الانتخابات الفلسطينية
رحب المستشار رضا صقر رئيس...
الشروق
2025-02-21
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوه صقر، في بيان له اليوم، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين. وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية. وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل؛ إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-21
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن ، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوه صقر، في تصريحات صحفية اليو، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين. وفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية. وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-01
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو ، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية بدأ منذ عام 1948 ولم ينقطع يوما، فكانت مصر في كافة المحافل الدولية هي الصوت المدافع عن عدالة القضية الفلسطينية و في تقرير مصيره، وحقه في إقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن مصر حشدت جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل التصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسريا من قطاع غزة لسيناء. وقال "الهضيبي"، أن مصر اتبعت استراتيجية شاملة لإحداث حراك دولى حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، من خلال طرحها على للمناقشة في كافة المحافل الدولية من أجل تضافر الجهود ودعم كل جهود التهدئة لحلحلة القضية ودفع عملية السلام، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتجاوز تحديات استئناف المفاوضات، لافتا إلى أن الجهود المصرية نجحت في تكوين رأي عام عالمي داعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبار ذلك الخطوة الأولى لإحلال السلام بالمنطقة. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة علي ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل وتوحيد جبهته الداخلية من أجل التمهيد لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية، حيث عملت مصر على بناء أسس الثقة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، والمصالحة بين حركتي فتح وحماس، للتوصل إلى التفاهمات الثنائية بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية، وضمان الحفاظ على كيان شرعي موحد للشعب الفلسطيني يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية. وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أن الجهود المصرية من أجل دعم القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليها أو انكارها، فمصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تبذل مصر جهودًا دبلوماسية حثيثة لوقف هذه الحرب وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه ظروفا إنسانية شديدة القسوة في ظل صمت دولي غريب، مؤكدا أن مصر هي الضامن والمساند لفلسطين عبر التاريخ حتى اللحظة الراهنة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
Very Negative2024-04-21
قال الدكتور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، إن وضع قوات إسرائيلية على الحدود مع مصر هو انتهاك لاتفاقية السلام بين البلدين ويجب ألا يفعلو ذلك. وأضاف أحمد أبوالغيط في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك جهود مصرية وعربية متواصلة مع الدول المجاورة والدول الأوروبية الكبرى بشأن الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية. وقال أمين عام جامعة الدول العربية، «إسرائيل تقوم بعرقلة جهود منظمة الأونروا المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأهالي غزة لا يعملون ولا يوجد مصدر رزق لهم»، معقبًا: «إذا توقف القصف الإسرائيلي؛ ستعود المدارس والمستشفيات في قطاع غزة إلى العمل مرة أخرى». وتابع أبوالغيط خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى: «من قام بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر لم يضع في حساباته الوضع المأسوي للشعب الفلسطيني، ومن النقاط الإيجابية لهذه العملية؛ هو إعادة وضع القضية الفلسطينية إلى حجمها وحقيقتها أمام العالم من جديد». وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وهي التي تقرر مصيره، ومن يتم انتخابه في الانتخابات الفلسطينية المقبلة سيكون ممثلًا للسلطة. وأردف أحمد أبوالغيط: «القضية الفلسطينية قضية أجيال ويتحملها كل جيل، ويوجد قادة مصريين شاركوا في المواجهة في الأربعينات من القرن الماضي، وعلى كل جيل أن يتحمل مسئولية القضية الفلسطينية حتى يتم حلها». https://www.youtube.com/watch?v=pIxhlVkmuGM ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-18
(نحن الإسرائيليون لن ننعم بالأمن إلا عندما يكون لدى الفلسطينيين أمل.. هذه هي المعادلة، فأمن إسرائيل مرتبط بشكل مُعقد بإقامة دولة فلسطينية.. فأنت لا يمكنك ردع أي شخص أو مجموعة، إذا كان يعتقد أنه ليس لديه ما يخسره، مع ضرورة إدراك الإسرائيليين أن حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين، لأن الاعتقاد الإسرائيلي السائد بأن جميع الفلسطينيين يدعمون حماس أو ينتمون إليها، يُشكِّل عقبة كبيرة أمام الاعتراف بشرعية الهوية الفلسطينية، ومطالبتهم المشروعة بإقامة دولة).. هكذا أكد القائد السابق لقوات الأمن الداخلي الإسرائيلية (الشاباك)، آمي إيالون، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، الذي اقترح إطلاق سراح مروان البرغوثي، الزعيم المسجون الذي يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة، لدوره في الانتفاضة الثانية، كخطوة حاسمة نحو مفاوضات ذات مغزى، لأن شعبية البرغوثي كبيرة، يمكن أن تؤهله للفوز في الانتخابات الفلسطينية، كما أنه ملتزم بحل الدولتين، وهذا ما يجعله قائدًا محتملًا لمحادثات السلام.هذا الرجل ـ إيالون ـ يرى أن فكرة تدمير حماس، باعتبارها هدفًا عسكريًا، غير واقعية، وحذر من أن العمليات الجارية في غزة قد تعزز الدعم للحركة بدلًا من إضعافها، لكنه يأسف لعدم قبول تل أبيب لوجهات النظر البديلة، والتحول من عقلية الكراهية كخطة أو سياسة، كما حذر من إدامة الصراع دون هدف سياسي واضح، وعقد مقارنات مع التجارب الإسرائيلية السابقة في لبنان والضفة الغربية، (أنا مستاء للغاية، لأننا لسنا على استعداد لمناقشة اليوم التالي.. لأنني أعرف ما يحدث للحروب بدون هدف سياسي.. تصبح الحرب هدفًا في حد ذاتها، بدلًا من أن تكون وسيلة لتحقيق هدف سياسي.. هذا بالضبط ما حدث لنا في لبنان، وهذا بالضبط ما حدث لنا في الضفة الغربية. وأخشى أن هذا ما سيحدث إذا واصلنا القتال في غزة، دون تحديد جوهر واضح للنصر، ودون أن نجاوب صراحة على سؤال: ما هو النصر؟).. فمن يملك قرار توجيه ما يحدث في غزة خصوصًا، وفي الشرق الأوسط عمومًا.. واشنطن أم تل أبيب؟.في عام 2001، خلال زيارة له في مستوطنة (عوفرا) غير القانونية بالضفة الغربية، تفاخر بنيامين نتنياهو ـ الذي يبدو أنه كان غير مدرك أنه يتم تسجيل كلامه أمام مضيفيه ـ بأن (أمريكا شيء يمكنك تحريكه بسهولة شديدة.. تحريكه في الاتجاه الصحيح لإسرائيل).. في ذلك الوقت، كان نتنياهو يتحدث عن تجربته مع البيت الأبيض في عهد كلينتون، وكان قد قوَّض جهود السلام التي تقودها واشنطن، خلال فترته الأولى كرئيس لوزراء إسرائيل.. ولكن بعد أكثر من عشرين عامًا، يبدو نظرة نتنياهو لأمريكا ظلت كما هي. منذ أن تعهدت إدارة بايدن بدعمها المبكر والثابت لإسرائيل، في أعقاب عملية حماس في السابع من أكتوبر، تباطأ نتنياهو مرارًا وتكرارًا في تنفيذ طلبات واشنطن فيما يتعلق بالحرب، بما في ذلك أن تستخدم إسرائيل قدرًا أكبر من ضبط النفس في حربها ضد غزة، وتجنب إثارة حريق إقليمي أوسع نطاقًا، والعمل على صياغة مسار ما بعد الحرب نحو السلام.. ونتيجة لذلك، ومع دخول الحرب شهرها الرابع، لم تحقق إدارة بايدن أيًا من أهدافها تقريبًا، فيما يتعلق بالسياسات والإجراءات الإسرائيلية التي قتلت أكثر من أربعة وعشرين ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من إثنى عشرة طفلًا، حتى الآن، ويلوح في الأفق خطر المجاعة الجماعية والمرض.. رفضت الحكومة الإسرائيلية أي أفق للسلام.. وبعد توقف أولي للقتال وتبادل المحتجزين لدى حماس، يبدو أن مثل هذه المحادثات وصلت الآن إلى طريق مسدود.. (النجاح) الوحيد الذي يمكن أن تدعيه الولايات المتحدة، هو دعمها الثابت لإسرائيل، ومع ذلك، فإن الطبيعة غير المشروطة لهذا الدعم، تقف في طريق أي احتمال لتحقيق أهداف سياستها الأخرى، وإيجاد طريق للخروج من هذا الرعب.صحيح أنه في الأيام الأخيرة، أشارت إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتها الحربية، باستخدام عدد أقل من القوات والتركيز أكثر على وسط وجنوب غزة.. ويبدو أن هذه الخطوات مدفوعة جزئيًا بالحاجة إلى خفض الخسائر الإسرائيلية في المناطق القريبة من القتال في المدن، لتقديم بعض الراحة للاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني، وربما استعدادًا للتصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل.. لكن لا يبدو أن مثل هذه التحولات تهدف إلى تخفيف حدة التوترات الإقليمية المتصاعدة، ولن تمنع المعاناة الإنسانية المتزايدة في غزة.. وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن أن يبدو غاضبًا بشكل متزايد من التطورات على جميع الجبهات، وترددت الإحباطات في تعليقات وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.هنا، يرى دانيال ليفي، رئيس مشروع الولايات المتحدة والشرق الأوسط، والذي عمل كمفاوض سلام إسرائيلي في محادثات أوسلو، في عهد رئيس الوزراء، إسحاق رابين، ومفاوضات طابا في عهد رئيس الوزراء، إيهود باراك، وهو الكاتب الزائر في صحيفة (نيويورك تايمز)، أنه بدلًا من تضخيم تعبيرات القلق الشفاهي، يجب على فريق بايدن تصحيح المسار، بدءًا من ممارسة النفوذ الدبلوماسي والعسكري الحقيقي المتاح له، لتحريك إسرائيل في اتجاه المصالح الأمريكية، وليس العكس.التحول الأول والأكثر أهمية، أن تتبنى الإدارة الأمريكية الحاجة إلى وقف كامل لإطلاق النار الآن.. ولا يمكن أن يكون ذلك المطلب خطابًا فحسب، يجب على الإدارة أن تشترط نقل المزيد من الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل بإنهاء الحرب، ووقف العقاب الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويجب أن تنشيء آليات إشراف على استخدام الأسلحة الأمريكية الموجودة بالفعل تحت تصرف إسرائيل، لأن إنهاء عملية إسرائيل في غزة هو أضمن طريقة لتجنب حرب إقليمية، والمفتاح لاختتام المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.. ثانيًا: يمكن لواشنطن الاستفادة من المداولات الجارية في محكمة العدل الدولية، حيث اتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك التزاماتها كدولة موقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية الدولية لعام 1948.. ومن الواضح أن إسرائيل متوترة بشأن الإجراءات، وتفهم أن حكمًا صادرًا عن محكمة العدل الدولية له ثقل.. والواقع أن جنوب إفريقيا ربما تكون قد عملت بالفعل لتغيير مسار الأحداث بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القلق الأمريكي.. وهنا، لا تحتاج إدارة بايدن إلى دعم ادعاءات جنوب إفريقيا، لكن يمكنها، ويجب عليها، الالتزام بالاسترشاد بأي نتائج تتوصل إليها المحكمة.وأخيرًا، يجب على الولايات المتحدة أن تمتنع عن إطلاق تعويذات طقوسية لا نهاية لها حول حل الدولتين في المستقبل، والتي من السهل جدًا تجاهلها من قبل نتنياهو.. يجب أن تأخذ في اعتبارها رفض حكومته القاطع لإقامة دولة فلسطينية، ومبادئ تل أبيب التوجيهية الائتلافية المكتوبة، التي تؤكد أن (للشعب اليهودي حقًا حصريًا وغير قابل للتصرف في جميع أجزاء أرض إسرائيل)!!.. وبدلًا من ذلك، يجب على واشنطن أن تتحدى إسرائيل لتقديم اقتراح حول كيفية ضمان المساواة والحقوق المدنية الأخرى، لجميع أولئك الذين يعيشون تحت سيطرتها.. إن القيام بذلك، يمكن أن يكون له فائدة إضافية، تتمثل في تحدي موقف نتنياهو.. وعلى الرغم من أنه يبدو أنه عزز قاعدته السياسية في الوقت الحالي، إلا أن أغلبيته الحاكمة ستُفقد مع حفنة من الانشقاقات، خصوصًا وأن حوالي 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في السلطة بعد انتهاء هذه الحرب، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، وقد تشتعل احتجاجات الشوارع في أي لحظة.ولمجموعة من الأسباب الأيديولوجية والعسكرية والسياسية الشخصية، ربما لا يريد نتنياهو أن تنتهي هذه الحرب.. وعلى الرغم من أن وفاته ليست حلًا سحريًا للتقدم ـ ولا يمكن أن تكون هدفًا صريحًا للولايات المتحدة ـ إلا أنها شرط مسبق لتهيئة الظروف، التي يمكن في ظلها النهوض بالحقوق الفلسطينية.. يمكن للولايات المتحدة، ويجب عليها، أن تنأى بنفسها عن كارثة غزة وتطرف قادة إسرائيل.. وإذا لم تغير واشنطن نهجها، فإن إخفاقاتها في هذه الحرب سيكون لها عواقب، حتى أبعد من الأزمة المباشرة في غزة، والأعمال العدائية التي يشارك فيها الحوثيون في اليمن، والتهديد المتزايد بنشوب صراع إقليمي أوسع.. فالعالم، بعد كل شيء، يراقب، ولا ينبغي لواشنطن أن تقلل من شأن المدى الذي يُنظر فيه إلى الهجوم ـ الذي لا يحظى بشعبية كبيرة ـ على غزة على مستوى العالم، على أنه ليس فقط حرب إسرائيل، ولكن حرب أمريكا أيضًا.. إن نقل الحكومة الأمريكية للأسلحة إلى إسرائيل والغطاء السياسي الدبلوماسي الذي توفره، بما في ذلك استخدام حق النقض أو التهديد به في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يجعل ضلوعها في الحرب واضحة للغاية ومدمرة.هناك آثار أمنية طويلة الأجل أيضًا ـ يراها ليفي ـ ويكاد يكون من المؤكد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية القاسية وتأثيرها العميق على المدنيين، سيوفران مواد تجنيد للمقاومة المسلحة لسنوات قادمة.. وسوف تجد الدول العربية التعاون وتطبيع العلاقات مع إسرائيل أكثر عبئًا، ويكتسب خصوم إسرائيل صدى أكبر: حماس تُظهر مرونة، والحوثيون قدرة هجومية مثيرة للإعجاب، وحزب الله ضبط النفس المنضبط.. مع توضيح إسرائيل قولًا وفعلًا عزمها على الاستمرار في هذا المسار الخطير، غير مبالية باحتياجات الولايات المتحدة وتوقعاتها.. ألا ينبغي على الرئيس بايدن أن يحافظ على مسافة أكبر مع إسرائيل؟.الواقع يقول بأن بايدن لا يمتلك تلك الرفاهية.فقواته المتحالفة مع بريطانيا تهاجم مواقع الحوثيين في اليمن، ليس من أجل حماية التجارة الدولية، كما تدعي لندن وواشنطن، إذ أعلن الحوثي أنهم لن يستهدفوا إلا السفن الإسرائيلية في باب المندب، أو الأخرى المتجهة من وإلى إسرائيل فقط، وأن ذلك سيتوقف عندما تتوقف الاعتداءات الوحشية على غزة.. لم تستطع واشنطن فرض إرادتها على تل أبيب، ودخلت حربًا في اليمن يمكن أن تؤجج الصراع في الإقليم كله، وتصبح هي حربًا ـ في المستقبل ـ قائمة بذاتها، حتى لو توقفت الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.. ولو أدى ذلك إلى التوقف الكلي للملاحة في البحر الأحمر وتفاقم التضخم العالمي من جديد، وحتى لو خسرت دولة مثل مصر كلية، موردًا أساسيًا من موارد دخلها القومي، بعدما تأثرت حركة المرور في قناة السويس حتى الآن بنسبة 70%، مما كانت عليه من قبل.. المهم أن تُرضي واشنطن تل أبيب، وترضى إسرائيل عن أمريكا.حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-18
قال المفكر والسياسى الدكتور مصطفى الفقى، إن وحدة حركة فتح وإنهاء الانقسامات مطلب فلسطينى بامتياز، داعيا لمد الجسور وإقامة القنوات والبدء فى المصالحة وإنهاء الانقسام عبر النقاشات والأحاديث، مشيرا إلى أن الانتخابات الفلسطينية القادمة تلزم المواطن الفلسطينى للتعامل مع صندوق الانتخاب. وقال "الفقى" فى كلمته بندوة "مصر والقضية الفلسطينية" المنعقدة فى العين السخنة، اليوم الثلاثاء، إن أى تأثير على وحدة حركة فتح سيؤثر على الشرعية الفلسطينية نفسها وهو محاولة للعبث بالهوية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تجاوزت كثيرا عن أخطاء حركة حماس لأنهم فلسطينيون ولإنه إقليم مجاور وأن حماس جزء من المشكلة العامة الفلسطينية، مشددا على وحدة الجبهة الداخلية لحركة فتح للبعد عن احتمالات الانقسام الواردة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-01-30
من الطبيعى أننا حينما نرى الإعلام الإسرائيلى، يحتفى بخطوة قطرية نحو فلسطين، فمن المؤكد لأى مواطن عربى أن هذه الخطوة -بشكل أو بآخر- ستضر القضية الفلسطينية، أو تضرب صورتها أمام المجتمع الدولى، لاسيما وأن فلسطين مقبلة على انتخابات تشريعية ورئاسية منتصف العام الجارى 2021. في خطوة لم تحدث منذ 15 عام. صحيفة "معاريف العبرية" احتفت بخبر نشرته أمس الجمعة، يفيد بأن قطر تعهدت بصرف 30 مليون دولار شهريا إلى قطاع غزة-الذى تسيطر عليه حركة حماس- كل شهر حتى نهاية العام. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم التوصل إلى تلك التفاهمات بين إسرائيل وقطر، عبر جهاز الموساد نفسه، وبأنه كانت قطر ترسل شهريا حوالي 24 مليون دولار إلى قطاع غزة، ولكن تم زيادة هذه المنحة إلى 30 مليون دولار شهريا بإضافة 6 مليون إلى نشطاء حركة حماس. الصحيفة العبرية وصفت صراحة، أن هذه الأموال القطرية إلى إسرائيل، وأنها ضمانة لاستمرار الأمن القومي الإسرائيلي، واستقراره بمرور الوقت. والمعلوم للجميع أن استقرار إسرائيل يتطلب استمرار الانقسام الفلسطيني. محاولة لضرب الانتخابات الفلسطينية يرى مراقبون أن إغداق قطر بالأموال على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس، هي محاولة قطرية للتشجيع على استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلى، ومن ثم ضرب الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة منتصف العام الجارى، عن طريق إشباع القطاع بعنصر المال -الذى يمثل ضرورة حيوية للقطاع- ومن ثم استغناء حركة حماس عن أي إنخراط في مفاوضات جادة تحقق إنهاء الإنقسام. وأوضح المراقبون في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن النظام القطرى مازال يغرد خارج السرب العربى، ويستخدم أدوات دولته لضرب أي إتفاق عربى نحو الوحدة والسلام. أو أى مساعى تبذلها مصر لتحقيق التوافق بين الأشقاء الفرقاء. لافتا إلى أن الأموال القطرية لا تبنى سلاما في المنطقة وإنما تهدم المساعى الحثيثة والمخلصة لتوحيد الفرقاء وإعلاء قيمة الدولة. ولفت المراقبون، إلى أن قطر لو كانت تريد بالفعل مساعدة الفلسطينين لكانت ضخت هذه الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية، في إطار منظم ومنضبط، لكن إغداقها بالأموال على طرف معين (حركة حماس) هذا يعنى أنها تشجعه على استعداء الطرف الأخر. وكل هذا في النهاية يصب في مصلحة إسرائيل دون فلسطين. وأضافوا أن حركة حماس تهانى من عزلة عربية فضلا عن العزلة الدولية، فهي تتلقى مساعدات من إيران ولكن هذه المساعدات مخصصة للجناح العسكري في الحركة وما عدا ذلك فإن الدول العربية والإسلامية ترفض دعمها ماليا عدا قطر". وجرت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية آخر مرة في عام 2005، في حين جرت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006. وحال الانقسام الفلسطيني الذي نتج عن سيطرة حركة "حماس" عسكريا على قطاع غزة دون إجراء الانتخابات منذ ذلك الحين. وكان عباس أصدر مراسيم رئاسية بتعديل قانون الانتخابات لتسمح بإجراء الانتخابات بالتتالي بعد أن كانت نصت على إجراء الانتخابات بالتوازي. وأفسح اتفاق بين "فتح" و"حماس" مؤخرا الطريق أمام إجراء الانتخابات بعد أن تراجعت الأخيرة عن تصميمها على إجراء الانتخابات بالتوازي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-04-15
أطلع رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر، اليوم الخميس، الممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي "UNDP" في فلسطين ايفون هالي، على آخر الاستعدادات لعقد الانتخابات الفلسطينية، مشيرا إلى انتهاء مرحلة الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية مطلع الشهر المقبل. ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية فقد أشار رئيس اللجنة خلال اللقاء الذي عقد في مقر اللجنة إلى المعيقات الإسرائيلية المحتملة في طريق إجراء الانتخابات الفلسطينية خصوصا في مدينة القدس، مجددا دعوة الأمم المتحدة للعب دور في منع تدخل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في العملية الانتخابية، والعمل على ضمان مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-02-08
وجه وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، الشكر والامتنان إلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، على مبادرة اليوم لدعوة الوزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ، وهذا يدل على التزام ومسؤولية عالية وجهد متراكم وإصرار للتحضير للحدث العالمي، بتعاون من الأمين العام لجامعة الدول العربية، لتسهيل هذا اللقاء. وأضاف المالكي، «أعتقد أن هذا الاجتماع في غاية الأهمية وما صدر عنه من قرار يعيد التأكيد لكل من راوده الشك من كون القضية الفلسطينية موضع الاهتمام المركزي للعرب». وأضاف «المالكي» في كلمته عقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المذاع على شاشة extra news، أن هناك دعم للتعاون العربي- العربي، وخرجنا بقرار ممتاز لمن يهمه الأمر حول وقوف والتفاف العرب لقضيتهم المركزية الأولى قضية فلسطين، وهذا اليوم يوم مهم يجب أن نتذكره في الثامن فبراير، للنجاح في رأب الصدع العربي- العربي، والقفز عن بعد على الأزمات، والتركيز على ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا، والعمل على وحدة التضامن العربي- العربي، فهذا شيئ مهم، والأساس في المبادرة المقدرة مننا جميعا، التي قدمها أخي سامح وأخي أيمن. وتابع وزير خارجية فلسطين، أن «اليوم أيضا الثامن من فبراير التقيت وبرعاية الشقيقة مصر الفصائل الفلسطينية وقوى العمل الفلسطينية بهدف العمل على إنجاح عملية الانتخابات الفلسطينية القادمة، والسيد الرئيس أصدر مرسوما لإجراء انتخابات تشريعية في 22 مايو المقبل، وانتخابات رئاسية في الـ31 من يوليو المقبل، والاجتماع اليوم الذي استضافته جمهورية مصر العربية، التي تعمل على إنجاحه كان اجتماعا في غاية الأهمية وجاء لكي يعزز ويسهل هذه العملية الانتخابية الديمقراطية بنجاح». وواصل: «كانت الجلسة الأولى في الاجتماع ناجحة ونحن متفائلون حيال هذ ا الاجتماع، كما خرجنا حيال الاجتماع، الذي انتهينا منه في جامعة الدول العربية (بيت العرب الجامع)، واليوم جلس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نينياهو على كرسي الاتهام، وتم توجيه إليه تهم الاختلاس والفساد والرشوة والاحتيال، ومهم جدا بغض النظر عن بدايات هذه المحاكمة، فهو خرج مكفهر الوجه ممتعض، ما يعطينا البهجة والأمل بأن يتم محاكمة هذا المجرم الذي ارتكب جرائم ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وأضاف، «قبل عدة أيام صدر عن الدائرة التمهيدية الأول لمحكمة العدل الدولية قرار من أجل تحقيق رسمي في الجرائم التي ارتكبت من قبل القادة الإسرائيليين، سواء كانوا عسكريين أو سياسيين، وهذا شيء مميز وإيجابي يجب البناء عليه بشكل متكامل وفعلا اليوم يوم جيد حققنا فيه العديد من الإنجازات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-09-02
قال الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي ستجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تحمل في طياتها مؤشرا مهما لأمرين، أولهما أن هناك حراكا دوليا مهما يتعلق بتغيير في السياسة تجاه القضية الفلسطينية تمهيدا لمسار سياسي مستقبلي بهدف تذليل كل العقبات للانتقال لمرحلة جديدة. وأضاف مطاوع لـ«الوطن»: «أن الأمر الثانى يتمثل في الدور المصرى المهم والأساسى الذي سيكون واضحا بهدف التصعيد والتحريك في المؤسسات الدولية واستئناف مفاوضات السلام وترتيبات فلسطينية داخلية وترتيبات تتعلق بعلاقة فلسطين مع إسرائيل». وتابع: «مصر سيكون عليها دور مهم في ثلاثة ملفات هامة للغاية، وهي ضمان التهدئة في الفترة القادمة، ودعم السلطة الفلسطينية ووضع خطوط أساسية للقضية الفلسطينية، وملف الانتخابات الفلسطينية التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أنه لن يتم إجراء أي انتخابات دون القدس المحتلة، ورفضه للأفكار التي تنادي بإجرائها عن طريق الهاتف أو الإنترنت، وأنه لا بد وأن تكون صناديق الاقتراع داخل القدس كما حدث في جميع الانتخابات السابقة، لتأكيد سيادتنا على أرضنا». وأوضح: أن هناك هدفا مهما جدا للقيادة المصرية في التأثير على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، للتعامل مع السلطة الفلسطينية، أو التسهيلات المقدمة لقطاع غزة الفلسطيني. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ثمن الجهود التي تبذلها مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف مصر الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ودورها الريادي بخدمة القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بين البلدين، مؤكدا استمرار التنسيق الأخوي بين فلسطين ومصر، بما يخدم مصالح الأمة وقضاياها المشتركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-01-18
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن هناك ملفات مهمة بين مصر والأردن، في مقدمتها محاولة تحريك ملف السلام والمباحثات الفلسطينية- الإسرائيلية، إذ تعمل مصر جاهدة على إنهاء الانقسام الفلسطيني، إذ التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية في جلسة مباحثات ثنائية أولًا، أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين. وأضافت الحديدي، خلال تقديمها حلقة اليوم، من برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «on»، أن العلاقات بين البلدين مهمة جدًا، إذ تعتبر اللجنة الثنائية المشكلة بين البلدين من أقدم اللجان على المستوى العربي، كما أن عددًا كبيرًا من المصريين يعمل في الأردن. وتابعت، أن الكثير من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك للبلدين، كانت على مائدة المفاوضات بين الرئيس السيسي وملك الأردن، وفي مقدمتها مستجدات جهود إعادة تنشيط عملية السلام والمسار التفاوضي للقضية الفلسطينية. وأردفت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في المفاوضات استمرار مصر في مساعيها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، وأن الثوابت المصرية واضحة، وهي ذاتها الثوابت الأردنية، دولة فلسطينية متصلة على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية، وهي المطالب الفلسطينية أيضًا. وواصلت: «مصر تبذل جهودا دؤوبة لمصالح فلسطينية- فلسطينية، وأعتقد أن الانتخابات الفلسطينية سوف ينتج عنها هذه المصالحة». من ناحية أخرى علقت مقدمة البرنامج على جلسة مجلس النواب، اليوم الإثنين برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، و للاستماع إلى بيان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لعرض نتائج تنفيذ برنامج الحكومة مصر تنطلق، قائلةً: «قدم رئيس الوزراء اليوم عرضًا للوضع التنفيذي لبرنامج الحكومة فيما تحقق وما أنجز وما هو مستهدف تلاه عرض لوزيري التنمية المحلية والتموين». وأكدت، أنه من الواضح، أن هذا البرلمان في جلساته الاولى يحاول أن يقدم نفسه بشكل قوي ومختلف: «هذا البرلمان يريد أن يقول لمن انتخبوه أنه برلمان مختلف وأن النواب سيقومون بدورهم التشريعي والرقابي أيضًا، وهذا هو دور البرلمان في كل مكان وزمان فهذا اختصاصه الاصيل أن يعكس مطالب الناس من قبل الحكومة ويحاسبها وقت التقصير مع احداث التوازن بين السلطتين ونتمنى استمرار هذا المشهد وأن يكون متكرراً مصحوباً باستجابة من الحكومة وتنفيذ على الارض وليس مجرد سماع صوت عبر إجراءات تنفيذية على الأرض». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-29
أعدت لجنة فلسطين في البرلمان العربي، اليوم، مشروع قرار لدعم إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، ودعوة كافة أطياف الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة في هذه الانتخابات التي دعى لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، باعتبارها مدخلاً لإنهاء الانقسام، وذلك للعرض على جلسة البرلمان العربي التي ستعقد الخميس المقبل. وعقدت اللجنة اجتماعاً، اليوم، بالقاهرة، برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وحضور النائب عزام نجيب الأحمد نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة، استعرضت فيه تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بدعم إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة. كما أعدت اللجنة مذكرة بشأن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني، أشادت بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، وأكدت على التمسك بمبادرة السلام العربية نصاً وروحاً وبكافة الاتفاقيات التي تُفضي إلى إقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس، وعلى حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، ودعت إلى إطلاق عملية سلام برعاية دولية لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، والتصدي لمحاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). فيما كلفت لجنة فلسطين رئيس البرلمان العربي بمخاطبة برلمانات ودول العالم للتصويت لتجديد تفويض ولاية عمل "الأونروا" لثلاث سنوات قادمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر له الأول من ديسمبر 2019م. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-10-31
رحب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، بوزير الخارجية، مؤكدا تضامن البرلمان العربي ووقوفه مع مصر، ودعمها في حماية أمنها المائي والحفاظ على حقوقها القانونية والتاريخية وحصتها الثابتة في نهر النيل، مُطالبا إثيوبيا انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين الشعبين العربي والاثيوبي، بعدم الإضرار بحصة مصر من نهر النيل، والتي تمثل عصب الحياة للشعب المصري، ومعروض على الجلسة اليوم مشروع قرار بهذا الشأن. وأكد رئيس البرلمان العربي خلال كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في الجلسة الأولى لدور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، أنّ فلسطين وقدسها، وأرضها السليبة، ومعاناة شعبها الصامد، تظل قضية البرلمان العربي المحورية، وهمه الأول، وأطالب المجتمع الدولي حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري والعاجل لإلزام القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات العنصرية التي تنتهجها قوة الاحتلال كل يوم بحق الشعب الفلسطيني من قتلٍ وترهيبٍ واعتقالٍ وتهجيرٍ وتدنيس للمقدسات، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مرحباً بدعوة الرئيس محمود عباس لعقد الانتخابات الفلسطينية، التي ستكون بدايةً لمصالحةٍ بين جميع الفصائل الفلسطينية تنهي الانقسام الفلسطيني وتعيد اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأدان السلمي التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وما تمثله من تهديدات للأمن القومي العربي وصلت إلى درجة عالية من الخطورة لا يمكن السكوت عنها، بدءا من الاعتداءات في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان من خلال استهداف السفن واحتجازها، وصولا لضرب المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، التي امتد أثرها اقتصاديا لكل دول العالم، مؤكدا تضامن البرلمان العربي مع المملكة العربية السعودية ووقوفه معها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية. وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أنّ البرلمان العربي يعتبر المساس بسيادة أي دولة عربية هو استهداف لجميع الدول العربية، وفي هذا السياق أدان بشدة العدوان التركي على شمال شرق سوريا، مطالبا بخروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة من الأراضي السورية، مرحبا بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية، ومؤكدا أنّ حل الأزمة السورية لن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة سوريا وعروبتها وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار. ولفت السلمي إلى موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي، ودعم أمن واسـتقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، مثمنا عاليا الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حفظا للدماء وتوحيدا للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء اليمن. وجدد رئيس البرلمان العربي مناشدته للأطراف في الشقيقة ليبيا بتغليب لغة الحوار والحكمة وإنهاء الصراع المسلح القائم في البلاد، حفاظا على دولة ليبيا ووحدة أراضيها، وطالب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب انطلاقا من خطة البرلمان العربي التي اعتمدتها قمة القدس في الظهران عام 2018م، ومعروض على الجلسة اليوم مشروع قرار في هذا الشأن. وبارك السلمي الرئيس قيس سعيد انتخابه رئيسا لجمهورية تونس، كما بارك للشعب الإماراتي والعُماني والتونسي نجاح الانتخابات البرلمانية، ورحب بإجراء الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الجزائرية في شهر ديسمبر المقبل. وقال السلمي إنّ البرلمان العربي يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في العراق، وندين بأشد العبارات قتل المتظاهرين وقوات الأمن وحرق مباني الدولة، ونحث الحكومة على الاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة، ونحيي الشعب اللبناني الذي خرج بأطيافه ومكوناته للمطالبة بإنهاء النظام المحاصصي الطائفي وإقامة نظام مدني يقوم على المواطنة وسيادة القانون ومحاربة الفساد وتحقيق العيش الكريم. وفي الختام، أكد رئيس البرلمان العربي أنّ دور الانعقاد الحالي سيكون حافلا بصدور العديد من القوانين العربية الموحدة والاستراتيجيات والوثائق وخطط العمل والرؤى البرلمانية، إذ يعمل البرلمان العربي على إصدار الاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي، ووثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، وقانونين في المجال الاقتصادي في تيسير التبادل التجاري والنقل في العالم العربي، إضافة إلى إصدار 3 رؤى في مجال الربط الكهربائي العربي وتفعيل السوق العربية المشتركة وتيسير التوجه للاقتصاد الرقمي. وتابع السلمي أنّ البرلمان في مجال حقوق الإنسان يعمل على إصدار قانون تطبيق عقوبة الإعدام وضمانات التطبيق، ودليل البرلمانيين لتشريع ومراقبة تطبيق حقوق الانسان، وفي المجال الثقافي والاجتماعي يعمل على إصدار 7 قوانين عربية موحدة في مجال: حفظ الآثار العربية، وتنظيم عمل المنظمات العاملة في المجال الخيري والإنساني، وشبكة الأمان الاجتماعي، وتعزيز تعليم اللغة العربية في الدول العربية الأقل نموا، ومكافحة الأمية، وتشجيع القراءة في العالم العربي، والتعاون العربي في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-26
منذ بداية شهر رمضان الكريم، كانت مدينة القدس المحتلة بؤرة صراع عربي- يهودي جديد، حيث شهدت مدينة القدس مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشبان مقدسيين، ومستوطنين من منظمة «لهافا» اليهودية اليمينية المتطرفة، إثر حالة غضب من الفلسطينيين من قيود رمضان التي يفرضها الاحتلال، ومسيرة متطرفين يهود تطالب بطرد العرب، وقد تدفع الأحداث في القدس إلى تأجيل الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها مايو المقبل. وتجتمع القيادة الفلسطينية الأسبوع الجاري، لمناقشة تأجيل الانتخابات الفلسطينية، المزمع عقدها 22 مايو المقبل، إن لم تسمح إسرائيل بالتصويت في القدس الشرقية، حيث يستمر العنف منذ أيام، وقال محمد رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية، في اجتماع وزاري عقد اليوم الاثنين، إن القيادة ستناقش الانتخابات الخميس، عندما يلتقي كل ممثلي الفصائل الرئيسية. وفي اجتماع لمنظمة «فتح» الفلسطينية، عقد مساء أمس الأحد، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» القدس بأنها «خط أحمر»، وقال إنه لن يقبل إجراء انتخابات عامة دون مشاركة كاملة من سكانها. ودعا المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل، للسماح بإجراء الانتخابات في المدينة. بدأت أحداث العنف بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أول شهر رمضان الكريم، وتفاقمت الأحداث في القدس بعد انتشار تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق «تيك توك»، تظهر يهودًا يعتدون على سكان من العرب، كما تظهر فلسطينيين يصفعون يهودا متدينين بشكل عشوائي، وبلغت ذروة الأحداث الأسبوع الماضي، في مواجهات امتدت لساعات طويلة، ونظمت مجموعة يهودية يمينية متطرفة، تعرف باسم «لاهافا» مسيرة لمئات المتظاهرين وهم يهتفون «أخرجوا العرب» نحو باب العامود. وبموجب اتفاقيات سلام أبرمت في التسعينيات من القرن الماضي، يسمح لنحو ستة آلاف فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت من خلال مكاتب البريد الإسرائيلية، وهو ما يتطلب موافقة إسرائيل. أما بقية الفلسطينيين وهم نحو 150 ألف شخص في المدينة، فبإمكانهم الإدلاء بأصواتهم بالموافقة الإسرائيلية أو بدونها، وفقا للجنة الانتخابات الفلسطينية. وتتصاعد التوترات في القدس، موطن الأماكن المقدسة، وتعد هي البؤرة الساخنة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منذ أن احتلت إسرائيل، القدس الشرقية، في حرب عام 1967، وضمتها إليها في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي، فيما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. وشهدت ساحة باب العامود في القدس المحتلة أمس، احتفالات بعد تمكن الشبان العرب الفلسطينيين من إزالة السواتر الحديدية التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار 13 يوما، ومنعتهم من الجلوس والتواجد في المكان، وردد الشبان الهتافات للقدس والمسجد الأقصى وللمدن الفلسطينية، وأقام الشبان الصلاة وسط ساحات باب العامود، وذلك قبل أن تقمع قوات الاحتلال، احتفالات المقدسيين بإزالة السواتر الحديدية في منطقة باب العامود في القدس. وقامت قوات الاحتلال الخاصة بمهاجمة احتفالات العشرات من الشبان، خلال رفع العلم الفلسطيني، واعتدت عليهم بالدفع وأجبرتهم على الخروج من المنطقة بالقوة، وصادرت الأعلام الفلسطينية منهم. ومع تصاعد وتيرة الاشتباكات في القدس المحتلة، أعربت عدة دول، منها مصر والولايات المتحدة والأردن، عن قلقها من تصاعد العنف في القدس والانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين. وأدانت مصر أعمال العنف والتحريض التي شنتها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سُكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لبيان لوزارة الخارجية، كما أعربت مصر عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المُعظم، مؤكّدةً ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى، وكذلك وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم. وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في القدس. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تغريدة عبر تويتر: «نشعر بقلق عميق حيال تصاعد العنف في القدس».. مضيفا: «ندعو إلى الهدوء والوحدة ونحث السلطات على ضمان سلامة الجميع في القدس وأمنهم وحقوقهم». فيما أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، ما وصفه بالهجمات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، داعيا إلى تحرك دولي لحمايتهم، وحذر إسرائيل من أن «القدس خط أحمر والمساس بها لعب بالنار». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-27
اقتحم 75 مستوطنا إسرائيليا، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة. فيما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، ثلاثة شبان خلال مواجهات اندلعت بحي جبل الزيتون شرق القدس، من قبل مجموعة من المستعربين اقتحموا الحي بدعم من جيش الاحتلال. ودفعت الأحداث التي شهدتها مدينة القدس من مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشبان مقدسيين، ومستوطنين من منظمة «لهافا» اليهودية اليمينية المتطرفة، منذ بداية شهر رمضان، للتفكير في تأجيل الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها في 22 مايو المقبل، حيث تجتمع القيادة الفلسطينية الخميس المقبل، لمناقشة تأجيل الانتخابات الفلسطينية، إن لم تسمح إسرائيل بالتصويت في القدس الشرقية، حيث يستمر العنف منذ أيام. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، في اجتماع وزاري، أمس الأول، إن القيادة الفلسطينية ستناقش الانتخابات الخميس، عندما يلتقي كل ممثلي الفصائل الرئيسية. وفي اجتماع لمنظمة «فتح» الفلسطينية، عقد مساء الأحد الماضي، وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» القدس بأنها «خط أحمر»، وقال إنه لن يقبل إجراء انتخابات عامة دون مشاركة كاملة من سكانها. ودعا المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل، للسماح بإجراء الانتخابات في المدينة. من جانبها، أبلغت إسرائيل، الدول الأوروبية، اليوم، أنها لم تمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس. وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي، أن رئيس القسم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار، التقى أمس، مع 13 سفيرا أوروبيا، وقال لهم إن إسرائيل اتخذت قرارا متقدما بعدم التدخل ولا التعليق على انتخابات السلطة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال. ويسمح لنحو ستة آلاف فلسطيني في القدس الشرقية بالتصويت من خلال مكاتب البريد الإسرائيلية، وهو ما يتطلب موافقة إسرائيل. أما بقية الفلسطينيين وهم نحو 150 ألف شخص في المدينة، فبإمكانهم الإدلاء بأصواتهم بالموافقة الإسرائيلية أو بدونها، وفقا للجنة الانتخابات الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-04-30
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية «لحين ضمان إجرائها بالقدس»، وفق ما نقلته مراسلة موقع «روسيا اليوم». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال في وقت سابق، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية أن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس. وأوضح عباس أن رئيس الاتحاد الأوروبي قال لوزير الخارجية الفلسطيني: «أنا محبط، لقد اتصلت بالإسرائيليين ولم نحصل على جواب». وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل المنعقد في مقر الرئاسة برام الله، أن: ا«لإسرائيليين أبلغونا قبل أيام بعدم السماح بإجراء الانتخابات في القدس واليوم يقولون لا توجد لدينا حكومة لتقرر». ويحذر الفلسطينيون من إلغاء أو تأجيل العملية الانتخابية برمتها، في حال عرقلة إسرائيل إجراء الانتخابات في القدس. وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكانت السلطة الفلسطينية قد أبلغت إسرائيل، في فبراير الماضي، بقرارها إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس، داعية إياها الى عدم عرقلتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-16
قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجولة الثانية للحوار القائم بين الفصائل الفلسطينية المقامة على أرض مصر تثبت رغبة مصر القوية في العمل على تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين، وحرص مصر على القضية الفلسطينية التي تعد أمن قومي عربي ولها أهمية وأولوية عند الدولة المصرية، لافتًا إلى أن مصر حريصة على إجراء الانتخابات في أسرع وقت. وأضاف «مقلد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن كافة الفصائل الفلسطينية حضرت إلى مصر بحضور المجلس الوطني الفلسطيني ومدير اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية لوضع ترتيبات الانتخابات الفلسطينية القادمة، لأن هذا من باب توحيد الشرعية الفلسطينية، وسيعمل على إعادة الدور الرئيسي والمحوري لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المنظمة المعترف بها متحدث باسم الدولة الفلسطينية. وأشار عضو مجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه يتم دراسة الترتيبات الأمنية والسياسية لإجراء الانتخابات الفلسطينية لإيجاد سلطة شرعية ممثلة تتحدث باسم القضية الفلسطينية، لوضعها على خارطة السياسة الدولية والعربية. وتابع «مقلد»: «نعمل على إجراء الانتخابات الفلسطينية في أسرع وقت، ونحاول دفع جهود السلام والمصالحة بين كافة الفصائل الفلسطينية، من أجل الوصول إلى حكومة فلسطينية موحدة لكل الفلسطينيين، لافتا إلى أن هناك رغبة لإجراء الانتخابات في موعدها، حتى يجد الفلسطيني من يمثله داخل البلاد أو المحافل الدولية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-24
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن رجال المخابرات العامة كانوا يمثلون العرب جميعا في جهودهم الكبيرة للتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال والفلسطينيين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن وقف إطلاق النار بدون شروط يأتي نتيجة ثقة كل الأطراف في مصر، لافتا إلى أن هناك توجيهات بتشكيل مسار سياسي في فلسطين، لفتح آفاق مختلفة نستثمر فيها الاهتمام الدولي لإحياء القضية الفلسطينية وعودتها للأولويات مجددًا، وذلك بعد النجاح في وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة هناك. وتابع أن الإدارة الأمريكية تستطلع الأوضاع في فلسطين وتحاول الاستماع لرؤى كل من القاهرة وعمان ورام الله، مؤكدًا أن العالم كله في حاجة للاستماع إلى فلسطين، مضيفا أن تأجيل الانتخابات الفلسطينية يضر أكثر مما ينفع، ويجب تفعيل ملف المصالحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: