إسرائيل القدس الشرقية
أدى نحو 100 ألف مصل، صلاة العشاء والتراويح في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، في بيان، أن أكثر من 100 ألف أدوا صلاتى العشاء والتراويح فى رحاب المسجد الأقصى. وأضافت أن أغلب هؤلاء المصلين من أبناء المدينة المقدسة ومن داخل أراضى عام 1948، إذ تمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. وقبل حلول شهر رمضان، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية اعتيادية. والمسجد الأقصى تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن بينما تسيطر قوات الاحتلال على مداخله. وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين أن يزوروا المسجد الأقصى في أوقات محدّدة لهم من دون أن يصلوا فيه لكنّ هذه القاعدة ينتهكها بشكل متزايد يهود متشددون.
الشروق
2025-03-25
أدى نحو 100 ألف مصل، صلاة العشاء والتراويح في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، في بيان، أن أكثر من 100 ألف أدوا صلاتى العشاء والتراويح فى رحاب المسجد الأقصى. وأضافت أن أغلب هؤلاء المصلين من أبناء المدينة المقدسة ومن داخل أراضى عام 1948، إذ تمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. وقبل حلول شهر رمضان، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية اعتيادية. والمسجد الأقصى تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن بينما تسيطر قوات الاحتلال على مداخله. وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين أن يزوروا المسجد الأقصى في أوقات محدّدة لهم من دون أن يصلوا فيه لكنّ هذه القاعدة ينتهكها بشكل متزايد يهود متشددون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-18
فى خضم الحديث عن مفاوضات تتقدم وتتعثر بشأن التوصل إلى هدنة مطولة فى غزة كخطوة أولية، كما تحاول بعض الأطراف الدولية الإيحاء، وذلك فى الطريق إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، يزداد التصعيد العسكرى الإسرائيلى سواء على الأرض أو فى الأهداف: نتنياهو يكرر أن العملية فى رفح ستحصل، حتى لو تأخرت بعض الوقت. ويلخص «معادلة رفح» بما يلى: عدم التحرك فى رفح يعنى خسارة الحرب. كما أن التصعيد فى الضفة الغربية استقر كمسار آخر فى الحرب الإسرائيلية من خلال ازدياد أعمال القمع والعنف ضد الفلسطينيين خاصة فى منطقة جنين فى ظل العديد من المؤشرات التى تدل على قيام انتفاضة جديدة (الثالثة) فى الضفة الغربية والتى فى ظل الحرب الدائرة قد تأخذ مجرى أكثر حدة من الانتفاضتين السابقتين فى تاريخ الضفة الغربية. فى الإطار نفسه حولت إسرائيل القدس الشرقية إلى «ثكنة عسكرية» تحضيرا لما قد يحصل من تطورات فى شهر رمضان من حصار ومحاصرة للمسجد الأقصى بواسطة المتشددين الدينيين أو بسبب سياسات الخنق والتضييق التى تقوم بها إسرائيل. الأمر الذى يشكل فتيل انفجار كبير. وسيكون من الصعب احتواء نيران ذلك الانفجار إذا ما حصل.التصعيد الثالث فى الحرب الإسرائيلية يحصل على الجبهة اللبنانية من خلال التصعيد النوعى فى الأهداف عبر ما يعرف بالضربات الجراحية أو الاجتثاثية تطال أهدافا استراتيجية عند العدو. وتتخطى تلك الأعمال الحربية ما يعرف بالمواجهة العسكرية التقليدية الأمر الذى يوسع بشكل كبير جغرافيا الحرب الدائرة، كما يزيد من مخاطر التصعيد.عنوان الحرب الإسرائيلية القضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية حتى فى المستقبل البعيد وحتى كعنوان للتهدئة «وتخفيض الصراع». الهدف هو الفصل كليا ونهائيا بين غزة والضفة الغربية والتعامل معهما على هذا الأساس، وفرض ذلك على الآخرين باعتبارهما كيانين منفصلين يحتلان موقعين مختلفين فى الرؤية الاستراتيجية الإسرائيلية للصراع الدائر: الضفة الغربية والقدس الشرقية هما جزء من إسرائيل الكبرى التى تجرى عملية تعزيز إقامتها من خلال تهويد الجغرافيا والديمغرافيا كما نذكر دائما. أما «كيان» غزة فهو مشكلة أمنية استراتيجية من حيث الأهمية بالنسبة لإسرائيل، وهنالك خط أحمر عند الحكومة الإسرائيلية يرفض الاعتراف بأى ترابط بين الضفة الغربية وغزة. الأخيرة يجب أن تخضع للسيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية وتنتظم الحياة فيها مستقبلا تحت أى إدارة فلسطينية يمكن إقامتها بالطبع بموافقة إسرائيلية؛ نوع من الحكم الذاتى يبقى القطاع تحت تلك السيطرة الإسرائيلية.يدفع ذلك لطرح بعض الأسئلة والتساؤلات فيما يتعلق بالاستراتيجية الإسرائيلية فى الحرب القائمة على الجبهات المشار إليها: إسرائيل التى صارت أسيرة الأهداف المرتفعة السقف جدا على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية: هل ستتبع إسرائيل استراتيجية استنزاف طويلة الأمد رغم كلفتها ومخاطرها عليها أيضا سواء على الجبهة اللبنانية أو الفلسطينية. استراتيجية استنزاف، ستكون مكلفة بالطبع أيضا لإسرائيل، وتشهد تصعيدا وتخفيضا فى القتال بغية تحقيق أهدافها الصعبة التحقيق وغير الممكنة، طالما لا توجد ضغوطات دولية فاعلة لوقف كلى للحرب كبديل أكثر من ضرورى لسياسات الهدن القصيرة والطويلة. السياسات التى تهدف لتنفيس الاحتقان بعض الشىء أو التقاط الأنفاس فى حرب ممتدة فى الزمان وربما فى المكان. حرب استنزاف يدل الكثير من المؤشرات أنها قد تستقر كجزء من المشهد السياسى فى المنطقة لفترة لا يدرى أحد حاليا متى أو كيف ستنتهى على الجبهات القائمة، وما هى مخاطر تداعياتها على الأقلية وحجم هذه التداعيات، وبأى تكلفة بالنسبة للجميع.متى تحين لحظة التعب؟ سؤال يبقى مطروحا فى مشهد شديد التعقيد ومفتوح على كل الاحتمالات أو السيناريوهات: ترابط فى القتال على الجبهات من جهة واختلاف أو فك ارتباط بين التسويات أو التفاهمات التى ستوقف القتال على تلك الجبهات، ولكن لا تنهى النزاع من جهة أخرى. أى ترتيبات فى غزة وفى جنوب لبنان غدا؟ متى يأتى ذلك الغد؟ ترتيبات تبقى انتقالية ومفتوحة فى الزمان على جميع الاحتمالات طالما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية سلمية شاملة أمامها الكثير من العوائق والتحديات: ليس ذلك بالأمر السهل ولكنه ليس بالأمر المستحيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-06-15
بدأت عملية شق طريق دائرلا رئيسى جديد للقدس، يقول مسؤولون إسرائيليون، إنه سيفيد جميع سكانه، لكن منتقدى المشروع يقولون إنه عقبة أخرى أمام آمال الفلسطينيين فى جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم فى المستقبل. وكشفت وكالة رويترز فى تقرير تفصيلى لها أن الطريق، الذى سيسمى الطريق الأمريكى ، المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة التي تقع شمالي وجنوبي القدس. وقال مسؤول في بلدية القدس لرويترز شريطة عدم نشر اسمه، إنه يجري بالفعل شق الأجزاء الوسطى والجنوبية من الطريق ، وسوف يتم طرح مناقصات للجزء الواقع في أقصى الشمال، بتكلفة متوقعة تبلغ 187 مليون دولار، قرب نهاية العام. وإجمالا، من المتوقع أن يكلف المشروع، الذي سيمتد بمحاذاة أو قرب الأطراف الخارجية للقدس الشرقية، أكثر من ربع مليار دولار. وضمت إسرائيل القدس الشرقية، في خطوة لم تلق اعترفا دوليا ، بعد أن استولت على المنطقة، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، في حرب عام 1967. ويأتي البناء في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الإسرائيلية لبدء مناقشات على مستوى مجلس الوزراء اعتبارا من أول يوليو حول تنفيذ الوعد الانتخابي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وهي خطوة مقررة تثير انتقادات دولية متزايدة. وانهارت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الطريق، الذي سيضم نفقا بطول 1.6 كيلومتر شرقي جبل الزيتون، سيخفف من الازدحام المروري لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة. وقال أرييه كينج، وهو نائب لرئيس بلدية القدس وشخصية قيادية في حركة الاستيطان في المدينة "إنه (الطريق) لا يوحد المستوطنات. إنه لا يتعلق بتوحيد الحدود أو الخطوط البلدية...لكنه يربطها أكثر على المستوى اليومي، سواء كان ذلك في الدراسة أو السياحة أو التجارة، ثم في الممارسة العملية، فإنك تشيد عاصمة كبيرة في القدس". ويقول الفلسطينيون إن الطريق الجديد سيفيد المستوطنين في المقام الأول، وسيقوض بشكل أكبر جدوى القدس الشرقية كعاصمة للدولة التي يسعون لإقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس الفلسطيني، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المشروع يعزل الأحياء الفلسطينية داخل المدينة عن بعضها البعض. وردا على أسئلة من رويترز، قال الهدمي إن الطريق الأمريكي جزء من مشروع الطريق الدائري الإسرائيلي "غير القانوني" الذي يحيط بالقدس الشرقية المحتلة لزيادة ربط المستوطنات الإسرائيلية وقطع العاصمة الفلسطينية المحتلة عن باقي الضفة الغربية. وبنت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة المستوطنات في الضفة الغربية على أراض استولت عليها في حرب عام 1967. ويعيش فيها الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي، مع 200ألف آخرين في القدس الشرقية. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تجعل دولة المستقبل لا تتوافر لها مقومات البقاء، ويرى معظم العالم أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتدحض إسرائيل ذلك، مستشهدة باحتياجاتها الأمنية وعلاقاتها التوراتية والتاريخية بالأرض التي بنيت عليها. وقال كينج إن الطريق السريع سيكون "ممرا هاما" من كتلة جوش عتصيون الاستيطانية فى جنوب الضفة الغربية والمستوطنات مثل هار حوما جنوبي وسط المدينة، إلى المستوطنات في شمال وشرق القدس، بما في ذلك معاليه أدوميم التي يعيش فيها أكثر من 40 ألف شخص. وقال ، إن السكان العرب في أحياء القدس الشرقية مثل أم طوبا وصور باهر سيستفيدون أيضا، لأنه سيختصر وقت تنقلهم. وأحالت وزارة النقل الإسرائيلية الأسئلة إلى بلدية القدس. ونقلت وكالة رويترز عن دانييل سيديمان المحامي الإسرائيلي الذى مثل بعض العائلات الفلسطينية المتضررة من البناء قوله إن الطريق يتماشى مع استراتيجية طويلة الأمد من إسرائيل باستخدام مشاريع البنية التحتية لتأمين "ضم فعلي" للأراضي. وقال سيدمان، المتخصص في الجغرافيا السياسية للقدس "ما نراه هنا مرة أخرى هو الضم السلس لشمال الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت السيطرة الإسرائيلية وجنوب الضفة الغربية لأغراض المستوطنين...هذا هو الدافع، وحقيقة أنها ستفيد فلسطيني القدس الشرقية إلى حد ما هو إلا أثر جانبي، ولكن ليس أكثر من ذلك". وتظهر وثائق التخطيط التي راجعتها رويترز وزيارات للمنطقة لرسم الطريق أن الطريق سيمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات. وأشار عشرات الفلسطينيين الذين يعيشون على طول الطريق الأمريكى إلى عوامل مثل نطاق البناء وقرب الأطراف الشمالية والجنوبية من الطريق السريع للمستوطنات الرئيسية كدليل على أن الطريق مصمم بشكل أساسي للمستوطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-26
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، لنظيره الياباني تارو كونو خلال مباحثاتهما في عمان اليوم الثلاثاء، إن مصير القدس يجب أن تقرره المفاوضات المباشرة، مجددا رفض قرار الرئيس الأمركي دونالد ترامب نقل السفارة الأمركية إلى القدس. وقالت وكالة الأنباء الإردنية إن الوزيرين بحثا تبعات القرار الأمركي، حيث أكد الصفدي موقف المملكة الذي يعتبر القرار خرقا للقرارات والشرعية الدولية وأن القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب أن يقرر مصيرها عبر المفاوضات المباشرة ووفق القرارات الدولية ذات الصِّلة. وأشار إلى ضرورة التزام القرارات الدولية التي تعتبر أي إجراءات أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض حقائق جديدة على الأرض باطلة ولاغية. وشدد الصفدي على أهمية تكاتف الجهود الدولية لإطلاق جهود جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 سبيلا وحيدا لتحقيق السلام في المنطقة. وأكد وزير خارجية اليابان أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، وأن اليابان تعتبر القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب أن يحسم مصيرها عبر التفاوض المباشر، مشددا على ضرورة دعم حل الدولتين وضرورة تفعيل الجهود لتحقيقه. وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، موجا إدانات دولية واسعة. وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الهاشمية على المقدسات الإسلامية في المدينة. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنت القدس عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-14
زار وفد من بعثة المنتخب السعودي، الاثنين، الحرم الشريف في القدس الشرقية المحتلة، وذلك على هامش المباراة المرتقبة بينه وبين المنتخب الفلسطيني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكآس آسيا الصين 2023. ووصلت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم الأحد إلى الضفة الغربية المحتلة في زيارة هي الأولى من نوعها. وسيخوض المنتخبان، عصر الثلاثاء، المواجهة على ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام الملاصقة لمدينة القدس. واقتصرت زيارة الوفد السعودي للحرم الشريف على الصلاة في مسجد قبة الصخرة، وجولة قصيرة في محيط المسجد وباحات الحرم، حيث استمع الوفد لبعض الشرح من مدير عام الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب. وبحسب الناطق الإعلامي لاتحاد كرة القدم الفلسطيني، عمر الجعفري، أن زيارة الحرم اقتصرت على الطاقم الإداري للمنتخب السعودي دون اللاعبين. ويسود جدل واسع الشارع الفلسطيني حول زيارة المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية، إذ اعتبرها البعض نوعا من التطبيع، في حين اعتبرها الاتحاد الفلسطيني وآخرون إنجازا تاريخيا لكرة القدم الفلسطينية. وقال مدير عام المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني لوكالة فرانس برس "هذا وفد رياضي ليس له علاقة بالسياسة، وفي زيارته شد الرحال إلى المسجد الأقصى الذي يعتبر للمسلمين في جميع أنحاء المعمورة"، مضيفا أن الوفد ضم حوالي 22 شخصا من حقهم زيارة المسجد. واستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، والوفد الرسمي المرافق في مكتبه، فور وصولهم إلى مدينة رام الله قادمين من الأردن. والحرم رمز ديني ووطني للفلسطينيين يقع في الجزء الشرقي من المدينة، ويمكن للمسلمين زيارته في أي وقت، كما يمكن لليهود دخوله في أوقات معينة، لكنهم لا يستطيعون الصلاة بداخله، وتشرف القوات الإسرائيلية على جميع الطرق المؤدية إلى الحرم القدسي، واحتلت إسرائيل القدس الشرقية بعد حرب العام 1967. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها "الموحّدة والأبدية"، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-04-06
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، أنها سلمت الأردن رفات ثلاثة جنود سقطوا في حرب يونيو 1967 في منطقة القدس الشرقية المحتلة، وذلك ضمن مساعيها لتوطيد العلاقات الثنائية. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ميخال معيان لوكالة فرانس برس"سلمنا رفات الجنود أمس إلى الاردن". وقالت: "اثناء الأشغال التي كانت تجريها بلدية القدس للاحتفال بمناسبة مرور 50 عاما على توحيد المدينة وضمها، عثر العمال على رفات ثلاثة جنود أردنيين قرب منطقة صور باهر حيث كان يوجد معسكر للجيش الأردني". واستمرت حرب 1967 ستة أيام احتلت إسرائيل على إثرها شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر، وغالبية هضبة الجولان من سوريا، كما احتلت القدس الشرقية والضفة الغربية من الأردن. وضمت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 ثم أعلنت عن توحيد القدس بشطريها عام 1980 وأعلنتها "عاصمة ابدية" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتابعت معيان "تم الاتصال بالأردن، وبذلت السلطات الإسرائيلية جهودها لكي تكون الرفات بأفضل حالة ممكنة قبل تسليمها لتدفن بشكل لائق". وأوضحت المتحدثة أن "الأردن تسلم رفات الثلاثة عن طريق جسر اللنبي"، جسر الملك حسين في الجهة الأردنية. ولفتت إلى أن إسرائيل مستعدة "لتقديم مساعدة من شانها توطيد علاقاتنا الثنائية". ووقع الاردن معاهدة وادي عربة للسلام مع إسرائيل على الحدود الفاصلة بين الدولتين في 26 اكتوبر 1994. وتعترف تل أبيب بموجب معاهدة السلام بوصاية الأردن على المقدسات الإسلامية في القدس الشرقية. ويندد الأردن دائما بتصرفات السلطات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى خصوصا، ومنطقة القصور الأموية المجاورة للجدار الجنوبي للمسجد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-26
منذ بداية شهر رمضان الكريم، كانت مدينة القدس المحتلة بؤرة صراع عربي- يهودي جديد، حيث شهدت مدينة القدس مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشبان مقدسيين، ومستوطنين من منظمة «لهافا» اليهودية اليمينية المتطرفة، إثر حالة غضب من الفلسطينيين من قيود رمضان التي يفرضها الاحتلال، ومسيرة متطرفين يهود تطالب بطرد العرب، وقد تدفع الأحداث في القدس إلى تأجيل الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها مايو المقبل. وتجتمع القيادة الفلسطينية الأسبوع الجاري، لمناقشة تأجيل الانتخابات الفلسطينية، المزمع عقدها 22 مايو المقبل، إن لم تسمح إسرائيل بالتصويت في القدس الشرقية، حيث يستمر العنف منذ أيام، وقال محمد رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية، في اجتماع وزاري عقد اليوم الاثنين، إن القيادة ستناقش الانتخابات الخميس، عندما يلتقي كل ممثلي الفصائل الرئيسية. وفي اجتماع لمنظمة «فتح» الفلسطينية، عقد مساء أمس الأحد، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» القدس بأنها «خط أحمر»، وقال إنه لن يقبل إجراء انتخابات عامة دون مشاركة كاملة من سكانها. ودعا المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل، للسماح بإجراء الانتخابات في المدينة. بدأت أحداث العنف بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أول شهر رمضان الكريم، وتفاقمت الأحداث في القدس بعد انتشار تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «تيك توك»، تظهر يهودًا يعتدون على سكان من العرب، كما تظهر فلسطينيين يصفعون يهودا متدينين بشكل عشوائي، وبلغت ذروة الأحداث الأسبوع الماضي، في مواجهات امتدت لساعات طويلة، ونظمت مجموعة يهودية يمينية متطرفة، تعرف باسم «لاهافا» مسيرة لمئات المتظاهرين وهم يهتفون «أخرجوا العرب» نحو باب العامود. وبموجب اتفاقيات سلام أبرمت في التسعينيات من القرن الماضي، يسمح لنحو ستة آلاف فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت من خلال مكاتب البريد الإسرائيلية، وهو ما يتطلب موافقة إسرائيل. أما بقية الفلسطينيين وهم نحو 150 ألف شخص في المدينة، فبإمكانهم الإدلاء بأصواتهم بالموافقة الإسرائيلية أو بدونها، وفقا للجنة الانتخابات الفلسطينية. وتتصاعد التوترات في القدس، موطن الأماكن المقدسة، وتعد هي البؤرة الساخنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ أن احتلت إسرائيل، القدس الشرقية، في حرب عام 1967، وضمتها إليها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي، فيما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. وشهدت ساحة باب العامود في القدس المحتلة أمس، احتفالات بعد تمكن الشبان العرب الفلسطينيين من إزالة السواتر الحديدية التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 13 يوما، ومنعتهم من الجلوس والتواجد في المكان، وردد الشبان الهتافات للقدس والمسجد الأقصى وللمدن الفلسطينية، وأقام الشبان الصلاة وسط ساحات باب العامود، وذلك قبل أن تقمع قوات الاحتلال، احتفالات المقدسيين بإزالة السواتر الحديدية في منطقة باب العامود في القدس. وقامت قوات الاحتلال الخاصة بمهاجمة احتفالات العشرات من الشبان، خلال رفع العلم الفلسطيني، واعتدت عليهم بالدفع وأجبرتهم على الخروج من المنطقة بالقوة، وصادرت الأعلام الفلسطينية منهم. ومع تصاعد وتيرة الاشتباكات في القدس المحتلة، أعربت عدة دول، منها مصر والولايات المتحدة والأردن، عن قلقها من تصاعد العنف في القدس والانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين. وأدانت مصر أعمال العنف والتحريض التي شنتها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سُكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لبيان لوزارة الخارجية، كما أعربت مصر عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكّدةً ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى، وكذلك وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم. وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في القدس. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تغريدة عبر تويتر: «نشعر بقلق عميق حيال تصاعد العنف في القدس».. مضيفا: «ندعو إلى الهدوء والوحدة ونحث السلطات على ضمان سلامة الجميع في القدس وأمنهم وحقوقهم». فيما أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، ما وصفه بالهجمات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، داعيا إلى تحرك دولي لحمايتهم، وحذر إسرائيل من أن «القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-01-01
احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة، اليوم، لإحياء الذكرى 55 على انطلاقة حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. توافد أنصار الحركة من جميع مدن ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة منذ ساعات الصباح الباكر، مستقلين الحافلات باتجاه موقع مهرجان انطلاقة الحركة في شارع الوحدة شمال غرب مدينة غزة. وسمحت وزارة الداخلية التابعة لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، لحركة فتح بإقامة مهرجان الانطلاقة عند مفترق شارع الوحدة الواصل بين شرق المدينة وغربها. وقال قيادي كبير في حركة فتح، فضل عدم ذكر اسمه: "قبلنا بإقامة المهرجان في شارع الوحدة لأن رسالة حركة فتح هي وحدة الشعب الفلسطيني، وعبرنا عن رفضنا لعدم السماح لنا بإقامة مهرجاننا في الساحات الرئيسية المعروفة خصوصا ساحة السرايا"، موضحا: "هذا استفتاء على تأييد شعبنا الواسع لفتح وللقيادة برئاسة الرئيس أبو مازن". وبثت خلال المهرجان كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عرضت من خلال شاشات ضخمة أمام أنصار الحركة في قطاع غزة. وأكد عباس في كلمته عدم إجراء انتخابات دون القدس، "لن نقبل الانتخابات بدون القدس وبدون أبناء شعبنا القدس عاصمة دولتنا وهي ليست للبيع أو المساومة". ووافقت حركة حماس في نوفمبر الماضي على المشاركة في الانتخابات التشريعية التي دعا إليها الرئيس محمود عباس، وتطالب حماس بإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد هذه الانتخابات، لكن حركة فتح والحكومة الفلسطينية تطالب بعدم إصدار هذا المرسوم قبل موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات في القدس. وتجاهلت دولة الاحتلال مؤخرا الرد على طلب السلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات في القدس، واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 ثم ضمّتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وأكد الرئيس عباس في كلمته على الاستمرار في دفع مخصصات "الشهداء والأسرى والجرحى"، وقال الرئيس الفلسطيني: "نجدد تأكيدنا على قضية أسرانا وشهدائنا وجرحانا ولن نقبل التفاوض والمساومة عليها مهما كان الثمن"، مضيفا: "سنستمر بدفع مخصصات الشهداء والأسرى كما هي حتى وإن كان ذلك آخر ما لدينا". وأعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، أنها ستحجب 150 مليون شيكل (43 مليون دولار) من عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية، معتبرة أنّ المبلغ يذهب إلى عائلات فلسطينيين نفذوا عمليات استهدفت إسرائيليين. وكانت حركة فتح ألغت مهرجان ذكرى تأسيسها العام الماضي بعد حملة اعتقالات نفذتها أجهزة الأمن التابعة لحماس في القطاع وطالت عشرات من كوادر وأعضاء حركة فتح. ورفع مناصرو حركة فتح في غزة، اليوم، الرايات الصفراء الخاصة بالحركة. وأقيمت المنصة الرئيسة للمهرجان على مفترق شارع "الوحدة" الواصل بين شرق المدينة وغربها. ويبعد المفترق عشرات الأمتار عن ساحة "السرايا" غرب مدينة غزة، حيث كانت حركة فتح تنوي إقامة مهرجانها هناك. وتسيطر حركة حماس منذ العام 2007 على القطاع، بعد اقتتال دموي مع القوات الموالية لحركة فتح في غزة، وفشلت المحادثات بين الحركتين الفلسطينيتين والتي تمت بوساطات جهات فلسطينية وأخر عربية من تحقيق المصالحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-11-02
أكّد الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو أمس الخميس، أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لتصبح البرازيل ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة تقوم بهذه الخطوة المثيرة للجدل. وهذا القرار الذي يشكل تحديًا للعالم وللفلسطينيين، هو آخر الإعلانات المثيرة للجدل التي أطلقها الضابط السابق الذي بدأ تنفيذ برنامجه السياسي المتشدد من دون إضاعة للوقت منذ انتخابه الأحد. ورحبّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بهذا القرار، معتبرًا أنه "تاريخي". وقال في بيان: "أهنّئ صديقي الرئيس المنتخب جاير بولسونارو، على نيّته نقل السفارة البرازيلية إلى القدس، في خطوة تاريخيّة وصحيحة ومثيرة". وكان بولسونارو كتب في تغريدة على "تويتر"، "كما سبق أن أعلننا خلال الحملة (الانتخابية)، نعتزم نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس"، مؤكدًا أن "إسرائيل دولة تتمتع بالسيادة وعلينا أن نحترم ذلك تمامًا". وأبدت وسائل إعلام برازيليّة القلق من أن يؤدّي نقل السفارة، إلى ردّ فعل انتقامي من الدول العربية وهي من المستوردين الرئيسيين للّحوم البرازيلية. لكن بُعيد تغريدته حول نقل السفارة إلى القدس التي نشرها باللغتين البرتغالية والإنكليزية، أكّد الرئيس اليميني المتطرّف في مؤتمر صحافي أنه لا يعتقد أنّ إعلان هذا الأمر سيؤدّي إلى "أجواء مشحونة" في العلاقات بين البرازيل والشرق الأوسط. وقال: "نكنّ أكبر قدر من الاحترام لشعب إسرائيل وللشعب العربي، ولا نريد إثارة مشاكل مع أحد"، مضيفًا: "نريد تبادل التجارة مع الجميع والسعي إلى حلول سلمية لمعالجة المشاكل". وفي مقابلة نُشرت الخميس في صحيفة "هايوم" الإسرائيلية المؤيّدة لنتانياهو، اعتبر بولسونارو أنّ إسرائيل يجب أن تكون حرّة في اختيار عاصمتها. - بعد ترامب - وصرح بولسونارو للصحيفة الإسرائيلية، "حين كنت أُسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأقوم بذلك إذا صرتُ رئيسًا، كنت أجيب نعم، أنتم من تقرّرون ما هي عاصمة إسرائيل لا الأمم الأخرى". وكانت البرازيل اعترفت بدولة فلسطين في عهد الرئيس اليساري، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010). واحتلّت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة "موحّدة وأبدية" لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. واعترف ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر، بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونُقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في 14 أيار/مايو، قبل أن تُعلن غواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن. لكنّ بنما تراجعت وأعادت سفارتها إلى تل أبيب. وتعتبر الأسرة الدولية أن وضع المدينة المقدسة يجب أن يتحدد بالتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنه يجب عدم نقل سفارات إليها قبل التوصل إلى اتفاق. وكان نتانياهو رأى أنّ انتخاب بولسونارو، "سيؤدّي إلى صداقة كبيرة بين الشعبين وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل وإسرائيل". وفي اليوم التالي لفوز بولسونارو في انتخابات الرئاسة البرازيلية، قدّم سفير إسرائيل في البرازيل يوسي شيلي التهنئة له في ريو دي جانيرو. وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لوكالة فرانس برس إنّ نتانياهو سيحضر "على الأرجح" مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في كانون الثاني/يناير المقبل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-23
شهدت مدينة القدس، مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشبان مقدسيين، ومستوطنين من منظمة «لهافا» اليهودية اليمينية، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 100 فلسطيني حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، إثر حالة غضب من الفلسطينيين من قيود رمضان التي يفرضها الاحتلال، ومسيرة متطرفين يهود تطالب بطرد العرب. أعربت السفارة الأمريكية في إسرائيل، عن «قلقها البالغ» إزاء أحداث العنف في القدس ليلة أمس والأيام التي سبقتها، وقالت السفارة الأمريكية في بيان اليوم، إنها تأمل من جميع الأصوات المسؤولة أن تعمل على «إنهاء حالة التحريض والعودة إلى الهدوء واحترام سلامة وكرامة الجميع». وبدأت أحداث العنف بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أول شهر رمضان الكريم، ولكن بلغت ذروتها أمس، في مواجهات امتدت لساعات طويلة. وقالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن 44 شخصا اعتقلوا وأصيب 20 ضابطا في ليلة من الفوضى في القدس، حيث اشتبكت قوات الأمن بشكل منفصل مع فلسطينيين غاضبين من قيود رمضان ومتطرفين يهود نظموا مسيرة مناهضة للعرب. ونظمت مجموعة يهودية يمينية متطرفة، تعرف باسم «لاهافا» مسيرة لمئات المتظاهرين وهم يهتفون «أخرجوا العرب» نحو باب العامود. وتفاقمت الأحداث في القدس بعد انتشار تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «تيك توك»، تظهر يهودًا يعتدون على سكان من العرب، كما تظهر فلسطينيين يصفعون يهودا متدينين بشكل عشوائي. وكانت هناك مخاوف من أن يتجدد اندلاع العنف بعد صلاة الجمعة، في الموقع المقدس الأبرز في القدس، لكن آلاف المصلين أقاموا الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم، وتفرقوا سلميا بعد دعوة الأئمة، المسلمين، لضبط النفس. وتتصاعد التوترات في القدس، موطن الأماكن المقدسة، وتعد هي البؤرة الساخنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ أن احتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967، وضمتها إليها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي، فيما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: