لكييف
قال وزير الثقافة الأوكراني ميكولا...
الشروق
Very Positive2025-06-10
قال وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي، اليوم الثلاثاء، إن هجومًا روسيًا ألحق اضرارا بكاتدرائية القديسة صوفيا في المركز التاريخي لكييف، وهي واحدة من أهم المعالم الأثرية في أوكرانيا وموقع للتراث العالمي. وأضاف توتشيتسكي على منصة فيسبوك: "استهدف العدو قلب هويتنا مرة أخرى الليلة الماضية"، واصفا الكاتدرائية التي تعود للقرن الحادي عشر بأنها "روح أوكرانيا بأكملها"، وفق وكالة رويترز. وتابع: "كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف، المزار الذي صمد لقرون ويرمز إلى ولادة دولتنا، قد تضرر"، مضيفا أن موجة انفجارية تسببت في إتلاف إفريز المحراب الرئيسي لهذا المعلم التاريخي. وصرح فاديم كيريلينكو النائب الأول للمدير العام للموقع للصحفيين، بأن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تتعرض فيها الكاتدرائية لأضرار. وحذر من أن الطائرات المسيرة الروسية التي تحلق بالقرب من الأرض تشكل تهديدا وسط هجمات جوية مستمرة على العاصمة كييف. وأُدرجت الكاتدرائية إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في عام 1990 لأهميتها المعمارية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-04
يعقد وزراء الدفاع في مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا اجتماعا اليوم الأربعاء في بروكسل بهدف تنسيق وتعزيز الدعم العسكري المقدم لكييف. ومن المتوقع أن يقدّم وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إحاطة لحلفاء بلاده حول تطورات الوضع الميداني، بالإضافة إلى أبرز احتياجات أوكرانيا العاجلة. ومن المقرر أن يرأس المحادثات، التي كانت تقودها الولايات المتحدة سابقا، وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي. ويتولى السياسيان المسؤولية خلفا لوزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن، الذي كان قد أطلق هذا الإطار المعروف أيضا باسم "مجموعة رامشتاين"، والتي تضم نحو 50 دولة، وذلك قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة. وقررت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب عدم قيادة المحادثات. وبدلا من ذلك، تهدف إلى دفع كييف وموسكو نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وتخشى دول أخرى أن يأتي مثل هذا الاتفاق على حساب أوكرانيا. وتساعد دول غربية أوكرانيا في حربها ضد روسيا المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. ومن المقرر أيضا أن يعقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، مؤتمرا صحفيا قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف في مقر الناتو في بروكسل غدا الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-02
اختتمت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، الاثنين، باتفاق على تبادل مزيد من أسرى الحرب بين البلدين، فيما أعلنت موسكو أنها سلمت كييف مسودة مذكرة بشأن التسوية ووقف إطلاق النار. وقال رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي في حديث للصحافيين بعد انتهاء المفاوضات، إن موسكو "سلمت لكييف مسودة مذكرة بشأن التسوية"، مضيفاً أن العرض الروسي يتضمن "وقفاً ملموساً لإطلاق النار لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، في أجزاء معينة من الجبهة، ما سيسمح بجمع جثامين المقاتلين"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأشار ميدينسكي إلى أن "المذكرة الروسية بشأن التسوية في أوكرانيا مفصلة ومطورة بشكل جيد"، دون أن يذكر تفاصيلها. وأعلن أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على "أكبر عملية تبادل للأسرى"، حيث سيتم تبادل "المرضى، والمصابين بشكل خطير"، مضيفاً: "الكل مقابل الكل". وقال ميدينسكي إن "موسكو وكييف ستتبادلان المقاتلين دون سن 25 عاماً"، مشيراً إلى أن بلاده "ستسلم من جانب واحد جثامين 6 آلاف جندي أوكراني إلى كييف الأسبوع المقبل". ونفى ميدينسكي "اختطاف روسيا لأطفال أوكرانيين"، مضيفاً أن "روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة تضم 339 اسماً لأطفال وجدوا أنفسهم في وضع صعب بسبب الصراع"، فيما اتهم كييف بـ"تحويل موضوع اختطاف الأطفال إلى عرض للأوروبيين". وأضاف أن "الجانب الروسي أعاد مؤخراً 101 طفل، بينما أعاد الجانب الأوكراني حوالي 20 طفلاً". مقترح أوكراني مرتقب لوقف النار وأضاف رئيس الوفد الروسي المفاوض ميدينسكي أن الجانب الأوكراني "وعد بإعداد مقترح لوقف إطلاق النار في مناطق معينة قريباً". وأضاف أن القوات الروسية "تتقدم على الأرض، ولهذا السبب يرتفع عدد الضحايا بين الجنود الأوكرانيين في ساحة المعركة". من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، الذي ترأس الوفد الأوكراني، إن كييف تعتقد أن جميع القضايا الرئيسية في المحادثات مع روسيا "لا يمكن حلها إلا على مستوى القادة"، وتقترح "عقد اجتماع بحلول نهاية يونيو لإحراز تقدم". وبشأن تبادل الأسرى مع الجانب الروسي، قال أوميروف إن الجانبين اتفقا على تبادل أسرى سيركز على تبادل المصابين بجروح خطيرة والأصغر سناً. وأضاف أوميروف أن رفات الجنود ستتم إعادتها أيضاً إلى البلاد في إطار عملية التبادل. أردوغان: الاجتماع كان رائعاً ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني الذي استضافته بلاده، بأنه كان رائعاً، معرباً عن أمله في أن يجتمع زيلينسكي وبوتين في تركيا بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال أردوغان: "سنتخذ خطوات لاجتماع القادة، في أعقاب جلسة المحادثات الأخيرة بين الوفدين الروسي والأوكراني" وذكر مسؤولون أتراك أن الجولة الثانية من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بعد ساعة واحدة فقط من بدئها في إسطنبول. وبدأت المحادثات، وهي ثاني اتصالات مباشرة بين الجانبين منذ عام 2022، بعد حوالي ساعتين من موعدها المقرر، دون أي تفسير للتأخير. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للوفدين الروسي والأوكراني، إن إسطنبول: "أنظار العالم بأسره منصبة هنا". وأضاف أن الهدف من الاجتماع هو تقييم شروط وقف إطلاق النار، ومناقشة لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي والأوكراني والنظر في فرص أخرى لتبادل الأسرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
رأت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية ل يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير اليوم /الأربعاء/ - أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون . كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-28
وكالات أفاد المستشار الألماني فريدريش ميرز، بأن أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات تقنية مع روسيا، مشيرًا إلى أن بلاده ستعزز الضغط على روسيا من أجل إضعاف قدرتها على الحرب ضد أوكرانيا. وقال ميرز، خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين اليوم الأربعاء، إن برلين ستناقش قضية تمويل أوكرانيا مرة أخرى في قمة مجموعة السبع المقبلة، مؤكدًا أن ألمانيا ستواصل تقديم الدعم المالي لكييف خلال ميزانية العام الجديد. وذكر أن برلين وكييف تبحثان الاستثمارات الألمانية في أوكرانيا بمجالات الطاقة والبنى التحتية والزراعة، مضيفًا "بحثنا مشروعًا مشتركًا لإنتاج أسلحة بعيدة المدى في أوكرانيا". وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز: "نجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عقوبات إضافية على روسيا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-12
القدس/لندن- (د ب أ) أطلع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول المستشار فريدريش ميرتس على نتائج محادثاته التي أجراها خلال زيارته الرسمية الأولى لإسرائيل. وقالت مصادر في الوفد الألماني المرافق لفاديفول، إن الأخير تحدث مع ميرتس عبر الهاتف عقب اجتماعه مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد تم الاتفاق على إبقاء محتوى المحادثة الهاتفية سريا. وفي اجتماعه مع وزير الخارجية جدعون ساعر في القدس، حث فاديفول الحكومة الإسرائيلية على استئناف مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار في حرب غزة. ودعا أيضا إلى استئناف سريع لتوصيل المساعدات إلى القطاع في ضوء الوضع الإنساني الكارثي هناك. وتقول منظمات إغاثية إن إسرائيل لم تسمح منذ أكثر من شهرين بدخول مواد غذائية أو مواد إغاثة إلى القطاع الذي تعرض لتدمير واسع النطاق. وأكد فاديفول عقب محادثاته مع نتنياهو أن الأخير يدرك أيضا أن هناك حاجة ملحة للتحرك في المجال الإنساني. ووصل فاديفول إلى لندن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد لحضور مؤتمر جديد حول الحرب في أوكرانيا اليوم الاثنين. وإلى جانب فاديفول، يستقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أيضا ممثلين عن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها. ويأتي المؤتمر في أعقاب زيارة قادة دول أوروبية لكييف أول أمس السبت. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-10
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" غيث مناف، أن المؤتمر الصحفي المشترك بين فولوديمير زيلينسكي وعدد من الزعماء الأوروبيين، شدد على استمرار الدعم الغربي لكييف، لا سيما في المجالين العسكري واللوجستي، مع التلويح بعقوبات جديدة على روسيا في حال تجاهلت مبادرة التهدئة المطروحة. وأوضح مناف أن الهدنة المعلنة، والتي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل، مؤكدًا أنها "غير مشروطة"، كما شدد زيلينسكي، الذي رفض كذلك أي مقترح لإقامة منطقة عازلة بين الطرفين، حتى وإن تجاوز عرضها 40 كيلومترًا. وأشار الرئيس الأوكراني خلال المؤتمر إلى أن الجبهة الأوكرانية ليست كما يتصور البعض، موضحًا أن القرب الجغرافي بين القوات الروسية والأوكرانية، خاصة على ضفاف نهر دنيبر، يجعل من مقترحات العزل أو الفصل الجغرافي أمورًا غير واقعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-10
موسكو - (د ب أ) رفض أحد أبرز المسؤولين الروس، وبألفاظ نابية، مقترح أوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما يبدأ بعد غد الإثنين.وسخر دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي حاليا، من الخطة في منشور على منصة "إكس"، وكتب بالإنجليزية: "يمكنكم أن تدفعوا بخطط السلام هذه في مؤخراتكم ذات هويات النوع الاجتماعي المختلطة!".وجاء مقترح وقف إطلاق النار في الوقت الذي زار فيه كل من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من فرنسا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك العاصمة كييف اليوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وحذر القادة من أن رفض روسيا للخطة سيقابَل بفرض عقوبات إضافية.وكتب ميدفيديف، المعروف باستخدامه المتكرر للغة التصعيدية: "كان من المفترض أن يناقش ماكرون وميرتس وستارمر وتوسك السلام في كييف، لكنهم بدلا من ذلك يطلقون التهديدات ضد روسيا."من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قبل صدور هذا التحذير، إن روسيا لن تتأثر بالعقوبات، مضيفا أن أي وقف لإطلاق النار لا يجب أن يسمح لكييف بإعادة تمركز قواتها، كما اشترط وقف شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا كشرط أساسي للنظر في هدنة الثلاثين يوما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-05-01
تراقب بقلق تحذيرات واشنطن من أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا، وقالت كبيرة مسؤولى الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن دول التكتل تستعد لوضع خطة بديلة للإبقاء على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، حال قررت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد الانسحاب من محادثات السلام بشأن . ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فقد أكدت كالاس أن هناك خطة بديلة للإبقاء على الضغط الاقتصادى على روسيا حال قررت المجر عرقلة تمديد العقوبات الأوروبية فى يوليو المقبل ، مشيرة إلى أن أوروبا يمكن أن تتدخل ماليا لمساعدة أوروبا حال انسحاب الولايات المتحدة ، لكن الأزمة تكمن فى الدعم العسكرى حيث سيكون صعبا حال انسحاب الأمريكيون. وتظهر الوثائق الأمريكية التى تم تسريبها فى الآونة الأخيرةـ أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تتفقان على الشروط اللازمة لإنهاء الصراع. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه قادر على إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، خلال أيام، إلا أنه أبدى مؤخراً استياء من عدم تجاوب كل من موسكو وكييف، فيما التقى المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 4 مرات. في غضون ذلك، تقول الوثيقة الأمريكية التي اطلعت عليها رويترز إن أوكرانيا "لن تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي" وتشير فقط إلى أن أوكرانيا ستحصل على "ضمانة أمنية قوية". وتنص خطتها المعلنة على أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على روسيا، في حين يقول النص الأوروبي إن العقوبات الأمريكية يجب أن تخفف فقط "تدريجيا بعد التوصل إلى سلام مستدام". والآن بعد أن هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من طاولة المفاوضات بشكل كامل، ربما تكون أولوية أوروبا هي إبقاء واشنطن على متن المفاوضات واستعدادها للاستماع إلى كييف. وقالت أنيتا هيبر من الاتحاد الأوروبي، حول رسالة الاتحاد إلى البيت الأبيض: "معاً نكون دائماً أقوى. نحن دائماً أقوى مع حلفائنا". وأضافت " إذا انسحبت الولايات المتحدة من طاولة المفاوضات، فمن الصعب أن نتصور خطة بديلة واضحة للدول الأوروبية، التي تتعهد بشكل دوري بدعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا"، دون تحديد كيفية القيام بذلك بالضبط. وقالت هيبر إن الاتحاد تعهد بتقديم مساعدات لكييف تصل قيمتها إلى نحو 23 مليار يورو (26.2 مليار دولار) حتى الآن هذا العام. ومع ذلك، ونظرا لأن الجيشين الأوكراني والأوروبي لا يزالان يعتمدان بشكل كبير على القدرات اللوجستية والأقمار الصناعية والاستخباراتية الأميركية، فإن العديد من الأوروبيين ما زالوا يعتقدون أن العمل منفردين سيكون السيناريو الأسوأ. ويعتقد جراند أنه سيكون من الأفضل للولايات المتحدة أن تتراجع عن جهودها للتوصل إلى اتفاق سريع، بدلاً من العداء الصريح الذي تبديه واشنطن تجاه كييف، والذي تجسد في النزاع في المكتب البيضاوي في فبراير/شباط بين ترامب وزيلينسكي. واختتم جراند حديثه قائلاً: "بالمقارنة مع هذا الوضع، فإن وجود الولايات المتحدة أقل اهتماماً وأقل مشاركة قد لا يكون أمراً ذا أهمية كبيرة". الوثائق المسربة وكشفت المقترحات التي طرحت خلال محادثات بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين في باريس يوم 17 أبريل وفي لندن يوم 23 من الشهر نفسه عن كواليس الجهود الدبلوماسية المكوكية الجارية في وقت يسعى فيه دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب سريعا. وتتمحور نقاط الاختلاف الرئيسية في النصين حول ترتيب حل القضايا المتعلقة بالأرض ورفع العقوبات عن روسيا والضمانات الأمنية وحجم الجيش الأوكرانى، وسلطت مصادر مطلعة على المحادثات الضوء على بعض الاختلافات، لكن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز حددتها لأول مرة بالتفصيل الكامل والصريح. وقالت المصادر المطلعة على المحادثات إن النص الأول يعكس المقترحات التي نقلها ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى المسؤولين الأوروبيين في باريس، والتي نُقلت إلى الأوكرانيين. ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المقترحات بأنها "إطار عمل واسع" لتحديد نقاط الخلاف بين الجانبين. وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضى عن اعتقاده بأن وثيقة المقترحات التي خرجت عن محادثات الأربعاء في لندن أصبحت الآن على مكتب ترامب. على الجانب الآخر، تؤجل الوثيقة الأوروبية والأوكرانية مناقشة قضية الأرض بالتفصيل إلى ما بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولم تأت على ذكر الاعتراف بسيطرة روسيا على أي أراض أوكرانية. واقترحت الوثيقة أيضا منح دول، من بينها الولايات المتحدة، ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا من خلال “اتفاقية تشبه المادة الخامسة”، في إشارة إلى بند الدفاع المشترك في حلف شمال الأطلسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-20
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن عزم إنشاء تحالف لإرسال قوات إلى أوكرانيا "يعبر عن أسلوبه في التعالي"، معتبراً أنه لا حاجة لإجراء مفاوضات مع بلاده في هذه الحالة. كما اعتبر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ، وزعيم حزب العمال البريطاني سايروس ستارمر، والمستشار المقبل لألمانيا فريدريش ميرتس، "يرددون شعارات عدائية ويهددون موسكو، لكن هذا لا يعكس موقف شعوب بلدانهم"، وفق ما نقلت وكالة "تاس". كذلك أردف قائلاً: "يبدو أن تحالف الراغبين يشعر بالتعالي والفوقية، ويرفض الاستماع للآخرين، ويتجاهل آراءهم بشكل عام". ورأى أن "هذا التصرف مرتبط بعودة الأفكار والعادات والأعراف النازية"، غير أنه حذر من التحدث مع موسكو بهذه اللغة. كما أضاف أن ماكرون وستارمر وميرتس، أطلقوا شعارات معادية تهدد روسيا. إلا أنه شدد على أن أعصاب "الروس قوية وهادئة. وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن البلاد مستعدة لمناقشة أي قضايا". وأردف: "نتوقع من أولئك الذين سيخاطبوننا حتماً اللباقة الأساسية". يذكر أن دول "تحالف الراغبين" كانت عقدت اجتماعاً في باريس يوم 27 مارس الفائت، ناقش خلاله ممثلو نحو 30 دولة الضمانات الأمنية المحتملة لكييف بعد انتهاء الصراع الأوكراني. وكان أحد المواضيع الرئيسية هو النشر المحتمل لقوات أجنبية على أراضي أوكرانيا، بينما لم تشارك الولايات المتحدة في هذا الاجتماع. يأتي ذلك وسط التوتر المتصاعد والمستمر بين الدول الأوروبية لاسيما فرنسا وبريطانيا من جهة، وموسكو من جهة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-16
وكالات نقلت وكالة "رويترز" عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي كوليبا، أن محادثات صفقة المعادن مع الولايات المتحدة تشهد تقدمًا كبيرًا. وقال كوليبا، إن اتفاق صفقة المعادن بين كييف وواشنطن سيحتاج إلى تصديق البرلمان الأوكراني. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادرها، بأن الولايات المتحدة خففت مطالبها تجاه أوكرانيا حول سداد كييف قيمة المساعدات العسكرية. وقالت الوكالة، إنه في أعقاب جولة مفاوضات عُقِدت الأسبوع الماضي في واشنطن، خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديرها لحجم المساعدات التي قدمتها لكييف منذ بدء الهجوم الروسي الشامل في فبراير 2022، من 300 مليار دولار إلى نحو 100 مليار دولار، وهو رقم يتسق تقريبًا مع تقديرات أوكرانيا التي تتجاوز 90 مليار دولار. ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع أوكرانيا يشمل تقاسم أرباح الاستثمارات المستقبلية في قطاعات مهمة مثل المعادن والبنية التحتية. إذ ترى واشنطن أن ذلك يعتبر تعويضًا عن عشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها على شكل مساعدات عسكرية وإنسانية في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ويتضمن الاتفاق منح الولايات المتحدة أولوية الحصول على الأرباح التي سيتم تحويلها إلى صندوق خاص لإعادة الإعمار، تتولى واشنطن مهمة الإشراف عليه. بينما تسعى كييف للحصول على شروط أكثر إنصافًا، وترفض الاعتراف بالمساعدات الأمريكية السابقة كديون واجبة السداد. وكان وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت، قال أول أمس الاثنين ، إن أوكرانيا قدمت مقترحًا مضادًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإن المباحثات لا تزال جارية. مضيفًا "نحن قريبون جدًا، وربما يتم توقيع الاتفاق هذا الأسبوع". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-09
وكالات اعتبر النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، أن أوكرانيا أصبحت محاصرة الآن، وأمامها خياران إما دفع الأموال للجميع دفعة واحدة أو الاختفاء من على الخريطة. وكتب دوبينسكي على "تليجرام": "أصبحت أوكرانيا الآن محاصرة، وتواجه خيارات لا جدال فيها: إما دفع تعويضات للأمريكيين مقابل مساعدتهم، أو دفع تعويض لروسيا وقدره 20% من أراضيها مقابل الهزيمة، أو الاختفاء من على الخريطة"، وفقا لروسيا اليوم. وأضاف: "ما يميز الوضع الذي أوصل زيلينسكي البلاد إليه هو أنه سيدفع للجميع،وهذا يمثل هزيمة في الحرب ويؤدي إلى إفلاس البلاد". وأكد أن أوكرانيا فقدت فرصتها في الاستقلال والذاتية بمساعدة حلفائها ورئيس نظام كييف. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم فلاديمير زيلينسكي بـ"استمالة الولايات المتحدة لإنفاق 350 مليار دولار" و"جرها إلى حرب لا يمكن الانتصار فيها وكان يجب ألا تبدأ أبدا". وأضاف زيلينسكي: "لا يعرف إلى أين ذهب نصف الأموال" التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، مطالبا إياه بإعادتها. وتفيد التقارير الإعلامية، أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا نسخة جديدة من الاتفاقية حول استثمار الموارد الطبيعية، تتضمن شروطا أكثر تشددا بالنسبة لكييف، ولا تتعلق فقط بالمعادن النادرة، بل تفترض السيطرة الأمريكية على جميع الموارد الطبيعية في أوكرانيا عمليا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، اليوم الأربعاء، تعهد أعضاء الحلف بتقديم مساعدات أمنية بقيمة ما يزيد على 20 مليار يورو (6ر21 مليار دولار) لأوكرانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وقال روته، قبيل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن قيادة حلف شمال الأطلسي في مدينة فيسبادن الألمانية ــ التي تتولى مهمة المساعدة الأمنية والتدريب التابعة لحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا ــ ستواصل تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتدريب الجنود الأوكرانيين. ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من احتمال تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا بشكل جذري في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفع بقوة للتوصل إلى اتفاق سلام، بينما تدعو الحلفاء الأوروبيين إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. وكانت واشنطن، في أعقاب اجتماع مثير للجدل بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، قد علقت مؤقتا الدعم العسكري والاستخباراتي لكييف، لكنها استأنفت هذا الدعم منذ ذلك الحين. وقدم حلفاء حلف شمال الأطلسي مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة حوالي 50 مليار يورو. وأشاد روته بالرئيس ترامب "لكسره الجمود" في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022. لكنه شدد على أنه رغم الالتزام المستمر من الحلفاء تجاه أوكرانيا، "فإن التهديد الذي نواجهه من روسيا ما زال قائما". ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل غدا الخميس وبعد غد الجمعة لمناقشة تعزيز قدرات الدفاع في الحلف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
موسكو - (د ب أ) أعرب المفاوضون الروس، اليوم الثلاثاء، عن ارتياحهم للمحادثات الجارية مع ممثلي الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية حول الخطوات الأولى لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء عن المفاوض الروسي المخضرم جريجوري كاراسين قوله اليوم الثلاثاء، "بشكل عام، لا يزال الانطباع للحاجة لإجراء حوار بناء أمر ضروري للغاية". وأعلن كاراسين أن المناقشات التي بدأت في الرياض أمس الاثنين، ستستمر وستشارك فيها دول أخرى إلى جانب الأمم المتحدة كذلك، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل حول نتيجة المحادثات. ومن المتوقع أن ينشر البيت الأبيض والكرملين بيانا مشتركا بشأن المحادثات اليوم الثلاثاء، بعد تفاوض فريقيهما لأكثر من 12 ساعة في اليوم السابق. وكان من المفترض أن يركز الاجتماع الذي عقد خلف الأبواب المغلقة في فندق ريتز كارلتون على تأمين وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو إنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقاد الوفد الروسي كاراسين ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ، وسيرجي بيسيدا ، وهو مسؤول استخباراتي بارز ومقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. وفي الوقت الذي أيدت فيه أوكرانيا اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما ، وضع بوتين العديد من الشروط المسبقة ، ومن بينها مطالبة الغرب بوقف جميع المساعدات العسكرية لكييف. ولهذا ركزت المفاوضات على خطوات أصغر ، مثل وقف إطلاق نار محتمل في البحر الأسود لحماية طرق الشحن والالتزام بالامتناع عن ضرب البنية التحتية للطاقة. واتفقت كل من روسيا وأوكرانيا بالفعل من حيث المبدأ على هدنة للهجمات ضد منشآت الطاقة ، ولكن لم يتم تنفيذها بعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-19
رفضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم وقف تسليح أوكرانيا، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، لبحث وقف الحرب الروسية. وقالت كالاس في تصريحات صحفية اليوم، :"لا يمكن القبول بمطالب الكرملين وقف تسليح أوكرانيا". كما رأت أن اتصال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، كشف أن موسكو غير مستعدة لتقديم "تنازلات" في ملف أوكرانيا. وقالت: "لدى قراءة نصّي الاتصال، يتضح أن روسيا لا ترغب حقا في تقديم أي نوع من التنازلات"- حسب قناة سكاي نيوز عربية. كان بوتين قد وافق خلال الاتصال مع ترامب الثلاثاء، على وقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه رفض وقفا شاملا لإطلاق النار ما لم يوقف الغرب كل مساعداته العسكرية لكييف. وأضافت كالاس: "ما تريده روسيا هو أن تستسلم أوكرانيا تماما. إذا حققت هدفها بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فستكون لديها حرية مواصلة (الحرب)، إذ لن يكون بإمكان الأوكرانيين الدفاع عن أنفسهم. لذا من الواضح أن ذلك لن ينجح". وتضغط واشنطن من أجل وقف فوري لإطلاق النار مدته 30 يوما، كخطوة أولى باتجاه إنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 3 سنوات، وهو ما وافقت عليه أوكرانيا بشرط التزام موسكو به. ولم يقبل بوتين مقترح الهدنة الشاملة الأميركي، فقد وافق على عدم استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يوما، إلا أنه بعد ساعات على الاتصال، دوت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار للتحذير من الغارات في أوكرانيا مع تنفيذ موسكو موجة قصف جوي جديدة. وأعلنت السلطات الأوكرانية أن القصف الروسي أودى بحياة شخص وألحق أضرارا بمستشفيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-17
باريس- (أ ب) بلور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعض المهام المحتملة التي يمكن أن تقوم بها قوة دعم عسكرية لأوكرانيا تعمل باريس ولندن على تشكيلها مع دول أخرى، في ما يسمى "تحالف الراغبين" الذي يمكن أن ينتشر بعد أي وقف لإطلاق النار مع روسيا. وفي حديثه لوسائل الإعلام الفرنسية قبيل القمة التي استضافتها المملكة المتحدة يوم السبت، قال ماكرون إن المخطط الفرنسي البريطاني لا يستهدف نشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا، وبدلا من ذلك يعتزم نشر وحدات من القوات في مواقع رئيسية. وقال مكتب ماكرون يوم الأحد إنه لم يتسن توفير تسجيل لحوار الرئيس الفرنسي مع مراسلي الصحف الفرنسية الإقليمية ليلة الجمعة. ولكن وفقا لصحيفتي "لا ديبيش دو ميدي" و"لو باريزيان"، تحدث الرئيس الفرنسي عن قيام كل من الدول المشاركة بنشر عدة آلاف من القوات في ”نقاط رئيسية“ في أوكرانيا. وقد تشمل مهامهم توفير التدريب ودعم الدفاعات الأوكرانية، لإظهار الدعم طويل الأمد لكييف، حسبما نقلت التقارير عن ماكرون. وأضاف ماكرون أن الوحدات المقترحة من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ستكون بمثابة "ضمانة لأمن" أوكرانيا، وأن "العديد من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية أيضا، أعربت عن استعدادها للانضمام إلى مثل هذا الجهد عندما يتم تأكيده"، حسبما ذكرت صحيفة "لا ديبيش". ونقلت صحيفة لو باريزيان عن ماكرون قوله إن موافقة موسكو على نشر مثل هذه القوات ليست ضرورية. "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت أن تكون قوات الحلفاء على أراضيها، فالأمر ليس متروكا لروسيا لقبوله أو عدم قبوله". يشار إلى أن نحو 30 زعيما شاركوا في الاجتماع الافتراضي، من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أستراليا وكندا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى مسؤولين من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-12
رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بالمبادرة التي طرحتها أوكرانيا والولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في الحرب مع روسيا. وفي أعقاب لقائه مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قال شولتس في برلين اليوم الأربعاء إن هذه الخطوة قد تتيح إمكانية تنفيذ خطوات أخرى مثل تبادل الأسرى أو إعادة الأشخاص المختطفين. كما أشار السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أن الهدنة قد تفتح المجال لاستكشاف سبل لتحقيق سلام طويل الأمد. وأشاد شولتس أيضًا بقرار الولايات المتحدة استئناف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، والتي كانت قد توقفت مؤقتًا. وأكد أن الأمريكيين بذلك يبعثون برسالة واضحة مفادها بأن " الرئيس الروسي لا يمكنه التعويل على تحقيق النصر في ساحة المعركة لمجرد توقف الدعم المقدم لأوكرانيا." وشدد شولتس على أن الجهود المستقبلية لتحقيق السلام يجب أن تركز على ضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية ذات سيادة، وتمتلك جيشًا قويًا. وبعد محادثات مع الولايات المتحدة في السعودية، أعلنت أوكرانيا استعدادها للموافقة على هدنة لمدة 30 يومًا، وفي مقابل هذا الإعلان، استأنفت واشنطن مساعداتها العسكرية المعلقة لكييف. ومع ذلك، لم تعلن موسكو بعد موافقتها على هذه الهدنة. وأكد شولتس أن الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة منخرطون "بشكل مكثف للغاية"، وأردف" وخصوصا بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبذل جهودًا كبيرة لدفع هذه المبادرة بالتعاون مع واشنطن وكييف". ووصف التقدم المحرز حتى الآن بأنه "مهم للغاية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-12
وكالات قتل نحو 4 سوريين في ضربة صاروخية استهدفت أحد الموانئ الأوكرانية في وقت متأخر من ليل الأربعاء. أثناء تحميل سفينة قمح كانت متوجهة إلى الجزائر. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن مسؤول، مقتل 4 سوريين في ضربة صاروخية روسية استهدفت أوديسا ليل الثلاثاء. وأشار المسؤول إلى أن الضربة ألحقت أضرارا بسفينة ترفع علم باربادوس، في ميناء المدينة الواقعة جنوبي البلاد. وكتب نائب وزير إعادة الإعمار أوليكسي كوليبا عبر منصات التواصل الاجتماعي: "للأسف، قتل 4 أشخاص من مواطني سوريا. عند وقوع الهجوم، كانت السفينة تقوم بتحميل القمح لتصديره للجزائر. كانت سفينة مدنية بالكامل". ووافقت أوكرانيا مساء الثلاثاء، على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بشرط أن توافق روسيا أيضا، بينما تستأنف الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاستخباراتية المقدمة لكييف، وذلك عقب محادثات جرت في السعودية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيتحدث على الأرجح مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع. وأشار ترامب إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون موضع ترحيب في البيت الأبيض، رغم مشادة كلامية حادة بينهما في 28 فبراير الماضي. وردا على سؤال طرحه عليه صحفي حول ما إذا كان سيتحدث إلى بوتين هذا الأسبوع، قال ترامب: "أعتقد ذلك. نعم، لدينا اجتماعا كبيرا مع روسيا الأربعاء"، معربا عن أمله بأن تكون المحادثات مثمرة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-10
وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الاثنين، إلى مدينة جدة، للمشاركة في المباحثات الأمريكية الأوكرانية التي تستضيفها السعودية، بشأن إنهاء الحرب مع روسيا. ومن المقرر أن يصل في وقت لاحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جدة، على أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل المباحثات المقررة الثلاثاء. وأعرب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، عن أمله في إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا، وتوقيع "صفقة المعادن" بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وقال ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز" قبيل مغادرته إلى جدة، إنه من المقرر أيضاً مناقشة مسألة مشاركة المعلومات الاستخباراتية في الاجتماعات، في أعقاب إعلان إدارة ترمب تعليق كل المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا ووقف التعاون الاستخباراتي، لكن المبعوث الأمريكي أشار خلال تصريحاته لـ"لفوكس نيوز" إلى أن بلاده "لم تحجب أبداً أي معلومات احتاجها الأوكرانيون لأغراض دفاعية". • تغير سياسة واشنطن وتبدلت سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في إطار سعيها إلى إنهاء الصراع سريعاً، وتحولت واشنطن من حليف لكييف إلى الانخراط في محادثات مباشرة مع موسكو وقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. واضطلعت السعودية بأدوار وساطة متعددة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، شملت التوسط في تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، واستضافة المحادثات الأمريكية الروسية، الشهر الماضي. ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، الثلاثاء، على اتفاقية المعادن بين البلدين وسبل إنهاء الحرب، وذلك في أول اجتماع رسمي منذ لقاء البيت الأبيض الذي شهد "مشادة كلامية" غير مسبوقة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب. وتحت ضغط هائل من ترامب، يبذل زيلينسكي جهداً هائلاً لإظهار التوافق رغم عدم حصوله على "ضمانات أمنية" أمريكية تعتبرها كييف أساسية لأي اتفاق محتمل للسلام مع موسكو. وقال زيلينسكي، إنه لن يحضر المحادثات مع المسئولين الأمريكيين، مشيراً إلى أن الوفد الأوكراني سيضم مدير مكتبه، ووزيري الخارجية والدفاع ومسئول عسكري كبير من مؤسسة الرئاسة. وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس": "نحن ملتزمون تماماً بالحوار البناء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والاتفاق عليها". وأضاف: "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمهم هنا هو التحرك بسرعة وفعالية". وذكر مسئولون أمريكيون، أنهم يعتزمون استغلال الاجتماع مع الجانب الأوكراني بقدر ما، لمعرفة مدى استعداد كييف لتقديم تنازلات ملموسة لروسيا لإنهاء الحرب. وقال أحد المسئولين عن المحادثات الوشيكة "لا يمكنك للمرء أن يقول أريد السلام بينما (في الوقت نفسه يقول) أرفض تقديم أي تنازل". وأضاف مسئول آخر: "نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون مهتمين ليس فقط بالسلام، بل بالسلام الواقعي". • إطار عمل لاتفاقية السلام المحتملة وقال ستيف ويتكوف، والذي يعمل على الترتيب للمحادثات إن بلاده تسعى إلى "التوصل إلى إطار عمل لاتفاقية سلام فضلاً عن وقف مبدئي لإطلاق النار". ويدعو زيلينسكي إلى هدنة للعمليات الجوية والبحرية إلى جانب تبادل للأسرى، فيما يقول إنه قد يكون اختباراً لمدى التزام روسيا بإنهاء الحرب. وترفض موسكو فكرة الهدنة المؤقتة، التي تقترحها أيضاً بريطانيا وفرنسا، إذ تقول إنها محاولة لكسب وقت لكييف ومنع انهيارها العسكري. الرئيس الأوكراني أعرب أيضاً عن استعداد بلاده لتوقيع "صفقة المعادن" مع الولايات المتحدة والتي تتضمن إنشاء صندوق مشترك من عائدات بيع المعادن الأوكرانية، وهو أمر تعتبره واشنطن ضرورياً لضمان استمرار الدعم الأمريكي. وفي ظل تزايد الشكوك حول الدعم الأمريكي، يطالب زيلينسكي الحلفاء في أوروبا، بزيادة الدعم، فيما تتراجع كييف في ساحة المعركة وتواجه ضغوطاً متزايدة للانسحاب من منطقة كورسك الروسية. وتُظهر خرائط مفتوحة المصدر، أن القوات الأوكرانية التي اجتاحت منطقة كورسك الروسية، الصيف الماضي، محاصرة تقريباً من جانب القوات الروسية، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وتسيطر روسيا على حوالي خُمس أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، كما تواصل قواتها التقدم بمنطقة دونيتسك في الشرق بعد تكثيف الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن والبلدات البعيدة عن الجبهة. ووفقاً لزيلينسكي، أطلقت روسيا جواً 1200 قنبلة موجهة، ونحو 870 طائرة مسيرة هجومية، وأكثر من 80 صاروخاً على أوكرانيا في الأسبوع الماضي وحده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-10
منذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، أحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحولًا جذريًا في نهج الولايات المتحدة تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أصبح ينظر إلى موسكو كحليف أكثر من كونها خصمًا. في غضون سبعة أسابيع فقط، أوقف ترامب المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، مؤكدًا أنه يجد "التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا". وفيما يلي جدول زمني لأبرز التحركات التي عكست هذا التوجه، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان: 12 فبراير: اتصال ترامب – بوتين لبدء مفاوضات إنهاء الحرب أجرى ترامب مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم خلالها الاتفاق على بدء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. اعتُبر هذا الاتصال اختراقًا دبلوماسيًا كبيرًا لصالح بوتين، ما قوّض الجهود الغربية لعزله على مدار ثلاث سنوات. تحدث ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ذلك فقط، مما فرض عليه نتائج المحادثة مسبقًا. كما أعلنت موسكو أن التحضيرات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب وبوتين، مع دعوة الأخير للرئيس الأمريكي لزيارة روسيا، وهي خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ عام 2009. 12 فبراير: استبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو في اليوم نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أنه من "غير الواقعي" أن تتوقع أوكرانيا العودة إلى حدودها قبل عام 2014، مؤكدًا أن أي اتفاق سلام يجب أن يعتمد على قوات أوروبية وغير أوروبية، لكن دون مشاركة أمريكية. 14 فبراير: خطاب ميونيخ وتجاهل الحرب في أوكرانيا أثار نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، صدمة بين القادة الأوروبيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث شن هجومًا أيديولوجيًا على الحلفاء الأوروبيين بدلًا من تناول الحرب الأوكرانية. وأكد أن التهديد الحقيقي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من التراجع عن القيم الأساسية مثل حرية التعبير. 18 فبراير: محادثات في السعودية لتحسين العلاقات مع موسكو اجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض لإجراء محادثات عالية المستوى تهدف إلى إنهاء الحرب وتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين. شارك في اللقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في خطوة تمثل تحوّلًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه موسكو. لم يكن هناك أي ممثلين عن أوكرانيا أو أوروبا في الاجتماع. 19 فبراير: تحميل أوكرانيا مسؤولية الحرب والمطالبة بانتخابات ألمح ترامب إلى مسؤولية كييف عن الحرب، معبرًا عن خيبة أمله من شكوى زيلينسكي بشأن استبعاده من محادثات السعودية. كما ضغط على أوكرانيا لإجراء انتخابات، في استجابة واضحة لمطالب موسكو، رغم أن دستور أوكرانيا يعطّل الانتخابات أثناء فرض الأحكام العرفية. في وقت لاحق، وصف ترامب زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، محذرًا من أنه "يجب أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يكون لديه بلد يحكمه". 24 فبراير: انحياز واشنطن إلى موسكو في الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي، صوتت الولايات المتحدة ضد قرار أممي يدين روسيا ويدعم وحدة أراضي أوكرانيا، إلى جانب روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية. كما صاغت واشنطن مشروع قرار آخر يدعو إلى "إنهاء سريع للصراع" دون توجيه أي إدانة لموسكو، ما لاقى ترحيبًا من الكرملين. 28 فبراير: مواجهة متوترة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض في اجتماع بالبيت الأبيض، تعرض زيلينسكي لتوبيخ علني من ترامب ونائبه، ما أدى إلى إلغاء مؤتمر صحفي مشترك كان مقررًا للإعلان عن اتفاق اقتصادي. أظهرت المشاهد غير المسبوقة من الاجتماع مدى التوتر بين الجانبين، وأثارت سعادة المسؤولين الروس الذين اعتبروها انتصارًا دبلوماسيًا لموسكو. 1 مارس: تقليص الجهود الأمريكية ضد التهديدات السيبرانية الروسية كشفت تقارير أن إدارة ترامب قررت عدم اعتبار روسيا تهديدًا إلكترونيًا للأمن القومي الأمريكي، على عكس التقييمات السابقة لوكالات الاستخبارات. كما تم توجيه المحللين بعدم متابعة التهديدات الروسية، مما يشكل تحولًا جذريًا في سياسات الأمن السيبراني الأمريكية. 3 و5 مارس: تعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا بعد اجتماع البيت الأبيض مع زيلينسكي، أوقفت إدارة ترامب جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعلّقت تبادل المعلومات الاستخباراتية معها. وأكد مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن الإدارة تراجع "جميع جوانب العلاقة" مع كييف، مشيرًا إلى احتمال استئناف الدعم العسكري إذا وافقت أوكرانيا على المفاوضات التي تقودها واشنطن مع موسكو. 7 مارس: ترامب يعلن تفضيله التعاون مع روسيا في تصريحات من البيت الأبيض، أكد ترامب أنه يجد "التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن بوتين "يريد إنهاء الحرب". وأكد أنه يصدّق نوايا الرئيس الروسي، قائلاً: "لقد وجدت أن التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة، فهم لا يملكون أوراق اللعب المناسبة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: