مثلث فايمار
علق الكاتب الصحفي مصطفى أبو شامة، على إعلان زعماء مثلث فايمار «ألمانيا، فرنسا، وبولندا» تشكيل تحالف لتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا. وقال «أبو شامة»، في...
الوطن
2024-03-18
علق الكاتب الصحفي مصطفى أبو شامة، على إعلان زعماء مثلث فايمار «ألمانيا، فرنسا، وبولندا» تشكيل تحالف لتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا. وقال «أبو شامة»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي: «تدخل الأوكرانية عامها الثالث وسط علامات استفهام كثيرة حول مستقبلها، وقادم لهذه الأزمة التي تبدو للمجتمع الدولي معضلة كبيرة عصية على الحل». وأوضح: «تحاول فرنسا من خلال تحالفها مع ألمانيا وبولندا إنقاذ أوكرانيا، بعد تحركات مكثفة من الرئيس الأوكراني خلال الأسابيع الماضية لشحذ الهمم الأوروبية من أجل ملء شغور الدعم الأمريكي المتردد والمرتبك خلال الفترة الأخيرة». وواصل: «تحاول أن تملأ هذا الفراغ، وإن كان التصعيد الفرنسي من ماكرون خلال الأيام الأخيرة أثار لغطا وغضبا كبيرين في أوساط سياسية مختلفة بما في ذلك الداخل الفرنسي، والمسألة تخطت ما أعلنه رؤساء مثلث فايمار، إذ تناولت تصريحات الرئيس الفرنسي احتمالية المشاركة بقوات فرنسية برية وهو ما يعني تورط فرنسا بالكامل في الحرب، وهو أمر أثار عاصفة من الجدل في المجتمع الفرنسي والمجتمع الأوروبي بشكل عام». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-15
قليل من سمع عن مثلث فايمار، والأقل من يعرف وظيفته، وذلك رغم اجتماعاته المتكررة في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، لكنه حتى الآن لم يتخذ موقفا حاسما في تلك الأزمة يجعل منه تحالف ذو شأن على الساحة السياسية، رغم تكونه من 3 دول ذات شأن سياسي في الاتحاد الأوروبي وهي «ألمانيا، فرنسا، بولندا». تعود فكرة إنشاء هذا المثلث إلى وزراء الخارجية الألماني هانس ديتريش، الفرنسي رولاند دوماس، والبولندي كرزيستوف سكوبيزيفسكي، وذلك في يومي 28 و 29 أغسطس لعام 1991، بعد عامين من سقوط جدار برلين، وبعد عام من إعادة توحيد ألمانيا، وفي نفس عام تفكك الاتحاد السوفييتي، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى مدينة «فايمار» الألمانية الواقعة في مقاطعة تورنج، بعد أن استضافت أول اجتماع للمثلث عند إنشائه. وكانت أول أهدافه المعلنة عند إنشائه، تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في مناطق الأزمات، وكذلك العمل على منع وقوع حرب في ، لكن أظهرت الأحداث فشل كلا الهدفين، حيث تعيش أوروبا آلان حالة من التوتر والضعف أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب العملية التي يشنها الجيش الروسي على العاصمة كييف، وما يظهره الوضع الميداني من تقدم للقوات الروسية على حساب المليارات التي تنفقها دول الناتو والاتحاد الأوروبي، لمواجهة تلك الأزمة. كما فشل التحالف في هدفه المتمثل بتعزيز العلاقات بينهم في مناطق الأزمات، إذ تمر العلاقات الألمانية الفرنسية في الوقت الحالي بفترة يدور فيها الخلاف بين المستشار الألماني شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والكيفية التي سيتم من خلالها توفير الدعم للعاصمة كييف، وهو ما جعل أضلاع المثلث ترتب للقاء في برلين، لوضع الخلافات الألمانية الفرنسية جانبا، وإظهار جبهة موحدة حول الأزمة الأوكرانية. أعلن أعضاء فايمار، عن تنسيق قمة ثلاثية، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الجمعة، بالعاصمة برلين وذلك في ظل 3 عوامل تجعل من هذه القمة استثنائية، وفقا لما جاء في الشرق الأوسط. تأتي على رأس هذه العوامل الثلاثة، الحاجة إلى تخطي الخلافات بين باريس وبرلين، والتي تراكمت في الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والكيفية التي سيتم من خلالها توفير الدعم للعاصمة كييف، حيث ترى برلين أن ماكرون يحاول فرض نفسه زعيما للمعسكر الأوروبي الداعم لأوكرانيا، وذلك رغم قلة الدعم الفرنسي لأوكرانيا، مقارنة بالمساعدات العسكرية الألمانية التي تجاور الـ18 مليار يورو. بينما يمثل العامل الثاني استشعار أوروبا خطورة الوضع السياسي الداخلي في ، في ظل اشتعال المنافسة بين الرئيس الحالي جو بايدن ونظيره في انتخابات الخامس من نوفمبر القادم الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما يخلق احتمالية عدم توفير الدعم الكافي للعاصمة كييف. أما العامل الثالث، فهو غضب الرأي العام الغربي نتيجة المليارات التي تنفق على تلك الحرب دون وضع حد لها حتى الآن، بل يشهد الوضع الميداني تقدما للقوات الروسية على حساب القوات الأوكرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-14
على الرغم من الخلافات الأخيرة بشأن أوكرانيا، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء علاقته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها "ودية للغاية". وقال شولتس ردا على سؤال في برلين في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين: "الأمر مختلف عما يفكر فيه الكثيرون... إيمانويل ماكرون وأنا لدينا علاقة شخصية جيدة للغاية... أود أن أسميها ودية للغاية". وأضاف: "هناك أيضا فهم مشترك جيد لبعضنا البعض، وهذا يساعد أيضا في كل ما يتعين علينا القيام به". ومن المقرر أن يجتمع شولتس مع الرئيس الفرنسي في برلين غدا الجمعة لإجراء محادثات. وسيجتمعان بعد ذلك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وستكون هذه أول محادثات رفيعة المستوى في ما يسمى بـ "مثلث فايمار" منذ حزيران/يونيو 2023. وتجري المحادثات بعد نحو ثلاثة أسابيع من اجتماع نحو 20 رئيس حكومة في باريس لمناقشة الحرب في أوكرانيا. وانتهى المؤتمر بخلاف حاد حول إمكانية نشر قوات في منطقة الحرب. وفي المؤتمر الصحفي اللاحق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي نشر قوات برية، حيث اختلف شولتس معه عدة مرات في الأيام التي تلت ذلك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-13
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن مثلث فايمار (الذي يضم ألمانيا وفرنسا وبولندا) من الممكن أن يصبح مركزاً للقوة والفكر في أوروبا أكثر من أي وقت مضى في تاريخه الذي يمتد 30 عاماً. وأوضحت بيربوك - في تصريحات الإثنين -أنها ستلتقي مع نظيريها الفرنسي والبولندي في باريس لمناقشة مكافحة المعلومات المضللة والهجمات المعلوماتية وصولا نحو أوروبا قوية ومرنة في الأوقات العاصفة. وتابعت: "إن تماسك أوروبا يشكل التأمين على حياتنا خاصة في الأوقات التي تهاجم فيها روسيا نظام السلام الأوروبي، وتسبب الأزمات حالة من عدم اليقين في مختلف أنحاء العالم، وتهز الميول المناهضة للديمقراطية أسس القيم الأوروبية". وشددت: "إن قوتنا الثلاثية تكمن في أننا ننظر إلى أوروبا من وجهات نظر مختلفة. نحن نعمل على الوصول لكيفية دعم أوكرانيا بشكل أفضل معًا، لأن ذلك يعزز أمننا جميعًا ونواصل بناء الاتحاد الأوروبي حتى يصبح مقاوماً للعوامل الجوية من أجل مستقبل يضم 30 عضواً وأكثر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-13
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن مثلث فايمار (الذي يضم ألمانيا وفرنسا وبولندا) من الممكن أن يصبح مركزًا للقوة والفكر في أوروبا أكثر من أي وقت مضى في تاريخه الذي يمتد 30 عامًا. وأوضحت بيربوك - في تصريحات أمس الإثنين -أنها ستلتقي مع نظيريها الفرنسي والبولندي في باريس لمناقشة مكافحة المعلومات المضللة والهجمات المعلوماتية وصولا نحو أوروبا قوية ومرنة في الأوقات العاصفة. وتابعت: "إن تماسك أوروبا يشكل التأمين على حياتنا خاصة في الأوقات التي تهاجم فيها روسيا نظام السلام الأوروبي، وتسبب الأزمات حالة من عدم اليقين في مختلف أنحاء العالم، وتهز الميول المناهضة للديمقراطية أسس القيم الأوروبية". وشددت: "إن قوتنا الثلاثية تكمن في أننا ننظر إلى أوروبا من وجهات نظر مختلفة. نحن نعمل على الوصول لكيفية دعم أوكرانيا بشكل أفضل معًا، لأن ذلك يعزز أمننا جميعًا ونواصل بناء الاتحاد الأوروبي حتى يصبح مقاومًا للعوامل الجوية من أجل مستقبل يضم 30 عضوًا وأكثر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: