ألمانيا لإسرائيل

رفضت محكمة العدل الدولية، أمس...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ألمانيا لإسرائيل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ألمانيا لإسرائيل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ألمانيا لإسرائيل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ألمانيا لإسرائيل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ألمانيا لإسرائيل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ألمانيا لإسرائيل
Related Articles

الشروق

2024-05-01

رفضت محكمة العدل الدولية، أمس الثلاثاء، طلب دولة نيكاراجوا لفرض تدابير مؤقتة ضد ألمانيا بسبب دعمها لإسرائيل. وقالت المحكمة في قرارها، إن الظروف غير مواتية لاتخاذ قرار بمنع ألمانيا من بيع الأسلحة لإسرائيل واستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشيرة إلى رفضها طلب ألمانيا شطب دعوى نيكاراجوا. وفي هذا التقرير تعرض الشروق أبرز الأسلحة الألمانية المصدرة لإسرائيل.. ما هي الأسلحة التي تصدرها ألمانيا لإسرائيل؟ تعتبر ألمانيا هي ثاني أكبر مورد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لـ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وبحسب تقديرات المعهد، استوردت إسرائيل نحو 30% من أسلحتها بين عامي 2019 و2023 من شركات ألمانية. "وتعكس الالتزامات العسكرية الإحساس طويل الأمد بالمسئولية التاريخية التي يشعر بها القادة الألمان تجاه إسرائيل، الذين يستشهدون بمسئولية ألمانيا عن المحرقة النازية في حق اليهود" بحسب واشنطن بوست. وزادت صادرات الأسلحة الألمانية إلى دولة الاحتلال 10 أضعاف العام الماضي مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 354 مليون دولار. ومنذ أكتوبر الماضي، تقول برلين، إنها وافقت على بيع أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة حوالي 275 مليون دولار لإسرائيل، وفقًا لعرض قدمه محامو وزارة الخارجية أمام محكمة العدل الدولية. وتمت الموافقة على الغالبية العظمى من هذه المساعدات -حوالي 218 مليون دولار- في أكتوبر، مع انخفاض موافقات التصدير بشكل حاد في الأشهر اللاحقة. وزعمت ألمانيا أن نحو 98% من صادراتها المصرح بها بعد الحرب على غزة لم تكن مخصصة لـ"أسلحة حرب"، بل "لمعدات عسكرية أخرى"، وهي فئة يمكن أن تشمل عناصر مثل الخوذات أو معدات الاتصالات. ومع ذلك، قالت جماعات الإغاثة ومنظمات التحقيق غير الربحية، إن البيانات الكاملة عن صادرات الأسلحة غير كاملة، وأن مكونات الأسلحة قد لا يتم تصنيفها رسميًا على أنها "أسلحة حرب". وتقول ألمانيا إنها رخصت تصدير 4 "أسلحة حربية" فقط منذ أكتوبر، 3 منها كانت "معدات اختبار أو تدريب" بينما كانت الرابعة لنقل 3000 سلاح محمول مضاد للدبابات. ووافقت برلين أيضًا على تصدير 500 ألف طلقة ذخيرة في نوفمبر 2023، للرشاشات والمدافع الرشاشة. وتزود ألمانيا إسرائيل في المقام الأول بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-29

تلتزم كافة الإدارات الأمريكية المتعاقبة بعدم التصويت فى الأمم المتحدة لصالح مشروعات القرارات المناهضة لإسرائيل، إذ استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ١٩٧٢ حق النقض «الفيتو» فى مجلس الأمن ٥٥ مرة لإجهاض المحاولات التى كانت تحمل إدانة لإسرائيل وتطالبها باحترام القانون الدولى، كان آخرها يوم ١٨ إبريل الماضى ضد مشروع القرار الذى كان يوصى الجمعية العامة بقبول فلسطين عضوًا فى الأمم المتحدة، وحتى بالنسبة لامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت على قرارى مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ الذى تم إقراره فى ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ الخاص بعدم شرعية إقامة المستوطنات، ورقم ٢٧٢٨ الذى تم إقراره فى ٢٥ مارس ٢٠٢٤، والخاص بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، فلم يصدر هذان القراران تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لذا لم يتمتعا بوضعية القرارات واجبة النفاذ، يضاف إلى هذا الواقع، فقد نجح اللوبى اليهودى بتأثيره الهائل فى مختلف الدول الغربية وعلى المستوى الأمريكى بطبيعة الحال فى نشر الاعتقاد بأن توجيه الانتقادات لإسرائيل هو أمر يعد فى حد ذاته «معاداة للسامية»، وهو ما خلق حالة من الرعب من تبعات توجيه هذا الاتهام، سواء على المستويات السياسية أو الإعلامية أو الثقافية أو الأكاديمية، وحتى مع تصاعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعى فى نقل حقائق الجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين إثر أحداث السابع من أكتوبر، فقد جرى اختزال الموقف فى توجيه بعض الانتقادات لشخص رئيس الوزراء نتنياهو فقط دون أن تطالب الغالبية العظمى من الدول الغربية فى إطار الأمم المتحدة صراحة بوقف العدوان الإسرائيلى على غزة أو تتهمها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية Genocide ضد الفلسطينيين، أو أن تفرض على إسرائيل ضرورة إزالة كافة العراقيل التى تفرضها على إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين فى غزة الذين يواجهون الحصار والمجاعة منذ أكثر من ستة أشهر، وقد تزامن ذلك مع زيادة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، حيث أقر الكونجرس الأمريكى فى ٢٤ إبريل ٢٠٢٤ مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل بقيمه ٢٦ مليار دولار، وذلك بخلاف المساعدات العسكرية الهائلة التى تقدمها ألمانيا لإسرائيل، وهى المساعدات التى تُستخدم فى العدوان الإسرائيلى الهمجى على غزة. وخلافًا للمواقف الرسمية الأمريكية ولمقتضيات احترام مبادئ حرية التعبير وحرية التظاهر السلمى المنصوص عليها فى الصكوك الدولية والأمريكية الخاصة باحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، تفجرت الاحتجاجات الطلابية فى عدد كبير من الجامعات الأمريكية التى وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية بـ«الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين» أو The Pro-Palestinian Protests التى سرعان ما انتقلت بسرعة فائقة من جامعة كولومبيا إلى جامعات منها هارفارد وييل وكاليفورنيا وستانفورد وبرنستون ونيويورك وشمال كارولينا وميتشيجان وإيميرسون وبراون وجورج واشنطن وأوهايو وكورنيل ورايس وبتسبورج وتكساس وMIT، حيث انضم للطلبة عدد من الأساتذة والقيادات الأكاديمية الذين انتفضوا للمطالبة بوقف الحرب، وضرورة إجبار إسرائيل على إزالة كافة العراقيل التى تفرضها على إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين الذين يعانون من الحصار والمجاعة ويتعرضون للإبادة مع المطالبة بوقف الدعم العسكرى الأمريكى لإسرائيل وبالحرية لفلسطين. ونظرًا لأن إسرائيل تمثل «حالة خاصة» فى التناول الأمريكى لقضايا القانون الدولى والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان على المستوى الدولى، فقد انتقلت هذه «الحالة» من المستوى الدولى إلى الداخل الأمريكى وإلى الجامعات الأمريكية ذاتها، وذلك تحت دعاوى ضرورة مواجهة «معاداة السامية وخطاب الكراهية»، حيث شهد عدد كبير من تلك الجامعات تدخلات عنيفة من قبل قوات الأمن الأمريكية لفض الاحتجاجات بالقوة وإلقاء القبض على عدد من الطلبة، كما تم فصل عدد منهم بتهمة تهديد الأمن والنظام، وطرد عدد آخر من مساكنهم الجامعية، وامتد الأمر إلى عدد من الأساتذة الجامعيين، وذلك فى مشاهد لم يكن من المتصور رؤيتها تحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ حرب فيتنام، وكان طبيعيًا أن يصف رئيس الوزراء نتنياهو تلك الاحتجاجات بمعاداة السامية والمؤيدة لحركة حماس، ومن المثير أن يأتى الرد عليه من Bernie Sanders، عضو مجلس الشيوخ، والسياسى الأمريكى البارز، فى رسالة معنونة «لا يا سيد نتنياهو إنها ليست معاداة للسامية» (No Mr. Netanyaho it is not anti-Semitic)، حيث نصت الرسالة على «أن تهمة معاداة السامية التى تطلقها هى لإخفاء حقيقة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة قد تسببت فى مقتل ٣٤ ألف مواطن فلسطينى، وفى إصابة ٧٨ ألفًا آخرين، ٧٠٪ منهم من النساء والأطفال، وأنه تم تدمير ٢٢١ ألف وحدة سكنية، الأمر الذى أدى إلى نزوح أكثر من مليون فلسطينى يمثلون ما يقرب من نصف سكان غزة بعد أن تم تدمير البنية الأساسية للكهرباء والمياه والصرف، والذى يضاف إلى الدمار الذى لحق بمؤسسات الرعاية الصحية، حيث خرجت ٢٦ مستشفى رئيسية من الخدمة تمامًا مع مقتل أكثر من ٤٠٠ من كوادرها من الأطباء والمسعفين، يُضاف إلى تدمير ١٢ جامعة و٥٦ من كلياتها مع تخريب المئات من المؤسسات التعليمية، الأمر الذى أدى إلى حرمان ٦٢٥ ألف طالب من التعليم، وهو الأمر الذى امتد إلى وضع العراقيل أمام إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين المحاصرين فى غزه منذ أكثر من ستة أشهر، والذين يعانون من المجاعة ومن انعدام الأمن الغذائى ومن انتشار الأمراض، وأن عليك عدم الاستهانة بذكاء المواطن الأمريكى حتى تصف الاحتجاجات فى الجامعات بمعاداة السامية أو لمحاوله تحويل الانتباه عن الحرب غير القانونية التى تقودها فى غزه حكومتك الأكثر تطرفًا منذ نشأة إسرائيل». فالحراك الطلابى الذى تشهده الجامعات الأمريكية، والذى انضم إليه أعداد من أعضاء هيئات التدريس قد تسبب فى خلق حاله من «التوتر والحرج» فى الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية فى ظل الآراء التى تؤمن بأن اعتقال الطلاب والتعامل بعنف مع احتجاجاتهم يشكل انتهاكًا لمبادئ حرية التعبير وحرية التظاهر السلمى التى تعتبر مقدسة فى الحياة السياسية الأمريكية، وذلك فى الوقت الذى ترى فيه بعض الدوائر ذات النفوذ أن تلك التطورات تُجهض المحاولات الرامية إلى مواصلة إظهار إسرائيل على أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط، وأنها دائمًا الضحية الكبرى من الإرهاب والعداء مع إخفاء حقيقة أنها تمارس احتلال أراضى الغير بالقوة المسلحة، وتطبق كافة أشكال القمع والقهر وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولى ضد الفلسطينيين، وقد جاءت الاحتجاجات الطلابية وما ترفعه من لافتات تطالب بالحرية لفلسطين وبالحياة لغزة لتفرض واقعًا جديدًا على المشهد الداخلى الأمريكى، يمكن أن يمتد ليؤثر فى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة أن تهمة معاداة السامية لا يمكن أن تطبق على ما تشهده الجامعات الأمريكية من حراك، والذى جاء كرد فعل للعدوان الإسرائيلى الهمجى على الفلسطينيين، وذلك فى الوقت الذى تواصل فيه الإدارة الأمريكية تقديم كافة أشكال الدعم السياسى والمعونة العسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين دون أدنى اكتراث بانتهاكاتها للقانون الدولى ولحقوق الإنسان الفلسطينى ولحقه فى الحياة وفى تقرير المصير، ومع الاعتراف بضرورة العمل الجاد من أجل التصدى لكافة أشكال معاداة السامية، سواء كانت ضد اليهود أو المسلمين، فإن ذلك يقتضى فى التقدير مطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال وباحترام القانون الدولى، كما يتطلب أيضًا فى حالة المسلمين احترام الغرب المعتقدات المغايرة، وبمبدأ التنوع الثقافى، وبضرورة إلغاء كافة أشكال التمييز والتفرقة وازدراء الأديان وإهانة رموزها تحت دعاوى حرية التعبير التى ثبت من أحداث الجامعات الأمريكية أنها ليست محل الاحترام الكافى فى أرض الحرية والمساواة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-27

شهدت ساعات الليل عددًا من الأحداث المهمة بما في ذلك الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في عدد من دول العالم، التي تطالب بوقف إطلاق النار وإيقاف إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأموال والأسلحة، مرورًا بحصول أوكرانيا على أسلحة متطورة، وصولا إلى إعلان محكمة العدل الدولية موعد الفصل في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بسبب إسرائيل. اجتاحت الجامعات الأمريكية مظاهرات واعتصامات مؤيدة لفلسطين ومناهضة لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع ، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 34 ألف شخص في حصيلة غير نهائية. وشهدت الجامعات الأمريكية أكثر من 40 معسكرًا واعتصامًا على غرار نموذج جامعة كولومبيا دعمًا لفلسطين، بينما ألقت السلطات القبض على الطلاب والأساتذة، واعتقلت رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري، فيما دعا الطلاب إلى وقف إطلاق النار، وسحب الاستثمارات التي تملكها مؤسساتهم في الشركات التي لها علاقة بإسرائيل. وشهدت فرنسا أعمال شغب بين الشرطة و في مبنى معهد الدراسات السياسية في باريس، وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود. كما فضت الشرطة الألمانية اعتصامًا أمام مبنى البرلمان للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ورفض تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني. أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اقالة احد كبار القيادات العسكرية في الجيش الأوكراني حيث قرر إقالة ألكسندر ياكوفيتس قائد قوات الدعم في القوات المسلحة الأوكرانية، بعد أقل من شهرين على تعيينه في هذا المنصب. أعلنت الحكومة الكندية عن دعم جديد لأوكرانيا، بتخصيص أكثر من 2 مليون دولار  لتعزيز صناعة الطائرات المسيرة على الأراضي الأوكرانية، كما أعلنت أنها ستخصص 9.5 مليون دولار أمريكي لدعم المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة لأوكرانيا. كما أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، أنها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ باتريوت، وأنها سلمتها  دبابات ليوبارد ومركبات مدرعة. أعلنت التابعة للأمم المتحدة أنها ستفصل، في الدعوى التي رفعتها نيكاراجوا ضد ألمانيا، وتطلب فيها 5 إجراءات عاجلة أهمها وقف إمداد ألمانيا لإسرائيل بالأسلحة، وذلك لمخالفتها اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية. وستعلن محكمة العدل الثلاثاء القادم قرارها في الدعوى، إما بقبول الدعوى وإصدار أوامر احترازية، أو رفض قبولها. استشهد، 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف قوات الاحتلال منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا في حي السلطان في مخيم النصيرات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-09

لاهاي (د ب أ) وصفت ألمانيا الدعوى التي رفعتها نيكاراجوا ضدها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأنها لا أساس لها من الصحة. وقالت رئيسة الوفد الألماني، تانيا فون أوسلار-جلايشن، اليوم الثلاثاء أمام المحكمة في لاهاي: "هذه الادعاءات ليس لها أي أساس قانوني أو واقعي"، نافية انتهاك ألمانيا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية أو القانون الإنساني الدولي. وقالت أوسلار-جلايشن، التي تشغل منصب مفوض القانون الدولي بوزارة الخارجية الألمانية: "تصرف ألمانيا في هذا الصراع متجذر بقوة في القانون الدولي". وتتهم نيكاراجوا ألمانيا أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بالمساعدة في حدوث إبادة جماعية في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. في المقابل تتهم ألمانيا نيكاراجوا بتقديم معلومات كاذبة. وبحسب بيانات الوفد الألماني، تورد ألمانيا لإسرائيل بضائع تسليح عامة إلى حد كبير، وليس أسلحة يمكن استخدامها مباشرة في العمليات القتالية. ووفقا للبيانات، أصدرت الحكومة الألمانية منذ أكتوبر 2023 أربعة تراخيص فقط لتوريد أسلحة، من بينها ذخيرة لأغراض التدريب وغواصة. وأكد الوفد أن جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل تدرسها السلطات الألمانية بعناية. تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الأخير في جلسات الاستماع أمام المحكمة. ومن المقرر أن يناقش القضاة الستة عشر في أعلى محكمة أممية بعد ذلك الطلب العاجل المقدم من نيكاراجوا. وتطالب نيكاراجوا، من بين أمور أخرى، بالوقف الفوري لتوريد أسلحة إلى إسرائيل واستئناف المساهمات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) في قطاع غزة. ومن المتوقع صدور قرار من المحكمة في غضون أسبوعين تقريبا. وقالت أوسلار-جلايشن أمام المحكمة إنه بعد المجازر التي ارتكبتها حركة حماس الإسلامية وغيرها من المنظمات المتطرفة في السابع من أكتوبر الماضي أكدت ألمانيا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، مضيفة أن ألمانيا تعمل في الوقت نفسه من أجل حقوق السكان المدنيين في قطاع غزة وحمايتهم. كما اتهم الممثلون القانونيون لألمانيا نيكاراجوا بتقديم معلومات كاذبة في جلسة الاستماع اليوم مشيرين إلى أن نيكاراجوا ادعت أن ألمانيا تصدر أسلحة حربية، غير أن استاذ القانون الدولي الألماني كريستيان تامس قال إن الغالبية العظمى، 98% من هذه الصادرات، هي معدات تسلح عامة مثل الخوذات أو السترات الواقية، ولكنها ليست أسلحة يمكن استخدامها مباشرة في العمليات القتالية. وقال البروفيسور الألماني: "إذا نظرت عن كثب، ستجد أن اتهامات نيكاراغوا تتداعى". تجدر الإشارة إلى أن إجمالي قيمة شحنات الأسلحة التي صرحت الحكومة الألمانية بتصديرها إلى إسرائيل في العام الماضي بلغ 5ر326 مليون يورو أي عشرة أضعاف قيمة شحنات الأسلحة التي صدرتها لها في عام 2022 والتي بلغت 3ر32 مليون يورو. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-04-09

مصراويقال الفريق القانوني لألمانيا، إن نيكاراجوا اتخذت موقفا متحيزا ونرفض دعواها التي تتهمنا بتسهيل الإبادة الجماعية، فإن بلادنا دعمت حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين إلى جانب أمن إسرائيل. وتواجه ألمانيا الاثنين تهمة "تسهيل ارتكاب إبادة" بحق الفلسطينيين من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل في دعوى رفعتها ضدّها نيكاراجوا أمام محكمة العدل الدولية. وأضاف الفريق القانوني لألمانيا، أن إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها أمام هجمات حماس، وعلى الحركة الفلسطينية واجبات وفق القانون الدولي الإنساني لكنها تنكر ذلك. ولفتت الفريق القانوني إلى أن ألمانيا قدمت مساعدات إلى غزة، وهي أكبر مانح للمساعدات في القطاع، ودعمت التنمية في الأراضي الفلسطينية، "أوقفنا تمويلًا إضافيًا للأونروا بعد اتهام موظفين فيها بالمشاركة بهجمات 7 أكتوبر". وأوضح الفريق القانوني أن الحكومة الألمانية وفرت دعما إنسانيا بقيمة 40 مليون دولار بعد 27 يناير الماضي، ومن الخطأ القول إن ألمانيا أدارت ظهرها لفلسطين. وأشار إلى أن ألمانيا تقدم أسلحة لإسرائيل بناء على الوضع على الأرض، وتزويدنا لتل أبيب بالأسلحة يخضع لمراجعات دائمة، فإن معظم صادرات ألمانيا لإسرائيل هي معدات عسكرية ذات طبيعة ثانوية وليست أسلحة وذخائر. وأكد أن أسلحة الحرب مثل الدبابات تتطلب تراخيص من وزارتين على الأقل وترخيص آخر فيدرالي قبل السماح بتصديرها، فضلًا عن أنها تخضع لشروط صارمة.يشار إلى أن نيكاراجوا طالبت قضاة المحكمة بفرض إجراءات طارئة لدفع برلين للتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم. وردت ألمانيا على الاتهامات إذ قال الناطق باسم خارجيتها سيباستيان فيشر للصحفيين قبيل جلسات الاستماع "نرفض الاتهامات الصادرة عن نيكاراجوا". وأضاف أن "ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي وستستعرض ذلك بالكامل أمام محكمة العدل الدولية". ومن المقرر بأن تعرض نيكاراجوا قضيتها الاثنين بينما سترد ألمانيا في اليوم التالي. وفي ملف الدعوى الواقعة في 43 صفحة المقدّم إلى المحكمة، تشدد نيكاراجوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة عام 1948 التي أبرمت غداة المحرقة النازية. وجاء في الملف أنه "عبر إرسالها معدات عسكرية وإيقافها الآن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).. تسهّل ألمانيا ارتكاب إبادة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-04-09

انتهى الدعم الألماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف برلين أمام محكمة العدل الدولية بدعوى مقدمة من دولة نيكاراجو أكبر دولة في أمريكا الوسطى والتي نددت بتزويد ألمانيا لإسرائيل بالأسلحة واصفة ذلك بالأمر «المؤسف». بلغت مبيعات الأسلحة الألمانية لإسرائيل نحو 326 مليون دولار عام 2023 بزيادة 10 أضعاف عن حجمها في عام 2022، فقد وافقت برلين على 185 تصريحًا لتصدير السلاح بعد 7 أكتوبر من أصل 218 خلال العام. استحوذت ألمانيا على 30% من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2013 – 2023 وقد سبقها في ذلك أمريكا فقط التي قدمت 69% من الأسلحة في المدة نفسها. كانت ألمانيا من ضمن 15 دولة غربية علقت تمويلها لوكالة غوث وتشيغل اللاجئين (أونروا) بسبب مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفيها متورطون في هجوم 7 أكتوبر. كان المستشار الألماني، أولاف شولتس من أوائل الزعما ءالغربين الذين زارو إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر للتعبير عن تضامنهم مع الاحتلال وكرر الزيارة مجددا دعمه لها زار تحديد في النصف الثاني من أكتوبر 2023  ثم زار إسرائيل مرة ثانية في 17 مارس 2024. ولم يكتف بزيارتي بل نشر المستشار الألماني أولاف شولتس، تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، تغريدة باللغة العبرية، قائلا: «زيارتي لإسرائيل هي زيارة أصدقاء، ألمانيا تقف بثبات إلى جانب إسرائيل». رفعت نيكاراجوا دعوى في محكمة العدل الدولية تتهم فيها ألمانيا بتسهيل الإبادة الجماعية بتوفير الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل مطالبة المحكمة بإجبارها على التوقف عن ذلك فورا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-08

نددت نيكاراغوا بألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، بسبب دعمها لإسرائيل. وقالت ، خلال جلسات الاستماع في محكمة العدل، اليوم، إن تزود الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة بينما تقدّم مساعدات لغزة، مضيفة أن هذا الأمر "مؤسف". وقال المحامي عن نيكاراغوا دانيال مولر أمام المحكمة "إنه فعلا تبرير مؤسف للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين بأن تقدّم مساعدات إنسانية، بما في ذلك عبر إلقائها من الجو، من جهة، وتمدّ بالمعدات العسكرية المستخدمة في قتلهم والقضاء عليهم.. من جهة أخرى". وقال ممثل نيكاراغوا لمحكمة العدل الدولية إن على ألمانيا وقف تسليح إسرائيل بشكل "عاجل جدا". من جهتها، قالت ألمانيا إن "دعوى نيكاراغوا أمام منحازة بشكل صارخ". وتعتزم نيكاراغوا مطالبة محكمة العدل الدولية بإصدار أوامر إلى برلين ب إلى إسرائيل وإلغاء قرار ألمانيا بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "".  وجلسات الاستماع التي تستمر على مدار يومين وتطالب بإجراءات طارئة هي جزء من قضية أوسع رفعتها نيكاراغوا، التي تتهم ألمانيا بانتهاك وقوانين الحرب بدعمها لإسرائيل. وقال مسؤولون ألمان إن القضية المقامة أمام محكمة العدل الدولية غير مبررة، وستعبر برلين عن موقفها أمام المحكمة غدا الثلاثاء. وألمانيا واحدة من أقوى حلفاء كما أنها واحدة من مصدري الأسلحة الرئيسيين إلى إسرائيل. ووفقا لبيانات وزارة الاقتصاد فقد ورّدت ألمانيا لإسرائيل معدات عسكرية وأسلحة بقيمة 353.70 مليون دولار في عام 2023. وقالت ، خلال جلسات الاستماع في محكمة العدل، اليوم، إن تزود الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة بينما تقدّم مساعدات لغزة، مضيفة أن هذا الأمر "مؤسف". وقال المحامي عن نيكاراغوا دانيال مولر أمام المحكمة "إنه فعلا تبرير مؤسف للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين بأن تقدّم مساعدات إنسانية، بما في ذلك عبر إلقائها من الجو، من جهة، وتمدّ بالمعدات العسكرية المستخدمة في قتلهم والقضاء عليهم.. من جهة أخرى". وقال ممثل نيكاراغوا لمحكمة العدل الدولية إن على ألمانيا وقف تسليح إسرائيل بشكل "عاجل جدا". من جهتها، قالت ألمانيا إن "دعوى نيكاراغوا أمام منحازة بشكل صارخ". وتعتزم نيكاراغوا مطالبة محكمة العدل الدولية بإصدار أوامر إلى برلين ب إلى إسرائيل وإلغاء قرار ألمانيا بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "".  وجلسات الاستماع التي تستمر على مدار يومين وتطالب بإجراءات طارئة هي جزء من قضية أوسع رفعتها نيكاراغوا، التي تتهم ألمانيا بانتهاك وقوانين الحرب بدعمها لإسرائيل. وقال مسؤولون ألمان إن القضية المقامة أمام محكمة العدل الدولية غير مبررة، وستعبر برلين عن موقفها أمام المحكمة غدا الثلاثاء. وألمانيا واحدة من أقوى حلفاء كما أنها واحدة من مصدري الأسلحة الرئيسيين إلى إسرائيل. ووفقا لبيانات وزارة الاقتصاد فقد ورّدت ألمانيا لإسرائيل معدات عسكرية وأسلحة بقيمة 353.70 مليون دولار في عام 2023. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

Neutral

2024-02-15

 التقت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج في إسرائيل وفقا لما نقلته وكالات أنباء عالمية.   ودعت المسئولة الألمانية، إلى وقف إطلاق نار جديد، وأوضحت أن ذلك سيفتح نافذة زمنية لتحرير مزيد من المحتجزين وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة،  وناشدت "بيربوك" أطراف الحرب قبول اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار وتحرير مزيد من  المحتجزين. وكان من المقرر أن تلتقي بيربوك أيضا بيني جانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، كما تعتزم بيربوك أيضا لقاء أقارب المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وهذه هي الزيارة الخامسة لوزيرة خارجية ألمانيا لإسرائيل منذ بدء الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي. ومن المقرر أن تعود بيربوك مساء اليوم الخميس إلى العاصمة برلين، ولكنها تعتزم قبل ذلك إجراء مقابلة مع قناة "إن 12" بالتليفزيون الإسرائيلي، ومن المقرر إذاعتها في المساء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-02-15

تل أبيب - (د ب أ) واصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مباحثاتها في إسرائيل اليوم الخميس. والتقت الوزيرة في البداية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج في القدس صباح اليوم، وفقا لمتحدث. وكان من المقررأن تلتقي بيربوك أيضا بيني جانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي. ويتوقع أن المباحثات تناولت العملية العسكرية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وكذلك الوضع الإنساني للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع. وتعتزم بيربوك أيضا لقاء أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وكانت وزيرة الخارجية الألمانية دعت إلى وقف إطلاق نار جديد، وأوضحت أن ذلك سيفتح نافذة زمنية لتحرير مزيد من الرهائن وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وناشدت بيربوك أطراف الحرب قبول اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار وتحرير مزيد من الرهائن. وهذه هي الزيارة الخامسة لوزيرة خارجية ألمانيا لإسرائيل منذ بدء الأحداث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومن المقرر أن تعود بيربوك مساء اليوم الخميس إلى العاصمة برلين، ولكنها تعتزم قبل ذلك إجراء مقابلة مع قناة "إن 12" بالتليفزيون الإسرائيلي، ومن المقرر إذاعتها في المساء. ومن المتوقع أن تشارك الوزيرة الألمانية في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن غدا الجمعة، وستكون الحرب في غزة أحد الموضوعات الأساسية به بجانب الحرب الروسية ضد أوكرانيا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-15

واصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، مباحثاتها في إسرائيل اليوم الخميس. والتقت الوزيرة في البداية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج في القدس صباح اليوم، وفقا لمتحدث. وكان من المقررأن تلتقي بيربوك أيضا بيني جانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي. ويتوقع أن المباحثات تناولت العملية العسكرية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وكذلك الوضع الإنساني للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع. وتعتزم بيربوك أيضا لقاء أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وكانت وزيرة الخارجية الألمانية دعت إلى وقف إطلاق نار جديد، وأوضحت أن ذلك سيفتح نافذة زمنية لتحرير مزيد من الرهائن وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وناشدت بيربوك أطراف الحرب قبول اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار وتحرير مزيد من الرهائن. وهذه هي الزيارة الخامسة لوزيرة خارجية ألمانيا لإسرائيل منذ بدء الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي. ومن المقرر أن تعود بيربوك مساء اليوم الخميس إلى العاصمة برلين، ولكنها تعتزم قبل ذلك إجراء مقابلة مع قناة "إن 12" بالتليفزيون الإسرائيلي، ومن المقرر إذاعتها في المساء. ومن المتوقع أن تشارك الوزيرة الألمانية في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن غدا الجمعة، وستكون الحرب في غزة أحد الموضوعات الأساسية به بجانب الحرب الروسية ضد أوكرانيا.التتبع ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-05

أقامت السفارة الألمانية في القاهرة أمس الأحد، حلقة نقاش تحت عنوان (جذور الكراهية – بناء مجتمعات مفتوحة من خلال الثقافة والتعليم)، في مقر إقامة السفير الألماني في القاهرة السيد\ فرانك هارتمان. استمرت حلقة النقاش حوالي ساعة ونصف ثم تلتها حفل استقبال، فيما شارك في المناقشة كلا من، الروائي والباحث الكبير يوسف زيدان، وسوزان كامل الأستاذة بجامعة العلوم التطبيقية (HTW)، في برلين، والسيدة فردا أتامان، من المفوضة الفيدرالية لمكافحة التمييز في الحكومة الألمانية، والسيدة سيربيل أنور، من المبادرة التعليمية فرحات أنور وأم ضحية هجوم إرهابي ضد المسلمين، والسيد درويش هيزارسي، رئيس مبادرة كروزبرج ضد معاداة السامية. كما تمت دعوة مجموعة متنوعة من الضيوف، منهم دبلوماسيين من سفارات أجنبية مختلفة، وسياسيين، وفنانين، وإعلاميين، ونشطاء من المجتمع المدني. بدأ الحدث الثقافي بإلقاء سيادة السفير الألماني فرانك هاتمان كلمة للحاضرين رحب فيها بالحاضرين المشاركين في هذا الحدث الهام الذي يبحث في جذور الكراهية في المجتمعات وكيفية بناء مجمتعات مفتوحة عن طريق الثقافة والتعليم"، وتطرق "هاتمان" إلى الحديث عن الحرب في غزة، وأشار إنه بالرغم من دعم ألمانيا لإسرائيل خلال التاريخ الطويل والمُعقد، والذي لم يبدأ قفط عقب هجوم 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، إلا أنه لمن الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، وتحرير المخطوفين، حيث أسفرت الحرب عن مقتل قاربة 27 ألف فلسطيني، وأوضح أن كل الأرواح هي أرواح متساوية". وأضاف إنه من الضروري إيجاد حلولًا لمستقبل غزة بعد الحرب، ومحاربة الكراهية التي ستزداد خلال الأجيال القادمة"، وشدد على أن الكراهية والعنف يجب محاربتهما وفهمها من منظور المسؤولية الإنسانية. وأضاف السفير الألماني في القاهرة أن حلقة النقاش اليوم ليست عن الحرب، ولا تقدم حلولًا سياسية، ولكن الحديث عن الكراهية، والعنف، وكيفية وقفهما، واختتم كلمته بأنه يجب أحكام العقل، وإجراء تحقيقات معمقة حول جذور الكراهية لوضع أطر لكيفية التغلب عليها وأضاف أن المعرفة والتعليم هي مفتاح التغلب على الكراهية، وأن التنوع بين البشر ليس تهديدًا بل محفزاَ لبناء مجتمعات متقدمة". ومن جانبه، علق الروائي والباحث يوسف زيدان، أن الثقافة الألمانية هي نتاج فلسفة محايدة وتراث كبير، وتعتبر الثقافة الألمانية من أكثر الثقافات الأوروبية حيادًا وتميزًا، وأرجع ذلك بسبب أن ألمانيا لم تكن لديها مستعمرات، بينما كانت الثقافات الأوربية الاخرى في بعضها متحيزًا بسبب وجود مستعمرات تابعة لها. ودارت حلقة النقاش حول أهمية محاربة الكراهية التي ازدادت في الآونة الأخيرة، وضرورة محاربة التمييز بين البشر وفقأ للدين والعرق والجنس والهويات المختلفة، وضرورة بناء مجتمعات متقدمة تؤمن بالتساوي التام بين أفراده مهما اختلفت خلفياتهم الدينية والعرقية والإثنية.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: