فادي الهدمي
فادي عرفات سليم الهدمي (وُلد في 4 نوفمبر 1977 في القدس) اقتصادي فلسطيني، شغل منذ أبريل 2019 وحتى مارس 2024 منصب وزير وزارة شؤون القدس...
اليوم السابع
2020-06-15
بدأت عملية شق طريق دائرلا رئيسى جديد للقدس، يقول مسؤولون إسرائيليون، إنه سيفيد جميع سكانه، لكن منتقدى المشروع يقولون إنه عقبة أخرى أمام آمال الفلسطينيين فى جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم فى المستقبل. وكشفت وكالة رويترز فى تقرير تفصيلى لها أن الطريق، الذى سيسمى الطريق الأمريكى ، المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة التي تقع شمالي وجنوبي القدس. وقال مسؤول في بلدية القدس لرويترز شريطة عدم نشر اسمه، إنه يجري بالفعل شق الأجزاء الوسطى والجنوبية من الطريق ، وسوف يتم طرح مناقصات للجزء الواقع في أقصى الشمال، بتكلفة متوقعة تبلغ 187 مليون دولار، قرب نهاية العام. وإجمالا، من المتوقع أن يكلف المشروع، الذي سيمتد بمحاذاة أو قرب الأطراف الخارجية للقدس الشرقية، أكثر من ربع مليار دولار. وضمت إسرائيل القدس الشرقية، في خطوة لم تلق اعترفا دوليا ، بعد أن استولت على المنطقة، إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، في حرب عام 1967. ويأتي البناء في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الإسرائيلية لبدء مناقشات على مستوى مجلس الوزراء اعتبارا من أول يوليو حول تنفيذ الوعد الانتخابي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وهي خطوة مقررة تثير انتقادات دولية متزايدة. وانهارت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الطريق، الذي سيضم نفقا بطول 1.6 كيلومتر شرقي جبل الزيتون، سيخفف من الازدحام المروري لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة. وقال أرييه كينج، وهو نائب لرئيس بلدية القدس وشخصية قيادية في حركة الاستيطان في المدينة "إنه (الطريق) لا يوحد المستوطنات. إنه لا يتعلق بتوحيد الحدود أو الخطوط البلدية...لكنه يربطها أكثر على المستوى اليومي، سواء كان ذلك في الدراسة أو السياحة أو التجارة، ثم في الممارسة العملية، فإنك تشيد عاصمة كبيرة في القدس". ويقول الفلسطينيون إن الطريق الجديد سيفيد المستوطنين في المقام الأول، وسيقوض بشكل أكبر جدوى القدس الشرقية كعاصمة للدولة التي يسعون لإقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس الفلسطيني، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المشروع يعزل الأحياء الفلسطينية داخل المدينة عن بعضها البعض. وردا على أسئلة من رويترز، قال الهدمي إن الطريق الأمريكي جزء من مشروع الطريق الدائري الإسرائيلي "غير القانوني" الذي يحيط بالقدس الشرقية المحتلة لزيادة ربط المستوطنات الإسرائيلية وقطع العاصمة الفلسطينية المحتلة عن باقي الضفة الغربية. وبنت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة المستوطنات في الضفة الغربية على أراض استولت عليها في حرب عام 1967. ويعيش فيها الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي، مع 200ألف آخرين في القدس الشرقية. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تجعل دولة المستقبل لا تتوافر لها مقومات البقاء، ويرى معظم العالم أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتدحض إسرائيل ذلك، مستشهدة باحتياجاتها الأمنية وعلاقاتها التوراتية والتاريخية بالأرض التي بنيت عليها. وقال كينج إن الطريق السريع سيكون "ممرا هاما" من كتلة جوش عتصيون الاستيطانية فى جنوب الضفة الغربية والمستوطنات مثل هار حوما جنوبي وسط المدينة، إلى المستوطنات في شمال وشرق القدس، بما في ذلك معاليه أدوميم التي يعيش فيها أكثر من 40 ألف شخص. وقال ، إن السكان العرب في أحياء القدس الشرقية مثل أم طوبا وصور باهر سيستفيدون أيضا، لأنه سيختصر وقت تنقلهم. وأحالت وزارة النقل الإسرائيلية الأسئلة إلى بلدية القدس. ونقلت وكالة رويترز عن دانييل سيديمان المحامي الإسرائيلي الذى مثل بعض العائلات الفلسطينية المتضررة من البناء قوله إن الطريق يتماشى مع استراتيجية طويلة الأمد من إسرائيل باستخدام مشاريع البنية التحتية لتأمين "ضم فعلي" للأراضي. وقال سيدمان، المتخصص في الجغرافيا السياسية للقدس "ما نراه هنا مرة أخرى هو الضم السلس لشمال الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت السيطرة الإسرائيلية وجنوب الضفة الغربية لأغراض المستوطنين...هذا هو الدافع، وحقيقة أنها ستفيد فلسطيني القدس الشرقية إلى حد ما هو إلا أثر جانبي، ولكن ليس أكثر من ذلك". وتظهر وثائق التخطيط التي راجعتها رويترز وزيارات للمنطقة لرسم الطريق أن الطريق سيمتد لأكثر من ثمانية كيلومترات. وأشار عشرات الفلسطينيين الذين يعيشون على طول الطريق الأمريكى إلى عوامل مثل نطاق البناء وقرب الأطراف الشمالية والجنوبية من الطريق السريع للمستوطنات الرئيسية كدليل على أن الطريق مصمم بشكل أساسي للمستوطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-06-27
قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الاثنين، إن فترة حكومة نفتالي بينيت على مدار عام كانت من أصعب السنوات، وأخطرها على مدينة القدس وسكانها. وأضاف الهدمي - في بيان صحفي - أن فترة الحكومة شهدت تصعيدًا ملحوظًا في عمليات الاستيطان بهدف تكريس ما يسمى بـ"القدس الكبرى"، وهدم المنازل الفلسطينية، والاعتقالات، ومخططات تهويد وتغيير معالم المدينة، والاقتحامات والانتهاكات ضد المسجد الأقصى، والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة. وتابع: "لم يكد يمر يوم واحد منذ تشكيل هذه الحكومة قبل عام دون انتهاكات، سواء بهدم المنازل أو الاعتقالات، أو إقرار المشاريع الاستيطانية، أو الإعلان عن مخططات تهويد، أو اقتحامات وانتهاكات بالمسجد الأقصى، بما في ذلك خلال شهر رمضان، إضافة إلى الاعتداء على ممتلكات كنسية ومحاولة الاستيلاء عليها". وأوضح : "لقد كان عام هذه الحكومة صعبًا للغاية على المسجد الأقصى، عبر سلسلة خطوات هدفت لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم، سواء بتكثيف الاقتحامات، أو السماح بالصلوات التلمودية، ورفع الأعلام الإسرائيلية ومحاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وصولاً إلى الحفريات في محيطه.. لقد ضربت الحكومة الإسرائيلية عرض الحائط بالعشرات من بيانات الإدانة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تصعيد ممنهج لطرد السكان وتكثيف الاستيطان وتغيير معالم المدينة". ورصد البيان انتهاكات الحكومة الإسرائيلية خلال عامها الأول في السلطة، وفي مقدمتها الاستيطان و مشاريع الأسرلة والتهويد، وهدم المنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال، ووضع المسجد الأقصى، والاعتداءات على المؤسسات وإغلاقها ومنع الفعاليات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-20
طالب وزير شؤون القدس فادي الهدمي، الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال واعتداءاته في مدينة القدس، التي تأخذ منحى تصاعديا خطيرا. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه، الأربعاء، رئيسة مكتب تمثيل جمهورية فنلندا لدى فلسطين بايفيي بلتكوسكي. واستعرض الهدمي، خلال اللقاء، التطورات الخطيرة التي جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وخاصة الاعتداءات على المصلين، وتقييد الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وكنيسة القيامة خلال سبت النور. وقال الوزير الفلسطيني "لقد اعتدت شرطة الاحتلال بوحشية على المصلين في المسجد الأقصى، وفرضت القيود على دخول المصلين، من أجل إفساح الطريق أمام اقتحامات المستوطنين للمسجد". وأضاف: "كما اعتدت على المشاركين في احتفالات سبت النور ومنعت أعدادا كبيرة منهم من الوصول إلى كنيسة القيامة". وحذر وزير شؤون القدس من مخططات استيطانية واسعة يجري الإعداد لها في اللجان الإسرائيلية المختلفة، بما في ذلك مخطط هدم عشرات المنشآت التجارية في حي واد الجوز، لتنفيذ ما يسمى بمخطط "وادي السيليكون"، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين في المدينة. واستطرد الهدمي "مجددا، أثبتت التطورات في مدينة القدس المحتلة مؤخرا وبما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال هو المسبب للصراع في المدينة، وإن عنف المستوطنين وانتهاكاتهم هما وقود هذا الصراع". وأكد وزير شؤون القدس أن الأمن والاستقرار المنشودان في المدينة يتحققان في حال إنهاء الاحتلال، والمطلوب من المجتمع الدولي التدخل الفاعل والفوري لوقف الاعتداءات، وكخطوة أولى، فإن على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لحين نيله حقوقه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-07-19
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى، إنه إذا كان المجتمع الدولي بهيئاته ومؤسساته يحترم صلاحياته والتزاماته وقوانينه وتشريعاته، فيتوجب عليه أن يتدخل لردع إسرائيل ووضع حد لجرائمها المتواصلة ومحاسبتها ومساءلتها وفرض عقوبات عليها. وأدانت عشراوي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد، ممارسات إسرائيل الإجرامية وانتهاكاتها المتعمدة في القدس المحتلة، بما في ذلك الاعتقالات، وهدم المنازل والمنشآت، ومواصلة الاعتداء على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وانتهاج سياسة القتل والتهديد والسرقة والإرهاب المنظم ضد شعبنا. وأشارت في هذا الصدد، إلى اعتقال محافظ القدس عدنان غيث بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان، واستهداف دولة الاحتلال الممنهج للقيادات المقدسية والمؤسسات الوطنية بهدف الترهيب، لافتة إلى أن غيث تم اعتقاله أكثر من 17 مرة منذ توليه منصب محافظ القدس، إضافة إلى الاعتقال المتكرر لوزير القدس فادي الهدمي، ولشباب القدس، ونسائها، وأطفالها، وللعديد من فعالياتها وقياداتها الوطنية والدينية وللنشطاء والمتطوعين والمصلين. وقالت إن العدوان الإسرائيلي في القدس المحتلة خطير ومتصاعد، فإسرائيل تواصل سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري وسرقة الأرض والموارد والمقدرات في بلدات وقرى القدس، بما فيها العيسوية وسلوان وجبل المكبر والشيخ جراح وغيرها، إضافة لهدم المنازل بحجج واهية وآخرها إجبارها المواطن المقدسي محمد أبو تركي ونجله عصام على الشروع بهدم منزليهما ذاتيا، في خلة عبد بجبل المكبر، وحرمان شعبنا من حقوقه المكفولة دوليا بما فيها حقه في البقاء على أرضه وممتلكاته. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-18
أهدى وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، اليوم الاثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مصحف مقدسي، وذلك للاعراب عن تقديره للدور الذى يقوم به في خدمة القضية الفلسطينية. وعلى حسابه الرسمي بموقع تويتر، وصف الأمين العام هدية الهدمي بأنها "أغلى هدية من أغلى أرض"، معربا عن سعادته باللقاء. وكان قد قال وزير شؤون القدس الفلسطينى فادى الهدمى، إن مدينة القدس تمر بظروف فارقة فى ظل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق البشر والحجر، موضحا أن هذه الأمور كانت في صدارة المحادثات التي عقدها اليوم الاثنين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وأضاف، في تصريحات صحفية على هامش اللقاء، أن زيارته لبيت العرب جاءت بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس، نظرا لأهمية الدور الذى تلعبه جامعه الدول العربية في خدمة القضية، موضحا أن أبو الغيط أبدى اهتماما كبيرا بما بجرى في القدس من تغيير للوضع القائم، حيث أكد على أن قضية القدس تبقى حاضرة بكل تفاصيلها، وهو ما يعكس اهمية العمق العربي لفلسطين في إطار الجامعة العربية التي تدعم حق الشعب الفلسطيني الذى لا بتزحزح قيد أنملة عن الثوابت فيما يخص القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وردا على سؤال حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاخيرة للمنطقة، والموقف من القدس خلال القمة العربية الأمريكية، قال الهدمي إن الموقف العربي الإسلامي واضح، حيث تبقى القضية حاضرة ولم تتزعزع مركزيتها. وعن الجانب الامريكي، اعرب المسؤول الفلسطيني عن تطلعه لتنفيذ الوعود المرتبطة باعادة فتح القنصلية الأمريكية، حيث أن مثل هذه الخطوة تحمل دلالة في التأكيد على أن القدس الشرقية هي أرض محتلة، وتبقى عاصمة فلسطين، بينما ستلعب القنصلية حال إعادة فتحها دورا مهما على المستوى الدبلوماسي فيما يتعلق بالعلاقة مع الإدارة الأمريكية في المرحلة المقبلة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-05-05
دعت منظمة الأمم المتحدة اليوم إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وحثت على عدم القيام بأي أفعال استفزازية، بحسب ما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية، إنّ موقفهم إزاء الأماكن المقدسة بالقدس، أن يبقى الوضع الراهن كما هو دون تغيير، محذراً من تبعات القيام بأي أعمال استفزازية. كان مئات المستوطنين اقتحموا، اليوم، المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا علم الاحتلال عند باب القطانين، تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى احتلال فلسطين. وشهد المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان اقتحامات متعددة لجيش الاحتلال والمستوطنين لباحاته، خلفت عشرات المصابين والمعتقلين. في سياق متصل، ندد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من تحويل شرطة الاحتلال المسجد الأقصى الى ثكنة عسكرية، والاعتداء على المصلين، قائلًا إنّ الأمر يعد نسفاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. وقال «الهدمي»، في بيان اليوم، إنّ المئات من عناصر شرطة الاحتلال، المدججين بالسلاح، اقتحموا باحات المسجد الأقصى وحولوها الى ثكنة عسكرية قبل الاعتداء على المصلين بالضرب وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بهدف توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين. وأضاف الهدمي أنّ ما جرى ويجري في المسجد الأقصى بما في ذلك محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى هو انتهاك خطير، بل ونسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى الذي تزعم حكومة الاحتلال زورا وبهتانا عدم انتهاكه. وتابع الهدمي بأن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم والاعتداء على المصلين بالضرب والرصاص المعدني، وإجبار العشرات على إخلاء المسجد بالتزامن مع منع المصلين من دخول المسجد والاعتداء على منبر صلاح الدين هو اعتداء على حرمة المسجد واستفزاز للمشاعر الدينية للمسلمين في كل أنحاء العالم. وحذّر الهدمي من خطورة اقدام مستوطنين على رفع علم إسرائيلي في منطقة باب القطانين تحت مرأى شرطة الاحتلال، معتبراً الأمر اعتداءً خطيراً على حرمة المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الاقتحامات تم الاعلان عنها بشكل مسبق من حسابات موثقة على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد الهدمي أن المسجد الأقصى سيبقى كما كان للمسلمين ولن تنجح سلطات الاحتلال في تغيير الواقع فيه باعتباره مسجد إسلامي، قائلاً :« نؤكد على الرعاية والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف في الدفاع عن وحماية هذه المقدسات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-30
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 24 فلسطينيًا، من بعض محافظات الضفة الغربية، مساء أمس وفجر اليوم، وبين المعتقلين وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، إلى جانب 23 آخرين. ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتلقت قوات الاحتلال وزير شؤون القدس ضمن حملة اعتقالات تشنها على مدينة القدس منذ 3 أيام، طالت أكثر من 30 مواطنا. وحسبما نقلت "سكاي نيوز عربية" عن "فرانس برس" الفرنسية، أن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الهدمي واستجوبته، ونقلت عن مصدر مقرب من الوزير تأكيده أن اعتقاله تم من منزله في القدس الشرقية". ووفي تصريح للوكالة، قال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن فادي الهدمي اعتقل، وتم استجوابه "لنشاطاته في القدس". وبحسب المصدر المقرب من الهدمي، فإن عملية الاعتقال سببها على الأرجح نشاطاته الأخيرة في القدس المحتلة، ومن بينها مرافقة الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا في زيارته إلى المسجد الأقصى، الذي كان يقوم بزيارة خاصة للمسجد، بحسب مصدر رسمي تشيلي. وأثارت زيارة الرئيس التشيلي للمسجد غضب دولة الاحتلال، واحتجت عليها معتبرة أنها تمثل "انتهاكا للقواعد والتفاهمات السابقة مع سانتياغو" بشأن زيارة بينيرا. وبحسب المصدر، فإن "قوة كبيرة من شرطة ومخابرات الاحتلال دهمت منزل الوزير.. وقامت بعمليات تفتيش في منزله ومصادرة أجهزة الهواتف النقالة الخاصة به"، وفقا لـ"فرانس برس". الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تمنع أي مظهر من مظاهر السيادة الفلسطينية في القدس. وتأتي عمليات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين أيضا إثر مواجهات اندلعت الخميس بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الشاب الفلسطيني محمد عبيد، البالغ من العمر 30 عاما، في بلدة "العيسوية" بالقرب من القدس الشرقية، متهمة إياه بإلقاء الألعاب النارية باتجاه القوات. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة محمد عبيد متأثرا بجراحه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: