باريس وبرلين
عقد سامح شكري، وزير الخارجية لقاءً ثنائيًا مع موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامى المنعقدة حاليًا في جامبيا، بحسب ما أكده السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن «شكري» أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيرًا إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار «عقيلة صالح» ورئيس مجلس الدولة «محمد تكالة» ورئيس المجلس الرئاسى «محمد المنفى»، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأوضح «أبوزيد» أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. ومن جانبه، أكد «الكوني» على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصرى على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبى.
المصري اليوم
2024-05-04
عقد سامح شكري، وزير الخارجية لقاءً ثنائيًا مع موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامى المنعقدة حاليًا في جامبيا، بحسب ما أكده السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن «شكري» أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيرًا إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار «عقيلة صالح» ورئيس مجلس الدولة «محمد تكالة» ورئيس المجلس الرئاسى «محمد المنفى»، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأوضح «أبوزيد» أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. ومن جانبه، أكد «الكوني» على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصرى على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-04
عقد سامح شكري وزير الخارجية لقاء ثنائيا مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا. وقال بيان لوزارة الخارجية، أصدره المتحدث باسمها السفير أحمد أبوزيد، إن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيرا إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وتناول اللقاء كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. من جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، مثنيًا على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-04
مصراوي قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية عقد لقاءاً ثنائياً مع السيد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار "عقيلة صالح" ورئيس مجلس الدولة "محمد تكالة" ورئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي"، بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأوضح أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. من جانبه، أكد السيد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لاستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-05-04
في تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أوضح أن سامح شكري وزير الخارجية عقد لقاءاً ثنائياً مع السيد موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار "عقيلة صالح" ورئيس مجلس الدولة "محمد تكالة" ورئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي"، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأردف السفير أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. من جانبه، أكد السيد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-05-04
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية عقد لقاءًا ثنائياً مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار «عقيلة صالح» ورئيس مجلس الدولة «محمد تكالة» ورئيس المجلس الرئاسي «محمد المنفي»، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأردف السفير أبوزيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. ومن جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-05-04
في تصريح للسفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أوضح أن سامح شكري وزير الخارجية، عقد لقاءً ثنائيًا مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليًا في جامبيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. وجدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي/ الليبي، مشيرًا إلى مواصلة القاهرة جهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار "عقيلة صالح" ورئيس مجلس الدولة "محمد تكالة" ورئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي"، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة. وأردف السفير أبوزيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. وشهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا. من جانبه، أكد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيدًا بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لاستقرار ليبيا، ومثنيًا على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-15
قليل من سمع عن مثلث فايمار، والأقل من يعرف وظيفته، وذلك رغم اجتماعاته المتكررة في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، لكنه حتى الآن لم يتخذ موقفا حاسما في تلك الأزمة يجعل منه تحالف ذو شأن على الساحة السياسية، رغم تكونه من 3 دول ذات شأن سياسي في الاتحاد الأوروبي وهي «ألمانيا، فرنسا، بولندا». تعود فكرة إنشاء هذا المثلث إلى وزراء الخارجية الألماني هانس ديتريش، الفرنسي رولاند دوماس، والبولندي كرزيستوف سكوبيزيفسكي، وذلك في يومي 28 و 29 أغسطس لعام 1991، بعد عامين من سقوط جدار برلين، وبعد عام من إعادة توحيد ألمانيا، وفي نفس عام تفكك الاتحاد السوفييتي، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى مدينة «فايمار» الألمانية الواقعة في مقاطعة تورنج، بعد أن استضافت أول اجتماع للمثلث عند إنشائه. وكانت أول أهدافه المعلنة عند إنشائه، تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في مناطق الأزمات، وكذلك العمل على منع وقوع حرب في ، لكن أظهرت الأحداث فشل كلا الهدفين، حيث تعيش أوروبا آلان حالة من التوتر والضعف أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب العملية التي يشنها الجيش الروسي على العاصمة كييف، وما يظهره الوضع الميداني من تقدم للقوات الروسية على حساب المليارات التي تنفقها دول الناتو والاتحاد الأوروبي، لمواجهة تلك الأزمة. كما فشل التحالف في هدفه المتمثل بتعزيز العلاقات بينهم في مناطق الأزمات، إذ تمر العلاقات الألمانية الفرنسية في الوقت الحالي بفترة يدور فيها الخلاف بين المستشار الألماني شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والكيفية التي سيتم من خلالها توفير الدعم للعاصمة كييف، وهو ما جعل أضلاع المثلث ترتب للقاء في برلين، لوضع الخلافات الألمانية الفرنسية جانبا، وإظهار جبهة موحدة حول الأزمة الأوكرانية. أعلن أعضاء فايمار، عن تنسيق قمة ثلاثية، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الجمعة، بالعاصمة برلين وذلك في ظل 3 عوامل تجعل من هذه القمة استثنائية، وفقا لما جاء في الشرق الأوسط. تأتي على رأس هذه العوامل الثلاثة، الحاجة إلى تخطي الخلافات بين باريس وبرلين، والتي تراكمت في الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والكيفية التي سيتم من خلالها توفير الدعم للعاصمة كييف، حيث ترى برلين أن ماكرون يحاول فرض نفسه زعيما للمعسكر الأوروبي الداعم لأوكرانيا، وذلك رغم قلة الدعم الفرنسي لأوكرانيا، مقارنة بالمساعدات العسكرية الألمانية التي تجاور الـ18 مليار يورو. بينما يمثل العامل الثاني استشعار أوروبا خطورة الوضع السياسي الداخلي في ، في ظل اشتعال المنافسة بين الرئيس الحالي جو بايدن ونظيره في انتخابات الخامس من نوفمبر القادم الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما يخلق احتمالية عدم توفير الدعم الكافي للعاصمة كييف. أما العامل الثالث، فهو غضب الرأي العام الغربي نتيجة المليارات التي تنفق على تلك الحرب دون وضع حد لها حتى الآن، بل يشهد الوضع الميداني تقدما للقوات الروسية على حساب القوات الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-14
تعمل باريس وبرلين على تقريب الأوضاع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني، أولاق شولتس في ظل اختلاف في الرؤى عن دعم أوكرانيا. وكشف رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن ماكرون سيسافر غدا الجمعة إلى برلين غداً الجمعة لحضور قمة ثلاثية تضم ألمانيا وفرنسا وبولندا، وسيكون الاجتماع الأول للرئيس الفرنسي مع المستشار الألماني منذ الحرب الكلامية بينهما نهاية فبراير الماضي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ووجه ماكرون انتقادا ضمنيا لألمانيا لأنها مترددة في تسليم بعض الأسلحة الثقيلة لكييف، مطالبا حلفاء أوكرانيا بأن يرتقوا إلى مستوى التاريخي والتحلى بالشجاعة التي يتطلبها ذلك، واستقبلت ألمانيا هذا التصريح بجفاء، موجها نقد لفرنسا معتبرين أن مساعداتها لأوكرانيا لم تكن كافية. وشاركت أمس الأربعاء، وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي في ، في الوقت الذي سارع وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان للترحيب بالعلاقة بين فرنسا وألمانيا في إشارة إلى توافق فرنسي ألماني في قضية الهجرة. في سياق مواز، أعلن رئيس الوزراء البولندي أن قادة بولندا وألمانيا وفرنسا سيجتمعون غداً الجمعة في برلين في قمة طارئة مخصصة لأوكرانيا التي تحارب ضد منذ 3 سنوات بدأت نهاية فبراير 2022 بعد إعلان روسيا دخول أوكرانيا لدعم انفصال 4 أقاليم أوكرانية أعلنت الانفصال عن أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-26
يجتمع نحو 20 رئيس دولة وحكومة، معظمهم أوروبيون، الاثنين في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة تأكيد دعمهم لأوكرانيا التي تواجه وضعا حرجا في مواجهة موسكو وبات مصيرها متوقفا على المساعدات الغربية. ويخاطب الرئيس الأوكراني المجتمعين في قصر الإليزيه عبر الفيديو، وقال لحلفائه الأحد إن انتصار أوكرانيا أو هزيمتها "يعتمد عليكم". ويحضر الاجتماع قادة من الاتحاد الأوروبي، بينهم المستشار الألماني والرئيس البولندي أندريه دودا ورؤساء وزراء حوالى 15 دولة في الاتحاد. وحذر الرئيس الفرنسي السبت نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن دعم فرنسا لأوكرانيا لن "يضعف". وقال في بيان عبر منصة إكس إن "روسيا بزعامة الرئيس بوتين ينبغي ألا تعول على أي تعب لدى الأوروبيين"، وفقا لفرانس برس. ويدعو ماكرون أوروبا إلى تحرك جماعي في مواجهة ، في وقت ما زال الكونغرس يعرقل الدعم الأميركي البالغ الأهمية بالنسبة إلى كييف. كما يثير احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قلق . وسيتطرق الاجتماع إلى عودة الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية من جانب روسيا التي باتت "أكثر عدوانية" بحسب الإليزيه الذي انتقد مناورات "الترهيب" الروسية. وسيشارك في الاجتماع ممثلان عن الولايات المتحدة وكندا وكذلك وزير الخارجية البريطاني . والهدف، بحسب ، هو "إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال" في وقت تواجه كييف التي تفتقر إلى الأسلحة والذخيرة وضعا صعبا جدا في مواجهة روسيا. وشددت الرئاسة الفرنسية على أن "الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أننا لسنا متعبين وأننا مصممون على إحباط العدوان الروسي. نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بأنه لن ينتصر في أوكرانيا". ويصر الإليزيه على "أننا لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في "، كما ذكرت فرانس برس. وفي حين أنه من غير المتوقع صدور مزيد من إعلانات المساعدات، سيناقش المشاركون سبل "القيام بعمل أفضل وبشكل أكثر حسما"، في وقت قالت كييف الأحد إن نصف الأسلحة الغربية الموعودة يجري تسليمه في وقت متأخر. ووفقا للرئاسة الفرنسية فإن "الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لناحية تسليم الأسلحة. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل، كل حسب قدراته"، في حين أن بعض الأوروبيين، ولا سيما باريس وبرلين، يتبادلون الاتهامات علنا إلى حد ما، بعدم القيام بما يكفي. ووقعت دول عدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا اتفاقيات أمنية ثنائية مع كييف في الأسابيع الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي الذي قدم بقيمة 28 مليار يورو منذ بداية الحرب يكافح للوفاء بالتزاماته، خصوصا في ما يتعلق بتسليم القذائف. وأشارت الدبلوماسية الأميركية السابقة ديبرا كاغان، في مؤتمر المجلس الأطلسي الجمعة، إلى أن "الأوروبيين لديهم الوسائل اللازمة للقيام بأشياء مهمة". وأضافت "لو كانت أوكرانيا تمتلك بالفعل من طراز إف-16، ولو كانت لديها صواريخ توروس من ألمانيا، لرأينا صراعا مختلفا تماما اليوم". وحذرت من أن "التردد يسبب مزيدا من الموت والدمار". يأتي ذلك في وقت لا يزال يعرقل المساعدات الأميركية البالغة 60 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الأحد إن أوكرانيا مقتنعة بأن الولايات المتحدة لن "تتخلى" عنها في مواجهة روسيا. ويخاطب الرئيس الأوكراني المجتمعين في قصر الإليزيه عبر الفيديو، وقال لحلفائه الأحد إن انتصار أوكرانيا أو هزيمتها "يعتمد عليكم". ويحضر الاجتماع قادة من الاتحاد الأوروبي، بينهم المستشار الألماني والرئيس البولندي أندريه دودا ورؤساء وزراء حوالى 15 دولة في الاتحاد. وحذر الرئيس الفرنسي السبت نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن دعم فرنسا لأوكرانيا لن "يضعف". وقال في بيان عبر منصة إكس إن "روسيا بزعامة الرئيس بوتين ينبغي ألا تعول على أي تعب لدى الأوروبيين"، وفقا لفرانس برس. ويدعو ماكرون أوروبا إلى تحرك جماعي في مواجهة ، في وقت ما زال الكونغرس يعرقل الدعم الأميركي البالغ الأهمية بالنسبة إلى كييف. كما يثير احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قلق . وسيتطرق الاجتماع إلى عودة الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية من جانب روسيا التي باتت "أكثر عدوانية" بحسب الإليزيه الذي انتقد مناورات "الترهيب" الروسية. وسيشارك في الاجتماع ممثلان عن الولايات المتحدة وكندا وكذلك وزير الخارجية البريطاني . والهدف، بحسب ، هو "إعادة تعبئة ودرس كل الوسائل لدعم أوكرانيا بشكل فعال" في وقت تواجه كييف التي تفتقر إلى الأسلحة والذخيرة وضعا صعبا جدا في مواجهة روسيا. وشددت الرئاسة الفرنسية على أن "الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، وإعادة تأكيد أننا لسنا متعبين وأننا مصممون على إحباط العدوان الروسي. نريد أن نرسل رسالة واضحة إلى بأنه لن ينتصر في أوكرانيا". ويصر الإليزيه على "أننا لسنا مستسلمين ولا انهزاميين، لن يكون هناك انتصار لروسيا في "، كما ذكرت فرانس برس. وفي حين أنه من غير المتوقع صدور مزيد من إعلانات المساعدات، سيناقش المشاركون سبل "القيام بعمل أفضل وبشكل أكثر حسما"، في وقت قالت كييف الأحد إن نصف الأسلحة الغربية الموعودة يجري تسليمه في وقت متأخر. ووفقا للرئاسة الفرنسية فإن "الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لناحية تسليم الأسلحة. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل، كل حسب قدراته"، في حين أن بعض الأوروبيين، ولا سيما باريس وبرلين، يتبادلون الاتهامات علنا إلى حد ما، بعدم القيام بما يكفي. ووقعت دول عدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا اتفاقيات أمنية ثنائية مع كييف في الأسابيع الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي الذي قدم بقيمة 28 مليار يورو منذ بداية الحرب يكافح للوفاء بالتزاماته، خصوصا في ما يتعلق بتسليم القذائف. وأشارت الدبلوماسية الأميركية السابقة ديبرا كاغان، في مؤتمر المجلس الأطلسي الجمعة، إلى أن "الأوروبيين لديهم الوسائل اللازمة للقيام بأشياء مهمة". وأضافت "لو كانت أوكرانيا تمتلك بالفعل من طراز إف-16، ولو كانت لديها صواريخ توروس من ألمانيا، لرأينا صراعا مختلفا تماما اليوم". وحذرت من أن "التردد يسبب مزيدا من الموت والدمار". يأتي ذلك في وقت لا يزال يعرقل المساعدات الأميركية البالغة 60 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الأحد إن أوكرانيا مقتنعة بأن الولايات المتحدة لن "تتخلى" عنها في مواجهة روسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
يخطط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقيام بجولة في عواصم غرب أوروبا، بالتزامن مع مؤتمر ميونخ للأمن هذا الأسبوع، وفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على الأمر، إذ يسعى الرئيس الأوكراني للحصول على دعم عسكري لبلاده وسط معركة التمويل في واشنطن. ونقلت "بلومبرج" عن المصادر أن زيلينسكي سيزور على الأرجح باريس وبرلين كجزء من الجولة، مؤكدين أن خطط الجولة لم يتم تأكيدها بعد. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الأوكراني في المؤتمر السنوي للأمن في ميونخ، الذي ينعقد اعتبارًا من الخميس المقبل وحتى الأحد. ورفض ممثلو الحكومتين الفرنسية والألمانية الرد على طلب للتعليق من الوكالة. ولم يعلق مكتب زيلينسكي على جدول سفره، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وقال أحد المصادر إنه مع تضاؤل إمدادات الذخيرة، يحتاج زيلينسكي إلى تقديم حجة للحصول على مساعدات عسكرية أسرع للرد على الغزو الروسي، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يدفع باتجاه إجراء محادثات بشأن الضمانات الأمنية. وألقى زيلينسكي وقيادته العسكرية باللوم في فشل الهجوم المضاد العام الماضي في اختراق خطوط الدفاع الروسية القوية، على التأخير في تسليم المعدات العسكرية الغربية. ولا تزال أكثر من 60 مليار دولار من الدعم الأميركي متوقفة، وسط اعتراضات من بعض الجمهوريين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-06
أجرى رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، يوم الاثنين، زيارته الأولى لبرلين منذ توليه منصبه، لإجراء محادثات تركز على المناطق الساخنة الدولية مثل أوكرانيا وتحسين العلاقات الفرنسية الألمانية. وقال أتال: "قناعتي هي أن ما يوحدنا هو أقوى مما يثير الانقسام بيننا". وأتال /34 عاما/ هو أصغر رئيس وزراء في فرنسا وأول رئيس وزراء يعلن عن مثليته الجنسية، وتم استقباله بمراسم عسكرية من قبل المستشار الألماني أولاف شولتس في المستشارية. وظهرت الحرب في أوكرانيا بشكل كبير في المناقشة بين الجانبين. وقبل الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي الذي قلب النظام الأمني في أوروبا، دعا شولتس مرة أخرى إلى عدم توقف الدعم العسكري لكييف. وقال: "أنا أؤيد بشدة الولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك جميع الدول الأعضاء في أوروبا، التي تقدم مساهمة كبيرة". وفي قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في بروكسل، ناشد شولتس شركاء الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من المساعدات العسكرية. وكان النداء موجها في المقام الأول إلى الدول القوية اقتصاديا مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقال أتال إن فرنسا ستواصل دعم أوكرانيا ماليا وبمعدات تقنية وعسكرية. لكنه قال إن نوعية الأسلحة التي تم تسليمها مهمة أيضا. وأضاف أنها يجب أن "تفي بأعلى المعايير اللازمة لتمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم". وذكر أتال أن فرنسا زودت كييف بالفعل بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز "سكالب". وهذا على النقيض من شولتس ، الذي يرفض تسليم صواريخ توروس الألمانية الأكثر قوة إلى أوكرانيا. ومع ذلك ، من حيث الحجم ، تعد ألمانيا إلى حد بعيد أهم مورد للأسلحة إلى أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وثاني أهم مورد بشكل عام بعد الولايات المتحدة. ولطالما كان ينظر إلى العلاقة بين باريس وبرلين على أنها القوة الدافعة لصنع السياسة الأوروبية. وبدأت الاحتكاكات في الظهور في عام 2022، بعد أن غادرت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المشهد السياسي الألماني، على الرغم من أن ماكرون وشولتس بذلا مؤخرا جهودا لتحسين التعاون. وفي كانون الأول/ديسمبر فقط اتفقت ألمانيا وفرنسا أخيرا على اقتراح مشترك لإصلاح قواعد الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، بعد أن ظلتا على خلاف طويل. وفي أواخر العام الماضي، تغلبت فرنسا وألمانيا أيضا على مأزق دام شهورا بشأن الإصلاحات المقترحة لسوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. وفي حديثهما عن الأمن الأوروبي، قال شولتس وأتال إنهما متفائلان بشأن برنامجين دفاعيين مشتركين قيد التطوير حاليا وهما: نظام القتال الجوي المستقبلي ونظام القتال البري الرئيسي. وقال شولتس: "أريد أن أقول صراحة إنني أرى كلا المشروعين يحرزان تقدما جيدا وأن التعاون بين بلدينا مكثف للغاية". وذكر رئيس الوزراء الفرنسي: "أعتقد أن هناك إرادة مطلقة بين بلدينا، وقبل كل شيء، مصلحة مطلقة، تعززها عودة الحرب إلى القارة الأوروبية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-07
يتوجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى باريس وبرلين الأسبوع المقبل، في إطار دفعة دبلوماسية لتحسين العلاقات مع فرنسا وألمانيا. وتعهد توسك، وهو رئيس سابق للمجلس الأوروبي وتولى مقاليد الحكم في أواخر العام الماضي، بحشد الدعم لأوكرانيا بين الحلفاء ووضع نهاية لعزلة بولندا داخل الاتحاد الأوروبي بعد ثماني سنوات من الحكم القومي. ومن المقرر أن يلتقي توسك يوم الإثنين إيمانويل ماكرون في باريس قبل أن يتوجه إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بحسب ما قالته صحيفة جازيتا فيبورتسا البولندية اليوم الأربعاء. ومن المقرر أن يرافق توسك، وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي في باريس لعقد اجتماع مثلث فايمار الذي يضم فرنسا وألمانيا وبولندا، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وسوف يناقش التعاون بين صناعات الدفاع للدول ومساعدة أوكرانيا في الحصول على مزيد من الذخيرة مع نظيريه الفرنسي والألماني، بحسب الصحيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-05
تستعد العاصمة الألمانية اليوم الإثنين لاستقبال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جابرييل أتال، في أول زيارة لبرلين، بعد توليه منصبه، لإجراء محادثات حول نقاط دولية ساخنة وتطوير العلاقات الفرنسية الألمانية. ومن المقرر أن يجرى المستشار الألماني أولاف شولتس، مراسم استقبال عسكرية في مقر المستشارية مساء اليوم لأتال، الذي يعد أصغر رئيس وزراء لفرنسا سنا على الإطلاق حيث يبلغ من العمر 34 عاما وهو أول رئيس وزراء يعترف علنا أنه مثلي الجنس. وكان السياسي الطموح قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ووزير التعليم، وقد عينه الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي خلفا لرئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن. ويُنظر إلي العلاقة بين باريس وبرلين منذ أمد بعيد باعتبارها القوة الدافعة لصنع السياسة الأوروبية. وبدأت احتكاكات بين البلدين في الظهور عام 2022، بعد خروج أنجيلا ميركل من المشهد السياسي الألماني، وإن كان ماكرون وشولتس قد بذلا مؤخرا جودا لتطوير التعاون بين البلدين. وفي ديسمبر اتفقت ألمانيا وفرنسا على اقتراح مشترك لإصلاح قواعد الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، بعد أن استمر بينهما خلاف لفترة طويلة. وفي أواخر العام الماضي، تغلبت فرنسا وألمانيا أيضا على مأزق استمر شهورا بشأن الإصلاحات المقترحة لسوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. وفي يناير، ألقى ماكرون خطابا في حفل تأبين لوزير المالية الألماني الراحل فولفجانج شويبله في البرلمان الألماني. وألقي ماكرون جزء كبيرا من الخطاب باللغة الألمانية، وهي لفتة لقيت استحسانا في برلين. ومن خلال تعيين أتال، ينظر المراقبون إلى ماكرون على أنه يحاول إطلاق حملته الرئاسية قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو، بينما تراجعت شعبية تيار الوسط الذي ينتمي إليه ماكرون مع تزايد التأييد لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-05
تستعد العاصمة الألمانية، اليوم الاثنين، لاستقبال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جابرييل أتال، في أول زيارة لبرلين، بعد توليه منصبه، لإجراء محادثات حول نقاط دولية ساخنة وتطوير العلاقات الفرنسية – الألمانية. ومن المقرر أن يجري المستشار الألماني أولاف شولتس مراسم استقبال عسكرية في مقر المستشارية مساء اليوم لأتال، الذي يعد أصغر رئيس وزراء لفرنسا سنا على الإطلاق حيث يبلغ من العمر 34 عاما وهو أول رئيس وزراء يعترف علنا أنه مثلي الجنس. وكان السياسي الطموح قد شغل منصب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ووزير التعليم، وقد عينه الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي خلفا لرئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن. ويُنظر إلى العلاقة بين باريس وبرلين منذ أمد بعيد باعتبارها القوة الدافعة لصنع السياسة الأوروبية. وبدأت احتكاكات بين البلدين في الظهور عام 2022، بعد خروج أنجيلا ميركل من المشهد السياسي الألماني، وإن كان ماكرون وشولتس قد بذلا مؤخرا جودا لتطوير التعاون بين البلدين. وفي ديسمبر اتفقت ألمانيا وفرنسا على اقتراح مشترك لإصلاح قواعد الديون والعجز في الاتحاد الأوروبي، بعد أن استمر بينهما خلاف لفترة طويلة. وفي أواخر العام الماضي، تغلبت فرنسا وألمانيا أيضا على مأزق استمر شهورا بشأن الإصلاحات المقترحة لسوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي. وفي يناير، ألقى ماكرون خطابا في حفل تأبين لوزير المالية الألماني الراحل فولفجانج شويبله في البرلمان الألماني. وألقي ماكرون جزء كبيرا من الخطاب باللغة الألمانية، وهي لفتة لقيت استحسانا في برلين. ومن خلال تعيين أتال، ينظر المراقبون إلى ماكرون على أنه يحاول إطلاق حملته الرئاسية قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو، بينما تراجعت شعبية تيار الوسط الذي ينتمي إليه ماكرون مع تزايد التأييد لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-07
قال دميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يعتزم دعوة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الانضمام إلى صيغة نورماندى، خلال محادثاتهما بالفيديو اليوم. وأضاف بيسكوف فى حديث تلفزيونى اليوم: "من المستبعد أن يتلقى الرئيس بايدن مثل هذا العرض من الرئيس بوتين. هذه صيغة مكتفية وكاملة"،ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة الروسية، لا تزال فعالية "صيغة نورماندي" (التي تضم ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا)، "متواضعة للغاية"، بسبب عدم تنفيذ سلطات كييف لاتفاقيات مينسك. وشدد المتحدث باسم الكرملين،بحسب شبكة "روسيا اليوم"الإخبارية الناطقة بالعربية، على أن باريس وبرلين تعتقدان حتى الآن أن "هذه صيغة مكتفية ذاتيا" وقال بيسكوف: "لا توجد ضرورة لتوسيع هذه الصيغة". وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يناقش الزعيمان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، الوضع في أوكرانيا وتوسع الناتو شرقا وبعض قضايا الاستقرار الاستراتيجي، متوقعا أنه ربما يتطرقون إلى الأمن الإقليمي، بما في ذلك الوضع في أفغانستان. وأشارت وكالة أنباء تاس الروسية إلى أن بوتين سيتصل بنظيره الأمريكي من مقر إقامته في سوتشي، حيث يعقد المؤتمر عبر الفيديو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء ، في خط مصمم للتواصل بين الزعيمين، مضيفا أنه تم إنشاء هذا الخط "خلال الإدارات(الأمريكية) السابقة"، لكنه لم يتم استخدام هذا الخط حتى الآن وتمت صيانته بشكل فعال على المستوى التشغيلي الفني". وسيتم استخدامه لأول مرة. وذكر المتحدث أن محادثات الفيديو بين الزعيمين لن تختلف من حيث المبدأ عن مكالمة هاتفية أو لقاء شخصي، مؤكدا أن هذا الخط الخاص يجعل هناك إمكانية لمناقشة حتى أكثر الموضوعات انغلاقا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-30
تشهد فرنسا زيادة حادة فى أسعاراستهلاك المياه بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، لذلك، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون، قطاعات الاقتصاد لخفض استهلاك المياه بنسبة 10%، وذلك خلال عرض خطة "الاعتدال" أمام الخزان المائى لبلدية سافين لولاك، لمُواجهة ارتفاع أسعارالاستهلاك. ووفقًا لشبكة "روسيا اليوم" أشار ماكرون فى كلمته التى نشرها قصر الإليزيه، إلى أننا نتحدّث عن ترشيد غير مسبوق لسياسة استهلاك المياه فى فرنسا، وقال: "أود تحديد هدف لبلدنا بحلول عام 2030، تقليل استهلاك المياه بنسبة 10% فى كافة القطاعات." وفى سياق مُنفصل، أعرب الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، عن تعويل باريس وبرلين على بكين، فى الضغط على موسكو فى قضية "الأسلحة النووية"، والعودة إلى المُفاوضات حول أوكرانيا. وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفى عقب اجتماع "مجلس الاتحاد الأوروبى" فى بروكسل: "تبادلنا الأفكار مع المستشار الألمانى أولاف شولتز بشأن الصين، ولدينا وجهة نظر مُشتركة تتمثل فى رغبتنا بإقحام بكين لتمارس بأقصى درجة مُمكنة ضغوطها على روسيا كى لا تلجأ لاستخدام أسلحة كيميائية ولا نووية، فضلاً عن وقف النزاع والعودة إلى طاولة المُفاوضات". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-22
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، بمكتبه مدير إدارة إفريقيا والمحيط الهندي بوزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف بيجو، ومدير إدارة إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل بالخارجية الألمانية السفير كريستوف ريتزلاف، وذلك بحضور وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق. وقال السفير كريستوف ريتزلاف- في تصريح صحفي- إن ألمانيا وفرنسا ملتزمتان بدفع الجهود الجارية من أجل استئناف عملية الانتقال في السودان، مؤكدا استعداد بلاده لدعم العملية الانتقالية، مبينا أنه نقل هذه الالتزامات خلال اللقاءت التي أجراها مع رئيس مجلس السيادة ونائبه. من جانبه، قال السفير كريستوف بيجو إن فرنسا وألمانيا تبذلان جهودا مقدرة لدعم عملية الانتقال في السودان، مشيرا إلى المؤتمرات التي تم عقدها في كل من باريس وبرلين لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية. وأضاف أن الجهود التي تبذلها الدولتان تصب في صالح التحول الديمقراطي في السودان، مشيرا إلى الالتزامات التي قطعها الاتحاد الأوربي في دعم الديمقراطية في السودان. وتابع: "استمعنا لما قاله رئيس مجلس السيادة ونائبه وتأكيداتهما بضرورة مشاركة الأطراف الأساسيين في عملية الحوار، حتى يتم التوصل لحلول تحقق أهداف التحول الديمقراطي". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-09
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لدى وصوله بروكسل، أن الاتحاد الأوروبى يقف بجانب أوكرانيا وعلى استعداد لمساعدتها فى مقاومة العمليات العسكرية الروسية. وقال ماكرون - فى تصريح صحفى لدى وصوله المجلس الأوروبى فى بروكسل لحضور قمة الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس، "نحن بجانب أوكرانيا وجيشها وشعبها حتى يقاوموا ويمكنهم تنفيذ عمليات فعالة" ، مضيفا أن "الأسابيع القادمة والأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة". وتابع "نحن على استعداد منذ البداية للمساعدة والمقاومة وتحقيق النجاح حتى يمكن إجراء المفاوضات في إطار أكثر فعالية وإيجابية لأوكرانيا". وفيما يخص تسليم كييف الأسلحة الثقيلة، أوضح ماكرون أن هناك حاجة لتعزيز القدرات على المدى القصير، قائلا: "هنا في البرلمان الأوروبي سنركز على ذلك، من الضرورى أن نفضل أولا عمليات التسليم المفيدة بدلا من الالتزامات التي ستصل في وقت متأخر جدا". وأضاف أن هذه القمة لها هدفان، الأول بحث التحرك والرد الأوروبي لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي والثاني مناقشة ملف الهجرة. ويحضر زيلينسكي قمة الدول الـ27 في بروكسل بصفته ضيف شرف، في زيارة وصفت بالتاريخية، ويفترض أن يطلب من حلفائه مد كييف بطائرات قتالية "في أقرب وقت ممكن" كما فعل الأربعاء في لندن وباريس. وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المستشار الألماني أولاف شولتز و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتزويد بلاده بالأسلحة الثقيلة والطائرات المقاتلة للمساعدة في صد العمليات العسكرية الروسية. وقال زيلينسكي - في بيان نشرته الرئاسة الأوكرانية ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الخميس- خلال اجتماع عشاء مع المستشار الألماني شولتز والرئيس ماكرون، عُقد في وقت متأخر من ليلة أمس في باريس - :" إن فرنسا وألمانيا لديهما القدرة على تغيير الأوضاع في أوكرانيا وهذا ما ناقشناه في محادثاتنا اليوم. وكلما حصلنا على أسلحة ثقيلة بعيدة المدى في وقت أسرع وحصل طيارونا على طائرات حديثة سينتهي العدوان الروسي في أقرب وقت". وكرر ماكرون أن روسيا يجب ألا تنتصر في هذه الحرب وأن كلا من باريس وبرلين سيقدمان الدعم العسكري لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا. في غضون ذلك، أشار شولتز إلى أن أوكرانيا تنتمي إلى الأسرة الأوروبية وأن قمة الاتحاد الأوروبي المرتقب عقدها بعد ساعات سترسل إشارة قوية للتضامن مع كييف، كما وعد بتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية ومالية لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-13
أدلى البولنديون بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات تشريعية يرجح فوز الشعبويين الحاكمين فيها بفضل برنامجهم الاجتماعي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، بدون احتفاظهم بأغلبيتهم المطلقة ما يمنح المعارضة فرصة صغيرة إذا توحدت، وحصلت المعارضة على دعم في اللحظة الأخيرة من الأديبة أولجا توكارتشوك التي منحت الخميس الماضي، جائزة نوبل للآداب، وفي تصريحات لوسائل إعلام، دعت البولنديين إلى الاختيار بين "الديموقراطية والتسلط" في هذه الانتخابات التي تعتبرها الأهم منذ سقوط الشيوعية في 1989، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". وركز حزب القانون والعدالة القومي المحافظ الذي يحكم البلاد منذ 2015 ويقوده ياروسلاف كاتشينسكي، اهتمامه على الطبقات الفقيرة في الأرياف، بدفاعه عن القيم العائلية، وخفض الضرائب عن أصحاب الدخل المحدود ورفع الحد الأدنى للأجور ورفع معاشات التقاعد ومنح مخصصات جديدة للأطفال. وكان كاتشينسكي الذي يوصف بأنه الرجل الأكثر نفوذا في بولندا، أثار استقطابا في المجتمع بمهاجمته الأقليات الجنسية ورفضه القيم الليبرالية الغربية، بموافقة ضمنية من الكنيسة الكاثوليكية، وفي السياسة الخارجية، يعد كاتشينسكي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، من القادة الشعبويين الأوروبيين الذين يدعون إلى أوروبا أمم ويرفضون تطورها باتجاه الفدرالية التي تدعو إليها باريس وبرلين، حسبما ذكرت "فرانس برس". وسعى حزب القانون والعدالة القومي المحافظ لنسج علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وطالما اعتبرت بولندا الولايات المتحدة الضامن الرئيسي لأمنها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وحصنا بوجه روسيا حاكمها في الفترة السوفياتية، والتي لا تزال العلاقات معها تتسم بالتوتر. وقال ميشال، 34 عاما، الكهربائي من وارسو، وأحد مؤيديي حزب القانون والعدالة، لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، بعد إدلائه بصوته في وارسو حزب العدالة والقانون يهتم بالعمال، ورفع المستوى الأدنى للأجور وخلق مخصصات للأطفال، مضيفا: "في السياسة الخارجية، يدافع حزب العدالة والقانون عن بولندا، ليس بصورة عمياء بالموافقة على ما تريده ألمانيا وفرنسا". وفي مواجهة المحافظين، تعتمد المعارضة الوسطية في "التحالف المدني" على سكان المدن الكبرى المستائين من إصلاحات حزب القانون والعدالة، بما في ذلك في النظام القضائي، ومن تحول وسائل الإعلام العامة إلى أداة للدعاية الإعلامية الحكومية. ويلقى "التحالف المدني" دعما من رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته دونالد توسك، البولندي والخصم اللدود لكاشينسكي في الساحة الداخلية. وقالت يادويجا سبيرسكا المتقاعدة البالغة 64 عاما، ومن أنصار التحالف المدني أمام مركز اقتراع في وارسو "أدليت بصوتي للديموقراطية لضمان مستقبل أحفادي"، وأضافت "الاتجاه الذي تسلكه الحكومة الحالية يمكن أن يقودنا خارج الاتحاد الأوروبي". ويتوقع أن يدخل التحالف اليساري الذي يدين حملة الحزب المحافظ ضد المثليين وتحالفه مع الكنيسة لكنه يوافق على برنامجه الاجتماعي، البرلمان بعد غياب أربع سنوات، وقالت مونيكا برونكيفيش الموظفة في القطاع العام البالغة 31 عاما والناخبة المؤيدة لليسار "أؤيد مجتمعا مفتوحا ومتساهلا من دون تعديات ومع ارتباطات بين الجنس الواحد". وأفاد استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما أمس الأول الجمعة أن حزب القانون والعدالة قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالأغلبية الساحقة، إذ أن نسبة التأييد له تساوت مع مجمل أصوات الأحزاب الثلاثة الأخرى المعارضة "التحالف المدني وتحالف يساري وحزب للفلاحين". وقالت الخبيرة السياسية في جامعة وارسو، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، لوكالة "فرانس برس"، إن المشاركة ستحدد ما إذا كان حزب القانون والعدالة سيحكم بمفرده أم سيكون عليه تشكيل تحالف، وحتى ما إذا كان سيفقد أغلبيته، وفي انتخابات 2015 بلغت نسبة المشاركة 50.92%، وبحلول ظهر اليوم الأحد كانت نسبة المشاركة بلغت 18.1%، أو ما بزيادة 1.6 نقطة مئوية مقارنة بالفترة نفسها في الانتخابات الماضية، وفق مفوضية الانتخابات. وبنى حزب العدالة والقانون شعبيته على الرفض الشعبوي للنخب الليبرالية، الظاهرة التي تشهدها دول غربية أخرى، عبر وعد ببناء دولة رفاهية للجميع، وحمى برنامجه الاجتماعي واستبعد الذين تحوم شبهات حول سلوكهم من صفوفه. تقود المعارضة مالجورزاتا كيدافا بلونسكا (62 عاما) النائبة السابقة لرئيس البرلمان المعروفة بهدوئها. وهي مرشحة لمنصب رئيس الحكومة وتحاول الابتعاد عن الخطاب الحاد للحزب المحافظ، وقالت لأنصارها خلال الأسبوع الجاري إن الرئيس كاتشينسكي يثير الانقسام بين الناس لنحمي بولندا من مثل هذه الانقسامات ومن الكراهية". ووعد "التحالف المدني" بإلغاء الإصلاحات القضائية التي قام بها الحزب الحاكم، وتقول المفوضية الأوروبية إنها تهدد استقلال القضاء ودولة القانون، إلا أنه لا يقترح أي برنامج إيجابي غير ذلك، فيما قال خبراء، إن فوزا كبيرا لحزب القانون والعدالة سيتيح له دفع مزيد من الإصلاحات القضائية المرجح إثارة نزاعا مع الاتحاد الأوروبي. وينسب منتقدو الحكومة النجاحات الاقتصادية التي حققها الحزب المحافظ إلى عوامل خارجية خصوصا، وتراجعت البطالة في الدولة البالغ عدد سكانها 38 مليون شخص إلى نحو 5% وهي أدنى نسبة لها، في سوق تقول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنها أصبح أكبر وجهة موقتة لليد العاملة المهاجرة في العالم في 2017. ويستمر الاقتراع حتى الساعة التاسعة مساءا في هذه الانتخابات التي ستعلن نتائجها الرسمية الأولية غدا الاثنين على الأرجح، لكن نتائج تقريبية تستند إلى استطلاعات الناخبين عند مغادرتهم مراكز التصويت ستعلن فور إغلاقها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-14
تحل دولة ألمانيا ضيفاً شرفياً في فعاليات الدورة 24 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والمقرر انطلاق فعالياته مساء اليوم الثلاثاء بقصر ثقافة مدينة الإسماعيلية. ويتعاون مهرجان الإسماعيلية مع برنامج «شورت إكسبورت» المقام في ألمانيا، والذي يعد ثمرة تعاون بين جمعية الفيلم «القصير – الرابطة» الألمانية للفيلم القصير وچيرمان فيلمز للخدمات والتسويق «ش.ذ.م.م»، ومعهد جوته ليون، ووكالة هامبورج للأفلام القصيرة، ومهرجان كلِيرمون فِران الدولي للأفلام القصيرة. ويقدم البرنامج مجموعة من مختارات الأفلام الألمانية التي تعرض للمرة الأولى بمهرجان الإسماعيلية في دورته 24. ويشارك 8 أفلام من ألمانيا، منها 4 أفلام فى المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث يشارك كل من فيلم «الطفل المخطط لقدومه»، للمخرجة لورا سولباش، وفيلم «لماذا ارتكبت هيلين كوخ جريمة سرقة سيارة خطيرة؟»، من إخراج موريتز جيزر، في مسابقة الروائي القصير، وفي مسابقة الوثائقى القصير، يشارك الفيلم الألمانى «صفارات إنذار» للمخرجة إيالريا دي كارلو، وفيلم التحريك «النعم الثلاث». أما خارج المسابقات الرسمية للمهرجان، يُعرض 4 أفلام أخرى من ألمانيا، وهى فيلم «ليس من الضروري أن تكون اليوم» ومدته 8 دقائق، من اخراج صوفيا جرونينج، وفيلم «أحاديث الحدود»، للمخرج جوناثان برونار، ومدته 30 دقيقة، وفيلم «جيجاي»، للمخرجتان بيترا ستيباتك، ومارين ويس، ومدته 8 دقائق، وفيلم «طموحات أقل» مدته 7 دقائق، من اخراج إيريم شوارتز. وتترأس لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، صانعة الأفلام الألمانية «سيسيل تولي بولونيسيك»، والتى درست علوم الإدارة والثقافة في باريس وبرلين، كما درست إنتاج الأفلام بالأكاديمية الألمانية للسينما والتلفزيون ببرلين، وشاركت بالإنتاج لعدد من الأفلام الروائية، كما حازت على جوائز دولية هامة ومناصب ادارية فى مهرجانات دولية. كما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الإتحاد الدولي لنقاد السينما «الفيبريسي» الناقد السينمائي الألمانى «فريديرك جايجر». هذا بالإضافة إلى ورش المهرجان التى بدأتت هذا العام مبكرًا حيث تعاون مع معهد جوته بالقاهرة والإسكندرية ومركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية، من خلال تنظيم ورشة عمل للمخرجة الألمانية «آن زهرة بيراشد»، التي تضم مسيرتها الفنية أعمالًا «عابرة للنوع»، وقامت بعرض بعضها خلال الورشة للمتدربين للتعرف أكثر على هذا الشكل الفني، بدأت الورشة من القاهرة، بمعهد جوته بالدقي في الفترة من 3 حتى 6 مارس الجاري، ثم من 9 حتى 12 مارس بمركز الجيزويت الثقافي الإسكندرية. وتُستكمل الفعاليات بورشة ملحقة في الإسماعيلية لمجموعة مختارة من ورشتي القاهرة والإسكندرية لحضور الورشة في الإسماعيلية أثناء فعاليات المهرجان يديرها المخرجين إسلام كمال ومروان عمارة، وستُعقد الورشة باللغة الإنجليزية. يذكر أن المخرجة والكاتبة الالمانية آن زهرة بيراشد لها أفلام عديدة منها «24 أسبوع»، و«الطيار المساعد» الذي عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي 2021. جدير بالذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسنى، ويترأس الدورة الـ ٢٤ للمهرجان الناقد عصام زكريا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: