مارين لوبان
مارين لوبان (بالفرنسية: Marine Le Pen، تُلفظ /maʁin lə pɛn/)...
الشروق
Neutral2025-06-01
انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، سعي فرنسا ودفعها نحو إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى بعد أحداث 7 أكتوبر 2023. واقترح خلال تصريحات مع قناة «فوكس نيوز»، اليوم الأحد، أن تخصص فرنسا بعض أراضيها لإنشاء دولة فلسطينية. وادعى السفير الأمريكي أن «الوقت غير مناسب» للدفع نحو إقامة دولة فلسطينية، معقبًا: «من غير اللائق إطلاقًا، في خضم حربٍ تخوضها إسرائيل، أن نخرج ونعرض شيئًا أعتقد أن الإسرائيليين يعارضونه بشكل متزايد»، بحسب وصفه. وأضاف: «إذا كانت فرنسا عازمةً حقًا على رؤية دولة فلسطينية، فأقترح عليهم اقتطاع جزء من الريفييرا وإنشاء دولة فلسطينية». وأشار إلى أنه «من غير المقبول أن تمارس فرنسا هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة (إسرائيل)»، وفقًا لتعبيره. وأكد أن الولايات المتحدة لن تشارك في المؤتمر الذي ترعاه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، بشأن إنشاء دولة فلسطينية. وتستضيف الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو الجاري، مؤتمر «حل الدولتين»، وذلك برئاسة مشتركة سعودية ــ فرنسية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس فقط واجبا أخلاقيا، بل هو «ضرورة سياسية». وقرن الاعتراف بمجموعة من الشروط، من بينها: الإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس، ونزع سلاحها، وعدم مشاركتها في إدارة الدولة الفلسطينية مع إعادة هيكلة السلطة الوطنية الفلسطينية، واعتراف الدولة الفلسطينية العتيدة بإسرائيل وحقِها في العيش بأمان. وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ردود فعل، انتقدتها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين، إذ رأت فيها اعترافا بحركة حماس، بينما شدد اليسار على أهمية هذه الخطوة الدبلوماسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-18
قبل أيام قليلة، أعلنت أحزاب المسيحى الديمقراطى والاشتراكى الديمقراطى والمسيحى الاجتماعى اتفاقها على تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة فى ألمانيا. كانت الانتخابات البرلمانية المبكرة التى أجريت فى فبراير ٢٠٢٥ بعد انهيار ائتلاف الاشتراكيين الديمقراطيين وحزبى الخضر والليبراليين الأحرار قد أسفرت عن حصول المسيحيين الديمقراطيين، ومعهم حليفهم البافارى المسيحى الاجتماعى على ما يقرب من ٢٩ بالمائة من أصوات الناخبات والناخبين، وهو ما ترجم إلى كتلة مكونة من ٢٠٨ مقاعد فى البرلمان الاتحادى الجديد المكون من ٦٣٠ مقعدًا (وفقًا لتعديلات أدخلتها مؤخرًا المحكمة الدستورية الاتحادية على قوانين الانتخابات ورتبت تقليص عدد المقاعد من ٧٣٣ فى برلمان ٢٠٢١-٢٠٢٥ إلى ٦٣٠ فى البرلمان الجديد). أما الحزب الاشتراكى الديمقراطى، فلم يتمكن من الحصول سوى على ١٦ بالمائة من الأصوات وتراجع عدد مقاعده البرلمانية إلى ١٢٠ فقط بعد أن كان الحزب الأكبر فى البرلمان الماضى. وبمجموع مقاعد الأحزاب الثلاثة، ٣٢٨، ضمنت الحكومة الائتلافية الجديدة، والتى سيترأسها كمستشار فريدريش ميرتس (رئيس الحزب المسيحى الديمقراطى) الاستحواذ على أغلبية برلمانية مريحة (عدد المقاعد المطلوب للأغلبية البسيطة أى خمسين بالمائة زائد واحد هو ٣١٦) فى ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها ألمانيا. انتخابات فبراير الماضى المبكرة لم تضف فقط إلى المسيحيين الديمقراطيين والاجتماعيين أو تخصم من نصيب الاشتراكى الديمقراطى وحسب، بل مكنت حزب اليمين المتطرف، حزب البديل لألمانيا، من أن يصبح صاحب ثانى أكبر كتلة برلمانية بعدد مقاعد يتجاوز ١٥٠ بمقعدين (١٥٢). فقد فاز الحزب الذى تقوده السيدة أليس فايدل، وهى لا تختلف فى أولوياتها السياسية المستندة إلى معاداة الأشخاص المهاجرين والحد من الهجرة واللجوء، وأجندتها الاقتصادية غير الواضحة، ونظرتها السلبية إلى الاتحاد الأوروبى، ورفضها تسليح أوكرانيا ومواصلة الصراع مع روسيا، كثيرًا عن مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطنى فى فرنسا، فاز بما يقرب من ٢١ بالمائة من الأصوات الانتخابية مضاعفًا نسبته مقارنة بانتخابات ٢٠٢١ ومضاعفًا من ثم عدد مقاعده فى البرلمان. ••• بالصعود غير المسبوق منذ نهاية الحكم النازى فى ١٩٤٥ لليمين المتطرف فى البرلمان الاتحادى الألمانى، لم يعد حزب البديل لألمانيا قوة سياسية هامشية تستطيع أحزاب يمين الوسط كالمسيحى الديمقراطى والاجتماعى وأحزاب يسار الوسط كالاشتراكى الديمقراطى والأحزاب الليبرالية واليسارية الأخرى حصارها برلمانيا بالامتناع عن التعامل معها وتجاهلها فيما خص يوميات العمل التشريعى والرقابى. بل تحول اليمين المتطرف فى البرلمان الجديد ٢٠٢٥ إلى «زعيم المعارضة» فى مواجهة ائتلاف المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم والطرف الذى سيحضر من الآن وصاعدًا فى كافة اللجان البرلمانية وسيحصل على ثانى أكبر مخصصات مؤسسية ومالية تضمنها القوانين الألمانية لأحزاب البرلمان (متقدمًا عليه فقط حزب فريدريش ميرتس المسيحى الديمقراطى). دون زعيم المعارضة البرلمانية، حزب البديل لألمانيا، يأتى فى خانات المعارضة حزب الخضر الذى كان شريكا فى الحكومة الائتلافية السابقة وأفقدته مساوماته المتكررة على قضايا السياسات البيئية والاقتصاد الأخضر ومواقفه المؤيدة لتسليح أوكرانيا ومواصلة الصراع العسكرى مع روسيا الكثير من المصداقية والتأييد بين الناخبات والناخبين الذين دوما ما ربطوا بين الخضر وبين التعامل الجاد مع التغير المناخى وبينهم وبين رفض التورط فى الحروب والنزاعات المسلحة، وهو كحزب خرجوا من عباءة حركة السلام الألمانية فى ثمانينيات القرن العشرين. فى انتخابات ٢٠٢٥، لم يحصل حزب الخضر سوى على دعم ما يقرب من ١٢ بالمائة من الناخبات والناخبين المشاركين، وتناقص عدد مقاعده فى البرلمان الجديد إلى ٨٥ مقعدا. أما مفاجأة المعارضة، فجسدها حزب اليسار الذى شهد انشقاقا حادا فى برلمان ٢٠٢١-٢٠٢٥ (انشقاق مجموعة السياسية سارا فاجنكنشت) وراجت بشأنه قبل الانتخابات بورصة توقعات سلبية استبعدته من تشكيل البرلمان الجديد. غير أن اليسار، وبحضوره المؤثر تقليديًا فى ولايات شرق ألمانيا أكثر من نظيراتها الغربية وبرموزه المعروفة إعلاميًا (كجريجور جيزى وديتمار بارتش وبودو راملو)، تمكن من إقناع ما يقرب من ٩ بالمائة من الناخبات والناخبين من التصويت لقوائمه وحصد من ثم ٦٤ من مقاعد البرلمان الجديد. ••• على الرغم من أن مقاعد حزب الخضر وحزب اليسار ستعطى للمعارضة فى برلمان ٢٠٢٥ شيئًا من المحتوى السياسى المتجاوز لليمين المتطرف وشيئًا من التنوع فى القيادات يحول دون اقتصار المعارضة على أعضاء حزب البديل لألمانيا الذين لا دراية للكثير منهم بأدوات وأساليب العمل التشريعى والرقابى وتورط بعضهم فى أنشطة سياسية أثارت جدلًا واسعًا ودفعت جهاز الاستخبارات الداخلى (اسمه الحرفى هو جهاز حماية الدستور) لمراقبتهم، على الرغم من ذلك ينبغى توقع أن تسفر زعامة البديل لألمانيا للمعارضة البرلمانية عن حصده للمزيد من التأييد الشعبى عبر بوابة المحتجين المحتملين على سياسات الائتلاف الحاكم الجديد من المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين. بل أن استطلاعات الرأى العام التى أجريت فى ألمانيا خلال الأسابيع القليلة التى تلت انتخابات فبراير الماضى أظهرت مواصلة اليمين المتطرف لتقدمه واقترابه الحثيث من أرقام الحزب المسيحى الديمقراطى، حزب المستشار ميرتس الذى سيقود الحكومة الائتلافية الجديدة ما أن يلتئم البرلمان فى ٦ مايو ٢٠٢٥. ••• ليست هذه بالوضعية السياسية السهلة لألمانيا التى لا يخلو يوم فى فضائها العام من إشارة ما إلى الماضى النازى وجرائمه (فى فيلم سينمائى أو مسرحية درامية أو قراءة أدبية أو معرض فنى أو مقالة صحفية أو مداخلة فى قناة إعلامية تقليدية أو حديثة)، ولا يمر بها تصريح لمسئول سياسى ما دون اختبار لعلاقته المحتملة للتنازع مع اليمين المتطرف الذى يراه البعض قوة نازية جديدة تهدد النظام الديمقراطى ويصنفه البعض الآخر كحزب شعبوى لا يختلف عن كثير الأحزاب الأوروبية فى أقصى اليمين التى لا شأن لها سوى معاداة الأشخاص المهاجرين والهجوم على الحدود المفتوحة (أو التى كانت مفتوحة) وحريات السفر والعمل والدراسة والحياة بين دول القارة. ليست هذه بالوضعية السياسية السهلة، والمجتمع الألمانى يعانى من تراجعات اقتصادية بفعل ركود وانكماش الاقتصاد الأوروبى الأكبر خلال العامين الماضيين، ويواجه أزمات اجتماعية حادة تعبر عنها المؤشرات المتصاعدة للعنف الممارس من قبل مجموعات نازية وحركات يسارية راديكالية وكذلك من قبل عناصر متطرفة وإجرامية تحضر كأقلية محدودة للغاية بين صفوف المهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء. وفى ظل أحوال أوروبا الراهنة (والحرب الروسية-الأوكرانية لم تتوقف بعد) والتوترات العالمية فى مجالات التجارة والاقتصاد والسياسة (حروب الرسوم الجمركية وحروب التكنولوجيا)، سيكون استقرار ألمانيا بفعل أداء متماسك لحكومتها الائتلافية الجديدة، وانتقال اقتصادها من الركود والانكماش إلى نمو ولو محدود ومع تجديدها لجهود الوساطة الدبلوماسية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، حافزًا على إبعاد أوروبا عن الصراعات وعلى تقليل مناسيب التوتر فى العالم. والعكس بالعكس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
قامت جماعة فرنسية مناهضة للعنصرية، برفع دعوى قضائية ضد جماعة "لومينيس باريس" اليمينية المتطرفة، بعد توزيعها منشورات مصورة تدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد الأجانب، بالقرب من تجمع انتخابي لمارين لوبان، زعيمة اليمين القومي المتطرف في فرنسا. وتضمنت المنشورات، التي تم توزيعها بالقرب من مقر اجتماع حزب "التجمع الوطني" الذي تتزعمه لوبان، أمس الأول الأحد، صورة سكين ملطخ بالدماء وكتبت عليه عبارة "أيها الفرنسيون، قاوموا". كما تضمنت عبارات عنيفة وأخرى معادية للأجانب. واتهمت منظمة "إس أو إس راسيزم"، التي قامت برفع الدعوى القضائية أمس الاثنين، جماعة "لومينيس باريس" بالتحريض على الكراهية العنصرية والعنف. كما حذرت الجماعة المناهضة للعنصرية من أن مثل هذا الخطاب لم يعد منعزلا، ولكن صار ينتشر عبر شبكات منظمة، وينعكس بشكل متزايد لدى التيار الرئيسي لليمين المتطرف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-07
قاد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، مسيرة مؤيدة لقانون عفو يمكن أن يُسقط عنه التهم الجنائية ويلغي أحكام السجن الصادرة بحق العشرات من أنصاره الذين اقتحموا مقر المجلس التشريعى البرازيلى / الكونجرس / قبل عامين احتجاجا على انتخاب خليفته، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ووجّه الادعاء البرازيلي اتهامات لبولسونارو بمحاولة تنظيم انقلاب بعد هزيمته أمام لولا في انتخابات أكتوبر 2022، حيث قال المحققون إنه تآمر مع 33 شخصا لتسميم لولا وقتل قاضٍ في المحكمة العليا. وفي مارس، قبلت لجنة من قضاة المحكمة العليا التهم وبدأت محاكمة ضد بولسونارو، حيث يواجه خمس تهم تشمل محاولة تنفيذ انقلاب، والانخراط في منظمة إجرامية مسلحة، وتهديد ممتلكات الدولة والمواقع التراثية. ونفى بولسونارو اليوم الأحد هذه التهم، التي وصفها بأنها جزء من حملة اضطهاد سياسي تستهدفه. وفي حديثه أمام آلاف من أنصاره الذين تجمعوا في أحد الشوارع الرئيسية في ساو باولو وهم يرتدون قمصان المنتخب البرازيلي الصفراء، قال بولسونارو إنه يثق في الشعب البرازيلي ويأمل أن يوافق الكونجرس على قانون العفو الذي صاغه حلفاؤه. وقال بولسونارو: "لدينا مخرج من هذه الأزمة". يشار إلى أن بولسونارو، وهو محافظ لطالما عبّر عن إعجابه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن المحاكم البرازيلية تحاول "مطاردته" من خلال ما وصفه بـ"حرب قانونية"، مشابهة لما تعرضت له زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان مؤخرا. وقد مُنع الرئيس السابق من الترشح لأي منصب حتى عام 2030 من قبل المحكمة الانتخابية البرازيلية، بسبب ادعاءات لا أساس لها من الصحة عن تزوير في نظام التصويت الإلكتروني. وأشار بولسونارو إلى أنه سيطعن في هذا القرار، ويخطط للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2026. وقال خلال المسيرة: "إجراء انتخابات في 2026 دون جايير بولسونارو يعني إنكار الديمقراطية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-06
تجمع أنصار زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان في باريس اليوم الأحد للاحتجاج على إدانتها بتهمة الاختلاس وحظر توليها أي منصب رسمي لمدة خمسة أعوام.وتعهدت لوبان، التي تقدمت باستئناف على الحكم "بعدم ترك الرئاسة تتعرض للسرقة". كما تجمعت مظاهرة يسارية منافسة في ساحة الجمهورية، للتنديد بما وصفه المنظمون بأنه "تحول ترامبي" من جانب حزب التجمع الوطني بقيادة لوبان، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وعلى الرغم من حكم المحكمة يوم الاثنين الماضي، تظهر استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني يحقق نتائج قوية، حتى مع تلميذ لوبان، جوردان بارديلا، كمرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2027. وكان حزب التجمع الوطني قد توقع أن يشارك بين 8 آلاف إلى 10 آلاف شخص في المظاهرة، حسبما أفادت وسائل الإعلام نقلا عن مسؤولين في الحزب. وقالت الشرطة إنها ستكون في حالة تأهب قصوى أثناء الاحتجاجات. وأدانت محكمة فرنسية يوم الاثنين الماضي لوبان وحزبها وعددا من مسؤولي الحزب بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. وقد صدر حكم بالسجن مع وقف التنفيذ جزئيا، وتم حظرها من الترشح في الانتخابات لمدة خمس سنوات. وعلى الرغم من أن حكم السجن موقوف بسبب استئناف تقدمت به لوبان، فإن حظر الترشح يدخل حيز التنفيذ فورا. وتخشى لوبان أنه حتى إذا فازت في الاستئناف، فقد يمنعها إجراء قانوني طويل من الترشح بعد عامين. ومع ذلك، أفادت محكمة الاستئناف في باريس بأنها تعتزم إصدار حكمها بحلول منتصف عام 2026. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-06
قال رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا بايرو، السبت، إن دعم الرئيس الأمريكى لزعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا مارين لوبان واعتباره أنها تتعرض لحملة اضطهاد، بمثابة "تدخل" فى شئون بلاده. تصريحات "بايرو" جاءت فى معرض ردّه على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوباريزيان" عن دعم ترامب والكرملين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لمارين لوبان التى حكم القضاء الفرنسى بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية. وشدّد "بايرو" على وجوب "عدم الخلط بين هذه المواقف الثلاثة"، وندّد بخطاب سياسى دولى يتخطى "كل الحدود". كان القضاء الفرنسيأدان "لوبان" الاثنين الماضي، بتهمة اختلاس أموال عامة ومنعها من الترشح للانتخابات لفترة خمسة أعوام، ما يحول دون خوضها الانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين. ولقى الحكم الصادر بحقها تنديدا واسعا في الدوائر القومية والشعبوية حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة وروسيا والمجر. واعتبر "ترامب" فى منشور على منصته "تروث سوشال" الخميس الماضي، أن "لوبان" تتعرض لحملة اضطهاد من قبل "يساريين أوروبيين يستخدمون القانون سلاحا لإسكات حرية التعبير وحظر منافستهم السياسية". وقال الناطق باسم الكرملين دميترى بيسكوف إن "ملاحظاتنا لما يحدث في العواصم الأوروبية تظهر أنه لا يوجد أي تردد هناك في تجاوز إطار الديمقراطية خلال عملية سياسية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-06
دعا حزب اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة مارين لوبان إلى تنظيم مظاهرة في باريس اليوم الأحد بعد أن منعها القضاء من الترشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة. ويتوقع حزب التجمع الوطني أن يشارك بين 8 آلاف إلى 10 آلاف شخص في المظاهرة، حسبما أفادت وسائل الإعلام نقلا عن مسؤولين في الحزب. كما تم التخطيط لاحتجاجين مضادين اليوم الأحد. فقد دعا حزب "فرنسا الأبية" اليساري وحزب الخضر إلى التظاهر ضد اليمين المتطرف في ساحة "بلاسا دي لا ريبوبليكا" أو "ساحة الجمهورية: بوسط باريس. وفي الوقت نفسه، يخطط أنصار حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، "حزب النهضة"، للتظاهر خارج اجتماع حزبي مقرر في ضواحي المدينة. وقالت الشرطة إنها ستكون في حالة تأهب قصوى أثناء الاحتجاجات. وأدانت محكمة فرنسية يوم الاثنين الماضي لوبان وحزبها وعددا من مسؤولي الحزب بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. وقد صدر حكم بالسجن مع وقف التنفيذ جزئيا، وتم حظرها من الترشح في الانتخابات لمدة خمس سنوات. وعلى الرغم من أن حكم السجن موقوف بسبب استئناف تقدمت به لوبان، فإن حظر الترشح يدخل حيز التنفيذ فورا. وستجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027. وتخشى لوبان أنه حتى إذا فازت في الاستئناف، فقد يمنعها إجراء قانوني طويل من الترشح بعد عامين. ومع ذلك، أفادت محكمة الاستئناف في باريس بأنها تعتزم إصدار حكمها بحلول منتصف عام 2026. ومن المقرر أن تبدأ مظاهرة التجمع الوطني الساعة 3 بعد الظهر (1300 بتوقيت جرينيتش). ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-06
وكالات أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة قد تكلف فرنسا أكثر من 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال: "إن خطر فقدان الوظائف كبير للغاية، وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمار، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وأضاف: "أن عدم الاستقرار الناتج عنها سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة". وتابع: "قرار ترامب خطير للغاية، إنه أمر خطير جدا بالنسبة لنا وأكثر ضررا بالنسبة للولايات المتحدة، فرض هذه الرسوم الجمركية الجنونية سيؤدي إلى أزمة عالمية". ووقع ترامب، الأربعاء، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم. من جهة أخرى، قال بايرو، إن دعم ترامب لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان واعتباره أنها تتعرض لحملة اضطهاد، هما بمثابة "تدخل" في شؤون بلاده. تصريحات بايرو جاءت في معرض رده على سؤال عن دعم ترامب والكرملين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لمارين لوبان التي حكم القضاء الفرنسي بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية. وشدد بايرو على وجوب عدم الخلط بين هذه المواقف الثلاثة، وندّد بخطاب سياسي دولي يتخطى كل الحدود. ودان القضاء الفرنسي لوبان الإثنين بتهمة اختلاس أموال عامة ومنعها من الترشح للانتخابات لفترة خمسة أعوام، ما يحول دون خوضها الانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين. واعتبر ترامب الخميس، أن لوبان تتعرض لحملة اضطهاد من قبل "يساريين أوروبيين يستخدمون القانون سلاحا لإسكات حرية التعبير وحظر منافستهم السياسية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-05
وكالات وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان بأنه "تدخّل" في شؤون بلاده. وكان الرئيس الأمريكي ونائبه جيه دي فانس و الملياردير إيلون ماسك، قد عبروا عن دعمهم لـ لوبان بعد إدانتها بالاختلاس. ووصف ترامب الحكم القضائي بحق لوبان بأنه "حملة شعواء". والأسبوع الماضي، أدانت محكمة في باريس زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان مع نحو عشرين من حزبها "التجمع الوطني" باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. وأصدر أحد القضاة حكمًا بمنع لوبان بشكل فوري من الترشح لأي منصب عام لخمس سنوات بما يعني منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2027، إلا إذا تمكنت من نقض الحكم من خلال طعنه قبل ذلك الموعد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، حكما قضائيا يدين زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان بعدم أهليتها للترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2027، وعبّر عن دعمه لها في رسالة نشرها على منصته "تروث سوشيال". في المقابل، بدا أن حزب التجمع الوطني يتعامل بحذر مع هذه التصريحات، خاصة مع اقتراب التظاهرة المقررة يوم الأحد في باريس. وقالت إذاعة "ار اف اي" الفرنسية: يبدو أن حزب التجمع الوطني يفضل الاستغناء عنه. وأوضحت أن ترامب ندد بما وصفه بـ"مطاردة الساحرات" ضد مارين لوبان، منتقدًا بشدة حكم عدم أهليتها، وكتب بحروف كبيرة: "أطلقوا سراح مارين لوبان"، مندّدًا بما اعتبره "حربًا قانونية تشنها اليسار الأوروبي لإسكات حرية التعبير وقمع خصم سياسي". وقال ترامب: "لا أعرف مارين لوبان شخصيًا، لكنني أقدّر الجهود التي بذلتها على مدار سنوات طويلة، لقد تكبدت خسائر، لكنها واصلت النضال، والآن، وقبل تحقيق نصر كبير، يتم اتهامها باتهام تافه ربما لم تكن تعرف عنه شيئًا". وفي وقت سابق من اليوم نفسه، عبّر السيناتور الأمريكي J.D. فانس عن موقف مماثل، معتبرًا أن ما يحدث هو محاولة لمنعها من الترشح للرئاسة، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الجمهوري تأييده لنائبة اليمين المتطرف. -حزب التجمع الوطني يرفض التعليق وداخل حزب "الشعلة"، يُستقبل هذا الدعم بتحفظ، خصوصًا أن أنصار الحزب مدعوون يوم الأحد المقبل إلى التظاهر في باريس للتنديد بما وصفته لوبان بـ"فضيحة ديمقراطية"، بحسب الإذاعة الفرنسية. كما رفض نواب التجمع الوطني الإدلاء بأي تصريح بشأن كلام الرئيس الأمريكي، كما فعلوا مع دعم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أو حتى الكرملين، إذ يبقى التركيز على تظاهرة الأحد. وأثارت الاحتجاجات انتقادات من قوى سياسية يمينية ويسارية، أبرزها تحذير كزافييه برتران، رئيس منطقة هو دو فرانس "من حزب الجمهوريين"، الذي أعرب عن قلقه من تكرار سيناريو "اقتحام الكابيتول"، في إشارة إلى أحداث 6 يناير 2021 عندما اقتحم أنصار ترامب الكونجرس الأمريكي. لكن جوردان بارديلا، في مقابلة مع قناة "ال سي اي" مساء أمس، نفى أي نية لفرض أمر واقع بالقوة، وأكد العكس من ذلك، أن تظاهرة الأحد تهدف إلى "دعم الديمقراطية الفرنسية". -أسباب دعم ترامب لليمين المتطرف في فرنسا ووفقا للإذاعة الفرنسية فإن هناك عدة أسباب لدعم ترامب لليمين المتطرف في فرنسا، منها أن ترامب ومارين لوبان يشتركان في مواقف متقاربة بشأن الهجرة وذلك لرفض سياسات الهجرة المفتوحة والتشدد في ضبط الحدود. كما يشترك ترامب مع لوبان في مبدأ الهوية الوطنية، والدفاع عن "القيم الوطنية" ضد ما يعتبرانه تهديدًا من العولمة. كما يشتركان في معارضتهما للمؤسسات متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة، والتشكيك في جدوى العولمة الاقتصادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-04
واشنطن- (د ب أ) هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم القضائي الأخير الصادر ضد السياسية اليمينية المتطرفة في فرنسا مارين لوبان وقارنه بالمشكلات التي يواجهها مع القانون. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن "حملة الملاحقة ضد مارين لو بان هي مثال آخر على استخدام اليساريين الأوروبيين للحرب القانونية لإسكات حرية التعبير ورقابة معارضيهم السياسيين وهذه المرة يذهبون إلى حد وضع هذه المعارضة في السجن". وأضاف "إنها نفس الخطة التي تم استخدامها ضدي من جانب مجموعة من المجانين والخاسرين". كانت محكمة فرنسية قد أدانت يوم الاثنين الماضي، لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ومسؤولين آخرين بالحزب بتهمة اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي. والأمر الأكثر أهمية والأكثر إثارة للجدل بشكل خاص هو القرار بعدم السماح لها بالترشح لمنصب عام خلال السنوات الخمس المقبلة. ووصفت لوبان القرار، بأنه هجوم ذو دوافع سياسية من جانب خصومها، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية عام .2027 وقال ترامب إن القضية ضد لوبان "تبدو لي وكأنها خطأ في المحاسبة". وأضاف أنه لا يعرفها، لكن يقدر "مدى عملها الجاد لسنوات عديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-04
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحكم القضائي الأخير الصادر ضد السياسية اليمينية المتطرفة في فرنسا مارين لوبان، وقارنه بالمشكلات التي يواجهها مع القانون. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أن "حملة الملاحقة ضد مارين لو بان هي مثال آخر على استخدام اليساريين الأوروبيين للحرب القانونية لإسكات حرية التعبير ورقابة معارضيهم السياسيين وهذه المرة يذهبون إلى حد وضع هذه المعارضة في السجن". وأضاف "أنها نفس الخطة التي تم استخدامها ضدي من جانب مجموعة من المجانين والخاسرين". كانت محكمة فرنسية، أدانت يوم الاثنين الماضي، لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ومسؤولين آخرين بالحزب بتهمة اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي. والأمر الأكثر أهمية والأكثر إثارة للجدل بشكل خاص هو القرار بعدم السماح لها بالترشح لمنصب عام خلال السنوات الخمس المقبلة. ووصفت لوبان القرار ، بأنه هجوم ذو دوافع سياسية من جانب خصومها، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية عام .2027 وقال ترامب إن القضية ضد لوبان "تبدو لي وكأنها خطأ في المحاسبة". وأضاف أنه لا يعرفها، لكن يقدر "مدى عملها الجاد لسنوات عديدة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-02
كشفت نتائج استطلاع أجراه معهد "سي اس اي" المتخصص في البحوث المرتبطة بالسوق واستطلاع الآراء، ونشرت نتائجه، اليوم الأربعاء، أن 61 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن الديمقراطية تعمل بشكل سيئ. وتشير نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد لمؤسسات "سي نيوز" الاخبارية و"جورنال دو ديمونش" ومحطة "أوروبا 1" وشمل أكثر من ألف مشارك، إلى أن 39 بالمئة فقط من المشاركين يعتقدون أن الديمقراطية تعمل بشكل جيد. وندد 64 بالمئة من النساء في الاستطلاع بفشل الديمقراطية في فرنسا. ووافق هذا الرأي نسبة أقل في صفوف الرجال حيث بلغت 57 بالمئة. وتأتي هذه النتائج بعد صدور حكم بسجن السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان مدة أربعة أعوام، لاتهامها باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. لكن الحكم لن يبدأ سريانه إلا بعد استنفاد ما تبقى من أي وسائل قضائية أخرى. وسيفرض على لوبان وضع سوار إلكتروني على كاحلها لسنتين، فيما تم وقف تنفيذ عقوبة الحبس لسنتين أخريين. كما تم تغريمها وحرمانها من الترشح لمناصب عامة لمدة خمسة أعوام. ودخل القرار حيز التنفيذ فور صدوره. ومبدئيا ستحول هذه الأحكام دون ترشحها للرئاسة في 2027، حيث ينظر لها باعتبارها المنافسة الأقرب للفوز بالرئاسة. وقال الزعيم اليساري جان لوك ميلينشون "قرار عزل مسؤول منتخب يجب أن يكون بيد الشعب". ووصف لوران ووكيز المنتمي لحزب الجمهوريين قرار المحكمة بأنه "أمر غير صحي على الإطلاق للديمقراطية". ومن جهته حذر زعيم النواب الاشتراكيين بوريس فالو من أن "إقامة مواجهة بين الشعب ونظام العدالة هو بمثابة السير في طريق مسدود يقودنا بعيدا عن سيادة القانون، بعيدا عن الديمقراطية، بعيدا عن الجمهورية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
قالت محكمة فرنسية إنها ستبت في الطعن الذي قدمته السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، على إدانتها باختلاس أموال عامة بحلول صيف 2026. وفي حال حكم المحكمة لصالح السياسية، لن يحول شيء دون ترشحها للرئاسة في 2027، على خلاف مخاوفها المبدئية. وصدر حكم ضد لوبان بالسجن أربعة أعوام، لكنه لن يبدأ إلا بعد استنفاد ماتبقى من أي وسائل قضائية أخرى. وسيفرض عليها وضع سوار إلكتروني على كاحلها لسنتين، فيما تم وقف تنفيذ عقوبة الحبس لسنتين أخريين. كما تم تغريمها وحرمانها من الترشح لمناصب عامة لمدة خمسة أعوام، ودخل القرار حيز التنفيذ فور صدوره. وذكرت محكمة استئناف باريس إنها تلقت ثلاثة طعون حتى الآن في القضية التي تتمحور حول لوبان وحزب التجمع الوطني ومسؤولين آخرين بالحزب. وقالت المحكمة أنها ستفحص الطعون "في غضون فترة من الوقت ستسمح لاتخاذ قرار في صيف 2026". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-01
وصفت مارين لوبان، زعيمة اليمين القومي المتطرف في فرنسا، فرض المحكمة قرار حظر يمنعها من الترشح لأي منصب عام لمدة خمسة أعوام، بأنه هجوم ذو دوافع سياسية من جانب خصومها. وقالت لوبان في باريس، اليوم الثلاثاء: "لقد قامت المؤسسة الحاكمة بإلقاء قنبلة نووية. إذا كانوا يلجأون إلى مثل هذه الإجراءات المتطرفة، فإنه لأننا على وشك الفوز"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2027. واتهمت زعيمة اليمين القومي المتطرف منافسيها بتكثيف جهودهم بعد فشل المحاولات السابقة لتقويض سمعتها. ويشار إلى أن لوبان كان ينظر إليها بوصفها المرشحة الأوفر حظا في السباق لخلافة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، الذي لا يحق له الترشح لفترة ولاية ثالثة. وأدانت المحكمة لوبان (56 عاما) باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي، وحكم عليها أمس الاثنين بحظر الترشح لأي منصب عام لمدة خمسة أعوام. ويدخل الحكم حيز التنفيذ بأثر فوري. وصدر حكم ضد لوبان بالسجن أربعة أعوام، لكنه لن يبدأ إلا بعد عدم تبقي أي وسائل قضائية أخرى. وسيفرض عليها وضع سوار إلكتروني على كاحلها لسنتين، فيما تم وقف تنفيذ عقوبة الحبس لسنتين أخريين. وذكرت لوبان أنها ستواصل الكفاح: "إن هذا الأمر يتعلق بالدفاع عن الشعب الفرنسي، الذي يحظى بالحق في اختيار قادته، وبحماية أمة تتعثر". وتعهدت بالطعن على حكم المحكمة التي وصفته بأنه "جنوني". وحث جوردان براديلا، رئيس حزب التجمع الوطني وتلميذها السياسي، أنصارها على مقاومة ما وصفه بظلم جسيم "بسلمية وديمقراطية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
علق الرئيس الأمريكي دونالد على منع زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، ، من الترشح لمنصب رسمي لمدة خمس سنوات بعد إدانتها بالاختلاس، قائلاً للصحفيين إن الأمر "أمر جلل" وإنه "يشبه هذا البلد". قال ترامب: "هذا أمر جلل، إنه أمر جلل.. أعرف كل شيء عنه.. ظن الكثيرون أنها لن تدان بأي شيء .. ولا أعرف إن كان ذلك يعني إدانة، لكنها تم منعها من الترشح لمدة خمس سنوات، وكانت المرشحة الأبرز"، وأضاف: "هذا أمر جلل، إنه يشبه هذا البلد إلى حد كبير" ولم يوضح ما يقصده. وفقا لصحيفة ذا هيل، أدانت محكمة في باريس زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا بتهمة اختلاس أموال البرلمان الأوروبي ونتيجة لهذا الحكم، تم منع ماريان لوبان من المشاركة في الانتخابات لمدة خمس سنوات على الأقل ومن المرجح أن يمنعها هذا الحكم الذي يدخل حيز التنفيذ فورًا، من خوض لعام 2027. من جانبها، صرحت لوبان، التي ترشحت للرئاسة في انتخابات عام 2022، بأنها ستستأنف الحكم، وتتطلع إلى الانتهاء منه قبل الدورة الرئاسية الفرنسية المقبلة، والمقرر إجراؤها بعد عامين. وحتى البت في الاستئناف، ستظل غير مؤهلة للترشح. وانتقدت لوبان حكم المحكمة الفرنسية يوم الاثنين قائلة خلال مقابلة تلفزيونية هي الأولى لها بعد اصدار الحكم:"إذا لم يكن هذا قرارًا سياسيًا، فلا أعرف ما هو هناك ملايين الفرنسيين الذين يؤمنون بي، ملايين الفرنسيين الذين يثقون بي. لقد كنتُ أقاتل من أجلكم لمدة 30 عامًا، وكنتُ أحارب الظلم لمدة 30 عامًا، لذا سأواصل النضال". كما انتقد الحكم عدد من حلفاء لوبان اليمينيين في أوروبا، بدءًا من اليميني الشعبوي الهولندي خيرت فيلدرز وصولًا إلى نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، وكتب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X: "أنا مارين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-01
باريس - (د ب أ) وصفت مارين لوبان، زعيمة اليمين القومي المتطرف في فرنسا، فرض المحكمة قرار حظر يمنعها من الترشح لأي منصب عام لمدة خمسة أعوام، بأنه هجوم ذو دوافع سياسية من جانب خصومها. وقالت لوبان في باريس، اليوم الثلاثاء: "لقد قامت المؤسسة الحاكمة بإلقاء قنبلة نووية. إذا كانوا يلجأون إلى مثل هذه الإجراءات المتطرفة، فإنه لأننا على وشك الفوز"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2027. واتهمت زعيمة اليمين القومي المتطرف منافسيها بتكثيف جهودهم بعد فشل المحاولات السابقة لتقويض سمعتها. ويشار إلى أن لوبان كان ينظر إليها بوصفها المرشحة الأوفر حظا في السباق لخلافة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، الذي لا يحق له الترشح لفترة ولاية ثالثة. وأدانت المحكمة لوبان 56 عاما باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي، وحكم عليها أمس الاثنين بحظر الترشح لأي منصب عام لمدة خمسة أعوام. ويدخل الحكم حيز التنفيذ بأثر فوري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-01
في حديث لها إلى قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية في أول رد فعل لها على الحكم، وصفت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرففى فرنسا، الحكم عليها بالسجن 4 سنوات وإبعادها 5 سنوات، بأنه "سياسي" ويهدف إلى منعها من خوض الانتخابات عام 2027، قائلة إن ملايين الفرنسيين "غاضبون". كما وصفت لوبان الحكم بأنه انتهاك لسيادة القانون، وقالت إنها ستستأنف ضده وطلبت أن تتم إجراءات المحكمة قبل بدء حملة 2027. وستظل لوبان غير مؤهلة للترشح حتى يتم البت في طلب الاستئناف. وقضت محكمة فرنسية بمنع زعيمة أقصى اليمين مارين لوبان من الترشح لانتخابات الرئاسة لمدة 5 سنوات، كما حكمت عليها بالسجن 4 سنوات منها سنتان تقضيهما بوضع سوار إلكتروني وأمرتها بدفع غرامة قدرها 100 ألف يورو. وكانت قد دانت محكمة باريس، مارين باختلاس أموال عامة مع 8 نواب أوروبيين من حزبها التجمع الوطني. وقدرت المحكمة الضرر الإجمالي بـ2.9 مليون يورو، معتبرة أن النواب الأوروبيين المتهمين "حملوا البرلمان الأوروبي نفقات أشخاص كانوا يعملون في الواقع لحساب الحزب"، من غير أن تصدر حكمها في الوقت الحاضر. وتتمحور القضية حول "عقود صورية" اتهمت لوبان ونوابها بإبرامها مع مساعدين برلمانيين كانوا يعملون في الحقيقة لحساب الحزب بين 2004 و2016. وكان الادعاء طلب في نهاية نوفمبر إنزال عقوبة السجن خمس سنوات بحق لوبن من ضمنها سنتان مع النفاذ قابلتان للتعديل، ومنعها من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، ما سيحول دون خوضها الاستحقاق الرئاسي عام 2027. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-31
في تطور سياسي وقضائي كبير، أصدرت المحكمة الفرنسية حكمًا بحق زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان يقضي بسجنها أربع سنوات، منها سنتان نافذتان قابلة للتنفيذ عبر السوار الإلكتروني، مع فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف يورو، والأهم من ذلك، إقصاؤها من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات، مما يمنعها فعليًا من خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2027. **تفاصيل القضية والحكم القضائي جاء الحكم في إطار ما يُعرف بـقضية المساعدين البرلمانيين لحزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني حاليًا)، والتي تتعلق باتهامات بتوظيف مساعدين برلمانيين بأموال البرلمان الأوروبي في وظائف حزبية، ما اعتبرته المحكمة إساءة استخدام للمال العام. وتمت إدانة 23 شخصًا آخرين في القضية، بينهم مسؤولون سابقون في الحزب، بينما حصل شخص واحد فقط على البراءة. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أت الأمر اللافت أن المحكمة قررت تنفيذ الإقصاء السياسي فورًا، ما يعني أن لوبان لن تتمكن من الترشح لأي انتخابات، حتى في حال استئناف الحكم، وهو ما اعتبره أنصارها بمثابة ضربة قاتلة لطموحاتها السياسية. **لوبان ترد: "استهداف سياسي وديمقراطية في خطر" ولم تتأخر مارين لوبان في الرد، حيث ظهرت في نشرة الأخبار المسائية لقناة " اي اف ١" الفرنسية ، ووصفت الحكم بأنه "قرار سياسي" يهدف إلى عرقلة مسيرتها السياسية، معتبرة أنه "يوم أسود للديمقراطية الفرنسية". وأكدت أنها ستستأنف الحكم، مطالبة بإجراء محاكمة سريعة في الاستئناف لإلغاء العقوبة التي قد تنهي حياتها السياسية. وأضافت لوبان بنبرة تحدٍّ:"لن أستسلم، سأواصل النضال حتى النهاية. إنهم يستخدمون القضاء كسلاح سياسي لإقصائي، ولكن الشعب الفرنسي هو من سيحكم في النهاية." **بارديلا يدعو إلى التعبئة الشعبية ودعم أوروبي قوي من جانبه، وصف رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا الحكم بأنه "إعدام سياسي وانتهاك صارخ للديمقراطية ، داعيًا إلى "تعبئة شعبية وسلمية" احتجاجًا على ما وصفه بمحاولة القضاء إسكات المعارضة. كما أطلق الحزب عريضة لجمع التوقيعات من مؤيديه رفضًا للحكم. في المقابل، حظيت لوبان بدعم قوي من حلفائها في أوروبا الشرقية، حيث كتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على منصة " إكس" (تويتر سابقًا): "أنا مع مارين!"، بينما وصفت موسكو الحكم بأنه "انتهاك لمبادئ الديمقراطية". **انقسام داخلي وردود فعل متباينة في فرنسا، أثار الحكم انقسامًا سياسيًا حادًا، حيث اعتبر بعض السياسيين القرار غير مسبوق من حيث تأثيره على الحياة السياسية. من جهته، قال لوران فوكييه، زعيم حزب الجمهوريين: "ليس من الطبيعي في ديمقراطية أن يُمنع زعيم سياسي من الترشح. إنها عقوبة ثقيلة واستثنائية." من جهته، قال جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي: "يجب أن يكون الشعب هو صاحب القرار في اختيار قادته، وليس القضاء."مارين تونديلييه، زعيمة حزب الخضر، شددت على ضرورة احترام حكم القضاء، قائلة: "مارين لوبان مجرد مواطنة مثل غيرها، ويجب أن تتحمل المسؤولية عن أفعالها". **المجلس الأعلى للقضاء يحذر من التشكيك في استقلالية العدالة في مواجهة الاتهامات بتسييس القضاء، أصدر المجلس الأعلى للقضاء بيانًا نادرًا، أعرب فيه عن "قلقه العميق" من الهجمات التي تطال استقلالية النظام القضائي، مؤكدًا أن القرارات القضائية يجب احترامها بعيدًا عن التجاذبات السياسية. **هل يمثل الحكم نهاية لوبان سياسيًا؟ على الرغم من خطورة الحكم، فإن استئناف مارين لوبان قد يغير المعادلة، خاصة إذا نجح فريقها القانوني في إلغاء أو تعديل العقوبة. لكن في حال فشلها، فإن المشهد السياسي الفرنسي سيكون أمام فراغ كبير في أقصى اليمين، مما قد يفتح الباب أمام وجوه جديدة، أبرزهم جوردان بارديلا، الذي يُنظر إليه كخليفة محتمل للوبان في قيادة حزب التجمع الوطني. وتساءلت الصحيفة الفرنسية "هل يعكس هذا الحكم صرامة في محاسبة السياسيين، أم أنه محاولة لإقصاء لوبان من السباق الرئاسي عبر القضاء؟". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-04
انتقدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، قرار تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، لتنأى بنفسها عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقلت صحيفة "لو فيجارو" عن رئيسة حزب التجمع الوطني: "إنه أمر قاس للغاية بالنسبة للجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون للدفاع الوطني عن بلادهم". وأضافت: "أعتبر أن وحشية هذا القرار بغيضة". وذكرت أنه بينما لا يقدر أي أحد على إجبار الولايات المتحدة على مواصلة دعمها "إن عدم منح أوكرانيا فترة معقولة لتغيير مسارها مثير للاعتراض بشدة". وكانت لوبان تجنبت انتقاد ترامب، حتى بعد خلافه الساخن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي. وذكرت أن تعليق إرسال الأسلحة أقل تعقيدا من تعليق خدمات الاستخبارات والدعم التكنولوجي والرقمي، لأنه يمكن استبدال الأسلحة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم وقف مشاركة بياناتها الاستخباراتية، الأمر الذي سيمثل ضربة كبرى للقوات المسلحة الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: