذ مايو 2022، لم يشارك في أي نزاع مسلح منذ حروب نابليون ومعظم السويديين لا يعرفون أي شيء عن وقائع الحرب. وتأتي تصريحات وزير الدفاع السويدي في أعقاب ما كشفته صحيفة "بيلد" الألمانية، عن وثيقة سرية لوزارة الدفاع الألمانية، تضم سيناريو اندلاع مواجهة بين روسيا وألمانيا في شرق أوروبا. وأفادت صحيفة بيلد، نقلًا عن مواد سرية الطابع لوزارة الدفاع الألمانية، بأن الجيش الألماني يستعد لخوض الحرب ضد الجيش الروسي، وقد يحدث تصعيد بين الناتو وروسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا تستعد للحرب بين قوات حلف شمال الأطلسي وروسيا، والتي يمكن أن تبدأ في صيف عام 2025، إذ أن الحديث يجري عن سيناريو تدريبي يصف خطوة بخطوة، وشهرًا بعد شهر، كيف سيتصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيف سيدافع الناتو عن نفسه؟. وبحسب الصحيفة الألمانية "ففي هذا السيناريو، سيبدأ التصعيد في غضون أسابيع قليلة. وسيصدر القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي الأمر، بإرسال نحو 300 ألف جندي إلى الجهة الشرقية، بما في ذلك 30 ألف جندي من الجيش الألماني، وستندلع الحرب في صيف 2025". وتقول الوثيقة أن التصعيد يمكن أن يبدأ في فبراير 2024 مع بدء الهجوم الروسي ضد مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، والذي سينتهي بحلول يونيو من نفس العام، بعد تراجع القوات المسلحة الأوكرانية. وبعد ذلك ستبدأ في دول البلطيق مواجهات إثنية، مما سيجبر موسكو على نقل القوات والصواريخ متوسطة المدى إلى كالينينغراد لضرب ممر سووالكي (الذي يربط كالينينغراد مع بيلاروس عبر ليتوانيا)، قبل أن يقرر "الناتو" في مايو 2025، اتخاذ "تدابير ردع موثوقة" لمنع أي هجوم روسي على هذا الممر الاستراتيجي. وقد أكدت روسيا أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول الناتو، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها، وفي الوقت نفسه، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن مسار عسكرة القارة. وفي الوقت ذاته أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال زيارته العاصمة الأوكرانية كييف، توقيع اتفاق أمني ثنائي مدته عشرة أعوام، إذ قال سوناك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" خلال تواجده هناك "أنا في أوكرانيا لإيصال رسالة بسيطة. دعمنا لا يمكن أن يتزعزع". ويقضي الاتفاق الأمني البريطاني مع أوكرانيا، بتقديم لندن مساعدات عسكرية وتدريبية لكييف، وذلك في إطار دعمها لمواجهة روسيا، إذ ستزيد دعمها في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.19 مليار دولار)، بزيادة قدرها 200 مليون جنيه إسترليني عن العامين السابقين، فيما يعد أكبر التزام سنوي لـ لندن، وهي واحدة من أقرب حلفاء أوكرانيا، منذ الهجوم الروسي للبلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-15
وكالات كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الاثنين، عن وثيقة سرية لوزارة الدفاع الألمانية، تضم سيناريو اندلاع مواجهة بين روسيا وألمانيا في شرق أوروبا. وأفادت صحيفة بيلد، نقلاً عن مواد سرية الطابع لوزارة الدفاع الألمانية، بأن الجيش الألماني يستعد لخوض الحرب ضد الجيش الروسي. وحسب الوثيقة، فقد يحدث تصعيد بين الناتو وروسيا في شهر فبراير المقبل، بعد أسابيع قليلة. وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا تستعد للحرب بين قوات حلف شمال الأطلسي وروسيا، والتي يمكن أن تبدأ في صيف عام 2025. وذكرت الصحيفة، أن الحديث يجري عن سيناريو تدريبي يصف خطوة بخطوة، وشهرا بعد شهر، كيف سيتصرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيف سيدافع الناتو عن نفسه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-21
صرحت السفارة الروسية لدى الدنمارك، بأن المساعدة العسكرية الدنماركية المفرطة والمستمرة لأوكرانيا، تزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين "الناتو" وروسيا. ووفقا لبيان السفارة: "الدنمارك تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وزيادة المساعدة العسكرية لنظام كييف وتدريب مئات الجنود الأوكرانيين على الأراضي الدنماركية". وأضافت البعثة الدبلوماسية: "تصرفات السلطات الدنماركية لا تتعارض فقط مع تجارة الأسلحة الدولية القواعد التي تحظر توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى منطقة النزاع المسلح، ولكنها تؤدي أيضا إلى تصعيد المواجهة، وتزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين الناتو وروسيا، مع عواقب وخيمة على جميع الأطراف". يذكر أن الحكومة الدنماركية أعلنت الأسبوع الماضي، عن إنشاء صندوق أوكراني جديد بقيمة 7 مليارات كرونة (أكثر من مليار دولار) في عام 2023، حسبما تذكر البعثة الدبلوماسية. وأكدت السفارة أنه "من أصل 7 مليارات كرونة دنماركية، هناك جزء صغير فقط - 1.6 مليار - بشكل أو بآخر مخطط لتوجيهه إلى إعادة إعمار أوكرانيا.. وسيخصص المبلغ المتبقي البالغ 5.4 مليار كرونة دنماركية للإمدادات الجديدة من الأسلحة والمعدات". وأشارت السفارة الروسية، إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم هذه الأسلحة بنشاط في القصف، بما في ذلك قصف البنية التحتية الأساسية المدنية، وتسبب مقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال. وشددت البعثة الدبلوماسية، على أن "هذه الأسلحة يعاد بيعها في السوق السوداء وتقع في أيدي الإرهابيين والجماعات المتطرفة والإجرامية". وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأكد الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالسلاح من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي. وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد.. على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-01
قال الرئيس جو بايدن في مقال رأي نشر في صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة لن تحاول الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين من منصبه في السلطة بسبب حربه في أوكرانيا. وكتب بايدن في مقال افتتاحي لصحيفة نيويورك تايمز نشر مساء الثلاثاء: "لا نسعى لخوض حرب بين الناتو وروسيا. وبقدر ما لا أتفق مع السيد بوتين ، وأجد أفعاله مثيرة للغضب ، لن تحاول الولايات المتحدة التسبب في الإطاحة به في موسكو" وأضاف: "طالما لم تتعرض الولايات المتحدة أو حلفاؤنا للهجوم ، فلن ننخرط بشكل مباشر في هذا الصراع ، سواء بإرسال قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا أو بمهاجمة القوات الروسية لإرسال القوات الأمريكية للقتال مباشرة في الصراع" وأثار بايدن موجات عندما أعلن في وارسو في نهاية مارس أن بوتين "لا يمكنه البقاء في السلطة". بينما سعى البيت الأبيض إلى إزالة التصريح غير المخطط له بالقول إن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في روسيا ، التزم بايدن بتعليقاته وقال بعد أيام إنه كان يعبر عن "غضب أخلاقي". كان المقطع في مقال الرأي محاولة متجددة من قبل البيت الأبيض لتوضيح أنه لا يسعى لتغيير النظام في موسكو، وفي مقال نيويورك تايمز ، أعلن بايدن أيضًا عن خطط لإرسال أنظمة صاروخية أكثر تقدمًا إلى أوكرانيا ، قائلاً إن هدف الولايات المتحدة هو ضمان "أوكرانيا ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة ومزدهرة". كما تعهد بايدن في مقاله بأنه لن يضغط على الحكومة الأوكرانية "في السر أو العلن" لتقديم تنازلات إقليمية لموسكو من أجل إنهاء الحرب ، التي ستدخل يومها المائة في نهاية الأسبوع. وكتب بايدن: "سيكون من الخطأ والمخالف للمبادئ الراسخة". وقال إن الولايات المتحدة ستدعم يد أوكرانيا على طاولة المفاوضات مع روسيا لإنهاء الصراع. وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه في حين أن الولايات المتحدة لم ترسل قوات إلى أوكرانيا لمحاربة الروس، فقد قدمت دعمًا كبيرًا للجيش الأوكراني في شكل أسلحة متطورة، لقد أرسلت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في شكل مساعدات أمنية لأوكرانيا وتجهز حزمة أخرى بقيمة 700 مليون دولار. كما وافق الكونجرس على 40 مليار دولار من المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا للمساعدة في الحفاظ على البلاد خلال الأشهر المقبلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-09-09
أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، أن المواجهة غير المباشرة بين الناتو وروسيا ستزيد بشكل خطير من احتمال صدام مباشر بين الجانبين، وفقا لروسيا اليوم. وفى وقت سابق قالت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزمارى ديكارلو: "لا تزال محطة الطاقة النووية زابوروجيا مصدر قلق"، مشيرة إلى ما جاء على لسان الأمين العام والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن مخاطر استمرار النشاط العسكرى فى المحطة، جاء ذلك خلال تقرير لها بمجلس الأمن. ودعت المسؤولة الأممية: "كخطوة فورية، أكرر النداء العاجل للأمين العام للوقف الكامل للنشاط العسكرى داخل المحطة وحولها، نزع السلاح هو الحل الوحيد لضمان سلامة هذه المنشأة." ولفتت المسؤولة الأممية في تقريرها إلى أنه منذ آخر إحاطة لها أمام مجلس الأمن فى 24 أغسطس، "بسبب القتال، لقى ما لا يقل عن 104 مدنيين، من بينهم 10 أطفال مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 253 مدنياً، من بينهم 25 طفلا"، وفقا لمكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-16
أكد مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا اقتراب الجانبين من "اللحظة الحاسمة" التي ستتحد فيها ما إذا كانوا سيتوصلون لاتفاق لتهدئة الأوضاع على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد انتهاء جولة المحادثات الأولى دون اتفاق، وسط مخاوف من تصعيد روسي. وبعد سلسلة محادثات جرت في أوروبا، الأسبوع الماضي، بين ممثلين عن الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لمجلة "نيوزويك" إن "الأيام المقبلة ستقدّم إشارة أفضل بشأن ما إذا كانت روسيا مهتمة فعليا بالعملية الدبلوماسية، أو إذا كانت مستعدة للتفاوض بجدية وبنوايا حسنة، أو إذا كانت ستستخدم المناقشات كستار للزعم بأن الدبلوماسية لا يمكنها تحقيق مصالحهم". واعتبرت المجلة الأمريكية أن واشنطن وموسكو "لا تزالان بعيدتين للغاية عن بعضهما البعض"، في ظل عدم وضوح طريق محدد لحل الأزمة، ودفع التطورات الجديدة للموقف في شرق أوروبا نحو حافة النزاع. وقال المتحدث الأمريكي: "نتوقع أن يقدم الوفد الروسي تقريره للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بعد هذا الأسبوع، بينما يقررون ما إذا كانوا يريدون الانخراط بجدية في تلك المحادثات أو لا"، معربا عن أمل بلاده في استمرار الحوار، لكن "إذا ابتعدت روسية عن طاولة (المفاوضات)، فسيكون من الواضح أنهم لم يكونوا راغبين أبدا في الانخراط" فيه. وقد عبر السفير الروسي في اواشنطن، أناتولي أنتونوف: "يجب الاعتراف بأن المناقشات التي أٌجريت الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة والناتو لم تسفر عن أية نتائج مهمة"، مضيفا: "نتوقع ردودا مكتوبة من واشنطن وبروكسل لمسودات اتفاقاتنا. وبناء عليها، سنتخذ قرار بشأن مدى استحسان مزيد من العمل المشترك. ومستعدون كذلك لمناقشة المشروعات المقابلة" من الجانب الغربي. واقترحت روسيا، الشهر الماضي، على الغرب ضمانات أمنية رأتها ضرورية لتجنب حدوث تصعيد عسكري خطير في المستقبل، كعدم نشر أسلحة استراتيجية قرب حدودها، وسحب القوات والأصول (العسكرية) القريبة من روسيا، وتراجع الناتو عن التوسع شرقا، والتعهد بعدم انضمام أوكرانيا للحلف الأطلسي، وهي الشروط التي يبدي المعسكر الغربي تحفظات حيالها.. وقال بوتين، في وقت سابق، إن بلاده قد تختار ردودا مختلفة بناء على نصيحة الخبراء العسكريين في حال رفضت الولايات المتحدة والناتو تقديم ضمانات أمنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-01-18
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، لنظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، رفض بلاده لمطالبات الغرب المتعلقة بالعمليات العسكرية التي يجريها الجيش الروسي على أراضيه. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي أعقب لقائه مع بيربوك في موسكو: "شرحنا أننا لا يمكننا قبول بعض المطالبات المرتبطة لعمليات القوات المسلحة (الروسية) على أراضينا"، موضحا أنه أشار للوزيرة الألمانية إلى أن الدول الأعضاء بحلف الناتو، التي تطلب عودة القوات (الروسية) إلى ثكناتها "تزعم في الوقت نفسه أن تحركات القوات على أراضي التحالف لا تخص أحد سواهم"، معتبرا ذلك ازدواجية واضحة في المعايير، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "تاس" الروسية. ويتهم الغرب الحكومة الروسية بالتحضير لغزو أوكرانيا عسكريا بعد حشدها لنحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين. ونفت موسكو مرارا اعتزامها غزو أوكرانيا، واصفة تلك الاتهامات بأنها ذريعة لزيادة الحضور العسكري للناتو على حدودها. ولم تسفر سلسلة محادثات جرت في أوروبا، الأسبوع الماضي، بين ممثلين عن الولايات المتحدة وحلف الناتو وروسيا، بشأن ضمانات أمنية متبادلة لمنع تفاقم الوضع في شرق أوروبا، عن تقدم يُذكر، وفق ما كشفت الأطراف المشاركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-24
دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الى انضمام أوكرانيا إلى الناتو وشن هجومًا مبطّنًا على ألمانيا والولايات المتحدة بسبب صفقة فاشلة للتبرع بالدبابات ، بعد زيارته لأوكرانيا هذا الأسبوع وفقا لصحيفة الجارديان. كتب رئيس الوزراء السابق مقالًا في الديلي ميل يدعو الدول الغربية إلى تكثيف الجهود لتسليح أوكرانيا، وحذر من أن روسيا كانت تخطط لشن هجوم "مضاد" جديد في الربيع ، والذي يجب إحباطه. قال جونسون: "يحتاج الأوكرانيون إلى مئات الدبابات ، ويجب أن يحصلوا عليها من الأمريكيين والألمان والبولنديين وغيرهم الكثير .. أين يحتاج العالم الغربي لوضع تلك الدبابات في الوقت الحالي؟ حراسة شمال الراين - وستفاليا؟ حماية تينيسي؟ تجوب قرى ويلتشير"، وتابع: "دعوني أطرح السؤال مرة أخرى: ما هي الأسباب التي يمكن تصورها للتأخير؟ لماذا لا نقدم للأوكرانيين كل المساعدة التي يحتاجونها ، الآن ، عندما يحتاجون إليها؟". كما قدم جونسون دعمه الأكثر تأكيدًا حتى الآن لانضمام أوكرانيا إلى الناتو ، وهي خطوة أعرب عنها بحذر عندما كان رئيسًا للوزراء، وكتب قائلا: "ما هي نتيجة فشلنا الذي دام عقودًا في الوفاء بوعدنا ودخول الأوكرانيين إلى ملجأ المظلة الدفاعية للناتو؟ والنتيجة هي الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عامًا. من أجل الوضوح والاستقرار والسلام على المدى الطويل ، من الواضح الآن ، وهو ما لم يكن قبل حرب بوتين ، أن أوكرانيا يجب أن تنضم". وكتب جونسون: "لا تتحدث معي عن" التصعيد "، أو المخاطرة بأننا بطريقة ما سوف نستفز بوتين ، من خلال زيادة دعمنا، إلى بعض الرعب الجديد "على حد قوله". وتابع: "هل سيتصاعد بسلاح نووي في ساحة المعركة؟ هل حقا؟ لا أصدق ذلك للحظة. إذا كان بوتين مجنونًا لدرجة أنه سيلجأ للنووي، فسيخسر في لحظات جميع الناخبين المتأرجحين في العالم - من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا - يريد أن يجعلنا نتحدث عن الأسلحة النووية ، لأنه يريد تصوير حربه المختارة على أنها مواجهة بين الناتو وروسيا ولكن ما هو الا هجوم وحشي وغير مبرر على دولة أوروبية خالية من اللوم ، وكل ما يفعله أصدقاء أوكرانيا هو مساعدة تلك الدولة في الدفاع عن نفسها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-19
حث بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، الغرب على عدم الوقوع في فخ تهديد روسيا بالحرب النووية ولكن بدلا من ذلك زيادة إمداداتها من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا، وفقا لصحيفة الجارديان. ظهر رئيس الوزراء البريطاني الاسبق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لمناقشة ازمة أوكرانيا حيث انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، وقال جونسون إن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يعرض الأمر على أنه مواجهة نووية بين الناتو وروسيا ، لكن على الغرب أن يعتبر خدعته. وقال جونسون: "هراء لن يستخدم أسلحة نووية .. يجادل الناس بأنه لا ينبغي التصعيد ويجب أن نكون حذرين من القيام بأشياء تزيد من استفزاز بوتين كيف يمكننا التصعيد ضد رجل يشن حربًا شاملة ضد السكان المدنيين؟". وتابع: "ما علينا التركيز عليه هو دعم أوكرانيا وإعطاء فولوديمير زيلينسكي الأدوات التي يحتاجها لإنهاء المهمة أعطهم الدبابات.. لا يوجد شيء على الإطلاق لتضيعه". تلقى جونسون ، الذي زار أوكرانيا أربع مرات منذ الغزو الروسي في فبراير الماضي ، الشكر شخصيًا من قبل الزعيم الأوكراني خلال خطاب الفيديو. ووفقا للتقرير، وصف جونسون ذات مرة دافوس بأنه "كوكبة كبيرة من الأنا المتورطة في طقوس العربدة المتبادلة الهائلة"، كما منع مجلس وزرائه من الحضور بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الوزراء في عام 2019. وسيتحدث زعيم حزب العمال السير كير ستارمر ومستشارة الظل راشيل ريفز في دافوس اليوم، ومن المقرر أن يخبر ستارمر الحاضرين أن بريطانيا ستكون "مفتوحة للأعمال التجارية" في ظل حكومة حزب العمال حيث يحرص الزوجان على التأكيد على أوراق اعتمادهما الملائمة للأعمال التجارية والتناقض مع نظام العمل السابق ، بالإضافة الى الاستفادة من الفوضى داخل صفوف حزب المحافظين بعد رئاسة الوزراء التي لم تدم طويلاً ولكنها كارثية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-30
كشف بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار له خلال مكالمة هاتفية أن بإمكانه إرسال صواريخ لضرب بريطانيا "في دقيقة" قبل قرار شن الهجوم على أوكرانيا. جاءت تعليقات رئيس الوزراء السابق في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية يبحث في الصراع في أوكرانيا وفترة ما قبل الحرب الروسية في فبراير من العام الماضي. قال جونسون: "إنه هددني نوعًا ما في وقت ما وقال "بوريس ، لا أريد أن أؤذيك ، لكن بصاروخ ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة فقط ، أو شيء من هذا القبيل .. أعتقد أنه من النبرة الهادئة التي كان يتعامل معها ، نوع من الانفصال الذي بدا أنه يمتلكه ، كان يلعب فقط مع محاولاتي لحمله على التفاوض." وتابع بوريس قائلا إنه حذر بوتين من العقوبات مؤكدا له أن دعم الناتو سيزداد حال قرار الهجوم، وقال: "بوريس ، أنت تقول إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو في أي وقت قريب .. ما هو أي وقت قريب؟"، وقلت: "حسنًا ، لن تنضم إلى الناتو في المستقبل المنظور أنت تعرف ذلك جيدًا". كما تحدث وزير الدفاع بن والاس في الفيلم الوثائقي عن زيارة لموسكو في فبراير في محاولة فاشلة للتفاوض وتوديع الحرب. والتقى بنظيره الروسي، سيرجي شويجو ، وكذلك رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، وقال والاس: "أتذكر أنني قلت للوزير شويجو، أمي أوكرانية اعلم انهم سيقاتلون انه في دمائهم". لطالما كان جونسون أحد أول الداعمين لأوكرانيا وأكثرهم انتقادا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظهوره الأخير في المنتدى دافوس وقال إن الزعيم الروسي يريد أن يعرض الأمر على أنه مواجهة نووية بين الناتو وروسيا، لكن على الغرب أن يعتبر خدعته. وقال جونسون: "هراء لن يستخدم أسلحة نووية .. يجادل الناس بأنه لا ينبغي التصعيد ويجب أن نكون حذرين من القيام بأشياء تزيد من استفزاز بوتين كيف يمكننا التصعيد ضد رجل يشن حربًا شاملة ضد السكان المدنيين؟"، وتابع: "ما علينا التركيز عليه هو دعم أوكرانيا وإعطاء فولوديمير زيلينسكي الأدوات التي يحتاجها لإنهاء المهمة أعطهم الدبابات.. لا يوجد شيء على الإطلاق لتضيعه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-22
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي السريعة للكويت، كانت مهمة، وحملت تنسيقًا للمواقف الثنائية بين البلدين من جهة، وكذلك المواقف الإقليمية من جهة، موضحة أن لقاء الرئيس مع الأمير نواف الجابر الصباح، يتزامن مع لقاء للأمير الكويتي مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مؤكدة أن مثل هذه اللقاءات مهمة للغاية، من أجل تنسيق المواقف الإقليمية قبيل القمة العربية، التي ننتظر إعلان موعدها النهائي، الذي من المتوقع أن تعقد في منتصف 2022 في أعقاب شهر رمضان المبارك. أما عن الأزمة الأوكرانية، قالت «الحديدي»، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على قناة «أون»، أن الأزمة الأوكرانية تتصاعد، وتلقي بتداعياتها على الاقتصاد العالمي، إذ تهاوت البورصات العالمية، وصعد المعدن الأصفر والنفط لأعلى مستوياته، بعد تصاعد الأزمة، إثر قرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعقوبات الأوروبية والأمريكية، كرد فعل على تردي الأوضاع داخل أوكرانيا، موضحة أنه إذا اندلعت حرب بالفعل بين الناتو وروسيا سيتأثر الاقتصاد العالمي بقوة، ولذلك تُشغل الأزمة الأوكرانية اهتمامات العالم أجمع. الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في روسيا، قال إن موسكو كانت تتوقع هذه العقوبات منذ افتعال واشنطن الأزمة قبل شهرين، ومحاولة فرض العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، تعكس حالة من التموضع الجيوسياسي رغبة منها في إضعاف الاقتصاد الروسي من جهة والمنطقة الأوروبية من جهة أخرى، مؤكدًا أن واشنطن ترغب في إضعاف هذه المعدلات القوية تمهيداً للتحركات القادمة العالمية في بحر الصين الجنوبي، وذلك خلال مداخلة هاتفية في نفس البرنامج. وأكد «قناة»، أن الاقتصاد الروسي تكيف مع هذه النوعية من العقوبات التي يخضع ويعيش تحت وطأتها منذ عام 2014 لكنه توقع أن تؤثر هذه العقوبات الامريكية الاقتصاد الدولي بشكل عام نوعًا ما وسوف تؤثر على المنطقة الأوروبية، موضحًا: «نحن أمام مرحلة جيوسياسية قادمة، وأمريكا في حالة تخبط، وهذا ظهر خلال السنوات الماضية، وكل هذه الممارسات تربك العالم كله، مستبعدًا أن يكون هناك مواجهة عسكرية بين روسيا وأكرانيا، معقبًا: «سمعنا الكثير عن تحركات القوات الروسية، ولا يمكن اعتبارها عسكرية، ولكن لحفظ الحدود، وخلق عسكري جديد، وهي عملية ردع سياسي لكييف». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-02-19
ردا على التطورات المتسارعة بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وحشد موسكو قواتها على الحدود مع جارتها، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج أن حلفه يدعو روسيا إلى سحب قواتها من الحدود الأوكرانية، مما يجب أن يصبح أول خطوة في تسوية الأزمة. من جانبه، قال روجيرو دانييلي، الملحق الصحفي بالمكتب الإعلامي حلف شمال الأطلسي «الناتو» إن موقف الناتو من الأزمة الحالية الناتجة عن الحشد العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا وحولها، ينعكس في الملاحظات التي أدلى بها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في مؤتمر ميونيخ الأمني اليوم وعلى هامش اجتماعات وزراء دفاع الناتو هذا الأسبوع. وأضاف دانييلي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حشدت روسيا قواتها بلا هوادة في أوكرانيا وحولها، في أكبر حشد عسكري منذ الحرب الباردة، ونحن لا نعرف ماذا سيحدث، لكن خطر الصراع حقيقي، لذا يواصل حلفاء الناتو جهودهم الدبلوماسية القوية لإيجاد حل سياسي، ومع ذلك على الرغم من مزاعم موسكو، لم نر أي علامة على الانسحاب أو خفض التصعيد حتى الآن، وعلى العكس من ذلك، فإن الحشد الروسي مستمر، ونحن نواصل المراقبة عن كثب». وتابع: «ندعو روسيا إلى أن تفعل ما تقول، وأن تسحب قواتها من حدود أوكرانيا، ستكون هذه خطوة أولى مهمة نحو حل سلمي، كما أنه لم يفت الأوان بعد على روسيا لتغيير مسارها، للتراجع عن حافة الهاوية، وتوقف عن الاستعداد للحرب، والبدء في العمل من أجل حل سلمي». وأوضح دانييلي أن الأمين العام للناتو أكد أن الحلف يظل على استعداد للدخول في حوار جوهري مع موسكو، واتخاذ خطوات متبادلة ذات مغزى يمكن أن تحسن الأمن لجميع البلدان في أوروبا، ولروسيا أيضا، مشيرا إلى أن الناتو «قدم مقترحات مكتوبة إلى موسكو، لتقليل المخاطر وزيادة شفافية الأنشطة العسكرية، ومعالجة الفضاء والتهديدات السيبرانية، والانخراط في الحد من التسلح بما في ذلك الأسلحة والصواريخ النووية». وأشار المحلق الصحفي بالمكتب الإعلامي لحلف الناتو إلى أنه من الممكن إيجاد أرضية مشتركة، حيث إن هناك الكثير على المحك مثل العلاقات بين الناتو وروسيا والأمن الأوروبي وعبر الأطلسي، وفي النهاية مسألة كيف نرغب في تنظيم العلاقات بين الدول". وفي السياق ذاته، قالت قوة العمليات المشتركة التابعة للجيش الأوكراني، يوم السبت، إن جنديين قتلا فيما أصيب أربعة آخرون، في قصف استهدفهم شرقي البلاد، بينما يتأجج الوضع يوما بعد الآخر على الحدود مع روسيا المجاورة. وأضافت القوة أنها سجلت سبعين خرقا لوقف إطلاق النار حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي. في غضون ذلك، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن السلطات المحلية في جنوب غرب روسيا، قولها السبت إن قذيفة أصابت منزلا بقرية روسية قرب الحدود الأوكرانية، وأحدثت أضرارا في سطحه من دون أن يصاب أحد بأذى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-03-09
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي، مشيرة إلى أن بريطانيا لا تسعى إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق ممرات الإجلاء في أوكرانيا، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، وهذا ليس ما نتطلع إليه. وقالت تروس، وهي تتحدث إلى جانب نظيرها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن: إن «أفضل طريقة للمساعدة في حماية السماء، هي من خلال الأسلحة المضادة للطائرات، التي ستزود بها المملكة المتحدة الآن أوكرانيا». وأضافت تروس أن المملكة المتحدة تود أن ترى حظرًا كاملاً على روسيا، من نظام سويفت للدفع، وجميع دول مجموعة السبع، التي تنهي استخدامها للنفط والغاز الروسي، لذلك يجب أن نذهب أبعد وأسرع في استجابتنا، ويجب أن نضاعف عقوباتنا. قال وزير الخارجية، إنه بينما يتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في «ألم ومعاناة شديدين»، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يحرز التقدم الذي كان يخطط له، لقد فاجأنا بوتين بوحدتنا وشدة عقوباتنا، وضربنا البنوك، والسفن، والطائرات، وعائدات النفط والغاز، وقد فاجأه الشعب الأوكراني الشجاع بتصميمه وقيادته». وتابع بلينكن عن الفكرة التي طرحتها بولندا أمس بخصوص استخدام طائرات روسية من قبل طيارين من اوكرانيا: "إن مغادرة قاعدة الناتو الأمريكية في ألمانيا للطيران إلى المجال الجوي المتنازع عليه مع روسيا بشأن أوكرانيا يثير بعض المخاوف الجادة لتحالف الناتو بأكمله. لذلك علينا العمل من خلال تفاصيل هذه الأشياء للمضي قدمًا. ببساطة ليس من الواضح لنا أن هناك سببًا منطقيًا للقيام بذلك بالطريقة التي تم طرحها بالأمس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-02-06
عقب محمد زايد جول، رئيس تحرير إندبندنت التركية، على الزلزال الذي تعرضت له أنقرة مما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا، قائلاً: «حجم الكارثة كبير للغاية، فرغم أن تركيا من الدول التي تشهد الكثير من الزلازل، ولديها الاستعداد الكبير لتلقي الصدمات فيما يخص الزلازل، تهدمت الكثير من المنازل، ووقع الكثير من الضحايا». وتابع «جول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «TEN»، مساء الاثنين، أن الكارثة اليوم فوق الوصف، مشيرًا إلى أن الزلزال أثر على 10 مدن وأكثر من ألفي مبنى، قائلا: «نحن أمام كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، هذه الكارثة تجاوزت كارثة 1999». وأضاف أن أنقرة كان لديها القدرة على التعامل مع الزلازل السابقة، لكن الواقع اليوم أليم، مشيرًا إلى أن الأهالي الآن هم من يتسلمون زمام المبادرة في الوصول إلى ذويهم، لأنه لا توجد فرق إنقاذ قادرة على الوصول إلى هذا الكم الكبير من الهدم الذي تسبب فيه هذا الزلزال. ولفت إلى أن التعاطف الدولي، خاصة من الدول العربية في هذه الأزمة الإنسانية واضح وظاهر للعيان، مشيرًا إلى أن الكثير من الدول العربية أرسلت مساعدات للدولة التركية، فعلى سبيل المثال، الامارات أرسلت مستشفى ميدانيا، وبعض الدول أرسلت مساعدات رمزية، وهذا يدل على تضامن واضح من كافة الدول العربية والغربية وحلف الناتو وروسيا. وأشار إلى أنه لا يمكن الحديث الآن عن أي بعد سياسي، فتركيا اليوم حكومة ومعارضة صوتا واحدًا، وتحاول أن تضمد هذه الجراح، كما أن الدول تنظر إلى أنقرة الآن من حيث البعد الإنساني بعيدًا عن أي بعد سياسي، قائلا: «لا أعتقد أن البعد السياسي حاضر الآن، لأن الفاجعة كبيرة»، موضحا أن الرقم الرسمي للوفيات يقترب من ألفي مواطن، وعدد المباني التي أصبحت ركامًا تزيد على ألفين، وعدد المصابين يزيد على 5 آلاف شخص. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-01-29
اتفق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي أمس، علي المضي قدما في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين أهمية حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال ستيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل، في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار، إن الزعيمين عبرا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية، وناقشا الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين في مكالمة هاتفية. وأضاف المتحدث أن ترامب وميركل أكد أهمية حلف (الناتو)، والتعاون الأمريكي الألماني، في تحقيق الأمن والرفاهية للدولتين، كما تناولا النزاع في شرق أوكرانيا، والعلاقات بين (الناتو) وروسيا، فضلا عن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي المكالمة الهاتفية التي استغرقت 45 دقيقة، أعلن ترامب أنه سيشارك في قمة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورج الألمانية في يوليو المقبل، كما أعرب عن رغبته في استقبال المستشارة الألمانية في واشنطن قريبا، حسب زايبرت. وهذه ليست المكالمة ليست الأولى بين ترامب وميركل، تحدثا لوقت قصير عقب إعلان فوز الملياردير الجمهوري بانتخابات الرئاسة في نوفمبر الماضي. وانتقد ترامب، في حوار نشرته "بيلد" قبل أسابيع، سياسة ميركل بشدة، واصفًا فتحها الأبواب أمام اللاجئين في 2015 بـ"السياسة الكارثية"، ما بدا في حينه ضربة للعلاقات بين البلدين، كما قلل ترامب في الحوار ذاته من أهمية حلف شمال الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-10
كشفت النائبة في البرلمان الألماني من حزب اليسار، سيفيم داجدلين، عن شن حلف شمال الأطلسي «الناتو» حرباً بالوكالة ضد روسيا الاتحادية في أوكرانيا، حيث تعمل دول الحلف على تزويد نظام كييف بالأسلحة، وتنشر المدربين العسكريين على أراضي أوكرانيا. ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن داجلين قولها: «بمساعدة إمدادات الأسلحة ونشر المدربين على أراضي أوكرانيا، يشن الناتو حربا بالوكالة ضد روسيا من أجل هزيمة قوة نووية بمزيج من القوة العسكرية وحرب اقتصادية غير مسبوقة». وأضافت أن «الناتو ليس تحالفا دفاعياً، على الرغم من حقيقة أن هذا ما يسميه قادة الدول الغربية، إذا قدمنا الصراع على أنه لعبة شطرنج، فإن الناتو يبحث عن بيادق يمكن التضحية بها، لتحقيق موقف أكثر فائدة». وأشارت النائبة الألمانية إلى أن التحالف يعمل على استمرار سباق تسلح عدواني، يعمل على خلق عقبات أمام المفاوضات لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022. كما أعربت داجلين عن قلقها من المناقشات التي تحدث في حلف شمال الأطلسي بشأن انضمام أوكرانيا للحلف، مؤكدة أن منح دولة عضوية في المنظمة أو ضمانات أمنية، قد يؤدي إلى صدام بين الناتو وروسيا. وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية نهاية 2022 بعد إعلان 4 أقاليم أوكرانية الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا الاتحادية التي حركت جيشها من أجل حماية هذه الأقاليم الأربعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: