المدينة المقدسة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning المدينة المقدسة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning المدينة المقدسة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with المدينة المقدسة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with المدينة المقدسة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with المدينة المقدسة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with المدينة المقدسة
Related Articles

اليوم السابع

Neutral

2025-06-12

على بعد مسافة قصيرة من ، وتحديدًا في الجهة الشرقية من حي محبس الجن بمكة المكرمة، يقع مسجد يحمل اسمًا استثنائيًا وتاريخًا متشابكًا بين الموروث الديني والرواية الشعبية، هو مسجد محبس الجن. هذا المسجد الذي لا يلفت الانتباه ببنائه فقط، بل بقصته التي تتردد في الذاكرة المكية منذ قرون. يرتبط المسجد باسم موقع قديم يُعتقد، بحسب بعض الروايات، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقى فيه وفدًا من الجن الذين جاؤوا يستمعون إلى القرآن، وهي القصة التي ورد ذكرها في سورة الجن. وقد جرى بناء المسجد لاحقًا في ذلك الموقع تخليدًا لهذا الحدث الفريد الذي يجمع بين الغيب والواقع. يمثل مسجد محبس الجن اليوم أحد المعالم التاريخية غير المعروفة على نطاق واسع، لكنه يحتل مكانة خاصة في قلوب أهل مكة وزوارها من المهتمين بالتاريخ الإسلامي. ورغم صغر حجمه مقارنة بالمساجد الكبرى، إلا أن موقعه القريب من الحرم وارتباطه برواية دينية يمنحه بعدًا روحانيًا خاصًا، يحرص بعض الحجاج والمعتمرين على زيارته خلال مواسم الحج والعمرة. يتميّز المسجد بتصميمه المعماري البسيط الذي يجمع بين الطابع الحجازي التقليدي وبعض التحديثات المعاصرة، وقد خضع في السنوات الماضية لعدد من أعمال الترميم التي شملت البنية التحتية والمرافق الأساسية، ضمن جهود المملكة للحفاظ على المواقع ذات البعد الديني والتاريخي. ويُعد الموقع المحيط بالمسجد منطقة نشطة من حيث المرور والخدمات، إذ يقع بالقرب من أحد المداخل المؤدية إلى أنفاق الحرم، كما تتفرع منه الطرق التي تسلكها حافلات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة. وعلى الرغم من حركة الناس الدائمة حوله، يظل المسجد هادئًا، وكأنه يحافظ على سرّ قصته الأولى. وتسعى الجهات المعنية في مكة إلى إدراج مسجد محبس الجن ضمن خارطة المسارات التاريخية التي تهدف لتعريف الزوار بالأماكن ذات الارتباط الروحي والتاريخي، في خطوة من شأنها تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي في المدينة المقدسة.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

Very Negative

2025-05-28

وكالات استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد "الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام". وأكدت على أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة "المدينة المقدسة- القدس المحتلة". وشددت على أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال مدينة القدس المحتلة لأجندات العنف والتطرف والتحريض، معتبرة أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في مدينة القدس المحتلة، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، سفير إسرائيل في أبوظبي، وأبلغته إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". واعتبرت الخارجية الإماراتية في بيان أن "هذه الممارسات التعسفية، تُعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة". وأكدت أن "الاعتداءات المتكررة من قِبَل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة". وطالبت الإمارات، الحكومة الإسرائيلية بتحمُّل كامل المسئولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسئولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن "أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-28

استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسئولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكل الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-28

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة وجرائم ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في القدس وقطاع ، يمثل تطورًا خطيرًا في الصراع العربي الصهيوني، ويكشف الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال الإسرائيلي بوصفه كيانًا عدوانيًا قائمًا على التوسع والقتل والتنكيل منذ عام 1948. وأضاف الشهابى، أن اقتحامات الجماعات التلمودية والمتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، ومسيراتهم الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس، تأتي ضمن خطة ممنهجة لتكريس تهويد المدينة المقدسة وفرض أمر واقع جديد، في ظل دعم غير محدود من الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وصمت المجتمع الدولي المخزي عن جرائم الإبادة والتهجير والتوسع الاستيطاني التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميًا. وأوضح رئيس حزب الجيل أن ما يجري الآن من تهجير قسري لسكان قطاع غزة، ومخططات ضم الضفة الغربية، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من السياسات الصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستغلة حالة الضعف والانقسام العربي والإسلامي، وانشغال الأنظمة بقضايا داخلية، وغياب أي تحرك جاد يرقى لمستوى الكارثة. وأكد الشهابي أن صمت العالم عن هذه الجرائم، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يعد مشاركة فعلية في الجريمة، ويعطي الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لمواصلة جرائمه دون رادع. وشدد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية باتت ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل، وأن تحقيق المصالحة الفلسطينية يجب أن يكون أولوية قصوى، لتمكين الشعب الفلسطيني من التصدي للمخططات الصهيونية بوحدة صف وقوة موقف، داعيًا الفصائل الفلسطينية كافة إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية. ودعا  ناجى الشهابي قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وشامل، على المستويات السياسية والإعلامية والحقوقية، من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية الأمة المركزية، والعمل الجاد لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة في نضاله من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه المشروعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-05-28

في مشهد يلامس القلوب ويأسر العيون، وثّقت عدسة جريدة اليوم السابع صورة بانورامية نادرة للكعبة المشرفة، التُقطت من أعلى المطل على المسجد الحرام، أظهرت فيها بيت الله الحرام في محيطه المهيب، تحيط به جبال مكة الشاهقة، وتبدو معظم معالم المدينة المقدسة وكأنها تحجّ هي الأخرى إلى هذا الموضع الطاهر. الصورة، التي التُقطت في لحظة صفاء، حملت بُعدًا روحيًا عميقًا، حيث ظهر الطواف في الأسفل كدوائر من النور، تعكس السكينة التي تسكن المكان رغم الزحام، وكأن مكة كلها تهمس للمؤمنين: "اطمئنوا.. أنتم في حضرة الرحمة". وفي قلب هذه الأجواء الإيمانية، تواصل بعثة الحج المصرية دورها الحيوي في رعاية ضيوف الرحمن، منذ لحظة وصولهم إلى مطار المدينة المنورة. حيث تستقبل البعثة الحجاج بحفاوة وتنظيم احتفالات رمزية في الفنادق، يتم خلالها تقديم الهدايا وتوفير كافة سبل الراحة، في مشهد يجمع بين التنظيم والدفء الإنساني. وتقوم البعثة بنقل الحجاج داخل الأراضي المقدسة عبر حافلات مكيفة، مع تسكينهم إلكترونيًا دون معاناة. كما تم تخصيص فرق ميدانية لمساعدة الحالات الإنسانية، إلى جانب الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية لتيسير تنقلات السيدات وتلبية احتياجاتهن. ولم تغفل البعثة الجانب الديني، حيث وفرت علماء من الأزهر الشريف لشرح مناسك الحج والرد على استفسارات الحجاج، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية للروضة الشريفة والمزارات الإسلامية. كما تم تجهيز عيادات طبية متكاملة، لتقديم الرعاية الصحية المجانية، وتوزيع وجبات جافة للحجاج، إلى جانب النصائح الصحية اليومية، التي تركز على تجنب الإجهاد الحراري والإكثار من شرب المياه. غرفة العمليات المركزية تتابع كل تحركات الحجاج لحظة بلحظة، في منظومة هدفها الأسمى: حج آمن، ميسر، ومفعم بالسكينة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-27

أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بأشد العبارات إقدام متطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك برعاية وحماية من حكومة الاحتلال؛ محذرًا من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية النكراء التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم؛ فضلاً عن المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة ومحاولة فرض واقع مصطنع بقانون القوة لا بقوة القانون. ويؤكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري مصطف بالكامل خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة المصرية تأييدًا للموقف المصري الثابت الأمين تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-14

كتب- محمد أبو بكر: أصدرت السلطات السعودية، تعليمات جديدة تتعلق بتأشيرات الزيارة إلى المملكة، وذلك في إطار تنظيم دخول الزائرين خلال موسم الحج، على أن تُطبَّق هذه التعليمات على جميع حاملي تأشيرات الزيارة، بما في ذلك أبناء الجالية المصرية والقادمين من مختلف الدول. وأكدت التعليمات الجديدة، بحسب خطاب لغرفة شركات السياحة حصل "مصراوي" على نسخة منه، على منع دخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لحاملي تأشيرات الزيارة خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل 2025 وحتى 10 يونيو 2025، مشددة على أن هذا الإجراء يهدف إلى تنظيم حركة الدخول وضمان انسيابية مناسك الحج وضبط أعداد المتواجدين داخل المدينة المقدسة. كما شددت السلطات على ضرورة الالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة، والتقيد بالتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية، مؤكدة أن أي مخالفة قد تعرض مرتكبيها للمساءلة النظامية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-05-06

اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا باحة عائلة الشهابي المجاورة لباب الحديد، والتي تُعد من المعالم التاريخية ذات الأهمية العمرانية والدينية في البلدة القديمة من القدس. وأدانت محافظة القدس - في بيان اليوم الثلاثاء - هذا الاعتداء، مؤكدة أن ما يجري من محاولات لتوسيع مدخل الباحة وتحويله إلى ما يُسمى بـ"مكان صلاة يهودي"، بدعم مباشر من بلدية الاحتلال، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وجريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في المدينة المقدسة. وأشارت المحافظة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن مشروع تهويدي واضح يستهدف الحوض المقدس والمباني الوقفية الإسلامية المحيطة بالمسجد الأقصى، في إطار مخطط "القدس الكبرى" الاستيطاني الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضه بالقوة، وهو اعتداء صارخ جديد على دور المملكة الأردنية الهاشمية والوصاية الهاشمية في القدس، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد في القدس العتيقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-29

حذر المجلس الوطني الفلسطيني من خطورة الخطوة الإجرامية التي أقدم عليها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بإغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس، في استكمال ممنهج لسياسة التهويد والتطهير العرقي المستمرة بحق المدينة المقدسة وأهلها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء عن المجلس قوله - في بيان له - "إن هذه الممارسات العنصرية تأتي في سياق الهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني من إبادة منظمة في قطاع غزة إلى محاولات سحق هوية القدس، في ظل تواطؤ دولي وصمت مخز يخالف كل مبادئ العدالة والقانون الدولي. وأكد المجلس أن استهداف المؤسسات الوطنية والاعتداء على المقدسات هو تمهيد لمشروع خطير يرمي إلى تهجير ما تبقى من أبناء الشعب الفلسطيني وفرض وقائع احتلالية بالقوة.. داعيا المجتمع الدولي إلى كسر صمته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، والتحرك الفوري لردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الإنسانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-24

كتب- محمد أبو بكر: كشف مصدر مسؤول بغرفة شركات السياحة، أن السلطات السعودية أصدرت تعميمًا رسميًا موجهًا إلى جميع شركات الطيران، يقضي بعدم السماح لغير حاملي تأشيرة الحج 2025 دخول مدينة مكة المكرمة لأي سبب، اعتبارًا من اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025. وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة مصراوي، أن هذا التعميم لا يعني منع حركة السفر إلى المملكة عبر المطارات السعودية، بل يقتصر فقط على منع حاملي تأشيرات الحج غير النظامية من دخول مكة المكرمة، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم الحج لعام 2025، ولتلافي التجاوزات التي تم رصدها خلال الموسم الماضي. وأشار المصدر إلى أن السلطات السعودية قررت اعتماد إجراءات صارمة لمنع أي محاولات للدخول غير المصرح به إلى المدينة المقدسة، وذلك لضمان تنظيم الموسم بالشكل الأمثل وتيسير الحركة للحجاج داخل مكة. كما حذر من أن المخالفين لهذه التعليمات سيواجهون عقوبات مشددة، قد تصل إلى غرامة مالية بقيمة 50 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى السجن لفترة قد تمتد إلى 6 أشهر، فضلًا عن الترحيل الفوري لأي شخص يتجاوز المدة المحددة لتأشيرته. وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية تعميمًا لجميع شركات الطيران العاملة في مطارات المملكة، بما في ذلك الطيران الخاص، شددت فيه على ضرورة التحقق من مستندات السفر وتذاكر الركاب القادمين إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، خاصة القادمين من دول الفئة (أ) بتأشيرات عبور، والذين لا يحملون تذاكر مؤكدة أو خط سير واضح إلى دولة أخرى من الفئة (أ). وأكد التعميم أنه ابتداءً من يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 وحتى نهاية موسم الحج في 10 يونيو 2025، يُمنع على حاملي تأشيرات العمرة والسياحة والزيارة أداء مناسك العمرة أو دخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها، باستثناء من لديهم تأشيرة حج سارية المفعول. كما ألزم التعميم شركات الطيران بوضع لافتات إرشادية واضحة في بوابات الصعود إلى الطائرة، وإبلاغ الركاب بهذه التعليمات في محطات المغادرة الدولية وعلى متن الطائرات، مع التشديد على ضرورة الالتزام بجميع الأوامر والتعاميم الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الشأن. ويأتي هذا القرار في إطار تنظيم دخول الحجاج إلى مكة المكرمة، وضمان انسيابية الخدمات المقدمة خلال موسم الحج وفق الأنظمة المتبعة. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-21

وجه ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني، الشكر للدولة المصرية على الموقف الداعم للقضية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية وحماية المقدسات الدينية. واتهم خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «TEN» حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية، بأنها بدأت منذ تشكيلها بالدعوة لاقتحامات المسجد الأقصى عن طريق وزرائها المتطرفين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرا إلى دخولهم واقتحاماتهم المتكررة لساحات المسجد. وأضاف أن هناك تزايدًا في «الاقتحامات والعربدة الإسرائيلية» التي تشمل إقامة الصلوات التلمودية وما يصفونه بـ «السجود الملحمي» داخل الأقصى، لافتا أن المسجد الأقصى كان «مستباحا» من قبل هؤلاء المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال خلال ما يسمونه «عيد العرش». وحذر من خطورة أن يكون المسجد الأقصى «فارغا من المسلمين بينما يعبث فيه كل هؤلاء المستوطنين بداخله»، مشيرا كذلك إلى وقوع اعتداءات على الإخوة المسيحيين البطاركة والخوارنة ومن المواطنين الذين قدموا إلى القدس للاحتفال بـ «سبت النور». وأكد أن هناك «هجمة شرسة على كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس»، معتبرا أن الهدف منها هو «إنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة ووضع المستوطنين مكان الشعب الفلسطيني الصامد على أرض مدينته». وشدد على أن هدف الحكومة الإسرائيلية هو «تصفية القضية الفلسطينية من جذورها وإنهاء الوجود الفلسطيني»، مؤكدا أن ما يحدث في الضفة الغربية والمخيمات هو امتداد لما يحدث في غزة، قائلا: «يريدون ضم الضفة الغربية ويعلنون هدم المسجد الأقصى لكي ينهون الوجود العربي الفلسطيني». وأكد أن «كل هذه الدعوات تتطلب ردة فعل من الدول العربية والإسلامية، لأن المسجد الأقصى ليس فقط للفلسطينيين وحدهم، ولكنه للأمتين العربية والإسلامية، ومدينة القدس بمساجدها وكنائسها لكل العرب والعالم». وأعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس، محذرة من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس. وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، على «رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم»، مؤكدة على ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-20

أدانت المقدسية بأشد العبارات، الانتهاكات الجسيمة التى شهدتها مدينة القدس، ولا سيما فى أحياء البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة يوم أمس، خلال إحياء "سبت النور" المبارك، فقد قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتحويل المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز، وأعاقت ومنعت وصول المؤمنين إلى كنائسهم، واعتدت على أبناء الكشافة والمصلين من أبناء الأرض المقدسة والحجاج القادمين من أصقاع الأرض. وأكدت البطريركية فى بيان لها أن هذه الممارسات المرفوضة، التي حُرم بسببها الآلاف من إخوتنا في الضفة الغربية وغزة من حقهم الإلهي في الصلاة والعبادة، تتناقض مع رسالة القدس كمدينة سلام لجميع أبناء الله، وكما علمنا المسيح له المجد: “بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الأمم” (مرقس 11: 17). وأختتمت البطريركية بيانها: فى خضم هذه المعاناة، نرفع قلوبنا إلى الرب القائم من بين الأموات، ضارعين أن يحل سلامه العادل في أرضه المقدسة، وأن يتوقف الظلم في مدينته وتزول آلة الحرب المدمرة عن قطاع غزة المنكوب، ليشرق نور القيامة على قلوب شعوب منطقتنا جميعاً. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-20

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، بأشد العبارات، الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مدينة القدس، ولا سيما في أحياء البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة يوم أمس، خلال إحياء احتفالات «سبت النور». ونوهت في بيان مساء الأحد، أن «قوات الشرطة الإسرائيلية حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز، وأعاقت ومنعت وصول المؤمنين إلى كنائسهم، واعتدت على أبناء الكشافة والمصلين من أبناء الأرض المقدسة والحجاج القادمين من أصقاع الأرض». وأضافت: «إن هذه الممارسات المرفوضة، التي حُرم بسببها الآلاف من إخوتنا في الضفة الغربية وغزة من حقهم الإلهي في الصلاة والعبادة، تتناقض مع رسالة القدس كمدينة سلام لجميع أبناء الله. وكما علمنا السيد المسيح له المجد: “بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الأمم” (مرقس 11: 17)». واختتمت بيانها بالدعاء أن يحل السلام العادل في الأرض المقدسة، وأن يتوقف الظلم في القدس، وتزول آلة الحرب المدمرة عن قطاع غزة المنكوب. وأمس السبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في منطقة «الباب الجديد» بمدينة القدس المحتلة، ومنعت عشرات العائلات من الوصول إلى منازلها داخل البلدة القديمة، بالتزامن مع احتفالات الكنائس المسيحية بـ«سبت النور». وأفادت مصادر فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال نشرت أعدادًا كبيرة من عناصرها، وأقامت حواجز عسكرية في الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة، ومنعت المصلين من الدخول إلى الكنيسة، ومن بينهم هؤلاء، الراهبة الرسولية في القدس والمطران أدولفو تيتو يلانا، ممثل الفاتيكان لدى فلسطين. كما منعت قوات الاحتلال آلاف المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للمشاركة في «سبت النور»، ضمن سياسة التصاريح المشددة المفروضة على الفلسطينيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، للوصول إلى أماكن العبادة في المدينة المقدسة.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد جعفر: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في منطقة "الباب الجديد" بمدينة القدس المحتلة، ومنعت عشرات العائلات من الوصول إلى منازلها داخل البلدة القديمة، بالتزامن مع احتفالات الكنائس المسيحية بـ"سبت النور". وأفادت مصادر فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال نشرت أعدادًا كبيرة من عناصرها، وأقامت حواجز عسكرية في الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة، ومنعت المصلين من الدخول إلى الكنيسة، ومن بينهم هؤلاء، الراهبة الرسولية في القدس والمطران أدولفو تيتو يلانا، ممثل الفاتيكان لدى فلسطين. كما منعت قوات الاحتلال آلاف المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للمشاركة في "سبت النور"، ضمن سياسة التصاريح المشددة المفروضة على الفلسطينيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، للوصول إلى أماكن العبادة في المدينة المقدسة. يُشار إلى أن عيد الفصح هذا العام يتزامن بين التقويمين الشرقي والغربي، في ظل ظروف أمنية مشددة غير مسبوقة تفرضها سلطات الاحتلال في القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-19

كتب- محمد جعفر: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في منطقة "الباب الجديد" بمدينة القدس المحتلة، ومنعت عشرات العائلات من الوصول إلى منازلها داخل البلدة القديمة، بالتزامن مع احتفالات الكنائس المسيحية بـ"سبت النور". وأفادت مصادر فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال نشرت أعدادًا كبيرة من عناصرها، وأقامت حواجز عسكرية في الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة، ومنعت المصلين من الدخول إلى الكنيسة، ومن بينهم هؤلاء، الراهبة الرسولية في القدس والمطران أدولفو تيتو يلانا، ممثل الفاتيكان لدى فلسطين. كما منعت قوات الاحتلال آلاف المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للمشاركة في "سبت النور"، ضمن سياسة التصاريح المشددة المفروضة على الفلسطينيين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، للوصول إلى أماكن العبادة في المدينة المقدسة. يُشار إلى أن عيد الفصح هذا العام يتزامن بين التقويمين الشرقي والغربي، في ظل ظروف أمنية مشددة غير مسبوقة تفرضها سلطات الاحتلال في القدس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، الإجراءات والانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني المسيحي والحجاج المشاركين في احتفالات "سبت النور" بمدينة القدس المحتلة. وقالت اللجنة في بيان، مساء السبت، إن الانتهاكات تمثلت في منع أعداد كبيرة من المؤمنين من الوصول إلى كنيسة القيامة لأداء شعائرهم الدينية، وفرض قيود مشددة على الحركة في البلدة القديمة من القدس، عبر إقامة الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش. كما منعت قوات الاحتلال القاصد الرسولي وسفير لكرسي الرسولي لدى دولة فلسطين، المطران أدولفو تيتو إيلانا، من الدخول إلى الكنيسة، في خطوة غير مسبوقة تنتهك الأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية. وأكدت اللجنة، أن يوم سبت النور يُعد من أبرز المناسبات الدينية المسيحية، إذ يشهد سنوياً تدفقاً واسعاً للمؤمنين والحجاج من داخل فلسطين وخارجها للمشاركة في هذه الشعائر المقدسة، إلا أن سلطات الاحتلال حوّلت المدينة إلى ثكنة عسكرية، ومنعت السكان والزوار من ممارسة حقهم الطبيعي والديني في الوصول إلى أماكن العبادة. ووفق البيان، وثّقت مؤسسات حقوقية حالات اعتداء جسدي واعتقال تعسفي طالت عدداً من المشاركين والمصلين، بمن فيهم سكان المدينة المقدسة أنفسهم. وقالت اللجنة إن هذه الإجراءات تعد انتهاكاً صارخاً لعدد من الاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية دون تقييد أو تمييز، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، الذي تنص مادته 18 على حق كل شخص في ممارسة شعائره الدينية علنا، واتفاقية جنيف الرابعة (1949)، التي تلزم سلطات الاحتلال في المادة 27 باحترام الممارسات الدينية للأشخاص الواقعين تحت الاحتلال؛ إلى جانب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، التي تنص على ضمان حرية حركة الممثلين الدبلوماسيين ومنع عرقلتهم، وهو ما تم انتهاكه بمنع القاصد الرسولي من الوصول إلى كنيسة القيامة. ورأت أن هذه السياسات والممارسات تمثل استهدافاً مباشراً للوجود المسيحي في المدينة المقدسة، ومحاولة ممنهجة لفرض واقع سياسي وأمني جديد يعكس سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهويد المدينة وتقويض التعددية الدينية والثقافية التي لطالما ميّزت القدس. ودعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، وهيئات حقوق الإنسان، والكنائس العالمية، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات العنصرية، وضمان احترام حرية العبادة والتنقل للمواطنين الفلسطينيين، مسيحيين ومسلمين على حد سواء. وأكدت اللجنة أن مدينة القدس، بصفتها مدينة مقدسة لأتباع الديانات السماوية كافة، يجب أن تبقى مفتوحة أمام جميع أبنائها وزوارها من مختلف أنحاء العالم، دون تمييز أو إقصاء أو عسكرة للحياة الدينية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-19

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /السبت/، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة. وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، بالإضافة إلي فرضها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة. كما حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. وذكرت مصادر كنيسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفا. وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023. كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيث يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-19

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الجمعة، دعمه لكل الجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها عضو مجلس وكلاء كاتدرائية مار يعقوب غسان مستكلم، خلال مشاركة «الرئاسية العليا لشؤون الكنائس»، في رتبة الجمعة العظيمة في كاتدرائية مار يعقوب في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وتقدم عباس بالتهنئة بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد من غبطة بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين، متمنيًا لهم عيد مبارك يحمل في طياته الامل والسلام. وقال عباس: «شعبنا وبالرغم من الألم المستمر إلا أنه يؤمن أن الفجر اتٍ، مشدداً على أن العدالة سوف تتحقق في أرضنا، وستقرع أجراس كنيسة القيامة في القدس وكنيسة القديس برفيريوس في غزة، إلى جانب نداء الأذان من المسجد الأقصى المبارك، لتبشر بقيامة الوطن وحرية الإنسان وكرامة الشعوب». وأضاف: «إننا في هذه الأيام التي تختلط فيها مشاعر الإيمان بمعاني التضحية والفداء، نؤكد دعمنا الثابت لكل الجهود التي تبذل للحفاظ على الوجود المسيحي، وتعزيز وحدتنا الوطنية من خلال تواصلنا المستمر مع رؤساء الكنائس ولجنتنا الرئاسية، ومساندتنا لخطوات إعادة إحياء المجلس الطائفي الأرثوذكسي المحلي في القدس، بما يحقق مصلحة الكنيسة وأبناء رعاياها». وشارك في رتبة الجمعة العظيمة، نيابة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، حنا عميرة وعضو اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-10

"موكب الحب الإلهي على دروب أورشليم"، مع إشراقة ، المعروف بـ"أحد الزعف"، تتزين الكنائس بالأغصان الخضراء وتعلو الترانيم والصلوات في أجواء مهيبة تمزج بين الفرح والتأمل، هذا اليوم يُجسد لحظة دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك، ولكن لا كملوك الأرض، بل كملك متواضع على قلوب البشر، فاتحًا بذلك طريق الخلاص والفداء. في هذا الإطار، أضاء عدد من الآباء الكهنة الأبعاد الرمزية والطقسية لهذا العيد، مقدمين فهمًا روحيًا عميقًا لأحد أبرز أيام. طريق الحب السماوي أوضح القس بطرس فؤاد، كاهن كنيسة الكوكبان الأنبا بيشوي والأنبا كاراس بمدينة النور وعضو مجلس كنائس مصر، أن الاسم الأصيل لهذا اليوم هو "دخول المسيح إلى أورشليم"، وهو يعبر بدقة عن جوهر الحدث، حيث دخل السيد المسيح المدينة المقدسة كملك روحي، رغم أن الجماهير وقتها أرادت أن تملكه ملكًا أرضيًا. وأضاف القس بطرس فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشهد تزامن مع موسم ، ما ساهم في توافد أعداد ضخمة من الحجاج إلى أورشليم، وكثير منهم كانوا قد سمعوا عن معجزة إقامة لعازر، بعد أربعة أيام من الموت، التي هزت المدينة قبل شهور قليلة، والتي يمكن اعتبارها أكبر معجزة أقامها المسيح، هذا الأمر جعل من ظهور المسيح حدثًا استثنائيًا، استقبله الناس بأغصان النخيل، معتقدين أنه الملك المنتظر، ولكن المسيح كان يتمنى أن المُلك هو مُلك قلبي وليس أرضي، فلذلك غادرهم. وأشار إلى أن السيد المسيح، في اتضاعه العميق، اختار أن يدخل المدينة راكبًا أتانًا وجحشًا، في مشهد يحمل رمزية مزدوجة: فالأتان تمثل جماعة اليهود، بينما الجحش يرمز إلى الأمم، في إشارة واضحة إلى اتساع رسالته لتشمل الجميع، كما أن ركوبيه على الإثنين بالتبادل يعكس رحمته وحنانه، حتى تجاه الحيوانات، وحرصه ألا يُفصل الجحش عن أمه. واستكمل القس بطرس أن طريقة الاستقبال - من فرش الثياب على الأرض ورفع أغصان النخيل - لها جذور في العهد القديم، وتُستخدم عادة لاستقبال الملوك المنتصرين، إلا أن المسيح، وهو الذبيحة الحقيقية، أعاد في ذهن الشعب صورة خروف الفصح الذي كان يُشترى ويُزف على الحمار وسط ترانيم الأطفال، ويُذبح بعد أربعة أيام يوم عيد الفصح، هكذا عبر المسيح، بصورة رمزية، أنه هو الذبيحة السماوية التي ستُقدَّم على الصليب يوم الجمعة لخلاص البشرية. يوم طقسي فريد في السنة الكنسية أما القس مقار ليشع، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بالقصيرين، فيُسلّط الضوء على الطابع الطقسي الفريد لهذا اليوم في ، حيث يتميز بثلاث علامات لا تتكرر في باقي أيام السنة. وحسب ما أوضح القس مقار ليشع، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أول هذه العلامات هي دورة الشعانين، حيث يُحمل أغصان النخيل ويتجول بها داخل الكنيسة مرورًا بـ 12 موضعًا تمثل أيقونات العذراء والقديسين والملائكة، في رمزية جميلة لاتحاد الكنيسة المجاهدة على الأرض مع الكنيسة المنتصرة في السماء، وخلال الدورة، تُقرأ المزامير والإنجيل أمام كل موضع، في تذكير بسير الأبرار وأمجادهم. وقال القس مقار، إن العلامة الثانية هي أن يُقرأ في هذا اليوم أربعة فصول من الأناجيل، إذ إن حادثة دخول المسيح إلى أورشليم مذكورة في جميع البشائر، وهو ما يرمز إلى شمولية الرسالة الإلهية لكل جهات العالم: شمالًا، جنوبًا، شرقًا وغربًا، وكأن المسيح يدخل كل قلب، في كل مكان. أما العلامة الثالثة، فهي صلاة الجناز العام، التي تُقام بعد التناول مباشرة، استعدادًا لـ ، وخلال هذا الأسبوع لا تُقام صلوات جنازات، بل تكتفي الكنيسة برش ماء الجناز على الجميع، في تأكيد على وحدة الألم والمشاركة مع المسيح في آلامه في هذه الأيام. في النهاية، يأتي أحد الشعانين ليجمع بين الفرح والرجاء، بين موكب الملك المنتصر والمتواضع، وبين أغصان النخيل وطريق الجلجثة "طريق الآلام / الخلاص"، إنه يوم إعلان الحب الإلهي الذي لا يسعى لمُلك على العروش، بل لمُلك أبدي على القلوب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: