المناطق السورية

أكد عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا حسن صوفان، اليوم الثلاثاء، أن عناصر النظام السابق الذين أطلق سراحهم جاء بعد التحقيق معهم وعدم إثبات تهم عليهم وأطلق سراحهم لإتمام السلم الاهلي . وقال صوفان، في مؤتمر صحفي اليوم: "هؤلاء أُفرج عنهم لعدم وجود مبرر لبقائهم في السجن وثانيا نظرا لضرورات السلم الأهلي في مناطق محددة لا سيما في منطقة الساحل بعد أحداث وتوترات استثنائية شهدتها تلك المناطق خلال الفترة الماضية ". وأشار صوفان إلى أن بقاء هؤلاء بالاحتجاز "لا يحقق اليوم أية مصلحة وطنية أو عدلية بل قد يُفاقم مشاعر التوتر ويعطل فرص الاستقرار المحلي ، مؤكدا أن هذه الإجراءات ليست بديلا عن العدالة الانتقالية". وأضاف: " إننا نؤمن أن العدالة لن تتحقق من دون دولة قوية ومؤسسات راسخة وهذا ما نسعى إليه كلجنة سلم أهلي عبر حلول مؤقتة تُمهّد لحلول قانونية ومجتمعية أوسع وأكثر رسوخا". وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا عن أن "هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها". وأكد المتحدث أن " 123 ألف منتسب لوزارة الداخلية زمن النظام البائد كثير منهم تورط بجرائم ضد الشعب السوري وأن أكثر من 450 الف عنصر من الشبيحة وإذا جمعنا عدد من حملوا السلاح ايام النظام فأن الرقم يتجاوز 800 الف شخص".

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
المناطق السورية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
المناطق السورية
Top Related Events
Count of Shared Articles
المناطق السورية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
المناطق السورية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
المناطق السورية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
المناطق السورية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-10

أكد عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا حسن صوفان، اليوم الثلاثاء، أن عناصر النظام السابق الذين أطلق سراحهم جاء بعد التحقيق معهم وعدم إثبات تهم عليهم وأطلق سراحهم لإتمام السلم الاهلي . وقال صوفان، في مؤتمر صحفي اليوم: "هؤلاء أُفرج عنهم لعدم وجود مبرر لبقائهم في السجن وثانيا نظرا لضرورات السلم الأهلي في مناطق محددة لا سيما في منطقة الساحل بعد أحداث وتوترات استثنائية شهدتها تلك المناطق خلال الفترة الماضية ". وأشار صوفان إلى أن بقاء هؤلاء بالاحتجاز "لا يحقق اليوم أية مصلحة وطنية أو عدلية بل قد يُفاقم مشاعر التوتر ويعطل فرص الاستقرار المحلي ، مؤكدا أن هذه الإجراءات ليست بديلا عن العدالة الانتقالية". وأضاف: " إننا نؤمن أن العدالة لن تتحقق من دون دولة قوية ومؤسسات راسخة وهذا ما نسعى إليه كلجنة سلم أهلي عبر حلول مؤقتة تُمهّد لحلول قانونية ومجتمعية أوسع وأكثر رسوخا". وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا عن أن "هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها". وأكد المتحدث أن " 123 ألف منتسب لوزارة الداخلية زمن النظام البائد كثير منهم تورط بجرائم ضد الشعب السوري وأن أكثر من 450 الف عنصر من الشبيحة وإذا جمعنا عدد من حملوا السلاح ايام النظام فأن الرقم يتجاوز 800 الف شخص". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-20

قام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، الأحد، بجولة ميدانية لتقييم الوضع في المناطق السوريه المحتله، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 210، البريغادير يائير بالاي، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين الآخرين. وخلال جولته، تحدث زامير مع القادة والمقاتلين العاملين في الميدان، وأكد على الخطط التي تم المصادقة عليها لمواصلة الدفاع والهجوم ـ حسب قناة سكاي نيوز عربيه. وقال زامير: "هذه المنطقة حيوية للغاية. لقد دخلنا هنا لأن سوريا في حالة تفكك، ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية ونتواجد على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة". وأكد: "من هذا الموقع يمكننا رؤية كل من يتواجد على هذه السلسلة الجبلية، وهي نقطة استراتيجية هامة". وأضاف: "لا نعلم كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا في هذه المنطقة له أهمية أمنية بالغة. قواتنا ستواصل العمل على الدفاع في منطقة التأمين وحماية السكان من أي تهديد محتمل". كانت القوات الإسرائيلية قد دخلت المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في السيطرة على المنطقة العازلة لحين تشكيل قوة سورية قادرة على تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

كتب- عمرو صالح: استنكر حزب حماة الوطن، استمرار التجاوزات الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة، دون مراعاة للأعراف ومواثيق حقوق الإنسان الدولية. وأكد الحزب في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع، من خلال توجيه ضربات لعدد من المناطق السورية، مع استمرار الاعتداءات السافرة على الأراضي الفلسطينية. وأشار حماة الوطن، إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تتوقف عند ضرب عدد من المناطق المختلفة وترويع الآمنين، بل تمتد لاستهداف بعض المنظمات الإغاثية الدولية، وآخرها عيادة تابعة للأنروا. وجدد الحزب الدعوة للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم لوقف تلك الانتهاكات، للحفاظ على تحقيق الأمن والأمان بالمنطقة بالكامل. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-03

(وكالات) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، الرئيس السوري أحمد الشرع من عواقب السماح لقوات معادية لإسرائيل بالوجود على الأراضي السورية، قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى دفع دمشق لـ"ثمنًا باهظًا" بحسب تعبيره. وشدد كاتس على أن إسرائيل لن تقبل بأي تهديد ينطلق من سوريا ضد أمنها، وأكد: "لن نسمح لسوريا بأن تصبح مصدر تهديد لمستوطنتنا أو مصالحنا الاستراتيجية". كما أضاف كاتس أن القوات الإسرائيلية ستواصل مهامها في المناطق الاستراتيجية مثل جبل الشيخ وأماكن الفصل على الحدود، لحماية مستوطنات الجولان والجليل من أي تهديدات محتملة. وقال: "لقد نفذنا عمليات حاسمة في الأيام الماضية ضد المسلحين الذين حاولوا استهداف قواتنا". وفي تحذير مباشر للرئيس السوري، أضاف كاتس: "أحذر من السماح بدخول قوات معادية إلى سوريا، فذلك سيتسبب في عواقب وخيمة على الأمن الإسرائيلي". وأوضح أن الهجمات الأخيرة للطيران الإسرائيلي على مواقع في مناطق مثل T4 وحماة ومحيط دمشق كانت رسالة واضحة بأنه "لن يتم التساهل مع أي تهديد لمستقبل أمن إسرائيل". وعن الغارات الأخيرة على سوريا، صرحت تل أبيب، أنها استهدفت بالأساس منع السيطرة التركية على بعض المناطق السورية، مشيرة إلى أن الهجمات طالت قواعد عسكرية في حماة وT4، بالإضافة إلى بنية تحتية عسكرية في محيط دمشق. وأكدت أن الهجوم أسفر عن تدمير المنشآت العسكرية في تدمر وT4 بشكل كامل، بما في ذلك الطائرات وأجهزة الرادار والمستودعات. واستشهد 9 مدنين سوريين وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال على حرش سد الجبيلية، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا في جنوب سوريا . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-25

أرجعت وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، الانقطاع العام في خدمة الإنترنت في معظم المحافظات، اليوم الثلاثاء، إلى تعرّض المسارات الضوئية لـ«عمل تخريبي» في منطقتين مختلفتين. وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة، أن «العطل ناجم عن تخريب طال المسارين الضوئيين في منطقة حسياء بريف حمص، ومدينة معلولا بريف دمشق، ما تسبّب باضطراب واسع في خدمات الإنترنت على مستوى البلاد». وأوضحت الوزارة أن الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية أثّرت بشكل كبير على جودة الخدمة في العديد من المناطق السورية، مشيرةً إلى أن التخريب شمل أيضاً سرقة معدات إلكترونية أساسية. وبحسب البيان، سارعت الورشات الفنية التابعة للوزارة إلى موقعي الأعطال فور تلقي البلاغ، حيث باشرت أعمال الإصلاح واستبدال القطع المسروقة، بهدف إعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن، وفقاً لما نقلته صحيفة «الوطن» السورية. وانقطع الاتصال بشبكات الإنترنت المحلية في عموم سوريا بشكل مفاجئ، اليوم الثلاثاء، حيث أكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن خدمة الإنترنت توقّفت في معظم المحافظات السورية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-25

انقطع الاتصال بشبكات الإنترنت المحلية في عموم سوريا بشكل مفاجئ، اليوم الثلاثاء، دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية حول أسباب هذه المشكلة. وبحسب «تلفزيون سوريا»، أكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن خدمة الإنترنت توقفت في معظم المحافظات السورية، مشيرين إلى أن سبب هذا الانقطاع لا يزال مجهولاً حتى اللحظة. وجاء في تقرير لمنظمة مراقبة الإنترنت «نت بلوكس» أنها رصدت انقطاعاً واسعاً في خدمة الإنترنت شمل مختلف المناطق السورية. وبحسب المنظمة، أوضحت بيانات الشبكة أن الانقطاع طال البلاد بأكملها، وهو ما يتطابق مع شكاوى الأهالي من توقف الاتصالات في عدة مدن. ولم تصدر وزارة الاتصالات والتقانة في الحكومة السورية أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادثة أو أسباب الانقطاع. ويأتي هذا الانقطاع في ظل تكرار أعطال مماثلة خلال الأشهر الماضية، ما يثير مخاوف الأهالي من استمرار تدهور خدمات الاتصالات. ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، لجأ كثير من السوريين إلى استخدام الإنترنت الفضائي وأجهزة «ستارلينك»، لتجاوز الأعطال المتكررة في الشبكة المحلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-17

حذّرت من أن الوقت الحالي غير مناسب لعودة واسعة النطاق للاجئين السوريين لبلادهم، بسبب الوضع الأمني والإنساني المتدهور في سوريا.  جاء هذا التحذير في تقرير جديد أصدرته المنظمة، حيث أكدت أن الظروف في العديد من المناطق السورية لا تزال غير مواتية لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم. وأوضح التقرير أن الوضع في سوريا ما زال هشًّا، لافتًا إلى استمرار النزاع في بعض المناطق، إضافة للصعوبات الاقتصادية الهائلة التي يواجهها البلد. وأشار إلى أن العديد من السوريين لا يزالون يعانون من العنف المستمر والهجمات العسكرية، والتهديدات الأمنية من مختلف الأطراف المتصارعة في البلاد. وأكدت المنظمة أن العودة الطوعية للاجئين تتطلب توفر ظروف ملائمة، مثل ضمان الحماية القانونية للعودة، وحماية حقوق الإنسان، وضمان إعادة بناء البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.  وأضاف التقرير أن هناك حاجة ماسة إلى توفير بيئة مستقرة وآمنة تضمن لللاجئين العودة دون مخاوف من التعرض للاعتقال أو العنف. وبينما أكدت المنظمة أن العودة الطوعية للاجئين هي حق من حقوقهم، إلا أنها شددت على أن هذه العودة يجب أن تكون مبنية على قرار فردي حر، دون أي ضغوط أو تأثيرات خارجية.  قالت إن عودة اللاجئين يجب أن تتم في إطار خطة شاملة لمرحلة ما بعد النزاع، تشمل إعادة الإعمار وتوفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للاجئين العائدين. أشار التقرير إلى أن العديد من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة، مثل لبنان والأردن وتركيا، لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالإقامة والعمل، مما يجعل العودة غير ممكنة بالنسبة للكثير منهم في الوقت الحالي. ودعت المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني للاجئين السوريين وتوفير المساعدة اللازمة لضمان حياتهم في البلدان المضيفة، حتى تتوافر الظروف المناسبة للعودة في المستقبل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-14

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا مساء الجمعة طالت ريف حلب ومطار الضمير العسكري، وذلك بعد غارات سابقة على ريف دمشق ومطار خلخلة العسكري في السويداء. وأشار خلال تصريحات لقناة «العربية» ليلة الجمعة، إلى رصد 14 غارة على الأراضي السورية وفق ما جرى رصده، مرجحا أن يكون العدد أكبر في ظل اعتماد الرصد على العين المجردة. وأوضح أن الأجواء السورية مفتوحة بالكامل أمام الطائرات الإسرائيلية دون أي اعتراض، بعد تدمير البنية التحتية العسكرية والأسلحة بنسبة 90%. وذكر أن الغارات المسائية استهدفت مستودعات ذخيرة داخل مطاري الضمير وخلخلة، ومنصات راجمات صواريخ أعلى جبل قاسيون بدمشق، مؤكدا أن إسرائيل لن تتوقف عن الغارات إلا بعد تدمير كامل ترسانة الأسلحة بنسبة 100%. ولفت إلى سحب روسيا نحو 250 آلية من مختلف المناطق السورية، بما في ذلك المنطقة الوسطى ودمشق باتجاه قاعدة حميميم تمهيدًا لخروجها من البلاد، لاسيما وأنه لم يعد لروسيا دور في سوريا. وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة انخفاضا كبيرا للغاية في الوجود الروسي بسوريا، وصولا إلى الانسحاب الكامل في وقت قريب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-13

دعا قائد إدارة العمليات العسكرية في أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الشعب السوري بالنزول إلى الميادين احتفالاً بـ"انتصار الثورة"، وعلى الفور عمت الاحتفالات المدن السورية في أول جمعة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال "الجولاني" في فيديو بثته هيئة تحرير الشام، الجمعة: "أود أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة، وأدعوهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم، دون إطلاق الرصاص وترويع الناس، ثم بعد ذلك لنتجه إلى بناء هذا البلد.. وكما قلناها منذ البداية: منصورة بعون الله". ونقل "تلفزيون سوريا" عن إدارة العمليات العسكرية القول، إن الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلال المظاهرات الاحتفالية التي دعا إليها قائدها أحمد الشرع المعروف بـ"". احتفالات السوريون برحيل بشار   احتفالات فى دمشق   السوريون فى الشوارع بعد أول جمعة بعد رحيل بشار   السوريون يحتفلون بأول جمعة بعد إسقاط الأسد   وذكرت إدارة العمليات العسكرية أن عناصر الأمن ستنتشر انتشاراً مكثفاً أثناء الاحتفالات، لتأمين المشاركين، داعية إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات. من جانبه شدّد المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية، عبيدة أرناؤوط، على ضرورة أن تبقى سوريا موحدة وعدم بقاء أي جزء منها خارج سيطرة الحكومة في دمشق. وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "لا نقبل أن يخرج أي جزء من الوطن عن سيطرة حكومة دمشق"، مردفاً: "خرجنا من عقلية التنظيم قبل تحرير دمشق إلى عقلية الحوكمة، ونركز على عودة الخدمات بأسرع وقت في عموم المناطق السورية". ميدانيا، قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا، الجمعة، إنه يجري حالياً الإعداد لمرحلة لقاءات، وحوار مع الفصائل في العاصمة دمشق "بهدف توحيد الآليات والجهود خدمة لسوريا وشعبها". ونفى متحدث باسم الإدارة في بيان مقتضب على منصة "إكس" كل ما تم تداوله حول "مسودة أو تفاهم" مع الفصائل التي تقودها "هيئة تحرير الشام" في دمشق. في مقابل ذلك، دعت دول عربية وغربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم عملية انتقالية سياسية جامعة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتلبية تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار. كما نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون قوله، الجمعة، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا، حيث يسعى قادة المعارضة إلى إحكام سيطرتهم على البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأضافت المتحدثة جينيفر فينتون في إفادة صحافية بجنيف: "بينما توجد تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، لا تزال هناك تحديات كثيرة.. لا يزال الوضع متقلباً جداً". وذكرت أن بيدرسون يعتزم السفر إلى الأردن في مطلع الأسبوع ولقاء وزراء خارجية عرب، كما سيلتقي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن. في سياق أخر، أفاد بيان صادر عن مكتب بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر الجمعة، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء. وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة. وأضاف البيان: نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ، وفق هيئة البث الإسرائيلية، وقال كاتس: يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية الجيش في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة. وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024 ، شنت فصائل المعارضة السورية، عملية عسكرية ضد القوات الحكومية السورية باسم "ردع العدوان"، عقب مواجهات عنيفة شهدتها مناطق الاشتباك في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، تعد الأولى من نوعها منذ اتفاق مارس 2020، وفي فجر الثامن من ديسمبر 2024، فُتح سجن صيدنايا، وخرج آلاف المعتقلين، بعدها أعلنت الرئاسة السورية تنحى بشار الأسد عن السلطة، كما أعلنت روسيا منحه وعائلته اللجوء السياسي. السوريون فى ساحة الأمويين   دمشق   ساحة الأمويين في دمشق   سورية تشير بعلامة النصر   فرحة كبيرة برحيل الأسد   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

قال سلمان شبيب رئيس ، إن معظم المناطق السورية باتت تحت سيطرة ، باستثناء المناطق الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطي، مضيفًا أن هناك تقارير تفيد بسيطرة هيئة تحرير الشام مؤخرًا على دير الزور، بما في ذلك منشآت النفط والغاز. أما السويداء، فهي قضية حساسة وفقًا لشبيب، نظرًا لخصوصيتها كمدينة أولى انتفضت ضد النظام واستمرت في انتفاضتها لفترة طويلة، مؤكدا أن هيئة تحرير الشام لن تدخل السويداء عسكريًا قبل التوصل إلى تفاهمات مع سكانها، وهو النمط الذي اتبعته في بقية المناطق. فيما لفت شبيب إلى أن الحكومة الحالية ليست انتقالية بالمعنى التقليدي، بل هي حكومة مؤقتة مهمتها الأساسية تتعلق بتطبيق الأمن، سحب السلاح، تحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة، وتهدئة الأوضاع، موضحًا أنها جاءت من إدلب وتدير الآن دمشق، لكن هناك اعتراضات على احتكار هيئة تحرير الشام للسلطة دون إشراك أطراف أخرى. وأضاف أن هناك توقعات بتشكيل حكومة انتقالية في مارس القادم، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت ستلتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي في سوريا، أم ستتبع خطة خاصة لهيئة تحرير الشام. كما أكد شبيب أن القرار 2254 يمثل حلًا سياسيًا شاملًا ومدعومًا دوليًا، لكنه أشار إلى تعنت النظام السابق ورفضه لأي حلول سياسية، ما أدى إلى وصول البلاد إلى حالة من الفوضى والانهيار، مشددًا على أن القوى السياسية والمجتمعية طالبت مرارًا بتطبيق القرار لتجنب هذا المصير، إلا أن النظام السابق استغل العقوبات الدولية لصالحه ونهب موارد البلاد بطرق ممنهجة. رغم الانتقادات، أشاد شبيب بأداء الحكومة الحالية في عدة مجالات، مثل ضبط الأمن ومنع المظاهر المسلحة، معتبرًا أن خطابها، سواء الحكومي أو خطاب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرق، يتسم بالعقلانية ويعطي تطمينات للسوريين بما فيهم الأقليات. ودعا شبيب إلى أهمية الإسراع بتطبيق حلول سياسية شاملة تحترم القرار 2254 وتحقق تطلعات الشعب السوري، محذرًا من استمرار الوضع الراهن الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار والفوضى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-10

يواصل جيش تدمير مقدرات الجيش العربي السوري باستهداف سلاح الجو والبوارج البحرية وقصف أنظمة الدفاع الجوي في مختلف المدن السورية، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الثلاثاء، إن إسرائيل قصفت قواعد جوية كاملة تابعة لسلاح الجو السوري، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود، مشيرة إلى أنها "خطوة تاريخية لإسرائيل في ظل انهيار نظام الأسد". وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه وفقًا لتقديرات مختلفة من جهات استخباراتية غربية، تم تنفيذ حوالي 300 غارة على أهداف عسكرية متنوعة، معظمها تابعة لسلاح الجو السوري، ومن بين الأهداف قواعد جوية، حيث دُمرت أسراب كاملة من طائرات "ميج" و"سوخوي" مع استمرار العملية العسكرية الجوية الإسرائيلية في كافة أنحاء . ووفقًا للتقديرات المختلفة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المحتمل خلال أيام قليلة أن يتم القضاء فعليًا على سلاح الجو السوري، ولن يبقى لدى القوات الجديدة هناك أي قدرات لاستخدام المنصات الجوية، التي كانت في الأصل ضعيفة مقارنة بسلاح الجو الإسرائيلي. ودمر سلاح الجو الإسرائيلي عشرات البطاريات الكبيرة والمتطورة للدفاع الجوي السوري المنتشرة في كافة المدن والبلدات السورية، مما يعطل عمليًا منظومة الدفاع الجوي السورية بشكل كامل. ومن جانبها، قالت قناة 12 العبرية إن العملية الجوية للجيش الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو، حيث علق مسؤول كبير في سلاح الجو: "كنا نستعد لسنوات لكننا لم نعتقد أن ذلك سيحدث بالفعل.. بالتأكيد ليس بهذه الشدة وبهذه الطريقة". بدوره، أكد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هجمات كبيرة في مختلف المناطق السورية ينفذها سلاح الجو في جميع أنحاء البلاد ضد مقرات عسكرية يوجد بها أسلحة استراتيجية كانت بيد الرئيس السوري السابق بشار الأسد. ودمر جيش الاحتلال الاسرائيلي الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات وصواريخ أرض جو وصواريخ جو جو وأنظمة مضادة للطائرات وصواريخ استراتيجية مضادة للطائرات في دمشق ومحيطها. فيما دمرت البحرية الإسرائيلية عددا كبيرا من السفن في مينائي البيضا واللاذقية في سوريا بالاضافة إلى مخازن صواريخ بحر بحر. ونفذ سلاح البحرية الإسرائيلي مساء أمس عملية واسعة النطاق لتدمير أسطول الجيش السوري، حيث تم تدمير العديد من السفن التابعة للأسطول البحري السوري، والتي كانت تحمل على متنها عشرات الصواريخ البحرية، وذلك في منطقة الميناء البيضا وميناء اللاذقية. ودوت انفجارات ضخمة فجر اليوم السابع في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية، وذلك ضمن سلسلة استهدافات بدأها جيش الاحتلال الاسرائيلي قبل يومين يسعى من خلالها لتدمير أسلحة الدولة السورية بشكل كامل. وشمل العدوان الإسرائيلي أيضاً استهداف مصانع دفاعية ومعاهد أبحاث علمية في منطقة حلب والمركز للأبحاث العلمية في منطقة جمرايا بضواحي دمشق. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن هضبة الجولان السورية المحتلة، التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد"، كانت قواته تتوغل في المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان. فيما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري أن إسرائيل دخلت المنطقة العازلة، ما يعني أنها أطاحت باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي، وضربت بها عرض الحائط. على جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، اغتيال عالم الكيمياء الدكتور "حمدي إسماعيل" داخل منزله في العاصمة السورية دمشق. إلى ذلك، دانت الأمم المتحدة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، مشددة على أنه انتهاك للاتفاق الأممي الذي وقع قبل 50 عاما. وقال ستيفان دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) "أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك"، موضحا أن القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن. فيما أفادت مصادر بأن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ الولايات المتحدة معارضة، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. كما نقلت الهيئة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن أبلغت واشنطن أن التحرك في سوريا "مؤقت وتكتيكي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-08

13 عاماً من الصراع انتهت بتغيير جذرى للنظام الحاكم فى سوريا، الذى تربع على كرسى السلطة لعدة عقود، إذ بدأت فصائل مسلحة من المعارضة السورية، من ضمنها «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى حليفة لها، هجوماً واسعاً فى شمال البلاد قبل أقل من أسبوعين، انتهى بإعلان الفصائل المسلحة دخول دمشق فجر أمس الأحد، فى الوقت الذى يبدو فيه الداخل السورى ممزقاً بين التنظيمات والتيارات المختلفة، حيث تسيطر الجماعات المسلحة على حمص وتتقدم باتجاه حماة وحلب، فيما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، بقيادة الأكراد، من السيطرة على مناطق واسعة فى شمال سوريا، واضطرت السلطات الأردنية إلى إغلاق معبر «نصيب» الحدودى، كما تم إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا والعراق. وعن السيناريوهات المتوقعة للأزمة الراهنة فى سوريا، قال سامح عيد، خبير الجماعات الإرهابية، إن سوريا شهدت تداعيات خطيرة بعد سقوط دمشق، حيث أصبحت البلاد مرتعاً للصراعات الداخلية، مع تدخلات من دول متعددة، إذ تسيطر التنظيمات المسلحة على مناطق معينة، مثل دير الزور، بينما تسعى إسرائيل إلى توسيع نفوذها على الحدود السورية اللبنانية. وأضاف فى تصريحاته لـ«الوطن» أن تاريخ التنظيمات المسلحة يضع المنطقة أمام حلقات عنف داخلية وخارجية بين التنظيمات فى سوريا، إذ تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، مع عدم وجود ضمانات لاستقرار طويل الأمد، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية التوافق بين هذه الجماعات، وهل يمكن لهذه الجماعات تحقيق الاستقرار والتوافق فى ظل الظروف الحالية؟. بداية الصراع فى سوريا تعود إلى بداية عام 2011، عندما اندلعت احتجاجات سلمية فى مدينة درعا، تطالب بالإصلاحات السياسية والإفراج عن المعتقلين، وفى أبريل من نفس العام، تصاعدت الاحتجاجات فى مختلف المدن السورية، وبدأت مشاهد العنف تغطى الشارع السورى، حتى تدهورت الأوضاع إلى حد كبير، وفى يوليو 2012 بدأت تتشكل مجموعات مسلحة مناهضة للنظام بعد تزايد الانشقاقات فى صفوف الجيش السورى، وفى أغسطس فقدت القوات الحكومية السيطرة على بعض المناطق، وبدأت العمليات العسكرية تأخذ بعداً أكثر اتساعاً فى مختلف المناطق السورية. وفى تحليل للوضع الراهن فى سوريا، أكد محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية، أن جميع السيناريوهات تبقى مفتوحة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وقال إن النظام السورى، الذى يعانى من انقسامات عميقة بين الطوائف المختلفة، ما زال يعانى من تأثيرات الصراع المستمر منذ عام 2011. وأضاف فى تصريحاته لـ«الوطن» أن المجتمع السورى مقسم بين الشيعة والسنة والأكراد، مما يجعل مسألة التقسيم قائمة بقوة حتى الآن، ومع ذلك، شهدت البلاد ظهور بعض الجماعات المسلحة، ومنها «داعش» و«جبهة النصرة»، التى تحولت فيما بعد إلى «هيئة تحرير الشام». وفى 2014، كان الظهور الأول لتنظيم «داعش سوريا»، إذ سيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، وفى سبتمبر بدأت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد «داعش»، وبحلول سبتمبر 2015 كان التدخل الروسى لدعم النظام، مما أدى إلى تغيير موازين القوى فى الصراع، وبحلول ديسمبر 2016 استعاد النظام السيطرة على حلب، فيما شهد عام 2017 ضربات عسكرية أمريكية على قاعدة «الشعيرات»، ليتصاعد القتال فى 2018 بهجوم على «الغوطة الشرقية»، الأمر الذى تسبب فى أزمة إنسانية انتهت بانسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، ليستمر الصراع حتى نوفمبر الماضى، إذ تصاعدت الأحداث بشن الفصائل المسلحة العديد من الهجمات، حتى إعلان التليفزيون الرسمى فى سوريا، صباح أمس الأحد، سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق بعد انسحاب عناصر الجيش والشرطة والحرس الوطنى من مواقعها. وأوضح «إسماعيل» أن السيناريوهات المحتملة تشمل «مرحلة انتقالية»، إلا أنه حذر من أن هذه المرحلة قد تشهد حالة من الفوضى السياسية بسبب الخلافات بين القوى والجماعات المتعددة، وأضاف أن السيناريو الثانى هو سيناريو التقسيم، ووصفه بأنه «الأكثر سوءاً»، إلا أنه استبعد حدوثه فى الوقت الحالى، مع إمكانية ظهوره فى المستقبل، واعتبر أن السيناريو الأفضل هو الانتقال السلمى للسلطة بشكل سلس ومن خلال انتخابات، ولكن هناك مخاوف من تكرار تجربة ليبيا، حيث استمرت الاختلافات السياسية لمدة 13 عاماً، مما أدى إلى فراغ المنصب الرئاسى طوال هذه الفترة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-08

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إنهم يقاتلون حاليًّا في 4 جبهات، وهي غزة والضفة الغربية ولبنان وبدءًا من الليلة الماضية في سوريا وأضاف في كلمة خلال لقائه مع مجندين من لواء جولاني، اليوم الأحد، أنهم أدخلوا قوات برية إلى بعض المناطق السورية، مشيرًا إلى مشاركة سلاح الجو والاستخبارات في العمليات. وزعم أن قواتهم تدافع عن إسرائيل بشكل كبير، داعيًّا جنود جولاني الذين سينضمون لتشكيلات الجيش قريبًا للاستعداد للمشاركة. وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص. وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحدثت تقارير إنه غادر البلاد إلى وِجهة غير معلومة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-07

تواجه مرحلة شديدة التعقيد، وسط تصاعد الأحداث على الأرض واحتدام الصراع بين الأطراف المختلفة. فبينما يُروج للصراع على أنه امتداد لثورة شعبية ومطالب حقوقية، يرى خبراء أنه يحمل في طياته أجندات سياسية تسعى لتغيير خريطة المنطقة. كما أن الميليشيات المسلحة، التي تصنَّف بأنها أذرع إرهابية، تستهدف تقسيم الجغرافيا السورية لصالح أطراف إقليمية ودولية، لتصبح المناطق السورية ساحات نفوذ متصارعة. ومع استمرار التوترات، تتعاظم المخاوف حول هوية سوريا ووحدتها، بينما يدفع الثمن الأكبر شعوبها التي تشردت، وتفككت هويتها، ووجدت نفسها في مواجهة مستقبل غامض لا يحمل بوادر استقرار قريب. تشهد سوريا تصاعدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار العمليات العسكرية للميليشيات المسلحة، التي توسعت سيطرتها في الشمال الغربي، بما في ذلك حلب وحماة. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التحذيرات من محاولات تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ متعددة، أبرزها المنطقة التي تسيطر عليها قوات "قسد" في الشمال الشرقي، والمناطق الواقعة تحت سيطرة المجموعات المدعومة من تركيا.  في المقابل، أكدت الحكومة السورية تمسكها بوحدة الأراضي السورية، فيما يراقب المجتمع الدولي بحذر التطورات المتسارعة التي تنذر بإعادة رسم خريطة البلاد، ما يثير تساؤلات حول الأطراف المستفيدة والتداعيات المحتملة على الشعب السوري الذي يعاني ويلات النزوح والتشريد. في هذا السياق قال رئيس حزب "سوريا أولًا" سلمان شبيب، إن سوريا تعيش منذ أيام على أعتاب مرحلة جديدة، وسط تطورات متسارعة على الأرض، مشيرًا إلى وجود احتمالين رئيسيين لمستقبل الأوضاع في البلاد. أضاف شبيب في تصريحات للدستور:" الاحتمال الأول يتمثل في تنفيذ قرارات اجتماع مجموعة أستانا في قطر، التي تضم الدول المؤثرة في الأزمة السورية، عبر وقف العمليات العسكرية والبدء بعملية سياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254"، مؤكدًا ضرورة تخلي جميع الأطراف السورية، بما فيها السلطة، عن أساليب المماطلة والمراوغة التي أدت إلى تضييع العديد من الفرص، وبدلًا من ذلك العمل بجدية لتحقيق تسوية سياسية شاملة. أما الاحتمال الثاني، وفق شبيب، فهو عدم التزام الأطراف بتنفيذ القرار، مما يعني استمرار العمليات العسكرية، وهو ما سيؤدي إلى تعميق الانقسامات على الأرض، وتكريس واقع التقسيم الحالي الذي أصبحت سوريا تعيشه فعليًا. وأضاف شبيب أن سوريا تعاني من واقع تقسيم فعلي إلى ثلاث مناطق رئيسية: منطقة تحت سيطرة النظام السوري، وأخرى في الشمال الشرقي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وثالثة كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، والتي توسعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية. وأشار أيضًا إلى الوضع الملتبس في محافظة السويداء، مما يزيد من تعقيد المشهد السوري. واختتم شبيب تصريحه بتوصيف الوضع الحالي في سوريا بأنه "قلق ومتوتر جدًا"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات، وأن الالتزام بقرارات التسوية السياسية هو الخيار الوحيد لتفادي المزيد من الانقسام والتدهور. ومن جانبه أكّد المحلل السياسي السوري عمار وقاف أن سوريا تقف على أعتاب مرحلة جديدة، مشيرًا إلى أنه لا توجد مخاوف فعلية من التقسيم في الوقت الحالي، حيث إنه ليس في مصلحة أي طرف إقليمي أو دولي. وأضاف عمار في تصريحات للدستور، أن الميليشيات المسلحة العاملة في سوريا مصنفة قانونيًا كأذرع لتنظيم القاعدة، ما يجعلها أهدافًا مشروعة للاستهداف القاسي من قِبل مختلف الأطراف. وأوضح وقاف أن هذه الميليشيات تُستخدم أداة لتغيير الوضع القائم وتحريك المياه الراكدة في سوريا، بهدف الضغط على الحكومة السورية للدخول في عملية سياسية قد تضطر فيها لتقديم تنازلات تخدم مصالح بعض الأطراف، مثل تركيا، أكثر مما كانت مستعدة لتقديمه في السابق. لكنه شدد على وجود خطوط حمر تحكم هذه التطورات، مع اتفاق الجميع على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأشار إلى أن الحديث الحالي يتركز على تعزيز العملية السياسية التي قد تدفع الحكومة السورية إلى تبني نهج أكثر براجماتية، مع الحفاظ على فكرة الدولة الواحدة. ورغم ذلك، حذّر وقاف من أن عدم توصل الأطراف جميعها، بما فيها الحكومة السورية، إلى اتفاق قد يؤدي إلى "الذهاب باتجاه المجهول"، ما قد يهدد القدرة على الحفاظ على دولة موحدة تحقق مصالح جميع أبنائها. وفي معرض حديثه عن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع الدوحة، لفت وقاف إلى تأكيد روسيا رفضها القاطع لانتصار "هيئة تحرير الشام"، التي وصفها بأنها ذراع القاعدة في سوريا، إلى تطلعات روسيا لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا بناءً على اتفاق أضنة الموقّع قبل أكثر من 25 عامًا، بهدف معالجة مخاوف تركيا بشأن ما تعتبره "الإرهاب" الناجم عن طموحات الأكراد الاستقلالية في شمال شرق سوريا. أضاف وقاف أن ما يجري قد يؤدي إلى المضي قدمًا في تطبيق القرار الأممي 2254 والبدء بعملية سياسية موسعة تفضي إلى انتقال سياسي يغيّر الحالة الراهنة في سوريا إلى واقع جديد. وأكد لافروف، بحسب وقاف، على أهمية أن تشمل هذه العملية "معارضة مشروعة" معترف بها دوليًا، ما يعني استبعاد الجماعات المسلحة التي تقاتل حاليًا على الأرض. وختم وقاف بقوله: "علينا انتظار تطورات الأيام المقبلة، التي ستحدد معالم المرحلة القادمة في سوريا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-11-30

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن منطقة الشرق الأوسط ستظل بؤرة الأحداث في العالم أجمع خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن جبهة النصرة المُصنفة بالإرهابية وفقًا للأمم المتحدة احتلت حلب السورية بصورة مفاجئة. وتابع «فرج»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «Ten»، أن تحتوي على 6 جيوش عسكرية، فالقوات التركية تسيطر على الحدود السورية في الشمال، وهذا يرجع إلى أن الشمال السوري يحتوي على أكراد، وجنوب تركيا يحتوي أكراد، واحتلال تركيا لهذه المنطقة، هدفه منع الأكراد من إقامة دولة كردية. وأضاف أن سوريا بمساعدة الروس طردت داعش من الكثير من المناطق السورية خلال الفترة الماضية، وفي مقابل ذلك حصلت على مكان لإنشاء قواعد روسية بحرية وجوية في سوريا، وهذا أدى لإثار القلق الغربي بسبب عودة موسكو للشرق الأوسط. وأشار إلى أن أحد أذرع إيران متواجد في جنوب لبنان وفي سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله قام بسحب جزء كبير من قواته في سوريا بسبب الحرب في لبنان، مما أدى لوجود فراغ كبير في سوريا، واستغلت جبهة النصرة هذا الأمر لشن هجوم كبير على حلب وحماة السورية. ولفت إلى أن إيران تتواجد في سوريا خاصة في الحدود السورية اللبنانية، مضيفًا أن الولايات المتحدة لديها قوات أمريكية كثيرة، معقبًا: قوات 6 دول متواجدة الآن في سوريا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-02

دعا برلماني سوري المنظمات الدولية والعربية لتقديم الدعم لإعادة اعمار المناطق السورية التي دمرتها الحرب التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 13 عاماً لإعادة سكانها اليها. وطالب عضو مجلس الشعب السوري ناصر الناصر اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم بعد استعادة الحكومة السورية السيطرة على أغلب المناطق وهي تنعم بالأمن والأمان ووجود كل متطلبات الحياة. وقال الناصر ، في تصريح لوكالة (د. ب. أ )، اليوم الخميس، إن "الجميع يعلم ما تعرضت له البنية التحتية والخدمات من صحة وتعليم وخدمات من تخريب ودمار على يد المجموعات الإرهابية المسلحة" ، مشيرا إلى أن سوريا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم تلك المنظمات حتى يعود اللاجئين في لبنان والأردن وغيرها من البلدان إلى ديارهم. وأضاف :"نحن بلد تعرض لنكبة وهو بحاجة إلى مساعدات نظراً لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على مناطق محافظة إدلب وريف حلب إضافة الى سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مصادر الطاقة الحقيقية في شرق سوريا من نفط وغاز وكهرباء ومواد زراعية". وحول خوف اللاجئين من العودة إلى ديارهم خشية ملاحقة الأجهزة الامنية السورية قال الناصر :" أصدر الرئيس بشار الأسد العديد من مراسيم العفو وناشد السوريين بالعودة الى ديارهم والكثير منهم عادوا إلى مناطقهم ، لكن البعض من اللاجئين يحاولون استثمار وضعهم والبعض منهم كان متورطا بالأحداث ، ولكن كثيرا منهم فرض عليه الخروج وهؤلاء عاد قسم كبير منهم إلى مناطقهم وذهبنا إلى حدود لبنان واستقبلنا الكثيرين منهم". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2016-10-13

نشر مركز صناعة الفكر للأبحاث والدراسات تحليلا حول إمكانية تدخل تركيا عسكريا فى العراق والإمكانات التى تحفز تركيا على ذلك والتحديات التى تقف عائقا أمام إتمامه وأخيرا السيناريوهات المحتملة إزاء ذلك التدخل. تبدأ الدراسة بأنه عقب نجاح الحملة العسكرية التركية «عملية درع الفرات» فى تحرير كثير من المناطق السورية المحاذية لتركيا، تحدث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال خطابه فى سبتمبر الماضى عن إمكانية تدخل بلاده عسكريا لتحرير مدينة الموصل العراقية من سيطرة داعش. ويستند أردوغان فى خطابه إلى ما أقره البرلمان التركى قبل قرابة عامين من السماح للجيش التركى بالتدخل فى سوريا والعراق؛ حيث فوَّض القوات المسلحة باستخدام القوة فى سوريا والعراق، ومنحها صلاحية باتخاذ الإجراءات اللازمة فى حال وجود «أخطار متعلقة بالأمن القومى التركى». ولهذا الخطاب دلالات كثيرة حول التحول اللافت فى التعامل التركى ــ بعد الانقلاب ــ مع حالة الصراع فى المنطقة، والانتقال من حالة التردد إلى حالة المبادرة، فالتدخل التركى فى العراق ــ إن حدث ــ ستكون له آثار كبيرة فى خريطة الصراع فى العراق وغيرها. فى السياق ذاته تبدو تركيا جادة فى مسألة التدخل فى قضية الموصل تحديدا، ويشجعها على ذلك إمكانات عدة تذكر الدراسة منها ما يلى: • تشترك تركيا مع العراق بحدود تقدر بـ331 كم وتتمثل فى حدود محافظة أربيل ودهوك الكرديتين التابعتين لإقليم كردستان، ومحافظة نينوى العربية، الواقعة تحت سيطرة داعش، وهذا يجعلها مؤهلة أكثر من غيرها للدخول وفرض وجودها على المشهد السياسى فى العراق. • وجود قوات تركية فى العراق، وتحديدا فى الموصل، وهذا يعنى أن تركيا على معرفة بجغرافية الموصل السياسية والعسكرية، ولديها دراسة وافية عن إمكانية التدخل العسكرى واستحقاقاته. • العلاقة التى تربط تركيا بإقليم كردستان، الذى يرحب بأى تدخل تركى فى العراق، وهو ما سيسهل لتركيا دخولها ومدها بكل ما تحتاج إليه من الدعم المعلوماتى واللوجستى والفنى. • قيام تركيا بتأهيل قوات سنية تابعة لمحافظ نينوى السابق «أثيل النجيفى» على مستوى التدريب والتجهيز، والدعم الفنى واللوجستى، وهذا يعنى أن هناك قوات حليفة لها من أهل الأرض. • الإرث التاريخى للموصل، إذ تَعُد تركيا الموصلَ جزءا منها، وتابعا لها، وأنها انتزعت منها انتزاعا بالمعاهدة التى أبرمت مع بريطانيا فى 1926 بعد أن كانت تابعة لها بحكم الدولة العثمانية لقرون. • موافقة الولايات المتحدة على التدخل التركى فى قضية الموصل، وتجرى محادثات بين مسئولين عراقيين وأمريكيين لتنسيق عملية التدخل التركى، ولتكون بموافقة الحكومة العراقية. *** على صعيد آخر تبرز الدراسة عدة تحديات تقف حائلا أمام دخول تركيا للعراق وذلك على النحو التالى: • تبدو الدولة العراقية ككيانات متعددة لكن مرجعيتها واحدة؛ وهى «إيران» التى تسيطر على القرار والثروة فى العراق، وتحاول أن تمسك به بقوة، ورغم الخلاف بينها فإنها لا تقبل بتدخل الأتراك فى الملف العراقى. • القوى الدولية ذات المصالح؛ فأمريكا تسعى بقوة للمشاركة، وهى تريد العودة بقوة للعراق بقواعد عسكرية ومشاريع اقتصادية، وكذلك فرنسا، وغيرها من الدول. • تمر تركيا اليوم بمرحلة سياسية معقدة سواء على المستوى الداخلى والخارجى؛ فداخليا هى أمام تحد كبير يتمثل فى إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية والقضاء والتعليم، وباقى مفاصل الدولة المهمة، وهذا تحد كبير يتطلَّب وقتا لتجاوزه، فضلا عن وجود مواجهات مسلحة مع قوات (PKK) الكردية التى تقتنص الفرص لزعزعة الحكومة، وهذا من شأنه أن يجعل تركيا تتردد فى أى خطوة إضافية من شأنها الإسهام بتشتت قدراتها ومواجهةِ أكثرَ من عدو فى آن واحد. • يعد تنظيم داعش هو الهدف المعلن لأى حملة لتحرير الموصل، ومن ثم فإن التنظيم سيحاول الانتقام من أى قوة تحاول إخراجه من أهم معاقله فى العراق «الموصل»، وهى معركة حياة أو موت بالنسبة إليه، وإذا أقدمت تركيا على ذلك فسيعمل التنظيم على نقل المعركة إلى تركيا بعمليات انتحارية. وقد تبنى التنظيم عمليات متفرقة فى تركيا، وكأنها رسائل للحكومة التركية تنبهها على الخطر المحدق بها فى حال إقدامها على معاداة التنظيم بصورة شاملة. • عدم اعتراف الحكومة بقوات أثيل النجيفى، أو ما يعرف بالحشد الوطنى، الذى لم يلق أى ترحيب من الدولة العراقية، وهذا سيكون عائقا أمام مشاركته فى عمليات الموصل، وسيعد طرفا غير مرغوب فيه لدى الدولة العراقية التى تعتمد سياسة إقصائية، وقد يكون هذا مربكا لتركيا، خصوصا أنها تعول على هذا الفصيل وتقدم له الدعم، خلافا لتعاملها مع بقية الأطراف السنية. • التركمان السنة والشيعة؛ فقد عوَّلت تركيا كثيرا على التركمان؛ فهى تدعمهم منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنها اكتشفت أن التركمان السُّنة فى موقف ضعف، ولا يقوون على أن يكونوا مصدر نفوذ داخل العراق. ومن جهة أخرى يوجد من التركمان من هو شيعى الطائفة ومؤيد للحكومة العراقية وإيران، وهؤلاء لهم وجود فى الموصل، ووجودهم سيمثل حالة من الإرباك فى الصف التركى. *** أما بالنسبة للسيناريوهات التى قد يؤول إليها ذلك التدخل العسكرى فيمكن طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة تتمثل فيما يلى: السيناريو الأول؛ ويتمثل فى دخول تركيا إلى الموصل بقوة وفق ثلاثة احتمالات: أولا: أن تدخل إلى الموصل فى ضربة خاطفة وتنسحب بعد ذلك، لتبث رسالة إلى دول العالم أنها لا تزال قوية ولم يؤثر فيها الانقلاب، ولتعزيز ثقت الشعب التركى بحكومته. ثانيا: أن تدخل إلى الموصل ضمن خطة استراتيجية ومصالح اقتصادية وجغرافية، أو أن تسبق جميع الأطراف وتدخل فى عملية شبه خاطفة، وتفرض وجودها على الأرض، ثم تبدأ بالتفاوض. ثالثا: أن تدخل الموصل من دون تنسيق مع الحكومة العراقية أو إيران، وحينها ستكون فى مواجهة وصراع عسكرى مع الحشد الشيعى الرافض أى دور لها فى العراق، وسيتحقق المقصد الغربى هنا باحتمالية قيام صراع جديد تنغمس فيه تركيا ضد إيران وحلفائها. السيناريو الثانى: دخول تركيا إلى الموصل فى دور ثانوى وفق ثلاثة احتمالات: الأول: أن تدخل ويكون دورها هامشيا بسبب أن الحكومة العراقية تضغط بقوة لأجل أن تكون هى على الأرض بقواتها، وأن يكون السند لها من التحالف الدولى جويا لا أكثر، ولن تجنى تركيا شيئا، وستكون طرفا ضعيفا غير مؤثر. الثانى: أن تدخل بتفاهمات محددة واضحة مع أمريكا وفرنسا وإيران، تأخذ بموجبها حصة من الموصل مقابل ترك سهل نينوى للفرنسيين، وأجزاء أخرى للحشد والحكومة، وأخرى لأمريكا. الثالث: ألا تدخل إلى الموصل، ولكن تدفع بقوات أثيل النجيفى، مع بناء قوات جديدة للعشائر السنية (من العرب والتركمان) عسكريا وماديا ليكونوا هم من يقاتل على الأرض، أو أن تسند المهمة إلى حلفائها الأكراد، ويكون لها دور الإشراف والتوجيه. السيناريو الثالث: ألا تدخل مطلقا إلى الموصل، وكل ما أذاعته لرفع رصيدها الإعلامى والمعنوى، ولجس نبض الشارع التركى والعربى والدولى.*** تختتم الدراسة بالتأكيد على أن تركيا محل أنظار جميع الدول العربية والإسلامية، والكل يتطلع إلى دور فاعل لها فى المنطقة، ولذا عليها أن تستعد لهذا الدور، وتأخذ الجاهزية التامة له، وتعمل على بناء توازنات تؤثر فى المعادلة الإقليمية والدولية، وتتخذ نقطة درع الفرات ودرع دجلة فى الموصل الانطلاقة لذلك.النص الأصلى: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-02

ويرتفع إجمالي القتلى إلى حوالى 60 ألفا، إذا ما أضيف إلى الحصيلة التركية 1414 قتيلا تم إحصاؤهم رسميا في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة في سوريا، فضلا عن أكثر من 4500 قتيل في المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وبعد قرابة سنة على وقوع الكارثة، صرّح وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أمام الصحافة "فقدنا 53537 شخصا وأصيب 107213 من مواطنينا خلال الهزّات الأرضية التي تسببت بدمار كبير". وكانت الحصيلة الأخيرة الصادرة في أبريل تفيد بوقوع 50783 قتيلا و107204 جرحى. وطال الزلزال 11 محافظة تركية تمتدّ مساحتها على 120 ألف كيلومتر مربع، مؤثّرا بمستويات متفاوتة على "14 مليون مواطن من مواطنينا، الأمر الذي يجعله من الأقوى في تاريخ العالم من حيث منطقة التأثير"، وفق وزير الداخلية التركي. وتسبّبت الهزات الارتدادية بتدمير 38901 مبنى، وفق وزارة الداخلية التي أفادت بإقامة 645 ألف خيمة لإيواء 2,5 مليون شخص مؤقتا. وأوفد إلى المناطق المتضرّرة 650 ألف عنصر إغاثة، من بينهم 11500 أتوا من الخارج. وبعد حوالى سنة على وقوع الكارثة، ما زال نحو 700 ألف شخص يعيشون في 414 مجمّعا. وبمناسبة هذه الذكرى، من المرتقب أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت محافظة هاتاي القريبة من سوريا والتي كانت الأشدّ تضرّرا، على أن يسلّم رمزيا مفتاح 41 ألف مسكن جديد و5 آلاف منزل لساكنيها الجدد، وفق ما أعلنت الوزارة. ويرتفع إجمالي القتلى إلى حوالى 60 ألفا، إذا ما أضيف إلى الحصيلة التركية 1414 قتيلا تم إحصاؤهم رسميا في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة في سوريا، فضلا عن أكثر من 4500 قتيل في المناطق السورية الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وبعد قرابة سنة على وقوع الكارثة، صرّح وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أمام الصحافة "فقدنا 53537 شخصا وأصيب 107213 من مواطنينا خلال الهزّات الأرضية التي تسببت بدمار كبير". وكانت الحصيلة الأخيرة الصادرة في أبريل تفيد بوقوع 50783 قتيلا و107204 جرحى. وطال الزلزال 11 محافظة تركية تمتدّ مساحتها على 120 ألف كيلومتر مربع، مؤثّرا بمستويات متفاوتة على "14 مليون مواطن من مواطنينا، الأمر الذي يجعله من الأقوى في تاريخ العالم من حيث منطقة التأثير"، وفق وزير الداخلية التركي. وتسبّبت الهزات الارتدادية بتدمير 38901 مبنى، وفق وزارة الداخلية التي أفادت بإقامة 645 ألف خيمة لإيواء 2,5 مليون شخص مؤقتا. وأوفد إلى المناطق المتضرّرة 650 ألف عنصر إغاثة، من بينهم 11500 أتوا من الخارج. وبعد حوالى سنة على وقوع الكارثة، ما زال نحو 700 ألف شخص يعيشون في 414 مجمّعا. وبمناسبة هذه الذكرى، من المرتقب أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت محافظة هاتاي القريبة من سوريا والتي كانت الأشدّ تضرّرا، على أن يسلّم رمزيا مفتاح 41 ألف مسكن جديد و5 آلاف منزل لساكنيها الجدد، وفق ما أعلنت الوزارة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-15

ذكرت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة (د.ب.أ)، أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت لصواريخ إسرائيلية، أطلقت من عرض البحر المتوسط قبالة مدينة اللاذقية باتجاه مدينة حلب شمالي سوريا، وقد أسقطت بعضها وتقوم الجهات المختصة بالتدقيق في المناطق التي تعرضت للقصف لحصر الأضرار المادية والبشرية. ونفت المصادر تعرض مطار حلب الدولي للقصف الإسرائيلي، وأن الصواريخ سقطت جنوب شرق مدينة حلب. ونقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعة للمعارضة السورية، أن القصف الصاروخي الإسرائيلي استهدف مواقع للقوات الحكومية السورية والإيرانية. ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الثالث من نوعه خلال العام الجاري. كما شنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي طال أغلب المناطق السورية التي تسيطر عليها الحكومة السورية منذ اندلاع الأزمة منتصف شهر مارس عام 2011. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-08

نظمت سيدات سوريات تعشن فى مدينة القامشلى ذات الأغلبية الكردية فى محافظة الحسكة السورية، مسيرة للتعبير عن معارضتهم تركيا وحلفاءها المحليين، ورفض سيطرتهم المستمرة منذ عام على المناطق السورية فى رأس العين وعفرين وتل أبيض، وعرضت صحيفة الاندبندنت البريطانية جانب من المظاهرات النسائية التى حملت لفتات تدعوا تركيا إلى الخروج من رأس العين وعفرين والتوقف عن الانتهاكات ضد السوريين.     أكراد سوريون يتظاهرون بمدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية في محافظة الحسكة، للتعبيرعن معارضتهم #تركيا وحلفاءها المحليين، ورفض سيطرتهم المستمرة منذ عام على المناطق السورية في رأس العين وعفرين وتل أبيض#اندبندنت_عربية_تغنيك   — Independent عربية (@IndyArabia) October 8, 2020 وتشتعل أزمة الانفجارات التى تشهدها سوريا خلال الساعات الماضية، والتى أدت إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى، فى الوقت الذى طالبت فيه سوريا، المجتمع الدولى بعدم إبقاء "الملف الكيميائي" ورقة للضغط عليها، وفى هذا السياق قال ثلاثة شهود عيان أن عشرات أصيبوا اليوم الثلاثاء فى انفجار فى بلدة الباب بشمال غرب سوريا التى تسيطر عليها فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا. مظاهرة سورية ضد اردوغان   وقال أحد الشهود أن شاحنة كبيرة ملغومة انفجرت فى منطقة مزدحمة من البلدة، فيما ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة فى مدينة الباب بريف حلب فى سوريا إلى 18 وإصابة 70، وفقا لمصادر إعلامية.   وقبلها جرح 4 أشخاص جراء انفجار سيارة فى مدينة عفرين التى تسيطر عليها فصائل إرهابية وتقع فى ريف حلب الشمالي. ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الانفجار نجم عن انفجار السيارة لحظة مرورها فوق لغم فى نهاية شارع المازوت فى المدينة، بينما تحدثت وسائل أخرى عن أن السيارة كانت مفخخة.   وكانت المدينة شهدت انفجار سيارة مفخخة قرب دوار النيروز مطلع شهر أكتوبر الجارى، واقتصرت أضراره على الماديات وفى منتصف الشهر الماضى شهدت المدينة انفجارا عنيفا راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.   وطالبت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعدم "الرضوخ للضغوط الغربية الرامية لإبقاء الملف الكيميائى ورقة ضغط عليها وعلى حلفائها".   وجدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى مطالبة بلاده الدول الأعضاء فى المنظمة، "بالعمل على معالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة من شأنها تقويض مكانة ومصداقية المنظمة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: